نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استقبل سعادة الدكتور قادر طوب باش رئيس بلدية اسطنبولالكبرى بحفاوة بالغة في قصر الخديوي عباس بإسطنبول سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية. وقد اصطحب رئيسالبلدية سفير دولة قطر لدى وصوله في جولة داخل أرجاء القصر التاريخي الذييعود بناؤه إلى سنة 1905، أطلعه خلالها على ما يضمه من بناء معماري قديموقطع تراثية قديمة، كما شاهد سعادته شرفة القصر وإطلالتها على مضيقالبسفور. بعد ذلك جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها. وقدم سعادة آل شافي شكره الجزيل لرئيس البلدية على جهوده بالمساعدة علىوضع مقترحه بتسمية أحد أهم الشوارع الرئيسية في قلب مدينة إسطنبول باسم "قطر" موضع التنفيذ، لتبقى مخلَّدة للأجيال القادمة. ومن جانبه، ثمنرئيس البلدية مقترحات سعادة السفير البنّاءة دوما والجهود التي يبذلها فيسبيل تعزيز وتطوير العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين.
987
| 05 مايو 2015
ثلاث قمم جمعت حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال 6 شهور فقط، أحدها كان في العاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر/ أيلول الماضي، واثنان منها خلال زيارتين متتاليتين لأمير البلد المفدى لأنقرة، بفارق 3 شهور، جرت إحداها أمس والأخرى في ديسمبر/كانون أول الماضي.وفيما تعكس تلك القمم المتتالية في وقت قريب وقصير الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود باستمرار، تعد في الوقت نفسه أحد مظاهر قوة العلاقات بين الدولتين.التطور المتواصل في العلاقات التركية القطرية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين في مجالات شتى، تم بلورتها سياسيًا وتأطيرها مؤسسيًا، بإنشاء لجنة عليا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وثقافيًا بتدشين العام الثقافي القطري التركي 2015، وعسكريًا باتفاقية تعاونٍ عسكري تتيح تبادل نشر قوات مشتركة بين البلدين، واقتصاديًا بتعاون متواصل بين الجانبين ولا سيما في مجال الطاقة، حتى أضحت العلاقات نموذجًا يحتذى في التعاون بين دول المنطقة، بحسب مراسل الأناضول.في ظل هذا التعاون المتواصل والتناغم السياسي، والتطابق والتقارب الكبير في وجهات النظر تجاه القضايا والملفات الإقليمية والدولية، يعول داخلا ودوليا على القمم التي تعقد بين الزعيمين التركي والقطري في تدعيم وتطوير وتنمية العلاقات الثنائية من جانب، وفي بلورة حلول ورؤى للقضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب.كما يعول على القمم بين القيادتين في ترسيخ الاستقرار، ولاسيما أن البلدين عملوا معاً في العديد من قضايا المنطقة، من أجل السلام والعدالة.في السطور التالية ترصد وكالة "الأناضول" ملامح ونتائج وتأثيرات الشراكة الاستراتيجة التركية القطرية:القمم التركية القطرية3 قمم تركية قطرية، كان آخرها أمس، حيث عقد سمو أمير البلاد المفدى والرئيس التركي، اجتماعًا في العاصمة أنقرة، جرى خلاله بحث تطوير العلاقات الثنائية في مجالي الطاقة والاقتصاد، فضلًا عن بحث الفعاليات المستمرة بمناسبة عام الثقافة التركي - القطري، بحسب مصادر في الرئاسة التركية.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الرئيس التركي وضيفه القطري تباحثا أيضًا آخر مستجدات الوضع في سوريا والعراق واليمن وفلسطين.وتعد هذه الزيارة الثانية لأمير البلاد المفدى لتركيا خلال 3 شهور، بعد الزيارة التي تم خلالها توقيع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن تشكيل تأسيس لجنة للتعاون الاستراتيجي رفيع المستوى يوم 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، على أن تتولى اللجنة دعم التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والزراعة والاتصالات.الزيارة نفسها ( في ديسمبر/كانون أول)، وقّع خلالها وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، ووزير الدولة لشؤون الدفاع، حمد علي العطية، اتفاقا للتعاون العسكري بين الحكومة التركية والقطرية.وجاءت زيارة سمو الأمير، إلى تركيا في ديسمبر/كانون أول الماضي، بعد 3 شهور من زيارة قام بها الرئيس التركي لقطر يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت الزيارة الأولى لدولة عربية منذ تسلمه رئاسة الجمهورية في 28 أغسطس/ آب الماضي، وهي الزيارة الثالثة لأردوغان، على الصعيد الدولي، بعد زيارتين أجراهما إلى جمهورية شمالي قبرص التركية وأذربيجان، وفق مراسل الأناضول.ووقعت تركيا وقطر خلال الزيارة اتفاقية تستورد تركيا بموجبها 1.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من قطر.وبناءً على الاتفاقية ستتسلم تركيا ما مجموعه 1.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، عبر 9 ناقلات نفط، خلال فصل الشتاء 2014-2015. وهو ما سيغطي جزءًا بسيطًا من احتياجات تركيا السنوية من الغاز الطبيعي التي تبلغ 45 مليار متر مكعب، إلا أنه يصب في صالح تنويع مصادر الإمداد بالغاز.وتمتلك قطر احتياطيًا من الغاز الطبيعي يبلغ 885 تريليون متر مكعب، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث تصدير الغاز الطبيعي المسال.وفي تصريح سابق، قال وزير السياحة والثقافة التركي عمر جليك، إن "من الأعراف الدبلوماسية للجمهورية التركية أن يقوم من يتولى منصب رئيس الدولة أو رئيس الحكومة بإجراء أول زيارتين إلى جمهورية شمال قبرص التركية وأذربيجان"، مشيرا إلى أن الزيارة الثالثة للرئيس التركي بعد توليه المنصب إلى قطر تعكس الأهمية التي توليها بلاده لها.وجاءت زيارة أردوغان للدوحة بعد نحو أسبوعين من زيارة سمو الأمير إلى تركيا في 28 أغسطس/ آب الماضي للمشاركة في مراسم تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا لجمهورية تركيا، في مؤشر يعكس المكانة المتبادلة لكلا الجانبين لدى الآخر.تعاون عسكري واقتصادي وثقافيالقمم المتتالية والعلاقات المتنامية، انعكست على حجم التعاون بين الجانبين في مجالات شتى، فعلى الصعيد العسكري، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، برات جونقار، في 5 مارس / آذار الجاري أن اللجنة صادقت على عدد من مشاريع القوانين، من بينها "اتفاق تعاونٍ عسكري" بين تركيا وقطر.وبين أن اتفاقية التعاون العسكري المصادق عليها تتضمن تبادل خبرات التدريب العملياتي، وتطوير الصناعات العسكرية، مع إمكانية تبادل نشر قوات مشتركة بين البلدين إذا اقتضت الحاجة، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة، مشيراً إلى أن الاتفاق يهدف إلى تطوير آفاق التعاون، وفقاً للقواعد والأصول النافذة، وتطوير العلاقات الودّية القائمة بين الجانبين، بما يتناسب مع القواعد والتفاهمات الدولية المرعيّة.على الصعيد الاقتصادي، بلغت استثمارات رجال أعمال أتراك في قطر 15 مليار دولار، في مؤشر يدل على اهتمام الحكومة القطرية بالمستثمرين الأتراك، وهناك رغبة وتوجه لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ 600 مليون دولار إلى مليارات الدولارات، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات القطرية في تركيا، وزيادة حجم قطاع المقاولات التركية في قطر، وزيادة عدد السياح القطريين الذين يزورون تركيا.على الصعيد الثقافي، انطلق في قطر 5 مارس/ آذار الجاري "العام الثقافي القطري التركي 2015"، بحفل خاص عرض جانبا من الفنون الشعبية والموسيقية التركية.وأكد وزير السياحة والثقافة التركي، عمر جليك، خلال الافتتاح، على عمق العلاقات بين قطر وتركيا في كافة المجالات وأن قطر تحظى بمكانة خاصة لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأوضح أن العام الثقافي قطر - تركيا سوف يشهد جملة من الأنشطة التي تعبر عن الثقافة التركية، مؤكدا أن الجانب التركي سوف يقوم بدعم الأنشطة القطرية التي تعرض لديها لخروج هذه العام بصورة مشرفة، وبما يسمح للشعب التركي التعرف على الثقافة القطرية.تجانس وتناغم السياساتوتشهد العلاقات التركية القطرية "تجانسًا وتناغمًا" في رؤية القضايا الإقليمية، وهناك توافق في الرؤى حيال العديد من الأزمات والقضايا التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، مثل ثورات الربيع العربي، والأزمات في سوريا وليبيا والوضع بالعراق.هذا التجانس والتناغم في السياسات، عبر عنه صراحة كل من الرئيس التركي وأمير قطر خلال مؤتمر صحفي مشترك بينهما في 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، حيث قال أردوغان إن تركيا وقطر لم تشهدا حتى اليوم أية خلافات في وجهات النظر، مضيفاً أنهم "وقفوا دائما متضامنين إلى جانب المظلومين في العالم". بدوره، أكد سمو الأمير أن هناك تطابقا وتقاربا في وجهات النظر فيما يتعلق بالملفات الخارجية خاصة في منطقتنا وبالأحداث الراهنة فيها.التنسيق المشترك بين الجانبين، لا يقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، بل يمتد ليشمل الجوانب الإنسانية، وهو ما يظهر جليا في تسيير قوافل إغاثية مشتركة لصالح اللاجئين السوريين.وتعود العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وقطر إلى القرن الماضي، حيث اعترف البلدان ببعضهما البعض سنة 1972 بصفة رسمية وتم افتتاح سفارتي البلدين عام 1979.وشهدت العلاقات التركية القطرية تطورات في شتى الأصعدة، ولا سيما في الآونة الأخيرة.وتسهم الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من الدولتين خلال فترات قصيرة في تعزيز ودعم التعاون بين الجانبين.
857
| 13 مارس 2015
انطلقت أولى الفعاليات الثقافية والفنية التركية ضمن العام الثقافي قطر – تركيا 2015 على مسرح دار الأوبرا في كتارا بحفل خاص عرض جانبا من الفنون الشعبية والموسيقية التركية. وشهد الحفل كل من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وسعادة السيد عمر تشيليك وزير الثقافة والسياحة التركي وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين في القطاع الثقافي بالبلدين وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية بالدولة . وفي كلمة افتتاحية أكد سعادة وزير الثقافة والسياحة التركي عمق العلاقات بين قطر وتركيا في كافة المجالات وان قطر تحظى بمكانة خاصة لدى فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، ودولة السيد أحمد داود اوغلو رئيس الوزراء ، حيث كانت المحطة الثالثة في زيارتهما الخارجية بعد قبرص الشمالية ،وأذربيجان وذلك لأننا نعتبر دولة قطر لها أهمية وثقل في المنطقة"، وهذا يدل على عمق العلاقات بين القيادتين والشعبين أيضا . وأضاف "نحن كشعبين لسنا بعيدين وقلوبنا واحدة ويجمع بيننا رابط روحي هو الاسلام"، لافتا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيس أردوغان وجها بتقوية العلاقات الثقافية بين الجانبين وهو ما نعمل عليه بالتعاون والاتفاق مع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث. وتابع "إننا في تركيا نثمن الجهود المثمرة لقطر في المجال الثقافي والحضاري فهي بمثابة لؤلؤة الخليج في ميادين كثيرة" ، مشيرا إلى أن هناك تداخل وتأثيرات مشتركة خاصة بين الفن والحضارة الاسلامية ، التي وضحت في متحف الفن الاسلامي في قطر ومتحف الحضارة العربية والاسلامية في تركيا . وأوضح وزير الثقافة والسياحة التركي أن العام الثقافي قطر - تركيا سوف يشهد جملة من الأنشطة التي تعبر عن الثقافة التركية ، مؤكدا أن الجانب التركي سوف يقوم بدعم الأنشطة القطرية التي تعرض لديها لخروج هذه العام بصورة مشرفة، وبما يسمح للشعب التركي التعرف على الثقافة القطرية. وفي الختام تقدم بالشكر لدولة قطر ووزارة الثقافة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. من جانبه رحب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته بسعادة وزير الثقافة التركي والوفد المرافق ،مؤكدا أن" العلاقات القطرية التركية قوية ومتميزة في كل المجالات وتحظى بدعم وإرادة سياسية من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن جانب فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونحن كوزراء ثقافة نعمل على تنفيذ هذه الإرادة السياسية لجعل العلاقات الثقافية مواكبة للعلاقات السياسية". وأشار سعادته إلى "أن قرار العام الثقافي بين قطر وتركيا تم اتخاذه في وقت متأخر لأننا نرتب هذه الأعوام بوقت كاف قد يمتد لسنة أو أكثر ولكن عندما اتصلت على سعادة السفير التركي في الدوحة برغبتنا في اقامة عام ثقافي مع تركيا في أكتوبر الماضي جاءني اتصاله في مساء نفس اليوم ليؤكد موافقة الحكومة التركية ، وهذا يدل على عمق الروابط بين البلدين". وشدد الكواري على وجود إرادة قوية ومشتركة من الجانبين على أهمية نجاح هذه السنة، وهو ما سيتأكد من خلال البرامج والفعاليات التي تجعل منها سنة مميزة". واعدا ببذل الجهود لإنجاح الفعاليات التركية في قطر وكذا القطرية في تركيا . وأضاف أن أهم ما يجمع بين قطر وتركيا هو انتماء البلدين للحضارة الإسلامية ، وهو الأمر الذي سوف يتأكد في الفعاليات، مشيرا إلى" ثراء الثقافة التركية وأنها ثقافة غنية ولذا فعلينا التفاعل معها". ونقل في ختام كلمته تحيات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر التي تتولى رعاية السنة الثقافية قطر -تركيا . هذا وقد تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والموسيقية، حيث قدمت أوركسترا اسطنبول سترينج عزفا لعدد من المقطوعات بقيادة أورهان شاللي آل رئيس الأوركسترا ، وقدمت مجموعة من الأغاني قدمها الفنان سعاد كيليتش، والفنانة أدا كاراي توغ ، وقدمت فرقة الرقص الشعبي الحكومي عددا من رقصاتها ومنها أنقرة زايباني ، وأورطا باتوم ، وبيغول يوراسي . كما قدم الفنان غاريب آي جانبا من الخط التركي حيث أعد لوحه خاصة بالزخرفة التركية مصحوبا العزف وهو فنان مشهور بالرسم على الماء ، وقام بإهداء لوحته لسعادة وزير الثقافة القطري . وعلى هامش الحفل أقيم معرض فني تركي في بهو دار الأوبرا ،تحت عنوان " معنى" ضم مجموعة من اللوحات الفنية والخط العربي.
311
| 06 مارس 2015
قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر أن دولة قطر أصبحت سابع أكبر سوق لشركات المقاولات التركية من خلال مساهمة الشركات التركية بإنجاز "43" مشروعاً بقيمة "7.4" مليار دولار خلال الفترة "2004-2009" حيث ارتفع إلى "8.3" مليار دولار في بداية 2010 ثم إرتفع عدد المشاريع التي نفذتها الشركات التركية في قطر إلى أكثر من "108" مشروعاً بلغ قيمتها نحو 12.2 مليار دولار حتى مايو عام 2013، ويوجد حالياً حوالي "16" شركة تركية في قطر بتملك بنسبة 100 %، بالإضافة إلى "128" شركة بشراكة قطرية تركية.قطر وتركياوقال، في حديثه بمنتدى الأعمال القطري التركي المشترك اليوم، إن العلاقات القطرية التركية تميزت بالنمو والتطور المستمر على كافة الأصعدة وأعلى المستويات سواء الرسمية برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء التركي أو الوفود التجارية التركية في جميع المجالات الاقتصادية أو السياحية أو التعليمية أو الصحية، ولقد شهدت العلاقات التجارية بين دولة قطر وجمهورية تركيا تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية فقد تم توقيع إتفاقيات تعاون منذ عام 1997، وإنشاء مجلس أعمال قطري تركي مشترك عام 2011 لتعزيز ودعم التبادل التجاري، حيث كان من أولى ثمراتها إقامة معرض "صنع في تركيا "، في أكتوبر من عام 2009، بمشاركة 265 و700 رجل أعمال بهدف المساعدة في إيجاد بيئة داعمة لشراكات بين رجال الأعمال القطريين ونظائرهم الأتراك. 25 شركة قطرية لديها إستثمارات في تركيا بقيمة 274 مليون دولار في عام 2012علاقات إقتصادية قويةوأضاف أن كلاً من قطر وتركيا تتمتعان بعلاقات سياسية وإقتصادية قوية أسهمت في تعزيزها توقيع إتفاقيات تطوير التبادل الإقتصادي وحماية الإستثمارات ومنع الإزدواج الضريبي، بالإضافة إلى الزيارات العديدة المتبادلة والتي قام بها كبار المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والتي أسهمت في فتح أبواب واسعة للتعاون الإقتصادي والإستثماري المشترك، كما بلغ حجم الإستثمارات التجارية بين البلدين حوالي ملياري دولار أمريكي، مشيراً إلى أنه خلال السنوات المقبلة، فإن قطر مقبلة على طرح مشاريع كبيرة للبنية التحتية بعد فوزها بإستحقاق استضافة كأس العالم 2022، وكذلك مشاريع صناعية كبرى، فضلاً عن تحقيق أهداف رؤية 2030، وحجم هذه المشاريع سيحفز أي رجل أعمال في العالم للمشاركة في تنفيذ تلك النهضة، خصوصا رجال الأعمال الأتراك، الذين بوسعهم توقيع شراكات مع نظرائهم القطريين وهم مرحب بهم على كافة الأصعدة، وغرفة قطر على استعداد لتقديم أي دعم لتحقيق هذا التوجه. 128 شركة قطرية تركية مشتركة تعمل في السوق المحلي و "16" شركة تركية في قطر بنسبة تملك 100 %المناخ الإستثماري التركيوأوضح إن المناخ الإستثماري في تركيا شجع الكثير من أصحاب الأعمال القطريين إلى إستكشاف السوق التركي مستفيدين من المزايا التي توفرها الحكومة مما أسهم في تدفق المزيد من الاستثمارات القطرية إلى تركيا، لافتاً إلى أن من أبرز مجالات الإستثمار القطري في تركيا قطاع العقارات والفندقة والمواد الغذائية والقطاع الصناعي غيرها من المجالات حيث بلغت قيمة الإستثمارات القطرية 274 مليون دولار في عام 2012، من خلال العديد من الشركات القطرية من أهمها بروة العقارية والديار القطرية وشركة حصاد الغذائية والعديد من شركات القطاع الخاص والتي تصل إلى أكثر من "25" شركة قطرية.
788
| 20 أبريل 2014
قال سعادة السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي إن الاستثمارات القطرية في تركيا بلغت 740 مليون دولار من بين 18.5 مليار دولار حجم إستثمارات قطر في العالم، وقال إن تركيا تتطلع إلى زيادة حجم الإستثمارات القطرية فيها، لافتا في حديثه في منتدى الأعمال القطري التركي المشترك إلى أن قطر القابضة لديها إهتمامات في بعض القطاعات في تركيا وتبحث بعض الفرص والتي من الممكن أن ترفع من حجم الاستثمارات القطرية في تركيا قريباً.وافتتح اليوم سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة فعاليات منتدى الأعمال القطري التركي بحضور السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين ورئيس الجانب القطري في مجلس الأعمال القطري التركي المشترك، والسيد مصطفى سيكريكيو غلوف نائب رئيس جمعية المصدرين الأتراك، والسيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وعدد كبير من رجال الأعمال القطريين والأتراك وممثلو نحو 40 شركة من كبرى الشركات التركية.وتم خلال المنتدى الذي عقد في فندق جراند حياة بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية القطرية التركية، ومساعدة رجال الأعمال من الجانبين لبناء علاقات قوية وشراكات تفيد اقتصادي البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات في البلدين، مما يجعل المنتدى خطوة لتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة وخلق فرص جديدة للاستثمار بين دولة قطر وتركيا، من خلال إقامة مشاريع استثمارية بين الشركات المختلفة في كلا البلدين. وزير الإقتصاد ونظيره التركيإزدهار العلاقاتوقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في كلمته الافتتاحية للمنتدى إن ما تشهده العلاقات القطرية التركية من تطور متسارع ونمو وازدهار كبير ليس إلا دليلاً على صدق النوايا وتوافق الرؤى ووجود العديد من القواسم المشتركة بيننا، مضيفا أن وجود الوفد التركي في الدوحة يعتبر دليلاً حياً وماثلاً على حرص الطرفين على ترجمة هذه العلاقات الوطيدة بين بلدينا من قرارات وتوصيات أخرجتها اللجان المشتركة من خلال تحركات المسؤولين على الطرفين لتنفيذ ما تم التوصل إليه من قرارات وتوصيات.وقال إن زيارة وزير الاقتصاد التركي على رأس وفد من رجال الأعمال والالتقاء مع رجال الأعمال القطريين تؤكد على تطابق الرؤى بيننا في أن نفرد للقطاع الخاص في بلدينا ما يستحق من مساحة ليقوم بدوره في تبادل الآراء وتبادل الخبرات التي اكتسبها على الجانبين من خلال تجاربهم الميدانية العملية، والنظر في كيفية الدخول في مزيد من الاستثمارات الجماعية أو الفردية، مما سيكون له مردود إيجابي في دفع معدل وحجم التبادل التجاري بين بلدينا، وكذلك استشراف آفاق جديدة من الاستثمارات البناءة التي بلا شك ستسهم في زيادة الإنتاجية ورفع معدل الناتج المحلي الإجمالي في الجانبين مما يدفع بمعدلات النمو الاقتصادي المتسارع للأمام.إقتصاد خلاقوأشار إلى إن دولة قطر تدعم الأفكار والآراء التي يقدمها المبدعون من رجال الأعمال ضمن اقتصاد خلاق يرتكز على دعائم رؤية قطر "2030"، مضيفا أن هذه الرؤيا والتي ارتكزت ليس فقط على زيادة معدلات النمو الاقتصادي ورفع مستوى دخل الفرد، بل انطلقت نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال بناء القدرات البشرية الخلاقة عبر احدث وسائل العلم والتعليم والتدريب إيماناً بأن الإنسان هو صانع التنمية وغايتها، لذلك اتجهت الدولة لتنويع مصادر الدخل وتحرير الاقتصاد من الاعتماد على سلعتي البترول والغاز بإدخال قطاعات أخرى في الاقتصاد وتنشيطها.وأضاف أن هذا السلوك يشكل حجر الزاوية في إيجاد اقتصاد خلاق قادر بحلول العام 2030 من جعل دولة قطر ذات بصمة واضحة على مسارات الاقتصاد والتجارة على المستويين الإقليمي والدولي، كما أنها ستكون لاعباً أساسيا في صيانة البيئة من خلال تطوير تجارة وصناعة تقوم في الأساس على المحافظة على صحة الإنسان وإصحاح البيئة حفاظاً على المناخ، وكل ذلك يتم ضمن العمل المؤسسي المقنن الذي يقوم على الإبداع والابتكار والشفافية التامة.وتابع يقول: "نجدد الترحيب بكم وقلوبنا مفتوحة في بلد الانفتاح الاقتصادي القائم على الشفافية وعلى توفير كل ما هو جاذب للمستثمرين في بيئة اقتصادية معافاة وتتطور دوماً نحو الأفضل.. نقول ذلك راجين أن توفق مداولاتنا سواء من خلال قطاع الأعمال أو القطاع العام، ساعين دوماً لأن نحقق الإنجازات العظيمة التي ستفخر بها أجيالنا القادمة. أحمد بن جاسم: قطر تدعم إبداعات رجال الأعمال لخلق اقتصاد يرتكز على رؤية 2030 والعلاقات القطرية التركية تشهد تطور متسارع ونمو وإزدهار كبيروهذا دليلاً على صدق النوايا وتوافق الرؤى الرفاهيةومن جانبه أكد سعادة السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي أنه يشعر بالامتنان إلى قطر وشعبها وأنه ينقل تحيات 76 مليون تركي إلى الشعب القطري ومسؤوليه وقال: " كل الأتراك يبتسمون عند سماع اسم قطر لن هناك علاقة صداقة وثيقة وقديمة وأخوية بين الطرفين ولذلك نأمل في أن نزيد من هذا الترابط من خلال هذا المنتدى المهم خاصة في ظل وجود مناخ ملائم بين الطرفين لتحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري ".وأضاف زيبكجي في كلمته بمنتدى الأعمال القطري التركي، أن كلا البلدين يرفعان خلال هذه المرحلة راية الرفاهية في السياسة الخارجية والاقتصادية حيث أصبحتا ماركة عالمية في السياسة والاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة التعاون واستغلال الفرصة، معربا عن اعتقاده بأن رجال الأعمال في البلدين لديهم إرادة قوية جدا لتفعيل أوجه التعاون ولذلك لابد من استغلال فرصة التحول في الاقتصاد العالمي لنكون لاعبين أساسيين نؤثر ونتأثر بهذه التحولات خاصة أن الجميع أصبح في قرية واحدة فمثلا إذا حدث إضراب لعمال النسيج في الصين فسيتأثر الإنتاج العالمي وهكذا بالنسبة للعديد من المجالات الأخرى في البلدان الأخرى ".قوة إقتصادية جديدةوشدد وزير الاقتصاد التركي على أن قطر وتركيا تمثلان قوة اقتصادية جديدة خاصة وأن الاقتصاد التركي يعتبر في المرتبة 16 على مستوى العالم ويسعى لأن يصبح العاشر بحلول عام 2023، لافتا إلى أن هذا التطور لم يحدث بالصدفة خاصة وأن الاقتصاد التركي تطور كثيراً في آخر عشر سنوات فمثلا كان الناتج القومي عام 2002 نحو 232 مليار دولار، والآن أصبح 830 مليار دولار ونسعى لأن يكون 2 تريليون بحلول في العام 2023، بالإضافة إلى الدخل القومي للفرد الذي كان 3519 دولار وأصبح في عام 2013 مما يقرب من 10782 دولارا ونسعى أن يصل إلى 25 ألف دولار بحلول عام 2023. حضور كبير لرجال الأعمال من البلدينالصادرات التركيةوأشار وزير الاقتصاد التركي إلى أن صادرات بلاده بلغت قيمتها في العام 2002 ما يقرب من 36 مليار دولار وأصبح في عام 2013 ما يقرب من 151.8 مليار دولار ويتوقع أن يصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2023، مشيراً إلى أن عدد الشركات المصدرة بلغ 32 ألف شركة في العام 2003، وحاليا يوجد في تركيا 60 ألف شركة مصدرة إلى ما يقرب من 241 بلدا ومنطقة في العالم، لافتا إلى أن حجم الصادرات في العام 2013 بلغ 40 مليار دولار وسوف يصل في العام الجاري إلى 50 مليار دولار ونسعى لأن تصل إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2023. زيبكجي: قطر على رأس الرؤى الإقتصادية لتركيا وشريكنا التجاري الأول وصادراتنا بلغت ما يقرب من 151.8 مليار دولار في 2013 ويتوقع أن تصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2023وأوضح أن صادرات الخدمات بلغت قيمتها 46 مليار دولار في العام 2013 سوف تصل إلى 50 مليار دولار هذا العام، منوها بأن الاستثمار الأجنبي في تركيا بلغ 15 مليار دولار في العام 2003 وارتفع إلى نحو 140 مليار دولار في العام 2013 المنصرم، لافتا إلى أن نحو 72% من هذه الاستثمارات قادمة من أوروبا.وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين تركيا وقطر لما يقود إلى زيادة حجم التجارة المشتركة بين البلدين، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 24 مليون دولار في العام 2003 وارتفع ليصل إلى 770 مليون دولار في العام 2013، لكنه أشار إلى أنه برغم هذا الارتفاع فانه لا يزال قليلا للغاية خصوصا وأن حجم الناتج القومي للبلدين معا يزيد على تريليون دولار، ولذلك نحن نريد أن يصل إلى 1.5 مليار دولار مع نهاية عام 2015.وأشار إلى أن حجم المشروعات التي تنفذها شركات تركية في قطر يبلغ نحو 13.5 مليار دولار معظمها تمت ترسيته في السنوات العشرة الأخيرة، مؤكداً بان تركيا تنفذ مشروعات بقيمة 280 مليار دولار في 103 دول حول العالم ".قطر في المرتبة الأولىوقال إن دولة قطر تعتبر على رأس الرؤى الاقتصادية لتركيا فيما يتعلق بالتعاون والشراكة التجارية حيث تحتل قطر المرتبة الأولى بالنسبة لتركيا في هذا المجال وسوف تحافظ على هذه المكانة. 770 مليون دولار التبادل التجاري في 2013 ومساع لزيادته إلى 1.5 مليار العام المقبل و18 ألف قطري زاروا تركيا العام الماضي وفرص سياحية مجدية للمستثمرين القطريينوطالب الوزير التركي بأن يقف الجانبين معا لوضع أهداف جديدة تتفق مع الرؤى الاقتصادية الطموحة بين البلدين وقال مخاطبا رجال الأعمال القطريين: " تركيا باب مفتوح لكم والشراكة معها لن تجعلكم تندمون فلا تترددون ولذلك لابد من السير قدما من أجل مصلحة البلدين والشعبين ".وقال إن الاستثمارات القطرية في تركيا بلغت 740 مليون دولار من بين 18.5 مليار دولار حجم استثمارات قطر في العالم، وقال إن تركيا تتطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات القطرية فيها، لافتا إلى أن قطر القابضة لديها اهتمامات في بعض القطاعات في تركيا وتبحث بعض الفرص والتي من الممكن أن ترفع من حجم الاستثمارات القطرية في تركيا قريبا.وقال إن تركيا تثق كل الثقة بأن دولة قطر سوف تحقق نجاحا باهرا في استضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 وستقوم بأفضل تنظيم لهذا الحدث العالمي، موضحا أن الشركات التركية مستعدة لتنفيذ مشاريع المونديال ورؤية قطر 2030، داعيا في الوقت ذاته الشركات القطرية إلى الاستثمار في تركيا، وقال إن هنالك فرص سياحية كبيرة في تركيا والتي تعتبر في المرتبة 17 عالميا من حيث استقبالها لإعداد السياح وبالمركز السادس على مستوى القارة الأوروبية، حيث استقبلت في العام الماضي نحو 34 مليون سائحا، من بينهم 18 ألف قطري زاروا تركيا العام الماضي في حين كان الرقم بحدود 1400 زائر فقط في العام 2002.
438
| 20 أبريل 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
24116
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21932
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2800
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2738
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2376
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2288
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1968
| 11 سبتمبر 2025