رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
مدينة كراتشي الباكستانية مهددة بالغرق!

ذكرت تقارير اليوم الثلاثاء، أن أكبر مدينة ساحلية في باكستان، التي يقطن بها نحو 20 مليون نسمة، سوف تغرق في بحر العرب خلال خمسة عقود نتيجة للتغير المناخي، مطالبة الحكومة بسرعة التحرك. وقال متخصص بارز في علوم المحيطات أمام لجنة برلمانية هذا الأسبوع إن مدينة كراتشي الواقعة بجنوب باكستان ومدن أخرى في إقليم السند تواجه خطر التآكل بسبب ارتفاع مستويات البحر بحلول عام 2060. وقال آصيف إنام آصيف انام، الذي يترأس المعهد الوطني لعلوم المحيطات "بعض الأجزاء من منطقة مالير في كراتشي غمرتها المياه بالفعل، في حين أن منقطتي ثاتا وبادين في إقليم السند سوف تغرقان بحلول عام 2050". ونقلت صحيفة إكسبريس تريبيون عنه القول "خلال الـ 35 عاما الماضية، غرق كيلومتران من الشريط الساحلي و200 ألف هيكتار من الأراضي". وقال قمر زمان شودري، العالم في مجال البيئة إن باكستان تقع بين الصين والهند الصناعيتين للغاية، وتواجه تهديدات مثل زيادة ذوبان الجليد من جبال الهيمالايا في الشمال وارتفاع معدلات البحار في الجنوب.

3928

| 10 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية: 40 شخصا يموتون غرقا كل ساعة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن ما يزيد على 40 شخصا يموتون غرقا كل ساعة في جميع أنحاء العالم، لاسيما الأطفال الأقل من 5 أعوام. ونشرت المنظمة ذلك، اليوم الاثنين، في أول دراسة عالمية تقوم بإجرائها على الموت غرقا.. ووفقا للدراسة، يموت سنويا نحو 372 ألف شخص بهذه الطريقة، وأكثر من نصف هؤلاء الضحايا تقل أعمارهم عن 25 عاما. وقالت مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عند عرض تقرير هذه الدراسة، إنه يمكن إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص من خلال تنفيذ بعض إجراءات الحماية كتأسيس حواجز على المسطحات المائية الخطيرة. وأضافت تشان أن الكثير من الأطفال لا يستطيعون السباحة، لاسيما في البلدان الفقيرة، مشيرة إلى أن هناك قصورا شديدا في المعلومات الخاصة بكيفية مساعدة الأشخاص الذين يتم إخراجهم من المياه ومحاولة إنقاذهم في هذه الدول أيضا. وأوضحت الدراسة أن 90 % من حالات الوفاة الناتجة عن الغرق تحدث في الدول الفقيرة، لاسيما إفريقيا وجنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادي. وشددت تشان على ضرورة تعزيز الإجراءات الدولية للحماية من الغرق، لاسيما بسبب تفاقم خطر العواصف الناتجة عن تغير المناخ وكذلك بسبب زيادة أعداد اللاجئين على متن قوارب.

272

| 17 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
16 غريقا خلال احتفالات شم النسيم في مصر

لقي 16 شخص مصرعهم غرقا، أمس الإثنين، في عدة محافظات مصرية، وذلك بالتزامن مع احتفالات المصريين بأعياد الربيع المعروفة بـ"شم النسيم"، بحسب أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف في تصريحات صحفية. وفيما لم يفصل رئيس الهيئة مواقع غرق الـ16 ضحية، أفادت التقارير بأن بني سويف، كان نصيبها 4 ضحايا من بين تلك حصيلة، بواقع شابين اثنين وطفل، غرقوا في نهر النيل، وشاب غرق في بحر يوسف جنوبي المحافظة. وفي محافظة المنوفية، لقى شخصان بينهما شاب في العقد الثاني من العمر، حتفهما غرقا في نهر النيل، في مدينتي الشهداء وأشمون، أما في محافظة سوهاج، فلقي 5 أشخاص مصرعهم، غرقا في نهر النيل، بمدن سوهاج وطهطا والعسيرات والبلينا ودار السلام. وفي بورسعيد، كانت واحدة من أبرز تلك الحوادث إذ لقي شاب مصرعه، غرقا في مياه البحر المتوسط، بشاطئ المغربي غربي المحافظة، بعد أن تمكن من إنقاذ طفلين كانا يصارعان الأمواج. وفي محافظة السويس، لقي شخصان حتفهما غرقا في خليج السويس بمنطقة العين السخنة. واحتفلت أطياف كبيرة من المجتمع المصري، أمس الإثنين، بيوم "شم النسيم"، وهو احتفال سنوي يأتي في اليوم التالي لاحتفال المسيحيين المصريين بـ"عيد القيامة".

237

| 22 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
اللاجئون السوريون الهروب من الرصاص بـ "الغرق"

شكل السوريون الهاربون من النزاع الدامي في بلادهم، لدى إبحارهم من ليبيا في ظروف تسودها الفوضى، القسم الأكبر من اللاجئين القتلى، جراء غرق سفينتهم، الذي أسفر عن أكثر من 30 قتيلا الجمعة الماضي قرب مالطا. والبلد الذي انطلقوا منه هو أحد أبرز النقاط المشتركة مع غرق سفينة في الثالث من أكتوبر، ومصرع 360 شخصا ممن كانوا على متنها قرب لامبيدوزا، كما تفيد حصيلة جديدة. وكان معظم الضحايا في هذه الحالة من الاريتريين، الذين تقول الأمم المتحدة أن حوالي ثلاثة آلاف منهم يفرون شهريا من القمع القاسي لنظام أسمرة وعمليات التجنيد الإجبارية. وفي كارثة يوم الجمعة، كانت السفينة تنقل خصوصا سوريين وأبحرت الخميس من زوارة "ليبيا" التي تبعد 60 كم فقط عن الحدود التونسية، كما قال للسلطات ناجون بلغ عددهم 206 من أصل 270 إلى 400 مسافر. وفي تصريح، قال السوري عاشور، الذي فقد زوجته الحامل بتوأم وابنهما البالغ الثانية من عمره، أنه هرب من "وضع رهيب" في سوريا لتأمين "مستقبل لعائلته". ولم يتبق له سوى ابنته الصغيرة التي تبلغ الثانية من عمرها والتي كان يحتضنها بين ذراعيه عندما جنحت السفينة. مطالب بالاستقرار ودعا وزير الدفاع الإيطالي ماريو مورو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرارات ملموسة خلال قمته في 24 و25 أكتوبر "لضمان الاستقرار السياسي للبلدان الإفريقية والتعامل مع تدفق اللاجئين". وقال مورو، إن على أوروبا، أن تقرر مستقبلها، فهل تريد غض النظر عن تغيير تاريخي على صعيد موجات اللاجئين أو التحرك من خلال تدابير جديدة قانونية وسياسية، مشيرا إلى أن ما يحصل في سوريا سيحمل ملايين الأشخاص على الهرب خلال عقود. وأطلع الناجون الذين تم استقبالهم في مالطا ولامبيدوزا وسائل الإعلام على الظروف القاتمة لمغادرتهم ليبيا، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار ألحق ضررا بسفينتهم. وأكد سوري في الثانية والعشرين من عمره لصحيفة لا ستامبا في فاليتا، أن "ثلاثة شبان أصيبوا، اثنان منهم في الأيدي والثالث في ساقيه"، مرجحا أن يكون سبب إطلاق النار خلاف بين مجموعات المهربين. وأضاف "حصل خلاف صاخب تخلله صراخ عبر اللاسلكي والهاتف مع شخص كان يطالب بأن نعود إلى اليابسة، لكن القبطان لم يتوقف". إطلاق نار ونقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن ناجين تأكيدهم "إصابة عدد كبير من المسافرين"، معتبرة أن عيارات نارية أتت "على الأرجح من عناصر ميليشيا". ويؤكد المهاجرون الذين أبحروا مباشرة من زوارة أنهم دفعوا ألف دولار للمهربين، أما اللاجئون الذين أتوا من مصر، فبلغ إجمالي ما دفعوه ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف دولار. وتقول وسائل الإعلام، أن قبطان السفينة السرية، وهو تونسي تعرف إليه ناجون، اعتقلته السلطات المالطية التي باشرت التحقيق معه. وفي انتظار تحديد هويات المسؤولين عن هذه المأساة الجديدة، تواصل السلطات الإيطالية والمالطية تسيير دورياتها البحرية التي أنقذت 180 مهاجرا إضافيا "مصريون وصوماليون واريتريون" وصلوا صباح الأحد إلى بورتو امبيدوكل في جزيرة صقلية الكبيرة. وإلى بورتو امبيدوكل سيصل أيضا بعد ظهر الأحد أول 150 نعشا لضحايا غرق السفينة في الثالث من أكتوبر، والذين نقلتهم سفينة على أن يدفن القسم الأكبر منهم في مقابر صقلية. وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي انريكو لينا ابتداء من يوم غد الإثنين عن مهمة عسكرية إنسانية في البحر المتوسط، حيث ستزداد ثلاثة أضعاف الوحدات البحرية التابعة لسلاح البحرية التي تجوب المنطقة، مدعومة بوسائل جوية لتدارك وقوع مآس جديدة جراء الهجرة.

867

| 13 نوفمبر 2013