أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الأربعاء، أن عام 2014 الماضي شهد مقتل 12 صحفيا، قضى معظمهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت أثمار الشطري، عضو المفوضية، في بيان، إن "المفوضية وضمن تقريرها الخاص في باب الحريات العامة، رصدت 66 حالة اعتداء على الصحفيين لعام 2014". وأوضحت الشطري أن الاعتداءات أدت إلى مقتل 12 صحفيا وتعرض 29 آخرين إلى أضرار جسدية ومادية، وتعرض 16 آخرين للخطف، 9 منهم تم تهديدهم بالقتل، إضافة إلى حالات التهجير القسري في المحافظات التي سيطر عليها "داعش". وأشارت الشطري في بيانها إلى أن معظم هذه الحالات، كانت على أيدي تنظيم "داعش"، وخاصة في محافظات الأنبار(غرب) وصلاح الدين (شمال) التي يسيطر داعش على مساحات واسعة من أراضيها وتدور فيها معارك مع قوات الأمن العراقية. وأضافت عضو المفوضية أن "الأرقام تعد مؤشرا سلبياً يهدد سلامة الصحفيين وإفلات الجناة من العقاب". مطالبة الجهات المعنية، بتوفير الحماية الكافية للصحفيين، وتذليل العقبات التي تواجههم أثناء عملهم وخاصة في المحافظات الساخنة.

شهد برلمان إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، عراكاً بين نائبين من الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يرأسه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ونائب من حركة التغيير "غوران" برئاسة نوشيروان مصطفى، إثر خلاف حول تمديد رئاسة الإقليم. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة برلمان الإقليم، طارق جوهر، إن "مشادة كلامية حدثت بين نائبين من الحزب الديمقراطي الكردستاني ونائب من حركة التغيير، تحولت بعدها إلى اشتباك بالأيدي". ولفت إلى أن "الخلاف وقع حول تمديد فترة ولاية رئاسة الإقليم التي تنتهي في 19 أغسطس القادم". وحدثت المشادة قبل موعد انطلاق جلسة الأربعاء لبحث مشروع قانون النفط والغاز. وأشار جوهر إلى أنه "تم رفع الجلسة بعد تقديم كتلة التغيير (24 مقعداً) طلباً لرفع الجلسة وفتح تحقيق في الحادث". وكان عضو حركة التغيير، النائب علي حمه صالح، أحد طرفي المشادة، قد نشر مقالاً قبل أيام تحدث فيه عن عدم جدوى تمديد رئاسة بارزاني، الأمر الذي واجه رفضاً من النائبين ناظم كبير ومردان خضر عضوي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفق مصادر كردية. ويترأس مسعود بارزاني الإقليم حالياً، بعد تمديد لعامين رغم انتهاء فترتين رئاستين من أربعة أعوام لكل منهما. ويشغل الحزب الديمقراطي الكردستاني 38 من أصل 111 مقعدأً في البرلمان. وتقف خلافات سياسية وراء عدم التوصل لاتفاق بين الأطراف حول تمديد فترة رئاسة الإقليم، حسب ما ذكرت مصادر في برلمان الإقليم. وحقق الحزب الديمقراطي المرتبة الأولى في انتخابات برلمان الإقليم التي جرت في سبتمبر 2013، فيما حلت "غوران" ثانية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني ثالثاً.

قتل 6 أشخاص بينهم عسكري وأصيب 14 آخرون بجروح بينهم جنود في أعمال عنف ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر، إن "قنبلة محلية الصنع، انفجرت مستهدفة دورية للجيش لدى مرورها في قرية الدرعية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد". وأوضح المصدر أن الانفجار أسفر عن مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة 3 آخرين بجروح، بينهم ضابط برتبة ملازم أول. وأضاف أن "قنبلة ثانية انفجرت في منطقة البياع جنوب غربي بغداد، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح". وأفاد المصدر بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مدني في منطقه الطارمية شمالي بغداد، ما أدى لمقتله على الفور. كما قتل مدني آخر، عندما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار في حي سومر شمالي العاصمة، حسب المصدر. وأشار المصدر إلى عثور قوات الأمن على جثة مجهولة الهوية، بجانب طريق، في منطقة الحسينية، شمالي بغداد، وعليها آثار طلقات نارية.

أعلنت قوات الأمن العراقية، مقتل أكثر من 50 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مناطق متفرقة بمحافظة الأنبار، غربي البلاد. وذكرت قوات الأمن، في بيان صحفي، أن الطيران العراقي وقوات من "جهاز مكافحة الإرهاب" قاما بشن غارات وتنفيذ عمليات أمنية في عدد من المناطق والأحياء بالمحافظة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصرا من داعش، من بينهم عناصر كانت ترتدي حزاما ناسفا بهدف الهجوم على إحدى نقاط قوات مكافحة الإرهاب في منطقة الملعب بالأنبار. وأكد البيان أن قوات الأمن العراقية نجحت في تدمير عربات كانت تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة للتنظيم، وضبط صواريخ وقاذفات متنوعة، وتفكيك عبوات ناسفة.

أعلنت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء، مقتل 10 أشخاص غالبيتهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والعثور على مقبرة جماعية في حوادث عنف متفرقة في بعقوبة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن مدنيين قتلا في هجوم مسلح من قبل مجهولين وسط مدينة بعقوبة، وأضافت أن مجموعة تابعة لتنظيم داعش هاجمت نقاط تفتيش أمنية في محيط سد العظيم الاروائي شمالي بعقوبة وردت القوات الأمنية على مصادر النيران واشتبكت مع المهاجمين ما أسفر عن مقتل جندي وسبعة من داعش. وأشارت إلى أن القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية بداخلها رفاة ثمانية مدنيين مجهولي الهوية، في ناحية ابي صيدا شمال شرق بعقوبة.

انتقد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وقائد قوات التحالف في العراق سابقا، ديفيد بتريوس، رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وحكومته، متهما إياه بالتسبب في نشأة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" واستقوائه على المكون السني بهدف تهميشه. وقال بتريوس، في مقابلة مع شبكة رووداو الكردية التي تبث من أربيل، إن تنظيم القاعدة عندما خرج من العراق نحو سوريا أصبح قويا مجددا، ثم عاد إلى العراق ورأى أنه من السهل زرع بذور التطرف والتمرد بين المكون السني، وبذلك استقوى. وانتقد قائد قوات التحالف في العراق سابقا، الذي يعد مهندس تشكيل قوات الصحوة في العراق، المالكي، متهما إياه بالتسبب في نشأة "داعش". مضيفا، "حدثت الكثير من الأمور في هذا البلد بعد انسحاب القوات الأمريكية منه، وتلك الأحداث تسببت في تهميش المكون السني في العراق، وهو المكون الذي عملت جاهدا مع المالكي على إعادته إلى العملية السياسية في البلاد". وأشار بتريوس إلى أن طريقة تعامل المالكي مع المتظاهرين هي سبب آخر، قائلا، "لاحظنا أن القوات الأمنية في العراق تتعامل بقوة".

ذكر مصدر أمني عراقي أن قوات البيشمركة الكردية تمكنت من صد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غربي مدينة الموصل، مبيناً أن القوات الكردية قتلت وجرحت 9 عناصر من التنظيم. وقال المصدر إن "عناصر "داعش" شنوا، اليوم الثلاثاء، هجوماً من 3 محاور على مواقع لقوات البيشمركة في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل". مضيفا أن "القوات الكردية قتلت 3 من عناصر التنظيم وأصابت 6 منهم جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين". وأكد المصدر كذلك أن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة عجلة تقل مقاتلين إيزيديين بالقرب من مجمع دهولا في ناحية سنون، شمال قضاء سنجار، غرب الموصل، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح". ومن جانب آخر، ذكرت مصادر مقربة من قوات البيشمركة الكردية أنه جرى إبطال مفعول 9 عبوات ناسفة زرعها مسلحو "داعش" في بلدة.

قال مصدران مطلعان يوم الإثنين، إن كندا تخطط لتوسيع مهمتها ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" عن طريق إرسال قاذفات مقاتلة لتهاجم أهدافا في سوريا فضلا عن العراق. ويعني التوسع أن كندا ستصبح ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تقصف المتشددين في سوريا. وقال المصدران، إن رئيس الوزراء ستيفن هاربر، سيعلن رسميا الخطة في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الشرق "1400 بتوقيت جرينتش" اليوم الثلاثاء. وسيعلن أيضا، أن كندا تعتزم تمديد المهمة العسكرية المحددة بـ6 أشهر لعام آخر حتى ابريل عام 2016. ولكندا نحو 70 جنديا من القوات الخاصة العاملة في شمال العراق، وقدمت أيضا 6 طائرات للمشاركة في مهام القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. واتخذ هاربر موقفا صارما من "الدولة الإسلامية" قائلا إنها تشكل تهديدا أساسيا لكندا.

ذكر سكان محليون اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعدم رميا بالرصاص بحق صحفي عراقي يعمل في محطة فضائية في مدينة الموصل. وابلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية "أن تنظيم داعش اعدم الصحفي علاء مازن عبد الله الذي يعمل لحساب محطة تلفزيون الموصلية الفضائية بعد اعتقاله منذ أغسطس الماضي، بقرار من المحكمة الشرعية للتنظيم". وأوضح السكان، أن "جثة الصحفي سلمت لدائرة الطب العدلي بالموصل"، ولم يتضح السبب وراء اعتقاله الصحفي وإعدامه.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الإثنين، مواصلة القوات العراقية عملياتها القتالية في جبهات القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" وتمكنت من قتل 70من عناصر "داعش" وإصابة 14 آخرين بجروح. وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم " لقد تصدت قطعات قيادة عمليات صلاح الدين من الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي لمحاوله بائسة من قبل إرهابيي (داعش) في الجزء الجنوبي من جامعة تكريت، ما أسفر عن مقتل 7 انتحاريين وتفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها، فيما نفذت إحدى تشكيلات القيادة رميات بالمدفعية والأنبوبيات في مناطق حي الطين وحي القادسية في تكريت تمكنت من خلالها قتل إرهابيين اثنين". وأوضح "تمكنت قوة تابعة لقيادة عمليات الأنبار من قتل أكثر من 30 من إرهابيي (داعش) في شارع 20 و تقاطع السلام في الرمادي وفي نفس السياق تمكنت قوة من مغاوير فرقة التدخل السريع الأولى وبإسناد جوي من التحالف الدولي من قتل 20 ارهابيا وجرح 6 آخرين".

قال نائب الرئيس العراقي نوري كامل المالكي، أن "الانتصارات المتتالية والسريعة لقوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية على تنظيم (داعش) الإرهابي أبهرت العالم، بعد أن كان الظن أن (داعش) لا يهزم إلا بإرادة مجتمعية دولية كاملة". وقال المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون في حديث لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية نشر اليوم الإثنين، إن "الانتصارات التي تحققت على يد الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي ألحقت هزائم بتنظيم (داعش) الإرهابي، ونجاح الحشد الشعبي أثار حفيظة بعض الدول"، مضيفا أن "عناصر (داعش) يحاولون اليوم الهروب من العراق وأخذ أكبر عدد ممكن من الغنائم، مع تقدم قوات الحشد الشعبي". وأضاف "كان من المفترض على الأمن الدولي، عند ظهور تنظيم القاعدة أن يلتف ويلتحم الموقف الدولي معنا لمواجهة هذه العناصر والتي تشكل خطرا على العالم، إلا أن الموقف الدولي جاء متأخرا ورحبنا بمجيئهم لمساعدة أي دولة تتعرض لهكذا إرهاب". وأشار إلى أن "كل جيوش العالم لديها أخطاء في المعارك"، داعيا الجميع إلى "الإشادة بالقوات الأمنية التي حققت انتصارات على تنظيم (داعش) الذي عرض الأمن الوطني إلى خطر كبير".

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 8 من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 43 آخرين في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم بين متطوعي الحشد الشعبي وتنظيم داعش على طريق المرور السريع الرابط بين جنوب غربي سامراء ومنطقة الفتحة شمالي ناحية العلم، أوقعت 8 قتلى في صفوف المتطوعين وإصابة 43 آخرين بجروح ".

واصل الهلال الأحمر القطري خلال الفترة الماضية جهوده الدؤوبة من خلال مكتبه الدائم في كردستان العراق لمساعدة النازحين العراقيين الذين فروا إلى الإقليم بعد تصاعد موجة العنف في أنحاء مختلفة من العراق خلال شهر أغسطس الماضي، وقد وصلت أعدادهم بحسب تقارير منظمة الهجرة العالمية إلى 478,860 نازحا من محافظة الأنبار و500,000 نازح من محافظة الموصل، مما شكل عبئا إنسانيا إضافيا على المنطقة، التي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين جراء أحداث عنف سابقة. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014-2015 في كردستان العراق، التي تستهدف العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، حيث تعيش بدون بيوت ملائمة وبدون أثاث وبدون وسائل تدفئة في هذا الإقليم المعروف بطقسه شديد البرودة في فصل الشتاء، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219,178 دولارا أمريكيا (797,398 ريالا قطريا) على 5088 أسرة تضم حوالي 25,440 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. وشمل التوزيع النازحين العراقيين في الموصل والأنبار وعامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسفية، التاجي) ومحافظة ديالي (كنعان وجلولاء والهارونية والعبارة والسعدية) وضواحي مدينة الرمادي والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة من محافظة الأنبار ومحافظة حلبجة، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في مخيم دار شكران بمحافظة أربيل. وبالتوازي مع ذلك، على إثر تصاعد الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها مدينة الموصل وما نجم عن ذلك من نقص شديد في الخدمات الأساسية لحياة المواطنين، سارع مكتب الهلال الأحمر القطري إلى التواصل مع الشركاء العاملين في الميدان وجمع البيانات اللازمة عن الوضع وتحديد المناطق الأكثر احتياجا، ثم تم وضع خطة للتدخل الإغاثي العاجل تتضمن توفير مياه الشرب النظيفة لمدة شهر عبر شاحنات تخدم 8000 نازح يوميا داخل المخيمات وخارجها، حيث استقرت بعض العائلات في المدارس والمساجد والحدائق العامة. أيضا تم تجهيز سلات غذائية بقيمة 73,000 دولار أمريكي (265,583 ريالا قطريا) بالشراكة مع الجمعية الخيرية للتكافل الاجتماعي، وقد استفادت من هذه التوزيعات 1980 عائلة نازحة تضم 9900 شخصا (400 في حي الهرمات الخامسة، 700 في أحياء الميثاق والانتصار وعدن، 400 في الأحياء القديمة، 480 في حي رجم حديد)، وتحتوي السلة الواحدة على 25 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والمكرونة والعدس والفاصوليا البيضاء وزيت الطعام وصلصة الطماطم واللحم والسمك المعلب والتمر والسكر والشاي والمربى، بالإضافة إلى 12 علبة صابون. هذا وقد قام وفد من مكتب الهلال الأحمر القطري بزيارة رسمية إلى دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء الكردستاني بغرض تعزيز العلاقات القائمة بين الطرفين وتقديم تقرير مفصل عن مشاريع الهلال لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين منذ أكتوبر 2013 حتى الآن، بالإضافة إلى مناقشة الآفاق المستقبلية للعمل الإنساني في الإقليم. وخلال اللقاء أعرب السيد أكرم محمد رئيس دائرة المنظمات غير الحكومية عن شكره وتقديره العميق للهلال الأحمر القطري على ما قدمه من خدمات ومساعدات إنسانية للعائلات المتضررة في الأراضي الكردستانية، مؤكدا استمرار الدائرة في تذليل كافة الصعوبات وتقديم كل التسهيلات لمساعدة الهلال على تحقيق المزيد من الإنجازات، خصوصا في ظل تصاعد أزمة اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين وانعكاساتها على الإقليم وقدرته على استيعاب هذا الوضع.

نشر قراصنة معلوماتية يؤكدون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لائحة بأسماء 100 عسكري أمريكي بقصد قتلهم، موضحا أسماءهم وعناوينهم المفترضة، كما قال المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت" اليوم الأحد. وأضاف موقع سايت، أن هذه المجموعة التي تعرف نفسها بـ"قسم قراصنة المعلوماتية"، "نشرت على الانترنت هذه المعلومات بشأن أفراد من مختلف وحدات الجيش الأمريكي، بما في ذلك صورهم ورتبهم. وأكد الموقع أنه قام برصد هذه المعلومات على خوادم، وقواعد البيانات، ورسائل الكترونية للحكومة، وأضاف أن العسكريين الـ100 المستهدفين شاركوا في الحرب على داعش في سوريا والعراق واليمن. وردا على أسئلة صحيفة نيويورك تايمز، قالت وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" إنهما تبلغا هذه التهديدات ويحققان حول الموقع. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري تأكيده أن معظم المعلومات المنشورة يمكن عامة الوصول إليها، وأن خوادم الحكومة لا يبدو أنها تعرضت للقرصنة.

تعهد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق مسعود بارزاني، بالثأر لقيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بذبح ثلاثة عناصر من قوات البشمركة كانوا أسرى لديه، بحسب ما أعلن في بيان صادر اليوم السبت. وقال بارزاني "نعاهد عوائل هؤلاء الشهداء أن دماءهم لن تذهب هدرا وسوف نثأر لهم ولن نسمح للإرهابيين بان تمر عليهم هذه الجريمة، ويجب أن يدفعوا ثمنها وثمن جميع الجرائم الوحشية الأخرى"، وذلك بحسب البيان المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الإقليم، وأضاف "الذين يقومون باستشهاد البشمركة بهذا الشكل، سابقا وحاليا وفي المستقبل سيرون كيف أن يد البشمركة الأبطال ستطالهم". وكان تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ يونيو، نشر ليل الخميس شريطا مصورا يظهر قيام عناصره بذبح ثلاثة عناصر من البشمركة، سبق لهم أن ظهروا في شريط آخر نشر في فبراير، ضمن مجموعة من 21 أسيراً كرديا. وتوعد التنظيم بإعدام مزيد من الأسرى الأكراد في حال واصلت قوات البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها.

يسود التوتر، اليوم السبت، بعض الأحياء السكنية ذات الأغلبية الكردية بمدينة الموصل، بعد قيام تنظيم "داعش" باعتقال 65 من الشباب بسبب إشعالهم النيران احتفالا بمناسبة أعياد نوروز. وقال مصدر أمني كردي للأناضول، اليوم السبت، إن "تنظيم داعش اعتقل 65 من الشباب الكرد من أحياء النبي يونس والجزائر والفيصلية، بسبب إشعالهم النيران احتفاء بأعياد نوروز، رغم أن التنظيم كان قد نبههم إلى أنه لا يقبل بأية مظاهر احتفالية بهذه المناسبة". وأضاف أن "التوتر يسود في تلك الأحياء السكنية لأن التنظيم لم يطلق سراح أولئك الشباب ظهر اليوم، كما وعد ذويهم بذلك". وبحسب المصدر فإن "الشباب الكرد أحرقوا إطارات سيارات مستعملة في وقت متأخر من مساء أمس وفجر اليوم السبت، فشن التنظيم حملة واعتقل العشرات منهم". وأوضح المصدر أن "أهالي المعتقلين تفاجأوا بأن ‫التنظيم، وبدلا من إطلاق سراحهم، فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف دينار عراقي على كل شاب منهم، إضافة إلى حفظ 3 سور من القرآن الكريم ، مع تعهد خطي بعدم اقتراف أي عمل مخالف للشريعة مقابل إطلاق سراحهم‎ في وقت لاحق". ‫كما أشار إلى أن "مفاوضات لا تزال جارية بين ذوي الشباب المعتقلين وبين التنظيم حول الموضوع". ويعد عيد "نوروز"، الذي يتزامن مع حلول بداية فصل الربيع عيداً قومياً لدى الأكراد في سوريا والعراق وتركيا وإيران وعدد من دول وسط آسيا.

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم السبت، مقتل 22 شخصا، بينهم عناصر بالدولة الإسلامية "داعش"، وإصابة 24 آخرين في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية، إن سيارة مفخخة موضوعة بجانب الطريق انفجرت بالقرب من أحد الأسواق التجارية في قرية نوار العلم جنوب شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 8 آخرين من المدنيين. وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين عناصر من "داعش" ومتطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمالي عقوبة، ما أسفر عن مقتل 9 من "داعش"، بينهم قيادات بارزة ومقتل 3 من متطوعي الحشد وإصابة 6 آخرين. وأشارت المصادر إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في حي الوثبة شمالي بعقوبة، لافتة إلى مقتل 3 من متطوعي الحشد الشعبي وإصابة 4 آخرين في انفجار استهدف دوريتهم بقرية الخلد شمالي ناحية العظيم. وقام مسلحون باقتحام قرية البازول وقرية التايهة شمالي المقدادية وتفجير 5 منازل خالية من سكانها يمتلكها عناصر في الصحوة.

كشف باحث أمريكي متخصص في الوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية بموجب قانون حرية تبادل المعلومات في الولايات المتحدة، عن أن المعلومات التي خلصت إليها وكالات الأمن القومي الأمريكي قبل 13 عاما، والتي تم استخدامها لتبرير غزو العراق، كانت تفتقر إلى "معلومات محددة حول العديد من الجوانب الرئيسية بالبرنامج العراقي لأسلحة الدمار الشامل". وتعد هذه الوثيقة الأمريكية هي الأولى من نوعها التي يتم الإعلان عنها، وتحمل الإدارة الأمريكية خلال هذه الفترة مسئولية غزو العراق، استنادا إلى معلومات غير موثقة. ونشر الباحث الأمريكي جون جرينولد، أمس الجمعة، بتوقيت نيويورك، على موقعه الخاص، وثيقة حصل عليها تدين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، ووزير خارجيته آنذاك كولن باول. واتهمهما بالقيام بـ"تسويق الحرب علي العراق للجمهور الأمريكي، مع علمهما بعدم وجود معلومات موثقة لديهما تثبت أن العراق يخفي أسلحة نووية، أو كيمائية، أو بيولوجية، أو أن العراق يشكل فعليا تهديدا فوريا وخطيرا للأمن القومي الأمريكي". ووفقا للوثيقة التي نشرها جرينولد، فإن "ما ذكره كبار المسؤولين في إدارة بوش خلال حملتهم لبيع الحرب للجمهور الأميركي، قد بالغ كثيرا بشأن التهديد العراقي، وأن ادعاءات الإدارة الأميركية حول برنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق كانت غير معتمدة من قبل تقارير وأجهزة استخباراتية يعتمد عليها".

أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الجمعة، عن نجاح فرقها الفنية والهندسية في إخماد النيران في 18 بئراً نفطياً في حقلي العجيل وحمرين شرقي محافظة صلاح الدين. وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد أضرموا النيران في الآبار النفطية عندما انسحبوا من المنطقة خلال المعارك في الخامس من الشهر الجاري. وقالت الوزارة، في بيان، إن الفرق الفنية والهندسية في الشركة المملوكة للدولة، تمكنت من إطفاء الحرائق ضمن حقلي حمرين وعجيل بمحافظة صلاح الدين، والسيطرة عليها تماما". وأوضحت الوزارة أن "الآبار المذكورة يبلغ عددها 18 بئرا، كانت قد تعرضت للتخريب والحرق من قبل عصابات داعش"، وكانت الوزارة قد أعلنت أمس الخميس، عن إخماد النيران في 7 آبار نفطية في حقل حمرين. والحقل الذي يضم 33 بئرا نقطية، كان في مرحلة الإعداد لبدء الإنتاج، لكن تقارير محلية أشارت في الأشهر السابقة، إلى أن "داعش" كان يستخرج الخام من تلك الآبار ويبيعه في السوق السوداء بأسعار زهيدة.

قالت قوة المهام المشتركة في بيان، إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 8 غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" في سوريا والعراق منذ صباح أمس الخميس. وذكرت أن إحدى الضربات الجوية كانت بالقرب من بلدة كوباني السورية الحدودية. وجاء في البيان الصادر اليوم الجمعة، أن الضربات الجوية الـ7 الأخرى نفذت في العراق قرب الحويجة وبيجي وحديثة والموصل.