أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلاثاء، رئيس المخابرات والرؤساء التنفيذيين لستة بنوك مملوكة للدولة كلهم عينوا خلال حكم سلفه. ولم يذكر العبادي سببا لإقالتهم، لكن رئيس الوزراء يسعى لتنفيذ إصلاحات لتحسين الاقتصاد والقضاء على الفساد وانعدام الكفاءة بالمؤسسات الحكومية، فيما يهدف جزئيا لدعم عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مكتب العبادي في بيان، إنه أمر "بتعيين مدراء جدد في كل من المصرف التجاري ومصرف الرافدين ومصرف الرشيد والمصرف العقاري والمصرف الصناعي والمصرف الزراعي، وذلك بهدف تنشيط القطاع المصرفي والسير بالإستراتيجية الوطنية لتنشيط الاقتصاد، وخلق فرص عمل وتنفيذ إطلاق القروض للمشاريع الصناعية والسكنية والتجارية للمواطنين بأفضل صيغة وحسب خطط الحكومة". كما أصدر أمرا بإعفاء رئيس جهاز المخابرات الوطني زهير الغرباوي من منصبه الذي يشغله منذ عدة سنوات، وأمر العبادي أيضا بإحالة مدير عام شبكة الإعلام العراقي الحكومية محمد الشبوط إلى التقاعد. وحل العبادي محل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في 2014، بعدما أخفق الجيش وقوات الأمن في وقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وغرب العراق.

قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 10 آخرون، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة في مدينة كربلاء العراقية، إلى الجنوب من بغداد، حسبما قال ضابط بالجيش العراقي. ووقع التفجير في اليوم الأول من صيام شهر رمضان عند الشيعة في العراق، وبدأ السنة صيام الشهر أمس الاثنين.

ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن هناك تقارير عن تنفيذ الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية تعذيبا جسديا بحق الرجال والشبان الهاربين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الفلوجة. وأوضح بيان للأمم المتحدة، أن شهود عيان وصفوا استخراج المليشيات المسلحة الموالية لقوات الأمن العراقية اعترافات بالقوة وهناك ادعاءات بتنفيذ إعدامات. كانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم التحقيق في شبهات بحدوث انتهاكات ترتكبها القوات الأمنية، في سياق عملية استعادة الفلوجة من تنظيم "داعش".

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بإحراق 19 فتاة إيزيدية في الموصل، حسبما تواردت الأنباء بعدد من المواقع العراقية. وبحسب "العربية"، نصب التنظيم، الخميس الماضي، أقفاصاً حديدية ووضع في داخلها 19 فتاة إيزيدية وأضرم النيران فيهن، بالطريقة نفسها التي أحرق بها الطيار الأردني معاذ الكساسبة. وقال ما يسمى مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، نقلاً عن شاهد عيان، إن "الإعدام جرى بسبب رفض الفتيات التحوّل إلى جاريات لخدمة المتطرفين". في حين نقلت مواقع عراقية كردية عن مصادر عراقية محلية، أن داعش أعدم الفتيات حرقاً في براميل معدنية، وأشار موقع ARA News أن 6 عناصر من داعش أقدموا على سكب مادة البنزين على 19 فتاة وامرأة إيزيدية في مدينة الموصل، بعد وضعهن في براميل معدنية، ثم أضرموا النار بهن حتى الموت.

عثرت القوات العراقية المشاركة في عملية استعادة الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، على مقبرة جماعية قد تضم مئات الجثث، وفق ما أعلن عقيد في الشرطة. وعثر على المقبرة الجماعية في ناحية الصقلاوية على بعد 10 كلم شمال غرب الفلوجة، بحسب ما أوضح عقيد في شرطة محافظة الأنبار، وقال أن "القوى الأمنية التابعة للشرطة الاتحادية وعناصر الجيش وقوات الحشد الشعبي عثروا على مقبرة جماعية في حي الشهداء خلال عملية نزع ألغام"، وأضاف أن "المقبرة الجماعية تضم نحو 400 جثة تعود لعسكريين، وهناك أيضا جثث لمدنيين". وأعلنت القوات العراقية أمس السبت، السيطرة التامة على ناحية الصقلاوية وإحكام الطوق على الفلوجة وبدء التوغل في أحياء هذه المدينة، التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك . قام بتسليم الرسالة سعادة الدكتور خالد متعب العبيدي وزير الدفاع المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء العراقي خلال استقبال سمو الامير له والوفد المرافق في مكتبه بقصر البحر مساء اليوم . كما جرى خلال المقابلة مناقشة موضوع المختطفين القطريين في العراق ،معربا سموه عن امله في أن تكثف السلطات العراقية جهودها من أجل الإفراج عنهم وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم في اقرب وقت ممكن. من جانبه اكد سعادة وزير الدفاع العراقي لسمو الامير أن حكومته تبذل كل ما في وسعها من اجل إطلاق سراح المختطفين القطريين وإعادتهم إلى بلدهم.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة اليوم الأحد، قرب سوق شعبي في قضاء أبو غريب، غربي العاصمة العراقية بغداد. وذكرت الشرطة العراقية، في بيان لها، أن عبوة ناسفة ثانية بالقرب من محال تجارية في حي البساتين بمنطقة الشعب شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين. وفي مدينة الفلوجة غربي البلاد، أعلن مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي نفذ عشرات الضربات الجوية على أهداف محققة لتنظيم داعش جنوبي المدينة، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصره وتدمير أهدافه، موضحا أن القوات الأمنية العراقية لم تسجل أي إصابات بين صفوف المدنيين خلال تقدمها في عمليات تحرير المحور الجنوبي للمدينة. بدوره، أعلن المجلس المحلي لناحية العامرية بمحافظة الأنبار غربي العراق اليوم، مقتل 13 شخصا أغلبهم من الأطفال أثناء هروبهم من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، عبر نهر الفرات جنوبي مدينة الفلوجة. وعلى صعيد متصل، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن طائرة حربية قصفت منزل المدعو محمد مهدي سلطان، المسؤول عن مفارز الهاون في قرية شنف التابعة لناحية النمرود جنوب مدينة الموصل شمال العراق، مما أسفر عن مقتله ومقتل والي ناحية النمرود غيدان هلال البياتي الذي كان موجودا معه في المنزل.

أكد مسؤول بالبحرية الأمريكية، أن مقاتلات أمريكية شنت، أمس السبت، غارات جوية لليوم الثاني على التوالي ضد أهداف لتنظيم "داعش" انطلاقا من حاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في شرق البحر المتوسط. وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، قال المسؤول، أن 4 غارات نفذتها الطائرات الجمعة استهدفت مبنى في سوريا وكهفا قصف 3 مرات، وتابع المسؤول أن الطائرات لم تنفذ أي ضربات على أهداف في العراق. والغارات هي الأولى التي تنفذ من حاملة طائرات أمريكية تتمركز في البحر المتوسط منذ بدء الحملة المستمرة منذ عامين ضد داعش، وهي أيضا المرة الأولى التي تنفذ فيها ضربات جوية من حاملة طائرات في تلك المنطقة منذ بداية حرب العراق في 2003.

استهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعداد كبيرة من النازحين في مدينة الفلوجة العراقية، أثناء عبورهم نهر الفرات، ليموتوا غرقا، بينما قتل نازحون آخرون على يد قناصة التنظيم. وبحسب "العربية"، غرق 13 مدنياً من أهالي منطقة الحصي جنوب الفلوجة، غالبيتهم من النساء والأطفال، حاولوا الوصول إلى الضفة الثانية باتجاه ناحية عامرية الفلوجة التي تقع تحت سيطرة القوات الأمنية. وأعلن رئيس المجلس المحلي لناحية العامرية، شاكر العيساوي، أن قسم الطوارئ في مستشفى العامرية تلقى جثامين 13 شخصاً غالبيتهم أطفال ونساء قضوا غرقاً في نهر الفرات بعد استهداف زوارقهم بنيران تنظيم "داعش" الذي يستهدف جميع العوائل المتجهة عبر نهر الفرات باتجاه القوات الأمنية على الجهة الثانية. من جهته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن "الانتصار الكبير الذي تحقق في منطقة الصقلاوية" يفسح المجال لتطويق الفلوجة بالكامل، وأن كل ضواحي المدينة أصبحت محررة. في غضون ذلك، حذّر مسؤولون في محافظة الأنبار من كارثة إنسانية ستحل بمئات العائلات التي نزحت مؤخراً من الفلوجة إلى مناطق في عامرية الفلوجة عبر نهر الفرات.

كشفت مصادر عسكرية بجهاز مكافحة الإرهاب في العراق، اليوم السبت، إن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، أمر بإعفاء قائد عمليات الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي من منصبه، وعين اللواء سامي العارضي بدلا عنه. ورفضت المصادر العراقية الرسمية إعطاء أي أسباب لقرار إقالة الساعدي وخلافته بالعارضي، الذي كان يشغل منصب معاون قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قبل تسميته لمنصبه الجديد. ودخلت عملية استعادة الفلوجة التي بدأتها القوات العراقية مدعومة من مليشيات الحشد الشعبي وقوات الحشد العشائري يومها الرابع عشر، وقتل في الأيام الماضية عشرات من القوات العراقية والعناصر الموالية لها، واتهمت تلك القوات بارتكاب تجاوزات في حق المدنيين بالمدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منذ يناير 2014.

أعلن الجيش العراقي، إن قواته اقتحمت، اليوم السبت، أطراف الفلوجة، كبرى مدن الأنبار، غربي البلاد، واستعادت منطقة كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بعد نحو أسبوعين من العملية العسكرية لاستعادة المدينة من سيطرة التنظيم. وقالت خلية الإعلام الحربي في الجيش، في تصريح بثه التلفزيون العراقي، إن "جهاز مكافحة الإرهاب اقتحم، اليوم، مدينة الفلوجة من الجهة الجنوبية وسيطر على منطقة النعيمية"، وأضافت، أن "القوات العراقية تحاصر الآن حيي جبيل والشهداء داخل المدينة". من جانبه، أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد عمليات تحرير الفلوجة، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول"، اقتحام قواته الأطراف الجنوبية للمدينة، وأوضح "الساعدي"، أن "قوات الجيش تمكنت من إكمال تحرير منطقة النعيمية، من سيطرة تنظيم داعش بالكامل، وفرض كامل السيطرة عليها". وذكر، أن قوات جيشه، توجهت بعد السيطرة على منطقة "النعيمية"، إلى منطقتي "الشهداء" و"جبيل"، جنوبي الفلوجة، وفرضت حصارا عليهما من الجهة الجنوبية. وهذا أول تقدم للقوات العراقية في الفلوجة، منذ انطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق في 23 مايو الماضي، لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".

لقي 6 أشخاص مصرعهم بينهم 4 جنود، وأصيب 15 آخرون، في تفجير انتحاري ببغداد، حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية في العراق، اليوم السبت. وقالت مصادر بالشرطة، إن 6 أشخاص قتلوا بينهم 4 جنود في حين أصيب 15 آخرون اليوم السبت، عندما فجر انتحاري سترته الناسفة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة الطارمية إلى الشمال مباشرة من بغداد. ووقع التفجير في وقت يحاول فيه الجيش العراقي استعادة مدينة الفلوجة معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى الغرب من العاصمة، وشهدت بغداد عدة تفجيرات منذ بدء الحملة بالفلوجة في 23 مايو.

تمكنت القوات العراقية من قتل 19 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية متفرقة بمدينة الموصل شمال العراق، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت. وذكرت المصادر، أن 16 عنصرا تابعين للتنظيم قتلوا في قصف جوي للتحالف الدولي طال مستشفى سريا لداعش في منطقة السكر شرقي الموصل، كما قتل 3 آخرون وأصيب مسلحان آخران في قصف لطائرات التحالف استهدف تجمعا لعناصر "داعش" داخل الشلالات شمالي المدينة. وأوضحت المصادر أن بقية عناصر التنظيم الذين كانوا داخل الشلالات فروا باتجاه وسط الموصل، مشيرة إلى أن التنظيم أقدم على سحب عناصره بالكامل من محور شمال المدينة خشية استهدافهم بقصف جوي جديد من قبل طائرات التحالف الدولي.

قتل 31 مدنيا عراقيا بينهم أطفال ونساء، اليوم الجمعة، في قصف عنيف شنته قوات الحشد الشعبي (شيعية موالية للحكومة العراقية)، على أحياء سكنية بمدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار، غربي البلاد، بحسب أحد وجهاء المدينة. وقال مجيد الجريصي، أحد شيوخ ووجهاء الفلوجة في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن "عناصر الحشد الشعبي، قصفت مساء اليوم، بشكل عنيف بالصواريخ الثقيلة أحياء الجولان، وطعس نعومه، والثرثار، في محيط الفلوجة الشمالي، التي يقطنها آلاف المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال". وأضاف الجريصي، أن "الصواريخ سقطت على طاحونة قمح في حي الجولان، ومنازل متفرقة في بقية الأحياء المستهدفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 31 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 27 آخرين". ولم يصدر عن الجهات الحكومية، تعليق على الفور حول تلك الأحداث.

أعلن مصدر طبي عراقي، اليوم الجمعة، إصابة أكثر من آلف عنصر من قوات الأمن في المواجهات التي تخوضها القوات العراقية لاستعادة مدينة الفلوجة، غرب بغداد، من سيطرة الجهاديين. وقال المصدر لوكالة فرانس برس "استقبلنا 1119 جريحا من عناصر الأمن الذين أصيبوا خلال الاشتباكات الدائرة حول مدينة الفلوجة"، التي تبعد مسافة 50 كلم غرب بغداد. وأشار المصدر إلى إخلاء الجرحى، بينهم مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة والحشد الشعبي، إلى مستشفيات الكاظمية وأبو غريب والكرامة والكرخ واليرموك في الجانب الغربي من بغداد، ولم يكشف المصدر عن عدد القتلى من قوات الأمن مشيرا إلى نقلهم مباشرة إلى مستشفيات خاصة بقوات الأمن لتتولى عائلاتهم بعد ذلك استلام جثامينهم. ورغم عدم الكشف عن أعدادهم، تم نقل عدد كبير من الجثامين إلى مقبرة النجف بعد أن سقطوا في معارك قرب الفلوجة خلال الأيام الماضية، واكد مصدر امني في النجف، وصول ما لا يقل عن 70 جثمانا خلال الأيام القليلة الماضية.

قتل 22 من عناصر تنظيم داعش، في عمليات أمنية متفرقة وقصف لطائرات التحالف الدولي لأوكار تابعة للتنظيم جنوبي الموصل. وقد قتل اليوم الخميس، المسؤول العسكري والأمني في داعش بالموصل و13 من مرافقيه في قصف جوي لطائرات التحالف الدولي، لأوكار يحتمي بها عناصر التنظيم وسط أحياء سكنية في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل. كما قتل ثمانية عناصر من التنظيم على مشارف قضاء سنجار شمال غرب الموصل على يد القوات العراقية، فيما لاذ آخرون بالفرار من المكان. في غضون ذلك، أعلنت مصادر أن والي الفلوجة غرب العراق أمر قياداته العسكرية بالخط الأول بالانسحاب إلى داخل المدينة، في انتظار مغادرة المدنيين منها قبل معاودة محاصرتها للقضاء على عناصر داعش المتحصنين فيها.

بعد أن أصدر القضاء السعودي، عدة أحكام ابتدائية ضد مدانين بالإرهاب عن تورط جماعة "حزب الله" الإرهابية، بخلية مكلفة بشن هجمات تستهدف رجال الأمن في بلدة "العوامية" في محافظة القطيف بشرق السعودية. وبحس بما أوردت صحف عربية صادرة، اليوم الخميس، عرضت إيران إرسال قوات عسكرية إلى الفلوجة إذا واجه الهجوم البري للجيش العراقي لاقتحام مركز المدينة مشكلات، لأنها ترى أنه من الضروري حسم المعركة بسرعة وبأي ثمن. وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكاماً بالقتل ضد 14 سعودياً والسجن ضد 9 آخرين، اتضح أن المتهم العاشر المحكوم عليه بالإعدام ضمن الخلية، تستر على شخص أبدى استعداده للسفر إلى لبنان، لمقابلة عناصر مما يسمى "حزب الله" اللبناني، ومتابعة إصدار مجلة خاصة تعنى بأخبار "العوامية"، ولم يبلغ الجهات الأمنية عن ذلك. خلافات عراقية وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن ذلك أسهم في إنشاء مصنع لتجهيز قنابل "المولوتوف"، وتسليم جزء كبير منها إلى المجموعات المكلفة باستهداف رجال الأمن، ومواقع الدوريات الأمنية، وذلك عبر معرفة "حركة شباب الأحرار". وفي سياق منفصل، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية، إن قيادي في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة برئاسة حيدر العبادي، كشف عن خلافات برزت بين قيادة الجيش وبين قيادة قوات "الحشد الشعبي"، المؤلفة من فصائل شيعية مسلحة، بشأن احتمال اللجوء إلى إستراتيجية "الأرض المحروقة" لحسم معركة الفلوجة. وأكد القيادي، أن التحليل السياسي للحكومة العراقية ومعها قادة "الحشد" يتبنى فكرة أنه لا يمكن وقف العملية العسكرية في الفلوجة أو تأجيلها، وبأن المدنيين لا يمكنهم أن يكونوا سبباً لإفشال العملية. وتشد إيران على يد قيادات من "الحشد" المساندة للجيش العراقي بأنه إذا تعثر الهجوم البري لدخول مركز الفلوجة، فيجب اعتماد سياسة "الأرض المحروقة" كما حصل في الرمادي غرباً، وتكريت شمال بغداد. سوريا الجديدة وعلى صعيد آخر اقترح الكرملين على البيت الأبيض شراكة بين الرئيس بشار الأسد و"الهيئة الانتقالية" لإدارة الانتقال السياسي في سوريا، بحيث يجري تقاسم الصلاحيات العسكرية والتنفيذية والتشريعية والدستورية، خلال فترة متفق عليها تحت سقف "إعلان دستوري مؤقت" إلى حين الوصول إلى "سوريا الجديدة" ودستورها، في وقت ظهرت تحذيرات من تحويل هذا الحل المؤقت إلى دائم. وأفادت صحيفة "الحياة" اللندنية، بتمسك دول إقليمية بالحصول على "تاريخ محدد لموعد رحيل الأسد عن السلطة"، ووافق بعضها على الحصول على هذا الموعد "في اتفاق سري" لإعطاء الدعم الإقليمي لاقتراح "الشراكة السياسية"، الذي يتضمن تراجعاً عن شرط سابق بـ"التنحي بمجرد بدء المرحلة الانتقالية". وفي سياق آخر، قال عضو لجنة المفاوضات اليمنية، عبد العزيز جباري، حتى الآن لم يحدث أي تقدم وكل المؤشرات أن "وفدي علي عبدالله صالح والحوثي ليس لديهم رغبة في الوصول إلى حل سلمي". مضيفا أنه "لا زلنا نتحدث وكأننا في اليوم الأول للمشاورات". وأكدت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الجباري، وصف نتائج المشاورات فيما يخص المعتقلين بالحبر على ورق قائلاً: "المعتقلون عبارة عن كشوفات وكلام على ورق لكني لست متفائلاً بأنهم سيلتزمون بتنفيذها على الأرض".

فشلت القوات العراقية، خلال 3 أيام من المواجهات المسلحة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اقتحام مدينة الفلوجة، غربي البلاد، وذلك بسبب المقاومة العنيفة التي يبديها مقاتلو التنظيم، حسبما قال ضابط رفيع في الجيش العراقي، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة الأناضول، قال الضابط العسكري في قيادة الجيش بمحافظة الأنبار، العقيد وليد الدليمي: "لا تزال القوات العراقية تقاتل في أطراف المدينة، لكسر دفاعات مسلحي داعش للدخول إلى الفلوجة، كبرى مدن الأنبار، التي تعد أحد أبرز معاقل التنظيم (50 كم غربي بغداد)". وتابع الدليمي، أن "تنظيم داعش يستخدم في المحور الجنوبي من المدينة عناصره المزودين بمختلف الأسلحة والصواريخ، في حين يلجأ في المحور الشمالي للفلوجة للسيارات المفخخة والانتحاريين والقصف الصاروخي لمنع تقدم القوات العراقية"، مضيفا: "أن التنظيم المتشدد يعتمد بشكل كبير على قناصة متمركزين فوق المباني وأسطح المنازل في أطراف المدينة". الجدير بالذكر، أن الحكومة العراقية كان قد أعلنت أول أمس الإثنين، بدء عملية عسكرية لاقتحام المدينة، تحظى بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل العشرات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بضربة جوية على مدينة الفلوجة غربي البلاد. وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن قوة جوية عراقية وجهت ضربة لحقل دواجن كان يتخذه التنظيم مخزن عتاد في منطقة النساف غربي الفلوجة، مما أسفر عن حرق 3 سيارات كانت معدة للتفخيخ وقتل العشرات من عناصر "داعش". كما أفادت الوزارة بأن طائرات "إف 16" العراقية، وجهت ضربة جوية على ورشة لتفخيخ العجلات في الحي الصناعي في الفلوجة أسفرت عن تدمير الورشة وعدد من السيارات المعدة للتفخيخ، وقتل مجموعة من عناصر "داعش" كانوا بداخلها. يذكر أن قوات عراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي بدأت قبل نحو 10 أيام بشنّ عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش".

زعم الإعلام الإيراني قيامه بتصوير مشاهد من معارك الفلوجة على أرض الواقع، وهو ما كذبته صفحة "سنة عراق" على تويتر، بنشرها صوراً من داخل استوديوهات إيران، لفبركة مشاهد حول معارك العدوان على الفلوجة. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد بثت مشاهد مصورة في الاستوديوهات، وزعمت أنها من أرض المعركة في الفلوجة. يأتي ذلك فيما يتواصل العدوان على الفلوجة من قبل قوات الجيش العراقي مدعومة بمليشيات الحشد الشيعي، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.