أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تصدرت القارة العجوز قائمة رافدي تنظيم "داعش" بالمقاتلين من مواطنيها حسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" وسجلت فرنسا الرقم الأكبر بـ1200 مسلح، حيث إنه تحت قيادة ما يدعى "أبو بكر البغدادي" يمضي 1200 فرنسي حياتهم في صفوف هذا التنظيم، مجندين ومشاركين في تنفيذ ما يسند إليهم من مهام قتالية، متبعين في ذلك نهج من وفدوا إلى التنظيم في سوريا والعراق من نحو 80 دولة. تنامي خطورة "داعش" حقائق خطيرة، وأرقام آخذة في الارتفاع، تبعث على القلق من تنامي خطورة هذا التنظيم، نشرتها الصحيفة الأمريكية، في تقرير ضمنته خريطة تشير إلى النمو الملحوظ في أعداد المنتسبين لهذا التنظيم الذي يثير قلقاً عالمياً. وتوضح الخريطة أن نحو 5000 مقاتل انضموا إلى تنظيم "داعش" في الفترة من شهر أكتوبر 2014 إلى يناير 2015، ليصبح عدد المنضمين إلى التنظيم من الدول الـ 80 قرابة 20000، مقارنة بـ 15000 كانت إحصائية تقديرية قد سجلتهم في أكتوبر 2014، وفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي (ICSR). للغرب نصيب الأسد ويكشف التقرير الموثق بالأرقام المدرجة على الخريطة المرفقة بالتقرير، أن للغرب نصيب الأسد من المهاجرين للقتال في صفوف "داعش" خلال الفترة من أكتوبر 2014 حتى يناير 2015، فيما لم يدفع الشرق الأوسط إلا أعدادا قليلة، في الوقت الذي تنعدم فيه أي زيادة قادمة من دول الخليج، أيضاً كشف التقرير أن الزيادة انعدمت من دول شمال إفريقيا باستثناء ليبيا التي تدفق منها إلى التنظيم 44 مقاتلا. وحسب التقرير، زاد من فرنسا عدد الوافدين إلى داعش 3 أضعاف فسجل التقرير توافد 1200 فرنسي مقارنة بـ412 في أكتوبر 2014، فيما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية في تصدير المقاتلين وارتفع عدد الخارجين من أراضيها باتجاه "داعش" إلى 600 مقاتل مقارنة بـ240 في أكتوبر 2014. كذلك ارتفع بنسبة ملحوظة عدد المهاجرين إلى "داعش" من كل من بريطانيا وبلجيكا ونيوزيلندا، والسويد، وفنلندا والدنمارك، والنرويج. بالمقابل انخفض عدد النازحين إلى "داعش" من الشرق الأوسط، فيما لم تسجل أي زيادة ملموسة، في عدده من دول الخليج، وذلك مقارنة بالتقرير الصادر عن المنظمة يناير الماضي. وارتفع عدد المقاتلين الملتحقين بالتنظيم من باكستان من 330 إلى 500 مهاجر، أما أفغانستان فقد زاد العدد من 36 إلى 50 مقاتلا مهاجراً، وفي شمال إفريقيا لم يرصد التقرير أي زيادة بالجزائر 250، وتونس 3000، والمغرب 1500، وهي نفس الأعداد المطابقة للإحصائية السابقة. كما أكدت الإحصائية التقديرية أن أحدا من دول الخليج العربي لم يلتحق بداعش خلال الشهرين الماضيين، باستثناء الإمارات التي ازداد عدد المقاتلين منها مقاتلا واحدا فقط من 14 إلى 15. ولم يرصد التقرير أي زيادة في أعداد المقاتلين، خلال هذين الشهرين من الكويت والسعودية والبحرين واليمن والعراق وقطر. ووفق التقرير، فإن عدد المنضمين لداعش من الكويت 71، ومن السعودية 2500 ومن الإمارات 15، فيما يلتحق بالتنظيم من قطر 15 والبحرين 12، واليمن 110، والعراق 247.
726
| 09 فبراير 2015
اعتبر الكرملين توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" تهديدا أساسيا لروسيا في مراجعة للعقيدة العسكرية تعكس بشكل واضح تدهور العلاقات مع الغرب في أوج الأزمة الأوكرانية التي تعد الأسوأ بين الجانبين منذ انتهاء الحرب الباردة. وتدين الوثيقة الجديدة التي أقرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تعزيز القدرات الهجومية للحف الأطلسي على الحدود المباشرة لروسيا وإجراءات نشر منظومة دفاعية مضادة للصواريخ" في وسط أوروبا. العقيدة العسكرية كانت الوثيقة السابقة للعقيدة العسكرية السابقة التي ترجع إلى 2010 تعتبر الحلف الأطلسي تهديدا لروسيا، لكن الحرب في أوكرانيا أدت إلى تصاعد التوتر إلى درجة غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة. وتأتي الصيغة الجديدة من العقيدة العسكرية لروسيا بعد الاحتجاجات المتكررة التي عبرت عنها موسكو على قرار حلف شمال الأطلسي تنشر قوات في عدد من الدول الأعضاء فيه مثل بولندا أو دول البلطيق التي تقع على حدود روسيا. كما اعترضت موسكو على الخطة الأمريكية الأطلسية لنشر درع دفاعية صاروخية في وسط أوروبا تعتبره موسكو موجها ضدها مباشرة. كما يأتي نشر العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا بعد تخلي أوكرانيا، يوم الأربعاء الماضي، عن وضعها كدولة غير منحازة في إجراء رمزي أثار غضب موسكو لأنه يفتح الباب أمام كييف لطلب الانضمام مستقبلا إلى الحلف الأطلسي. ويتطلب انضمام أوكرانيا إلى الحلف جهودا جبارة من كييف ليصبح جيشها في مستوى معايير الحلف، بينما ما زالت دول عدة بينها فرنسا وألمانيا متحفظة بشدة على هذه الفكرة. وعلى الرغم من ذلك، تبقى العقيدة العسكرية لروسيا دفاعية بطبيعتها وتعتبر أي تحرك عسكري لروسيا مبررا فقط إذا استنفدت كل الخيارات غير العنيفة الأخرى لتسوية أي نزاع. الوثيقة الجديدة وفي الإطار نفسه تشير الوثيقة الجديدة إلى "تقلص احتمال شن حرب واسعة النطاق ضد روسيا"، لكنها تتضمن سلسلة من التهديدات للاستقرار التي تفاقمت في الأسابيع الأخيرة مثل النزاعات على أراض و"التدخل في الشؤون الداخلية" للدول واستخدام أسلحة إستراتيجية في الفضاء. وأدخلت العقيدة العسكرية الروسية كذلك مفهوم "الردع غير النووي" الذي يعتمد على بقاء القوات العسكرية التقليدية في حالة استعداد عالية. وتدعو هذه المبادئ الجديدة إلى مشاركة فعالة في منظمات الأمن الإقليمية مثل رابطة الدول المستقلة التي تضم 9 جمهوريات سوفياتية سابقة، ومنظمة شنغهاي للتعاون التي تتألف من روسيا والصين وعدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة في القوقاز. وتؤكد العقيدة العسكرية الجديدة أن "تفادي نزاع عسكري نووي أو أي نزاع آخر يشكل أساس السياسة العسكرية الروسية". وبموجب هذه الوثيقة، تحتفظ روسيا لنفسها بالحق في استخدام ترسانتها النووية إذا ما تعرضت هي أو أحد حلفائها لعدوان أو في حال وجود "تهديد لوجود الدولة نفسه". ولا تتضمن الوثيقة أي نص عن مفهوم "الهجوم الوقائي" في العقيدة الجديدة خلافا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام الروسية. وبين المهام الرئيسية للقوات المسلحة الروسية في زمن السلم التي وردت في الوثيقة هي "حماية المصالح الوطنية لروسيا في القطب الشمالي" المنطقة الإستراتيجية لمستقبل تطوير قطاع الطاقة الروسي التي تنازعها عليها الولايات المتحدة وكندا. من جهة أخرى، تؤكد العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا أن "التأثير من خلال الإعلام" على الشعب الروسي تهديدا رئيسيا للأمن الداخلي مع الإرهاب لأنه "يقوض التقاليد التاريخية والوطنية" للمجتمع. عقوبات الغرب كان الرئيس الروسي اتهم في مؤتمره الصحافي السنوي الأسبوع الماضي الغرب ببناء "جدار" جديد في أوروبا والتصرف "كإمبراطورية" تملي رغبتها على "أتباعها"، في اليوم نفسه الذي فرض فيه الغرب عقوبات جديدة على موسكو. واتهم بوتين السبت الماضي الولايات المتحدة وكندا بتأجيج النزاع في أوكرانيا عبر فرض العقوبات مؤكدا أنها لن تؤدي إلى "ترهيب أو عزل روسيا". وذكر الرئيس الروسي بمحاولات من هذا القبيل استهدفت روسيا على مر التاريخ مؤكدا أنه يتعين أن تكون بلاده مستعدة لمواجهة بعض الصعوبات ولتقديم الرد المناسب على أي تهديدات ضد سيادتها واستقرارها وضد وحدة المجتمع الروسي.
387
| 27 ديسمبر 2014
ارتفعت حدة المواجهات العسكرية بين روسيا والغرب إلى مستويات مماثلة للتي شهدتها الحرب الباردة بين الطرفين في الماضي، حيث كشف تقرير نشر مؤخرا تسجيل 40 حادثا خطيرا أو حساسا ضمن "سياسة حافة الهاوية" خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط، بما في ذلك حدوث شبه تصادم بين طائرة تجسس روسية وطائرة ركاب. لهذا السبب تتزايد المخاوف من اندلاع حرب باردة جديدة بين موسكو والغرب، التي قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة. سجل تقرير تحت عنوان "سياسة حافة الهاوية الخطيرة Dangerous Brinkmanship "، الذي أصدرته منظمة شبكة القيادة الأوروبية European Leadership Network، سلسلة من الأحداث "المثيرة للإزعاج بصورة كبيرة" بين موسكو والغرب منذ بدء الأزمة الأوكرانية في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك حدوث شبه تصادم بين طائرة استطلاع روسية وطائرة ركاب كانت قد أقلعت من الدنمارك في مارس الماضي، وعلى متنها 132 راكبا. مواجهات حدودية وحدثت المواجهات العسكرية بين روسيا والغرب بصورة رئيسية حول بحر البلطيق وفي البحر الأسود أيضا، ذلك وبالإضافة إلى حدوثها على طول الحدود الأمريكية والكندية. ومن جانبهم أشار مؤلفو التقرير، توماس فرير ولوكاس كوليسا وايان كيرنز إلى "أننا نعتقد أن 40 حادثا تم تسجيله يمثل تطورا خطيرا، ولا تمثل تلك المواجهات بالضرورة رغبة من جانب روسيا لشن حرب، ولكنها تكشف عن لعبة خطيرة تلعب ضمن سياسة حافة الهاوية، مع احتمالية حدوث نوع من التصعيد غير المقصود في ظل أكثر أزمة أمنية خطورة تواجهها أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة". ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات، اختبرت القوات الروسية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بصورة روتينية الدفاعات الجوية للطرف الآخر، حيث أرسل الجانبان طائرات بالقرب من الحدود الدولية للطرف الآخر لمعرفة مدى سرعة الطرف الآخر في الرد. تصعيد عسكري وتتهم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أخرى حليفة للناتو الطرف الروسي بتصعيد الأعمال العسكرية. ومع ذلك، تلقي موسكو باللائمة على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، متهمة إياهم بتصعيد الأزمة في أوكرانيا، وعبر فرض عقوبات على روسيا. وكان حلف الناتو قد سجل هذا العام وحتى نهاية أكتوبر الماضي أكثر من 100 اعتراض لطائرات روسية، بارتفاع 3 أضعاف مقارنة بالعام الماضي. ومن بين الأحداث التي وقعت وكانت ذات خطورة مرتفعة، اختطاف روسيا لعميل في الاستخبارات الأستونية في سبتمبر الماضي، وتنفيذ روسيا عملية قصف وهمية على جزيرة دنماركية ذات كثافة سكانية مرتفعة، ودخول طائرة أمريكية دون الحصول على تصريح للمجال الجوي للسويد، بعد أن طاردتها طائرات روسية. حرب باردة وصرح وزير دفاع أستونيا سفين ميكسر، الأسبوع الماضي، أنه رغم أنه لا يرى صراعا عسكريا مباشرا مع روسيا محتملا، إلا أن موسكو عادت إلى استخدام أساليب الحرب الباردة من خلال تصعيد غاراتها على الحدود. وكانت أستونيا قد أعلنت عن 6 اختراقات لمجالها الجوي من قبل طائرات روسية هذا العام، بارتفاع مقارنة بعددها العام الماضي، فقد حدث اختراقان فقط على مدار العام الماضي، بينما أشارت لاتفيا إلى أنها حددت العام الحالي تواجد أكثر من 40 سفينة حربية روسية بالقرب من مياهها الإقليمية.
264
| 11 نوفمبر 2014
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، "إن الغرب ما زال يستخدم سياسة مزدوجة المعايير في محاربة الإرهاب". وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته هنا اليوم مع نظيره الفنزويلي رفائيل راميريز: "إن محاربة الإرهاب يجب أن تتم بموافقة الدول التي تعاني منه". وحول الأزمة الأوكرانية قال لافروف: إن بلاده وفنزويلا لديهما "قناعة مشتركة بأنه من الضروري الكف عن انتهاكات اتفاق الهدنة في أوكرانيا بأسرع ما يمكن".. داعيا إلى إطلاق حوار سياسي شامل في أوكرانيا. وشدد على "أن موسكو تدعم الاستقرار في أوكرانيا كونه يخدم المصالح القومية الروسية وليس لرفع العقوبات عن روسيا".. مؤكدا أن العقوبات غير شرعية. وأضاف لافروف أن بلاده ترفض تغيير السلطة الشرعية في أي بلد عن طريق استخدام وسائل غير قانونية بتوجيهات خارجية".. قائلا: "إن هذه الأعمال تتنافى مع التزام الدول أمام القوانين الدولية".
269
| 08 أكتوبر 2014
قال دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، إن روسيا تضغط من أجل رفع مسألة المزاعم الخاصة بقيام سوريا في الماضي بأنشطة نووية من جدول أعمال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعارض الدول الغربية في مجلس المحافظين، المؤلف من 35 دولة، المبادرة الروسية لاعتقادها بضرورة مواصلة الضغط على دمشق كي تتعاون مع التحقيق الذي بدأ قبل فترة طويلة. وسيناقش المجلس موضوع سوريا في وقت لاحق من الأسبوع خلال الاجتماع ربع السنوي كما حدث في اجتماعات سابقة على مدار الأعوام الستة الماضية رغم أنه لم يحرز أي تقدم في هذا الصدد منذ عام 2011. وتريد الوكالة زيارة موقع صحراوي تقول تقارير مخابراتية أمريكية إنه كان نواة مفاعل صممته كوريا الشمالية لإنتاج البلاتونيوم لتصنيع قنابل نووية وقصفته إسرائيل في عام 2007. وقالت سوريا إن الموقع في دير الزور في شرق البلاد هو قاعدة عسكرية تقليدية لكن الوكالة خلصت في عام 2011 إلى أنه "على الأرجح" كان مفاعلا ينبغي إبلاغ مفتشيها عنه.
165
| 17 سبتمبر 2014
نفت الخارجية الإيرانية تقارير إعلامية عن استعداد الجمهورية الإسلامية للتعاون في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أبدى استعداد بلاده للتعاون مع الغرب في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية مقابل رفع العقوبات عنها. إلا أن المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم ذكرت اليوم الخميس أن كلام الوزير لم ينقل بصورة دقيقة، مبينة أن هذه التقارير ليست صحيحة. وكانت عدة وسائل إعلام قد نسبت إلى ظريف قوله إن إيران مستعدة للمشاركة في العمليات القتالية ضد ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية.
226
| 21 أغسطس 2014
تراهن سوريا على أن مسعى تنظيم الدولة الإسلامية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، سيدفع في نهاية المطاف الغرب المعادي إلى التعامل مع "الرئيس" السوري بشار الأسد، باعتباره الخيار الوحيد للتصدي لهذا الخطر. وفي حين تصعد قوات الأسد قتالها مع مسلحي الدولة الإسلامية في الحرب السورية، تنفذ الولايات المتحدة غارات جوية على الجماعة ذاتها في العراق المجاور. وتقول مصادر على دراية بتفكير الحكومة السورية، إن هذه العوامل بالإضافة لعقوبات الأمم المتحدة على مقاتلي الدولة الإسلامية، عززت اعتقاد الأسد بأن الولايات المتحدة وأوروبا ستتفقان مع رؤيته للصراع. ويستبعد مسؤولون في حكومات غربية دعمت الانتفاضة ضد الأسد فكرة التقارب ويقولون إن سوريا ليست العراق. لكن تنامي المخاوف الغربية من الدولة الإسلامية، يثير الجدل بشأن السياسة تجاه سوريا، وترى حكومة دمشق التي تشجعت بسبب زيارات من وكالات مخابرات أوروبية أعلن عنها مسؤولون سوريون في وقت سابق هذا العام أن الحرب على الدولة الإسلامية ستفتح فرصا جديدة للتواصل. ولا توجد مؤشرات على أي تغيير في واشنطن، التي تقوم سياستها تجاه سوريا على ضرورة رحيل الأسد وكادت تقصف سوريا العام الماضي بعد أن اتهمت الأسد باستخدام أسلحة كيماوية. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة إعلامية "إنه (الأسد) جزء من المشكلة". وتقول المصادر إن الأسد لا يتوقع أن يغير الغرب سياسته قريبا لكن بعد سيطرته على أراض ينظر لها باعتبارها ضرورية لبقائه فإن أمامه متسعا من الوقت طالما يتحلى ببعد النظر في الصراع في سوريا. وتقدم دمشق نفسها كشريك في حرب ضد عدو مشترك أعلن خلافة إسلامية في الأراضي التي يسيطر عليها عبر الحدود بين سوريا والعراق، ويتحرك مقاتلو الدولة الإسلامية بحرية بين البلدين. سوريا مستعدة للتعاون خلال جلسة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن قرار مجلس الأمن "يمثل إرادة المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب"، على حد وصفه. وقال إن سوريا لن تتردد في التعاون مع أي دولة في محاربة الإرهاب إلا من يدعون محاربته وهم يمولونه ويدعمونه ويرعونه. وتبدو السعودية -المعادية بقوة لتحالف الأسد مع إيران- قلقة بدرجة متزايدة من قوة الدولة الإسلامية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن الولايات المتحدة -التي يقلقها وصول تمويل إلى الدولة الإسلامية من متعاطفين معها- تعمل مع حكومات المنطقة لحملها على مزيد من التضييق على التمويل. والمقاتلون الإسلاميون الآخرون في سوريا في حالة تراجع، فهم يقاتلون تحت مظلة الجبهة الإسلامية ويواجهون ضغطا نتيجة لتقدم مسلحي الدولة الإسلامية شمالي حلب وهي مدينة سورية رئيسية تطوقها القوات الحكومية أيضا. وينظر إلى الجيش السوري الحر الذي كان في وقت من الأوقات الأمل الرئيسي للغرب في معارضة معتدلة للأسد على أنه الآن فقد أهميته. وقال جوشوا لانديس وهو خبير في الشؤون السورية بجامعة أوكلاهوما "الأسد دفع المعارضة نحو مأزق، لقد نفذوا كل ما تمناه.. بأن يصبحوا أكثر دموية منه.. وأن يصبحوا حفنة من قاطعي الرؤوس والمتطرفين الإسلاميين". وأضاف، إن الدول الغربية التي صورت الأسد كشيطان ستجد من الصعب إعادة التواصل معه، لكن له أصدقاء سيضغطون من أجل السير في هذا الطريق بمن فيهم رئيس الوزراء العراقي الشيعي المكلف حيدر العبادي. وقال لانديس، "يحتاج الأسد إلى تقديم نفسه كشريك للولايات المتحدة، وأن يساعد في الترويج لمقوله ستطرحها بلا شك إيران ورئيس الوزراء العراقي الجديد: أنه لا يمكنك أن تكون ضد (الدولة الإسلامية) وضد الأسد". "العمل مع إيران" ويمثل هذا الوضع ورطة للغرب، وحتى العام الماضي فقط سعى أوباما للحصول على موافقة من الكونجرس على توجيه ضربات جوية ضد الأسد بعد أن اتهمه باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه وهو زعم نفته حكومة دمشق. وتم تجنب هذه الضربات نتيجة لاتفاق توسطت فيه روسيا وافق بموجبه الأسد على تسليم مخزوناته من الأسلحة الكيماوية. وردا على نداءات لواشنطن، بأن تدرس العمل مع الأسد قال رودس، أن سياساته هي التي مكنت الدولة الإسلامية من إقامة ملاذ آمن في سوريا، وأضاف، إنه بدلا من ذلك ركزت الإدارة الأمريكية على تعزيز قوات الأمن العراقية وقوات المعارضة السورية المعتدلة. لكن وزير الخارجية البريطاني السابق مالكولم ريفكند، قال هذا الأسبوع، إن المعارضة المعتدلة "في حالة فوضى"، وأضاف قائلا، "الإرهابيون (من الدولة الإسلامية) يصبحون على نحو سريع الخصوم الجادين الرئيسيين للحكومة المؤيدة لإيران في دمشق". وكتب في صحيفة ديلي تلجراف البريطانية، داعيا للتعاون مع إيران في مواجهة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وقال، "إذا تعين علينا العمل مع إيران لهزيمة الدولة الإسلامية فليكن كذلك". ومناطق سيطرة الدولة الإسلامية بعيدة عن مناطق الاهتمام الرئيسي للحكومة السورية وخاصة دمشق وممر أراض استراتيجيا يمتد شمالا إلى الساحل معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد وتشكل قاعدة سلطته، وهذه المنطقة تخضع الآن في معظمها لسيطرة الأسد. "زيادة كبيرة في القدرات" وقال مسؤول غربي مستندا في تحليله إلى صور نشرت على الإنترنت، إن الدولة الإسلامية استولت على 3 قواعد للجيش السوري في الرقة في الأسابيع القليلة الماضية لتزيد ترسانتها بواقع 20 قطعة مدفعية بعيدة المدى و22 دبابة على الأقل. وقال المسؤول، "إنها زيادة هائلة في قدراتهم لكنهم غير مدربين على كيفية استخدامها"، وشنت القوات الجوية السورية عشرات الهجمات الجوية على الرقة في مطلع الأسبوع تزامنا مع الهجمات الأمريكية التي ساعدت في طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من سد الموصل في العراق. ويسأل المنتقدون عن السبب في أن دمشق تركت فيما يبدو الدولة الإسلامية لحالها حتى وقت قريب مشيرين إلى فرص ضاعت لضرب قوافل الجماعة ومتهمين الأسد بالسماح لها بسحق جماعات المعارضة الأخرى، لكن هذا الأمر يتغير. فقد قتل عدة مئات من الموالين للأسد منذ كثفت الدولة الإسلامية هجماتها على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في يونيو حسبما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب، وقصفت القوات الجوية السورية أيضا مقاتلي الدولة الإسلامية أثناء تقدمهم قرب حلب هذا الأسبوع.
328
| 21 أغسطس 2014
في حالة انزلاق روسيا وأوكرانيا إلى حرب شاملة.. تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها خيارات صعبة حول كيفية دعم دولة صديقة لا يرغبون في منحها عضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي. وفيما يبدو أنه تصعيد خطير في الأزمة، قالت أوكرانيا أمس الجمعة إنها دمرت الجزء الأكبر من رتل روسي مدرع دخل أراضيها، ونفت موسكو الرواية بوصفها "ضرب من الخيال" في حين أكد حلف الأطلسي ما وصفه "بتوغل". ولم تحدد أوكرانيا إن كانت المركبات بقيادة جنود روس أو انفصاليين كما لم يتضح على الفور إن كانت روسيا سترد. وإذا قامت روسيا بعمل عسكري ضد دولة تتمتع بعضوية حلف شمال الأطلسي، فإن ذلك يعني بالضرورة دخول الحلف في حرب بموجب الفصل الخامس الخاص بالدفاع المشترك في معاهدة الحلف، لكن أوكرانيا ليست عضوا في الحلف ويقول مسؤولون غربيون إنه من غير المرجح منحها العضوية في أي وقت قريب، لكن في الحقيقة يريد قادة الولايات المتحدة وأوروبا تفادي نشوب مواجهة مع قوة نووية عظمى. قافلة عسكرية روسية تتحرك تجاه شرق أوكرانيا ويقول مسؤولون سابقون وحاليون، إن العمل العسكري المباشر ضد موسكو من جانب دول حلف شمال الأطلسي مازال أمرا غير مطروح على الإطلاق. وقال صامويل تشاراب، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية ويشغل الآن منصب باحث كبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "الغرب يتحرك بالفعل في حدود ما يمكن أن يقوم به دون أن يجد نفسه في مواجهة خطيرة مع روسيا". وأضاف، "قد تكون هناك مزيد من العقوبات.. قد يكون هناك مزيد من الدعم للأوكرانيين لكن أبعد من ذلك لا أرى أن الولايات المتحدة يمكن أن تقوم بالمزيد". دعم محدود وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم قبل حادث أمس الجمعة إن هناك عدة خيارات مطروحة للنقاش إذا أقدمت روسيا على تصعيد الوضع، وتشمل هذه المقترحات تشديد العقوبات وزيادة عزل موسكو عن المحافل الدولية وزيادة وجود الحلف العسكري في شرق أوروبا وربما تقديم مزيد من الدعم غير المميت. وتسببت العقوبات والضغط الاقتصادي في هروب رأس المال والخبرات وفتح المجال لحرب تجارية واسعة لكن سياسة موسكو لم تتغير. ويقول منتقدون في واشنطن ومناطق أخرى إن ضعف ردود الفعل الغربية قد يشجع بوتين على التصعيد. وربما تكون أنباء الهجوم الناجح على رتل المركبات المدرعة الروسية، قد أسعدت القوات الأوكرانية، لكن معظم الخبراء يقولون إن روسيا قد تهزم أوكرانيا عسكريا إذا هاجمتها بقوة ولا سيما إذا قصرت طموحها على المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في الشرق. لكن الخبراء يقولون، إن التوغل في وسط وغرب أوكرانيا قد يكون أكثر صعوبة لكن التوقعات بالفوز ستصب أيضا في صالح روسيا. ويقول مسؤولون، إن واشنطن اكتفت حتى الآن بإرسال مواد غير مميتة مثل السترات الواقية للجسد لكن هذا الوضع قد يتغير. وتابع المسؤولون أن المعضلة تكمن في أن أي زيادة في الدعم العسكري لكييف سيقابله بشكل شبه مؤكد دعم عسكري مماثل من روسيا للانفصاليين. خيارات أخرى وعلى أقصى تقدير فمن المتوقع أن يقتصر أي دعم يقدم للجيش الأوكراني على أنظمة أسلحة محدودة نسبيا مثل صواريخ مضادة للدبابات قد تساعد قوات كييف على إبطاء أي تقدم روسي لكن ليس بالضرورة وقفه. الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وحتى الآن يقول مسؤولون إن الولايات المتحدة نأت بنفسها عن إرسال مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا. وسيتغير ذلك العام المقبل إذا وافق الكونجرس على طلب إرسال وحدات من الجيش الأمريكي في أوروبا أو وحدات من الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى مركز تدريب على حفظ السلام في أقصى غرب البلاد بعيدا عن الصراع الحالي. ومن الخيارات الأخرى زيادة تدريب الجيش الأوكراني في مواقع خارج أوكرانيا رغم أنه لم ترد مقترحات علنية لعمل ذلك. وبغض النظر عن احتمال أن يتجاوز بوتين مزيدا من الحدود يقول مسؤولون أمريكيون إن فرض مزيد من العقوبات على روسيا أمر شبه مؤكد إذا لم يكف بوتين عن دعمه للانفصاليين، وستكون النقطة المحورية الرئيسية لذلك هي قمة حلف شمال الأطلسي المقرر عقدها في ويلز في الأسبوع الأول من سبتمبر. وتبدو احتمالات أن تتمخض هذه القمة عن تحول جذري في السياسة تجاه أوكرانيا ضئيلة رغم أن مسؤولين سابقين وحاليين يقولون إن من المحتمل فتح حوار على هامش القمة بين مجموعات أصغر من الدول الأعضاء بشأن كيفية التصرف. وتشعر ألمانيا تحديدا بالقلق من أي نهج عدائي بينما يفرض حظر أوروبي على إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا مزيدا من القيود على مرونة التحرك.
563
| 16 أغسطس 2014
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى مزيد من التعاون الاقتصادي مع الغرب، باسم "الواقعية وحسن الإدراك للأمور"، رغم العقوبات المتبادلة بين الطرفين التي أقرت أخيرا بسبب أوكرانيا، وذلك لدى إطلاقه رسميا مشروعا روسيا - أمريكيا للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي. قال بوتين، الذي كان يتحدث في مؤتمر عبر الفيديو من سوتشي (جنوب روسيا): "إننا نرحب بالتأكيد بهذا المشروع ونحن على استعداد لتوسيع تعاوننا مع شركائنا". أضاف بوتين أن "المؤسسات، بما فيها أبرز الشركات الروسية والأجنبية، تدرك جيدا ضرورة هذا التعاون".. قائلا إن "الأولوية هي للواقعية ولحسن الإدراك للأمور، على رغم الصعوبات التي تعتري الإطار السياسي الراهن، وهذا أمر يدعو إلى الارتياح الشديد". ولم يتأثر مشروع التنقيب الروسي الأمريكي في القطب الشمالي، كما تقول السلطات الروسية، بالعقوبات الغربية الأخيرة التي تمنع تصدير الأسلحة وبعض مواد التجهيزات النفطية إلى روسيا.
220
| 09 أغسطس 2014
أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمرة الأولى اليوم الثلاثاء، إلى وجود "اختلافات في المقاربة" بين الروس ودول أخرى في مجموعة "5+1" التي تتفاوض في فيينا مع إيران حول برنامجها النووي. وقال فابيوس أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "إذا كان هناك انسجام كبير في المواقف بين دول مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا) حتى الآن، لكن المشاركين في المفاوضات كشفوا عن وجود اختلافات في المقاربة خلال الأيام القليلة الماضية بين قسم من دول 5+1 وشركائنا الروس". وأضاف الوزير أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إنه "لم يتم الاتفاق على أي من القضايا المعلقة الرئيسية في المحادثات، وإن الولايات المتحدة تريد انضمام وزراء الخارجية إلى المفاوضات في فيينا".
208
| 09 يوليو 2014
أعلنت القوى الكبرى من مجموعة "5+1" اليوم الخميس، تصميمها على التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي قبل استحقاق 20 يوليو وذلك في ختام اجتماع تحضيري في بروكسل كما أعلن ناطق باسم الاتحاد الأوروبي. وعقد المدراء السياسيون لمجموعة "1+5" اجتماعا مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، "في جلسة تحضير مكثفة قبل اجتماع الأسبوع المقبل مع إيران" كما أعلن مايكل مان الناطق باسم آشتون. وتضم مجموعة "5+1" الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى جانب ألمانيا. وقال مان، "لقد أكدوا تصميم المجموعة على التوصل إلى اتفاق كامل بحلول 20 يوليو" المهلة المهددة للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران. من جانبه حذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من أن الطلبات المبالغ فيها من جانب مجموعة 5+1 قد تحول دون التوصل إلى الاتفاق النهائي حول القضية النووية الإيرانية. وأكد ظريف مجددا خلال اللقاء تمسك إيران التوصل إلى حل شامل فيما يتعلق بالبرنامج النووي، مشيرا إلى أن بلاده قدمت بدورها مقترحات معقولة بهذا الشأن. واستطرد قائلا: "ولكن قد تؤدي المطالب المبالغ فيها من الطرف الآخر، إلى تعذر الوصول إلى اتفاق، حينها سيتبين للعالم من هو الطرف الذي أدى إلى غلق أفق التوصل إلى اتفاق".
222
| 26 يونيو 2014
كانت قائمة المسؤولين الأجانب الذين شاركوا في مراسم تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبلغ تعبير عن أنه لم يرسخ بعد مكانته الدولية والصعوبات التي تواجهه مع الغرب بعد إطاحته بأول رئيس منتخب للبلاد. كان الحضور قويا من بعض الدول العربية التي أيدت عزل السيسي للرئيس محمد مرسي. ومن المتوقع أن تعلن هذه الدول عن مساعدات جديدة بمليارات الدولارات للحكومة الجديدة في الأيام المقبلة. بينما لم يحضر أي مسؤول كبير من الدول الغربية التي تقدم مساعدات عسكرية وغيرها بمليارات الدولارات. كذلك لم يشارك قادة معظم الدول الإفريقية المهمة والسبب على الأرجح أن عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي ما زالت مجمدة منذ الإطاحة بمرسي في العام الماضي. ويقول محللون، إن قائمة المشاركين في احتفالات التنصيب تشير إلى أن حلفاء مصر في الغرب مترددون في إبداء التأييد الكامل للسيسي بسبب المخاوف من تضييقه على المعارضة. من ناحية أخرى تشعر بعض الدول الإفريقية بأن مصر أهملتها. وقال مايكل حنا الباحث لدى سينشري فاونديشن في نيويورك "إنها انعكاس رمزي ومهم للسبل التي ما زال الغرب يحاول بها التعامل (مع الوضع) لكن من الواضح أنه يشعر بقلق شديد بشأن الاتجاه الذي تسير فيه مصر". وقال حنا، إنه رغم أن تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي ربما يكون قد إثر على قرار رؤساء بعض الدول الإفريقية عدم الحضور فإن دولا أخرى ربما لا ترى أي أهمية لتنصيب السيسي "وهو انعكاس للطريقة التي أهملت بها مصر علاقاتها في إفريقيا". ويتجنب المجتمع الدولي حكام غينيا الاستوائية وتشاد وإريتريا الذين لا يتلقون في الغالب دعوات لحضور مثل هذه المناسبات في حين أن رئيس مالي يحكم دولة تشهد انقسامات في جيشها وتهديدات من متطرفين في صحرائها الشاسعة. وأرسلت الولايات المتحدة مستشارا كبيرا لوزير الخارجية جون كيري وشاركت أغلب الدول الأوروبية بسفرائها. وقال إتش. إيه. هيلير الباحث غير المقيم بمؤسسة بروكينجز في واشنطن "مجرد المشاركة بسفراء يبين بوضوح شديد أن الحكومات تعترف بانتقال السلطة الجديد لكنها لا تفعل ذلك بقدر كبير من الحماس". التركيز الإقليمي تتهم جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة رئيسي تشاد وإريتريا بالاعتقال التعسفي لمعارضيهم وتعذيبهم. ووجهت هذه الاتهامات نفسها للحكومة المؤقتة التي حظيت بدعم الجيش عقب الإطاحة بمرسي وهي اتهامات نفتها الحكومة. ومنذ الإطاحة بمرسي يرى البعض أن السيسي كان الزعيم الفعلي للبلاد. وقتلت قوات الأمن في تلك الفترة مئات من الإسلاميين وسجنت الآلاف. وأبدى الغرب قلقه بشأن انتهاكات في مصر رغم أن أيا من حلفاء القاهرة في واشنطن أو العواصم الأوروبية لم يأخذ إجراءات قوية بهدف إحداث تغيير وهو ما أتاح الفرصة للسيسي للتركيز على تحسين العلاقات الإقليمية. وقال حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجميع يأملون الآن أن تبدأ تدريجيا فترة انتقالية أخرى إلى دولة ديمقراطية لكن المخاوف ما زالت قائمة من عودة الدكتاتورية أو عودة النظام القديم. وفترت العلاقات بين مصر وكثير من الدول الإفريقية بعد حكم جمال عبد الناصر الذي رحب بقادة حركات التحرير في القاهرة خلال الستينات مع حصول الكثير من دول إفريقيا على استقلالها. لكن السيسي وصف مصر في أول خطاب ألقاه للشعب المصري كرئيس بأنها "بوابة لإفريقيا". وقال ريكاردو ليرمونت أستاذ العلوم السياسية والاجتماع بجامعة ولاية نيويورك في بنجامتون، إن مسحا للتحديات الأمنية التي تواجه السيسي يشير إلى ضرورة تعزيز التواصل مع القارة السمراء. ومن المشاكل الأمنية لجوء متشددين إلى العنف في سيناء واستخدام السلاح الذي تدفق على مصر عبر حدودها الطويلة مع ليبيا. كذلك فإن مستقبل الأمن المائي في مصر يتوقف على التعاون مع إثيوبيا التي تبني سدا على أحد الفروع الرئيسية لنهر النيل بعد أن رفضت عرضا من القاهرة للمساهمة في تمويله. وقال ليرمونت "عليك التطلع إلى المحيط الإقليمي. المشكلة الأساسية السيسي هي تحسين الاقتصاد لكن إلى جانب ذلك عليه أيضا أن يقلق بشأن هذا الأمن ووضع السياسة الخارجية". ويقول المحللون إن على مصر أن تركز أيضا على تنشيط العلاقات مع دول افريقية سريعة النمو مثل السنغال وزيمبابوي وان مصر أمامها فرص تجارية واستثمارية فيها. الاتحاد الإفريقي وساهم في ضعف الحضور الإفريقي في مراسم تنصيب السيسي تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي. ولذلك كان من الصعب على قوى اقتصادية رئيسية في إفريقيا مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا أن ترسل رؤساءها للمشاركة في حفل التنصيب. ويقول ليرمونت إن قبول الاتحاد الإفريقي للوضع في مصر له فوائد معنوية ويشير إلى أن الاتحاد ليس لديه سلطات تذكر. ويقول مسؤولو الاتحاد، إن من الضروري أن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة اجتماعا لإلغاء تعليق عضوية مصر وإعادتها إلى وضعها الطبيعي كدولة عضو. وقال دبلوماسيون إن من المتوقع اتخاذ هذه الخطوة قريبا بعد أن أدى السيسي اليمين الدستورية. ويقول إليكس فاينز من تشاتام هاوس، إن المؤشرات تدل على أن الاتحاد الإفريقي سيعيد مصر إلى وضعها الطبيعي بسرعة وإن السيسي سيتلقى دعوة لحضور القمة الإقليمية في وقت لاحق من الشهر الجاري. لكن القاهرة سيتعين عليها أن تبذل جهدا كبيرا لتغيير الصورة التي علقت بالأذهان عن إهمالها للقارة.
394
| 09 يونيو 2014
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، سيكون لها تأثير عكسي على الغرب. وانتقد بوتين الولايات المتحدة قائلا إن رؤية عالم "أحادي القطب" فشلت وأشاد بشركات أوروبية اتخذت نهجا "عمليا" إزاء روسيا. وكان الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي أكثر ترددا من واشنطن في فرض عقوبات قاسية على روسيا.
289
| 23 مايو 2014
قال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف اليوم الجمعة، إن موسكو ستسحب كل قواتها من المناطق المجاورة للحدود مع أوكرانيا "في غضون أيام قليلة". وعندما سئل عما إذا كانت روسيا ستلتزم بدعوات غربية لسحب قواتها قرب حدود أوكرانيا، قال أنتونوف لرويترز "سيرون ذلك – 100%... لن نترك أي شيء خلفنا".
211
| 23 مايو 2014
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الغرب وضع أوكرانيا بين خيارين، معنا أو ضدنا، بدلا من تطوير مشاريع التكامل الطبيعية في أوراسيا. وأشار لافروف في كلمة ألقاها أمام مؤتمر موسكو الثالث للأمن الدولي اليوم الجمعة، وأوردها موقع قناة "روسيا اليوم": إلى أنه "نظرا للوضع السياسي الهش في هذا البلد، كان كافيا لتأجيج أزمة واسعة للدولة الأوكرانية"، مؤكدا أنه "يجب استخلاص الدروس الصحيحة من الأزمة الأوكرانية وبدء تنفيذ مبادئ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في منطقة أوروبا والأطلسي وتهيئة الظروف لإقامة فضاء اقتصادي وإنساني موحد بين لشبونة وفلاديفوستوك". وقال لافروف إن مساهمة الشعب الأوكراني في تجاوز أزمته، تتطلب التخلي عن اللعبة الصفرية والتراجع عن تشجيع النازية الجديدة ومعاداة الغير والنظرة الأوروبية المتغطرسة لأوكرانيا. وأكد وزير الخارجية الروسي أن "الغرب فضل سياسته الرامية إلى احتواء روسيا على الفرصة التاريخية لإقامة أوروبا كبرى".
268
| 23 مايو 2014
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله، اليوم السبت، إن سلطات كييف وداعميها في الغرب مسؤولة بشكل مباشر عن إراقة الدماء في مدينة أوديسا الأوكرانية. ونقلت الوكالة عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله للصحفيين "كييف ورعاتها الغربيون يتسببون في إراقة الدماء ويتحملون المسؤولية المباشرة عنها". وأضاف أن أعمال العنف التي وقعت أمس وقتل فيها العشرات تجعل من فكرة إجراء انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر "سخيفة".
153
| 03 مايو 2014
كشف دبلوماسيون نقلاً عن معلومات مخابراتية من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أن سوريا تحتفظ بقدرة على استعمال ونشر المزيد من الأسلحة كيمياوية، مما قد يعزز ادعاءات بأن الجيش السوري استخدم في الآونة الأخيرة غاز الكلور في حربه الأهلية الدامية. وتعكس هذه التصريحات اقتناعات متزايدة بين العواصم الغربية بأن الرئيس السوري بشار الأسد أخفق في التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية السورية على الرغم من وعوده بإنهائه، ويصرون على أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون دعوات الأسد لإنهاء مهمة دولية خاصة لنزع السلاح الكيمياوي شكلت للتعامل مع تلك المسألة. في المقابل، تنفي سوريا احتفاظها بالقدرة على نشر أسلحة كيمياوية واصفة هذا الادعاء بأنه محاولة أمريكية أوروبية لاستخدام سياساتها "الصبيانية" لابتزاز حكومة الأسد، ولكن في اعتراف ضمني بوجود نقص في الإعلان الأصلي قدمت سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري قائمة أكثر تحديداً لأسلحتها الكيمياوية لبعثة نزع السلاح الدولية بعد أن أبلغ مفتشون عن وجود تناقضات على الأرض، وذلك حسبما ذكر مسؤولون.
182
| 26 أبريل 2014
جدد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الدعوة إلى خطف غربيين، وعلى الأخص أمريكيين، لاستخدامهم كوسيلة ضغط من أجل تحرير إسلاميين متطرفين معتقلين، بحسب ما نقل موقع سايت الأمريكي، المتخصص بمراقبة المواقع والمجموعات الإسلامية المسلحة، أمس الجمعة. وفي الجزء الثاني من مقابلة مع شبكة السحاب الإعلامية الناطقة باسم القاعدة نشرت على موقع تويتر بحسب سايت، سئل الظواهري كيف يمكن لـ "المسلمين والمجاهدين" العمل من أجل تحرير المقاتلين المحتجزين، قال: "أوصيهم بأسر غربيين، وعلى الأخص أمريكيين، قدر ما يستطيعون، لمبادلتهم بالأسرى". ورداً على سؤال حول التدخل العسكري الفرنسي في أفريقيا الوسطى، أكد الظواهري أن "مبرر" هذه المهمة يكمن ربما في أن الولايات المتحدة منهكة بعد هزائمها في العراق وأفغانستان، وأن أنشطة هؤلاء الجهاديين تقع في مناطق نفوذ فرنسا. ودعا زعيم القاعدة المسلمين في أفريقيا الوسطى إلى الاتحاد لـ "مقاومة هذا العدوان ضدهم من طرف فرنسا".
208
| 26 أبريل 2014
اعتبر سيرجي جلازيف، مستشار الرئيس الروسي لشؤون التكامل الاقتصادي الإقليمي، أن فرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا سيكون بمثابة انتحار اقتصادي لأوروبا التي ستتكبد حينئذٍ خسائر فادحة قد تصل إلى تريليون يورو. وقال جلازيف في حديث لقناة روسيا اليوم، "إن السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه هو من هي الجهة التي ستتلقى الضربة الأقسى نتيجة عقوبات مماثلة؟. وأوضح أنه إذا حاول الأمريكيون تطبيق النموذج الإيراني من العقوبات، وهو عزل روسيا عن المنظومة المالية العالمية بجزئيها الدولار واليورو، فهذا سوف يُلحق، وفق حساباتنا، خسائر بالاتحاد الأوروبي قد تصل إلى تريليون يورو. وأشار جلازيف إلى أن ألمانيا ستتكبد الخسارة الأكبر بواقع 200 مليار يورو، كما ستلحق بأوكرانيا ودول البلطيق خسارة فادحة. واعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تعتمد خيارا آخر وهو زعزعة المنظومة المالية الأوروبية، غير أنه أشار إلى أن هذا الخيار هو لعبة جيوسياسية كبرى ترتقي إلى الحرب العالمية. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على روسيا، على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول الأوكرانيتين إليها.
757
| 06 أبريل 2014
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، الغرب إلى دعم اقتراح يرمي إلى منح مزيد من السلطات للمناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا في إطار نظام فيدرالي. وقال لافروف، في مقابلة بثتها شبكة "برفي كنال" التلفزيونية الحكومية،: "إذا كان شركاؤنا على استعداد، فعندئذ يمكن أن تشكل روسيا والولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي مجموعة دعم لأوكرانيا وتوجه دعوة مشتركة للذين يتولون السلطة الآن في كييف". وهذه الخطوة قد تؤدي إلى محادثات بين كل القوى السياسية الأوكرانية بدون استثناء مع استبعاد المتطرفين المسلحين، وستؤدي إلى دستور جديد يتيح "نظاما فيدراليا" مع مزيد من الحكم الذاتي للمناطق. وتدافع روسيا عن فكرة حكم ذاتي موسع جدا للمناطق في أوكرانيا بما أن ملايين الناطقين بالروسية يقيمون في شرق البلاد وفي القرم. وقال لافروف: "إن هيكلية فيدرالية ستحمي حقوق الذين يقيمون في أوكرانيا وخصوصا السكان الروس الذين نهتم لأمرهم".
248
| 30 مارس 2014
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16778
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15338
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13702
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9494
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9046
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7156
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4520
| 29 نوفمبر 2025