رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجبوري يلتقي مع وفد من الكونغرس الأمريكي

التقى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، هنا اليوم، مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السناتور روبرت كروكر. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض العمليات الأمنية الجارية ضد تنظيم "داعش" والتقدم الكبير الذي أحرزته القوات الأمنية العراقية في تحرير مدينة الموصل. وأكد الجبوري أن تحرير مدينة الموصل خطوة مهمة نحو استعادة آخر المناطق العراقية التي يسيطر عليها تنظيم داعش مشيرا إلى أن العراقيين يدافعون عن الأمن والسلم العالميين. وشدد على أهمية العمل على إعادة جميع النازحين إلى مدنهم المحررة والتي تحتاج إلى جهد دولي كبير من أجل إعادة وتأهيل مناطقهم المدمرة بسبب العمليات العسكرية. من جانبه، أعرب الوفد عن حرص الولايات المتحدة على دعم العراق في حربه ضد الإرهاب، حيث أكد أن وحدة العراقيين في مواجهة تنظيم داعش خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار والأمن في جميع مناطق البلاد. كما التقى الوفد الأمريكي برئاسة كروكر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حيث تم بحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى العمليات الأمنية الجارية ضد تنظيم داعش.

338

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
عودة أكثر من 63 ألف نازح لشرق الموصل والشرقاط

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأحد، عودة أكثر من 63 ألف نازح إلى مناطقهم في شرق الموصل والشرقاط "شمال"، منذ انطلاق عملية "قادمون يا نينوى"، في 17 أكتوبر الماضي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز، إن "أعداد النازحين العائدين إلى مناطق سكناهم في الجزء الشرقي من الموصل، وقضاء الشرقاط (شمالي محافظة صلاح الدين)، ارتفع إلى أكثر من 63 ألف شخص". وأشار إلى أن المناطق المحررة "تم تأمينها من قبل القوات الأمنية وتوفير المستلزمات الأساسية للعائدين". ونزح أكثر من 191 ألفاً من سكان أحياء الجانب الشرقي من الموصل، بالتزامن مع اقتحام القوات الحكومية لمناطقهم، والذي بدأ في 17 أكتوبر الماضي، بإسناد جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة. وفي 24 يناير الماضي، أعلن العراق استعادة الجانب الشرقي للموصل من "داعش"، واليوم أطلق عملية تحرير جانبها الغربي.

236

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 28 من "داعش" في قصف للتحالف بالعراق

قتل 8 عناصر من تنظيم "داعش" اليوم الأحد، في قصف للتحالف الدولي غربي مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن 8 عناصر من "داعش" قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين في قصف للتحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم في "اليرموك، ومنطقة صناعة، ووادي عكاب" غربي المدينة. ويأتي القصف في وقت بدأت فيه القوات العراقية عملية برية لاستعادة السيطرة على الجانب الأيمن من "الموصل". من جانبه، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن الهزائم المتلاحقة لعناصر تنظيم "داعش" التي منيت بها في الساحل الأيسر لـ "الموصل" تساهم بقوة في هزيمتها بالجانب الأيمن من المدينة.. مضيفاً أن معركة "الموصل" بحاجة إلى دعم لوجستي وتسليحي عاجل من الحكومة المركزية. الهجوم بدأ من 4 محاور من جهته، أعلن قائد عمليات "نينوى" اللواء نجم الجبوري عدم إمكانية تحديد سقف زمني لانتهاء معركة استعادة الجانب الأيمن من "الموصل" التي انطلقت اليوم. وقال الجبوري، في تصريح صحفي، إن الهجوم بدأ من 4 محاور لتحرير الجانب الأيمن من "الموصل"، مضيفاً "لا يمكننا تحديد موعد استكمال تحرير الجانب الأيمن بسبب ظروف المعركة ونأمل تنفيذ الخطة الموضوعة من قيادة القوات المسلحة وقيادة عمليات قادمون يا نينوى". وبخصوص دور التحالف الدولي، أوضح أن التحالف يشارك في العملية ودوره يتمثل في قصف مواقع مسلحي "داعش" بالأسلحة بعيدة المدى، وقامت مدافع التحالف اليوم باستهداف سجن لمسلحي التنظيم ما أدى إلى تحرير السجناء. في الوقت نفسه، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قوات الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها في محاور القتال الأربعة، مشيراً إلى انهيار دفاعات عناصر تنظيم "داعش"، مضيفاً أن الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل 3 قناصين وتدمير5 مواقع دفاعية لعناصر تنظيم "داعش" في أحدى قرى الساحل الأيمن لمدينة "الموصل". تحرير الساحل الأيمن وأوضح أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت منذ بدء عملية تحرير الساحل الأيمن من تحرير قرى "العذبة، واللزاكة، والبوجواري، والجماسة، وكنيطرة، والكافور". من جهة أخرى، اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة، حيث أخلت الدوائر الحكومية في الساحل الأيسر من "الموصل" على خلفية الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم. وقال مصدر أمني إن القوات العسكرية أمرت بإخلاء كافة الدوائر الحكومية بعد الهجوم الانتحاري في الجانب الأيسر تحسباً من وقوع هجمات أخرى، مشيرا إلى أن القوات الأمنية شنت حملة واسعة وانتشرت بكثافة في الساحل الأيسر. يذكر أن 9 أشخاص بينهم 3 من عناصر القوات الأمنية العراقية قتلوا وأصيب 28 آخرون بتفجير انتحاري داخل مطعم بالجانب الأيسر من مدينة "الموصل".

158

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 37 شخصا في تفجير انتحاري شمال العراق

قتل 9 أشخاص بينهم 3 من عناصر القوات الأمنية العراقية، وأصيب 28 آخرون بتفجير انتحاري داخل مطعم بالجانب الأيسر من مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني، إن انتحاريا بحزام ناسف فجر نفسه داخل مطعم الليمونة بمنطقة الزهور في الموصل، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 3 من عناصر الأمن وإصابة 28 آخرين أغلبهم من المدنيين. وأشار المصدر إلى أن القوات العسكرية قتلت اثنين من الانتحاريين قبل تنفيذهما لهجمات انتحارية مستهدفين مطاعم بالجانب الأيسر من الموصل. من ناحية أخرى، هرب العشرات من السجناء من أحد سجون "داعش" في الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمال العراق بعد أن قتل طيران التحالف الدولي حراس السجن بضربة جوية. في سياق آخر اقتحمت القوات الأمنية العراقية الساحل الأيمن للموصل من منطقة العربيد ودمرت دفاعات تنظيم "داعش"، كما أحبطت هذه القوات هجوما لتنظيم "داعش" شنه على نقاط عسكرية مرابطة شمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية تصدت لهجوم "داعش" الذي استهدف نقاط مرابطة للجيش في محيط منطقة نفط خانة شمال شرق بعقوبة، مضيفا أن الهجوم أسفر عن إصابة قيادي بارز في التنظيم وجرح جندي مبينا أن قوة عسكرية وصلت للمنطقة وبدأت بعملية تمشيط واسعة بحثا عن أوكار التنظيم.

306

| 19 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
تحرير غرب الموصل.. يغلفه تحذير أممي من وطأة وضع إنساني

يدفع المدنيون الأبرياء أثمانا مادية ومعنوية وإنسانية باهظة، مع كل عملية تحرير لأرض من براثن الإرهاب والاعتداء، وهذا ما تتخوف منه الآن منظمات إنسانية دولية مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل، وحذرت تلك المنظمات من الوضع المأساوي لعشرات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون الجانب الأيمن من مدينة "الموصل" في شمال العراق الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم "داعش". وبعد أن تم تحرير "الجانب الأيسر" للمدينة من سيطرة التنظيم في 24 يناير الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، في بيان له عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل وانطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل وتحرير المواطنين من إرهاب "داعش" قائلا "إن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض"، على ما ورد في البيان. المدنيين في الموصل الأسر معرضة للخطر الشديد جاء إعلان العبادي متزامنا مع تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، والذي قال: "إنه مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق غرب الموصل هناك عشرات الآلاف من الأسر المعرضة للخطر الشديد، وتؤكد الدراسات المسحية التي أُجريت حديثاً مع الجهات الرئيسية في تزويد المعلومات بأن إمدادات الغذاء والوقود تتضاءل وإن الأسواق والمحلات التجارية قد أُغلقت والمياه الجارية نادرة والكهرباء في العديد من الأحياء السكنية إما تعمل بصورة متقطعة أو قطعت تماماً". ونقل التقرير عن "ليز جراندي" منسقة الشؤون الإنسانية في العراق قولها "إن الوضع محزن والسكان يواجهون الآن مشكلة كبيرة" ولفتت إلى "بذل الآباء والأمهات قصارى جهدهم من أجل إطعام أطفالهم وتدفئة منازلهم، إن المعركة لم تبدأ بعد، ولكن هناك أزمة إنسانية بالفعل". إلى ذلك تقدر الأمم المتحدة، بأن هناك ما بين 750 إلى 850 ألف شخص من المدنيين المقيمين في الجزء الغربي من مدينة "الموصل"، وقد وصل إليهم القليل، أو لم يصل، من الإمدادات التجارية للمدينة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك في أعقاب قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى سوريا. نقص المياه في الموصل نقص الغذاء والمياه وتشير منظمات إنسانية دولية إلى أن ما يقرب من نصف محلات المواد الغذائية قد أغلقت وأن الوقود في المخابز في جميع أنحاء المنطقة قد نفد، ولا يملك العديد من الناس القدرة على شراء مادة الدقيق التي ارتفع سعرها إضافة إلى ارتفاع سعر غاز الطهي حيث تقوم العديد من الأسر المعوزة بحرق الخشب والأثاث والبلاستيك أو القمامة لأغراض الطهي والتدفئة. من جهته قال "بيتر هوكينز" ممثل منظمة "اليونيسف" في العراق "يواجه الأطفال وأسرهم نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب ويعتمد 3 من أصل 5 أشخاص الآن على المياه غير المعالجة من الآبار لأغراض الطهي والشرب حيث تضررت شبكات المياه ومحطات معالجة المياه جراء القتال أو بسبب نفاد مادة الكلور المعقمة". وذكرت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في العراق "سالي هايدوك"، بأن أسعار المواد الغذائية في غرب الموصل قد وصلت إلى ضعف ما هي عليه في شرق الموصل تقريباً، مضيفة "نحن قلقون للغاية من أن العديد من الأسر لا تملك ما يكفي من الطعام في غرب الموصل". وفي إطار تحذير السكان ألقت القوات الجوية العراقية ملايين المنشورات على الساحل الأيمن من مدينة الموصل الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش"، وتوضح تلك المنشورات "والتي بثت" على مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الدفاع بأن القوات العراقية بدأت في التقدم صوب غرب الموصل، وتتضمن المنشورات ذاتها تنبيهات وتوصيات للمواطنين للاستعداد لاستقبال القوات العراقية، كما حذرت مسلحي التنظيم وطالبتهم بإلقاء السلاح والاستسلام قبل أن يواجهوا مصيرهم المحتوم، وكان الجيش العراقي قد وضع "خطة كاملة" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل منذ يناير الماضي أملا باستعادة المدينة بأكملها وتحريرها من تنظيم "داعش". أحد عناصر القوات المشاركة في عملية الموصل اليوم قصف عنيف على الساحل الأيمن ميدانيا، ذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف الدولي والمدفعية العراقية بدأت منذ مساء أمس "السبت" قصفا عنيفا على الساحل الأيمن من الموصل، استهدف منصات صواريخ "داعش" في مناطق مختلفة، تمهيدا لبدء القوات العراقية المشتركة هجوما واسعا من عدة محاور وبإسناد مباشر من التحالف الدولي، الذي أعلن بدوره أن قواته دمرت أمس "السبت" مبنى في المجمع الطبي الرئيسي غرب الموصل يشتبه في أنه يضم مركز قيادة "لداعش". وكان العبادي أعلن في 24 يناير الماضي أن قواته استعادت من تنظيم "داعش" شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة، الذي يطلق عليه سكان المدينة "الساحل الأيمن"، وهو أصغر من حيث المساحة، لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكثر، ويعد معقلا تقليديا قديما للمتشددين، وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ نوفمبر الماضي في مواقع على الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط أحياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة. وتعد معركة الموصل "وفقا لخبراء ومتابعين" أكبر عملية عسكرية برية في العراق منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003، ويشارك فيها 100 ألف مقاتل من القوات العراقية وأفراد قوات الأمن الكردية ورجال فصائل. يشار إلى أن تنظيم "داعش" تمكن في 10 يونيو 2014 من السيطرة على مدينة الموصل وكذلك على منشئات حيوية في المدينة من أهمها مبنى محافظة نينوى والمطار، وقنوات تلفزيونية، أعقب ذلك إطلاق ألف سجين من السجن المركزي. يذكر أن مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي مليوني نسمة.

691

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستعيد محطة كهرباء وقريتين غربي الموصل

تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، من تحرير قريتين في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، فيما فرضت سيطرتها على محطة الكهرباء الرئيسية بها. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، إن "قطعات الشرطة الاتحادية حررت صباح اليوم، قرية عذبة على طريق الموصل – بغداد، وقرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل – الموصل". وأضاف يارالله "القوات سيطرت أيضاً على محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة، فيما رفعت العلم العراقي فوق المباني". وتواصل القوات الأمنية تقدمها إلى سيطرة العقرب وهي أول سيطرة من الجهة الجنوبية لمدينة الموصل. وكان حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي قد أعلن صباح اليوم انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن من الموصل.

439

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تبدأ عملية لطرد "داعش" من غرب الموصل

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح اليوم الأحد، عن بدء عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم "داعش" من غرب مدينة الموصل. وقال العبادي في خطاب متلفز قصير: "قواتنا تبدأ تحرير المواطنين من إرهاب داعش"، مضيفا "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل". وكان رئيس الوزراء العراقي، قد أعلن في يناير الماضي أن قواته استعادت من تنظيم "داعش" شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة.

153

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي يدعو العالم لدعم استقرار العراق

دعا رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم السبت، دول العالم لتقديم العون لبلاده من أجل إعادة الاستقرار والخدمات الأساسية للمدن التي استعادتها القوات الحكومية من تنظيم "داعش". وقال العبادي، في كلمة له خلال مؤتمر الأمن في مدينة ميونخ الألمانية، بثها التلفزيون الرسمي العراقي "إننا نتوجه بالنداء إليكم لمساعدتنا في تنفيذ برنامج إعادة الاستقرار والخدمات الأساسية للمدن المحررة، وإعادة النازحين إلى ديارهم". ودعا رئيس الوزراء، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المعنية إلى "تقديم مساعدات عاجلة لنحو 3 ملايين نازح، والمساعدة في معالجة الجرحى ورفع الألغام والمتفجرات، ودعم برامج تأهيل المجتمع من أجل محو ثقافة العنف وإزالة آثار جرائم داعش، بحق الأطفال الذين تم استغلالهم بشكل بشع ونشأوا في ظل ثقافة العنف والكراهية، وتدربوا على فنون القتل في مدارس التنظيم". وأضاف أن العراق "يوشك على إنهاء وجود داعش على أراضيه". ودعا لـ"تعاون أمني دولي واسع من أجل منع انتشار هذا التنظيم في دول العالم، خاصة بعد هروب أعداد كبيرة من المجندين في صفوفه وعودتهم إلى دولهم، في أوروبا وشمالي أفريقيا وبقية دول العالم". وشدد العبادي على "ضرورة زيادة التعاون الاستخباري للقضاء على الإرهاب، والحذر الشديد من المقاتلين العائدين الذين شاركوا داعش في ارتكاب أبشع جرائم قطع الرؤوس والإبادة لأن هؤلاء أدوات وقنابل موقوتة". وتابع أنه "من الضروري أيضاً حظر الفكر الذي يشجع على القتل والإرهاب وإقصاء الآخر ، وهنا نعلن استعدادنا التام للتعاون الأمني وتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة". وبشأن المصالحة في العراق، قال العبادي: "لقد خطونا خطوة مهمة في توحيد العراقيين، وهم الآن موحدون أكثر من أي وقت مضى". وتابع إن "قواتنا المسلحة مرحب بها من قبل أبناء المدن المحررة، والجميع اليوم يقاتلون جنباً الى جنب تحت علم الدولة". وأوضح العبادي أنه "للمرة الأولى يقاتل الأخوة في البيشمركة (قوات الإقليم الكردي بالشمال) إلى جانب الجيش العراقي، بعد أن كانوا طوال عقود من الزمن يتقاتلون فيما بينهم". وأضاف "يقاتل في عمليات التحرير أيضاً المتطوعون في القوات المحلية والحشد الشعبي، الذين تم ضمهم إلى القوات المسلحة ضمن خطتنا لحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطة القانون". ووصل العبادي أمس، إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن الذي يختتم أعماله يوم غد، بمشاركة زعماء عدد كبير من دول العالم. ويشن العراق حربا ضد "داعش" منذ صيف عام 2014 عندما سيطر التنظيم على ثلث مساحة العراق، وتحظى الحملة العسكرية العراقية بدعم من تحالف دولي مكون من نحو ستين دولة. وكان التحالف قد كثف دعمه للعراق منذ أكتوبر الماضي عندما بدأت القوات العراقية بشن أكبر حملة على "داعش" لاستعادة الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق وأكبر مدينة في قبضة التنظيم. ومنذ ذلك الوقت استعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة وتستعد لشن هجوم جديد لاستعادة النصف الغربي الذي يفص بينهما نهر دجلة من الشمال الى الجنوب.

322

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 مدنيين بسلسلة تفجيرات في بغداد

قال مصدر أمني عراقي، أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 16 آخرون اليوم السبت جراء سلسلة تفجيرات هزت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. وقال الملازم أول حاتم الجابري الضابط في شرطة بغداد، إن "انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون على جانب الطريق على مقربة من سوق شعبي في منطقة الوردية، التابعة لقضاء المدائن، جنوبي بغداد، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح"، بحسب الأناضول. وفي حادث ثان، أشار الجابري إلى "مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة أمام متاجر في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد". كما قتل مدني وأصيب 6 آخرون بجروح إثر تفجير عبوة ناسفة على مقربة من متاجر في منطقة البكرية التابعة لقضاء أبو غريب، غربي بغداد، وفق المصدر ذاته. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة على الفور. يذكر أن 51 شخصاً قتلوا قبل يومين، في تفجير عنيف بسيارة مفخخة، استهدف معارض لبيع السيارات بمنطقة البياع غربي بغداد، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

244

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غربي الموصل‎

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم السبت، أن عشرات الآلاف من المدنيين في أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال) الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب إغلاق الأسواق التجارية، وارتفاع الأسعار، وندرة مياه الشرب. وقالت البعثة في بيان لها إنه "مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق غرب الموصل، تحذر المنظمات الإنسانية من أن هناك عشرات الآلاف من الأسر المعرضة للخطر الشديد". وأضافت أن "الدراسات المسحية التي أُجريت حديثاً مع الجهات الرئيسية في تزويد المعلومات تؤكد أن إمدادات الغذاء والوقود تتضاءل، وأن الأسواق والمحلات التجارية قد أُغلقت، والمياه الجارية نادرة، والكهرباء في العديد من الأحياء السكنية إما تعمل بصورة متقطعة أو قُطعت تماماً". من جانبها، قالت منسق الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، حسب البيان، إن "الوضع مُحزن، والسكان يواجهون الآن مشكلةً كبيرة، وتُشير التقارير إلى بذل الآباء والأُمهات قُصار جهدهم من أجل إطعام أطفالهم وتدفئة منازلهم"، مبينةً أن "المعركة لم تبدأ بعد، ولكن هناك أزمة إنسانية بالفعل". وتابعت غراندي: "لا نعرف ماذا سيحدث خلال الحملة العسكرية، لكن علينا أن نكون مستعدين لكافة السيناريوهات المحتملة؛ إذ من المحتمل فرار عشرات الآلاف من المدنيين، أو مئات الآلاف من المدنيين قد يُحاصروا ربما لأسابيع أو لأشهر، إذ تعدُ حماية المدنيين أولوية قصوى في هذا الوضع، وليس هناك ما هو أكثر أهمية من ذلك". بدورها، بينت ممثل اليونيسف في العراق، بيتر هوكينز، وفقا للبيان أن "الأطفال وأسرهم يواجهون نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، ويعتمد ثلاثة من أصل خمسة أشخاص الآن على المياه غير المعالجة من الآبار لأغراض الطهي والشرب، حيث تضررت شبكات المياه ومحطات المعالجة جرّاء القتال أو بسبب نفاذ مادة الكلور المُعقِمة". إلى ذلك، أشار ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، سالي هايدوك، بحسب البيان، إلى أن "أسعار المواد الغذائية في غرب الموصل وصل إلى ضعف ما هي عليه في شرقها تقريباً، نحن قلقون للغاية من أن العديد من الأسر لا تملك ما يكفي من الطعام". بدوره، حذر رعد الدهلكي، رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، السبت، من تعرض نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل إلى كارثة إنسانية بسبب صعوبة الظروف. وأضاف الدهلكي، لـ"الأناضول"، أن "النازحين المتواجدين حاليا في مخيمات النزوح يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وهناك تخوف من موجات نزوح كبيرة مع انطلاق معركة تحرير الجانب الغربي للموصل". ولفت إلى أن "الوضع يتطلب استنفار الجهود المحلية والدولية للمساعدة في إغاثة النازحين، والعمل سريعا على إعادة النازحين المحررة مناطقهم". وعبّرت الأمم المتحدة الشهر الماضي عن مخاوفها على مصير نحو 750 ألف مدني داخل الأحياء الغربية للموصل مع انطلاق العمليات العسكرية، فيما تقول القيادة العسكرية العراقية إنها ستضع قضية حماية المدنيين ضمن أبرز أولوياتها خلال المعركة التي لم يعلن موعدها بعد رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على تحرير الجانب الشرقي من المدينة.

162

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 من "داعش" بالموصل.. والتحالف يدرب 5 آلاف عراقي عسكريا

قتل 12 عنصرا من تنظيم "داعش" أثناء محاولتهم الهجوم على عدد من قوات الأمن العراقية غرب الموصل شمال العراق. وذكر مصدر في الشرطة العراقية في تصريح له، اليوم السبت، أن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم عنيف لتنظيم "داعش" بثلاث سيارات مفخخة وقتلت الانتحاريين بداخلها في محور "عين طلاوي" غربي، كما اشتبكت مع عدد آخر مما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من التنظيم. ومن ناحية أخرى، قتل شخص وأصيب 3 آخرون اليوم في انفجار عبوة ناسفة جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وأوضح مصدر أمني في هذا السياق أن العبوة الناسفة التي انفجرت كانت موضوعة بالقرب من سوق شعبية في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد. من جهة أخرى، أفادت القوات الأمنية العراقية اليوم بمقتل قائد عسكري كبير في تنظيم "داعش" غرب قضاء تلعفر شمال العراق. تدريب أكثر من 5 آلاف عراقي وفي سياق آخر، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش عن تدريب أكثر من 5 آلاف عراقي عسكريا بهدف المشاركة في تأمين المناطق المحررة شرق مدينة الموصل ودعم القتال في غرب المدينة لانتزاعها من قبضة "داعش" الذي لا يزال يسيطر عليها. في المقابل، قصف تنظيم"داعش" عددا من المدارس الابتدائية والثانوية بالمحورين الشمالي والشرقي بالموصل. وأوضح مصدر أمني في تصريح له بهذا الشأن أن القصف بصواريخ الكاتيوشا على المدارس، أسفر عن مقتل 5 طلاب وإصابة 21 آخرين. وفي شرقي مدينة الموصل، قتل وأصيب 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال بقصف صاروخي لتنظيم"داعش" استهدف شققا سكنية في منطقة الجزائر بالمدينة.

360

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"التعاون الخليجي" يدين التفجيرات في العراق وباكستان

دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أول أمس الخميس، في العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وعبر الزياني، في بيان اليوم السبت، عن تضامن دول مجلس التعاون مع العراق، ومساندته في كل ما يتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه تجاه كافة الأعمال الإرهابية الإجرامية. كما دان الزياني بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في عدد من المدن والأقاليم الباكستانية، وأدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من الباكستانيين، مشددا على أن هذه الجرائم الإرهابية المروعة تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية.

313

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أمريكا وبريطانيا تؤكدان التزامهما بدعم العراق في مواجهة "داعش"

ذكرت الحكومة العراقية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أكدا التزامهما بدعم بغداد في الحرب التي تخوضها ضد تنظيم "داعش". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، واتصال هاتفي تلقاه العبادي من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بحسب بيانين للحكومة العراقية. وذكر أحد البيانين أن تيلرسون أكد خلال اتصاله مع العبادي التزام بلاده بدعم العراق في جميع المجالات. وأضاف تيلرسون: "ندعم جهود الحكومة العراقية لتحرير المدن وتحقيق الأمن والاستقرار ولدينا رغبة واستعداد في أن نكون شركاء في ذلك والعمل معا لتحقيق الازدهار الاقتصادي". من جهته قال العبادي إن بلاده "في آخر مرحلة للقضاء على (داعش)"، مشيراً إلى "أهمية استمرار التعاون الدولي ضد الإرهاب". وفي مدينة ميونخ الألمانية التي وصل إليها العبادي مساء أمس للمشاركة في مؤتمر للأمن يستمر ليومين، استقبل العبادي في مقر إقامته وزير خارجية بريطانيا. وذكر بيان ثان للحكومة العراقية أن الجانبين بحثا "تطوير العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات كافة وفي مقدمتها دعم القوات العراقية والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب". وأكد الوزير البريطاني "استمرار وقوف بلاده إلى جانب العراق وقواته التي تقاتل داعش ومساندة بريطانيا لمشاريع الإصلاح وتطوير الاقتصاد العراقي وبناء مؤسسات الدولة ودعم قطاعي التعليم والسياحة". وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً مكوناً من نحو ستين دولة بينها بريطانيا يقدم دعماً جوياً وبرياً للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم "داعش".

301

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 8 من "داعش" بقصف جوي للتحالف في كركوك

قتل 8 مسلحين من تنظيم "داعش" في قصف جوي ومعارك جنوبي محافظة كركوك شمالي العراق، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح النقيب حامد العبيدي، أن "طائرة للتحالف الدولي قصفت في وقت متأخر من ليلة أمس تجمعاً يضم 8 مسلحين من داعش كانوا يستعدون لشن هجوم على قوات البيشمركة قرب قضاء الدبس شمال غربي محافظة كركوك". ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك يضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، في حين تحكم قوات البيشمركة قبضتها على بقية أجزاء المحافظة منذ اجتياح التنظيم شمالي وغربي البلاد صيف عام 2014. وعلى مدى الأشهر الماضية شن مسلحو "داعش" هجمات عنيفة انطلاقاً من قضاء الحويجة على كركوك ومحافظة ديالى المجاورة. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. وفور الانتهاء من استعادة الموصل، ستبدأ القوات العراقية بهجمات على المعاقل الأصغر للتنظيم شمالي وغربي البلاد بينها الحويجة.

253

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 18 من "داعش" بقصف جوي للتحالف شمالي العراق

قال مصدر في الشرطة العراقية إن نحو 18 عنصرا من تنظيم "داعش" الارهابي قتلوا بقصف جوي نفذته طائرات للتحالف الدولي على تجمعات للمسلحين جنوبي محافظة كركوك شمال البلاد. وأوضح النقيب حامد العبيدي، "إن العشرات من عناصر تنظيم داعش تحشدوا بقرية البرهان بقضاء الحويجة جنوبي كركوك استعدادا لشن هجمات على مواقع لقوات البيشمركة"، مؤكدا أن "طائرات للتحالف الدولي استهدفت التجمع وأوقعت نحو 18 قتيلا بين صفوف المسلحين وجرح آخرين وإحراق 5 عجلات" وأضاف العبيدي أن "تنظيم داعش بدأ مؤخرا باستعدادات كبيرة جنوبي مدينة كركوك لاستئناف هجماته التي توقفت خلال الفترة الماضية على مواقع القوات الأمنية في كركوك وديالى وصلاح الدين انطلاقا من الحويجة". ولايزال تنظيم "داعش" يسيطر على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك وتضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، في حين تحكم قوات البيشمركة قبضتها على بقية أجزاء المحافظة منذ فرار قوات الجيش العراقي أمام اجتياح مسلحي "داعش" لشمالي وغربي البلاد صيف عام 2014. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. وفور الانتهاء من استعادة الموصل، ستبدأ القوات العراقية بهجمات على المعاقل الأصغر للتنظيم شمالي وغربي البلاد بينها الحويجة.

155

| 17 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
العراق.. الطريق الدامية إلى الانتخابات ( تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث)

بعد أشهر من جمود سياسي، فرضته معركةُ الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يتجدد الحراكُ السياسي اليوم في العراق، ولكن بطريقة دامية وعنيفة. فقد تصدت قوات الأمن بالرصاص الحي لتظاهرة احتشد فيها عشرات الألوف من المواطنين يطالبون بـ "استبدال مفوضية الانتخابات"، و"تعديل قانون الانتخابات"، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى. صراع مبكر على الانتخابات وتشير دراسة "تقدير موقف" للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن وضع العراق السياسي في ظل الانتخابات، حصلت"بوابة الشرق" على نسخة منه تؤكد أنه بقدر ما تبدو تظاهرة 11 شباط/ فبراير الدامية وسط بغداد استمرارًا لحركة الاحتجاج المطالِبة بإصلاح سياسي جذري، والتي انطلقت منذ صيف 2015، فإنه لا يمكن فهمها إلا من خلال سياقها السياسي الخاص وهو بدء السباق نحو استحقاقين انتخابيين مهمين: مجالس المحافظات (أيلول/ سبتمبر 2017)، والانتخابات النيابية (ربيع 2018)، وبدء الاستعداد لإجرائهما، على مستوى المفوضية والبرلمان والحكومة. وهذا يعني أن ما يجري الآن هو منازلة انتخابية مبكرة حول أدوات الانتخابات وقواعدها. وفي هذا السياق، أقيمت التظاهرة، وردت قوات الأمن عليها بهذا العنف. ففي مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2016، قدمت الحكومةُ مسودة قانون انتخابات مجالس المحافظات الى مجلس النواب. وقد شكّل مجلس النواب لجنة من 26 نائبًا، تحت اسم "لجنة الخبراء"، لتتولى اختيار أعضاء مجلس المفوضين لمفوضية الانتخابات. وفي أواسط كانون الثاني/ يناير 2017، أعلنت الحكومة، بصفة رسمية، عن إرجاء انتخابات مجالس المحافظات، وإجرائها في أيلول/ سبتمبر 2017 بدلًا من نيسان/ أبريل. وبالتوازي مع ذلك، طُرحت فكرتان: التمديد لمجلس المفوضين للانتخابات، حتى يتمكن من الإشراف على انتخابات مجالس المحافظات؛ إذ تنتهي ولاية هذا المجلس في شهر إقامة الانتخابات (أيلول/ سبتمبر 2017)، وهو ما يعني إمكانية أن يتمدد إشراف المجلس الحالي إلى الانتخابات النيابية القادمة (ربيع 2017). اعتماد صيغة موسعة من نظام سانت ليغو (في طريقة توزيع الأصوات على المقاعد)، تكون بمنزلة عتبة مرتفعة، تحرم الكتل الصغيرة من الحصول على المقاعد، وتعيد تدوير أصوات ناخبي الكتل التي لا تتمكن من تخطيها على الكتل الكبرى، بما يكرس سيطرتها. وعلى الرغم من أن أحزاب السلطة ترى أن اعتماد صيغة سانت ليغو الموسّعة سيسهم في تجنب هشاشة الحكومات بتقليل عدد الكتل الصغيرة، فإن طرح الفكرة أثار جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية. وتقول دراسة المركز العربي للأبحاث في هذا السياق، إن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، قدم يوم 13/1/2017، مبادرة سمّاها "إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح". وقد دعت في أبرز بنودها إلى "تشكيل لجنة عليا مشتركة من مجلس النواب وبعثة الأمم المتحدة وممثل عن القضاء وممثلين عن منظمات المجتمع المدني تتولى اختيار أعضاء مفوضية الانتخابات"، علاوة على تعديل قانون الانتخابات بحيث تُوزَّع نصف مقاعد مجلس النواب على الصعيد الوطني، والنصف الآخر على صعيد المحافظات، وأن يتم اعتماد نظام سانت ليغو غير المعدل، هذا إلى جانب عنصرين آخرين لافتين: أن يُجرى التصويت الخاص في يوم الاقتراع العام نفسه، وأن تُفرز أصوات كل محافظة وتُعلَن نتائجها داخل المحافظة نفسها. ودعت المبادرة أيضًا إلى تشكيل لجان قضائية عليا للإشراف على الانتخابات، وإلى "ضرورة وجود إشراف أممي" عليها. وقد لجأ التيار الصدري إلى دعم هذه المبادرة من خلال سلسلة تظاهرات في العاصمة بغداد وأغلب مدن وسط البلاد وجنوبها، انتهت بتظاهرة 11 شباط/ فبراير الدامية، والتي تعني إخراج السجال السياسي من دوائر المؤسسات السياسية، والتعويل على الجمهور من أجل الضغط لتحقيق هدف سياسي محدد. صراع وأكثر لم ينقطع مطلبُ استبدال مفوضية الانتخابات وإعادة هيكلتها وتعديل قانون الانتخابات عن الحراك الاحتجاجي منذ الصيف الماضي، حين كفّ الحراكُ عن الدعوة إلى "انتخابات مبكرة"، وطوّر رؤية في إصلاح الأداة الانتخابية الحالية. وهي رؤية طوّرتها الركيزتان الأساسيتان للحركة الاحتجاجية: الحراك المدني والتيار الصدري؛ وأصبحت شعارًا مركزيًا يُرفع في سائر جُمع الاحتجاج، وفي سائر محافظات البلاد، عبر النصف الثاني من سنة 2016.وفي أواخر أيلول/ سبتمبر 2016، دعا الصدر في خطبة الجمعة في مسجد الكوفة إلى "تغيير مفوضية الانتخابات المسيّسة وقانون الانتخابات المُجحف"؛ بما يسمح بـ "تغيير الوجوه الفاسدة والبائسة لتحصيل أغلبية إصلاحية يستطيع من خلالها فسطاط الإصلاح تغيير واقع العراق المريض وإنقاذه من الاحتلال والميليشيات والإرهاب والفساد". وفي الحقيقة، لا تقتصر هذه الرؤية (لا إمكانية للإصلاح قبل إصلاح مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات) على التيار الصدري والحراك المدني فحسب، بل تتشاركها مجموعة من الأطراف والفواعل السياسية، غير أن ما يميز التيار الصدري والحراك المدني هو أنهما جعلا هذه الرؤية في صُلب الحراك الاحتجاجي. وبكلمة، جمعت هذه اللحظة، في سلة واحدة، أكثر من موقف ناقد لقواعد العملية الانتخابية في العراق، مثل: مرجعية النجف، والتي يبدو أنها تطمح إلى صعود تيار شيعي بديل من الأحزاب والتنظيمات القائمة (التي كانت قد أسهمت هي في صعودها)، وترى أن هذا الأمر غير ممكن من دون تفكيك سيطرة هذه الأحزاب على العملية الانتخابية. التنظيمات السياسية التي ترى في تعديل النظام الانتخابي مصلحة لها؛ إذ قد يفضي إلى تحسين مواقعها في خريطة مجلس النواب المقبل، من قبيل تيار إياد علاوي، والذي ربما كان من أوائل التنظيمات التي طالبت بتعديل النظام الانتخابي، وبأن تُجرى الانتخابات بإشراف دولي؛ وبعض التيارات السياسية الصغيرة، من قبيل الحزب الشيوعي الذي يطالب بجعل البلاد دائرة انتخابية واحدة، ما قد يضمن له عددًا محدودًا من المقاعد بتحقيق نسبة صغيرة على المستوى الوطني. التيار الصدري الذي تنطلق سياساته من مناهضة شديدة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهو - وإن كانت له بعض الحظوة في مفوضية الانتخابات - يعتقد أن جزءًا أساسيًا ممن يديرون الدوائر الأكثر أهمية في المفوضية لا يزالون يوالون المالكي؛ ومن ثمّ، يمكن عدّ المفوضية واحدة من معاقل المالكي، أو من "دولته العميقة"، وقد مدّ، خلال سنوات حكمه الثماني، شبكة تغلغلت في سائر مفاصل الدولة ومؤسساتها السياسية والإدارية والأمنية، ولا تزال هذه الشبكة قائمة وفاعلة حتى بعد خروجه من الحكم. لذلك، تأتي المطالب بتغيير مفوضية الانتخابات استمرارًا لهذا الصراع. رئيس الوزراء العبادي الذي يعتقد أنه يستعد لخوض الانتخابات في قائمة منفصلة عن حزب الدعوة و"ائتلاف دولة القانون"، وهو يدرك أن شبكة المالكي المسيطرة على مفاصل رئيسة في مفوضية الانتخابات قد تقف عائقًا بينه وبين تحقيق مكاسب انتخابية لافتة، ولا سيما أنه يتوقع أن يستثمر النصر على داعش لخدمة حملته الانتخابية. ولعل جزءًا مهمًا من دوافع التقارب الأخير بين العبادي والصدر يعود إلى محاولة بناء تفاهم على إصلاح قواعد العملية الانتخابية. وقد التقى الرجلان أواخر السنة الماضية، بعد فترة قصيرة من إرسال الحكومة مسودة قانون انتخابات مجالس المحافظات إلى مجلس النواب، وقبل أن يعلن الصدر مشروعه لإصلاح الانتخابات. بهذا المعنى، يمثّل الصراعُ الحالي استمرارًا للصراع داخل الساحة السياسية الشيعية، وهو يدور على إشكالية رئيسة، هي تعريف "الحكم الشيعي" في بلد متعدد الأديان والمذاهب والإثنيات، ونوع هذا الحكم، وكيفية إدارة الدولة. وقد تعمق الصراع، أكثر فأكثر، حين حمّل أحدُ الطرفين الآخر وطريقته في إدارة البلاد مسؤولية التركات والفشل الذي طبع ما يمكن أن يسمى "حكم الشيعة"، والذي انتهى إلى سيطرة "داعش" على ثلث مساحة البلاد، وثمة خطر أن تسيطر المليشيات الشيعية على البلاد، فتمنع حتى التعددية القائمة في الساحة الشيعية أو تحددها. والصراع على الانتخابات هو عنصر أساسي في هذا الصراع، ذلك أن ضمان الانتخابات هو ما يمكن أن يقود إلى الإصلاح، بتعبير الصدر. على الرغم من أهمية الجوهر الشيعي لهذا الصراع، فإن وجود "الحراك المدني" يبقى أمرًا أساسيًا؛ فمع أن الأمر بدا قدرةً من تنظيم سياسي ديني على تعبئة "الحراك المدني" في خدمة أهدافه الخاصة، فإن واقع الحال هو أن الرؤية المتعلقة بصيانة قواعد العملية الانتخابية جرت بلورتها بين الطرفين (الحراك المدني والتيار الصدري). ومنذ نحو سنة ونصف السنة، يخوض الطرفان ما يمكن تسميته "تحالفًا احتجاجيًا"، بدأت ملامحه تتبلور أكثر فأكثر. وقد تكون الحملة الأخيرة لاستبدال مفوضية الانتخابات وتغيير قانون الانتخابات هي المنجز الأكبر أهمية لهذا التحالف. ومن ثم، قد لا يكون مفيدًا، من الآن، فهم الحراك السياسي القائم استنادًا إلى منطق التنظيمات التي ترفع الهوية الطائفية فقط؛ إذ يبدو أن القوى الأخرى (حالة "الحراك المدني" هنا) قد نجحت في كسر الحدود الصارمة التي تقيد التنظيمات ذات الهوية الطائفية، وجرها إلى الاندراج في ما يمكن تسميته "المجال الوطني العام".وبالتأكيد، سيكون لهذه الديناميكية، لاحقًا، تعبيرات أشد جرأة وأكبر أهمية.

438

| 16 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
غدا.. انطلاق مهرجان "الثقافة والكتاب العربي" بإسطنبول

تستضيف مدينة إسطنبول التركية، غدا الجمعة، النسخة الثانية من مهرجان "الثقافة والكتاب العربي" تحت عنوان "نورنا المستمر عبر العصر.. العلماء والكتب"، والذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، كأول تظاهرة ثقافية عربية في 2017، تجمع القارئ العربي والتركي. ويشارك في المهرجان الذي ينظمه "اتحاد كتاب تركيا" بالتعاون مع دار نشر "هاشمي"، 50 دار نشر قدمت من 22 دولة، حيث يقام في إحدى المدارس التاريخية بميدان السلطان أحمد. ويضم المهرجان نحو 5 آلاف عنوان باللغة العربية، فضلا عن الكتب المترجمة عن التركية، كما يوفر طيفاً واسعاً من العناوين، فضلاً عن وجود العديد من الكتب بطبعتها الأولى، وأخرى لم تنشر بعد وتعرض للمرة الأولى عن طريق دور نشر تركية وعربية. ويشمل على كتب تتنوع بين إسلامية وتاريخية وأدبية وقصص للأطفال، بالإضافة إلى بعض الكتب السياسية والأدبية. وقال خالد بيرم، مسؤول العلاقات العامة في المهرجان الثقافي "إن المهرجان يسهل وصول الكتاب العربي إلى الجاليات العربية والقراء الأتراك بمختلف شرائحهم وفي مقدمتهم الطلاب والأكاديميين". مشيراً إلى أنه تمت دعوة نحو 100 شخصية من خارج تركيا لإلقاء محاضرات ودروس علمية متنوعة، في أجواء تفاعلية مفعمة بالحوار وتبادل الأفكار. كما ستشهد مدينة إسطنبول في 24 فبراير الحالي، "معرض إسطنبول الدولي الرابع للكتاب" ويمتد حتى 5 مارس القادم. ويضم المعرض أكثر من 100 دار نشر ستكون حاضرة في الجناح العربي بالمعرض، للعام الثاني على التوالي، قدمت من 14 دولة أهمها لبنان وفلسطين والكويت والسعودية وتونس والعراق والأردن. جدير بالذكر إن المهرجان يعزز التقارب الثقافي والفكري بين العرب والأتراك ويفتح المجال لتبادل الآراء في العديد من القضايا التي تهم الجانبين بما فيها حقوق التأليف وحماية الملكية الفكرية.

297

| 16 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
معركة صعبة في غرب الموصل

قال قائد أمريكي، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "داعش" سيقاوم بشدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل العراقية الذي لا يزال تحت سيطرته رغم الخسائر التي تكبدها حتى الآن في المعركة على المدينة. وقال الكولونيل باتريك وورك قائد اللواء الثاني في الفرقة 82 المحمولة جوا في مقابلة مع تلفزيون رويترز في أحد مواقع المدفعية بشمال الموصل "الأمر يزداد صعوبة كل يوم هنا". وتابع قوله "حتما لا توجد ضمانات عندما تقاتل ولا يوجد جدول زمني، هذا العدو الذي نواجهه لديه عزم وتصميم". وتقدم الولايات المتحدة الدعم الجوي والبري للقوات العراقية والكردية التي تحاول طرد التنظيم من الموصل التي سيطر عليها في 2014. وتوقفت العملية الشهر الماضي بعد السيطرة على الأحياء التي تقع شرقي نهر دجلة الذي يقسم المدينة. ويجري الإعداد لشن الهجوم على الجانب الغربي والذي من المتوقع أن يكون أكثر صعوبة بسبب كثافة السكان والشوارع الضيقة والأزقة التي لا يمكن أن تمر خلالها المركبات المدرعة. وكان الجامع الكبير في الموصل هو المنبر الذي أعلن منه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قيام دولة الخلافة في مناطق من سوريا والعراق. وقال وورك "نواصل الضغط على داعش في الغرب بشكل يومي ونضيق الخناق على مواردهم اللوجستية ونضغط على نقاط القيادة والسيطرة ونهاجم أسلحتهم". وتولى اللواء الذي يقوده وورك القيادة في الموصل قبل 6 أسابيع من اللواء الثاني في الفرقة 101 المحمولة جوا. وقال إن الدعم المدفعي سيكون مهما في المعركة المقبلة لأن من الممكن إطلاقه في كل الأحوال الجوية مضيفة أن مواقع المدفعية الأمريكية جرى تعديلها بعد معركة شرق الموصل. وللجيش الأمريكي نحو 5260 جنديا في العراق بينهم 1700 مظلي من فرقة وورك.

185

| 15 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قتلى بانفجار انتحاري في بغداد

قالت مصادر أمنية، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 50 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة، اليوم الأربعاء، في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد.

188

| 15 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 16 عنصرا من تنظيم "داعش" شمالي العراق

قتل 16 عنصرا من تنظيم "داعش" اليوم الأربعاء، داخل أحد معسكرات التنظيم في الساحل الأيمن من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وصرح مصدر أمني عراقي، بأن انفجارا وقع في أحد معسكرات تنظيم "داعش" بمنطقة "الحاوي" غربي الموصل، مشيرا إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل 16 من عناصر التنظيم. وأضاف أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا اليوم بإعدام 8 مدنيين قرب قضاء" الحويجة" جنوب غربي مدينة" كركوك" شمال العراق، بدعوى التخابر مع القوات الحكومية العراقية وقوات "البيشمركة" الكردية. وأشار المصدر إلى أن قوة عسكرية عراقية تمكنت في عملية مداهمة وتمشيط للأحياء المحررة وهي "الجامعة، والمهندسين، والزراعي والمجموعة الثقافية" بمدينة الموصل للبحث عن خلايا تنظيم "داعش"، من العثور على ثماني ورش لصواريخ "الكاتيوشا" والعبوات الناسفة واعتقلت 33 عنصرا من التنظيم كانوا يقومون بحماية وحراسة هذه الورش. كما أشار إلى أن طيران الجيش العراقي قصف أوكار تنظيم "داعش" في منطقة "مطيبجة" على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال العراق، مضيفا أن القصف أسفر عن قتل العديد من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير عدد من أوكارهم السرية. وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة اليوم كانت موضوعة في منطقة "الرضوانية" جنوب غربي العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بجروح. وقال مصدر أمني عراقي ،في تصريح له، إن عبوة ناسفة أخرى انفجرت مستهدفة دورية للشرطة العراقية في منطقة "الدورة" جنوبي بغداد، مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الدورية.

419

| 15 فبراير 2017