رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يقتل 10 مسلحين من "داعش" غربي الأنبار

قتل عشرة مسلحين من تنظيم "داعش" وتم تدمير ثلاث سيارات في ضربة جوية للطيران العراقي غربي الأنبار. وفي بيان لها اليوم، ذكرت خلية الإعلام الحربي: "أن طيران الجيش وجه ضربات جوية، أسفرت عن تدمير 3 سيارات، وقتل أكثر من 10 مسلحين من تنظيم "داعش" في منطقة عكاشات الحدودية مع سوريا جنوبي نهر الفرات، غرب الأنبار. وعلى صعيد آخر، أصدر قائد شرطة محافظة ديالى أمرا بإحالة أربعة أفراد أمن للتحقيق لاتهامهم بالإساءة إلى علم إقليم كردستان. وقالت قيادة شرطة ديالى، أن تعليمات مشددة صدرت لكافة أفراد الأمن باحترام الإعلام والمقرات واعتقال كل من يثبت مخالفته لتلك التعليمات.

255

| 19 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مصرع وإصابة 7 عراقيين بانفجارين منفصلين في البصرة والموصل

لقي خمسة عراقيين مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح بانفجارين منفصلين بأنحاء متفرقة من البلاد. وقال مصدر أمني، اليوم الخميس: "إن لغما أرضيا قديما من مخلفات الحرب انفجر على أطفال كانوا يلعبون قرب مزرعة أهلهم في إحدى مزارع ناحية "سفوان" جنوب غربي محافظة "البصرة" جنوبي العراق، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة". وفي سياق متصل، لقي ثلاثة عناصر في الشرطة العراقية مصرعهم إثر انفجار عبوة ناسفة على سيارة للشرطة المحلية في ناحية "الرشيدية" شمال مدينة الموصل شمالي العراق.

301

| 19 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 14 عنصرا من "داعش" غربي العراق

قتل 14 عنصرا من تنظيم "داعش" في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار غربي العراق. وقالت مصادر عسكرية اليوم، إن القوات العراقية قضت في عملية ساندها الطيران العسكري، على العناصر المذكورين وفجرت 4 سيارات تابعة للتنظيم تحمل أسلحة متوسطة وثقيلة. وأضافت أن الطيران العراقي دمر كذلك خطوط صد عناصر تنظيم "داعش" التي يتخذ منها منطلقا لشن هجمات متفرقة باتجاه القوات العراقية، مشيرة إلى أن القصف طال ورشا لتفخيخ السيارات والعبوات الناسفة تابعة للتنظيم في المحافظة الواقعة غربي البلاد. وأوضحت المصادر أن عناصر التنظيم بدأت بإنشاء سواتر ترابية قرب مدينة القائم لإعاقة تقدم القوات الأمنية.

225

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: المساعدات التركية ستستمر لشمال العراق لكن عبر بغداد

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن على شعب إقليم شمال العراق رؤية ما حل به نتيجة ممارسات إدارة الإقليم، مشيرًا أن المساعدات الإنسانية للإقليم ستستمر لكن عبر الحكومة المركزية في بغداد. جاء تصريح أردوغان في كلمته اليوم الأربعاء أمام اجتماع المخاتير في المجمع الرئاسي بأنقرة. وأضاف أردوغان أن "(ب ي د) هي منظمة إرهابية تستغل أشقائنا الأكراد في المنطقة، وأنها رديفة لـ (بي كا كا)". وقال: "إن طرقنا ستفترق عن الأخوة الأكراد الذين يدافعون عن هاتين المنظمتين الإرهابيتين". وحمّل أردوغان إدارة إقليم شمال العراق، مسؤولية كل قطرة دم تُهدر في العراق نتيجة ما فعلته الإدارة في كركوك. وتابع القول: "بالأمس كنا ننظر إلى إقليم شمال العراق نظرة ملؤها المحبة، واليوم نُغلق حدودنا معه، على إدارة الاقليم أن تُجيب عن سبب ذلك، لأنها هي من أوصلت المسألة إلى هذه النقطة". وشدد أردوغان على أن التاريخ سيحاسب جميع من ضرب بالتنوع الذي تذخر به البنية الديمغرافية للمنطقة عرض الحائط، وأولئك الذين تصرفوا بانتهازية ضد بقية المكونات. واستدرك قائلًا: "ما شأنك بكركوك؟. هل لديك تاريخًا في تلك المدينة؟ اجلس واعمل من أجل شعبك في المناطق التابعة لك. أنت تعرف جيدًا كركوك من حق مَن. للأسف أوغلت ظلمًا في مكونات تلك المدينة. لذلك فإن مسؤولية كل قطرة دم تسفك في العراق ملقية على عاتق حكومة الإقليم". وشدد أردوغان على أن تركيا ليست لديها مشكلة مع إخوانها الأكراد في العراق أو سوريا، وأنها مهتمة بشأنهم كما تهتم بشأن التركمان أو العرب، لأنها تنظر إلى جميع مكونات المنطقة كأخوة لتركيا، وأن مشكلتها فقط مع الإرهاب والمنظمات الإرهابية. وانتقد أردوغان الأشخاص الذين يطالبون بعدم قيام أي دور تركي تجاه بلدان المنطقة، وقال إن سوريا والعراق والبلقان والقوقاز وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا، كلها جزء من قلوبنا. وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى اليومين الماضيين السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر.

372

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق يعلن إكمال عملية "فرض الأمن" في كركوك

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، إكمال عملية "فرض" الأمن في محافظة كركوك بالسيطرة على مناطق جديدة؛ لتنهي بذلك وجود قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، في المحافظة منذ 2014. وقال الجيش، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "عملية فرض الأمن اكتملت بفرض السيطرة على قضاء دبس وناحية الملتقى و(مناطق) حقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وحقل باي حسن الجنوبي". وأضاف: "أما في باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة، وبعض المناطق الأخرى في سهل محافظة نينوي". وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى اليومين الماضيين السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" شمال وغربي البلاد صيف 2014. كان البرلمان العراقي صوت على قرارات في سبتمبر الماضي تضمنت إجراءات ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل، الذي جرى يوم 25 من الشهر ذاته. ومن بين تلك القرارات، إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

1055

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق يدعو "بريتش بتروليوم" لتطوير حقول نفط كركوك

دعت وزارة النفط العراقية، اليوم، شركة بريتش بتروليوم بي بي إلى الإسراع بوضع خطة تطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنها "ماضية بتطوير الحقول النفطية في كركوك مع شركة بي بي البريطانية". وكانت وزارة النفط العراقية، أعلنت في 2013 عن توصلها إلى اتفاق أولي مع الشركة البريطانية لتطوير حقول نفط كركوك التي تشمل "بابا كركر" و"جمبور" و"خباز" و"خورمال" وباي حسن" و"هافانا". وتشير التقديرات إلى أن إجمالي احتياطي محافظة كركوك من النفط، يبلغ 13 مليار برميل، أي ما يمثل 12 بالمئة من احتياطي العراق النفطي. وشركة "بي بي" هي شركة بريطانية تعتبر ثالت أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل، وهي تشكل الذراع النفطية للحكومة البريطانية، حيث تملك احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28,500 محطة وقود، كما لها 19 مصفاة.

2044

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقاتلات عراقية تدمر أهدافا حيوية لـ"داعش" في الأنبار

قصف الطيران العراقي أهدافا حيوية مهمة لتنظيم "داعش" وكبده خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات في مدينتي "راوة" و"القائم" التابعتين لمحافظة الأنبار غربي العراق. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية، أن طائرات القوة الجوية "سرب السوخوي" نفذت، طلعات نوعية فوق مدينتي "راوة" والقائم، أسفرت عن تدمير أهداف حيوية مهمة لتنظيم "داعش" وكبدته خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات، إضافة إلى تدمير أوكار وأنفاق تحت الأرض كانت تضم مجموعات مسلحة، وأعتدة مختلفة. وكان الطيران العراقي قد شن عدة غارات مماثلة، قبل أيام أسفرت عن تدمير مصنع للعبوات المفخخة وآخر للأسلحة، قتل خلالها 14 مسلحا من تنظيم داعش وذلك في مناطق الرمانة والعبيدي بقضاء القائم بالأنبار.

236

| 18 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الموقف الأمريكي من الأزمة في كركوك.. والمحافظ يدعو الجميع إلى المساعدة

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية، يبذل قادة الجيش الأمريكي قصارى جهدهم من أجل وقف النزاع المتصاعد بين القوتين اللتين يتولى تسليحهما وتدريبهما، فيما يبدو أن هناك ثلاثة أو أربعة مواقف أمريكية في الأزمة وليس موقف واحد. وخلال تمكنت القوات الموالية للحكومة المركزية في بغداد من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، وتخلت القوات الكردية عن مواقعها بعد انسحابها إلى حقول النفط المجاورة، سعى البنتاجون إلى التخفيف من حدة المصادمات بين الطرفين وحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أظهرت لقطات فيديو سيلاً من اللاجئين الأكراد وهم يغادرون كركوك في سياراتهم. جاءت تلك الخطوة من جانب بغداد بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الاستفتاء على استقلال كردستان الذي تضمن المدينة النفطية المتنوعة عرقياً – وهي خطوة مثيرة للنزاع اعتبرتها بغداد وسيلة لضم المدينة. مكاسب عسكرية وسياسية وأدى انسحاب قوات البيشمركة إلى منح بغداد مكاسب عسكرية وسياسية حاسمة وتوجيه ضربة ساحقة إلى الرئيس الفعلي للإقليم الكردي مسعود بارزاني، الذي خاطر بالكثير عند إجراء الاستفتاء الذي استغله لتوطيد دعائم الحكم الذاتي الكردستاني. ووصف المتحدث الرسمي باسم البنتاجون الكولونيل روبرت ماننج عملية السيطرة على أرجاء المدينة باعتبارها "تحركات منسقة وليست اعتداءات"، وذكر أن تبادل إطلاق النار الذي أدى إلى العديد من الخسائر لم يكن سوى "حالة فردية". وقال ماننج مشجعاً الطرفين على التركيز على الخطر المشترك لتنظيم داعش: "لم نر معدلات العنف الذي تشير إليه بعض التقارير الإعلامية. وهذا الأمر غير مفيد بالتأكيد ونحن نحث كلا الطرفين مجدداً على وقف الاقتتال". وأضاف أن القادة الأمريكيين في المنطقة يسعون للوساطة بين الطرفين المتنازعين في المدينة. وقال ماننج: "يشارك قادة التحالف على كافة المستويات مع نظرائهم بقوات الأمن العراقية في تشجيع الحوار والحد من التصعيد العسكري". سيادة العراق في كركوك وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متحدثاً من البيت الأبيض: "لا تروق لنا حقيقة المصادمات بين الطرفين ونحن لا ننحاز لأحد الطرفين ضد الطرف الآخر". ومع ذلك، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد عن دعمها لإعادة تأكيد سيادة العراق في كركوك. وذكر البيان الصادر عن السفارة: "نحن ندعم إعادة التأكيد السلمي على السلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها". وتعد المواجهة مع القوات الكردية تهديداً خطيراً للجهود الأمريكية الرامية إلى تركيز كافة مجهودات حلفائها تجاه تنظيم داعش، وهي الجهود التي تعتبر القوات الكردية من خلالها بمثابة الشريك الأكثر فعالية لواشنطن. وسيطر الأكراد على مدينة كركوك في صيف 2014، بعد أن فرت القوات العراقية من مواقعها في أعقاب اعتداء تنظيم داعش على مدينة الموصل المجاورة. وفي ذلك الحين، هزمت وحدات البيشمركة مقاتلي داعش من أجل السيطرة على حقول النفط. ومنذ ذلك الحين، تحاول أربيل تعزيز مطالبتها باستعادة المدينة، التي تضم الأكراد والعرب والتركمان وتعد محور إنتاج النفط بالإقليم. وقد مد المسؤولون الأكراد خط أنابيب من كركوك إلى تركيا يتم من خلاله بيع النفط الخام – وسط معارضة مريرة من جانب بغداد. إدارة كركوك ومع تطور الأحداث وفي ظل الموقف الأمريكي، قال محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، الثلاثاء، إنه يتولى إدارة المحافظة "وفق القانون"، داعيا الجميع إلى المساعدة لإنجاح عمله وتجاوز المرحلة الحالية بعد سيطرة القوات الاتحادية على مدينة كركوك مركز المحافظة (شمال). وأوضح الجبوري: "نحن مكلفون وفق القانون بإدارة محافظة كركوك (كمحافظ بالوكالة)، ونحن لسنا بجديدين على المحافظة، ونتمنى من الجميع المساعدة لغرض تجاوز المرحلة الحالية"، دون تفاصيل عن الصيغة القانونية، ولكنه يشير إلى تكليفه بذلك من قبل الحكومة. وقبل أسابيع، أقال البرلمان العراقي، محافظ كركوك، نجم الدين كريم (موال لإقليم شمال العراق)، على خلفية قراره برفع علم الإقليم بالمحافظة ودعمه لاستفتاء الانفصال، إلا أنه رفض الامتثال للقرار، قبل أن "يغادر إلى أربيل مع دخول القوات العراقية كركوك، وانسحاب قوات البيشمركة"، وفق مصادر متطابقة. وعقب دخول القوات العراقية كركوك، كلفت الحكومة العراقية أمس الإثنين، راكان الجبوري بإدارة المحافظة بالوكالة، لأن تعيين محافظ جديد يتطلب اختياره من قبل مجلس المحافظة ثم المصادقة على ذلك من قبل رئيس البلاد.وأضاف الجبوري أنه "تم توجيه للمؤسسات الخدمية والأمنية بمواصلة عملها في كركوك". وتابع: "رسالتنا إلى الأهالي الذين نزحوا من مدينة كركوك (لم يحدد عددهم) مع تقدم القوات الاتحادية، أن عليهم العودة إلى ديارهم، فكركوك هي لكل المكونات، ونحن هنا متعايشون، ولاتوجد أي مشاكل". وأردف: "رسالتنا الأخرى إلى أهالي كركوك والكيانات السياسية والحزبية، أن يشدوا على أيدينا لعبور المرحلة بسلام". وأكد أن "اتفاقا تم يوم أمس على أن تتولى قوات الشرطة ملف الأمن في المحافظة"، دون مزيد من التفاصيل عن الاتفاق. واستعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر.

697

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
قاض أمريكي يعرقل قيودا على السفر فرضها ترامب

عرقل قاض أمريكي، اليوم الثلاثاء، أحدث محاولة من الرئيس دونالد ترامب لفرض قيود على دخول مواطني ثماني دول إلى الولايات المتحدة كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع. واستهدف الحظر غير المحدد بمدة والذي أعلن الشهر الماضي المسافرين من إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية إلى جانب مسؤولين حكوميين من فنزويلا. وكان الحظر أحدث تعديل لسياسة استهدفت في السابق ست دول ذات أغلبية مسلمة وقيدت تنفيذها المحكمة العليا.

187

| 17 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
معصوم يدعو أهالي كركوك لضبط النفس.. وهكذا علق العبادي على الاستفتاء

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوب وغرب المدينة، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء، أهالي محافظة كركوك شمالي البلاد، إلى احترام سلطة القانون وضبط النفس. وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال معصوم: "نهيب بأهالي كركوك احترام سلطة القانون وأن يعودوا إلى ممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية مع التمسك بضبط النفس في هذه الظروف". العودة إلى الحوار ووجه حديثه للقوات الأمنية وقال "عليكم عدم المساس بحقوق وكرامة أي من أفراد البيشمركة (قوات تابعة لإقليم شمال العراق) والموظفين والسكان الأكراد في كركوك، والعمل على منع أي تجاوزات في هذا الشأن". وأكد معصوم على ضرورة "مضاعفة الجهود من أجل عودة أطراف الخلاف إلى حوار عاجل ومخلص لحل المشاكل السياسية والإدارية المترتبة عن هذه التطورات على أساس التمسك بالدستور والقانون بما يحفظ حقوق الجميع". وشدد الرئيس العراقي على "أهمية الالتزام بالدستور كأساس لأي خطوات أو إجراءات وهو ما نحرص على ضمانه بإصرار". ولفت إلى ضرورة "تعميق علاقات الأخوة التاريخية بين مكونات شعبنا، وتفعيل علاقات النضال المشترك ضد الدكتاتورية والإرهاب بين قواه الوطنية". ودعا الرئيس العراقي إلى "إصدار التشريعات اللازمة لتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي، ولضمان مهنية ونزاهة وشفافية العمليات الانتخابية المقبلة، والتزامها التام بالدستور وما يقره من توقيتات، فضلاً عن ضرورة الالتزام بمبادئ الحوار الديمقراطي وصون الحياة الدستورية ودحر الإرهاب، ووضع مصالح العراقيين كافة فوق أي مصالح أخرى". رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي ماضي وانتهى وبدوره، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إن الاستفتاء الباطل الذي أجري الشهر الماضي بشأن انفصال إقليم شمال العراق "انتهى وأصبح من الماضي". وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي دعا العبادي إلى "حوار تحت سقف الدستور العراقي"، مجددا التأكيد على أن بغداد "لن تدخل في اقتتال داخلي". وحذر "أي جماعة من القيام بأعمال تخريبية في كركوك والمناطق المتنازع عليها". وشدد على التزامه بـ "بسط السلطة الاتحادية في كل أنحاء العراق"، نافيا "بشكل مطلق أي اتفاق لتشكيل 3 أقاليم في شمال البلاد". وفي وقت سابق اليوم، تحدثت وسائل إعلام محلية عن اتفاق بين العبادي وحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" يقضي بتشكيل ثلاثة أقاليم شمالي العراق الأول يضم مدينتي أربيل ودهوك إلى جانب إقليمي السليمانية وحلبجة. قوات عراقية تتقدم فى كركوك إدارة أمن كركوك وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، الثلاثاء، إن قوات الشرطة المحلية في محافظة كركوك، ستتولى الملف الأمني بالمحافظة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمبنى محافظة كركوك، مع محافظها بالوكالة راكان الجبوري، والقيادات الأمنية في المحافظة. وأوضح الزاملي أن "شرطة محافظة كركوك ستتسلم الملف الأمني، وحسب أوامر القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي) ووزارة الداخلية". مشيرًا إلى أن "قوات مكافحة الإرهاب سيكون تواجدها مؤقتًا". وأضاف: "نتمنى عودة أهالي مدينة كركوك من الكرد الذين خرجوا مع دخول القوات العراقية، وستتولى شرطة كركوك توفير الحماية لهم (دون تحديد عددهم)". مشيدًا بموقف قوات البيشمركة التي انسحبت لانتشار القوات العراقية. ولفت الزاملي إلى أن "القوات العراقية المنتشرة في المناطق المتنازع عليها لم تأت لاعتقال أو التجاوز على أحد". قوات الأمن في كركوك انتهاء المرحلة الثانية من جانبه، أعلن هادي العامري القيادي في الحشد الشعبي اليوم الثلاثاء، انتهاء المرحلة الثانية من السيطرة على مدينة كركوك. وقال العامري الذي يقود فصيل بدر العسكري ضمن الحشد الشعبي، خلال ذات المؤتمر، إن "الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع ومكافحة الإرهاب مع الحشد الشعبي أكملوا اليوم الصفحة الثانية بالسيطرة على حقول النفط شمال كركوك وهي حقول، خباز، وباي حسن الجنوبي، وباي حسن الشمالي، وحقول الدبس". وأضاف العامري، أن "العملية نظيفة جدًا ولم يحدث أي تعرض للمدنيين، وأنا أشكر البيشمركة التي اتخذت قرارًا حكيمًا بعدم التصادم مع القوات الأمنية". واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر. وكانت البيشمركة تسيطر على المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى (مركزها الموصل)، وديالى، وصلاح الدين، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي وغربي البلاد صيف 2014.

580

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
قوات بغداد توسع نطاق سيطرتها على شمال العراق

وضعت الحكومة العراقية حداً لأحلام وآمال الأكراد، بعد أن استعادت السيطرة على مناطق في مختلف أنحاء شمال البلاد اليوم، موسعة بذلك نطاق حملتها المفاجئة والمؤثرة، والتي أدت لتغيير ميزان القوى في البلاد بين عشية وضحاها. وفي اليوم الثاني من حملة القوات الحكومية، انسحبت قوات البشمركة الكردية من منطقة خانقين المتنازع عليها القريبة من الحدود مع إيران، وسيطرت القوات الحكومية على آخر حقلين للنفط في محيط كركوك، المدينة التي يقطنها مليون نسمة، والتي انسحبت منها قوات البشمركة الإثنين مع تقدم القوات الحكومية، وسيطرت جماعة يزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار. وأعاد تقدم القوات الحكومية رسم خريطة شمال العراق وقلص مكاسب الأكراد الذين أثاروا حفيظة بغداد في الشهر الماضي بإجراء استفتاء على الاستقلال. قال مصدر أمني: إن القوات العراقية أكملت، عملية إعادة الانتشار في قضاء الدبس شمال غربي محافظة كركوك، في ظل غياب تام لقوات البشمركة. وسيطرت القوات العراقية على كل المناطق المتنازع عليها في ديالى ونينوى وكركوك. أفاد مصدران عسكريان بأن قوات البشمركة انسحبت من قضاء مخمور في محافظة نينوى ومن ناحيتي "قراج"، و"بعشيقة" التابعتين لمدينة الموصل شمالي العراق. كما سيطرت القوات العراقية على 3 مناطق كانت بحوزة البشمركة في محافظة ديالى. من جهتها، حذرت صحيفة ديلي بيست الأمريكية من حرب أهلية جديدة بين الأكراد والعرب في العراق بعد أن سيطرت بغداد على مدينة كركوك المتنازع عليها. ودخل أبرز حزبين كرديين في حرب مفتوحة، إثر تقدم القوات العراقية في مواجهة مقاتلي البشمركة في كركوك، حيث اتهم مسؤولون في الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيسَ إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني بـ"سرقة" النفط من أجل تعزيز نفوذه. وقال الكاتب فلوريهان نويهوف في مقال حمل عنوان: "حربٌ أهلية عراقية جديدة ربما بدأت للتو بعد معركة كركوك"، إن الأكراد أنفسهم منقسمون بشدة، بعد تزايد الاتهامات المتبادلة؛ إذ حمَّل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه البارزاني منافسه الرئيسي، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسَّسه الرئيس الراحل جلال طالباني، مسؤوليةَ فقدان المدينة، مُتَّهِماً إيَّاه بعقد صفقة مع بغداد وإصدار الأوامر لبعض وحداته بالانسحاب. وتقول النائب من الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي، ألا طالباني، إن الاستفتاء "فُرض بالقوة" من جانب رئيس رفض الاستماع إلى حلفائه الذين اقترحوا إرجاء الاستفتاء إلى حين إجراء مفاوضات مع بغداد، بإشراف الأمم المتحدة، وإلى اقتراحات الوساطة التي عرضها الرئيس العراقي الكردي فؤاد معصوم. وقال لاهور شيخ جنكي، المسؤول العام للجهاز الكردي لمكافحة الإرهاب في منطقة السليمانية، معقل الاتحاد الوطني الكردستاني: "فيما كنا نقوم بحماية الشعب الكردي، كان مسعود بارزاني يسرق النفط ويُعزِّز نفوذه". وأضاف في بيان: "اعتباراً من الآن، لن نضحِّي بأبنائنا من أجل عرش مسعود بارزاني". وبشكل أعمق، يشعر قادة الاتحاد الوطني الكردستاني أن بارزاني كان يتخذ القرارات بمفرده، لا سيما بسبب مرض خصمه جلال طالباني، الذي توفي في مطلع أكتوبر. وفي ظلِّ رفضِه إعادةَ النظر في الاستفتاء وتسليم بغداد البنى التحتية والقواعد العسكرية التي سيطر عليها البشمركة، خلال الفوضى التي سادت بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، أجرى الاتحاد الوطني الكردستاني مفاوضات سرية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، للوكالة الفرنسية: "بعض قادتنا تعاونوا في إعادة انتشار القوات الحكومية في كركوك"، مضيفاً "سهّلوا دخول القوات بدون مواجهات". وأضاف: "لقد أعلن العبادي عشية الاستفتاء أنه سيُصدر الأمر بالدخول إلى كركوك، وسيُقيل مجلسَ المحافظة وسيطبق القانون، لكن القادة الأكراد تجاهلوا هذه الدعوات". وقال مسؤول كردي كبير، يخوض معارك على الجبهة الجنوبية: "كنا نقول منذ أيام إن تجهيزاتنا لن تكون كافية للمعركة، لكن لم يتم الاستماع إلينا". وقد يشعل الصراع على كركوك توترات عرقية في المدينة. فالسكان العرب والتركمان كانوا معادين إلى حدٍّ كبير للسيطرة الكردية. وتدفَّق المتطوعون الأكراد من داخل وخارج كركوك إلى الشوارع في الساعات الأولى من الهجوم، وخاطروا بإثارة مواجهات مع السكان العرب والتركمان. من جهته، دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الفصائل الكردية إلى "تفادي حرب أهلية، وذلك بعد تنديد قيادات كردية بمواقف حكومة الإقليم من الأزمة الحالية في كركوك، وتحميلها المسؤولية عن تأزيم الموقف هناك، مطالبة القوى العالمية والإقليمية التدخل لاحتواء الأزمة. وفي وقت سابق، وجه آرام شيخ محمد القيادي في حركة التغيير الكردية ونائب رئيس مجلس النواب العراقي رسالة إلى مواطني الإقليم قال فيها "إن ما يجري في كركوك وبعض المناطق الأخرى هو نتيجة لحرب قذرة افتعلتها عملية ما يسمى الاستفتاء وكذبة تأسيس الدولة الكردية التي فرضت من أجل المصالح الشخصية والحزبية لبضعة أشخاص وورطت فيها قوات البشمركة والمواطنين العزل". وأضاف ان ما جرى بهذه المناطق في اليومين الماضيين "أثبت صحة كلامنا وتوجهاتنا التي أطلقناها في الأشهر الماضية وأيدتنا أطراف سياسية أخرى في هذه القضية، والتي قلنا فيها: إن هذه الحرب حرب النفط وحرب البقاء على كرسي الحكم والتعنت الشخصي". وتابع "من افتعل هذه الحرب يجب عليه أن يدفع هو ضريبة عمله، لا المواطنون العزل أو قوات البشمركة"، داعيا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى تحمل مسؤولياته لضمان عدم وقوع أي اعتداءات على الأكراد في كركوك أو في المناطق التي انسحبت منها البشمركة. كما طالب النائب الكردي المجتمع الدولي بالتدخل "والتصرف السريع لحفظ حياة الناس وكرامتهم وممتلكاتهم، والوقوف بشدة في وجه انتشار مظاهر الحرب". وغير بعيد عن موقف شيخ محمد وهو من السليمانية ومنشق أيضا عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جاءت دعوة القيادي الكردي رئيس حزب "التحالف من أجل الديمقراطية" برهم صالح للأحزاب الكردية إلى "حل عاجل وتشكيل حكومة انتقالية في إقليم كردستان العراق، مهمتها إجراء انتخابات نزيهة في الإقليم". ودعا إلى إجراء حوار مباشر بين ممثلي شعب كردستان وبغداد لحل الأزمة الحالية بالطريقة التي "تضمن عدم عودة الطرفين إلى دوامة الدمار والعنف"، وطالب صالح "التحالف الدولي والدول المجاورة للعراق بالقيام بدورهم الإيجابي لوقف الفوضى وهدر دماء مواطني العراق".

1323

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يسيطر على مرافق وحقول نفط كركوك

سيطرت القوات العراقية السيطرة بشكل كامل اليوم على عدة مرافق وحقول نفطية ومطار كركوك العسكري وأكبرقاعدة عسكرية بالمحافظة كانت قوات البشمركة الكردية سيطرت عليها في 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت استيلاء تنظيم داعش على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه.وجاء تقدم القوات العراقية سريعا ما يوحي بعدم وجود مقاومة كبيرة من قوات البشمركة الكردية، ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من وقوع معارك؛ فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان العراق منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر. وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي فوق كركوك ومناطق أخرى محل نزاع.وسيطرت قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك بعدما انسحبت قوات البشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للاهالي". ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الارهاب أحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية عن "استكمال قوات جهاز مكافحة الارهاب إعادة الانتشار في قاعدة (كيه 1)بشكل كامل"، ثم عن "فرض القوات المشتركة الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال"، ثم عن "فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".وسمح انسحاب قوات البشمركة من مواقعها في جنوب كركوك للقوات العراقية تحقيق هذا التقدم السريع.وكانت العملية العسكرية بدأت على الارض الجمعة، لكن الحكومة العراقية أمهلت الاكراد وقتا للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية في المنطقة. بعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الارض لاستعادة المواقع.وفر آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك، وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه اربيل والسليمانية المدينتين الرئيسيتين باقليم كردستان بازدحام خانق لحركة السير.وقطع الطريق الرئيسي العام الرابط بين بغداد ومدينة كركوك. وطمأنت السلطات العراقية مواطني كركوك التي تضم خليطا من الأعراق والاثنيات وطلبت منهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة "الحرص على تطبيق النظام والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييهم".وأكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن تلك العمليات العسكرية ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم كردستان؛ مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي: إن ما يحصل حاليا في كركوك يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب.وانطلقت القوات العراقية منتصف ليل الاحد الاثنين من منطقة تمركزها جنوب كركوك باتجاه الحقول النفطية والقواعد العسكرية.ووصلت الى مدخل كركوك الجنوبي وسيطرت على الحاجز الامني وأزالت العلم الكردي ورفعت بدلا عنه العلم العراقي.وأظهرالهجوم الى العلن انقساما كبيرا بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء استفتاء كردستان والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، والحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء.وفى ردود الافعال، دعا التحالف الدولي بقيادة واشنطن الطرفين الى "تجنب التصعيد".وقال في بيان إن قواته "لا تدعم أي نشاطات لحكومة العراق او حكومة إقليم كردستان بالقرب من كركوك، ولكنها على بينة من تقارير عن تبادل محدود لاطلاق النار خلال الساعات الاولى من فجر يوم 16 اكتوبر".من جهتها، أبدت تركيا استعدادها "للتعاون" مع الحكومة العراقية لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، المنظمة المصنفة "ارهابية" من قبل انقرة، من الاراضي العراقية كما أعلنت وزارة الخارجية التركية امس.وقالت الوزارة في بيان "نحن مستعدون لاي شكل من اشكال التعاون مع الحكومة العراقية لانهاء وجود حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية".

1205

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش الأمريكي في العراق يدعو لتجنب الاشتباك في كركوك

قال الجيش الأمريكي، اليوم الإثنين، إن قادته في العراق يحثون القوات العراقية والكردية على تجنب التصعيد وهون من تقارير بشأن اندلاع قتال بين الجانبين وذلك بعدما ردت الحكومة العراقية على تصويت كردي على الاستقلال بانتزاع السيطرة على مدينة كركوك من الأكراد. ورفض المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل روبرت مانينج توقع ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير قائلا "لن أصدر توقعات بشأن ذلك لكني سأبلغكم أننا سنبحث جميع الخيارات... نحث على الحوار".

1045

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
رسميا.. القوات العراقية تعلن سيطرتها على مبنى محافظة كركوك

سيطرت قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك الواقع وسط المدينة، بعدما انسحبت قوات البيشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للأهالي". حسبما أفاد بيان رسمي. ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الإرهاب وأحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.

914

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة العراقية: ما يحدث في "كركوك" لا يعني إغلاقا للحوار مع أربيل

أكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن العمليات العسكرية الجارية حاليا في محافظة "كركوك" ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم "كردستان العراق".. مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. يأتي ذلك في الوقت الذي أمر فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفع العلم العراقي في محافظـة كركوك وجميع المناطق المتنازع عليـها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، في تصريحات اليوم،" إن ما يحصل حاليا في "كركوك" يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب. وأضاف أنه إذا كانت حكومة الإقليم صادقة في مساعيها لحل الأزمة، فإن عليها أن تقر بما نص عليه الدستور العراقي، وأن أي حوار لا يستند للشروط والأسس السيادية التي حددتها الحكومة الاتحادية سيكون مضيعة للجهد ويعقد الأزمة ولا يحلها. وكانت قيادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أعلنت اليوم، أنها سيطرت على "مناطق واسعة" في محافظة "كركوك" تشمل حقول النفط الواقعة في غرب المدينة، وذلك في عملية استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها بين بغداد وإقليم "كردستان العراق" وخاصة حقول النفط في المحافظة والقواعد العسكرية، فضلا عن إعادة انتشار القوات الاتحادية لحدود ما قبل 2014.

334

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا تحذر إقليم شمال العراق من ارتكاب أخطاء وخيمة مجددا

حذرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، إقليم شمال العراق من مغبة تكرار الأخطاء الوخيمة التي ارتكبها مؤخرًا، في إشارة لاستفتاء الانفصال الباطل الذي أجراه نهاية سبتمبر الماضي، رغم معارضة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي. جاء ذلك في بيان تحت عنوان "مستجدات الأوضاع في كركوك وموقف الحكومة العراقية"، أصدرته الخارجية التركية في ظل تواصل تحركات عسكرية للجيش العراقي في محافظة كركوك (شمال). وشدد البيان، على أن تركيا ستحمّل كل المسؤولية للأطراف التي تسمح بتمركز عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية في محافظة كركوك. وأشار إلى أن تركيا تتابع عن كثب تحركات الحكومة العراقية من أجل إرساء السيادة الدستورية في كركوك. كما أعرب البيان عن ارتياح تركيا لإعلان الحكومة العراقية أنها "لن تتهاون مع عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، في كركوك، وأنها ستعتبر أي حشد أو تحركات لهم بمثابة إعلان حرب". وجدد البيان تأكيد أنقرة على الأهمية التي توليها من أجل الوحدة السياسية للعراق وسلامة أراضيه. وأشار إلى استعداد تركيا لكافة أشكال التعاون مع بغداد؛ من أجل إنهاء وجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية على الأراضي العراقية. وبدأت قبل منتصف ليل الأحد/الإثنين، وحدات من الجيش العراقي وقوات النخبة وقوات تابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى فصائل الحشد الشعبي التقدم باتجاه مركز مدينة كركوك.

249

| 16 أكتوبر 2017