عندما أدرج ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح التائهون في الأرض في وصف السياسات الإماراتية التي أصبحت متناقضة ومستغربة في العالم كله لم يكونوا يتوقعون مدى دقة ما يصفونه من تخبط وحقد أعمى لهذه السياسات. فعلى طريقة المثل العربي رمتني بدائها وانسلت يخرج منظّر أبو ظبي على تويتر ووزيرها للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليقول: شتان بين من يستضيف مفتي العنف ... ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل.. قرقاش وجه التهم والمزاعم والأكاذيب – كالمعتاد - من خلف الستار فهو يفتقد شجاعة التسمية والموقف لأنه يدرك أن مزاعمه لم تعد تجدي نفعاً في الداخل الإماراتي نفسه بعدما أصبحت تلك المزاعم أضحوكة ومساراً للسخرية في الخارج. ففي الداخل، خرجت بعض الأصوات الإعلامية الإماراتية – وعلى استحياء – تطالب بتحويل التصريحات الرنانة عن التسامح إلى واقع فعلي، فـ عام التسامح، وبناء المعابد والكنائس والتظاهر بالتسامح الذي لم يعد يجدي نفعاً مع الفضائح المتوالية بداية من التجسس - حتى على الأصدقاء - وانتهاء بفضيحة رمي النعال، فمن الغريب أن تدعي التسامح مع الكل إلا المسلمين من إخوان الدم والدين واللغة . وفي الخارج، استغلت منظمة العفو الدولية زيارة بابا الفاتيكان لتدعو الإمارات إلى للتراجع عن سياستها المتمثلة في القمع الممنهج لأي شكل من أشكال المعارضة أو النقد والتمييز. قفز قرقاش على فضيحة النعال التي تسببت في فضيحة عالمية تناقلتها كل وسائل إعلام الأرض كسابقة لم تحدث في ملاعب كرة قدم، أو في أي ملاعب، أو حتى في الفرجان حيث يلهو الأطفال .. فأي تسامح .. وأية محبة يمكن أن تستضيفها أرض قادها الحقد والحملات الإعلامية المسعورة لتلقين – حتى الأطفال – بعبارات الكراهية والغل بالدهس على برائتهم، ليقسموا في المستقبل على حرق اليمن على طريقة إحدى الخريجات التي أقسمت على حرق بلد وأناس لم يقترفوا لها شيئاً .. فزراعة الشرّ معروفة النتائج. أي تسامح يستقيم مع قانون منع التعاطف مع أبناء الدم والخليج الواحد؟.. وأي تسامح يتناغم مع مطاردة الجماهير التي حملت أعلام المنتخب القطري في قطر وتعرضت للإهانات والعداوة؟ .. وأي تواصل يقترن بإلقاء المعارضين في السجون وغسيل الأموال القذرة؟ .. وأي محبة هذه التي تقف على تطلعات الشعوب وتمثل بجثتها؟.. وكعادة تغريدات قرقاش، وقعت فريسة سهلة في شباك سخرية المغردين، إذ إنه بمقارنة بسيطة مع جار لم يغلق حدوده أمام مواطني الدول التي تحاصره ولم يطردهم، ولا عاملت جماهيره أنديتهم ولاعبيهم بمثل ما عومل لاعبيها تكفي لفرز الغث من الثمين

رفع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام التهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة فوز منتخبنا الوطني اليوم بكأس آسيا 2019 المقامة بالامارات . وقال الشيخ عبدالرحمن بن حمد في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر عقب نهاية المباراة وإعلان العنابي بطلا لكأس آسيا 2019، إن لاعبو المنتخب الوطني قد تحدو كل الصعاب التي واجهتهم من قبيل الأرض والجمهور والدعاية الإعلامية المغرضة وحملات التشويه التي تعرضوا لها، ورغم كل ذلك استطاع المنتخب الوطني أن يطوع كل هذه الصعاب وينتزع كأس آسيا 2019 من أمام اليابان بجدارة. وجاء في تغريدة سعادته: تحدوا كل الصعاب: الأرض الجمهور دعاية الإعلام المغرضة حملات التشويه منتخبنا الوطني يُطوع الصعاب، وينتزع بجدارة #كأس_أمم_آسيا. مبروك سيدي صاحب السمو الأمير، مبروك #قطر، وجميع العرب. الجدير بالذكر أن منتخبنا حصد كأس آسيا 2019 بعد فوزه اليوم على المنتخب الياباني ثلاثة أهداف مقابل هدف. احرز الأهداف المعز علي وعبدالعزيز حاتم وأكرم عفيف على التوالي.

يواصل منتخبنا الوطني تحطيم الأرقام القياسية الآسيوية في منافسات كأس آسيا 2019 المقامة بالامارات، حيث أحرز النجم الظاهرة المعز علي الهدف الأول لمنتخبنا في مرمى المنتخب الياباني في الدقيقة الثانية عشر من المباراة التي تجري بينهما حاليا، ليرفع المعز رصيد أهدافه الى 9 أهداف متخطياً الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المسجل بإسم اللاعب الإيراني علي دائي 8 اهداف. كما توج المعز بلقب أفضل لاعب في كأس آسيا 2019. وجاء هدف المعز بعد تمريرة ذكية من النجم أكرم عفيفي والذي استطاع بهذه التمريرة أيضاً أن يسجل رقما قياسيا جديدا في صناعة الأهداف في بطولة واحدة، حيث تعتبر هذه التمريرة رقم 9 للنجم اكرم عفيف فيما احرز اللاعب الهدف الثالث في المبارة. كما احرز حارس منتخبنا الوطني جائزة أفضل حارس في البطولة حيث دخل مرماه هدف وحيد طيلة مشوار البطولة. ويعتبر منتخبنا الوطني أول منتخب عربي يلعب 7 مباريات في البطولات الآسيوية دون أن يتلقى مرماه أي هدف، كما أنه أول منتخب عربي يسجل 18 هدافا في بطولة واحدة. الجدير بالذكر ان منتخبنا الوطني قد انتزع اليوم بطولة كأس آسيا 2019 المقامة في الامارات بعد فوزه على المنتخب الياباني بثلاثة اهداف مقابل هدف احرزها المعز علي وعبدالعزيز حاتم واكرم عفيف ، وتعتبر هذه البطولة هي الأولى في تاريخ العنابي.

أعلنت Ooredoo اليوم أنها ستجهز شاشة عرض عملاقة في حديقة الشيراتون لتمكن المشجعين في قطر من الاستمتاع بمشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم في أجواء مميزة، وستقام المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2019 اليوم الجمعة في تمام الساعة 5 مساء، وسيلتقي خلالها المنتخب القطري بنظيره الياباني. وإلى جانب تجهيز شاشة العرض العملاقة، أطلقت Ooredoo مسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتيح للجماهير من خلالها فرصة الفوز بـ 20,000 نقطة نجوم، عند قيامهم بمشاركة صورة أو مقطع فيديو يظهرون فيه بأنفسهم أو مع أصدقائهم أثناء تشجيع منتخب قطر. وستختار Ooredoo عشرين فائزاً وستقوم بنشر الصور أو مقاطع الفيديو التي صورها الفائزون عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أعلنت Ooredoo بأن جميع عملاء هلا والشهري سيتمكنون من إضافة أغنية (حيوا فريقي) من إنتاج Ooredoo كنغمة اتصال للجوال لمدة أسبوع كامل مجاناً. وحول هذه المناسبة، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: نشعر جميعاً بالفخر والاعتزاز مع وصول منتخبنا القطري للمباراة النهائية لبطولة قارية هامة مثل بطولة كأس آسيا لكرة القدم، ونتطلع جميعاً لمشاهدة المباراة ودعم وتشجيع منتخبنا الوطني في هذا اللقاء الهام، ويسرنا دعوة جميع الجماهير في قطر للقدوم إلى حديقة الشيراتون ومتابعة المباراة من خلال شاشة العرض العملاقة التي قامت Ooredoo بتجهيزها هناك، وخصوصاً في هذا الوقت من العام حيث يكون الطقس جميلاً وملائماً لإقامة الفعاليات في الخارج. ونحن على يقين من أن عرض المباراة على الشاشة العملاقة سيكون الطريقة المثلى لجميع الجماهير في قطر للالتقاء والاستمتاع بأمسية كروية مميزة مع الأصدقاء والأسرة. ونتمنى كل التوفيق لمنتخبنا الأدعم.