أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، عن تسجيل إصابتين جديدتين لـ " فيروس كورونا " المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أبوظبي، الأمر الذي يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس في الإمارات منذ اكتشاف أول إصابة في يوليو 2013 إلى 70 حالة. وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة و أنهما يتلقيان العلاج اللازم. و نصحت الوزارة المعتمرين والحجاج بأخذ اللقاحات الضرورية قبل التوجه لأداء مناسك العمرة والحج. كما دعت إلى "مراجعة قرار الحج أو العمرة لهذا العام لكل من الحوامل والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الأمراض المزمنة". وبإعلان اليوم يرتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس في الإمارات منذ اكتشاف أول إصابة في يوليو 2013 إلى 70 حالة توفى منهم 10. ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

قالت إحصائية صادرة عن وزارة الحج السعودية، إن هناك تزايدا في أعداد المعتمرين مع بدء موسم العمرة وقرب حلول شهر رمضان. وأشارت الإحصائية إلى أن، عدد المعتمرين الذين وصلوا البلاد حتى، اليوم الأحد، بلغ 5 ملايين و300 ألف معتمر، ومن المتوقع زيادة تدفق المعتمرين خلال الأيام القليلة المقبلة مع دخول شهر رمضان المبارك. وكانت وزارة الصحة قد أكدت في بيان صحفي لها، أمس السبت، أنها مستمرة في استعدادها لموسم العمرة بمزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتكثيف أنشطة وفعاليات التوعية الصحية، مشدّدة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والتطعيمات التي سبق أن أعلنتها. وأوضح مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، أن "على جميع القادمين للمملكة لأداء العمرة التقيد بالتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية، للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مثل التقيد بالنظافة العامة، كالحرص على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، أو المواد المطهرة، خصوصاً بعد السعال والعطاس واستخدام المنديل عند السعال والعطاس، والتخلص منه في سلة النفايات، وتجنب ملامسة العينين والأنف باليد قدر الإمكان، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين بأعراض تنفسية".

أعلن مصدر مسؤول بوزارة البلدية والتخطيط العمرانى أن العمال التابعين للوزارة والذين يؤدون العمرة بخير وبصحة وعافية ولم يتأثروا بالحريق الذي شب بأحد فنادق مكة المكرمة اليوم . وأكد المصدر في تصريحات صحفية أن عمال البلدية حاليا يزورون المدينة المنورة وسيقومون بزيارة مكة المكرمة خلال الأيام المقبلة لأداء العمرة حيث أن برنامج رحلتهم يبدأ بزيارة المدينة المنورة ثم مكة المكرمة. يذكر أن حملة الفرقان للحج والعمرة قامت بتسيير رحلات العمرة لـ 1100 عامل من وزارة البلدية والتخطيط العمراني حتى الآن، بمعدل 100 عامل أسبوعياً. يأتي ذلك ضمن مبادرة "من حقكم علينا" الخاصة بتمكين حوالي 4 آلاف من الفئة العمالية بالوزارة من أداء العمرة، والتي تتواصل بالتعاون والمشاركة بين كل من بلدية الدوحة وحملة الفرقان للحج والعمرة وجمعية قطر الخيرية.

غادر الدوحة اليوم أعضاء الفوج التاسع من عمال وزارة البلدية والتخطيط العمراني، متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة بين بلدية الدوحة وحملة الفرقان للحج والعمرة. من جهة أخرى، وصل إلى الدوحة، أعضاء الفوج الثامن من العمال بعد أدائهم مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة. وكان في استقبل ووداع المعتمرين، المهندس عبدالعزيز العبيدان ببلدية الدوحة ومسؤول عن حملة الفرقان للحج والعمرة.

غادر الدوحة ظهر اليوم أعضاء الفوج السابع من عمال وزارة البلدية والتخطيط العمراني، متوجهين إلى المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة، ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة بين بلدية الدوحة وحملة الفرقان للحج والعمرة. من جهة أخرى، وصل إلى الدوحة فجر اليوم أعضاء الفوج السادس من العمال بعد أدائهم مناسك العمرة. وكان في استقبل ووداع المعتمرين، المهندس عبدالعزيز العبيدان من بلدية الدوحة.

أعلنت بلدية الدوحة عن مبادرة إنسانية لصالح فئة العمال بوزارة البلدية والتخطيط العمراني تتمثل في تمكينهم من أداء مناسك العمرة وذلك بالتعاون مع إحدى حملات الحج . وأوضحت البلدية في بيان صحفي اليوم أنها "وقعت اتفاقية شراكة مع إحدى حملات الحج والعمرة، لتمكين حوالي (4) آلاف موظف من الفئة العمالية بمختلف إدارات وبلديات الوزارة ، من أداء مناسك العمرة وذلك على عدة أفواج خلال سنتين ". وقال المهندس محمد السيد مدير بلدية الدوحة إن البلدية أعدت خطة لبرامج إعلامية تعزز التواصل الاجتماعي مع عمال بلدية الدوحة وعمال وزارة البلدية والتخطيط العمراني كنوع من رد الشكر والعرفان على خدماتهم الجليلة التي يقدمونها للوطن . وأشار إلى أن الفوج الأول من موظفي الفئة العمالية سيغادر لأداء العمرة خلال الشهر الحالي تليه أفواج أخرى وبواقع رحلتين كل شهر بحيث يضم الفوج حوالي (45) شخصا . وأوضح أن الأولوية للمسافرين بالأفواج الأولى ستكون لكبار السن والذين خدموا سنوات طويلة بالوزارة ولمن لم يسبق لهم أداء العمرة .. لافتا إلى أن جميع الموظفين من الفئة العمالية سيستفيدون من هذه المبادرة . وأكد المهندس السيد أن بلدية الدوحة ستبدأ في طلب أسماء العمال المرشحين لأداء العمرة من مديري الإدارات والبلديات والمراكز التابعة للوزارة . الجدير بالذكر أن هذه المبادرة الإنسانية لتمكين الموظفين البسطاء من الفئة العمالية من أداء العمرة وتحمل كافة نفقات الرحلة حتى عودتهم ، ليست الأولى من نوعها، فقد سبق لبلدية الدوحة أن تبنت إرسال (10) عمال لأداء العمرة خلال شهر رمضان الماضي. كما قامت خلال الشهر الماضي بتكريم حوالي (154) عاملاً بمشروع النظافة العامة وبلدية الدوحة ، في حفل كبير تم خلاله تسليمهم شهادات تقدير وهدايا رمزية ، تقديرا لهم على ما يبذلونه من جهود في خدمة الوزارة في ظل ظروف مناخية قاسية.