رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اشتباكات متواصلة في تلعفر ومصفاة بيجي بالعراق

تواصلت المعارك لليوم الثالث على التوالي، الخميس، في قضاء تلعفر الاستراتيجي شمال العراق، فيما يشهد مجمع مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين اشتباكات متقطعة بين القوات العراقية ومسلحين يحاولون السيطرة عليه. وقال عبد العال عباس قائم مقام قضاء تلعفر، الواقع في محافظة نينوى، إن "القوات العراقية تواصل عملياتها ضد المسلحين وقد تلقت تعزيزات جديدة لمواصلة القتال". وأكد شهود عيان من أهالي القضاء، إن معارك متواصلة تدور بين القوات العراقية والمسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات متطرفة أخرى.

229

| 19 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
محكمة بجوانتانامو تتهم عراقي بارتكاب جرائم حرب

وجهت محكمة جرائم حرب أمريكية في خليج جوانتانامو، أمس الأربعاء، اتهامات رسمية لعراقي بأنه عضو كبير في تنظيم القاعدة، وبأنه تآمر لتنفيذ هجمات بقنابل ضد قوات غربية في أفغانستان وقتل مدنيين وجنود أمريكيين. ولم يدفع عبد الهادي العراقي، بأنه مذنب أو غير مذنب أثناء تلاوة الاتهامات الخمس التي شملت أيضا مهاجمة طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية. ووصفت مستندات المحكمة التي قدمها مدعون عبد الهادي بأنه أحد أهم قادة تنظيم القاعدة العسكريين. ويقول مدعون عسكريون، إن عبد الهادي خدم في مجلس شورى القاعدة وحاول الحصول على أسلحة كيماوية وأصدر أوامر بقتل أمريكيين وحلفائهم. ووفقا للمدعين فقد تضمنت أوامره أيضا تفويض مقاتلي القاعدة "باعتبار المدنيين والمسعفين أهدافا مشروعة." واتهم عبد الهادي بتدبير هجوم في 25 إبريل 2003 على قافلة عسكرية أمريكية بأفغانستان أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وإصابة آخرين. وقال مدعون إنه نفذ هجوما آخر في 25 أكتوبر 2003 قتل جنديين آخرين وأطلق مقاتلوه النار على جنود مصابين من قوات التحالف.

219

| 19 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
أمريكا لا تريد التعاطي مع حكومة المالكي

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الخميس، عن "مصدر مطلع" القول إن الولايات المتحدة سحبت نفسها من التعاطي مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. ووفقا للمصدر، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اتصالا هاتفيا بشخصية رفيعة المستوى في العراق، أول من أمس. ولوح كيري في الاتصال إلى أن واشنطن لا تريد أن تجرها حكومة المالكي التي ارتكبت أخطاء فادحة في معالجتها للأوضاع الداخلية بما تحتويه من تحديات وصعوبات في إدارة المشهد السياسي. وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، حذر أمس من تفاقم الأوضاع الأمنية في العراق واستيلاء داعش على المزيد من الأراضي وتهديده لمناطق إنتاج النفط، ما ينذر بتهديدات إقليمية، إضافة إلى تهديد المصالح الخارجية الأمريكية.

273

| 19 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
تقارير: طائرات أمريكية تقوم بطلعات استكشافية في أجواء العراق

أفادت تقارير إخبارية أمريكية، بأن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ طلعات استكشافية في أجواء العراق انطلاقا من حاملة طائرات في الخليج. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤولين تأكيدهم أن طائرات من طراز "إف - 18" قامت بطلعات استكشافية انطلاقا من حاملة الطائرات "يو إس إس جورج دبليو إتش بوش". وعلقت القناة بالقول، إنه من المعروف أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد وافقت بالفعل على القيام بطلعات استكشاف مأهولة وغير مأهولة، واستدركت بالقول إن هذه الطائرات ليست طائرات استكشاف تقليدية وإنما طائرات مقاتلة.

263

| 19 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
الكويت تدرس عقد اجتماع موسع لمناقشة الوضع بالعراق

تدرس الحكومة الكويتية عقد اجتماع موسع لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت. وقالت مصادر نيابية لـصحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن "الحكومة غير متحمسة لعقد جلسة خاصة أو تخصيص ساعتين من جلسة لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت"، لافتة إلى أن "الحكومة تخشى من التحفظات الأمنية وانفراط عقد الجلسة ومناقشة أمور احترازية تتطلب السرية". وذكرت المصادر أن "الحكومة تفضل عقد اجتماع موسع في مكتب المجلس يحضره وزيرا الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب وأعضاء اللجنة الخارجية البرلمانية ومن يرغب في الحضور من النواب، وأنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بعد أن كونت فكرة كاملة عن الوضع في العراق وخطورته، وعن وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأعداد منتسبيه والمتعاطفين معه في الكويت، وهم فئة قليلة جدا". وأكدت المصادر أن "التوجه الحكومي في عقد اجتماع موسع يحظى بقبول مجاميع نيابية، ترى أن الجلسة الخاصة ستتحول إلى (شو) إعلامي لا يخلو من التكسب الانتخابي، وأن عقد الاجتماع سيكون أكثر فائدة". من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "الأمة الإسلامية تمر بتحديات عصيبة ومتغيرات متسارعة تستلزم من الجميع التكاتف والترابط والسعي لمواجهتها". وكان الداعية الكويتي الدكتور شافي سلطان العجمي حذر من إمكانية تمدد تنظيم (داعش) إلى الكويت وغيرها. يذكر أن تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.

271

| 19 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الخميس 19 يونيو 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 19 يونيو 2014: المالكي يعزز قبضته على الحكم رغم تحميله مسؤولية الفوضى، رئيس وزراء ليبيا السابق علي زيدان يعود إلى ليبيا، الجزائر تحصن الحدود مع تونس، النواب اللبناني يفشل للمرة السابعة بانتخاب رئيس للجمهورية. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، بتشديد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من قبضته على السلطة ردا على الكارثة التي بدأت تتكشف في العراق، حتى مع إلقاء منتقديه اللوم على سياساته التي تسببت في الفوضى التي تمزق البلاد إربا. وحشد المالكي الأغلبية الشيعية في البلاد وراء قيادته في الوقت الذي يقترب فيه المسلحون من العاصمة بغداد، وذلك على أثر دعوة لحمل السلاح أطلقتها أعلى مرجعية في البلاد ووعود بدعم يأتي من إيران. ويبدو في الأفق خطر الاستقطاب العميق بين مختلف الطوائف المتصارعة في العراق، إذ تعج شوارع بغداد حاليا بالمسلحين الذين جاءت استجابتهم لدعوة رجال الدين للقتال. ويعترف مسؤولون مقربون من المالكي بأن سياساته الإقصائية وفشله في التواصل، قد ساهمت في سهولة سقوط الأجزاء ذات الأغلبية في البلاد تحت سيطرة المتطرفين المرتبطين بـ"القاعدة" خلال الأسبوع الماضي، لكن مع ضغط هجمات المتمردين جنوبا في اتجاه العاصمة صرح علي الموسوي، المتحدث الرسمي باسم المالكي، قائلا: "ليس ذلك بالوقت المناسب لمعالجة مثل تلك المشاكل". وأضاف قائلا: "لا يناقش أحد فترة الولاية الثالثة الآن، ما نناقشه الآن هو كيفية استعادة تلك المدن ومواجهة ذلك الهجوم". وقال أيضا إنه لا توجد مناقشات حول تقديم المالكي لأي امتيازات تقول إدارة الرئيس أوباما إنها تسعى وراءها قبل تقديمها المزيد من الدعم لمحاربة المتمردين. وقال الموسوي: "ليس الوقت مناسبا لمناقشة مثل تلك الإصلاحات السياسية التي يسعى خصوم المالكي وراءها، وإنه من شأنها أن تزيد من حدة التوترات". وأضاف قائلا: "ما نحتاج إليه هو تنحية الخلافات جانبا ومواجهة الإرهابيين". تأييد زيدان لحفتر من جانب أخر، تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية، وصول رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان أمس الأربعاء، إلى البيضاء في شرق ليبيا من حيث أعلن تأييده للهجوم الذي يشنه اللواء المنشق خليفة حفتر على المجموعات المتطرفة، وفق صور نشرها التلفزيون الليبي. وهذه أول عودة لزيدان إلى ليبيا منذ إقالته في مارس بعد مواجهات مع التيارات الإسلامية في المؤتمر الوطني العام. وخلال لقائه مع ممثلي المجتمع الأهلي في البيضاء نقلته قناة ليبيا الأحرار، قال زيدان أن قرار النائب العام له دوافع سياسية. وقال: "أنا مستعد للقاء النائب العام إذا طلبني"، دون أن يوضح أن كان يعتزم البقاء في ليبيا أم ان مروره مؤقت، مضيفا انه يؤيد عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو. وذكر زيدان بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن اقالته والتي اعتبرها "غير قانونية". تعزيزات على الحدود في حين تناولت صحيفة "عمان"، تعزيز الجزائر حدودها الشرقية المطلة على أخطر معاقل الإرهابيين في تونس جبل شعانبي والقصرين بـ16 مركزاً جديداً للمراقبة التابعة لحرس الحدود والمزودة بآلات مراقبة حرارية إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع وسرايا التدخل السريع ومجموعات حرس الحدود والسرب الجوى. وتجرى حالياً عملية تسريع استغلال 63 برجاً للمراقبة للحدود الجزائرية التونسية بمعدل برج مراقبة واحد لكل 3 كم، وهي الإجراءات التي أوشكت على نهايتها بنسبة 100 بالمائة في انتظار استكمال بقية النقاط لمحاصرة تحركات المهربين لحماية الحدود الشرقية ومنع أي اختراق للشبكات الإجرامية والمهربين من خلال إحكام المعابر بالبلديات التي تقع في نقاط التماس مع تونس. وأفادت يومية الخبر، أن الجزائر تعمل حالياً على وجود مكثف للقوات المشتركة في مكافحة الإرهاب لتجاوز عتبة 12000 عسكري على طول مثلث الحدود التونسية الجزائرية الليبية، بحسب ما ذكرت الصحيفة. فشل لبناني جديد وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، فشل مجلس النواب اللبناني في جلسته أمس، وهي السابعة في انتخاب رئيس للجمهورية وتم إرجاء الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس حيث حضر 61 نائبا من أصل 128 نائبا. وفي تصريح صحفي قبيل انعقاد الجلسة، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه "ما من جديد متوقع في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى احتمال حصول مشاورات على هامش الجلسة لبحث موضوع سلسلة الرتب والرواتب". وقال بري انه سيستمر في توجيه الدعوات إلى عقد جلسات انتخابية ولكن بمُهل أطول خلال شهر رمضان، مبديا خشيته من تكرار سيناريو الاستحقاق السابق بين عامي 2007 و2008، حين دعا إلى قرابة 20 جلسة، من دون النجاح في انتخاب رئيس الجمهورية.

165

| 19 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
برنت يرتفع فوق 114 دولارا

اقترب سعر مزيج برنت من أعلى مستوى في تسعة شهور فوق 114 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، مدعوما بمخاوف من احتمال تعثر الإمدادات بسبب القتال الدائر في العراق. وتتأهب أسعار النفط ليوم ثالث من المكاسب عقب ارتفاعها أكثر من 4 % الأسبوع الماضي بعد أن استولى متشددون إسلاميون على معظم شمال العراق مع انهيار القوات العراقية هناك. وقال مايكل مكارثي كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.أم.سي ماركتس في سيدني "سوق النفط لا تزال في حالة تأهب قصوى ولكنها في حالة تماسك في هذه المرحلة ترقبا لمزيد من التطورات في العراق". وارتفع سعر مزيج برنت 21 سنتا إلى 114.47 دولار للبرميل بعد أن أغلق أمس مرتفعا 81 سنتا عند 114.26 دولار للبرميل مسجلا أعلى تسوية منذ التاسع من سبتمبر من العام الماضي. وارتفع الخام الأمريكي في عقود تسليم يوليو 44 سنتا إلى 106.41 دولار للبرميل، فيما انخفض العقد الذي ينتهي التداول عليه غدا الجمعة 39 سنتا عند التسوية في الجلسة السابقة.

177

| 19 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: لا تأثير على إمدادات النفط العراقية

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الذي يشنه المتشددون في العراق لم يؤثر بدرجة تذكر على إمدادات النفط العراقية. وقال كارني للصحفيين: "لم نلحظ في الوقت الحالي تعطيلا كبيرا في إمدادات النفط العراقية". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن المصفاة التي سيطر عليها المتشددون في العراق كانت تنتج الوقود للاستهلاك المحلي وتوقفت في الأيام الماضية. وامتنع كارني عن التعليق عما إذا كانت حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس السحب من الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية لدعم استقرار أسعار الخام.

226

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
نازحو الموصل يطلبون مساعدة مفوضية حقوق الإنسان

طالب النازحون من الموصل إلى المدن الأخرى شمالي العراق، التي تعرضت لسيطرة مسلحي مجموعات مسلحة يتصدرها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتمديد مدة إقامتهم في إقليم شمال العراق، حسب بيان للمفوضية. وبينت المفوضية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنها تقوم بزيارات مستمرة لمخيمات النازحين من الموصل للوقوف على ظروفهم الإنسانية واحتياجاتهم الأساسية، مقدرة أعدادهم بـ437 ألف نازح قادمين من الموصل والأقضية والنواحي التابعة لها. وأوضحت المفوضية أنها الجهة الرسمية الوحيدة التي تعمل ضمن مناطق سهل نينوى وحدود أربيل ودهوك وإقليم شمال العراق، مشيرة إلى أنها تقف عن كثب على احتياجات النازحين إلى إقليم شمال العراق. وأضافت أنها شكلت فريق أزمة لمتابعة الأوضاع الإنسانية للنازحين وحجم المساعدات المقدمة لهم في الإقليم، لافتة إلى أنها تراقب وترصد الخروقات التي قد يتعرضون لها.

157

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الجربا يحمّل دولاً مسؤولية تمدد الإرهاب بالعراق وسوريا

حمّل أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، دولاً وحكومات لم يسمّها مسؤولية تمدد الإرهاب في كل من سوريا والعراق، مشيراً إلى أن الائتلاف حذّر مراراً من تحول سوريا إلى ساحة تهديد لأمن المنطقة وتصدير الإرهاب بسبب عدم تقديم الدعم اللازم لمواجهته. وفي كلمة ألقاها بمؤتمر وزراء خارجية مجلس التعاون الإسلامي الذي افتتح أعماله في جدّة، اليوم، قال الجربا، إن "زمن الكلام عن المخاطر والتحذير من القادم انتهى، حيث تم الوقوع في المحظور وما تم التنبيه منه في سوريا أصبح كابوسا يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين". وأضاف، أن الائتلاف حذّر مراراً من تحول سوريا إلى ساحة لتهديد أمن المنطقة وتصدير الإرهاب الدولي، وأن هذه التحذيرات لاقت آذاناً دولية صاغية، إلا أنه لم يقابلها أفعال تدل على "جدية في مواجهة خطر الإرهاب بكل أنواعه". وانطلقت اليوم بقصر المؤتمرات بجدة أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه المملكة تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي"، بمشاركة 59 دولة، وحضور الجربا.

446

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
نيودلهي: خطف 40 عاملا هنديا شمال العراق

خطف 40 هنديا يعملون في ورش بناء في شمال العراق، كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الأربعاء. وقال الناطق باسم الوزارة سيد أكبر الدين في تصريح صحفي، "خطف 40 عاملا هنديا من شركة طارق نور الهدى في الموصل" مضيفا "لا نعلم مكان وجودهم".

210

| 18 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
تقدم المسلحين بالعراق ينذر بإنهاء حكم الدولة المركزية

ينذر التقدم المتسارع الذي يحققه المسلحون المتطرفون في العراق منذ أسبوع، بوضع حد للحكم المركزي المستمر منذ العام 1920 في هذا البلد الذي تمزقه الطموحات الاتنية والمذهبية، وتحويله في أفضل الأحوال إلى صيغة حكم كونفيديرالية، بحسب خبراء ومحللين. وخلال أسبوع، شهد العراق تداخلا بين سيطرة المسلحين وغالبيتهم من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مناطق سنية في شمال البلاد وغربها، ودعوات من المرجعيات الشيعية لحمل السلاح في مواجهة هذا التقدم، ومسارعة الأكراد إلى وضع يدهم على مدينة كركوك الغنية بالنفط، والتي يطالبون بها منذ زمن طويل. الأكراد وكركوك ويقول فنار حداد، الباحث في معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة، إنه "من وجهة النظر الكردية، هذا تحول لا عودة عنه، وضع كركوك كان المسألة الأكثر إلحاحا، لكنها حلت في ليلة واحدة نظرا إلى تقدم الدولة الإسلامية في العراق والشام". وفرضت قوات البشمركة الكردية سيطرتها الكاملة الخميس على كركوك المتنازع عليها، بهدف حمايتها من هجوم محتمل للجهاديين، ما مثل تحولا تاريخيا في هذه المدينة التي كانت تتولى المسؤولية الأمنية فيها قوات مشتركة من العرب والأكراد والتركمان. ومنذ الاجتياح الأمريكي في العام 2003، طالب الأكراد بضم كركوك إلى إقليم كردستان ذي الحكم الذاتي، نظرا إلى ان الاحتياطات النفطية في هذه المدينة تتيح للإقليم استقلالية اقتصادية تامة، وهو ما ترفضه بغداد. إلا أن تقدم "داعش" جعل من السيطرة الكردية على كركوك أمراً واقعا. عودة الوحدة العراقية وكان رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان بارزاني شديد الوضوح الثلاثاء بقوله لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، انه "من شبه المستحيل" ان يعود العراق لما كان عليه قبل سيطرة العناصر المتطرفين على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق قبل أسبوع. كما اعتبر ان للسنة الحق في اقامة منطقة خاصة بهم على غرار مثل كردستان. ويرى حداد ان "الأكراد كانوا على درب الاستقلال، إلا أن عددا محدودا جدا من العرب العراقيين، أكانوا سنة أم شيعة، كانوا يحبذون الانفصال". ويضيف مؤلف كتاب "الطائفية في العراق: رؤى مضادة للوحدة"، ان "الأحداث الأخيرة تدفع إلى فصل رسمي أو غير رسمي، لم يسبق لاحتمال تقسيم المناطق العربية في العراق ان كان كبيرا الى هذا الحد". ويقول المحلل في مجموعة "آي كاي إي" البريطانية جون درايك إن "عراقا موحدا ليس مستحيلا، لكنه أمر قليل الاحتمال، باتت الانقسامات شديدة العمق، الحدود الداخلية التي كانت موجودة بفعل الأمر الواقع تبدلت، وبات من المحتمل أن تصبح حدودا فعلية في السنوات المقبلة". انهيار العراق إلا أن الباحث في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط آرثر كيزني، يرى أن هذه العوامل لن تؤدي بالضرورة إلى انهيار كامل. ويقول "يمكن العراق أن يبقى على أساس قاعدة قومية، لكن وفق نظام فيدرالي او كونفيديرالي بعد مفاوضات وتوافق بين بغداد ومختلف اللاعبين، الدستور يجيز ذلك". ويرى الخبراء أن جذور الوضع الراهن تعود إلى الاجتياح الأمريكي الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، تضاف اليه السياسة ذات الطبيعة المذهبية الذي اتبعها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. ويرى كيزني أن "الأمريكيين دمروا الدولة ونشطوا إعادة التكوين المذهبي للبلاد، وكل اللاعبين السياسيين لجأوا إلى الخطاب المذهبي أو الاتني لفرض أنفسهم على الساحة السياسية". ويضيف بان "نوري المالكي تصرف وفق اعتبارات مذهبية بتهميشه النخب السنية التي وجدت نفسها ظهرها إلى الحائط".

336

| 18 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
تراجعات قوية للأسهم الكويتية مع استمرار العنف بالعراق

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية معاملات، اليوم الأربعاء، على تراجعات قوية وسط استمرار أعمال العنف في العراق. وانخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.8% ليغلق عند 1154 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 1.6% ليغلق عند 6965 نقطة. وهبطت أسهم البنك الأهلي المتحد 4.55% وبنك الخليج 2.9% وبوبيان للبتروكيماويات 2.5% وزين 1.5% ومشاريع 1.4%. وارتفعت أسهم القرين للبتروكيماويات 1.96% ومباني 1.9% بينما استقرت أسهم بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان.

169

| 18 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
تحليل: بذور أحداث العراق وانعكاساتها الإقليمية

لاشك أن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وقوى عراقية سنية يغلب عليها الطابع العشائري مؤخرا على أجزاء واسعة من شمالي وغربي العراق، كان أمراً مفاجئا للكثير من المراقبين السياسيين، نظرا للسرعة التي استطاع من خلالها ذلك التحالف التقدم في مناطق ينتشر بها الجيش العراقي الذي من المفترض أن يكون مجهزاً من حيث العدد والعتاد لصد مثل ذلك الهجوم. لكن ما حدث في الحقيقة ليس مفاجئاً على الإطلاق، لأن بذوره كانت تنمو وعوامله تتفاعل منذ فترة ليست بالقصيرة. المالكية الإيرانية فبحسب قيادات سنية عراقية، فإن "السياسة الطائفية واللاديمقراطية التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والدعم الإيراني وربما الغربي لها، مقابل إهمال القوى السنية وإبعادها عن ساحة الفعل السياسي والعسكري، بل ومطاردة زعماء وقادة السنة وفبركة التهم ضدهم، إلى جانب زج الكثيرين منهم في السجون بتهم ملفقة ومختلفة، ومعاملة العراقيين السنة بتمييز طائفي في الحياة العامة"، كل ذلك أدى إلى نوع من التعاطف للشعبي السني مع أية حركة مقاومة تنهي السياسية "المالكية الإيرانية" في العراق، وخاصة في المناطق السنية التي كادت تصبح مناطق لشعب من الدرجة الثانية أوالثالثة مقارنة مع مناطق الشيعة التي تتركز في الجنوب. وبسبب خلو الساحة السنية - بعكس الساحة الشيعية - من أي تنظيم عسكري قوي وفاعل قادر على مقاومة الميليشيات الشيعية المختلفة المنتشرة في أجزاء العراق، فقد قدم الكثير من العراقيين السنة دعما -ولو معنويا- لتنظيم داعش، بل وانضم إلى صفوف التنظيم الكثير من العراقيين السنة ممن أصابهم الإحباط مما يجري في العراق من إضعاف لهم سياسيا وعسكريا. كما شكلت العشائر تنظيمات مسلحة، أملا في إحداث تغيير ما لسيطرة المالكي وأعوانه على العراق وتصرفهم فيه بدكتاتورية لم تعد مقبولة، خاصة مع السعي للتجديد للمالكي لفترة ثالثة. يضاف إلى ذلك ما تقوم به الميليشيات الشيعية من تدخل فاضح في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، والذي أصبح واضحا من خلاله أن إيران تتبع سياسة واضحة وهي ماضية في توسيع نفوذها وسيطرتها على العراق وسوريا ولبنان من خلال تدخلها العسكري والسياسي في هذه الدول مباشرة وبواسطة أعوانها. وهذا التدخل من قبل إيران استفاد من الصمت الأمريكي والغربي، بل وربما بشيء من الموافقة عليه من خلال عدم ممانعته، والدخول في مفاوضات مباشرة معها هي الأولى منذ ثورة الخميني، وما يشاع عن التقارب الإيراني الأمريكي والغربي، والذي يعود في أكثره إلى العداء الذي تكنه الولايات المتحدة للقاعدة، ورغبتها في تقوية الحركة الشيعية في العالم العربي لإحداث توازن قوة مع السنة، وتخلق لهم قوة مضادة تجعلهم يدخلون معها في صراع طويل، يحوّل اهتمام القاعدة من العداء للغرب إلى انشغال بمواجهة الحركة الشيعية التي تضع إيران معظم مواردها خلفها لتحقق من خلالها ماتحلم به من عودة للإمبراطورية الفارسية. كذلك فإن الوضع الاقتصادي المتردي جعل الكثير من العراقيين السنة يصابون باليأس من أي أمل بإصلاح اقتصادي أو تغيير لـ"السياسات المالكية" التي يرون أن فسادها نخر الموارد الهائلة التي يجلبها النفط العراقي، والتي تذهب في معظمها إلى جيوب المالكي وأعوانه للمحافظة على سيطرته على البلاد. قاسم سليماني وقد كان لانسحاب القوات العراقية وهروبها من مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" أثرا كبيرا في كشف حقيقة جيش المالكي الذي جعله "جيشا تابعا لنظامه، وخطط له ليكون جيشا شيعيا يدين بالولاء له، وليس جيشا عراقيا يحمي البلاد ويوحد أبناءها، بحسب مراقبين وقيادات سنية. إذ أن المالكي، وفقا للمراقبين والقيادات السنية، جعل الجيش العراقي "جيشا طائفيا" تماما كجيش النظام السوري، ليحمي الحاكم ويأتمر بأمره، وليس جيشا وطنيا يضم جميع أبناء الوطن ويوحد ولاءهم وانتماءهم ويحمي الوطن من التهديدات الخارجية، ووضع الكثيرين من أعوانه في صفوف قادته وضباطه ذوي الرتب العالية، وقد تبين أن هذا الجيش ليس إلا فرقة تأتمر بأمر حاكمها التابع لإيران بعد الأنباء التي وردت عن قيام قاسم سليماني قائد فليق القدس الإيراني بقيادة المعارك بعد سيطرة داعش على الموصل وغيرها. إن تأثير ماحدث في العراق يتعدى حدوده، لأنه يعتبر جزءا مما يجري في المنطقة ويؤثر عليها. فتنظيم "داعش" في سوريا استفاد كثيراً من الأسلحة التي غنمها من الجيش العراقي فكثف هجماته على خصومه في دير الزور "شرق" وريف حلب "شمال" وسيطر على مناطق كان قد طرد منها خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال ناشطون سوريون، الأسبوع الماضي، إن تنظيم داعش، قام بإدخال عربات مصفحة وأسلحة غنمها من الجيش العراقي عبر الحدود بين البلدين "العراق وسوريا" وذلك لدعم مقاتليه في سوريا. الموقف الأمريكي كما أن معنويات أعضاء التنظيم ارتفعت بتصدّر الأخير المشهد العراقي، الأمر الذي ينبئ بانضمام عناصر جدد كثر ممن أصبحوا يرون فيه قوة قادرة على مقاومة المخططات الإيرانية ودعمها للنظام السوري، وكذلك الوقوف في وجه الميليشيات الشيعية التي تحارب في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد. إن ما حدث في العراق جزء لا يتجزأ مما يجري في المنطقة، وتتحمل الولايات المتحدة وإيران وبعض دول المنطقة المسؤولية عنه، فإيران تتدخل مباشرة عسكريا من خلال الحرس الثوري وميليشياتها، وماليا من خلال تقديم الدعم المادي لنظام بشار الأسد، وسياسيا من خلال الضغط على حلفائها في العراق لتثبيت المالكي ودعم سياساته الكارثية للعراق وشعبه من جهة، وللمنطقة من جهة أخرى. أما الولايات المتحدة فإن سلبيتها حيال الثورة السورية، بل وقوفها ضد تسليح الثوار السوريين أدى بشكل أو بآخر إلى تقوية تنظيمات متطرفة في إيديولوجياتها وفي تصرفاتها على الأرض. كما أدى خروجها من ساحة الفعل السياسة والعسكرية إلى دخول أطراف أخرى ما كانت لتدخل الساحة لولا ذلك الفراغ الذي خلفته سلبية الولايات المتحدة وصمتها وقبولها بالرعونة الإيرانية والروسية. أما الدول الأخرى في المنطقة، والتي أربكها الموقف الأمريكي وعدم قدرته على تحليل الواقع بشكل صحيح لمعرفة مصالحها الذاتية دون الأخذ بالاعتبار الأوامر والنصائح الخارجية، فقد ساهمت في تأجيج الوضع في العراق وسورية وسقوطه في هوة ستزداد اتساعا وسيصبح من الصعب في المستقبل ردمها، وبالتالي ستصعب إعادة الاستقرار والأمن والسلم إلى المنطقة.

222

| 18 يونيو 2014

محليات alsharq
"علماء المسلمين": ما يحدث في العراق ثورة شعبية نتيجة الظلم

حمل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حكومة المالكي المسئولية عما وصل إليه العراق، منددا بالفتاوى الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم لبعض، داعياً الإخوة في الجنوب إلى عدم الاستجابة له. وأكد على أن ما يحدث في العراق من حراك شعبي هو نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء لشعب أراد الحرية ورفض عيشة الذل والتحكم في مصيره وقوته ومستقبل أبنائه من قبل أجندات بعيدة عن مصالح العراق. ودعا العراقيين جميعاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وحقن الدماء، والوحدة والمصالحة الشاملة، كما دعا الاتحاد العالمي جامعة الدول العربية ، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل مسئولياتهما نحو العراق العزيز . وفيا يلي نص البيان: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى أن ما يحدث الآن على أرض العراق الحبيبة هو نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء والفساد ، وأن ما يحدث من انهيار شامل لقوى العسكر والأمن والشرطة لم يأت من فراغ ، فالسقوط الذي تم في الموصل لا يمكن إلا أن يفسر على أنه جاء بسبب ثورة شعبية، وإلا فكيف بفصيل مهما كانت قوته أن يسيطر على مدينة كبيرة يسكنها قرابة أربعة ملايين نسمة . الطائفية والإقصاء فكم ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المسئولين العراقيين أن يستجيبوا لمطالب الحراك السني في المحافظات السنية ولكنهم مع الأسف الشديد كان الحل الأمني هو السائد لديهم ، وإلا فلو عولجت هذه المظالم من خلال سياسات رشيدة عادلة بعيدة عن الطائفية والإقصاء لما حدث ما حدث ، ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً . وفي ضوء ما يجري حالياً على الأرض العراقية ، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ما يلي : 1- إن ما يحدث في العراق اليوم هو نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء لشعب أراد الحرية ورفض عيشة الذل والتحكم في مصيره وقوته ومستقبل أبنائه من قبل أجندات بعيدة عن مصالح العراق العامة، ولا يجوز اجتزاء الصورة في تنظيمات متشددة بعينها ، حيث الهدف من ذلك وأد الحراك الشعبي والعمل على تشويهه. 2- يلقي الاتحاد العالمي بالمسئولية عن الأحداث المتلاحقة في العراق على كاهل الحكومة العراقية التي فشلت في تحقيق أي استقرار أمني أو معيشي عام أو أن تحدث أي حالة وفاق وطني بين أبناء الشعب ، بل أساءت استخدام القوة العسكرية حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن . 3- يدعو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية قائمة على أسس وطنية خالصة مخلصة ، ولا تعمل إلا للصالح العراقي العام من غير تمييز ولا إقصاء ولا فئوية ولا طائفية ولا مذهبية . ثورة عارمة 4- يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببعض الفتاوى الطائفية التي تدعو إلى النفير العام للإخوة الشيعة في الجنوب وغيره، حيث تترتب عليها حرب طائفية لا تبقي ولا تذر ، وتؤدي إلى قطع وصال النسيج الاجتماعي والقبلي داخل العراق ، حيث إن معظم القبائل العراقية مقسم على السنة والشيعة مثل الشمر ، والجبور. لذلك نهيب بإخواننا الشيعة في العراق وفي غيره (وكذلك السنة) أن لا يكونوا وقوداً لحرب طائفية بغيضة ، بل ندعوهم إلى أن يقفوا مع إخوانهم السنة للوصول إلى حل حقيقي . فلا يمكن أن يفسر ما حدث للعراق أنه من فعل فصيل إسلامي معين أبداً ، بل هو ثورة عارمة للسنة في جميع محافظاتها . ويؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من خلال مصادر معلوماته أن هذه الثورة ليست ضد الشيعة أبداً ، وإنما هي لأجل استرداد حقوقهم المشروعة ، وأكبر دليل على ذلك أنه لم يقتل شيعي مدني واحد ، ولم تهاجم المناطق الشيعية مثل "تلعفر" . 5- يؤكد الاتحاد العالمي على أهمية البدء في إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً من مكونات الشعب العراقي على أن تكون هذه المصالحة على رأس أولويات العمل الوطني العراقي . الجامعة العربية 6- يطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جامعة الدول العربية ، ومنظمة التعاون الإسلامي ، بتحمل مسئوليتهما تجاه العراق العزيز ، بما يعزز من فرص تحقيق المصالحة الشاملة ، ووقف الاقتتال ، والتصدي للفتن ، وتشكيل حكومة وحدة عراقية تنهض بالبلد ، وتقوم على حل جميع مشاكله . 7- يدعو الاتحاد العالمي دول الجوار إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ، ويطالبها بالمساهمة الإيجابية في تحقيق المصالحة والخير للشعب العراقي . حفظ الله العراق من الحرب الأهلية ومن الفتن ، ما ظهر منها وما بطن.

556

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
علاوي: على واشنطن وقف تدخل إيران بالعراق

حث إياد علاوي، زعيم القائمة الوطنية في العراق رئيس الوزراء الأسبق، الولايات المتحدة على وقف التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق. وقال علاوي في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" إن الوجود الإيراني له تأثير في القرار الاستراتيجي العراقي، مشيرا إلى أن إيران الآن هي اللاعب السياسي في العراق. وطالب الدول العربية والإسلامية بإيقاف إيران، مشددا أن على "إيران حماية وضعها الداخلي دون التدخل السافر في شؤون الدول العربية الأخرى". وأردف أن هناك تدخل قوى خارجية في العراق والمجتمع الدولي يغض الطرف عن ذلك، وأن العراقيين قادرين على حماية المراقد المقدسة دون تدخل من إيران، وأنه يجب منع إيران من احتلال العراق. وشدد على أن هناك تنسيق أمريكي إيراني في الشؤون العراقية، ونحن لا نريد أن تكون العراق ضحية لذلك. وعن بيان السياسيين العراقيين، قال علاوي إن الدعوة للتدخل الأجنبي في العراق هو دليل على الفشل، لافتا إلى أن البيان لا يجب أن يصدر من القادة السياسيين على هذا النحو، وأن إنقاذ الوضع في العراق يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس البكاء على الأطلال.

207

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
السعودية تحذر من حرب أهلية في العراق

حذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، اليوم الأربعاء، من حرب أهلية في العراق لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة، مجددا اتهام الحكومة العراقية ضمنا باعتماد "أسلوب طائفي" وممارسة "الإقصاء". وقال الأمير سعود في افتتاح اجتماع وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بغرب المملكة أن الوضع الحالي في العراق "يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة".

238

| 18 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
الهند: عجز الموازنة بسبب أحداث العراق وارتفاع النفط

قال مصدران حكوميان هنديان، إن الحكومة الهندية تتوقع ارتفاع أسعار النفط حتى 120 دولارا للبرميل على مدى 3 أو 4 أشهر بسبب القتال الدائر في العراق وهو ما قد يسبب عجزا لا يقل عن 200 مليار روبية "3.4 مليار دولار" في الميزانية، حسبما ذكرت رويترز. وقال مسؤول كبير بوزارة المالية، طالبا عدم ذكر اسمه، "إذا ظلت أسعار النفط مرتفعة لمدة 3-4 أشهر في حدود 120 دولارا للبرميل فقد يكون لها تأثير كبير على العجز في الميزانية والنمو الاقتصادي". ومن المقرر أن يقدم وزير المالية، أرون جيتلي، أول مشروعاته للميزانية الشهر المقبل ويواجه عقبات تتمثل في ضعف الاقتصاد ومخاوف من تضخم أسعار الغذاء واحتمال تضخم فاتورة الدعم الحكومي للنفط بسبب ارتفاع أسعار الخام.

320

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الحرس الثوري ينتشر بالأهواز تحسبا لتمدد أحداث العراق

مع تطور الأحداث في العراق، كثف الحرس الثوري الإيراني من انتشاره في إقليم الأهواز العربي، المحاذي للحدود العراقية الجنوبية والغربية، حيث تفيد الأنباء بتجهيز وإعادة تنظيم ألوية وكتائب الحرس الثوري وقوات الباسيج الشعبية التابعة في مناطق مختلفة من الإقليم. وقال اللواء حسن شاهسوار، قائد قوات ولي العصر للحرس الثوري الإيراني في إقليم الأهواز، في حوار مع موقع "دزفول امروز" الإخباري، إن "القوات المسلحة الإيرانية، بما فيها الجيش والحرس الثوري والباسيج والشرطة، في حالة تأهب على الحدود الإيرانية، لصد أية تحركات ضد إيران". وأضاف شاهسوار: "سنرد على أي اعتداء يقترب من الحدود الإيرانية بكل قوة"، في إشارة إلى احتمال امتداد الصراع في العراق إلى داخل إيران. من جهة أخرى، أعلن العقيد فتح الله بور حسن، قائد قاعدة الإمام علي للحرس الثوري في الأهواز، أن "قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، ستقيم مهرجانا كبيرا تحت عنوان "مدافعي الحرم" يوم غد الأربعاء، في حسينية ثارالله في مدينة الأهواز". وأضاف بور حسن، أن "هذا المهرجان يهدف إلى إعادة تنظيم كتائب بيت المقدس، وعاشوراء، وكوثر من أجل تجهيزهم للرد الحاسم على أية مؤامرات داخلية أو خارجية من قبل أعداء إيران"، حسب ما نقل عنه موقع "موج جهارم".

377

| 18 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
مكاسب الإسلاميين بالعراق.. تحد لزعيم القاعدة

لو أن المعركة الدائرة في العراق وسوريا يخوضها أباطرة بقطاع الأعمال لا جهاديون لربما أمكن تسميتها بالاستحواذ الإجباري الذي يحدث رغم أنف المساهم الأساسي الذي ابتدع علامة تجارية عالمية قوية لكنها دون مستقبل مضمون. والثمن المدفوع هو الدم. فمقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام - التي خرجت من عباءة تنظيم القاعدة الجهادي- يعملون على إقامة إمبراطورية عابرة للحدود ولا يتورعون في سبيل تحقيق ذلك عن قتل جنود نظاميين أو حلفاء إسلاميين سابقين. وبسرعة مذهلة بسط تنظيم الدولة الإسلامية، نفوذه على مساحات من الأراضي في شمال غرب العراق ووسطه تتضمن الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية كما وضع يده على كميات ضخمة من الأسلحة الحديثة التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش العراقي ونهب بنوكا. بدأت الحكاية منذ أكثر من عام عندما اتخذ أبو بكر البغدادي زعيم جماعة كان يطلق عليها آنذاك دولة العراق الإسلامية والذي قاد حركة قوامها المتشددون من المذهب السني لمقاومة الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة قرارا بالتحرك إلى داخل سوريا. زعيم القاعدة أيمن الظواهري ثم أعلن البغدادي في أبريل 2013 اندماجا مع جبهة النصرة التي كانت حينها الفرع الرئيسي للقاعدة الذي يقاتل الرئيس السوري بشار الأسد. لكنه أقدم على تلك الخطوة دون مشاورة زعيم النصرة أبو محمد الجولاني ولا زعيم القاعدة أيمن الظواهري. ومن المفارقات أن البغدادي هو الذي أرسل الجولاني إلى سوريا في 2011 لدق وتد للقاعدة هناك مستغلا الانتفاضة الشعبية على الأسد في إنشاء جبهة النصرة. وحث الظواهري -خليفة أسامة بن لادن في زعامة تنظيم القاعدة- الجماعتين على العمل معا مثلما يعمل الشركاء في أي مشروع مشترك. لكن البغدادي تحداه وصوب بنادق تنظيمه إلى النصرة وسرعان ما كانت له اليد الطولى على غريمه الذي كان حتى ذلك الحين هو الأشد رهبة والأقوى تأثيرا بين الجماعات المناهضة للأسد. وبلغة لا تنم عن احترام نشر أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام بيانا في تسجيل صوتي على تويتر في مايو يرفض فيه مطالبة القاعدة لتنظيمه بالخروج من سوريا والعودة للعراق. وقال العدناني موجها حديثه للظواهري "جعلت من نفسك وقاعدتك أضحوكة ولعبة بيد صبي غر خائن ناكث للبيعة (الجولاني) لم تره وتركته يلعب بكم لعب الطفل بالكرة فأذهبت هيبتك وأضعت تاريخك ومجدك". ووجه الجولاني إنذارا لرجال البغدادي للانسحاب من سوريا وإلا أبيدوا لكنهم أبدوا قدرا أكبر من البأس وذبحوا أسرى من جبهة النصرة ونشروا على الإنترنت تسجيلات تعرض لقطات مروعة لجثث مقطوعة الرأس كأداة لردع المعارضين وتجنيد المتطوعين. وفرض رجال البغدادي حكمهم من خلال تنفيذ إعدامات علنية وهم يسيطرون الآن على مدينة الرقة بشرق سوريا وهي المدينة الرئيسية الوحيدة التي تسيطر المعارضة المسلحة عليها بالكامل كما يسيطرون على أراض تمتد من الحدود التركية إلى الصحراء المنتجة للنفط بشرق سوريا. وانشق كثير من المقاتلين العرب والأجانب عن النصرة لينضموا للدولة الإسلامية في العراق والشام لكن الصراع الدائر بين خصوم الأسد ساعد القوات الحكومية على استعادة أراض وأثار قلق داعمي المعارضة المسلحة في الغرب وفي تركيا والخليج. مقاتلون من داعش *مناطق النفوذ والأساليب الخلافات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة لا تتعلق بالعقيدة -إذ أن الجماعتين تسعيان لإقامة الحكم الإسلامي- بقدر ما تتعلق بمناطق النفوذ والأساليب المتبعة والولاءات الشخصية. وتقول أجهزة مخابرات غربية إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تضم آلاف المقاتلين الأجانب وإنها أصبحت العنصر الرئيسي لجذب الجهاديين المتطوعين من أوروبا وشمال أفريقيا. قال تشارلي كوبر من مؤسسة كيليام فاونديشن التي يقع مقرها في لندن والمهتمة بمكافحة التطرف الجهادي "تطغى الدولة الإسلامية في العراق والشام سريعا على القاعدة كبعبع السياسة الدولية". وأضاف "في حين أن الظواهري يجلس مستكينا في ملاذ آمن سيطر أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على ما يقرب من ثلث العراق ومساحة كبيرة من سوريا وكون ثروة تضاهي في حجمها اقتصاد بعض الدول الصغيرة واستولى على أسلحة متطورة أمريكية الصنع تقدر قيمتها بملايين الدولارات". وتحدث عن معلومات مخابراتية عراقية بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام التي يعتقد أنها تضم ما يصل إلى عشرة آلاف مقاتل جمعت ثروة قيمتها نحو ملياري دولار بعضها من خلال بيع النفط من شرق سوريا لحكومة الأسد. ولم يقتصر الأمر على تهميش زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لجبهة النصرة لكنه وصل إلى تحدي سلطة زعيم القاعدة نفسه. فتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام له الكثير من مقومات الدولة: الأرض والقوات المسلحة والأسلحة والنفط والمال. لكنه يتحرك على نحو أسرع بكثير من مناصري الظواهري في إقامة خلافة إسلامية حتى ولو انطوى ذلك على مجازفة بتركيز مقاتليه في مناطق يمكن أن يكونوا فيها عرضة لقوة النيران الغربية الأقوى بكثير. وقد تكون الولايات المتحدة عازفة عن اتخاذ إجراء من شأنه أن يقوي شوكة الأسد في سوريا لكنها تحت ضغوط تطالبها بمهاجمة الدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق ومنعها من خلخلة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. *مغالاة؟ يقول منتقدو البغدادي إنه ربما يكون قد غالى في أفعاله. ويقولون إنه نفر منه كثيرا من مقاتلي المعارضة السورية الذين رأوا فيه وحشية وتركيزا على فرض رؤيته المتشددة للإسلام -بما في ذلك إنشاء المحاكم الدينية وتنفيذ إعدامات علنية ونشرها في تسجيلات على الإنترنت- أكثر من تركيزه على الإطاحة بالأسد. ويتهمه كثيرون في أحاديثهم الخاصة بخطف ثورتهم. وفي العام الماضي عبر مصدر بالنصرة قريب من الجولاني عن رفض جبهته لوجود مقاتلي البغدادي في سوريا وقال إن عليه أن يعود بهم إلى العراق. كما عبر عن استياء الجبهة من الطريقة التي يتعامل بها مع الأمور ومن أساليبه. وقال المصدر ومقاتلون سوريون آخرون من جبهة النصرة تحدثوا إلى رويترز في ذلك الوقت إنهم يخشون أن يتسبب مناصرو البغدادي في تنفير السوريين منهم بنفس الطريقة التي قلب بها الجهاديون المواطنين العراقيين عليهم. ومكن هذا ميليشيات الصحوة المدعومة من الولايات المتحدة من قلب الموجة على القاعدة في غرب العراق عام 2007. وأعرب أحد مقاتلي النصرة عن اعتقاده بأن البغدادي يكن ضغينة شخصية للجولاني الذي كان ساعدا له يوما وذلك لمواقفه في سوريا. وقال المقاتل إن الجولاني نال شعبية حتى في بعض أوساط المسيحيين "والبغدادي لم يعجبه هذا". وأضاف أن البغدادي وزعماء القاعدة يكفرون الإخوان المسلمين والجيش السوري الحر والفصائل الأخرى بمن فيها المسيحيون "ولم يرضوا عن رؤية الجولاني على علاقة طيبة بهم". وانهارت جهود الوساطة في فبراير شباط بعد مقتل عضو بارز في القاعدة هو أبو خالد السوري -الذي كان صديقا لابن لادن والذي أرسله الظواهري- في هجوم انتحاري في سوريا. واتهمت جبهة النصرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بقتله وهو اتهام نفته مصادر قريبة من التنظيم الذي يتخذ من العراق مقرا له. ومنذ ذلك الحين وزعيم القاعدة يحاول باستمرار تأكيد سلطته على جماعة البغدادي وإنهاء الاقتتال بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة .. لكن دون جدوى. وفي رسالة بالفيديو بثت في أوائل مايو قال الظواهري إن دخول الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى سوريا تسبب في "كارثة سياسية لأهل الشام" و"سيل من الدماء". وحث الجماعة على العودة للقتال في العراق. حدود بين مصر وإسرائيل *من باكستان إلى سيناء قال كوبر من مؤسسة كيليام فاونديشن إن من الواضح أن البغدادي قرر تحدي الظواهري آخذا معه عددا كبيرا من الجهاديين الدوليين في معركة على الأرض بالمنطقة التي كانت تعرف قديما باسم بلاد الرافدين. وأضاف "خرجت الدولة الإسلامية في العراق والشام مرارا عن أعراف القاعدة وظهر بعبع جديد. ونحن أقرب الآن من أي وقت مضى من رؤية دولة للجهاديين في بلاد الرافدين". وتابع قائلا "هذه إحدى أكبر نقاط الجذب بالنسبة للدولة الإسلامية في العراق والشام.. النقطة التي ينجذب إليها جهاديون من أنحاء العالم: الذهاب إلى العراق أو سوريا والقتال معها هو الذهاب والقتال من أجل الخلافة الإسلامية المثلى". وقبل القتال الأخير قدر خبراء أمنيون عدد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام بنحو ستة آلاف مقاتل في المناطق السنية بشمال العراق وأربعة آلاف في سوريا. لكن الأعداد بالعراق ربما تكون ارتفعت بعد ذلك. وفي إطار رؤية بن لادن لدولة خلافة إسلامية سنية تطغى صورة البغدادي (43 عاما) على زعيم القاعدة الظواهري (62 عاما) في عالم تلعب الولاءات الشخصية دورا بالغ الأهمية فيه. وقال جهادي في الأسابيع الأخيرة داخل سوريا إن البغدادي "أخذ تقريبا مكان" الظواهري. وأضاف "يمكننا أن نقول إنه الآن" الزعيم، وذلك حسبما ذكرت رويترز. وقال مقاتل آخر "ما لا يعرفه كثيرون أو يحاولون تجاهله هو أن المشروع الحقيقي أو هدف الدولة الإسلامية هو الخلافة والظواهري متردد.. هذا ما لا يجعل كلمته مسموعة بنفس القدر وما يوجه معظم المبايعات للأمير البغدادي حفظه الله". والنجاح على الأرض يجلب المبايعات. وتقول مصادر أمنية في شبه جزيرة سيناء بمصر إن جماعة أنصار بيت المقدس التي تنتهج نهج القاعدة وتقاتل السلطات المصرية المدعومة من الجيش التي عزلت الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي اتجهت إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام لنيل دعمها. وقال مسؤول أمني مصري، إن جماعة أنصار بيت المقدس التي يعتقد أنها تضم نحو 1000 متشدد ليس لها زعيم معروف يمكن أن يبايع البغدادي رسميا. لكن ذلك الاحتمال أثار قلق وسائل الإعلام المؤيدة للجيش في مصر. وقال مصدر أمني آخر في شبه جزيرة سيناء الواقعة على حدود إسرائيل "كان عضوان أو ثلاثة من أنصار بيت المقدس على اتصال مع الدولة الإسلامية في العراق والشام في الشهور التي أعقبت عزل مرسي في الثالث من يوليو للاستفادة من خبراتها في سوريا". بل إن بعض مقاتلي القاعدة في أفغانستان وباكستان –معقل الظواهري- كتبوا إلى زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يتعهدون له بالبيعة وذلك حسبما ذكر مقاتل من النصرة في مدينة حلب السورية. ويمثل البغدادي لدى أنصاره جيلا جديدا من المقاتلين الساعين لتحقيق الحلقة التالية من حلم بن لادن وهو الانطلاق من القاعدة إلى دولة الخلافة الإسلامية كاملة. وقالت شركة سايت الأمريكية التي تتابع مواقع الإسلاميين على الإنترنت إن الخلاف بين الظواهري والبغدادي أثار موجة غضب في المنتديات الجهادية على الشبكة والتي لا يمكن دخولها إلا بكلمات السر. ودعا بعض الجهاديين الظواهري لتسليم القيادة للرجل الثاني الفعلي في التنظيم ناصر الوحيشي. بل إن البعض ذهب لما هو أبعد من هذا وقال إن تأسيس البغدادي للدولة الإسلامية في العراق والشام يجعل دور الظواهري في عمليات القاعدة لا داع له. قال مقاتل غير سوري في الدولة الإسلامية في العراق والشام إنه لم يعد هناك ما يستدعي وجود القاعدة. وأضاف "تشكلت لتكون قاعدة للدولة الإسلامية التي هي لدينا الآن. الظواهري يجب أن يعطي البيعة للشيخ البغدادي".

566

| 18 يونيو 2014