رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يعلق عملياته في الفلوجة 3 أيام

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، أن القوات المسلحة أوقفت عملياتها العسكرية في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مسلحون منذ بداية العام لفترة ثلاثة أيام، وذلك "حقنا للدماء". وأوضحت الوزارة في بيان أنه "تم إيقاف العمليات العسكرية التي تتخذ نحو أهداف منتخبة للمجاميع الإرهابية لمدينة الفلوجة ولمدة 72 ساعة اعتبارا من مساء الجمعة ولغاية يوم الإثنين" المقبل. وذكر البيان أن قرار تعليق العمليات العسكرية التي تشمل ضربات جوية وقصفا متواصلا لمواقع المسلحين جاء "استجابة للنوايا الطيبة والاتصالات المتكررة مع قوى الخير ودعاة السلم ولحقن الدماء في الفلوجة من رجال دين وشيوخ عشائر وضباط". وحذرت وزارة الدفاع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتنظيمات الجهادية الأخرى التي يوالي بعضها القاعدة من استغلال فترة توقف العمليات العسكرية ضمن المهلة المحددة "للاعتداء على القوات المسلحة والمواطنين ومنشآت الدولة والمستشفيات". وتابعت "نؤكد إننا سنتابع ونرصد تلك التحركات الشريرة وسيكون الرد قاسيا وعنيفا". كما جددت وزارة الدفاع مطالبة أهالي المدينة السنية الواقعة في محافظة الأنبار على بعد 60 كلم فقط غرب بغداد بـ"العمل على عزل التنظيمات الإرهابية وطردها من مدينتهم".

327

| 22 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. رصاصة ترفض اختراق رأس عراقي في الفلوجة

ابت رصاصة أصيب بها شيخ من مدينة الفلوجة العراقية من الدخول في راسه رغم انها كانت إصابة مباشرة بالراس من قناص تابع للقوات الحكومية. ووفقا لمصادر من المدينة تحدثت لـ "بوابة الشرق"، فإن أبو أحمد، وهو سائق تكسي خرج صباح الخميس الماضي، من منزله في المدينة متوجها للعمل، حيث وقعت اشتباكات بمنطقة السجر القريبة من المدينة، أصيب على اثرها برصاصة قناص من الجيش الحكومي، وكانت الإصابة براسه، غير ان الرصاصة لم تدخل في راسه وانما بقيت معلقة. وتشير المصادر إلى ان "أبو احمد" ذهب الى مستشفى الفلوجة العام، حيث فوجيء الأطباء من وضع الرصاصة، التي تعلقت بطرف الراس، دون ان تدخل. وقال الطبيب انس الشامي لـ"بوابة الشرق" انه طلب من أبو احمد البقاء تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة بعد استخراج الرصاصة، غير انه ضحك منه ساخرا وقال " يابا اني طالع اشتغل على باب الله وجوعان خل اروح اتريك". يشار الى ان محافظة الانبار وكبرى مدنها تحديدا، الرمادي والفلوجة، تشهد هجوما كبيرا من قبل القوات الحكومية لغرض استعادة السيطرة بعد ان تمكن مسلحوا العشائر في المدينتين من طرد القوات الحكومية اثر محاولة تلك القوات فض الاعتصامات السلمية في الانبار بقوة السلاح منذ ما يقارب ال 40 يوما.

1768

| 15 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
قلق أممي إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بالفلوجة‎ العراقية

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، "نيكولاي ملادينوف"، عن "القلق البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، لا سيما محاصرة العديد من السكان، بسبب اندلاع الأعمال القتالية هناك". وأكد ملادينوف، في بيان له، اليوم الخميس، "مواصلة الأمم المتحدة دعوتها إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة". وذكر المسؤول الأممي، أنه "منذ بدء القتال في محافظة الأنبار، تم تسجيل أكثر من ستين ألف أسرة نازحة، لجأت إلى مناطق أخرى بالعراق، فيما آثر آخرون البقاء في مجتمعات نائية بالأنبار، وأصبح البعض غير قادر على الفرار من أعمال القتال". وأوضح، أن "وضع النازحين غير مستقر مع نفاد مخزون الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وسوء الصرف الصحي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية". ودعا ملادينوف، إلى التوصل إلى "حل سياسي للأزمة، والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يؤثر على جميع شرائح المجتمع"، كما ناشد جميع الأطراف "معالجة أسباب العنف من خلال الحوار، والعملية السياسية والمساعدة في إعادة بناء الأنبار".

222

| 13 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
17 قتيلاً و34 جريحا بأعمال عنف متفرقة بالعراق

قتل 19 عشر شخصاً، وأصيب 28 آخرون، في سلسلة هجمات متفرقة وقعت في العراق، بينهم 13 من قوات الصحوة "الموالية للحكومة" في انفجار سيارة مفخخة، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال مصدر المصدر الأمني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" هاجموا، صباح اليوم، موقعاً لفرقة المشاة الثانية التابعة للجيش العراقي، شمال مدينة الموصل، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أوقعت 3 قتلى في صفوف داعش". وفي محافظة صلاح الدين، أوقع انفجار سيارة مفخخة استهدفت، أمس الأحد، تجمعاً لعناصر الصحوة، وسط مدينة "بيجي" التابعة لمحافظة صلاح الدين، 9 قتلى من قوات الصحوة، و24 جريحاً بينهم 4 مدنيين وطفلة. من جانب آخر، ذكر المصدر، أن "اشتباكات وصفت بالعنيفة جرت، أمس الأحد، في مدينة سامراء، بين مسلحين مجهولين من جهة وعناصر من الصحوة مسنودة بقوة من قيادة عمليات سامراء من جهة أخرى خلفت 4 قتلى في صفوف الصحوة". قال مصدر عشائري، إن مواطنين إثنين، قتلا، وأصيب 6 آخرين، في قصف للجيش العراقي، طال منازل المواطنين في مناطق متفرقة بالفلوجة في محافظة الأنبار، غربي العراق، في وقت أعلن فيه مسؤول حكومي عن تحرير مدينة الرمادي "مركز المحافظة" من عناصر "داعش" المرتبط بالقاعدة، في معارك أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.

176

| 03 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
هجوم مرتقب لقوات المالكي على الفلوجة.. اليوم

نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أمنيين عراقيين قولهم إن قوات المالكي تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة من أجل إنهاء سيطرة "داعش" على المدينة منذ نحو شهر، يأتي هذا في وقت حذر فيه ائتلاف متحدون من أي تحرك عسكري قد يؤثر على الوضع في المدينة. خرج مسؤولون أمنيون عراقيون بتصريحات تفيد باستكمال قوات المالكي استعداداتها لاقتحام المدينة في وقت مبكر من مساء اليوم الأحد، وذلك بعد شهر من استيلاء مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش" على مدينة الفلوجة. مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه قال للصحافة، إن رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة قرر بدء هجوم لاقتحام المدينة، بعد أن انتهت المهلة التي حددها للعشائر بإخراج المسلحين من المدينة، وأشار إلى أن العشائر منحوا وقتا كافيا ليقرروا بأنفسهم لكنهم فشلوا. وقال سكان المدينة، إن الاتصالات قطعت عن المدينة، في وقت تحدث ضباط في قوات المالكي عن تكثيف القصف الجوي والمدفعي للمدينة قبل بدء الهجوم المرتقب. وزارة الدفاع من جانبها قالت إن جنودا وقوات أمنية مدعومة بمسلحين من العشائر نفذوا هجمات في بعض أحياء الرمادي وفي مناطق حول الفلوجة من بينها العامرية وتمكنوا من قتل عشرات من عناصر "داعش". ووجه محافظ الأنبار إنذارا أخيرا للمسلحين للخروج أو الاستسلام، ومن يرغب من أهالي المدينة بالخروج سيمنح ممرا آمناً، حسب قوله. من جهته عقد ائتلاف متحدون بزعامة النجيفي اجتماعا بشأن الأوضاع في الأنبار وإمكانية توسيع العملية العسكرية في الفلوجة وما يترتب عليها من مخاطر.. ووجه النجيفي دعوة عاجلة إلى الرئاسات وقادة الكتل السياسية للاجتماع والاتفاق على حل وطني. ويرى مراقبون أن الساعات القليلة القادمة ستحدد مسار أزمة الأنبار في حال تنفيذ الهجوم العسكري الواسع النطاق، وستكون أطراف المعادلة الثلاثة، الجيش والعشائر وداعش، في مواجهة لا تعرف نتائجها ولا حجم تأثيرها على الساحة السياسية العراقية.

310

| 02 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
اشتباكات في الفلوجة والرمادي وانقطاع الإنترنت

دارت اشتباكات، ظهر اليوم السبت، في مناطق متفرقة بمدينتي الفلوجة والرمادي، في محافظة الأنبار غربي العراق، بين قوات من الجيش و"الصحوات" من جهة و"ثوار العشائر" من جهة أخرى، بحسب مصادر عشائرية. وأوضحت المصادر، اليوم السبت، أن قضاء الكرمة (60 كم شرقي الرمادي) والبو فراج (5 كم شمالي الرمادي)، وحي الملعب وشارع 60 وحي الضباط جنوبي الأنبار، شهدت اشتباكات بأسلحة مختلفة الأنواع، شارك فيها أيضا طيران الجيش الذي نفذ قصفاً جوياً في الكرمة. و"الصحوات" هي قوات عشائرية موالية للحكومة، أما "ثوار العشائر" فهم قوات عشائرية مسلحة يتصدون للقوات الحكومية. وأفاد مراسل الأناضول في الأنبار بانقطاع شبكة الإنترنت واتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة بشكل كامل، في عموم المحافظة منذ صباح اليوم. وقال أحد شيوخ القبائل في الفلوجة، إن "أحياء النزيزة والجمهورية والضباط وسط الفلوجة تعرضت، صباح اليوم، لعمليات قصف بقذائف مدفعية، وهناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد". وتابع المصدر ذاته أن "اشتباكات شرسة بمختلف الأسلحة تدور بين مسلحي العشائر وقوات الجيش في منطقتي النعيمية جنوب الفلوجة والصقلاوية شمال المدينة وفي محيط المدينة".

277

| 01 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
اتهامات برلمانية للمالكي بالتكتم على الأوضاع بالأنبار

اتهم نواب عراقيون حكومة البلاد، والتي يترأسها، نوري المالكي، بالتعتيم المقصود على ما يجري فعلياً في الأنبار وحملوا سياستها تجاه المحافظة تبعات الوضع الإنساني السيئ فيها. ومن جانبه، أكد عضو لجنة الأمن النيابية عن التحالف الكردستاني، شوان محمد طه، الاتهامات تلك، مضيفاً أن لجنة الأمن والدفاع لا تملك معلومات عن عدد القتلى من المدنيين أو المسلحين، أو حتى القوات الأمنية في وقت شدد فيه النائب عن الأنبار، حامد المطلك، أن القصف العشوائي لايزال مستمراً على الفلوجة، موقعاً قتلى من الأبرياء يومياً. يأتي ذلك، في وقت كشفت فيه دائرة صحة الأنبار عن مقتل وإصابة أكثر من 650 شخصاً من المدنيين والعسكريين منذ بدء العمليات العسكرية بالمحافظة، قبل نحو شهر، في حين كشف مجلس الأنبار عن معاناة أكثر من 140 ألف نازح من الأهالي حتى الآن. وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الطائرات العراقية وجهت ضربات جوية لما قالت إنه مواقع لتخزين الاسلحة والسيارات التي تحمل أسلحة رشاشة تعود لتنظيم داعش في محافظة الأنبار.

504

| 29 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 15 شخصا في قصف جوي بالفلوجة

قتل أربعة أشخاص وأصيب 11 آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي لأحياء في "الفلوجة، غرب بغداد. وقال مصدر أمني في تصريح له، اليوم الأحد: "مروحيات عسكرية قصفت اليوم حيي جبيل، والشهداء، جنوبي الفلوجة"، مضيفا أن القصف تسبب بمقتل امرأة وثلاثة أطفال، وإصابة 11 شخصا آخرين بينهم نساء وأطفال. وأشار المصدر إلى استمرار نزوح السكان من الفلوجة بسبب الأوضاع المتردية فيها. وضمن السياق نفسه، أفاد مصدر في الشرطة الحكومية بأن منتسبي الشرطة المحلية وأبناء العشائر أحكموا سيطرتهم على مناطق وسط وغربي الفلوجة بعد خوض معارك مع مسلحي "داعش" استمرت لساعات طويلة . من جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات عن تدمير 15 سيارة نقل تابعة لتنظيم "داعش" قرب الحدود السورية.

138

| 26 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تشن هجوما عنيفا على مدينة الفلوجة

أفادت تقارير إخبارية عراقية، اليوم الأحد، بأن القوات العسكرية العراقية شنت هجوما واسعا على مدينة الفلوجة وأن معارك عنيفة تدور رحها منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن. وذكرت محطة تلفزيون "الفلوجة" أن "القوات العراقية تشن هجوما عسكريا على الفلوجة من ثلاثة محاور وأن المدينة تتعرض لقصف عنيف منذ ساعات الفجر وحتى الآن". وأضافت أن رجال العشائر "يتصدون ببسالة للقوات العراقية التي تحاول اقتحام المدينة من ثلاثة محاور وأن أعنف الاشتباكات تدور في منطقة النعيمية ورجال العشائر يكبدون القوات العراقية خسائر فادحة". كما عرض التلفزيون صورا حية لآثار القصف وسحب الدخان التي تغطي عددا من المناطق وأخرى لمصابين من جراء القصف يتم نقلهم إلى المستشفى.

169

| 26 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
3 قتلى و33 جريحا بينهم رجال شرطة بالعراق

قتل 3 أشخاص وجرح 33، بينهم رجال شرطة في أعمال عنف متفرقة بالعراق، اليوم الخميس. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، أن 3 عبوات انفجرت، صباح اليوم، مستهدفة دوريات للشرطة في مناطق متفرقة من قضاء هيت "70 كم غربي الرمادي"، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة. من جهة أخرى، قتل عراقيان وأصيب 16 آخرين بينهم أطفال ونساء بقصف استهدف أحياء الضباط و المعلمين ونزال والشهداء في الفلوجة. وقال مصدر أمني، إن القصف بدأ على الأحياء المذكورة بالتزامن مع اشتباكات اندلعت في الجانب الشرقي من الفلوجة على الطريق الدولي السريع. إلى ذلك، قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت أكوام من الخردة، في منطقة الحي الصناعي وسط سامراء "40 كم جنوبي تكريت" انفجرت، صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين صادف مرورهم لحظة التفجير.

322

| 23 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
نائب أوروبي يتهم "المالكي" بارتكاب "إبادة" ضد السنة

اتهم النائب الأوروبي الاسكتلندي المحافظ ستروان ستيفنسون، رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه يشن "حملة إبادة" ضد السنة في العراق. وقال "ستيفنسون"، في بيان، إن رئيس الوزراء العراقي يشن "حملة إرهابية شرسة" في كافة المحافظات السنية. وشدد أيضا على أن الحملات الأخيرة التي يشنها الجيش في الفلوجة والرمادي تشكل "آخر مرحلة من حملة نوري المالكي للقضاء على أي معارضة لنظامه قبل انتخابات الثلاثين من أبريل". واعتبر النائب الأوروبي أنه "لا معنى البتة" للتأكيد أن هاتين المدينتين تقعان بين أيدي المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، كما تقول الحكومة العراقية. ومع ذلك، فإن شهادات جمعت في المكان تفيد أن مسلحين مرتبطين بالقاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة ويفرضون فيها سلطتهم. وأكد "ستيفنسون": "احتمال نشوب حرب أهلية بات واقعا". وأبدى أسفه، قائلا: "لقد قمنا باستبدال صدام حسين بديكتاتور عنيف آخر واستبدادي يتلقى أوامره للأسف من الملالي الفاشيين في طهران". وأردف: "لا يمكن للغرب أن يبقى متفرجا على إبادة السنة في العراق من دون القيام بأي شيء".

370

| 20 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يمهد لاقتحام الفلوجة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية"

تستعد عناصر من الجيش العراقي لاقتحام مدينة الفلوجة لطرد مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك غداة تعرض المدينة لقصف من الجيش. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" تصريحات لرئيس مؤتمر الصحوة العراقي، أحمد أبوريشة، أكد فيها أن "مسلحي العشائر وقوات الجيش يسيطرون على أطراف الفلوجة، بينما يسيطر عناصر من التنظيم على وسط المدينة". وأضاف "أبوريشة": "مسلحي العشائر وبعد نجاحهم في تطهير مناطق شارع الستين والملعب في مدينة الرمادي، بدءوا عملية تمشيط واسعة لتلك المناطق بحثا عن مسلحي الدولة الإسلامية". وتابع: "الأوضاع الميدانية باتت تحت سيطرة مسلحيه" في الرمادي، في حين أن "تواصلا استخباراتيا بدأه مع قوات الشرطة المحلية لجمع المعلومات من داخل مدينة الفلوجة تمهيدا لعملية الاقتحام". وتأتي هذه التصريحات وسط أنباء متضاربة بشأن الأوضاع الميدانية في الأنبار، خاصة في الرمادي والفلوجة، حيث فجر اقتحام الجيش قبل أكثر من أسبوعين ساحات اعتصام مناهضة للحكومة، أزمة بين الأهالي والقوات الحكومية.

292

| 18 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
العراقيون يعيشون تحت رحمة المفجرين المجهولين

غداة يوم من أشد أيام العراق عنفا ودموية منذ شهور، عاد سيل المارة والسيارات إلى شوارع بغداد، اليوم الخميس، حيث يسير الناس وهم يدركون أن الموت قد يختطفهم في أي مكان وفي أي وقت. فقد انفجرت 8 قنابل على الأقل في العاصمة، أمس الأربعاء، وقتل 40 شخصا وأصيب 88 آخرون، كما وقعت هجمات أخرى خارجها رفعت عدد القتلى في شتى أنحاء البلاد إلى 78. فقدان الأمان وقال رعد محمد، وهو يصف مع مساعده قطع غيار الآلات ثانية على أرفف متجره الذي لحقت به إضرار في أحد التفجيرات في حي الكرادة، "نحن خائفون حتى في بيوتنا لأننا لا نعرف العدو، لا نعرف من يستهدفنا، لسنا في حرب نعرف فيها من نقاتله، لقد فقدنا الشعور بالأمان، أحيانا تمر أيام يكون الأمن فيها بخير ثم تعقبها هجمات لا تكل على مدى أيام". وتتدلى ألواح ملتوية من الصاج المعرج، من واجهة المتجر المفتوحة على الشارع، ويسير المارة دون التفات إلى بركة الدماء على أسفلت الشارع". وقال محمد، "نحن نسير في الشوارع وشهادات وفاتنا في جيوبنا، ويخالجنا دائما شعور بأننا لن نعود إلى بيوتنا، المشكلة أن كل واحد منا له أسرة.. زوجة وأطفال عليه إطعامهم فكيف يعيشون دوننا". عنف طائفي وبرغم التفجيرات وحوادث القتل شبه اليومية، فلا بديل لمواطني بغداد الذين يبلغ عددهم 7 ملايين نسمة عن رعاية شؤون حياتهم. وتعلن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها أحيانا عن التفجيرات، ولاسيما تلك التي تتضمن هجمات انتحارية على وزارات أو أهداف مهمة لكن كثيرا من التفجيرات لا يعلن أحد مسؤوليته عنها. وقال رجل من المارة في منتصف العمر، اكتفى بذكر اسمه الأول عادل، "كل يوم عندما أغادر البيت أقول لزوجتي ماذا تفعل إذا مت، أخاف أن اخرج بزوجتي وأبنائي، بل إنني أفكر في منع ابني من الذهاب إلى المدرسة خوفا من تعرض المدرسة لتفجير". وعاد العنف في العراق بعد سنتين من رحيل القوات الأمريكية إلى أعلى مستوياته في ذروة الهجمات الطائفية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص في عامي 2006 و2007. وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 9 آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي، كلهم مدنيون ما عدا 1050 شخصا. ويواصل المسلحون هجماتهم بنفس الدأب هذا العام، مع اشتداد التوتر منذ استولى مسلحو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم من أبناء العشائر السنية، على مدينة الفلوجة غربي بغداد في أول يناير. ومن بين من تستهدفهم حملة التفجيرات، أفراد الجيش والشرطة والمدنيين الشيعة ومقاتلي العشائر الموالين للحكومة، وهي تهدف فيما يبدو إلى دفع الميليشيات إلى الرد وإعادة العراق إلى هاوية الحرب الطائفية المفتوحة. شمس واهنة ولا تجد مثل هذه الحسابات مكانا في أذهان سكان بغداد الذين لا يريدون مثلهم مثل الناس في كل مكان سوى مزاولة عملهم والراحة وإرسال أبنائهم إلى المدرسة، وهم يعرفون أنهم سيعودون إلى البيت سالمين. ويبتسم الرجال ويتبادلون النكات وهم ينتظرون في شمس الشتاء الواهنة، دفع ثمن ما اشتروه من فواكه وخضراوات من منصة في السوق، وتدفع امرأة متشحة بالسواد عربة طفل أمام لعب معروضة على رصيف الشارع، ويزدحم الشارع كالمعتاد بالسيارات التي تطلق أبواقها بين الحين والآخر". وقال فاضل النيداوي، الذي يبدو في الأربعينات من عمره "صحيح أن الوضع الأمني غير مستقر لكن الناس كما ترى يخرجون ويعيشون حياتهم". وأضاف، "بعد كل هجوم يزيل الناس آثاره ويرفعون الأنقاض ثم يعودون إلى مباشرة شؤونهم كالمعتاد، لقد اعتاد الناس ذلك، من يريدون إيذاء العراق عليهم ان يعيدوا النظر فلن يفلحوا".

318

| 16 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
60 قتيلا في الأنبار باستثناء قتلى "داعش"

قتل مالا يقل عن 60 شخصا، وأصيب 297 بجراح، في محافظة الأنبار العراقية، منذ بدء أحداث العنف في 1 ديسمبر. وقال مسؤولون في قطاع الصحة، في مدينتي الرمادي والفلوجة، إن معظم الضحايا من المدنيين، ولا تتضمن هذه الأرقام القتلى بين صفوف مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، التابعة لتنظيم القاعدة. واندلع القتال، بين عناصر التنظيم المرتبط بالقاعدة، والقوات الحكومية في الفلوجة، وحث وجهاء العشائر هذا الأسبوع المواطنين النازحين من القتال على العودة، في إشارة إلى التصدي للعنف، الذي بات يطرح سؤالا حول قدرة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على الحفاظ على وحدة العراق. وأدان مجلس الأمن الدولي الهجمات، وحث المواطنين، والعشائر، وقادة المجتمع المحلي، على التوحد للتصدي للعنف. وجاء في بيان للمجلس، "أن المجلس اطلع على الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية، والشرطة المحلية، الذين يستهدف أفرادهم أيضا ويقتلون في الهجمات التي يشنها الإرهابيون، "وشدد المجلس أيضا على "أهمية استمرار الحوار الوطني والوحدة، وشمولية العملية السياسية، وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة في شهر أبريل المقبل، وضمان حرية التظاهر السلمي".

277

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
سكان الفلوجة يعودون تدريجيا إثر تعليق العمليات الأمنية

بدأ سكان مدينة الفلوجة، التي خرجت عن سلطة الحكومة الأسبوع الماضي، بالعودة تدريجيا إلى مدينتهم التي بدأت الحياة تدب فيها، اليوم السبت، وسط هدوء حذر. وفتحت معظم المحال التجارية أبوابها في الفلوجة، فيما علقت الحكومة العمليات الأمنية في محيط المدينة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال، أمس الجمعة، ما أدى إلى تقييد حركة الطيران والشاحنات. وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، يسيطرون على مدينة الفلوجة، فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. وأفاد مراسل "فرانس برس" أن مدخل الفلوجة من جهة بغداد ازدحم بسيارات العائلات العائدة، بعدما فرت قبل أيام. وقال شهود ان الحياة بدأت تدب في شوارع المدينة، فيما لا يزال مسلحون ينتمون إلى عشائر مناهضة للحكومة وعناصر من تنظيم القاعدة ينتشرون عند أطراف الفلوجة التي تحولت خطوط تماس مع قوات الجيش العراقي.

196

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الشرطة العراقية تستعيد السيطرة على حيين بالرمادي

استعاد أفراد من العشائر وشرطيون عراقيون، السيطرة على إثنين من أحياء مدينة الرمادي، من أيدي مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة القريبة من بغداد. ومازال مسلحون من العشائر وآخرون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" يسيطرون على مدينة الفلوجة غرب بغداد، فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقا لمصادر أمنية. وهذه المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي أعقب الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003. وقال محمد خميس أبو ريشة وهو قائد ميليشيا عشائرية "لقد حررنا بالكامل منطقتي الملعب والفرسان وقد تجولنا في أسواقها ورحبت الناس بنا". وأضاف "نعرف منطقتنا جيدا ونعرف من هو عدونا.. وقد عزلنا الحكومة على جهة وحاربنا داعش بجانب أبنائنا من قوات الشرطة المحلية وأرجعناهم إلى مركزهم". وتوعد أبو ريشة بالقضاء على من تبقى من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في المدينة خلال الساعات المقبلة، قائلا إنهم "لا يسيطرون سوى على 10% من الرمادي".

594

| 10 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الجمهوريون ينتقدون أوباما بسبب أحداث الفلوجة

وجه عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، وليندسي جراهام، انتقادات لاذعة بحق إدارة الرئيس، باراك أوباما، "بعد إضاعتها للكثير من المكاسب التي حققتها القوات الأمريكية خلال وجودها في العراق"، حسب تعبيرهما. وقال ماكين، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الشيوخ، مساء أمس الخميس، "إن على الإدارة الأمريكية تغيير مقاربتها تجاه العراق، بعد أن أخطأت في إدراك أن القادة العراقيين بعد سنوات من الصراع لا يثقون ببعضهم البعض". وانتقد جراهام، إدارة أوباما، على "تحميل العراقيين مسؤولية إضاعة المكاسب العسكرية الأمريكية"، كما رفض تحميل العراقيين مسؤولية الشعور بأن" الحرب في العراق لم يكن ينبغي خوضها". كما انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، إدارة الرئيس أوباما في مؤتمر صحفي أمس بسبب، ما أسماه"، سقوط مدينة الفلوجة بيد تنظيم القاعدة وقال، "كان ينبغي الموافقة على الاتفاق الخاص بوضع القوات الأمريكية في العراق، ولكن هذه الإدارة أخفقت في تحقيق ذلك، وكان يجب على الرئيس أن يكون أكثر فعالية في التعامل مع قضايا العراق".

484

| 10 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
المالكي أمام أكبر تحديات حكمه في العراق

يضع تصاعد قوة تنظيم القاعدة في العراق، وسيطرته على مدينة الفلوجة رئيس الوزراء نوري المالكي، أمام أكبر تحديات سنوات حكمه الـ 8، قبل أشهر قليلة من انتخابات يسير نحوها بملفات شائكة، تشمل اتهامه بتهميش السنة والمنافسة من حلفاء شيعة. ولاية ثالثة ويرى محللون أن المالكي، وكما نجح من قبل، قادر رغم ذلك على الخروج بأقل الخسائر، وبالتالي استغلال الملف الأمني مجددا للتغطية على إخفاقات أخرى لحكومته، متكئ أيضا على دعم أمريكي مستجد قد يعبر به نحو ولاية ثالثة، سبق وإن قال أنه لا يريدها. ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، إحسان الشمري، "يواجه السيد المالكي التحدي الأكبر منذ 2006، لأن قضية الفلوجة تتعلق بموضوع الإرهاب وتتجاوز في أهميتها ملفات أخرى كالخدمات"، التي فشلت الحكومة في تحسينها. ويضيف، "التحدي الأكبر هو داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ،المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي ينشط في العراق وسوريا، ويسيطر منذ السبت الماضي على الفلوجة. وتابع الشمري، "إذا نجح المالكي في احتواء الموقف، فإن الفلوجة ستكون له بمثابة حصان طروادة خلال الانتخابات" المرتقبة في أبريل المقبل. ورغم سقوط المدينة منذ السبت الماضي، في أيدي مسلحي التنظيم الجهادي المعروف اختصارا باسم "داعش"، تتريث القوات الأمنية التي أخفقت منذ الانسحاب الأمريكي نهاية 2011 في الحد من أعمال العنف اليومية، في مهاجمة الفلوجة لاستعادتها. وقد بدأ المالكي، وهو القائد العام للقوات المسلحة أكثر براغماتية من عسكرييه عندما دعا في بداية الأسبوع عشائر المدينة السنية إلى طرد المسلحين منها لتجنب الهجوم العسكري، بعدما كان قد نجح وبشكل مفاجئ في فك الاعتصام المناهض له في الأنبار والذي استمر لعام من دون مواجهة المعتصمين. كارثة كبيرة ويقول أستاذ العلوم السياسية، في جامعة المستنصرية، عصام الفيلي، إن "مجرد الدخول بعمليات عسكرية من دون تنسيق واضح مع سكان المنطقة، سيؤدي إلى كارثة كبيرة، حيث أن في المدينة مقاتلين تمرسوا في حرب المدن ويعلمون بكل دهاليز المدينة". ويضيف، أن المالكي "قد يعمل على استثمار هذه القضية والحرب ضد القاعدة كما استثمر صولة الفرسان" عندما خاض في ربيع العام 2008 معارك قاسية ضد الميليشيات الشيعية في الوسط والجنوب، وخصوصا البصرة، ما أدى إلى انخفاض حدة العنف. لكن الفيلي يرى، أن "صولة الفرسان" التي شنت بمساعدة عسكرية أمريكية مباشرة "جرت في مناطق ذات لون طائفي واحد، غير إنها هذه المرة تجري في مكان مختلف تماما"، وفي غياب القوات الأمريكية. ومنذ الانسحاب الأمريكي، يتعرض المالكي المولود في "طويريج" قرب كربلاء، والحائز على بكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، لاتهامات من قبل خصومه باعتماد سياسة تهميش بحق الأقلية السنية التي حكمت البلاد لعقود قبل سقوط نظام صدام حسين. خطاب طائفي وكان المالكي نفسه، ورغم دعوته الدائمة للوحدة بين السنة والشيعة، قد أثار ردود فعل منتقدة في العراق وفي محيطه، حين قال مؤخرا أن المعركة في العراق تدور بين "أنصار الحسين وأنصار يزيد"، وأن كربلاء يجب أن تكون "قبلة العالم الإسلامي لأن فيها الحسين". ورغم هذه الاتهامات والانتقادات، لا يزال المالكي الذي غادر العراق العام 1980 وتوجه مع عدد كبير من قيادة حزب الدعوة إلى إيران بعدما اتخذت السلطات قرارا بإعدام المنتسبين إلى هذا الحزب، يتمتع بتأييد أمريكي خصوصا حيال استراتيجيته العسكرية ومعركته الحالية مع تنظيم القاعدة. ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، حميد فاضل، إن المالكي "يعول على التأييد الغربي والتأييد الأمريكي بشكل خاص، ومن الواضح أن الموقف الأمريكي رسالة قوية لخصوم المالكي وتحديدا من العرب السنة الذين حاولوا أن يصولوا رسالة أن المالكي يستهدفهم امنيا". ويقول فاضل، أنه إلى جانب الأمن، وكيفية التعامل مع الاتهامات السنية له بالتفرد بالحكم، فان التحدي الرئيسي للمالكي يكمن في "خصومه من الشيعة، وليس من السنة".

1538

| 09 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
تجدد الاشتباكات في الفلوجة بين "داعش" والحكومة

أكدت مصادر أمنية ومحلية عراقية، اليوم الأربعاء، تجدد الاشتباكات في الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار، بين مسلحين موالين لتنظيم القاعدة والقوات الحكومية التي تحاول منذ، يوم السبت، استعادة السيطرة على هاتين المدينتين. ففي الفلوجة، قال شهود عيان، إن اشتباكات وقعت فجرا في حيي العسكري والشهداء، على مدى قرابة ساعة من الزمن بعد تعرضهما إلى قصف، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي الرمادي، قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب، إن قوات من الجيش العراقي تدعمها مروحيات خاضت ظهر اليوم، اشتباكات مع مسلحين في منطقة الخالدية شرق المدينة. وجاءت الاشتباكات، بعد إطلاق تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة، أمس الثلاثاء، دعوة لسنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية إلى عدم إلقاء السلاح، في إشارة إلى الأحداث الجارية في محافظة الأنبار.

194

| 08 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
"كربلاء" ملاذ لهاربي الفلوجة والرمادي

تتوافد حافلات وسيارات تحمل على متنها عائلات نزحت من الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار العراقية نحو نقطة تفتيش للجيش عند مدخل محافظة كربلاء حيث تأمل في إيجاد ملاذ امن بعيدا عن المعارك في هاتين المدينتين. الجيش العراقي وانتشرت آليات الجيش العراقي وجنوده وعناصر من الشرطة عند نقطة التفتيش في قضاء عين تمر والتي بدت وكأنها نقطة مرور حدودية بين بلدين، تفرض إجراءات أمنية مشددة خوفا من تسلل مقاتلين متطرفين إلى كربلاء التي تضم مرقد الإمام الحسين، ثالث الأئمة لدى الشيعة ألاثني عشرية. ومن بين هؤلاء النازحين الذي بلغ عددهم أكثر من 300 شخص، حسين عليوي (38 عاما) الذي يعمل في احد مطاعم الرمادي (100 كلم غرب بغداد) ووصل للتو إلى قضاء عين تمر (40 كلم جنوب الفلوجة) مع 22 شخصا آخر اغلبهم نساء وأطفال من عائلته، بينهم زوجته وستة من أبنائه. ويقول عليوي: "لم يبق أمامنا سوى الهرب خوفا على أطفالنا ونسائنا من القتل جراء إطلاق النار المتكرر وأصوات قذائف الهاون في الرمادي" الواقعة على بعد 100 كلم غرب بغداد. لحظه الهروب ويضيف متحدثا بصوت مرتجف وهو يحمل طفلته "المدينة تعاني الآن من انعدام في الأمن، ومن نقص في الوقود والكهرباء، وقد أغلقت اغلب محالها التجارية أبوابها". واحتشدت نساء وأطفال من عائلة عليوي بدا عليهم الخوف والتعب قرب شاحنة كبيرة استعدادا للانتقال إلى منزل احد أقاربهم في وسط القضاء ذات الغالبية الشيعية. داعش والفلوجة وتمكن مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش"، من السيطرة على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى بعض مناطق الرمادي السبت الماضي بعدما استغلوا إخلاء قوات الشرطة لمراكزها في المدينتين وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة. وقتل عشرات المدنيين في اشتباكات تدور منذ نحو أسبوع في مدينة الرمادي التي تحاول القوات الأمنية استعادة السيطرة على كامل مناطقها، وفي محيط الفلوجة التي تعرضت بعض مناطقها لقصف من قبل الجيش، وباتت تستعد لهجوم عسكري يهدف إلى إعادتها لكنف الدولة. محافظة الأنبار وهذه أسوأ أعمال عنف تشهدها محافظة الأنبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم، منذ سنوات. وهي المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف التي تلت اجتياح العام 2003 والتي تحمل طابعا مذهبيا بين السنة والشيعة الذين خاضوا نزاعا مباشر بين عامي 2006 و2008 قتل فيه الآلاف. وقال شعلان كاظم المفوض في قوى الأمن عند نقطة التفتيش ذاتها في القضاء انه "منذ أربعة أيام وعائلات من الفلوجة والرمادي تتوافد إلى عين تمر"، مضيفا "جميعها تشكي الضروف الصعبة ومعاناتها هناك". ويقول مخلف عباس (76 عاما) الذي غادر منزله في حي الرسالة في الفلوجة حيث يعيش منذ أكثر من خمسين سنة "هربنا وتركنا ما نملك لإنقاذ حياتنا". ويضيف "هناك قناصون من القاعدة يختبأون على سطوح المباني ويقتلون كل الناس، الجندي والمدني بدون استثناء". بدوره، يقول فالح عيدان (55 عاما) الموظف في وزارة الزراعة "المدينة أصبحت ساقطة بيد تنظيم القاعدة، ولا مدارس تعمل ولا دوائر حكومية، وقد أغلقت المحال التجارية أبوابها"، مؤكدا أن أهالي الفلوجة يعيشون خوفا كبيرا و"بعضهم بات يسكن منازل بسيطة جدا هنا لكنهم يشعرون بأنها قصور الآن". وتشكل سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة حدثا استثنائيا نظرا إلى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت معركتين شرستين ضد القوات الأمريكية في العام 2004.

585

| 07 يناير 2014