رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مخيمات غوطة دمشق.. "سقف الوطن" من قماش

تنتشر في الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة السورية دمشق، عشرات المخيمات العشوائية التي وجد فيها ساكنوها ملجأ من دمار المنازل التي عصفت بها طائرات النظام منذ أكثر من 6 سنوات. لسان حال عشرات العائلات التي اضطرت للتنقل كثيرا هربا من القصف، يقول أن "سقف الوطن" لم يعد يقيهم حر الصيف أو برد الشتاء بعد أن بات "من قماش الخيمة الرث". وفي كل مرة تتقدم فيها قوات النظام السوري في منطقة أقيمت عليها إحدى تلك المخيمات، يعاود الأهالي الترحال حاملين معهم أمل العودة إلى ذكريات غادروها قسرا ليصبحوا "لاجئين" في وطنهم. المخيم المقام في منطقة "حوش الأشعري"، مثال حي لواقع يغلب عليه شح المساعدات وانعدام الرعاية الطبية إلى جانب حرمان الأطفال من الدراسة. ويضم المخيم نحو 45 عائلة نزحت من مناطق متفرقة جنوبي الغوطة، ويحتاج القاطن فيه مسيرة أكثر من ساعة للوصول إلى أقرب نقطة طبية، فيما تقع أقرب مدرسة على بعد 7 كيلومترات. ومع غياب القادرين على التدريس في المخيم، أصبح من المستحيل حصول الأطفال على التعليم، لذلك فإنهم يقضون معظم أوقاتهم يتجولون في ساحة المخيم، أو يلجأون لألعاب انقرضت منذ سنوات. ولا يختلف وضع ساكني تلك المخيمات كثيرا عن وضع أقرانهم في غيرها داخل البلاد، فلا فرص عمل توفر دخلا ثابتا للرجال، إلا أن بعضهم وجد ضالته في رعي قليل من الأغنام. محمود بكر، أحد القائمين على جمعية "تكافل" الخيرية (محلية) العاملة في المنطقة، قال إن "المخيمات العشوائية باتت ظاهرة، وتنتشر بشكل خاص في عدة مناطق بالغوطة، منها أوتايا والشيخ فضيل وبيت سوى وحمورية ومزرعة حوش الأشعري". وأوضح أن "نواة المخيم تنشأ في العادة من تجمع عدد من العائلات التي تجمع بينها روابط عشائرية أو علاقات صداقة أو جوار". ولفت بكر، إلى أن "الظاهرة بدأت بالانتشار والتوسع منذ نحو 4 سنوات، وأماكن المخيمات تتغير تبعا لخارطة العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه". وأشار إلى أن "تلك المخيمات تعيش ظروفا صعبة مع محدودية إمكانيات الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات في الغوطة الشرقية المحاصرة". وتقبع الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 سنوات تحت حصار قوات النظام، وتتعرض بشكل متواصل لقصف طائراته وطائرات حلفائه الروس. وتعاني المنطقة من شح في المواد الغذائية والطبية في ظل عدم دخول المساعدات الأممية إليها إلا على فترات متباعدة واعتمادها بشكل شبه كلي على الأنفاق التي لا تدخل سوى جزء بسيط من احتياجات ما تبقى من سكان فيها.

356

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع بـ"الغوطة" المحاصرة

أعربت الأمم المتحدة عن شعورها بقلق عميق إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية لحوالي 400 ألف شخص محاصرين من قبل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك: "وردتنا تقارير عن حدوث قصف جوي شديد وقصف بالمدفعية من قبل القوات السورية، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين في الغوطة السرقية"، مضيفا أنه ومنذ أواخر شهر مارس الماضي، قامت القوات النظامية أيضا بمنع الشاحنات التجارية من دخول الغوطة الشرقية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع أسعار الوقود والغاز. وشدد على ضرورة أن يكفل للأمم المتحدة وشركائها إمكانية الوصول الإنساني إلى المنطقة قبل أن تزداد الأوضاع تدهورا. وكانت آخر عملية قامت بها الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى أي من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية في أكتوبر من العام الماضي. يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت أيضا هجوما لقوات الأسد بغاز "السارين" في عام 2013، ما أدى إلى مقتل المئات.

256

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
22 قتيلا في غارات للنظام السوري على الغوطة الشرقية

أسفرت غارات كثيفة شنتها طائرات النظام السوري، اليوم الإثنين، على 3 بلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق عن مقتل 22 مدنيا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسجلت الحصيلة الأكبر في دوما شرق العاصمة السورية حيث قتل 16 مدنيا بينهم طفل وأصيب 22، وفق المرصد. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في دوما العديد من الجرحى في المستشفى وجميعهم مدنيون. كما شاهد طفلا يبحث عن والده في المستشفى وينفجر بالبكاء لدى العثور عليه. وقتل 5 مدنيين في سقبا ومدني واحد في حرستا الواقعتين أيضا في الغوطة الشرقية التي تشكل معقلا للفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن "حصل تصعيد اليوم (الإثنين) ضد الغوطة، النظام يريد الاستمرار في عزل هذه المنطقة". وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ 2012، وهي تتعرض بانتظام لغارات جوية وقصف مدفعي.

333

| 03 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 مدنيًا في غارة للنظام بريف دمشق

قُتل 12 مدنيًا على الأقل وأصيب العشرات، اليوم السبت، جراء غارة جوية لطيران النظام السوري على مدينة حمورية في منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة رديف دمشق. وقالت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلة تابعة لقوات النظام شنت غارة جوية على مدينة حمورية، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات. وأضافت المصادر أن فرق الإنقاذ تواصل أعمال البحث وانتشال العالقين تحت الأنقاض. ومنذ نحو أسبوع، تشن قوات النظام هجمات جوية وبرية على مواقع المعارضة في حيي القابون وجوبر بالعاصمة، فضلاً عن الغوطة الشرقية.

359

| 25 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
إعلان وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية بسوريا

أفاد الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، في بيان أنه تم إعلان وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية التي تعد من معاقل المعارضة المسلحة في سوريا شرق العاصمة دمشق. وأوضح البيان "تم إعلان وقف إطلاق نار اعتبارا من الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي من يوم 6 مارس حتى الساعة 23,59 بالتوقيت المحلي من يوم 20 مارس في الغوطة الشرقية" مضيفا أنه لم يسجل "أي خرق" للاتفاق حتى الآن. من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا استهدف مدن دوما وحرستا في الغوطة الشرقية، وعدة أحياء خاضعة لسيطرة الفصائل في شرق دمشق. والغوطة الشرقية معقل "جيش الإسلام" خصوصا، أبرز مجموعة معارضة في تلك المنطقة، ومنذ أشهر عدة، تتعرض المنطقة لقصف من جيش النظام السوري.

271

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع سلالاً غذائية بغوطة دمشق

* المساعدات استفاد منها 16 ألف سوري متضرر * الكعبي: الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء في قطر في إطار تواصل جهودها الإغاثية الميدانية الموجهة لصالح الشعب السوري، قامت قطر الخيرية بتوفير مواد غذائية بغية الاستجابة العاجلة لحاجة أهلنا المتضررين من الأزمة في منطقة غوطة دمشق الشرقية والغربية ونقص الغذاء، وذلك لفائدة أكثر من 16 ألف شخص. وفي تصريح صحفي قال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن مشروع توزيع السلال الغذائية بالغوطة يهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين، والاستجابة السريعة لحاجاتهم المعيشية الأساسية، وخصوصا نقص الغذاء الذي يعانون منه، وتقليص العبء المادي والنفسي على النازحين، والحفاظ على الكرامة الإنسانية للمتضررين. وأضاف ان قطر الخيرية قد تمكنت بحمد الله من خلال فريقها الميداني في الداخل السوري من توزيع سلال غذائية لصالح 16 ألف شخص، حيث تكفي السلة الواحدة لأسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر تقريباً، وقد تم تحديد كميات المواد الغذائية بناء على المعايير الدولية المتبعة من طرف برنامج الأغذية العالمي، موضحا أن السلة تتكون من: أرز، سكر، برغل، فاصوليا، دبس بندورة، زيت زيتون، زيت طبخ، معكرونة، شعرية، حمص ومربى. وتوجه الكعبي بالشكر الجزيل لكل من ساند وتبرع لصالح حملة اغاثة سوريا حتى أمكن تنفيذ الوصول الكثير من مشاريع الحملة، وحثّ المحسنين من أهل قطر على مواصلة دعم الحملة نظرا للأوضاع الإنسانية التي تزداد تعقيدا بالداخل السوري وخارجه، لافتا إلى أن استجابة أهل قطر من المواطنين والمقيمين تعكس الوجه الإنساني المشرق لدولة قطر، وما عرف عنها على الدوام من المسارعة في إغاثة الملهوف والوقوف إلى جانب المحتاج. طرق التبرع ويمكن التبرع لحملة إغاثة سوريا من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية، وعلى الخط الساخن رقم 44667711 حملة مستمرة يشار إلى أنه في إطار مشاريع الاستجابة الإنسانية العاجلة الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الإخوة السوريين ضحايا النزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات، وقعت قطر الخيرية خلال الاسبوع الماضي على تنفيذ اتفاقيات مشاريع إغاثية ممولة من قبلها والجهات الداعمة لها لفائدة 346.600 شخص وبتكلفة تزيد على 10 ملايين ريال. وتبلغ قيمة هذه المشاريع مجتمعة حوالي 10,015,000 ريال قطري، علما أن إدارة الإغاثة بقطر الخيرية تستعد حاليا للإعداد لحملة شتاء ضخمة يتوقع أن تصل خدماتها إلى حوالي 1,000,000 (مليون) مستفيد. إغاثة حلب وعلى نحو متصل؛ وفي إطار تواصل جهودها الإغاثية الموجهة لسكان مدينة حلب التي تعاني من حصار وظروف إنسانية صعبة، قامت قطر الخيرية ضمن حملتها " أغيثوا حلب" بتوزيع 5000 سلة غذائية على 5000 عائلة، وطحين وحليب أطفال، بالإضافة إلى المياه على البيوت من الصهاريج المخصصة لقطر الخيرية داخل حلب. كما تمكنت قطر الخيرية من صيانة "المخبز القطري" بمحافظة ادلب في سراقب وإعادته للعمل بعد تعرضه للدمار، وذلك لضمان توفير الخبز لصالح النازحين السوريين في محافظة ادلب، حيث يستفيد من المشروع يوميا حوالي 40.000 شخص. وبالنظر إلى قرب حلول عيد الاضحى المبارك، فإن قطر الخيرية تخصص نسبة معتبرة من الأضاحي للدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية؛ حيث خصصت للسوريين في الداخل، وللاجئين منهم إلى تركيا والأردن ولبنان أكثر من 1027 أضحية من الضأن؛ بتكلفة تزيد على 1,027,000.00 ريال.

298

| 04 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مجد شربجي: ما تعرضت له في المعتقل شجعني على مواصلة النضال لإسقاط الأسد

الشيخة موزا مصدر إلهام ونموذج يحتذى للمرأة في العالمكل وسائل "الانتقام" متاحة في السجون السورية وتمارس ضد المعتقلينالمسجون السوري لا يعامل كمتهم يحاسب على جريمته وإنما كعدو للدولةما زلت أحلم بقرب تحرير دمشق والتخلص من نظام القتل والإجراموُضعنا في سجن المَزة العسكري وعددنا 20 سيدة وفي زنزانة "مترين × مترين"أصررتُ على إكمال مسيرتي ونضالي السلمي داخل السجون "دون خوف"نظمتُ ورش عمل للسجينات لتعليمهن مبادئ المواطنة وبناء السلامالجهل وقلة الوعي بيننا أهم أسباب عدم انتصار الثورة السوريةقناعتي بأن صوت الفكر والكلمة أقوى بكثير من صوت الرصاصاكتشفتُ أن النظام يخاف من الناشطين المدنيين أكثر من العسكريينالناشطة السورية السيدة مجد شربجي منحت جائزة أشجع امرأة دولية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2015 لعملها مع النساء والدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا، وقامت عقيلة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما بتكريمها في 8 مارس 2015، كما قامت منظمة أوكسفام في عام 2016 بمنحها جائزة تصحيح الأخطاء، التي تمنحها المنظمة كل سنتين لثلاث سيدات من العالم، وتم تكريمها أيضًا في واشنطن في 7 مارس 2016 بسبب مواقفها وتفانيها في الدفاع عن حقوق النساء.اعتقلت في آواخر عام 2012 لمشاركتها في مظاهرات واعتصامات سلمية، تطالب بالحرية للشعب السوري، ومكثت في السجن 7 أشهر، واعتقل زوجها وعذب أمامها حتى مات من شدة التعذيب، ثم أفرج عنها بعد قصف النظام للغوطة بالكيماوي، ورفضت الخروج من سوريا حتى تواصل مسيرة نضالها لإسقاط النظام، لكن وصلتها تهديدات بالاعتقال مرة ثانية، فخرجت إلى لبنان كأقرب مكان لسوريا حتى تستطيع أن تكمل مسيرتها النضالية، وقامت بتأسيس مؤسسة "بصمات" للخدمات الإنسانية كي تكون منطلقا لدعم ومساعدة السيدات السوريات."الشرق" التقتها وحاورتها حيث أشادت بدور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر واعتبرت أن النموذج الذي قدمته سموها في قطر مصدر إلهام ليس للمرأة القطرية فحسب، وإنما للمرأة بشكل عام وتحديداً السورية وأنها تحاول أن تستلهم منه تعزيز دور المرأة السورية، التي عاشت وتعيش مأساة حقيقية. وروت شربجي تجربتها القاسية في السجون السورية. وتحدثت عن هدفها الرئيسي وهو إسقاط النظام، وكيفية بلوغ هذا الأمر، وشددت على انتهاجها للسلمية مهما كلفها هذا الأمر من تضحيات.وإلى نص الحوار..هل لكِ أن تصفي لنا وضع السجون السورية من خلال تجربة اعتقالكِ في سجون النظام؟ بكل صراحة لستُ في حاجة لوصف السجون السورية، فالكل يعرف حقيقتها، وطبيعتها، ويعلم ما يجري داخلها من صنوف التعذيب والقتل وتمزيق الأجساد، ولن أكون مبالغة اذا ما قلتُ إن أسوأ السجون في العالم هي السجون السورية، فالمسجون داخلها لا يعامل من قبَل سجّانيه على أنه مواطن أذنب ذنبا ويعاقب عليه، وإنما يعامل بصفته عدوا للدولة، ولمن سجنه، وبالتالي فكل وسائل الانتقام متاحة، وكل أساليب التعذيب والإجرام تمارس ضد المسجونين.لقد اعتُقلت في أواخر عام 2012 إثر مشاركتي في مظاهرات واعتصامات سلمية، تطالب بالحرية للشعب السوري، وكنا قد نظمنا الكثير من هذه الاعتصامات والتظاهرات السلمية، لأنني مصرة جدا على أن تكون جميع وسائل معارضتنا للنظام سلمية، وركزنا على شريحة من النساء وشجعناهن على الخروج والتظاهر السلمي، إلى أن ألقي القبض عليّ، ومكثت في السجن 7 أشهر، تم تعذيبي أثناء هذه الفترة بشتى أنواع التعذيب، وتم ضربي بقسوة شديدة، وتعليقي من يدي، وخلعوا حجابي أكثر من مرة، وتعرضت لإهانات لفظية ومعنوية أمام زوجي عبد الرحمن كمون، الذي حضر للسؤال عني، بعد ساعتين من القبض عليّ، فقبضوا عليه وعذبوه أمامي، حتى مات من شدة التعذيب، بتاريخ 28\1\2014، وترك خلفه ثلاثة أطفال بدون أب أو أم، فأنا مسجونة، وهو قد استشهد.ثم نقلوني إلى سجن المَزة العسكري، وهناك الوضع كان سيئا للغاية، وهناك تم وضعنا في زنازين ضيقة جداً "مترين × مترين" وعددنا يزيد على الـ20 معتقلة، ولا توجد دورة مياه، ولا نوافذ للتنفس، وهناك فتيات تأتيها العادة الشهرية، ولا يعطوننا ما نستطيع تنظيف الدماء به، بل الأهم من ذلك أن هذا الأمر يُحدث تلوثا في المكان كما هو معروف، ومع ذلك لا نجد أي استجابة من السجانين، وقد بقيت لمدة ثلاثة أشهر كي أستطيع أن أستحمّ وأنا سيدة، بينما هناك شباب يبقون بالعام والعامين لا ينزل الماء على أجسادهم، وبصراحة شديدة فإن العقل البشري لا يستطيع أن يصف ما يحدث داخل السجون السورية من شتى صنوف التعذيب.آثار السجن هل ترك السجن فيكِ انطباعات عدوانية تجاه النظام؟على العكس من ذلك تماما، فقد دخلت السجن سلمية، وخرجت منه أكثر إصرارا على السلمية، ومواصلة المسيرة بها، برغم أن هناك الكثير من المعتقلين دخلوا السجون سلميين، وخرجوا يحملون السلاح لما وجدوه من معاملة غير آدمية من النظام، ولقد كنت أشفق على سجاني، ولا أحقد عليهم، وأعتبرهم ضحية النظام، حتى لا يتسلل اليأس إليّ، باعتبار فترة السجن هي بمثابة اختبار لي إما ان أنجح فيه أو أفشل، وأعتقد أنني نجحت في تمسكي بالسلمية، لان قناعتي التي لن تتزحزح بان صوت الفكر والكلمة أقوى بكثير من صوت الرصاص، وهذا ما يرعب ويخيف النظام أكثر من البنادق والسلاح. معنى ذلك أن النظام السوري يخشى العمل السلمي والمدني أكثر من العمل العسكري؟ بكل تأكيد فقد اكتشفتُ كم كان النظام يخاف من الناشطين المدنيين أكثر من العسكريين، خاصة أنني كنت من داريا، وكان ناشطو وناشطات داريا المدنيون السلميون، هم من فجّر الثورة فيها، وحرّضوا الشعب على التحرك ضد النظام المستبد لإسقاطه، سعياً نحو دولة مدنية ديمقراطية. مجد شربجي تتحدث "للشرق" محنة الإفراج كيف تم الإفراج عنكِ؟ لقد أصررتُ على إكمال مسيرتي ونضالي السلمي داخل السجون، فقمت بتنظيم ورش عمل "دون خوف" بين السجينات لتعليمهن مبادئ المواطنة وبناء السلام. وأقنعت 150 معتقلة على الإضراب عن الطعام لإجبار النظام على تقديم قضاياهم إلى القاضي، الأمر الذي أجبر النظام السوري في نهاية المطاف على عرض عدد كبير منهن على محكمة الإرهاب في دمشق، حيث تم الإفراج عن 83 معتقلة.ثم بعدها تم الإفراج عني مع 22 معتقلة بصفقة تبادل أسرى وقعوا في أيدي الثوار في يوليو 2013، وبقيت بعد الإفراج عني لمدة شهرين في دمشق ولم أستطع الدخول إلى مدينتي داريا بسبب الحصار، مما اضطرني للخروج إلى لبنان عبر الجبال، بسبب تعرضي للمراقبة الأمنية الشديدة من قبل المخابرات السورية، ولأن الحكومة السورية لم تسمح لي بالخروج بشكل طبيعي أنا وأولادي، وخلال إقامتي في دمشق كنت أحلم بقرب تحرير دمشق والتخلص من نظام القتل والإجرام. هل تزامن الإفراج عنكِ بظروف خاصة؟ لقد أفرجوا عني بعد ارتكاب النظام جريمة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والتي قصفت فيها عصابات بشار الأسد المنطقة بالسلاح الكيماوي، وراح ضحية هذه الجريمة أكثر من 1500 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، قتلوا في جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وبتخاذل أمريكي دولي، الأمر الذي نجم عنه صدمة قاسية وخيبة أمل مريرة في الشارع السوري، حينما اتضح حجم التخاذل من قبل المجتمع الدولي بسكوته على هذه الجريمة النكراء، بعدها تم الافراج عني مع مجموعة من المعتقلات كما ذكرت، وهذا ما شجعني على مواصلة النضال حتى إسقاط الأسد، وجعلني لا أفقد بوصلتي رغم كل التخاذل الدولي وعوامل اليأس ومحاولات تمييع القضية السورية بمعارك مصطنعة واختزالها بقصة الحرب على الإرهاب وتنظيم "داعش".قضية المعتقلين هل تعتبرين قضية المعتقلين أبرز التحديات التي تواجه الثورة السورية؟ بالفعل فقضية المعتقلين في سجون بشار الأسد تمثل أكبر التحديات التي تواجه الثورة السورية، وما تواجهه المرأة السورية من انتهاكات خطيرة منذ بدء الكارثة التي تعصف بالبلاد قبل خمس سنوات، والظروف القاسية التي تتعرض لها داخل الأفرع الأمنية والمعتقلات من عمليات تعذيب وعنف جسدي ونفسي وجرائم ترتكبها قوات النظام السوري بحق النساء السوريات، ترتقي لمستوى جرائم الحرب. ما منطلقكِ في القيام بعمل النشاطات السياسية والاجتماعية والتربوية بين السيدات السوريات؟عندما دخلت المعتقل، وتعاملت مع السيدات السوريات، شعرت بأن هناك قلة وعي وجهلا كبيرا جدا بينهن، وبدأت أتأكد ان هذا الأمر هو ضمن الأسباب التي لم تنتصر الثورة السورية بسببها، وليس عدم التدخل الأمريكي أو الغربي، كما شعرت بأن الدرب طويل، وان الثورة لديها الكثير كي تنتصر، وكما ظل النظام طيلة الخمسين سنة يقمع الشعب ويغيبه، فبالتالي نحتاج لمثلها من الوعي والتفكير حتى نستطيع أن ننهض ونستمر، لذا فقد قررت أن أعمل على توعية النساء، وعلى كل المواضيع السياسية والمدنية والتوعوية، التي تستطيع من خلالها المرأة السورية أن تعرف مطالب الثورة، لانه للاسف الشديد الكثير من نسائنا يظنون أن هذه الثورة مجردة من المطالب، وانها خرجت لتقليد الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا، ولا يعرفون أن مطالب الثورة هي تحقيق دولة القانون والعدالة وسيادة الشعب.الشيخة موزا مصدر إلهامممن استلهمتِ تجربتكِ وخبرتكِ في العمل الإنساني والنسوي؟ باعتقادي أن النموذج الذي قدمته سمو الشيخة موزا في قطر مصدر إلهام ليس للمرأة القطرية فقط، وإنما للمرأة بشكل عام وتحديداً السورية، ونحن نحاول من خلاله أن نستلهم منه تعزيز دور المرأة السورية، التي عاشت وتعيش مأساة حقيقية، وأضحت هي المعيل للأسرة بعد أن فقدنا في سوريا وفق التقديرات أكثر من نصف مليون شاب، بالإضافة لوجود أكثر من مليون معوق، وهو ما دفع بالمرأة السورية إلى تسيّد مشهد كفالة الأسرة والقيام عليها بكل ما تحتاجه الأسرة من احتياجات، وهذا جهد ثقيل على الرجال فضلاً عن النساء..نحن في سوريا لن ننسى الدور القطري الذي وقف مع الحقوق العربية والإسلامية منذ اليوم الأول، ونتطلع إلى مزيد من الدور القطري وتحديداً دور سمو الشيخة موزا في مجال المرأة السورية، فإنقاذ هذه المرأة هو إنقاذ لعائلات ولمجتمع بأكمله. هل لديكم مشاريع محددة لخدمة المرأة السورية؟ نعم لدينا في مؤسسة "بصمات" كثير من الأفكار والمشاريع التي باعتقادنا تخدم المرأة السورية حقيقة، وتُفعّل دورها بشكل حقيقي وفاعل على الأرض، وليس باستخدامها أكسسوارات في مؤتمرات دولية وأمام شاشات التلفزة، وباعتقادي فإن شخصيات مؤثرة وفاعلة في هذا الصدد مثل سمو الشيخة موزا قادرة على أن تكون مصدر دعم ومساندة مادية ومعنوية للمرأة السورية، شريطة أن يكون هذا الدعم ضمن أطر تخدم، واقعاً وعملاً، المرأة السورية، وهذا يكفله الوجود الفعلي لهذه المرأة على الأرض كما ذكرت من قبل وليس على شاشات التلفزة والمؤتمرات العالمية التي في غالبها منبتة ومقطوعة الجذور مع معاناة المرأة في الداخل. ما أبرز المشاريع التي تقومون بها في مؤسسة "بصمات"؟المؤسسة تعمل مباشرة مع اللاجئين السوريين في لبنان منذ عام 2014 بواسطة عدد من المتطوعين وناشطي المجتمع المدني وتقدم الخدمات الاجتماعية الأفضل للنساء والأطفال في الداخل السوري، وقد افتتحت مدرسةً للسوريين "مدرسة العالم الصغير" التي تستوعب 1000 طالب سوري ومركزا نسائيا للنساء في البقاع اللبناني، بالإضافة إلى افتتاح مراكز للنساء في الداخل السوري المحرر، تعمل جميعها على تمكين النساء من خلال دورات حياكة الصوف والتمريض والخياطة والكمبيوتر وتعليم اللغات، بالإضافة إلى الدعم النفسي لإعادة تأهيل الأطفال والنساء.كما نعمل على دعم المرأة السورية من أجل انخراطها في مشاريع تنموية وتعليمية وزراعية وفي صناعة الخبز لتوفير احتياجاتها الاقتصادية والمالية، كذلك نعمل على تعليم الأطفال السوريين وتمكين النساء السوريات، 70 % منهن فقدن أزواجهن وأصبحن دون معيل، من الاعتماد على أنفسهن والإنفاق على أولادهن.هل هناك قصور في نظرة المعارضة السورية لدور المرأة في الثورة؟ للأسف الشديد كل التشكيلات السياسية للمعارضة السورية، من المجلس الوطني، إلى الائتلاف، إلى الحكومة المؤقتة، كلها لم تمنح المرأة حقها، ونسبة تمثيل المرأة فيها ضعيفة جداً وغير كافية، ولو انتقلنا إلى المجالس المحلية لوجدنا أنها جميعها تخلو من تمثيل النساء، رغم أن المرأة كانت شريكاً أساسياً وفعالاً في جميع مراحل الثورة. هل لديكم احصائية وافية عن عدد المعتقلات في سجون النظام؟ يقدّر عدد المعتقلين في عموم سوريا منذ بدء الثورة بأكثر من 200 ألف مواطن سوري، وهناك أكثر من 6050 حالة وفاة للمعتقلين في عموم سوريا، نتيجة المرض أو الجوع أو التعذيب في مراكز الاعتقال، على رأسها الأفرع الأمنية التابعة: لشعبة المخابرات العسكرية، جهاز المخابرات الجوية، وجهاز أمن الدولة "إدارة المخابرات العامة"، والأمن السياسي، ومن بين الضحايا الذي قضوا تحت التعذيب 108 أطفال تحت سن الثامنة عشرة.كلاجئين سوريين في لبنان.. هل تتعرضون لمضايقات من حزب الله الذي يشارك في الحرب مع النظام السوري؟ نحن كلاجئين سوريين في لبنان نعيش وضعا سيئا جداً، على صعيد التضييق والاتجار بنا، واستغلال نسائنا، وتعرضنا للقتل في أي لحظة، ونحن كنشطاء لا توجد لدينا أي وسيلة للحماية، ومن السهل جدا ان نختطف ونسلم للنظام السوري. هل سبق أن اختُطف أحدكم وسُلم للنظام السوري؟ نعم فقد رصدنا أكثر من حالة تم اختطافها وتسليمها للنظام السوري، وهناك ثلاثة طلاب عمرهم اقل من 18 سنة يدرسون في لبنان، تم اختطافهم وتسليمهم للنظام السوري.

2044

| 11 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
للمرة الأولى منذ ٤ سنوات.. مساعدات تدخل عربين وزملكا المحاصرتين بسوريا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إيصال 43 ألف دورة علاجية منقذة للحياة، (كورس علاج يُعطى للمريض حتى يشفى) للسكان المحتاجين والمعرضين لخطر شديد في منطقتي عربين وزملكا، المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري شرقي الغوطة بالعاصمة دمشق، وذلك في إطار قافلة للأمم المتحدة. وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن الدورات العلاجية التي تم إيصالها أمس الأربعاء، تضمنت أدوية منقذة للحياة وأدوية لمعالجة الأمراض المزمنة ومواد للتخدير ومواد للتدبير العلاجي للإصابات ومحاليل فموية لمعالجة الجفاف، تستهدف نحو 40 ألف شخص في عربين وزملكا المحاصرتين. وأضاف البيان، أن "هذه، المرة الأولى منذ 2012 التي تصل فيها قافلة للأمم المتحدة، منطقتي عربين وزملكا شرقي الغوطة". وجددت منظمة الصحة العالمية دعوة كافة أطراف الصراع لرفع الحصار عن كافة المواقع المحاصرة والسماح لمقدمي المساعدات الإنسانية بمنفذ دائم لا يتم اعتراضه، ليتمكنوا من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن يحتاجونها من السكان.

187

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
"عفيف الخيرية" تقدم معونات غذائية لـ 12 ألف سوري

واصلت مؤسسة عفيف الخيرية الوصول إلى المناطق المحاصرة في غوطة الشام لتقديم معونات ومساعدات عاجلة بلغ عدد المستفدين منها أكثر من 12 ألف سوري في الداخل، وذلك لمدة 20 يوما حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وقال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: "تمكنا من الدخول وإدخال مساعدات عاجلة للداخل السوري وخاصة في الغوطة المحاصرة وقد استفاد من هذا الدعم قرابة 12,120 من السوريين من خلال دعم مباشر لهم و توفير سلال غذائية متكاملة تكفي لمدة 20 يوما وهي مدة رمضان والمتبقية خلال الشهر الكريم اضافة لايام العيد المبارك". ولفت إلى أن السلة الغذائية تحتوي على 4 كجم ارز و 4 كجم طحين و 3 كجم برغول و 2 كجم عدس احمر و 1 كجم عدس اخضر و 1 كجم حمص و 3 لتر زيت نباتي للقلي و4 كجم سكر ابيض علبة كبيرة حلاوة طحينية 500 غم شعرية 500 غم شاي. وتم توزيع قرابة 2025 سلة (ميرة) متكاملة ولا نخفي فرحة اهلنا في الغوطة بعد ذلك الحصار وقد جاءهم الغوث من اخوانهم في قطر العطاء، إلى ان وصلنا الدعوات الصادقات بالشكر لكل من شارك معنا في تلك الحملة المباركة وفي هذا الشهر المبارك. وتوجه إبراهيم بالشكر نيابة عن كل مستفيد لأهل قطر ومن سكنها.

242

| 23 يونيو 2016

محليات alsharq
راف: 2.7 مليون ريال لتوفير الخبز لـ 200 ألف نازح سوري

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لتوفير الخبز والطحين، يستفيد منه أكثر من 212 ألف شخص من النازحين والمتضررين في 9 محافظات سورية هي: درعا، وجنوب دمشق، وحلب وحماة واللاذقية والغوطة الغربية والغوطة الشرقية وادلب وحمص، وذلك ضمن مشاريع "راف" لدعم الأفران. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة الشام الإنسانية شريكة راف بالداخل السوري، 2.681.987 ريالا قطريا، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، واشتمل على توفير الطحين للأسر التي تملك إمكانات إعداد الخبز، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من الطحين 15.632 أسرة، تضم حوالي 80 ألف شخص، كما اشتمل على توزيع الخبز على النازحين ويستفيد منه 137.531 نازحا شهريا، حيث استمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر. واستهدف هذا المشروع المتميز تأمين الحاجة اليومية من الخبز للمحتاجين والفقراء والنازحين في 9 مناطق، ومساعدة الأسر النازحة والفقيرة في تأمين قوت يومهم، ومواساة الأسر المنكوبة من الأيتام والأرامل والمحتاجين، وتحقيق نوع من التكافل الإسلامي والاجتماعي، وإعانة العوائل المنكوبة وزرع الفرحة والبهجة في نفوسهم بتوفير أبسط متطلبات الحياة الحالية لهم وهو الطحين وربطة الخبز. وتنوع الدعم المقدم بحسب المكانة والحاجة التي تلزمه، فتم توزيع ربطات الخبز في المناطق الشمالية، حيث بلغت كمية الطحين المقدمة للمخابز 200 طن، استخدمت في إنتاج وتوزيع حوالي 37 الف ربطة خبز، تم توزيعها واستفاد منها مباشرة 137.531 مستفيدا شهريا، وفي بعض المناطق التي يصعب فيها توزيع الخبز ويصعب الوصول إليها بصفة يومية، تم تزويد الأسر بمادة الطحين التي تكفيهم لمدة 3 شهور، والتي هي من أهم المتطلبات لتحقيق الأمن الغذائي لهم في عدة مناطق منها: (حمص، ودرعا، والغوطة الشرقية، والغوطة الغربية، وبعض المناطق في جنوب دمشق)، وبلغت كمية الطحين التي تم توزيعها 234 طنا، استفاد منها مباشرة 15.632 أسرة في هذه المناطق. يعتبر هذا المشروع من المشاريع المتجددة التي ترعاها "راف"، لتقديم الدعم الأساسي من الخبز والطحين لأهلنا في سوريا، في ظل ظروف مأساوية أحاطت بهم من كل جانب، من قصف وتشريد وعدم استقرار، وبات حبلهم الوحيد الذي يصلهم بالحياة، تلك المساهمات التي يجود بها أهل الخير لمساعدتهم والوقوف بجانبهم. ولا يخفى ما يحققه هذا الدعم من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تتبناها مؤسسة راف، من أثر إنساني ملموس، في الحفاظ على حياة السكان وضمان قدر أدنى من متطلباتهم الغذائية، حتى لا يضطرهم الحرمان، لمغادرة البلاد والهجرة عبر قوارب الموت والمصير المجهول. وتمد مؤسسة راف يد العون بصفة مستمرة لأهلنا في سوريا، وفي 97 دولة حول العالم، ولكي تستمر هذه المسيرة في كافة مجالات الدعم، ترحب بكل من أراد المشاركة بالدعم في جهودها الإغاثية والإنمائية المتنوعة، وتستقبل مساهمات أهل الخير والجود من المحسنين عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة، سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

379

| 15 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: سياسة تجويع ممنهجة لنظام الأسد

بعث سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية برسائل إلى كل من سعادة السيد إليبو أوسكار روسيلي فيريري رئيس مجلس الأمن الدولي، وسعادة السيد بان كي- مون الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد موغنز ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تناولت الوضع الإنساني المتدهور في الجمهورية العربية السورية وخصوصاً في الزبداني ومضايا وبقين وبلودان التي تعاني من الحصار المفروض على السكان المدنيين. وقال سعادته في رسائله إن هذا الحصار يأتي في سياق السياسة الممنهجة التي يستخدم فيها النظام السوري وأعوانه التجويع سلاحاً، ويستمر في منع المواد الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية عن الشعب السوري ومعاقبته معاقبة جماعية، ويفرض الحصار على مناطق مأهولة كما هو الحال في أحياء بمدينة حمص والغوطة الشرقية وبلدتي داريا والمعضمية بريف دمشق وغيرها. وأشار إلى أنه وفي مضايا، قامت قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية له بحصار عسكري محكم على البلدة في محاولة لتخيير سكانها بين الجوع أو الركوع لنظام يستمر في قتل شعبه. وأضاف أنه وفي إطار تلك السياسة تقوم قوات النظام والميليشيا الموالية له كذلك بمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية ومنع خروج الأهالي منها ، مما أدى إلى حالة إنسانية متدهورة ونتائج مأساوية يندى لها جبين الإنسانية أدت إلى وفاة أكثر من ثلاثين شخصا حتى الآن بسبب الجوع ونقص التغذية، بالإضافة إلى التسبب بمعاناة شديدة لحوالي 40 ألف من السكان المدنيين الذين أصبحوا مهددين بالموت جوعا. وأكد سعادة الوزير أن استمرار وإصرار النظام السوري وأعوانه في استخدام سياسة حصار المناطق المدنية بما في ذلك استخدام سياسة التجويع سلاحاً هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما أن حصار تلك البلدات ينتهك وبشكل صارخ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالحالة في سوريا، وخاصة القرارات 2139 و2165 و2191 و2258 التي دعت إلى القيام فورا برفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان، مع التذكير بأن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال محظور بموجب القانون الإنساني الدولي. ولفت إلى إن ما يدعو إلى الأسف أن تمر هذه الجرائم في ظل صمت دولي مطبق، وغياب مبدأ المحاسبة، وعدم التحرك الفوري لضمان تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأثنى سعادته على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة الرامية إلى المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا ورفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، منوها في الوقت نفسه بأهمية اتخاذ كل ما يمكن لوضع حد للإجراءات غير القانونية التي تقف في وجه التوصل إلى الحل السياسي. وبهذا الصدد أعرب سعادة الدكتور العطية عن ثقته في قيام الأمم المتحدة بمساعيها الحميدة لمعالجة الحالة الإنسانية المؤلمة ورفع الحصار عن مضايا وجميع المناطق المحاصرة، ووضع حد لسياسات الحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية ولجميع الإجراءات التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. كما أعرب سعادته عن تطلعه إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة فورا وبشكل منتظم إلى المدنيين المحاصرين في مضايا وجميع المناطق المحاصرة، وبشكل أساسي المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال، بجميع السبل المتاحة التي تستدعيها عجالة الوضع الإنساني، بما في ذلك إيصالها برا وجوا،واتخاذ ما يتطلبه ذلك من إجراءات وتدابير من قبل مجلس الأمن تنفيذا للفقرة 6 من القرار 2258 (2015).

258

| 08 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. وصية زهران علوش قبل اغتياله بأيام

أظهر مقطع فيديو، بثه قادة في "جيش الإسلام"، في سوريا، أبرزهم الناطق الرسمي النقيب إسلام علوش، الوصية الأخيرة للقائد السابق، زهران علوش. وأوضح النقيب إسلام، أن "هذه الوصية كانت في خطبة للشيخ زهران قبل وفاته بأيام". ودعا علوش في وصيته، جنوده، إلى العمل من أجل الإسلام، وسوريا، لا من أجل "جيش الإسلام"، أو دوما، أو الغوطة فقط. وتابع قائد "جيش الإسلام" السابق، "نحن في الحرب جيش الإسلام، وفي الدعوة نداء الإسلام، الجيش ليس اسمه جيش زهران علوش، ولا جيش دوما، ولا جيش الغوطة، هو جيش لكل المسلمين". وأكمل علوش، "انشروا الإسلام، سأحملكم الأمانة، نحن لم نجاهد من أجل الدنيا، جاهدنا من أجل الدين، لأنه واجب شرعي وللقيام بدين الله". وختم قائلا، "أنا رح أطلع من هون مطمئن أنو في ناس تحمل الإسلام". كما نشر قادة "جيش الإسلام"، مقطع فيديو آخر لزهران علوش يثني فيه على عصام البويضياني "أبو همام"، القائد الجديد للجيش. وكانت المفاجأة أن الشيخ زهران علوش قال، "أبو همام هو القائد الجديد"، متابعا، "هذا القائد أحسن مني دينا، وخلقا، وعسكرة".

1182

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر الرعاية الصحية للسوريين في الغوطة

يتابع الهلال الأحمر القطري عمله في دعم القطاع الصحي بالداخل السوري بغية تقديم الخدمات الصحية لأكبر عدد من المستفيدين، الذين تتضاعف حاجتهم يوما بعد يوم في ظل استمرار الأزمة السورية، حيث يباشر عددا من المشاريع الطبية الكبرى المتمثلة في إنشاء وتشغيل 16 مركزا صحيا في مختلف المناطق السورية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى التدخل الطبي العاجل لإغاثة المناطق المنكوبة بالنزاع. ومن أحدث المراكز الصحية التي تواصل عملها بشكل كبير ومستمر مركز ببيلا للرعاية الصحية الأولية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث بدأ الهلال الأحمر القطري في دعم هذا المركز قبل أكثر من 4 أشهر، وهو يتوسط جغرافيا منطقة جنوب دمشق عموما، ويخدم المركز أهالي منطقة ببيلا من السكان والنازحين، ويقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة الشرائح العمرية مع تغطية حالات الإسعاف لمدة 24 ساعة. ومن أهم الخدمات التي يقدمها المركز، الذي تبلغ ميزانيته التشغيلية 118،000 دولار أمريكي، خدمات الولادة الطبيعية والعناية بالمواليد الجدد والخدج وقبول الحواضن، كما يحتوي المركز على عيادات الأطفال والباطنية والنسائية والأسنان وجراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وقسم الحواضن والتوليد، بالإضافة إلى صيدلية تقدم الدواء مجانا للمرضى. كذلك يقدم المركز الخدمات النفسية والعلاج الطبيعي والاستشارات في الحالات الجراحية وبعض العمليات الجراحية الصغرى تحت التخدير الموضعي، وينظم المركز أيضا حملات توعوية صحية ضد الأمراض المتفشية والمزمنة وسبل درء المخاطر واتخاذ التدابير الوقائية. وتشير الإحصائيات إلى أن مركز ببيلا الطبي قد استقبل خلال فترة 4 أشهر ما يقرب من 12،000 شخص بمعدل 3000 زيارة شهريا، وفي القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات، يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل مركز سقبا للرعاية الصحية بميزانية تبلغ 242،000 دولار أمريكي، وحيث يسعى المركز في ضوء الإمكانيات المتوافرة إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمات في جوانب التوليد وأمراض النساء ورعاية حديثي الولادة والأطفال.

243

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروع الرافعات لإنقاذ الآلاف من تحت الأنقاض بالغوطة

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أحد مشاريعها النوعية في الغوطة الشرقية بتوفير 4 رافعات قامت بتسليمها للمسؤولين في الدفاع المدني بالغوطة لاستخدامها في إنقاذ آلاف الأشخاص من تحت الأنقاض إثر تعرض المباني والمنشآت للقصف الصاروخي والبراميل المتفجرة، الذي يتواصل على أهل الغوطة الشرقية بشكل مكثف من قبل قوات النظام، ويتسبب في سقوط وهدم مئات المباني على ساكنيها، وتعرض المئات منهم للموت. وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية إن المؤسسة تسعى جاهدة لتنفيذ مشاريع نوعية تساهم بشكل رئيس في دعم الشعب السوري، وتوفير الاحتياجات الضرورية التي تساهم في إنقاذ المصابين والجرحى من المشاريع الطبية والمشافي الميدانية وسيارات الإسعاف وتوفير الأدوية والمسعفين. وبين الهاجري أن مشروع الرافعات جاء مكملا لدور مشاريع عيد الخيرية دعم الشعب السوري في الغوطة الشرقية، حيث تم التنسيق مع الجهات ذات الصلة بالداخل السوري لتوفير تلك الرافعات، وتم تسليم الرافعات الأربع إلى المسؤولين بالدفاع المدني في الغوطة، حيث تعمل الرافعات من نوع بوكلين (Poclain) على رفع الأنقاض ومساعدة رجال الدفاع المدني في البحث عن المفقودين تحت الأنقاض وإنقاذهم من الموت. وأشار المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن إجمالي الإغاثات التي نفذتها عيد الخيرية في الغوطة الشرقية بلغت قيمتها 42 مليون ريال منذ بداية الأزمة وحتى الآن، وأن هذه الإغاثات تنوعت بيت حملات طبية ودعم منظومة الإسعاف وتوفير المطابخ والمخابر ومشاريع الإيواء. ويأتي هذا المشروع الإغاثي لعيد الخيرية ضمن خطة إغاثية متكاملة تنفذها المؤسسة لإغاثة الشعب السوري، حيث تشمل الخطة توفير سلال غذائية وطحين ودعم وتشغيل مشافي ميدانية ومنظومة إسعاف الجرحى والمصابين وتوفير مخابز ومطابخ. وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلا ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 29 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. وكانت عيد الخيرية قد وزعت في وقت سابق إغاثات استفاد منها 50 ألفا بالغوطة الشرقية بريف دمشق بتكلفة قدرها مليونا ريال، وشملت هذه الإغاثات مواد غذائية حيث تستفيد الأسرة المكونة من خمسة أفراد من سلة غذائية ثمنها 70 ريالا. هذا وتهيب المؤسسة بأهل الخير مساعدة أهالي الغوطة الشرقية من خلال مشاريع غذائية وطبية، حيث تتكلف وجبة الغذاء اليومية للأطفال 65 ريالا. وتبلغ تكلفة السلة الغذائية 150ريالا، فيما تبلغ تكلفة الشاحنة المحملة بالمواد الغذائية 165,000 ريالا، وإطعام أسرة من 5 أشخاص شهريا يتكلف 1500 ريالا. أما مشروع المخابز فتستهدف المؤسسة تأمين الطحين لعدد 20 مخبز لمدة 3 أشهر وتبلغ تكلفة تأمين الطحين للمخبز الواحد لمدة 3 أشهر 153,000 ريالا، حيث تبلغ تكلفة طن من الطحين 1750 رق، والمخبز الواحد ينتج 8000 رغيف يومياً ويغطي حاجة 1000 أسرة من الخبز يومياً، وتبلغ تكلفة كفاية أسرة من الخبز شهرياً 50 رق، أما تكلفة كفاية 100 أسرة من الخبز شهرياً فثمنها 5000 رق. حكاية من تحت الأنقاض وحسب المواقع السورية ومنها سوريا على طول فإن هناك أناسا يصنع لهم العزاء ثم يكتشف أنها لا يزالون أحياء من تحت الأنقاض، ففي الشهر الماضي نعت عائلة محمد ريحان ابنها، بعد ثلاثة ايام من اختفائه، واعتقدوا أنه توفي تحت الأنقاض، قبل أن يظهر ويفاجئ المعزين به في بيته في الغوطة الشرقية، يوم الأربعاء. وحتى الآن، يعتبر ريحان الوحيد من عشرات الضحايا المدنيين الذي نجى من تحت الأنقاض، نتيجة سلسلة من هجمات النظام بالطائرات والمدفعية على الغوطة الشرقية هذا الشهر. وأدى كل هجوم منها إلى موت وجرح العشرات ومنهم من احتجزوا تحت ركام المنازل المهدمة. وحاولت وحدات الدفاع المدني القيام بأقصى ما تستطيع لإنقاذ المدنيين. وقال انس الشامي، إعلامي تابع لقوى الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، لسوريا على طول، يوم الأربعاء، إنه "لا يوجد في الغوطة الشرقية، وخاصة عربين وحمورية ومديرا، سوى وسائل إنقاذ محدودة، ولا يمكننا تغطية كل حالات القصف العنيف بمعدات بسيطة، وخاصة أنه قد يهدد حياة فريق الإنقاذ". واضاف "فريقنا ينقصه المعدات، والأجهزة الطبية، والعربات والوقود، وكل ذلك بسبب عدم وجود امداد محلي، وارتفاع اسعار الوقود". إلى ذلك، فإن تقويض قوى الدفاع المدني في المجتمع المحلي يؤدي ببساطة وبشكل مباشر إلى خسائر فادحة في الأرواح. وأفاد الشامي أنه "بعد قصف النظام لعربين، في الأيام القليلة الماضية، استطعنا إخراج فتاتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض، ولكننا اكتشفنا بأن هنالك فتاة أخرى، لم نعثر عليها حتى هذه اللحظة. كما أننا عثرنا على جثة أحد القتلى بعد بقائه 108 ساعات تحت الأنقاض، وبالتالي عدم القدرة عن سحب الناس من الأنقاض يزيد من إمكانية وقوع ضحايا". وبعيدا عن نقص الكوادر، تعاني قوى الدفاع المدني في الغوطة من نقص في الدواء والمعدات، التي تمكنها من التحرك والحفر بسرعة في المباني المهدمة لإخراج الناس من تحت الأنقاض. ومن جهته، قال محمود آدم، المسؤول الإعلامي للدفاع المدني في ريف دمشق: حصلنا فقط على المعدات الاساسية من معاول ورافعات، لرفع الأنقاض والحطام الناتج عن القصف. وعلى الرغم من بساطة هذه المعدات، استطعنا إنقاذ العشرات من الناس، ولكن ذلك يعتبر عملا بطيئا وصعبا. ويذكر أن الهيئة الإغاثية الإنسانية الدولية في الغوطة الشرقية أطلقت نداءً إنسانياً، يوم الثلاثاء، محذرة من "كارثة إنسانية" إذا فشلت الهيئة العالمية في تقديم مساعدة لمواطني الغوطة والقرى والبلدات المجاورة، حسب ما ذكره موقع الدرر الشامية المعارض، يوم الثلاثاء.

217

| 31 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
زيادة معاناة سكان الغوطة السورية لنقص المواد الطبية

شكل القصف اليومي والعنيف الذي يقوم به النظام السوري على مناطق غوطة دمشق الشرقية، ضغطاً كبيراً على القطاع الطبي فيها، فيما تستقبل مستشفيات الغوطة أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى، في ظل استمرار نقص المواد الطبية والكوادر البشرية. وتتمثل الصعوبات التي تواجهها مشافي الغوطة الشرقية، في نقص الأدوية جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة، ذات الكثافة السكانية العالية، منذ أكثر من عامين، إلى جانب النقص في الكوادر والاختصاصات الطبية، والبنية التحتية الطبية، وتعرض المشافي ونقاط الإسعاف للقصف. وقال الطبيب محمد الشامي، إن المجازر التي ارتكبت في الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، شكلت عبئاً لا يطاق على المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما "أكبر مدن محافظة ريف دمشق"، لافتاً إلى أن المكتب استقبل مئات القتلى والجرحى في غضون أيام قليلة. وأشار الشامي إلى أن المكتب الطبي استقبل في 16 أغسطس الجاري، 550 إصابة دفعة واحدة، ما اضطر القائمين عليه لتوزيع المصابين على المشافي الميدانية في منطقة الغوطة، لعدم قدرة المكتب على استيعاب هذا الكم من المصابين. وأوضح الطبيب السوري، أن أطباء المكتب أجروا في ذلك اليوم 150 عملية جراحية، وتم استهلاك 850 لتر سيروم ملحيا، كما نفذت يومها جميع أكياس الدم الموجودة في حافظات المكتب، لافتاً إلى أنهم اضطروا لإجراء بعض العمليات على الأرض، بسبب عدم كفاية الأسرة.

219

| 30 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
"عيد الخيرية" تكسر الحصار على الغوطة ومخيم اليرموك

قامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بكسر الحصار على الغوطة ومخيم اليرموك بتوزيع ألفي وجبة يومياً على الصائمين. وكانت المؤسسة قد أعلنت عن 15 مطبخاً خيرياً في سوريا لتوفير طعام الإفطار، بواقع ألف وجبة لكل مطبخ، ولا تزال بنود إفطار صائم في سوريا مفتوحة حتى تتمكن إدارة الكوارث بالمؤسسة من توفير 500 ألف وجبة بنهاية الشهر الكريم. وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية: إن هذا الإفطار يأتي في سياق الأعمال الإغاثة التي يقدمها أهل قطر من مواطنين ومقيمين للشعب السوري ومحاولة التخفيف عنه في هذا الشهر الكريم. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية تولي الإغاثة السورية أهمية كبرى حيث أنفقت فيها حتى الآن أكثر من 220 مليون ريال في الغذاء والدواء والإيواء.

433

| 06 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 سوريين في غارة على الغوطة الشرقية

قتل 6 مدنيين، وأصيب 20 آخرون، في غارة جوية نفذتها مقاتلة تابعة للنظام السوري، في الغوطة الشرقية بريف دمشق. واستهدفت الغارة منطقة سكنية في عربين، مبينين أن بين الضحايا أطفال ونساء، نقلاً عن مسؤولين في الدفاع المدني في المنطقة. كما أكد مسؤولو الدفاع المدني أنهم انتشلوا المصابين من تحت أنقاض المنازل المدمرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية في المنطقة. وقد أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة في المنازل والمحال التجارية، كما ألحق ضرراً كبيراً بعدد من السيارات الموجودة في مكان الهجوم.

229

| 27 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
11 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة بدمشق

قتل 11 شخصا، اليوم الجمعة، في انفجار سيارة مفخخة في بلدة الضمير الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الوقت نفسه، قتل 7 أشخاص في غارات جوية لطائرات تابعة لقوات النظام على منطقة المرج في الغوطة الشرقية أيضا. وقال المرصد في بريد إلكتروني أن 11 شخصا قتلوا اليوم "جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الضمير الواقعة شرق دمشق على الطريق المؤدي إلى تدمر"، مشيرا إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة". وذكر المرصد أن السيارة انفجرت قرب مسجد في البلدة.

239

| 27 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد القتلى إلى 66 في القصف على ريف دمشق

ارتفعت حصيلة القصف الجوي والصاروخي الذي نفذته قوات النظام السوري، ردا على إطلاق وابل من القذائف على دمشق اليوم الخميس، مستهدفة مناطق في الغوطة الشرقية قرب دمشق إلى 66 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفع عدد القتلى إلى 66 في القصف الجوي والصاروخي على مناطق في الغوطة الشرقية"، بينهم 12 طفلا. وشهدت دمشق والغوطة، يوما داميا الخميس، حيث تجاوز عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام 60 غارة. في حين أطلق جيش الإسلام منذ الصباح على أحياء عدة في دمشق أكثر من 120 قذيفة صاروخية، تسببت بمقتل 10 أشخاص بينهم طفل، وبإصابة 50 آخرين بجروح، بحسب المرصد السوري. وأدى القصف إلى إغلاق جامعة دمشق في حين لزم السكان منازلهم.

168

| 05 فبراير 2015