تستأنف اليوم الأربعاء، منافسات بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري لكرة اليد السابعة عشرة بعد راحة لمدة يوم واحد حيث تعود المنافسات من جديد على صالة علي بن حمد العطية، وهو يوم فاصل بالنسبة لأنديتنا الثلاثة المشاركة في البطولة وهي كل من لخويا المنظم والغرافة في المجموعة الأولى والجيش بالمجموعة الثانية. يفتتح الغرافة اللقاءات اليوم حيث يلتقي مع ثامن الحجج في الواحدة من بعد الظهر ضمن لقاءات المجموعة الأولى، وقدم الغرافة مباراتين قويتين في مشواره الأول بالبطولة حيث فاز في أول لقاءاته على السلط الأردني 34 – 22 ثم تعادل مع القرين الكويتي 25 – 25 وهي النتيجة التي اعتبرها الكثيرون جيدة جدا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الغرافة حيث لا يملك عددا كافيا من اللاعبين ويعاني نقصا واضحا في الصفوف لدرجة أن مدربه يعتمد على مجموعة أساسية لا يستطيع التغيير فيها بسبب عدم وجود البديل الكفء. وفي المقابل فإن ثامن الحجج الإيراني لعب ثلاث مباريات لم يفز إلا في مباراة واحدة فقط كانت على حساب السلط الأردني " 29 – 17 " وخسر أمام كل من القرين الكويتي " 32-28" وأمام لخويا "23-22 "، ويعتبر اللقاء اليوم متكافئا لدرجة كبيرة خاصة أن الفريق الإيراني يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى عال للغاية سواء الإيرانيون أو المحترفون، وفي المقابل يعتمد لاعبو الغرافة على الروح القتالية العالية التي أدوا بها المباراتين السابقتين، ويرى الجهاز الفني للغرافة أن الحصول على راحة ولو لمدة 24 ساعة فقط أمر إيجابي حتى يلتقط اللاعبون أنفاسهم ويستردوا عافيتهم من جديد. وللغرافة فرصة قوية في التأهل للمربع الذهبي خاصة أنه لم يخسر حتى الآن وله ثلاث نقاط خلف لخويا المتصدر للمجموعة الأولى برصيد أربع نقاط. لخويا ومواجهة القرين على جانب آخر يسعى لخويا لمواصلة انتصاراته في البطولة وذلك عندما يخوض ثالث مبارياته في البطولة في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم أمام فريق القرين الكويتي. والتي تعتبر بمثابة اختبار قوي للفريقين نظرا لما قدماه في المباراتين السابقتين من البطولة من مستوى جيد. حيث كشر لخويا عن أنيابه مبكرا ونجح في تحقيق الفوز في أول مباراتين له بالبطولة بتخطي عقبة فريق السلط الأردني بنتيجة 26 / 21 في ضربة البداية والفوز بصعوبة على ثامن الحجج الإيراني بنتيجة 23 / 22 في ثاني مبارياته وبفارق هدف وحيد. في المقابل بدأ فريق القرين الكويتي مشاركته في البطولة بتحقيق الفوز على ثامن الحجج الإيراني بنتيجة 32 / 28. ثم تعادل في مباراته الثانية أمام الغرافة بنتيجة 25 / 25. الفريقان يعلنان التحدي في مواجهة اليوم التي من الصعب التكهن بنتيجتها نظرا لتقارب المستوى الذي أظهره الفريقان في المباراتين الماضيتين. كما أنه أصبحت أوراق كل منهما مكشوفة للآخر فكل فريق شاهد مباريات منافسه ودرسه بشكل جيد وبالتالي مباراة اليوم تعتبر بمثابة تحد خاص للطرفين. لخويا يدخل مباراته اليوم وعينه على الفوز فقط لمواصلة انتصاراته. وزيادة طموحه نحو التقدم خطوة للأمام في البطولة لذلك من المتوقع أن يخوض الفريق المباراة بقوته الضاربة على أمل الحسم والخروج فائزا. في المقابل لن يكون القرين بالمنافس السهل له في المباراة خاصة أنه فريق جيد ويضم العديد من اللاعبين الأكفاء وبالتالي نتوقع أن تكون مباراة مثيرة من الطرفين صعب التكهن بنتيجتها. آخر اللقاءات بينما يخوض في السابعة من مساء الليلة فريق الجيش القطري مباراته الثالثة وهي آخر المواجهات لليد القطرية اليوم حيث يلتقي مع أهلي سداب العماني في مواجهة سهلة للجيش حامل اللقب ومحسومة نظريا خاصة أن الجيش يتصدر المجموعة الثانية من انتصارين وفي المقابل يتذيل أهلي سداب المجموعة ذاتها بلا رصيد من النقاط بعد الخسارة في ثلاث مباريات، وكان الجيش بدأ البطولة بعرض قوي وفاز على الخليج السعودي "29 – 24" ثم فاز على فردوس ماغنسيوم الإيراني " 38 -27 " وهو فارق كبير يؤكد جدارة الجيش، بينما خسر أهلي سداب أمام كل من فردوس ماغنسيوم الإيراني "33-18 " ثم أمام الكويت الكويتي " 29 -22 " أي أن المواجهة بين القمة والقاع. والفوارق الفنية والفردية كبيرة وتصب كلها في صالح الجيش، ولكن يرفض الجيش المعطيات النظرية ولاعبوه مطالبون بالتركيز منذ الدقيقة الأولى حتى لا يمنحوا فرصة لبطل عمان لمجاراتهم في اللقاء وتصعيب المهمة عليهم. يملك الجيش من المقومات الفردية أكثر من لاعب قادر على إحراز الفارق مثل هيكل مقنم وأحمد الأحمر ومحمد ممدوح هاشم وسليم الهيدوي والحارس المتألق ناندور وجوفو ومحمد شبيب وحمادي عياد ومصبح ثاني وأمين خضير وهي تشكيلة متجانسة ومتآلفة لأقصى درجة ولا يجد زوران المدير الفني للفريق أي صعوبة في وضع التشكيل والتغييرات التي يملكها على مدار زمن المباراة.

استمرت المطاردة الثلاثية على صدارة دوري نجوم قطر بعد فوز الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى بجدول الترتيب، فقد نجح السد في مواصلة نغمة الفوز بعبور الغرافة 3/2 في قمة الجولة الـ11، كما عبر لخويا الشحانية بخماسية، وتمكن الجيش من تثبيت الشمال في مركزه الأخير بالفوز عليه 2/1، لتؤكد الجولة الـ11 لدوري نجوم قطر أن المنافسة على اللقب ستكون محصورة بين فرق السد ولخويا والجيش، حيث حافظ السد على صدارته بالفوز الصعب على الغرافة وأبقى على فارق النقاط الثلاث بينه وبين لخويا بعد فوز الأخير، فرفع السد رصيده إلى 29 نقطة بقى بها منفردا بالقمة ورفع لخويا رصيده إلى 26 نقطة، أما الجيش الثالث فقد رفع رصيده إلى 21 نقطة وأبقى على حلم المنافسة على اللقب رغم فارق النقاط الـ8 التي تفصل بينه وبين السد المتصدر. ورغم خسارة الغرافة على ملعبه أمام السد إلا أن الفريق بقي بالمربع الذهبي برصيد 20 نقطة وكانت الفرصة متاحة لدخول دائرة المنافسة الحقيقية، لكن الفهود لم يتمكنوا من المحافظة على تقدمهم بثنائية نظيفة ليسمحوا للذيابة بالعودة القوية وإحراز 3 أهداف متتالية منحتهم نقاط اللقاء الثلاثة. أنغام التتويج وأهم ما ميز مباريات الجولة الـ11 لدورينا أنها أقيمت على أنغام تتويج العنابي بلقب خليجي 22، فقد أنهى العنابي مشواره بالبطولة بالرياض يوم 26 نوفمبر الماضي بخوض النهائي أمام الأخضر، وانطلقت الجولة يوم 29 وكان الفارق بين تتويج العنابي وانطلاقة الجولة 3 أيام فقط، وهو ما جعل الجميع يترقب انطلاقة الجولة والتي أقيمت وسط فرحة جماهير الكرة القطرية بتتويج منتخبها الوطني بثالث ألقابه الخليجية. ووضح أن الفوز باللقب الخليجي كان له تأثيره الإيجابي على معنويات لاعبي كل الفرق والتي لعبت من أجل الفوز، فمن بين المباريات السبع للجولة الـ11 هناك ست مباريات انتهت بالفوز وحضر التعادل في مواجهة واحدة والتي جمعت بين الخور والخريطيات، كما وضح ارتفاع المعدل التهديفي حيث شهدت المباريات السبع 29 هدفا بنسبة تفوق الأربعة أهداف في المباراة الواحدة وهو أمر جيد للغاية، رغم الجولة الـ11 أقيمت أيضاً بعد فترة توقف اقتربت من الشهر نتيجة مشاركة العنابي في خليجي 22، وكان هناك تخوف بأن يتأثر مستوى الفرق بالتوقف الطويل، لكن أكدت المباريات السبع أن الفرق استعدت جيدا لانطلاقة البطولة وكانت رغبتها حاضرة وبقوة من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط. وأدركت الأندية أنها تخوض موسم استثنائي نتيجة مشاركة العنابي في خليجي 11 وبعدها المشاركة في كأس آسيا 2015 بالشهر المقبل في فترة زمنية قصيرة، وهو ما سيجعل الأندية مطالبة بالتركيز في كل المباريات التي تخوضها حتى تتمكن من تحقيق نتائج جيدة تحسن بها من موقفها بجدول الترتيب. صراع المربع وبانحصار المنافسة على القمة بين السد ولخويا والجيش، فإن المنافسة على المربع أيضا انحصرت بين أربع فرق فقط وهي الغرافة الرابع برصيد 20 نقطة، ويأتي من بعده فريق قطر الخامس برصيد 19 نقطة والأهلي السادس بنفس الرصيد من النقاط وأم صلال السابع برصيد 18 نقطة، ونجحت فرق قطر والأهلي وأم صلال في تحقيق الفوز بالجولة الحالية وهو ما ساعدها على تحسين موقفها بجدول الترتيب والإبقاء على آمالها في المنافسة على المربع الذهبي في مواجهات الجولة الـ12. سباعية الملك ومن النتائج اللافتة للنظر في الجولة ال11 لدوري نجوم قطر فوز الملك القطراوي على الوكرة بسباعية، وهو الفوز الأكبر في دوري الموسم الحالي، فلم يتوقع أحد أن ينهار النواخذه بهذه الطريقة، ولم تكن المشكلة في خسارة الوكرة ولكن في النتيجة الكبيرة والتي تدق ناقوس الخاطر حول فريق توج من قبل بلقب الدوري، لذلك فعلى إدارة الوكرة أن تقديم الدعم المطلوب لفريقها حتى يتمكن من الهروب من شبح الهبوط بعد أن أصبح النواخذه قريبين من معركة المراكز المتأخرة حيث يحتل الوكرة المركز ال12 برصيد 7 نقط ولم يعد يفصله عن صاحب المركز الأخير الشمال سوى 4 نقاط. والسباعية التي خسر بها الوكرة أمام الملك تدق ناقوس الخطر على الفريق السماوي والذي كان يتطلع إلى لعب دور بارز في الموسم الحالي لكن النتائج لم تخدمه حتى الآن ليتراجع الوكرة ويصبح من بين الفرق المهددة بقوة للهبوط ليكرر النواخذه سيناريو الموسم الماضي والذي نجا منه في الجولة الأخيرة من عمر بطولة الدوري. الشمال منفرد بالقاع! مازال فريق الشمال منفردا بالمركز الأخير بجدول الترتيب، وقبل انطلاق كل جولة يؤكد مدرب الشمال سيلفيو ديلبيرتو رغبته في قيادة الفريق لفوزه الأول بالبطولة، وحتى الآن لم يتمكن الشمال من تحقيق ذلك لتكون المحصلة الحصول على 3 نقاط جمعها من 3 تعادلات ويصبح الشمال مهدد بالهبوط بعد أن ثبت الفريق في المركز الأخير. وسيكون الشمال مطالبا بتحسين نتائجه في الجولات القادمة حتى يبتعد عن المركز الأخير خاصة أن الفارق بينه وبين الشحانية صاحب المركز قبل الأخير نقطتين فقط، كما أن الفارق بينه وبين الوكرة صاحب المركز الـ12 4 نقاط فقط، وإذا أراد الشمال أن ينجو من الهبوط فعليه أن يتعامل مع المباريات القادمة قبل التوقف على أنها مباريات كؤوس ولابد من الفوز بها. لعنة التقدم.. بثنائية من بين أبرز الظواهر التي شهدتها مباريات الجولة الـ11 لدورينا، الظاهرة الخاصة بتقدم بعض الفرق في بداية اللقاء ثم تخسر بعد ذلك، ففي مباراة العربي والأهلي نجح العربي في التقدم بثنائية لكنه لم يحافظ على تقدمه لتتلقى شباكه 4 أهداف ويخسر الأحلام بالأربعة رغم تقدمه في بداية اللقاء، وتكرر نفس السيناريو في قمة الجولة التي جمعت بين الغرافة والسد، حيث تقدم الغرافة بثنائية لكنه لم يحافظ على تقدمه لتتلقى شباكه 3 أهداف ويخسر في نهاية اللقاء، ووضح أن التقدم بثنائية أصبح لعنه لصاحبه ففريقي العربي والغرافة رغم تقدمهما بثنائية لم يتمكنا من المحافظة على تقدمهما وخسرا في نهاية مباراتيهما أمام الأهلي والسد. الذيابة من دون خسارة حافظ السد على صدارته في الجولة الحالية، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم، فحتى الآن أصبح الذيابة الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة بعد فوزه بالجولة الأخيرة على الغرافة، وكان فهود الغرافة قريبين من إلحاق الخسارة الأولى بالذيابة لكن الفهود لم يتمكنوا من المحافظة على تقدمهم وتلقت شباكهم 3 أهداف متتالية ليهدرون فوزا كان في متناول اليد. وسيكون السد مطالب من جولة إلى أخرى بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم حتى يتمكن من المحافظة على صدارته منفردا. مرشح ليكون الضحية الرابعة باتريسكو في مهب الريح عقب خسارة العربي الأخيرة بالأربعة من العميد الأهلاوي كثرت التكهنات حول مصير المدرب الروماني دان باتريسكو، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن إدارة العربي اتخذت قرارها بإقالة المدرب في حالة انتهاء المباراة لمصلحة الأهلي، وعقب خسارة اللقاء ظهر المدرب بحالة نفسية سيئة في المؤتمر الصحفي مما رجح التكهنات بأن مواجهة الأهلي كان الأخيرة لباتريسكو مع العربي، وفي حالة إقالة باتريسكو من تدريب العربي فسيكون الضحية الرابعة بعد سيبستياو لازاروني ـمدرب قطر ـ والذي تمت إقالته وتم التعاقد مع راضي شنيشل بدلا منه، والتونسي ماهر الكنزاري ـ مدرب الوكرة ـ والذي تمت إقالته وتم التعاقد مع الجزائري بن ذكرى بديلا، بالإضافة إلى مدرب الشحانية انخيل الذي كان قد تقديم باستقالته لظروفه الخاصة. وستكشف الساعات القادمة عن موقف بارتيسكو النهائي، لكن كل المؤشرات تؤكد إقالته وأنه سيكون بعيدا عن العربي في الجولة القادمة. مطاردة ثنائية على صدارة الهدافين اشتد الصراع بين التونسي حمدي الحرباوي ـ مهاجم فريق قطر ـ والكونغولي الآن ديوكو ـ مهاجم الأهلي ـ على تصدر قائمة الهدافين بعد أن رفع الحرباوي رصيده إلى 11 هدفا بإحرازه لهدف من أهداف فريقه السبعة في مباراة فريقه أمام الوكرة والتي انتهت للملك بسباعية نظيفة، كما رفع ديوكو رصيده إلى 9 أهداف بعد الثنائية التي سهام بها في فوز فريقه على العربي، ليبقى الفارق هدفين بين الحرباوي وديوكو وهو ما سيساهم في زيادة الصراع بينهما في الجولات القادمة، خاصة أن كل منهما يسعى حسم المنافسة لمصلحته. وبعد الحرباوي وديوكو ياتي الكوري الجنوبي نام تيهي برصيد 6 أهداف ليبتعد كثيرا عن المطاردة الثنائية بين الحرباوي وديكو. صاحب هدف التتويج.. ليبرو!! اندهش الكثيرون من دفع الروماني باتريسكو ـ مدرب العربي ـ ببوعلام خوخي مهاجم العربي في مركز الليبرو في المباراة الأخيرة أمام الأهلي والتي انتهت بفوز الأهلي 4/2، فالكل يعلم أن بوعلام يجيد اللعب في الهجوم وتحت خلف رأسي الحربة وتألق مع المنتخب في بطولة الخليج الأخيرة وأحرز الهدف الثاني في شباك الأخضر في المباراة النهائية والذي منح العنابي لقب البطولة، لكن مدرب العربي كانت له وجهة نظر الخاصة لتكون المحصلة الخسارة بالأربعة وخسارة بوعلام على المستوى الهجوم والذي كان بمقدوره أن يقدم الكثير لهجوم الأحلام. الدوليون يهزون الشباك هناك بعض اللاعبين الذين أسهموا في تتويج العنابي بالفوز بلقب خليجي 22 وتمكنوا من إحراز أهداف لأنديتهم في الجولة ال11، ومن بين هؤلاء اللاعبين خالد مفتاح الذي أحرز هدفين من أهداف لخويا الخمسة في شباك الشحانية، بالإضافة إلى ثنائي السد حسن الهيدوس وعبد الكريم حسن والذي أحرز كل منهما هدفا لفريقه في شباك الغرافة. وشارك معظم اللاعبين الذين أسهموا في تتويج العنابي بلقب خليجي 22 وكانت الغيابات في أضيق الحدود، حيث غاب قاسم برهان أفضل حارس في خليجي 22 بالإضافة إلى بلال محمد. بورصة المدربين عموته يواصل تفوقه.. وشنيشل يخطف الأضواء واصل حسين عموته نتائجه الجيدة مع السد في الدوري بعد أن قاد الفريق إلى فوزه التاسع في الدوري، وكان عموته في موقف صعب للغاية بعد أن تأخر الذيابة بثنائية، لكن عموته تعامل مع الموقف بهدوء حتى تمكن من قيادة فريقه إلى قلب الطاولة على الفهود ليحرز لاعبو السد 3 أهداف متتالية أسهمت في منح الفوز للذيابة، ليواصل عموته تفوقه في بورصة المدربين. ومن بين المدربين الذين خطفوا الأضواء في الجولة الحالية العراقي راضي شنيشل والذي قاد فريق قطر إلى فوزه الأكبر في الموسم الحالي على الوكرة بسباعية نظيفة. وبرز الدانماركي مايكل لاودروب ـ مدرب لخويا ـ والذي قاد فريقه إلى الفوز بخماسية على الشحانية، كما نجح ماتشلا في قيادة الأهلي للفوز على العربي وتحول تاخر فريقه بثنائية إلى الفوز برباعية، كما واصل التركي بولنت نتائجه الجيدة مع أم صلال ليكون هؤلاء المدربين هم الأبرز بالجولة ال11 للدوري. سر التراجع في الشوط الثاني لاحظ الكثيرون أن هناك تراجعا دائما في مستوى فريق العربي في الشوط الثاني، فدائما ما يبدأ العربي مبارياته بمستوى طيب وينجح في التقدم ولكنه لم يتمكن من المحافظة على هذا التقدم وقد تكررت هذه الظاهرة في المباريات الماضية وكان آخرها الخسارة الرباعية أمام الأهلي في الجولة الماضية والتي جاءت لتؤكد أن العربي دائما ما يتراجع في الشوط الثاني وهو ما يحتاج إلى تدخل من الجهاز الفني حتى يتمكن الفريق من المحافظة على تقدمه ولا يخسر في النهاية كما يحدث دائما. كأس آسيا تخطب ود مدربي دورينا عقب انتهاء مباريات خليجي 22 والتغييرات التي طرأت في أجهزة بعض المنتخبات الخليجية والتي لم تحقق نتائج مرضية في البطولة، بدأت بعض المنتخبات في البحث عن مدربين جدد، فهناك المنتخب العراقي الذي استغنى عن مدربه حكيم شاكر بعد الخروج من الدور الأول لخليجي 22، وخاطب الاتحاد العراقي راضي شنيشل ـ مدرب فريق قطر ـ لتولى قيادة اسود الرافدين في كأس آسيا 2015، لكن يبدو أن شنيشل رفض تولى مهمة المنتخب الهراقي في ظل النتائج الجيدة التي حققها مع الملك القطراوي منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق. كما يبحث المنتخب الكويتي عن بديل لمدربه البرتغالي فييرا والذي تمت إقالته بعد الخروج من الدور الأول في خليجي 22، ومن بين المرشحين لتدريب الأزرق التونسي نبيل معلول ـ مدرب فريق الجيش ـ ليصبح مدربي دوري النجوم مطلوبين لقيادة بعض المنتخبات الخليجية في كأس آسيا 2015 والتي ستقام في يناير المقبل. بادرة جيدة من نواخذه الوكرة قبل بداية مباراة الوكرة مع قطر، حرص لاعبو الوكرة على حمل لافتة كبيرة مكتوب فيها:" مبروك لقطر قيادة وشعبا الفوز بلقب خليجي 22 "تهنئة للعنابي بمناسبة الإنجاز الذي تحقق بالفوز بلقب خليجي 22، وجاءت هذه البادرة الطيبة من لاعبي الوكرة لتعبر عن الفرحة الكبيرة لكل لاعبي الأندية القطرية بعد الإنجاز الذي تحقق بالفوز بلقب خليجي 22.

واصل فريق الغرافة انتصاراته عقب فوزه أمس على الوكرة بنتيجة 92-86 في المباراة التي جمعت بينهما بصالة نادي الغرافة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري السلة. وفي الوقت نفسه، حقق العربي فوزا مهما على الشمال بنتيجة 81-73. وفي المباراه الأولى، واجه الغرافة صعوبات كبيرة أمام الوكرة وحوّل خسارته في الفترات الثلاث الأولى إلى فوز صعب في الفترة الرابعة. الغرافة والوكرة وكانت المنافسة قوية بين الفريقين في الفترة الأولى التي انتهت بتقدم للوكرة بنتيجة 22-21. و في الفترة الثانية استغل الوكرة تراجع أداء لاعبي الغرافة ليتقدم ويبتعد بفارق النقاط الذي وصل إلى 13 نقطة في نهاية الفترة التي فاز بها بنتيجة 48-35. وفي الفترة الثالثة، عاد الغرافة إلى اللقاء بقوة ونجح في تقليص الفارق بينه وبين الوكرة من 13 نقطة إلى 3 نقاط 66-69. وفي الفترة الرابعة، عاد الغرافة وحول خسارته إلى تقدم مثير على الوكرة بفضل خبرة لاعبيه، وخاصة لاري توماس الذي سجل ٣١ نقطة خلال اللقاء، ليتقدم الغرافة ويحسم اللقاء بفارق 6 نقاط على الوكرة بنتيجة 92-68. وبالرغم من خسارة الوكرة للمباراة، إلا أن لاعبه كيج كلفين المحترف الأمريكي كان النجم الأبرز، بعدما نجح في تسجيل 39 نقطة، وكان أبرز لاعب في المباراة. وفي المباراة الثانية بين العربي والشمال جاءت نتائج الفترات كالتالي 21-16و 44-32 و 55 -67 و 81-73 ليفوز العربي باللقاء.

أكد البرازيلي باكيتا مدرب الغرافة أن فريقه قدم شوطا أول جيدا وخلال الشوط الثاني تم تعزيز النتيجة، ولكن نقطة التحول في اللقاء هي ضربة الجزاء التي احتسبت للسد والبطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب مصطفى عبدي. وقال إنه يظن أن فريقه من وجهة نظره كان يستحق الخروج على الأقل من المباراة بنقطة التعادل بعد المستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون في المباراة.. وعن تعليقه على ضربة الجزاء والطرد قال باكيتا لا يوجد لدي تعليق على قرارات التحكيم.

أكد حسين عموتة مدرب السد في بداية حديثه خلال المؤتمر الصحفي على أن المباراة كانت صعبة وكانت حافلة بالإثارة والندية وقال إنه بعد تقدم الغرافة بهدفين نجح السد في العودة للقاء وسجل اللاعبون ثلاثة أهداف ليتحقق انتصار ثمين جاء في أول مباراة بعد عودة الدوري من فترة التوقف، وقال إنه لديه ثقة كبيرة في لاعبيه وقدرتهم على العودة خلال اللقاء بعدما تقدم الغرافة بهدفين. وأضاف عموتة قائلا إن بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض اللاعبين، وعدم التركيز كانت سببا في اهتزاز مستوى الفريق وتسجيل الغرافة لهدفين في البداية، وأشار عموتة إلى أن الحلول لم تكن كثيرة في خط الهجوم ورغم هذا استطاع اللاعبون أن يشكلوا ضغطا كبيرا على دفاع الغرافة وتوفرت العديد من الفرص المؤثرة ولكن في النهاية فإن العودة خلال اللقاء أمر إيجابي وبالتأكيد توقيت الهدف الأول للسد الذي أحرزه عبدالكريم حسن كان نقطة التحول في اللقاء.

قلب الزعيم السداوي الطاولة على الغرافة بعد تأخره بهدفين ليفوز بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد ضمن الجولة الحادية عشر لدوري نجوم قطر. وسجل نيني هدفي الغرافة في مرمى السد في الدقيقتين 23 و 56، وسجل أهداف السد عبدالكريم حسن في الدقيقة 59 وحسن الهيدوس من ركلة جزاء في الدقيقة 77 وطلال البلوشي في الدقيقة 82. وبهذا الفوز استعاد السد صدارة الترتيب برصيد 29 نقطة، بينما توقف رصيد الغرافة عند 20 نقطة في المركز الرابع.

تتواصل اليوم الأحد، منافسات البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، حيث تقام أربع مباريات، تبدأ في الواحدة بعد الظهر بمباراة الغرافة مع السلط الأردني، وهي المباراة الأولى للغرافة في هذه البطولة، حيث لم يشارك في لقاءات الأمس، بينما خسر السلط الأردني أمام الغرافة عقب الافتتاح الرسمي للبطولة. أما المباراة الثانية اليوم فتقام في الثالثة عصرا بين الجيش القطري حامل اللقب وفردوس ماجنسيوم الإيراني، ومن المتوقع أن تكون مباراة متكافئة، خاصة أن الفريقين حققا الفوز في أول لقاءاتهما، حيث تمكن الجيش من الفوز على الخليج السعودي بعد مباراة قوية ومتكافئة سيطر عليها الجيش من البداية للنهاية، وفي المقابل فإن الفردوس الإيراني لم يجد صعوبة في الفوز على أهلي سداب العماني في لقاء من طرف واحد وضح فيه فارق الخبرات بين الجانبين لصالح الفريق الإيراني. وبالنسبة للمباراة الثالثه فهي التي يخوضها لخويا أمام ثامن الحجج الإيراني، وهي مواجهة غامضة بالنسبة لفريق لخويا، خاصة أن ثامن الحجج من الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب ويمكن أن نطلق على هذه المواجهة لقاء من أجل الصدارة في المجموعة، ويسعى لخويا لحسم هذه المواجهة لصالحه حتى يتمكن من مواصلة مسيرة الانتصارات والتربع على قمة المجموعة. أما آخر مباريات اليوم فهي مواجهة خليجية مائة بالمائة بين الخليج السعودي الذي خسر أولى مبارياته أمس من الجيش والكويت الكويتي الذي يخوض أول لقاءاته اليوم وبدون شك أن كلا الفريقين يبحث عن الفوز الأول له في هذه البطولة.

في السادسة والنصف مساء اليوم الأحد، سيكون الموعد مع واحدة من أقوى مباريات الجولة الحادية عشرة من دوري النجوم وهو اللقاء الذي سيجمع بين الغرافة والسد على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة وذلك في واحدة من أهم المواجهات التي ينتظرها عشاق الكرة القطرية عقب استئناف دوري النجوم الذي سيعود في ظل أجواء مليئة بالفرح بعد تتويج العنابي بكأس الخليج ومن المنتظر أن تكون المواجهة في غاية القوة بين الفريقين حيث يسعى السد إلى تثبيت أقدامه على الصدارة والمضي قدما نحو استعادة اللقب. ويأمل الغرافة في الوقت نفسه في استمرار تقدمه للأمام بعد أن وصل إلى المركز الثالث للمرة الأولى منذ عدة مواسم وربما منذ فوزه باللقب للمرة الأخيرة 2010. ويدخل عيال الذيب اللقاء في صدارة دوري النجوم برصيد 26 نقطة من 8انتصارات وتعادلين. فيما يحتل فريق الغرافة المركز الثالث برصيد 20 نقطة وستكون المواجهة بين الفريقين في غاية الصعوبة نظرا لحاجة كل فريق إلى الفوز والثلاث نقاط فالسد يسعى لمواصلة العروض القوية التي يقدمها هذا الموسم والابتعاد بفارق النقاط عن أقرب المنافسين وفي المقابل فإن الغرافة الذي قدم مستوى مميزا خلال آخر مبارياته قبل فترة التوقف واستطاع أن يحتل مكانة متقدمة في جدول الترتيب يريد أن يواصل تقدمه وانتصاراته على حساب الفريق المتصدر من أجل الوصول إلى القمة وذلك تحت قيادة مدربه البرازيلي باكيتا الذي استطاع أن يرتب صفوف الفريق ويعيد إليه الرغبة في العودة إلى القمة والمنافسة على البطولات الأمر الذي سيجعل اللقاء على صفيح ساخن بين الفريقين في محاولة من كل جانب إلى تأكيد أنه الأفضل لاسيَّما وأن المواجهات بين الفريقين دائما ما تكون مثيرة وحافلة بالإثارة والندية وبالتأكيد ستكون كعادة المواجهات بينهما خاصة وأنها تأتي في ظل ارتفاع الحالة المعنوية للاعبي الفريقين فالسد الذي يضم ستة لاعبين شاركوا في كأس الخليج ستنعكس الحالة المعنوية على لاعبيه والأمر نفسه ينطبق على لاعبي الغرافة الذين شاركوا مع العنابي في هذا الإنجاز الكبير وعلى رأسهم قاسم برهان حارس المنتخب وأفضل حارس مرمى في الخليج وأحد العناصر الأساسية التي كانت السبب وراء التتويج بهذا اللقب للمرة الثالثة في تاريخ الكرة القطرية. ومن المنتظر أن يخوض الفريقان المباراة بصفوف مكتملة باستثناء كل من بلال محمد قائد الفريق والدفاع الذي سيغيب عن هذه المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في كأس الخليج مع العنابي وبالنسبة للفريق السداوي فإن من المقرر أن يغيب عن السد خلفان إبراهيم صانع الألعاب لتواجده في العاصمة الفلبينية مانيلا لحضور حفل اختيار أفضل لاعب في آسيا والذي تم ترشيح خلفان له من قبل لدوره المؤثر مع العنابي بالإضافة إلى الدور الذي قام به مع السد في دوري أبطال آسيا ومن المتوقع أن يتم الدفع باللاعب علي أسد بدلا من خلفان إبراهيم وذلك بعدما قدم عروضا مميزة مع المنتخب في كأس الخليج وأثبت أنه صانع الألعاب الجديد سواء للسد أو المنتخب وكان أحد الأسباب الرئيسية لوصول العنابي للمباراة النهائية والتتويج باللقب الخليجي في النهاية.

بتنظيم كامل من جريدتي الشرق والبننسولا، انطلق مهرجان التسوق للعام التاسع، وذلك في الفترة من الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى الثلاثين من ديسمبر القادم. من بين الفوائد الكبيرة للمهرجان علاوة على الخصومات الكبيرة التي سيتمتع بها العملاء والتي تصل إلى أكثر من 50%، هي السحب الذي سيتم إجراءه من بين الكوبونات التي يحملها العملاء لقاء مشترياتهم من الشركات المشاركة بالمهرجان بمبلغ لا يتعدى ال خمسين ريالا فقط. وسيحصل الفائز على مبلغ 2 مليون ريال قطري. وفيما يلي قائمة بالشركات والمتاجر المشاركة بالمهرجان في الغرافة:- الغرافة فاست فايف مركز نابكو للمفروشات قصر النظارات

تغلب فريق الغرافة بصعوبة على فريق الشمال بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي أقيم بينهما اليوم ضمن الجولة العاشرة لدوري نجوم قطر. أحرز أهداف الغرافة بريشيانو في الدقيقة 9 ومصطفى عبد الله في الدقيقة36، ومؤيد حسن في الدقيقة 79، وسجل هدفي الشمال ماهر حداد في الدقيقة 82 وتشو يونج في الدقيقة 88. وبهذه النتيجة أرتفع رصيد الغرافة لـ20 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد الشمال عند 3 نقاط في المركز الأخير.

في الخامسة والنصف مساء اليوم الجمعة، تنطلق مباراة الغرافة والشمال والتي يستضيفها ملعب الشمال ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري النجوم، وهو اللقاء الذي سيجمع بين فريقين لديهم من الظروف والآمال الكثير. فالغرافة يخوض اللقاء على أمل مواصلة انتصاراته وتعزيز وجوده في مربع الكبار بعد الفوز الثمين الذي حققه على حساب الجيش في الجولة الأخيرة، والذي جعل رصيده من النقاط ١٦ نقطة محتلا بهم المركز الرابع في جدول الترتيب، وفي حالة فوزه اليوم على الشمال فإن الفهود بكل تأكيد سيؤكدون وجودهم في المربع، قبل فترة توقف الدوري، والتي ستستمر لمدة شهر بسبب مشاركة المنتخب القطري في كأس الخليج، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي يجعل المدير الفني للغرافه باكيتا يسعى بكل جدية من أجل تحقيق الفوز وضمان الثلاث نقاط. ولكن في الوقت نفسه فإن باكيتا حذر لاعبيه من التهاون أمام فريق الشمال أو التفكير بأن المباراة ستكون سهلة وهو ما أكد عليه خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة مبديا حذره الشديد من أي مفاجآت قد يحدثها أبناء الشمال خلال المواجهة، لاسيما وأن الغرافة مثلما يحتاج إلى الفوز فإن الشمال يحتاج أيضا للثلاث نقاط من أجل تحقيق فوز معنوي يخرج الفريق من المنطقة المظلمة التي لم يخرج منها الشمال منذ انطلاق هذا الموسم. فحتى الآن يعد الشمال هو الفريق الوحيد بدوري النجوم الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن ليظل الفريق في المركز الأخير بقاع جدول الترتيب حاصدا ثلاث نقاط فقط جمعهم من ثلاث نقاط الأمر الذي جعل موقف الفريق في غاية الصعوبة وموقف المدرب الايطالي ديلبيرتو أكثر صعوبة، لاسيما وأن المدرب دائما ما يتحمل مسؤولية تراجع نتائج الفريق ويكون أول من يتم التضحية به عندما تشتد الأزمات، وهو ما يخشاه ديلبيرتو ويأمل في أن يتم تصحيح صورة الفريق قبل فترة التوقف بفوز على الغرافة سيكون له آثار معنوية وإيجابية كبيرة على مسيرة الفريق بعد ذلك وعلى استعدادات الفريق خلال فترة التوقف، وهو الأمر الذي يؤكد أن الشمال لن يستسلم للفهود بسهولة على ملعبه، وسيقاتل من أجل تقديم عرض قوي والخروج بنتيجة إيجابية على الرغم من أن المواجهة تبدو وكأن الثلاث نقاط مضمونة لصالح الغرافة في ظل الفوارق بين الفريقين ورغبة الغرافة في التمسك بموقعه بالمربع ومواصلة التقدم للقمة ومعاناة الشمال وعدم قدرته على الخروج من قاع جدول الترتيب، ولكن تبقى المفاجآت في كرة القدم واردة بقوة، وربما ينجح الشمال في تحقيق نتيجة إيجابية وإيقاف مسلسل الانتصارات والعروض القوية التي يقدمها الغرافة منذ تولي البرازيلي باكيتا مسؤولية قيادة الفريق لتبقى في النهاية الكلمة الأخيرة للفريق الأكثر هدوءا وتركيزا في الملعب والأكثر رغبة في تحقيق الانتصار وانتزاع الثلاث نقاط من أجل تحسين موقفه في جدول الترتيب.

رفع الإيطالي سليفيو دلبيرتو مدرب الشمال من درجات الاستعداد للقاء الفريق مع الغرافة في الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر والتي يسعى من خلالها الشمال للظهور بمستوى متميز يقود لتحقيق نتيجة إيجابية يبحث عنها الفريق منذ انطلاقة الدوري حيث لم يحقق أي فوز حتى الآن وتراوحت نتائجه بين التعادل والخسارة. ورغم أن الفريق قد خاض معظم مبارياته بمستوى جيد نسبيا إلا أن الشمال لم يتمكن من تحقيق الفوز ربما بسبب التسرع وعدم التركيز للاعبيه خاصة الجانب الهجومي المكون من علي مجبل فرطوس والبوركيني داجانو موموني وكذلك التونسي ماهر الحداد، وأحيانا أيضاً يكون لعدم التوفيق دور في ذلك، لكن على الورق يظل الشمال فريقا متأخرا في دوري النجوم وبالتالي فإن النتائج الإيجابية وحدها هي التي سترفع من شأن الفريق الذي بإمكانه الهروب من المركز الذي يحتله حالياً إذ لا يزال أمامه الوقت لتحقيق هدفه الأبرز وهو البقاء بالدرجة الأولى. ومن خلال التدريبات اتضح أن الجهاز الفني يسعى لتأمين دفاعاته جيدا مع التدريبات الخاصة لخط الهجوم بدعم الفريق وذلك بالاستفادة من أنصاف الفرص التي تتاح لهم وبالتالي سيخوضها هجومية منذ بدايتها مع الغرافة حيث إن الفوز هو خيار الفريق الوحيد في هذه المباراة وربما المباريات التالية حتى يحسن فيها مركزه في جدول الترتيب. من جانبه أكد أحمد علي مدير الفريق أن تدريبات الفريق تمضي بشكل جيد ولا توجد إصابات مزعجة بل يعمل الجميع من أجل تحقيق الفوز في المباراة المقبلة رغم أنها في غاية الصعوبة لكن ثقتهم تظل كبيرة في جميع اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق الفوز وكسب نقاط المباراة كاملة مبينا أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية وعلى قدر طموحات نادي الشمال الذي يحتاج لشيء من الحظ حتى يحقق الفوز الأول.

انتهت الجولة التاسعة من دوري النجوم بنتائج بعضها جاء متوقعا والبعض الآخر خالف كل التوقعات.. أهداف في الوقت القاتل تقلب مسار النقاط تماما وركض أتى بثماره في ملاعب ولم يؤت ثماره في ملاعب أخرى.. هذه هي كرة القدم ولا يزال المشوار طويلا لكل الأندية تلك التي تريد أن تظفر باللقب أو التي تريد أن تدخل إلى الملعب الذهبي وتواصل السير في بقية المنافسات المحلية وطرق أبواب المشاركة الخارجية وحتى الأندية التي تريد أن تعلن مبكرا أنها خارج حسابات الهبوط ومبارحة أماكنها في دوري النجوم، ولكن وبعد أن تخطت البطولة ربعها الأول فإن الكثير من المؤشرات بدأت تظهر والتي تحتاج للعلاج ووضعها تحت النظر لإدارات الأندية حتى يتم علاجها مبكرا لتجنب الدخول في متاهات الحسابات الدقيقة آخر مطاف البطولة.جولة حملت الكثير من المفاجآت والكثير من الأهداف التي أسعدت بعض الجماهير وأحزنت البعض الآخر. السد ولخويا.. لعبة الكراسي لا يزال مسلسل المطاردة يتواصل ما بين السد الذي عاد من جديد وأصبح في صدارة الترتيب ولخويا الذي رد الهدية مرة أخرى للسد بعد أن خرج بالتعادل أمام أم صلال وفقد على أثره المركز الأول الذي عاد إليه لجولة واحدة فقط، ولا يزال فارق النقطة متواصلا بين الناديين الكبيرين مما سينبئ بمنافسة شرسة بين الناديين في هذا الموسم حيث يريد لخويا الحفاظ على لقبه بينما يريد السد استعادة اللقب من جديد، هذا إن لم تحمل المباريات القادمة مفاجآت قادمة من أندية أخرى تحمل نفس الطموح لاحتلال صدارة الترتيب ويمكنها أن تفعل ذلك في ظل التقلب الواضح والندية التي لا تغيب عن أي جولة في المنافسة هذا الموسم. وإن كان السد قد تعلم من درس مباراته السابقة أمام السيلية واستعاد بريقه من جديد بانتصار كبير على الملك القطراوي بثلاثة أهداف مقابل هدف فإن لخويا لم يستثمر نجاحه في عبور الوكرة في الجولة الماضية ووقع في فخ التعادل أمام فريق أم صلال بهدف جاء في آخر دقائق المباراة من إمضاء النجم المتوهج عبدالقادر إلياس الذي واصل هوايته في هز الشباك بعد أن انتقل من نادي الجيش ليعلن عن ولادة جديدة لهداف مشاكس يعرف أقصر الطرق نحو الشباك. الجيش خارج المربع خرج الجيش من المربع واتسع فارق النقاط بينه وبين متصدر البطولة إلى 8 نقاط وهو أمر يجب أن يجد المعالجة من إدارة الكتيبة التي لم تقصر مع الفريق منذ صعوده لدوري النجوم ولكن سوء النتائج وتراجعها أمر يجب أن يجد التحليل فالفريق قدم مباراة متقلبة الأطوار أمام الغرافة فرغم أنه كان المتسيد للملعب إلا أنه قبل الهزيمة في آخر دقيقة من عمل المباراة بهدف مؤيد حسن وسط توهان واضح من خط الدفاع الذي انكشف تماما من هجمة مرتدة خسر على أثرها الفريق 3 نقاط غالية وواصل نزيف النقاط الذي يمكن أن يؤثر بشكل واضح على ترتيبه في نهاية الموسم خصوصا وأن الفريق أصبح الآن خارج المربع الذهبي وهو ما سيجعل كل الأندية التي تتقدمه في الترتيب تعمل بقوة منذ الآن للبقاء في مكانها وعدم مبارحته والخروج من المنطقة المميزة. ورغم أن الجيش يملك مهاجمين أقوياء إلا أنهم جميعا وقعوا في فخ دفاع الفهود القوي ومن خلفهم الحارس قاسم برهان الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته واستطاع أن يحد كثيرا من تحركات مهاجمي الجيش وجعلهم يهربون من الرقابة المشددة إلى منطقة وسط الملعب ليفقدوا الكثير من خطورتهم. الشمال يدخل الإنعاش فريق الشمال الوافد الجديد لدوري النجوم يحتل المركز الأخير من المنافسة برصيد 3 نقاط فقط، بعد مرور 9 جولات وهو أمر يجعل الفريق يدخل مبكرا في منطقة الخطر ما لم يقوم بتقويم التجربة سريعا ويجد الحلول الكفيلة بتغيير وجه الفريق وجعله يعرف طريق الانتصارات فالشمال لم يستطع أن يحرز انتصاره الأول في المنافسة حيث حصد الفريق نقاطه من 3 تعادلات وخسر 6 جولات وهو أمر يجب أن يجد العلاج من الجهاز الفني الذي لا يزال حتى الآن ينتظر الانتصار الأول لكي يفك الشفرة التي استعصت عليه رغم أن الفريق يملك من الأسماء المتمرسة في دوري النجوم ولكن يبدو أن إدارة الفريق تنتظر منذ الآن فترة الانتقالات الشتوية لكي تقوم بتقييم الوضع وتختار العناصر التي يمكنها أن تحدث المفاجأة التي أحدثها فريق أم صلال في الموسم الماضي حيث أنهى القسم الأول وهو في المركز الأخير ولكنه عاد وانتفض في القسم الثاني مقدما مباريات كبيرة ومحققا انتصارا غالية جعله يصل إلى المركز السادس في نهاية المنافسة. الشمال يحتاج لعمل كثير فالفريق يحتاج لتقوية خط دفاعه بعد أن استقبلت شباكه 17 هدفا وأيضا العمل على تفعيل خط الهجوم الذي لم يحرز حتى الآن سوى 6 أهداف نصفها من لاعبي الوسط. العربي يسقط في فخ الشحانية رغم أن جماهير العربي كانت ترى أن فريقها قادر على حصد نقاط الشحانية وزيادة غلته من النقاط مما سيجعله قريبا من المربع الذهبي إلا أن لاعبي العربي خذلوا كل التوقعات ووقعوا في فخ الشحانية الوافد الجديد وقدموا مباراة ضعيفة فنيا لم يستطيعوا فيها أن يحققوا الانتصار وإن كان العربي لم يحقق الانتصار فإن الشحانية نجح فيما أراده واستطاع أن يتحكم في المباراة تماما طيلة زمنها حتى أطلق الحكم صافرته معلنا عن نهايتها بالنتيجة السلبية الوحيدة في الجولة. الشحانية حقق فوزا وحيدا في الدوري حتى الآن وخرج بالتعادل مرتين وكانت المرة الثانية أمام العرباوية التي توسموا خيرا في هذا الموسم آملين أن يعودوا لسيرتهم الأولى من جديد ورغم أن المشوار لا يزال طويلا والفريق بإمكانه تعويض هذا التعادل إلا أن مثل هذه العروض تصيب الجميع بالإحباط وعلى الجهاز الفني أن يعالج الخلل سريعا فالفريق تنتظره مواجهة من نار في الجولة القادمة حينما ينازل لخويا الجريح وبالتأكيد لن تكون مواجهة سهلة على لاعبي العربي خاصة وأن لخويا فقد الصدارة بتعادله مع فريق أم صلال. العربي والشحانية خرجوا متعادلين من دون أهداف واقتسموا نقاط المباراة ولكن الخاسر الأكبر في هذه المواجهة هو فريق العربي والفائز الأكبر بالتأكيد هو فريق الشحانية الذي وصل للنقطة الخامسة وهذا التعادل سيمنحه دفعة معنوية قبل مواجهة الجيش في الجولة القادمة. أهداف في الزمن القاتل شهدت هذه الجولة أهدافا جاءت في الزمن القاتل أبرزها هدف مؤيد حسن الذي حمل الفرح لفريقه وجعلهم يتخطون فريق الجيش، وهناك الهدف القاتل الذي أحرزه عبدالقادر إلياس في فريق لخويا في الدقيقة 88 من عمر المباراة في وقت اتجه فيه الجميع إلى التسليم بأن لخويا خرج بنقاط المباراة كاملة ولكن إلياس كان له رأي آخر واستطاع أن يخطف نقطتين غاليتين للغاية من لخويا فقد على أثرهم صدارة الترتيب. عبد القادر إلياس شكل إضافة كبيرة لفريق أم صلال واستطاع أن يهز الشباك في أكثر من مباراة وهو بهذا يرسل رسالة واضحة اللهجة وصريحة للمدرب جمال بلماضي الذي يستعد لاختيار بعثته المتجهة للرياض لخوض مباريات خليجي 22. فارق بسيط في النقاط الجولة القادمة واعدة بتغيير مراكز عدد كبير من الأندية سواء في المقدمة أو الوسط أو مؤخرة الترتيب حيث هناك فارق ضئيل من النقاط بين عدد من الأندية وهناك أندية أخرى تشترك في عدد نقاطها وهو ما سيجعل للبطولة نكهة أخرى وإثارة قوية فالمربع الذهبي. ففي صدارة الترتيب لا يزال فارق النقطة يحكم بين المركز الأول لفريق السد والمركز الثاني لفريق لخويا، وهناك الأهلي والغرافة اللذان يتساويان في النقاط حيث يملك كل فريق منهما 16 نقطة وفي المركز الخامس يأتي الجيش برصيد 15 نقطة وهو ما يجعله مؤهلا للدخول مرة أخرى للمربع الذهبي في حالة تعثر أي من الأهلي أو الغرافة ونفس الأمر ينطبق على فريق قطر صاحب المركز السادس والذي يتساوى مع الجيش في عدد النقاط، وعلى نفس الصعيد يتأهب العربي وأم صلال صاحبا الاثنتي عشرة نقطة لمزاحمة هذه الأندية وكذلك الخور الذي يريد أن يحقق انتصاره الثاني على التوالي لكي يصبح قريبا من كل هذه الأندية. وبهذا ستصبح الجولة القادمة من أقوى الجولات في دوري النجوم حيث ستحاول الأندية إما زيادة الفارق أو تقليصه لتبدأ لعبة الكراسي من جديد. الفهود تزأر من جديد يبدو أن فهود الغرافة استفادوا جدا من خسارتهم الكبيرة أمام الملك القطراوي بخماسية مقابل هدف واستطاعوا أن يحصدوا 6 نقاط على التوالي في الجولتين الماضيتين حيث فازوا على الشحانية بثلاثية بيضاء واستطاعوا أن يتفوقوا على الجيش في هذه الجولة بهدفين مقابل هدف، وواضح أن العمل الفني الذي يقوم به المدرب باكيتا بدأ في الظهور بعد أن استعاد الفريق الكثير من روحه القتالية المعروفة عنه ولم يركن لليأس في مباراته أمام الجيش وواصل هجومه حتى أحرز هدف انتصاره في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع، وهو انتصار جعله يدخل للمربع الذهبي بعد طول غياب ويتشارك مع النادي الأهلي في عدد النقاط والفهود لن تفرط بسهولة في هذا المركز بل ستقاتل بصورة شرسة من أجل التقدم في الترتيب واستعادة الزمن الجميل للفريق الذي كان في المواسم السابقة سيد هذه البطولة وصاحب لقبها لثلاثة مواسم متتالية عجزت كل الأندية أن تزاحمه أو تخطف منه اللقب. عودة الغرافة تعيد الأفراح لمدرجات الفريق التي كانت خالية لفترة طويلة من الوقت ولكن الآن أصبح الوضع مختلفا وعلى الغرافة أن يستفيد من هذه الفرصة التي لاحت له. العميد يستعيد توهجه ثلاثية غالية عاد بها العميد الأهلاوي من أرض النواخذة جعلته يقفز للمركز الثالث من الترتيب بعد جولات عانى فيها الفريق كثيرا من النتائج السلبية رغم العروض الجيدة التي كان يقدمها إلا أن الفريق كان يفتقد لقوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي المحكم ولكن يبدو أن العجوز ماتشالا استطاع أن يعيد البريق من جديد للاعبيه وبث فيهم روح الموسم الماضي الذي كان الأهلي أحد فرسانه الأقوياء وأحد الأندية التي مثلت عودة قوية زلزلت بها أركان الدوري وتخلت عن لقب الحمل الوديع وحققت انتصارات مميزة جعلتها أحد الأرقام الصعبة التي لا يمكن تخطيها. العميد تنتظره مواجهة صعبة في الجولة القادمة حينما يستضيف فريق أم صلال ولكن قوة الدفع المعنوية التي أصبحت عند اللاعبين تجعل الخطر يقترب من أم صلال رغم أن الدوري لا يعرف إلا البذل والعطاء داخل أرض الملعب ولكن الأهلي لن يرضى بسهولة أن يتجرع مرة أخرى كأس الهزيمة المر المذاق. مباراة مثيرة للجدل شهدت مباراة لخويا وأم صلال جدلا تحكيميا بصورة كبيرة حيث كانت المدرجات تزأر في وجه الحكم والأخطاء التي يحتسبها في المباراة ولكن الاحتجاج الأكبر كان في ركلة الجزاء التي احتسبها لصالح فريق أم صلال في الشوط الأول حينما كانت الصقور تتأخر بهدف بعد عرقلة عبدالقادر إلياس داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم عاد عن قراره بعد أن أخذ رأيه المساعد الإضافي الذي احتسب اللعبة خطأ على عبدالقادر إلياس الذي استعمل يده للاستحواذ على الكرة.وجاء الاحتجاج الثاني في هدف التعادل الذي أحرزه فريق أم صلال في آخر دقائق المباراة حيث أشار مدافعو لخويا للحكم بأن اللاعب عبدالقادر استلم الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وسدد في الشباك. الأخطاء التحكيمية جزء من اللعب بكل تأكيد ولكن ماذا إذا كان بإمكانها أن تغير مسار مباراة بصورة كاملة وهذا الجدل بالتأكيد سيجد من يقوم بتحليله ومعرفة إذا ما كانت هذه الأحكام التي أطلقها الحكم صحيحة أم خاطئة. ويليام يعود بهدف الفوز لاعب الخور ومهاجمه البرازيلي ويليام دا سيلفا استطاع أن يعود بعد فترة طويلة من الإصابة غاب على أثرها من الظهور مع فريقه وقاد فريقه لتحقيق الانتصار على الشمال حيث أحرز هدف الانتصار وأخذ يصرخ ويذرف دمعات الفرح بعد أن راجت الكثير من الأخبار عن قرب استغناء النادي عن اللاعب وتغييره في فترة الانتقالات الشتوية ولكن يبدو أن اللاعب لديه الكثير الذي يريد أن يقدمه للفريق ويقوده مرة أخرى لتحقيق نتائج مرضية في هذا الموسم. انفعال عبدالمقصود لاعب فريق أم صلال أحمد عبدالمقصود رغم أنه لا خلاف فنيا على أدائه وعلى المستوى الجيد الذي يقدمه مع فريقه ومع المنتخب العنابي في الفترة الأخيرة إلا أن اللاعب قدم مباراة انفعالية للغاية أمام زملائه ولاعبي فريقه السابق لخويا وارتكب العديد من الأخطاء التي كان يمكن أن يطرد على أثرها وكان واضحا أن اللاعب خاض المباراة وهو في قمة انفعاله.. عبدالمقصود يحتاج للهدوء والتركيز أكثر في الملعب والتفرغ الكامل للعب كرة القدم حتى يمنح فريقه الأداء الأمثل ويواصل هو في مسلسل التألق. مؤيد نجم الجولة مؤيد حسن مهاجم الغرافة يستحق التتويج بنجومية هذه الجولة من دوري النجوم بعد الهدف القاتل الذي أحرزه في شباك الجيش والذي جاء بطريقة غاية في الأناقة والجمال بعد أن استلم الكرة العكسية وسدد مباشرة في المرمى واضعا الكرة في زاوية صعبة للغاية فشل أحمد سفيان حارس الجيش في التعامل معها وإبعاد الخطر عن شباكه وكفل لفريقه أغلى 3 نقاط في الدوري حتى الآن.

قام سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على فريق الكرة بنادي الغرافة وعضو مجلس الإدارة بتكريم كل من يوسف حسن وتميم المهيزع لاعبي نادي الغرافة بمنتخبنا العنابي للشباب، وذلك بمناسبة حصول منتخبنا الوطني على بطولة كأس آسيا والتأهل لكأس العالم التي ستقام بنيوزيلاندا العام المقبل. وأشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني بالمستوى المميز الذي قدمه لاعبو منتخبنا للشباب في البطولة الآسيوية والجهد الكبير الذي بذلوه وكان ثماره حصد اللقب والتأهل للمونديال. وأكد عضو مجلس إدارة نادي الغرافة أن هذا الجيل من اللاعبين يمثل مستقبل الكرة القطرية ومن الضروري الحفاظ على هذه المجموعة من اللاعبين، وهو أمر لن يغفله المسؤولون عن الكرة القطرية. وتمنى الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني مزيداً من النجاحات لعنابي الشباب ولكل المنتخبات القطرية في المرحلة القادمة إن شاء الله. وحرص سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني على مصافحة لاعبي فرق نادي الغرافة للشباب والتقاط صورة تذكارية معهم، وذلك بملعب فريق الشباب بالنادي. نجما عنابي الشباب سعيدان بتكريم النادي لهما من جانبهما عبر نجما منتخبنا الوطني لشباب الكرة تميم محمد عيسى المهيزع ويوسف حسن محمد عن تقديرهما لتكريم سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على كرة القدم لهما بمناسبة فوز العنابي بكأس آسيا للشباب وتحدث حارسنا الهمام يوسف حسن قائلا بداية أتوجه بالشكر لسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني على اللفتة الطيبة من قبل النادي والتي تزيد من سعادتنا وشعورنا بالفخر للإنجاز الذي تحقق كما أنني أشعر بالفخر لانتمائي لنادي الغرافة الذي أدين له بالفضل في كل ما تحقق وأتمنى أن أكون دوما أهلا للمسؤولية وعند حسن الظن بي. وختم يوسف كلمته موجها الشكر لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس النادي ولسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني على اهتمامهم الكبير بقطاع الفئات السنية. ومن جانبه عبر اللاعب تميم المهيزع ابن نجم العنابي والشمال السابق محمد عيسى المهيزع عن تقديره الكبير لتكريم الشيخ عبد العزيز بن جاسم له ولزميله يوسف مؤكدا أن التكريم ليس بمستغرب عن نادي الغرافة الذي اعتدنا منه الوقوف معنا وتوفير كل المقومات لكل لاعبي الفئات السنية وأنا شخصيا سعيد بإنجاز منتخب الشباب وسعيد بكل المشاعر الطيبة التي غمرنا بها الجميع منذ وصولنا للدوحة وحتى تلك اللحظة التي يتم تكريمي فيها من قبل النادي الذي كان له الفضل في إعدادي وتكويني كلاعب وأتمنى أن أساهم مستقبلا في تحقيق أي إنجاز للغرافة الذي ننتمي إليه جميعا كما وجه المهيزع الشكر لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس النادي ولسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم ولمحبي الغرافة ولكل من قام بتهنئته متمنيا أن تتواصل الإنجازات للكرة القطرية والغرفاوية معا.

انتزع فريق الغرافة فوزا صعبا من نظيره الجيش بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهم اليوم السبت، في الجولة التاسعة ضمن منافسات دوري نجوم قطر. وشهدت المباراة تألقا كبيرا للاعب مؤيد حسن فضيلى الذي استطاع أن يفتتح أهداف الغرافة في الدقيقة 37 ثم يعدل اللاعب محمد عبدالله ميثناني النتيجة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 68. وكادت المباراة أن تنتهي بهذه النتيجة حتى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الشوط الثاني عندما سجل اللاعب مؤيد حسن الهدف الثاني له وللغرافة ليهدى به الفوز لجماهير الفريق. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الغرافة إلى النقطة السادسة عشر بينما تجمد رصيد الجيش عند النقطة الخامسة عشر.

رغم أننا في الجولة التاسعة بدوري النجوم إلا أن لقاء الليلة الذي سيجمع بين الغرافة والجيش محفوف بالكثير من المخاطر التي تجعل منه وكأنه مباراة نهائية لا يفيد فيها التعادل للفريقين معا خاصة بعد الخسارة التي تلقاها الجيش أمام الخور في الجولة الماضية، والتي يمكن القول عنها إنها مفاجأة بمعنى الكلمة في ظل الظروف التي يمر بها الخور على وجه الخصوص، وفي المقابل فإن الغرافة وعقب فوزه السهل على الشحانية في الجولة الماضية يدرك جيدا أن الفوز اليوم ربما يدفع به إلى المربع الذهبي وهو الهدف الذي يخطط له البرازيلي باكيتا مدرب الفريق. وأمام هذه الوضعية فإن الفريقين يرفعان شعار "ممنوع الخطأ" لأن الخسارة سيكون لها انعكاسات كبيرة في الجولات القادمة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية خاصة وأن نبيل معلول مدرب الجيش أصبح تحت الضغط بشكل أكبر بعد الخسارة الثالثة للفريق في 8 مباريات وهو الذي قاد الفريق منذ منتصف الموسم الماضي دون أن يخسر ولو لمرة واحدة بالدوري، وعلى ما يبدو فإن الوضع في الموسم الحالي يختلف كثيرا عما كان عليه في الماضي. طموح الغرافة الغرافة يدخل اللقاء اليوم في المركز الخامس برصيد 14 نقطة بفارق نقطة واحدة أقل من الجيش صاحب المركز الثالث، ويهمه تحقيق الفوز من أجل الصعود بدلا من الجيش في جدول الترتيب انتظارا لما سيحققه فريق قطر في الجولة الحالية. ولم تكن استفادة الغرافة في اللقاء السابق أمام الشحانية من مجرد الحصول على الثلاث نقاط فحسب بل أيضاً حاول باكيتا في الشوط الثاني وبعد التقدم بالثلاثية في الشوط الأول ادخار جهد لاعبيه لمباراة اليوم وهو ما جعل أغلب لاعبي الفريق يخوضون الشوط الثاني أمام الشحانية على "الواقف" لأنهم يعلمون تماما قوة وصعوبة المواجهة أمام الجيش الليلة. ورغم عدم ظهور الغرافة بالصورة الفنية المعروفة عنه في المباريات حتى هذا الموسم إلا أن هناك حالة من الرضا من جانب المدرب باكيتا الذي يلعب بفريق يعد مزيجا بين الخبرة والشباب ويحاول الاستفادة من المحترفين قدر الإمكان مع الوضع في الاعتبار ابتعاد الثنائي لوبيز ونيني عن مستواهما بصورة ملموسة، وهناك أكثر من لاعب شاب يشارك مع الغرافة هذا الموسم بشكل أساسي ومنهم عبدالغني منير ومؤيد الفضلي إلى جانب الدفع باللاعب إبراهيم الغانم في مركز لاعب الارتكاز أمام الشحانية، واستطاع الغانم التأقلم على مهام مركزه الجديد كلاعب وسط مستفيدا من قدراته العالية والهدوء الذي يغلف الأداء الذي يقدمه. ضغوط الجيش وفي المقابل يعاني فريق الجيش من ضغوط كبيرة بعد الخسارة الأخيرة وحالة عدم الرضا على النتائج رغم أن الفريق يلعب بصورة لا بأس بها، ويسعى المدرب نبيل معلول إلى تفادي المطبات الصعبة أمام الغرافة لأن وضعية الفريق لا تحتمل ضياع المزيد من النقاط لأن هذا ربما يعني منذ توقيت مبكر فقدان فرصة المنافسة على اللقب مع لخويا والسد هذا الموسم، ولهذا فإن معلول ولاعبيه سيدخلون اللقاء الليلة تحت ضغط الفوز منذ البداية، وعدم التفريط في أي نقطة حتى لا تكون عواقب ذلك كبيرة في ظل احتدام المنافسة على اللقب بين السد ولخويا ومن بعدهما الجيش الذي وضع نفسه في موقف صعب بالخسارة أمام الخور لأن الفارق بينه وبين المتصدر وصل إلى 7 نقاط بعد 8 جولات. وسيكون أمام لاعبي الجيش الفرصة لتحسين الصورة بشرط الفوز على الغرافة ولن يكون مفيدا للفريق مواصلة تقديم أداء جيد دون القدرة على الجمع بين الأداء والفوز معا خاصة وأن عناصر الفريق مكتملة والمدرب معلول لديه فرصة للكثير من الاختيارات على ضوء المستوى الفني لكل لاعب.

يمكن ان نطلق على الجولة الثامنة من دوري النجوم أن الكبار وقعوا ضحية للصغار ودفعوا ثمن الإخفاق، فقد حسمت نتائج الفرق الصغيرة أمام الكبيرة ترتيب القمة بعد ختام هذه الجولة، بدليل إن الزعيم السداوى فشل في الحفاظ على قمته أمام شواهين السيلية الذي تراجع للمركز الحادي عشر هذا الموسم حتى الآن واكتفى بالتعادل بل وكاد ان يسقط الزعيم ضحية انتفاضة الشواهين ولكنه خسر نقطتين في ماراثون القمة بهذا التعادل فتراجع للوصافة وترك القمة للخويا الذي عاد للصدارة بفوزه المتوقع على الوكرة بهدفين للاشيء، وكان نجوم السد كلهم بعيدين عن مستواهم المعهود خاصة الأوراق الرابحة أمثال تباتا وخلفان إبراهيم ونذير بلحاج. ولم يكن السد الضحية الوحيدة للصغار في هذه الجولة فقد خسر الجيش أمام فرسان الخور بثلاثة أهداف مقابل هدفين في واحدة من أقوى المفاجآت لاسيما أن الجيش المدجج بترسانة من النجوم مواطنين ومحترفين خسر للمرة الثالثة وهذه المرة أمام الخور الذي يعانى من قلة اللاعبين والبدلاء، وهاتان المفاجأتان للسيلية والخور شكلا انقلابا في ترتيب الكبار حيث فقد الزعيم قمته وتراجع للمركز الثاني وتنازل عن الصدارة للخويا الذي حقق فوزا على الوكرة ولكن بدون إقناع حقيقي. كما ان خسارة الجيش جعلت فريق نادي قطر يتساوى معه في النقاط ويشاركه في المركز الثالث ولكن تبقى الأفضلية للجيش بفارق الأهداف. وهو ما يعنى أن الطموحات تكون أقوى من الإمكانات إذا توافرت لها الإرادة والتصميم، وهو درس من المؤكد للفرق الكبيرة حتى لا تقع في مثل هذه المواقف مجددا وفى نفس الوقت هو درس بعدم الاستسلام للأمر الواقع الذي يمكن تغييره. ولم تتوقف التغييرات في مربع الكبار عند هذا الحد بل امتدت إلى العربي الذي كان يحتل المركز الرابع قبل هذه الجولة وتراجع للمركز السابع بعد أن خسر إمام آم صلال بهدف للاشيء، ويتحمل بتريسكو مدرب العربي هذه الخسارة لاسيما انه أجرى تعديلات على التشكيل ولم يستطع تعديل النتيجة لأكثر من ثلثي زمن المباراة خاصة أن أم صلال أحرز هدفه مبكرا. وكانت هذه المباريات الأربع الأكثر تأثيرا على الترتيب وبالنسبة لباقي النتائج فيمكن أن تكون طبيعية ففوز الغرافة على الشحانية بثلاثة أهداف مقابل لاشيء أمر منطقي وكذلك فوز قطر على الشمال 3 — 1 أيضا متوقع، وانطلاقة الأهلي أمام الخريطيات برباعية أيضا لا تعتبر مفاجأة في ظل ثبات العناصر التي يمتلكها الأهلي والقوة الهجومية الكبيرة التي لديه بقيادة الكونغولى ألان ديوكو النجم المخضرم مشعل عبدالله لاعب منتخبنا الوطني. السد لا يخسر ولخويا والجيش لا يتعادلان من طرائف الجولات الثماني التي أقيمت في دوري النجوم حتى الآن ان السد الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، وفاز في ست مباريات وتعادل في اثنتين، وفى المقابل فان الجيش ولخويا لا يتعادلان فأما "فوز أو خسارة"، وخانة التعادلات لدى كل منهما خاوية فقد فاز لخويا في سبع مباريات وهو أكثر الفرق فوزا حتى الآن بسبع انتصارات وخسارة وحيدة، وفى المقابل فان الجيش لا يتعادل أيضا فاز في خمس مرات وخسر في ثلاث مواجهات، وهو الأمر الذي يؤكد أن الفرق الكبيرة لا تخسر نقاطا بسهولة. ديوكو يعود ويزاحم الحرباوي عاد الكونغولى ألان ديوكو المحترف في صفوف العميد الأهلاوي للتألق من جديد واستعاد بريقه بسرعة كمهاجم هداف وأحرز أول هاتريك له هذا الموسم في مرمى صواعق الخريطيات، وهو ما يعنى ان المنافسة على لقب الهداف لن تكون سهلة على الإطلاق بين المهاجمين هذا الموسم ورفع ديوكو رصيده إلى ثمانية أهداف يتألق بها ويتربع على عرش الهدافين بعد الجولة الثامنة بالمشاركة مع النجم التونسي حمدى الحرباوى مهاجم نادي قطر الذي أحرز هدفا في مرمى الشمال حافظ له بالبقاء على قمة الهدافين. ومن المبكر جدا ان نجزم باسم المهاجم الذي سيستطيع أن يفرض نفسه مبكرا وينفرد بقمة هدافي الدوري خاصة انه مازالت هناك 18 جولة أخرى لم تلعب حتى الآن.

جرت مساء اليوم بمجمع الاتحاد القطري لكرة اليد مراسم سحب قرعة البطولة الآسيوية رقم 17 للأندية أبطال الدوري لكرة اليد التي ينظمها نادي لخويا خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر المقبلين بمشاركة 10 فرق. وتشارك في البطولة 3 فرق قطرية هي الجيش ولخويا والغرافة، والكويت والقرين من (الكويت) والخليج (السعودية) وثامن الحجج ومايازومي ( إيران ) والأهلي سداب (سلطنة عمان) والسلط (الأردن). ويحمل فريق الجيش القطري لقب البطولة الذي حققه العام الماضي بعد فوزه على مواطنه الريان 35 / 27. وتم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، وجاء فريق الجيش القطري، طبقا للقرعة، على رأس المجموعة الثانية ومعه فرق الكويت والخليج و مايازومي والأهلي سداب، بينما جاء فريق لخويا مستضيف البطولة على رأس المجموعة الأولى وبرفقته الغرافة و السلط وثامن الحجج والقرين. حضر حفل القرعة كل من احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، والدكتور أحمد أبوالليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد وعدد من ممثلي الأندية المشاركة.

حقق فريق الغرافة فوزا كبيرا على نظيره الشحانية بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهم اليوم ضمن منافسات الجولة الثامنة في دوري نجوم قطر. استطاع اللاعب لوبيز أن يفتتح أهداف اللقاء بعد تمريرة من نيني في الدقيقة 14 وفى الدقيقة 30 يرد لوبيز الهدية لنيني بعد تمريرة جميلة من الأول يسجل منها نيني الهدف الثاني للغرافة. واختتم مؤيد حسان أهداف الغرافة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي من الشوط الأول. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الغرافة إلى النقطة الثالثة عشر بينما تجمد رصيد الشحانية عند النقطة الرابعة.

يستضيف فريق الغرافة في الثامنة إلا ربعا مساء اليوم الثلاثاء، فريق الشحانية على ملعب ثاني بن جاسم ضمن مباريات الجولة الثامنة بدوري نجوم قطر، وهذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين نظرا للنتائج الأخيرة للفريقين بعد صيامهما عن تحقيق الفوز لفترة ليست بالقصيرة، وسيحاول الغرافة خطف الثلاث نقاط من أجل تحسين ترتيبه في جدول الدوري حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 11 نقطة بينما يدخل الشحانية المباراة ورصيده 4 نقاط فقط يحتل بهم المركز قبل الأخير بالدوري. المباراة تأتي بعد 3 أيام فقط من آخر مباراة لعبها كل منهما في الجولة السابعة للدوري حيث لعب الغرافة أمام الخور وتعادل 1-1 بينما لعب الشحانية أمام أم صلال وخسر بالأهداف الثلاثة التي سجلها الوافد الجديد على أم صلال اللاعب عبد القادر إلياس، ولكن اللقاء اليوم سيكون به الكثير من الغموض خاصة أن مستوى الفريقين ليس مستقرا ويصعب توقع نتيجة اللقاء. طموح مشروع مستوى الغرافة حتى الآن مقبول ولكنه ينتظر منه الكثير لأن الفريق من بين أندية البطولات في الدوري، وإذا ظل الغرافة بعيدا عن مستواه فإن هذا يؤثر على قوة المنافسة على البطولة، وأيضا فإن الغرافة يدرك جيدا أن طموحه المشروع في الوصول إلى المربع الذهبي هذا الموسم يتطلب منه تفادي فقدان الكثير من النقاط في المباريات القادمة ويكفي أن الفريق فقد في أول 7 جولات عشر نقاط بالكمال والتمام، ومن ثم فإن ضياع المزيد من النقاط ربما يكلف الفريق ليس فقط مجرد فقدان الفرصة في التأهل إلى المربع الذهبي بل أيضاً سيضعه تحت ضغط كبير في المباريات القادمة لاسيَّما في القسم الثاني من الدوري. ومع الغرافة مدرب قدير ومحنك وهو البرازيلي باكيتا الذي يسعى إلى التعامل مع الموقف الحالي للفريق بهدوء خاصة وأنه تولى المهمة دون القدرة على إجراء أي تغيير على المحترفين أو حتى إضافة لاعبين مواطنين نظرا للعقوبة الموقعة على الغرافة من قبل الفيفا بالحرمان من التعاقد مع لاعبين جدد لمدة عام كامل، وهذا العام ينتهي في يناير المقبل أي مع بداية فترة الانتقالات الشتوية. ورغم الأسماء الكبيرة التي يضمها فريق الغرافة على صعيد المحترفين إلا أن الأداء حتى الآن أقل من المتوقع وعندما يوجد في فريق واحد لاعبان مثل نيني ولوبيز فإن الوضع الطبيعي أن يكون الفريق في مراكز متقدمة، ولهذا فإن المدرب باكيتا لا يحاول الضغط على اللاعبين بورقة التغيير بل يصر على أن النادي يحترم تعاقداته مع لاعبيه الأجانب كما أن الأسماء الموجودة كبيرة وتستحق الاستمرار. ضغوط الشحانية وفي المقابل فإن فريق الشحانية لا يعاني الضغوط مثل الغرافة خاصة وأنه يلعب لأول مرة في دوري النجوم، وبالتالي يحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يتأقلم على الأجواء في الدوري واللعب مع الكبار، ولكن ذلك ليس مبررا ليظل الفريق في المركز قبل الأخير بالدوري، وتملك الإدارة الطموح من أجل الوصول إلى مراكز أفضل خاصة أن الفريق لديه مجموعة لاعبين لا بأس بها إلى جانب أن مستوى المحترفين حقق إضافة للفريق وكذلك مجموعة من اللاعبين المحليين، ولم يتأثر الشحانية بالتغيير الذي حدث على صعيد الجهاز الفني في بداية الدوري بل تعامل مع الموقف بشكل جيد ويحاول المدرب الحالي فيرناندو العمل على الوصول باللاعبين إلى أفضل مستوى ممكن يسمح لهم بتحقيق النتائج الجيدة والوصول إلى مركز مقبول بعيدا عن المراكز المؤخرة التي تهدد الفريق بالعودة مجددا إلى دوري الدرجة الثانية، وليس صحيحا أن الحديث عن هذا الأمر مازال مبكرا لأن فريقا مثل الشحانية يحتاج إلى الهروب المبكر من الهبوط حتى لا يكتفي بدور ضيف الشرف بدوري النجوم هذا الموسم.