أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، اليوم الإثنين، أن عمال الإنقاذ يكافحون لتفريغ المياه من منجم غمرته المياه في المقاطعة مما أدى لمحاصرة 22 عاملا. وصرح نائب رئيس مقر الإنقاذ اليوم بأنه "لايزال الاتصال مقطوعا مع الـ22 عاملا برغم أن منسوب المياه في فتحة المنجم بمدينة قوجيانغ ينخفض". وكان الفيضان قد اجتاح المنجم صباح اليوم بينما كان 26 عاملا يقومون بعملهم تحت الأرض وتم إنقاذ أربعة منهم، وقد أرسلت السلطات المحلية ثلاث مضخات وأكثر من 500 شخص للمشاركة في جهود الإنقاذ، ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث.

قال زعيم مئات من المحتجين يحتلون مبنى المجلس التشريعي التايواني منذ قرابة ثلاثة أسابيع للاعتراض على إبرام معاهدة تجارية مع الصين إن المحتجين وافقوا اليوم الإثنين على إنهاء اعتصامهم. جاء قرار إنهاء الاعتصام بعد أن وعد رئيس البرلمان التايواني بموافقة المشرعين على "آلية مراجعة" للاتفاقات التجارية مع الصين قبل الموافقة على المعاهدة الحالية. وتعتبر بكين، تايوان، التي انفصلت عن الوطن الأم الصين في نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949، إقليما متمردا ولم تستبعد قط استخدام القوة لإعادته إلى سيطرتها. لكن في السنوات الأخيرة أقام الطرفان علاقات اقتصادية شاملة وفي فبراير الماضي عقدا أول اجتماعات مباشرة على المستوى الحكومي. ويخشى المحتجون من أن تمنح المعاهدة نفوذا أكبر للبر الرئيسي الصيني.

وصل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، إلى تشينجداو في الصين، اليوم الإثنين. وقال مسؤول أمريكي، إنه من المتوقع أن يزور هاجل حاملة الطائرات الصينية الوحيدة في خطوة تدل على انفتاح غير معهود من جانب الصين فيما يتعلق بقدراتها العسكرية. ويعتقد المسؤول، أن هاجل، سيكون أول زائر رسمي من خارج الصين يسمح له باعتلاء حاملة الطائرات لياونينج ولكن لم يتسن على الفور التحقق من ذلك. وأشار التلفزيون الصيني الحكومي، إلى أن هاجل، سيزور السفينة. وقال خبراء أمنيون صينيون، إن بكين ربما تسعى لاحتواء انتقادات أمريكية لها بالافتقار للشفافية فيما يتعلق بتحديث الجيش. وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم نشر اسمه إن زيارة هاجل لحاملة الطائرات التي يستهل بها رحلة تستمر 3 أيام للصين طلبتها واشنطن ووافقت عليها بكين بهدوء.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الصين حذرت الولايات المتحدة من التدخل في شؤون هونج كونج، بعد أن اجتمع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن باثنين من النشطاء البارزين المؤيدين للديمقراطية، نبها إلى تشديد بكين السيطرة على المدينة. وتتمتع هونج كونج وهي مستعمرة بريطانية سابقة انتقلت إلى الحكم الصيني في عام 1997 بقدر كبير من الحكم الذاتي وحريات واسعة باعتبارها محورا رأسماليا. لكنها تخوض معركة طويلة مع زعماء الصين لتمرير إصلاحات يمكن أن تبلغ ذروتها باختيار زعيمها في انتخابات مباشرة عام 2017. وزاد التوتر بسبب تدخل الصين في شؤون هونج كونج واقتراح بأن تفحص لجنة أغلب أعضائها من الموالين لبكين جميع المرشحين الذين سيخوضون انتخابات 2017 ويتوقع على نطاق واسع أن تمنع المعارضين من الترشح فيها.

قالت وسائل إعلام حكومية في الصين إن بكين ستثبت كاميرات على مواقع البناء في جميع أنحاء المدينة لمراقبة الكمية التي تضيفها أعمال البناء إلى هواء بكين المشهور بالتلوث. وعلى الرغم من مليارات الدولارات التي تنفق على تنظيف الهواء يظل الضبخان مشكلة كبرى خاصة في بكين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا أمس الأحد إنه بحلول نهاية يونيو المقبل ستكون جميع مواقع البناء في المدينة قد انتهت من تثبيت كاميرات وذلك لتقييم إضافة ممارسات شركات البناء إلى الضبخان الموجود في العاصمة. وقال التقرير إنه "بناء على الصور التي تلتقطها الكاميرات ستعاقب اللجنة البلدية للإسكان والتنمية الحضرية والريفية الشركات التي تستخدم شاحنات غير مطابقة لحمل التراب أو تسمح باستمرار أعمال إنشاء خارجية في الأيام التي تشهد تلوثا كثيفا".

حاول رجل في جنوب غرب الصين الانتحار عبر رمي نفسه في النهر، ولكن المياه الباردة دفعته إلى تغيير رأيه. وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن الرجل الذي عرف باسم وين جانج من مقاطعة تشونجكين تشاجر مع زوجته التي اشتبه بأنها تخونه مع رجل آخر، فأوقف السيارة وتوجه إلى نهر هواكسي حيث اختفى عن الأنظار. وقد اتصلت الزوجة بالشرطة التي عثرت بعد ساعتين من البحث على أثر للمياه يدلّ أن وين خرج على الأرجح من النهر. وقد سارع أخ وين بالتوجه إلى المنزل حيث وجده نائماً في سريره. وقال وين إن مياه النهر كانت باردة جداً وقد تحركت غريزة البقاء بعد أن قفزت في المياه الباردة.

أعلنت السلطات الصينية أن زلزالا شدته أكثر من خمس درجات ضرب، اليوم السبت، جنوب غرب الصين، ما أسفر عن سقوط عشرة جرحى بينهم اثنان إصابتهما خطيرة. وقال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء من قوة الزلزال بلغت 5.4 درجات، بينما قدرت الوكالة الصينية لرصد الزلازل بـ5.3 شدة هذه الهزة. وأوضح مسؤولون محليون على موقع إلكتروني وحساب رسمي للمدونات أن الزلزال أدى إلى انهيار عدد من المنازل وانهيارات صخرية سببت إغلاق بعض الطرق الرئيسية في مدينة يونجشان في إقليم يونان. ووقع الزلزال في منطقة معروفة بالسد الكهرمائي الكبير شيلودو أحد أعلى السدود في العالم. وقال لي فاي، المتحدث باسم مكتب رصد الزلازل في الإقليم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصينية، إن السد يواصل عمله بشكل طبيعي بعد الهزة. وأكد أحد سكان المنطقة للوكالة نفسها "شعرنا بالهزة بشكل واضح لكنها لم تستمر طويلا".

كثفت سفينة الدورية الصينية "هايشون – 01" المكلفة بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، جهودها لرصد الإشارات المنبعثة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة "ام اتش 370" منذ صباح أمس الجمعة قبالة الساحل الغربي لأستراليا. ووصلت السفينة إلى منطقة البحث الجديدة المحددة من السلطات الأسترالية، وقام قارب الإنقاذ الموجود على متن السفينة ويحمل جهاز رصد الصندوق الأسود بتفتيش المنطقة بدون التوصل إلى نتائج ذات أهمية. كما تكثفت جهود البحث في المنطقة المحددة حديثا باستخدام أجهزة كشف الصندوق الأسود، حيث من المتوقع أن تنفد بطاريات الصندوق الأسود قريبا. وتزداد صعوبة المهمة مع عدم تحديد منطقة محددة في المياه وزيادة عمق المياه مع اتجاه السفينة شمالا. كذلك بدأت سفينتان حربيتان من أستراليا وبريطانيا، أمس، عمليات تحت سطح الماء بحثا عن الصندوق الأسود، بعد أن فشلت جهود البحث عن حطام يمكن أن يكون جزءا من الطائرة المفقودة بعد مرور أربعة أسابيع من البحث الشامل. ويحتوي الصندوق الأسود للطائرة الماليزية على جهاز إرسال لتحديد موقعها يقوم بإرسال إشارات يمكن لأجهزة الرصد التقاطها. ويحتوي جهاز الإرسال المذكور على بطارية عمرها 30 يوما، مما يعني أنها أوشكت على النفاد.

تسابق السلطات الماليزية الوقت للعثور على الطائرة المفقودة حيث تبقت أقل من 72 ساعة على نفاد بطارية الصندوق الأسود للطائرة المختفية منذ حوالي 27 يوما .وشدد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق في مؤتمر صحافي الخميس أن سلطات بلاده لن تيأس من البحث عن الطائرة حسبما ذكرته "العربية نت". وتعهدت ماليزيا وأستراليا باستمرار البحث عن الطائرة المفقودة، من دون وضع إطار زمني للبحث، في المؤتمر الذي جمع رئيس الوزراء الماليزي ونظيره الأسترالي كما زار رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أستراليا لمتابعة جهود البحث عن الطائرة المفقودة. البحث مستمر من جانبه أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت، الخميس، تعيين القائد السابق للقوات الأسترالية المسلحة مسؤولاً عن تنسيق عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثلاثة أسابيع في جنوب المحيط الهندي. وسيتولى أنغوس هيوستن العمليات التي تجري في البحر على بعد نحو 1850 كلم جنوب غرب بيرث بمشاركة سفن وطائرات أستراليا والصين وماليزيا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. قصة مأساة وتكثف ماليزيا والدول المشاركة في البحث عن الطائرة جهود البحث يوما بعد يوم وذلك على الرغم من إعلان السلطات الماليزية عن فقدان الطائرة التي أوشكت أن تكون لغزا عالميا يبحث عن من يفك "شفرته". كما يفتح اختفاء الطائرة الماليزية أبواب الأسئلة حول فشل التكنولوجيا الحديثة في العثور على الطائرة ويضاعف الضغوط على مصنعي الطيران. وكانت الطائرة الماليزية المنكوبة من طراز "بوينغ" قد اختفت أثناء رحلتها رقم "إم اتش370" من العاصمة الماليزية كوالامبور الى العاصمة الصينية بكين يوم 8 مارس و على متنها 239 راكبا حيث فقدت الطائرة الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية واختفت من شاشات الرادار لتبدأ رحلة البحث المستمرة عن الطائرة في البر والبحر والتي دخلت أسبوعها الرابع وأصبحت مثل البحث عن "قشة وسط الركام".

ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع، اليوم الخميس، مدعومة بمكاسب أسهم منتجي معدات التشييد، إثر أنباء عن تحرك الصين لتحفيز الاقتصاد وصعود الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع أمام الين عقب بيانات قوية عن الاقتصاد الأمريكي. وصعد مؤشر نيكي القياسي 0.8% ليغلق على 15071.88 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ 11 مارس. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% إلى 1216.77 نقطة. وزاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 لأسهم الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 0.6% إلى 11029.28 نقطة.

نزل برنت، دولارا، مقتربا من أقل مستوى في 5 أشهر دون 105 دولارات، اليوم الأربعاء، بفعل بيانات ضعيفة للقطاع الصناعي في الصين وأوروبا، في حين ينتظر المستثمرون بيانات المخزون الأمريكي، لتقييم الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. وانخفضت أسعار الخام على جانبي الأطلسي، نحو 2% أمس الثلاثاء، عقب صدور البيانات، تزامنا مع أنباء عن إمكانية إعادة فتح مرافئ نفطية ليبية مهمة في غضون أيام. وتراجع برنت 1.14 دولار، إلى 104.48 دولار للبرميل وهو أقل مستوى منذ الثامن من نوفمبر. ونزل الخام الأمريكي، 55 سنتا إلى 99.19 دولار للبرميل، بعد هبوطه 1.8% في الجلسة السابقة. وتترقب الأسواق بيانات المخزونات التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، يوم الثلاثاء، تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس، لتصل إلى 373.5 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 1.1 مليون برميل.

هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي، أوائل التعامل في آسيا، اليوم الأربعاء، متجهة صوب 99 دولارا للبرميل قرب أدنى مستويات لها في أسبوعين ونصف، مع ترقب المستثمرين للبيانات الحكومية عن المخزونات لتقييم الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم. وتراجعت الأسعار يوم الثلاثاء، متأثرة ببيانات ضعيفة عن القطاع الصناعي في الصين وأوروبا. وانخفض سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف، 0.10 دولار إلى 99.64 دولار للبرميل، بعد هبوطه 1.8% عند التسوية يوم الثلاثاء إلى أدنى إغلاق له منذ 26 من مارس. وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت، 22 سنتا إلى 105.40 دولار للبرميل بعد هبوطه نحو 2% عند التسوية يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له منذ 11 نوفمبر. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي،أمس، إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، سجلت هبوطا كبيرا الأسبوع الماضي مخالفة توقعات المحللين في حين زادت مخزونات البنزين والمشتقات. وقال المعهد في تقريره الأسبوعي، إن مخزونات الخام هبطت 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 من مارس، لتصل إلى 373.5 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين، تشير إلى زيادة قدرها 1.1 مليون برميل. وتراجعت مخزونات النفط في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشنج باوكلاهوما، 1.5 مليون برميل.

حثت الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، على التوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن "شعاب ريناي"، وتشجيعها على "أعمال استفزازية من جانب الدول المتورطة في نزاعات بشأن السيادة على هذه الشعاب". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "هونج لي"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، "إن الصين تتمتع بالسيادة التي لا تقبل الجدل على جزر "نانشا" والمياه المجاورة لها ومنها "شعاب ريناي"، ولن تسمح للفلبين بالاستيلاء على الشعاب بأي شكل وستحمي حقوقها المشروعة". وكانت "هارف" قد اتهمت الصين بالقيام بأعمال استفزازية من شأنها زعزعة الاستقرار.. وقالت، "إن الولايات المتحدة حثت الصين على الكف عن سلوكها الاستفزازي بالسماح للفلبين بالحفاظ على وجودها في "شعاب ريناي"، على حد قولها.

ذكرت السلطات المحلية في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين، أن نفقا للقطارات فائقة السرعة قيد البناء انهار اليوم، مما أدى إلى محاصرة 12 عاملا فيه. ووقع الانهيار فجر اليوم حيث كان العمال يصبون الخرسانة لتثبيت النفق في مدينة هونتشون.

أظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء، وصول مخزون خام الحديد المستورد في أكبر 25 ميناء بالصين الأسبوع المنتهي في 31 الماضي، بنسبة 11.1% عن الأسبوع السابق. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن حجم مخزون الحديد المستورد في البلاد ارتفع خلال الأسبوع بمقدار 1.17 مليون طن إلى 03ر107 مليون طن بحسب مؤشر شينخوا-الصين لأسعار خام الحديد. وارتفع مؤشر أسعار خام الحديد المستورد بدرجة نقاوة 62% بنسبة 2% عن الأسبوع السابق إلى 111 نقطة في حين ارتفع مؤشر أسعار خام الحديد بدرجة نقاوة 58% بنسبة 3% إلى 100 نقطة.

خففت اليابان، اليوم الثلاثاء، القيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة في أول تحرك كبير من نوعه لتغيير سياسة تصدير الأسلحة منذ قرابة نصف قرن، فيما يسعى رئيس الوزراء، شينزو أبي، لتوطيد علاقاته بحلفائه وتعزيز صناعة الدفاع المحلية. وفي تحرك، من المرجح أن يثير غضب الصين حيث لا يزال تاريخ اليابان العسكري يثير ذكريات مريرة قررت الحكومة اليابانية السماح بتصدير الأسلحة والمشاركة في عمليات إنتاج وتطوير الأسلحة المشتركة إذا كانت تصب في مصلحة السلام العالمي وأمن اليابان. ويمثل هذا، تحولا في السياسة التي انتهجتها اليابان لعقود والتي كانت تقوم من حيث المبدأ على حظر تصدير الأسلحة رغم حدوث عدد من الاستثناءات على مدار الأعوام مثل تصدير تقنية أسلحة للولايات المتحدة الحليف الأوثق لطوكيو. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إنها تولي "اهتماما كبيرا" لقرار اليابان بتخفيف قيود تصدير الأسلحة وهو أول تحرك كبير من نوعه لتغيير سياسة تصدير الأسلحة منذ قرابة نصف قرن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونج لي في إفادة صحفية يومية إن على اليابان أن تتخذ المزيد من التحركات البناءة تجاه السلام في المنطقة.

أفادت تقارير إخبارية أن الصين استهلكت نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في فبراير بزيادة نسبتها 1ر10% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وأفاد تقرير صادر عن لجنة الدولة للتنمية والإصلاح بأن الصين استهلكت 9ر14 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الشهر الماضي. ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أوضح التقرير أن الإنتاج المحلي ازداد بنسبة 3ر8% على أساس سنوي ليصل إلى 3ر10 مليار متر مكعب في فبراير، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 8ر2% إلى 1ر4 مليار متر مكعب. وقالت شينخوا إن الطلب على الغاز الطبيعي في الصين تزايد بشكل كبير مع توجه الحكومة نحو استخدام الطاقة النظيفة من أجل خفض اعتمادها على الفحم, وذلك في أعقاب تلوث الهواء الشديد في البلاد منذ بداية عام 2013.

تكثفت اليوم الأحد، عمليات البحث عن الطائرة البوينج 777 الماليزية المفقودة في جنوب المحيط الهندي لكن لم تنتشل بعد أي قطعة حطام منها بينما وصل أقرباء لضحايا صينيين إلى ماليزيا طالبين توضيحات أو في زيارة ترحم. وتجمع 29 من عائلات ضحايا صينيين يرتدون قمصانا بيضاء كتبت عليها عبارة "فلنصل من أجل الرحلة أم إتش 370"، رافعين لافتات كتب عليها "قولوا لنا الحقيقة. أعيدوا لنا أقرباءنا" في أحد الفنادق في ضاحية العاصمة الماليزية. وقد أعرب ذوو الركاب الصينيين الـ153 في الطائرة المفقودة، أحيانا بشدة عن غضبهم إزاء السلطات الماليزية لكن الحزن يطغى أحيانا على الغضب. وقالت امرأة وهي تجهش بالبكاء إن "بعض الأقارب يريدون أن يروا بأم أعينهم أخر مكان وطأته أقدام من أحبوهم" قبل الصعود إلى الطائرة. عمليات البحث وتم في نهاية الأسبوع توسيع نطاق عمليات البحث ليشمل منطقة جديدة تبلغ مساحتها 391 ألف كلم مربع، على مسافة نحو 1850 كلم جنوب غرب بيرث (ساحل أستراليا الغربي) بناء على حسابات حديثة لمسار الطائرة التي قد تكون سقطت في المحيط الهندي بعد نفاد الوقود، في فترة أقصر مما كان متوقعا. بينما كانت عمليات البحث تجري حتى حينها ابعد من ذلك إلى الجنوب الغربي من بيرث. وحتى الآن، لم تظهر أي قطع تعود لطائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقال ناطق باسم سلطة المراقبة البحرية الأسترالية أن هذه القطع في البحر "هي مستلزمات صيد ونفايات على ما يبدو تطفو على سطح المحيط". وفي الأيام الأخيرة كشفت صور التقطتها أقمار صناعية لدول عدة وجود عشرات أن لم يكن مئات الأجسام التي تطفو على سطح المياه في جنوب المحيط الهندي. لكن الأحوال الجوية السيئة تجعل عمليات البحث في هذه المنطقة صعبة جدا. وقد علقت مرتين منذ الثلاثاء. وأعلنت أستراليا أنها كلفت أنجوس هيوستن قائد القوات الأسترالية سابقا، الإشراف على تنسيق عمليات البحث. وسيشرف الضابط العسكري السابق على هيئة جديدة مقرها في بيرث أوكلت إليها مهمة تنسيق عمليات البحث في البحر والتواصل مع كل الأطراف المعنية لا سيما عائلات الركاب الـ239 الذي كانوا على متن الطائرة المفقودة. وتبقى ماليزيا مسؤولة عن التحقيق. لكن أبوت قال إنه "إذا اتسعت المسؤوليات مع تقدم البحث، لا أحد في موقع أفضل من أنجوس للتنسيق والربط بين الدول الكثيرة المعنية" بتلك العمليات. وتشارك ثماني بوارج وعشر طائرات عسكرية من سبع دول الأحد في عمليات البحث وهي أستراليا وماليزيا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ولسبب مجهول، بدلت الرحلة أم إتش 370 التي أقلعت من كوالالمبور متوجهة إلى بكين في الثامن من مارس، مسارها وتوجهت غربا فوق شبه جزيرة ماليزية إلى مضيق ملقة. وقد فقدتها الرادارات في تلك اللحظة. وكشف أن الطائرة واصلت التحليق لساعات باتجاه الجنوب في المحيط الهندي. وأعلنت ماليزيا رسميا في 25 مارس إنها "انتهت في المحيط الهندي" بدون أن تقدم أي أدلة مادية تؤكد هذا السيناريو. الصندوق الأسود ولكل يوم أهمية من أجل استعادة الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين يبثان نظريا أشارات لتحديد موقعهما خلال ثلاثين يوما. ومن الفرضيات التي تدرس لتفسير فقدان الطائرة، واحدة تتحدث عن عمل يائس قام به الطيار ويركز عليها المحققون الذين يريدون فهم كيف يقطع نظاما الاتصال الأساسيان على الطائرة بفارق دقائق. وأرسلت البحرية الأمريكية جهاز كشف للبحث عن الصندوق الأسود يمكنه رصد الإشارات على عمق ستة آلاف متر على الأكثر. وأثناء الجائزة الكبرى في سباق الفورمولا واحد الذي انتهى الأحد وقف السائقون والرسميون وآلاف المتفرجين دقيقة صمت قبل انطلاق السباق ترحما على ضحايا حادث طائرة البوينج. وقالت مكبرات الصوت قبل النشيد الوطني الماليزي إن "أفكارنا تحن إلى المفقودين وكل من يحبهم ورجال الإغاثة الذين لا يكلون". وحمل سائقو السيارات حين انطلق السباق على خوذاتهم ملصقات كتب عليها "فلنصل من أجل الرحلة أم إتش 370" باللغتين المحلية والإنجليزية.

تظاهر أكثر من مئة ألف شخص في شوارع العاصمة التايوانية تايبه، اليوم الأحد، مع اكتساب حملة مضادة لاتفاق تجاري مع الصين الزخم مما يزيد الضغوط على زعيم الجزيرة. واتشح الكثيرون بالسواد في الاحتجاج اليوم الأحد وهو من أكبر الاحتجاجات في العاصمة التايوانية خلال السنوات القليلة الماضية بينما حمل البعض زهور عباد الشمس تعبيرا عن الأمل. وتايوان منفصلة عن الصين منذ أكثر من ستة عقود بعد حرب أهلية. ويقول المحتجون إن الصفقة التي تشمل فتح 80 من قطاعات الخدمات الصينية أمام تايوان و64 قطاعا تايوانيا أمام الصين متسرعة وقد تجعل تايوان مدينة بالعرفان لزعماء الصين الشيوعيين. ودعا بعض المحتجين إلى استقالة الزعيم التايواني ما ينغ-جيو الذي تراجعت شعبيته رغم عمله على تحسين العلاقات مع الصين منذ توليه المنصب في 2008. وذكر ائتلاف للطلاب والجماعات المدنية نظم الاحتجاج أن نحو 500 ألف شخص تظاهروا في الشوارع قرب القصر الرئاسي ومبنى البرلمان الذي يحتله محتجون منذ قرابة أسبوعين. وقالت الشرطة إن 116 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج. وقال ما إن الاتفاق التجاري ضروري لمستقبل اقتصاد تايوان لكن معارضين يقولون إنه قد يضر بالشركات التايوانية الصغيرة.

أطفئت الأنوار في آلاف المدن في العالم، أمس السبت، في إطار عملية "ساعة الأرض" التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى خطر التبدل المناخي. وهدفت حملة التوعية هذه بالمخاطر المحدقة بالبيئة، والتي تقضي بإطفاء الأنوار عند الساعة 20.30 بالتوقيت المحلي لستين دقيقة، إلى جمع ملايين الدولارات لمشاريع مرتبطة بالبيئة. ففي نيويورك، أطفئت أضواء ناطحة السحاب إمباير ستيت بيلدينج واللوحات الإعلانية في ساحة تايمز سكوير، ومعها جادة لاس فيجاس. وفي مانهاتن شارك سكان أحياء كاملة في مدينة معروفة بأنها لا تنام في الحملة التي وجدت صدى في مدن أمريكية عديدة أخرى. وفي ريو دي جانيرو، غرق تمثال المسيح المخلص في الظلام بينما تجمع آلاف الأشخاص أمام المركز الترفيهي والمسلة اللذين قطعت عنهما الأنوار، في هذه الحملة التي شاركت فيها العاصمة البيروفية ليما أيضا. ودشنت هذه الحملة في أستراليا حيث غرقت أوبرا سيدني والجسر الشهير في المدينة في الظلمة. وقالت أنا روز المديرة الوطنية لمنظمة "ساعة الأرض" في أستراليا، البلد الذي انطلقت منه الحملة سنة 2007، أن العملية ترمي إلى تذكير "الناس بالحاجة إلى رد دولي" على مسألة التغير المناخي، وأضافت "جميل جدا أن يطفئ الناس الأنوار من أجل (ساعة الأرض) ليقولوا إنهم يتشاركون مع أشخاص في 154 بلدا". وفي أستراليا، تركزت الحملة هذا العام على الحيد المرجاني الكبير قبالة سواحل كوينزلاند والذي يخشى علماء البيئة أن يتعرض لأضرار لا يمكن حلها جراء التغيير المناخي بحال عدم القيام بعمل طارئ. وتحولت الجبهة البحرية لهونج كونج المعروفة بأضوائها ليلا، إلى مكان يصعب التعرف على معالمه عندما أطفئت أنوار أعلى ناطحة سحاب تتألف من 118 طابقا في المدينة ومعروفة باسم مركز التجارة الدولية، وكذلك اللوحات الإعلانية. بوابة الموت وفي نيودلهي لم تتم إضاءة أي صرح بما في ذلك بوابة الهند الشهيرة المخصصة للأموات في وسط العاصمة الهندية. وفي دبي غرق برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا ويتألف من مئتي طابق، في الظلام مثل نوافير المياه الموسيقية التي تعد مكانا يجذب السياح في أسفله. كما أطفئت أنوار الفنادق المجاورة لساعة. وفي مكان آخر من دبي أطفئت الأنوار في حي الأعمال "بيزنس باي" وقام مئات الأشخاص بمسيرة وهم يحملون شموعا، بمبادرة من سلطة دبي للكهرباء والمياه. وفي موسكو أطفئت أضواء مبان عديدة محيطة بالساحة الحمراء ومتحف التاريخ وسوق جوم وكاتدرائية باسيليوس المكرم وجزء من الكرملين. ولم تبق سوى نجوم صغرة على المبنى وحول علم مقر الرئاسة الروسية. وأطفئت الأنوار لساعة في موقع الإكروبول في أثينا وفي نحو خمسين موقعا رمزيا في باريس مثل برج إيفل ومبنى البلدية وكاتدرائية نوتردام وقوس النصر وساحة الكونكورد، لكن برج إيفل لم يبق في الظلام سوى خمس دقائق لأسباب أمنية. وقال الصندوق العالمي للطبيعة إن حوالي سبعة آلاف مدينة في 157 بلدا شاركت في هذه الحملة. وفي لشبونة حل الظلام في أكثر المباني رمزية من برج بيليم إلى دير جيرونيموس وجسر 25 إبريل، وخلال إطفاء الأنوار هذا نظم الصندوق دروس يوجا على ضوء الشموع في لشبونة وتسع مدن أخرى بمشاركة مئات الأشخاص. وفي بريطانيا شارك في العملية أكثر من عشرة ملايين شخص وأطفئت الأنوار في قصري ويستمينستر وباكنجهام، وكذلك برج لندن. وفي أماكن أخرى، غرق قصرا ادنبره وويندسور في الظلام، وفي سويسرا، شملت الحملة نافورة جنيف وكاتدرائيتي لوزان وفريبورج وقصر شيون. وحملة "ساعة الأرض" من تنظيم الصندوق الدولي للطبيعة ويتم تنسيقها من سنغافورة بالاشتراك مع نجوم الفيلم الجديد "ذي أمازينج سبايدرمان 2" الذين سيساعدون في إطفاء الأنوار على أسطح هذه المدينة - الدولة في حي مارينا باي الراقي. وبدأت حملة "ساعة الأرض" في 2007 في سنغافورة وانتشرت سريعا حول العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن مئات ملايين الأشخاص شاركوا في الحملة عبر إطفاء الأنوار في منازلهم العام الماضي.