أطلق سراح 2 من العمال الأتراك الذين اختطفوا مطلع الشهر الجاري شرقي العاصمة بغداد، بعد نقلهم الى محافظة البصرة من قبل مسلحين مجهولين، حسبما أعلن مسؤول محلي في محافظة البصرة جنوبي العراق، اليوم الأربعاء. وقال أحمد السليطي المتحدث باسم مجلس محافظة البصرة، إن "2 من العمال الأتراك الذي تم اختطافهم في بغداد قبل أسبوعين تم الافراج عنهم قرب مستشفى قيد الإنشاء وسط مدينة البصرة"، مشيرا إلى أن "العاملين بوضع صحي جيد". وأوضح السليطي أنه "حسب الأقوال الأولية للعاملين فإن جهة مجهولة نقلتهم من بعيد وأوصلتهم إلى موقع شركة تركية تتولى إنشاء مستشفى في محافظة البصرة بعد أن تم الباسهم ملابس عسكرية"، مشيرا إلى أن "العاملين يتواجدان حاليا في داخل موقع الشركة التركية التي تتولى إنشاء المستشفى في البصرة". وكانت مجموعة من عمال البناء الأتراك قوامها 18 عاملًا، تعرضت للخطف مطلع سبتمبر الجاري، من موقع بناء أحد الملاعب الرياضية شمال العاصمة العراقية بغداد، من قبل مسلحين يرتدون ملابس عسكرية، اقتادوهم لاحقاً إلى جهة مجهولة.

قتل 24 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ضربات جوية لطيران التحالف الدولي، استهدف قرى في سلسلة جبال حمرين شمالي محافظة ديالى "57 كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أعلنت الشرطة العراقية اليوم الأربعاء. وقالت المصادر، إن طيران التحالف الدولي تمكن فجر اليوم من توجيه 4 ضربات متتالية على مواقع لتنظيم "داعش" في قرى العوفان وقرى حصيب والغابرية في سلسلة جبال حمرين شمالي بعقوبة وتمكنت من قتل 24 من عناصر التنظيم.

أعدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إمام وخطيب جامع أبو بكر الصديق وسط الموصل، 400 كلم شمال بغداد، وذلك حسبما صرح مصدر طبي، اليوم الأربعاء. وقال المصدر إن "عناصر تنظيم داعش أقدمت على إعدام الشيخ ماجد محمود النعيمي، رميا بالرصاص في منطقة باب الطوب وسط الموصل بعد أن صادقت المحكمة الشرعية للتنظيم على قرار إعدامه". كان التنظيم اعتقل النعيمي ونجله من منزله في منطقة الزهور شرقي الموصل مطلع شهر يوليو الماضي بتهمة عدم تنفيذ أوامر التنظيم. وبين المصدر أن "جثة النعيمي وصلت إلى الطب العدلي بالموصل".

أشاد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، بالتفاهم الحالي بين بلاده والسعودية، وبقرب استئناف السفير السعودي مهامه في العراق، واصفا هذه الخطوة بـ"الإيجابية"، وأنها تسهم في تطوير العلاقات في كل المجالات. وقال الجعفري، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء إن العراق مهتم بعمليات الإصلاح ومكافحة الفساد، مضيفا أن حزمة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذها رئيس الوزراء "جيدة، لكنها قد لا تكون كافية". وقال :"العراق بلد غني بالثروات، لكنه يمر بظروف استثنائية نتيجة الحرب على عصابات "داعش" وانخفاض أسعار النفط في وقت يحتاج فيه للمساعدات الإنسانية للعوائل النازحة من مناطق ديالى والأنبار وصلاح الدين والموصل، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المحررة". وأضاف "هل يصدق أحد أن عصابات داعش جاءت من أكثر من 80 دولة، وهي اليوم تهدد أمن العراق وقد تهدد أمن الدول المجاورة، والمنطقة والعالم ؟". وأوضح :"أزمة الإرهاب ليست عراقية - عراقية، ولو كانت كذلك لما ظلت كل هذه المعاناة والحرب الطويلة ضده، نرى أن مكافحة الإرهاب تتم على 3 مراحل: المدى القريب والمتوسط والبعيد، ولو فكرنا في كل دولة نستطيع أن نضع السقف النهائي إلى حد ما، لكن هذا يعني اجتثاث الإرهاب من كل الدول، لأنه ينتقل من دولة يحارب فيها إلى دول بديلة".

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 15 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق و3 في سوريا، أمس الإثنين، وذلك حسبما قال بيان للجيش الأمريكي. وقال البيان الذي صدر، اليوم الثلاثاء، إن الضربات التي نفذت في العراق استهدفت وحدات تكتيكية وأسلحة ومباني وسيارات للتنظيم قرب عدة مدن بينها الموصل وكركوك. وذكر البيان أيضا أنه تم ضرب أهداف للتنظيم قرب الحسكة ودير الزور في سوريا.

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ندوة عن "الوضع في العراق وتأثيراته على دول الخليج" حاضر فيها سعادة السيد غانم الجميلي سفير الجمهورية العراقية السابق لدى المملكة العربية السعودية، بحضور عدد من الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية.وأكد الجميلي، خلال محاضرته على أهمية الوعي بالمصير المشترك للخليجيين، بما فيهم العراقيون، مضيفا أن "قضية العراق معقدة، ومن أجل فهمها لابد من فهم القوى الفاعلة في البلد وخارجه، وكيفية استجابة السياسيين لضغوطها ومطالبها.. وما يزيد المسألة تعقيداً، هو أن هذه القوى تعمل باتجاهات متعاكسة، وأن التطورات سريعة جداً، والإرث التاريخي ثقيل ومؤثر".وأوضح أن بعض المتغيرات التي لعبت وتلعب دوراً مهما في هذا السياق، هي الانتخابات البرلمانية في العام الماضي، وظهور تنظيم "داعش" وهبوط أسعار النفط والمظاهرات التي وقعت في الفترة الأخيرة.وبالنسبة للانتخابات البرلمانية، ذكر المحاضر أن نتيجتها في الظاهر هي فوز حزب رئيس الوزراء السابق، السيد نوري المالكي، وهو ما يفترض أن يقع التمديد له.. ولكن الولاية الثالثة واجهت مشاكل كثيرة.. وقال إن هذه كانت أول انتخابات تقع بعد خروج القوات الأمريكية من العراق، وأول انتخابات تدخل فيها الكتل الكبيرة منقسمة.. ولكن بالرغم من عدم خوض الانتخابات بقوائم موحدة، فإن هذه القوى جمعت نفسها بعد الانتخابات، لم يقع التجديد للمالكي، الذي واجه معارضة كبيرة، بالمقابل، وقع تكليف الدكتور حيدر العبادي، الذي استقبلت حكومته بالترحاب إقليميا ودوليا، مع الأمل في أن تتوصل إلى تغيير حالة العراق وتوجهاته.وبالنسبة لداعش، قال إن ظهور التنظيم جسد جميع المشاكل والهموم العراقية، وكشف أمورا عديدة كانت مخفية إلى حد ذلك الوقت، مضيفا أن مقاتلي التنظيم دخلوا فجأة مدينة الموصل في يونيو من العام الماضي واستطاعوا احتلالها في حين كان عددهم قليلا وكانت أسلحتهم خفيفة، في مواجهة ما بين 50 إلى 70 ألف جندي عراقي، كان يفترض أن المدينة في حمايتهم، ولكن الجيش العراقي تبخر فجأة.ورأى أن ظهور "داعش" كان يمثل فرصة للتفكير في إعادة بناء العملية السياسية في البلد على أسس صحيحة، ولكن الفرصة مرت كغيرها دون أن يقع استغلالها بطريقة إيجابية، فالحكومة تشكلت بنفس الطريقة التي تشكلت بها الحكومة السابقة، ولم تمثل تغييرا حقيقيا.وأكد المحاضر أن الهبوط في أسعار البترول شكل ضربة كبرى للاقتصاد العراقي، الذي يبني ميزانيته حول إيرادات النفط، مضيفا أنه ما بين 2003 و2013، تضاعف الناتج المحلي العراقي ثلاث مرات، وبلغ النمو نسبة 13% في 2013، وكان العراق يصدر حوالي 3 ملايين برميل يوميا.. اليوم، وبعد أزمة الأسعار، لم يعد العراق يصدر سوى مليون برميل يوميا، وبالرغم من الاحتياطي النقدي الذي استطاع العراق جمعه في تلك السنوات، والذي قدره بما بين 60 إلى 70 مليار دولار، فإن نزول الأسعار قلص ميزانية البلاد إلى النصف تقريبا.وهذه العناصر الثلاثة السابقة أدت في رأي المحاضر إلى العامل الرابع، وهو الحراك الشعبي، وأكد أن المظاهرات التي خرجت في كل المدن العراقية تطالب بالتغيير وإعادة تشكيل العملية السياسية برمتها، تحمل تقريبا نفس المطالب التي كان الناس يرفعونها في الاعتصامات السابقة، والفرق أن تأثير تلك الاعتصامات ظل محدودا، لأنها ظهرت في المناطق السنية فقط، ولأن "القاعدة" و "داعش" دخلا على الخط، برفع الرايات السود، مما خلط الأوراق وجعل الأمر يبدو وكأن الإرهاب والاعتصامات السنية يعملان معا.ورأى السفير الجميلي أن المشكلة الأساسية تبقى غياب الرؤيا الصحيحة لمسائل مهمة، مثل: كيف نبني بالاشتراك مع دول الإقليم ، وما هو الدور المستقبلي للعراق؟.وأضاف المحاضر أن العراق دولة علاقاتها قوية وتاريخية مع جيرانها العرب، وأنه ينبغي أن يعمل الجميع اليوم لاستعادة العراق، لأن المستقبل تحكمه التجمعات الإقليمية.

صادق مجلس الوزراء العراقي خلال جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء، على إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، حسبما أفاد مصدر في الحكومة العراقية. وقال المصدر إن "مجلس الوزراء عقد اليوم جلسته الأسبوعية الاعتيادية وصادق على قرار إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية وأحاله إلى البرلمان"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وكان رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قد أطلق قبل أكثر من شهر حزمة إصلاحات من بينها إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة نوري المالكي واياد علاوي وأسامة النجيفي لترشيق المناصب في الحكومة العراقية لمواجهة الأزمة المالية التي تعيشها البلاد بسبب تدني أسعار النفط عالميا.

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، أن طهران تريد أن تقدم الصين المساعدة في حل التوترات والاضطرابات في الشرق الأوسط، كما رحب بدخول المزيد من الشركات الصينية إلى السوق الايرانية بمجرد رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية. وترتبط الصين وإيران بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية وثيقة، كما أن بينهما تعاوناً كبيراً في قطاع الطاقة، ولعبت بكين دوراً فعالاً في الضغط على الولايات المتحدة وإيران، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران. وأبلغ ظريف نظيره الصيني وانج يي في بداية اجتماع ببكين "هناك الكثير من المنافع المتبادلة بين الصين وإيران في الكثير من المجالات". والصين أكبر مشتر للنفط الإيراني، وقال ظريف إن اقتصادي البلدين "متكاملان"، وأضاف أن البلدين يواجهان "تحديات وفرص متماثلة، واتفقت مع الوزير وانج يي على أن لنا وجهات نظر متماثلة بشأن القضايا الإقليمية التي يجب حلها بطريقة سياسية، نود التعاون مع الصين في قضايا باليمن وسوريا والشرق الأوسط من أجل التوصل لحل سياسي". وقال وانج "اتفقنا على أن التوترات في منطقتي غرب آسيا وشمال أفريقيا لا يمكن أن تستمر يجب حلها سياسياً، وعلينا أن نعمل من أجل التوصل إلى حل يعالج مخاوف الأطراف المتنازعة". وعادة ما تلعب الصين دوراً دبلوماسياً محدوداً في الشرق الأوسط، رغم اعتمادها على نفط المنطقة، وتدعو إلى التوصل إلى حلول عبر المفاوضات، وتشجب التهديدات باستخدام القوة.

قتل 8 أشخاص وأصيب 23 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، في تفجيرات وأعمال عنف أخرى، في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، لوكالة الأناضول إن سيارة ملغومة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق انفجرت في منطقة المأمون غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح. وانفجرت ثلاث قنابل محلية الصنع في مناطق ساحة النسور والكفاح وقرية "سيد عبد الله" في قضاء المحمودية. وقال المصدر، إن الانفجارات أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح.

اعترف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالعجز عن توفير السلاح اللازم للقوات العراقية لمحاربة تنظيم "داعش"، نظرا لزيادة الإنفاق الحكومي بناء افتراض خاطئ بزيادة إنتاج النفط الخام وتصاعد الأسعار، وهو ما لم يتحقق. وقال العبادي، خلال مؤتمر حول تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية عقد في بغداد اليوم الإثنين، إن "الدولة غامرت عندما زادت إنفاقها، بعد أن افترضت خطأ أن إنتاج العراق من النفط الخام سيصل إلى أكثر من 8 ملايين برميل يوميا، وأن أسعار النفط ستتصاعد". وقال العبادي "في الوقت الذي نعمل من أجل تنفيذ الإصلاحات، ونواجه تحديات اقتصادية ومالية، نخوض حربا مع عصابات داعش الإرهابية"، مضيفاً "لذلك يجب أن نحقق النصر، لكني لا أستطيع أن أوفر جميع الأسلحة التي تحتاجها القوات المسلحة، والحشد الشعبي، للانتصار على الإرهاب، ولذلك يجب أن نوازن بين الإنفاق الحكومي والاحتياجات العسكرية". وأضاف العبادي "نكافح اليوم للسيطرة على الإنفاق"، مشيرا إلى أن "الإيرادات النفطية، أقل من حجم الرواتب التي نحتاجها، ونحن حريصون على إيجاد حل لذلك".

أعلن الجيش الأمريكي في بيان اليوم الإثنين، إن تحالفا تقوده الولايات المتحدة نفذ 22 ضربة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منها 18 في العراق وأربع في سوريا. وقالت قوة المهام المشتركة في البيان، إن الضربات في العراق تركزت قرب بيجي وقرب تقاطع كيسيك، وأضافت أن أربع ضربات جوية قرب بيجي أصابت وحدات تكتيكية ودمرت أيضا ستة أبنية وثلاث مركبات وسلاحا مضادا للطائرات ومبنى آخر تابع لمتشددي الدولة الإسلامية. في الوقت نفسه استهدفت أربع ضربات جوية قرب كيسيك وحدة تكتيكية للدولة الإسلامية، ومنطقة تجمع ودمرت جرافة وموقعا قتاليا. واستهدفت الهجمات في سوريا نقطة للدولة الإسلامية، لتجميع النفط الخام ووحدة تكتيكية كما دمرت جرافة وسلاح مدفعية.

أكد رئيس أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، ورئيس حركة الوفاق الوطني العراقي، إياد علاوي، أن قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإلغاء منصبه كنائب لرئيس جمهورية العراق بأنه، ليس دستوريًا ولا قانونيًا، ولا يتناسب مع التوافق الوطني. وقال علاوي في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته، اليوم الإثنين، إنه علم بقرار إلغاء منصبه من خلال موقع الحكومة على شبكة الإنترنت، موضحا أن "العبادي نشر القرار بموقع رئاسة الوزراء، وكأن موقعه هو الجريدة الرسمية، وهذا ذكرني بأسلوب صدام حسين، عندما كان يجتمع مع وزير أو مسؤول بينما الإذاعة تبث قرار إقالته، أو إحالة هذا الوزير إلى التقاعد". واعتبرا علاوي قرار إلغاء العديد من المناصب الحكومية أن ذلك "تقشف وليس إصلاحات، ولا يطال أصل المشكلات والأزمات في العراق". وأوضح أنه حتى الآن ليس هناك أي فرق، بين حكومتي نوري المالكي والعبادي، ففي عهد المالكي خسرنا الموصل، أنا لا أقول هو المسؤول، والقضاء هو الذي يجب أن يحدد مَن المسؤول عن خسارة الموصل، وفي عهد العبادي خسرنا الرمادي.

قتل 32 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و7 جنود عراقيين في عمليتين عسكريتين منفصلتين في مناطق تابعة لمحافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، حسبما أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن طيران التحالف الدولي تمكن فجر اليوم من توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم "داعش" في قرى الفارس ونهر الغصن في جبال حمرين والحدودية مع محافظة كركوك شمالي بعقوبة أسفرت عن مقتل 17 من عناصره وتدمير مخبأ للأسلحة وأربع عجلات تحمل أسلحة تابعة له، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن مسلحين من تنظيم "داعش" هاجموا فجر اليوم مركزاً أمنياً للجيش في ناحية المنصورية شرقي بعقوبة واشتبكت مع القوات الأمنية العراقية المتواجدة في الناحية، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد قوات الجيش وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة. وأشارت المصادر إلى أن القوات العراقية تمكنت خلال الاشتباكات من قتل 15 من تنظيم "داعش"، بينهم قياديون عراقيون.

يخطط العراق ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أوبك لتصدير 3.8 مليون برميل يوميا من خام البصرة من الميناء الجنوبي في أكتوبر مع زيادة الإنتاج وذلك استنادا لبرنامج تحميل مبدئي، حسبما صرح تجار، اليوم الإثنين. وفي حالة تصدير هذه الكمية ستكون الأعلى على الإطلاق، وسجلت صادرات خام البصرة مستوى قياسيا في يونيو عند 3.064 مليون برميل يوميا. وذكر التجار أن صادرات خام البصرة الثقيل قد تنخفض إلى 900 ألف برميل يوميا في اكتوبر مقابل 1.017 مليون برميل يوميا في سبتمبر.

انتقد العراق دور جامعة الدول العربية في التعامل مع أزمة اللاجئين، واصفًا العمل العربي المشترك بأنه "في تراجع دائم". وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، إن "الدول العربية اليوم تمر بحالة إنسانية سيئة، تتمثل بنزوح مئات الآلاف من العرب، لكن للأسف لم نجد أيًّا من مؤسسات الجامعة العربية عملت على وضع خطط طوارئ عاجلة لمعالجة ملف النازحين على عكس الدول الأوربية"، مضيفا "هنالك حالة من الازدواجية تعيشها الجامعة العربية، إذ كان حريا بها أن تكون أول المبادرين لحل أزمة اللاجئين". وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، إن "العراق سيسعى لطرح موضوع تفعيل إعادة هيكلة الجامعة العربية، إن وزير الخارجية كان واضحا في موقفه عندما قال إننا نأمل أن تتحول الجامعة العربية إلى جامعة شعوب وليس جامعة حكام أو حكومات وهذا من الأمور المهمة جدا، حيث إن الكل يشهد أن الجامعة العربية والعمل العربي المشترك في تراجع دائم في الكثير من المجالات".

نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 25 غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منها 18 في العراق وسبعة في سوريا. وجاء في بيان للتحالف، مساء اليوم الأحد، أن الضربات في العراق والتي نفذت بالتنسيق مع الحكومة العراقية، استهدفت مباني للدولة الإسلامية وأسلحة ووحدات تكتيكية قرب الفلوجة والموصل والرمادي ومناطق أخرى. وقال البيان، إن غارتين في سوريا دمرتا سبعة مواقع قتالية للدولة الإسلامية ودبابة قرب الهول، واستهدفت خمس ضربات أخرى التنظيم قرب الرقة وكوباني ومارع.

فرقت قوات مكافحة الشغب التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، تظاهرة أمام مبنى مجلس محافظة بابل جنوبي البلاد باستخدام القوة، بعد اعتداءات طالت عناصر الأجهزة الأمنية. وقال "صادق مدلول" محافظ بابل "التظاهرات المرخصة من قبل القوات الأمنية تخرج يوم الجمعة من كل أسبوع، وهي محمية من قبل العناصر الأمنية، ولكن تفاجئنا صباح اليوم الأحد بخروج تظاهرة في بابل غير مرخصة". وأضاف المحافظ أن "التظاهرة تحولت من سلمية إلى أعمال شغب من خلال اعتداء المحتجين على عناصر الأجهزة الأمنية التي تتولى حماية مبنى مجلس المحافظة، ما دعا قوات الأمن إلى التدخل لمنع التعدي على مؤسسات الدولة". وقال شهود عيان إن "العشرات من المواطنين تجمعوا اليوم أمام مبنى محافظة بابل، وتوجهوا إلى مبنى مجلس المحافظة مطالبين بإقالة المحافظ صادق مدلول من منصبه وحل المجلس المحافظة ومحاربة الفساد. ويواجه رئيس الوزراء العراقي، انتقادات من أطراف سياسية مختلفة، لعدم التزامه بالتوقيت الزمني، التي حددها لتنفيذ حزمة إصلاحات أعلنها سابقًا، وصادق البرلمان عليها، ومن أبرز الانتقادات عدم إصداره أمرًا ديوانيًا، بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، نوري المالكي، وإياد علاوي، وأسامة النجيفي.

تستعد السفارة السعودية في العراق، لاستئناف أعمالها، بعد عيد الأضحى، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية سعودية. ومنحت السلطات العراقية تأشيرات الدخول لأعضاء البعثة السعودية الدبلوماسية الأسبوع الماضي، فيما أوضحت المصادر، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن بغداد قدمت تسهيلات لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية، التي ستعمل هناك، وذلك بعد أن أنهت إجراءات تأشيرة الدخول للعراق. وأشارت المصادر إلى أن عدد الموظفين السعوديين يتجاوز الـ40، بينهم السفير ثامر بن سبهان السبهان، الذي سمته السعودية سفيراً لها في بغداد أخيراً.

قتل 26 عنصراً ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، فيما تمّ تدمير مستودع كبير للأسلحة تابع للتنظيم، بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في منطقة الجرايشي بالمحور الشمالي لعمليات محافظة الأنبار غربي العراق. وبينت قيادة عمليات الأنبار في بيان صحفي، أن القصف الجوي تسبب أيضاً بتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية في المحور الشمالي لمنطقة البوعيثة بالقاطع نفسه. ومن جانب آخر أعلن مصدر أمني في قيادة شرطة المحافظة، عن مقتل 4 من عناصر "داعش" أثناء محاولتهم الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للقوات العراقية في منطقة السبعة كيلو غربي الرمادي.

بدأ ممثلون عن الأحزاب الكردية الـخمسة اليوم الأحد، جولة جديدة من الاجتماعات المكرسة لحسم قضية تسمية رئيس جديد لإقليم كردستان العراق، حسبما أفادت مصادر كردية عراقية. وقالت المصادر إن الأحزاب الخمسة، وهي الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والجماعة الإسلامية وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني، بدأت اليوم جولة جديدة من الاجتماعات في أربيل لمناقشة موضوع تسمية رئيس جديد للإقليم.