قتل 8 عراقيين، اليوم الأحد، في تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب لمراسل "الأناضول"، إن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب 29 آخرون بجروح في تفجير خمس قنابل محلية الصنع. وأوضح أن القنابل انفجرت في مناطق، "الدوانم" وحيي "الجهاد" و"العامل"، وقضاء "المحمودية" و"المدائن"، مرجحاً أن يكون القتلى والجرحى من المدنيين، نظراً لوقوع الهجمات في أماكن عامة.‎ والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى، ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا.

أعلن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على تويتر اليوم الأحد، إن الخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لن تنتهي حتى لو قتل. وقال أحد أنصار البغدادي على تويتر "العالم كله لا يعلم أنه فرضا تم استشهاد شيخنا البغدادي حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر، أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي، أتظنون أننا سنرحل؟".

أفادت مصادر طبية وسكان في مدينة الأنبار العراقية، بمقتل قادة بتنظيم داعش في غارة جوية في بلدة عراقية، ولكن زعيم التنظيم أبو بكر والبغدادي ليس من بينهم. وقبل ذلك، أفاد بيان للجيش العراقي بأن "سلاح الجو قصف موكب البغدادي، زعيم داعش، غرب الأنبار، ومصيره غير معروف". وقال البيان إن خلية الصقور اﻻستخبارية التابعة لوكالة وزارة الداخلية للاستخبارات، تمكنت وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية من تنفيذ عملية باستهداف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي، وقصف مكان لاجتماع قيادات لعصابات داعش". وأضاف البيان "قصفت طائرات القوة الجوية موكب البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش، كما تم قصف مكان اﻻجتماع، وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم".

قتل اثنان من عناصر الصحوة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون قرب نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة في قرية البوعيثة جنوبي العاصمة العراقية بغداد. كما قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي، في قضاء المحمودية جنوب بغداد. وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة الحسينية شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.

قتل متظاهران اليوم السبت في إقليم كردستان العراق، برصاص حراس مسلحين، فيما كانا يحاولان مع آخرين مهاجمة المقر العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني، وفق متحدث باسم المستشفى المحلي. وقال هذا المتحدث في مدينة كلر لفرانس برس، أن "المتظاهرين قتلا بالرصاص، أحدهما عمره 19 عاما، والثاني 40 عاما".

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا لما تقول إنه أقبح الجلادين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش" وأكثرهم دموية. وقالت الصحيفة، إن المتطرف البدين الملقب بـ"البلدوزر" منوط به قطع رؤوس الرجال وبتر أطراف الأطفال في إطار عمل ما يسمى بـ"لجنة التقطيع"، التابعة لداعش. بلدوزر داعش الجبان، على حد وصف التقرير، يظهر دائما مقنعا مثل محمد إموازي البريطاني المعروف بالجهادي "جون"، ولا يجرؤ على الكشف عن وجهه أمام عدسات الكاميرات. وظهر صبي سوري في الـ14 من العمر الأسبوع الماضي، وهو يحكي كيف قطع الوحش الداعشي المتطرف يده ورجله لرفضه الانضمام إلى تنظيم الدولة. وشرح عمر في حديثه للقناة الرابعة الإخبارية بالتفصيل كيف تعامل معه البلدوزر، قائلا: وضع يدي على لوح خشبي وبترها بسكينة جزار، ثم بدأ بعد ذلك في قطع رجلي. لم يتمكن عمر من رؤية وجه البلدوزر قاطع يده ورجله، لكنه احتفظ بصورته على الهاتف حيث كان ملثما بقناع أسود. يذكر أن عمر كان يعمل لصالح قوات المعارضة السورية المعتدلة، لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبيل وقوعه في قبضة التنظيم "الإرهابي" على حد قوله. وظهرت أولى صور "البلدوزر" في يونيو 2014، وكان يحمل مدفع رشاش يزن 52 كيلوجرام مزودا برصاصات خارقة للدروع الواقية، وهو السلاح الذي يتم تثبيته عادة على الطائرات والأبراج والدبابات. كما ظهرت له صور أثناء قطعه رؤوس اثنين من المشبه بهم أمام المئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار العراقية، باستخدام سيفه الكبير. هذا بالإضافة إلى صور أخرى للجثث الدامية للرجال المقطوعة رؤوسهم في الفناء، مع مشاهد لعملية تفريق الحشود التي تم جمعها لحظة القتل.

أعلنت الشرطة العراقية ومسعفون، إن 27 شخصا قتلوا في العراق اليوم الخميس، عندما سقطت قذائف مورتر على مدينة بعقوبة. ولم يتضح من أطلق القذائف على المدينة الواقعة في شمال البلاد. ويواجه العراق العديد من التحديات الأمنية منها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على ثلث البلاد.

أعدم تنظيم داعش أربعة عراقيين، بإلقائهم من مكان مرتفع. ودعا التنظيم المتطرف الناس في الموصل للتجمهر في منطقة "باب الطوب"، لمشاهدة إعدام الرجلين، بإلقائهم من سطح بناية. وفي إعدام منفصل، ألقى داعش رجلين في نينوى بالذريعة ذاتها، من سطح بناية على كومة من الكتل الإسمنتية. وأظهرت الصور المنشورة على تويتر داعشياً يتلو حكم الإعدام بالرجال، الذين أعدم قبلهم التنظيم كثيرين بنفس الطريقة البشعة.

أنقذ يونس محمود قائد منتخب العراق فريقه من الخسارة أمام المضيفة فيتنام بتسجيله هدفا من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التي جرت اليوم الخميس، ضمن الجولة الخامسة بالمجموعة السادسة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 لكرة القدم. تقدمت فيتنام بعد 25 دقيقة من البداية عبر هدف سجله القائد لي كون فينالي إثر تلقيه تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء ليودع الكرة بسهولة على يسار الحارس. وانتظر العراقيون حتى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتسبب محمود في ركلة جزاء، إثر لمس الكرة ليد أحد مدافعي أصحاب الأرض لينبري لها بنفسه ويسجل منها هدف التعادل مقتنصا نقطة ثمينة لمنتخب بلاده. ورفع العراق رصيده إلى خمس نقاط من ثلاث مباريات في المركز الثاني، متأخرا عن تايلاند المتصدرة والتي جمعت سبع نقاط بينما رفعت فيتنام رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثالث من نفس عدد المباريات.

أعلن ضابط عسكري رفيع بالجيش العراقي، اليوم الخميس، إن 18 مسلحا من تنظيم "داعش" قتلوا خلال عمليات استعادة الرمادي من التنظيم. وفي حديث للأناضول، أوضح العقيد وليد الدليمي، أن "قوة من قيادة عمليات الأنبار، استطاعت تدمير أربعة أوكار للتنظيم، بعد استهدافها بواسطة صواريخ موجهة في منطقة البوذياب، شمال الرمادي". وأضاف الدليمي، أن "قوة أخرى من الجيش دمرت مركبة، وقتلت 5 مسلحين من التنظيم، بعد استهدافهم بواسطة منظومة صواريخ كورنيت، في منطقة البوعيثة، شمال الرمادي".

أكد فحص عينات الدم التي أخذت من مقاتلي البيشمركة استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غاز الخردل بواسطة مدافع هاون في أغسطس الماضي جنوب غرب أربيل، حسبما أكدت وزارة البيشمركة الكردية في العراق، اليوم الخميس. وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن "نتائج عينات الدم التي اخذت من 35 مقاتلا كرديا بينت وجود أثار غاز الخردل". وتابع البيان أن "الهجوم وقع خلال معارك في مدينتي مخمور والكوير الواقعتين جنوب غرب أربيل في الحادي عشر من شهر أغسطس الماضي". وأشارت الوزارة إلى أن "مسلحي داعش أطلقوا 50 طلقة مدفعية ضد البيشمركة أحدثت غبارا أبيض وسائلا أسود". وتابع البيان أنه بعد "تحليل القذائف من قبل جهات جاءت من خارج البلد تأكد أن 37 قذيفة هاون كانت محشوة بغاز الخردل". ولم توضح الوزارة مدى جسامة إصابات المقاتلين الأكراد الـ35 الذين يتلقون حاليا العلاج خارج البلاد. وطالبت الوزارة الدول التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية تزويد المقاتلين الأكراد بمعدات لحمايتهم من الهجمات الكيماوية.

شنت الولايات المتحدة وحلفاءها 18 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق أمس الأربعاء كما وجهوا ضربتين جويتين للتنظيم المتشدد في سوريا، حسبما قالت قوة المهام المشتركة. وجاء في البيان الصادر اليوم الخميس، أن الضربات الجوية في العراق تركزت قرب 6 مدن هي بيجي وكركوك والموصل والرمادي وسنجار والسلطان عبد الله. وأضاف أن الضربتين الجويتين في سوريا قصفتا أهدافا للدولة الاسلامية لتجميع النفط قرب بلدة الهول السورية.

وجه ائتلاف "الوطنية العراقية" بزعامة إياد علاوي انتقادات حادة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، واصفا إصلاحاته بـ"الشكلية، وداعًيا لتوضيح أبعاد الاتفاق الرباعي العراقي الروسي الإيراني السوري، الذي وصفه الائتلاف بـ"الضبابي". وقال علاوي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس إنه "على الحكومة أن توضح للشعب العراقي أبعاد الاتفاق الرباعي الذي أبرمته مع روسيا وسوريا وإيران وتشرحُه بمسؤولية، لأننا نرى أن هذا التحالف غامض وضبابي". وأضاف علاوي أن "حزمة الإصلاحات التي ينفذها العبادي ما زالت شكلية فقط ولا تنفذ بأي شكل من الأشكال لتتوافق مع طموحات ومطالب الجماهير، وإن كل إصلاحات العبادي تدور في محور واحد فقط هي الإجراءات التقشفية والتي لا تمس واقعَ الأزمة في العراق". وكان بيان صدر من ائتلاف علاوي قال إن العجز الكبير المتوقع في موازنة عام 2016 "يؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية شجاعة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وإعادة التفاوض في جولات التراخيص التي تكلف العراق مبالغ باهظة واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم إنتاج الطاقة ومنها الاستفادة من الغاز المصاحب للنفط في توليد الطاقة بدلاً من حرق الغاز العراقي واستيراد الغاز من دول الجوار، كما يحدث اليوم".

يتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم إلى اجتياز مضيفه الفيتنامي والاستئثار بصدارة ترتيب المجموعة الخامسة، عندما يلتقيه، اليوم الخميس في هانوي ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019. ويملك منتخب العراق 4 نقاط من مباراتين من فوز سابق على تايوان 5-1 في طهران وتعادل أمام تايلاند 2-2 في بانكوك، فيما تملك فيتنام 3 نقاط من مباراتين بفارق 4 نقاط خلف تايلاند المتصدرة والتي لعبت مباراة أكثر. وأكد مدرب منتخب أسود الرافدين يحيى علوان تصميمه على العودة بالفوز، وقال "سنخوض مواجهة فيتنام بقوة لأننا نخطط للعودة من هانوي بفوز ثمين يضعنا في صدارة المجموعة والمنتخب قادر على تحقيق ذلك". واقتصر برنامج المنتخب العراقي لمباراة اليوم على لقاء تجريبي ودي أمام الأردن في العاصمة عمان السبت الماضي انتهى بثلاثية بيضاء للنشامى تركت تساؤلات في الشارع الكروي العراقي لم يعبأ بها المدرب علوان، وقال "الانتقادات توجه بعد مباراة فيتنام وليس في مباراة تجريبية". ويعول علوان في هذه المواجهة على عودة ياسر قاسم "سويندون تاون الإنجليزي" ومشاركة جستن ميرام "كولومبوس كرو الأمريكي" وعلي عدنان "أودينيزي الإيطالي" وضرغام إسماعيل "ريز سبور التركي" والأربعة غابوا عن تجريبية الأردن. وكان رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود فند شائعات وتسريبات أفادت بعودة راضي شنيشل إلى تدريب منتخب بلاده وقال "الاتحاد متمسك بخدمات علوان مهما كان الأمر ولن يعود شنيشل إلى تدريب المنتخب".

قتل 5 أشخاص بينهم شرطيان، اليوم الأربعاء، إثر تفجيرات بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، وفق مصدر أمني. وقال ضابط برتبة نقيب إن "قنبلة محلية الصنع، زرعها مجهولون في جانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية للشرطة، في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين بجروح". وانفجرت عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة أجرة في منطقة حي الوحدة، جنوبي بغداد، ما أدى لمقتل سائقها وإصابة 4 من عناصر الجيش العراقي كانوا يستقلونها، بحسب نفس المصدر. كما أفاد النقيب بمقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح في انفجار قنبلة أمام متاجر في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة، جنوبي العاصمة. وانفجرت قنبلة أخرى على مقربة من مطعم في منطقة حي النصر شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 5 آخرين. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة اخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأشهر الأخيرة ببغداد، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات.

دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، إلى ضرورة إيجاد توافق بين روسيا والتحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش. وقال بارزاني، خلال استقباله اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن دول العالم لم تقف بالشكل المطلوب في مواجهة تنظيم داعش، معتبرا أن "العبء الأكبر يقع على عاتق قوات البيشمركة في مواجهة التنظيم". وأضاف، بحسب بيان لرئاسة الإقليم، أن حل مشكلة نزوح وهجرة المواطنين يكمن في حل الأزمة الاقتصادية في الشرق الأوسط، والتخلص من الهجمات الإرهابية. من جانبه، أكد الوزير الهنغاري استمرار بلاده في إرسال المساعدات العسكرية لإقليم كردستان، للتخلص من تنظيم داعش وعودة النازحين.

أعلن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين اليوم الأربعاء، إن موسكو لم تتلق أي طلب رسمي من بغداد لشن غارات جوية روسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق. كان رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان العراقي قد قال في وقت سابق اليوم، إن العراق قد يطلب قريبا توجيه غارات جوية روسية ضد الدولة الإسلامية على أراضيه، وإنه يرغب في أن تلعب موسكو دورا أكبر من الولايات المتحدة في الحرب ضد التنظيم المتشدد.

قال زعماء عشائر والأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعدم 70 شخصا من قبيلة سنية موالية للحكومة العراقية في محافظة الأنبار، الأسبوع الحالي. وقال نعيم الكعود لفرانس برس، أن "تنظيم داعش الإرهابي قام باختطاف وإعدام 70 شخصا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار"، شمال الرمادي.

أوضحت قوة المهام المشتركة، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 23 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الثلاثاء، في أحدث موجة ضمن الهجمات اليومية على التنظيم في سوريا والعراق. وذكر بيان القوة، أن 20 ضربة نفذت في العراق قرب 10 مدن واستهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأسلحة ومباني وأصولا أخرى. مضيفا أن 3 ضربات قرب بلدة البوكمال السورية استهدفت منشأتين لتجميع النفط تابعتين لـ"داعش".

من المتوقع أن يقدم العراق طلبا قريبا بشن ضربات جوية روسية ضد الدولة الإسلامية "داعش" في أراضيه، وأنه يريد أن تلعب موسكو دورا أكبر من الولايات المتحدة في قتال التنظيم بالعراق، حسبما قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان العراقي حاكم الزاملي، اليوم الأربعاء. وقال الزاملي "قد يضطر العراق قريبا في الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة الى الطلب من روسيا لتوجيه ضربات وهذا يعتمد على نجاحهم في سوريا".