يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته تحت قيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز، ورغم أنه كان مقررا أن يخوض المنتخبان الأول والأولمبي تدريباتهما على ملعبين منفصلين، فإن الجهاز الفني وجد أنه من الأفضل دمج المنتخبين في ملعب واحد، وتم تقسيم الملعب إلى مجموعتين من اللاعبين لزيادة مساحة التركيز من جانب الجهاز الفني مع المجموعة بالكامل كلاعبين، لا سيّما أن المنتخب الأول يستعد لمنافسات بطولة كأس الخليج بالكويت التي ستكون خلال الفترة من 22 ديسمبر الحالي إلى 5 يناير المقبل، وفي الوقت نفسه يستعد المنتخب الأولمبي لمنافسات كأس أمم آسيا تحت 23 سنة التي تقام بالصين خلال شهر يناير القادم. واستطاع الجهاز الفني التركيز مع المجموعة بالكامل والتي ضمت 38 لاعبا من خلال 20 لاعبا مع الأول 18 مع الأولمبي، وتعتبر صفوف المنتخبين مكتملة تماما ولا توجد غيابات بسبب الإصابات، وهناك روح وحماس في التدريبات بسبب رغبة كل اللاعبين في الظهور بمستوى جيد أمام الجهاز الفني ليكونوا ضمن المختارين للمشاركة في البطولتين، ومن الواضح أن الجهاز الفني يسعى إلى توفير أقصى درجة ممكنة بين اللاعبين، لا سيّما وأن العد التنازلي لبطولة الخليج تحديدا بدا بقوة. وكان التركيز في التدريب على النواحي الخططية والتكتيكية في الأساس، وركز المدرب على التمرير السريع في مساحات ضيقة ومسافات قصيرة للتعامل مع مثل هذه الأمور التي تواجه اللاعبين في المباريات الرسمية، كما تم تخصيص فقرة للتسديد على المرمى، وتم أيضًا إجراء تقسيمة صغيرة بين اللاعبين، ومنح الجهاز الفني جزءا للنواحي البدنية والأحمال في بداية التدريبات. وتأتي هذه النواحي التدريبية الخططية في إطار الاستعداد للمباراة الودية التي يخوضها العنابي الكبير أمام منتخب ليختنشتاين يوم الخميس المقبل، والتي قرر الجهاز الفني للمنتخب أن تكون مباراة مغلقة لن تذاع، ولن يتم السماح للجماهير بالحضور في الملعب ليكون هناك تركيز في الاستفادة منها، سواء من جانب الجهاز الفني أو اللاعبين.

يواصل العنابي الأولمبي استعداداته الأخيرة لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما بتدريبات مكثفة على ملاعب المنتخبات الوطنية في أسباير بقائمة تضم 18 لاعبا اختارها مدرب المنتخب الإسباني فليكس شانشيز، إضافة إلى بعض العناصر التي ستلتحق في وقت لاحق بحكم تواجدها مع المنتخب الأول. ويتضمن برنامج المنتخب الأولمبي خوض أربع مباريات ودية ستكون الأولى أمام المنتخب الصربي بتاريخ 17 ديسمبر الجاري والثانية أمام المنتخب اليوناني بتاريخ 20 منه, والثالثة أمام المنتخب العراقي بتاريخ 26 من نفس الشهر, ويختتم العنابي الأولمبي تحضيراته بلقاء فلسطين بتاريخ 29 ديسمبر قبل السفر إلى الصين يوم 31 لخوض النهائيات المقررة في الفترة من 9 إلى 27 يناير 2018. وضمت قائمة المنتخب الأولمبي المختارة للتجمع الحالي كلا من: محمد أحمد البكري ويوسف فرحان وعبدالله الأحرق وعبدالرحمن فهمي وخالد محمد صالح وحازم شحاتة (الدحيل) ومشعل برشم وأحمد سهيل وهاشم علي عبداللطيف ومشعل الشمري (السد ) ويوسف حسن وتميم المهيزع (الغرافة) وصلاح اليهري (الخور) وعمر العمادي (قطر) وناصر النصر(المرخية) وسلطان البريك (الوكرة) وخالد منير وطارق سليمان (كولترال الإسباني). ويلعب العنابي الأولمبي في نهائيات كأس آسيا بالمجموعة الأولى التي تضم منتخبات الصين وأوزبكستان وعمان, ويبدأ المنتخب مشواره في البطولة يوم 9 يناير المقبل بمواجهة المنتخب الأوزبكي على أن يخوض مباراته الثانية أمام المنتخب العماني بتاريخ 12 وينهي مشواره بالدور الأول بمواجهة أصحاب الأرض المنتخب الصيني يوم 15 يناير.

حسم الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم اختيارات قائمته بالنسبة للاعبين الذين سيعتمد عليهم في المرحلة المقبلة استعدادا لنهائيات كأس أمم آسيا تحت 23 سنة التي تقام في الصين خلال الفترة من 7 إلى 27 يناير المقبل، والمعروف أن العنابي يلعب بهذه البطولة في المجموعة الأولى مع الصين منظم الحدث وأوزباكستان بالإضافة إلى منتخب عمان، ووقعت اختيارات الجهاز الفني على 18 لاعبا وهم محمد البكري ويوسف فرحات وعبد الله الأحرق وعبد الرحمن فهمي وخالد صالح وحازم شحاته الدحيل ومشعل برشم وأحمد سهيل وهاشم عبد اللطيف ومشعل الشمري السد ويوسف حسن علي وتميم المهيزع الغرافة وصلاح اليهري الخور وعمر العمادي قطر وناصر النصر المرخية وسلطان البريك الوكرة وخالد منير وطارق سليمان كوتورال الإسباني. وسيظل اللاعبون في معسكرهم الداخلي حتى موعد السفر إلى الصين حيث يخضع اللاعبون لتدريبات يومية تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز ابتداء من الأمس على مدار أسبوع كامل حتى موعد أولى مبارياته الودية في الدوحة. وتم الاتفاق على أن يخوض منتخبنا الأولمبي أربع مباريات ودية قبل السفر إلى الصين والأولى ستكون أمام نظيره الصربي في 17 ديسمبر الحالي ويعقبها مواجهة المنتخب اليوناني في 20 ديسمبر الحالي وستكون المباراة الودية الثالثة أمام المنتخب العراقي بتاريخ 26 ديسمبر الحالي ثم المباراة الرابعة الأخيرة أمام المنتخب الفلسطيني المتأهل لنهائيات الأمم الآسيوية أيضا وستكون هذه المباراة في 29 ديسمبر الحالي لتكون بمثابة البروفة الأخيرة قبل السفر إلى الصين والذي تحدد في اليوم الأخير من الشهر الحالي حيث وجد الجهاز الفني أنه من الأفضل أن يتجه المنتخب إلى الصين قبل بداية البطولة بأسبوع حتى يتأقلم اللاعبون على الأجواء وضبط الساعة البيولوجية للاعبين خاصة وأن هناك فارقا زمنيا بين التوقيت في كل من قطر والصين. ومن الواضح أن الجهاز الفني تعمد أن تكون آخر مباراتين أمام منتخبين آسيويين حتى يكون هناك تقارب في المستوى مع المنتخبات التي سيواجهها العنابي الأولمبي في منافساته القارية بالصين، وهناك آمال كبيرة أن يحقق منتخبنا نتائج إيجابية في هذه البطولة الآسيوية رغم صعوبة المجموعة التي يلعب بها والتي تضم المنتخب الصيني الذي يلعب على أرضه ووسط جماهيره. وقد تأهل منتخبنا إلى نهائيات هذه البطولة عن جدارة لاسيَّما أنه تصدر مجموعته في التصفيات وجاء خلفه المنتخب السوري الذي تأهل هو الآخر كواحد من أفضل المنتخبات الخمسة التي جاءت في المركز الثاني.

يلتقي منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم اليوم وديا مع المنتخب السوري في لقاء ودي هو الثاني بين المنتخبين في ثلاثة أيام حيث يسعى كل منهما للاستعداد لنهائيات كأس الأمم الآسيوية تحت 23 سنة، وكان اللقاء الأول انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكان من المفترض أن يخوض منتخبنا الوطني المباراتين الوديتين أمام المنتخب العماني ولكن تم إلغاؤهما بعد أن أسفرت القرعة عن وجود منتخبنا مع شقيقه العماني في المجموعة الأولى لنهائيات أمم آسيا ومعهما كل من المنتخب الصيني مستضيف البطولة، والمنتخب الأوزبكي، ولهذا وجد الجهاز الفني أنه من الأفضل استبدال العماني بالسوري لاسيَّما أن البطولة ستنطلق بعد 45 يوما من الآن وبالتالي سيكون من الأفضل الابتعاد عن المنافسين المباشرين.

تعادل المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره السوري 2 / 2 في المباراة الودية الدولية التي أقيمت بين الفريقين مساء اليوم، بالملعب رقم "5" بأسباير. انتهي الشوط الأول بهدف للمنتخب السوري سجله يوسف الحموي، ومع بداية الشوط الثاني أضاف المنتخب السوري الهدف الثاني عن طريق أحمد بيرش ثم نجح العنابي الأولمبي في التعادل بركلتي جزاء سجلهما أكرم عفيف والمعز علي. وجاءت المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لكأس آسيا تحت 23 سنة التي تقام في الصين يناير القادم، حيث يلعب منتخبنا الأولمبي ضمن المجموعة الأولى بجانب الصين صاحبة الضيافة وعمان وأوزباكستان. وبدأ المنتخب الأولمبي المباراة بتشكيل مكون من محمد البكري في حراسة المرمي وطارق سلمان وعمر العمادي وخالد منير وأحمد معين ومشعل الشمري وناصر النصر وسلطان البريك وبسام الراوي وعبد الله الاحرق وفهد شنين. وقدم المنتخب مستوى جيدا في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، حيث دفع بعدة عناصر أساسية أبرزهم المعز علي واكرم عفيف فنجح في تسجيل الهدفين وإدراك التعادل. وسوف يلتقي المنتخبان في لقاء ودي ثان يوم الأحد المقبل بأسباير في ختام فترة التجمع للشهر الحالي. وكان العنابي الأولمبي بدأ سلسلة مبارياته الودية بلقاء قوي مع نظيره المكسيكي انتهي بالتعادل أيضا 2 / 2.

يلتقي منتخبنا الأوليمبي تحت 23 سنة لكرة القدم في الرابعة عصر اليوم مع نظيره السوري في لقاء ودي بملاعب أسباير ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تقام في الصين خلال شهر يناير القادم، ولقاء اليوم هو الأول بين المنتخبين القطري والسوري، حيث يلتقيان للمرة الثانية وديا بعد أربعة أيام وتحديدا 12 نوفمبر الحالي، ويحاول الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المواجهات الودية، حيث يسعى للوصول إلى التشكيل الأقرب للمثالية من أجل أن يكون جاهزا به للمباريات الرسمية، وكذلك العمل على معرفة الأخطاء واستكشافها وعلاجها مبكرا، خاصة أن منتخبنا من ضمن المنتخبات المرشحة للوصول لأبعد نقط ممكنة رغم صعوبة المجموعة التي يلعب فيها بالبطولة الآسيوية، حيث يلعب في مرحلة دوري المجموعات مع الصين وأوزباكستان وعمان. ومن المؤكد أن فيلكس سانشيز يسعى لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من اللاعبين للمشاركة في لقاء اليوم خاصة أنه ضم 24 لاعبا لهذا المعسكر (وهم مشعل عيسى وفهد شنين ويوسف عبد الرزاق ومشعل قاسم الشمري وحسن بلنك (السد) -عادل بدر فرحان وعبد الرحمن محمد فهمي وحازم محمد شحاتة (الدحيل) عبد الحميد عناد الديري وموفق عوض وسلطان الكواري (الريان) -يوسف حسن علي وتميم محمد المهيزع (الغراقة) عبد العزيز خالد سعد وعمر أحمد العمادي (قطر) سلطان حسين البريك (الوكرة) جاسم محمد عبد العزيز (الأهلي) ناصر إبراهيم النصر وصالح اليهري (المرخية) صلاح علوي اليهري وأحمد حسن المهندي (الخور) طارق سالمان سليمان وخالد منير (أتليتكو ستورجا) وأحمد معين (كولترال الإسباني).

أعلن الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، قائمة الفريق استعدادا لوديات شهر نوفمبر الجاري، والتي ستكون مع المنتخب السوري في وديتين. وضمت القائمة 24 لاعبا وهم : مشعل عيسى وفهد شنين ويوسف عبدالرزاق ومشعل قاسم الشمري وحسن بلنك ( السد )، وعادل بدر فرحان وعبدالرحمن محمد فهمي وحازم محمد شحاتة ( الدحيل )، وعبدالحميد عناد الديري وموفق عوض وسلطان الكواري ( الريان )، ويوسف حسن علي وتميم محمد المهيزع ( الغراقة )، وعبدالعزيز خالد سعد وعمر أحمد العمادي ( قطر )، وسلطان حسين البريك ( الوكرة )، وجاسم محمد عبدالعزيز ( الأهلي )، وناصر إبراهيم النصر وصالح اليهري ( المرخية )، وصلاح علوي اليهري وأحمد حسن المهندي ( الخور )، وطارق سالمان سليمان وخالد منير ( أتليتكو ستورجا )، وأحمد معين ( كولترال الإسباني ). ومن المقرر أن ينخرط اللاعبون في معسكر تدريبي خلال الفترة بداية من يوم غد الأحد، وحتى 13 نوفمبر الجاري والتي يتخللها إقامة مباراتين وديتين ستقامان على ملاعب أسباير، حيث سيلتقي العنابي الأولمبي نظيره السوري في وديتين، وستكون الأولى في الثامن من نوفمبر الجاري، والثانية بتاريخ 12 منه. وتأتي الوديتان مع المنتخب السوري ضمن استعدادات العنابي الأولمبي لمشاركته في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة 2018 ، والتي تستضيفها الصين في يناير المقبل. وكان من المقرر إقامة هاتين المباراتين مع المنتخب العماني في نفس الموعد ، وتقرر إلغاءهما بعد أن أوقعت القرعة المنتخبين معا في المجموعة الثالثة بكأس آسيا بجانب منتخبي الصين وأوزباكستان. والتقي المنتخبان القطري والسوري في ختام التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة التي جرت بالدوحة يوليو الماضي وانتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما. وتأهل المنتخب القطري كمتصدر للمجموعة، فيما تأهل المنتخب السوري ضمن أفضل المنتخبات التي حققت المركز الثاني في المجموعات العشر.

قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي خوض مباراتين وديتين خلال فترة توقف الدوري في شهر نوفمبر المقبل أثناء أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستكون المباراتان بالدوحة يومي 9 و12 نوفمبر المقبل أمام المنتخب العماني في إطار استعدادات منتخبنا الأولمبي لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الصين خلال شهر ديسمبر المقبل، ويترقب الجهاز الفني للعنابي الأولمبي قرعة هذه البطولة التي ستجري غدا في الصين لمعرفة المنتخبات التي سيتنافس معها منتخبنا في الدور الأول من البطولة والتي يأمل منتخبنا الأولمبي أن يحقق فيها نتائج جيدة وينافس خلالها على المراكز الأولى في البطولة. وعلى صعيد المنتخب الوطني الأول قرر الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز أن تكون المباراتان أمام كل من أيسلندا والتشيك الوديتين مفتوحتين أمام الإعلام والجماهير للحضور فيهما خاصة وأن المباراتين ضمن الرزنامة الدولية وهما دوليتان وسيكون لنتائجهما تأثير على تصنيف وترتيب العنابي الأولمبي خلال التصنيف الرسمي للاتحاد الدولي في شهر نوفمبر القادم.

بدأت إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم الإعداد منذ الآن لفترة التوقف المحلية المقبلة التي ستكون في أعقاب الجولة السابعة من بطولة دوري النجوم ابتداء من 4 نوفمبر المقبل، والتي تستمر قرابة أسبوعين حيث يتم استئناف الدوري مرة أخرى في 18 نوفمبر المقبل لانطلاق الجولة الثامنة. ويتم التجهيز لأداء مباراتين وديتين للمنتخب الوطني الأول ومباراة واحدة للمنتخب الأوليمبي. وتم تحديد يومي 9 و14 نوفمبر المقبل لمباراتي المنتخب الوطني الأول، حيث كانت إدارة المنتخبات تنتظر ختام التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 لاختيار منتخبين أوروبيين من التصنيف المتقدم للعب المباراتين أمامهما، خاصة أن الاتفاق على هاتين المباراتين سيتبعهما توقيع عقود رسمية لتحديد شروط ومواصفات المباراتين اللتين ستقامان في الفترة المخصصة لرزنامة الاتحاد الدولي. وبالنسبة لمباراة منتخبنا الأوليمبي فتحدد أن تكون في 11 نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن تكون أمام أحد المنتخبات العربية، خاصة وأنه يتم إعداد منتخبنا لنهائيات كأس آسيا التي تقام في الصين خلال شهر يناير القادم. وكان المنتخبان الأول والأوليمبي قد استغلا فترة التوقف التي بدأت عقب الجولة الثالثة من الدوري وخاضا ثلاث مباريات، حيث لعب الأول أمام سنغافورة يوم الخميس الماضي وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر أمام كوراساو أمس الأول بهدف مقابل هدفين. وفي المقابل لعب المنتخب الأوليمبي أمام نظيره المكسيكي وتعادل بهدفين لكل منهما. وبالنسبة للمباريات الثلاث أمام سنغافورة وكوراساو والمكسيك فقد كانت بمثابة فرصة جيدة أمام المنتخب الوطني الأول بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز للتعرف إلى اللاعبين عن قرب، وعلى إمكاناتهم وكيفية التواصل معهم فنيا خاصة أنه يعتبر جهازا فنيا جديدا بالنسبة للاعبي المنتخب الأول، وفي المقابل فإن مهمته أسهل مع المنتخب الأوليمبي، لاسيَّما أنه كان مدربهم منذ أن كانوا في صفوف منتخب الناشئين.

يواجه المنتخب القطري الأولمبي غدا الأحد، نظيره المكسيكي في تجربة ودية باستاد جاسم بن حمد بنادي السد. وتأتي مباراة المكسيك في الخطوة الأولى لاستعدادات العنابي الأولمبي لكأس آسيا تحت 23 سنة المقرر إقامتها بالصين من 9 إلى 30 يناير القادم . وتأهل العنابي الأولمبي بجدارة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة بعد أن احتل صدارة مجموعته التي أقيمت مبارياتها بالدوحة يوليو الماضي. كما تعد مباراة المكسيك تجربة مفيدة نظرا للسمعة الكبيرة التي يمتلكها المنتخب المكسيكي كأحد المنتخبات المعروفة على مستوي العالم ، واللعب معه سوف ينعكس إيجابا على المنتخب القطري الأولمبي ويسهم في زيادة خبرات لاعبيه. ويأمل العنابي الأولمبي في الاستفادة من التجربة المكسيكية كونه يطمح في المنافسة على كأس آسيا تحت 23 سنة، والتواجد على منصات التتويج. وقد أنهى المنتخب القطري الأولمبي استعداداته للمباراة بتدريب خفيف مساء اليوم بملاعب المنتخبات الوطنية بأسباير، حيث وضع الإسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي اللمسات الأخيرة على استعدادات المنتخب وعلى التشكيل الأساسي. وكانت التدريبات المشتركة للعنابي الأول والعنابي الأولمبي قد انطلقت مطلع الشهر الجاري تحت قيادة سانشيز الذي يقود المنتخبين في المرحلة الحالية، وشارك بعض لاعبي العنابي الأولمبي مع العنابي الأول في المباراة الودية أمام منتخب سنغافورة الخميس الماضي والتي انتهت بفوز العنابي بنتيجة (3-1) وهي المباراة الودية للمنتخب الوطني الأول في بداية الاستعداد لخوض منافسات خليجي 23 بالدوحة ديسمبر القادم.

حجز المنتخب القطري الأولمبي مقعده في كأس آسيا 2018 بالصين مطلع يناير من العام القادم رغم تعادله إيجابيا بهدف لمثله أمام نظيره السوري في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيوية تحت 23 سنة ولحساب المجموعة الثالثة التي احتضنتها الدوحة وأقيمت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة اليوم أيضا فوز الهند على تركمانستان 3-1 على ذات الملعب. وتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 5 نقاط لسوريا و3 للهند ونقطة لتركمانستان. وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الأربعاء الماضي فوز سوريا على الهند 2-0 وقطر على تركمانستان 2-0، في حين شهدت الجولة الثانية يوم الجمعة الماضي فوز قطر على الهند 1-0 وتعادل سوريا مع تركمانستان 0-0. ويتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات العشر. ودخل العنابي المباراة بتغييرات على صعيد التشكيلة الأساسية، حيث لعب فيلكس سانشيز بالتشكيلة التي بدأ بها المباراة الأولى أمام منتخب تركمانستان بعودة عاصم مادبو وعبدالله الأحرق وسلطان بريك وبسام الراوي للعب كأساسيين بعدما غابا في مباراة الهند، فيما لم يشارك صلاح اليهري وعمر العمادي وغاب عبدالرحمن عناد بشكل اضطراري بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة الهند الماضية. ورغم أن العنابي الأولمبي كان يحتاج للتعادل والحصول على نقطة واحدة فقط أمام سوريا، لحسم صدارة الترتيب والتأهل المباشر للنهائيات إلا أن لاعبي المنتخب الوطني دخلوا اللقاء بكل قوة ووضعوا نصب أعينهم اللعب بشعار الفوز وحصد النقاط الثلاث. وتقدم المنتخب القطري عبر هدف سلطان حسين البراك في الدقيقة 37، قبل أن يدرك منتخب سوريا التعادل في الشوط الثاني عن طريق محمد رأفت في الدقيقة (61). وكان منتخب قطر الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، على الرغم من خروج كابتن الفريق أحمد معين في الدقيقة 22 بسبب إصابة في الكتف.. كاد العنابي أن يتقدم مبكرا بالهدف الأول عن طريق عبدالله الأحرق في الدقيقة السابعة بعد انطلاقة رائعة من أكرم عفيف الذي اعتمد على مهارته الفردية وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن يحاول مدافعو الفريق السوري تشتيت الكرة لتصل إلى الأحرق الذي سدد الكرة بجوار القائم لتضيع فرصة التقدم بالهدف الأول. وأثمرت السيطرة القطرية تسجيل هدف التقدم عبر ضربة حرة مباشرة نفذها سلطان حسين البراك بيسراه متقنة في الشباك (37). وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب سوريا وشن عدة هجمات قبل أن يسجل التعادل عبر رأسية محمد رأفت إثر تمريرة مؤمن ناجي العرضية (61). وفي الدقائق الأخيرة ضغط المنتخب السوري من أجل حسم النقاط الثلاث ولكنه لم ينجح في التسجيل.. لتنتهي المواجهة العربية الخالصة بتعادل عادل مكن الفريقين من ضمان التأهل سويا إلى كأس آسيا تحت 23 سنة بالصين في يناير 2018.

يخوض المنتخب القطري الأولمبي، غدا الأحد، مواجهته الأخيرة أمام نظيره السوري لحساب مباريات الجولة الثالثة والأخيرة التي تستضيف الدوحة منافساتها ضمن التصفيات الآسيوية تحت 23 سنة المؤهلة لكأس آسيا بالصين 2018 في شهر يناير من العام القادم. ويحلق المنتخب القطر الأولمبي وحيدا في الصدارة برصيد 6 نقاط، وحل المنتخب السوري ثانيا برصيد 4 نقاط، وحلت تركمانستان في المركز الثالث بنقطة وحداة، بينما تذيل المنتخب الهندي ترتيب المجموعة برصيد خال من النقاط. وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز قطر على تركمانستان بهدفين دون رد، وبنفس النتيجة فازت سوريا على تركمانستان، وفي الجولة الثانية التي أقيمت مبارياتها أمس اقتنص العنابي الأولمبي فوزا صعبا على نظيره الهندي، في حين انقادت سوريا إلى تعادل مخيب للآمال أمام تركمانستان. وتختتم غدا الجولة الثالثة والأخيرة بمواجهة الهند وتركمانستان. ويملك العنابي أفضلية في لقاء غد مقارنة مع منافسه السوري لكونه يملك خيارين يمكنانه من التأهل المباشر عبر ضمان صدارة المجموعة الثالثة وهما الفوز والتعادل إذ تكفيه نقطة واحدة لضمان التأهل مستفيدا من تعادل المنتخب السوري مع نظيره التركماني في الجولة الثانية لتصبح الأفضلية للعنابي. وكما كان متوقعا فقد أجرى سانشيز تغييرات في تشكيلة العنابي من أجل إراحة بعض اللاعبين وتجهيزهم لمواجهة الغد ولو أنه واجه صعوبات عديدة بسبب تذبذب أداء المنتخب وعجزه عن فرض أسلوب لعبه في مواجهة المنتخب الهندي الذي لا يجاريه في المقومات والإمكانيات باستثناء الانضباط التكتيكي والالتزام ولولا الأخطاء الدفاعية القاتلة لكان أجبر المنتخبين العنابي والسوري على التعادل على الأقل فقد أظهر إمكانيات جيدة وإن بدا لاعبوه مفتقدين للتجربة والخبرة. سانشيز احتفظ بالحارس البكري وطارق سلمان وأحمد معين والمعز علي وعبدالرحمن الديري وأحمد السعدي وأكرم عفيف في اللقاءين السابقين ودفع بكل من سالم الهاجري وتميم المهيزع وصلاح اليهري وعمر العمادي وبالنسبة لمباراة الغد فقد أصبح من المؤكد غياب اللاعب عبدالرحمن عناد بقطع في الرباط الصليبي في الركبة اليمنى، إثر تعرضه لإصابة في الشوط الأول استدعت تبديله في مباراة الأمس.. وبذلك سيغيب عن مباراة غد أمام سوريا ليتلقى المنتخب صفعة قوية بفقدان ركيزة من ركائزه الأساسية. مباراة الهند الأخيرة يمكن أن تشكل أرضية للجهاز الفني يجهز من خلالها التشكيلة الأمثل لخوض لقاء الغد خصوصا وأن المنتخب السوري لا يملك خيارات كثيرة غير الفوز فالأخطاء المتكررة التي وقع فيها لاعبو المنتخب في مباراة الهند كادت أن تمكن الأخير من تعديل النتيجة فضلا عن غياب الانسجام بين اللاعبين وافتقاد الخطوط للتناغم والترابط مما دفع بعض اللاعبين إلى اعتماد الكرات الطويلة نحو المعز علي و أكرم عفيف الذي ظهر بدون فعالية في الجهة اليمنى في الوقت الذي يمكن أن يشكل فيه قائدا هجوميا يفتح منافذ في الخطوط الدفاعية للمنافسين. وعلى الجانب الآخر قدم الأولمبي السوري مباراة كبيرة، ولكنه خذل جماهيره بتعادل بطعم الهزيمة، لينتظر مواجهة المنتخب القطري صاحب الأرض، ليحدد مصيره.. ولم يعتد المنتخب الأولمبي السوري على لعب مباراتين رسميتين في 48 ساعة، ولذلك ظهر بعض اللاعبين بشكل سيئ للغاية وسيطر عليهم التعب والإرهاق، فوصلوا لنهاية المباراة بشق الأنفس. وبالرغم من كون التعادل يكفي العنابي إلا أنه مطالب بالفوز لمحو الصورة التي ظهر بها أمام منتخب الهند من جهة وتأكيد أحقيته بالتأهل المباشر من جهة أخرى خصوصا وأنه يواجه أقوى منافس له في المجموعة رغم الارتباك الذي ظهر عليه في اللقاءين السابقين حيث تأخر كثيرا في حسم الفوز على المنتخب الهندي ثم وقع في فخ التعادل أمام منتخب تركمانستان. وفي مباراة شكلية يلتقي المنتخبان التركماني والهندي من أجل تقديم مستوى يليق بهما قبل المغادرة خصوصا وأنهما لا يملكان حظوظ المنافسة على إحدى البطاقات غير المباشرة المؤهلة للنهائيات. مدرب منتخب تركمانستان خطط لحصد النقاط الثلاث، ليحافظ على آماله في التأهل كأفضل ثان، خاصة وأن مواجهته مع الهند في الجولة الأخيرة سهلة، ونقاطها مضمونة. ولعبت تركمانستان مباراة الأمس أمام سوريا، بطريقة دفاعية بحتة في الشوط الأول، واعتماد على الهجمات المرتدة في النصف الثاني، وكاد يخطف الفوز من خلال 3 فرص عذبت وأقلقت الدفاع السوري، ومن خلفه حارس المرمى الذي تصدى لأخطر الكرات في الدقيقة 90.