يواجه العراق حاليا تصاعدا خطيرا في أزمة المياه وسط تحذيرات أممية من تداعيات الجفاف على الصحة العامة والزراعة.حيث أظهرت بيانات محلية ودولية أن مخزون المياه في البلاد انخفض بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالأعوام السابقة. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة /اليونسيف/ في بيان صحفي أنها تتبنى في الوقت الحالي دراسة لتحديث حصة الفرد اليومية، وإقامة حملات في مناطق مختارة للتقييم. وتابعت /اليونسيف/ أن الجهود الحكومية والدعم الأممي لجني ثمار هذه الإنجازات، مرهونة بمدى وعي المواطنين للحفاظ على هذه الخدمات، وشددت على أهمية تمكين المجتمعات والشباب كجزء من الحل، لتحسين إدارة المياه. ويعاني العراق من أحد أشد مواسم الجفاف في تاريخه الحديث. حيث أظهرت بيانات محلية ودولية أن مخزون المياه في البلاد انخفض بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالأعوام السابقة، وسط تراجع واضح في معدلات الأمطار والثلوج، خاصة في مناطق إقليم كردستان العراق. كما تشير تقارير أخرى إلى أن بعض السدود، مثل سد الموصل وسد حديثة، بدأت تفقد فعاليتها بسبب الهبوط الحاد في منسوب المياه ما أثار مخاوف من أزمة تمتد إلى مياه الشرب والري. وحذرت /اليونسيف/ من أن نقص المياه لا يهدد فقط الأمن الغذائي، بل ينعكس أيضًا على صحة الأطفال والتعليم. فقد ذكرت المنظمة أن العديد من المدارس تفتقر إلى مياه صالحة للشرب، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والتغذوية لدى التلاميذ، ويزيد من نسب التسرب المدرسي في بعض المناطق الريفية. كما أكد مراقبون أن شح المياه أدى إلى هجرة آلاف العائلات من مناطقهم، خاصة في محافظات جنوب العراق مثل البصرة وذي قار وميسان، حيث تقلصت الأراضي الزراعية وارتفعت نسب الملوحة في التربة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية.

نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، قيام القوات الكويتية بفتح النار تجاه مجموعة من العراقيين قرب الشريط الحدودي. وقالت الوزارة - في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية واع بحسب صحيفة القبس الكويتية: إن بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً مفادها أن قوات حرس الحدود الكويتية قامت بفتح النار تجاه مجموعة من الشباب العراقيين قرب الشريط الحدودي، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر. ونفت الداخلية العراقية هذه الادعاءات، مشيرة الى أن الحدود العراقية - الكويتية مستقرة وآمنة، ولا تشهد أي حوادث من هذا النوع. ودعت الوزارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي الدقة وعدم الانجرار خلف الشائعات، واعتماد المصادر الرسمية المعتمدة في نقل الأخبار والمعلوماتالأمنية.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً اليوم، من دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، ومناقشة عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً خاصة المتعلقة بالهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي هذا الصدد شدد سمو الأمير ورئيس الوزراء العراقي على أهمية خفض التصعيد، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، بحسب الديوان الأميري.

تعرضمحيط السفارة العراقية في العاصمة الإيرانية طهران، لقصف من الكيان الإسرائيلي،اليوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الكيان الإسرائيلي نفذ عملية قصف قرب مبنى السفارة العراقية في العاصمة الإيرانية طهران. وفي السياق، أكد السفير العراقي في طهران نصير الكرعاوي، اليوم الاحد، سلامة الطاقم الدبلوماسي، مؤكداً في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام عراقية أن جميع العاملين في السفارة العراقية بـحالة جيدة ولم يصب أي أحد بأذى جراء القصف الصهيوني الذي وقع قرب السفارة العراقية بطهران.

أجرت الحكومة العراقية اتصالات مع كلّ من طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع العسكري الدائر بين إيران وإسرائيل. وقال مسؤول عراقي أمني كبير لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن بغداد طلبت من طهران تجنّب استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، موضحا «تم الطلب ووعدنا الإيرانيون خيرا». وأضاف أن «إيران متفهمة للطلب العراقي». من جهته، قال مسؤول حكومي طلب عدم كشف هويته، إن بغداد «طلبت رسميا من الولايات المتحدة عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بخرق الأجواء العراقية»، مؤكدا على «أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي». وأعلن العراق الجمعة رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران. وتابع المسؤول «يجب أن تتحمّل الولايات المتحدة، بصفتها الدولة القائدة للتحالف الدولي، مسؤولياتها ومنع أي انتهاكات تمس أمن العراق أو تعرض استقراره للخطر». وأشار المسؤول الأمني في تصريحه لفرانس برس إلى أن «الجميع» بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة «متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع». وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مؤتمرٍ صحفيّ مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد، إلى «إرساء نظامٍ عربيّ للمصلحة المشتركة، قائمٍ على تبادل المنافع بين دولنا وشعوبنا، وتنميتها ومضاعفتها، في إطار اتفاقيّات ثنائيّة وجماعيّة تؤسّس تدريجيًّا وبثبات لسوق عربيّة مشتركة، وتنظّم انتقالَ الأشخاص والسلع والخدمات بمختلف أنواعها». وأضاف: «آن الأوان لأن نحيا أحرارًا كرامًا في هذا العالم». ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي أنّ حكومتَه «تدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان وتُدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضيه». ولفت إلى أنّ العراق «طرح مبادرةَ الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان وحظيت بتأييدٍ عربي»، مذكِّرًا بأنّ بغداد «قدّمت 20 مليون دولار دعمًا للصندوق». وكان قد وصل الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى مطار بغداد الدوليّ، تلبيةً لدعوةٍ رسميّة من نظيره العراقيّ عبد اللطيف جمّال رشيد، في زيارةٍ تستمرّ يومًا واحدًا. وبحث الرئيس عون، خلال زيارته إلى بغداد، مجمل العلاقات الثنائية بين لبنان والعراق، وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد. كما تناولت المباحثات الأوضاع العامة في المنطقة وفرص تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله الرئيس اللبناني في القصر الحكومي ببغداد، استمرار دعم بلاده للبنان من أجل تجاوز التحديات الراهنة. وتناول اللقاء الثنائي العلاقات بين البلدين وسبل التعاون المشترك، إضافة إلى مستجدات الوضع الإقليمي، واستعراض المواقف المشتركة، وفرص توسيع الشراكة البنّاءة وتعزيز التكامل الاقتصادي على مختلف المستويات، فضلاً عن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين. وفي لبنان، واصلت إسرائيل اعتداءاتها على قرى الجنوب، مستهدفة مناطق سكنية ومركبات مدنية بطائراته المسيّرة، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن، في حين نجا آخرون من محاولات استهداف مباشرة.

وصل سعادة السيد محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيقة إلى الدوحة، أمس، في زيارة رسمية للبلاد تلبية لدعوة من مجلس الشورى. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى. كما كان في الاستقبال، سعادة العضو يوسف بن أحمد الكواري، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية العراقية بالمجلس، وسعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام للمجلس.

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

استعرض الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، مع أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين، جدول أعمال القمة التي تعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية. كما تبادل الجانبان، خلال اللقاء، وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية.

يستضيف العراق القمة العربية الـ34، غداً السبت، في أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد وفي مقدمتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والمتغيرات في سوريا ولبنان والسودان وغيرها من الملفات السياسية والاقتصادية. وبدأت بغداد في استقبال قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث وصل حتى كتابة هذه السطور، قائدان فيما يبدو أن هناك قادة سيتغيبون عن الحضور بعد وصول ممثلين عنهم إلى العاصمة العراقية. وبحسب المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي عبر صفحته بموقع فيسبوك، فقد استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والصومالي حسن شيخ محمود، فيما وصل وفق إعلانات متتالية عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، ووزارة الخارجية العراقية، وبيانات رسمية للدول المشاركة، ممثلين عن قادة بلادهم لحضور القمة، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول. ** وفود الدول العربية التي وصلت بغداد حتى اليوم: ومن وفود الدول العربية الـ22، وصل إلى بغداد لحضور القمة، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، نيابة عن الرئيس جوزاف عون، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، نيابة عن الملك محمد السادس. كما وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان شهاب بن طارق آل سعيد، لترؤس وفد السلطنة في القمة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، فيما وصل إلى بغداد، الخميس، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لترؤس وفد بلاده في القمة نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون. ومساء اليوم الجمعة، وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 التي ستنطلق أعمالها يوم غد السبت، بحسب المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي عبر موقع فيسبوك. وأفادت رئاسة الوزراء الأردنية عبر منصة إكس، بحسب وكالة الأناضول، أن رئيسها جعفر حسان، سيشارك بالقمة مندوباً عن عاهل البلاد الملك عبدالله الثاني، فيما وصل عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر نيابة عن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان. ومن المنتظر أن يصل المشاركون في القمة تباعا، حيث من المقرر أن يكون بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والذي يحضر القمة كضيف شرف.

دعا مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية المواطنين القطريين الراغبين في السفر إلى جمهورية العراق الشقيقة اعتباراً من 1 مايو المقبل، تقديم طلبات التأشيرات على الموقـع الإلكتروني https://eservice.evisa.iq للحصــول على تأشيرة الدخول الإلكترونية. كما نوه المصدر، بحسب موقع وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، إلى ضرورة أن يكون تقديم الطلب قبل موعد السفر بعدة أيام.

شهدت الكويت وأجزاء من جنوب العراق عاصفة غبارية قوية أدت لانخفاض الرؤية الأفقية وانعدامها في كثير من المناطق. ففي الكويت أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أن العاصفة الغبارية تغطي البلاد بالكامل حاليا وتستمر على مدار الليلة. وذكرت إدارة الأرصاد الجوية أن الرؤية الأفقية انخفضت إلى أقل من مئة متر، وتنعدم على بعض المناطق. وأوضحت أن التحسن التدريجي في الطقس سيبدأ مع صباح يوم غد /الثلاثاء/، كما شددت وزارة الداخلية الكويتية على ضرورة الالتزام بالإرشادات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وتجنب القيادة قرب التجمعات الرملية. وفي العراق، شهدت مناطق عدة جنوبي البلاد رياحا قوية محملة بغبار كثيف تسببت بإيقاف الرحلات في مطار البصرة الدولي لفترة قصيرة وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق. وأشارت صور الأقمار الصناعية إلى نشاط في الرياح السطحية الغربية أدى إلى تشكل موجة غبار كثيفة تسببت بتدن كبير في مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر واحد في بعض المناطق، مع احتمال امتداد الموجة خلال ساعات المساء لتشمل وسط وجنوب البلاد.

وقّعت مجموعة Ooredoo والشركة العامة للاتصالات والبريد اتفاقية لإنزال كابل «فايبر إن غلف (FIG ) البحري في العراق، مما يعزّز دور البلاد كمحور أساسي لحركة البيانات العالمية بين آسيا وأوروبا. ومع استمرار العراق في تعزيز بنيته التحتية الرقمية، سيوفر كابل FIG اتصالاً عالي السعة ومنخفض الكمون لدعم الطلب المتزايد من قبل الشركات، ومزودي الخدمات السحابية، ومراكز البيانات، ومشغلي الاتصالات. وسيساهم هذا المشروع بشكل أساسي في تسريع التحول الرقمي وتنويع الاقتصاد، وخلق فرص جديدة لمختلف القطاعات والأعمال في العراق. وقال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة Ooredoo - الشرق الأوسط: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة أخرى إلى الأمام في تنفيذ كابل FIG، حيث تسهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية للعراق وترسيخ دوره في حركة البيانات العالمية. ومع تزايد الطلب على الاتصال عالي السرعة والموثوق، يتمتع العراق بموقع استراتيجي يجعله محوراً رئيسياً يدعم الابتكار والاستثمار والنمو الاقتصادي طويل الأمد. نحن نستثمر بشكل كبير في تقنيات الاتصال من الجيل التالي، مما يتيح فرصاً واسعة للشركات والمستهلكين، ويعزّز مكانة المنطقة في الاقتصاد الرقمي العالمي.» ويُعد كابل FIG البحري الأكبر من نوعه على الإطلاق في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يربط جميع دول الخليج وما بعدها في حلقة واحدة عالية السعة. وبقدرة غير مسبوقة تصل إلى 720 تيرابت في الثانية عبر 24 زوجًا من الألياف الضوئية، فإنه يتفوق على إجمالي سعة جميع الكابلات البحرية القائمة والمخطط لها في الخليج.

تتراوح مدة الصيام هذا العام خلال شهر رمضان المبارك، في الدول العربية بين 15 ساعة كأطول مدة إلى 13 ساعة كأقصرها، بينما تصل في بعض الدول الأجنبية إلى 20 ساعة، بحسب الحسابات الفلكية. وبحسب التوقعات الفلكية - التي نشرتها وكالة سبوتنك، تعد مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى تركيا وإيران، من بين الدول التي ستشهد ساعات صيام بنحو 13 ساعة، مع اختلاف طفيف على مستوى الدقائق بين كل دولة وأخرى. وذكرت التوقعات الفلكية مدة الصيام في الدول العربية لعام 2025، من الأقل مدة إلى الأكثر، وهي كالآتي: 1.تونس 12:53 ساعة 2.سوريا 12:54 ساعة 3.العراق 12:54 ساعة 4.المغرب 12:55 ساعة 5.ليبيا 12:55 ساعة 6.الأردن 12:55 ساعة 7.الجزائر 12:56 ساعة 8.مصر 12:56 ساعة 9.الكويت 12:56 ساعة 10.لبنان 12:56 ساعة 11.فلسطين 12:56 ساعة 12.السعودية 12:57 ساعة 13.الإمارات العربية المتحدة 12:59 ساعة 14.عمان 12:59 ساعة 15.قطر 13 ساعة 16.موريتانيا 13 ساعة 17.اليمن 13:01 ساعة 18.جيبوتي 13:14 19.الصومال 13:14 20.جزر القمر 13:28 ساعة

بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الصعبة أكثر من 300 مليون دولار. وباع البنك في مزاده أمس 307 ملايين و931 ألفا و825 دولارا غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1310 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1305 دنانير لكل دولار بشكل نقدي. وأضاف أن معظم مبيعات الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 290 مليونا و581 ألفا و825 دولارا، بنسبة 94 بالمئة مقارنة بالسحوبات النقدية البالغة 17 مليونا و350 ألف دولار. وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي مصرفا واحدا، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج ثمانية مصارف وكان إجمالي عدد شركات الصرافة المشاركة في المزاد 10 شركات.

أعلنت وكالة الأنباء السورية عن تلقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني دعوة رسمية لزيارة العراق، فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباته على سوريا الإثنين المقبل. وذكرت نقلاً عن المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، إن الشيباني، تلقى دعوة رسمية لزيارة جمهورية العراق الشقيقة لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيتم تحديد موعد الزيارة لاحقًا بعد استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب. وفي سياق التطورات السورية، تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الإثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل الجمعة. وأكد الدبلوماسيون، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون الإثنين في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير. وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا بعد أعوام النزاع والإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.

تعرض حقل غاز، بمحافظة السليمانية شمالي العراق إلى قصف، اليوم، بواسطة طائرة مسيرة. وذكرت السلطات العراقية، أن حقل /كورمور/ الغازي تعرض لهجوم مساء اليوم بواسطة طائرة مسيرة، لافتة إلى عدم ورود أنباء عن سقوط ضحايا أو تحديد حجم الأضرار حتى الآن. ويعد حقل /كورمور/ للغاز أكبر حقل للغاز الطبيعي في العراق، حيث تقدر احتياطاته بـ 8 تريليونات و200 مليار قدم مكعبة، ويقع على مساحة تبلغ 135 كيلومترا مربعا في قضاء /قادر كرم/ بمحافظة السليمانية شمالي العراق، وتديره حكومة إقليم كوردستان منذ عام 2003. وينتج الحقل 4200 ميغاواط من الكهرباء يوميا، منها 2800 ميغاواط ترسل إلى إقليم كوردستان والباقي إلى محافظتي كركوك والموصل، وينقل الحقل الغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى محطتي توليد كهرباء /جمجمال، وأربيل/، حيث يوفر 67 بالمئة من كهرباء إقليم كوردستان.

أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، استعداد بلاده للتنسيق مع دول المنطقة خاصة تركيا فيما يتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية، مجددا رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان صحفي أن السوداني التقى هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في سوريا. من جانبه، أكد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي ونظيره التركي أهمية التنسيق الثنائي للحفاظ على الأمن في بلديهما والمنطقة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزيران اليوم في بغداد بعد مباحثات ثنائية تطرقا فيها إلى العديد من الملفات الثنائية والإقليمية ومنها التطورات في جارتهما سوريا. وأوضح حسين أن العراق وتركيا على اتصال مستمر مع المسؤولين في الإدارة الجديدة في دمشق من أجل التنسيق في العديد من المسائل المشتركة. وأضاف أن المباحثات مع نظيره التركي ناقشت آليات تطبيق المذكرات التي وقعت بين البلدين أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى العراق. بدوره، أشاد فيدان بما تبذله الحكومة العراقية من جهود حثيثة وسياسة ملتزمة وبناءة من أجل الحفاظ على الأمن في العراق وهو ما ينعكس إيجابيا على بلاده، مؤكدا دعم تركيا جميع المشاريع الهادفة والمهمة في العراق. وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي الثنائي، قال الوزير التركي إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 20 مليار دولار، مشيرا إلى إمكانية تحقيق أرقام أكبر مع تجاوز وإزالة بعض العوائق المصطنعة.

أعلنت وزارة النفط العراقية، أن صادرات البلاد النفطية خلال عام 2024 بلغت أكثر من مليار و200 مليون برميل، مشيرة إلى أن الصين والهند كانتا الأكثر شراء للنفط العراقي. وبحسب إحصائية رسمية ، فإن مجموع الصادرات النفطية للعام 2024 بلغ مليارا و234 مليونا و294 ألفا و152 برميلا مقارنة بالعام الذي سبقه والبالغ مليارا و232 مليونا و170 ألفا و126 برميلا. وأضافت أن معدل التصدير الشهري بلغ 102 مليونا و875 ألفا و846 برميلا بمعدل يومي بلغ 3 ملايين و313 ألفا و575 برميلا. وأشارت إلى أن الصين والهند كانتا الأكثر شراء للنفط العراقي تليها الشركات الأمريكية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، مع سعادة الدكتور محمد الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (أونامي)، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وسبل دعم جهود التنمية والاستقرار في العراق، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية ذات الصلة.