قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور النائب الثاني لرئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، إن دولة قطر استطاعت أن تتبوأ موقعاً مرموقاً على المستوى العالمي في مجال السلامة المرورية وذلك منذ إطلاقها الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الأولى في يناير 2013. وأضاف العميد الخرجي، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين الخطة التنفيذية الثانية من الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018-2022 اليوم، أن دولة قطر أضافت تجربة عالمية جديدة متميزة بين الدول سريعة النمو ودول العالم الثالث شملت تبني التجارب العالمية الناجحة المتعلقة بإنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية كمؤسسة وطنية رائدة في الدولة، مما أضاف لقطر ثقلاً على المستوى الوطني والعالمي كذلك تعزيز موقع الدولة العالمي في مجال السلامة المرورية وتقديم استشارات لمتخذي القرار والجهات المعنية وتطوير نظام التقييم والمتابعة من خلال إنشاء المكتب الوطني للسلامة المرورية واشراك كافة الجهات المعنية بالتنفيذ. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تمكنت من تنفيذ 62% من مشاريع الخطة التنفيذية الخمسية الأولى بالرغم من أنها التجربة الأولى في الدولة لتنفيذ إستراتيجية وطنية بهذا النوع والحجم وتخفيض معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة إلى 6.93 مقارنة بـ 14 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة عام 2013، وكذلك المباشرة في بناء البنية التحتية وبناء قوة عمل وطنية والتقييم والمتابعة وتطوير الخطط باستمرار. ولفت العميد الخرجي إلى أنه حين إعداد الخطة التنفيذية الثانية التي نحتفل اليوم بإطلاقها تم الحرص على أن تكون شاملة تساهم بها كافة الجهات المعنية وأطياف المجتمع، وأن تكون علمية من خلال تطوير نظام الأمن العالمي الذي تبنته الأمم المتحدة لكي يتلاءم مع متطلبات الدول السريعة النمو مثل دولة قطر، وكذلك أن تكون فعالة من خلال ربط السلامة المرورية بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبالنمو الاقتصادي والأمن الوطني للدولة. وأكد أن المرحلة الثانية من الإستراتيجية ستتميز بتطوير آلية المتابعة والتقييم التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة المرورية حاليا من خلال بناء نظام الكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول لتسهيل متابعة مسؤولي المؤسسات لسير الإنجاز بطريقة فاعلة وبالاستفادة من نظام المعلومات الجغرافية في الدولة لتوفير متطلبات قطاع النقل والطرق والحركة المرورية. وشدد على أهمية العمل المشترك من أجل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وتطويرها باستمرار، وذلك لأن المرور والنقل يمثلان قطاعا معقدا متشعب المكونات ويقع تحت مسؤولية جهات مختلفة. من جهته، قال العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، إن عملية أمن وسلامة نقل الأفراد والبضائع تشكل العمود الفقري لتطور المجتمع لارتباطهما بواقع ومتطلبات المواطن ومرافق حياته اليومية، حيث أصبح تقدم الدول يقاس بمستوى كفاءة منظومة نقلها ومدى تلبيتها لمتطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أن التخطيط الاستراتيجي أصبح الأساس لتطور الدول عبر رؤية بعيدة الأفق تأخذ بالاعتبار كل متطلبات وعوامل التطور والتقدم، ولذلك أخذت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على عاتقها مسؤولية تحويل رؤية القيادة الرشيدة العليا لدولة قطر إلى واقع يلبي طموحات مواطنيها ويستجيب لمرحلة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في شتى القطاعات الحيوية ولا سيما قطاع النقل والسلامة المرورية الذي يحظى باهتمام وحرص كبير من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأشار إلى أن تدشين المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية يأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي انطلقت في مطلع عام 2013 والتي حققت فيها دولة قطر تقدما كبيرا في مجال السلامة المرورية فاق التوقعات، حيث انخفضت نسبة الوفيات من 9.3 لكل مائة ألف عام 2013 إلى 6.93 في عام 2016 وهي نسبة اقتربت من النسبة المستهدفة (6 لكل مائة ألف) وذلك بفضل تعاون وتجاوب كافة الجهات المعنية واضطلاعها بمهامها في الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأوضح أن المرحلة الثانية من الإستراتيجية تم تطويرها بزيادة خططها من 198 خطة في المرحلة الأولى إلى 350 خطة وزيادة عدد الجهات المنفذة للإستراتيجية من 13 جهة إلى 35 جهة حكومية وأهلية، وذلك بهدف إشراك أكبر عدد من القطاعات ذات الصلة بالموضوع باعتبار السلامة المرورية مسؤولية تضامنية تتطلب من كل الجهات المعنية الاضطلاع بدور فاعل في تحقيقها. ولفت العميد المالكي إلى أنه من أجل تحسين الأداء وضمان الجودة في تنفيذ المرحلة الثانية للإستراتيجية فقد وجه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية أمانة سر اللجنة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بتنظيم المنتدى الخامس للمنسقين بهدف التعرف على إيجابيات المرحلة الأولى من الإستراتيجية وتعزيزها والسلبيات وتقويمها وتفاديها في المرحلة الثانية، حيث قامت اللجنة بدعوة خبراء عالميين للمشاركة في أعمال هذا المنتدى الذي انطلق اليوم بهدف الاطلاع على التجارب والخبرات العالمية في مجال إعداد وتطبيق الاستراتيجيات والتعرف على تجارب وخبرات الدول الأخرى في هذا المجال، وسيشارك الخبراء في محاور المنتدى. من جهته، استعرض البروفيسور كيم جريو مدير المكتب الوطني للسلامة المرورية أسس إعداد الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية، مبينا أنها تستند إلى مجموعة من الركائز منها توجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وتوصيات اللجنة الوطنية، وقرارات مجلس الوزراء، وقرارات الأمم المتحدة التي صادقت عليها دولة قطر، والدروس المستفادة من المرحلة الأولى، وتطوير نظام المتابعة والتقييم. وأشار إلى تطوير دور المكتب الوطني للسلامة المرورية، الذي يعمل على تقديم تقارير شهرية لمكتب معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن سير انجاز الجهات المعنية، وتعزيز موقع قطر الدولي كرائد في مجال السلامة المرورية، وربط قطاع النقل والسلامة المرورية بمتطلبات قطر 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030، ودعم الاقتصاد والأمن الوطني إلى جانب تحسين السلامة المرورية وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتقديم استشارات رصينة لمتخذي القرار وأكثر من 30 جهة معنية، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية والخطة التنفيذية للسنوات الخمس القادمة، وتطوير نظام التقييم والمتابعة. وفي تصريح للصحفيين، أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن الانجازات التي تم تحقيقها في الخطة التنفيذية الأولى للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية جعلت دولة قطر من الدول المتقدمة في مجال السلامة المرورية. وأضافت سعادتها أن دولة قطر فخورة بالنتائج الممتازة التي حققتها المرحلة الأولى من إستراتيجية السلامة المرورية وتأمل أن تحقق الخطة التنفيذية الثانية المزيد من التطور وحصد نتائج مميزة أخرى. وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة، وهي عضو في فريق إعداد الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، تعد من الشركاء الأساسيين والفاعلين في تحقيق النتائج المرجوة من الإستراتيجية وتنفيذ مشاريعها. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أن الوزارة تؤدي دوراً فاعلاً وقوياً من ناحية تنفيذ خطط التجاوب مع الحوادث المرورية وتوفير خدمات الإسعاف والطوارئ والكوادر الطبية، إلى جانب دورها التوعوي والوقائي فضلاً عن توفير المعلومات الفنية في إطار تنفيذ الإستراتيجية المرورية. يشار إلى أن المنتدى الخامس لمنسقي الجهات المعنية الذي انطلقت أعماله اليوم بمناسبة تدشين الخطة التنفيذية الثانية لإستراتيجية السلامة المرورية يناقش مجموعة من الموضوعات والمحاور الهامة بمشاركة ممثلي الجهات المعنية بالدولة ومجموعة من الخبراء الدوليين. ويبحث المنتدى الذي يختتم أعماله غداً، الأربعاء، محاور تتعلق بسلامة الطرق وتحدياتها وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وإدارة الفعاليات الكبرى وأهمية خطة قطاع النقل وإدارة الحركة المرورية وإدارة التهديد والمخاطر ونظام النقل الذكي وإدارة الحوادث المرورية ومتطلبات إدارة السلامة المرورية.

تعديلات جديدة لزيادة غرامة بعض المخالفات المرورية كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور أن الإدارة تعمل على زيادة عدد الرادارات لتكون المسافة بينها 2.5 كلم بدلا من 5 كلم وهو ما سيساعد على امتثال السائق للسرعة المحددة على الطريق على عكس ما هو سائد حاليا. وأضاف في حوار مع الزميلة البننسولا أن الكثير من السائقين يقوم بتخطي السرعة المحددة لمجرد أن يتجاوز الرادار حتى يصل للرادار الثاني ثم يقوم بخفض السرعة حيث المسافة الشاسعة بينهما تسمح له بزيادة السرعة، وتعمل الإدارة حاليا على تقليل تلك المسافة لتكون 2.5كلم فقط بدل 5 كلم وهو ما يعني أن عدد الرادارات سيتضاعف. وبين الخرجي أن الرادارات المتحركة التي تنتشر في الكثير من الشوارع تحقق الردع المطلوب أكثر بكثير من الرادارات الثابتة، لأن السائق يتوقعها في أي وقت وفي أي مكان وبالتالي يبقى دائما ملتزما بالسرعة المحددة بينما الرادارات الثابتة ظاهرة وأماكنها معلومة للجميع وبالتالي يمكن تفاديها لمجرد أن يصل مكانها. وأشار الى أن هناك لجنة تابعة للإدارة تقوم بدراسة السرعة المحددة في الشوارع وأن القرار يتم بالتنسيق مع أشغال واللجنة الوطنية للسلامة المرورية بناء على حالة الشارع وأمور أخرى كثيرة. التعديلات الجديدة وحول التعديلات الجديدة في قانون المرور، أكد الخرجي أن قانون المرور قانون متطور وليس جامدا يتطور حسب الظروف والمستجدات، وكمثال على ذلك رأت الإدارة سابقا أنه من المناسب زيادة غرامة بعض المخالفات المرورية كمخالفة الوقوف في أماكن ذوي الاحتياجات الخاصة والتجاوز من اليمين من 500 ريال إلى 1000 ريال. وقال: التعديلات التي نعمل عليها لم تأت من فراغ وإنما جاءت بناء على دراسات، فمن بين الأمور المهمة التي ستشملها التعديلات المرورية الجديدة إلزامية ربط الحزام لركاب المقاعد الخلفية حيث اثبتت الدراسات التي قمنا بها ان العديد من الحوادث التي يتعرض أصحابها لإصابات بليغة يكون جسم المركبة بعد الحادث سليما من الداخل مما يعني أن عدم ربط الحزام أدى لتعرضهم لإصابات بسبب خروجهم من السيارة". ويتوقع أن تشمل التعديلات زيادة غرامة بعض المخالفات المرورية خاصة منها التي تسبب حوادث مرورية. الربط الإلكتروني وحول موضوع الربط الإلكتروني بين إدارة المرور وشركات التأمين، كشف العميد أن العمل يجري حاليا مع شركات التأمين في هذا الجانب وأكد أنه في حالة تجديد الاستمارة يتم التأمين من خلال مطراش وتوقع أن يكون ذلك قريبا وتحديدا قبل نهاية السنة. أما بالنسبة لموضوع مدى جاهزية السيارة الذكية التي بإمكانها اختبار السائق دون تدخل ضابط المرور، أشار الى أنها مازالت تحت الاختبار وأن الإدارة عقدت اجتماعات مع عدد من مدارس السواقة في هذا الخصوص لترى مدى جاهزيتها، وأضاف أن بعض المدارس لم تعلن جاهزيتها بشكل كامل وحينما يتم اعتماد هذه السيارة فإنها ستوفر شفافية أكثر في موضوع الامتحان حيث هي من سيقرر النجاح أو الرسوب. وبالنسبة لموضوع الرادار الذي تم صنعه بالكامل في قطر من طرف شركة خاصة، أشار الى أنه مازال تحت التجربة حتى يخضع لكافة الظروف المناخية أي حوالي سنة كاملة حينها ستقرر إدارة الهندسة والسلامة المرورية مدى جاهزيته. رسالة لمستخدمي الطريق ختاما وجه العميد رسالة خاصة للشباب بضرورة التقيد بالسرعة المحددة على الطريق والالتزام بربط الحزام، فأغلب الحوادث المرورية التي راح ضحيتها شباب تكون المركبة سليمة من الداخل بعد الحادث بينما أصحابها تعرضوا لإصابات بليغة نتيجة عدم ربطهم للحزام وخروجهم من السيارة، ولو امتثلوا للقوانين المرورية وربطوا الحزام لكانت الإصابات خفيفة، لذلك الإدارة جادة في هذا الموضوع ليكون الزاميا لركاب المقاعد الخلفية وذلك ضمن التعديلات الجديدة لقانون المرور. واضاف: على الشباب المتحمس للسرعة والسواقة بتهور أن يزور المستشفيات ويرى العبرة في غيره ممن وقعوا ضحايا حوادث مرورية أقعدتهم طول العمر قبل أن يكون هو نفسه عبرة. وحول نشر التوعية المرورية أكد أن الإدارة لا تألو جهدا في ذلك وما يهمها هو حماية حياة مستخدمي الطريق من الحوادث المرورية، وزيادة قيمة المخالفة لا تعني شيئا للإدارة بقدر ما يعنيها ردع المخالفين عن ارتكاب المخالفات المرورية.

يكرم العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور مساء غداً الأربعاء السائقين على كورنيش الدوحة، ضمن حملة الإدارة خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الخطوة تعبيراً عن تقدير المرور للملتزمين بقوانين المرور وإجراءات الأمن والسلامة العامة على الطريق. وتنظم الإدارة العامة للمرور حملة إفطار صائم على مدار الشهر الفضيل حيث يتم توزيع وجبات الإفطار على قائدي المركبات في عدد من الدوارات والأماكن المختلفة بالدولة. وقال الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن مبادرة الإدارة تأتي لشكر قائدي المركبات على التزامهم بقواعد وقانون المرور خلال شهر رمضان الفضيل، وضمن الجهود التوعوية التي تقوم بها الإدارة وتأتي للتأكيد على رسالة الإدارة العامة للمرور للمواطن والمقيم بأن الإدارة معك ولا تستهدف سوى سلامتك، موضحاً أن آخر الإحصائيات تبرز انخفاض نسبة الحوادث والمخالفات في شهر رمضان من هذا العام عن نظيره في العام الماضي. خطة العيد وبيّن الرائد عضيبة في تصريحات صحفية أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة لتسهيل الحركة المرورية خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث ستتواجد الدوريات بكثافة في الأحياء السكنية وأمام المجمعات التجارية والأسواق والأماكن الترفيهية وأمام مصليات عيد الفطر. وأشار إلى أن الإدارة وضعت خطة توعوية نفذتها على مدار شهر رمضان الفضيل، لافتاً إلى تفاعل الجمهور مع جهود التوعية، باعتبار المواطن والمقيم شريكين أساسيين لجهود الإدارة في الحد من الحوادث وتعزيز القيادة الآمنة. وقال إن الإدارة العامة للمرور حريصة على التواصل الدائم مع السائقين باعتبار أن الحفاظ على الأمن والسلامة على الطرق هدف مشترك تسعى إليه الإدارة العامة للمرور مثلما يسعى إليه قائدو السيارات أيضاً، وأضاف: بدون تفهم السائقين وتعاونهم لا يمكن تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق السلامة على الطرق. وأكد أن تطبيق القانون على المخالفين هو جزء من صميم عمل الإدارة العامة للمرور لكن هناك وجهاً آخر شديد الأهمية وهو تقوية العلاقة بين الإدارة العامة للمرور والسائقين وهو ما تسعى الإدارة للقيام به في مختلف المناسبات متمنياً السلامة لجميع السائقين. وجبات الإفطار وقال الرائد جابر عضيبة إنه في إطار حملة التوعية الرمضانية للسائقين والمشاة وإفطار صائم التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع مصرف قطر الإسلامي باعتباره شريكاً للمرور خلال حملة التوعية الرمضانية تم توزيع وجبات الإفطار لسائقي الشاحنات بطريق الشحانية من خلال التنسيق بين إدارة الإعلام والتوعية المرورية وإدارة الدوريات التابعتين للإدارة العامة للمرور، حيث قام فريق الإدارة التوعوي بمصاحبة ضابط التوعية المرورية لتوزيع الوجبات ومشاركة السائقين لحظات الإفطار على طريق الشحانية والتحدث سريعا عن أهم اشتراطات القيادة الآمنة وسبل الوقاية من الحوادث. وأضاف: تعتبر هذه الفعالية الخارجية فرصة لنشر التوعية المرورية بين سائقي الشاحنات من خلال التطرق لأهم اشتراطات القيادة الآمنة على الطرق والتقيد بالسرعات المحددة والتقيد بقانون المرور لتحقيق السلامة على الطرق والحد من الحوادث، خاصة أن شهر رمضان قد تكثر فيه الحوادث بسبب الإرهاق أو عدم التركيز الناتج عن الصيام. وبيّن أن مناطق الشمال ودخان ومطار حمد الدولي شهدت حملات مرورية مستمرة منذ بداية الشهر الفضيل لتوزيع وجبات الإفطار على السائقين من قبل إدارة الدوريات والتحقيق المروري وبالتنسيق مع إدارة الإعلام والتوعية المرورية، حيث تعكس هذه الفعالية المجتمعية مدى التواصل بين المرور والجمهور من خلال مشاركتهم في المناسبات الهامة مثل شهر رمضان والأعياد باعتبار هذه المناسبات فرصة كبيرة للتواصل ولبث التوعية المرورية بين مجتمع السائقين والمشاة. الثقافة المرورية وأوضح مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية أن الإدارة تقوم خلال شهر رمضان المبارك بتوزيع وجبات إفطار على سائقي السيارات قبيل أذان المغرب تفادياً لمخاطر تجاوز السرعة بهدف الوصول إلى المنزل للإفطار. وأثنى الرائد عضيبة على مشاركة هيئات ومؤسسات الدولة الخاصة في دعم مثل هذه الفعاليات التوعوية ذات الطابع الاجتماعي مثل مصرف قطر الإسلامي الذي يشارك المرور حملته التوعوية خلال رمضان. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار البرامج والأنشطة التوعوية المتعلقة بالجانب المروري ونشر الثقافة المرورية بين مستخدمي الطريق واستخدام كل الطرق والوسائل المناسبة لتحقيق الهدف المنشود من تلك البرامج والفعاليات، مؤكداً أن الحوادث المرورية غالباً ما تزيد قبل موعد الإفطار في شهر رمضان المبارك، حيث إن بعض السائقين يحاولون الوصول إلى منازلهم قبل موعد الإفطار بزمن قصير ما يجعلهم عرضة لارتكاب المخالفات المرورية، حيث إنهم يقومون بزيادة سرعة مركباتهم وارتكاب المخالفات المرورية، كالتجاوز من ناحية كتف الطريق وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء على التقاطعات المرورية والتي من شأنها أن تتسبب في وقوع حوادث مرورية قاتلة وتذهب فيها أرواح بريئة إضافة إلى ما ينتج عنها من إصابات بشرية إضرار بالممتلكات.

نظام اختبارات السواقة الذكي قيد التجربة بأحد مراكز التدريب تطبيق مقترح إدارة أقسام المرور حسب المناطق الجغرافية بداية أبريل أكثر من 100 رادار مخصصة لضبط مخالفات التجاوز من اليمين كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور عزم الادارة تنفيذ حملة على مخالفات إعاقة الحركة المرورية داخل التقاطعات أو ما يسمى بالصندوق الأصفر خلال الفترة المقبلة. وبين في تصريحات صحفية أن عدد اجهزة الرادار المخصصة لضبط مخالفات التجاوز من اليمين بلغ حتى أكثر من 100 جهاز، مبينا أن تجربة نشر الرادارات المتحركة على الطرق والإعلان عن مواقعها اثبتت نجاحها بالفعل في الحد من اعداد الحوادث وكذلك الإصابات والوفيات الناجمة عنها، حيث اصبح هناك التزام أكثر من جانب السائقين. وبشأن الرادار القطري وموعد بدء تجربته قال مدير الإدارة العامة للمرور إن الرادار تم تصنيعه بالكامل داخل قطر، مشيرا إلى انه سيتم البدء في تجربته خلال الأيام القليلة القادمة وإخضاعه للتجربة لمدة 365 يوما لرصد مدى تحمله لجميع الظروف والعوامل الجوية التي تحدث على مدار أيام العام. الاختبار الذكي وحول نظام اختبارات السواقة الذكي قال مدير الإدارة العامة للمرور إنه يجري تجربة السيارة الجديدة حاليا في أحد مدارس السواقة وعقب انتهاء عمليات التجربة سيتم تعميمها على كافة المدارس، مشيرا إلى ان السيارة مجهزة لتقييم المتدربين في جميع مراحل عملية القيادة بما في ذلك اختبارات الشارع دون ان يكون هناك حاجة لجلوس المختبر بجوار المتدرب خلال عملية الاختبار حيث يمكنه متابعته بواسطة شاشات الكمبيوتر. ولفت العميد الخرجي إلى أن أكبر تحد يواجه الإدارة العامة للمرور في جهود نشر التوعية بين جميع شرائح المجتمع هو ذلك الكم الكبير من اللغات التي يتحدث بها ابناء الجاليات المقيمون في قطر مما يشكل صعوبة في إيصال التوعية إليهم، نظرا لأن الكثيرين منهم يتحدثون لغاتهم فقط ولا يتحدثون الإنجليزية لكن الإدارة العامة للمرور رغم ذلك تسعى جاهدة من أجل إيصال الرسائل التوعوية إليهم. إدارة حسب المناطق وقال العميد الخرجي إن الإدارة العامة للمرور حريصة على الأخذ بمختلف الأفكار التي تعزز الأمن والسلامة على الطرق، مشيرا إلى انه منذ أيام تم بحث مقترح بتوزيع "إدارة أقسام المرور حسب المناطق الجغرافية" للإدارات الامنية التابعة لوزارة الداخلية، حيث سيكون تواجد اقسام المرور متماثلا مع توزيع تلك الإدارات. وأضاف ان تنفيذ هذا المقترح من شأنه تعزيز السيطرة على السلبيات وإيجاد الحلول للمشكلات المرورية إنْ وجدت. واوضح انه سيتم تطبيق النظام الجديد بداية من شهر ابريل المقبل، مشيرا إلى انه ستكون هناك تقارير يتم إعدادها كل 3 اشهر عن الاوضاع في الاقسام الجديدة ونشر نتائجها في وسائل الإعلام. ولفت إلى أن فكرة إدارة أقسام المرور حسب المناطق الجغرافية، عرضت على اللجنة الوطنية للسلامة المرورية منذ فترة، وحظيت بالدعم خاصة بعد عرض الإحصاءات المسجلة عن المناطق الخمس المختارة، كمرحلة أولى لتطبيق التجربة، موضحا أن الحوادث المرورية الواقعة في نطاق تلك المناطق تمثل حوالي 75 بالمائة من حوادث الوفيات والإصابات الخطيرة بالدولة. ضابطان في الأقسام وقال إنه سيتواجد في كل قسم من هذه الاقسام ضابطان احدهما مختص بإجراءات التحقيق المروري والآخر ضابط مهندس. وبين ان كل ضابط مرور في هذه الأقسام سيتمكن من رصد وتقييم مناطق الازدحام والاختناقات المرورية وأماكن المدارس والأنشطة في المناطق التجارية ومناطق الحوادث والنقاط السوداء، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في إدارة الهندسة المرورية وهيئة الأشغال العامة وغيرها من الجهات. وأضاف أن ضابط المرور سيرفع في النهاية تقريره إلى الجهات المعنية للنقاش ووضع الحلول وتذليل المشكلات، مؤكدا أنه لا مجال إلا التقدم إلى الأمام بعد أن تحددت المشكلات وتم وضع خطط العمل من الآن وإلى نهاية السنوات الخمس المقبلة.

اعتبر العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور أن نتائج تقرير المرور السنوي لعام 2016 مؤقتة وأن الدراسة الحقيقية ستكون بعد 3 سنوات من الآن.. مشيرا إلى ان هناك طرقا كثيرة سوف تفتتح هذا العام وهذا سيكون له أثر واضح في تغير النتائج. وأكد فى تصريحات صحفية ان الأرقام ربما تكون مخيفة نوعا ما لكنها وقتية والدراسة الحقيقية ستكون بعد افتتاح كافة الطرق وبعد الانتهاء من شبكة الريل وتوسع شبكات النقل العام ابتداء من العام الحالي وقال.. نحن لسنا في وضع استثنائي عن الدول الأخرى ربما هناك دول تعاني أكثر بكثير مما نحن عليه اليوم وهناك دول مكتملة البنية التحتية وتعاني من ازدحام مروري وهذه الأرقام التي صدرت اليوم وقتية لحين اكتمال البنى التحتية وخلال 3 سنوات ستكون نتائج الدراسة مختلفة اختلافا كليا عما شاهدناه اليوم.

ربط الرادارات إلكترونياً لتفعيل المخالفات فوراً.. العميد الخرجي: تطوير الإشارات الضوئية لضبط مخالفة تغيير المسار نتطلع إلى زيادة قيمة مخالفة استخدام الهاتف النقال أكثر من 500 ريال رفع المطالبة بإلزامية حزام الأمان لركاب المقاعد الخلفية للجهات المختصة التجاوز من اليمين انخفض بشكل كبير مع زيادة عدد الرادارات لا يوجد أجهزة حالياً تقوم وحدها بضبط مخالفات الهاتف النقال الرادارات المتنقلة يتم الإعلان عنها مسبقاً لأن الهدف ليس جباية الأموال لا يهمنا ضبط المخالف بقدر ما يهمنا الحفاظ على حياته الشباب أصبح أكثر وعياً من السابق بخطورة الحوادث المرورية كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، أن غرفة التحكم المروري المركزية سيتم تدشينها قريبا، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بأن ترى النور في أسرع وقت. ولفت العميد الخرجي في تصريحات صحفية إلى أن غرفة أخرى سترى النور خلال العام 2017، هي غرفة ربط الرادارات إلكترونيا، بحيث يتم تفعيل المخالفات المرورية فورا، حيث تصل رسالة إلى المخالف بشأن المخالفة الواقعة حال حدوثها. مخالفة الهاتف النقال وأعرب مدير الإدارة العامة للمرور عن تطلعه إلى أن يتم زيادة قيمة مخالفة استخدام الهاتف النقال لتكون أكثر من 500 ريال، موضحا أن الإدارة تعمل على رفع هذا الأمر إلى الجهات المختصة، إضافة إلى المطالبة بأن يكون حزام الأمان إلزاميا لركاب المقاعد الخلفية. وأوضح العميد الخرجي أن ضبط مخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة يتم من خلال رجال المرور أو الكاميرات المنتشرة في الكثير من الشوارع والطرق الرئيسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أجهزة حاليا تقوم وحدها بضبط المخالفات. وبين أن استخدام الهاتف على الإشارة الضوئية وهي متوقفة لا يعد مخالفة، غير أنه دعا السائقين إلى تجنب ذلك حفاظا على السلامة العامة وتحقيق التركيز في قيادة المركبة ومتابعة الإشارات الضوئية. أسباب الحوادث المرورية وبين العميد محمد سعد الخرجي أن أبرز أسباب الحوادث المرورية هو الانشغال وعدم الانتباه أثناء قيادة المركبة، والانحراف المفاجئ عن المسار، موضحا أن التجاوز من اليمين انخفض بشكل كبير مع زيادة عدد الرادارات، ويعد هذا النوع من المخالفات سوءا، حيث يشكل اعتداءً على حق الآخرين في الطريق. كما تم تطوير الإشارات الضوئية، بحيث تضبط المخالف الذي يكون في المسرب المتجهة إلى الأمام، ثم ينعطف إلى المسرب الأيسر متجاوزا من اليمين، حيث تعد هذه مخالفة تغيير خط السير، وفي هذه الحالة حتى لو كانت الإشارة خضراء فإنه يتم ضبط المخالف. كما أن وجود الرادارات المتحركة يقلل من المخالفات، وتظهر الإحصايئات الأخيرة حول الحركة المرورية في الدولة انخفاضا في عدد الحوادث المروروية والوفيات الناتجة عنها، فضلا عن أن إحصائيات الإسعاف تظهر هذا الانخفاض، وهذا يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح، ونتمنى أن يحدث مزيد من الانخفاض في الوفيات خلال العام 2017. الرادارات المتنقلة وبين مدير الإدارة العامة للمرور أن الرادارات المتنقلة يتم الإعلان عنها باستمرار ومسبقا؛ لأن الهدف ليس جباية الأموال من خلال فرض المخالفات المرورية، ولكن الهدف هو الحفاظ على الأرواح، فلا يهمنا ضبط المخالف بقدر ما يهمنا الحفاظ على حياته، موضحا أن الإدارة العامة للمرور تهدف إلى توعية السائقين أن الرادارات الموجودة هي للحفاظ على حياتهم. وأضاف: تم تلوين الرادارات المتحركة، بحيث يشاهدها السائق؛ لأن الهدف حث مستخدمي الطريق على الالتزام وليس أي شيء آخر. الوعي المروري وأشار العميد الخرجي إلى أن الشباب أصبح أكثر وعيا من السابق بخطورة الحوادث المرورية، بحيث يتم الالتزام بقانون المرور وبالسرعات المحددة في الطرقات المختلفة، وباستخدام حزام الأمان، ونتمنى أن يتم جعل حزام الأمان إلزاميا على ركاب المقاعد الخلفية. ولفت إلى أن هناك اجتماعات دورية في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية يتم من خلالها بحث كافة التوصيات المتعلقة بالمرور والهادفة إلى رفع السلامة المرورية وزيادة الوعي المروري، وهناك تقييم لكافة المراحل تنفيذ إستراتيجية السلامة المرورية.

برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، نظمت اللجنة اليوم بفندق هيلتون الدوحة، الورشة الثانية لمنسقي الجهات المعنية في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. وتأتي الورشة لاستعراض المنجزات التي تم تحقيقها في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، والتي أتمت مرحلتها الأولى، منذ بداية انطلاقتها عام 2013، من خلال عرض أوراق عمل الجهات المعنية بالتنفيذ عن سير إنجاز الخطة التنفيذية للإستراتيجية ونظام المتابعة والتقييم.. وأكد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور في كلمته على انخفاض نسبة الحوادث المرورية بدولة قطر مما جعلها تتصدر المركز الأول على مستوى دول الخليج العربي تأتي بعدها دولة الإمارات العربية المتحدة ، مشيرا إلى أن تنمية الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق من أهم أسباب الحد من الحوادث المرورية وهو ما نجحت فيه وزارة الداخلية بالتعاون مع العديد من الجهات بالدولة . وحث كافة الجهات المعنية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في تعزيز الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق فكلما زادت نسبة الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق انخفضت نسبة الحوادث المرورية خاصة الحوادث البليغة منها، مشيرا إلى أن الحوادث المرورية دائما ما تتسبب في وفاة الشباب الذين هم عماد الأمم وأسباب نهضتها وتقدمها، متمنيا للورشة النجاح في الوصول إلى توصيات تساهم في تعزيز أطر السلامة المرورية على الطريق. الحفاظ على الأرواح وقال السيد راشد طالب النابت مدير إدارة تخطيط النقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات إن من أهم متطلبات التنمية المستدامة وجود وسيلة نقل آمنة وفعالة تساهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات على أرض هذا الوطن المعطاء . وأضاف أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل بكافة طاقاتها على إنشاء نظام نقل متكامل يساهم في إحداث نقلة نوعية في دولة قطر في مجال النقل والمواصلات ويراعي جميع المعايير من خلال استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة عالميا، وحيث إن السلامة على الطرق من أهم مقومات منظومة النقل البري فقد حرصت وزارة المواصلات والاتصالات على تمثيلها في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية . كما قامت الوزارة بالتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة المرورية بوضع الخطط التنفيذية تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وانطلاقا من مسؤولياتها تجاه هذا الوطن عملت الوزارة منذ نشأتها على تحقيق أعلى معدلات السلامة في جميع مجالات النقل بما يحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة حيث حققت الوزارة العديد من الإنجازات التي تكرس مبدأ السلامة . وقال إن من هذه الإنجازات إطلاق دليل قطر للتحكم المروري ودليل تصميم الطرق في دولة قطر حيث يعد هذا المشروع من الإسهامات الحقيقية التي أثرت مفهوم السلامة ومفهوم سلامة النقل ومفهوم السلامة المرورية من خلال الالتزام بتطبيق المعايير العالمية وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال حيث ساهم معنا في وضع تلك المعايير شركاؤنا الرئيسيون مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة، مشيرا إلى قيام وزارة المواصلات والاتصالات حاليا بالعديد من المبادرات والمشاريع الخاصة بالخطة التنفيذية المتعلقة بالإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية . العون والمساعدة وتحدث البروفيسور كيم جريو، مدير المكتب الوطني للسلامة المرورية، عن ما تم إنجازه من الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وعن الاستعانة باثنين من الخبراء المؤقتين لتقديم العون والمساعدة للجهات المعنية في تنفيذ الإستراتيجية للسنوات الخمس القادمة، والاستعانة بخبير عالمي لفترة قصيرة لتقييم الخطة التنفيذية الحالية والجديدة. وقال إنه منذ الاجتماع الماضي في مايو 2016، فقد تم تقييم دولة قطر عالميا في المركز 49 في تحقيق التنمية المستدامة التي أصدرتها الأمم المتحدة، كما احتلت المركز الأول عربيا.. في تحقيق هذه الأهداف ذات العلاقة بالسلامة والأمن وتوافر الأطباء وكفاءة البنوك وكفاءة الأداء الحكومي والوقود النظيف والمياه النظيفة وعمر الإنسان.. متمنيا أن يكون التقرير القادم أفضل. وتحدث عن الهيكل التنظيمي الخاص باللجنة الوطنية، وتشكيل مجموعة المشرفين على تنفيذ مشاريع الجهات المعنية، وأن هذه المجموعة تمثل جهات عليا.. كالمرور والمواصلات والأشغال وأمانة السر ورئيس مجموعة عمل المكتب والمكتب الوطني.. وأن من واجباتها دعم عمل الجهات المعنية التي تواجه مشكلات في التنفيذ، فتجتمع كل شهرين لمناقشة المشاريع المتأخرة.. وقال إنه قد تم تأسيس فريق دعم المكتب الوطني من مجموعة من الأشخاص المنسقين النشطين القادرين على دعم العمل.. وقد قاموا بزيارة الجهات المعنية وبتقييم خططها..

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور إن إدارته تتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل خلق آليات محددة تسهم في تطوير العمل من كافة الجوانب. وقال انه من خلال مشاركتنا في منتدى قطر للسلامة المرورية نشعر بأننا الأكثر استفادة من كافة البيانات والمعلومات الصادرة عنه ومن خلالها نستطيع الخروج برؤى محددة تخدم الصالح العام لما يقدمه هذا المنتدى من تكنولوجيا حديثة في مجال النقل ولا ننسى الخبرات العديدة المشاركة والاستفادة من تجاربها الرائدة للحد من الحوادث وعبر الخرجي عن رضاه التام بانخفاض نسبة الحوادث في البلاد وقال هذه النسبة كان من المفترض تطبيقها والوصول إليها في 2022 وبفضل التوجيهات السديدة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وكافة العاملين فيها استطعنا تحقيق نقلة نوعية في مجال انخفاض الحوادث المرورية في قطر كما إن هناك وعي حقيقي من سائقي المركبات من خلال إتباع النظم والإرشادات المرورية وكلما زادت الثقافة المرورية كلما حققنا قفزات عالية وتفادي نسب الحوادث بصورة عامة.

أكد المشاركون في المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة المرور، ضرورة تعزيز الشراكة الاجتماعية بين أجهزة المرور العربية ومستخدمي الطرق لضمان السلامة المرورية، ولما لذلك من انعكاس إيجابي على صورة رجل المرور. وقد شاركت دولة قطر، ممثلة في وزارة الداخلية، في أعمال المؤتمر بوفد يرأسه العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور. ودعا المشاركون، في بيان صدر اليوم عقب ختام المؤتمر، الدول العربية إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية في إدارة حركة المرور لدورها الكبير في تسهيل حركة السير وضبط المخالفات المرورية، واعتماد نقاط ومراكز فحوص تقنية جديدة تتماشى مع التطورات في مجال الفحص التقني للمركبات في الدول المتقدمة تساير المستجدات والتجهيزات الحديثة في هذا المجال، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال مراكز الفحص التقني وفق كراسة شروط محددة وتحت وصاية وزارة النقل أو إدارة المرور، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مراكز الفحص التقني للمركبات؛ للحيلولة دون التلاعب في محاضر الفحوصات التقنية. كما دعا البيان أجهزة المرور إلى مد جسور التواصل مع وسائل الاعلام وتزويدها بالمعلومات عن أدائها، وعن التطور الذي يشهده المرفق المروري لنشره وإدراجه في مواقعها الالكترونية، بما يسهم في تدعيم الصورة الإيجابية عن رجل المرور في الوطن العربي.. كما حث وسائل الإعلام العربية على تعزيز الاتجاه الايجابي في التغطية الإعلامية لأداء رجال المرور والإسهام في خلق وعي مروري لدى الرأي العام. وسترفع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب توصيات هذا المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.

جرى بمقر وزارة الداخلية التوقيع على خطاب تعاون في المجال المروري بين دولة قطر ممثلة باللجنة الوطنية للسلامة المرورية وحكومة نيوزيلاندا ممثلة بوكالة تبادل الخبرة بين الحكومات. وقّع خطاب التعاون العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور - نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ممثلاً عن وزارة الداخلية، وعن الجانب النيوزيلاندي سعادة السفير جيريمي كلارك واتسون، سفير مملكة نيوزيلاندا (غير المقيم) لدى الدولة.

استقبل سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، صباح اليوم ، العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وذلك بمقر المجلس لبحث العديد من الموضوعات، وتدعيم العلاقات بين إدارة المرور والمجلس البلدي المركزي، بما يدعم تحقيق متطلبات سكان الدوائر. وأشاد رئيس المجلس البلدي خلال اللقاء بجهود العميد الخرجي وكافة منتسبي الإدارة العامة للمرور، في تحقيق شروط ومتطلبات الأمن والسلامة المرورية المستدامة بجميع مناطق الدولة، مثنياً على جهودهم المتواصلة يومياً بكافة الطرق لتحقيق السيولة المرورية، والتعاون والتنسيق مع أعضاء المجلس، في إطار تعزيز وتطوير العمل المشترك لخدمة المواطنين. وفى ختام اللقاء قدم آل شافي درع المجلس إلى العميد الخرجي، تقديراً وتكريماً لما يبذله من تعاون بناءً لتحقيق المصلحة العامة للوطن. وفد الإنماء الاجتماعي كما استقبل آل شافي وفد من مركز الإنماء الاجتماعي، يترأسه عبد الله إبراهيم العجيل، المدير التنفيذي، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز العلاقات، والتعاون مع أعضاء المجلس، حيث أكد رئيس المجلس على دعم المجلس للمركز، حيث أن الهدف واحد، وهو خدمة الوطن وتحقيق طلبات وتطلعات المواطنين. السيارات والدراجات النارية من جانب أخر، اجتمعت اللجنة القانونية صباح أمس، بحضور العميد محمد سعد الخرجي، والملازم فريد عبد العزيز حجي، لمناقشة المقترح من شيخة الجفيري، رئسي اللجنة، بشأن الحد من ظاهرة الإزعاج الذي تسببه بعض السيارات والدراجات النارية على الطرق والتقاطعات والإشارات الضوئية، حيث أوضحت الجفيري أن ظاهرة الأصوات المزعجة التي تصدر من بعض الشباب، سواء كانت أصوات السيارات أو غيرها كالأصوات الموسيقية، أصبحت تشكل مصدر إزعاج لمستخدمي الطرق، كما أن بعض السيارات ينبعث منها الدخان الذي يسبب إزعاج للمارة، وهو ما يؤدي إلى تلوث البيئة، إضافة إلى ما يسببه من تلوث سمعي وبصري للسائقين إلى جانب المارة على الطرق. قانون المرور وقالت الجفيري: إن قانون المرور يحظر هذه الظاهرة، حسب نص المادة (58) من المرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007م بإصدار قانون المرور التي تنص على أن (لا يجوز سياقة أي مركبة على الطريق، تصدر عنها أصوات مزعجة أو ينبعث منها دخان كثيف أو رائحة كريهة أو يتطاير أو يسيل منها مادة قابلة للاشتعال، أو مؤثرة على سلامة الطريق، أو ضارة بالصحة العامة أو البيئة. وفي جميع الأحوال، يجب أن تكون المركبة مجهزة بجهاز كاتم للصوت صالح للاستعمال) وكذلك المادة (168) من قرار وزير الداخلية رقم (6) لسنة2010م بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007م التي تنص على أن (يحظر وضع أدوات أو أجهزة تزيد من صوت محرك المركبة أو ماسورة العادم بها، كما يحظر استعمال مكابح السيارة أو أي من أجهزتها بطريقة تؤثر على راحة وطمأنينة الغير من مستعملي الطريق أو الطرق على جسم المركبة أو على حمولتها أو أي شيء آخر.) توصيات وبطاقات مهنية وأكدت رئيس اللجنة علي أنه حفاظاً على البيئة وللحد من ظاهرة الضجيج والإفراط في استخدام التنبيه وانبعاث الدخان الناتج عن المركبات، ولتحقيق السلامة المرورية المستدامة في البلاد، يجب إيجاد الحلول ووضع التوصيات المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة، حيث قررت اللجنة رفع التوصيات المناسبة وعرضها على المجلس في أحد اجتماعاته المقبلة. كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم من فاطمة أحمد الكواري، ممثل الدائرة رقم 9، بشأن إصدار بطاقات مهنية لأصحاب المهن الحرة، حيث اتفق الأعضاء علي استضافة الجهات المعنية للمزيد من البحث والدراسة لهذا الموضوع.

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور أن الشباب حظي باهتمام كبير من الإدارة العامة للمرور خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين والذي عقد هذا العام تحت شعار " قرارك يحدد مصيرك " وقد لاحظ زوار المعرض المروري تواجد الفعاليات الموجه للشباب بشكل لافت للنظر من خلال الأنشطة والفعاليات التي تستهدف الشباب بشكل رئيسي . وأضاف العميد الخرجي في تصريحات له اليوم أن من أبرز هذه الفعاليات اجنحة حملة " تحمل بعمرك " وهي مبادرة من مؤسسة راف بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والتي تحذر من مخاطر استخدام الهاتف الجوال خلال القيادة وكافة السلوكيات المرورية الخاطئة وتقديم النصح للشباب بأهمية الالتزام بقانون المرور ونقل ثقافة الوعي المروري إلي الشارع باعتبارها ليست مسئولية الإدارة العامة للمرور وحدها وكذلك حملة " لحظة " كان لها حضور مميز في المعرض المروري من خلال تدريب الشباب علي قواعد القيادة الأمنة عبر أجهزة المحاكاة وتقديم النصائح والمعلومات المرورية الصحيحة . وأضاف أيضاً أن فعاليات أسبوع المرور كان هناك حضور لافت لحملة "لا تجيب العيد " وهي مبادرة إنسانية نفذتها مجموعة من المتطوعات من طالبات الجامعة وهن سمر الأنصاري ، وسناء الأنصاري ، وأسراء الفضل ، ونفلة المري ، وشيخة الشرشني ، وتهدف إلى توصيل رسالة التوعية المرورية لكافة أفراد المجتمع وشرائحها ، والتركيز على الآثار النفسية على الأسرة من بعد وقوع الحادث وتسعى الحملة إلى الوصول لأكبر عدد ممكن منالشباب بطريقه أفضل . كما أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر مبادرة توعوية جديدة تحت شعار (روق) علي هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي بهدف نبذ السلوكيات العدوانية الناتجة عن ظاهرة ) التنمر) أثناء القيادة سواء كانت لفظية أو معنوية أو جسدية ، وجاءت المبادرة الجديدة بعد دراسة ميدانية قامت بهاالطالبات ضمن مشروع التخرج وهن الطالبة عبير عاشور، والطالبة نورا عمر ، والطالبة لولوة المناعي ، والطالبة مريم المحمدي . تكفى لا تسرع كما أطلق محمد سعد الدوسري الشهير (بالدكتور حمود ) والناشط علي مواقع التواصل الاجتماعي حملة توعوية بعنوان ( تكفى لا تسرع ) خاصة بعد تزايد الحوادث المرورية الناتجة عن السرعة والتي راح ضحيتها شباب في عمر الظهور ولم يجد أمامه فرصة للتعبير عن حزنه واسفه لمصير هؤلاء الشباب سوى اطلاق صيحة تحذيرية علي شبكات التواصل الاجتماعي في صورة حملة لتوعية الشباب بمخاطر السرعة بعد ان لاحظ أغلب الحوادث وقعت بسبب السرعة الجنونية ووصل عدد المتابعين لها علي موقع اسناب شات 80 الف متابع وعلي موقع انستجرام 200 الف متابع وعلى تويتر 30 الف متابع . ومن الاجنحة المميزة في فعاليات أسبوع المرور كان جناح فريق بيرق قطر للإنقاذ وهو أول فريق تطوّعي يعمل بالجهود الذاتية ويقوم بدور مساند لفرق الإنقاذ التابعة للجهات الرسمية في الدولة في مجال خدمات البحث والإنقاذ وانتشال السيارات المغروزة والمحاصرة بالمياه وإجراء الإسعافات الأولية للمصابين بالمجان ونشر ثقافة العمل التطوّعي بين الشباب القطري ويمتلك الفريق سيارات دفع رباعي وسكوترات وزوارق بحرية ودراجات نارية للتدخل السريع ووصل عدد العمليات التي نفذها الفريق إلى نحو 4 آلاف عملية غالبيتها العظمى تتعلق بإنقاذ سيارات. وأشار العميد الخرجي إلى أن أجنحة المراكز والأندية الشبابية كانت حاضرة بقوة في المعرض المروري ومنها جناح المركز الشبابي للهوايات ومركز شباب الذخيرة ومركز شباب الدوحة ومركز مواتر الذي يضم اعداد كبيرة من الشباب القطري والذي يحرص علي توعية الشباب بقواعد القيادة الأمنة والحد من السلوكيات المرورية التي تسبب الحوادث وكان هناك نشاط بارز لغرس الثقافة المرورية بين الاجيال الجديدة من خلال فعاليات القرية المرورية التي تدرب الاطفال علي قواعد السلامة المرورية , فضلاً عن فعاليات مدارس السواقةوخاصة مدرسة دلة وأكاديمية الخبرة والتي حرصت علي التواجد في فعاليات أسبوع المرور واستهدفت الشباب الراغبين في الحصول على رخص القيادة من خلال أنشطة وفعاليات تدريبية وتوعوية . وعلي صعيد الندوات الثقافية التي شهدتها فعاليات أسبوع المرور كان للشباب نصيب وافر من هذه الندوات حيث نظمت الخيمة الثقافية ندوة بعنوان" الشباب ثروة وطنية .. كيف نحافظ عليها ؟ " وناقشت الندوة عدد من المحاور الرئيسية منها الطاقات الشبابية في قيادة السيارات ودور الأندية والمراكز في توظيفها بالشكل الصحيح , والسلوكيات المرورية السلبية وعلاقتها بالحوادث المروية والحملات والمبادرات الشبابية ودورها في نشر الوعي وكيف نحمي شبابنا من خطر الحوادث ؟ ودور الأسرة في توفير المناخ المناسب ووقاية الأبناء من خطر الحوادث . فعاليات متنوعة ومن جانبه قال المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية أن الإدارة حرصت خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي هذا العام علي التنوع في الأنشطة والفعاليات خاصة الموجهة للشباب باعتبارهم قادة المستقبل وسواعد الوطن الفتية وقد ركزت الأنشطة الموجه للشباب علي عدد من المحاور الرئيسية وهي : المحور الأول : تقديم المعلومات والارشادات المرورية من خلال المحاضرات والمطبوعات والوسائل المتنوعة التي تثري الثقافة والوعي المروري ودمج التوعية مع الترفيه حتي تصل رسالة التوعية لكافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب وطلاب المدارس والاطفال. المحور الثاني : طرح القضايا المرورية للنقاش والحوار العام من خلال الندوات وورش العمل التي نستضيف فيها نخبة من الخبراء والمختصين بهدف وضع افكار ومقترحات تسهم في تحقيق السلامة المرورية علي الطريق وتعمل علي توفير بيئة مناسبة للحد من الحوادث . المحور الثالث : اتاحة الفرصة أمام المبادرات الشبابية الجديدة لعرض جهودها واسهاماتها في مجال التوعية وتحقيق السلامة علي الطريق . المحور الرابع : الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وتدشين خدمة تيلجرام المرور والاستفادة من حسابات التواصل الاجتماعي النشيطة والمؤثرة في المجتمع لنشر الوعي المروري بين الشباب . حملات شبابية وأضاف : الحملات الشبابية كانت حاضرة بقوة خلال الفعاليات ومنها حملة " لا تجيب العيد " وحملة " تحمل بعمرك " وحملة " تكفي لا تسرع " وحملة " روق "وفريق بيرق قطر للإنقاذ, فضلاً عن انشطة وفعاليات الأندية والمراكز الشبابية التي كان لها حضور مميز في فعاليات أسبوع المرور . وأكد المقدم الهاجري أيضاً أن جمهور المعرض المروري كان متنوعاً ويضم كافة شرائح المجتمع وكان الشباب هم الفئة الأكثر تواجداً سواء كانوا زواراً أو متطوعين.

كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور أن الحوادث والإصابات في قطر انخفضت بنسبة 15% خلال شهر فبراير الماضي، وذلك ضمن الإحصائيات الشهرية التي تقوم بها الإدارة. جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال افتتاح اسبوع المرور الخليجي ال 32 في درب الساعي، وأكد أن إدارة المرور تعمل على تقليل نسبة الحوادث من خلال التوعية المجتمعية والإرشادات المرورية. وقال العميد الخرجي إن الغاية من اسبوع المرور الخليجي هو نشر الوعي بين الناس وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة وورش العمل التي تقدمها أكثر من 60 جهة في الأسبوع المروري داخل ساحات درب الساعي، وذلك لتحفيز المواطنين والمقيمين في المشاركة وحضور الفعاليات الممتعة والمسلية والاستماع إلى الإرشادات المرورية بأسلوب مرح وطريقة سهلة. وأضاف الخرجي أن المعادلة التي تعمل على تحقيقها إدارة المرور هي زيادة الثقافة بين الناس لتقليل الحوادث والحفاظ على أرواحهم، مؤكدا بأن هذه المعادلة لن تتحقق إلا من خلال مشاركة المجتمع بكل فئاته للوصول في النهاية إلى السلامة المرورية. وعن خصم أسعار المخالفات 50 في المئة إذا تم دفعها خلال الشهر الذي ارتكبت فيه المخالفة، أوضح الخرجي أن الهدف من هذا الأمر هو تذكير قائد المركبة بأن لديك مخالفات عليك تسديدها كل شهر وهذا ما يجعله يتوخى الحذر يوميا، أما عندما يعلم قائد المركبة بأن الدفع سيتم أخر العام فبذلك سيستهين بالأمر ولن يعيره الاهتمام الكبير على عكس دفع المخالفات بشكل شهري.

تفقد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الادارة العامة للمرور اليوم حلبة " بطابط " للدارجات النارية التى يقيمها مركز قطر للدراجات النارية بدرب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطنى. كما قام كل من المقدم محمد راضي الهاجري مدير ادارة الأعلام والتوعية والرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير ادارة الإعلام والتوعية والنقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية والملازم عادل حسين بتفقد الحلبة. وأشاد العميد الخرجي بدور مركز بطابط فى نشر السلامة المرورية بين النشء منوها بالشراكة بين الادارة العامة للمرور والمركز فى هذا الاطار. من جهته أوضح خليفة النادي مدير مركز قطر للدراجات النارية بطابط التابع لوزارة الشباب انه وفى اطار الشراكة بين الأدارة العامة للمرور ومركز "بطابط" اقام المركز حلبه " بطابط " بقرية المرور فى درب الساعي للتوعية بالسلامة المرورية لتعليم الأطفال والنشئ وسائل السلامة عند قيادة الدراجات النارية. وأضاف أن حلبة "بطابط" شهدت اقبالا كبيراً منذ افتتاح القرية يوم الثلاثاء الماضي مشيرا الى ان عدد زوار الحلبة بلغ اكثر ثلاث آلاف زائر. وأضاف ان المركز قام ايضا بتوزيع دفاتر تلوين للاطفال عن السلامة المرورية وشرح القواعد الأساسية للقيادة الآمنة مشيرا الى ان هذه المشاركة هى الأولى للمركز منذ أشهاره عام 2014 . ويضم المركز كل من الاعضاء محسن بن سعد الهاجري وعلى بن مبارك البادي ومحمود الشعس ومصطفى احمد عبدالفتاح وحسن عوضين ورضا محمد واسلام محمد واحمد حمدي. وقد تواصلت فعاليات درب الساعى مساء اليوم حيث استقبلت القرية المرورية التى اقامتها الأدارة العامة للمرور زوارها وتوافدت العائلات والزوار على القرية المروية وتعرف الزوار على اجراءات التوعية للسلامة المرورية . و قام الأطفال بقيادة السيارات داخل القرية المرورية وذلك من أجل تعليمهم القيادة الآمنة والتعريف بالسلامة المرورية فى إطار حرص الأدارة العامة للمرور على بث رسائل توعوية لقيادة آمنة للآباء عن طريق الأطفال. كما قام منتسبو ومنتسبات الادارة العامة للمرورة باستقبال الجمهور وتقديم شرح حول ماتقوم به الادارة وتوزيع المطبوعات والأرشادات التوعوية عليهم.

دعا العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، جموع المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بقوانين المرور وعدم التعدي عليها، واحترام حريات وخصوصيات الآخرين، أثناء الاحتفالات باليوم الوطني، مشيراً إلى أن إدارة المرور بوزارة الداخلية، وفرت كل الظروف الممكنة لتخرج الاحتفالات في جميع أنحاء الدولة بأبهى صورة، مع مراعاة أمن وسلامة جميع فئات المجتمع والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وقال العميد الخرجي في تصريح خاص لـ "الشرق" خلال فعاليات إدارة المرور بساحة درب الساعي: "نحن لا ندعو إلى تقييد حرية الآخرين في الاحتفال باليوم الوطني، فهذا يوم عيد وفرح، لكننا نهيب بالسادة المواطنين والمقيمين ان يظهروا تعاونهم مع رجال المرور عن طريق الالتزام بالقوانين واتباع الارشادات والتوجيهات المعلنة، والبعد عن بعض المظاهر السلبية التي رأيناها خلال الأعوام الماضية مثل التعدي على حرية الآخرين برش بعض المواد "السبراي"، وإساءة استخدام آلات التنبيه، ومضايقة الاخرىن، والخروج من سطح وجوانب المركبة، والتفحيط والاستعراض، وعرقلة حركة المرور بالشوارع والدوارات". علاقة تكاملية ووثيقة وأضاف العميد الخرجي: "علاقة رجال المرور بجميع فئات المجتمع، "علاقة تكاملية ووثيقة"، فنحن نسعى دوما إلى توفير سبل الراحة والأمان في جميع الظروف، وفي المقابل نثمن جهود المؤسسات والأفراد في سبيل إخراج الاحتفالات باليوم الوطني في صورة حضارية، تُظهر للجميع مدى رقي وتحضر أهل قطر، وحرصهم على المحافظة على موارد وأصول الدولة والممتلكات العامة، في جو من السعادة والفخر في هذا اليوم العظيم". وكشف مدير الإدارة العامة للمرور في معرض حديثه لـ"بوابة الشرق"، انه ابتداء من تاريخ 31 ديسمبر الجاري، سوف يتم تفعيل تعديلات قانون المرور الخاصة بتخفيض قيمة المخالفات المرورية بنسبة 50 % عند دفعها خلال شهر من تاريخ المخالفة، مشيراً إلى أن هذه الميزة لن تطبق على مخالفات التجاوز من اليمين والوقوف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة والسرعة الزائدة، حيث سيتم نشر القانون بالجريدة الرسمية ولن يطبق بأثر رجعي. وتمنى الخرجي، أن تكتمل الاحتفالات والفعاليات بسلام وأمان سواء في ساحة درب الساعي، أو في مختلف الأماكن التي تهتم بتنظيم الاحتفالات وإقامة الأنشطة والفعاليات، باليوم الوطني الذي يجسد مسيرة الأجداد التراثية وسعيهم إلى رفعة الوطن وسلامة أراضيه". ميراث وأصالة الأجداد وتحدث الخرجي عن إقبال المواطنين والمقيمين وعائلاتهم في اليومين الأول والثاني لفعاليات درب الساعي، فقال: "هناك إقبال كبير من الجمهور للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة التي حرصت مؤسسات الدولة وهيئاتها على تجهيزها في ساحة درب الساعي سواء في يوم الافتتاح الرسمي أول أمس، أو من خلال زيارات طلاب وطالبات المدارس بمراحلها المختلفة، في ثاني أيام المهرجان، للتعرف على تراث أجدادهم ومعايشة طرق حياتهم واحتفالاتهم، وتعميق حب الوطن والفخر والاعتزاز به في نفوس أبنائنا". وعبر العميد الخرجي عن ثقته في أن يتضاعف الإقبال خلال الأيام المقبلة، نظراً لجودة مستوى التنظيم وتنوع الفعاليات التي من شأنها أن تشجع الجميع على زيارة هذا الحدث المميز، فضلاً عن اعتدال الجو في هذه الفترة من العام وهو ما يعد عامل جذب لمختلف الفئات للخروج إلى الأماكن العامة والمتنزهات وأماكن الاحتفالات والمهرجانات. مستوى تنظيم متميز وثمن جهود اللجنة المنظمة لفعاليات درب الساعي قائلاً: لاشك أن هناك تطوراً ملحوظاً في مستوى التنظيم والتجهيزات المصاحبة للفعاليات المتنوعة في درب الساعي، والجيد أن هناك توظيفا لأفكار وأنشطة جديدة لم تكن موجودة في نسخة العام الماضي، حيث تظهر جهود اللجنة المنظمة في جنبات المكان، وفي تسيير حركة الوفود القادمة للاستمتاع بكل ما يقدم في المهرجان". وأضاف" نحن نفتخر بالمشاركة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والمهرجانات التي تعرف المواطنين والمقيمين، بتراث الأجداد وأصالة ماضيهم، وتاريخ ونشأة دولة قطر، ولاعطائهم الفرصة لمعايشة أوضاع مشابهة لتلك التي عاشها ومر بها الأجداد، ونهدف من خلال "خيمة الإدارة العامة للمرور" في ساحة درب الساعي، إلى نشر الثقافة والوعي المروري، بين الجمهور بمختلف فئاته من جهة، وبين طلاب المدارس الذين أقبلوا على زيارة الخيمة طوال صباح أمس، حيث نسعى جاهدين إلى تعريفهم بمبادئ احترام المرور وتعليمات الأمن والسلامة أثناء ركوب المركبات، دور وسائل الإعلام ووجه الخرجي، الشكر والتقدير إلى مختلف وسائل الإعلام في الدولة، وقال: حقيقة تلعب وسائل الإعلام دوراً بارزاً في مساعدة رجال الإدارة العامة للمرور عبر تكوين حلقة الوصل بين الإدارة والمواطنين، فهم عيوننا وألسنتنا التي نوصل رسائلنا من خلالها، ونحن نتوجه إلى الجميع بالشكر والتقدير، لجهودهم في نشر المعلومات بعد التأكد من صحتها ودقتها من مصدرها الرئيسي، والقضاء على الشائعات التي يطلقها البعض بين الحين والآخر".

كرم العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور السيد نايف حمد الشهواني الموظف بجمرك ابو سمرة الحدودي نظراً لجهوده وتعاونه مع الإدارة العامة للمرور حيث لاحظ الموظف مرور سيارة بدون لوحات في شارع سلوي فقام بتوقيف السيارة وفحص أوراقها حيث تبين أنها لمواطن خليجي وقد تجاوزت كافة الرادارات فقام بطلب الدورية المرورية التي حضرت علي الفور وتم التحفظ على السيارة وتوقيف قائدها وإخطار جهات التحقيق . وأثنى العميد الخرجي فور علمه بالواقعة على تصرف الموظف وقام وبحضور العميد عبد الله بن ناصر آل ثاني مساعد مدير الإدارة العامة للمرور والعميد راشد شاهين العتيق مدير إدارة الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية بتكريم الموظف ومنحه شهادة شكر وتقدير نظراً لجهوده وتعاونه مع الإدارة العامة للمرور وحرصه على سلامة مرتادي الطريق ,. وأشاد العميد الخرجي بجهود الموظف وطالب الجميع مواطنين ومقيمين أن يحذو حذوه في الحفاظ علي الأمن وأن يتعاونوا مع الإدارة العامة للمرور في الابلاغ عن المخالفات والمخالفين والحرص علي سلامة مرتادي الطريق من العابثين والذين لايتقيدون بقواعد قانون المرور .

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير الادارة العامة للمرور ان لجنة الاختناقات المرورية تدرس بعض الطرق ومدى إمكانية تخفيض السرعة فيها وفقا لاحوال الطريق. وأشار الى أن هناك طرق عند تصميمها لم يكن بها محلات تجارية او انشطة ولكن الامر اختلف الان واصبح بها محلات تجارية و انشطة مختلفة . وقال فى تصريحات للصحفيين على هامش ملتقى أعمال الخبراء الأول حول رؤية (صفر) للسلامة المرورية، ان اللجنة تقوم برفع تقريرها و يتم اتخاذ القرار بناءاً على هذا التقرير، مشيرا الى أن اللجنة تضم في عضويتها مجموعة من المتخصصين والمهندسين من اشغال ووزارة الداخلية والادارات الأمنية الاخرى ويتم دراسة كل شارع على حده. وأكد العميد الخرجى ضرورة الالتزام بالتخطيط الهندسي للشارع عند الانشاء حيث توجد طرق تم تصميمها بسرعة معينة 100 و 120 ولكن في بعض الأوقات تتطلب المصلحة العامة التدخل ولكن ذلك يكون بشكل استثنائي وليس بشكل عام وحول كاميرات الرادار التى لا تعمل في بعض الطرق قال العميد الخرجى من الطبيعي ان يقع خلل في بعض الاجهزة وهذا شيء طبيعي، لافتا الى ان هناك تفتيش دوري على تلك الاجهزة وخاصة الردار وهناك شركة تعمل على صيانة تلك الكاميرات. وطالب السائقين بعدم المخاطرة وتجاوز السرعة فالرادر الذي لا يعمل اليوم يمكن اصلاحه بالغد و الهدف الاساسي من ذلك هو حماية قائدي السيارة والمارة و الحفاظ على الارواح. وأكد ان الادارة ليس هدفها جمع الاموال من المخالفات وانما الهدف الاساسي هو الحفاظ على الارواح فليس هناك أغلى من روح الانسان، داعيا الجميع الى الالتزام بقانون المرور حتى يحافظوا على ارواحهم .

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بأنه تقرر تشكيل لجنة تضم في عضويتها ممثلين من الإدارة العامة للمرور وإدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية والمجلس البلدي المركزي والهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس , وذلك لدراسة المخاطر الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للتيادر وطرق السلامة أثناء السير من الناحية القانونية والفنية والعلمية والمقدم كمقترح من المهندس جاسم بن عبدالله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي . وكان المجلس قد طالب ادارة المرور القيام بإعداد الاشتراطات المرورية المتكاملة واللازمة التي يجب توافرها في التيادر ومن بينها إظهار الأوزان المحملة عليها ودراسة وضع الية لتسجيلها ولا يسمح بتسييرها على الطرق إلا بترخيص صادر من الإدارة وذلك للحد من ظاهرة الوفيات والإصابات الخطيرة التي طرأت على الشارع المروري خاصة عند موسم التخييم.

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور أن تغليظ المخالفات على التجاوز من اليمين أو الانتظار في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة قد حقق الهدف منه، وأسهم في تعديل السلوكيات الخاطئة على الطريق. ولفت إلى أنه في الأيام الأولى من تطبيق القانون كان عدد السيارات المخالفة داخل (الحجز) يصل إلى 90 سيارة في اليوم الواحد، وبمرور الوقت انخفض العدد إلى حده الأدنى، جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات المدينة المرورية للأطفال بمخيم درب الساعي ضمن مشاركات الإدارة العامة للمرور في احتفالات الدولة باليوم الوطني. وحول أزمة سير الشاحنات على مدار اليوم داخل شوارع الدوحة وما تسببه من تكدس وازدحام، قال العميد محمد سعد الخرجي، "إنه بداية من اليوم الأربعاء، سوف ترسل الإدارة العامة للمرور تعميماً لشركات المقاولات بالتنبيه على سائقيها باستخدام طريق الشاحنات الجديد (سلوى – لوسيل ) تجنباً للسير داخل شوارع الدوحة والأمر ذاته بالنسبة لحافلات نقل العمال". وأكد "العميد الخرجي" في الوقت ذاته أن حركة البناء والتعمير داخل الدوحة لا تتوقف لذلك فإن وجود الشاحنات أمر لا مفر منه، مُشدّداً على ضرورة احترام العادات والتقاليد أثناء الاحتفالات باليوم الوطني وطالب الشباب بالالتزام وعدم الاعتداء على حرية الآخرين، الأمر الذي يتسبب في نقل صورة سلبية عن المجتمع القطري خلافاً للحقيقة. وقال "إن قائمة الممنوعات خلال اليوم الوطني تشمل عدم إخفاء الزجاج الأمامي للسيارة حتى يتمكن رجل المرور من التعرف على هوية سائق المركبة، وعدم تزيين المركبة بملصقات لا تتماشى وطبيعة المناسبة الوطنية" مشيراً إلى أنه لن يتم إغلاق طريق الكورنيش في مساء اليوم الوطني إلا في حالات محدودة. وحول مشاركة ضيوف الدوحة القادمين من دول مجلس التعاون للاحتفال بهذه المناسبة ومدى الالتزام بالتعليمات المرورية.. أكد "الخرجي" أن التعليمات الخاصة بالملصقات أو الزينة يتم توفيرها على المنافذ الحدودية لتوعية القادمين من الدول المجاورة، وفي حالة عدم الالتزام بالقانون يتم احتساب المخالفة دون النظر إلى جنسية سائق المركبة، وأثنى على التزام محال تزيين السيارات بالتعليمات السابقة من حيث أشكال الزينة وجودة المنتجات المعروضة، مؤكداً أن إدارة المرور لم ترصد أي مخالفات ضد محال بيع الزينة وتجهيز السيارات.

أشاد العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور بالدور الكبير الذي لعبته الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ووسائل الإعلام والصحافة، واللجنة المنظمة للفعاليات لإنجاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ 30 الذي أقيم هذا العام تحت شعار "غايتنا سلامتك". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم، الخميس، في حفل تكريم الجهات المشاركة والرعاة والشركات المساهمة في فعاليات الأسبوع، وكذا تكريم الوفود الخليجية وإدارات وزارة الداخلية والجهات الحكومية ووسائل الاعلام التي شاركت في تغطية الأنشطة والبرامج التوعوية، والذي أقيم بقاعة المسرح بمقر إدارة المرور الرئيسي. وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور إن معدل وفيات الحوادث المرورية في قطر أصبح دون المعدل العالمي؛ بفضل تكاتف وتعاون كافة الجهات وارتفاع مستوى الوعي المروري لدى المجتمع القطري. مشيرا إلى أن العام الماضي سجل 9.3 حالات وفاة لكل مائة ألف نسمة وهو أقل من المعدل العالمي (13 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة). وكشف عن انخفاض معدل الإصابات البالغة الناجمة عن حوادث السير بنسبة 45 في المائة خلال الفترة المذكورة وفقا لبيانات (مؤسسة حمد الطبية)..متمنيا أن تشهد السنوات القادمة المزيد من الانخفاض. وقال العميد الخرجي "إن هذه الأرقام والمؤشرات تؤكد أننا نمضي في الطريق الصحيح وأن الوضع في تحسن دائم بسبب تدخل المشرع والمتمثل في قانون المرور ونشر الوعي المروري وتكاتف وتعاون كافة الجهات". وأضاف "كان لدينا في العام 2006 أسوأ المؤشرات على الإطلاق في حوادث السير وحالات الوفاة والإصابات البالغة لكن في الأعوام الأخيرة شهدنا انخفاضا في المؤشرات ونتمنى أن يستمر الانخفاض إلى ما دون خمس وفيات أو أقل في العام". وشدد على أن إدارة المرور وكافة الجهات المعنية ستستمر في حملات التوعية المرورية حرصا منها على حماية الأرواح والممتلكات.. وقال "إن حالة وفاة واحدة أو إصابة أمر مؤسف ومحزن وسنواصل جهودنا لحماية شبابنا ومجتمعنا ". وأشاد في كلمته بالحضور الكبير والمستوى الرائع من التعاون الذي أبدته الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإعلامية في إنجاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي 30. بعد ذلك قام العميد محمد سعد الخرجي بتكريم الوفود الخليجية بشهادات التقدير والهدايا العينية، وتم تبادل الدروع التذكارية معهم، كما قام بتكريم الجهات المشاركة والداعمة للأسبوع، وإدارات وزارة الداخلية المشاركة في المعرض المروري، والمؤسسات الإعلامية والصحفية والإعلاميين وتم تسليم شهادات التقدير والدروع التذكارية لهم.