أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 19 شخصا، بينهم نائبة، في محافظتي نينوى وصلاح الدين، شمالي العراق، حسبما ذكر مصدر أمني وآخر عشائري، وناشط حقوقي. وقال مرتضى موسى، الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنه "بعد شهر من قيام تنظيم داعش باختطاف البرلمانية السابقة، إيمان محمد يونس السلمان "تركمانية سنية"، أقدم التنظيم على إعدامها". وأضاف موسى، "تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر تنظيم داعش أبلغوهم بإعدامها"، مشيرا إلى أن "التنظيم المتشدد رفض تسليم جثمانها لذويها"، دون إيضاح سبب الإعدام. وقال الناشط التركماني، إن "معلوماتنا تشير إلى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر "علو عنتر"، شمالي تلعفر، حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدأ يسير عليه التنظيم". وتعد السلمان أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت عضوا بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر.

أسفر قصف جوي عن طريق الخطأ، اليوم الثلاثاء، نفذته طائرات التحالف الدولي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف إحدى تشكيلات "الحشد الشعبي" التابعة للتيار الصدري في قضاء طوز خرماتو بمحافظة صلاح الدين العراقية. وقالت مصادر إن القصف طال تجمعا لسرايا السلام التابعة للتيار الصدري، إحدى تشكيلات ما يسمى الحشد الشعبي في ناحية آمرلي في قضاء طوز خرماتو. يأتي ذلك فيما قتل 15 شخصا وأصيب 20 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرا لسرايا الحشد الشعبي أيضا، جنوبي تكريت. وأعلنت مصادر عسكرية عن مقتل 5 مقاتلين أكراد في هجوم شنه، أمس الاثنين، مسلحو تنظيم الدولة، انطلاقا من مدينة جلولاء الاستراتيجية، التي يسيطر عليها التنظيم في شرق العراق. وقال ضابط كبير في قوات البشمركة الكردية إن "تنظيم الدولة هاجم مواقع دفاعية عديدة للبشمركة تقع على بعد 5 كيلومترات تقريبا خارج جلولاء".. مضيفا أن "5 من البشمركة قتلوا في المواجهات". وفي هجوم آخر، قتل 4 مقاتلين من البيشمركة وأصيب 2 أحدهما بحال خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة زمار، في محافظة نينوى، استهدفت رتلا عسكريا. من ناحيته، قال مصدر عسكري في محافظة ديالي حيث تقع مدينتا جلولاء وخانقين إن "تنظيم الدولة الإسلامية حاول التقدم نحو خانقين بعدما حشد عددا كبيرا من المقاتلين في جلولاء".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية تقدموا إلى جنوب غرب بلدة عين العرب السورية، أثناء الليل وسيطروا على عدد من المباني لكسب مواقع هجومية من جانبين للمدينة، في وقت شنت فيه طائرات تابعة للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، غارات جديدة على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في جنوب غرب البلدة. معارك متواصلة وتتواصل المعارك صباح اليوم، بين المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية وقد امتدت لتشمل جنوب وغرب المدينة غداة سيطرة عناصر التنظيم على 3 أحياء في شرقها. وقال مراسلون يراقبون الوضع من الناحية الأخرى من الحدود التركية القريبة، إنه بالإمكان رؤية علمين لتنظيم الدولة الإسلامية يرفرفان على الجانب الشرقي من عين العرب بينما تتردد أصداء طلقات متفرقة. وقال عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إنه تم إجلاء أكثر من ألفي كردي سوري بينهم نساء وأطفال عن البلدة. وأعلن المرصد السوري أن المعارك بين المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية في عين العرب، امتدت لتشمل جنوب وغرب المدينة السورية الحدودية مع تركيا وذلك غداة سيطرة الجهاديين على 3 أحياء في الشرق. وأشار المرصد وأحد الناشطين من المدينة إلى شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جديدة على الجانب الشرقي للمدينة خلال الليل. وأعلن الجيش الأمريكي، أنه استخدم للمرة الأولى مروحيات في العمليات التي ينفذها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في تطور يمثل تصعيدا في إدارة النزاع ويعرض الجنود الأمريكيين لخطر أكبر. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى، التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والمسؤولة عن الغارات الجوية ضد التنظيم في العراق وسوريا، إن مروحيات شاركت في العمليات التي نفذت يومي الأحد والإثنين في العراق في الوقت الذي تواجه فيه القوات العراقية صعوبة في التصدي لجهاديي "الدولة الإسلامية" في غرب البلاد. مروحيات أمريكية وقال الميجور كورتيس كيلوج، إن المروحية "تتمتع بقدرات تحتاج إليها الحكومة العراقية، هذه القدرات كانت لازمة وقد تم توفيرها وهي تتناسب" مع الأهداف التي كان مطلوبا ضربها. وقال مسؤول عسكري أمريكي، طالبا عدم كشف هويته، إن الاستعانة بالمروحيات هو "تطور طبيعي"، مشيرا إلى أن المروحيات التي استخدمت وهي على الأرجح من طراز أباتشي، توفر مقدارا اكبر من المرونة بالمقارنة مع الطائرات "السريعة". لكنه أضاف "هي أكثر عرضة للخطر، هذا لا شك فيه". ولم توضح القيادة الوسطى الأماكن التي تدخلت فيها المروحيات في العراق، ولكنها أشارت إلى تنفيذ 6 غارات الأحد و3 الإثنين، بواسطة طائرات متنوعة "قاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار ومروحيات". ومع أن الغارات الجوية تحظى بدعم الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، إلا أن بعض النواب من اليسار، أثاروا تساؤلات حول إمكان توسع نطاق المهمة مما سيتطلب مشاركة قوات برية. وقال المتحدث باسم النائبة باربرة لي، إن "عمليات المروحيات جزء من القلق الذي تثيره المشاركة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، بما أن الشعب الأمريكي مل الحرب كما أن هذه العمليات لم يتم التناقش بشأنها في الكونجرس ولم تحظ بترخيص منه". وأضاف المتحدث جيمس لويس، إن "لي"، أعربت منذ البدء "عن قلق شديد حول العمليات والمخاطر التي تنطوي عليها مشاركة مجندين ومجندات أمريكيين".

أفادت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، أن طائرات الجيش الأمريكي، وقوى التحالف الدولي، شنت (6) غارات جوية جديدة على أهداف تابعة لتنظيم "داعش"، الإرهابي في كل من سوريا والعراق. وأوضح بيان للقيادة، اليوم الاثنين، أن مقاتلات حربية، وطائرات بلا طيار أمريكية، شنت (3) غارات على أهداف للتنظيم في سوريا، وأن الجيش الأمريكي، بدعم من قوات التحالف، نفذوا (3) غارات أخرى ضد أهداف للتنظيم في العراق، باستخدام مقاتلات، وطائرات بدون طيار. وأسفرت إحدى الغارات التي شُنت على أهداف للتنظيم بالقرب من مطار "الطبقة" العسكري، غرب مدينة الرقة السورية، عن تدمير دبابة تابعة للتنظيم، كما أسفرت غارة ثانية شُنت جنوب مدينة "عين العرب" (كوباني)، الواقعة شمال شرقي محافظة حلب السورية، عن تدمير موقعين هجوميين للتنظيم، أما الغارة الثالثة التي شنت جنوب شرق دير الزور، فقد أسفرت عن تدمير إحدى الدبابات بشكل كامل. وفي العراق، أدت غاراتان شنتهما الطائرات، شمال شرق مدينة الفلوجة، إلى تدمير مدفعين لداعش، كما تم إلحاق أضرار بالغة بعدد من الأبنية التابعة للتنظيم، في هجوم ثالث شنه التحالف غرب مدينة "الرمادي". وذكر البيان أن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذ مهامها.

ذكرت وسائل الإعلام التركية، اليوم الإثنين، أن تركيا بادلت الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" مقابل الإفراج عن نحو 180 جهاديا كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل. وقالت صحيفة التايمز إنها حصلت على قائمة بالجهاديين المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان اثنان وسويديان اثنان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي. وقالت إنه تأكيد صحة القائمة من مصادر الصحيفة لدى تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت البي بي سي أن مصدرا في الحكومة البريطانية قال إن تقرير الصحيفة "موثوق". وكشفت التايمز عن ان البريطانيين هما شهباز سلمان (18 عاما) وهشام فوكارد (26 عاما). ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها ان عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم داعش، والذي قتله مقاتلون سوريون في يناير الماضي.

أعلن مصدر طبي عراقي، وشهود عيان مقتل 25 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، اليوم الإثنين، في 3 ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى شمال العراق، في وقت أكدت فيه مصادر مقتل 20 عنصرا من التنظيم أثناء محاولة التسلل إلى عين العرب شمال سوريا الليلة الماضية. وأكد مصدر طبي في مدينة الموصل، أنه "تسلم جثث 25 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا خلال غارات جوية اليوم الإثنين". وأفاد شهود عيان، أن "الغارات استهدفت مقرات للتنظيم في ناحية زمار (70 كلم شمال غرب) ومنطقتي بادوش واسكي موصل (20 كلم شمال)". في سياق متصل، قالت مصادر، إن 20 عنصرا من تنظيم "داعش" قتلوا أثناء محاولة التسلل إلى داخل مدينة عين العرب شمال سوريا.

أكد نائب وزير الدفاع الإيراني، رضا طلايي، أن هناك تنسيقا أمنيا بين العراق وإيران لمواجهة خطر تنظيم "داعش" يقضي بالتدخل في حال تعرضه للحدود وتجاوزه "الخطوط الحمر" لدى الجمهورية الإسلامية. وأكد طلايي، في لقاء خاص مع قناة "العالم" الإيرانية بثته أمس الأحد استعداد إيران لمواجهة أي خطر إرهابي، وقال إننا "نشعر بالاستياء إزاء أي خرق أمني لدول الجوار أو في المنطقة"، معتبرا أن "أمن إيران مرتبط بأمن المنطقة". وشدد على أن "القوات المسلحة الإيرانية ترصد أي تحركات إرهابية في المنطقة سواء أكانت صادرة من قبل الجماعات الإرهابية أو من الدول الأجنبية التي تتدخل في المنطقة أو من الصهاينة". وقال، إنه "بموجب التنسيق الأمني بين بغداد وطهران ، فإن القوات المسلحة ستتدخل في حال تعرض حدودنا أو معتقداتنا الدينية، كالعتبات المقدسة للخطر".

قال رئيس مجلس محافظة الأنبار "غرب" صباح كرحوت، اليوم الإثنين، إن مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي سيطروا على منطقة أبو صاير غرب قضاء هيت غربي مدينة الرمادي بالمحافظة، بعد انسحاب القوات الأمنية منها دون قتال. وقال كرحوت، إن "عناصر تنظيم داعش سيطروا على منطقة أبو صاير غرب قضاء هيت (70كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار) بعد انسحاب القوات الأمنية من المنطقة دون قتال". وأضاف أن "انسحاب القوات الأمنية من المنطقة جاء بعد نفاد الأسلحة والعتاد وعدم قدرتهم على مواجهة عناصر داعش".

أعلن نائب رئيس مجلس محافظة ديالى العراقية عمر الكروي، اليوم الأحد، أن جميع عشائر محافظة ديالى اتفقت على تشكيل مجموعات قتالية لمساندة الجيش والشرطة في مواجهة "داعش" بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالمحافظة. وقال الكروي، إن "مجلس محافظة ديالى عقد اجتماعا مع شيوخ عشائر وقبائل المحافظة وذلك لدعم قوات الأمن ومساندتها في معاركها ضد داعش الذي يسيطر على بعض المناطق في محافظة ديالى". وأضاف الكروي أن "أبرز هذه العشائر هي الدليم والجبور والخزرج والعزة، حيث اتفقوا جميعا على تشكيل أفواج من أبنائها لمساندة قوات الأمن التي تقاتل في مناطق واسعة من المحافظة"، لافتا إلى أن "الأفواج القتالية تضم أكثر من 900 مقاتل إلى جانب مقاتلين من عشائر الزهيرات والعنبكية وهي عشائر شيعية (لم يحدد عدد تلك القوات)". وأوضح الكروي أن "جميع عشائر محافظة ديالى ترفض الإرهاب بكافة أشكاله ولن تسمح لـ داعش بالتمدد أكثر وبسط سيطرتهم على مناطق أخرى في المحافظة".

شن الجيش الأمريكي سلسلة ضربات جوية جديدة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سابقا، في سوريا والعراق في نهاية الأسبوع ودمر دبابات وآليات ومواقع قصف بالهاون كما جاء في بيان صدر اليوم الأحد. وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، في بيان أن مقاتلات أمريكية نفذت ثلاث ضربات جوية في سوريا السبت، فيما شنت مقاتلات وقاذفات ومروحيات ستة هجمات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الأحد. وقال البيان، إن غارة في سوريا شمال غرب الميادين دمرت جرافة ودبابتين وآلية عسكرية أخرى. وأضاف أن ضربتين شمال غرب الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية استهدفتا وحدة للجهاديين ودمرتا ستة مواقع إطلاق نيران. وفي العراق أصابت أربع ضربات في شمال شرق الفلوجة فرقتين لإطلاق قذائف هاون ووحدة كبيرة من عناصر "الدولة الإسلامية" ووحدتين اصغر. ودمرت ثلاث آليات هامفي في هجومين آخرين قرب سنجار وهيت. وقد بدأت الضربات الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في أغسطس ووسع نطاقها لتشمل مواقع في سوريا الشهر الماضي.

أعلن مسلحو حركة طالبان باكستان، اليوم الأحد، دعمهم واستعدادهم لتقديم المساعدة للجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا. ووصف زعيم الحركة مولانا فضل الله، في بيان صدر في وقت متأخر من أمس السبت، المقاتلين في الشرق الأوسط بـ"الإخوة المجاهدين"، وتعهد بتقديم الدعم لهم. ولم يشر زعيم الحركة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على وجه الخصوص، ولكن بعض وسائل الإعلام فسرت البيان على أنه إعلان عن التحالف مع الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة. وقال فضل الله: "المجاهدون في العراق وسوريا إخواننا ونحن فخورون بانتصاراتهم، ونحن نشاركهم أوقات الفرح والحزن".. مضيفا: "نحن معكم في هذه المتاعب وسوف نساعدكم بكل طريقه ممكنة لنا". وانتقد البيان المقاتلين بصورة غير قوية لوجود خلافات بينهم، وطالب فضل الله المقاتلين بتجنب إصدار بيانات ضد بعضهم البعض، ولم يتسن الوصول للمتحدث باسم طالبان شهيد الله شهيد للتعليق على البيان. ويأتي إعلان طالبان عن تأييدها للمقاتلين في العراق وسوريا بعدما قام مسلحون مجهولون بتوزيع بعض المنشورات الخاصة بالدولة الإسلامية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان الشهر الماضي.

أفاد شهود عيان أن 20 من عناصر "الدولة الإسلامية" قتلوا، اليوم الأحد، في غارات جوية لطيران دول التحالف استهدفت معاقل المسلحين في مناطق متفرقة في مدينة الموصل، 400كم شمالي بغداد. وقال: "إن طيران التحالف الدولي شن اليوم غارات جوية استهدفت معاقل وتجمعات المسلحين في منطقتي بادوش واسكي كلك شمال غربي الموصل وأدى إلى مقتل 20 مسلحا تم نقلهم إلى مستشفى الطب العدلي في المدينة". وأوضح الشهود أن "عناصر التنظيم نظمت اليوم استعراضا عسكريا بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية في ظل انتشار واسع لعناصر التنظيم في مدينة الموصل فيما نفذ المسلحون اليوم حكم الإعدام بـ12 شخصا من الطائفة السنية في الموصل في ناحية القيروان شمال غربي المدينة". حوادث ببعقوبة وفي سياق متصل، ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الأحد، أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 13 آخرين في حوادث متفرقة في مناطق تابعة لبعقوبة، 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر أن "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في الحي العصري بقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح وأن قوة أمنية من قيادة عمليات دجلة تمكنت من قتل اثنين من مسلحي الدولة الإسلامية بعملية أمنية في قرية نوفل شمال شرقي بعقوبة". وأوضحت أن " قوات تابعة للجيش العراقي اشتبكت فجر اليوم مع عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية تابعة للفيلق الثاني في منطقة الصدور في أطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة". وأضافت المصادر أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 4 من عناصر التنظيم بينهم قيادي بالتنظيم سوري الجنسية، وتدمير 3 عجلات كانت تستخدم من قبل التنظيم الإرهابي وأن 3 من أفراد قوات الجيش قتلوا وأصيب 6 آخرين نتيجة الاشتباكات التي استمرت لعد ساعات وان عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في ناحية العظيم شمالي بعقوبة انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح".

ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الأحد، أن 8 من عناصر قوات البيشمركة الكردية والمدنيين أصيبوا بجروح في قصف بقذائف هاون نفذته عناصر "الدولة الإسلامية" استهدف مقرا للبيشمركة وإحدى القرى جنوبي مدينة كركوك، شمالي بغداد. وأبلغت المصادر بأن "مسلحي تنظيم داعش أطلقوا قذائف هاون على عدد من عناصر قوات البيشمركة، ما أدى إلى جرح 4 منهم بينهم ضابطة في الفوج الثالث للنساء مع سائقها". وأضافت المصادر: "إن 4 مدنيين أصيبوا جراء سقوط قذائف هاون على قرية العبادات التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك".

ناشد والدا الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، خاطفيه من مسلحي تنظيم (داعش)، إطلاق سراحه. واستخدم الوالدان، إد وباولا كاسيغ، في فيديو تم بثه اليوم، الأحد، على موقع يوتيوب، الاسم العربي الذي اتخذه ابنهما وهوعبد الرحمن.. مشيرين الى انه كان يعمل في منظمة خيرية قام بتأسيسها حين جرى خطفه. وظهرت باولا، والدة بيتر، وهي ترتدي غطاء رأس وتحمل بيدها صورة لابنها.. وقال الوالد، إد، إن ابنه أسس منظمة خيرية لمساعدة الشعب السوري، مؤكدا اعتناق ابنه الإسلام. ووجهت الأم رسالة إلى ابنها قالت فيها " قلوبنا موجوعة من أجلك يا ولدي، ونتمنى أن تحصل على حريتك، حتى نعانقك ثم نعتقك إلى عالمك الذي اخترته، إلى مساعدة الآخرين". وأرفق الوالدان شريط الفيديو، برسالة مكتوبة مضمونها "بينما يحتفل العالم الإسلامي، ومعه ولدنا عبدالرحمن، بعيد الأضحى، بإيمان وتضحية إبراهيم، ورحمة الله، نناشد من يحتجزون ولدنا أن يظهروا رحمة به ويطلقوا سراحه". وجاءت هذه الخطوة بعد أن ظهر بيتر، في شريط صوره مسلحو تنظيم داعش لعملية قتل الرهينة البريطاني ألان هينينغ، وهددوا بقتله. وكان هذا الفيديو الرابع الذي أطلقه تنظيم داعش، الذي قتل حتى الآن الرهينة الأمريكي جيمس فولي والصحفي الأمريكي-الإسرائيلي ستيفين سوتلوف وعامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.

نظم آلاف الأشخاص تظاهرة كبيرة، اليوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على مشاركة الجيش البريطاني في العمليات العسكرية الموجهة ضد تنظيم "داعش"، في سوريا، والعراق. واستمر الاحتجاج الذي نظمته مجموعة أطلقت على نفسها، "أوقفوا التحالف العسكري"، نحو "5" ساعات، رغم الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد، وتجمعوا أمام محطة مترو الأنفاق بجانب شاطئ نهر التايمز. وردد المحتجون خلال توجههم من المحطة إلى مقر رئاسة الوزراء، هتافات، ورفعوا لافتات، تندد بمشاركة جيشهم في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، منها: "لا نريد حربا أخرى"، و"لا تقصفوا العراق، لا تهاجموا سوريا"، و"ديفيد كاميرون، والسي آي إيه، كم طفلا قتلتم اليوم؟". وأفاد "جيرمي كوربين"، النائب عن حزب العمال المعارض، في منطقة "إيسلينجتون" أن احتجاجهم على مشاركة قواتهم العسكرية في التحالف، لا يعتبر تأييدًا لتنظيم داعش، قائلا "التدخل العسكري الغربي في العراق، وسوريا لن يحل الأزمة هناك، بل سيزيدها تعقيدا". وأضاف "كوربين"، أن تنظيم داعش لا يمثل تهديدا على بريطانيا، وأنه لا يرغب في دخول بلاده في حروب جديدة مع أي طرف، مشيرا أنهم يرغبون في العيش بسلام.

شنت مقاتلات أمريكية وعربية ليل الجمعة السبت، 9 ضربات جوية استهدف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بحسب ما صرح الجيش الأمريكي. وتأتي هذه الغارات مع نشر التنظيم شريط فيديو تبنى فيه قتل رهينة غربي رابع هو متطوع الإغاثة البريطاني آلن هينينج. كما شنت المقاتلات والقاذفات الأمريكية 5 غارات ضد التنظيم المتطرف في العراق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 35 من مقاتلي التنظيم قتلوا في الغارات على سوريا ليل الجمعة السبت. وشاركت في الهجمات داخل سوريا مقاتلات وطائرات بدون طيار أمريكية وأردنية وسعودية وإماراتية. وجرت 4 من الغارات الجوية في محيط بلدة عين العرب "كوباني بالكردية" على الحدود السورية التركية والتي تتعرض لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية. وأصابت اثنتان من هذه الضربات وحدة صغيرة للتنظيم ومبنى و3 مواقع للمدفعية وعربة تابعة للتنظيم في عين العرب، بحسب القيادة الأمريكية الوسطى. كما ضربت الطائرات مخزنا للتنظيم ومجمع لوجستيات في الحسكة حيث قتل 30 مسلحا من داعش. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، إن الغارات ألحقت أضرارا كذلك بحقل الطبقة النفطي جنوب غرب الرقة، كما دمرت غارة أخرى قطعة مدفعية غرب الرقة. وأدت غارتان جويتان جنوب شرق دير الزور إلى تدمير دبابة وعربة.

أعلن مصدر عسكري عراقي أن مروحية عسكرية تابعة للجيش العراقي سقطت الليلة الماضية وقتل قائداها بالقرب من مصفاة "بيجي" بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق. وقال المصدر، في تصريح له اليوم، "إن المروحية كانت تتصدى لقوات تنظيم داعش التي حاولت التعرض للقوات العسكرية بمصفاة بيجي وأصيبت بشكل مباشر وقتل قائداها نتيجة ارتطامها بالأرض، حيث تحاول القوات العسكرية في المنطقة إخلاء جثتي الرجلين". وأشار إلى أن طائرات التحالف الدولي وجهت ضربات دقيقة ومؤثرة لتجمعات تنظيم داعش شرق مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار غرب العراق وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، اعتزامها توسيع نطاق دورها العسكري في شمال العراق بصورة واضحة. واستنادا إلى إخطار قدمته وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لرؤساء اللجنة البرلمانية لشؤون الدفاع، فإن الحكومة الألمانية تدرس اتخاذ عدة خطوات في هذا الشأن، من بينها إنشاء مركز عسكري تابع للجيش الألماني للتدريب في أربيل عاصمة كردستان العراق، والمشاركة في تدريب القوات المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة بقيادة الحكومة العراقية وإرسال ضباط إضافيين إلى مراكز القيادة. من جانبها أكدت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم السبت، صحة هذه الأنباء. كانت الولايات المتحدة ناشدت حلفاءها في الحرب على تنظيم الدولة تعزيز مشاركاتهم، وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد تشاورت يوم الأربعاء الماضي حول هذا الأمر مع وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير ووزيرة الدفاع فون دير لاين وذلك على هامش جلسة مجلس الوزراء.

قال الفريق رشيد فليح قائد عمليات محافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الجمعة، إن 20 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا بقصف للطيران الحربي العراقي على مواقع كانوا يتمركزون فيها بقضاء هيت غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأوضح فليح، أن الطيران الحربي التابع للجيش العراقي قصف 4 منازل كان يتمركز فيها عناصر من "داعش" في حي المعلمين وسط قضاء هيت (70كلم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً منهم وتدمير عربتين يملكها التنظيم مثبت عليهما رشاشات ثقيلة. وأضاف أن الطيران قام بقصف المنازل المذكورة بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة حول وجود عناصر التنظيم "الإرهابي" فيها، مشيراً إلى أن طيران الجيش يساهم بشكل كبير في دعم القوات الحكومية التي تحاول صد هجوم "داعش" وسعيه للسيطرة على القضاء، وتدور اشتباكات بين الطرفين ما تزال مستمرة حتى الساعة (12تج)، بحسب قول المسؤول العسكري.

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الجمعة، أن الطائرات الحربية الأسترالية سوف تشارك في هجمات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق. وقال أبوت، عقب اجتماع للجنة الأمن القومي صباح اليوم الجمعة أعقبه اجتماع موسع لمجلس الوزراء: "اليوم فوض مجلس الوزراء بشن هجمات جوية أسترالية في العراق بناء على طلب حكومة بغداد ولدعمها" حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية. وأضاف أبوت: "مجلس الوزراء فوض أيضا، شريطة التوثيق القانوني النهائي، بنشر قوات خاصة أسترالية في العراق لتقديم المشورة لدعم للقوات العراقية".. موضحا: "أريد أن أؤكد أن العراق فقط هو الذي يمكنه هزيمة داعش، ولكن لا يجب ترك العراق وحيدا وفيما يتعلق بنا وبحلفائنا فإنه لن يتم ترك العراق وحيدا". وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن هناك 6 طائرات مقاتلة من طراز إف/ أيه - 18 سوبر هورنيت تقف على أهبة الاستعداد في الشرق الأوسط منذ أسبوعين توطئة للمشاركة في الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف لداعش.