إلتقطت المركبة الفضائية "كيريوسيتي" صورة لكائن شبيه بالمرأة ذات الشعر الطويل على سطح المريخ ضمن الصور الغريبة للتكوينات الفضائية على سطح المريخ لوكالة "ناسا" الفضائية. وتم تدول الصورة المنشورة على موقع "يوتيوب" بشكل واسع حيث تبدو المرأة وهي واقفة على إحدى الصخور وتتطلع الى الفضاء دون القيام بحركة للأمام أو الخلف ما دعا الكثيرين للتأمل في الصورة ما بين مصدق ومكذب. وتقول بعض النظريات أن كوكب المريخ تسكنه عدد من الكائنات الحية مستدلين بمثل هذا النوع من الصور التي يتم إلتقاطها بين حين وآخر وتواجه المشاهد الملتقطة من الفضاء جدلاً دائماً نسبة لغموض ذلك العالم على الإنسان في الوقت الذي يصدق فيه البعض تلك المشاهد الملتقطة من الفضاء وفقا لنظريات الكائنات الفضائية غير أن كثيرين لا يؤمنون بهذا العالم الخيالي الفضائي. وتقول بعض النظريات أن كوكب المريخ تسكنه عدد من الكائنات الحية مستدلين بمثل هذا النوع من الصور التي يتم إلتقاطها بين حين وآخر من بين الصور الفضائية التي تقوم وكالة "ناسا" الفضائية بإلتقاطها من الفضاء. ومهما يكن من أمر فإن الأمر متروك لعين المشاهد وهي تطالع ذلك العالم الغامض والذي تتواصل فيه الإكتشافات المذهلة وفق الحالة الإنسانية التي تبحث عن الجديد والغامض إنتظارا لما ستكشفه الأيام للبشرية في المستقبلومهما يكن من أمر فإن الأمر متروك لعين المشاهد وهي تطالع ذلك العالم الغامض والذي تتواصل فيه الإكتشافات المذهلة وفق الحالة الإنسانية التي تبحث عن الجديد والغامض إنتظارا لما ستكشفه الأيام للبشرية في المستقبل.

لاحظ علماء بقيادة ميجان أرجو، في مركز جودريل بنك للفيزياء الفلكية وجود ثقب أسود في الفضاء للمرة الأولى، والثقب الأسود هو عبارة عن نوع من النجوم الثقيلة للغاية تمتص الضوء بدلا من أن تبعثه، وكذلك تمتص كل شيء يقع في نطاق جاذبيتها. وقد زاد الثقب الأسود الذي لاحظه علماء "أرجو" بمقدار مئات الأضعاف في غضون بضعة أشهر فقط، مما يسلط الضوء للمرة الأولى على كيفية تطور نشاط الثقوب السوداء بشكل هائل. ومن المقرر أن يقدم فريق العلماء ملاحظاتهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الفلكية الملكية في لاندودنو شمالي ويلز.

عرضت وكالة "ناسا" الأمريكية أول مقطع فيديو للمحطة الفضائية الدولية بوضوح دقيق جدا "ultra HD"، كما أنها عرضت فيديوهات للأرض تم تصويرها بالمقياس نفسه من متن المحطة. وأقيم التعاون بين ناسا وشركة "Urthecast"، بغية تنظيم البث الحي طيلة 24 ساعة، ليلا ونهارا، لمناظر الأرض المصورة من ظهر المحطة الفضائية. أما مقطع الفيديو الأول فيبيّن رواد الفضاء وهم يطبخون الطعام، ويجرون تجارب في ظروف انعدام الجاذبية الأرضية، كما إنه يبيّن وصول مركبة "دراجون" إلى المحطة. وعندما تدور الكاميرا في اتجاه الأرض يمكن أن يرصد المشاهد عاصفة في المحيط، والفجر، والجزر البحرية، وما إلى ذلك، إلا أن كاميرات الوضوح التام "ultra HD"، تم نصبها في المحطة لتسجيل لا فيديوهات ترفيهية فحسب، بل ولتسجيل أرشيف التجارب العلمية التي تجري هناك. وتعرض ناسا على كل من يرغب في ذلك مشاهدة فيديوهات الأرض المصورة من المحطة بنظام "أون لاين"، علما أن الكاميرا تسمح بتمييز أي جسم أرضي يزيد حجمه عن متر واحد.

أعلن مسؤولون في شركة إيرباص، أمس الإثنين، أن الشركة الأوروبية ستصمم وتنتج نحو 900 قمر صناعي طلبتها شركة "وان ويب" الخاصة التي تسعى لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة تبث من الفضاء لمليارات المستخدمين في شتى أنحاء العالم. وقالت "وان ويب"، التي تتخذ من جزر القنال البريطانية مقرا لها، إن نحو 700 قمر صناعي زنة كل منها تقل عن 150 كيلو جراما، ستطلق إلى مدار حول الأرض اعتبارا من عام 2018. مضيفة أن الأقمار الصناعية الأخرى ستبقى على الأرض إلى حين ظهور الحاجة إلى التبديل. وقال مؤسس "وان ويب" ومديرها التنفيذي، جريج ويلر، إن المشروع سيتكلف ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار. وقالت إيرباص إن وحدة الدفاع والفضاء التابعة لها ستصنع الـ10 أقمار صناعية الأولى في منشأتها في مدينة تولوز بفرنسا، إلى أن ينتقل الإنتاج إلى مكان لم يعلن عنه في الولايات المتحدة. وستطلق الأقمار الصناعية لـ"وان ويب"، شركة فضاء فيرجين جالاكتيك التي تطور صواريخ منخفضة التكلفة لإطلاق الأقمار الصناعية، كما تطور سفينة فضاء للركاب.

هل تعلم أن الإنترنت على متن محطة الفضاء الدولية حاليا أبطأ مما كان عليه أيام اتصالات Dial-up عبر الخطوط الهاتفية! هذا ما شكا منه رواد الفضاء مؤخرا، فما سبب ذلك البطء؟. رائد الفضاء سكوت كيلي قال عبر تغريدة على تويتر، إن سرعة الإنترنت على متن محطة الفضاء الدولية "أسوأ مما كانت عليه اتصالات dial-up" التي كانت مستخدمة في الاتصال بالشبكة العالمية منذ 20 عاما. وكان ريد وايزمان وافق زميله كيلي وقال في فبراير الماضي "لدينا اتصال بطيء جدا بالإنترنت، لكن البريد الإلكتروني فعال". أما سبب بطء الإنترنت على متن المحطة الدولية، فهو المسافة البعيدة جدا التي تقطعها البيانات من وإلى المحطة الدولية التي تدور على بعد 390 كيلو مترا عن سطح الأرض. فعندما يحاول أحد رواد الفضاء زيارة موقع ما، فإن طلبه يسافر من المحطة الدولية إلى أحد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، ثم يتجه من هناك إلى خادمات شبكة الإنترنت على الأرض، قبل أن يعود الطلب عبر ذلك المسار إلى المحطة الدولية. يذكر أن سرعات الإنترنت الحالية عبر خدمات النطاق العريض 11.4 ميجابت في الثانية، أسرع بـ200 مرة من الإنترنت عبر خدمات الطلب الهاتفي dial-up الذي تحدث عنه رواد المحطة الدولية.

تختبر شركة "إيرباص" تقنية تعتبر نقلة في عالم الفضاء، فقد كشفت شركة الطائرات الأوربية العملاقة، عن خططها بشأن تصميم صاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام، وهو ما سيصنع تحولاً جذريًا في مجال التصنيع، ويحقق مكاسب كبيرة للشركة التي تعاني من أزمات مالية كبيرة، خصوصًا في ظل تنافسها مع الشركة الأمريكية "سبيس أكس". وبحسب التقرير المنشور في موقع الفيزياء العالمي، يعمل فريق من المهندسين المنتمين إلى إيرباص، على ذلك المشروع منذ عام 2010، وبشكل سري للغاية، داخل مستودع خاص بالشركة العملاقة بالقرب من العاصمة الفرنسية "باريس"، للوصول إلى نموذج أولي لصاروخ فضائي يُمكن إعادة استخدامه بشكل يوفر من تكاليف إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. المشروع الجديد، الذي يحمل الاسم الكودي "أدلن"، يعمل على دمج تكنولوجيات الفضاء بنظيرتها في الطيران، ويستهدف إضافة تكنولوجيا جديدة للصاروخ الفضائي "أرينا" تجعله يعمل على مرحلتين، إذ يتخلص من مجموعة من المكونات أثناء عملية الإطلاق التي تشبه إطلاق الصواريخ التقليدية، فيما يحتفظ –خلال مرحلته الثانية- بالأجزاء الأغلى سعرًا ويُعيدها إلى الأرض بتقنية تشبه تقنيات الطيران العادية، وبواسطة التحكم عن بعد، لاستخدامها من جديد، وهو ما سيخفض تكلفة إطلاق الصواريخ إلى الحد الأدنى. فرانسو إيوك، مدير برنامج أيرباص للدفاع والفضاء يقول إن الفكرة الرئيسية تكمن في إعادة المحرك وملحقاته باهظة الثمن إلى الأرض، تلك الملحقات – والتي سيتم حمايتها بواسطة درع حراري كي لا تحترق بسبب احتكاكها مع الغلاف الجوى- تُمثل أكثر من 80 % من تكاليف إطلاق الصاروخ. سيتم تجهيز "أدلين" بأجنحة صغيرة ومُحرك توربيني، كما هو الحال في معظم الطائرات، وسيتم تخزين الوقود في الأجنحة، وسيرفق في قاعدة صواريخ الـ"أرينا" المُعدة للذهاب للفضاء، ومن المنتظر استخدام تلك التكنولوجيا في وقت ما بين عامي 2025 و2030.

تعاونت وكالة الفضاء الأوروبية مع نظيرتها الأمريكية "ناسا" لإجراء أول مصافحة بشرية عن بعد بين الفضاء والأرض. وجرت المصافحة، باستخدام ذارعين آليتين على محطة الفضاء الدولية والمحطة الأرضية، بين رائد الفضاء الأمربكي تيري فيرتس، في المحطة الفضائية الدولية، والمتخصص في التحكم بالآليات عن بعد، أندريه شيل، المتواجد على الأرض بوكالة الفضاء الأوروبية في هولندا. وكشف الفيديو عن قيام فريق العمل بتجهيز جميع المعدات والبرمجيات المطلوبة لتحكم تيري فيرتس بالذارع الآلية على الأرض، عبر تحريك الأخرى التي في الفضاء، وفي النهاية تمكن فيرتس وشيل من المصافحة عن بعد، لأول مرة. وتلك ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها شخص في الفضاء من التحكم بشيء على الأرض، ففي أغسطس الماضي استطاع رائد الفضاء الألماني ألكسندر جيرست، أن يقود مركبة على الأرض أثناء وجوده في الفضاء باستخدام وحدة تحكم خاصة. واستعرضت الوكالة الأوروبية التجربة الجديدة من خلال فيديو على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب.

نشرت رائدة الفضاء الإيطالية "سامانتا كريستوفوريتي" مقطع فيديو رائع لجمال أوروبا المهيب من الفضاء. وذكر موقع "آي 100"، التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن كريستوفوريتي أخذت إجازة من عملها بمحطة الفضاء الدولية لالتقاط بعض الصور من الفضاء وهي تدور حول الأرض. وأوضح الموقع أن كريستوفوريتي جمّعت بعد ذلك الصور التي التقطتها لرحلتها من جزر الكناري إلى إيطاليا في مقطع فيديو بتقنية "تايم لابس"، التي تعني التصوير المتقطع لأحداث تحدث ببطء ثم عرضها بسرعة. وكانت النتيجة هو إنشاء فيديو رائع لأوروبا من الفضاء، حيث يمكن رؤية هالة الشمس وراء الأفق، فيما تتوهج المدن والبلدات تحتها باللون البرتقالي.

قال قائد وحدة الفضاء في سلاح الجو الأمريكي، الجنرال جون هايتن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تكنولوجيات جديدة وطرق جديدة لامتلاك المعدات وتوثيق الروابط مع الحلفاء العالميين لتظل متفوقة في الفضاء رغم التحديات المتزايدة من جانب الصين وروسيا وآخرين. وأوضح هايتن أن الولايات المتحدة تستعد منذ سنوات، لمخاطر تهدد أنظمتها الخاصة بالأقمار الصناعية، لكن التجارب المضادة للأقمار الصناعية التي يجريها أعداء محتملون خلقت شعورا ملحا لدى الدوائر الصناعية والحكومة بالحاجة إلى بحث سبل كسب أي حرب مستقبلية في الفضاء. وقال قائد وحدة الفضاء، "علينا أن نعرف ما سنفعل وكيف سنفعل ذلك"، محذرا من أن أي حرب فعلية في الفضاء ستكون مدمرة للبيئة والاقتصاد على مستوى العالم. وطالب هايتن ومسؤولون آخرون، رجال الصناعة خلال الندوة الدراسية السنوية للفضاء في كولورادو سبرينج، بتطوير سبل تحقيق الطيران الأمن الآلي للصواريخ وإنشاء نظام أرضي مشترك لتتبع الأقمار الصناعية والاتصال بها والسيطرة عليها والعمل في الوقت نفسه على خفض تكلفة الأنظمة التي تقدر بمليارات الدولارات.

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، إن هناك نحو 500 كويكب من شأنها أن تهدد كوكب الأرض. وبحسب الوكالة، فإن علماء الفضاء المُجتمعين بمؤتمر علمي بالقرب من العاصمة الإيطالية "روما"، قالوا إن هناك عددا كبيرا من الكويكبات تسبح بالقرب من الأرض، ويتراوح قطر معظمها بين 15 و 30 مترا، ويمكن أن يصطدم أحدها بالأرض في الأعوام المائة القادمة، إلا أن احتمال حدوث ذلك ضعيف، إذ لا يتجاوز نسبة واحد إلى مليون بالنسبة لبعض الكويكبات. وقال العلماء إنهم يتتبعون مسارات تلك الأجرام، وحال وجود خطر ما، سيتم صدم الكويكب لإجباره على الانحراف من مساره، أو سيتم تدميره بصاروخ ذي رأس نووي.

في مشهد نادر، تجاوز العلم المغربي حدود الكرة الأرضية، وهام في الفضاء السحيق لدقائق، لم يصل العلم إلى هذا المستوى عبر الاستعانة بمركبة فضائية أو برنامج حكومي يبتغي الوصول إلى القمر، بل عبر تقنية بسيطة لمهندس مغربي ضرب بها عصفورين بحجر واحد: الأول هو تحقيقه لسبق إيصال الراية المغربية إلى الفضاء، الثاني هو تعريفه من خلال هذه الطريقة، بموقعه carte.ma الذي خصّصه للتجوال الافتراضي، كما هو الشأن بخدمة "ستريت فيو" التي يقدمها عملاق الانترنت جوجل. مروان لمحرزي علوي، البالغ من العمر 28 سنة، وخريج المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، تحدث لموقع CNN بالعربية أن فكرة إرسال العلم المغربي أتته بعد إطلاق موقعه خلال العام الماضي، إذ فكّر في فيديو إعلاني فريد يميّز موقعه عن بقية المواقع الموجودة في العالم العربي، إلّا أن إخراج الفكرة إلى الوجود اعترتها الكثير من المعيقات: "بغضّ النظر عن الصعوبات التقنية، أهم مشكل واجهنا كان أخذ التصريح لإجراء هذه العملية، لذلك ارتأينا تغيير مكان إطلاق العلم من المغرب إلى إنجلترا، حيث حصلنا على التصريح خلال أسبوع واحد". ولشرح طريقة تصوير إرسال العلم إلى الفضاء، قال مروان: "قمنا بربط كاميرا بمنطاد ذو ارتفاع عالي، يعتمد على غاز الهليوم، نظرًا لكثافته الصغيرة مقارنة مع الهواء، وقد مكنت دافعة أرخميدس في الهواء من دفع المنطاد باتجاه الأعلى متغلبة بذلك على قوة الجاذبية الأرضية لتصل إلى طبقة الستراتوسفير، وتتجاوز طبقة الأوزون". استطاع الفيديو أن يحصد منذ إطلاقه بداية فبراير الماضي، حوالي 200 ألف مشاهدة، إذ شاركه الكثير من المغاربة مشيدين بهذا السبق الحقيقي، إلّا أن الفيديو يبقى وسيلة لإشهار carte.ma، المشروع الذي يعدّ أوّل موقع في العالم العربي يسمح بزيارة شوارع بعض المدن بتقنية ثلاثية الأبعاء، ويتيح للزائر اكتشاف أهم المعالم السياحية والفنادق والمطاعم بصور بانورامية قبل اتخاذ القرار بزيارتها. وقد بدأ الموقع في البداية بأربع مدن مغربية، واستطاع اليوم أن يصل إلى عشر مدن.

بينما تتباين المواقف السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في القضايا الإقليمية، مثل القضيتين السورية واليمنية، فإنهما في المقابل يتعاونان علميا من خلال الرحلة المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية، التي يقوم بها رائدا الفضاء الأمريكي سكوت كيلي والروسي ميخائيل كورنينكو. الرحلة بدأت يوم 27 مارس الجاري، وتستهدف الاستمرار سنة كاملة بالفضاء، في سابقة هي الأولى من نوعها، بهدف الفهم الأفضل لكيفية استجابة وتأقلم جسم الإنسان في الرحلات الفضائية طويلة الأمد. وعادة ما تستهدف البعثات الذهاب إلى محطة الفضاء لمدة من أربعة إلى ستة شهور، ولكن هذه الرحلة تستهدف البقاء ضعف المدة (12 شهرا)، لدراسة كيفية استجابة وتأقلم جسم الإنسان في الرحلات الفضائية طويلة الأمد، تمهيدا لرحلات أعمق تتضمن الذهاب من وإلى كوكب المريخ، في رحلة تستغرق نحو 500 يوم أو أكثر، بحسب الموقع الإلكتروني لـ"الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء" (ناسا) الأمريكية. وأوضح الموقع أن الرحلة تستهدف اختبار أداء أفراد الطاقم خلال وبعد انقضاء 12 شهرًا، وما طرأ من تغيير على أنماط النوم والإجراءات الاعتيادية، ودراسة حالة البصر عن طريق قياس التغيرات في الضغط داخل الجمجمة البشرية، والأنظمة الغذائية الملائمة للعيش في الفضاء، واختبار جهاز المناعة وآثار الإجهاد. والمفارقة التي أشار إليها الموقع أنه في حين سيكون سكوت كيلي في الفضاء، فإن شقيقه التوأم رائد الفضاء المتقاعد في ناسا مارك كيلي، سيشارك في عدد من الدراسات الجينية الخاصة بالرحلة، وبعض هذه التجارب تشمل جمع عينات الدم وكذلك الاختبارات النفسية والجسدية، بهدف مراقبة أي تدهور أو تطور يطرأ في جسم الإنسان الذي يتعرض طويلاً لبيئة انعدام الجاذبية. وأضاف الموقع أنه سيتم مشاركة نتائج البحث بين الطاقمين الروسي والأمريكي، وتعتبر هذه الخطوة مهمة في الحد من التكاليف وتحسين الكفاءة لجميع البحوث في محطة الفضاء الدولية في المستقبل.

هبطت كبسولة الإنزال التابعة لمركبة الفضاء الروسية "سويوز تي أم آي -14 أم" على سطح الأرض مع 3 رواد فضاء في المنطقة المحددة في كازاخستان صباح اليوم الخميس. وعادت من رحلتها التي استغرقت حوالي نصف سنة "169 يوما تحديدا" على متن محطة الفضاء الدولية المدارية أول رائدة فضاء في تاريخ روسيا الحديثة يلينا سيروفا. ونزل معها في الكبسولة نفسها بعد إتمام المهمة عضوان آخران لفريقها هما رائدا الفضاء الروسي الكسندر ساموكوتيايف، والأمريكي باري ويلمور. ونفذ الطاقم خلال رحلته المدارية أكثر من 50 تجربة علمية تحمل أغلبها أهمية تطبيقية في مجالات العلم والطب والهندسة. هذا ويواصل العمل على متن المحطة الدولية حاليا، حتى وصول رواد فضاء جدد، الطاقم المؤلف من الأمريكي تيري فيرتس، والروسي انطون شكابليروف، والإيطالية سامانثا كريستوفوريتي. يذكر أن يلينا سيروفا "38 عاما" أصبحت أول رائدة فضاء روسية ترسلها وكالتها الوطنية في مهمة فضائية بعد انقطاع دام حوالي 20 سنة كان الرجال الروس وحدهم خلالها ينفذون الرحلات الفضائية على متن المركبات والمحطات المدارية. كما تعتبر سيروفا رابع رائدة فضاء في التاريخ السوفيتي والروسي لاستكشاف الفضاء الخارجي. وكانت الروسية فالنتينا تيريشكوفا أول رائدة فضاء في العالم عندما نفذت في عام 1963 رحلة مدارية حول كوكبنا الأرض على متن مركبة "فوستوك" السوفيتية استغرقت 3 أيام.

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، أنها ستطلق محطتها الفضائية في عام 2018 ، فيما توقعت أن يكتمل بنائها بشكل أساسي بحلول عام 2020. وقال تشانج باي نان، المصمم العام لنظام المركبات الفضائية المأهولة في الصين في تصريح له "إن محطة الفضاء الصينية التي هي قيد التطوير حاليا ستتخذ شكل تركيب المقصورات العديدة، حيث يمكن إجراء الاختبارات المتنوعة وعمل العلماء الصينيين والأجانب فيها سويا". وأشار نان إلى أن صعوبات بناء محطة الفضاء تكمن فى الرحلة طويلة المدى على المدار،ما يتطلب تكنولوجيا الالتحام وإضافة الدافع وغيرها من التكنولوجيات. وأكد المسؤول الصيني أن محطة الفضاء هذه تسعى إلى حل مشكلة عيش الناس في الفضاء بشكل دائم، الأمر الذي يتطلب بيئة مناسبة ونوعا متجددا لتكنولوجيا دعم الحياة . وكشف تشانج باي نان فى هذا الصدد أن المختبر الفضائي "تيانقونج-1" الذي نجحت الصين في إطلاقه عام 2011 والمختبر الفضائي "تيانقونج-2" الذي من المتوقع أن تطلقه الصين في عام 2016 كلاهما يقومان بتجربة هذه التكنولوجيا.

قال البروفيسور البريطاني، ستيفن هوكينج، أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، إن المستقبل الوحيد للجنس البشرى لن يكون له وجود إلا بعيدا عن كوكب الأرض، وفي مكان ما في الفضاء. وأضاف البروفيسور ستيفن، أثناء زيارة حديثة له إلى متحف العلوم في العاصمة البريطانية لندن، أنه يعتقد أن مستقبل البشر على المدى البعيد يكمن في السفر إلى الفضاء، موضحا أن "مستقبل الجنس البشري يجب أن يكون في الفضاء.. الفضاء قد يمنع زوال البشرية وذلك عن طريق استعمار الكواكب الأخرى"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل". وقال العالم الكبير، إن أكبر فشل ارتكبه البشر هو "العدوان"، وأن حربا نووية كبرى ستكون نهاية الحضارة، وقد تكتب نهاية الجنس البشرى، وحث البشر على أن يكونوا أكثر عاطفة، مشيرا إلى أن العاطفة "تجمعنا سويا في دولة آمنة متحابة".

أكمل علماء صينيون اختباراً أرضياً بشأن نظام الطاقة للجيل المقبل من الصاروخ الصيني الحامل لمركبات الفضاء، والذي قد يحلق متجها إلى الفضاء في وقت مبكر من العام المقبل 2016. وقالت مصلحة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني "إن العلماء اختبروا إطلاق محركات "لونج مارتش 5"، التي تستخدم الوقود المسال غير السام والملوث في منشأة أرضية لاختبار التنسيق والموثوقية لنظام الطاقة". يشار إلى أن صواريخ "لونج مارتش 5" المصممة للفصل الأخير من برنامج القمر الصيني ذي الثلاث مراحل والتي تتضمن الدوران والهبوط والعودة إلى جانب إطلاق المحطات الفضائية في المستقبل سيكون له قدرة على حمل نحو 25 طنا إلى مدارات الأرض المنخفضة أو 14 طنا إلى المدار الثابت. وأوضحت الإدارة أنه من المقرر أن يتم إطلاق رحلة تجريبية للصاروخ الحامل "لونج مارتش 5" في عام 2016 في مقاطعة "هاينان" بجنوبي الصين.

تنظم إدارة الخدمات العامة الأمريكية مزادا لبيع بعض المواد الفائضة والمتعلقات الخاصة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من بينها صفائح ذهبية تم التقاطها من الفضاء. ووفقا لموقع إدارة الخدمات العامة، المعروفة اختصارا بـ "جي.إس.إيه"، فإن الصفائح الذهبية – وهي من عيار "24 قيراطا" - تعتبر من أهم العناصر المتداولة في المزاد. ووفقا للإدارة، فإن هذه الصفائح الذهبية كانت موجودة في إحدى المركبات لمدة 69 شهرا في الفضاء، وقد استطاعت جذب 7 عروض للشراء إجمالا. وبلغت أعلى قيمة لها حتى الآن 160 ألف دولار أمريكي، إذ يفوق وزنها 6 كيلو جرامات، بدون الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بهذه الصفائح، وفقا لما جاء على موقع "بيزنس إنسايدر". وترجح مصادر صحفية أن الذهب يعود للقمر الصناعي "LDEF" الذي دار حول الأرض بين عامي 1984 و1990، للعمل على دراسة التأثيرات التي تحدث للعديد من المواد والعناصر أثناء وجودها في الفضاء. وعاد القمر الصناعي إلى الأرض قبل 25 عاما، وتحديدا في 12 يناير 1990، من خلال مكوك الفضاء كولومبيا.

قالت مؤسسة "سبيس إكس" إن صاروخاً من طراز "فالكون 9" لتكنولوجيا استكشاف الفضاء دون ملاحين انطلق من فلوريدا، السبت، حاملاً كبسولة عليها حمولة لمحطة الفضاء الدولية، لكن جهود إعادة إنزال الصاروخ على منصة بحرية باءت بالفشل. وقال مؤسس سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، على موقع تويتر: "بلغ الصاروخ المنصة العائمة، لكنه لم يهبط بسلاسة. اقتربنا ولكننا لن نحتفل بتدخين السيجار هذه المرة.. الأمر يدعو للتفاؤل بشأن المستقبل". وتم إطلاق كبسولة الحمولة نفسها بنجاح في الفضاء، ومن المتوقع أن تلتحم بمحطة الفضاء الدولية، الاثنين. وفي مسعى لتقليص تكلفة عمليات الإطلاق كانت "سبيس إكس" تأمل أن تعيد الصاروخ للأرض، وكانت تهدف لإنزاله على منصة عائمة في المحيط الأطلسي على بعد 322 كيلومتراً قبالة جاكسونفيل بفلوريدا، شمالي منصة إطلاق كيب كنافيرال التابعة للقوات الجوية. وقال ماسك إن سفينة متمركزة قرب المنصة حاولت تصوير الهبوط على الفيديو، لكن الأجواء كانت مظلمة وضبابية، وأضاف أن المهندسين سيحاولون تحديد مكمن الخطأ بدراسة البيانات التي أرسلها الصاروخ أثناء الهبوط بالإضافة لمعاينة قطع من حطام الصاروخ نفسه. وقال ماسك: "السفينة ذاتها بحالة جيدة. سيتعين تغيير بعض معدات المعاونة". وقبل عملية الإطلاق قدر ماسك نسبة نجاح الهبوط من المحاولة الأولى بـ50%.

أطلقت الهند، اليوم الخميس، مسبارا إلى الفضاء قادر على حمل ركاب من البشر، حسبما أعلنت وكالة الفضاء الهندية. وذكرت منظمة أبحاث الفضاء الهندية أن الكبسولة التي تزن 3.7 طن أطلقت على متن صاروخ يزن 630 طنا من جزيرة سريهاريكوتا جنوبي الهند قبل أن تنفصل عنه بنجاح على ارتفاع 126 كيلومترا، ثم هبطت بمظلة على خليج البنغال. وصممت الكبسولة بحيث تحمل طاقما من فردين أو ثلاثة. وأشارت الوكالة إلى أنها تأمل في أن ترسل بشرا إلى الفضاء في غضون 7 إلى 8 أعوام، كما أعلنت أنها تعتزم إرسال مسبار غير مأهول إلى القمر عام 2017. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر: "الإطلاق الناجح للصاروخ "جي.إس.إل.في مارك-3" هو انتصار آخر لذكاء علمائنا وعملهم الجاد، أحييهم على جهودهم". ويجري تشغيل الصاروخ بوقود من الغاز المسال المحفوظ عند درجات حرارة شديدة الانخفاض، وهو نظام مطور في الهند جرى تجربته للمرة الأولى في يناير الماضي، يشار إلى أن الدولة النامية لها برنامج فضائي طموح. وفي سبتمبر الماضي ، أصبحت مركبة الفضاء "مانجاليان" الهندية أول مركبة فضاء آسيوية تصل إلى المدار حول المريخ، في مهمة منخفضة التكاليف أفادت التقارير بأن تكلفتها كانت أقل من 80 مليون دولار.

عاد 3 رواد فضاء بصحبة جيل من حشرات "ذباب الفاكهة" التي نشأت بمحطة الفضاء الدولية إلى الأرض، بعد قضائهم 165 يومًا، لتكتمل بذلك حلقة جديدة من مسلسل الاستعانة بالكائنات الحية في بحوث الفضاء. وذكر مركز التحكم في الطيران في موسكو في بيان، أن مركبة الفضاء الروسية "سويوز" عادت إلى الأرض بسلام أمس الأول، بقيادة رائد الفضاء الروسي مكسيم سورايف، الذي رافقه في المهمة كل من "ريد وايزمان"، من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، ورائد الفضاء الألماني "ألكسندر غيرست"، وبصحبتهم ذباب الفاكهة. وانطلق الـ3 معًا، في رحلتهم إلى محطة الفضاء الدولية على متن نفس المركبة، في 28 مايو الماضي، واستغرقت رحلة العودة قرابة 3 ساعات. وأنتجت وكالة "ناسا" الأمريكية، آنذاك فيديو يوضح كيفية الاستعانة بذبابة الفاكهة في مهام الفضاء، حيث قالت "شارميلا باهتكاريا" من مركز أبحاث آميس التابع لوكالة ناسا، إن "ذبابة الفاكهة لديها صفات مشتركة جينيا مع البشر، بما يؤهلها للاستخدام في الأبحاث الخاصة بوكالة ناسا". ولهذه الخصائص التي تتميز بها ذبابة الفاكهة، أشارت شارميلا إلى أنه تم إعداد مختبر خاص بذبابة الفاكهة في محطة الفضاء الدولية بوكالة ناسا. وعن الهدف من اصطحاب الذباب، قالت شارميلا: "ترافق ذبابة الفاكهة رواد الفضاء في الدوران حول الأرض، لإجراء عدة دراسات منها تأثير الطيران الفضائي طويل الأمد على الوجود البشري، واختبار ما يشاع عن ضعف مقاومة الأمراض في الفضاء".