سقط 10 قتلى و6 جرحى في صفوف الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم شنه تنظيم داعش على مقر عسكري في محافظة الأنبار، غربي البلاد، حسب مصدر عسكري عراقي. وفي حديث للأناضول، قال العقيد وليد الدليمي، الضابط بالجيش العراقي، إن "تنظيم داعش شن هجوما بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مقر للجيش العراقي تابع للفرقة الأولى في منطقة الصكار شرق مدينة الرطبة 310 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار". وأضاف الدليمي أن "مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت بين قوة من الجيش متواجدة في المقر ضد عناصر داعش المهاجمين، أسفرت عن مقتل 10 جنود وإصابة 6 جنود آخرين بجروح (لم يذكر مدى خطورتها) من الجيش العراقي". ولفت إلى أن الاشتباكات أسفرت، أيضاً، عن "مقتل 7 إرهابيين من داعش وإصابة عدد (لم يحدده) من عناصر التنظيم، وتدمير آلية عسكرية تابعة له". ولفت إلى أن بقية "عناصر داعش المهاجمين انسحبوا بعد تكبدهم خسائر مادية وبشرية إلى عمق الصحراء". وتتعرض المقرات العسكرية للجيش العراقي في الرطبة إلى هجمات متكررة من قبل داعش، وغالبا ما يسقط عدد من القتلى والجرحى بصفوف القوات العراقية نتيجة تلك الهجمات.

أفاد مصدر عسكري عراقي بأن مسلحين مجهولين اغتالوا صباح اليوم الثلاثاء نائب مدير عام شركة "غاز الشمال" واثنين من الموظفين كانوا برفقته إثر هجوم وسط محافظة كركوك، شمالي العراق. وقال النقيب في قوات البيشمركة، كامران محمود، إن "ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة مدنية هاجموا صباح اليوم بالأسلحة الرشاشة سيارة كانت تقل نائب مدير شركة غاز الشمال محمد يونس وموظفين اثنين آخرين كانا برفقته (لم يكشف عن هويتهما) بالقرب من مقر الشركة في حي 1 يونيو وسط محافظة كركوك". وأضاف أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما فتحت قوات الشرطة تحقيقا عاجلا لكشف ملابسات الهجوم". وتسيطر البيشمركة على كركوك، باستثناء جيب جنوب غربي المحافظة لا يزال في قبضة تنظيم "داعش"، منذ فرار الجيش العراقي من المحافظة، إثر تمدد التنظيم شمال وغربي العراق، في صيف 2014. وشركة "غاز الشمال" هي شركة حكومية عراقية تم تأسييسها في عام 1998، وهي معنية بإنتاج الغاز في شمال العراق، ويقع مقرها في كركوك.

أعلنت القوات العراقية عن مقتل أربعة قناصين وتدمير ثلاثة أوكار تابعة لتنظيم داعش في الجانب الأيمن من الموصل شمال العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر في بيان اليوم، إن قوات مغاوير النخبة في الشرطة الاتحادية أجرت عمليات تفتيش واسعة في مناطق باب الجديد وباب البيض بحثا عن الخلايا النائمة لـ"داعش" والممرات والأنفاق السرية، وعثرت على ثلاثة أوكار تحتوي على ثماني دراجات نارية ملغمة ومعدات تفجير وعبوات ناسفة متنوعة، وقتلت أربعة قناصين. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها أن القوات الأمنية تصدت هجوما لعناصر تنظيم داعش في جدار الصد شمال صحراء الصينية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، نتج عنه تدمير آليات قتالية تابعة لداعش. وفي ذات السياق أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تفكيك 70 عبوة ناسفة في منطقة المعامير غربي بغداد، وتم إحباط هجوم انتحاري استهدف القوات الأمنية شرق مدينة سامراء شمال بغداد فجر اليوم، قتل فيه انتحاريان قبل الوصول إلى أهدافهما، وتفكيك حزام ناسف.

قال ضابط في الجيش العراقي، اليوم الإثنين، إن تنظيم "داعش" أعدم 11 مدنيا إثر القبض عليهم وهم يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته في الجانب الغربي من مدينة الموصل شمالي العراق. وأضاف الملازم أول نايف الزبيدي، في تصريحات للأناضول، أن "معلومات استخبارية تم جمعها من سكان في حي 17 تموز غربي الموصل تفيد بأن تنظيم داعش الإرهابي أعدم 11 مدنيا، بتهمة محاولة ترك المناطق الخاضعة لسيطرته، والفرار إلى مناطق خاضعة للقوات الأمنية (الحكومية)". وتابع الزبيدي أن "القوات الأمنية تتلقى يوميا نداءات استغاثة من مدنيين في الجانب الغربي من الموصل (مركز محافظة نينوى) تطالب بسرعة تحريرهم من سيطرة داعش؛ بسبب المخاوف من قيام عناصر التنظيم بعمليات إعدام جماعية بسبب الخسائر التي يتعرض لها". ويعتبر "داعش" الفارين من مناطقه "مرتدين"، ويجيز لنفسه قتلهم وفق تفسيره المتطرف لتعاليم الشريعة الإسلامية. ولا يزال "داعش" يحكم قبضته على نحو 30% من الجانب الغربي للمدينة، الذي يشهد معارك بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم، منذ 19 فبراير الماضي، بعد أن أكملت القوات الأمنية، في 24 يناير الماضي، إحكام سيطرتها على الجانب الشرقي من المدينة ذات الأغلبية السُنية. ويسعى المدنيون إلى الفرار من مناطق سيطرة "داعش"؛ جراء تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب شح الغذاء، فضلا عن مخاوف على حياتهم جراء القتال. ونزح حتى الآن قرابة 425 ألف شخص من الجانب الغربي للموصل، وفق الحكومة العراقية.

قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" اليوم الإثنين، إن "317 عراقياً قتلوا وأصيب 403 آخرون، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد خلال أبريل الماضي". وذكرت البعثة في تقرير صدر اليوم إن محافظة نينوى هي "الأكثر تضرراً، حيث قتل فيها 153 شخصا، وأصيب 123 آخرون بجروح، في الفترة ذاتها، تلتها محافظة بغداد التي سقط فيها 55 قتيلاً و179 جريحاً". وتابع التقرير "تأتي بعد ذلك محافظة صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين، فيما قتل 39 شخصا وأصيب 35 في محافظة الأنبار". وكانت البعثة قد أعلنت مقتل 548 عراقياً، وإصابة 567 آخرين، جراء الأعمال ذاتها بالبلاد في مارس الماضي. وتعقيبا على الحصيلة قال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش إن "المدنيين لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً جرّاء الصراع وخصوصاً في محافظة نينوى؛ حيث تواجه قوات الأمن فلول تنظيم داعش، في حرب شوارع صعبة داخل الموصل". وأضاف كوبيش في التقرير ذاته، "لقد فجر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل أحياء الموصل، وهاجموا المدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين". واستطرد "بيد أن الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال، ولم يسلم منها أحد، فقد قاموا أيضا بهجمات في المناطق المحررة". وتابع الممثل الخاص "تنظيم داعش استخدم الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين في مطلع شهر أبريل (المنصرم)، وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية".

أعلنت القوات العراقية تمكنها من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لتنظيم "داعش" في قرية "حليلة" حاولت استهداف قوات الرد السريع التي تنتشر في غرب الموصل، والقبض على 10 عناصر من "داعش" في المحور الغربي في باب جديد ووادي حجر، غرب الموصل شمال العراق. وأعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم تمكن قواتها الأمنية من معالجة 56 عبوة ناسفة و28 عبوة بلاستيكية مملوءة بمادة الـC4 والعثور على 34 مسطرة تفجير، وتم رفعها بدون حادث غربي بغداد، فيما بدأت اليوم عمليات تحرير حيي الهرمات و17 تموز، في الموصل شمال العراق. وفي سياق آخر قال مصدر أمني، إن عناصر "داعش" فتحت نيران أسلحتها الخفيفة على 5 أطفال من سكان منطقة الرفاعي، فيما قتل 4 مدنيين من عائلة واحدة بقصف صاروخي "لداعش" استهدف منطقة المهندسين، شمالي الموصل شمال العراق.

قال نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، إن الوضع الإنساني أصبح كارثياً في مدينة الموصل، على خلفية التزام الأهالي بنصائح الحكومة الاتحادية بالبقاء في منازلهم وعدم النزوح حتى تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". جاء ذلك خلال اجتماع موسع لائتلاف "متحدون للإصلاح"، الذي يتزعمه النجيفي، وعقده في منزله، مساء الأحد، حسب بيان رسمي صدر عنه، اليوم الإثنين. وأوضح النجيفي أن "الوضع الكارثي والمجاعة وافتقاد الغذاء والدواء يجعل من المدينة العريقة الأصيلة تعيش وضعاً غير محتملاً ولا يمكن القبول به". ولفت إلى أن "مئات الآلاف من العائلات التي التزمت بنصائح الحكومة في عدم ترك بيوتها والنزوح خارج المدينة أصبحت تعيش محنة غير مسبوقة في شراستها وألمها؛ ما يجعل إبداء القلق والتعاطف لوحدهما ترفاً لا يشبع جائعاً أو يعالج مريضاً". وشدد النجيفي على ضرورة "استمرارية المعركة لاستئصال داعش مع إيصال الغذاء والدواء للمواطنين حتى لو تطلب الأمر استخدام الطائرات لإنقاذ المواطنين والإيفاء بالتزام الحكومة تجاه شعبها". والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر أول 2016، من استعادة نصفها الشرقي في 24 يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا والعراق، أن عمليات التحالف تسببت منذ بدئها في أغسطس من عام 2014 بمقتل 352 مدنيا على الأقل. وقال التحالف، في بيانه الشهري الذي أصدره: "حتى الآن، وبناء على المعلومات المتوفرة، سجلنا مقتل نحو 352 مدنياً على الأقل بطريق الخطأ من خلال الضربات الجوية لطائرات التحالف منذ بدء عمليات (العزم الصلب) في سوريا والعراق"، معبراً عن أسفه لسقوط هؤلاء الضحايا في صفوف المدنيين على وجه الخطأ. يذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يقوم بعملية "العزم الصلب" ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق منذ أغسطس عام 2014، ويدعم منذ 17 أكتوبر الماضي عملية عسكرية لتحرير مدينة الموصل شمالي العراق من عناصر التنظيم.

قال رئيس أركان الجيش العراقي، اليوم الأحد، إن قواته ستستعيد كامل مدينة الموصل، شمالي العراق، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال 3 أسابيع كحد أقصى. وأضاف الفريق أول الركن عثمان الغانمي أن المعلومات، لدى الاستخبارات العراقية، تفيد بأن "زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) يتنقل بين مناطق واقعة على حدود العراق وسوريا. وأوضح الغانمي، في تصريحات نشرتها صحيفة "الصباح"، المملوكة للحكومة العراقية اليوم أن "نسبة ما يسيطر عليه تنظيم داعش الإرهابي من الأراضي حالياً لا يتجاوز 3.8 بالمائة من مساحة العراق مقارنة بالمساحات الشاسعة التي احتلها منتصف 2014"، والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد. ويشن العراق، منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية واسعة، بدعم جوي وبري من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لانتزاع الموصل من قبضة "داعش" وهي آخر المراكز الكبيرة للتنظيم في العراق. وبعد معارك عنيفة استمرت، قرابة مائة يوم، استعادت القوات العراقية الجانب الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي حملة لاستعادة الجانب الغربي للمدينة.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد أول أمس، وأسفر عن سقوط عدد من المواطنين الأبرياء بين قتلى وجرحى. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم، موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

قتل 15 مدنيا جميعهم أقارب في قصف جوي استهدف منزلهم غربي مدينة الموصل، فيما أقدم تنظيم "داعش" على إعدام 5 شبان آخرين حاولوا الفرار، باتجاه القوات العراقية، حسبما أفاد ناشط مدني عراقي، اليوم الأحد. وقال الناشط المدني الموصلي، محمد فاضل الحيالي، نقلا عن شهود عيان إن "ضربة جوية استهدفت منزلا بحي الصحة غربي الموصل، مساء أمس أسفرت عن مقتل 15 مواطنا وإصابة 5 آخرين". وأضاف: "جميع الضحايا أقارب ويتكونون من 3 عوائل، وكانوا يختبئون بهذا المنزل المنكوب". ولم يكشف الحيالي فيما إذا كانت الطائرات التي قصفت المنزل المذكور عراقية أم تابعة للتحالف الدولي، مبينا أنه "من الصعب تحديد الجهة التي قامت بالقصف، خاصة وأن هدير محركات الطائرات لا يكاد يتوقف فوق سماء المدينة". على صعيد متصل، قال النقيب سبهان علي الشويلي في قوات الشرطة الاتحادية، إن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام 5 شبان من أهالي حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل". وأضاف، "نقل إلينا ناجون من الحي أنهم شاهدوا جثث الضحايا الخمسة ملقاة في الطريق المؤدي إلى مواقع القوات الأمنية العراقية". وبحسب الشويلي، فإن "العدو يعمد إلى ترك جثث من يعدمهم من المدنيين الهاربين في الطرق العامة، لإخافة الآخرين لمنعهم من الهروب، وهذه ليست أول حادثة من هذا النوع ولا الأخيرة".

أعلنت خلية الإعلام الحربي، أن طائرات حربية عراقية دمرت 3 مقرات مهمة تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غربي العراق. وذكرت الخلية في بيان لها اليوم الأحد، أن القصف الجوي أسفر عن تدمير مخزن لقذائف المدفعية تابع لتنظيم "داعش" وقتل من بداخله، وتدمير مقر مسؤول الآليات في التنظيم، وكذلك تدمير مقر مسؤول الشرطة بالتنظيم في قضاء تلعفر. وفي سياق متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العرقية أنه تم تدمير أكبر مستودع للوقود تابع لتنظيم" داعش" في الجانب الأيمن لمدينة الموصل شمال العراق، وكذلك تفجير مخبأ للأسلحة والعتاد الحربي للتنظيم في محافظة الأنبار غربي العراق. وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن طائرات التحالف الدولي دمرت بناء على معلوماتها أكبر مستودع للوقود تابع لتنظيم "داعش" وحرق 3 صهاريج عملاقة بين منطقتي الهرمات ومشيرفة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وأضافت أن هندسة الفرقة الثامنة تمكنت أيضا من تدمير مخبأ للأسلحة يضم العشرات من العبوات الناسفة يعود للخلايا النائمة لتنظيم "داعش" في منطقة تقاطع السلام بمدينة الرمادي غربي العراق.

قال ضابط في الجيش العراقي، للأناضول، اليوم السبت، إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم عشرات المدنيين في الساعات الـ24 الماضية، في الجانب الغربي من الموصل (شمال). وأوضح محمد علي العبيدي، العميد في جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية)، أن المدنيين كانوا يحاولون الفرار من المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم في المدينة. وأضاف: "حاصر عناصر التنظيم، فجر اليوم، 3 عائلات مؤلفة من 51 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم الهرب من منطقة الهرمات غربي الموصل، والوصول إلى المواقع التي تسيطر عليها قوات جهاز مكافحة الإرهاب". وتابع "أقدم التنظيم على إعدام جميع أفراد تلك العائلات، بواسطة إطلاق النار عليهم، ومن ثم تعليق جثث بعضهم على أعمدة الكهرباء لنشر الرعب في نفوس من تبقى من المدنيين، ومنع هروبهم من سيطرته". ولفت أن "التنظيم أقدم أيضاً اليوم على إعدام 16 مدنياً، جميعهم رجال، من منطقتي الإصلاح الزراعي والرفاعي، غربي الموصل؛ لمحاولتهم الهروب باتجاه القوات العراقية، وعلق جثثهم أيضاً على أعمدة نقل الطاقة الكهربائية". كما أفاد العبيدي أن "داعش" أعدم 32 مدنياً، أمس، بينهم مسنّون ونساء وأطفال، في ظروف مشابهة، من "رأس الكور" و"دكة بركة" في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وتمكنت القوات العراقية من استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي لمدينة الموصل، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده.

قال التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، إن جنديا أمريكيا توفي متأثرا بجراحه إثر انفجار عبوة ناسفة خارج مدينة الموصل بشمال العراق، اليوم السبت. ولم يذكر البيان الصادر عن عملية العزم الصلب أي تفاصيل أخرى.

فاز فيلم التحريك القصير عيني للمخرج أحمد صالح بـجائزة ثالث أفضل فيلم خارج العراق، بعد منافسته في فاعليات الدورة الثانية من مهرجان القمرة السينمائي الدولي. مهرجان القمرة السينمائي الدولي يُقام في مدينة البصرة بالعراق، وقد أقيمت دورته الثانية بهدف الاحتفاء بصناع السينما العراقيين، وشارك فيها 63 فيلماً، ويهدف المهرجان للتعريف بمدينة البصرة كمدينة ثقافية وليس مدينة للنفط والمال فقط، وتعود تسميته إلى التسمية العربية للكاميرا التي كانت بداياتها عند مؤسس علم البصريات العالم البصري الحسن بن الهيثم. عيني، المستوحى من أحداث حقيقية، يدور عن منظور بضعة صبية صغار لمخاطر الحرب ومهالكها، حيث يجمع هؤلاء الصبية شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان. الفيلم سيناريو، إخراج، مونتاج وأداء صوتي أحمد صالح، موسيقى نيزار روحانا، تحريك فرانك بينغل، تصوير ليونل بوتيار سومي وإنتاج ستيفان غيرين ، وهو إنتاج فلسطيني أردني ألماني مشترك. كان عيني قد فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك قصير ضمن جوائز أوسكار للطلبة، وأقيم عرضه العالمي الأول من خلال مسابقة المهر القصير بالدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما شارك في أيام بيروت السينمائية، مهرجان السودان للسينما المستقلة، مهرجان حرّك فلسطين، مهرجان الفيلم العربي ببرلين ومهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

قتل 14 عنصراً من الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، في هجمات انتحارية بمنطقة الموصل القديمة غربي المدينة، فيما أعفت العمليات المشتركة قائدا للشرطة ضمن ذات المحور، بحسب مصدرين أمنيين. وقال الملازم أول في الشرطة الاتحادية، حارث كاظم، إن "14 عنصرا من الشرطة قتلوا وأصيب 20 آخرون بهجوم شنه تنظيم داعش على مواقع له في منطقة باب الطوب وسط الموصل"، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". وأوضح كاظم أن "الهجوم بدأ منذ وقت متأخر من ليلة أمس واستمر حتى صباح اليوم، تمكن التنظيم خلاله من السيطرة على بنايتين تجاريتين كانت الشرطة الاتحادية تتمركز فيهما". وبيّن أن التنظيم "استخدم قرابة 6 انتحاريين بأحزمة ناسفة تسللوا إلى المنطقة". وذكر الضابط، أن الشرطة الاتحادية "تمكنت من استعادة البنايتين بعد قصف جوي للطيران العراقي، قتل فيه 17 عنصراً من داعش". وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم "داعش" على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين في الأسابيع القليلة الماضية بالمناطق المحصورة بين شمال ديالى وشرق محافظة صلاح الدين.

أعلنت الشرطة العراقية مقتل 30 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 12 هدفا متحركا للتنظيم بالقرب من منارة "الحدباء" في الجانب الأيمن من الموصل، شمالي العراق. وقال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات من الشرطة اندفعت باتجاه المنطقة المحيطة بجامع "النوري" عبر محور "باب جديد" و"قضيب البان"، كما قصفت بالطائرات المسيرة ثكنات لتنظيم "داعش" قرب لمنارة "الحدباء"، مما أسفر عن مقتل 30 من عناصر التنظيم وتدمير 12 هدفاً متحركاً. من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية مقتل 4 عناصر من "داعش" وإصابة آخرين بالقرب من الجسر الخامس في الجانب الايمن من الموصل. وذكر بيان للاستخبارات العسكرية أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للقناصة والمدفعية التابعة لتنظيم "داعش" في منطقة "راس الجادة" قرب الجسر الخامس بالجانب الايمن من الموصل، مما أسفر عن مقتل 4 من عناصر التنظيم وإصابة آخرين. كما قتلت القوات الأمنية اليوم انتحاريين اثنين في كمين جنوب "سامراء". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوة من اللواء الثالث والأربعين تمكنت من قتل انتحاريين اثنين جنوب "سامراء"، شمال العاصمة بغداد. وفي "كركوك"، أعلن مصدر في قوات "البيشمركة" عن إصابة ضابط وجندي في تفجير عبوة ناسفة اليوم. وقال إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعه للواء الرابع في قوات "البيشمركة" بين قريتي "الحليوه" و"البوصباح" جنوبي "كركوك" مما أدى إلى إصابة ضابط، وجندي بجروح خطيرة.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، مقتل نحو 89 إرهابيًا، بينهم قياديون، في غارات شنّتها مقاتلاتها على مواقع منظمة "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" في منطقتي "سنجار" شمالي العراق، و"قره تشوك" شمال شرقي سوريا، 25 أبريل الجاري. وفي بيان صادر عنها، اليوم السبت، قالت الأركان إن أكثر من 40 إرهابيًا منهم قُتِلوا في غارات للمقاتلات التركية على معسكرات "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" بمنطقة جبل سنجار شمالي العراق، الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى مقتل 49 إرهابيًا، بينهم 4 قياديين، في الغارات الجوية على مواقع الإرهابيين في منطقة جبل "قره تشوك" شمال شرقي سوريا. وأوضحت أن الغارات الجوية على المنطقتين أسفرت أيضًا عن إصابة أكثر من 90 إرهابيًا من منظمة "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا"، بجروح بالغة، وجرى نقلهم إلى مستشفيات في شمال العراق للعلاج. وقالت الأركان التركية إن تسجيلات اللاسلكي في جبل "قره تشوك"، أظهرت محاولة الإرهابيين إخفاء الخسائر البشرية في صفوفهم، والإدعاء أن القياديين قُتلوا خلال حربهم ضد تنظيم "داعش" للحيلولة دون انهيار المعنويات.

قال الجيش التركي، إن أحد مواقعه في بلدة جيلان بينار بجنوب شرق البلاد على الحدود مع سوريا تعرض لهجوم صاروخي في وقت مبكر، اليوم الجمعة، من أراض سورية تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر الجيش أنه رد على الهجوم بالمثل، وقتل 11 من أفراد وحدات حماية الشعب. وتعرضت مواقع الجيش في منطقة الحدود مع سوريا لنيران كثيفة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن قصفت الطائرات الحربية التركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار العراقية وفي شمال شرق سوريا.

شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الخميس، 29 غارة جوية على مواقع "داعش" في العراق وسوريا. وأوضح بيان صادر عن قوة المهام المشتركة للتحالف أنه تم تنفيذ 15 غارة على مواقع تنظيم داعش في سوريا قرب مناطق البوكمال ودير الزور والرقة والطبقة. كما شنت قوات التحالف 14 غارة في العراق قرب مناطق الحويجة والموصل وراوة وسنجار وتلعفر شمال العراق.