أظهرت بيانات التحميل أن صادرات النفط من المرافئ الجنوبية للعراق، استقرت قرب أعلى مستوى لها في 35 عاما حتى الآن هذا الشهر، فيما يعزى إلى جهود العراق لتوسيع طاقته الإنتاجية وتحقيق نمو الإنتاج في عام 2014. ومع ذلك تقول مصادر الصناعة، إن استدامة هذه الانتعاشة للصادرات النفطية محل شكوك بالنظر إلى أن الصادرات من خام كركوك من شمال العراق تراجعت بسبب أعمال التخريب، الأمر الذي ينبئ أن مجمل صادرات العراق سينخفض من مستواه القياسي الذي تحقق الشهر الماضي. وأظهرت بيانات الملاحة التي تتابعها رويترز أن الصادرات من مرافئ العراق الجنوبية بلغت في المتوسط 2.47 مليون برميل يوميا (ب-ي) في الخمسة والعشرين يوما الأولى من شهر مارس، وذكر مصدر في الصناعة يتابع أيضا الصادرات تقديرا مماثلا وقال إن التأخيرات في عمليات الشحن والتحميل تقلصت. وقال المصدر "بلغت الصادرات حتى الآن نحو 2.5 مليون برميل يوميا والتأخيرات لا تزيد على بضعة أيام"، ويعادل ذلك مقدار الصادرات من الحقول الجنوبية في فبراير، والتي بلغت 2.50 مليون برميل يوميا أعلى مستوى لها منذ عام 1979. وكان العراق عزز طاقته في المرافئ الجنوبية التي يمر عبرها في العادة تقريبا كل صادرات العراق النفطية، ومن الشمال يقوم العراق أيضا بتصدير الخام من حقول كركوك إلى جيهان على البحر المتوسط في تركيا. وشهد خط الأنابيب الشمالي انقطاعات متكررة لتدفق النفط وتعرض لهجمات 54 مرة من قبل متمردين العام الماضي، الأمر الذي قلص صادرات كركوك عن مستواها المحتمل.

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 14 بجروح في هجوم استهدف، اليوم الثلاثاء، دورية للجيش في منطقة الطارمية، إلى الشمال من بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن "ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 14 بجروح في هجوم استهدف دورية للجيش على الطريق الرئيسي في منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد)". وأكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية في شمال بغداد، حصيلة الضحايا، وأشار المصدر الطبي إلى مقتل سبعة جنود ومعالجة 14 جنديا آخرين، أصيبوا في الهجوم. وتعد الطارمية ذات الغالبية السنية، من المناطق المتوترة وتشهد أعمال عنف شبه يومية.

قُتل 10 أشخاص وأصيب 11 آخرون، اليوم الإثنين، في خمسة حوادث متفرقة شرقي وجنوبي العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن شخصًا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة النعيرية شرقي بغداد. كما انفجرت عبوة ناسفة في أحد أسواق منطقة الفرات، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح، بحسب المصدر نفسه. وقتل شخص وأصيب آخر في انفجار عبوة لاصقة كانت داخل سيارة أحد المدنيين في منطقة دور الضباط. كما شهدت منطقة السيدية هجوم مسلحين مجهولين على مواطن، ما أدى إلى مقتله، وفقا للمصدر. وفي قضاء اليوسفية قُتل 6 من عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وأصيب آخر في انفجار حزام ناسف كانوا في طور تصنيعه داخل أحد المنازل. وأضاف المصدر أن التفجير وقع في دار سكنية داخل بستان في قضاء اليوسفية. ولفت المصدر إلى أن حالة الجريح حرجة خاصة أن إصابته بمنطقة الرأس والصدر جراء التفجير القوي الذي دمر إحدى غرف المنزل بالكامل.

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، أن قوات من الجيش دمرت ثلاث معسكرات لتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" و"القاعدة" وقتلت خمسة مسلحين شمالي البلاد. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية، إن "قوات الجزيرة والبادية (تابعة للجيش) وبإسناد من قيادة القوة الجوية وطيران الجيش دمرت ثلاثة معسكرات تابعة لداعش والقاعدة". وأشار البيان إلى أن "هذه القوات دمرت أربع سيارات تحمل رشاشات أحادية، وفككت أحزمة ناسفة وضبطت مواد متفجرة في الجزيرة جنوب غربي البعاج"، شمالي العراق، لافتا إلى مقتل خمسة مسلحين. ويعتبر قضاء البعاج أحد معاقل تنظيم القاعدة في العراق وتشهد عمليات مسلحة شبه يومية تستهدف قوات الأمن والمدنيين.

أعلنت الشرطة العراقية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، اليوم الأحد، في سلسلة أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية، إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من مرأب للسيارات في ناحية العظيم شمالي بعقوبة انفجرت أثناء تجمع المدنيين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة خمسة آخرين بجروح بليغة، وقتلت امرأة وأصيب ثلاث مدنيين بإطلاق نار عشوائي على مداخل ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وأوضحت المصادر، أن ثلاثة من عناصر الشرطة وخمسة من مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا نتيجة الاشتباكات المستمرة بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة في ناحية بهرز. وأشارت إلى أن مسلحي "داعش" لا يزالون يسيطرون على مركز الناحية حتى الآن وأن قوات الجيش العراقي طوقت ناحية بهرز وأغلقت المداخل والمخارج المؤدية إلى الناحية وتستعد لشن عملية عسكرية واسعة في الناحية لطرد المسلحين منها. وذكرت المصادر أن هناك نزوحا للعديد من العوائل خارج ناحية بهرز بسبب شدة الاشتباكات.

كشفت وثيقة جديدة مهمة، ترجع إلى النصف الأول من العام الماضي، عن دعم قوي من حكومة بغداد إلى نظام بشار الأسد في سوريا. الوثيقة المسربة هي نسخة عن محضر اجتماع بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ومسؤولين من البلدين في بغداد يوم 26 مايو 2013، وذلك حسبما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الأحد. وتُظهر الوثيقة قراءة بغداد للأزمة السورية وللاتفاق الروسي - الأمريكي عشية الإعداد لمؤتمر "جنيف 2"، وتوقعها بقاء تشكيل "هيئة حكم انتقالية" نقطة خلافية، يفسرها كل فريق وفق قراءته الخاصة. كما تبيّن مدى دعم الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي "على كل الصعد" وتفهمها لـ"خطوط دمشق الحمراء"، في إشارة إلى رفض طرح أو نقاش مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. ولم يقتصر البحث بين الوفدين الدبلوماسيين على الشأن السوري؛ بل تخطاه إلى الشأن اللبناني، إذ اطلع زيباري من المعلم على قراءته للوضع السياسي والأمني في لبنان وأسباب تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية حينها. وجاء في الوثيقة المسربة على لسن زيباري، "لست بحاجة لكي أؤكد موقف الحكومة العراقية الداعم على كل الصعد. نعلم أن هناك خطوطا حمراء بالنسبة لكم، لكن مجرد حضوركم للمؤتمر (جنيف 2) سيعطي رسالة قوية بالتزامكم بالتسوية السياسية والخطوات العملية لنقل البلد من الوضع الراهن إلى الاستقرار". ورد عليه المعلم قائلا "أعدك بأن الوفد السوري لن ينسحب من المؤتمر مهما حدث، وسنبقى حتى آخر لحظة فيه، خاصة أن وضعنا الميداني أصبح مريحا أكثر".

احتجبت الصحف العراقية اليوم الأحد عن الصدور احتجاجا لمقتل صحفي وأكاديمي عراقي برصاص ضابط بقوات البيشمركة الكردية تتولى حماية احدي المداخل المؤدية إلى المجمع الرئاسي في حي الجادرية ببغداد. ولم تصدر العشرات من الصحف العراقية اليوم، عدا صحيفة المدى الكردية. وكانت مصادر أمنية قالت إن ضابطا كرديا برتبة نقيب في قوات البيشمركة الكردية ضمن قوات حماية الرئيس العراقي جلال طالباني أطلق النار أمس السبت على الدكتور محمد بديوي الشمري مدير مكتب إذاعة العراق الحر والذي يقوم بالتدريس في قسم الإعلام بالجامعة المستنصرية وأرداه قتيلا في الحال". وأدان مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان صحفي هذه الجريمة واعتبرها "فعلا إجراميا مها كانت الظروف سيتم تسليمه إلى القضاء العادل لينال العقاب المستحق". وتوعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة الذي اشرف شخصيا على اعتقال الضابط الكردي بإنزال اشد العقوبات بحق الجاني فيما أظهر تلفزيون "العراقية" الحكومي لقطات لاعتقال الضابط الكردي وإيداعه السجن.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة الأحد 23 مارس 2014: مصرع 12 بينهم 4 جنود في مواجهات بين الجيش والحوثيين في اليمن، المالكي يجري تغييرات في القيادات العسكرية بعد تردي الأمن بالعراق، رئيس أركان الجيش الليبي في قبضة وزارة الدفاع، السبت الدامي في مخيم جنين. اهتمت صحيفة "القبس" الكويتية، مصرع 12 شخصا، بينهم أربعة جنود، وأصيب خمسة آخرون، باشتباكات وقعت بين مسلحين من جماعة الحوثي وأفراد نقطة أمنية. ومن جانب قالت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر منع النقطة الأمنية في منطقة ضبر عمران عناصر حوثية مسلحة من دخول مدينة عمران، عاصمة المحافظة، بأسلحتهم للمشاركة في تظاهرة دعت إليها جماعة الحوثيين ضد حكومة الوفاق وللتنديد باستمرار الغارات الأميريكية من دون طيار التي تستهدف عددا من المناطق والمحافظات التي يتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة. و اتهمت مصادر موالية للحوثيين جنودا نظاميين وعناصر مسلحة من الميليشيات القبلية الموالية لتجمع الإصلاح - الأخوان المسلمين - بإطلاق النار على المواطنين اثناء وصولهم إلى مدخل مدينة عمران للمشاركة في التظاهرة. وقالت أن مسلحين حوثيين اسروا عددا من أفراد النقطة الأمنية التابعة للجيش، بعد سقوط قتلى وجرحى جراء اطلاق نار على مجاميع حاولت دخول المدينة والمشاركة في التظاهرة. تغييرات عسكرية من جانبها تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أجرى تغييرات في مراكز عدد من كبار القادة العسكريين. وطبقا لمصدر في مكتب المالكي العسكري فإن التغييرات شملت قيادات البصرة ونينوى وصلاح الدين، والأخيرة قيادة جديدة تشكلت أخيرا للفصل بينها وبين قيادة عمليات الأنبار وقيادة عمليات دجلة. وفي هذا السياق فقد جرى استبدال قائد عمليات نينوى الفريق الركن باسم الطائي بقائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية الفريق الركن مهدي الغراوي إضافة إلى مهامه بقيادة الفرقة الثالثة، فيما تسلم الفريق الركن باسم الطائي قيادة عمليات البصرة بدلا عن الفريق عبد الأمير اللامي. من جهتها رأت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن "أي تغييرات في القيادات الأمنية والعسكرية العليا لن تجدي نفعا مع بقاء الخطط العسكرية على حالها". في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن "هذه الإجراءات وسواها من الإجراءات تظل محدودة الأهمية لأن المشكلة هي ليست في القادة العسكريين أو الأمنيين أو في الأقل في معظمهم، حيث إنهم يتمتعون بالكفاءة والمهنية ولكننا بحاجة إلى تغيير الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالأمن". وقال الأعرجي في بيان له أمس إن "هم بعض مؤسسات الدولة وجميع الكتل السياسية هو إدارة ملف الانتخابات، تاركين المواطن العراقي يواجه الموت والدمار، وبقاء الحال على ما هي عليه ينذر بخطر كبير". وأضاف: "إننا نجدد مطلبنا ونداءنا إلى جميع الكتل السياسية لتناسي خلافاتها ودعم المؤسسة الأمنية في مواجهة الإرهاب كونه عدو العراق وشعبه بكل أطيافه، ولا يقتصر على محافظة أو مذهب دون الأخريات". اجتماعات غير شرعية في حين تناولت صحيفة "النهار" اللبنانية، تأكيد وزارة الدفاع الليبية القبض على رئيس أركان الجيش المكلف سابقا اللواء سالم قنيدي، بعد اتهامه بحضور اجتماعات لقيادات عسكرية غير شرعية. ونقلت قناة "النبأ" عن مصدر مسئول في الوزارة المذكورة أن قنيدي حضر اجتماعات غير شرعية وظهر على وسائل إعلام متحدثا عن ذلك . يشار إلى أن عددا من كبار الضباط عقدوا سلسلة اجتماعات بقيادة اللواء خليفة حفتر،في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس خلال الشهر الماضي . وأخيرا تناولت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، سقوط ثلاثة شهداء من بينهم القائد الميداني لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأصيب ما لا يقل عن 15 مواطناً من بينهم فتاة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، خلال عملية اقتحام شنتها تلك القوات في مخيم جنين، سبقتها عملية تسلل نفذتها وحدات "المستعربين"، والتي أصيب اثنان من أفرادها بالرصاص خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم. وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في بيان أن هذه العملية أدت إلى "إنقاذ أرواح" لأنها أتاحت "إحباط هجوم إرهابي سبق أن خطط له وكان سيستهدف إسرائيليين". وتمكن عشرات الشبان، من الوصول إلى الموقع الذي استشهد فيه أبو الهيجاء، ونجحوا في تخليص جثمانه ومحاولة نقله إلى منزل عائلته وسط المخيم، حتى كانوا هدفا لرصاص وحدات القناصة. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال، استعانت بثلاث جارفات عسكرية خلال هجومها على المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد أبو الهيجاء، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، بسبب وقوع المنزل المستهدف في منطقة ذات كثافة سكانية عالية.

قتل خمسة مدنيين وأصيب 16 آخرون بتفجير مزدوج استهدف منزل ضابط في قوة التدخل السريع وسط مدينة تكريت شمال بغداد مساء الجمعة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة السبت. وقال رائد في شرطة محافظة صلاح الدين رفض كشف هويته لفرانس برس إن "مسلحين فجروا عبوة ناسفة أمام منزل الرائد مؤيد هاشم، عند الساعة 11 ليلا، ما أسفر عن أضرار مادية بالمنزل". وأضاف "لدى تجمع المدنيين عند الانفجار الأول، انفجرت عبوة ثانية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 16 آخرين، بينهم 4 من عائلة الضابط". وتشهد مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين، هجمات متواصلة تستهدف خصوصا قوات الجيش والشرطة وعناصر الصحوة التي تقاتل القاعدة. ومنذ مطلع 2013 تشهد مناطق متفرقة في عموم العراق تصعيدا في أعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و2008 وأوقعت آلاف القتلى. وقُتل أكثر من 300 شخص منذ بداية شهر مارس وأكثر من 2000 منذ بداية 2014 في أعمال العنف اليومية في العراق، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، اليوم الجمعة، عن مقتل وزير إعلامه في غرب العراق. وقال التنظيم في نبأ نشر على صفحته منبر العراق والشام في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)، أن وزير الإعلام لدولة الإسلام في العراق والشام الشهيد أبو الحسن العيساوي رحمه الله من مدينة المساجد فلوجة العز (في إشارة إلى مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق). ولم تعط (داعش) المزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتل العيساوي، الذي يكنى بـأبي الزهراء وهو عسكري سابق في الجيش العراقي.

قتل 10 أشخاص وأصيب 26، اليوم الجمعة، بتفجيرات في محافظتي كركوك والأنبار بالعراق. وقال مصدر أمني محلي، إن سيارتين مفخختين انفجرتا بتتابع بتجمع لعوائل أثناء احتفالها بأعياد "نوروز"، داخل متنزه سياحي بمنطقة الدبس شمال كركوك، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة ما يزيد على 20 آخرين بجروح بينهم عدد من عناصر الشرطة. من جهة أخرى قتل 8 أشخاص، وأصيب 6 بجروح بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لضابط في قوات الصحوة الموالية للحكومة بشمال الرمادي، مركز محافظة الأنبار بغرب العراق.

حذر خبراء آثار عراقيون من احتمال كبير لسقوط منارة "الحدباء" المائلة، في مدينة الموصل "400 كيلومترا شمال بغداد". وطالب الخبراء، بوضع الخطط العاجلة لإنقاذ المنارة التي تعد أبرز معلم تراثي في المدينة، بعد أن غزتها المياه الجوفية من كل جانب مسببة تآكل فيِ قاعدة المنارة التي شُيدت قبل 900 عام. وقال الدكتور وميض العمري، المسؤول في مركز الآثار بمحافظة نينوى: "المنارة بحاجة إلى ترميماتٍ على مستوى عال من الدقة والتقنية الحديثة غير التي استخدمت بهدف الاطمئنان على المنارة للعقود القادمة". وأضاف: "خلافا لذلك، ستكون المنارة مهددةً بالسقوط"، مقترحا نقل المنارة بعد تفكيكها إلى أجزاء إلى مكانٍ آخر آمن يخلو من المياه الجوفية. وتعد منارة الحدباء والتي تدعى أيضا بالمنارة الطويلة من أشهر المعالِم الإسلامية الشاخصة اليوم في هذه المدينة، إذ يبلغ ارتفاعها نحو 65 مترا وتزينها الزخارف. وتتكون المئذنة من قاعدة مكعبة نصف هرمية ارتفاعها 65.8 متر وتتآلف من جزأين، الأول مبني بالحجر والجص يبلغ ارتفاعه 80.8 متر أما الجزء الثاني العلوي فهو مشيد بالآجر، واجهته مزدانة بتشكيلة زخرفية رائعة ارتفاعه 7 أمتار يقوم فوق هذه القاعدة بدن اسطواني يبلغ ارتفاعه 20.19 متر ويتألف هذا البدن من سبع وحدات نباتية مزدانة بزخارف آجرية فاخرة متنوعة الأشكال. من جانبه، أبلغ أثيل النجيفي، محافظ نينوى: "مجلس المحافظة خصص 3 مليارات دينار عراقي (حوالي 2.5 مليون دولار) لترميم وصيانة المنارة التاريخية من قبل فرق هندسية وفنية من محافظتي بغداد ونينوى".

يحتدم الجدل حول قانون الأحوال الشخصية الجعفري الذي قدمته الحكومة العراقية إلى البرلمان بين مؤيد داخل البيت الشيعي ورافض من جميع الطوائف بما فيها أطراف شيعية كونه يتعامل مع طائفة معينة وهم الشيعة، فيما يرى آخرون أن طرحه في الوقت الحاضر هو باب من أبواب الدعاية الانتخابية قبيل انطلاق الانتخابات البرلمانية العامة المقررة نهاية الشهر المقبل. ويتبنى مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري الذي وافقت الحكومة العراقية عليه في فبراير الماضي وأحالته إلى البرلمان لمناقشته مبادئ المدرسة الفقهية الجعفرية لدى الشيعة التي أسسها الإمام جعفر الصادق، سادس أئمة الشيعة. ويتكون القانون من 254 مادة موزعة على خمسة أبواب وعدد من الفصول في أحكام الوصية والوصاية والزواج وتحديد سن الزواج بعمر 9 سنوات والطلاق والإرث والأحكام الختامية، فيما ضم القانون النافذ من خمسينيات القرن الماضي 92 مادة قانونية. ويستند قانون الأحوال الشخصية الذي صدر في العراق عام 1959 والمعمول به حاليا إلى أحكام الشريعة الإسلامية، مستوحاة من فقه المذاهب الإسلامية دون تمييز والذي حدد سن الزواج بـ18 عاما بالنسبة للرجال والنساء. وكان مجلس الحكم الانتقالي وهو أول كيان سياسي عراقي تشكل بعد الغزو الأمريكي للعراق ربيع عام 2003 أصدر قرارا بإلغاء قانون الأحوال الشخصية وإعادة العمل بالقضاء المذهبي، لكن هذا القرار قوبل برفض شعبي ومظاهرات واسعة الأمر الذي أدى إلى إلغائه. امتيازات للمرأة وقال وزير العدل العراقي حسن الشمري في كلمة بمناسبة يوم المرأة العالمي إن "القانون الجعفري جاء لرفع الظلم الذي وقع على المرأة طيلة العقود الماضية جراء القوانين الوضعية والتقاليد الاجتماعية المتخلفة". وأضاف: "قانون الأحوال الشخصية الجعفري أعطى امتيازات كبيرة للمرأة منها ما يتعلق بالزواج وتحديد سن البلوغ والميراث مما يرفع من مكانتها ويصون كرامتها ويعزز من موقعها الاجتماعي ويمكنها من ممارسة حريتها وفق الضوابط والأسس الشرعية". وأوضح: "القانون الجعفري يعطي للمرأة حق الحصول على حقوقها وميراثها عند بلوغ التاسعة من عمرها". وأردف: "القانون الجعفري يعتبر المرأة هي الوريث الشرعي الوحيد لأبيها (إذا كانت الوحيدة له) عكس ما نص علية قانون الأحوال الشخصية الحالي والذي يعطيها نصف الميراث والنصف الأخر يذهب لأقارب أبيها، كما أن القانون الجعفري يعطي للمرأة حق تضمين عقد الزواج وبحسب ما تراه من شروط ملزمة للزوج". قانون مرفوض من جانبه، قال فوزي الأتروشي، وكيل وزارة الثقافة: "نحن في غنى عن هذا القانون بسبب أن قانون الأحوال الشخصية العراقي لسنة 1959 النافذ هو قانون متقدم على كثير من البلدان الإسلامية وهو قانون منصف ومعمق ويضم آراء المراجع الأربعة وهو جامع وعامل توازن للمذاهب ومبنى على حالة الموائمة بين الفقه الإسلامي". وخرجت مظاهرات في أرجاء العراق شاركت فيها ناشطات ومنظمات المجتمع المدني العراقي رافضة لتشريع قانون الأحوال الجعفرية، فيما انطلقت مسيرات مؤيدة لإقرار هذا القانون في عدد من المناطق الشيعية، كما انتشرت لافتات وإعلانات في الشوارع ترفض وأخرى تؤيد تشريع القانون.

ذكر مسؤول عراقي اليوم الجمعة أن 16 شخصا أصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وسط قضاء "طوز خرماتو"، التابع لمحافظة كركوك "250 كيلومترا شمال بغداد". وقال شلال عبدول، قائم مقام طوز خرماتو، في تصريح صحفي، إن سيارة مفخخة انفجرت، وتبعها تفجير بعبوة ناسفة استهدفت حي الزراعة وسط قضاء طوز خرماتو، مما أدى إلى إصابة 16 مدنيا بجروح. وأضاف، أن من بين المصابين أطفالا ونساء، وأنه تم إلحاق أضرار بـ 5 دور سكنية وعدد من السيارات في ساعة متأخرة من الليلة الماضية. وسيطر مسلحون مجهولون بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن العراقية، على قرية تابعة لناحية سليمان بيك الواقعة إلى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر أمنية ورسمية. وقالت المصادر، إن "مسلحين مجهولين سيطروا على قرية سرحة القريبة من ناحية سليمان بيك "150 كلم شمال بغداد" بعد اشتباكات مع قوات الأمن العراقية خلال الساعات الماضية."

أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أنها لا تزال تذكر بكل ألم ومرارة، ما سمته بـ"العدوان الغاشم" الذي قالت بأن الإدارة الأمريكية وبريطانيا قادتاه ضد العراق في 19 من مارس عام 2003، وما خلفه ذلك الاحتلال من خراب ودمار للبنية التحتية ومآس وويلات ما زال الشعب العراقي المظلوم يعاني منها حتى اليوم. وقالت الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لغزو العراق: "منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرض العراق الطاهرة، عمد المحتلون إلى إلغاء دولة العراق وتهديم بنيته التحتية، وحل قواه الأمنية والعسكرية، والقضاء على الكثير من مراكزه الثقافية والحضارية والتعليمية والصحية والصناعية والزراعية وغيرها، الاحتلال البغيض خلّف نحو مليون شهيد، وأكثر من مليون أرملة وخمسة ملايين يتيم، وسبعة ملايين مهاجر ومهجر خارج العراق وداخله". وأضاف: "الاحتلال لم يكتف بكل ذلك، بل شكل حكومات تعد الأسوأ في تاريخ العراق؛ واصلت نهب ثروات الشعب واستباحت دماءه وانتهكت أعراضه وزجت بمئات الألوف من رجاله ونسائه في السجون السرية والعلنية، وعلقت المئات منهم على مشانقها، كما فتحت أبواب العراق لكل قوى الشر الحاقدة عليه والطامعة فيه، لتعيث فيه فساداً ودماراً". وثمنت الهيئة في بيانها، عاليا التضحيات الجسام التي قدمها الشعب العراقي وما زال يقدمها كل يوم.

قتل ضابط رفيع في الشرطة الاتحادية العراقية، باشتباكات مع مسلحين اندلعت، اليوم الجمعة، في منطقة انجانة في شمال بعقوبة. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة إنجانة شمال بعقوبة، ما أدى إلى مقتل آمر لواء ديالى بالشرطة الاتحادية راغب العميري. وأضاف، أن مسلحين مجهولين اشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مع عناصر شرطة انجانة، "60 كلم شمال بعقوبة"، مشيراً إلى، أنه أعقب ذلك انفجار صهريج مفخخ. ولفت إلى، أن قوة أمنية فرضت طوقاً حول مكان الحادثة ونقلت جثتي القتيل إلى دائرة الطب العدلي. يذكر أن محافظة ديالى، ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كلم شرق بغداد، تشهد أعمال عنف شبه يومية في مناطق متفرقة منها تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، في وقت تقوم تلك القوات باعتقال عشرات المطلوبين بتهم إرهابية وجنائية.

أعلن قائد في الشرطة العراقية، مساء اليوم الخميس، مقتل ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في عملية أمنية استباقية جنوبي مدينة بعقوبة. وقال اللواء الركن جميل كامل الشمري قائد شرطة بعقوبة، في بيان صحفي اليوم، إن وحدات مشتركة من الشرطة والجيش نفذت عملية استباقية في بساتين زراعية قرب ناحية بهرز جنوبي بعقوبة، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر تنظيم داعش كانت متحصنة داخل وكر وتخطط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مدينة بعقوبة وضواحيها. وأضاف، أن رصد موقع المسلحين جرى بناء على معلومات استخبارية دقيقة، وأن القتلى كانوا يشكلون خلية خطيرة جدا على المشهد الأمني، من بينهم قيادي في تنظيم داعش.

قال الزمالك المنتمي للدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، إن الاتحاد الدولي "الفيفا" عاقبه بغرامة مالية قدرها 20 ألف فرنك سويسري لخوض الفريق مباراة ودية أمام الزوراء في العراق في شهر أكتوبر الماضي.وقال الزمالك بموقعه على الانترنت "تلقى اتحاد الكرة خطابا من الفيفا يخطره خلاله بتغريم الزمالك 20 ألف فرنك وتغريم الاتحاد المصري للكرة 10 آلاف فرنك بسبب مخالفة الزمالك لقرار اللعب في العراق بسبب تجميد النشاط الكروي هناك".وكان الفيفا أرسل خطابا رسميا للزمالك يستفسر فيه عن دوافع خوض الفريق لمباراة ودية في العراق في 12 أكتوبر الماضي رغم قرار الاتحاد الدولي بتجميد النشاط في العراق وقتها بداعي التدخل الحكومي في شؤون الرياضة.وقال الفيفا وقتها إن الزمالك ارتكب مخالفة لأنه لم يلتزم بقراراته وطالب النادي المصري بإرسال خطاب رسمي ليتم عرضه على اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي التي وقعت العقوبة على الزمالك والاتحاد المصري.وبرر الزمالك وقتها السفر إلى العراق بأنه "جاء لأداء الواجب مع دولة شقيقة تمر بظروف صعبة من أجل افتتاح مدينة رياضية جديدة بالبصرة".وتعادل الفريقان 2-2 في هذه المباراة.

أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن أربعة أشخاص قتلوا وعثر على 5 جثث مجهولة في حوادث متفرقة، اليوم الخميس، في مدينة الموصل. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن اثنين من الجنود العراقيين قتلا اليوم بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، وحسب المصادر، قتل مدني برصاص مسلحين في حادث منفصل بالقرب من منزله في منطقة التحرير شرقي الموصل، فيما قتل عنصر من البيشمركة الكردية في انفجار سيارة مفخخة استهدف محلا لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الشلالات شمالي الموصل. كما أعلنت الشرطة، العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في منطقة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين.

ذكرت مصادر أمن عراقية أن أربعة من قوات الشرطة، قتلوا اليوم الأربعاء، وإصابة 20 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة بمحافظة صلاح الدين. وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة الاسحاقي عند اقتراب دورية من الشرطة منها، مما تسبب بمقتل ضابط في الشرطة و3 من عناصر الشرطة وإصابة 20 آخرين بينهم عناصر في الشرطة ومدنيين".