قال رئيس تحالف القوى العراقية، أحمد المساري، في بيان صحفي تلقته "الشرق"، إن "العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف مؤتمرا لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكداً أن "المؤتمر بعلم الحكومة المركزية". وأضاف أن "المؤتمر يهدف إلى إجراء مشاورات بشأن مشروع المصالحة وبمعونة الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى". من جانبه، قال رئيس كتلة الحل النيابية، محمد الكربولي لـ"الشرق"، إن "المؤتمر من أجل مساعدة العراق في الأزمتين الأمنية والاقتصادية"، مشيراً إلى أن "المؤتمر هو مبادرة من دول عربية لملمة الوضع السياسي ومساعدة الشعب العراقي، حيث سيتواجد فيه عدد من المعارضين للعملية السياسية". وأضاف أن "المؤتمر سيطرح مقترحات بخصوص الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهو يمثل رسالة إيجابية من الدول العربية إلى العراق"، من جهة أخرى، قال المحلل السياسي، محمد الكريم لـ"الشرق"، إن "المؤتمر سيوحد الرؤى لمواجهة الأزمات التي يواجهها العراق حاليا، من أجل مواكبة حزمة الاصلاحات البرلمانية والحكومية"، مضيفا أن "الاصلاحات السياسية مهمة في الوقت الراهن ويجب الانفتاح على المعارضين". وأوضح أن "مؤتمر الدوحة سيخرج بنتائج من المؤمل أنها ستساهم في استقرار الأوضاع في البلاد".

أكدت السلطات الكردية، اليوم الثلاثاء، إنها تشتبه في أن صاروخا أطلقه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قوات البشمركة الكردية في شمال العراق كان يحتوي على مواد كيماوية. وقال مجلس الأمن بإقليم كردستان إن الهجوم وقع على طول خط الجبهة شمالي الموصل يوم 31 من أغسطس وإن مقاتلا واحدا من البشمركة يتلقى العلاج.

قتل 22 قياديا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و8 من قوات البيشمركة شمال وجنوب مدينة الموصل، شمال بغداد، حسبما أعلنت مصادر عسكرية عراقية اليوم الثلاثاء. وقال قائد عمليات نينوى،اللواء نجم الجبوري، إن "الطائرات العراقية قصفت معاقل تنظيم "داعش" في مشارف قضاء مخمور جنوب الموصل وتمكنت من قتل 22 قياديا أغلبهم عرب وأجانب وأحرقت نحو 5 عجلات همر تعود للتنظيم". وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة، بمقتل 8 أفراد من قوات البيشمركة وإصابة اثنين آخرين بجروح إثر قصف بالهاونات نفذه تنظيم "داعش" على بلدة تللسقف التي تقع تحت سيطرة قوات البيشمركة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار المصدر إلى أن" قوات البيشمركة تمكنت في الوقت نفسه من الرد السريع بقصف عشرات القذائف على حشودهم في قضاء تلكيف وقتل العشرات منهم وإحرق عجلتين تابعتين لهم بالقرب من مشارف بلدة تللسقف".

أعلنت قوات الأمن العراقية مساء اليوم الإثنين، عن مقتل 180 عنصرا من تنظيم "داعش"، خلال عمليات شنتها في مدينة تكريت، شمالي البلاد. وقالت قوات الأمن، في بيان صحفي، إنها تمكنت أيضا من تدمير 30 سيارة كانت تقل عناصر التنظيم خلال هذه العمليات التي جرت في منطقة الشرقاط، شمالي تكريت. في سياق متصل، قالت الشرطة العراقية إن مسؤولا في داعش، قتل خلال كمين نصبته قوات الأمن في محيط منطقة الفتحة شمالي محافظة صلاح الدين وسط العراق، ما أسفر عن مقتله واثنين من مرافقيه.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 12 ضربة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق وسوريا أمس الأحد. وقال الجيش، إنه في سوريا دمرت ضربة واحدة حفارا قرب الحول، وقال البيان، أن 11 ضربة جوية في العراق أصابت مخبأ لمتفجرات محلية الصنع وقارب إمداد قرب مدينة البغدادي، بالإضافة تنفيذ هجمات قرب عدة بلدات أخرى.

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار العراقية اليوم الإثنين، أن 30 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا برصاص القوات العراقية وطيران التحالف الدولي في قضاء حديثة غربي محافظة الأنبار. وقال ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "تنظيم داعش نفذ هجوما موسعا من أربعة محاور للسيطرة على قضاء حديثة غربي الأنبار واستخدم خلال الهجوم 5 سيارات مفخخة فضلا عن إطلاق قذائف الهاون باتجاه القضاء". وأضاف :"القوات العسكرية العراقية المسنودة بالعشائر وطيران التحالف الدولي صدت جميع الهجمات وحالت دون تقدم التنظيم باتجاه مناطق القضاء"، وتابع "الاشتباكات أسفرت عن مقتل 30 من داعش خلال الهجوم الفاشل فيما قتل 7 جنود عراقيين وجرح 8 آخرون".

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو جديدا يظهر قيامه بإعدام 4 أشخاص قال إنهم من "الحشد الشعبي" بالعراق، وذلك عن طريق حرقهم بعد توثيقهم على أرجوحة، وتعتذر "بوابة الشرق" عن نشر الفيديو كاملاً لشدة قسوته. وصدر الفيديو عن ولاية "الأنبار" المزعومة لـ"داعش"، بعنوان "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، ويظهر على مدى 5 دقائق ونصف الدقيقة كلاً من نعيس عبد الله نجم وماجد سعدون غزالي وهلال سعدون غزالي وعادل سعدون غزالي، يتحدثون عن كيف تم القبض عليهم. وفي لقطات أخرى، تم جلبهم إلى مكان ذي طبيعة صحراوية، وهم مكبلو الأيدي والأرجل وباللباس البرتقالي. وبعد كلام أحد مقاتلي "داعش" عن تنظيم الحشد الشعبي، يظهر السجناء وهم معلقون على أرجوحة من الأيدي والأرجل قبل أن يتم إشعال النار بهم. وكان انتشر في الأيام القليلة الماضية فيديو يظهر مجموعة من الحشد الشعبي، وتحديداً من ميليشيات "كتائب الإمام علي" في العراق، يقدمون على حرق شاب قالوا إنه عراقي سني بعد تعليقه من قدميه، وتقطيع أوصاله بالسيف، وظهرت تلك المشاهد في الفيديو الذي أصدره التنظيم.

رفضت عدد من دول أوروبا استقبال اللاجئين المسلمين الهاربين من الحرب، والفقر، والاضطهاد، والمستقبل المظلم في سوريا، والعراق، وأفغانستان، ورحبت باللاجئين الذين يدينون بالمسيحية، إضافة إلى البوذيين، والوثنيين من الهند، والصين، وهونج كونج، والصحراء الكبرى في إفريقيا، وآخرين غيرهم. ففي مأساة إنسانية مؤثرة يتعرض لها اللاجئون المسلمون، الذين لم تنتهِ معاناتهم، وظروف رحيلهم الصعبة عبر الدول، والمحطات في البحر الأبيض المتوسط، وشرق أوروبا متطلعين للأمان، والعيش الكريم، رفضت دول أوروبية استقبال لاجئين أطفال، ونساء، وعائلات مسلمة، لا ذنب لهم سوى أنهم مسلمون، في حين سمحت لغيرهم بالعبور. وفي تصريح أثار جدلاً دوليًا كبيرًا، أعلنت سلوفاكيا أنها لن تقبل المهاجرين المسلمين، مبررة أنهم لن يشعروا بالاستقرار فيها، حيث لا توجد مساجد. ومن جانب آخر أوضحت النمسا بشكل جلي أنها ستستقبل اللاجئين المسيحيين فقط، وكذلك عبرت عددٌ من الدول الأوروبية مثل التشيك، والنمسا، ومقدونيا، والصرب، وبولونيا، وبلغاريا عن توافقها مع إستراتيجية رفض اللاجئين المسلمين لاعتبارات دينية، ورحبت بنساء، وأطفال، وأسر مسيحية وغيرهم، متخذة من مبررات دينية "عنصرية" معيارًا في استقبال اللاجئين أو رفضهم، وممارسة واضحة على التمييز ضد اللاجئين المسلمين فقط.

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، بأن 21 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في عملية أمنية للقوات العراقية في قرى عراقية حدودية مع إيران شمال شرقي محافظة ديالى 57 كلم شمال شرق بغداد. وقال المصدر إن "قوة أمنية عراقية تمكنت من قتل 21 من عناصر تنظيم داعش بعد عملية نفذتها في قرى تابعة لمناطق جبال حمرين وقرى الخزرج والبو هيص والمياح الحدودية مع إيران، وتمكنت من تحرير تلك القرى من التنظيم واستعادت السيطرة عليها بالكامل"، حسبما نقلت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت أيضا من تدمير مخبأ للتنظيم يحتوي على أسلحة أحادية وثلاث سيارات اثنتان منهم مفخخة معدة للتفجير".

أكد الباحث والمستشار في "المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية" الدكتور يحيى الكبيسي، أن 90% من المليشيات التي تقاتل في العراق تأتي من إيران، لافتا إلى أن "إيران طرف في مشكلة أزمة الوضع العراقي". وأضاف الكبيسي في ورقة ألقاها، اليوم الأحد، في عمّان ضمن مؤتمر "الأردن في بيئة إقليمية متغيرة - سيناريوهات المرحلة المقبلة"، أن العراق يعاني من "فساد في القضاء ومن تغول للسلطة التنفيذية". وبين في الورشة التي خصصت لبحث الأزمة العراقية ومستقبل الأردن في ظل الأزمات الإقليمية، أن المجتمع الدولي والإقليمي "يجب أن يتدخل لإعادة هيكلة النظام السياسي في العراق". ويرى الكبيسي أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو نتاج أزمة النظام السياسي في العراق، مشيرا إلى أن "تنظيم الدولة" تحول من صراع داخلي إلى صراع إقليمي. وقال في الندوة التي ينظمها مركز "القدس للدراسات السياسية" وانطلقت أعمالها أمس السبت، إن "الأردن لديه مشكلة في تحديد طبيعة علاقته مع العراق".

أعلنت "قيادة عمليات بغداد" اليوم الأحد، مقتل 26 عنصرا من تنظيم داعش، وتدمير 6 سيارات تحمل أسلحة، وذلك خلال عملية "فجر الكرمة"، غربي بغداد. في سياق متصل، قال شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، في تصريح له، إن ستة من عناصر التنظيم قتلوا كما تم تدمير ثلاثة أوكار تعود إلى داعش، خلال عملية أمنية شنتها قوات الأمن العراقية اليوم في جزيرة سامراء شمال البلاد. كما دمرت قوات الأمن العراقية مواقع التخزين والتفخيخ والدعم التابعة لـداعش في قرية العصرية بمدينة الرمادي، ما أدى إلى تدمير سيارتين، ومقتل عدد من عناصر داعش. وأفاد مصدر أمني عراقي، بأن مجموعة مسلحة تمكنت من القضاء على قيادي في داعش غرب الأنبار، إثر مهاجمة منزله بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة.

صوّت البرلمان العراقي بالإجماع، اليوم الأحد، على إلزام الحكومة بصرف رواتب الموظفين النازحين، بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مناطقهم، بحسب نائب في "التحالف الكردستاني". وقال النائب عن التحالف، فارس البريفكاني، في مؤتمر صحفي، عقده في مبنى البرلمان ببغداد اليوم، "إن مجلس النواب صوّت اليوم بالإجماع على إلزام الحكومة المركزية بصرف رواتب الموظفين النازحين من المناطق التي احتلّها داعش إلى محافظات إقليم شمال العراق، ومحافظات الوسط والجنوب". وأشار البريفكاني أن النازحين يعانون ظروفا معيشية صعبة، ودعم الحكومة لا يرقى إلى حجم الكارثة، بعد أن تجاوزت أعدادهم 3 ملايين نازح، موضحا أنه قدم طلبا إلى رئاسة البرلمان لشمول المتقاعدين بالقرار، دون أن يوضح مصير طلبه. ولم يفصح النائب عن "التحالف الكردستاني" في البرلمان العراقي عن خطوات لاحقة تعقب التصويت وهل أن قرار البرلمان بات واجب التنفيذ من قبل الحكومة؟.

انتهت في مدينة أربيل، اليوم الأحد، جولة سادسة من محادثات الأطراف الكردستانية الخمسة المشاركة في برلمان وحكومة إقليم كردستان في إطار جهودها للتوصل إلى حل بشأن قضية رئاسة الإقليم دون التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر، فإن خيارين طرحا بشأن اختيار رئيس الإقليم الأول عن طريق الاستفتاء الشعبي المباشر والثاني عن طريق البرلمان، وينتظر أن تعقد جولة سابعة من المحادثات الأسبوع القادم. والأحزاب المشتركة في الاجتماع هي الحزب الديمقراطي والوطني الكردستانيين وحركة التغير والجماعة والاتحاد الإسلاميين. ولم يشارك في الاجتماع ممثلو الأقليات التركمان والكلدواشوريين والمسيحيين احتجاجا على موقف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والتغيير القاضي بحضور ممثل واحد عن كل أقلية.

أفاد بيان عسكري أمريكي لقوة المهام المشتركة اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا 15 غارة جوية على أهداف لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسبعة في سوريا منذ وقت مبكر من صباح أمس السبت. وتضمنت الأهداف التي تعرضت لغارات ناجحة في العراق زورقين ومستودعين للشحنات الناسفة قرب البغدادي، ووحدة تكتيكية وثلاث مركبات ومبنى قرب بيجي ووحدة تكتيكية ومركبة مدرعة قرب طوز. وفي سوريا دمرت الضربات الجوية وحدات تكتيكية ومواقع حصينة ومنظومة مدفعية للدفاع الجوي، ومنظومة لمدافع مورتر، ومنصة لإطلاق الصواريخ قرب الحسكة ومدفعية وحفارا قرب ناحية الهول ومنطقة قتالية.

قتل عشرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف صاروخي للتحالف الدولي على منطقة سوق المعاش غربي الموصل شمالي العراق. وقال سكان عراقيون، إن القصف الجوي طال تجمعا للتنظيم المسلح في مدخل السوق بعيدا عن المدنيين، لافتين إلى أن جثث الدواعش سلمت للطب العدلي بالمدينة. وفي كركوك شمالي العراق ألقت قوة أمنية القبض على عنصرين من جماعة أنصار السنة. وفي غربي الأنبار، ألقت طائرات عراقية منشورات على قضاء هيت طالبت فيها الأهالي بالخروج حفاظا على أرواحهم من عمليات قصف قد تطال القضاء الذي يخضع لسيطرة "داعش" منذ أكثر من عام. وفي جانب آخر من التطورات الأمنية في العراق، قتل، اليوم الأحد، المستشار القانوني لمحافظ ديالى السابق بانفجار عبوة لاصقة بسيارته وسط بعقوبة شمال شرقي العراق.

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الأحد، عن مقتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم داعش في مناطق جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 22 من داعش وتدمير خمس عجلات تحمل أسلحة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

حذر مسؤول محلي عراقي، اليوم السبت، من حدوث مجزرة في قضاء الرطبة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بعد قيام تنظيم داعش بربط نحو 200 شخصا بأعمدة الكهرباء من المتظاهرين الذين اعتقلهم أمس تمهيدا لإعدامهم. وقال قائم مقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي، في حديث للأناضول، إن "داعش قام بربط نحو 200 شخصا من أهالي الرطبة بأعمدة الكهرباء، وقام بجلدهم تمهيدا لإعدامهم". وأضاف الدليمي، أن "هؤلاء الأشخاص هم من أهالي القضاء، الذين اعتقلهم التنظيم بعد خروجهم في تظاهرة ضد الأعمال الإجرامية التي يقوم بها العصابات الإرهابية في الرطبة بحق المدنيين الأبرياء". وحذر الدليمي، من "حدوث مجزرة بحق هؤلاء المدنيين"، لافتا إلى أن "الكثير من أهالي الرطبة اتصلوا بنا يستنجدوننا ويطالبوننا بالتدخل لإنقاذ هؤلاء المواطنين لأن التنظيم ينوي إعدامهم، وهم مربوطين على أعمدة الطاقة الكهربائية". وطالب الدليمي، التحالف الدولي إلى "التدخل وقصف مواقع داعش في الرطبة"، فيما طالب القوات العراقية بالقضاء بـ"إنزال جوي في القضاء، وإطلاق سراح الأبرياء المدنيين قبل أن يعدمهم التنظيم".

أفاد مصدر أمني عراقي اليوم السبت، بمقتل قاضيين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف لطائرات التحالف الدولي بمنطقة الجوسق جنوبي الموصل. وقال العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى، أن "غارة التحالف الدولي طالت أحد مقرات المحكمة الشرعية التابعة لعناصر داعش وقتلت القاضي سليم العفري وعبد المجيد السمان من قضاة المحكمة الشرعية في ولاية نينوى".

قتل 18 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و13 من القوات العراقية في اشتباكات مسلحة بين الجانبين في مناطق تابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالي، 57 كم شمال شرقي بغداد، وذلك حسبما أفادت الشرطة العراقية، اليوم السبت. وقالت المصادر، إن قوة تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي والشرطة، اشتبكت صباح اليوم مع مسلحين من تنظيم داعش في قرى الجزيرة والخيلانية شمالي المقدادية، ما أسفر عن مقتل 18 من عناصر التنظيم بينهم قياديان و13 عنصرا أمنيا وإصابة جنود آخرين بجروح بليغة. وأوضحت أن القوات الأمنية العراقية تحاول استعادة السيطرة على تلك القرى بعدما زحفت لها مجاميع من تنظيم "داعش" قادمة من مناطق جبال حمرين.

أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، اليوم السبت، عدة أوامر بتعيين عدد من القادة العسكريين الجدد. وجرى تعيين اللواء الركن إسماعيل شهاب معاونا جديدا لقائد عمليات الأنبار خلفا للواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف، الذي قتل شمالي مدينة الرمادي بكمين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل يومين. كما تم تعيين العميد الركن محمود الفلاحي، قائدا للفرقة العاشرة خلفا للعميد الركن سفين عبد المجيد الذي قتل قبل يومين في المحور الشمالي لمدينة الرمادي اثر كمين لتنظيم الدولة. وتم أيضا تعيين العميد الركن درع الفتلاوي قائدا للفرقة الثامنة في الجيش العراقي. من جانب آخر، ذكر الجيش العراقي أن قواته الجوية دمرت اليوم، 11 آلية لداعش بقصف جوي في منطقة الصقلاوية شمال الفلوجة جنوب شرقي محافظة الأنبار.