رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يشدد على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية

جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم، التأكيد على أن موقف بلاده لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية. وقال في بيان للديوان الملكي الأردني: لقد كنا واضحين جدا في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد العاهل الأردني أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا مع عدد من الدول العربية والأوروبية لحماية مصالح الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية.

995

| 01 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني: كورونا غيّر العالم وأصبح المعركة الأكبر

اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الإثنين ان فيروس كورونا المستجد غير العالم وأصبح المعركة الأكبر، داعيا مواطنيه إلى الحذر في عملية استئناف الانشطة حتى لا نعود إلى الوراء خطوتين. وما زال الأردن بمنأى نسبياً من تفشٍّ واسع للوباء مع تسجيل 831 إصابة مؤكدة بالفيروس وتسع وفيات، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة. ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه عددا من الكتاب والصحفيين الأردنيين في قصر الحسينية في عمان، كورونا غيرت العالم، ومفهوم إعادة ضبط العولمة الذي تحدثت عنه مؤخراً يعني أننا نعيش في عالم جديد، ولا بد من تعاون الدول في ما بينها، وأن تنأى خلافاتها جانباً، كون المعركة الأكبر أصبحت كورونا وتبعاتها. وأضاف أعتقد أننا سنخرج من أزمة كورونا في الإقليم أقوى مما دخلناها، وسنكون من أوائل الناس الذين يخرجون منها، ونرتب أمورنا على الأرض، مشيرا إلى نجاح الأردن في الحفاظ على مستوى منخفض من الإصابات بفيروس كورونا ومنع انتشاره. ولكن الملك عبد الله حذر في المقابل من خطورة التخلي عن الإجراءات الوقائية التي اتبعت في الفترة الماضية. وقال صحيح أن الأوضاع في الأردن مطمئنة، لكن هذا لا يعني التراجع عما تعودنا عليه خلال الأسابيع الماضية، ويجب الحذر في عملية الانفتاح حتى لا نعود إلى الوراء خطوتين، ولا بد من الالتزام بالقرارات الحكومية، حتى لا نقع في أي خطأ بالشهور المقبلة.

956

| 08 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني والمستشارة الألمانية يبحثان أهمية توحيد الجهود لمواجهة كورونا

بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم خلال اتصال هاتفي، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أهمية توحيد الجهود الثنائية والدولية لوقف انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد - 19. وشدد الجانبان خلال الاتصال، على ضرورة مواصلة التصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الوباء، إضافة إلى التأكيد على تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

820

| 28 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ماذا قال العاهل الأردني عن اغتيال سليماني واستهداف الأردن ورحيل السلطان قابوس؟

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تعليقاً على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، إن العالم على أعتاب عقد جديد وليس فقط عاماً جديداً ونأمل في الأشهر القليلة القادمة في تصويب الاتجاه في المنطقة من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر، مشيراً إلى أن كل شيء في هذه المنطقة متشابك، فما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت. مضيفاً في حوار أجرته معه قناة فرانس 24 ونقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا، أن عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد (فيلق القدس )التابع للحرس الثوري الإيراني كان قراراً أمريكياً. وتناول العاهل الأردني في الحوار جملة من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وفي إجابته على سؤال حول إيران وتحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن طهران كانت ستستهدف أربع سفارات أمريكية، وهل كانت السفارة الأمريكية في الأردن إحدى هذه الأهداف؟ وفي إطار أوسع، هل رأيتم أي مؤشرات إلى أن وكلاء إيران يخططون ربما لاستهداف الأردن؟. كشف العاهل الأردني عن أن هناك مستوى تهديد أعلى خلال عام 2019 على أهداف معينة داخل الأردن، فمن منظور عسكري نحن في حالة تأهب أعلى لمواجهة وكلاء قد يستهدفون ..... ليقاطعه مقدم البرنامج: ليس داعش.. أنت تتحدث عن وكلاء إيران. فيجيب الملك عبدالله الثاني بالقول: نعم، كان هذا مصدرا للقلق، ولكن لحسن الحظ لم يحدث شيء. كما كشف العاهل الأردني أنه لم تكن هناك محاولات فحسب، حيث قال: عندما نقول حالة تأهب أعلى، فهو لأننا نرصد اتصالات تتحدث عن أهداف في الأردن، وبالتالي نتخذ الإجراءات اللازمة للرد بالشكل المناسب ونكون متأهبين لأي شيء، لم يحدث شيء، ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه علينا أن نعود إلى الحوار بيننا جميعا، لأن أي سوء تقدير من أي طرف يعد مشكلة لنا جميعاً، وكلنا سندفع الثمن. وحول زيارته المقبلة إلى أوروبا والمواضيع التي سيناقشها مع القادة الأوروبيين في ظل وجود سؤال كبير: هل العالم على حافة الحرب بين الولايات المتحدة وإيران؟، قال الملك عبدالله الثاني أعتقد أن الإجابة الأولى على ذلك هي أنني آمل ألا نكون كذلك، سأتوجه إلى بروكسل وستراسبورغ وباريس خلال الأيام القليلة القادمة، للتواصل مع أصدقائنا القادة في أوروبا لنستعرض عدة مواضيع في منطقتنا وننسق حيالها، ومن الواضح أن ما يشغل بال الناس هو ما يحدث بين إيران والولايات المتحدة. وأضاف: لغاية الآن، يبدو أن هناك تهدئة، ونرجو أن يستمر هذا التوجه، إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا، الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم، مباحثاتنا ستتناول إيران بشكل كبير، ولكنها ستتمحور أيضاً حول العراق، لأنني أعتقد في هذه المرحلة، وفي نهاية المطاف، أن الشعب العراقي هو الذي قد عانى ودفع الثمن، ويستحق الاستقرار والمضي نحو المستقبل، كما أن النقاش في أوروبا سيتركز على كيفية دعم الشعب العراقي، ومنحهم الأمل بالاستقرار وبمستقبل بلادهم، وسنناقش أيضا كل المواضيع التي، للأسف، تشهدها منطقتنا. ولفت العاهل الأردني إلى أن من القضايا المهمة التي سيناقشها في أوروبا هي عملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا: ولذلك أعتقد أن زيارتي إلى أوروبا تأتي في توقيت مناسب، وهناك يجب أن نبحث في تعزيز التواصل بعقلانية واحترام، بدلاً من أساليب الخطاب التي تؤجج المشاكل، وقد تقود إلى الهاوية. وبسؤاله عن خشيته من أن يتجه العراق مجدداً إلى فترة من الانقسام الطائفي والحرب الأهلية، قال الملك عبدالله: إنه احتمال، ولكن لدي ثقة كبيرة بالشعب العراقي. وقال يجب علينا أن نكون قلقين، مرة أخرى، أؤمن بالشعب العراقي وقدرته على المضي قدماً نحو الضوء في نهاية النفق، العراق كان يسير بقوة في اتجاه إيجابي خلال العامين الماضيين، وأعتقد أن رحيل الحكومة أعادنا ربما خطوتين إلى الوراء، وأنا واثق بقدرة القادة العراقيين على العودة نحو الاتجاه الإيجابي، علينا العمل بعزم للتأكد من أن الطائفية لن تكون قضية تواجهنا، ولكن مرة أخرى، سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوب وشرق سوريا، بل في غرب العراق أيضاً. وأضاف: إن كان هناك انقسام في المجتمع العراقي، فأنا متيقن أن قادة العراق سيعملون من أجل تخطيه، وعلينا التعامل مع عودة ظهور داعش، لأن هذا سيشكل مشكلة لبغداد، ويجب علينا أن نقوم بمساعدة العراقيين للتصدِّي لهذا التهديد، وهو تهديد لنا جميعاً ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم. وفي تعليقه على الحرب على تنظيم داعش الإرهابي أكَّد العاهل الأردني على أن المنطق السليم سيسود، كما شاهدنا فيما حصل خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك نقاشات عديدة ليس مع الولايات المتحدة فحسب، ولكن مع العديدين تحت مظلة الناتو عن كيفية الانتقال من حماية قوات التحالف في العراق، لنوجه النقاش في الاتجاه الصحيح وهو العمل مع العراق وآخرين في المنطقة من أجل التغلب على داعش ومواجهة عودته في سوريا والعراق، علماً بأن الحديث هنا ليس فقط عن هذين البلدين، فلدينا مشكلة في ليبيا، حيث نرى المقاتلين الأجانب الذين خرجوا من سوريا يعيدون تمركزهم في ليبيا بقوة، ومن المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة عن كيفية التعامل مع ليبيا، والتأكد من أننا نقوم بما هو مطلوب لمواجهة التنظيمات الإرهابية. وفي تعليقه على وفاة سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، قال الملك عبدالله إن جلالة السلطان قابوس كان رمزاً، وكانت هناك صداقة وطيدة بينه وبين جلالة الملك الراحل الحسين، كنت محظوظاً جداً لأني ورثت تلك الصداقة، فجلالته كان معروفاً كصوت حيادي وعقلاني وقائد يقرب الناس من بعضهم، وبالتحديد كان حلقة قوية للتواصل ما بين إيران والعالم العربي والمجتمع الدولي، أنا مقتنع تماماً أن عُمان ستستمر بالقيام بهذا الدور الإيجابي، ولكن بكل تأكيد، كان جلالة السلطان من الجيل الأخير من القادة الذين نفتقدهم، وأعتقد أن العالم سيفتقد قدرة السلطان الراحل على التقريب بين الشعوب. وفي حديثه حول القضية الفلسطينية وتصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي التي قال فيها إنه يريد ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، والموقف الأمريكي بعد أن قالت واشنطن إن المستوطنات لا تشكل خرقاً للقانون الدولي، قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي، وهو عامل مهم لاستقرار المنطقة، نحن، وللأسف، ندرك حقيقة استمرار أجواء الانتخابات منذ عام تقريباً، الأمر الذي يعني أن إسرائيل تنظر إلى الداخل وتركز على قضاياها الداخلية، وبالتالي فإن علاقتنا الآن في حالة توقف مؤقت، نريد للشعب الإسرائيلي الاتفاق على حكومة في القريب العاجل لكي نتمكن جميعاً من النظر إلى كيفية المضي قدماً، أعلم أن حل الدولتين برأيِّ وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام، أما بالنسبة لمن يدعم أجندة حل الدولة الواحدة، فهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي، وهناك ازدواجية في المعايير، وفئتان من القوانين لشعبين اثنين، إن هذا سيخلق المزيد من عدم الاستقرار، الطريق الوحيد الذي بإمكاننا المضي من خلاله قدما هو الاستقرار في الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك علينا أولا تحقيق الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: التصريحات الصادرة من إسرائيل سببها السياسات المتعلقة بالانتخابات، الأمر الذي رفع من مستوى القلق في المنطقة، حيث أنهم يسيرون في معظم الوقت باتجاه غير مسبوق لنا جميعاً، وهذا من شأنه أن يولِّد المزيد من عدم الاستقرار وسوء التفاهم، أما من وجهة النظر الأردنية، فإن هذه العلاقة مهمة، ومن الضروري إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحوار بين الأردن وإسرائيل كذلك، الذي توقف منذ عامين تقريباً، ولذلك علينا أن ننتظر قرار الشعب الإسرائيلي. وقال إن موضوع الضفة الغربية يحمل الكثير من السلبية في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلينا أن نفهم إلى أين تتجه الأمور، لننتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وحال ما يتم تشكيل واستقرار الحكومة، عندئذ بإمكاننا أن نرى كيف سنمضي إلى الأمام. وبسؤاله عن صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وموقف واشنطن تجاه المستوطنات، أكد العاهل الأردني أنه قد دارت بينه وبين الرئيس ترامب مباحثات عديدة حول هذا الموضوع، قائلاً: أعتقد أنه يدرك ما هو مطلوب للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أنهم بانتظار الفريق للكشف عن الخطة، وبالتالي أمامنا جميعاً منطقة رمادية، لأننا إن لم نعرف محتوى الخطة - وهنا يأتي دور ليس الأردن ودول المنطقة فحسب، بل الدول الأوروبية كذلك - كيف لنا أن ننظر إلى الخطة عند الإعلان عنها، وأعتقد أنه سيتم الإعلان عنها. وفيما يتعلق بموعد إطلاق الخطة، قال الملك عبدالله: لا أعرف متى سيقومون بذلك، ولكن كثيراً ما نسمع أنه سيتم الإعلان عن الخطة قريباً، مهمتنا وقتها هي النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، كيف بإمكاننا البناء على الخطة، وكيف يمكننا القيام بذلك للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذا، فإن المشكلة هنا أنه من الصعب أن نتخذ أي قرارات تخص الخطة عندما لا نعرف محتواها، وهذه مشكلة لا تواجه الأردن فحسب، بل أصدقائنا الأوروبيين كذلك، وسنبحث ذلك في أوروبا هذا الأسبوع، نحن ندعم فكرة الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن علينا أن نرى الخطة أولا إذا أردنا النظر إليها نظرة النصف الممتلئ من الكأس. وعن الملف السوري ونية فتح العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين الأردن وسوريا، قال العاهل الأردني: لقد أشرت إلى حقيقة نراها على أرض الواقع، وأعتقد أن المجتمع الدولي يراها أيضاً كحقيقة، إن موقف النظام أقوى الآن، ولا يزال الطريق أمامهم طويلاً، ولكن يجب أن نتذكر أنه على النظام السوري التحرك نحو دستور جديد وحوكمة جديدة، مع إبقاء الجزء الثاني المتعلق بسوريا في الاعتبار، وهو الحرب على داعش، حيث أنها عادت لتظهر مجدداً، كما ذكرتَ سابقاً، نحن نعمل كجزء من المجتمع الدولي لضمان التقدم في المسار السياسي والدستوري نحو الاتجاه الصحيح، ولا أعتقد أن هذه العملية ستكون سريعة، وكذلك فإن هناك تحدياً كبيراً في إعادة إعمار سوريا ومنح السوريين فرصة لحياة أفضل، وسيستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً. وقال: كما أشرتَ سابقاً إلى أن هناك حقيقة على أرض الواقع علينا التعامل معها، وهذه الحقيقة لا تعني بالضرورة ألا تكون هناك عواقب، ففي الواقع علينا جميعاً أن نتحاور معاً لنتأكد أن النتيجة النهائية هي ما اتفقنا عليه: دستور جديد وحياة جديدة لسوريا، مضيفاً: من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حالياً بناءً على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سوريا. وحول اللاجئين السوريين في الأردن 1,3 مليون سوري عبَّر العاهل الأردني عن إيمانه بأن اللاجئين مسؤولية المنطقة و عمَّان لا تهدد بدفعهم إلى أوروبا، أما وقد قلت هذا، فما وصل الأردن من الدعم كان الأقل العام الماضي، وهذا يعني أننا اضطررنا للُّجوء للاقتراض من المجتمع الدولي لتوفير المسكن والرعاية للاجئين الذين يشكلون 20 بالمائة من سكاننا، تخيل أثر زيادة 10 بالمائة من السكان على أي دولة أوروبية. وأضاف: إننا محبطون، ولكننا ممتنون لأن هناك العديد من الدول التي تساعدنا، ولكن تقع المسؤولية على عاتق الأردنيين في نهاية المطاف لتأمين كل هؤلاء السوريين بخدمات التعليم والصحة والسكن، الأمر الذي يفرض علينا عبأً كبيراً، والمعذرة على تركيزي على هذا الموضوع، ولكن خذلنا بالفعل لقيامنا بالأمر الصائب، إننا نوفر على أوروبا كمَّاً هائلاً من الضغط باستضافتنا اللاجئين، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يتفهمون التحديات التي تواجه الأردن، والعديد منهم يقدم الدعم للأردن ونحن ممتنون لذلك، وأنا متأكد بأنه سيكون هناك مباحثات حول الدعم، ولكن في الحقيقة، نحن نشهد إنهاكا لدى الدول المانحة وتجاه اللاجئين، والأردن يعاني نتيجة لذلك. وحول الاحتجاجات الرافضة للفساد والحوكمة السيئة والتي أطاحت بالأنظمة الحاكمة في الجزائر والسودان قال الملك عبدالله إن النقاشات التي سنعقدها في أوروبا ستتضمن التأكيد على أهمية تأمين 60 مليون فرصة عمل في المنطقة للشباب في السنوات القليلة القادمة، وإن لم نؤمّن الشباب بفرص عمل، فإن هذا تحدٍ يواجه العالم أجمع ولذلك نرى تلك الاحتجاجات في كل مكان وليس في الشرق الأوسط حصراً، في أوروبا وغيرها، لكن، علينا أن نعمل معاً لمنح الشباب هذه الفرص، لأننا إن لم نقم بذلك، عدم الاستقرار سيستمر، وكما قلت سابقا، إنه أمر يؤرقني، وأنا أريد حياة أفضل للأردنيين. إننا في منطقة تسودها الصعوبات وعبأ اللاجئين السوريين أثقل كاهلنا بالفعل، لدينا خطة تعافي جيدة، فالحكومة أطلقت عدة حزم للسير بالاقتصاد في الاتجاه الصحيح، وبدأنا برؤية نتائجها، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم من أصدقائنا في المجتمع الدولي لنضمن، على الأقل، أن يكون الأردن نموذجاً للمنطقة على المسار الصحيح، وكما قلت سابقا فإن العديد من الدول تمر بالمشاكل نفسها التي يواجهها الشرق الأوسط.

1796

| 13 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي

أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، اتصالا هاتفيا مع الرئيس العراقي برهم صالح. وأكد الملك عبدالله الثاني ،خلال الاتصال، حرص الأردن الدائم على الحفاظ على أمن العراق واستقراره، وضرورة بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر، وحماية العراق وشعبه بكل مكوناته، وتجنيب المنطقة والعالم أي تهديد للسلم والاستقرار.

994

| 05 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يدعو إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل، ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والذي نص عليه القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقال الملك عبدالله الثاني اليوم، في رسالة إلى السيد شيخ نيانغ رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد والواقعي القابل للتطبيق، أما البديل فهو دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية. وأكد في الرسالة أن استمرار غياب أفق الحل العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية قضية الشرق الأوسط الأساسية، لا يشكل وصفة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها فحسب بل أمن واستقرار العالم بأسره. وشدد على أن الاستمرار بالإجراءات الأحادية وسلب الحقوق ومصادرة الأراضي وخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان، لن يسهم إلا بإذكاء الصراع والإحباط وتمكين قوى التطرف. وأشار إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى إحدى أهم قضايا الوضع النهائي التي يجب أن تحل وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق العودة والتعويض.

706

| 29 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
ملك الأردن: التهدئة في الخليج تحتاج لذكاء

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى التحلّي بالذكاء في تحديد الهدف والاستراتيجية اللازمتين للتأكد من وقف إيران للتصعيد ولتهدئة التوتر في الخليج، محذّرًا من أن سياسة الحشر في الزاوية ستؤدي لمشاكل جديدة. وقال ملك الأردن في مقابلة مع قناة إم إس إن بي سي الأمريكية: يتعين علينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية التي يمكن التوافق عليها للتأكد من قيام إيران بوقف التصعيد، ولنتمكن من تهدئة التوتر في الخليج. وأوضح: الدبلوماسية والحوار والتواصل مع الآخر هي الطريقة الوحيدة للمضي قدما، وإلا فما البديل؟ البديل هو العنف، ولقد تعلمنا بصعوبة في منطقتنا أنه من السهل البدء بالحروب، لكن من شبه المستحيل الخروج منها. وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إن إقامة الدولتين الحل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تسبب بأضرار عالمية أكثر من أي أزمة أخرى..لم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك. وحذر من استمرار الاحتلال، واصفا ذلك بــمأساة أخلاقية عالمية. وشدد على أندولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري... وصفة للصراع المستمر وليس السبيل نحو السلام، في إشارة إلى إسرائيل.

383

| 25 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني

اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، هنا اليوم، مع السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية. وأكد العاهل الأردني، الذي يزور بريطانيا حاليا، ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. مشددا على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية الأحادية والتي من شأنها تقويض فرص السلام. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، وبما يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة آمنة للاجئين.

933

| 07 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يبحث مع لافروف العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، مع السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، فضلا عن آخر التطورات الإقليمية الراهنة. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الملك عبدالله الثاني أكد، خلال اللقاء، حرص بلاده على إدامة التنسيق والتشاور مع روسيا حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لجهة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما استعرض الجانبان عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبخصوص الأزمة السورية، أبرز الملك عبدالله الثاني أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة آمنة للاجئين، مشددا على أن الجولان أرض سورية محتلة وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية. وإلى جانب ذلك، تطرق اللقاء أيضا إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة، وجهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية. وكان السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قد وصل عمان، في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية، حيث التقى نظيره الأردني السيد أيمن الصفدي وعقدا مؤتمر صحفيا استعرضا فيه مواقف بلديهما حيال العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

633

| 07 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
عاهل الأردن يطالب العالم بضرورة رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني

جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأكيده على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب العاهل الأردني، خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة للبرلمان اليوم، العالم بضرورة رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الملك عبدالله الثاني، في الوقت نفسه، على أن الأردن ملتزم بدوره الرائد في محاربة الإرهاب والتطرف، ولن يكون لهذا الفكر الظلامي مكان في أردن الحرية والديمقراطية. وفي الشأن المحلي، أكد ضرورة تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد من خلال تعزيز الرقابة، بما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين. وتطرق العاهل الأردني إلى الشأن الاقتصادي لبلاده، مشددا أنه على مؤسسات الدولة المختصة والعاملين فيها أن يأخذوا بروح المبادرة والانفتاح لتسهيل الاستثمار الوطني والعربي والأجنبي، مطالبا الحكومة بالعمل وفق خططها لترجمة نهج اقتصادي واقعي يحفز النمو، ويعزز الاستقرار المالي والنقدي ويعالج تفاقم المديونية.

883

| 15 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني: لا سلام ولا استقرار دون حل الدولتين

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمان اليوم الأربعاء، من أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك بحث مع الرئيس عباس في قصر الحسينية التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، والمساعي المستهدفة إعادة تحريك عملية السلام. وجدد الملك التأكيد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي، باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، مستمر بالقيام بدوره التاريخي في حماية هذه المقدسات. من جانبه، قال الرئيس عباس: هناك أشياء كثيرة تتعلق بصفقة العصر التي نرفضها، وتتعلق بالموقف الإسرائيلي والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، ولا بد من أن نتبادل الرأي في كل هذه القضايا إضافة إلى العلاقات الثنائية اليومية بيننا وبين الأردن. وتابع إننا حريصون على أن يكون التنسيق في المجالات كافة، لأننا نشعر أن مصلحتنا واحدة، وما يضرنا يضرهم وما يفيدنا يفيدهم، مضيفا نحن دائما متفقون حول أي قضية.

755

| 08 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يوافق على تعيين الحكومة الجديدة

وافق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، على تعيين أعضاء الحكومة الجديدة في البلاد، برئاسة الدكتور عمر الرزاز. وضمت الحكومة الأردنية الجديدة 29 وزيراً، بمن فيهم رئيس الوزراء الذي يحمل حقيبة الدفاع، بينهم 15 وزيراً كانوا أعضاء في حكومة السيد هاني الملقي المستقيلة، أبرزهم وزيرا الخارجية السيد أيمن الصفدي، والداخلية السيد سمير إبراهيم المبيضين. كما ضمت حكومة الدكتور الرزاز 7 سيدات، ثلاث منهن كن في حكومة سلفه هاني الملقي، وأربع يدخلن للمرة الأولى، بينهن وزيرة للإعلام. وقد أدى أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد كلف السيد عمر الرزاز، في الخامس من يونيو الجاري، بتشكيل حكومة جديدة في أعقاب استقالة حكومة سلفه السيد هاني الملقي على خلفية المظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجا على مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أقرته حكومة الملقي. وتعهد الرزاز، الذي كان يشغل منصب وزير التربية في حكومة الملقي، بأن تسحب حكومته مشروع قانون ضريبة الدخل لإعادة النظر في مضمونه لأنه لم يدرس بالقدر الكافي قبل إقراره.

875

| 14 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون: الانحياز الأمريكي يشجع الاستيطان

العاهل الأردني لا يرى سلاماً دون دور لواشنطن أكدت السلطة الفلسطينية أن محاولات إسقاط البعد الفلسطيني من حل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مصيرها الفشل، وأن أحدا من الإقليم لن يجرؤ على القبول بخطة أمريكية تسقطه، أو تتنازل عن القدس. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع المرحلة الراهنة كـ شباك فرص لرسم خارطة مصالحه في الضفة الغربية، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تستغل بشكل بشع الانحياز الأمريكي الكامل لها ولأطماعها ومخططاتها الهادفة إلى الإجهاز على الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وأضافت الوزارة أن الموقف الأمريكي الساعي إلى فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين يُشجع سلطات الاحتلال على تسريع تنفيذ مخططاتها الاستعمارية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي السياق ذاته، نددت الخارجية الفلسطينية بقرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد، ورصد الميزانيات اللازمة لتوسيعها، وتعميق الاستيطان فيها، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة التحرك للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى وأد جميع فرص السلام والمفاوضات، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة. وأكدت أن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عما تبقى من مصداقيته في حماية الشرعية الدولية ومرتكزاتها وأساساتها القانونية والأخلاقية، قبل فوات الأوان. من جانبه، أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن دور الولايات المتحدة يبقى ضروريا لأي أمل بحل سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم الانتقاد الكبير للموقف الأمريكي الجديد حول القدس. وقال الملك في لقاء أجراه معه فريد زكريا وبثته الأحد قناة سي ان ان، إنه لا يمكن أن تكون لدينا عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة. واعتبر أن هذا الواقع يبقى حقيقيا حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس من تل أبيب التي توجد فيها كل سفارات الدول الأجنبية في إسرائيل.

768

| 05 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يطالب بحماية حقوق الفلسطينيين

المالكي يدعو لتطبيق القرار 2334 حول الاستيطان دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد الملك، أن الأردن يواصل جهوده وفي جميع المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبه، كشف وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أنه سيتم التوجه خلال فبراير المقبل إلى مجلس الأمن الدولي، لمطالبته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإعادة النظر في الطلب المقدم من قبل فلسطين عام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وأكد المالكي في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، أنه سيتم أيضًا مطالبة مجلس الأمن بتجديد التزام الدول بتنفيذ القرار 2334 حول الاستيطان.وأوضح أن الكويت ستترأس مجلس الامن في فبراير الذي سيشهد خلاله العديد من الاجتماعات والتحركات بضمنها الاجتماع الشهري المغلق للمجلس لمناقشة أوضاع الشرق الأوسط في العشرين من الشهر المقبل يليه اجتماع مفتوح لمجلس الأمن لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من الشهر ذاته.

625

| 29 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
دول أوروبية تدرس الاعتراف بفلسطين‎

الأردن يشك في قبول نتنياهو حل الدولتين أعلن وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات أن عددا من الدول الأوروبية، من بينها سلوفينيا، تدرس بشكل جدي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال جرادات، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن اعتراف سلوفينيا بالدولة الفلسطينية بات مسألة وقت. ولفت المسؤول الفلسطيني أن نقاشا في نفس الاتجاه يجري في عدة دول، بينها لوكسمبورغ وإيرلندا والبرتغال، إضافة إلى بلجيكا. وأشار إلى اتصالات تجري مع الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، للاعتراف بفلسطين. وأكد أنه حال اتخذت إحداها قرارا من هذا القبيل، فإن دولا عديدة أخرى ستلحق بها. وأوضح أنه جرى مؤخراً، طرح إمكانية اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا، على شاكلة نموذج كوسوفو، باعتراف جماعي بفلسطين على أن يترك لكل دولة أن تتخذ القرار بالوقت الذي تراه مناسبا. وخلال العامين الماضيين، طالبت أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب دون تحديد موعد زمني. وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 135 دولة تعترف بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014، والفاتيكان في 2015. من جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الخميس انه يشك بمدى قبول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين. وقال الملك خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، ردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان نتانياهو يؤمن أو آمن يوما بحل الدولتين، إنه مما نراه اليوم، ولا أريد أن نطلق أحكاما، لدي شك بذلك. وأضاف أنه حتى الوقت الذي يرينا الأميركيون فيه الجزء الآخر من الخطة أعتقد أن التحدي الذي يواجهونه مع الإسرائيليين هو، إن صح القول، إعطاء شيء جيد للفلسطينيين وأعتقد أنه ذلك الوقت الذي سنرى فيه إن كان الإسرائيليون سيقبلون وأشار عاهل الأردن خلال حديثه إلى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدى إلى رد فعل قوي وواسع، لأنه أحبط الفلسطينيين الذين باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطا نزيها. إلا أنه أكد أن الجميع ينتظر إعلان الأميركيين خطتهم، مضيفا أن المشكلة الآن الإحباط الكبير الذي يعانيه الفلسطينيون الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه، لكنهم في ذات الوقت توجهوا للأوروبيين، وهذا يدل على أنهم متمسكون بالسلام. ورأى الملك أنه لا يمكن أن يكون هناك عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة، مؤكدا أهمية العمل على بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن لنتمكن من إعادة الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

802

| 25 يناير 2018