أفادت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة بالتعاون مع طيران التحالف الدولي تمكنت من قتل 146 من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في حوادث متفرقة شهدتها مناطق العمليات العسكرية في العراق. وأوضحت البيانات "أن القوات العراقية في قاطع عمليات الانبار تمكنت من تطهير منطقة الصبيحات والمعمل الأصفر والمعمل المجاور له ومعمل الإسفلت ومعمل الجص من سيطرة (داعش) وأسفرت تلك العمليات عن قتل 27 ارهابياً". وذكرت قيادة عمليات بغداد أن قوات تابعة للجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر الغيارى وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي واصلت فعالياتها في مناطق شرق الكرمة "الشورتان والهويرة والصبيحات" وصولاً إلى مشارق منطقة الكرمة". وأشارت البيانات، إلى أن وحدات في قيادة عمليات سامراء نفذت فعالية قتالية في شارع وطبان، أسفرت عن قتل 18 داعشيا وتدمير 4 عجلات كان يستقلها عناصر التنظيم.

قال الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمريكية وحلفاءها نفذوا 8 ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق خلال 24 ساعة، كما قادت القوات الأمريكية 4 ضربات جوية في سوريا. وقال بيان الجيش إن كل الضربات في سوريا وقعت قرب كوباني وقصفت 4 وحدات تكتيكية لـ"داعش" ودمرت 9 مواقع قتالية ومركبة. وفي العراق نفذت 4 ضربات قرب كركوك ودمرت مواقع قتالية ومباني ومركبات ورشاشا ثقيلة وسيارة ملغومة محتملة، كما قصفت وحدات تكتيكية. وأضاف البيان، أن 3 ضربات نفذت قرب الفلوجة ودمرت مركبات ووحدات تكتيكية، كما شن هجوم قرب الموصل واستهدف مركبة تابعة لـ"داعش".

يقول خبراء إن مبايعة حركة "بوكو حرام" لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يمكن أن تكون لمجرد الدعاية على المدى القصير، لكن ذلك يمكن أن يتغير. وكانت المبايعة التي تمت عبر تسجيل صوتي بثه زعيم الحركة أبو بكر شيكاو السبت الماضي، متوقعة منذ فترة. ففي الأسبوع الماضي، نشر الجهاديون النيجيريون تسجيل فيديو يظهر فيه ما يبدو أنها عملية لشخصين. وبدت طريقة التنفيذ والإخراج المتقن للتصوير شبيهة، إلى حد كبير، بأعمال "داعش". وهذا ما يثير قلق الخبراء حول وجود علاقات أعمق بين التنظيمين. ضربة دعائية وقال بيتر فام، مدير برنامج إفريقيا لدى "أتلانتك كاونسيل" في واشنطن، "إنه أمر يتطور منذ 9 أشهر، على الأقل". مضيفا أن "المجموعتين بحاجة لضربة دعائية من أجل رفع المعنويات، لأنهما تعانيان من نكسات في حملتيهما العسكريتين". وبعد أن اجتاح تنظيم "داعش" بسهولة مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا العام الماضي، توقف تقدمه بفضل مقاومة القوات المحلية بدعم من الولايات المتحدة وإيران. وتابع فام، "بالنسبة إلى تنظيم "داعش"، فإن الأمر فرصة ليظهر فيها أنه لا يزال في طور التوسع ولتعزيز هالة الحتمية المحيطة به. إنه انتصار دعائي وكل ما يتطلبه الأمر كاميرا واتصال إنترنت". ويعتبر التوسع الميداني المستمر أمرا حيويا للتنظيم الذي يعتمد شعار "باقية وتتمدد". واعتبر أيمن التميمي، من منتدى الشرق الأوسط للأبحاث، أن التنظيم "لم يحقق أي تمدد يذكر في العراق وسوريا، في الأشهر الماضية، وعليه فإنه سيستفيد من التركيز على الدعاية، بينما بوكو حرام ستستفيد خصوصا لجهة الحصول على دعم مادي ومزيد من العناصر". ويفرض "داعش"، الذي أعلن في يونيو الماضي، إقامة الخلافة، نفوذه في 25 محافظة في الوقت الحالي، أطلق عليها اسم "ولايات" في سوريا والعراق وليبيا واليمن والجزائر ومصر وأفغانستان وباكستان. ولم تعلن "بوكو حرام" بعد ما إذا كانت تريد أن تصبح ولاية تحت سلطة "داعش"، لأنه يمكن أن يعتبر بمثابة تراجع في سلطة قادتها. مبايعة مستغلة وقال مورتن بواس، الأستاذ في جامعة أوسلو، إن "بوكو حرام أعلنت إقامة خلافة على الأراضي التي تسيطر عليها، ولا يمكن أن تكون هناك خلافتان". وأعلنت الحركة مبايعة تنظيم القاعدة، قبل عدة سنوات، لكن دون أن يؤدي ذلك إلى تبعات ملموسة على الأرض. بوكو حرام وأضاف بواس أن "بوكو حرام تستغل هذه المبايعة لتبدو أكثر قوة مما هي عليه فعلا". قائلا، "إنهم بارعون في جعل الناس يخافون منهم، لقد استولوا على مناطق، لأن الجنود النيجيريين العاديين خافوا ولاذوا بالفرار. وهذا السلاح الأفضل لحركة مثل هذه". لكن، وعلى المدى الطويل، فإن إعلان المبايعة يمكن أن يتحول إلى أمر أكثر رسوخا، من شأنه تعزيز المجموعتين، خصوصا إذا تمكنت "بوكو حرام" من إقامة علاقات مع مجموعات أخرى تابعة لـ"داعش" في ليبيا مثلا". ومع أن بوكو حرام استخدمت شبكات تهريب الأسلحة جعلتها على اتصال مع ناشطين في ليبيا ومناطق أخرى من شمال إفريقيا، إلا أنها لم تقم بأي علاقات مباشرة حتى الآن. وهذا الأمر يتناقض مع الجهاديين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذين غالبا ما يتنقلون بين مناطق نزاع ليقيموا علاقات أكثر متانة والقتال معا في نزاعات مختلفة. وقال فام، "ليس هناك مثل هذه الاتصالات الموجودة مسبقا فيما يتعلق ببوكو حرام". إلا أن إعلان المبايعة "يمكن أن يعد الأرضية أمام نوع من التعاون بين بوكو حرام وتنظيم "داعش" في ليبيا"، "وهذا يمكن أن يكون خطيرا فعلا".

صرح رجل دين عراقي، اليوم الإثنين، أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قاموا بتفجير مسجد السيدة نفيسة الذي يعود للقرن الـ7 الهجري، والـ13 الميلادي، وهو أحد المزارات الرمزية وسط مدينة الموصل، شمالي بغداد. وقال الشيخ إبراهيم النعمة، إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء، في تصريح صحفي، إن" تنظيم داعش أقدم على هدم مسجد السيدة نفيسة، الذي يقع بالقرب من الجامع الكبير الذي يقع في منطقة حزرج وسط مدينة الموصل". مضيفا أن" التنظيم أقدم على إخلاء المسجد من محتوياته، ومن ثم تفجيره وهو من المزارات الرمزية الذي يقصده الأهالي".

كشف السفير السابق لتركيا في بغداد حادثة تاريخية، جرت بين رجب طيب أردوغان ونوري المالكي. وبحسب موقع "رووداو" الكردي، فقد تحدث السفير السابق لتركيا في بغداد، مراد أوزجليك في مقابلة خاصة مع صحيفة تركية، عن ملاسنة ومشادة كلامية جرت عام 2011 بين رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، أثناء زيارة قام بها إلى بغداد واجتماعه بالرئيس السابق للحكومة العراقية نوري المالكي. وبحسب السفير السابق لتركيا في بغداد، فإن الملاسنة جرت على خلفيه تطرق أردوغان إلى مسألة مشاركة السنة في السلطة العراقية، قائلا للمالكي: "أنتم لا تمنحون السنة حقوقهم"، في حين رد عليه المالكي بحدة، وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما. وكانت العلاقات التركية العراقية قد شهدت توترا كبيرا بعد زيارة أردوغان إلى العراق 2011. وزادت حدة العداء بين الزعيمين في العام 2012، وخرجت للعلن، حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تركيا تتحول إلى "دولة عدائية" في المنطقة، بسبب سياسات رئيس حكومتها رجب طيب أردوغان، متهما إياه باعتماد "بعد طائفي" في تصريحاته.

شنت قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، هجومًا واسع النطاق ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبي محافظة كركوك، تدعمها قوات التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. وقال قائد المنطقة الجنوبية في قوات البيشمركة، واسط رسول، إن قواته بدأت الهجوم، فجر اليوم الإثنين، تساندها طائرات التحالف بغطاء جوي، عبر 3 محاور، جنوبي كركوك. وأفاد رسول أن العملية مستمرة ضد مقاتلي التنظيم المتمركزين في قضاء الحويجة ومحيطه، مضيفًا، "سيطرنا على قرية سلطان مرعي من جهة كركوك- الموصل جنوبًا. وقُتل في غارات قوات التحالف 40 من مقاتلي "داعش" على الأقل". وبدوره، قال قائد قوات البيشمركة في منطقة كركوك، هيفا عبد الله، إن العمليات نفذت في قرية النهراون ومحيطها، مشيرًا إلى أن مقاتلي "داعش" تركوا مواقعهم. وبدأت قوات البيشمركة، منذ أيام، استعداداتها من أجل دحر مقاتلي "داعش"، الذين يشكلون تهديدًا على كركوك، من جهة الجنوب، وحشدت عددًا كبيرًا من القوات والعربات العسكرية في المنطقة.

وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، إلى بغداد، اليوم الإثنين، في زيارة تأتي في خضم هجوم هو الأكبر تشنه القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها. ووصل ديمبسي صباحا على متن طائرة عسكرية من طراز "سي 17" إلى بغداد، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين.

أجرى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، مباحثات اليوم الإثنين، مع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري، الذي يزور الجامعة للمرة الأولى منذ توليه مهامه في الحكومة العراقية ويترأس وفد بلاده في اجتماعات وزراء الخارجية العرب. وتركزت المباحثات حول تطورات الأوضاع في العراق وجهود مكافحة الإرهاب، وخاصة التصدي للعمليات الإجرامية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، بالإضافة إلى طلب العراق مناقشة الأضرار التي لحقت بالعراق والسدود المائية. وتأتي هذه المباحثات قبيل انطلاق الدورة العادية 143 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقررة ظهر اليوم الإثنين، والتي تناقش مشروع قرار يدين تدمير التراث الديني والثقافي في العراق على يد التنظيمات الإرهابية. ويدعم مشروع القرار العراق في حربه ضد "داعش" ويدين الجرائم والهجمات التي يرتكبها هذا التنظيم، كما يدعو مشروع القرار إلى تقديم الدعم والمساندة للعراق بغرض إغاثة النازحين داخليا الذين تركوا منازلهم ومصالحهم نتيجة سيطرة "داعش" على مناطقهم.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن غضبه الشديد من استمرار تدمير التراث الثقافي في العراق على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، داعيًا إلى تحرك سريع من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لمثل هذا "النشاط". وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجريك، في بيان له، إن "بان كي مون يشعر بالغضب الشديد من استمرار تدمير التراث الثقافي في العراق، بعد التقارير التي أفادت بتدمير مدينة الحضر الأثرية" شمالي العراق. ودعا بان كي مون، المجتمع الدولي إلى التحرك على وجه السرعة، وإلى وضع حد "لمثل هذا النشاط الشنيع ومواجهة الاتجار غير المشروع في التحف الثقافية، وذلك تنفيذا لقراري مجلس الأمن الدولي 2170 و2199". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "التدمير المتعمد للتراث الثقافي المشترك، يشكل جريمة حرب، وتتعين محاسبة الجناة".

هبط سعر خام مزيج برنت متجها صوب 59 دولارا للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن أدت بيانات متفائلة عن الوظائف إلى ارتفاع الدولار متغلبة على مخاوف سياسية والتهديد بخفض الإنتاج في ليبيا والعراق. وجاء هذا بعد أن توقع بنك جولدمان ساكس، أمس الأحد، بأن تتخلى أسعار النفط عن المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة نتيجة ارتفاع المخزونات مع توقع تراجع سعر الخام الأمريكي لنحو 40 دولارا للبرميل. وتراجع برنت 32 سنتا إلى 59.41 دولار بحلول الساعة 0304 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 75 سنتا خلال الجلسة السابقة. وهبط برنت 4% الأسبوع الماضي في أكبر هبوط له منذ الأسبوع الذي انتهي في 9 يناير. وهبط الخام الأمريكي 16 سنتا إلى 49.45 دولار. وكان الخام الأمريكي قد هبط 1.15 دولار عند الإغلاق في الجلسة السابقة ليكمل ثالث أسبوع على التوالي من الانخفاض.

قتل وأصيب 12 من الجيش والصحوة بانفجار عجلة مفخخة جنوب شرقي الفلوجة غرب العراق، اليوم الإثنين. وقال مصدر أمني إن عجلة مفخخة انفجرت مستهدفة نقطة عسكرية تابعة للجيش والصحوة في منطقة العناز التابعة لقرية زوبع جنوب شرقي الفلوجة ما أسفر عن مقتل 3 أفراد من الجيش وعنصر من الصحوة وإصابة 8 آخرين بجروح. كما قتل مدني وأصيب 4 بجروح بانفجار سيارة مفخخة شرقي بغداد اليوم.

قتل 9 أشخاص وأصيب 27 آخرون جراء 4 تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، إن سيارة مفخخة متوقفة إلى جانب الطريق فجرها مجهولون عن بعد في منطقة "جميلة" شرقي بغداد. وأضاف أن الانفجار، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا جراء شدة التفجير. وانفجرت سيارة مفخخة أخرى على مقربة من مديرية الجوازات في قضاء المحمودية جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين. وبحسب المصدر، قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح جراء انفجار قنبلة محلية الصنع على مقربة من سوق لبيع الخضار والفواكه في منطقة الجعارة بقضاء المدائن جنوبي بغداد. وذكر ضابط الشرطة أن قنبلة ثانية انفجرت في منطقة الحسينية شمالي بغداد، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

قال الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، إن القوات الأمريكية وقوات التحالف نفذت 12 ضربة جوية ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" في العراق، وضربة واحدة في سوريا خلال الـ24 ساعة المنصرمة. وأضاف الجيش في بيان، أن الضربة في سوريا نفذت قرب كوباني واستهدفت وحدة كتيكية للتنظيم ودمرت 5 مواقع قتالية. وفي العراق استهدفت ضربتان منطقة قرب الحويجة، ودمرتا 6 حفارات وقصفتا وحدة تكتيكية. وقرب الفلوجة نفذت 4 ضربات ضد وحدتين تكتيكيتن وموقع قتالي ودمرت 3 مركبات، واستهدفت ضربات أخرى قرب حديثة وكركوك والموصل وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وحفارات ومركبات وأهدافا أخرى. وقال البيان، إن ضربتين نفذتا قرب تلعفر وقصفتا مصنعا لتجميع العبوات المتفجرة بدائية الصنع.

أكد مجلس جامعة الدول العربية، في ختام دورته الـ143 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن، في مشروع قرار رفعه إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم غدا الإثنين، تجريم استخدام منشآت الري في الحروب وأعمال الإرهاب والمحافظة على سلامة السدود ومنشآت الري الرئيسية من أعمال الإرهاب، وإدارة الموارد المائية لخدمة الأغراض الإنسانية والتنمية المستدامة. ويؤكد مشروع القرار، حول الحفاظ على الموارد المائية في الوطن العربي مقدم من جمهورية العراق، دعم حقوق العراق المائية من خلال اتخاذ مواقف مشتركة لمواجهة سياسات دول الجوار"تركيا وإيران" في استغلال مياه الأنهار المشتركة دون مراعاة لحقوق العراق وعدم المساهمة في التمويل والاستثمار في مشاريع الري والسدود، ضمن أحواض الأنهار المشتركة مع دول جوار العراق ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدد حصة كل دولة من المياه.

أكد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أن نحو 650 مسلحا على الأقل من تنظيم "داعش" قتلوا في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، خلال أقل من أسبوعين. ويستمر الجيش العراقي، ومقاتلون متطوعون متحالفون معه، في قصف مواقع تنظيم "داعش" في بلدتي "العلم" والدور" على مشارف مدينة تكريت، في مساع لقطع طرق الإمداد لمسلحي التنظيم المسيطرين على مركز المحافظة. وأشار المصدر، إلى استمرار وصول تعزيزات عسكرية إلى صلاح الدين تمهيدا لعملية اقتحام تكريت، مضيفا أن هذه التعزيزات اشتبكت مرات عديدة مع مسلحي "داعش" في طريقها إلى المحافظة. وفي محافظة الأنبار الواقعة غرب بغداد، ذكرت مصادر عسكرية أنها رصدت تحركات لمسلحي "داعش" في الفلوجة، ثاني أكبر مدن المحافظة. وقال المصدر، إن معلومات استخبارية تفيد أن التنظيم يخطط لقطع مياه نهر الفرات، بهدف إغراق مناطق غرب العاصمة، وتمهيدا لشن هجوم واسع النطاق على ناحية عامرية الفلوجة. ويسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة في العراق وسوريا، رغم المقاومة من القوات الحكومية في البلدين، والغارات الجوية لقوات التحالف الدولي.

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 3 من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 4 آخرون جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مقرا للمتطوعين في أحد المناطق شمالي سامراء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في مقر لسرايا الزهراء لمتطوعي الحشد الشعبي داخل مبنى مدرسة في منطقة مكيشيفة شمالي سامراء، ما تسبب في مقتل 3 من المتطوعين، وإصابة 4 آخرين بجروح.

قتل 7 أشخاص وأصيب 45 آخرون، مساء اليوم السبت، في تفجيرات في العاصمة بغداد وبلدة طوزخروماتو بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وقال مصدر أمني، إن "سيارة ملغومة انفجرت مستهدفة حاجز تفتيش لقوات الشرطة في منطقة بغداد الجديدة (شرقي بغداد)". وأضاف المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب في الشرطة العراقية، أن "الانفجار أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 15، لكن لم يتضح على الفور فيما إذا كانوا من المدنيين أو أفراد الشرطة". وانفجرت قنبلة محلية الصنع في منطقة البياع (غربي بغداد) ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح، بحسب المصدر نفسه. من جانبه، قال شكور كريم، مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في بلدة طوزخورماتو 250 كلم شمال بغداد لوكالة الأناضول، إن "سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من مبنى الحزب في حي اقصو، وسط طوزخورماتو". وأضاف أن "الانفجار أدى إلى سقوط قتيلين وجرح 28 آخرين في حصيلة أولية"، مرجحا "زيادة عدد الضحايا بسبب شدة إصابة بعض الجرحى".

قال الجيش الأمريكي، اليوم السبت، إن جنديا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتل وأصيب 3 بنيران صديقة من جانب القوات الكردية في شمال العراق. وأضاف الجيش في بيان أن الحادث وقع أمس الجمعة بينما كان الأربعة في مهمة لتقديم "المشورة والمساعدة"، وجرى نقل الأربعة إلى منشأة طبية حيث توفي أحدهم متأثرا بجروحه. وقال البيان إن الحادث قيد التحقيق ولم يدل بمعلومات عن جنسية القتيل أو المصابين.

قتل 6 جنود وأصيب 4 آخرون، اليوم السبت، في هجوم مسلح لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استهدف تجمعا للقوات الأمنية العراقية في محيط ناحية كبيسة، غرب مدينة الرمادي. وصرح مصدر أمني عراقي بأن عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا تجمعا للقوات الأمنية في محيط ناحية كبيسة، شمال غرب مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة وتدمير سيارتي هامر. وأضاف أن تنظيم داعش يحاول منع تقدم القوات البرية من الجيش والشرطة من خلال شن هجمات إرهابية بين الحين والآخر لإضعاف الجهد العسكري والأمني، لكن أجهزة الأمن تتقدم بشكل جيد لتطهير المناطق التي يسيطر عليها فلول تنظيم داعش منذ عام وثلاثة أشهر.

صرح رئيس قسم الآثار بجامعة الموصل الدكتور حامد الجبوري اليوم السبت، بأن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش"، قام بتفخيخ وتفجير مدينة الحضر الـتاريخية جنوبي مدينة الموصل. وقال الجابوري لوكالة الأنباء الألمانية، إن "جريمة جديدة ارتكبت اليوم ضد الآثار العراقية من قبل داعش، وأنه دمار كبير وخسارة لن تعوض".