رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
المشمش.. غذاء المحاصرين بالغوطة الشرقية بريف دمشق

يضطر سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق للاعتماد على فاكهة المشمش كغذاء لهم في فصل الشتاء، نظرًا للحصار المطبق الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري. ونظرًا لتوفر أشجار المشمش بكثرة في الغوطة الشرقية، يقوم بعض التجار بشراء محصول المشمش من الفلاحين، ويقومون بتجفيفه وتحويله إلى مربى أو قمر الدين (عصير المشمش المجفف والمحلى) ليؤكل في فصل الشتاء. التاجر في مدينة عربين "سامي الرهطاوي" قال إنَّ سكان الغوطة الشرقية لا غنى لهم عن المشمش في فصل الشتاء خاصة في ظل الحصار المطبق عليهم، حيث تأتي فاكهة المشمش على رأس المواد الغذائية المتوفرة في الغوطة الشرقية. وأشار "الرهطاوي" إلى صعوبة الأوضاع المعيشية في الغوطة الشرقية، وإلى خطورة إصابة الأطفال بمرض سوء التغذية والأمراض المعدية، داعيًا إلى ضرورة رفع الحصار. وتشتهر الغوطة دمشق بزراعتها للفواكه كـ"الكرز"، و"الرمان"، و"العنب"، و"الخوخ"، و"التوت الشامي"، إلى جانب المشمش الذي يضرب به المثل عند التجار الأتراك في جودة الأشياء، منذ العهد العثماني، فيقال "لا أفضل من هذا إلا مشمش الشام".

5951

| 13 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
المرصد السوري: اغتيال قائد لواء إسلامي بريف دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باغتيال قائد لواء إسلامي تابع لجيش الإسلام في بلدة سقبا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، اليوم الثلاثاء، في محافظة ريف دمشق. وقال المرصد في بيان، إن عبوة ناسفة أيضا انفجرت في مدينة دوما بسيارة رئيس مؤسسة الهدى الإسلامية وهو عضو المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية الذي تم تشكيله في الـ 24 من شهر يونيو الماضي، ما أدى لإصابته بجروح. ونفذ الطيران الحربي السوري 4 غارات على مناطق في مزارع سبنا بمحيط بلدة رنكوس وغارة أخرى على مناطق في مزارع الشيفونية بمحيط مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة مسرابا.

224

| 08 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
عيد الخيرية: 1.4 مليون ريال شهرياً لمشافي الغوطة الشرقية

حثت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير على مواصلة العطاء لإنقاذ الجرحى والمرضى بالغوطة الشرقية، وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بأن المؤسسة ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، مشيرا إلى أن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما ذكر أن 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، ولفت إلى أن تشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، بالاضافة إلى 288 ألف ريال مخصصة شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. مخاطر العاملين وأشار السيد علي بن خالد الهاجري إلى أن العاملين يعانون مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية والذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء ولم يعد صالحا لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسل كلى وأشعة ومستودعا طبيا وقسما إداريا وتعليميا، وكانت قدرة هذا المشفى عالية حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. وأكد الهاجري أن العمل سيستمر في كافة الأراضي السورية وفي مساعدة مخيمات اللاجئين. رعاية الأطباء ولفت الهاجري إلى ضرورة رعاية الأطباء السوريين، حيث يعانون المخاطر بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وبين أن كفالة الطبيب 1800 ريال شهريا، وأن المؤسسة تتكفل بنحو 339 طبيبا شهريا بالغوطة. إسعاف على خط النار وذكرت عيد الخيرية أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص بفضل الله، مشيرا إلى أن 30 سيارة إسعاف تشغلها المؤسسة بميزانية شهرية تبلغ 108 آلاف ريال. عيد الخيرية في الغوطة كانت عيد الخيرية قد سارعت كأول مؤسسة إغاثية لعلاج السوريين المصابين بالكيماوي من الأطفال والنساء والرجال، وذلك بتجهيز وتشغيل 20 مركزا إسعافيا لعلاج 10.000 مصاب من الكيماوي بتكلفة قدرها مليون ريال قطري. وجاء إعلان المؤسسة عن تنفيذ المشروع الإغاثي الطبي فور المأساة الإنسانية الكبيرة التي تعرضت لها مناطق الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق وغيرها من المناطق جراء القصف بالسلاح الكيماوي والغازات السامة التي أودت بحياة قرابة 2000 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، وخلف أكثر من 4000 من الجرحى في الغوطة وحدها.

179

| 07 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
الائتلاف السوري يدين استخدام "الأسد" للغازات السامة بريف دمشق

أدان الائتلاف الوطني السوري، استخدام قوات نظام الأسد للغازات السامة، أمس الجمعة، ضد المدنيين العزل في حرستا بريف دمشق، بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي للائتلاف. ولفت البيان، إلى "أن هذا الهجوم أدى إلى وقوع حالات اختناق البعض منها في وضع حرج، كما ظهر في مقاطع فيديو بثها ناشطون من المدينة". وطالب الائتلاف المجتمع الدولي، "بإجراء تحقيق شامل حول هذه الجريمة، ومحاسبة النظام الذي لم يكتف بخرق مواعيد تسليم أسلحته الكيميائية، بل نراه يكرر استخدام الغازات السامة تحت سمع وبصر العالم". وأشار البيان، إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام لاستخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية، فبعد إجباره على القبول بتسليم ترسانته الكيميائية عقب هجمات 21 آب التي راح ضحيتها أكثر من 1,400 مدني؛ تم توثيق هجمات بالغازات السامة في كل من داريا وجوبر، وهو ما يدفعنا إلى توجيه تحذير جدي من أن النظام سيعيد استخدام هذا النوع من الأسلحة المحرمة على نطاق أوسع ما لم يتم لجمه وإجباره على وقف إجرامه بحق الشعب السوري".

287

| 11 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
"عكاظ": الأسد وضع بنفسه خطة هجوم بالكيماوي

كشفت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة في الجيش الحر في ريف دمشق، أن النظام السوري وضع خطة جديدة لشن هجوم كيماوي على الغوطة الشرقية وتحديداً جوبر، التي تعتبر خط التماس الأول مع قلب العاصمة دمشق. وأكدت المصادر التي حصلت على هذه التسريبات مع شخصيات متعاونة معها داخل النظام، أن بشار الأسد اجتمع قبل أربعة أيام مع القيادات الأمنية وبحث معها كيفية وقف تقدم قوات المعارضة من جهة الغوطة الشرقية. وجاء قرار اجتماع القيادة العسكرية والأمنية باستخدام الكيماوي، وبمساعدة قيادات عسكرية إيرانية خبيرة في استخدام الأسلحة الكيماوية، وفق مصادر الصحيفة. وأكدت المصادر أن ضباطاً من الحرس الثوري الإيراني كان لهم الرأي النافذ في اجتماع القيادات الأمنية، مرجحة أن يكون اقتراح استخدام الكيماوي أمراً إيرانياً بحتاً، خصوصا أن الكيماوي المستخدم إيراني الصنع، نظراً للإجراءات الأممية حيال المواقع الكيماوية السورية. وقالت المصادر إن اجتماع القيادات الأمنية جاء بعد أن كشف النظام خطة المعارضة للهجوم على دمشق قبل يومين، إذ كشف النظام من خلال عملائه بين صفوف المعارضة عن وجود أنفاق طويلة تصل إلى عمق العاصمة دمشق، وهذه الأنفاق التي حفرها الثوار كانت في إطار ما أعلنته حول معركة دمشق.

287

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
سوريا: تصعيد قرب دمشق وحيلة جديدة للنظام

تتعرض بلدة المليحة في الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية قرب دمشق لقصف عنيف وغارات مكثفة أسفرت عن مقتل 22 مقاتلا معارضا أمس الخميس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة. وقال المرصد وناشطون إن هناك محاولات اقتحام من القوات النظامية للبلدة الصغيرة. وفي بريد إلكتروني، ذكر المرصد السوري ان 22 مقاتلا من كتائب معارضة قتلوا الخميس في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة المليحة ومحيطها. من جهة ثانية، قالت تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، اليوم الجمعة، إن قوات النظام تعمل في بعض الأحيان على تسليم "شهادات وفاة مزورة" لأهالي المعتقلين في سجونه، للكف عن السؤال عنهم، والحصول على معلومات إضافية حول نشاطاتهم المناوئة له. وفي بيان أصدرته، قالت تنسيقية "شباب الثورة السورية بدير الزور(شرق)"، إن النظام يلجأ إلى ذلك لكي ينشر أهالي ومعارف المعتقل معلومات عن نشاطاته كبطل بعد أن تنطلي عليهم "حيلة" وفاته، ما يوفر معلومات إضافية لمحققي النظام لم يكونوا قد حصلوا عليها خلال استجواب المعتقلين.

228

| 04 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
النظام السوري يقطع سبل الحياة عن الغوطة الشرقية

زاد النظام السوري معاناة سكان الغوطة الشرقية، بالعاصمة السورية دمشق، بقطع المياه عن المنطقة، بعد قطعه للكهرباء، وتدميره البنية التحتية للمنطقة. وبدأ سكان الغوطة الشرقية بالزحف على آبار المياه المحيطة بالمنطقة، بعد انقطاع المياه بشكل تام، إذ يستغل السكان الفترات التي تخلو من القصف للذهاب إلى الآبار الموجودة خارج المنطقة، لجلب المياه، فيما يقضون الأيام التي تواجه فيها المنطقة القصف بلا ماء. وأوضح الطفل "عبدالرحمن" الذي يبلغ 12 عاماً، وهو من سكان الغوطة الشرقية، أنه يضطر للانتظار ساعتين على الأقل أمام البئر ليحظى بالمياه من أجل عائلته، مضيفاً أن جميع الأطفال في المنطقة يعانون من نفس المشكلات المتعلقة بإحضار المياه إلى عائلاتهم. وأفاد " عبدالرحمن"، أن المنطقة تشهد في الأيام التي يكون فيها الطقس صحواً، قصفاً من قبل قوات النظام للمنطقة، مما يمنع السكان من الذهاب إلى الآبار، وبالتالي يضطرون لإكمال يومهم بلا ماء. وذكر عبدالرحمن، أنه فقد صديقه العزيز، بسبب استهداف طيران النظام السوري للمكان الذي كانوا يلعبون فيه كرة القدم ، مؤكداً أنه وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيش في ظلها، إلا أنه لن يترك بلده.

392

| 05 فبراير 2014