عثرت القوات الأمنية العراقية، اليوم، على مقبرة جماعية تضم رفاة 20 شخصا كان تنظيم "داعش" قد أعدمهم إبان سيطرته على قضاء الشرقاط الواقع في محافظة صلاح الدين شمال البلاد. وأفاد مصدر أمني ، في تصريحات، بأن أجهزة الأمن اكتشفت مقبرة تقع بالقرب من منطقة "الصفرة" القريبة من قضاء الشرقاط تضم20 جثة متحللة تعود لأشخاص أعدمهم التنظيم عندما كان يسيطر على المدينة. وفي جانب آخر، أعلنت القوات العراقية في محافظة الأنبار عن تحريرها لحي "فرج" غربي قضاء راوه غربي البلاد. وذكر مصدر بالمحافظة أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير الحي الذي يبعد ثلاثة كيلومترات غربي راوه غربي الأنبار، مشيرا إلى أن القوات الأمنية مستمرة في التقدم في أطراف القضاء تمهيداً لاقتحامه وتحريره من عناصر داعش.

حيّد الجيش التركي اليوم الخميس، 3 عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، خلال عملية جوية على مواقع المنظمة شمالي العراق. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية إن الجيش التركي يواصل عملياته ضد أهداف المنظمة شمالي العراق. وأضاف أنه تم في هذا الإطار، استهداف مواقع للمنظمة بمنطقة "أواشين-باسيان" شمالي العراق، تم خلالها تحييد 3 من إرهابيي المنظمة الانفصالية. ولفت إلى أن العملية الجوية جاءت عقب التأكد من خلال بلاغ آني، ومشاهد التقطتها طائرات الكشف والاستطلاع أن عناصر المنظمة، كانوا يستعدون لشن هجمات ضد مواقع عسكرية تركية على الحدود العراقية. وأكد البيان أن المقاتلات التي شاركت في العملية الجوية عادت إلى قواعدها عقب تنفيذها لمهامها، بشكل آمن. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر انطلاقًا من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

خلال عمليات عسكرية على مدى الأيام الثلاثة الماضية غربي محافظة الأنبار، تمكن القوات العراقية المشتركة، من قتل 48 عنصراً من تنظيم "داعش" وتحرير 13 قرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، إن "عمليات تحرير منطقة الجزيرة وأعالي الفرات غربي الأنبار(تابعتان للجيش)، خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن قتل 45 إرهابياً، وتدمير 6 سيارات مفخخة، وقتل 3 انتحاريين، وتدمير 10 عجلات تحمل أسلحة، و8 دراجات نارية". تحرير مناطق جديدة وأضافت أن "العمليات أسفرت عن تحرير قرى جرن الجزيرة والتاجة والجديش والدير والخور والعجامية والبودية والصمة والبيضة، إضافة إلى قرى الجعبرية والحسانية وجبيل والسمسية، الكائنة شمال نهر الفرات". وشدد البيان على أن العمليات العسكرية ما تزال متواصلة حتى تحرير قضاء رواة على الحدود مع سوريا. من جهته، قال عاشور المحلاوي، قائد صحوة المنطقة الغربية بالأنبار: إن "تنظيم داعش الإرهابي يعاني انهياراً واضحاً في قضاء راوة والمناطق المحيطة منه، وهناك فرار وانسحاب للمقاتلين الأجانب". وتابع المحلاوي، أن "استعادة قضاء القائم (على الحدود مع سوريا)، الأسبوع الماضي، شكل ضربة قوية لإمكانيات ومعنويات التنظيم". آخر معاقل داعش ومن جانب آخر، أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية عن تمركز قوات من "عمليات الجزيرة" والجيش و"الحشد العشائري" على مداخل قضاء راوة تمهيداً لاقتحامه خلال ساعات، وإعلان طرد تنظيم داعش من آخر معاقله في البلاد، فيما عبرت عشائر الأنبار عن مخاوفها من عدم تخصيص ممرات آمنة للمدنيين. وبحسب مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيتم قريباً الإعلان عن تحرير كافة الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان في راوة من سيطرة داعش وتحقيق النصر على الإرهاب. إلا أن مراقبين يؤكدون أن التنظيم، وإن طردته القوات العراقية من راوة، إلا أنه لا يزال يسيطر على مساحة تقدر بـ18 ألف كيلومتر مربع، تعادل 4% من مساحة العراق تتمثل بصحراء ووديان خالية من السكان تقع بين الأنبار ونينوى. من جانبه أبدى المتحدث باسم عشائر الأنبار مخاوفه من عدم تمكن أهالي راوة من الهرب بسبب فشل القوات العسكرية في توفير ممرات آمنة للمدنيين. من جانبها عزت قيادة العمليات المشتركة هذا الأمر إلى وقوع القضاء على تلة لها منفذين فقط يسيطر عليهما التنظيم، ونشر أمامهما انتحاريين وكميات كبيرة من القنابل والمتفجرات لعرقلة تقدم القوات العراقية. وضمن حملة، انطلقت في 26 أكتوبر الماضي، استعادت القوات العراقية قضاء القائم، وتقاتل حالياً لتحرير قضاء وراوة، وهو آخر معقل لـ"داعش" في العراق. وسيطر "داعش"، في يونيو 2014، على قرابة ثلث مساحة العراق، إلا أن القوات العراقية استعادت معظم هذه المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتقديم مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال الذي تعرضت له مناطق في شمال جمهورية العراق الشقيقة. وقد غادرت، اليوم، طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية بوزارة الدفاع، من طراز (C17) متوجهة إلى الجمهورية العراقية تحمل على متنها مساعدات دولة قطر من المواد الإغاثية المتنوعة دعما لمتضرري الزلزال. وبلغ إجمالي المساعدات القطرية المتوجهة إلى الجمهورية العراقية 49 طنا من المواد الغذائية والطبية والخيام. ويرافق الرحلة فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة (لخويا)، حيث تولت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) مهمة توفير مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المتضررين.

أعلن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، أن حكومته ستتخذ إجراءات حيال منافذ العراق في الشمال دون القيام بأي تصعيد. وقال العبادي في مؤتمر صحفي اليوم، "لن نبقى ننتظر إلى ما لا نهاية على تمادي حكومة إقليم كردستان العراق". وأضاف "سنتخذ إجراءات بشأن المنافذ الحدودية بعد تراجع حكومة الإقليم عن مسودة الاتفاق الأخيرة المبرمة بين الطرفين"، وذلك دون أن يفصح عن طبيعة هذه الإجراءات. وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم كردستان استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية عدم دستوريته. وكانت الحكومة المركزية في بغداد قد ردت على هذه الخطوة بنشر قواتها في مناطق متنازع عليها مع الإقليم لكن اشتباكات وقعت بين الجانبين عندما حاولت القوات العراقية الوصول إلى معبرين حدوديين مع سوريا وتركيا، إلا أن اتفاقا يقضي بتسليم أربيل المعابر الحدودية إلى السلطة الاتحادية قد وقع بين الجانبين أملا في إنهاء هذه المواجهة.

حيّد الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، 5 إرهابيين من منظمة "بي كا كا" الإرهابية في عملية جوية على مواقع المنظمة شمالي العراق. وقالت رئاسة الأركان العامة التركية، في بيان إن عمليات الجيش التركي ضد أهدف "بي كا كا" شمالي العراق، لا تزال متواصلة. وأضاف البيان أنه تم في هذا الإطار، شنّ عملية جوية على منطقة "الزاب" شمالي العراق، عقب التقاط طائرات الكشف والاستطلاع مشاهد لعناصر المنظمة. وأشار البيان إلى أن العملية جاءت عقب بلاغ آني حول استعداد عناصر من المنظمة للهجوم على مواقع عسكرية تركية على الحدود مع العراق. ولفت إلى أنه تم خلال العملية تدمير 4 مغارات ومرافق اتصالات تابعة للمنظمة الإرهابية. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة الإرهابية وملاحقة عناصرها جنوبي وجنوب شرقي البلاد وشمالي العراق. ويأتي ذلك ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها عناصر المنظمة الانفصالية داخل البلاد بين الحين والآخر، ضد مدنيين وعناصر الأمن التركي.

منذ بدء القوات العراقية هجومًا في أكتوبر الماضي لاستعادة آخر معاقل تنظيم "داعش"، نزح 17 ألف مدني من منازلهم بمحافظة الأنبار، حسبما قال مسؤول إغاثي، اليوم الثلاثاء. وأوضح عبد الصمد الخفاجي، مسؤول فرقة إغاثية ميدانية تابعة لوزارة الهجرة والمهجرين، أن فرق الوزارة تقوم بنقل النازحين من قضائي "راوة" و"القائم" إلى 3 مخيمات للنازحين هي "المدينة السياحية"، و"الخالدية"، و"الكيلو 18". ولفت أن تلك المخيمات تقع داخل محافظة الأنبار، مع وجود مخيم "الجرابيع" في محافظة نينوى (شمال)، إلى الشمال مباشرة من القائم. وفي 26 أكتوبر، بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لتحرير القائم وراوة غربي الأنبار، وهما آخر معقلين لـ"داعش" في العراق. ومنذ ذلك الوقت استعادت القوات العراقية مناطق واسعة من بينها مركز قضاء القائم وسط نزوح المدنيين. ومنذ بروز "داعش"، نزح نحو 4 ملايين عراقي من منازلهم، تقول الحكومة العراقية إن نصفهم عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها من التنظيم. عودة 39 ألف عائلة نازحة وفي سياق متصل، عادت أكثر من 39 ألف عائلة عراقية لمنازلها في نينوى منذ تحرير المحافظة قبل نحو شهرين، وسط تحذيرات من البيوت الملغمة والفخاخ التي نصبها تنظيم "داعش". وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس محافظة نينوى غزوان حامد الداؤودي "وفق المعلومات المستقاة من جهاز الأمن الوطني العراقي (مرتبط برئاسة الوزراء) فإن نحو 39 ألف و350 عائلة نازحة عادت لمنازلها غرب الموصل". وأضاف أن "العوائل العائدة شملت مناطق ربيعة، زمار، المحلبية، سنجار، وتلعفر"، مشيرًا أن العدد المذكور رجع منذ الإعلان عن تحرير نينوى نهاية أغسطس الماضي. ودعا الداؤودي، "الوزارات والجهات المختصة للإسراع بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، فضلا عن الخدمات الأولية كالمياه والكهرباء والخدمات البلدية لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المناطق". وتابع "كما نحذر أهلنا العائدين من مخاطر وجود منازل ملغمة وعبوات ناسفة، وندعوهم لعدم العبث بأي جسم مشبوه". وطالب الداؤودي العائدين بـ"الاتصال بالأجهزة الأمنية المختصة لمعالجة أية ظاهرة تثير الريبة للحفاظ على حياتهم". تجدر الإشارة أن جميع أراضي محافظة نينوى، تحررت من سيطرة "داعش"، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات أمنية تتسبب بها خلايا التنظيم التي فرت من القوات الأمنية واتخذت مواقع لها خارج المدن. إجراءات حكومية جديدة ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن إجراءات بسط السلطة التي اتخذتها القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات قبل نحو شهر، هي في صالح المواطنين الأكراد. جاء ذلك خلال استقبال العبادي، اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وذكر مكتب العبادي في البيان، أن "اللقاء بحث الإجراءات الحكومية لبسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات والمنافذ الحدودية". وأوضح، أن "الاجتماع ناقش أيضا عودة النازحين وما تقدمه الأمم المتحدة من مساعدة لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة". وأكد العبادي، بحسب البيان، أن "ثوابت الحكومة الاتحادية في هذا المجال هي في صالح المواطنين الأكراد". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

قالت إدارة إقليم شمال العراق، اليوم الثلاثاء، إنها "تحترم" قرار المحكمة الاتحادية العليا حول وحدة العراق، لافتة إلى أن الإقليم "ملتزم باتخاذ السبل الدستورية والقانونية لحل الخلافات" مع العاصمة بغداد. وأوضحت الإدارة في بيان: "نحترم تفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور، وفي نفس الوقت نؤكد إيماننا بأن يكون ذلك أساسًا للبدء بحوار وطني شامل لحل الخلافات عن طريق تطبيق جميع المواد الدستورية بأكملها بما يضمن حماية الحقوق والسلطات والاختصاصات الواردة في الدستور باعتبارها السبيل الوحيد لضمان وحدة العراق المشار إليه في المادة الأولى من الدستور". وتابع البيان أن هذا الموقف "يأتي تأكيدًا لالتزام الإقليم بالبحث عن حل الخلافات بينه وبين السلطات الاتحادية بطرق دستورية وقانونية". وتنص المادة الأولى من الدستور العراقي على أن "جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة، ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق". وفي 6 نوفمبر الجاري، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق تفسيرًا للمادة قالت فيه، إن "هذه المادة والمواد الدستورية الأخرى ذات العلاقة أكدت على وحدة العراق"، مشددة على "عدم وجود نص في الدستور يجيز انفصال أي من مكونات العراق". وتصاعد التوتر بين الحكومة العراقية وإقليم الشمال، عقب إجراء الأخير استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة الإقليم تجميد نتائج الاستفتاء في مسعى لفتح باب المباحثات مع الحكومة العراقية الاتحادية، إلا أن العاصمة بغداد ترفض إجراء أي مباحثات قبل إلغاء نتائج الاستفتاء.

أعلنت هيئة الرصد الزلزالي العراقية اليوم، أن هزة أرضية جديدة ضربت مدينة السليمانية ونواحيها. وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن السليمانية شهدت هزة أرضية جديدة وصلت قوتها إلى 4.7 درجة بمقياس رختر. يشار إلى أن الهزة الأرضية التي ضربت مناطق عراقية أمس الأحد واليوم، تمثل ارتدادا للزلزال الذي وقع في مناطق إقليم كرمانشاه غربي إيران الحدودية مع العراق وبلغت شدته 7.3 درجة على مقياس ريختر.

اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات بطولة آسيا لكرة الصالات 2018، وذلك مع اختتام تصفيات منطقة غرب آسيا. وتأهلت منتخبات البحرين ووالعراق والعراق والأردن إلى النهائيات عن منطقة غرب آسيا، وذلك بعد التصفيات التي أقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك. وانضمت هذه المنتخبات إلى كل من الصين تايبيه، البلد المضيف، واليابان وكوريا الجنوبية والصين التي تأهلت عن تصفيات منطقة شرق آسيا التي أقيمت أيضا في بانكوك. أما المنتخبات المتأهلة عن منطقة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فهي تايلاند وماليزيا وميانمار وفيتنام، في حين تأهل عن وسط وجنوب آسيا كل من إيران، الفائزة باللقب 11 مرة، وأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان. وستقام نهائيات هذه البطولة في الصين تايبيه خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير 2018 من العام المقبل.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق، ودولة الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، أعرب فيها عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال شرقي البلاد، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق، ودولة الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، أعرب فيها عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال شرقي البلاد، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية إلى دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق، أعرب فيها عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال شرقي البلاد، متمنيا معاليه الشفاء العاجل للمصابين.

يحتضن ملعب كربلاء الدولي مساء اليوم اللقاء الودي "الكرنفالي" بين سوريا والعراق لرفع الحظر عن الكرة العراقية، وكان السوري وصل إلى العراق بكامل نجومه باستثناء المحترف عمر خريبين. وأكد المدرب أيمن الحكيم أن مباراة العراق أول تحضير للسوري في أيام الفيفا وهدفنا الآن تحسين التصنيف، وأضاف نأمل في أن تكون المباريات باستمرار في أيام الفيفا وغيرها لزيادة عامل الانسجام استعداداً لآسيا 2019. بدوره أكد باسم قاسم مدرب العراق على أهمية المباراة وهدفه من اللقاء هو الحفاظ على جاهزية اللاعبين استعداداً لبطولة غرب آسيا. يذكر أن المنتخبين التقيا 24 مرة فاز العراق 15 مرة مقابل 6 لسوريا وتعادلا 3 مرات.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد أمس بلغ سبعة قتلى و321 جريحا. وقال العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية، في بيان له اليوم الإثنين، أن الزلزال والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 321 آخرين في إقليم كردستان العراق، فيما تم تسجيل 190 حالة هلع في محافظة ديالى و26 حالة مشابهة في محافظة صلاح الدين. وقالت الهيئة العامة للرصد الزلزالي العراقية في بيان لها إن الهزات الارتدادية امتدت آثارها لتشمل جميع محافظات البلاد. وأضافت أن الهزة قد شعر بها المواطنون في معظم محافظات العراق كافة خصوصا المحافظات الحدودية مع إيران.

قال مسؤول عراقي محلي، إن طفلا لقي مصرعه وأصيب 75 شخصًا بجروح في السليمانية شمالي العراق إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة مساء اليوم الأحد. وأوضح قائمقام قضاء كلار (تابعة للسليمانية شمالي العراق) جلال نوري في تصريحات إعلامية أن "طفلا قتل وأصيب 75 شخصًا بجروح نتيجة الزلزال". كما تحدثت مصادر محلية عن إصابة 50 شخصا على الأقل في أربيل (شمال). وقالت الهيئة العامة للرصد الزلزالي في العراق في بيان لها إن "الهزات الارتدادية امتدت آثارها لتشمل جميع محافظات البلاد". وفي بغداد فإن، الآلاف من سكان العاصمة، هرعوا إلى الشوارع، بعد الزلزال خوفا من انهيار المنازل، فيما توقفت لدقائق حركة السير في الشوارع الرئيسة. وتم إخلاء المراكز التجارية في مناطق الكرادة والمنصور والحارثية وسط وجنوب العاصمة من مرتاديها، كإجراء احترازي، فيما شوهد سيارات الإسعاف والدفاع المدني وهي تتحرك وسط العاصمة. وفي محافظة ديالى شرقي البلاد، انهارت عددًا من المنازل في قضاء الخالص شرقي المحافظة جراء الزلزال، لكن لم يتم تسجيل سقوط ضحايا.