كشفت إحصائية صادرة عن مؤسسة حمد الطبية أن عدد المرضى الذيم أدخلوا إلى المستشفى عن شهر أكتوبر 36.806 مرضى، فيما كانت زيارات المرضى للعيادات الخارجية 341.736 مريضا، وحالات الولادة 2.507 حالات ولادة، فيما كانت زيارات خدمة الرعاية المنزلية 7.782 زيارة. هذا وكشفت الإحصائية التي نشرتها مؤسسة حمد الطبية على منصاتها التفاعلية، أن خدمة الإسعاف تلقت 37.713 اتصالا، فيما كان عدد مرات تشغيل الإسعاف الطائر بلغت 144 مرة، فيما كانت زيارات المرضى لقسم الطوارئ 65.265 زيارة، أما زيارات المرضى لقسم طوارئ الأطفال فكانت 84.758 زيارة. وأشار التقرير الشهري الذي تصدره مؤسسة حمد الطبية عن خدماتها، إلى أنَّ عدد المكالمات الواردة التي استقبلتها خدمة الاستشارات العاجلة 13.994 مكالمة، فيما كان عدد المكالمات الواردة إلى خط المساعدة المخصص للصحة النفسية 1.516 مكالمة، وعدد المكالمات الواردة والصادرة لخدمة نسمعك 194.768 مكالمة، فيما تلقت خدمة توصيل الأدوية للمنازل 4.054 مكالمة. هذا وأجرى المختبر 2.270.798 فحصا، كما أصدر قسم التقارير الطبية 4.903 تقارير طبية، أما الزيارات الخاصة للغسيل الكلوي فبلغت 12.272 زيارة.

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن إحصائيات لمجموعة واسعة من الخدمات التي قدمتها خلال العام الماضي 2023. وقد استقبلت المؤسسة خلال العام المنصرم مليونين و835 ألفا و791 زيارة في قسم العيادات الخارجية، بينما أجرت المختبرات الطبية للمؤسسة أكثر من 21 مليون فحص مخبري. وأوضحت الأرقام التي تحصلت عليها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مؤسسة حمد الطبية أجرت خلال عام 2023 أكثر من 60 ألفا و90 عملية جراحية في حين استقبلت الطوارئ بالمؤسسة أكثر من مليون و327 ألفا و249 زيارة. وتم في مؤسسة حمد الطبية خلال العام الماضي تسجيل أكثر من 22 ألفا و287 ولادة، بينما وصل عدد زيارات الرعاية المنزلية لأكثر من 79 ألفا و536 زيارة. وبلغ عدد المكالمات التي تلقتها خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية طيلة العام 2023 أكثر من 296 ألفا و26 مكالمة، بينما وصل عدد الحالات التي تم نقلها بالإسعاف الطائر الى مستشفيات مؤسسة حمد لأكثر من 2461 حالة. وفيما يخص عدد المكالمات التي تلقتها خدمة الاستشارة العاجلة بمؤسسة حمد الطبية، فقد وصل العدد خلال العام 2023 أكثر من 119 ألفا و477 مكالمة بينما سجلت خدمة العملاء (نسمعك) أكثر من مليون و189 ألفا و935 مكالمة. وبلغ عدد الوصفات الطبية التي تم صرفها في صيدليات مؤسسة حمد الطبية طيلة العام 2023 أكثر من 7 ملايين و428 ألفا و873 وصفة، بينما وصل عدد المكالمات التي استلمتها خدمة توصيل الدواء إلى المنزل التابعة للمؤسسة خلال العام الماضي أكثر من 64 ألفا و788 مكالمة. وفيما يتعلق بالفحوصات المخبرية فقد سجلت مؤسسة حمد الطبية إجراء أكثر من 21 مليونا و686 ألفا و820 فحصا مخبريا في العام 2023 مقابل أكثر من 742 ألفا و333 فحص أشعة. وسجلت وحدات غسيل الكلى في مؤسسة حمد الطبية في العام المنصرم، أكثر من 119 ألفا و763 زيارة للمرضى بينما تم تسجيل 85 عملية زراعة أعضاء تضمنت عمليات زراعة الكبد والكلى والرئتين من 66 متبرعا من الأحياء والمتوفين دماغيا.

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن عدد زيارات المرضى إلى العيادات الخارجية بالمؤسسة، ارتفع خلال السنوات العشر الأخيرة إلى أكثر من الضعف وذلك من 1.4 مليون زيارة في عام 2012 إلى 3.3 مليون في عام 2022.وأشارت المؤسسة إلى أنه خلال السنوات من 2017 إلى 2022، ازداد عدد الزيارات إلى العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية إلى 47 بالمائة. كما ارتفع عدد العمليات الجراحية التي نفذتها الفرق الطبية بحمد الطبية بـ 30% خلال السنوات من 2017-2022، وارتفع عدد الزيارات إلى أقسام الطوارئ بالمؤسسة من 1.1 مليون زيارة إلى 1.44 مليون خلال السنوات العشر الأخيرة من 2012 وحتى 2022، بحسب المؤسسة. بدورها شهدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نموا مستمرا في خدماتها، بزيادة كبيرة في عدد المرضى وخدمات الرعاية الصحية التي تقدمها خلال السنوات الأخيرة.

كشفت الدكتورة موزة الهيل- المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن تركيب أكثر من 400 خزانة صرف آلي للأدوية في أجنحة المرضى، ويتم حالياً صرف أكثر من 90% من طلبات الأدوية للمرضى الداخليين باستخدام هذه الخِزانات، في إطار أتمتة خدمات الصيدلية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وعللَّت الدكتورة موزة الهيل الهدف من هذه الخدمات هو تحسين موثوقية وكفاءة عملية استخدام الأدوية، وتحسين مخزون الأدوية وتخفيف عبء العمل وتعزيز سلامة المرضى، إذ لا تسمح خزانات الصرف الآلي بتوزيع الأدوية وتخزينها في نقاط الرعاية فحسب، بل تسهل أيضاً عملية التتبع الإلكتروني والتحكم في توزيع الأدوية عبر منظومة الرعاية، لافتة إلى أنه تمت دراسة كفاءة الأتمتة والصيدلية الآلية جيداً بهدف ضمان دقة الجرعات وتقليل أخطاء تركيب الأدوية بمؤسسة حمد الطبية، حيث يتم استخدام تقنية التركيب المُعقم للأدوية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، فقد تم تركيب ستة روبوتات للأدوية الوريدية، وروبوت واحد للأدوية الوريدية لعلاج الأورام، وأربعة أجهزة لتركيب محاليل التغذية الوريدية. وتابعت الدكتورة موزة الهيل قائلة إنه ولخفض وقت انتظار المرضى، وتعزيز السلامة الدوائية، وتقليل الأخطاء الدوائية، فقد بدأنا في استخدام الموزعات الآلية للأدوية، وهي آلات لصرف الأدوية تعمل بسرعة عالية، تستخدم نظام برمجي ذكي ويتم حالياً استخدام 13 موزعا آليا لتوزيع الأدوية في صيدليات العيادات الخارجية، وهذا لا يوفر الوقت للمرضى فحسب، بل يتيح أيضاً للصيادلة الفرصة لتقديم المعلومات المناسبة والإرشادات للمرضى بشأن الأدوية الموصوفة لهم، حيث قمنا في عام 2021 فقط بتوزيع 1.2 مليون وصفة أدوية من خلال روبوتات العيادات الخارجية. وأكدت الدكتورة موزة الهيل أنَّه وبالرغم من الإرباك الذي نجم عن جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، فقد تمكنت إدارة الصيدلة بتوفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعّالة لجميع مرضى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، إذ استطاعت إطلاق خدمة توصيل الأدوية إلى المنازل في عام 2020 بالتعاون مع بريد قطر خلال المراحل الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، إذ أنَّ توفير إمدادات الأدوية دون انقطاع أثناء الإغلاق الجزئي كان أمراً مهماً للغاية، فلم يكن بمقدور جميع المرضى الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية شخصياً للحصول على أدويتهم، لذا أسهمت خدمات توصيل الأدوية للمنازل بشكل كبير في الحد من انتشار العدوى في مرافق الرعاية الصحية حيث سمحت للمرضى بالبقاء بأمان في المنزل وتلقي الأدوية على باب المنزل من خلال خدمة البريد والحصول على خدمات الاستشارة الطبية عن بُعد، التي لم تعُد بالنفع على المرضى فحسب بل أيضا على الكوادر الطبية، إذ تمَّ صرف أكثر من 100 ألف وصفة طبية عبر بريد قطر خلال العام الماضي، كما تم توزيع 12500 عنصر من العناصر الدوائية التي تتطلب التبريد من خلال الحفاظ على سلسلة إمداد الأدوية المبرّدة، كما تم تكليف عدد من الصيادلة بالعمل في مراكز الاتصال المخصصة للمرضى الراغبين في الاستعلام عن أدويتهم أو طلب معلومات الأدوية أو تلقي المشورة بشأن الأدوية المستخدمة في حالات خاصة أو الاستفسار عن التفاعلات الدوائية أو موانع الاستعمال، وفي عام 2021 استقبلت مراكز اتصال خدمات الصيدلة أكثر من 150 ألف مكالمة من المرضى للحصول على المعلومات وطلب الأدوية الخاصة بهم. وحول خدمات المعلومات الدوائية بمؤسسة حمد الطبية، أوضحت الدكتورة موزة الهيل قائلة إنها خدمة استشارية تدعم مقدمي الرعاية الصحية والمرضى وتهدف إلى تعزيز الاستخدام الأكثر أماناً وفعالية وكفاءة للأدوية من خلال خدمة الرد على استفسارات كوادر الرعاية الصحية واستفسارات المرض إذ يستخدم الصيادلة الذين يتولون تقديم خدمات المعلومات الدوائية مجموعة شاملة ومتنوعة من مصادر المعلومات بما في ذلك، قواعد بيانات الأدوية والنصوص المتخصصة والمجلات العلمية لتوفير المعلومات القائمة على الأدلة المتعلقة بجميع جوانب استخدام الدواء، وخدمات معلومات الأدوية متاحة حالياً لجميع مقدمي الرعاية الصحية والمرضى من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً خلال الأسبوع، وعلى مدار العام الماضي تلقى مركز المعلومات الدوائية 9000 مكالمة من مقدمي الرعاية الصحية يطلبون معلومات حول استخدام الأدوية، كما تلقت خدمات معلومات السموم أيضاً 200 مكالمة من تخصصات الرعاية الصحية المختلفة بشأن أفضل مضادات السموم (الترياق) والجرعات وموانع الاستعمال الممكنة، إذ تلقى فريق معلومات السموم دورة تدريبية ودورات خاصة للتعامل مع حالات التعرض للسموم، كما قدم قسم المعلومات الدوائية العديد من المشاريع البحثية التي تمر حالياً بمراحل مختلفة مثل كتابة المقترح البحثي وتقديمه، وجمع البيانات وتحليلها ونشرها، ونظراً لكونهم خبراء في الأدوية، فإن صيادلة المعلومات الدوائية يمثلون عنصراً أساسياً من لجنة مراجعة إرشادات الممارسة الإكلينيكية ويساهمون في مراجعات إرشادات الممارسة الإكلينيكية بشكل دوري. وعرجت الدكتورة موزة الهيل في حديثها على دور الصيادلة، قائلة إنَّ الصيادلة عنصر أساسي في فريق الرعاية الصحية متعدد التخصصات، وقد توسع دور الصيادلة إلى ما وراء الممارسة التقليدية لصرف الأدوية ليشمل المزيد من الممارسات الإكلينيكية التي تتمحور حول المريض، فقد أصبح الصيادلة مكوناً أساسياً في فريق الرعاية الصحية، فمساهمتهم لا تقتصر على الرعاية المباشرة للمرضى، بل تمتد أيضاً إلى البحث والابتكارات، وتماشياً مع أجندة المؤسسة لبناء قدرات بحثية متميزة في مؤسسة حمد الطبية، فقد قمنا بتطوير مركز مخصص لأبحاث الصيدلة ملتزم بتقديم الدعم القيادي لتحسين القدرات البحثية في مجال الصيدلة، ومساعدة كوادر الصيدلة على تطوير وتقييم وتنفيذ ونشر الممارسات القائمة على الأدلة من خلال البحث العلمي، يتوفر فريق من الصيادلة المؤهلين الذين يتمتعون بمهارات متخصصة في مجال البحث والتدريب لتوجيه كوادر الصيدلة، كما أننا نتعاون مع عدد من الجهات المعنية محلياً ودولياً لتطوير استراتيجيات لتخطيط وتصميم ومراقبة مشاريع أبحاث الصيدلة ومتابعة تقدمها. وأضافت الدكتورة موزة الهيل قائلة إنه في عام 2021 تم تقديم 130 مشروعا بحثيا من مختلف التخصصات إلى مركز البحوث الطبية التابع لمؤسسة حمد الطبية (هيئة الحوكمة البحثية بمؤسسة حمد الطبية)، وقد ركزت غالبية الأبحاث على علم الأورام وأمراض الدم، تليها الأمراض المعدية، ومن حيث المنشورات البحثية، فقد تم نشر 109 دراسات في المجلات الطبية المحلية والإقليمية والدولية، وكان من بين هذه المنشورات مرتبطًا بعدوى كورونا، وكذلك الأورام والأمراض المعدية الأخرى، وتم تقديم ستة وستين نتيجة بحثية على شكل ملصقات بحثية وعشر نتائج ضمن عروض تقديمية شفهية، كانت جودة أنشطتنا البحثية واضحة حيث فاز فريق الصيدلة بـ 14 جائزة على المستويين الوطني والدولي. وشددت الدكتورة موزة الهيل على أهمية التدريب والتعليم، لافتة إلى أنَّ إدارة الصيدلية أولَّت وتولي الأنشطة التعليمية والتدريبية أهمية قصوى بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي (ASHP)، فتم تطوير برنامج الإقامة الصيدلانية المعتمد دولياً، وقد تم اعتماد برنامج العام الأول للإقامة في تخصص الصيدلة بعد التخرج من قِبل الجمعية الأمريكية، إذ تُعد مثل هذه الشراكات من بين الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الصيدلة بالمؤسسة وتتماشى مع تقدم مؤسسة حمد الطبية كنظام صحي أكاديمي، وبالإضافة لذلك، فقد تم إخضاع أكثر من 100 من طلبة جامعة قطر للتدريب الإكلينيكي، وحوالي 9 من طلبة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وللمرة الأولى تم تدريب خمسة من طلبة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بسلطنة عُمان، إذ تمت الاستفادة من توفر مرافق ذات مستوى عالمي وتخصصات مختلفة وكوادر صيدلانية متخصصة ومؤهلين تأهيلاً جيداً للعمل كموجهين لتوفير تجربة تدريب عملي متميزة للطلبة مما يمنحهم ثقة ومعرفة كبيرتين لممارسة المهنة عند تخرجهم.

قررت مؤسسة حمد الطبية تقديم جميع الاستشارات بالعيادات الخارجية عبر الهاتف اعتبارا من الأربعاء 10 فبراير الجاري. وقالت المؤسسة – وفق حسابها الرسمي على موقع تويتر - نظرا لما شهدته دولة قطر مؤخرا من تزايد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، فقد قررت مؤسسة حمد الطبية وقف العمل بنظام حضور المرضى للعيادات الخارجية بجميع مستشفيات المؤسسة اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 10 فبراير الجاري. وأضافت : بدلا من ذلك ستطبق مؤسسة حمد الطبية نظام الاستشارات عبر الاتصالالهاتفي بين الطبيب والمريض. ودعت مؤسسة حمد الطبية، المرضى إلى عدم القدوم للمستشفى لحضور مواعيدهم، حيث سيقوم الطبيب بدلا من ذلك بالاتصال بالمريض هاتفيا في يوم موعده. وأوضحت أنه في حال تطلبت حالة المريض الحضور شخصيا للعيادة، سوف يقوم الطبيب بإجراء الترتيبات اللازمة لذلك، وسيقوم موظفو العيادة بإبلاغ المريض بضرورة حضوره. وشددت حمد الطبية على أنها اتخذت هذا الإجراء حرصا على حماية صحة مرضاها وسلامتهم .

شدَّد عدد من الأطباء والإداريين في القطاع الصحي على ضرورة التزام المراجعين بالمواعيد، حيث إن نسبة هدر المواعيد على مستوى المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية تصل شهريا إلى 32%، الأمر الذي يعد من أهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الدولة، مؤكدين أنَّه مهما قدَّم القطاع الصحي من حلول لن يتم حل تباعد فترة المواعيد دون تعاون المراجعين، إما من خلال الاعتذار عن الموعد، أو تأجيل الموعد، لإتاحة الفرصة لمراجعين آخرين. وكشف المعنيون في القطاع الصحي بالدولة النقاب عن جملة من المشاريع والخطط المستقبلية التي سيشهدها القطاع الصحي في المستقبل القريب، إذ تم الانتهاء من إعداد التقييم الأولي للمخاطر الصحية استعداداً لاستضافة الدولة لكأس العالم 2022، بالتنسيق مع اللَّجنة الصِّحية الفرعية التابعة للَّجنة العليا للمشاريع والإرث. أما على صعيد مؤسسة حمد الطبية، فهناك خطة لتخصيص حصة من المواعيد الخاصة بالأسنان للقطاع الصحي الخاص، لتخفيف الضغط على مركز حمد للأسنان، وعلى المراكز الصحية خاصة التي تُقَّدم خدمات علاجية متطورة للأسنان، وهذا الأمر ستتم بلورته بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة. كما سيشهد عام 2020 افتتاح 6 مراكز صحية على مدار عامين، وأول هذه المراكز مركز الشمال للصحة والمعافاة الذي سيتم افتتاحه رسميا في الربع الأول من عام 2020. الاستعداد لكأس العالم 2022 وفي هذا السياق كشف الدكتور محمد الهاجري - مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ بوزارة الصحة العامة -، أنَّ وزارة الصحة العامة انتهت من إعداد التقييم الأولي للمخاطر الصحية والبدء في التعامل مع المخاطر من تقليل بعضها، والقضاء على البعض الآخر، والتخفيف من بعض المخاطر التي بالإمكان التخلص منها نهائيا، وزيادة الصمود والتصدي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع لجنة التأهب والكوارث على اعتبارها أعلى لجنة متخصصة بالطوارئ والكوارث الصحية، وإيصالها بلجنة المشاريع والإرث واللجنة الصحية الفرعية التابعة لها، وتم البدء بتدريب مقدمي الخدمات الصحية على كل ما يتعلق بطب الحشود في الملاعب والمؤتمرات الكبرى، والتجهيزات لما قبل كأس العالم من حيث الكوادر البشرية والمادية. * افتتاح 6 مراكز صحية ومن جانبه كشف السيد مسلَّم النابت - مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، النقاب عن تدشين 6 مراكز صحية على مدار العامين المقبلين، وأول هذه المراكز هو افتتاح مركز الشمال للصحة والمعافاة والذي سيكون في الربع الأول من 2020، كما أنَّه جارِ إجراء التوسعات في مركزي الريان والكعبان الصحيين، إلى جانب توفير خدمات الرعاية العاجلة في 6 مراكز صحية: مركز الشمال الصحي، مركز الشحانية الصحي، مركز غرافة الريان الصحي، مركز الكعبان الصحي، مركز أبو بكر الصديق الصحي ومركز روضة الخيل الصحي. وفيما يتعلق بتطوير الخدمات على مستوى المراكز الصحية أوضح النابت قائلا: إنَّنا نعمل بشكل مستمر لتطوير الأداء وتمكين المراجعين من الوصول للخدمات بأسهل الطرق وأيسرها، كما تم تطوير العمل بخدمات الخط الساخن، فهناك ردود أفعال جيدة، لأنه اختصر وصول الخدمات لهم من خلال خدمة 107، وجارِ العمل لتطبيق الخدمة على خدمات الأسنان بهدف تقليل الانتظار، وإتاحة الخدمة خلال نهاية الأسبوع، كما يتم العمل على زيادة عيادات الأسنان لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين. *افتتاح عيادات جديدة وفيما يتعلق بتطور الخدمات على مستوى مؤسسة حمد الطبية، أعلن الدكتور خالد الجلهم - مدير مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية - أنَّ عدد زيارات المراجعين للعيادات الخارجية في المركز ارتفع بمعدل 32%، إذ تم استقبال 130 ألف زيارة لعام 2018 في حين تم استقبال 172 ألف زيارة في عام 2019، بزيادة 43 ألف زيارة، في حين بلغ عدد العمليات 5187 عملية، أما في عام 2019 تم إجراء 6276 عملية ما يعادل 1. 89 عملية زيادة عن العام الماضي. وأشار الدكتور الجلهم إلى أنَّ مركز الرعاية الطبية اليومية سيشهد خلال الفترة المقبلة افتتاح عدد من العيادات الجديدة، لتخفيف الضغط على مستشفى حمد العام، حيث مع انتقال عيادات العيون وجراحات العيون والأنف والأذن والحنجرة، وغيرها من العيادات أسهم في تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام وغيره من المستشفيات. وشدد بدوره الدكتور الجلهم على ضرورة الالتزام بالمواعيد حيث إنَّ قرابة 32% من المراجعين لا يلتزمون بمواعيدهم مما يضاعف من مشكلة تباعد المواعيد وقوائم الانتظار، إذ على المراجع مسؤولية في تأجيل الموعد أو الاعتذار عنه في حال عدم الحضور لاستثماره لمراجعين آخرين، فمن حسن الإدارة هو استخدام ما بين أيدي القائمين على حمد الطبية، بتعاون المراجعين. القطاع الخاص ومن جانبه أكَّد السيد ناصر النعيمي – نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ قوائم الانتظار لن تلغى تماما، على اعتبار أنَّ مؤسسة حمد الطبية المؤسسة التي تقدَم خدمات علاجية متقدمة مجانا، الأمر الذي دفع القطاع الحكومي لوضع خطة تعنى بإشراك القطاع الخاص الصحي في تقديم خدماتٍ للمراجعين لاسيما على مستوى الخدمات العلاجية للأسنان، مشيدا بجهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتعاون في توفير خدمات علاجية للأسنان متقدمة لها أن تسهم في خفض نسبة المواعيد على مركز حمد للأسنان، وهذه النظرة نظرة المسؤولين لإشراك القطاع الخاص هي نظرة سليمة فعلى القطاع الخاص أن يشارك في هذه المرحلة، لأنه خلال السنوات التي مضت زادت الكثافة السكانية، لذا يجب أن ننظر للمشكلة نظرة أخرى بإشراك الجميع من المراكز الصحية والقطاع الخاص أيضا بقيادة وزارة الصحة العامة المعنية ببلورة آليات لتقديم الخدمة. * منتدى الشرق الأوسط 2020 ومن جانبه قال الدكتور عبد اللطيف الخال - مدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية-: إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعتبر من أكبر مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة، وهي لا تقدِّم خدمات طبية فحسب وإنما هي مركز تعليمي مهم، لافتا إلى اعتماد 23 برنامجا طبيا دقيقا يتم التدريب عليها في مؤسسة حمد الطبية. وأعلن الدكتور الخال استضافة الدولة لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية في مارس 2020، بحضور 3 آلاف شخص من العالم وبمشاركة 100 محاضر منهم 35 من الولايات المتحدة، وسيتناول أهم التطورات في مجال سلامة المرضى.

مواطنون لـ الشرق: تباعد مواعيد العيادات الخارجية والأسنان ظاهرة تبحث عن حل ضرورة زيادة عدد المستشفيات وتوزيعها خارج الدوحة يجب تخصيص مسار للقطريين وفرض تأمين صحي على الشركات استضافة مونديال 2022 تتطلب رفع جاهزية المؤسسات الصحية لابد من إجراء دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة لا تزال ظاهرة تباعد مواعيد العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مشكلة تراوح مكانها، حيث تصل فترة تحديد المواعيد لبعض العيادات التخصصية إلى 6 أشهر، ناهيك عن مواعيد عيادات الأسنان، الأمر الذي ترفضه قاعدة واسعة من المراجعين وخاصة المواطنين، الذين يعتبرون هذه مشكلة لابد من وضعها تحت المجهر، ودراستها دراسة مستفيضة، لصياغة حلول واقعية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية، لاسيما أنَّ الدولة مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، مما يتطلب رفع جاهزية المؤسسات خاصة مؤسسات القطاع الصحي، لاستيعاب الكثافة البشرية التي ستتزامن مع كأس العالم. وكان قد انتقد عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم نظام حجز المواعيد المتبع في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، معتبرين أنَّ النظام أثبت فشله لعدم قدرته على استيعاب أعداد المراجعين الآخذة بالازدياد، حيث اقترح عدد من المواطنين ضرورة زيادة عدد المستشفيات وتوزيعها خارج الدوحة لخدمة أبناء المناطق الخارجية، مع تعزيزها بالتخصصات التي تشهد إقبالاً دون غيرها بهدف تخفيف الضغط عن العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة، فيما رأى البعض أنَّ مدة الستة أشهر ليست بتلك المدة مقارنة بالدول الأوروبية التي يصل فيها تحديد المواعيد إلى أكثر من 8 أشهر، والانتظار في أقسام الطوارئ قد يصل إلى 7 ساعات للحالات غير العاجلة. من جانبه أكدَّ الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أنّ مستشفى حمد العام يعكف حالياً على دراسة إيجاد حلول لتأخر المواعيد الطبية، لافتا إلى خطوات عامة لمؤسسة حمد الطبية، وخطوات خاصة لكل مستشفى على حدة، وخطوات لكل تخصص بهدف تقليص فترة انتظار المواعيد. هذا وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنَّ أقسام الطوارىء والعيادات الخارجية والرعاية اليومية والأشعة الطبية وغسل الكلى في مستشفياتها قد قدّمت في عام 2018 خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 350,000 من المرضى، كما شهد المستشفى الكوبي ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المرضى حيث تشير الإحصائيات الى أن عدد المرضى الخارجيين الذين تمّت معالجتهم في العام 2016 قد ارتفع من 63,358 مريضاً في العام 2016 الى 85,727 مريضاً في العام 2018، كما ارتفع عدد المرضى الداخليين من 4,700 مريض في العام 2016 إلى 6,756 مريضاً في 2018، كما ارتفعت نسبة العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفى منذ عام 2016 بنسبة 35%. راشد النعيمي: تحديد المواعيد في الدول الأوروبية قد يصل إلى 8 أشهر راشد النعيمي كانت له وجهة نظر مختلفة، حيث لم يجد في تحديد مواعيد العيادات الخارجية مشكلة، إذا ما تمت مقارنتها بالدول الأوروبية، حيث في الدول الأوروبية – وهو يتحدث عن تجربة-، قد يصل تحديد الموعد في العيادة الخارجية من 7-8 أشهر، والانتظار في أقسام الطوارئ للحالات غير العاجلة قد يصل إلى 7 ساعات، والأمر لديهم مستساغ ومتقبل، لأنهم يدركون أنه مستشفى حكومي، وليس مستشفى خاصاً. وأضاف النعيمي قائلا إنني ومن خلال المحيطين بي لم أرَ أنَّ هناك حالة عاجلة تم تأخير عمليتها، أو موعد لها لطبيب، أو أي إجراء طبي طالما الحالة تستدعي، ولكن قد يكون تباعد المواعيد في العيادات التي تقدم خدمات تجميلية، كقص المعدة-على سبيل المثال لا الحصر-، لذا لابد عدم التحامل على القطاع الصحي المحلي، بل لابد من استيعابه، والإيمان بأنَّ ما نحن فيه أفضل عشرات المرات مما يحياه الكثيرون في دول مدرجة على قائمة التقدم والتطور. نايف اليافعي: تشكيل لجنة للتحقق من المواعيد المدرجة على النظام من جانبه دعا نايف اليافعي، إلى تشكيل لجنة معنية بتدقيق المواعيد على نظام المواعيد المعمول به في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بهدف التأكد والتحقق من أنَّ المواعيد المدرجة جميعها لأشخاص، وليست محجوزة بصورة وهمية، مما يمنع التلاعب في تحديد المواعيد. وأكدَّ اليافعي أنَّ تباعد المواعيد في العيادات الخارجية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية أرغم الكثير للجوء إلى القطاع الصحي الخاص، لافتا إلى أنَّه عاش التجربة، واضطر إلى هجر القطاع الصحي الحكومي والسبب تباعد فترة المواعيد، مقترحا ضرورة تحديد مسار لحجز المواعيد للمواطنين على اعتبار أنَّ كثافتهم السكانية أقل مقارنة بعدد المقيمين والوافدين. محمد السقطري: توزيع المستشفيات مقارنة بالكثافة السكانية سيخفف الضغط شدد محمد السقطري على ضرورة توزيع المستشفيات الحكومية العامة بناء على الكثافة السكانية لكل منطقة، ويضاف إليها التخصصات الأكثر إقبالا، مع مضاعفة عدد الكادر الطبي المتخصص، فهذا التوزيع سيضمن تخفيف الضغط على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام على وجه التحديد. وأشار السقطري إلى أنه ومن خلال تجربة شخصية له، قامت إحدى الموظفات بتحديد موعد لإحدى العيادات في مستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ الأقرب لمنطقته السكنية مستشفى الخور، إلا أنَّ عدم توافر التخصص في مستشفى الخور تم تحديد موعده في مستشفى حمد العام، الأمر الذي يزيد من الازدحام، والتكدس على مستشفى حمد العام. فهد المري: لابد من زيادة العيادات التخصصية ورأى فهد المري، انَّ تباعد المواعيد في العيادات الخارجية ظاهرة تتطلب حلها جملة من المعطيات، منها تغيير نظام حجز المواعيد المتبع لأنه أثبت فشله –على حد تعبيره-، والأمر لا يتعلق بمنح المواطن فرصة في تحديد موعده إلكترونيا لأن مثل هذا الأمر سيثير الفوضى، وإنما لابد من زيادة العيادات التخصصية لتتناسب وحجم الكثافة السكانية، وبالتالي استيعاب أكبر عدد من المراجعين في اليوم الواحد. صالح الكواري: إجراء دراسة مستفيضة للوقوف على الأسباب واقتراح الحلول ورأى من جانبه السيد صالح الكواري، انَّ حل مشكلة تباعد فترة المواعيد للعيادات الخارجية، تعتمد على جملة من العوامل، فالأمر لا يتعلق بزيادة عدد الكادر الطبي المتخصص فقط، أو زيادة عدد العيادات التخصصية في مستشفى حمد العام-على سبيل المثال لا الحصر-، وإنما لابد من إجراء دراسة مستفيضة لبحث أسباب تباعد فترة المواعيد، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة، فالدراسة ستخرج بنتائج تكشف المشكلة، وستضع الإصبع على الجرح، وبالتالي سيصل المعنيون إلى الحلول التي ستؤتي أكلها، وستنهي مسلسل تباعد فترة المواعيد. واعتبر الكواري انه حتى فرض التأمين الصحي لن يحل المشكلة بل ستنقل مشكلة الازدحام، وتباعد فترة المواعيد من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، لذا هذه الظاهرة لابد دراستها، لصياغة الحلول الحقيقية، فالأمر قد يكون بصورة انتقالية النظر في زيادة عدد المستشفيات لاسيما في المناطق الخارجية. د. يوسف المسلماني: خطة لـ حمد الطبية لحل مشكلة تباعد المواعيد من جانبه أكدَّ الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أنّ مستشفى حمد العام يعكف حالياً على دراسة إيجاد حلول لتأخر المواعيد الطبية، فهناك خطوات عامة لمؤسسة حمد الطبية، وخطوات خاصة لكل مستشفى على حدة، وخطوات لكل تخصص، لافتا في تصريح سابق إلى أنه تمّ الاجتماع مع إدارة عيادات الروماتيزم، لإعادة النظر في فترات انتظار المرضى، وتم تقليص فترات الانتظار من 3 أشهر إلى 3 أسابيع، مشيرا إلى أنه سيتم الاجتماع مع بقية الأقسام لإعادة النظر في تأخر المواعيد الطبية. جابر المري: زيادة الكادر الطبي أحد الحلول واقترح من جانبه جابر المري، للقضاء على ظاهرة تباعد مواعيد العيادات الخارجية، بتخصيص مسار للقطريين على اعتبار كثافتهم السكانية أقل من غيرهم، وفرض تأمين صحي على الشركات بهدف تأمين الموظفين غير القطريين لإمكانية العلاج في القطاع الصحي الخاص، فهذا الأمر سيخلق توازنا، وسيقلل من تباعد فترة المواعيد، حيث بات بعض المواطنين يستسهل العلاج على نفقته الخاصة، عن انتظار موعد سيتم تحديده بعد 3 أشهر أو أكثر في إحدى العيادات الخارجية. وقال المري إنني وخلال الأيام القليلة الماضية عانيت من آلام في أسناني، وللعلم بأنَّ الموعد سيحدد بعد قرابة 8 أشهر خاصة أن تحديد موعد للأسنان يعتبر معجزة من المعجزات، لذا اختصرت الألم والوقت وتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة للعلاج، وبالفعل تم العلاج، بنفس اليوم، إذا أنَّ بعض الآلام لا تؤجل، لذا الكثير من المواطنين يلجأ للعلاج في العيادات الخاصة أفضل من الانتظار لأشهر، وهربا من صداع مواعيد حمد الطبية. وعلق المري على أنَّ وما قد يزيد الطين بلة هو عندما يصبح المراجع قاب قوسين أو أدنى من الموعد، ليتفاجأ برسالة مفادها بأن الطبيب اعتذر، أو فى إجازة!، لتتحطم آمال المراجع، وهنا لابد من طرح سؤال لماذا لا يتم توفير طبيب يغطي مواعيد المراجعين، خاصة عندما تصل فترة الانتظار لأكثر من شهر!.

سيتم الإعلان عن الافتتاح الرسمي قريباً د. الأديمي: سر تميز مستشفى العمادي في إدارته الطبية افتتحت صباح أمس الثلاثاء، العيادات الخارجية بمستشفى العمادي في منطقة الشمال بالقرب من مبنى لخويا بعدما شهد أعمال صيانة وتجهيزات متكاملة تمهيدا لافتتاحه بشكل رسمي قريبا. العيادات افتتحت بشكل جزئي وسط حضور الدكتور محمد عبدالله العمادي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مستشفى العمادي، واستشاري أول الجراحة العامة والسمنة والمناظير في مستشفى العمادي والدكتور عبدالإله الأديمي المدير الطبي لمستشفى العمادي واستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وعدد من موظفي المستشفى والطاقم الطبي تمهيدا لافتتاحه ليقدم خدماته لكل المرضى من سكان الشمال والمناطق المجاورة. ويأتي افتتاح المركز تنفيذاً لإحدى الخطوات الأولى لرؤية التوسع الإستراتيجي لعيادات مستشفى العمادي في مختلف مناطق الدولة خصوصاً المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وسيقدم المركز الخدمات الطبية والصحية للمواطنين والمقيمين ويهدف لتوفير خدمات طبية وعلاجية وتشخيصية متميزة. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عبدالله العمادي: «خطت قطر خطوات عملاقة في طريق بناء نظام صحي يستجيب لأرقى المعايير العالمية، فخططها وإستراتيجياتها في المجال واضحة نفذت بكل دقة رغم كل التحديات. بينما ظلت الجهود متواصلة ومستمرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة وتطويرها بصفة مستمرة، بحيث يتم تسخير جميع الجهود والإمكانيات لذلك، في إطار ما توليه الدولة والقيادة الرشيدة من اهتمام كبير للقطاع الصحي باعتباره من القطاعات الحيوية التي تشكل الدعامة الأساسية لبناء الوطن. وموكبة للتطور التي تشهده قطر وتماشيا مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2022 والتي كانت نقلة جديدة أخرى في رحلة تطوير النظام الصحي في دولة قطر قمنا بإنشاء العيادات الخارجية لمستشفى العمادي بمنطقة الشمال. ويأتي هذا المشروع أيضا تماشيا مع استراتيجية مستشفى العمادي في توسيع شبكة الفروع لتشمل مواقع فريدة من أجل الوصول الى كافة المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم بصورة أفضل. ◄ نجاحات وسمعة طيبة وأضاف د. العمادي: «إن العاملين في المستشفى من كوادر طبية وإدارية يعملون بجد وإخلاص لإنجاح العمل فيه، تخفيفاً على المراجعين، ويحرصون على توفير كل سبل الراحة للمرضى، وهو ما جعله ذا سمعة طيبة بين المستشفيات في قطر حيث حقق نسبة رضا عالية بين المراجعين. ولفت إلى أن العيادات الخارجية لمستشفى العمادي الشمال تسعى لإضافة كل ما هو جديد في كافة التخصصات، وصقل قدرات كادره الطبي بما هو حديث من أساليب علاجية عالمية. واضاف: نجحت مجموعة محمد عبد الله العمادي الطبية على مر السنين في اكتساب سمعة طيبة لها عبر تقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية فائقة التطور إلى المرضى في قطر. ونقدم اليوم ذات المستوى الرفيع من المعايير الطبية الرفيعة إلى المواطنين والمقيمين. ويسهم افتتاح عيادات الشمال في تعزيز حضورنا الرائد كلاعب أساسي في قطاع الرعاية الصحية القطري المتنامي، وتلبية احتياجات المرضى، كمت نتطلع لأن نصبح من المزودين الرئيسيين لخدمات الرعاية الصحية وإحدى الجهات المفضلة في قطر. ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نلتزم بتوفير أرقى الخدمات الطبية، وتزويدهم بشكل مستمر بأحدث التقنيات والإجراءات الطبية المتاحة. وتوفر مستشفياتنا خدمات متكاملة». ◄ تميز وخطط مستقبلية وبدوره قال الدكتور عبدالإله الأديمي المدير الطبي لمستشفى العمادي واستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية: العمل الطبي الخاص هو عمل مكمل لسياسة وزارة الصحة وسياسة الدولة في الخدمات الصحية وعلى هذا النهج كان نقاش مجلس الإدارة، واكتشفنا ان منطقة الشمال لا توجد بها خدمات صحية متكاملة وعلى هذا الاساس كان التفكير في إنشاء أكثر من مشروع في هذه المنطقة بهدف تغطية الخدمات الطبية بالدولة من خلال خطط مستقبلية مدروسة وجاءت في عدة مراحل. - المرحلة الأولى كانت افتتاح عيادات خارجية مع خدمات طبية مرافقة، والتي شملت وجود 20 استشاريا و20 عيادة وخدمات طبية متكاملة مثل المختبر والأشعة وصيدلية وخدمات تمريض والذي افتتح بشكل جزئي وسيعلن عن الافتتاح الرسمي قريبا. - المرحلة الثانية وهي في المستقبل القريب ستشمل مركزا خاصا بالمختبرات والأشعة بحيث يكون مشروعا آخر مرافقا ومكملا لمشروع عيادات الشمال متخصصا لعملية التشخيص سواء كانت مجهرية او اشعاعية.» وعن الاختصاصات الطبية في عيادات الشمال قال د. الأديمي: «تتضمن عيادات الشمال جميع التخصصات مثل: 1- جراحة السمنة والجراحة العامة 2- الأذن والأنف والحنجرة 3- العظام 4- المسالك البولية 5- القلب 6- النساء والولادة 7- العمود الفقري 8- الروماتيزم والطب الفيزيائي 9- الأسنان 10- التغذية 11- الأطفال 12- العيون 13- الأعصاب 14- الباطنية 15- الصدر 16- الغدد والسكري 17- الجلدية إضافة الى الأشعة، المختبر، والصيدلي وعن ما يميز مستشفى العمادي قال د. الاديمي: «من الناحية الإدارية يعمل مستشفى العمادي تحت إدارة وملك لطبيب وهو دكتور محمد العمادي وهذا ما يميزه عن غيره لان نظرة الطبيب في إدارة المستشفى تختلف كثيرا عن نظرة المستثمر لأن القائمين على المشروع هم اصحاب الشأن. وقرب أصحاب القرار من الأمور الإجرائية اليومية يساعد في تسهيل الكثير من الإجراءات بالإضافة إلي تسهيل الكثير من القرارات اليومية والاستثناءات وهذا سر نجاح مستشفى العمادي. أما الناحية الطبية فنحن من أول المستشفيات التي أجرت جراحة السمنة في قطر. مع العلم وصل عدد عمليات جراحة السمنة بأنواعها المختلفة لأكثر من 10000 عملية بواسطة الجراح د. محمد العمادي. بالإضافة إلى تميزنا في عمليات المناظير للمسالك البولية والعظام والأذن والأنف والحنجره واننا نتميز بالعمليات الجراحية الكبرى والمناظير والعمليات التي تحتاج مهارات خاصة. ان أغلب أطبائنا استشاريين والمريض يأخذ الخدمة مباشرة من الاستشاري. كما توجد بمستشفى العمادي إدارة مختصة بالكفاءة والجودة والتقييم وهذه الإدارة مختصة بمتابعة شبه يومية لقياس الجودة والكفاءة ورفع التقرير. والجدير بالذكر أنه لدينا توجيهات من مجلس الإدارة بعدم ترك أي مريض سواء كان في حالة الطوارئ أو في حالة احتياج وعدم النظر نهائياً في موضوع المادة.

انتقدوا طول فترات الانتظار وتكدس المراجعين.. وصف عدد من مراجعي مستشفى حمد العام، نظام المواعيد بالعيادات الخارجية بالعقيم، مطالبين بضرورة تقييم النظام، وإيجاد حلول جذرية للقضاء على طول فترات الانتظار، وطول الفترة الممنوحة بين الموعد والموعد الآخر، لاسيما لفئتي كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين لابد أن تكون لهم الأولوية في منحهم مواعيد متقاربة نظرا لظروفهم الصحية التي لا يحتمل معها الانتظار لأشهر طويلة للحصول على موعد. وطالب عدد من المراجعين الذين التقت بهم الشرق، المعنيين بضرورة إخضاع نظام المواعيد للتقييم، ورصد السلبيات والإيجابيات من قبل المراجعين، لتطوير النظام، وإيجاد الحل الأنجع للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت سمة من سمات العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، لافتين إلى أنَّ الحل لا يكمن في توفير نظام مواعيد، بل أيضا لابد أن توازيه زيادة عدد العيادات والأطباء لاسيما في العيادات التي تشهد ازدحاما دوناً عن غيرها. وعولَّ المراجعون على الطفرة التي تشهدها الدولة في تطوير القطاع الصحي بصورة عامة، وفي زيادة أعداد المستشفيات والمراكز الضخمة المتخصصة بصورة خاصة، التي قد يكون لها دور محوري في تخفيف الضغط، والقضاء إلى حد ما على ظاهرة الازدحام التي تشهدها العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام بكامل تخصصاتها، وبالتالي على قلة المواقف المخصصة للمراجعين بالرغم من افتتاح عدد من المواقف إلا أنَّ المشكلة من وجهة نظرهم لا تزال قائمة، وتحتاج إلى التفات المسؤولين والمعنيين بمؤسسة حمد الطبية. راشد النعيمي: عدم التزام مراجعي العيادات زاد الطين بلة قال السيد راشد النعيمي الذي كان برفقة زوجته الحامل بأشهرها الأخيرة، إنَّ مشكلة الازدحام من المشاكل التي بات حلَّها من المستحيل، والسبب هو عد التزام المراجعين بنظام المواعيد، حيث تجاوز عدد من المراجعين والاستهتار بالقدوم إلى المستشفى وبالتالي إلى العيادة بالموعد المحدد يؤثر دون أدنى شك على المراجعين الآخرين ، محدثا حالة من الإرباك لدى موظف الاستقبال كي يُمنح فرصة للكشف والدخول إلى الطبيب بالرغم من تأخره عن موعده مما زاد الطين بلة، وبالتالي الأولوية لمن التزم بموعده، لذا على المراجعين جزء من المسؤولية، ولا أظن أنَّ إدارة المستشفى وحدها تتحمل المسؤولية. وأشار النعيمي في هذا الإطار إلى المستشفيات التي تم افتتاحها مؤخراً، ومن بينها مركز صحة المرأة والأبحاث، الذي سيسهم إلى حد ما في تخفيف الضغط، وساعات الانتظار، لافتا إلى أنَّ زوجته قد أشادت بالمبنى، واصفة مرافقه بمرافق فندقية، وليس مستشفى، الأمر الذي قد يسهم خلال الأيام المقبلة في القضاء على الازدحام على بوابة العيادات الخارجية منذ سنوات خلَّت. وأضاف النعيمي في ذات السياق قائلاً إنَّ المشكلة لا تقتصر على طول فترة المواعيد، وطول ساعات الانتظار حتى نلتقي بالطبيب، بل أيضا قلة مواقف السيارات، لا تؤثر في شل حركة السير داخل حرم المستشفى فقط، بل أيضا تؤثر سلبيا على نفسية المريض الذي يهدر من الوقت ما لا يقل عن نصف ساعة بهدف إيجاد موقف، ولا نريد هنا أن نغفل مواقف السيارات الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً، بل أيضا الحاجة مازالت ماسَّة للقضاء على هذه المشكلة. حسين البوحليقة: العيادات الخارجية تغص بالمراجعين ولا حلول رأى السيد حسين البوحليقة أنَّ مشكلة الازدحام من المشكلات الآخذة بالتعقيد، معتقدا أنَّ الكثافة السكانية، وزيادة أعداد السكان وتمركزهم في مدينة الدوحة أثرت على مشكلة الازدحام سوءاً، وبالتالي أثرت دون أدنى شك على طول فترة المواعيد بين الموعد والموعد الآخر على كافة العيادات الخارجية بتخصصاتها، لافتا في هذا الإطار إلى تجربة شخصية حدثت مع والدته التي انتظرت عدة أشهر لتحديد موعد لها في عيادة الصدرية، الأمر الذي اضطرهم إلى تحويلها إلى مستشفى في القطاع الخاص والمتابعة لديه، مقترحا في هذا الإطار تخصيص مستشفى خاص بالمواطنين القطريين، حتى لا يضطر المواطن إلى الانتظار، وتكون له الأولوية في العلاج. وأشار البوحليقة في حديثه إلى أنَّ الدولة لم تأل جهدا في منح القطاع الصحي ميزانيات ضخمة، لسد حاجة الكثافة السكانية للعلاج، إلا أنَّه لا يزال المواطن غير مستشعر لهذا الأمر، الذي لا يزال يلجأ للقطاع الصحي الخاص بهدف النأي بنفسه عن ساعات الانتظار، وطول فترة المواعيد في أغلب العيادات الخارجية لاسيما التي عليها كثافة وضغط دون غيرها، لذا بات من المهم التفكير بجدية لإيجاد الحلول التي من شأنها أن تسهم في القضاء على ساعات الانتظار المرير. نلجأ للقطاع الصحي الخاص لتجنب المشكلة.. عبدالله التميمي: زيادة الكادر الطبي تسهم في تقليل الازدحام أكد عبد الله التميمي أنه لم يصطدم بظاهرة الازدحام التي تشهدها العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، وطول فترة المواعيد التي يعاني منها السواد الأعظم من المراجعين، لافتا إلى أنَّه ومنذ سنوات بات يراجع القطاع الصحي الخاص، مستفيدا من التأمين الصحي الممنوح له من جهة عمله، وأسرته، سيما وأنَّ الكثير من الموظفين تحدد لهم مواعيد في الفترة الصباحية، ويستعصي عليهم في غالب الأمر ترك وظائفهم لمتابعة مواعيدهم، لذا الأغلب بات يلجأ للقطاع الصحي الخاص تيسيرا عليهم، سيما وأنَّ القطاع الخاص يمنح المراجع مواعيد تتناسب وظروفه. وأضاف: الذي قادني إلى العيادات والمستشفيات الخاصة، هو تجربة شخصية لي أُجبرت بعدها على أن ألجأ للقطاع الخاص، حيث كنت أعاني من مشاكل صدرية، وكان الموعد الواحد يستغرق من شهر إلى شهرين، لذا في ذلك الوقت أخذت القرار بالتوجه إلى العيادات الخاصة، وبت وعائلتي نراجع المستشفيات الخاصة. وطرح التميمي بعض الحلول التي تتطلب زيادة الكادر الطبي، وزيادة عدد العيادات في الفترة الواحدة، حتى لا يتكدس المراجعون على طبيب واحد أو طبيبين في حين بالإمكان تخصيص 6 أطباء في الفترة الواحدة، كما لابد ألا تكون للتحاليل مواعيد تختلف عن العيادة التي يراجع لديها المراجع. سالم الدوسري: مرضى السرطان يدفعون ثمن طول فترة المواعيد أوضح المواطن سالم الدوسري أنَّ طول المواعيد من الأمور المؤسفة، ومن الظواهر التي لم تستطع الإدارات العليا بمؤسسة حمد الطبية أن تجد لها الحلول، لاسيما لمراجعي الأمراض المزمنة، والمستعصية وهنا أعني مرضى السرطان، حيث لابد أن تكون لهؤلاء المرضى الأولوية في المواعيد، وأن تفتح لهم عيادات لاستيعاب الأعداد، حيث إنَّ اللحظة الواحدة تؤثر في حياتهم، إلا أنَّ طول فترة المواعيد يعود بالأثر النفسي السلبي عليهم، ويضاعف من سوء حالتهم، وتدهورها. وعرج الدوسري في حديثه إلى أنَّ خدمة ركن السيارات لم تعد خدمة تعود بالنفع على المراجع، بل باتت عائقا أمام حركة السير في المستشفيات كافة، لذا لابد من عمل دراسة حقيقية وجادة للوقوف على أسباب الازدحام، وإيجاد حلول لمواقف السيارات عوضاً عن خدمة ركن السيارات. أحمد الحوسني: نعاني من قلة الأطباء أيد أحمد الحوسني فكرة زيادة أعداد الأطباء لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين في الفترة الواحدة، ولابد أن يطبق الأمر على مستشفى الخور، الذي يعاني من قلة الأطباء، مما يضاعف أعداد المراجعين بين كل ربع ساعة، والطبيب المعالج لا يستطيع علاج سوى أعداد قليلة في الفترة الواحدة، مما يثير استياء أغلب المراجعين الذين يمضون ساعات بانتظار الطبيب ولكن دون جدوى.

خلال الأسبوع الجاري . د.هلال الرفاعي: كوادر طبية عالية الكفاءة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء تبدأ مؤسسة حمد الطبية خلال الأسبوع الجاري في نقل ما تبقى من العيادات الخارجية في مستشفى النساء والولادة إلى مركز صحة المرأة والأبحاث، ومن بين الإدارات والأقسام التي سيتم نقلها هذا الأسبوع وحدة تقييم ما قبل الولادة، وهي وحدة مخصصة لمتابعة حالات الحمل عالية المخاطر في العيادات الخارجية. وتأتي عملية الانتقال في أعقاب نقل إدارات وأقسام العيادات الخارجية الأخرى، بما في ذلك عيادة أمراض النساء – المسالك البولية، وعيادة الأورام السرطانية النسائية، وعيادة المعالجة الهرمونية، وعيادة الكشف المبكّر عن أمراض حديثي الولادة، وعيادة صحة الطفل، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل الصيدلية والمختبر. وسوف يُطلب من المرضى من النساء اللاتي تم تحويلهن في السابق إلى أقسام أمراض النساء والتوليد في العيادات الخارجية لمستشفى النساء التوجه اعتباراً من الأسبوع الحالي إلى العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية. رعاية متخصصة وفي هذا الإطار، قال الدكتور هلال الرفاعي -المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية- إنَّ العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث توفِّر المزيد من المساحة والخدمات للأعداد المتزايدة من النساء اللاتي يحتجن إلى الرعاية الصحية المتخصصة، ويقدّم المركز بما لديه من كوادر طبية عالية الكفاءة والتدريب، مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية للنساء تشمل مراحل ما قبل الحمل، أثناء الحمل، والولادة وما بعدها، علاوة عن الرعاية الصحية المقدمة للنساء خارج نطاق الحمل والولادة. وأضاف الدكتور هلال الرفاعي قائلاً إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث بصفته أكبر مستشفى متخصص في المنطقة يحرص على توفير كافة الكوادر والتجهيزات اللازمة لرعاية النساء في كافة مراحل حياتهن، خصوصاً اللاتي يتم تشخيص الحمل عالي المخاطر لديهن ويكنّ بحاجة إلى الرعاية الصحية المتخصصة. مركز صحة المرأة وأشار الدكتور هلال الرفاعي الى أن مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية سيشتمل على عيادة للسكري، وذلك لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء اللاتي يعانين من سكري الفئة الأولى والفئة الثانية وسكّري الحمل، علاوة على إنشاء عيادة لطب الأجنّة لمتابعة النساء اللاتي يعانين من حالات مرضية معقّدة أثناء الحمل. وقالت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعد المدير المتنفيذي لخدمات الرعاية الطبية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث لقد حرصنا على تصميم منطقة العيادات الخارجية، بحيث تكون غرف المرضى ومناطق الانتظار ذات مساحات كافية وتوفر المزيد من الراحة والخصوصية، ولقد تلقينا الكثير من الملاحظات والبيانات الراجعة الإيجابية من المرضى والزوار، ونتطلّع إلى استقبال المزيد من المرضى في هذا المستشفى. خدمات طبية يُذكر أن مركز صحة المرأة والأبحاث يخطط لإنشاء منطقة ضمن العيادات الخارجية تُعقد فيها جلسات للتثقيف الصحي لما قبل الولادة، الهدف منها إعداد النساء لمرحلة الولادة، وسيشرف على هذه الجلسات التثقيفية قابلات وممرضات متخصصات في التوليد يقمن بتقديم المعلومات للحوامل والإجابة على استفساراتهن. وسيواصل مستشفى النساء، كالمعتاد، تقديم خدمات عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادات السمع للأطفال للحالات التي يتم تحويلها لهذه العيادات دون أي تغيير في موقعها، وذلك حتى إشعار آخر.

حمد آل خليفة: توفير مرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان قطر أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تسجيل أكثر من 20000 زيارة بالعيادات الخارجية بمستشفياتها الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس من هذا العام. وكانت المستشفيات الثلاثة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث قد بدأت خلال الأشهر الماضية تقديم بعض خدمات العيادات الخارجية وخدمات المرضى الداخليين، حيث استفاد آلاف المرضى من خدمات الرعاية التي تقدمها هذه المستشفيات. وتُمثل المستشفيات الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية الركيزة الأساسية لخطة التوسع التي تنفذها مؤسسة حمد الطبية والتي تُعد أكبر خطة توسع في مرافق الرعاية الصحية بالمنطقة.من جانبه أوضح الدكتور عبد الله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، أن المستشفيات الجديدة ستساعد على الارتقاء بخدمات الرعاية التي يتم تقديمها للمرضى. وأضاف بقوله: "لقد شهدنا في الأشهر القليلة الماضية تزايداً مستمراً في الخدمات التي تقدمها مستشفياتنا الجديدة في المدينة الطبية حيث يستفيد آلاف المرضى بالفعل من مرافق هذه المستشفيات الرائعة ذات المستوى العالمي والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً. تم تصميم الخدمات الجديدة لضمان تقديم رعاية آمنة في بيئة مريحة للمريض والأسرة تماشياً مع رؤية مؤسسة حمد الطبية الهادفة لتقديم رعاية متمحورة حول المرضى. نحرص دائماً على التخطيط بعناية لأي خدمة نقوم بنقلها إلى المستشفيات الجديدة لضمان تقديم رعاية آمنة وبأعلى جودة طوال الوقت. لقد كانت ردود الأفعال الأولية من المرضى والأسر والفرق الطبية التي تقدم الرعاية في المستشفيات الجديدة إيجابية ومعبرة عن إعجابهم بالمرافق الجديدة وجودة الخدمات". رعاية صحيةبدوره علّق السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، على النمو السريع في الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية وقال: "لقد شهدنا منذ استقبالنا لأول مريض في العيادات الخارجية بمركز قطر لإعادة التأهيل أواخر العام الماضي ازدياداً في أعداد الخدمات والعيادات التي يتم نقلها لمستشفياتنا الجديدة بالمدينة الطبية. سيتواصل هذا التوسع في الخدمات على مدار العام القادم مع مواصلتنا الوفاء بما تعهدنا به من توفير مرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان دولة قطر".

عين مركز السدرة للطب والبحوث الدكتور خالد اليافعي رئيساً تنفيذياً للمعلوماتية الطبية والدكتور وارويك نجان كي رئيساً لقسم التخدير في المركز. سيقوم الدكتور اليافعي وفريق عمله بالإشراف على تحقيق التكامل بين نظام السجلات الطبية الإلكترونية والتقنيات المستخدمة في العيادات الخارجية لمركز السدرة والمستشفى الرئيسي من أجل التأكد من تقديم الأطباء لأفضل مستويات الرعاية الآمنة لجميع المرضى في مركز السدرة. وسيكون الدكتور اليافعي مسؤولاً أيضاً عن إنشاء نظام لتبادل المعلومات الصحية للربط بين مركز السدرة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية استعداداً لإنشاء سجل طبي إلكتروني موحد يتم استخدامه لاحقاً في المؤسسات الصحية الثلاث. وسيمكن هذا النظام الأطباء من مراجعة معلومات المريض وتبادلها فيما بينهم بشكل آمن ودقيق وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر التي تسعى إلى إنشاء نظام موحد للسجلات الطبية يتم استخدامه عبر شبكة الرعاية الصحية بأكملها. وقال الدكتور اليافعي: "سيعتمد مركز السدرة على نظم الحاسب الآلي المتكاملة نظراً لما يضمه المركز من تقنيات عالية تهدف إلى توفير رعاية عالمية للمرضى. وسيأخذ فريقي على عاتقه مسؤولية ضمان التكامل الناجح بين المهام الطبية وتقنية المعلومات في جميع الخدمات التي تُقَدَّم للمرضى، وسنعمل بشكل وثيق مع الفرق الطبية وفرق تقنية المعلومات لضمان وجود نظام فعال يضمن أعلى مستويات الرعاية الآمنة للمريض". رئيس قسم التخدير كما تم تعيين الدكتور وارويك نجان كي كرئيس لقسم التخدير في مركز السدرة وقبل انضمامه إلى السدرة، عمل الدكتور نجان كي كمدير لقسم تخدير الولادة ومديراً للبحوث في الجامعة الصينية بهونج كونج حيث كان يقود واحداً من أفضل فرق البحوث الطبية في العالم في مجال تخدير الولادة. ومن خلال عمله في مركز السدرة سيقوم الدكتور نجان كي بقيادة فريق متعدد التخصصات من الأطباء والممرضات والفنيين الذين يقدمون مجموعة كبيرة من الخدمات للأطفال والنساء تشمل التخدير الجزئي والعام واختبارات ما قبل التخدير وعلاج آلام ما بعد العلميات وتخفيف آلام الولادة. وقال رئيس الإدارة الطبية بمركز السدرة الدكتور جون فريغرسن: "بالنيابة عن إدارة مركز السدرة يسعدني الترحيب بالدكتور وارويك نجان كي لانضمامه للمركز، كما يسعدني تهنئة الدكتور خالد اليافعي لترقيه لمنصب الرئيس التنفيذي للمعلوماتية الطبية في مركز السدرة. وتأتي تلك التعيينات في سياق التوسع في فرق العمل المسؤولة عن الخدمات الطبية والبحثية والإدارية والتقنية استعداداً لاستقبال عدد أكبر من المرضى والتوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية لهم. وتؤكد تلك التعيينات الجديدة على التزام مركز السدرة بالاستثمار في توظيف وتدريب الخبراء البارزين في الداخل والخارج بهدف توفير رعاية عالمية وآمنة للمرضى وأسرهم في قطر".

توفير 7 خدمات رئيسية للمرضى قبل دخولهم للطبيب .. لا توجد ولادات في مركز السدرة حالياً لعدم اكتمال افتتاح المبنى البت في شكاوى واقتراحات المرضى خلال 48 ساعة استقبلنا 80 حالة مستعصية من15 دولة حول العام توفير 46 خدمة تشمل 32 عيادة تخصصية و13 خدمة مساعدة بمركز السدرة التواصل مع المرضى ذوي الحالات الحرجة لحجز مواعيد خلال 48 ساعة توفير ترجمة طبية فورية بثلاث طرق للمرضى تغطي 66 لغة غرف مخصصة للأشعة المقطعية للأطفال تضم تقنية الألوان والرسوم المتحركة بوابة المريض الإلكترونية تتيح التعرف على الملفات الطبية نستقبل 1200 مريض شهرياً و 280 مراجعاً أسبوعياً و80 يومياً 500 موظف جديد التحقوا بالعمل ونشر أكثر من 200 بحث طبي قالت السيدة مها أشكناني مديرة شئون المرضى بإدارة التجربة العلاجية للمريض بمركز السدرة للطب والبحوث إن 92% من مراجعي العيادت الخارجية راضون عن مستوى الأداء داخل العيادات من كافة النواحي، مشيرة في حوار خاص لـ الشرق إلى انه قد تم إجراء 100 عملية جراحية بسيطة تحتاج إلى إقامة ليوم واحد . وأوضحت السيدة أشكناني أنه قد تم افتتاح 46 عيادة وخدمة قدمت الرعاية الصحية لأكثر من 14 ألف مريض زاروا المركز خلال عام . وأكدت أن هناك أكثر من 500 موظف جديد التحقوا بالعمل وقد ساهم المركز في نشر أكثر من 200 بحث طبي . وقالت لـ "الشرق" إن العيادات الخارجية حصلت على وسام التميز من جمعية نظم إجازة المعلومات الصحية . كما أكدت أن المركز يضم موظفين من 70 جنسية مختلفة. وأشارت أشكناني إلى أن هناك 7 خدمات رئيسية توفرها العيادات الخارجية للمرضى قبل دخولهم عيادة الطبيب ليتمتعوا بأفضل تجربة علاجية في الشرق الأوسط. وذكرت في السياق ذاته أن المركز يقدم خدمات الترجمة الطبية الفورية للمرضى بـ 3 طرق مختلفة وتغطي 66 لغة حول العالم . وأكدت أشكناني أن المركز استقبل أكثر من 80 مريضا من خارج قطر من 15 دولة من مختلفة من دول العالم ومن جميع دول مجلس التعاون وجميعها حالات مستعصية. وذكرت انه خلال 48 ساعة يتم التواصل مع المرضى ذوي الحالات الحرجة لحجز مواعيد أما للمرضى العاديين فيتم التواصل معهم خلال أسبوع من تحويل الملفات وتحدثت عن العديد من الخدمات التي تقدم للمرضى وأشارت إلى أن هناك موقعا خاصا لتلقى شكاوى ومقترحات المرضى وذويهم وجميعها تأخذ بعين الاعتبار وخلال 48 ساعة يتم التواصل مع المرضى للنظر في الشكاوى . وإلى تفاصيل الحوار .. 46 خدمة ما الخدمات التي يتم توفيرها لمراجعي العيادات الخارجية ؟ - إن مركز السدرة يقدم 46 خدمة تشمل 32 عيادة تخصصية و 13 خدمة مساعدة على سبيل المثال الصيدلية وعيادات الصحة النفسية والخدمات الاجتماعية والأشعة وغيرها من الخدمات الأخرى . وتستقبل العيادات الخارجية الأطفال منذ الولادة ولغاية 14 سنة . وهناك حالات استثنائية وهذه يحددها الطبيب المختص ويمكن أن تصل لغاية 18 سنة على حسب طبيعة الحالة اذا كانت صعبة وتحتاج الى متابعة طبية مستمرة واذا تجاوز المريض عمر الثامنة عشرة يتم تحويله إلى عيادات البالغين . ويوجد حاليا في مركز السدرة 32 عيادة أطفال متخصصة ومنها طب القلب والعظام والمسالك البولية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية والأمراض الجلدية وغيرها من العيادات الأخرى. وبالنسبة لعيادات النساء يوجد فقط عيادات متخصصة في رعاية النساء الحوامل ، خاصة اللاتي يعانين من مشكلات أثناء الحمل ، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى عناية فائقة وتحتاج إلى رعاية طبية مكثفة إلى مركز السدرة . وحاليا لاتوجد ولادات في مركز السدرة لان المركز لم يتم افتتاحه بالشكل النهائي. آلية التحويل كيف يتم تحويل المرضى إلى السدرة وما الآلية المتبعة ؟ - يتم تحويل المريض بطريقة إلكترونية عن طريق ملفه الطبي من مستشفى حمد إلى مركز السدرة وهناك أسباب لهذا التحويل وبالتالي فان مستشفى حمد هي التي تحدد الحالات التي يجب أن تعالج في مركز السدرة وهذه الملفات تمر عبر لجنة التحويل في المقام الأول ويتم النظر فيها وتحديد العيادات اللازمة لتلك الحالات ومن ثم يتم تحديد جدول المواعيد للمرضى المحولين. الحالات المستعصية ما الحالات التي يتم استقبالها في العيادات الخارجية ؟ نختص بكافة شؤون المرضى وذويهم من كافة النواحي الخدمية ونوفر لهم كافة التسهيلات اللازمة وهدفنا تقديم أفضل رعاية للمواطنين والمقيمين في قطر وهذا يعتبر أحد أبرز أولويات مركز السدرة ونعمل بشفافية وفقا لأعلى المعايير العالمية ونستوعب كافة متطلبات المرضى وذويهم من ناحية الرعاية الصحية والخدمات العلاجية للنساء والأطفال . وأن مركز السدرة للطب والبحوث هو مستشفى تخصصي للنساء والاطفال. ويستقبل كافة الحالات المستعصية والصعبة وعلى الرغم من أن المفهوم السائد في المجتمع ان السدرة هو مستشفى ولكن هناك عدم معرفة بنوعية العلاجات المتخصصة بالحالات المستعصية غير الموجودة في قطر وحتى في الدول المجاورة. 7 خدمات للمرضى حدثينا عن خدمات شؤون المرضى وآلية النظر في الشكاوى والمقترحات ؟ نقدم في السدرة 7 خدمات للمريض وأسرته لتوفير أفضل تجربة علاجية له . و يقدم المركز خدمة شؤون المرضى والزوار وهذه الخدمة تشمل الشكاوى والملاحظات والاقتراحات التي يتقدم بها المراجعون وذووهم سواء من ناحية الخدمات الادارية أو الطبية أو من ناحية المواعيد، وتشمل كافة المجالات ونحن نتعامل معها بكل شفافية وأبواب المركز مفتوحة في أي وقت لتلقي الاقتراحات والشكاوى من قبل المرضى ونحن سعداء جدا بتلقي آراء المرضى حول خدمات السدرة وهذه الآراء تؤخذ بعين الاعتبار على الفور حيث نتلقى كافة الاراء ونحاول أن نحل كافة هذه الشكاوى والنظر في المقترحات بشكل سريع وهناك استبيانات للمرضى وبناء على هذه الاستبيانات ندرس ما هي الجوانب التي تحتاج الى تطويرأو تغير. وعندما تصلنا أي شكوى خلال 48 ساعة يتم التواصل مع صاحب الشكوى أو المقترح ويتم النظر في شكواه على وجه السرعة ونحاول ان نجد حلا سريعا خلال وقت زمني قصير وهناك بعض الحلات التي تحتاج الى وقت للحل ونخبر صاحب الشكوى ماذا قدمنا له والطريق الذي وصلنا اليه في سبيل حل مشكلته . وهذا ينطبق ليس على المريض فقط بل تشمل كلا من المرافقين وذوي المريض وخاصة اذا كان المريض طفلا فنحن نأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطفل وما يزعجه وعن طريق ولي أمره ونحاول تحسين خدماتنا بما يتوافق مع رغبة واحتياجات المرضى سواء كانوا بالغين أوأطفالاً. ترجمة لـ 66 لغة هل يوفر المركز خدمات الترجمة الطبية للمراجعين ؟ نقدم خدمات خاصة للمرضى تتعلق بالترجمة الطبية للمريض عندما يكون المريض في غرفة الطبيب وهذا الطبيب من جنسية أجنبية ومعظم الأطباء هنا من خيرة الاطباء على مستوى العالم ومعظمهم من امريكا وكندا واوروبا وبرتبه بروفيسور وبالتالي فان بعض المرضى يحتاجون الى مترجم طبي لتسهيل عملية التواصل بين المريض والدكتور والمترجم يكون متواجدا بغرفة الكشف يرافق المريض وينقل له الصورة كاملة عن وضعه الصحي . وهذه الخدمة تكون عبر الطلب عندما نتصل بالمريض لتحديد الموعد يتم سؤال المريض اذا كان يحتاج الى أي نوع من أنواع الترجمة واذا طلب المريض المترجم يجده بغرفة العلاج بجانب الطبيب وايضا يتم الاستفسار من المريض عن اللغة التي يرغب بها هناك مترجمين لكافة اللغات سواء العربية والاوردو والفلبينية والصينية والروسية وغيرها من اللغات الأخرى . وهذه الخدمة تتم عبر 3 أشكال إما عن طريق الموظفين التابعين لمركز السدرة وهؤلاء الموظفين يحملون شهادات في الترجمة الطبية معترف بها ومعتمدة من قبل كلية وايل كورنيل للطب في قطر وأيضا هناك خدمات ترجمة اخرى عن طريق الهاتف وهذه الخدمات للغات النادرة ونحن نوفر هذه الخدمات لتغطية 66 لغة وهذه الخدمة عبر الهاتف مقدمة لنا من الولايات المتحدة الأمريكية ويكون المترجم عبر الهاتف مع الطبيب والمريض في نفس الوقت ويتم حجز هذه الخدمة للمريض التي يحتاجها. وهناك أيضا ترجمة فورية عن طريق الفيديو عبر السكايب وهذه الخدمة نوفرها للمريض الذي يحاج إلى شرح مفصل عن وضعه الصحي وخاصة أن الطبيب يضع أمامه مجسما ويشرح للمريض عبر هذا المجسم والمترجم يشاهد هذه العملية وينقلها للمريض بكل مصداقية . وهذه الخدمة بناء على طلب المريض. بوابة المريض الإلكترونية ماهى بوابة المرض الإلكترونية ؟ أيضا نقدم خدمة أخرى للمريض وهي بوابة المريض الإلكترونية في مركز السدرة للمرضى وهي عبارة عن مبادرة أخرى تتماشى مع مهمتنا لتوفير أفضل الخدمات وقد تم تصميم البوابة خصيصا لمرضانا وهي تسمح له بالوصول المباشر و المريح للسجلات الطبية الخاصة به ويمكن أن يشاهد نتائج الفحوصات والتحاليل وتحديد المواعيد ويمكن أيضا للمريض أن يتواصل مع طبيبه الخاص والبوابة تقدم 4 خدمات وهي مراجعة التاريخ الطبي والتواصل مع الفريق الصحي واستلام نتائج الفحوصات وإدارة المواعيد . ويمكن للمريض ان ينشئ صفحته الخاصة عن طريق هاتفه الجوال أو الكمبيوتر الشخصي. المرضى من خارج قطر هل يستقبل المركز مرضى من خارج قطر ؟ - نقدم خدمات علاجية متطورة للمرضى من خارج قطر وخاصة أن المركز لديه نخبة من الأطباء العالميين وذوي الخبرات العالية من كافة دول العالم وهذا يشجع المرضى من دول الخليج وبعض الدول الأخرى للتوافد على المركز لتلقي العلاج وتوفر على المرضى عناء السفر إلى أمريكا وأوروبا حيث استقبلنا أكثر من 80 مريضا من خارج قطر من 15 دولة من مختلفة من دول العالم وعندنا مرضى من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وجميعها حالات مستعصية . وقد توافد المرضى من الخارج نظرا لسمعة المركز المتقدمة وأي مريض من خارج قطر يريد ان يعالج في المركز عليه الاتصال بنا وتقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية ويتم عرضه على لجنة متخصصة لتقييم الحالة ويتم إعطاؤه موعدا لتلقي العلاج . وهناك إقبال كبير على عمليات القلب المتطورة التي تجرى داخل المركز من قبل البروفيسور زياد حجازي حيث يجري عمليات القلب عن طريق القسطرة وبالتالي فان هناك مرضى كثر يتوافدون على المركز لتلقي هذا النوع من العلاج. وأيضا هناك طبيب متخصص في جراحة المسالك البولية ويقوم بإجراء عمليات جراحية معقدة لاتوجد لها مثيل بالشرق الأوسط ويتم التوافد على هذا الطبيب للاستفادة من خبرته العلاجية المتطورة وهناك حالة مرضية جاءت الى المركز من غانا وهذه الحالة كانت صعبة جدا ومعقدة حيث كانت المريضة بحاجة الى ترميم انكشاف المثانة وتم شفاؤها بنجاح. 14 ألف مريض كم عدد المرضى الذين استقبلهم المركز منذ افتتاح العيادة الخارجية في مايو 2016 ؟ منذ مايو 2016 استقبل مركز السدرة 14 ألف مريض في العيادات الخارجية ويستقبل المركز حوالي 1200 مريض في الشهر وفي الأسبوع تستقبل العيادات حوالي 300 مراجع وفي اليوم الواحد تستقبل العيادة بين 60 و 80 مريضاً . ونحن نسعى في مركز السدرة لتقديم كافة الخدمات العلاجية للمرضى حتى نساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في قطر وهناك حرص كبير من قبل المسؤولين للارتقاء بمستوى الخدمات. وهذا ما نطمح اليه في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. حجز المواعيد هل هناك تأخير في مجال حجز المواعيد للمرضى في العيادات الخارجية ؟ هناك بعض المرضى يطلبون بعض الاستشاريين المرموقين جدا وبالتالي فان ذلك يؤدي الى اقبال كبير على هذا الطبيب ويتم إعطاء المواعيد حسب الأولوية . وتتم آلية التحويل من حمد الطبية الى السدرة بشكل الكتروني وبعد تحويل المريض يتم النظر فيها من قبل لجنة التحويل ومعرفة مدى خطورة الحالة وتقييمها ومعرفة العيادة التي يجب ان تنظر بها واذا كانت حالة مستعجلة خلال 48 ساعة يتم التواصل مع المريض لتحديد الموعد واذا قررت اللجنة ان الحالة التي تم تحويلها عادية تتحول بشكل تلقائي للعيادة المتخصصة ويتم تصنيفها وفقا لجدول المواعيد ويتم التواصل مع المريض خلال أسبوع لتحديد الموعد . وفي بعض الحالات تكون هناك متابعات مستمرة مع المريض حتى بعد ان يتم شفاؤه للاطمئنان عليه وتكون عبر مواعيد دورية كل 6 أشهر ولابد من المراجعة الدورية حتى يتم الحفاظ على صحة المرضى وحتى نضمن الشفاء بشكل نهائي. توفير موظف مرافق للمريض هل هناك خدمات إضافية تقدم للمريض والمرافقين؟ نوفر خدمة الموظف المرافق للمريض وذويه من أول دخوله المستشفى حتى وصوله إلى عيادة الطبيب المختص وهذه الخدمة تسهل على المرضى حركة التنقل داخل مركز السدرة ، خاصة أن المبنى كبير ويحتاج الى ارشاد وقد وفرنا موظفين متخصصين لارشاد ومرافقة المرضى لتسهيل عملية الدخول واتمام الاجراءات. وأيضا نوفر سيارات صغيرة لنقل المرضى من مواقف السيارات إلى العيادات الخارجية ضمانا لراحتهم وعدم إجهادهم في السير على الأقدام وهذه السيارات متاحة في المواقف البعيدة وتعيد المريض مرة أخرى. 92 % راضون عن خدمات العيادات الخارجية ماهي الآلية المتبعة لقياس رضا المرضى والمراجعين؟ يتم أخذ آراء المراجعين عن طريق استبيان يُقدم للمريض وأسرته بعد رؤية الطبيب وهناك استبيانات خاصة موجودة عبر الموقع الإلكتروني ويتم معرفة مدى رضا المراجعين حول الخدمات التي نقدمها وبناء على هذا الاستبيان فان 92% راضون عن خدمات العيادات الخارجية في مركز السدرة. وحاليا يتم العمل على تصميم برنامج خاص بالمركز خاص بمشاركات وشكاوى وآراء المراجعين والنظر فيها ومن المتوقع خلال الأشهر القليلة القادمة سيكون متاحا للجميع وهو خاص لتلقي كل تعليقات المرضى وملاحظاتهم ويظهر نسبة الرضا والشكاوى. غرف للأشعة المقطعية للأطفال كيف يتم التعامل مع المرضى الأطفال وكسر حاجز الخوف لديهم ؟ هناك غرف للأشعة المقطعية الخاصة بالاطفال وهذه الغرف مجهزة بطريقة مميزة جدا حيث يمكن للطفل ان يختار لون الغرفة الذي يفضله وبالتالي عبر مجموعة من الأجهزة يتم تحويل الغرفة الى اللون الذي طلبه الطفل ويمكن أيضا ان يختار مجموعة من الرسوم المتحركة المفضلة لديه تظهر له على سقف وجدران الغرفة وذلك لكسر حاجز الخوف عند الأطفال وتهدئتهم وتشجيعهم على اتمام عملية التصوير بالأشعة بنجاح . ونحن أيضا نقدم للطفل لعبة جميلة محببة لديه قبل ان يدخل غرفة الطبيب حتى نكسر حاجز الخوف والرهبة من المستشفى. طابعة ثلاثية الأبعاد للحوامل ويقدم المركز خدمة مميزة جداً في غرفة التصوير بالأشعة حيث نوفر طابعة ثلاثية الأبعاد وخاصة للنساء الحوامل، حيث يمكن لها أن ترى الجنين كمجسم صغير مع ظهور واضح لملامح الوجه وأعضاء الجسم. وأيضا يستخدم هذا النوع من الطباعة في حالة العمليات الجراحية حيث يمكن للطبيب أن يقدم شرحا مفصلا عن العملية الجراحية التي يحتاجها المريض عن طريق طباعة مجسم لأعضاء جسم المريض التي تحتاج إلى جراحة.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث أن العيادات الخارجية للمركز استقبلت في عام واحد أكثر من 14 ألف مريض. وكان مركز السدرة قد افتتح مبنى العيادات الخارجية في الأول من مايو 2016، لتقدم خدماتها للنساء والأطفال وفقا لنظام الإحالة بالتعاون مع مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى في دولة قطر. واحتفل مركز السدرة اليوم بمرور عام على افتتاح عياداته الخارجية، حيث نظم احتفالية خاصة بمشاركة 1000 من موظفيه تم فيها تكريم أولئك الذين امضوا اكثر من 10 سنوات في العمل، إضافة الى اصحاب الانجازات المميزة. وقال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة إن المركز لديه اليوم 46 عيادة وخدمة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى، كما أنه بدأ مؤخرا بتشغيل ثلاثة مختبرات متطورة لبحوث الجينوم. وأشار إلى أنه مع إضافة المزيد من الخدمات في مركز السدرة يقوم المركز بالتركيز على تحسين التجربة العلاجية للمرضى من النساء والأطفال وعائلاتهم. وأوضح بيتر موريس أنه يعمل في مركز السدرة حاليا أكثر من 1500 موظف من الكوادر الطبية والإدارية كالأطباء والممرضات والمتخصصين في الخدمات الصحية المساعدة والإداريين، في حين يستعد المركز لاستقبال أكثر من 2000 موظف جديد خلال الأشهر القادمة مع الالتزام باستقطاب القيادات والكوادر الطبية من داخل دولة قطر. وسيكون مركز السدرة للطب والبحوث لدى افتتاحه مستشفى رائدا ومؤسسة بحثية وتعليمية متطورة تركز على صحة وعافية الأطفال والنساء في المنطقة والعالم ليقدم رعاية طبقا لأفضل المعايير العالمية، كما أنه سيساعد في بناء الموارد والخبرات العلمية لقطر. ويشكل المركز جزءا من بيئة التعليم والبحوث الديناميكية في قطر، حيث يقوم خلال الشراكات المتينة مع المؤسسات الرائدة في العالم بخلق نظام بيئي ثقافي للمساعدة في تطوير الاكتشافات العلمية من خلال الاستثمار في البحوث الطبية. وكان مركز السدرة قد بدأ الافتتاح المرحلي للعيادات الخارجية العام الماضي مع بدء العمل في العديد من عيادات طب الأطفال ورعاية السيدات الحوامل، حيث تشمل تخصصات طب الأطفال المختلفة الطب النفسي والأمراض الجلدية وطب الأطفال حديثي الولادة والمسالك البولية والعظام واستشارات جراحة التجميل والوجه والجمجمة، إلى جانب عيادة جراحات اليوم الواحد فضلا عن إطلاق برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال في شهر يناير الماضي. يشار إلى أن العيادات الخارجية لمركز السدرة تقبل المرضى المحولين إليها من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز الرعاية الصحية الأولية التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما يعمل المركز بشكل وثيق مع مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى في قطر من أجل التوسع في شبكة إحالة المرضى مع بدء العمل في المزيد من العيادات الخارجية. ويتكون مركز السدرة من مبنى المستشفى الرئيسي ومبنى العيادات الخارجية، حيث سيضم المستشفى الرئيسي في البداية حوالي 400 سرير مع وجود بنية تحتية تسمح بالتوسع إلى 550 سريرا في مرحلة لاحقة.

خريجة كالجاري تترأس المؤتمرالدولي للعناية بالجروح ترأست شيخة علي القحطاني، خريجة جامعة كالجاري في قطر، اللجنة المنظمة لمؤتمر قطر الدولي الأول للعناية بالجروح في الدوحة، وكانت أيضاً الرئيس المشارك للجنة العلمية للمؤتمر. وأقيم المؤتمر خلال الفترة بين 24 و26 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت رعاية وزارة الصحة العامة، وشكل فرصة هامة أمام متخصصي الرعاية الطبية في قطر لمناقشة الممارسات الحديثة في مجال العناية السريرية بالجروح والأمراض المزمنة. وفي هذه المناسبة، قالت القحطاني، التي تعتبر أول قطرية تشغل منصب مدير التمريض بالعيادات الخارجية والعناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية، وأول طالبة تحصل على شهادة الماجستير في التمريض من جامعة كالجاري في قطر في عام 2016: "هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في قطر، وسيلعب دوراً هاماً في تعزيز القدرات البشرية لدولة قطر في مجال الرعاية الصحية، وهو أمر عملت عليه بشغف خلال وبعد فترة وجودي في جامعة كالجاري في قطر. وآمل أن أتمكن من مواصلة المساهمة في تطوير أساليب جديدة لرعاية المرضى ومتابعة شهادة الدكتوراه في المستقبل القريب، بناء على دراستي والإنجازات التي حققتها". وتابعت القحطاني: "لقد شجعني أستاذي في جامعة كالجاري في قطر، الدكتور إيمانويل نواكونوي عند التخطيط لهذا الحدث، وكان شرفاً كبيراً لي أن نكون حاضرين معاً لتقديم الفائدة للمشاركين في المؤتمر. كما أن جامعتي الأم، جامعة كالجاري في قطر، شاركت أيضاً في هذا المؤتمر؛ وأنا فخورة بحق لكوني جزءاً من مجتمع الجامعة الذي لا يتوقف عن تقديم كل الدعم اللازم لنا".

يضم 66 سريرًا و14 غرفة عمليات خدمات علاجية وجراحة اليوم الواحد وعيادات خارجية أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن عزمها افتتاح مركز جديد للرعاية الطبية اليومية بمدينة حمد بن خليفة الطبية خلال العام الجاري، وسيقدم المركز الجديد خدمات الرعاية الجراحية اليومية وخدمات العيادات الخارجية. وتتضمن الرعاية اليومية خدمات جراحة اليوم الواحد والخدمات العلاجية بالعيادة الخارجية، وتعد مؤسسة حمد الطبية واحدة من بين العديد من مزودي خدمات الرعاية الصحية الذين يعملون على تصميم وإنشاء مرافق خاصة لحالات الإقامة القصيرة للخدمات الجراحية والتي تقل فيها إقامة المريض بالمرفق العلاجي عن 24 ساعة. وأشارت المؤسسة الى أن المرفق الجديد سيتضمن 66 سريرًا، من بينها 12 سريرًا مخصصة لرعاية ما قبل الجراحة، و 54 سريرًا للإفاقة بوحدة رعاية ما بعد الجراحة، بالإضافة إلى 14 غرفة عمليات. من جانبه، أكد الدكتور خالد محمد أحمد الجلهم، المدير الطبي لمركز الرعاية الطبية اليومية: أن المركز الجديد سوف يوفر فرصة إجراء المزيد من أنواع الجراحة ومساعدة عدد أكبر من المرضى، كما سيساعد على تحسين القدرة الإنتاجية لغرف العمليات من خلال ضمان مركزية جدولة العمليات الجراحية واستخدام غرف العمليات لأكثر من تخصص. وبالإضافة لذلك، سيساعد المركز الجديد على تحسين تجربة المريض في مؤسسة حمد الطبية. وأضاف أن مركز الرعاية الطبية اليومية، الذي يقام على مساحة 33.400 متر مربع يوفر عدة خدمات منها خدمات المسالك البولية، العناية بالقدم، أمراض الجهاز الهضمي، الأنف والأذن والحنجرة، السمع والعيون الى جانب عيادة لتقييم ما قبل الجراحة، حيث يخضع المرضى للتقييم الطبي الدقيق للتأكد من جاهزيتهم للعملية الجراحية. ولفت د. الجلهم الى أنه قد تم وضع تصميم مناسب لعملية رعاية المرضى بهدف تقديم أفضل نتائج طبية ممكنة وتسهيل إمكانية وصول المرضى للخدمات بما يتلاءم مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير أكبر عدد ممكن من الخدمات العلاجية والجراحية في مرفق للرعاية اليومية. مشيرا الى أنه سيكون بإمكان المرضى تجنب أي إقامة غير ضرورية في المستشفى، بالإضافة إلى تمكينهم من قضاء الوقت للتعافي في بيئتهم المنزلية الخاصة مع توفير المتابعة الطبية لهم. وقال د. الجلهم "سوف يوفر مركز الرعاية الطبية اليومية خدمات العيادة الخارجية وحزمة شاملة من العمليات الجراحية غير الطارئة للمرضى البالغين الذين لا تتطلب حالاتهم البقاء والمبيت بالمستشفى، وسوف يتمكن المرضى من العودة إلى منازلهم في نفس اليوم الذي أجروا فيه العملية الجراحية حيث يستكملون تعافيهم من خلال الراحة التي يجدونها بالمنزل. ويعد هذا بمثابة تطور رائع للخدمات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، ودولة قطر والمنطقة". واضاف : "سوف نتمكن، من خلال توفير طاقة استيعابية إضافية وتجميع الخدمات في مكان واحد، من تحسين النتائج الطبية وتعزيز تجربة المريض، حيث نعمل على خلق بيئة مناسبة تساعد على تعزيز الابتكار وتتيح لنا الفرصة لتحسين وتطوير أدائنا. إن هدفنا الأول هو توفير رعاية آمنة، وحانية ، وفعالة للمرضى". الجدير بالذكر أن مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية سيكون الأول من نوعه بالمنطقة، حيث يوفر "نافذة واحدة" للرعاية من خلال تزويد المرضى بخدمات دعم متنوعة، بما فيها خدمات المختبر، والأشعة وخدمات الصيدلة، وكلها من مكان واحد.