أكد الدكتور راشد العماري، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر أن هدف مشاريع الطلاب البحثية هي خدمة القطاعات المختلفة في الدولة، بما يتواءم مع متطلبات رؤية قطر الوطنية 2030، لافتاً الى أن مشروع تحويل مكب "أبو نخلة" إلى محمية طبيعية يحقق هذه الغاية، ويقضي على سلبيات المكبات، ويعالج مشكلة التلوث البيئي وآلية تصريف المياه المعالجة والتصحر، ويشيرالعماري إلى البعد الترفيهي الاجتماعي لهذا المشروع قائلا: إنه يعزز منافذ السياحة الداخلية، وفيما يتعلق بالبعد البيئي، يؤكد الدكتور راشد أنه يحافظ على الحياة البرية والمائية "الإرث البيئي" من طيور وأسماك ونباتات، لافتا الى أن تكوين هذه الحياة المتكاملة استغرقت سنوات طويلة، ويصعب تعويضها، ويرى العماري أن المشروع أوجد حلول لمعاناة سكان أبو نخلة من تسرب المياه تحت الأرض وذلك باستخدام حزام أخضر وأشجار تتمتع بخاصية قادرة على امتصاص هذه المياه التي أثارت شكاوى سكان المنطقة نتيجة معاناتهم من تسرب المياه إلى بيوتهم.

خصصت كبرى مدن بريطانيا وأكثرها ازدحاماً أرصفة لمرور البط وغيرها من الطيور، جنباً إلى جنب راكبي الدراجات والمشاة. وقررت مدن لندن وبرمنجهام ومانشستر توسيع الممرات المصممة خصيصاً للمشاة وراكبي الدراجات لتشمل أيضاً الطيور والبط، ضمن مبادرة أطلقتها جمعية خيرية غير ربحية "ذي كانال آند ريفر تراست"، تهدف إلى تذكير المشاة حسن آداب وسلوك السير في الممرات الضيقة ومراعاة الآخرين بما في ذلك الحيوانات والطيور.

أفادت بيانات واردة من جمعية اودوبون القومية الامريكية، أمس الأربعاء، أن بومة الثلج المحيرة التي يندر أن تشاهد خارج المنطقة القطبية الشمالية، بدأت تظهر بصورة متكررة في أجواء أمريكا الشمالية، وبصورة أكثر مما شوهدت على صفحات روايات هاري بوتر. وجاء في البيانات الأولية ضمن التعداد رقم 114 للطيور الذي أجرته الجمعية في عيد الميلاد، أن مشاهدة هذه الطيور المهيبة التي تتغذى على اللحوم، والتي تعرف باسم "بومة هيدويج" في روايات الكاتبة "جيه.كيه.رولينج"، والأفلام المأخوذة عن هذه الروايات الخيالية، تفوق كثيرا ما سجل الموسم الماضي من أعداد. وقال جيف لوبارون، مدير هذا البرنامج، أمس الأربعاء، إنه بدءا من أمس، بعد أن تم إحصاء 5 عمليات العد الإجمالية، شوهد 303 من هذه الطيور البيضاء الهائلة الحجم. وقال إن الإجمالي النهائي لأعداد بومة الثلج العام الماضي بلغ 1117، أو نحو ضعف أعلى رقم سابق وهو 563 الذي أحصي عام 2011 . تتكاثر بومة الثلج في المناطق المتجمدة الشمالية، حيث تتغذى على القوارض القطبية، وأحيانا علي الأرانب والأسماك وأيضا طيور البوم الأخرى. وقال لوبارون "إنها لا تطير عادة مثل هذه المسافات البعيدة، وعندما تقدم على ذلك فانه أمر غريب حقا، إن خبراء الطيور ليس على يقين من سبب هذه الظاهرة، أو ما إذا كان لها علاقة بتغير المناخ.

وجدت دراسة جديدة أن لدى الطيور أيضًا حس بالتراتبية حتى في المجموعات الأخرى التي لا تنتمي إليها. وذكر موقع "هلث داي" الأمريكي أن الباحثين في جامعة فيينا في النمسا وجدوا أن الغربان تبدو بأنها تفهم الحالة الاجتماعية وترد بقوة في حال خرقها، ولديها حسّ بالتراتبية. ويعرف الباحثون من قبل أن لدى الطيور أنواع مختلفة من الروابط الاجتماعية، بينها الأقارب والأصدقاء والشركاء، وأن لديها بنية اجتماعية حيث يسيطر البعض على الآخر، لكنهم لم يكونوا يعرفون بأن الغربان تفهم بنية السيطرة بين الغربان الأخرى أيضًا. ووجد الباحثون أن الغراب يرد بقوة عندما يشاهد غرابًا في مرتبة دنيا يستقوي على غراب آخر في مرتب أعلى. وتبيّن أن الغربان، كما البشر، قادرة على حفظ التراتبية بين الغربان الأخرى.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مضحك لطائر يواجه مشكلة في تحديد انتمائه إلى فصيلة الطيور. والطائر من فصيلة الببغاوات، إلا أنه لا يعترف بهذا الانتماء، ويحاول أن يغير فصيلته لتصبح من ذوات الأنياب، ربما طمعا في المكافآت الصغيرة.