أعلنت متاحف قطر أمس عن إطلاقها لمشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من 4 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023. ويطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية. وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان (استديوهات ومختبرات التصميم) الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم «كيكا»، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها. ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى «كيكا» والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة. وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة «كيكا» كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين. وسيخُتتم مشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي. وسبق لـ»كيكا» أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن «شهر ورش العمل الإندونيسية» في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. كما تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.

قدمت مكتبة قطر الوطنية إلى جميع المهتمين بالخط العربي الدعوة إلى زيارة معرض «حروف الإيمان: الخط العربي في إندونيسيا» بمناسبة العام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023»، والذي انطلقت فعالياته من 1 فبراير 2023 وتستمر حتى 25 أبريل المقبل. وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني إن المعرض يقدم لمحة آسرة عن التراث الإسلامي الغني لإندونيسيا من خلال مجموعة من مقتنيات مكتبة قطر الوطنية وبعض المؤسسات الثقافية المرموقة في إندونيسيا، بالإضافة إلى مؤسسات ثقافية أخرى في قطر. ويوفر المعرض رحلة لاستكشاف هذا التراث البديع من خلال الجمال الرائع للمخطوطات القرآنية الإندونيسية.

استهلت الخطوط الجوية القطرية قائمة وجهاتها الجديدة المزمع تدشينها خلال العام 2024 بافتتاح محطة ميدان الوجهة الثالثة للناقلة في اندونيسيا وقد رحبت مدينة ميدان التي تعتبر احد ابرز المقاصد السياحية العالمية بالرحلة الافتتاحية للخطوط القطرية عبر تفعيل جملة من الفعاليات والبرامج التي تعكس المكانة المتميزة التي تحتلها الخطوط القطرية وسط جمهور المسافرين في اندونيسيا نظرا لما تقدمه من خدمات استثنائية تتناغم مع متطلبات المسافرين علي مستوي الأرض وعلي الخدمات المقدمة علي متن الطائرات إضافة الي دورها الفاعل في تفعيل معايير متميزة ونوعية لتسويق مكونات القطاع السياحي بشتى أنحاء العالم عبر الاستفادة من شبكة أعمالها التشغيلية التي تضم سائر الوجهات المهمة للسياحة والأعمال بجميع قارات العالم.. وقد تزامن تدشين وجهة مدينة ميدان مع اختتام فعاليات العام الثقافي قطر-اندونيسيا 2023 والذي من خلاله، سعت كل من دولتي قطر وإندونيسيا إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز للفنون والثقافة والسياحة والتعليم والرياضة مع الإشادة بالجوانب الفريدة للثقافة الإندونيسية وبناء شراكات مستدامة من خلال أكثر من 50 برنامجاً في كلا البلدين. وبمناسبة إطلاق الرحلات المباشرة الى مدينة ميدان أقيمت احتفالات خاصة عند بوابة المغادرة في مطار حمد الدولي، حيث تم الترحيب بالمسافرين من خلال تقديم الحلويات، والعروض الفنية التقليدية بحضور عددا من المسؤولين وكبار الشخصيات..... بعد ان حطت طائرة الخطوط الجوية القطرية من طراز دريملاينر في مطار كوالنامو الدولي في مدينة ميدان تم استقبالها بأقواس المياه الترحيبية مع تقديم سلسلة من العروض الفنية التقليدية بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من دولة إندونيسيا. وفي حفل العشاء الرسمي الذي نظمته الخطوط القطرية في فندق جي دبليو ماريوت بمناسبة تدشين الوجهة الجديدة وتخلله عدد من الرقصات الشعبية والعروض الفلكلورية بحضور عدد من المسؤولين منهم سعادة سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا السيدة فوزية بنت إدريس سلمان السليطي، وسعادة سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر السيد رضوان حسن، ومحافظ مدينة ميدان، السيد محمد بوبي عفيف، وأمين عام اللجنة التسييرية للأعوام الثقافية ورئيس اللجنة التنفيذية، السيدة سارة المهندي.. سنوات ثقافية قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية في تصريحات صحفية لـ الشرق ان السنوات الثقافية من اهم المشروعات الثقافية وتثبت نجاحها وتأثيرها على مجمل العلاقات مع دول العالم وأضاف قائلا السنة الثقافية 2023 قطر اندونيسيا من انجح السنوات كما ان الخط المباشر بين الدوحة ومدينة ميدان يعتبر تتويجا للتواصل المباشر من خلال ثلاث مرات أسبوعيا. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري اعتقد ان كل دول العالم حريصة على ان تكون لديها سنوات ثقافية مع قطر لأنها تدرك ان هذه السنوات الثقافية تترك تأثيرا كبيرا على مجمل العلاقات بين الدول. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري في كلمة له خلال حفل العشاء الرسمي تميز العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 بالنجاح الباهر وكان له دور فعال في تعزيز الروابط بين دولة قطر وجمهورية اندونيسيا. وبفضل روح التعاون الدائمة بين بلدينا بتوجيهات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصبح بإمكان المواطنين القطريين والإندونيسيين فتح آفاق جديدة ومتنوعة في كلا البلدين. أود أن أشكر الخطوط الجوية القطرية على التزامها الثابت بالتميز وتوحيد الشعوب والإشادة بأهمية التعاون الثقافي تزامناً مع انتهاء العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023... توحيد العالم وتشغّل الخطوط الجوية القطرية ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة ميدان وجهتها الثالثة في إندونيسيا، لتساهم في إتاحة المزيد من خيارات السفر إلى إندونيسيا مع أكثر من 40 رحلة أسبوعياً إلى جاكرتا وبالي. وقال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تفخر الخطوط الجوية القطرية بنمو شبكة وجهاتها العالمية من خلال تدشين الرحلات الجوية المباشرة إلى مدينة ميدان. إن رؤيتنا تتجسد بتوحيد العالم معاً وتقديم تجارب سفر عالمية المستوى. كما نتطلع إلى تقديم خيارات سفر متعددة للمسافرين من إندونيسيا إلى مختلف الوجهات العالمية عبر مطار حمد الدولي، الحائز على العديد من الجوائز العالمية. جوائز عالمية وفي كلمة له خلال حفل العشاء قال السيد مروان قليلات، نائب الرئيس الأول للأقاليم الشرقية في الخطوط الجوية القطرية، ان الخطوط الجوية القطرية الحائزة على سلسلة من الجوائز العالمية دأبت على إطلاق رحلاتها المباشرة الى عدد من المقاصد لتعزيز شبكة عملياتها التشغيلية إضافة الى تسويق المكونات السياحية لسائر الوجهات التي تطير اليها مبينا ان الترحيب الكبير الذي وجدته الخطوط القطرية في وجهتها الثالثة في اندونيسيا يؤكد المكانة المتميزة التي تحظي بها نتيجة خدماتها النوعية التي تتماشى مع متطلبات المسافرين الدوليين. وقال لقد استطاعت الخطوط الجوية بفضل ما تقدمه من خدمات متميزة لصناعة الطيران المدني العالمي ان تتربع بجدارة على عرش شركات الطيران العالمية وان تحظي بتقدير النخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بتقييم الأداء التشغيلي لشركات الطيران الدولية. وقال مروان قليلات يسّرنا أن نرحب بمدينة ميدان، الوجهة الثالثة في إندونيسيا ضمن شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية المتنامية التي تضم أكثر من 170 مدينة حول العالم. ويؤكد هذا التدشين على التزام الخطوط الجوية القطرية الراسخ تجاه سوق السفر في إندونيسيا وتقديم تجربة سفر لا تضاهى إلى المسافرين من إندونيسيا الذين بات بإمكانهم مواصلة رحلاتهم إلى مختلف أنحاء العالم . وقال السيد أحمد رفاعي، رئيس شركة بي تي أنغكاسا بورا 2، المشغّل لمطار كوالنامو الدولي: إن تدشين الرحلات الجوية المباشرة ما بين الدوحة وميدان يعد انجازاً عظيماً لمطار كوالنامو الدولي. يسعدنا إضافة الخطوط الجوية القطرية، إحدى أفضل شركات الطيران في العالم، لمدينة ميدان إلى شبكة وجهاتها المتنامية. كما أصبح للمسافرين من شمال سومطرة الآن المجال لمواصلة لرحلاتهم إلى أكثر من 170 وجهة عالمية عبر مطار حمد الدولي، مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية في الدوحة. وأضاف السيد رفاعي قائلاً: إن هذا التدشين من شأنه أن يسهل من حركة السفر العالمي وجمع العالم معاً كما ويعزز فرصة البدء أيضاً في الشحن الجوي الدولي من ميدان. معالم ميدان وتعتبر مدينة ميدان واحدة من ابرز المقاصد السياحية في اندونيسيا حيث يؤمها عدد كبير من السياح من مختلف دول العالم وتتعدد فيها المعالم والوجهات مثل مسجد رايا ويعرف باسم مسجد بيت الرحمن الذي تمّ بناؤهُ عام 1906 واكتمل عام 1909. ويجمع المسجد في تصميمه المعماري بين الطراز الإسلامي والطراز الأوربي، مزخرف بالآيات القرآنية والزخارف الإسلامية، ويعد من المعالم الشهيرة ورمزا للثقافة في المدينة ومن أقدم المساجد فيها. إضافة الى قصر ميمون الذي يعتبر من المعالم السياحية الجميلة في مدينة ميدان، وتم إنشاؤه عام 1888م، وتبلغ مساحته 2772 مترا مربعا ويضمّ 30 غرفة. ويعدّ القصر مقصدا سياحيا مشهورا بسبب تصميمه الفريد من نوعهِ، الذي يجمع بين التراث المعماري والهندسي الإندونيسي والتراث الثقافي الإسلامي والإسباني والهندي والإيطالي...ومن المعالم السياحية بحيرة توبا الإندونيسية وهي أكبر بحيرة بركانية في العالم وأكبر بحيرة في جنوب شرق آسيا تبلغ 100 كيلومتر طولا و 30 كيلومترا عرضا، و 505 امتار عمقاً، وتقع في وسط الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الإندونيسية وترتفع عن سطح البحر حوالي 900 متر وهي بحيرة رابضة في فوهة أكبر بركان في العالم. وتبعد هذه البحيرة عن مدينة ميدان مسافة 3 ساعات بالسيارة تقريباً. وداخل هذه البحيرة تقع جزيرة ساموسير وهي جزيرة جميلة تعتبر مقصدا للسياح.

استضافت جامعة إندونيسيا في جاكرتا محاضرة بعنوان «الدبلوماسية الثقافية: صمام أمان للعلاقات الدولية»، شارك فيها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وتم تنظيم هذا الحدث ضمن الحفل الختامي لفعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. وفي افتتاح المحاضرة، قال د.بوندان كانومويوزو، المحاضر في برنامج دراسات التاريخ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة إندونيسيا: نجحت قطر في إحداث ابتكارات في عالم الدبلوماسية، بما في ذلك تحولها لوسيط للسلام بين الدول التي تعاني من الصراعات، من خلال الاضطلاع بمهام دبلوماسية ثقافية هادفة. وأشكر سعادة د.الكواري على حضوره بيننا، ولا أنسى أيضا سعادة السيدة فوزية بنت إدريس السليطي، سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا، وبرنامج الدراسات العربية في جامعتنا على دعمهم في تنظيم هذه المحاضرة. وشارك سعادة د. الكواري، الذي يشغل أيضًا منصب سفير الأعوام الثقافية، رؤاه حول الدور المحوري للدبلوماسية الثقافية في تطوير العلاقات الدولية. وقال سعادته: حظيت بشرف زيارة إندونيسيا العام الماضي على رأس وفد في إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023 بهدف توثيق الروابط بين الأمم والشعوب. تعكس هذه المبادرة إيمان دولة قطر الراسخ بأن الثقافة هي لغة تواصل لها تأثير أقوى من الدبلوماسية الرسمية، وتلعب دورًا محوريًا في مد جسور التفاهم وتشجيع الحوار والتفاعل. وتابع: من خلال خبرتي الدبلوماسية ومسيرتي المهنية الطويلة، أدركت أن الطريق إلى الوئام العالمي يبدأ بتعزيز دور الثقافة في العلاقات الدولية. وبالتالي، أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الدبلوماسية الثقافية هي مفتاح التقارب بين الدول ومحفز للاستقرار. ومبادرة الأعوام الثقافية هي خير شاهد على نجاح الثقافة في توثيق الصلات بين الأمم وتعميق التفاهم من خلال تبادل الخبرات الإبداعية. هذا النهج الدبلوماسي، الذي يمزج بين التبادل الثقافي والدبلوماسية في صورتها التقليدية، قد أبان عن كفاءته في إبراز قطر كدولة تقدّر السلم العالمي، وتشجع بقوّة الدول على السعي لتحقيقه». ولفت إلى النجاح المبهر الذي لاقته استضافة بطولة كأس العالم FIFA سابقًا وكأس آسيا حاليًا، والذي إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على التزام قطر بالمشاركة الدولية التي كان لها دور فعال في مدّ الجسور مع الدول في شتّى أنحاء العالم. وقال سعادته: هذا النهج الشامل، الذي يجمع المبادرات في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة، هو مرآة لحرص دولة قطر على ترسيخ التفاهم والتعاون على مستوى العالم. وإنني موقن أن الدور الذي تؤديه الدبلوماسية الثقافية سيكبر مع الوقت، ليصبح في المستقبل عنصرًا لا غنى عنه للدبلوماسية في صورتها التقليدية. وتخلّلت الفعالية جلسة توقيع لكتاب «جسور، لا أسوار»، لمؤلفه سعادة د.الكواري، الذي سبر فيه أغوار تعقيدات العلاقات بين الحضارات، داعيًا فيه إلى انتهاج مقاربة جديدة عنوانها التعاون لعلاقة الشمال بالجنوب، في ضوء الدبلوماسية الثقافية التي ارتكزت عليها المحاضرة.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن نمو شبكة وجهاتها في إندونيسيا، وذلك من خلال تدشين رحلاتها الجوية المباشرة إلى مطار كوالنامور الدولي في مدينة ميدان ابتداء من يوم الإثنين، 15 يناير 2024. وتشغّل الناقلة الوطنية لدولة قطر ثلاث رحلات أسبوعياً إلى وجهتها الثالثة في إندونيسيا، لتساهم في إتاحة المزيد من خيارات السفر إلى إندونيسيا مع أكثر من 40 رحلة أسبوعياً إلى جاكرتا وبالي. وقد مثّل دولة قطر سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في حفل التدشين الذي نظمته الناقلة القطرية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأعوام الثقافية وذلك تزامناً مع اختتام العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. وخلال العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، سعت كل من دولتي قطر وإندونيسيا إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز للفنون والثقافة والسياحة والتعليم والرياضة مع الإشادة بالجوانب الفريدة للثقافة الإندونيسية وبناء شراكات مستدامة من خلال أكثر من 50 برنامجاً في كلا البلدين. ويأتي تدشين الرحلات الجوية المباشرة إلى ميدان لتعزز من العلاقات الثقافية والتعاون بين البلدين. وفي هذه المناسبة، أقيمت احتفالات خاصة عند بوابة المغادرة في مطار حمد الدولي، حيث تم الترحيب بالمسافرين من خلال تقديم الحلويات، والعروض الفنية التقليدية. وكان على متن الرحلة الافتتاحية للناقلة القطرية رقم QR966 عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات، وفور وصولها إلى مطار كوالانامو الدولي، تم استقبال الرحلة الافتتاحية بأقواس المياه الترحيبية بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من دولة إندونيسيا وحضر حفل العشاء الرسمي عدد من المسؤولين أيضاً منهم سعادة سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا السيدة فوزية بنت إدريس سلمان السليطي، وسعادة السفير الإندونيسي لدولة قطر السيد رضوان حسن ومحافظ مدينة ميدان السيد محمد بوبي عفيف. وصرّح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة: تميز العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 بالنجاح الباهر وكان له دور فعال في تعزيز الروابط بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا. وبفضل روح التعاون الدائمة بين بلدينا بتوجيهات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصبح بإمكان المواطنين القطريين والإندونيسيين فتح آفاق جديدة ومتنوعة في كلا البلدين. أود أن أشكر الخطوط الجوية القطرية على التزامها الثابت بالتميز وتوحيد الشعوب والإشادة بأهمية التعاون الثقافي تزامناً مع انتهاء العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. ومن جانبه، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تفخر الخطوط الجوية القطرية بنمو شبكة وجهاتها العالمية من خلال تدشين الرحلات الجوية المباشرة إلى مدينة ميدان. إن رؤيتنا تتجسد بتوحيد العالم معاً وتقديم تجارب سفر عالمية المستوى. كما نتطلع إلى تقديم خيارات سفر متعددة للمسافرين من إندونيسيا عبر مطار حمد الدولي، الحائز على العديد من الجوائز العالمية. وقال السيد مروان قليلات، نائب الرئيس الأول للأقاليم الشرقية في الخطوط الجوية القطرية في كلمة ألقاها خلال حفل العشاء: يسرنا أن نرحب بمدينة ميدان، الوجهة الثالثة في إندونيسيا ضمن شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية المتنامية التي تضم أكثر من 170 مدينة حول العالم.

في إطار العام الثقافي قطر - اندونيسيا 2023، وبالشراكة مع هيئة متاحف قطر ومهرجان مدنى وجوجيا نيتباك والسفارة الإندونيسية في قطر، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام باقة من الأفلام تحت عنوان “إندونيسيا بعدسة سينمائية” وهي سلسلة عروض سينمائية تتجاوز كافة الحدود الجغرافية وتحتفي بالتجارب الإنسانية المشتركة من خلال قصص متنوّعة وجذّابة من إندونيسيا. وتشمل سلسلة العروض أفلاماً من عصور وأنواع مختلفة وتؤكد على قوة وقدرة السينما على تعزيز التواصل بين شتى الثقافات عبر كافة القارات. تبدأ عروض الأفلام بمسرح متحف الفن الإسلامي يوم الخميس المقبل بفيلم بعد الحظر (1954) إخراج أوسمار إسماعيل. وهو عمل درامي مؤثر يستكشف معاني عدة كخيبة الأمل والتكلفة المعنوية الباهظة للحرب. يلي ذلك فيلم نوسا (2021) للمخرج بوني ويراسمونو. يحكي الفيلم قصة صبي يدعى نوسا ينتظر عودة أبيه بعد غياب طويل ويقرر خوض مسابقة العلوم بالمدرسة أملاً في إبهار والده فور عودته، ولكن عندما يلغي الأب رحلة عودته، يواجه نوسا مشاعر الإحباط بينما يواجه غريما أكاديميا جديدا يتمثّل في جوني، وسرعان ما تعلّمه هذه التجربة معنى ومغزى الامتنان. ويعرض يوم الجمعة 8 ديسمبر فيلم ماذا حدث لجنتا؟ (2002) إخراج رودي سويدجاروو. والفيلم كوميديا رومانسية إندونيسية شهيرة، تدور حول حياة سينتا، طالبة المدرسة الثانوية المحبوبة، ورحلتها مع الصداقة والشعر والمشاعر الرومانسية في سياق المشهد الثقافي الشبابي الواعد في جاكرتا. يلي ذلك عرض فيلم فيلوسوفي كوبي (2015) إخراج: آنجا دويماس ساسونجكو. تعقبه جلسة نقاشية مع شيكو جيريكو. والفيلم دراما آسرة تركز على حياة بن وجودي، وهما صديقان يمتلكان مقهى في جاكارتا ويقبلان تحدياً يتلخص في إعداد أفضل كوب قهوة أملاً في الفوز بجائزة كبيرة. ويشمل برنامج الأفلام الإندونيسية القصيرة من إندونيسيا 6 أفلام قصيرة من إندونيسيا بالشراكة مع مهرجان ميني كينو السينمائي حيث يتناول كلٌ منها التجارب الإنسانية المشتركة. حيث سيكون الجمهور على موعد يوم السبت 9 ديسمبر مع فيلم ذكرى اللحن (2022)، وشينتيا (2019)، ورأيت شبحاً وكان جميلاً (2022)، والطفل المقاتل (2022)، وشروق الشمس في الغابة (2019)، والزي الرسمي (2020) ويعرض يوم الأحد 10 ديسمبر، بمسرح متحف الفن الإسلامي فيلم آرونا وذوقها (2018) إخراج: إدوين. يسرد الفيلم قصة آرونا، التي تعشق استكشاف الأطعمة، والمغامرة الشيّقة التي تعيشها في شتى أرجاء إندونيسيا. وهو عمل جذاب ومؤثر، يحتفي بالمطبخ الإندونيسي والوصفات المعقّدة للروابط الإنسانية. سيعرض يوم الإثنين 11 ديسمبر، فيلم إنيناوا: جزيرة تنادي (2023) إخراج: عرفان صبران. وهو عمل وثائقي مؤثر يتناول إخلاص وتضحيات أسرة أخذت على عاتقها تقديم الخدمات الصحية في الجزر الإندونيسية البعيدة في بحر فلوريس. ويعرض فيلم المرئي وغير المرئي (2017) إخراج: كاميلا آنديني ما يوم الثلاثاء 12 ديسمبر. والفيلم استكشاف رائع ومؤثر لمشاعر الحزن وكيفية التعافي من منظور الأطفال. يسرد الفيلم قصة فتاة صغيرة تواجه مرض أخيها التوأم، عبر مزجٍ رائع للميثولوجيا الباليّة والواقع، عبر أسلوب سردي حالم وعناصر بصرية مدهشة. جدير بالذكر أن “إندونيسيا بعدسة سينمائية” تتجاوز مجرّد سلسلة سينمائية، بل هي جسر بين الشعوب، إذ تتيح للجمهور استكشاف الموضوعات المشتركة التي تهم كافة الشعوب، لتبرهن على دور السينما في تعميق التفاهم العالمي وتقدير الآخر، وتسليط الضوء على الروابط والقواسم المشتركة التي تجمعنا كبشر، بصرف النظر عن مواقعنا الجغرافية.

افتتحت مبادرة الأعوام الثقافية معرض «حوار الورق» في جاكرتا، والذي يجسد عمق العلاقات الثقافية المشتركة بين قطر وإندونيسيا، ويتواصل حتى 16 ديسمبر المقبل، ويأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، ويستكشف التفاصيل الدقيقة للعلاقة بين البلدين من خلال ممارسة صناعة الورق. ويظهر هذا الحوار الثقافي في أعمال فنية تعاونية جمعت بين اثنين من الفنانين الاستثنائيين هما الفنان القطري يوسف أحمد، والفنان الإندونيسي ويدي بانغيستو. وقالت سعادة السيدة فوزية بنت إدريس السليطي، سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا، خلال حضورها افتتاح المعرض: تقاسمت قطر وإندونيسيا علاقات دبلوماسية متميزة لفترة تناهز الـ 50 عامًا، لكن روابطنا الثقافية أعمق بكثير. فقِيَمنا واحدة – أهمها الأسرة باعتبارها ركيزة للمجتمع، والقوة التي يمنحها التنوع للأمم والشعوب. وفي الواقع، إن إندونيسيا هي أولى دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يتم اختيارها كشريك للعام الثقافي. وظهر المعرض إلى النور بتقييم فني من الدكتورة عائشة المسند، خبير متاحف أول بمبادرة الأعوام الثقافية‏، ويستعرض نتائج ورشة عمل تعاونية عُقدت في قطر، حيث جمع يوسف أحمد وويدي بانغيستو بين العناصر الطبيعية الفريدة لكلا البلدين. وتضمن هذا التعاون دمج لب شجرة النخيل من قطر مع لب الأباكا ولب شجر التوت من إندونيسيا، مما أدى إلى إبداع 36 عملاً فنيًا ستُعرض في غاليري أميريا سويناسا. ‎ وقالت الدكتورة عائشة المسند: ولدت فكرة حوار الورق نتاج إرث شراكة العام الثقافي قطر - اليابان. وقد سعدنا باستضافة الفنان ويدي بانغيستو في الدوحة لحضور ورش عمل مع الفنان يوسف أحمد. تقدم الأعمال الفنية الموجودة في المعرض استكشافًا آسرًا لمفاهيم مثل الامتلاء والفراغ، وأوجه الاختلاف والتشابه بين الثقافتين القطرية والإندونيسية، وقوة الحوار من خلال الإبداع المشترك. ويعد المعرض تجسيدًا للعلاقة العميقة بين قطر وإندونيسيا، التي تتجاوز الحدود الجغرافية من خلال الفن. ‎

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن افتتاح معرض «حوار الورق» في جاكرتا، وذلك خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 16 ديسمبر 2023، ويأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويستكشف التفاصيل الدقيقة للعلاقة بين البلدين من خلال ممارسة صناعة الورق. ويظهر هذا الحوار الثقافي في أعمال جمعت بين اثنين من الفنانين هما القطري يوسف أحمد، والإندونيسي ويدي بانغيستو. والمعرض بتقييم فني من د. عائشة المسند، خبير متاحف أول بمبادرة الأعوام الثقافية‏، ويستعرض نتائج ورشة عمل تعاونية عُقدت في قطر، حيث جمع يوسف أحمد وويدي بانغيستو بين العناصر الطبيعية الفريدة لكلا البلدين، ودمج لب شجرة النخيل من قطر مع لب الأباكا ولب شجر التوت من إندونيسيا. وقالت د. عائشة المسند: ولدت فكرة حوار الورق نتاج إرث شراكة العام الثقافي قطر - اليابان. وسعدنا باستضافة الفنان ويدي بانغيستو في الدوحة لحضور ورش عمل مع الفنان يوسف أحمد. تقدم الأعمال الفنية بالمعرض استكشافًا آسرًا لمفاهيم مثل الامتلاء والفراغ، وأوجه الاختلاف والتشابه بين الثقافتين القطرية والإندونيسية، وقوة الحوار من خلال الإبداع المشترك. ويعد المعرض تجسيدًا للعلاقة العميقة بين قطر وإندونيسيا.

ينظم العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023، حالياً معرضًا بعنوان» القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق»‏، في متحف قطر الوطني. ويحيي المعرض التاريخ الغني لزراعة القهوة، وتجارتها، واستهلاكها حول العالم، والتركيز على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة، في كل من ‏قطر ‏وإندونيسيا. وباستخدام معروضات تفاعلية، وإسقاطات ضوئية غامرة، ومشاهد، وروائح، ومناظر صوتية، وأعمال فنية ‏معاصرة ‏أُنتجت خصيصًا للمعرض، سيستمتع الزوار برحلة لا تُنسى. ويجسد المعرض روح التعاون والمشاركة المجتمعية، إذ قام متدربون من مركز أجيال التربوي، وهم فطيم القحطاني، والجوري آل ثاني، وعبد الرحمن القحطاني، والمياسة العمادي، وعبد الله المغيسي، بتصوير تجربة فريدة من نوعها حول طقوس تقديم القهوة التقليدية.

تعتزم مكتبة قطر الوطنية المشاركة في العام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023» بتقديم سلسلة من الفعاليات تضم جلسات سرد الحكايات، وألعابا ثقافية، وورش عمل، ورحلات استكشافية. وتفتتح المكتبة، يوم الثلاثاء المقبل، معرض «حروف الإيمان: الخط العربي في إندونيسيا» بالشراكة مع بعض المؤسسات الثقافية المحلية والإندونيسية. ويسلط المعرض الضوء على مجموعة من مقتنيات المكتبة الفريدة، ويعرض التراث الإسلامي الغني لإندونيسيا.وقالت هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: تشتهر إندونيسيا بتنوّعها الثقافي الغني، وبطيفٍ واسعٍ من الأعراق واللغات والديانات. إندونيسيا أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، وتميّزت مدنها المطلة على البحر منذ القرن الثالث عشر بحضورٍ فاعل عالميًا في مجالات التجارة والدبلوماسية والدين. ويسعدنا استقبال الجمهور العام لتعريفهم بالمخطوطات القرآنية الإندونيسية الرائعة والقطع الفنية والأثرية.ونهدف من خلال المعرض إلى تسليط الضوء على الروابط التاريخية بين العالم العربي وإندونيسيا من خلال التراث الديني والفني المشترك بينهما.وتقام يوم 2 نوفمبر جلسة سرد الحكاية يقدمها سعادة السيد رضوان حسن، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر، وسيروي سعادته حكايات من أرض الألف جزيرة. وفي يوم 3 نوفمبر، تستضيف المكتبة عرضًا للفيلم وثائقي «إندونيسيا واكتشاف المجهول»، بالتعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية. كما تقيم جلسة مع الروائي الإندونيسي أندريا هيراتا. وتطلق المكتية يوم 4 نوفمبر جلسة سرد الحكاية تقدمها السيدة ليتا حسن، حرم سعادة السيد رضوان حسن سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر. وتنظم المكتبة جلسة مع الروائي أندريا هيراتا. كما تنظم المكتبة بالتعاون مع مركز «إرثنا» زيارة ميدانية استكشافية لمنطقة أشجار القرم (المانجروف) في الخور.

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية ‏عن إطلاق مهمتها التطوعية الأولى بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر، وذلك ضمن إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. وسافر فريق يضم 23 متطوعًا من متاحف قطر، وطلابا وفنانين من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومتطوعين من جمعية بيوت الشباب القطرية، إلى مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT في يوجياكارتا لتوطيد الروابط، وتعزيز التفاهم على مستوى التبادل الثقافي.‎ وقال ممثل مبادرة الأعوام الثقافية: بعد الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مبادرة الأعوام الثقافية العام الماضي مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تفكرنا في أسباب نجاح المبادرة بهذا الشكل بمرور السنين، وكانت الإجابة واضحة وضوح الشمس- الروابط الفردية والصداقات التي بنيت خلال برامج التبادل العديدة التي أقيمت على مدار الأعوام السابقة. لافتا إلى أن المتطوعين الذين سيسافرون إلى يوجياكارتا هم سفراؤنا الثقافيون، وسيقومون ببناء الثقة من خلال تبادل المعارف والخبرات. وتم بناء مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT، بدعم من المبادرة القطرية، أيادي الخير نحو آسيا في عام 2009، وتخرج المدرسة المواهب الشابة الواعدة المتخصصة في الفنون الإندونيسية التقليدية. وصُمم برنامج ورش العمل الثري والشامل من قبل مبادرة الأعوام الثقافية وقسم خدمة المجتمع بمتاحف قطر، وطُوّر بما يتماشى مع متطلبات وزارة التعليم، لإثراء التجربة التعليمية للطلاب. ‎ وقال السيد حازم إدريس، رئيس قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر: عملت عن كثب مع مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT منذ افتتاحها لأول مرة في عام 2009 وشهدت العديد من الطلاب المتميزين وهم ينجحون كفنانين ومعلمين ومتعاونين بارزين. ويسرني العودة للمدرسة على رأس أولى رحلاتنا التطوعية الرسمية. ‎

يستضيف متحف قطر الوطني حاليًا معرضًا ضخمًا تحت رعاية مبادرة الأعوام الثقافية، وذلك لاستكشاف تاريخ القهوة بين قطر وإندونيسيا، من خلال معرض ‏»القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق»، والذي يفتح أبوابه للجمهور حتى 17 فبراير المقبل، بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، ويأتي في إطار فعاليات العام الثقافي قطر -إندونيسيا 2023. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: إن العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 هو خير دليل على قدرة السرديات المشتركةعلى تعميق التفاهم والتعاون، وهو أمر نراه يتجلى بوضوح من خلال معرض «القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق». ويمتد ذلك إلى تقاليدنا المشتركة في الضيافة والحوار والإبداع التي تغذيها طريقة تحضير القهوة وتقديمها ومشاركتها. يفتخر متحف قطر الوطني باستضافة هذا المعرض التاريخي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، وسفارة إندونيسيا لدى قطر، والطلاب الذين شاركوا من مركز أجيال التربوي، والمشاركين في برنامج التدريب الداخلي في متاحف قطر. وبدوره، قال سعادة السيد رضوان حسن، سفير إندونيسيا لدى قطر: يسعدني أن أشهد التجربة الثقافية المذهلة التي أبدعها فريقا متحف قطر الوطني ومتحف إندونيسيا الوطني الموهوبان. هناك الكثير يربط قطر وإندونيسيا، وقد توثق هذا الرباط عن طريق استكشاف ثقافات البلدين بشكل أعمق خلال العام الثقافي قطر - إندونيسيا. ويحيي المعرض تاريخ زراعة البن وتجارته واحتساء القهوة حول العالم، والتركيز على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة في قطر وإندونيسيا، باستخدام معروضات تفاعلية، وإسقاطات ضوئية غامرة، ومشاهد، وروائح، ومناظر صوتية، وأعمال فنية معاصرة كلف بتصميمها فنانون خصيصا للمعرض. وقد استحال المعرض، ‏واقعا برعاية إكسبو 2023 الدوحة، الراعي الرئيسي للمعرض وبدعم إضافي من شركة «بارتنرز & بارتنر».‏ وقال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: من خلال هذه الشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، يهدف إكسبو 2023 الدوحة إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية. وأضاف قائلًا: يعد هذا المعرض دليلًا على قوة التعاون في تنسيق مرويات يدوي صداها عبر الثقافات والأجيال. ومن خلال هذه الشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، نهدف إلى فتح آفاق جديدة في الاحتفاء بالتجارب الإنسانية المشتركة من منظور مستدام، بالإضافة إلى الترويج للاستدامة الفنية والثقافية. وقُسِّم المعرض ‏‏إلى خمسة أقسام حسب المواضيع، بدءًا من زراعة القهوة، وحتى احتسائها في سياق من التقاليد المشتركة. ويستكشف المعرض أيضًا موضوعات تتراوح بين الزراعة المستدامة والتنمية الاجتماعية والثقافية. ويصاحب المعرض سلسلة من البرامج متعلقة بالقهوة للجمهور، تشارك فيها مقاهٍ محلية وأيضًا فنانون وخبراء في صناعة القهوة من إندونيسيا، بالإضافة إلى أنشطة تشمل تجارب ومسابقات بين العاملين في تحضير القهوة (باريستا)،‏ وجولات خاصة وشراكات مع المتاجر المحلية.

تقيم مكتبة قطر الوطنية يوم 28 الجاري، ورشة جديدة حول الكتابة الإبداعية، وذلك ضمن فعاليات «الرواية العربية جسر بين الثقافات»، بمناسبة الأسبوع العالمي للرواية الذي أعلنته اليونسكو في عام 2021 (والذي يبدأ في 13 أكتوبر الجاري). تستهدف الورشة تعزيز الوعي بتأثير الرواية كأحد فنون التعبير الثقافي ووسيلة لتعزيز التعددية الثقافية والتفاهم المتبادل. يلي الورشة ندوة نقاشية يشارك فيها مؤلفون يناقشون الدور المهم للرواية في مد الجسور بين الثقافات المختلفة. وتأتي هذه الورشة، ضمن العديد من الفعاليات التي تنظمها المكتبة خلال الشهر الجاري، منها ما يتعلق بالعام الثقافي «قطر-إندونيسيا 2023»، والذي يتضمن سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض التي تبرز القيم الثقافية التي تربط إندونيسيا بالعالم العربي، علاوة على تنظيم العديد من الورش والمحاضرات والندوات التي تركز على دور الفنون والأدب والرواية كوسائل للتعبير الثقافي، وتعليم مهارات البحوث، والتفكير النقدي، واللغة العربية لغير الناطقين بها.

دعت مكتبة قطر الوطنية اليافعين من أصحاب المواهب الفنية ومن عشاق الكتب ومحبيها إلى مشاركة إبداعاتهم وتصميماتهم الخاصة لأغلفة الكتب ضمن مسابقة خاصة للاحتفال بالعام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023». وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني «انضم إلينا في المكتبة لنحتفي سويًا في مهرجانٍ مليء بالمرح والاستكشاف بمناسبة العام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023»! وضمن فعاليات احتفاء المكتبة بالعام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023»، ننظم مسابقة تصميم غلاف كتاب يسلط الضوء على علاقات الأخوة والصداقة بين الدولتين والقيم والثقافة المشتركة بينهما. وتواصل مكتبة قطر الوطنية تنظيم فعالياتها لشهر أكتوبر محتفية بالعام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023» عبر سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض التي تبرز القيم الثقافية التي تربط إندونيسيا بالعالم العربي، بالإضافة إلى العديد من الورش والمحاضرات والندوات التي تركز على دور الفنون والأدب والرواية كوسائل للتعبير الثقافي، وتعليم مهارات البحوث، والتفكير النقدي، واللغة العربية لغير الناطقين بها.

تحتفي فعاليات مكتبة قطر الوطنية في شهر أكتوبر بالعام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023» عبر سلسلة من الفعاليات التي تبرز القيم الثقافية التي تربط إندونيسيا بالعالم العربي، بالإضافة إلى ورش ومحاضرات وندوات تركز على دور الفنون والأدب والرواية كوسائل للتعبير الثقافي.وتطلق المكتبة مسابقة «تصميم أغلفة الكتب»، ويصحب حفل «الفلهارمونية في المكتبة» رواد المكتبة في رحلة مع معزوفات دانة الفردان ومياس اليماني. وتنظم ورشة لتزويد الطلاب والصحفيين ومنشئي المحتوى والمهنيين بمهارات التعامل مع وسائل الإعلام. وتنظم المكتبة ورشة حول الكتابة الإبداعية لتعزيز الوعي حول تأثير الرواية ودورها. وتنظم ندوة حول أهمية المستودعات الرقمية المفتوحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتطلق تحدي كتابة رواية من 50 ألف كلمة ضمن فعاليات «الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية للبالغين».

كشف السيد جمال دلالي مدير إدارة الإنتاج في الجزيرة الوثائقية عن فيلم وثائقي جديد يحمل عنوان «إندونيسيا»، وأكد في لقاء خاص مع (الشرق) أن الفيلم تم إنتاجه بالشراكة مع متاحف قطر في إطار العام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023، مضيفا أن الفيلم للرحّالة علي بن طوار الكواري، وسيتم عرضه قريبا في إحدى قاعات السينما بالدوحة. من جانب آخر، وضمن الأخبار الحصرية التي خصَّ بها (الشرق)؛ أكّد جمال دلالي أن الجزيرة الوثائقية بصدد الإعداد لإنتاج سلسلة وثائقية ضخمة تتناول تاريخ الأندلس من القمة إلى السقوط. كما تطرق اللقاء إلى الدورة الإنتاجية الجديدة، والإستراتيجية التي اعتمدتها القناة للحفاظ على ريادتها في المنطقة العربية، وغيرها من المواضيع.. في الحوار التالي: على امتداد مسيرتها تعاملت الجزيرة الوثائقية مع العديد من المنتجين من مختلف أنحاء العالم. متى سنشهد إنتاجا مشتركا مع منتجين قطريين؟ عندما انطلقت الجزيرة الوثائقية في عام 2007 كان عدد المنتجين الذين تتعامل معهم محدودا جدا، واليوم هناك ما يقرب من 300 منتج (شركات إنتاج أو منتجون مستقلون). هذه الزيادة شملت العالم العربي ودولا عديدة، ربما نحتاج جهدا أكبر لزيادة العدد في منطقة الخليج وفي قطر تحديدا، وهناك محاولات للتواصل مع المنتجين القطريين لتقديم الأفكار وإيجاد بعض المشاريع المشتركة، وقد أثمرت الجهود أخيرا عن مشروع مع الرّحالة والمستكشف القطري علي بن طوار وبالشراكة مع متاحف قطر، وذلك في إطار مبادرة العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، والفيلم بعنوان «إندونيسيا» ومدته 52 دقيقة. متى من المقرر أن يتم تدشين العرض الأول للفيلم؟ وما هي فكرته؟ الفيلم في مرحلة المونتاج، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المونتاج الأولي في بداية شهر أكتوبر القادم على أن يتم تسليمه قبل نهاية العام الحالي، وسيكون الاحتفاء به وعرضه بالتنسيق مع زملائنا في متاحف قطر. الفيلم الوثائقي الجديد تم تصويره في إندونيسيا، حيث يتنقل علي بن طوار على دراجته الهوائية بمدن إندونيسيا بدءا من جاكرتا العاصمة ويصور التطور الاقتصادي ودعم الدولة لمشاريع الشباب، ومن ثم ينتقل إلى سورابايا وبرومو لتصوير المناظر الطبيعية والبركان النشط فيها. ومن جوكجاكرتا يسلط الضوء على تاريخ الإمبراطورية في جزيرة جافا ويقابل أحد الأمراء فيها، وينتهي في مدينة سولو لزيارة المعابد القديمة ويلتقي بالعائلة الحاكمة. يسلط الفيلم الضوء على جمهورية إندونيسيا بمختلف زواياها الثقافية والتاريخية والاقتصادية لنقل الصورة الحقيقية للمشاهد العربي عامةً والقطري خاصةً. أعلنتم مؤخرا عن تاريخ بدء استقبال المشروعات الجديدة للدورة الإنتاجية المُقبلة.. كيف يتم اختيار المقترحات؟ هناك دورتان سنويا لتقديم المشاريع واحدة في شهر أبريل والدورة الثانية في نهاية شهر نوفمبر كل عام. الدورة التي أعلن عنها ستكون في الفترة بين 24 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر المُقبلين، والهدف من الإعلان عن الدورة الجديدة قبل شهرين من انطلاقها هو أن نترك مساحة للمنتجين كي يجهزوا أفكارهم ويعملوا على تنفيذها بشكل جيد، وفي نهاية شهر أكتوبر المقبل سيتم الإعلان عن خطتنا: كم سنحتاج من ساعة، والتصنيفات التي نبحث عنها بناء على ما سيحدده زملاؤنا في إدارة الجدولة، ومن ثم نحدد احتياجاتنا للمنتجين. هل هذه التصنيفات يتم تحديدها مسبقا أم في خضم التحضير للدورة الجديدة؟ التصنيفات يتم تحديدها بالتنسيق مع زملائنا في إدارة البرمجة، وبناء على احتياجاتهم نتفاعل معهم. على سبيل المثال نقول إن هذا التصنيف موجود منه بالمكتبة بما يكفي للسنة القادمة وهو ليس من أولوياتنا في الوقت الحالي، في حين أن هذا التصنيف فيه نقص ولابد أن نغذي المكتبة بأن نعلن عن إنتاج من هذا التصنيف، لكن التصنيفات في الواقع واضحة بالنسبة إلينا ويبقى فقط تحديد عدد ساعات البث. هل تتغير التصنيفات من عام إلى آخر أو من دورة إلى أخرى؟ التصنفيات هي نفسها ربما في بعض الأحيان نضيف بعض المبادرات إن كان هناك موضوع معيّن ونعلن عن احتياجاتنا في هذا الموضوع، لكن أغلب التصنيفات معروفة، ونحن في الجزيرة الوثائقية نستهدف إنتاج 90 ساعة خلال هذه السنة 2023 تتوزع بين الإنتاج الكامل والإنتاج المشترك. هل متابعة المشاريع وتقييمها مرتبط بتاريخ معين؟ وما الآلية المعتمدة؟ تقييم الأفلام والمشروعات عمل متواصل لا يرتبط بمناسبات معينة. لدينا في الجزيرة الوثائقية مجموعة من المنتجين كل منتج نسميه مدير مشروع ويكون بحوزته مجموعة من المشاريع يتابعها بشكل دوري خلال العام. عادة نقف على بعض الصعوبات حتى يتم معالجتها أثناء العملية الإنتاجية. وفي العادة عندما يصلنا المقترح أو المشروع يتم تقييمه من مدير المشروع ويعاضده في المشاهدة زميلان أو ثلاثة زملاء حتى يكون التقييم موضوعيا. في مرحلة أخرى عندما يتم تسليم الفيلم وهو جاهز للبث يتم اقتراح موعد البث قد يكون ذلك لارتباطه بحدث ما أو بمناسبة ما. في بعض الأحيان تكون هناك أفلام مرشحة للقيام بدورة على المهرجانات لذلك نترك لها هذه الفرصة ونقول لزملائنا في البرمجة يرجى عدم بث الفيلم إلا بعد مرور سنة لأنه سيقوم بدورة في المهرجان لأن المهرجانات تطلب ألا يبث الأفلام على التلفزيون قبل عرضها على شاشات السينما. ولذلك العملية تفاعلية بيننا وبين المنتج وبين إدارة البرمجة لاختيار المواعيد المناسبة للبث. اعتادت الجزيرة الوثائقية على مفاجأة جمهورها بين فترة وأخرى بالإعلان عن إنتاج ضخم... هل ستشهد الفترة القادمة إنتاجا ضخما؟ بعد النجاح الذي حققه فيلم «الحمراء وابن الخطيب» الذي شاركنا في إنتاجه وهو عمل ملحمي ضخم لقي صدى كبيرا جدا، سنبقى مع الأندلس في سلسلة ضخمة نعد إليها الآن حول تاريخ الأندلس. ستكون سلسلة ضخمة إنتاجيا من ناحية الفترة الزمنية التي ستمر عليها، ونقدّر أن يكون عملا ملحميا يقدم روايتنا عن الصعود إلى القمة ثم الانهيار من زاوية موضوعية، وستكون هناك نسخة سينمائية تعرض في قاعات السينما مثلما قمنا بذلك في سلسلة كأس العالم أو الحروب الصليبية. نحن ما زلنا في مرحلة البحث وهي مرحلة تتطلب جهدا ووقتا، ستنبثق عنها رؤية المخرج والمنتج المنفذ ثم بعد ذلك نناقش مسألة الميزانية التي من المؤكد أنها ستكون ميزانية كبيرة. شراكات إستراتيجية حققت الجزيرة الوثائقية انتشارا واسعا من خلال الشراكات مع المهرجانات.. بماذا تفسر هذا التوسع في أنحاء العالم؟ هناك عدة أوجه للتعريف بأفلامنا ومنتجينا، جزء منها يتعلق بالإنتاج المشترك، وهناك جانب آخر بدأت فيه الجزيرة الوثائقية منذ ما يناهز ثلاث سنوات وهو الشراكات مع مهرجانات وصناديق دعم لنثبت أن هناك صانعا وراعيا لصناعة الفيلم الوثائقي في الوطن العربي اسمه الجزيرة الوثائقية، هذا أولا. ثانيا، هذه الشراكات تمكن صانع الأفلام أو المنتج العربي من عرض أفلامه وهو ما تم في أيام الجزيرة الوثائقية على هامش مهرجان الجزيرة بلقان، وكان فرصة لعرض الأفكار والالتقاء بصناع القرار في العالم. مثل هذه التجارب تعد فرصة لصانع الفيلم العربي الذي يجد نفسه أمام لجنة تناقشه وهو يدافع عن فكرته، وكانت تلك خطوة مهمة جدا لابد من الحفاظ عليها، إضافة إلى أن جزءا من هذه الشراكات كان بطلب من الآخر، وكثير منهم عندما يلتفت إلى منطقة الشرق الأوسط لعقد شراكات يجد بعض صناديق الدعم لكنه يجد أيضا جهة بث وجهة تنتج أعمالا ضخمة، لذلك توجهوا إلى الجزيرة الوثائقية وحرصوا على تعزيز هذه الشراكات التي تعتبر حصادا لما قمنا بزرعه خلال السنوات الماضية. هناك مسألة في غاية الأهمية وهي أننا عندما نتخاطب مع الآخر نقول دائما نحن صوت الجنوب في علاقته بالآخر الذي يمثل أوروبا أو أمريكا الشمالية، لكن المدهش أن هذه الشراكات تنمو مع جنوب أفريقيا والمغرب وكوريا الجنوبية ومع الدول التي نتشارك معها العادات والتقاليد والجغرافيا وهذا مؤشر على أن القادم من الإنتاجات سيكون مصدر فخر واعتزاز.

يشهد متحف قطر الوطني يوم 24 أكتوبر المقبل افتتاح معرض ‏»القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق»‏، وذلك بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، ويتم تقديمه في إطار ‏ العام الثقافي قطر -إندونيسيا 2023، وهو تبادل ثقافي دولي مصمم لتعميق التفاهم بين البلدين وشعبيهما، و»قطر تُبدِع»، وهي حركة ثقافية وطنية على مدار العام ترعى وتروج وتحتفي بتنوع الأنشطة الثقافية في قطر. وسيستمر المعرض حتى 17 فبراير المقبل. ينظم المعرض بتقييم فني مشترك بين فريقي متحف قطر الوطني ومتحف إندونيسيا الوطني، ويحيي المعرض تاريخ زراعة القهوة وتجارتها وشربها حول العالم، والتركيز على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة في قطر وإندونيسيا، باستخدام معروضات تفاعلية، وإسقاطات ضوئية غامرة، ومشاهد، وروائح، ومناظر صوتية، وأعمال فنية معاصرة كلف بتصميمها خصيصًا للمعرض. وقال سعادة السيد رضوان حسن، سفير إندونيسيا لدى قطر: يعتبر العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 مليئًا بالفعاليات المتميزة التي احتفت بعلاقاتنا الثقافية المشتركة. لن يقدم هذا المعرض التحية فقط لباقة النكهات الغنية التي يجلبها المزارعون الإندونيسيون، ولكنه يجسد أيضًا الروابط عميقة الجذور بين الثقافتين، والتي تعبر الحدود بالتقدير المشترك للضيافة والتقاليد وبناء التواصل الإنساني. لذا، فإنني متحمس بشكل خاص لرؤية المعرض النهائي ينبض بالحياة. وبدورها، قالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: بينما اجتمعت قطر وإندونيسيا هذا العام للاحتفاء بتقاليدهما المشتركة، برزت أهمية ثقافة القهوة في كلا البلدين كمجال له معنى كبير في الحياة اليومية. نحن ممتنون لشركائنا في المتحف الوطني الإندونيسي ووزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا على عملهم لتحقيق هذا المعرض على أرض الواقع وتعزيز التفاهم بين شعبي هاتين الدولتين العظيمتين.

تقدم مبادرة الأعوام الثقافية سلسلة من ورش العمل حول الفنون والحرف الإندونيسية التقليدية، وذلك في مواقع مختلفة في الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل بالتعاون مع M7 وليوان، أستوديوهات ومختبرات التصميم. وتأتي هذه الورش في إطار الاحتفاء بالروابط الثقافية العميقة بين قطر وإندونيسيا واستكشافها، فيما صمّم الورش فريق مبادرة الأعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التعليم والثقافة والبحوث في إندونيسيا بالتعاون مع حرفيين إندونيسيين وخبراء في مجال صناعة الخزف والدمى والرقص وتقنية الصباغة الفنية المعروفة بتقنية الباتيك. وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: لطالما أولينا في مبادرة الأعوام الثقافية اهتمامًا بإنشاء روابط ملموسة بين ثقافات الأمم التي نحتفي بها كل عام وبين شعب قطر. تعتبر ورش العمل هذه بمثابة جسر يربط بين شعبينا من خلال مظاهر الإبداع المشتركة، ووسيلة لتعزيز التفاهم بين ثقافتينا، ودعوة للحفاظ على تراث إندونيسيا الغني. ونرجو أن تغرس المشاركة العملية والميسرة في نفوس المشاركين في الورش تقديرًا عميقًا لقيمة التقاليد والفنون والحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز الروابط التي تجمع قطر وإندونيسيا في جو يحتفي بصناعاتنا الإبداعية المزدهرة. وستكون هذه الورش متاحة لمن يود المشاركة فيها من جميع مستويات المهارة، إذ إن الأماكن محدودة وينبغي حجزها مسبقًا من خلال موقع قطر تبدع الإلكتروني. ومن بين هذه الورش، ورشة صناعة الدمى، لاكتشاف عالم فن الدمى الساحر، الذي يعدّ تقليدًا إندونيسيًا عريقًا، من خلال صناعة الدمى المزركشة تحت إشراف محرّكي الدمى البارعين، وسيتعرّف المشاركون على التقاليد الجاوية لـ «دمى القش» التي تسمى «وايانغ سوكيت». كما تشمل الورش ورشة تقنية الباتيك، لاكتشاف أسرار تقنية الباتيك، وهي تقنية مقاومة الصباغة بالشمع وتعود لعدة قرون، وابتكروا تصاميم نابضة بالحياة بإشراف الخبراء الذين سيرشدونكم في كل خطوة من هذه العملية المعقدة، وستقام في M7، بالإضافة إلى ورشة عمل تدوم 3 ساعات تهتم بإبداع نموذج وتلوين قطعة بحجم وشاح، وورشة عمل الخزف، وورشة عمل الرقص التقليدي.

حل طاهيان قطريان ضيفي شرف في مهرجان أوبود للأغذية بإندونيسيا ليتوجا رحلة طهي المأكولات الشهية من العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. زار الطاهيان خلال شهر يونيو الماضي ثلاث مدن من شرق الأرخبيل الإندونيسي إلى غربه للتعرف على الثقافة الإندونيسية من خلال الطعام التقليدي لكل منطقة ومكوناته الفريدة. شارك في رحلة الطهي كل من الشيف نوف المري، صاحبة مقهى وردة الصحراء الواقع في متحف قطر الوطني، والشهيرة بخبرتها في إعداد الطعام القطري التقليدي، والشيف حسن الإبراهيم المعروف بـ «كابتن شيف» نظرًا لعمله كطيار وخبرته التي اكتسبها بتذوق مأكولات المطاعم والشوارع في 175 مدينة حول العالم، حيث انطلقت الرحلة من جايابورا مرورا بميدان وصولا إلى بالي. وجاب الطاهيان القطريان جميع أنحاء إندونيسيا لاستكشافها من خلال تجارب طهي استثنائية استمتعا خلالها بمأكولات الشارع الفريدة، وتعلما تقنيات الطهي التقليدية من خلال إعداد وجبات منزلية في بيوت السكان المحليين، وتعرفا على الممارسات الغذائية المستدامة. وأعربت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن سعادتها بخوض الطاهيين تجربة رحلة الطهي التي اكتشفا خلالها جمال وثراء الثقافة الإندونيسية، حيث قالت: «يعتبر الطعام تعبيرًا عالميًا عن الثقافة، فهو يختزل سمات المجتمع وتقاليده أيضًا. أتمنى من قلبي أن يعود الطاهيان بالتجارب التي اكتسباها إلى الوطن لتكون مصدرًا لإلهامهما في وصفاتهما القادمة، وأن يتشاركا شغفهما بالتعلم والتعرف على ثقافات جديدة مع أشخاص آخرين». في بداية برنامج رحلة الطهي، التقى الطاهيان القطريان بالشيف تشارلز توتو، شيف الغابة، في بابوا مسقط رأسه، والذي يحرص على الحفاظ على ثقافة الطهي الأصلية لمقاطعة بابوا، والشيف ديفينا هيرماوان، عارضة الأزياء الراقية سابقًا، والتي أصبحت طاهية مشهورة من خلال مشاركتها في ماستر شيف إندونيسيا. وكان الشيف حسن متحمسًا للتعرف على التقاليد الثقافية للأماكن التي زارها من خلال الأطباق الشعبية لكل منطقة، حيث قال: «تتمتع كل منطقة بتقليد دافئ وفريد. تُعد مدينة ميدان نقطة التلاقي للعديد من الثقافات المختلفة التي لها جوانب مشتركة مع ثقافة قطر». استكشف كل من الشيف نوف والشيف ديفينا والشيف تشارلز التراث والتقاليد والابتكارات المعاصرة التي تتشارك فيها قطر وإندونيسيا وذلك خلال حلقة نقاش بعنوان «غذاء الفكر» عقدت في روماه كايو تامان كولينير، حيث دعي الحضور لمناقشة قوة تقاليد الطهي كجسر يربط بين البلدان، بما يتماشى مع جوهر العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. وقالت الشيف نوف على هامش فعالية «غذاء الفكر»: «لقد استمتعت بهذه التجربة الرائعة وتعلمت الكثير عن ثقافة وتاريخ مختلف المدن في إندونيسيا». في اليوم الأخير من مهرجان أوبود للأغذية، أظهر كل من الشيف نوف والشيف تشارلز، شيف الغابة، براعتهما في إعداد الأطباق القطرية التقليدية والوجبات البابونية الخفيفة مثل: كباب النخي وفيش سينولي. وعلق هيلمار فريد، المدير العام للثقافة بوزارة التعليم والثقافة: «رحلة الطهي هي مسيرة للتعرف على ثقافة بعضنا البعض. وأضاف أنه يأمل أن تتمكن كل دولة من تعزيز أواصر التفاهم واستكشاف تفرد وتنوع الثقافة الأخرى من خلال العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 وبرامجه.

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إعادة إطلاق أطول برنامج تبادل ثقافي لديها «رحلة التصوير الفوتوغرافي»، وذلك في إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. وبهذه المناسبة، زار المصوران الإندونيسيان أحمد كافين نويمان وجيفي نوفيانتي قطر لالتقاط المناظر الطبيعية النابضة بالحياة والتراث الغني والثقافة المتنوعة في قطر. يشتهر أحمد كافين نعمان باهتمامه الشديد بالتفاصيل، وقد حاز شهرة دولية بفضل أسلوبه في السرد البصري للقصص. وبرزت أعماله في العديد من المعارض والمنشورات، وحصلت على جوائز في إندونيسيا وخارجها. من جانبها، عُرفت جيفي نوفيانتي بأنها مصورة متميّزة في مجال تصوير المناظر الطبيعية والصور الشخصية بفضل رؤيتها الإبداعية وأسلوبها الفني المميز، إذ تمتلك قدرة فريدة على إضافة نفحة من المشاعر في أعمالها وتمكّن جوهر كل ما تصوّره من التألق عبر صورها. تحت شعار «تقاليد قطر وإندونيسيا المتلاشية»، قام المصوران الإندونيسيان بتوثيق التراث الثقافي والعادات والممارسات التقليدية في قطر التي تواجه خطر النسيان. وزارا مواقع ثقافية وتراثية مختلفة، منها منطقة زكريت وقلعة الزبارة والجزيرة الأرجوانية ومتحف قطر الوطني ومدينة مشيرب قلب الدوحة، أول مشروع تجديد وسط مدينة المستدام في قطر، وغيرها من المعالم التراثية في البلاد. وسلطت عدسة المصورين الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والحاجة إلى حماية هذه الجوانب النفيسة من التاريخ الوطني والإنساني. كما أتيحت للمصورين فرصة التعلم من مرشدهما القطري، خليفة العبيدلي، المصور القطري الشهير والمعروف بخبرته الواسعة في مجال توثيق التراث القطري. وقال خليفة العبيدلي: «لا يقتصر التصوير الفوتوغرافي على التقاط الصور فحسب، بل يشمل سرد القصص والحفاظ على التراث الثقافي وإيصال المشاعر. ومن خلال هذا التبادل الثقافي أتطلّع لمشاركة معرفتي وشغفي بتوثيق التراث القطري وإلهام هؤلاء المصورين الموهوبين. معًا يمكننا الاحتفاء بالتراث الثقافي والحفاظ عليه وتعزيز الروابط القائمة بين قطر وإندونيسيا». سيعرض المصوران الإندونيسيان، إلى جانب أقرانهم القطريين الذين سيزورون إندونيسيا في يوليو، مجموعاتهم الخاصة خلال مهرجان جاكرتا الدولي للتصوير الفوتوغرافي 2023 في الفترة من 8 إلى 24 سبتمبر في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وسيساهم هذا التبادل الثقافي الفريد في تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين البلدين، وعلى وجه الخصوص تعزيز الروابط المتينة بين الشعبين.