انطلقت عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم داعش في حاوي العظيم شمال بعقوبة شمال شرق العراق اليوم. وقال الفريق الركن مزهر العزاوي، قائد عمليات دجلة إن تشكيلات عمليات دجلة وشرطة ديالى وبغطاء جوي، بدأت بتنفيذ عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم داعش، تهدف لتأمين مناطق حاوي العظيم ومنع التسلل إلى المنطقة، مبيناً أن نتائج العملية ستعلن في الساعات القليلة المقبلة. وأعلن مصدر أمني في محافظة ذي قار اليوم أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على متهم مطلوب للقضاء في محافظة الناصرية بتهمة المتاجرة بالبشر. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات البصرة عن اعتقال مطلوبين، ومصادرة مجموعة من الأسلحة، بعد مداهمة المجرمين واعتقالهم في عملية دهم وتفتيش نفذتها اليوم في مناطق شمال البصرة لنزع الأسلحة.

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال لقائه مع السيد مصطفى قيطوني وزير الطاقة الجزائري اليوم، رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات الجزائر في تطوير الصناعات النفطية. وشدد معصوم خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات لدعم أسعار النفط في الأسواق العالمية، مؤكداً رغبة العراق بالاستفادة من الخبرات الجزائرية في مجال تطوير الصناعات النفطية، فضلا عن تعزيز التنسيق في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). والبدء بمرحلة إعادة البناء والإعمار بعد دحر تنظيم داعش وتحرير كامل المناطق التي سيطر عليها، ومواصلة العمل على بناء عراق حر ديمقراطي اتحادي مزدهر. ومن جهته أكد وزير الطاقة الجزائري دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب، والاستعداد لتطوير وتوسيع التعاون في المجال النفطي والتنسيق بين البلدين حول سبل دعم أسعار النفط في الأسواق العالمية.

قُتل ستة عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المحظورة، في غارات جوية للجيش التركي شمالي العراق. وأوضحت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها اليوم، أن مقاتلاتها نفذت غارات على مواقع تابعة لمنظمة بي كا كا بمنطقة كاني راش شمالي العراق، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر المنظمة. وأوضح البيان أن الغارات الجوية جاءت بعد رصد استعداد عدد من المسلحين الموالين للمنظمة لاستهداف قواعد ومخافر عسكرية قرب الحدود التركية العراقية. يذكر أن قوات الأمن والجيش التركي دأبت على استهداف مواقع بي كا كا وملاحقة عناصرها داخل تركيا وخارجها، وذلك في إطار سعي السلطات التركية لصد الهجمات المسلحة التي تنفذها المنظمة من وقت إلى آخر ضد أهداف مدنية وعسكرية وأمنية داخل تركيا.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم الدكتور الشيخ خالد عبدالوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق ومستشار في رئاسة الجمهورية والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

نفى مصدر عسكري عراقي، صحة أنباء عن استعراض لتنظيم داعش برتل عسكري غرب مدينة الموصل في شمال البلاد، مؤكداً أن تنظيم داعش في العراق اندحر إلى غير رجعة. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان صحفي، إن بعض وسائل الإعلام تناقلت تقارير صحفية مفبركة تزعم استعراض عناصر داعش برتل عسكري في منطقة الجزيرة غرب الموصل. وبيّنت أن هذه التقارير الملفقة، تضمنت معلومات كاذبة عن ظهور التنظيم في بعض القرى الغربية، فضلاً عن وجود حالات خطف وقتل يتعرض لها مواطنون في هذه المناطق، وسواها من الأكاذيب، التي تندرج في إطار الترويج الإعلامي المكشوف لتنظيم داعش.

أعلن الأمن العراقي أن منفذي تفجير الناصرية الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى في شهر سبتمبر الماضي ينتمون إلى تنظيم داعش. وفي مؤتمر صحفي اليوم لإعلان تفاصيل القبض على الخلية المنفذة لتفجير الناصرية، ذكر مصدر أمني أن المجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص ينتمون إلى ما يعرف بولاية الجنوب، مشيراً إلى أن من بين الذين ألقى القبض عليهم خبير تفخيخ سيارات. وقال المصدر إن خلية الصقور الإستخبارية بدأت عملياتها أثناء وقوع الحادث وتمكنت قبل ثلاثة أشهر من اعتقال احد المطلوبين للعدالة بتهم إرهاب في محافظة السليمانية وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب هناك، وبعد التحقيق معه، كشف عن وجود وكر في الصحراء الممتدة بين محافظتي كربلاء والأنبار، يتبع لتنظيم داعش. وعقب إلقاء القبض على المجموعة المنفذة اعترفوا بقيامها بعدة جرائم إرهابية في استهداف المطاعم على الطرق الخارجية في المحافظات الجنوبية ومنها البصرة والديوانية وبابل والمثنى والنجف. كما اعترفوا بقيامهم بنقل انتحاريين عرب وأسيويين لغرض تنفيذ الهجمات الانتحارية التي طالت المدنيين في المطاعم والاستراحات الخارجية. وتعرضت مدينة الناصرية في 14سبتمبر الماضي إلى هجوم إرهابي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 84 شخصاً وإصابة 93 آخرين.

أعلنت الحكومة العراقية أنها فتحت تحقيقاً بشأن قيام بعض الأطراف ببيع أطفال لتنظيم داعش في محافظة نينوى. وقالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، في بيان اليوم، إنها تحقق مع مدير إحدى الدوائر التابعة لها في محافظة نينوى بتهمة بيع أطفال إلى تنظيم داعش إبان سيطرته على المحافظة. وأفاد السيد عمار منعم المتحدث باسم الوزارة، بأن مكتب المفتش العام في الوزارة يجري تحقيقا حول قيام مدير دائرة الاحتياجات الخاصة في نينوى ببيع أطفال كانوا مودعين في دور الإيواء التابعة لدائرته إلى تنظيم داعش، مشدداً على أنه لا تهاون في هذا الملف وأن المتهم سيحال إلى الجهات المختصة حال ثبوت التهم المنسوبة إليه لينال القصاص العادل. ولم يكشف البيان عن هوية الأطفال الذين تم بيعهم للتنظيم أو عددهم كما لم يتطرق إلى مصيرهم بعد البيع.

أكد السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي مضي بلاده قدما في بناء جيش وطني قوي يدافع عن ارضه ومواطنيه جميعاً دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة. وقال العبادي، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي، تتزامن هذه المناسبة اليوم مع ما تحقق من نصر كبير على عناصر تنظيم داعش وما يشهده بلدنا من أمن واستقرار بفضل الدماء التي قدّمها هذا الجيش وبقية التشكيلات، فإننا ننتهز هذه المناسبة لنؤكد استمرارنا بالمضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن أرضه ومواطنيه جميعا دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة ويحمل شعار الأمن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحّد ولا يمثل حزباً أو طائفة أو جهة بعينها. وأشار إلى أن الجيش العراقي أثبت أنه فوق كل الانتماءات والمسميات وخاض حرباً ضروساً لينقذ أهله ومواطنيه ويحرر أرضه من الإرهاب فكان خير مدافع وخير سند وظهير.

أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 60 من عناصر تنظيم داعش واعتقال العشرات من المطلوبين كحصيلة للعمليات العسكرية التي انطلقت منذ أول أمس، الخميس، لتطهير وملاحقة الفارين من عناصر التنظيم في مناطق جنوبي كركوك وغربها، شمالي العراق. وقال إن القوات العسكرية حققت إنجازات أمنية تمثلت في مقتل 60 عنصراً للتنظيم واعتقال 57 آخرين، مؤكداً استمرار العمليات في ملاحقة الفارين من عناصر داعش. وكان قد أعلن أول أمس بدء عمليات تطهير وملاحقة عناصر داعش والخلايا النائمة في مناطق جنوبي كركوك وغربها. وأوضحت مصادر أمنية أن العملية تشمل خمسة محاور، يشارك فيها الجيش العراقي وقيادة عمليات كركوك بمساندة طيران الجيش في مناطق قضاء الحويجة مروراً بجبال حمرين ومنطقة الزركة غرب قضاء طوز خورماتو شمالي البلاد.

توقع مسؤول عراقي أن يشهد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق المقرر عقده بالكويت الشهر المقبل، مشاركة دولية كبيرة، لافتا إلى أن تنسيقاً يجري مع الحكومة الكويتية لعقد المؤتمر بهدف حشد الدعم لإعادة إعمار المدن المحررة من قبضة تنظيم /داعش/. وقال السيد مهدي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء العراقي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، إنه من حيث المبدأ لن يقل عدد الدول التي ستدعى الى المؤتمر عن 70 دولة من الاشقاء العرب والاصدقاء في اوروبا وامريكا وآسيا ونتوقع ان تكون المشاركة كبيرة في المؤتمر. ولفت الى ان بغداد والكويت اتفقتا على ان تكون الدعوات على المستوى الوزاري مرجحا الانتهاء من وضع اسماء الدول المدعوة الاسبوع المقبل. وأشار العلاق الى ان المؤتمر سيشهد كذلك حضورا مميزا للعديد من المنظمات العربية والدولية ومنها منظمات الأمم المتحدة بجميع اختصاصاتها وأخرى من الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي الذي يعد شريكا في الاعداد للمؤتمر بالإضافة الى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. ومن المقرر ان يعقد المؤتمر في دولة الكويت في النصف الأول من شهر فبراير المقبل بهدف حشد الدعم لإعادة إعمار المدن المحررة من قبضة /داعش/.

قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون في انفجارين منفصلين بمنطقتي اللطيفية والدوانم في بغداد. وأعلن مصدر أمني عراقي أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من الحي الصناعي في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، فيما أصيب خمسة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الدوانم جنوبي غرب العاصمة. وعلى صعيد متصل أفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على شخصين بعد اقتحام منزل في منطقة المدائن جنوبي بغداد، كما عثرت على كمية من العتاد والأسلحة. وفي غضون ذلك أعلن مصدر أمني عراقي اليوم، عن بدء عمليات تطهير وملاحقة عناصر تنظيم داعش والخلايا النائمة في مناطق جنوبي كركوك وغربها شمال البلاد. وأوضح أن العملية الأمنية تشمل خمسة محاور، يشارك فيها الجيش العراقي وقيادة عمليات كركوك بمساندة طيران الجيش في مناطق قضاء الحويجة مروراً بجبال حمرين ومنطقة الزركة غرب قضاء طوز خورماتو شمال البلاد.

أعلن الجيش العراقي الكشف عن أوكار لتنظيم داعش تحت الأرض في بادية النجف جنوبي العراق. وقالت قيادة المنطقة الخامسة الحدودية إن الأوكار تم حفرها بطريقة يصعب كشفها من خلال فتحتات صغيرة الحجم ويتم تغطيتها بصفائح معدنية تغطى بالأتربة والأسلاك الشائكة. وعلى صعيد الأوضاع الأمنية أعلنت قيادة عمليات سامراء مقتل أربعة انتحاريين جنوب غرب قضاء الدجيل، جنوبي صلاح الدين شمال العراق. وذكر بيان لإعلام قيادة عمليات سامراء أن قوة أمنية من قيادة عمليات سامراء من الجيش والشرطة والاستخبارات تمكنت من قتل أربعة انتحاريين في منطقة الكسارات جنوب غرب قضاء الدجيل. كان شخص قد قتل وأصيب 3 آخرون في وقت سابق اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محل لبيع المواشي والأغنام، بمنطقة عرب جبور في حي الدورة جنوبي بغداد. كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبي بمنطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

أعلنت سلطات الأمن العراقية مقتل ثلاثة أشخاص في عمليات بمناطق مختلفة نفذها مسلحون ينتمي بعضهم لتنظيم داعش. وأوضح مصدر أمني عراقي أن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم لعناصر التنظيم في منطقة عين اصلان الواقعة بين قضاء الحويجة والدبس قرب كركوك شمالي العراق. وأضاف أن امرأة في السادسة والأربعين من عمرها لقيت مصرعها في قضاء الحمدانية شرق الموصل على أيدي مسلحين أطلقوا عليها نيران أسلحتهم الخفيفة. وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر أمني إفشال مخطط لتنظيم داعش استهدف قاطعا للجيش جنوب تل صفوك على الحدود مع سوريا.

مصر شغلت المقعد عامين وأداؤها خيب الآمال باتخاذها مواقف مخزية العتيبي: 4 محاور نتحرك من خلالها في مجلس الأمن انضمام الكويت لمجلس الأمن إنجاز كبير للسياسة الخارجية الكويتية مواقف مصر: • استغلال العضوية لتحقيق أغراض خاصة • تأييد ابقاء العقوبات المفروضة على السودان • سحب مشروع قرار يطالب بوقف الاستيطان • رفضت معاقبة نظام الأسد ووقف قصف حلب أجندة الكويت: • هدفنا استقرار الدول العربية والاهتمام بمشاغلها • رئاسة مجلس الأمن لتوفير الأمن والاستقرار • دعم الدبلوماسية الوقائية وحل النزاعات سلمياً • متابعة قضايا فلسطين واليمن وسوريا والعراق انضمت دولة الكويت إلى مجلس الأمن الدولي بعد فوزها بانتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقعد غير دائم لمدة عامين، ( يناير 2018 - ديسمبر 2019) ومن المقرر أن تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في شهر فبراير المقبل، بينما خرجت مصر من المجلس بعد انتهاء عضويتها غير الدائمة التي امتدت على مدار عامين ( يناير 2016 - ديسمبر 2017) ويعلق الجميع آمالا كبيرة على الكويت في مناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وذلك في وقت اعتبر مراقبون اداء مصر كان مخيبا لآمال الدول العربية والإسلامية، حيث اتخذت مواقف مخزية تجاه قضاياهم الأساسية. القضايا العربية وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أمس الاربعاء، أنه أمام الكويت تحديات كبيرة داخل المجلس نظرا للأوضاع السيئة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، مما يزيد من مسؤولية بلاده. وأكد خلال فيديو نشرته منظمة الأمم المتحدة على صفحتها الرسمية على تويتر: أولويتنا في مجلس الأمن، أن نعكس هموم ومشاغل الدول العربية، وتابع: يهمنا كدولة الكويت أن تستقر كل الدول العربية أمنيا وسياسيا واقتصاديا. وقال العتيبي: بما أن نصف القضايا المطروحة على مجلس الأمن هي قضايا عربية، و نحن لانحب أن نتدخل في شأن الآخرين ولا أن يتدخل أحد في شأننا، فإننا نسعى دائما إلى أن تكون تدخلاتنا في القضايا العربية تقتصر فقط على الشأن الإنساني من خلال عقد مؤتمرات وحشد الجميع لتقديم مساعدات. وقال العتيبي ان انضمام دولة الكويت لمجلس الامن يعتبر إنجازا كبيرا للسياسة الخارجية الكويتية وهو المعني بصيانة السلم والأمن الدوليين. وبين العتيبي ان عضوية مجلس الامن تعتبر مهمة لابراز دور الكويت ودعمها للدبلوماسية الوقائية وحل النزاعات بالطرق السلمية والمساهمة في المسائل الإنسانية التي لها انعكاسات على السلم والامن الدوليين. وأعرب عن أمله في ان تساهم دولة الكويت من خلال عضويتها بمجلس الامن ورئاستها للمجلس لشهر فبراير المقبل في المساهمة في توفير الامن والاستقرار لاسيما بين الدول العربية والإسلامية. وأكد العتيبي ان أولويات دولة الكويت خلال العضوية ستتركز في أربعة محاور هي البعد الإنساني ومنع نشوب النزاعات وتحسين أساليب عمل المجلس اضافة الى الدبلوماسية الوقائية. وأضاف ان الإنجاز الأهم والابرز هو ما سيتم تحقيقه خلال فترة العضوية لاسيما ان المجلس يتابع حاليا مسؤوليات كبيرة وقضايا تهم وتمس دولة الكويت إذ أن أغلب القضايا المدرجة على جدول الاعمال تعنى بالدول العربية مثل فلسطين واليمن وسوريا والعراق وهي قضايا تمس أمن الكويت والمنطقة بشكل عام. وأبرزت الأمم المتحدة، وضع السفير منصور العتيبى علم دولة الكويت أمام قاعة مجلس الأمن، والتى حلت محل مصر فى تمثيل المجموعة العربية فى المجلس. وتبدأ الكويت بذلك عضويتها غير الدائمة بالمجلس للمرة الثانية في تاريخها، بعد مضي 40 عاما. وكانت الكويت، التي انضمت إلى الأمم المتحدة في عام 1963 قد حصلت على عضوية مجلس الأمن خلال عامي 1978 و1979. خيبة أمل يقول مراقبون إن أداء مصر خلال عضويتها لمجلس الأمن كان مخيبا لآمال الدول العربية والإسلامية، حيث اتخذت مواقف مخزية تجاه قضاياهم الأساسية، واستغلال عضوية مجلس الامن لتحقيق مكاسب سياسية خاصة وبدأت مصر مواقفها في مجلس الأمن في مارس 2016 برفضها اقتراحا أمريكيا، يقضي بإدانة انتهاكات قوات حفظ السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، المتهمة بالتحرش الجنسي ضد الأطفال. جانب من جلسات مجلس الأمن الدولي وفي فبراير 2017 رفضت مصر دعم مشروع قرار لمجلس الأمن يقضي بفرض عقوبات على النظام السوري، جراء استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة وفي مايو 2016 رفضت مصر الدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تعرض مدينة حلب السورية لقصف عنيف وعشوائي من جانب الطيران الروسي وطيران الأسد، لتتيح لهما استكمال قصف المدينة. وبعدها بأيام، وافقت مصر على قرارين متعارضين لمجلس الأمن حول مدينة حلب، حيث أيدت قرارا اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف القصف على المدينة، وبعدها أيدت قرارا روسيا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في حلب ويستثني الغارات الجوية. وفي 23 ديسمبر 2016 رضخت مصر لضغوط أمريكية مباشرة، حيث كانت قد تقدمت بمشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، لكنها سحبته سريعا بعد مكالمة هاتفية لعبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي لم يكن قد استلم مهام منصبه رسميا وقتئذ. وفي اليوم التالي تقدمت نيوزيلاند والسنغال وفنزويلا وماليزيا بمشروع القرار رقم 2334 الذي تضمن المعنى ذاته، وحصل على تأييد 14 دولة، من بينها مصر، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وعندما تحدث مندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا عن أسباب سحب مشروع قرار وقف الاستيطان الإسرائيلى قال بلا خجل أو مواربة «اضطررنا لسحب مشروع قرار إدانة الاستيطان بسبب الضغط والمزايدات» وأثار الموقف المصرى المرتبك ذهول ودهشة دول المجلس، واشعل غضب الشعوب العربية. وفي ابريل 2017، اتخذت مصر موقفا عدائيا وغير مسبوق ضد السودان، عندما طلبت من مجلس الأمن الإبقاء على العقوبات المفروضة على السودان طبقا للقرار 1591 وهو ما دفع وزير خارجية السودان إبراهيم غندور إلى وصف الموقف المصري بأنه شاذ وغريب، وطالب القاهرة بتفسير هذا التصرف الغريب تجاه السودان. وذلك بحسب موقع عربي 21. شكوى قطر تقدمت قطر في يوليو 2017 بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضد مصر، لاستغلال عضويتها داخل المجلس ورئاستها للجنة مكافحة الارهاب لتحقيق أغراض سياسية خاصة لا تمت بصلة لعمل مجلس الأمن ولجانه، حيث تقوم مصر بتوجيه اتهامات ومزاعم لا أساس لها من الصحة. وفي سابقة مخالفة للاعراف الدبلوماسية، ومطلوبات الاداء المهني والاستقلالية افتخر مندوب مصر بالأمم المتحدة عمرو أبو العطا، بأن بلاده نجحت في استغلال عضويتها بمجلس الأمن في مواجهة قطر، وهو موقف كشف ضعف الاداء واستغلال العضوية ، الامر الذي يقوض المصداقية والوفاق والاستقرار والحلول السياسية المتوافق عليها دوليا وفق قرارات المجلس. وعلى الرغم من وقوع الكثير من الأحداث في العالم ومشاركة مصر فى مناقشة وإصدار عشرات القرارات إلا أن كشف الحساب الحقيقى لمصر من العضوية ليس لصالحها، حيث اعتبر محللون ومراقبون ان اداء مصر كان طابعه سوء الاداء والتقدير في المواقف المهمة والتاريخية والانصراف الى تأجيج الخلاف مع دول لا تتوافق معها وبدا واضحا ان عضوية مصر غير الدائمة كانت عبئا كبيرا، وعلى حساب قضايا مهمة ولم ترتق الى مستوى المسئولية.

قتل شخص وأصيب 3 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محل لبيع المواشي والأغنام، بمنطقة عرب جبور في حي الدورة جنوبي بغداد اليوم. كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبي بمنطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين. ومن جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد إلقاء القبض على مسلحين اثنين، وضبط وتفكيك أعتدة ومواد متفجرة، غربي العاصمة العراقية. وقالت قيادة العمليات في بيان إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في قضاء أبي غريب غربي بغداد، مضيفة أن العملية أسفرت كذلك عن ضبط وتفكيك أعتدة ومواد متفجرة وعبوات ناسفة في منطقتي الحلابسة، وناحية الخيرات، غربي بغداد. وأعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اليوم إلقاء القبض على مسلحين في ناحية القيارة جنوبي نينوى شمال العراق. وقالت المديرية في بيان صحفي إن مفارز مديرية استخبارات وأمن نينوى الميدانية التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، تمكنت من إلقاء القبض على اثنين ينتمون إلى عناصر تنظيم داعش، أثناء تواجدهما في مخيم الجدعة التابع إلى ناحية القيارة جنوبي نينوى.

أصيب ثلاثة من عناصر القوات الأمنية العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة في ناحية جرف الصخر شمال غربي الحلة جنوبي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح اليوم، إن عبوة ناسفة انفجرت الليلة الماضية، أثناء مرور سيارة كان يستقلها أفراد القوات الأمنية في منطقة البهبهان التابعة لناحية جرف الصخر جنوبي العراق، موضحاً أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكان خمسة أشخاص، بينهم جنديان، أصيبوا أمس الثلاثاء في انفجارين منفصلين لعبوتين ناسفتين في العاصمة بغداد.

أفادت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأن عام 2017 قد شهد مقتل 3298 مدنيا وإصابة 4781 آخرين باستثناء أعداد الضحايا المدنيين في محافظة الأنبار لآخر شهرين من 2017 حيث لم تتوفر الأعداد. وكانت /يونامي/ قد أصدرت في وقت سابق اليوم بيانا أشارت فيه إلى مقتل 69 مدنيا وإصابة 142 آخرين في سلسلة أعمال عنف شهدها العراق في شهر ديسمبر الماضي.

أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم أن معدل الصادرات والإيرادات النفطية للبلاد ارتفع خلال ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله. وذكرت الوزارة في بيانٍ لها أن المعدل اليومي للصادرات من النفط الخام بلغ 3 ملايين و535 ألف برميل، مقابل 3,5 مليون برميل في نوفمبر الماضي.. وأن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 59,3 دولار. كما أوضح البيان بحسب الإحصائية الأولية عن شركة تسويق النفط العراقية سومو أن كمية الصادرات بلغت أكثر من 109 ملايين و573 ألف برميل وبإيرادات تجاوزت 6 مليارات و496 مليون دولار، مبينة أن الإحصائية لم تسجل أي صادرات من حقول كركوك.

وافقت حكومة إقليم كردستان العراق على شروط الحكومة العراقية لبدء الحوار مع بغداد ومن بينها تسليم المنافذ الحدودية مع إيران وتركيا إلى الحكومة المركزية. وقال اللواء معن السعدي قائد العمليات الخاصة الثانية، إن السلطة الاتحادية يجب أن تكون في كافة مناطق العراق. من جانبه قال السيد إحسان الشمري مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحفي، إن الإقليم وافق على تسليم الحدود الدولية مع تركيا وإيران، مؤكداً تشكيل لجنة عليا لتنظيم عمل المنافذ البرية والجمارك والمطارات بالتنسيق مع وفد الإقليم الفني. وأضاف الشمري أن تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان طرأت بعد وصول عدة رسائل حول تلك المستجدات الأمر الذي دفع نحو اتخاذ عدة قرارات مهمة. يشار إلى أن التوتر تصاعد بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم كردستان استفتاء الانفصال عن العراق في 25 سبتمبر الماضي، في خطوة اعتبرتها الحكومة العراقية غير دستورية، وقابلتها بنشر قواتها الأمنية في مناطق متنازع عليها بين الجانبين.