"الوعد" غداً، و"90 دقيقة تحتاج فزعة جماهير العنابي".. بهذه الكلمات بدأ الاتحاد القطري لكرة القدم رسالته إلى محبي منتخب قطر الأولمبي عشية مواجهته المرتقبة أمام نظيره العراقي ضمن بطولة آسيا تحت 23 عاما في مباراة تحدد الضلع الآسيوي الثالث الصاعد إلى أولمبياد ريو 2016 في البرازيل، بعد تأكد صعود كوريا الجنوبية واليابان بوصولهما إلى نهائي البطولة المقامة حالياً بالدوحة. وكتب الاتحاد القطري سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أكد خلالها أن "منتخبنا مستعد لمواجهة منتخب العراق"، متسائلاً: "هل جمهورنا جاهز؟.. الوعد في إستاد السد غداً الساعة 5:45 مع #العنابي #إلى_ريو". وشدّد على أن "90 دقيقة تحتاج فزعة جماهيرنا لتخطي منتخب العراق غداً الساعة 5:45 بملعب السد. مع #العنابي #الى_ريو"، موضحاً أن "الحكم العماني أحمد أبو بكر الكاف يدير مباراة" غداً الجمعة. وفي رسالة لن تكون الأخيرة إلى أن تبدأ المباراة المرتقبة غداً، خاطب الاتحاد القطري لكرة القدم جمهور العنابي، قائلاً: "جمهورنا الوفي محتاجين وقفتكم معانا في مباراتنا القادمة أمام منتخب العراق، غداً الساعة 5:45 في إستاد السد".

أعرب منصور الأنصاري ـ الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا تحت 23 سنة ـ عن سعادته بوصول العنابي إلى الدور نصف النهائي للبطولة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة دائما على استعداد من أجل استقطاب الجماهير في مواجهتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وهي المباريات المتبقية في البطولة حتى الآن. وقال الأنصاري إن الجمهور سيقف خلف المنتخب في مباراته الصعبة والمهمة غدا الثلاثاء أمام نظيره الكوري الجنوبي، وتوقع أن يزيد الإقبال الجماهيري في المباريات القادمة. وأضاف الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية قائلا: المواجهات المتبقية بالبطولة قوية للغاية، كل منتخب من بين المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى نصف النهائي يسعى إلى التأهل للنهائي وضمان التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وأتوقع أن يزداد الإقبال الجماهيري في المباريات القادمة، كما أن جماهير العنابي ستحرص على الحضور من أجل مساندة المنتخب ولاعبيه في المواجهة المهمة غدا الثلاثاء. استعداد تام وشدد الأنصاري على جاهزية اللجنة المنظمة المحلية بنسبة 100% لكل مراحل البطولة، وقال إن اللجنة تقوم بعد كل مباراة أو جولة بدراسة الأمور التي واجهتها، موضحا أن اللجنة استعدت من البداية لكل مراحل البطولة بداية من الدور الأول إلى المواجهة النهائية والتي ستقام يوم 30 يناير الحالي، وأكد الأنصاري أن اللجنة المنظمة المحلية تنظر إلى المنتخبات المشاركة بالبطولة بعين واحدة وأنه لا توجد أولوية لمنتخب على حساب آخر. وتحدث الأنصاري عن الإقبال الجماهيري المتوقع لمواجهتي نصف النهائي غدا الثلاثاء وقال: نعمل حسابا لجماهير منتخبات العراق واليابان وكوريا الجنوبية، حيث يمتلك كل منتخب جالية كبيرة بالدوحة، وهو ما يعني أن مباراتي الغد ستشهدان إقبالا جماهيريا كبيرا، كما أن مباريات منتخبنا تحظى بإقبال جماهيري كبير، وأنا كرئيس تنفيذي للجنة المنظمة أتمنى التوفيق لجميع المنتخبات مع تعاطفي مع المنتخب العراقي وهو منتخب عربي وينتمي إلى اتحادات غرب آسيا.وأكد الأنصاري أن فرحة اللجنة المنظمة المحلية سوف تكتمل بتأهل العنابي إلى ريو دي جانيرو وفوزه باللقب. مساندة جماهيرية وأعلن الأنصاري عن ثقته في مساندة الجماهير للمنتخب الأولمبي في مباراته المرتقبة غدا الثلاثاء أمام نظيره الكوري الجنوبي، وقال إن الجماهير ستحرص على الوقوف خلف المنتخب، موضحا أن الوقوف خلف المنتخب ولاعبيه في البطولة يعتبر واجبا وطنيا، وتمنى التوفيق للمنتخب في اللقاء وان يحقق الفوز والتأهل إلى المباراة حتى تكتمل الفرحة، وأضاف: منتخبنا يتعامل مع كل مباراة على حده بغض النظر عن المنافس، وأعتقد أن جميع المنتخبات في الدور نصف النهائي ستلعب من أجل الفوز لضمان التأهل إلى ريو والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة. إشادة بالتنظيم وقال الأنصاري إن جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة سعيدة بالتنظيم والترتيبات التي قامت بها اللجنة المنظمة المحلية ووجهوا شكرهم على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وقال إن الزيارة التي قام بها فريق من اللجنة المنظمة المحلية إلى اللاعب الفيتنامي المصاب تعتبر بادرة طيبة وترحيبا بالضيوف، وأوضح الأنصاري أن متوسط أعمار الشباب بالبطولة هو 31 سنة، وقال إن اللجنة المنظمة حرصت على الاستفادة من الخبرات التي كانت موجودة في كأس آسيا 2011. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة المحلية تضم الكثير من الجهات الرياضية، موضحا أن البطولة تعمل على ميلاد أجيال جديدة وهو ما يصب في مصلحتنا ونحن نستعد لاستضافة كـأس العالم 2022، كما أشاد الأنصاري بثقافة التطوع.

بارك سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم، للجماهير القطرية تأهل العنابي الأولمبي إلى الدور نصف النهائي لكاس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد 2016، بعد فوزه على نظيره الكوري الشمالي في الدور ربع النهائي، وقال إن المنتخب لم يقدم الأداء المنتظر منه والذي قدمه في الدور الأول، وتمنى أن يكون هناك مستوى أفضل في المربع، موضحا أن الهدف المبكر الذي أحرزه منتخبنا أسهم في تراجع المستوى، كما أسهم في أن تكون هناك رغبة قوية من جميع اللاعبين للمحافظة على الهدف. إشادة باللاعبين وأشاد المهندي بلاعبي العنابي الأولمبي كلهم، مؤكدا أن اللاعبين كانوا على مستوى الثقة وكانوا رجالا، مؤكدا أن اللاعبين لم يتأثروا بهدف التعادل للمنتخب الكوري الشمالي والذي جاء في وقت مهم للغاية وقبل نهاية الوقت الأصلي بثوان، وأوضح أن لاعبي العنابي نجحوا في حسم المواجهة الصعبة في الوقت الإضافي بعد إحراز الهدف الثاني في بداية الشوط الإضافي الأول، وقال إن العنابي قدم مستوى طيب طوال الوقت الإضافي. وأعرب المهندي عن ثقته في قدرة العنابي على عبور مواجهة نصف النهائي بعد غد الثلاثاء والتأهل إلى المباراة النهائية، وشدد على صعوبة المرحلة المقبلة خاصة أن أي منتخب يتأهل إلى نصف النهائي سيكون هدفه تحقيق الفوز في هذه المرحلة لضمان التأهل إلى الأولمبياد وللتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، وهو ما يعني أن مواجهتي الدور نصف النهائي ستشهدان منافسة قوية وأصعب من مباريات المراحل السابقة في البطولة. وأضاف المهندي قائلا: "المنتخب الكوري ظهر أفضل لأن العنابي كان بعيدا عن مستواه الذي قدمه في الدور الأول، لكن وكما قلت فإن هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى ابتعاد المنتخب عن مستواه من بينها إحراز الهدف المبكر والذي جعل اللاعبين يلعبون من أجل المحافظة على الهدف، لكن يحسب للمنتخب قدرته على حسم المواجهة بالوقت الإضافي والتأهل إلى المربع الذهبي الذي سيشهد منافسة أقوى وأصعب". الإيطالي مثالا وأوضح نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي أن تأهل المنتخب الكوري الشمالي إلى الدور ربع النهائي بنقطتين أمر عادي ويحدث في كل البطولات، وضرب المهندي مثالا على ذلك بالمنتخب الإيطالي في كأس العالم 1982 التي أقيمت في ذلك الوقت بإسبانيا، وقال إن المنتخب الإيطالي في هذه البطولة جمع 3 نقاط بالدور الأول صعد بها إلى الدور الثاني، ونجح المنتخب الإيطالي في استكمال مشواره حتى النهاية وفاز باللقب في هذه البطولة رغم أنه تأهل بصعوبة من الدور الأول وبعد 3 تعادلات. مساندة جماهيرية وأشاد سعود المهندي بالحضور الجماهيري في البطولة وقال إن الحضور الجماهيري في البطولة يعتبر أفضل من الحضور في النسخة الماضية، خاصة في المباريات التي يكون العنابي طرفا بها، وقال إن الجماهير القطرية حرصت على مساندة المنتخب طوال مبارياته بقوة وهو ما كان له تأثيره الإيجابي على مسيرة المنتخب حتى الآن وتأهله إلى نصف النهائي. وتمنى المهندي أن يكون هناك حضور جماهيري أكبر بالدور نصف النهائي، وقال إن المباريات الأخرى شهدت حضورا جماهيريا جيدا أيضا أسهم هذا الحضور في ارتفاع المستوى الفني للمباريات. تأهل الياباني وأنهى نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي تصريحاته بالحديث عن مواجهة ربع النهائي الأولى والتي حسمها المنتخب الياباني لمصلحته بعد عبور نظيره الإيراني بثلاثية نظيفة في الوقت الإضافي، وقال إن الوقت الأصلي شهد تحفظا من المنتخبين، مشيرا إلى أن اللياقة البدنية أثرت على المنتخب الإيراني في الوقت الإضافي، وموضحا أن تأهل المنتخب الياباني إلى نصف النهائي يعتبر مقنعا بعد الانتصارات الثلاثة التي حققها بالدور الأول وتصدره المجموعة الثانية.

شدد أحمد ياسر المحمدي نجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على نجاح تناغم مزيج الخبرة والشباب في صفوف الفريق خلال منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر. وقال ياسر: الخبرة مفيدة بالنظر إلى أنني وعبدالكريم نلعب في مركزنا الطبيعي، رغم أن مصعب لا يلعب في مركزه الطبيعي، وكذلك لدينا تميم الذي شارك في المباريات الأربع بهذه البطولة وقام بعمل طيب رغم أنه لا يمتلك خبرة على هذا المستوى. وأضاف: أنا وكريم نتدرب مع المنتخب الوطني وانضممنا إلى هذه المجموعة قبل شهر فقط، في حين أن بقية اللاعبين يتدربون معا منذ أكثر من عامين، وبالتالي فإن الأمر يحتاج لجهد إضافي من أجل الحصول على التناغم في الفريق، ونحن سعداء بمستوى نجاح هذا الأمر. وأوضح: نحن إلى جانب علي أسد الأكثر خبرة بين لاعبي الفريق، وينتظر منا أن نقدم أفضل ما بوسعنا، وهذا ما نقوم به.. لكن كرة القدم لعبة جماعية ويجب على الجميع القتال وألا يستسلموا، نحن نقوم بذلك ويجب أن نواصل ذات الأمر بالمباريات المقبلة. وكشف أحمد ياسر: كانت المباراة أمام كوريا الشمالية صعبة خاصة وأننا خضنا وقت إضافي.. قمنا بعمل جيد أمام منتخب كوريا الشمالية الجيد، وبالنظر للمباراة، فإنه باستثناء الضربة الحرة المباشرة التي جاء منها الهدف، لم يتمكن الفريق المقابل من التسبب بمشاكل كبيرة لنا، وعندما سجلوا في الوقت بدل الضائع اعتقد البعض أنهم قتلوا روحنا المعنوية، ولكننا قاتلنا وسجلنا هدف مبكر في الوقت الإضافي ثم سيطرنا على المباراة. كما قال: الآن أمامنا مباراة مهمة جديدة وهي مثل النهائي بالنسبة لنا، خاصة وأن الفوز يؤهلنا لدورة الألعاب الأولمبية.. قطر لم تشارك في الألعاب الأولمبية منذ عام 1992، ونحن نريد تحقيق ذلك دون الانتظار لمباراة تحديد المركز الثالث. واختتم اللاعب: كل الفرق جيدة على هذا المستوى، الفريق الذي يقاتل أكثر سيفوز، الخبرة والحظ لهما تأثير على النتيجة النهائية، ولكن الشيء الأهم هو تقديم أفضل ما بوسع الفريق.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم بثقة بعد الفوز على كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف والتأهل للدور قبل النهائي في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، قائلا إننا سعداء للغاية بالتأهل لهذه المرحلة وهى خطوة عملاقة بدون شك ولكنها لا تعني الوصول إلى مانسعى ومازال المشوار طويلا. وأضاف قائلا إننا كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لاسيما أن اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا في الدور الأول ولعبوا ثلاث مباريات قوية وأمر طبيعي أن يكونوا مرهقين. وواصل مدرب منتخبنا الأولمبي حديثه قائلا يجب أن نعترف بأننا كنا أمام فريق صعب جدا ومن الصعب أن تلعب أمام فريق قوى بدني وهو أفضل فريق من الناحية البدنية في هذه البطولة، ومثل هذه المباريات ليست من السهل التعامل معها وقد نجح اللاعبون في تحقيق مانسعى إليه وهو الحصول على بطاقة التأهل للمربع الذهبي. وبالنسبة للتغييرات التي يجريها على التشكيل، قال إننا لدينا 23 لاعبا ونلعب ب11 لاعبا فقط، ولهذا فان هناك قرارات تكتيكية يجب أن نفهمها ولدينا حسابات تختلف من مباراة لأخرى ونحن نقدم التشكيلة بناء على دراستنا وفهمنا للأشياء فمن المؤكد أن كل مباراة تختلف عن الأخرى طبقا للمنافس الذي نواجهه، وبالتالي لايمكن أن يكون هناك تشكيل ثابت باستمرار ولابد من إجراء تغييرات. وبالنسبة لرأيه فى فريق كوريا الجنوبية الذي من المتوقع أن يواجهه في الدور قبل النهائي، قال مدرب منتخبنا لاشك أن كوريا الجنوبية واحد من أفضل الفرق في هذه البطولة وهو كفريق يلعب بأسلوب جماعي وفى حالة تأهله فسنحاول أن نواجهه بقوة، ونحن قادرون على التنافس معه بالشكل المطلوب وتحقيق النتيجة التي نسعى إليها.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على جاهزية العنابي الأولمبي في مواجهة منتخب كوريا الشمالية غدا في الدور الربع النهائي من بطولة آسيا لمنتخبات تحت 23 سنة والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل في الصيف المقبل. وقال: "المسيرة المتميزة للعنابي الأولمبي في مرحلة دوري المجموعات وتصدره للمجموعة الأولى وتحقيقه للعلامة الكاملة والفوز بالمباريات الثلاث بإعداد وافرة من الأهداف سيكون له تأثيره الإيجابي، على المنتخب القطري في مواجهة كوريا الشمالية غدا". وأشار قائلا "إننا سنبدأ الآن الدور ربع النهائي، ولهذا لا يوجد مجال لارتكاب الأخطاء، في هذه المرحلة لا يهم عدد النقاط التي حصلت عليها في الدور الأول، لأننا سنخوض مواجهة واحدة فقط، والمباراة بنظام خروج المغلوب مباشرة، وبالتالي لابد أن يكون اللاعبون في قمة تركيزهم ويبتعدون عن الأخطاء قدر الإمكان". وأضاف: "سيكون أمامنا مباراة صعبة جدا أمام كوريا الشمالية التي استحق فريقها التأهل لهذه المرحلة، ولديهم قوة كبير في الفريق.. سنحاول خوض مباراة جميلة وتقديم مستوى جيد من أجل التأهل للدور المقبل". وواصل سانشيز حديثه قائلا: "إن المنتخبات الثمانية التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي على درجة كبيرة من القوة والإمكانيات العالية بدليل أنها تأهلت إلى هذه المرحلة عن جدارة ولا مجال للتوقعات أو التكهنات في مواجهات هذه المرحلة من البطولة، لاسيما أن كل منتخب يحلم بالوصول إلى الأولمبياد.

بانتهاء مباريات الدور الأول لكأس آسيا تحت 23 سنة، اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي، حيث نجح منتخبا الإمارات والأردن من حسم بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة بعد فوز الإمارات 3-2 على فيتنام وتعادل الأردن بدون أهداف مع نظيره الأسترالي، ليحسم المنتخب الإماراتي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط واحتل المنتخب الأردني المركز الثاني برصيد 5 نقاط. وبذلك تتحدد مواجهات الدور ربع النهائي، حيث سيلعب العنابي متصدر المجموعة الاولى مع منتخب كوريا الشمالية ثاني المجموعة الثانية، كما سيلتقي المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية مع إيران ثاني المجموعة الأولى، وسيلتقي المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثالثة مع نظيره الأردني ثاني المجموعة الرابعة، وسيلعب المنتخب الإماراتي متصدر المجموعة الرابعة مع نظيره العراقي ثاني المجموعة الثالثة. ويتوقع أن تشهد مباريات الدور ربع النهائي التي ستنطلق غدا الجمعة منافسة قوية بين المنتخبات الثمانية إلى تأهلت إلى هذه المرحلة، حيث يسعى كل منتخب إلى الاقتراب من المربع الذهبي للاقتراب من المنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة إلى اولمبياد ريو 2016، ومن بين المنتخبات الثمانية التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي هناك 4 منتخبات عربية وهو ما يعني وجود حظوظ قوية للمنتخبات العربية في المنافسة على البطاقات الثلاث إلى الأولمبياد. ومن المؤكد أن المنتخبات العربية الأربعة: قطر والعراق والإمارات والأردن ستواجه صعوبة كبيرة ومنافسة قوية من بقية المنتخبات الآسيوية والتي تتطلع هي الأخرى إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى ريو، وهو ما يؤكد أن مباريات الدور ربع النهائي ستكون قوية ومثيرة لرغبة المنتخبات ال8 في التأهل إلى المربع الذهبي. جدول مباريات الدور ربع النهائي الجمعة 22 /1: اليابان × إيران 4،30 لخويا قطر × كوريا الشمالية 7،30 السد السبت 23 /1: كوريا الجنوبية × الأردن 4،30 قطر الإمارات × العراق 7،30 العربي العنابي يلاقي ثاني الثانية سيكون العنابي على موعد مع مواجهة صعبة أمام نظيره الكوري الشمالي غدا الجمعة في السابعة والنصف باستاد جاسم بن حمد بنادي السد من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي، وعلى الرغم من أن العنابي تأهل إلى هذه المرحلة بعد 3 انتصارات متتالية، وتأهل المنتخب الكوري الشمالي برصيد نقطتين فقط وبدون أي فوز، إلا أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لان مباريات الأدوار النهائية تختلف عن مباريات الدور الأول وهو الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه لاعبو العنابي الذين سيعرفون أن المواجهة ستكون صعبة. مواجهة عربية بين الإماراتي والعراقي من بين المباريات ال4 للدور ربع النهائي، ستكون هناك مواجهة عربية خالصة وهى التي ستجمع بين الإمارات متصدر المجموعة الرابعة والعراق ثاني المجموعة الثالثة، والمنتخب الفائز من هذه المباراة سيضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي ليقترب من المنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الأولمبياد، ويتوقع أن تشهد هذه المواجهة العربية الخالصة منافسة قوية بين المنتخبين الإماراتي والعراقي من اجل الفوز والتأهل. النشامى في مهمة صعبة سيكون المنتخب الأردني ثاني المجموعة الرابعة في مهمة صعبة عندما يلاقي يوم السبت نظيره الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثالثة، حيث يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي من بين المنتخبات المرشحة بقوة لاحتلال احد المراكز المتقدمة في البطولة وهو ما سيزيد من مهمة المنتخب الأردني، وستكون الإثارة حاضرة بقوة في هذه المباراة، حيث سيحاول المنتخب الأردني أن يعبر عقبة المنتخب الكوري الجنوبي الصعب. "الساموراي" يتحدى إيران سيكون المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية على موعد مع مواجهة قوية عندما يلاقي نظيره الإيراني ثاني المجموعة الأولى، وسيحاول المنتخب الياباني أن يواصل انطلاقته بعد أن حقق 3 انتصارات متتالية بالدور الأول، في الوقت الذي سيحاول فيه المنتخب الإيراني أن يكون ندا قويا من اجل تحقيق نتيجة جيدة تؤهله إلى نصف النهائي، وستكون المباراة بين المنتخبين الياباني والإيراني إحدى المواجهات القوية والجديرة بالمتابعة بالدور ربع النهائي.

أكد عبدالكريم حسن قائد العنابي، تميزه في طرفي الملعب، ليساهم في تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016، من خلال تحقيق العلامة الكاملة في ثلاثة انتصارات متتالية ضمن المجموعة الأولى. وسجل عبدالكريم حسن هدفين للعنابي في المباراة الأولى التي تغلب فيها على الصين 3-1، ثم سجل هدفا في مرمى إيران، وعاد ليسجل الهدف الأول في المباراة الثالثة التي فاز فيها الفريق على سوريا 4-2. ويتساوى عبدالكريم حسن في صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 4 أهداف مع مواطنه أحمد علاء الدين، ولكن الدور الذي يقوم به عبدالكريم حسن لا يقتصر فقط على تسجيل الأهداف، من خلال مساهمته في خطي الوسط والدفاع. وقال اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري القطري موسم 2012-2013 في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الآسيوي: "حمل شارة الكابتن يعني مسؤولية كبيرة، وأنا أحاول التحدث مع اللاعبين على أرض الملعب وجعلهم هادئين ومرتاحين، ولكنني في ذات الوقت أدفعهم بطريقة إيجابية عند الحاجة. وكان عبدالكريم حسن من ضمن أصغر اللاعبين الذين شاركوا في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في نسخة 2011. وأضاف حسن: "أحاول المشاركة في الهجوم وتقديم الدعم من الخلف كلما استطعت، هذا الأمر يمنح الفريق المزيد من الأفضلية، وبفضل الله قدمنا مستوى جيدا أمام سوريا وتأهلنا للدور ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة.. نحن نقوم بعمل رائع ونريد المواصلة بذات الطريقة". ويعتبر حمل عبدالكريم حسن لشارة الكابتن أمرا منطقيا، وذلك كونه خاض أكثر من 40 مباراة دولية مع المنتخب الوطني، وكذلك لدوره المهم في خط الدفاع إلى جانب الدعم الهجومي المميز. وختم اللاعب حول شراكته في خط الدفاع مع أحمد ياسر: "نحن أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، حيث إننا نلعب في المنتخب الوطني أيضا، ولهذا عندنا الخبرة من أجل حماية مرمانا، وإن شاء الله نأمل الاستمرار على ذات النهج".

يؤدي العنابي مساء اليوم الأربعاء، مرانه الرئيس استعدادا لمباراته أمام كوريا الشمالية بعد غد الجمعة في الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 سنة، المقامة حاليا بالدوحة والمؤهلة إلى أولمبياد 2016 ـ وسيشارك في مران الليلة جميع اللاعبين الذين تضمهم القائمة وهم: مهند نعيم ومصعب خضر وعبد الكريم حسن وعلي أسد (السد) ومحمد علاء وبسام هشام وأحمد علاء (الريان) وأحمد فاضل (الوكرة) ومحمد مونتاري وأحمد ياسر وعبد الرحمن محمد (لخويا) (الأهلي) وسلطان البريك وتميم محمد (كولترال الإسباني) ومحمد البكري وعصام مادابو والمعز علي (لينز النمساوي) وفهد علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وأكرم عفيف وسالم الهاجري ويوسف حسن وأحمد السعدي (اوبين البلجيكي). ويسعى الإسباني فيلكس سانشيزـ مدرب العنابي ـ إلى استغلال مران الليلة في التوصل إلى ملامح التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة الجمعة، كما سيقوم المدرب بإعطاء تعليماته للاعبين حول طريقة لعب المنتخب الكوري الشمالي من خلال مبارياته بالدور الأول والتي كان آخرها مساء أمس أمام تايلاند والتي انتهت بالتعادل، حيث يسعى سانشيز لكشف المنتخب الكوري الشمالي والذي تأهل إلى ربع النهائي برصيد نقطتين. وسيتم التركيز في مران الليلة على الجوانب الفنية من خلال رصد طريقة لعب المنافس، حيث يتوقع أن يعقد المدرب اجتماعا مع اللاعبين يتحدث فيه عن مواجهة الجمعة وأهميتها لأن الفوز بها يؤهل العنابي إلى نصف النهائي ويقرب المنتخب كثيرا من تحقيق حلمه بالتأهل إلى أولمبياد 2016. تدريب استشفائي وكان لاعبو العنابي قد أدوا مساء أمس تدريبا استشفائيا عقب المباراة التي خاضوها أمام المنتخب السوري مساء أمس الأول والتي فاز بها العنابي 4/2، وكان الجهاز الفني قد منح راحة قصيرة للاعبين بعد المباراة مساء أمس الأول وتجمع اللاعبون في الرابعة من عصر الأمس بمقر إقامتهم، وجاء مران الأمس خفيفا وتم خلاله تجهيز اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء بعد إجراء عمليات الاستشفاء. وسينهي العنابي تدريباته للمباراة مساء غد الخميس حيث سيؤدي مرانه الأخير قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الكوري الشمالي، وسيطلب الجهاز الفني من اللاعبين غلق ملف الدور الأول والذي نجح العنابي في تحقيق الفوز بمبارياته الثلاث، وسيطالب المدرب اللاعبين بالتركيز للمواجهة الصعبة بعد غد أمام المنتخب الكوري الشمالي حتى يتمكن العنابي من اجتياز منافسه وتحقيق الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي. المعز علي: نمتلك الأفضل أعرب المعز علي مهاجم منتخبنا الأولمبي عن ارتياحه وسعادته لنجاح منتخبنا في اجتياز الدور الأول الصعب للبطولة والوصول إلى دور ربع النهائي.وقال إن الوصول إلى الدور الثاني هو الخطوة الأولى لنا في البطولة، وهناك خطوات أكثر وأصعب وهدف أسمى لم نصل إليه إلى الآن. وأضاف: البداية جاءت جيدة بانتصار منتخبنا في مبارياته الثلاث، ومن المؤكد أن مشوار الدور الأول كان صعبا لكن القادم أصعب بكثير سواء بسبب قوة المنافسين أو بعدم وجود سوى فرصة الفوز فقط في المراحل القادمة التي تقام بنظام خروج المغلوب. وتمنى المعز أن يقدم منتخبنا وجميع اللاعبين مستويات أفضل في المباريات القادمة وقال: أثق في أن منتخبنا يملك مستويات أفضل وأداء أقوى وأتمنى ظهوره في المرحلة القادمة حتى نواصل مشوارنا ونحقق الخطوة الثانية بالوصول إلى نصف النهائي. ووجه مهاجم العنابي الشكر إلى الجماهير القطرية على مساندتهم الكبيرة في الدور الأول وقال: هذا ما كنا ننتظره من جماهيرنا، وننتظر أيضاً المزيد يوم الجمعة المقبل من أجل اجتياز عقبة ربع النهائي. مؤتمر صحفي واجتماع فني يعقد صباح غد الخميس المؤتمر الصحفي لمدرب العنابي في تمام الحادية عشرة بفندق الفورسيزون، حيث سيتم عقد المؤتمرات الصحفية للمنتخبات التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي، كما سيكون هناك اجتماع فني في العاشرة صباحا، وتعقد المؤتمرات الصحفية للبطولة الحالية عقب كل مرحلة حيث كانت هناك مؤتمرات صحفية قبل انطلاق الدور الأول. معنويات عالية بعد العلامة الكاملة تسيطر المعنويات العالية على لاعبي المنتخب الأولمبي بعد انتهاء مباريات الدور الأول بالعلامة الكاملة وتحقيق 3 انتصارات متتالية، لذلك حرص الجهاز الفني أن يطالب اللاعبين بغلق ملف الدور الأول والتركيز في مواجهة الدور ربع النهائي بعد غد الجمعة، حتى يتمكن المنتخب من استكمال مشواره وتحقيق الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي.

هناك دور كبير تقوم به جماهير العنابي في البطولة من خلال مساندتها للمنتخب في المباريات السابقة ووضح هذا الدور المطلوب والفعال من خلال الانتصارين السابقين أمام الصين وإيران، لذلك على جماهير العنابي أن تحرص على الحضور إلى ملعب البطولات الليلة من أجل مساندة المنتخب في مباراته المرتقبة والمصيرية أمام نظيره السوري في ختام الدور الأول، ورغم أن العنابي يكفيه التعادل للتأهل وتصدر المجموعة الأولى إلا أن مهمته لن تكون سهلة، في ظل قوة المنتخب السوري والذي يحتاج للفوز بفارق هدفين لحسم تأهله إلى الدور ربع النهائي. صعوبة المواجهة وأهميتها وقوة المنافس ستدفع جماهير العنابي إلى مواصلة القيام بدورها الوطني في مساندة العنابي حتى يتمكن من تحقيق الفوز الثالث على التوالي ويحسم تأهله ويتصدر المجموعة الأولى. وستكون هناك أهمية كبيرة للجماهير في مباراة الليلة، لأن المساندة الجماهير من شأنها أن تحفز اللاعبين وتدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم، ولعبت الجماهير دورا كبيرا في فوز العنابي على الصين في مباراته الأولى بكأس آسيا وفي المباراة الثانية أمام إيران، لذلك سيكون هناك دور كبير للجماهير في لقاء الليلة والتي يجب عليها أن تملأ ملعب البطولات من أجل مساندة المنتخب بعد أن حضرت بكثافة في اللقاء السابق حيث بلغ عدد الجماهير التي حضرت 11 ألف متفرج. وستكون جماهير المنتخب مطالبة بمنح الأفضلية للعنابي الليلة للتأكيد على أن صاحب الأرض والجمهور يمتلك ميزة كبيرة وهي اللعب على أرضه وبين جماهيره، وهو ما يزيد من أهمية الدور الجماهيري في لقاء الليلة، والذي يحتاج فيه العنابي إلى الفوز حتى يحسم تأهله إلى الدور ربع النهائي. وإذا كانت جماهير المنتخب السوري ستحرص على الحضور إلى الملعب لمساندة منتخبها، فإن جماهير العنابي ستضرب المثل في كيفية مساندة منتخبها ولاعبيها من أجل تحفيزهم لتحقيق الفوز الثالث والتأهل إلى ربع النهائي عن جدارة واستحقاق، وتدرك جماهير العنابي أن عليها دورا لا يقل عن دور اللاعبين أو الجهاز الفني، فالمساندة من أرض الملعب مهمة كبيرة لأنها تحفز اللاعبين، كما أن الجماهير تريد أن تكون شريكا إيجابيا وفعالا في تحقيق حلم التأهل للأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخ الكرة القطرية. مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وجماهير العنابي تساند المنتخب في كل خطواته من أجل تحقيق حلمه الكبير بالتأهل، وستكون حاضرة وبقوة في مباراة الليلة أمام السوري لتحقيق ثالث انتصار والتأهل إلى ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.

بعد فوز العنابي الثاني على التوالي واقترابه من التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23، ستكون هناك الكثير من الحسابات في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى غدا الإثنين، حيث ستقام مباراتان في توقيت واحد فسيلعب العنابي في السابعة والنصف بملعب السد أمام سوريا في مواجهة مهمة للمنتخبين، كما سيلتقي في نفس التوقيت المنتخبان الإيراني والصيني باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وتبدو حسابات العنابي واضحة تماما لأنه بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل ضمان تأهله إلى الدور ربع النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى. وهناك 4 منتخبات في المجموعة الأولى تتنافس على بطاقتي التأهل وهي: قطر وإيران وسوريا والصين، وسيكون هناك ترقب من المنتخبات الأربعة لمعرفة نتيجة المباراتين، وإن كانت حظوظ المنتخب الصيني هي الأقل في التأهل بعد أن خسر مباراتيه السابقتين لكن من الناحية الحسابية والنظرية لم يودع رسميا حتى الآن. تأهل العنابي ويمتلك العنابي أفضل الحظوظ لحسم تأهله في المجموعة الأولى، لأنه سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل وهما الاحتمالان اللذان يؤهلانه مباشرة كأول المجموعة، أما في حالة الخسارة فسوف ينتظر نتيجة المباراة الأخرى بين إيران والصين، لأنه في حالة فوز سوريا على العنابي وفوز إيران على الصين ستتساوى المنتخبات الثلاثة في رصيد 6 نقاط لكل منها وسيتم حسم التأهل بفارق الأهداف، وبعد الجولتين الأولى والثانية يعتبر العنابي الأفضل من حيث عدد الأهداف (+5 -2) وبعده يأتي المنتخب الإيراني (+3 -2) ثم المنتخب السوري (+3 -3). كما أن هناك احتمالا بأن تتساوى 3 منتخبات في عدد 3 نقاط لكل منها في حالة فوز العنابي على السوري، وفوز الصيني على الإيراني، وفي هذه الحالة تتساوى منتخبات سوريا وإيران والصين في عدد النقاط ولكل منها 3 نقاط وسيتأهل العنابي بالعلامة الكاملة وسيتم تأهل أفضل منتخب من حيث عدد الأهداف من المنتخبات الثلاثة الأخرى التي ستتساوى في عدد النقاط ولكل منها 3 نقاط. وهناك الكثير من الاحتمالات في هذه المجموعة لكن أقربها هو فوز العنابي على السوري أو تعادله وفي هذه الحالة سيتأهل العنابي كأول المجموعة وينتظر المنتخب السوري نتيجة مباراة إيران والصين، وفي حالة فوز إيران على التنين سيخطف المنتخب الإيراني بطاقة التأهل الثانية.

يسعى العنابي إلى تحقيق فوزه الثاني بكأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد 2016 والاقتراب من التأهل إلى الدور ربع النهائي، عندما يواجه نظيره الإيراني في السابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة، باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثانية للمجموعة الأولى، وسيخوض العنابي مواجهة صعبة ومن العيار الثقيل، خاصة أن المنتخب الإيراني من المنتخبات القوية والمرشحة للمنافسة على اللقب، وستكون مواجهة الليلة على صدارة المجموعة الأولى بعد فوز المنتخبين بالجولة الأولى، حيث عبر العنابي نظيره الصيني بثلاثية في حين فاز المنتخب الإيراني على نظيره السوري بثنائية، لذلك يتوقع أن تشهد المواجهة إثارة كبيرة لرغبة كل من العنابي والإيراني في الفوز من اجل الانفراد بالصدارة والاقتراب من التأهل إلى الدور ربع النهائي. وستخطف قمة الليلة الأنظار في البطولة القارية بعد المستوى الطيب الذي قدمه المنتخبان في الجولة الأولى، وهو ما جعلهما المرشحين البارزين للتأهل عن هذه المجموعة، وسيحاول العنابي الاستمرار في انطلاقته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي من أجل قطع خطوات كبيرة من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، وسيكون لاعبو العنابي على موعد مع اختبار جاد وصعب، خاصة أن المنتخب الإيراني أقوى من التنين الصيني والذي فاز عليه العنابي في المواجهة الأولى. تشكيلة مناسبة ويتوقع أن يخوض العنابي مباراة الليلة بنفس التشكيلة التي خاض بها المباراة السابقة أمام الصين مع إجراء بعض التغييرات البسيطة مثل الدفع بعلي أسد من بداية اللقاء من اجل السيطرة على الوسط، وسيكون هناك اهتمام كبير من الجهاز الفني للعنابي بالعمل على الحد من خطورة المنتخب الإيراني وهو ما يتطلب إتباع طريقة لعب مناسبة وإيجاد نوع من الكثافة العددية بالوسط، خاصة أن المنتخب الإيراني من المنتخبات التي تعتمد على اللياقة البدنية العالية في الأداء، وهو ما يتطلب بذل جهد كبير من لاعبي العنابي في المباراة. ومن المؤكد أن فوز المنتخبين في الجولة الأولى سيجعلهما يلعبان من أجل الفوز أو التعادل على اقل تقدير من اجل تفادي الخسارة الأولى، لكن وعلى الرغم من ذلك فان العنابي سيخوض المباراة بحثا عن الانتصار الثاني مع الاعتماد على طريقة متوازنة حتى لا يسمح للمنتخب الإيراني بتهديد مرمى مهند نعيم، وسيعطي فيلكس سانشيز مدرب العنابي تعليمات للاعبيه بالضغط على لاعبي المنتخب الإيراني وعدم ترك الفرصة لهم لفرض أسلوبهم، كما سيكون العنابي مطالبا بتقديم المستوى الذي ظهر به في الشوط الثاني أمام الصين وهو ما ساعده على حسم المواجهة وتفادي الأخطاء التي ارتكبها بالشوط الأول والتي منحت التفوق للمنتخب الصيني، وحتى يتحقق ذلك لابد أن يكون هناك اهتمام بالوسط وإيجاد نوع من الكثافة الهجومية للضغط على لاعبي إيران. مواجهة صعبة ومن المؤكد أن مباراة الليلة ستكون اختبارا صعبا للعنابي ولاعبيه، خاصة أن المنتخب الإيراني أقوى من نظيره الصيني والذي فاز عليه العنابي في مباراته الأولى، لذلك سيكون على لاعبي العنابي أن يقدموا أفضل ما لديهم وان يكونوا على مستوى الثقة حتى يتمكنوا من تحقيق النتيجة المطلوبة، ويدرك لاعبو العنابي أن المواجهة ستكون الأهم لأن الفوز بها يعني الاقتراب من حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي والمنافسة بقوة على بطاقات التأهل إلى ريو. ولن تكون مهمة العنابي سهلة في ظل قوة المنتخب الإيراني ورغبته في تحقيق فوزه الثاني، وسيحاول لاعبو المنتخب تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، وستكون هناك تعليمات للاعبين بالضغط المبكر على المنافس وضرورة إحراز هدف مبكر يسهل من مهمة المنتخب في بقية فترات اللقاء، وإذا كان الفوز هو الخيار الأول والمفضل للعنابي، فإن المنتخب الإيراني سيلعب من أجل تحقيق نفس الهدف، لأنه يدرك أن الانتصار الثاني على التوالي سيفتح أبواب التأهل على مصراعيها أمامه، لذلك ستكون المواجهة نهائيا قبل الأوان بين العنابي ونظيره الإيراني من أجل تصدر المجموعة والاقتراب من التأهل إلى مرحلة الكبار.

نجح العنابي في الإعلان عن نفسه بقوة في كأس آسيا تحت 23 سنة، والمؤهلة إلى أولمبياد 2016، من خلال فوزه الثلاثي والمستحق على المنتخب الصيني في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، وتكمن أهمية الفوز الأول في أنه سيمنح المنتخب دفعة معنوية قوية في بقية مشواره بالبطولة، بالإضافة إلى أنه برهن على قدرة العنابي على الذهاب بعيدا في البطولة، بالإضافة إلى زيادة حظوظ المنتخب في تصدر المجموعة الأولى والتي تضم بجانبه منتخبات إيران وسوريا والصين. ومن المؤكد أن عبور المحطات الأولى في البطولات المجمعة يعتبر أمرا مهما للغاية، لأن هناك الكثير من المنتخبات المستضيفة والتي تخفق في ضربة البداية بسبب الضغط الملقى على لاعبيها، وهو ما نجح المنتخب الأولمبي في تخطيه من خلال فوزه الثلاثي على التنين الصيني، ولم تكن المواجهة أمام التنين سهلة بل كانت اختبارا صعبا وعبور هذا الاختبار بنجاح يمنحنا الأمل في أن يكمل العنابي مشواره بقوة حتى يحقق هدفه وحلم جماهير الكرة القطرية بالتواجد في أولمبياد ريو 2016 للمرة الثالثة في تاريخ الكرة القطرية بعد بطولتي لوس أنجلوس 1984، وبرشلونة 1992. ويجب على العنابي ولاعبيه تناسي هذا الانتصار والتركيز في المواجهات القادمة بداية من مباراة الغد المهمة والمصيرية أمام المنتخب الإيراني، حتى يتمكن العنابي من استكمال مشواره بنجاح في البطولة، فما تحقق خطوة أولى وهناك خطوات أخرى أهم وتحتاج إلى تركيز وجهد مضاعفين حتى يتمكن العنابي من تحقيق حلمه الخاص. اختبار صعب وبرهن العنابي من خلال فوزه الأول على الصين أنه مستعد جيدا للتحدي القاري سواء من الناحية الفنية أو الناحية النفسية، فقد تعرض لاعبو المنتخب إلى اختبار صعب للغاية عندما تمكن المنتخب الصيني من إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف، وهو الأمر الذي يساهم في زيادة الضغط على لاعبي العنابي في بداية الشوط الثاني، خاصة أن المنتخب الصيني كان الأفضل والأخطر في الشوط الأول، ورغم ذلك تمكن العنابي من أن يظهر ردة فعل قوية من خلال إحراز 3 أهداف متتالية بالإضافة إلى تحسن مستواه وظهوره بشكل مغاير عما قدمه في الشوط الأول. والسيناريو الذي شهدته المباراة تؤكد أن هناك تجهيزا جيدا للمنتخب ولاعبيه خاصة من الناحية المعنوية، وهو ما ساعد المنتخب على التماسك بعد انتهاء الشوط الأول بخسارته، ليأتي رده قويا في الشوط الثاني، وهو أمر يحسب للجهازين الفني والإداري، لأن الهدف الصيني في نهاية الشوط الأول كان من الممكن أن يساهم في زيادة الضغط على اللاعبين، لكن ما حدث في الشوط الثاني هو العكس حيث تمكن لاعبو العنابي من إظهار ردة فعل إيجابية وقوية مكنتهم من تحويل تأخرهم بهدف إلى فوز ثلاثي مستحق. معالجات صحيحة ولم تكن التشكيلة التي بدأ بها العنابي المباراة موفقة، حيث وضح من خلال هذه التشكيلة وجود كثافة هجومية وافتقاد وسط الملعب من اللاعب القادر على الربط بين الدفاع والهجوم والذي يمتلك الحلول، لذلك كان التغيير الذي أجراه فيلكس سانشيز ـ مدرب العنابي ـ في بداية الشوط الثاني بالدفع بعلي أسد بدلا من محمد مونتاري موفقا، لأن هذا التغيير أدى إلى حل المشكلة الفنية التي عانى منها العنابي في الشوط الأول وهي غياب الوسط من اللاعب الذي يقوم بدور حلقة الوصل، وهو الدور الذي قام به علي أسد عندما تواجد بالشوط الثاني، حيث أعطى شكلا هجوميا للمنتخب ساعده على الظهور بوجه مختلف في النصف الثاني من اللقاء. كما كان الدفع بأحمد علاء في الدقيقة 80 موفقا، وهو ما ظهر من خلال إحراز أحمد للهدف الثالث بالدقيقة 82 من أول لمسة في المباراة، لذلك يمكننا القول إن التغييرات التي قام بها الجهاز الفني كانت موفقة للغاية وساعدت المنتخب على تغيير صورته في الشوط الثاني والذي سيطر عليه سيطرة مطلقة وإحراز 3 أهداف في الوقت الذي اختفى فيه المنتخب الصيني ولم يكن له أي تواجد في هذا الشوط. القادم أهم وإذا كانت الإشادة واجبة بالفوز الذي حققه العنابي على نظيره الصيني، فلابد من التأكيد على أن ما تحقق خطوة أولى لم تحقق التأهل حتى الآن، وأن المطلوب من اللاعبين أن يتناسوا هذا الفوز وأن يركزوا في المباراتين القادمتين أمام إيران غدا الجمعة وأمام سوريا يوم 18 الحالي حتى يحسم العنابي تأهله إلى الدور ربع النهائي ومواصلة المشوار بعد ذلك إلى الأدوار النهائية، ويجب أن يكون الانتصار الأول دافعا لبذل مزيد من الجهد وليس عاملا للتراجع إلى الوراء، وهو الدرس الذي يجب أن يعيه اللاعبون جيدا، لأن البطولات المجمعة تحتاج إلى التعامل مع كل مباراة على حدة، والآن أنهينا الخطوة الأولى ويجب علينا التركيز في الخطوة الثانية والتي ستكون أمام المنتخب الإيراني القوي، والفوز بهذه المباراة سيساعد العنابي كثيرا على حسم التأهل إلى الدور ربع النهائي. الفيفا تنبأ بتألق كيمو تنبأ موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بتألق مدافع العنابي عبد الكريم حسن من خلال التقرير الذي نشره قبل انطلاق البطولة، حيث أشار موقع الفيفا إلى أن هناك الكثير من النجوم الذين سيسطعون في البطولة من عدة منتخبات وسلط الأضواء على لاعبي العنابي وهم: عبد الكريم حسن وعلي أسد ومحمد مونتاري وأحمد ياسر. وبالفعل تمكن عبد الكريم حسن من الظهور بمستوى طيب في المباراة الأولى أمام الصين وأحرز هدفين من أهداف المنتخب الثلاثة كما ظهر علي أسد بمستوى طيب في الشوط الثاني بالإضافة إلى تألق عدد من لاعبي المنتخب. مساندة قوية من الجماهير تستحق جماهير العنابي أن نوجه إليها التحية بعد الدور الكبير الذي قامت به في مساندة المنتخب في مباراته أمام الصيني، ورغم خسارة العنابي في الشوط الأول بهدف إلا أن الجماهير ظلت على مساندتها للاعبين في الشوط الثاني وهو ما ساعدهم على إحراز 3 أهداف متتالية حسموا بها المواجهة الصعبة، وستكون الجماهير مطالبة باستمرار دورها في المباريات القادمة من خلال الحضور والمؤازرة حتى يتمكن العنابي من تحقيق حلم التأهل إلى ريو.

فرحة كبيرة عاشها مدرب العنابي قبيل دخوله قاعة المؤتمر الصحفي عقب الفوز على الصيني وحصول الفريق على أول ثلاث نقاط في مشوار العنابي في نهائيات آسيا تحت 23 سنة. وقد ارتسمت البسمة والفرحة على المدرب الذي انتعش بقوة في خطوة تقدمية نحو التأهل للدور الثاني وكبداية كبيرة نحو تحقيق الهدف والحلم الكبير نحو التأهل إلى أولمبياد البرازيل خلال الصيف المقبل خاصة وأن فرحة المدرب لم تكن عادية بل كانت غامرة وبقوة لأن الفوز جاء بعد تأخره في الشوط الأول وعدله إلى الفوز بثلاثية. وعلى النقيض تماما ظهر نظيره الصيني فوبو والحزن يعمه تماما بل ودخل القاعة في حالة من الصمت والحزن وتكاد الدموع تسيل من عينيه ندما على خسارة فريقه وعلى تراجع أدائه في الـ 45 دقيقة الثانية من زمن المباراة في أولى جولات المجموعة الأولى في النهائيات الآسيوية المؤهلة لريو. وفي البداية أعرب فليكس سانشيز مدرب العنابي عن سعادته بتحقيق الانتصار الأول في المجموعة الأولى على التنين الصيني وقدم التهاني للاعبين على الروح الكبيرة والفوز الغالي . وقال: "لاعبي العنابي كانوا رجالا وظهروا بصورة قتالية خلال الشوط الثاني وعدل الفريق المباراة من التأخر بهدف إلى الفوز المستحق وأضاف أن هذا الفوز يعطي الفريق العنابي دفعة معنوية كبيرة في مشواره للتأهل إلى أولمبياد ريو". وأشار سانشيز: "أنا سعيد لهذا الفوز الصعب وقال إن الشوط الأول كان الفريق متوترا للغاية والهدف الذى دخل مرمانا ولم نوفق في إحراز الأهداف في الشوط وتم تعديل الموقف في الثاني وعدنا وأحرزنا فوزا غاليا وأنا سعيد بروح التحدي للاعبين وأهنئ جميع لاعبي الفريق على هذه الروح القتالية في الشوط الثاني والذى عبر عن نفسه وحول الموقف لصالحه". وأبان سانشيز: "علي أسد لاعب من ضمن منظومة الفريق وفي الثاني تفاعل علي أسد في الثلث الأخير من المنافسة وأهنئ علي أسد على أدائه في المباراة وكل اللاعبين وأسد لاعب مهم وموهوب وأدى بطريقة رائعة وكان سببا في نتيجة المباراة لأنه اتبع تعليمات الجهاز الفني لأن الفريق لعب بطريقة جماعية ممتازة". وقال: "مونتاري لاعب جيد والفريق لعب بطريقة جيدة وإن كان الشوط الأول لم نكن بالصورة المطلوبة وبالتالي لم يظهر مونتاري وفي الثاني تغير الوضع ومسألة مشاركته في المباراة القادمة ستعود هذا للجهاز ومدى جاهزية اللاعبين". وأوضح: "لم نتأهل وحصلنا على ثلاث نقاط فقط وأمامنا مباراة كبيرة أمام فريق قوي مع التركيز بقوة لأن المباراة القادمة صعبة ونأمل في تخطى الإيراني لأن الفوز سيكون مهما لنا". وأوضح أن مباراة الصيني كانت صعبة والفوز سيعطي الفريق قوة والتحضيرات للإيراني تختلف تماما والفوز يعطينا معنويات كبيرة ويعتمد الأداء على جاهزية اللاعبين والفوز يعطينا ثقة ودفعة لمواصلة الانتصارات وصعوبة مباراة الأمس لأنها أولى مباريات البطولة. وعن وجود الجماهير في المباراة قال: "أنا سعيد بمساندة الجماهير لنا وكانت عاملا قويا وأعطت للفريق دفعة وساعدتنا على تحقيق الفوز وأشكر الجماهير على حضورها. وأتمنى مواصلة دعمها للفريق في المباريات القادمة". واستطرد كلامه قائلا: "هذا الفريق نواة للمستقبل من أجل أن ينافس بقوة ونحن لسنا وحدنا في البطولة وكل فريق هدفه الفوز والتأهل والمشوار طويل ونأمل تجاوز كافة المراحل من أجل التأهل لأنه حلم يسعد الكل ويفرحنا ومن أجله نعد الفريق بالصورة المطلوبة كي يتجاوز النهائيات بنجاح ونصعد إلى أولمبياد البرازيل".

عندما نتابع أي تقرير تلفزيوني يتحدث عن انجازاتنا الكروية دائما ما يركز المونتير أو المخرج على صور مختلفة للجماهير التي كانت تملا ملاعبنا، وعندما نسترجع التاريخ نتأكد بأن كلمة السر في انجازات رياضتنا القطرية كانت الجماهير التي ملأت الملاعب والصالات الرياضية وأخذت على عاتقها مرافقة العنابي في أي بطولة يشارك فيها. خليجي 11 وخليجي 17 وآسياد 2006 وغرب آسيا 2014 وكاس العالم لليد 2015 وحتى بعض البطولات الخارجية مثل خليجي 22 وخليجي 7 في مسقط واولمبياد برشلونة كانت لجماهيرنا الغفيرة صولات وجولات وإشادات كبيرة من وسائل الإعلام العربية والعالمية وكانت القاسم المشترك لهذه الانجازات التي حققتها الرياضة القطرية. اليوم جماهيرنا على موعد آخر مع التحدي فبعد مساهمتها بشكل كبير وقبل شهر من الآن في إنجاز تأهل اليد القطرية لليد الاولمبية جاءت المهمة الأخرى والتي لا تقل أهمية عن السابقة وهي الوقوف خلف أبناء بلدهم حتى يتحقق حلمنا جميعاً في وصول كرة القدم القطرية للمرة الثالثة للأولمبياد. مهمتكم اليوم لن تقل عن دور اللاعبين في ارض الملعب خاصة إذا عرفنا حقيقة هامة وواقعاً ملموساً وهي أن الفرق المنافسة لديها جاليات كبيرة تعيش وسطنا في قطر وهذه الجاليات تعشق حتى النخاع منتخباتها الرياضية ودائماً ما نشاهدها خلف فرقها تساندهم وتقف معهم في الفوز والخسارة. لا نريد أن يشعر منتخبنا الوطني بالغربة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره ولا نود أن نرى جماهير المنتخبات المنافسة تفوقنا عدداً وتأثيرا داخل الملعب. نتمنى أن نشاهد جماهيرنا تتسابق إلى أرض استاد عبدالله بن خليفة بلخويا منذ وقت مبكر قبل اللقاء... نأمل أن نشاهد الإعلام القطرية ترفرف والأغاني الكروية والحماسية تشعل أرجاء الملعب... نتمنى أن نرى جماهير الأندية القطرية تلتف حول منتخبنا مرددة (الله ياعمري قطر) وحيوا فريقي وغيرها من الأغاني التي ارتبطت بانجازاتنا.. قطر هي من تلعب وقطر هي من تسعى للتاهل وقطرهي التي اعطت ولازالت تعطي بسخاء لأبنائها... فعلينا أن رفع شعار (كلنا قطر).

ينهي العنابي الأولمبي مساء اليوم الإثنين تدريباته استعدادا لمباراته غدا الثلاثاء أمام نظيره الصيني في بداية مشواره بكأس آسيا تحت 23 سنة والتي تفتتح غدا وتستمر حتى 30 من الشهر الحالي، وسيخوض العنابي مرانه الأخير الليلة وسط تركيز كبير من جميع اللاعبين الذين يسعون إلى الانطلاقة القوية وتحقيق الفوز الأول بالبطولة، وسيتم التركيز في مران الليلة على الجوانب الفنية حيث سيقوم فيلكس سانشيزـ مدرب المنتخب ـ باستغلال مران الليلة في الوصول إلى التشكيلة التي سيبدأ بها مواجهة الغد، كما سيقوم بإعطاء تعليماته للاعبين والتي ستتلخص حول كيفية مواجهة التنين واختيار طريقة اللعب المناسبة حتى يتمكن من إيقاف خطورته. وسيشارك في مران الليلة الأخير جميع لاعبي العنابي، وهم: مهند نعيم ومصعب خضر وعبد الكريم حسن وعلي أسد (السد) ومحمد علاء وبسام هشام وأحمد علاء (الريان) وأحمد فاضل (الوكرة) ومحمد مونتاري وأحمد ياسر وعبد الرحمن محمد (لخويا) (الأهلي) وسلطان البريك وتميم محمد (كولترال الإسباني) ومحمد البكري وعصام مادابو والمعز علي (لينز النمساوي) وفهد علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وأكرم عفيف وسالم الهاجري ويوسف حسن وأحمد السعدي (اوبين البلجيكي). مساندة الرئيس وكان العنابي قد أدى مساء أمس الأحد مرانه الرئيس للمباراة، وحرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ على زيارة المنتخب، حيث عقد اجتماعا مع اللاعبين بحضور المدرب، وطالب رئيس الاتحاد اللاعبين ببذل قصارى الجهد في البطولة وتقديم أفضل ما لديهم من أجل تشريف الكرة القطرية وتحقيق حلم الجماهير والتي تتمنى رؤية منتخبها في الأولمبياد، واستمر اجتماع رئيس الاتحاد مع اللاعبين قرابة الربع ساعة، حرص خلالها رئيس الاتحاد على تحفيز اللاعبين ودفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في البطولة من خلال ضربة البداية والتي ستكون غدا الثلاثاء أمام المنتخب الصيني. وعقب انتهاء الاجتماع مع اللاعبين اجتمع سعادة رئيس اتحاد الكرة مع الجهازين الفني والإداري، وأسهمت زيارة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لتدريب المنتخب أمس في رفع معنويات اللاعبين، والذين تعاهدوا على تقديم أفضل ما لديهم في البطولة وتحقيق النتائج المطلوبة وإسعاد الجماهير القطرية. مران قوي وجاء مران العنابي الرئيس مساء أمس قويا حيث حرص الجهاز الفني على الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة النهائية للبطولة، وشهد المران تنافسا كبيرا بين جميع اللاعبين والذين سعى كل منهم إلى تقديم أفضل ما لديه من أجل ضمان تواجده بالتشكيلة الأساسية لمواجهة الغد، وهو ما أسهم في أن يأتي التدريب الرئيس حماسيا وقويا من جميع اللاعبين. وكان هناك اهتمام كبير بالكثير من التفاصيل الفنية من قبل مدرب العنابي والذي أعطى تعليمات للاعبيه بضرورة أن تأتي البداية القوية في البطولة، وهو ما سيمنح العنابي دفعة قوية في بقية مبارياته. أحمد معين يحلم بتكرار إنجاز الشباب يحلم أحمد معين أفضل لاعب آسيا 2015 بتكرار إنجازه مع العنابي الشباب عندما فاز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ منتخبنا. ويرى معين أن الفوز بكأس آسيا للشباب لم يكن أمرا سهلا، واللاعبون قدموا جهدا غير عادي طوال مشوار البطولة التي ضمت أفضل منتخبات القارة حتى نجحنا في تحقيق اللقب والتأهل إلى مونديال نيوزيلاند. ويقول أحمد معين: إن تكرار إنجاز العنابي الشاب ليس أمرا مستحيلا، لكنها مهمة صعبة للغاية وشاقة خاصة وأن العنابي الأوليمبي هو صاحب الأرض والجمهور، وهو دائما ما يجعل المنتخبات المنافسة حريصة على اجتيازه لتتخلص من العامل الجماهيري. وأضاف: نعرف جيدا أن المشوار لن يكون سهلا، وأن المنافسة ستكون قوية بل وشرسة، وهي بحاجة إلى جهد كبير وإلى تركيز، وتحتاج أيضاً إلى وقفة جماهيرية غير عادية. واستطرد معين قائلا: البطولة تتضمن إنجازين وليس إنجازا واحدا وهو ما يزيد من قوتها ومن قوة المنافسة، لاسيَّما وكل المنتخبات تريد اللقب وتريد التأهل إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو، وإن لم تحقق اللقب فعلى الأقل الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة للدورة الأولمبية. وأوضح لاعب وسط منتخبنا الأوليمبي أن الجماهير القطرية ستلعب دورا هاما في البطولة بشكل عام، وفي المباراة الأولى أمام الصين بشكل خاص، وقال: جماهيرنا سلاح قوي في أيدينا ولابد من استغلال هذا السلاح بشكل جيد وبشكل قوي.

تمر السنوات ولكن لن تغيب الذكريات، وعندما تطفو فالحنين هو ذلك الإحساس الجميل والمحفز القوي لاسترجاع تلك الذكريات، فترى الإنسان بنفسه أو بمن يحفزه يفتش عما مضى، ولو عن صورة قديمة تذكره بما جرى. والحنين شد المدفعجى عبدالعزيز حسن إلى ذكريات الزمن الجميل ووجوده بين "الكبار" خلال اولمبياد برشلونة عام 92 حيث استعاد ذكرياته للبطولة الخالدة والتي ستظل في الأعماق وهذه الذكريات ستظل محفورة في داخله إلى الأبد بل وستظل حديثا بين الأجيال كونها واحدة من أهم محطات المدفعجي الكروية "الشرق" التقت بالمدفعجي لتحاوره وتفتح معه ملف اولمبياد برشلونة لمعرفة ذكرياته الجميلة في هذه الدورة الكبيرة وكيف نجح جيل 92 في الوصول لدور الثمانية للاولمبياد كأول فريق عربي يحقق هذا الانجاز في ذلك الوقت ومحققا أفضل ظهور قطري في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية وماهي الخطوات التي يجب أن يتبعها أبناء هذا الجيل لتحقيق ما حققه جيل 92 وأمور ونصائح افردها المدفعجي لأبناء جيل 2016 وإلى نص الحوار.. ما أهم محطاتك في تلك الأولمبياد؟ في البداية جاءت مشاركتي في أولمبياد 92 بعد أن اعتذرت عن اللعب في التصفيات بسبب انشغالي بالدراسة "الثانوية العامة"، واعتذرت ولم ألعب في التصفيات الأولى أو الثانية وبعد صعود العنابي للاولمبياد كان هناك مباراة ودية مع فريق نادي قطر ويومها شاهدني المدرب افريستو واستدعاني للانضمام للفريق والسفر لمعسكر الإعداد بفرنسا ويومها خضنا العديد من المباريات ولكن كانت مباراة غانا الأكثر اهتماما بعد أن حققنا الفوز برباعية وهذا الفريق للعلم وصل لنصف نهائي البطولة الاولمبية. لماذا تركز على لقاء غانا؟ لان كل الصحف الفرنسية رشحت العنابي للوصول لأبعد نقطة في الأولمبياد عقب العرض القوى والفوز الكبير على اسود غانا. وهل وصل العنابي لتلك النقطة؟ للأسف خسرنا في دور الثمانية وكنا أول منتخب عربي يتأهل لهذا الدور، وسبب الخسارة أن العنابي شارك في مباراة بولندا في دور الـ 8 وينقصه ابرز أربعة لاعبين ما بين الإصابة والإيقاف وخسرنا بهدفين وكانت صدمة للمتابعين لان العنابي كان مرشحا وبقوة. ماهي ذكريات للبطولة؟ في أول مباراة للعنابي في استاد "كامب نو "ناد علينا المدرب افريستو وطلب منا الخروج لمشاهدة صورته مع لاعبي برشلونة القدامى في مدخل الملعب وقال شاهدوا قيمة مدربكم. ومن ضمن أقوى الذكريات والتي لا تنسى أبدا عندما خضنا لقاء بولندا في دور الثمانية وطلب مني الحصول على عينة للكشف عن المنشطات ويومها مررت بظروف أصعب من الصعب نظرا لعدم استطاعتي إعطاء (العينة) لمسؤولي الكشف عن المنشطات لمدة من الساعة التاسعة وحتى الواحدة بعد منتصف الليل ورغم تناول 9 زجاجات مياه بخلاف السوائل الأخرى وكادت تحدث مشكلة كبرى لولا انه في اللحظات الأخيرة أعطيتهم كمية بسيطة للحصول على التحليل اللازم وتنفست الصعداء خوفا من وقوع أي عقوبة علي. من الذكريات الشخصية في برشلونة؟ لن انسي طابور عرض الدول المشاركة في الأولمبياد ورفع علم قطر في محفل دولي عالمي وكبير وعندما انتهينا من طابور العرض قام الوفد القطري بإهداء "الغترة والعقال" لبعض لاعبي الدول الأخرى وكانت لفتة طيبة لان الكل كان يطالب بالإهداء وعدنا للقرية الاولمبية بالثوب فقط. حدثني عن شكل المنافسة في تلك البطولة؟ دخلنا النهائيات فى مجموعة تضم كل من اسبانيا وكولومبيا ومصر بالإضافة لقطر وخضنا أول مباراة أمام المنتخب المصري وحققنا الفوز بهدف مبارك مصطفى في الدقيقة 75. جاء العنابي أفضل حضور عربي في الأولمبياد بتأهل أربعة منتخبات هي "مصر والمغرب والكويت، وخرجت ثلاثة منتخبات من الدور الأول باستثناء العنابي حيث فزنا على مصر بهدف، وتعادلنا مع كولومبيا بهدف لمثله سجله محمود صوفي، وخسرنا من المضيف إسبانيا بهدفين نظيفين وفي هذا اللقاء طرد مبارك مصطفى وزامل الكواري، وبلغنا الدور ربع النهائي. ما شعورك مع أول فوز للعنابي في البطولة؟ يومها لم ينام أي لاعب وكانت الفرحة كبيرة وطاغية لان الفوز الأول مهد لنا الطريق للتأهل للدور الثاني ثم تعادلنا مع كولومبيا بهدف وهذا التعادل منحنا البطاقة الثانية مع إسبانيا والتي حققت علينا الفوز بهدفين وكان المنتخب الإسباني في ذلك الوقت يضم بين صفوفه جوارديولا. بينما فازت مصر على كولومبيا 4 - 3 ليتأهل العنابي إلى ربع النهائي ونخسر أمام بولندا بهدفين على ملعب الكامب نو في برشلونة بحضور 25 ألف متفرج يوم 1 أغسطس 1992 بعدما عانى المنتخب بعد غياب مبارك مصطفى وعادل الملا وزامل الكواري وراشد شامي، ليكتفي العنابي بالوصول لهذا الدور ويشرف العرب. كم مباراة شاركت فيها؟ لعبت مباراتي كولومبيا وبولندا فقط. ماهى أجمل اللحظات التي مازلت تتذكرها؟ بالفعل كانت لحظة تاريخية عندما تجمعنا في القرية الاولمبية وتضم آلاف اللاعبين من كافة الألعاب ولكن لاعبي العاب القوى كانوا في مكان آخر بعيدا عنا، وعندما تصادف وجودهم معنا أثناء تناول وجبة الغداء فوجئ لاعبو العاب القوى للمنتخب الأمريكي بزحف لاعبي القرية عليهم من اجل الحصول على التوقيع على اوتوجراف وكان هذا المشهد غير طبيعي والأكثر غرابة أن العداء الأمريكي والأسطورة كارل لويس صاحب الـ 9 ميداليات ذهبية اولمبية لم يوقع لأي فرد بل اختار إحدى عاملات النظافة بالقرية الاولمبية ووقع لها على الاوتوجراف في مشهد نال إعجاب وتقدير المئات المتواجدين في هذه اللحظة بعدها أسرع العداءون بسرعة البرق خارج قاعة المطعم دون التوقيع لأي لاعب باستثناء عاملة النظافة. ولا انسي حصولي على مكافأة الفوز على الفراعنة 500 دولار وكانت مكافأة كبرى بالنسبة لنا في هذا الوقت. هل تتذكر أبناء هذا الجيل؟ بالطبع وهل يعقل أن أنسى أفضل جيل عاصرته حيث ضم " أحمد خليل وحمد مبارك العطية وراشد شامي وزامل الكواري وعبدالناصر العبيدلي ووليد بخيت ومبارك مصطفى وجمعة سالم ومحمود صوفي ومحمد كايد المهندي وفهد الكواري وعادل الملا وعامر الكعبي ويوسف ادم وعلي إبراهيم وليد بخيت وعبدالله بشير وجفال راشد وخالد حبيب وفريد محبوب. لو تحدثنا عن فرصة العنابي الآن؟ هذا الجيل أمامه فرصة على طبق من ذهب لو استغلها سيسجل اسمه من ذهب لان الفريق يلعب على أرضه وبين جمهوره وكل الإمكانات متوافرة ومعسكرات ودعم كبير من كافة الوجوه ولابد من استغلال الفرصة كي نسعد جماهيرنا ويسجل كل لاعب اسمه من ذهب، بل ستكون فرصة كبيرة للاعبين للعب في الأولمبياد ذلك المحفل التاريخي الذي تتجه نحوه الأنظار من الجميع يتواجد فيها وكلاء اللاعبين والمدربين، وهى فرصة أفضل من المونديال لان الاولمبياد دورة كبيرة جدا جدا وعدد المشاركين فيها بالآلاف ومن هنا لابد من لاعبي العنابي أن يتحلوا بالتركيز والهدوء من اجل نيل شرف التأهل، علاوة على اللعب بروح قتالية والاستبسال واستغلال المباراة الأولى أمام الصين لو فزنا في هذه المباراة أتصور أن نحقق 50 في المائة من التأهل. قلت أن هناك أربعة منتخبات مرشح منها ثلاثة؟ بالفعل "العنابي واليابان وكوريا وسوريا" هؤلاء مرشحون بقوة وسيتأهل منها الفرق الثلاثة إلى ريو. كيف ترى مستوى التنافس في مجموعة العنابي؟ في الحقيقة مجموعتنا صعبة ولكن لاعبينا قادرون على تخطى الصعاب وهذا الجيل ستكون له قيمة كبرى في حالة التأهل فنحن جيل خضنا أولمبياد 92 وحتى الآن الكل يتحدث عنا فما بالك لو تأهل جيل 2016 الآن حانت فرصة جيلنا الجديد ليكرر ما حققنا من قبل فحتى الآن أعيش ذكريات برشلونة بطعم آخر وأعيد ذكريات البطولة لأبنائي وأصدقائي وكل المحيطين بي فكل بطولة أولمبية أتذكر ذكريات برشلونة 92. هل تأهل العنابي صعب؟ لا يوجد صعب بل يوجد جهد وكفاح وأمل واستبسال وقتال على الكرة من اجل الفوز وإسعاد الجميع، فكل الإمكانات متوافرة ولابد وان يضع الفريق والجهاز الفني أهمية الحدث نصب أعينهم للبحث عن بطاقة التأهل. ما رسالتك للجماهير واللاعبين؟ رسالتي للاعبين كلمة واحدة "الروح القتالية" ولجماهيرنا ضرورة المساندة ومؤازرة العنابي لأنه في حاجة لكم والآن جاء دور الجماهير لتقف مع العنابي لعبور هذه المرحلة من اجل الحصول على بطاقة التأهل.

يؤدي العنابي مرانه الرئيسي اليوم الإثنين استعدادا للمباراة الودية التي سيخوضها بعد غد الأربعاء أمام نظيره الأيسلندي في معسكره التركي المقام حاليا بمدينة أنطاليا، والذي يأتي في إطار الاستعداد لكأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 12: 30 يناير الحالي والمؤهلة إلى أولمبياد 2016، وسيقوم الإسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب المنتخب الأولمبي ـ باستغلال مران اليوم في الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين واختيار التشكيلة المناسبة التي ستخوض المباراة والتي ستكون البروفة الأخيرة قبل بدء مشوار المنتخب في كأس آسيا. وسيشارك في تدريب المنتخب الرئيسي لودية أيسلندا جميع اللاعبين المتواجدين بالمعسكر التركي وهم: مهند نعيم ومصعب خضر وعبد الكريم حسن وعلي أسد "السد" ومحمد علاء وبسام هشام وأحمد علاء "الريان" وأحمد فاضل وطارق سالمان "الوكرة" ومحمد مونتاري وأحمد ياسر وعبد الرحمن محمد "لخويا"، ويزن نعيم "الأهلي" وسلطان البريك وتميم محمد "كولترال الإسباني" ومحمد البكري وعصام مادابو والمعز علي "لينز النمساوي" وفهد علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وأكرم عفيف وسالم الهاجري ويوسف حسن وأحمد السعدي "أوبين البلجيكي". اهتمام خاص وتحظى المباراة أمام أيسلندا باهتمام كبير من الجهاز الفني للعنابي الأولمبي والذي سيتعامل مع اللقاء على أنه مواجهة رسمية، لأن المباراة ستكون التجربة الأخيرة قبل بدء المشوار الآسيوي، ويتوقع أن يدفع سانشيز في هذه المباراة بالتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في البطولة الآسيوية، وما يزيد من أهمية البروفة أمام المنتخب الأيسلندي قوة المنافس والذي يعتبر من المنتخبات الأوروبية القوية، وهو ما سيجعل هناك تركيز كبير من جانب الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لتحقيق أقصى استفادة من المباراة قبل انطلاق التحدي القاري. وسينهي العنابي تدريباته لودية الأربعاء غدا الثلاثاء، حيث سيؤدي المنتخب مرانه الأخير والذي سيضع خلاله الجهاز الفني اللمسات الأخيرة على التشكيلة المتوقعة وطريقة اللعب، وتقام المباراة أمام المنتخب الأيسلندي بملعب يبتعد عن فندق إقامة المنتخب 45 دقيقة، وكان الجهاز الفني قد عقد اجتماعا مع اللاعبين مؤخرا من أجل شرح نقاط قوة وضعف المنتخب الأيسلندي. ويسعى العنابي الأولمبي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة تساهم في رفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق البطولة الآسيوية. آخر اللمسات وستعود بعثة العنابي الأولمبي إلى الدوحة بعد ودية أيسلندا حيث ستتواجد البعثة بالدوحة مساء يوم الخميس المقبل، وسيحصل لاعبو المنتخب على راحة من التدريبات يوم الجمعة، على أن يستأنف المنتخب تدريباته بداية من السبت القادم، حيث سيدخل لاعبو العنابي في معسكر داخلي بفندق جراند هيرتاج يوم الأحد الموافق 9 يناير الحالي استعدادا لأولى مباريات البطولة والتي ستكون أمام المنتخب الصيني يوم 12 الحالي، وسيكون المعسكر الداخلي بالدوحة مرحلة الإعداد الأخيرة لكأس آسيا والذي سيقوم خلاله الجهاز الفني بوضع اللمسات الأخيرة والتي يتطلع من خلالها العنابي إلى التأهل إلى نهائيات أولمبياد 2016. ويلعب العنابي في المجموعة الأولى بجانب منتخبات الصين وإيران وسوريا، ويتطلع العنابي إلى الانطلاقة القوية في البطولة عن تحقيق الفوز بالمواجهة الأولى أمام التنين الصيني. تعديل التدريبات من ناحية أخرى، قرر الجهاز الفني للعنابي الأولمبي تعديل مواعيد التدريبات اليومية في معسكر المنتخب، بحيث يكون المران الرئيسي في تمام الثانية عشرة ظهرا بتوقيت تركيا، وفي الخامسة والنصف مساء سيكون تمرين خفيف في صالة الحديد.

في إطار البحث عن مدرب جديد لطائرة العنابي الأول للرجال وخلفا للأرجنتيني لأرجنتيني خوان مانويل سيتشيلو والذي تم الاستغناء عنه خلال الأسابيع الماضية، بعد أن قاد تدريب العنابي حوالي عاما ‏عقدت لجنة المنتخبات باتحاد الطائرة اجتماعا برئاسة خالد علي المولوي رئيس الاتحاد وعضوية يوسف كانو وعلي الفيحاني وعلي غانم الكواري أعضاء مجلس الإدارة وحسين إمام الخبير الفني وشريف الشمرلي الخبير الفني للمنتخبات. وناقش الاجتماع أسماء المدربين المرشحين لاختيار أفضلهم، حيث شملت القائمة 13 مدربا من مختلف دول العالم واستقر الرأي على 3 أسماء فقط من جنسيات مختلفة "أمريكي وإيطالي وهولندي" وسيتم المفاضلة بين الثلاثة لاختيار الأفضل والأنسب منهم لقيادة العنابي في المرحلة القادمة. كما تمت الموافقة على المشاركة في كأس النخبة الآسيوية للرجال الذي تقتصر المشاركة فيها على أفضل 8 منتخبات بالقارة. ومن المعروف أن العنابي فاز بالمركز الرابع في البطولة الآسيوية الأخيرة التي استضافتها إيران، وكان هذا إنجازا غير مسبوق للعنابي يعكس تطور الطائرة القطرية. كما تمت الموافقة على مشاركة عنابي الشباب في البطولة الآسيوية. وتقرر مضاعفة الاهتمام بمنتخبات الفئات السنية المختلفة، واختيار لجنة خبراء للفئات السنية على أن يكون المدرب الوطني يوسف فريدون أحد أعضائها. ومن ناحية أخرى، يشارك خالد علي المولوي ويوسف كانو أمين السر المساعد في اجتماعات الجمعية العمومية العادي للاتحاد العربي للعبة والتي ستعقد بالعاصمة المصرية القاهرة 7 يناير المقبل وستناقش عددا من الموضوعات المهمة ومن بينها تحديد روزمانة البطولات، وسوف يسافر وفد الطائرة بعد غد إلى القاهرة. وفي سياق آخر، تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات دوري الكرة الطائرة حيث يلتقي السد مع الجيش والوكرة مع الشرطة وتقام المباراتان بصالة النادي العربي، ويسعى كل فريق للبحث عن الفوز لاسيَّما الشرطة أمام الوكرة بعد الانتصارات المتتالية للشرطة وتقدمه للأمام في الوقت الذي يسعى فيه الوكرة لتضميد جراحه من الخسائر التي مني بها الفريق، وفي الجانب الآخر يسعى الجيش لمواصلة انتصاراته رغم قوة المباراة إلا أن كفة الجيش ستكون الأرجح والأكثر حظا من الزعيم.

تفتتح اللجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 12-30 يناير الحالي والمؤهلة إلى أولمبياد 2016، منفذ بيع تذاكر البطولة بمجمع اللاند مارك مساء اليوم، وستوجد تعويذة البطولة "نجم" مع كأس البطولة بين الجمهور لالتقاط الصور والتشجيع على شراء التذاكر والتفاعل مع البطولة. ووضعت اللجنة المنظمة للبطولة خطة تسويقية كبيرة من اجل الترويج للبطولة وضمان الإقبال الجماهيري، وسيتم التركيز في الخطة الترويجية على التسويق الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويشارك في البطولة 16 منتخبا تم توزيعها على 4 مجموعات ويلعب العنابي الأولمبي في المجموعة الأولى بجانب منتخبات الصين وإيران وسوريا ن ويتطلع المنتخب الأولمبي إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى أولمبياد 2016، حيث سيتأهل الثلاثة الأوائل بالبطولة إلى أولمبياد البرازيل. وستنطلق البطولة يوم 12 يناير الحالي من خلال المباراة الافتتاحية التي ستجمع المنتخب الأولمبي ونظيره الصيني، ويسبقها حفل افتتاح مبسط لن يستغرق أكثر من 10 دقائق.