أفاد مصدر طبي عراقي، مساء اليوم الخميس، أن 32شخصا سقطوا مابين قتيل وجريح عندما استهدفت طائرة حربية عراقية أحياء القادسية والثورة وسط الحويجة غربي كركوك "250كم" شمالي بغداد. وقال الطبيب محمد العبيدي من مستشفى قضاء الحويجة "إن طائرة مقاتلة قصفت بعد الثامنة والربع من مساء اليوم أحياء القادسية والثورة في قضاء الحويجه استهدفت دورا سكنية مدنية أدى إلى تدمير عدد منها ومقتل 15 مدنيا غالبيتهم من الأطفال وأصيب 17 آخرون من المدنيين دون أن يكون هناك أي مسلح".

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الخميس، إن الحصار الذي يضربه المتشددون الإسلاميون على جبل سنجار في العراق قد كسر وإنه لا يتوقع أن يحصل إجلاء للناس من الجبل أو مواصلة إسقاط المعونات الإنسانية من الجو. وقال في تصريح صحفي، "ساعدنا الضعفاء في الوصول إلى أماكن آمنة وساعدنا في إنقاذ أرواح كثير من الناس.. ونتيجة لهذه الجهود فإننا لا نتوقع أن تكون هناك عملية إضافية لإجلاء الناس من الجبل ومن المستبعد أن نحتاج لإسقاط معونات إنسانية من الجو على الجبل". وأضاف، أن الولايات المتحدة مستمرة في توجيه الضربات الجوية لحماية المنشآت الأمريكية في العراق، ودعا العراقيين للتوحد من أجل هزيمة المتشددين المسلحين.

ترسل ألمانيا، غدا الجمعة، 4 طائرات ترانسال محملة بالمساعدات الإنسانية لدعم المقاتلين الأكراد الذين يواجهون مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في العراق، بحسب ما أعلنت، اليوم الخميس، وكالة الإنباء الألمانية. وتابع المصدر أن أربع طائرات ترانسال تابعة للجيش الألماني ستنطلق الجمعة وعلى متنها 36 طنا من الأغذية والمعدات الطبية باتجاه أربيل عاصمة كردستان العراق. وأفاد موقع مجلة دير شبيجل، على الانترنت، أن لجنة الدفاع في البرلمان الألماني ستطلع بعد ظهر الخميس على آليات هذه العملية. وأكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، توجه حكومتها القاضي بتخصيص مساعدة إنسانية بقيمة عدة ملايين يورو بالموازاة مع إرسال معدات عسكرية غير قاتلة ومساعدات إنسانية إلى السلطات الإقليمية الكردية التي تقف في الصف الأول لصد تقدم "الدولة الإسلامية".

أعلنت الأمم المتحدة حالة الطوارئ القصوى في العراق. أوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، مساء أمس الأربعاء، أن حجم الكارثة الإنسانية الموجودة الآن بالعراق وصل إلى حالة الطوارئ من المستوى الثالث. وأضاف ملادينوف أن حالة الطوارئ القصوى هذه ستتيح للأمم المتحدة إمداد العراق بمواد إغاثة إضافية وموارد مالية، وتأتي المواد الغذائية والمياه في طليعة الأشياء الواجب توفيرها لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين هربوا خوفا من هجوم ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية". ويذكر أن العراق هي الدولة الرابعة، التي تعلن فيها منظمة الأمم المتحدة حالة الطوارئ من المستوى الثالث بعد كل من سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى.

ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، اليوم الخميس، أن الجيش البريطاني أرسل قبل أسابيع قوات خاصة إلى العراق لدعم القوات المحلية في قتالها ضد قوات جماعة "الدولة الإسلامية". ولكن الحكومة البريطانية لم تؤكد صحة ما أوردته الصحيفة؛ حيث قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين جرينينج، اليوم الخميس، في حوارها مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لا نعلق على استخدام قوات خاصة مطلقا". واستندت صحيفة ديلي تليجراف في تقريرها هذا إلى إيما نيكلسون، بصفتها المبعوثة التجارية لبريطانيا لدى العراق، والتي صرحت بأن القوات الخاصة البريطانية متواجدة في العراق مع جنود أمريكيين منذ ما لا يقل عن ستة أسابيع.

ألقت بريطانيا، اليوم الخميس، مجددا مساعدات إنسانية للمدنيين المطاردين من جهاديي الدولة الإسلامية في شمال العراق، حسب ما أعلنت وزارة التنمية الدولية. وقالت جاستن جرينينج الوزيرة البريطانية المكلفة التنمية الدولية، إن طائرتي هركوليس سي 130 القتا 2400 عبوة لتطهير المياه يمكن إعادة استخدامها تحتوي على 13200 لتر من مياه الشرب و480 خيمة. وهي رابع عملية من هذا النوع منذ نهاية الأسبوع الماضي، وأمنت بريطانيا أكثر من 48 ألف لتر من مياه الشرب وأكثر من ألف لمبة تشغل بالطاقة الشمسية يمكن استخدامها لشحن الهواتف النقالة، وألف خيمة للاحتماء من الحر في حين تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية. وذكرت الصحف البريطانية أيضا، اليوم أن قوات بريطانية خاصة نشرت في شمال العراق لتقييم وضع اللاجئين في ضوء عملية أمريكية محتملة لإجلائهم.

استبعد وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، احتمالية إجراء أي عملية عسكرية لإجلاء المدنيين المحاصرين في جبل سنجار، شمال العراق، وعزا ذلك إلى قلة عدد المدنيين هناك. وأكد الوزير الأمريكي للصحفيين، اليوم الخميس، مواصلة تقديم الماء والطعام للعراقيين المحاصرين في جبل سنجار، عبر جسر جوي. وتتدفق مساعدات غذائية وإغاثية جواً، بدعم دولي، على آلاف المحاصرين من الإيزيديين في جبل سنجار، وبضمنهم مئات التركمان الشيعة الذين نزحوا من بلدة تلعفر، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليها نهاية يونيو الماضي.

حذرت كتلة التغيير البرلمانية العراقية (كردية) من خطورة الخلافات على السلطة وعدم تسليم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، السلطة إلى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، معتبرة أن "المواطن العراقي هو الخاسر الوحيد في هذه الأزمة". وطالب أمين بكر النائب عن كتلة التغيير، في بيان اليوم الخميس، المالكي بـ"ضرورة الرضوخ للأمر الواقع حرصا على مصلحة الوطن والمواطن، في ظل انهيار الوضع الأمني بالبلاد". وكتلة التغيير هي إحدى الكتل الكردية بمجلس النواب العراقي (البرلمان) ولها 9 مقاعد من 62 مقعدا للكتل الكردية من إجمالي 328 مقعدا في البرلمان. ويدور خلاف سياسي في العراق بشأن تحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، ومن ثم التي يحق لها ترشيح رئيس للوزراء، في ظل تمسك المالكي، المنتهية ولايته، بتشكيل الحكومة للمرة الثالثة على التوالي رغم الرفض الواسع من الكتل السنية والكردية ومعظم الكتل الشيعية.

قال مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، إنه متحمس لتعيين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوصف ذلك خطوة مهمة صوب تشكيل حكومة لا تقصي أحدا وتمثل كل أطياف المجتمع العراقي. ودعا المجلس في بيان العبادي "إلى العمل بسرعة على تشكيل مثل هذه الحكومة بأسرع ما يمكن في الإطار الزمني الدستوري"، ودعا "كل الأحزاب السياسية وأنصارها إلى التزام الهدوء واحترام العملية السياسية التي يحكمها الدستور".

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً في بروكسل، الجمعة القادم، لمناقشة عدة مواضيع، من أهمها أزمتي العراق وأوكرانيا، وذلك تلبية لدعوة من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون. يأتي ذلك في ظل موافقة فرنسا على إرسال أسلحة إلى قوات إقليم شمال العراق، بناءاً على طلب حكومة الإقليم، الأمر الذي قد يمهد لقيام دول أوروبية أخرى بنفس الخطوة. ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع مسائل أخرى، كالوضع في غزة، والتطورات في ليبيا وغيرها.

حض البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على التنحي والسماح لخليفته المكلف بتشكيل الحكومة. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بن رودس للصحافيين: "يجب أن يحترم العملية، هذا ما قرره العراقيون أنفسهم".

قتل 18 شخصا وجرح 18 آخرين، اليوم الأربعاء، في 4 تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر، إن "18 شخصا قتلوا وجرح 49 آخرين في تفجيرات نفذت بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في بغداد". وأوضح أن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة البياع جنوبي العاصمة، فقتلت 5 أشخاص وجرحت 17 آخرين". وأضاف المصدر أن "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 7 آخرين نقلوا إلى مستشفى قريب". وتابع: "انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة، وأوقعت 6 قتلى فضلا عن جرح 10 آخرين، فيما انفجرت سيارة ثانية في الشارع الرئيسي لمنطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وجرح 15 آخرين حالة بعضهم خطيرة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. وتشهد العراق حالة من التوتر السياسي والأمني، إثر رفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، تكليف الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، للنائب حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة، وخروج أنصار المالكي في تظاهرات تتمسك به ترفض ذلك التكليف، في وقت تسيطر فيه مجاميع سنية مسلحة، يتصدرها تنظيم الدولة الإسلامية، على مناطق واسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف تقدمهم عبر ضربات جوية.

قالت الشرطة ومصادر طبية، إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 21 في انفجار سيارة ملغومة في حي بغداد الجديدة، شرق العاصمة العراقية، اليوم الأربعاء. وعلى صعيد آخر قالت المصادر، إن شخصين قتلا وأصيب 7 آخرون في انفجار قنبلة على الطريق في منطقة الكرادة في بغداد على مقربة من موقع تفجير وقع أمس.

لم يكن حيدر العبادي، القيادي في حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، من بين الأسماء المرشحة لخلافة المالكي خلال فترة الجدل بين الأطراف السياسية بشأن من سيشكل الحكومة العراقية المقبلة. ولعل سطوع نجم العبادي، بين ليلة وضحاها، ربما لا يعود إلى أنه يمتلك قدرات خارقة لتصحيح ما أفسده المالكي على مدى ثماني سنوات من توليه رئاسة الحكومة في البلاد، بل لأنه تحدى زعيم حزبه "الدعوة" ليكون بديلاً عنه على رأس الحكومة المقبلة، وهو ما يعتبر خطوة جريئة منه يستهل بها مشواره الشاق لتشكيل حكومة تحظى برضا كافة الأطراف المتناحرة والمنقسمة. ولهذا سارع كل من السنة والأكراد والأطراف الشيعية في العراق – ما عدا المالكي وبعض حلفائه – إلى مباركة تكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم للعبادي، واعتبروها خطوة نحو ردم الفجوة العميقة بين مكونات الشعب العراقي. ترحيب دولي بالعبادي أما على الصعيد الدولي، فلاقى تكليف العبادي بتشكيل الحكومة ترحيباً عربياً وغربياً واسعاً، وكان من أوائل المرحبين الولايات المتحدة الأمريكية التي اشترطت لدعم العراق عسكريا لمواجهة الأزمة التي يمر بها تنحي المالكي، وتشكيل حكومة ذات قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف الأطراف، في حين رحبت إيران داعمة المالكي الرئيسية بشكل شبه رسمي بـ"العملية القانونية" التي أفضت لاختيار العبادي بتشكيل الحكومة، بحسب مسؤولين إيرانيين. والترحيب الواسع بتكليف العبادي لا شك بأنه يعود في جزء منه إلى تمكنه من إزاحة المالكي، إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال بأن الرجل غير قادر على إدارة المرحلة المقبلة رغم وعورة الطريق والملفات الشائكة التي سيخلفها المالكي على طاولة رئاسة الحكومة. ولعل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لنوري المالكي في الدورتين الانتخابيتين الماضيين لجملة أسباب من ضمنها الاستناد إلى تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي أوصت بدعم المالكي ووصفته بأنه "شخص نظيف". كما أن المالكي نال الرضا الأمريكي في الدورة الأولى من حكمه بعد أن ضرب الميليشيات الشيعية والسنية على حد سواء، وأرسى الاستقرار النسبي في معظم أرجاء البلاد بعد الأحداث الطائفية الدامية التي اندلعت عام 2006. إلا أن الدورة الثانية لم تكن كسابقتها حيث عمد المالكي إلى التنصل عن اتفاقات تقاسم السلطة بين الشيعة والسنة والأكراد، وكان التطور الأخطر ملاحقة خصومه السياسيين بتهم "قيادة فرق الموت" بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد أواخر 2011. تحديات تنتظر العبادي يتطلب كسب ثقة السنة إعطاء ضمانات حقيقية لهم، واتخاذ خطوات فعلية من قبيل إعادة المفصولين من وظائفهم الحكومية، وتخفيف قوانين مكافحة الإرهاب والإفراج عن آلاف المعتقلين دون محاكمة، وحتى إصدار عفو عام. أما فيما يخص الأكراد فإن الخطوة الأولى لإعادة ثقتهم بالحكومة الاتحادية تتطلب إعادة صرف حصة لإقليم شمال العراق من ميزانية الدولة وإمداد القوات الكردية "البيشمركة" بالأسلحة لمحاربة "الدولة الإسلامية"، والبحث جديا عن اتفاق فيما يخص إدارة الثروة النفطية والمناطق المتنازع عليها بين حكومتي أربيل وبغداد منذ سنوات. وفي حال تمكن العبادي من كسب ثقة السنة والأكراد فإن التغلب على "الدولة الإسلامية"، سيبدو في ذلك الوقت ممكنا عبر محاصرة التنظيم وتجفيف منابع حاضنته الشعبية. وبعد كل هذا فإن العبادي تنتظره خطوة صعبة، وهي إعادة الثقة إلى المؤسسة العسكرية العراقية أي الجيش الوطني ولجم الميليشيات المشكلة على أساس طائفي والتي ترتكب انتهاكات متكررة، وذلك لسد الطريق أمام أي احتمال لاندلاع نزاع طائفي وطمأنة السنة وجميع مكونات الشعب العراقي بأن الجيش مؤسسة وطنية تدافع عن جميع أبناء الشعب العراقي. وأخيرا، لا يمكن التنبؤ بما سيفعله العبادي المكلف بتشكيل الحكومة دون النظر إلى تاريخه، على اعتبار أنه دُفع به للواجهة على نحو مفاجئ على غرار الدفع بالمالكي نفسه بعد انتخابات 2006.

أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها توريد معدات تقنية عسكرية للقوات الكردية مباشرة لدعمهم في القتال ضد ميليشيات تنظيم "داعش" بشمال العراق، واتهمت الولايات المتحدة بأنها تتحمل المسؤولية الأولى عما يحدث في العراق. قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، "بحسب القانون الدولي فإن تلك المعدات ستحصل عليها رسميا الحكومة العراقية التي ناشدت وطلبت المساعدة، لكنها عمليا ستذهب مباشرة إلى شمال العراق". وذكرت أن الحكومة الألمانية تدرس حاليا ما يمكن توريده لشمال العراق، موضحة أن تلك المعدات قد تكون شاحنات من طراز "يونيموج" وسترات واقية من الرصاص وخيام وأسرة. وأضافت فون دير لاين: "إننا نسير على نهج جيد يمكنا من توريد تلك المعدات بسرعة"، مشيرة إلى أنه يتم أيضا دراسة كيفية الحصول على حقوق الطيران الضرورية لنقل تلك المعدات إلى مقصدها، موضحة أن تركيا يمكنها الإسهام في ذلك كجارة مباشرة لشمال العراق. استطردت الوزيرة: إن ألمانيا ستخفف حمل توريد أسلحة عن آخرين بتوريدها معدات عسكرية تقنية لشمال العراق.. موضحة أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأولى عما يحدث في العراق بسبب ما آلت إليه حرب العراق.

قال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، اليوم الأربعاء، إنها مستعدة للدعوة لعقد اجتماع خاص لوزراء الخارجية الأوروبيين خلال الأسبوع الحالي على أقرب تقدير. وأشار المتحدث إلى أن أشتون تجري مشاورات مع حكومات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع الصراعات في العراق وأوكرانيا وغزة. وضغطت كل من فرنسا وإيطاليا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لعقد الاجتماع الخاص. وقال مصدر في وزارة الخارجية الإيطالية: إن الدعوة لاجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين ستصدر هذا الأسبوع على أقرب تقدير، أو يومي الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل على الأكثر.

أعلن الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، تأييده لرئيس وزراء العراق الجديد المكلف حيدر العبادي، في أوضح مؤشر حتى الآن على أن إيران لم تعد تؤيد حليفها القديم نوري المالكي. وقال خامنئي خلال اجتماع وفقا لما جاء في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "آمل أن يؤدي تعيين رئيس وزراء جديد للعراق إلى حل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة وتلقين من يسعى إلى التحريض على الفتنة في العراق درسا جيدا".

قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستقدم السلاح "خلال الساعات القادمة" استجابة لطلب زعماء كردستان العراق. وجاء في البيان الرئاسي، "استجابة للمطالب الملحة التي عبرت عنها السلطات الإقليمية الكردية قرر رئيس الدولة (هولاند) بالاتفاق مع بغداد إرسال أسلحة خلال الساعات القادمة".

أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أنه لن يتخلى عن السلطة بدون قرار صادر عن المحكمة الاتحادية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي نقلها تلفزيون العراقية الحكومي "أؤكد أن الحكومة ستستمر ولن يكون عنها بديل بدون قرار من المحكمة الاتحادية". وأضاف، إن تعيين حيدر العبادي ليحل محله على رأس الحكومة العراقية يعد انتهاكا للدستور وأنه بلا قيمة. وفي خطاب نقله التلفزيون قال المالكي، إنه على الجميع أن يقبل بحكم المحكمة الاتحادية على الاعتراض الذي قدمه ضد تعيين العبادي.

أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أنها ستنقل معدات عسكرية من دول أخرى إلى القوات الكردية التي تقاتل "داعش" في شمال العراق، كما سترسل طوافات من طراز شينوك لدعم مهمة تقديم المساعدات. جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة ديفيد كاميرون: "سنرسل عددا صغيرا من طوافات شينوك إلى المنطقة لاستخدامها في حال قررنا أننا بحاجة إلى جهود إغاثة إنسانية إضافية". وتابع البيان: "اتفقنا أيضا على نقل معدات عسكرية ضرورية من دول مساهمة أخرى إلى القوات الكردية"، دون تحديد الدول المعنية. صدر البيان بعدما ترأس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اجتماعا للجنة الحالات الطارئة وبعد مكالمة هاتفية بين كاميرون ونظيره الأسترالي توني ابوت. ونفذت بريطانيا، أمس الثلاثاء، ثاني عملية إلقاء مساعدات إنسانية من الجو في شمال العراق، فيما أصبحت مقاتلات تورنيدو مستعدة للقيام بمهمات استطلاع في المنطقة دعما للعمليات الإنسانية. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الملكية أرسلت مقاتلات تورنيدو من قاعدة مارهام في جنوب شرق بريطانيا مجهزة بمعدات مراقبة. وتتوجه الطائرات البريطانية إلى قاعدة اكروتيري في قبرص حيث ستجهز للقيام بمهام الاستطلاع.