نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين، عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله قبل زيارة مدتها يومان إلى شنغهاي، إن الإعداد لاتفاق طال انتظاره لتصدير الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين دخل في "مرحلته الأخيرة". ونسبت الوكالة الرسمية إلى بوتين قوله، في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية قبل الزيارة التي يقوم بها في 20 و21 مايو للصين، إنه "بالنسبة لروسيا تعني تلك الاتفاقات تنويع وجهات تصدير الغاز وبالنسبة لشركائنا الصينيين، فقد تكون حلا لنقص الطاقة وتساعد على تحقيق الأمن البيئي". ومن شأن إبرام الاتفاق الذي استغرقت محادثاته 20 عاما أن يوفر إمدادات مهمة لأكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم في الوقت الذي يتجه في الطلب على الوقود النظيف إلى الارتفاع. وبالنسبة لروسيا سيساعد اتفاق تزويد الصين بنحو 38 مليار متر مكعب من الغاز سنويا على الحد من اعتمادها على أوروبا كسوق رئيسية لإنتاجها من الغاز، ويصنع تحولا استراتيجيا صوب آسيا في ظل تنامي الضغوط السياسية بشأن أوكرانيا.

تواصل بكين، اليوم الإثنين، إجلاء الآلاف من رعاياها من فيتنام، وذلك بعد أعمال الشغب التي شهدها الأسبوع الماضي، بحسب وسائل الإعلام الرسمية، بينما علقت الرحلات السياحية الصينية إلى فيتنام. وأدت أعمال الشغب الأكثر عنفا منذ عقود في فيتنام إلى قيام بكين بإجلاء أكثر من 3 آلاف من رعاياها ولا يزال 4 آلاف شخص ينتظرون دورهم الاثنين، بحسب صحيفة "جلوبال تايمز". ووصلت سفينتان صينيتان، صباح الإثنين، إلى إقليم "ها تنه"، ومن المقرر أن تعود أدراجها في المساء، بحسب صحيفة "الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم. وأوردت وكالة الصين الجديدة "شينخوا" أن السفينتين من المفترض أن "تعيدا العمال الذين تعرضوا لهجوم في أعمال الشغب الأخيرة". وشهد التوتر بين الصين وفيتنام تصعيدا مفاجئا بعدما أقامت الصين مؤخرا منصة للتنقيب عن النفط في منطقة متنازع عليها من بحر الصين الجنوبي. وبحسب هانوي فان بكين أرسلت 80 سفينة، بينها سفن عسكرية، إلى المنطقة لحماية هذه المنصة.

اعتقلت الصين عشرات المحامين والنشطاء والمفكرين الذين يسعون لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين من مجزرة ميدان تيانانمين، التي وقعت في عام 1989، وهو الأمر الذي يؤكد أن بكين عاقدة العزم على محو الحدث من الذاكرة الجمعية للشعب. واعتقلت السلطات في مقاطعة قوانجدونج، التي تقع جنوب الصين، خمسة نشطاء هم: شيه وينفي، ولوه شيانجيانج، وو بن، ويانج تشونجي، وتشانج وانهي، وذلك لتعبيرهم عن تضامنهم مع ناشط سادس هو لي وي قوه، حيث إنه يخضع للمحاكمة لطلبه الحصول على إذن قانوني لتنظيم مظاهرة بميدان تيانانمين. وتم اتهام النشطاء الستة باتباع سلوك غير منضبط ، وذلك وفقا لموقع ويقوان وانج Weiquan Wang ، المعني بحقوق الإنسان. كما ألقت الشرطة في مدينة هانجتشو، التي تقع شرق الصين، القبض على شو قوانج، ناشط يبلغ من العمر 45 عاما، لأنه خطط لتنظيم إضراب عن الطعام لإحياء ذكرى مقتل لو جينجسونج، وهو مؤلف تعرض للاعتقال لانتقاده ملف حقوق الإنسان في الصين في مقالة نشرت على شبكة الإنترنت. الأسبوع الماضي أيضا شهد اعتقال شرطة بكين الفنان تشين قوانج (43 عاما)، المقيم في العاصمة الصينية، وذلك بعد أن قام بأداء تمثيلي تجريدي لإحياء ذكرى مجزرة ميدان تيانانمين. وكان قد أرسل الفنان تشين، الذي كان جنديا في جيش التحرير الشعبي آنذاك، لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الميدان، كما إن معظم أعماله الفنية مقتبسة من تلك التجربة. وتحظر السلطات الصينية فتح أي نقاشات بشأن الحملة القمعية التي تم شنها على المتظاهرين من الطلاب في ميدان تيانانمين، الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية والإصلاح، في 4 من يونيو 1989، حيث فتح الجنود النار على تجمعات من المتظاهرين غير المسلحين، وهو ما أسفر عن مقتل المئات. كما تحظر السلطات بصرامة أيضا ذكر هذا الحدث على شبكة الإنترنت. يذكر إنه لم ينشر مطلقا بصورة رسمية عدد القتلى نتيجة الحملة القمعية التي شنت على المتظاهرين في الميدان. ووفقا لويليام ني، باحث في منظمة العفو الدولية، يعد اتساع نطاق الحملة القمعية التي تشنها السلطات مثيرا للقلق، ويمثل ارتفاعا في عدد المعتقلين مقارنة بالسنوات الماضية. وأشار إلى أنه من الواضح أن الحكومة تشعر بالقلق أن العام الحالي يمثل الذكرى الخامسة والعشرين للحدث، حيث يوجد شعور متزايد بأهمية هذا الحدث الآن. في الساعات الأولى من يوم السادس من الشهر الجاري، اعتقلت شرطة بكين بو تشي تشيانج، المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان، الذي ساعد في تنظيم المظاهرات في عام 1989. وكان قد شارك المحامي قبل اعتقاله بثلاثة أيام في لجنة خاصة تناقش إحياء ذكرى المجزرة. وتتهم السلطات المحامي بو، الذي مثل عشرات من العملاء رفيعي المستوى، بالإضافة إلى الفنان المعارض آي ويوي، "بإثارة المشاجرات والمشكلات". وكان قد حضر هذا الحدث 15 شخصا، واعتقل منهم نحو خمسة أفراد. ووفقا لمصدر على معرفة بالموقف، هددت الشرطة العدد المتبقي من الحاضرين باعتقالهم إذا أدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية، أو إذا قاموا بكتابة تعليقات على شبكة الإنترنت، أو "إذا قاموا بأي شئ مماثل مرة أخرى". وكانت صحيفة جلوبال تايمز Global Times ، التي تديرها الحكومة الصينية، ألقت باللوم على بو ومحامي حقوق مدنية آخرين، لدعمهم ومشاركتهم في أنشطة غير قانونية، وإخفاء "نوايا متطرفة لتحدي القانون وتغييره" في البلاد. ويسمح القانون الصيني للشرطة باحتجاز المشتبه بهم في اعتقال جنائي حتى 30 يوما، قبل سقوط القضية أو إحالتها للنيابة العامة، ويبدو أن الاعتقالات التي تتبناها السلطات الصينية تعتبر جزءا من حملة قمعية أوسع نطاقا تشن على المعارضة وحرية التعبير، في الوقت الذي تسعى فيه بكين لإحكام قبضتها على الشبكة العنكبوتية. فعلى سبيل المثال، ألقت السلطات الصينية القبض على شيانج نافو، أحد سكان بكين المتقاعدين، وذلك لاتهامه "بتشويه صورة البلاد"، بنشره ما يزعم إنها أخبار مزيفة على موقع بوكسون Boxun ، الذي مقره الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ينشر أخبارا مجمعة باللغة الصينية. وبث التليفزيون الرسمي اعتراف شيانج بذنبه، حيث أشارت إلى أنه قام بتلفيق المعلومات، بما في ذلك أحد المزاعم التي تفيد أن الحكومة الصينية "سرقت أعضاء من أشخاص ثم قامت بدفنهم وهم أحياء". الأسبوع الماضي أكدت شرطة بكين اعتقال الصحفية جاو يو، التي تبلغ من العمر 70 عاما، في أواخر شهر أبريل الماضي لوجود شكوك حول تسريبها أسرارا خاصة بالدولة. وكانت "جاو" سُجنت في عام 1993 بناء على تهمة مماثلة بسبب كتاباتها أثناء اندلاع المظاهرات في عام 1989. وظهرت الصحفية جاو الأسبوع الماضي على قناة سي سي تي في CCTV الرسمية مرتدية زي السجن البرتقالي، وصرحت في حوار للقناة "أعتقد أن ما فعلته تطرق للقانون وعرض مصالح الأمة للخطر. إن ما فعلته كان خاطئا للغاية. وبأمانة لقد تعلمت الدرس".

نقلت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، عن مسؤول صيني يتولى تنظيم الانترنت، قوله إن بلاده يجب أن تعزز الأمن الالكتروني فيها؛ لأن "قوى خارجية معادية" تستغل الإنترنت في "الهجوم ونشر الافتراءات والأكاذيب". وذكرت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، أن وانغ شيو جون، نائب مدير المكتب القومي الصيني لمعلومات الإنترنت، قال إن الأمن السياسي ضروري. وتتزامن تصريحات وانغ مع حملة تضييق واسعة النطاق على حرية التعبير على الانترنت، ازدادت حدة منذ وصول الرئيس شي جين بينغ إلى السلطة العام الماضي. وواجهت الحملة انتقادات من نشطاء يدافعون عن الحقوق داخل الصين وخارجها. ونقل عن وانغ قوله: "والآن تستغل قوى معادية خارجية الانترنت كوسيلة رئيسية للتغلغل وتدمير الصينيين، ويستغلون مسمى حرية الانترنت للهجوم ونشر الافتراءات والشائعات في جهد لتقويض استقرار بلدنا وأمنه القومي". وأضاف أن الفوز في الصراع من أجل التغلغل الأيديولوجي سيحدد "جزءا كبيرا من مستقبل حزبنا وبلدنا".

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن بكين أجلت أكثر من ثلاثة آلاف من رعاياها من فيتنام، وأرسلت خمس سفن لإجلاء آخرين، بينما يتوقع أن تشهد المدن الكبرى في فيتنام اليوم الأحد، تظاهرات جديدة ضد الصين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بعد ظهر السبت، أن أكثر من ثلاثة آلاف صيني تم إجلاؤهم من فيتنام وإعادتهم إلى بلدهم، بسبب أعمال العنف التي تستهدفهم. وأوضحت الوكالة نقلا عن وزارة الخارجية الصينية أن هؤلاء الرعايا "عادوا إلى الصين بمساعدة السفارة الصينية في فيتنام". وكانت بكين أعلنت في نهاية الأسبوع أن أعمال الشغب أدت إلى مقتل صينيين اثنين، ونصحت مواطنيها أمس بعدم السفر إلى فيتنام التي تشهد منذ أيام، تظاهرات معادية للصين تتخللها أعمال عنف. وتستعد بكين لإرسال طائرة وسفينة لإجلاء موظفي "تشاينا 19 ميتلالورجيكال كوربوريشن" التي تعمل بعقد ثانوي، وهي من الشركات الأكثر تضررا في اضطرابات الأيام الماضية. وقالت الصين الجديدة نقلا عن وزارة النقل الصينية إن بكين سترسل خمس سفن إضافية لإعادة مواطنين آخرين.

قالت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، إن بكين ستحاول تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية هذا العام في إطار جهود الحكومة لوقف التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأكدت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح، في بيان على موقعها الإلكتروني، أمس السبت، على 9 أولويات للإصلاح لعام 2014 من بينها توسيع نطاق الإصلاحات في صناعات الكهرباء والنفط والغاز وتقليص المعوقات البيروقراطية المتعلقة بالموافقة على الاستثمارات. وقالت اللجنة بعد اجتماع استمر يومين حول الإصلاحات الاقتصادية: "لا يتعلق الأمر فقط بخطة الإصلاح الأولية، وإنما أيضا بمواجهة المخاطر وحل المشكلات في الاقتصاد الحالي، وعلينا جميعا السعي بقوة لتسريع وتيرة الإصلاحات". وجاء البيان في أعقاب بيانات اقتصادية أظهرت بشكل عام ضعفا في الاقتصادي الصيني، وهو ما أطلق مطالبات جديدة لبكين لتيسير السياسات لدعم النمو.

دائما ما تكون الآثار المصرية، موضع اهتمام وإعجاب العديد من شعوب العالم، ولكن حالة الولع الغربي بالآثار المصرية امتدت إلى محاكاة هذه الآثار في العديد من الدول، وكان آخرها محاكاة إحدى الجهات الصينية لتمثال "أبو الهول"، بصورة مشوهه لمقاييس وسمات الأثر الأصلي. ودفعت القوانين الدولية لحقوق الملكية الفكرية، السلطات المصرية إلى مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإطلاع الأعضاء الدائمين على حجم الضرر الواقع على التراث الإنساني المصري. ودعت وزارة الآثار المصرية أعضاء المنظمة الدولية، إلى تطبيق ما جاء بالفقرة الثالثة من المادة السادسة للاتفاقية الموقعة عام 1972، لحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي، حيال الجهة الصينية التي أقدمت على هذه الفعلة. وخاطبت الجهة الرسمية في مصر سفارة الصين بالقاهرة، لحثها على الالتزام بما نصت عليه اتفاقية "يونسكو". وسبق أن نفذ الكيان الصهيوني بعد ثورة 25 يناير، مستنسخات أثرية لتماثيل فرعونية منها "أبوالهول"، وأقامتها في مسرح فني بصحراء النقب، على خلفية عرضها لأوبرا عايدة.

قال البيت الأبيض اليوم الجمعة، إن قرار الصين وضع منصة نفطية في المياه المتنازع عليها في بحر الصيني الجنوبي، عمل استفزازي ويزيد التوتر في المنطقة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في المؤتمر الصحفي اليومي "نرى أن هذا التحرك استفزازي ويقوض هدفنا المشترك، وهو الحل السلمي لهذه النزاعات والاستقرار العام في المنطقة". وأضاف "نشعر بقلق بالغ إزاء السلوك الخطير، والترويع الذي تمارسه الأدوات الخاضعة لسيطرة الحكومة العاملة في هذه المنطقة".

دعت الصين الأمم المتحدة إلى تعيين وسيط جديد خاص بسوريا بأسرع ما يمكن ومواصلة السعي لتحقيق عملية التسوية السياسية من أجل المساعدة في حل الأزمة السورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج، إن المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي، الذي قدم استقالته، قد التزم بتعزيز حل سياسي للقضية السورية وأدى دورا بناء في هذه العملية.. مضيفة أن بلادها تقدر عمله وتدعم جهود الوساطة التي قام بها مع إجراءات ملموسة. وأكدت المتحدثة مجددا، أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة.. وقال "أن من المحتم الدفع من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء أعمال العنف بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة فضلا عن استئناف الحوار والمفاوضات"، ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده في هذا الصدد.

أعلن في بكين اليوم الجمعة، عن اكتشاف حالة إصابة بشرية جديدة بفيروس "إتش7إن9" في مقاطعة "جيانجسو" شرقي الصين. وقالت دائرة الصحة بالمقاطعة، إن الحالة الجديدة لمسن عمره 66 عاما في مدينة "ووشي" وأن المصاب حالته خطيرة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إن المريض كان قد اشترى "حمامة" في 15 أبريل الماضي، وتأكدت إصابته بالفيروس يوم أمس الخميس، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى محلي.

قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة، إن بكين اجتذبت استثمارات أجنبية مباشرة، بقيمة 40.3 مليار دولار، في الأشهر الأربعة الأولى من 2014، بزيادة قدرها 5% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت الوزارة أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشرإلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في شهر أبريل وحده بلغت 8.7 مليار دولار مرتفعة 3.4% عن مستواها قبل عام. وتراجعت الاستثمارات المباشرة في القطاعات غير المالية، التي غادرت الصين في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بنسبة 12.9% إلى 25.7 مليار دولار.

في مواجهة ارتفاع أعمار المواطنين وارتفاع أسعار العقارات وندرة الأرض، تحاول الحكومة الصينية إقناع عدد أكبر من الناس، بالتخلي عن عاداتهم القديمة، ودفن أحبائهم في البحر، وفقا لتقرير نشرته وكالة "رويترز" اليوم الجمعة. وذكرت صحيفة "تشانيا ديلي" في أبريل إنه منذ 1991 نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر في شنغهاي، ما أسهم في توفير نحو كيلومتر مربع من الأرض. وينظم هذا العام مركز خدمات الدفن في شنغهاي، التابع لمكتب الشؤون المدنية، 33 جنازة جماعية للدفن في البحر، بزيادة عشر جنازات عن العام الماضي. وقد تشمل كل رحلة دفن بحرية في نهر يانجتسي والمحيط الهادي نحو 250 شخصا يستقلون عبارة مجهزة. ويسمح المنظمون بستة أفراد من كل عائلة كحد أقصى لمرافقة الجرة التي بها الرماد المتبقي من إحراق الجثة. وتقدم عدة مدن أخرى خدمة الدفن البحري، من بينها بكين وتشينجداو وتيانجين.

قالت السلطات المحلية في محافظة تسونجيانج الصينية، إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار بمقاطعة آنهوي شرق البلاد اليوم الجمعة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن مواطنا من قرية جيندو في محافظة تسونجيانج قاطع اجتماعا للجنة القرية، وفجر متفجرات كان يربطها على جسده، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما تجري الشرطة تحقيقات في القضية.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الصيني، أدان فيتنام أثناء اتصال هاتفي عاجل مع نائب رئيس الوزراء الفيتنامي بشأن احتجاجات مناهضة للصين قتل فيها ما يصل إلى 21 شخصا. وأضافت الوكالة، أن وزير الخارجية وانج يي، أبلغ نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، فام بينه مينه، أثناء الاتصال الهاتفي ليل الخميس، أن "فيتنام تتحمل مسؤولية لا يمكن التنصل منها عن الهجمات العنيف على شركات ومواطنين صينيين". وقالت شينخوا، إن الصين أرسلت أيضا مجموعة عمل برئاسة مساعد وزير الخارجية ليو جيان تشاو، إلى فيتنام يوم الخميس للتعامل مع نتائج أحداث الشغب. وطالب وانج فيتنام، بأن تتخذ على الفور إجراءات حاسمة وفعالة لوقف العنف وضمان سلامة أرواح وممتلكات المواطنين والشركات الصينية هناك.

أوردت صحيفة صينية رسمية، اليوم الجمعة، أن بكين يجب ألا تستبعد اللجوء إلى القوة إزاء "استفزازات" فيتنام والفيليبين اللتين "تستخفان" بعزم الصين في الدفاع عن سيادة أراضيها. وكتبت صحيفة "جلوبال تايمز"، إن "فيتنام والفيليبين لا تزالان تعيشان في وهم بأنه من الممكن إرغام الصين على التراجع من خلال الضغوط". وأوقعت أعمال عنف معادية للصين هذا الأسبوع في فيتنام قتيلا على الأقل و30 جريحا، مما أثار غضب بكين التي أقامت منصة نفطية في مياه متنازع عليها بين البلدين. وتواجه الصين وفيتنام خلافات منذ فترة طويلة حول أرخبيلي باراسيلز وسبراتليز اللذين يسود الاعتقاد أن أعماقهما غنية بالنفط وتشكل خطوطا بحرية دولية مهمة. وازداد التوتر بين البلدين منذ إعلان بكين في مطلع مايو إقامة منصة للتنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي، في خطوة وصفتها الولايات المتحدة "بالاستفزازية". واعتبرت فيتنام هذا القرار "غير شرعي" وطالبت بسحب المنصة. وأرسلت هانوي سفنا إلى المنطقة أيضا. وقالت هانوي، إن سفنا صينية هاجمت بعضا منها لكن وزارة الخارجية الصينية قالت هذا "غير صحيح". ورأت صحيفة جلوبال تايمز، المعروفة بسياستها القومية والتي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني بشكل مباشر، إن "الخلافات في بحر الصين الجنوبي ينبغي حلها بطريقة سلمية، لكن هذا لا يعني أن الصين لا تستطيع اللجوء إلى إجراءات غير سلمية إذا واجهت استفزازات من قبل فيتنام والفيليبين". وتابعت أنه "إذا لم تظهر الصين قوتها فسوف يتم الاستخفاف بتصميمها على الدفاع عن وحدة وسلامة أراضيها".

قتل صينيان على الأقل وأصيب أكثر من 100 بجروح هذا الأسبوع في أعمال عنف معادية للصين شهدتها فيتنام، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية. وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة، هوا شونينج، أن "الحكومة الصينية تولي اهتماما كبيرا للوضع ونحن قلقون جدا إزاء العنف في فيتنام".

أكد رئيس هيئة أركان الجيش الصيني، اليوم الخميس، إن بلاده ستحمي منصة نفطية في مياه متنازع عليها مع هانوي، وستتأكد من إنها ستواصل العمل على الرغم من التظاهرات العنيفة المناهضة للصين في فيتنام. وقال الجنرال فانج فنجي، إثر لقاء مع نظيره الأمريكي، مارتن ديمبسي، في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن "ما سنقوم به هو ضمان أمن هذه المنصة النفطية والتأكد من أنها ستواصل العمل". وأضاف حسب الترجمة، التي تولاها مترجم، إن "فيتنام أرسلت إلى المكان سفنا في محاولة لمنع العمل في المنصة وهذا شيء لا يمكن أن نقبل به". في فيتنام، اندلعت مصادمات الثلاثاء في جنوب البلاد بعد نشر بكين منصة نفطية قبالة الجزر المتنازع عليها بين البلدين الشيوعيين في بحر الصين الجنوبي. وقتل صيني وجرح مئات آخرين في أعمال العنف هذه ما أثار غضب بكين الخميس التي تتهم هانوي ب"التواطوء" مع المشاغبين. وأكد الجنرال فانج أن الصين تحلت بضبط النفس في بحر الصين الجنوبي ولم تنشر أية منصة إلا مؤخرا، في حين أن دولا أخرى بدأت باستغلال الموارد.

طالبت أكثر من 100 منظمة حقوقية في العالم بمحاكمة المسؤولين عن الحرب الأهلية في سوريا، أمام المحكمة الجنائية الدولية. وطالب حقوقيون من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، وغيرها من المنظمات الحقوقية في دعوتهم التي أطلقوها، اليوم الخميس، من نيويورك بأن تكلف الأمم المتحدة محققيها ببدء التحقيق في ذلك. ورأى ممثلو المنظمات الحقوقية أن جميع الأطراف المتنازعة في سوريا ترتكب جرائم دون معاقبة وأنه لا تلوح في الأفق نهاية للصراع في سوريا وأنه "لا السلطات السورية ولا الجماعات المسلحة غير الحكومية هناك تبدي أي نوع من المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان وهو ما يشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم". ورأى ممثلو المنظمات الإنسانية أن المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة المناسبة للتحقيق ضد جميع الأطراف في سوريا. وتعمل فرنسا منذ فترة طويلة في مجلس الأمن على إعداد مشروع قرار يسمح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب في سوريا. ولكن ولأن روسيا دأبت حتى الآن على استخدام حق الاعتراض "الفيتو" لمنع اتخاذ أي خطوات بشأن سوريا، فمن غير المرجح أن تكلل الجهود الفرنسية بهذاالشأن بالنجاح. وطالب الحقوقيون في مناشدتهم بممارسة ضغوط على روسيا والصين "حتى تصغي للنداء العدالة".

أعلن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي الصيني" عن توقيعه إتفاقاً مع مصرف قطر المركزي يسمح بالإستثمار في سوق السندات بين البنوك الصينية.ويأتي هذا التوقيع على خلفية الزيارة التي قام بها محافظ مصرف قطر المركزي سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني في أبريل الماضي، ومن المنتظر أن يعزز هذا الإتفاق التعاون المالي والإستثماري بين البلدين. 11.5 مليار دولار التبادل التجاري بين البلدينوتعد هذه الخطوة وفق خبراء خطوة جديدة في العملية التي بدأتها الصين لتوسيع قدرتها للوصول إلى أسواق رأس المال الأجنبية. ويعتبر مصرف قطر المركزي ثالث البنوك المركزية بعد كل من بنك جنوب إفريقيا ونيبال الذي يوقع مثل هذه الاتفاقية. الصين ثالث أكبر سوق سنداتوتشير الإحصاءات إلى أن الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم وينتهج مسلكاً تدريجياً لفتح سوقه أمام البنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية الأجنبية، بلغت حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس 22 مليار يورو، وتمثل أقل من 1% من إجمالي الديون المستحقة. الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم يذكر بكين بدأت في العام الماضي سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى فتح الاقتصاد رؤوس الأموال الأجنبية وخاصة لا تزال إلى حد كبير تسيطر عليها الدولة.وقد رحبت بهذه المبادرة في الأوساط التجارية المرجح أن تقلل الاختلالات في الأسواق المالية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وفق تقارير صحفية.إتفاقيات تجارية وإستثماريةوجدير بالذكر أن دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1988. ومنذ ذلك الحين وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات الثنائية من أهمها: اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993، وإتفاقية تعزيز وحماية الإستثمار بين الحكومتين 1999، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008. حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس بلغت 22 مليار يوروكما وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 2ر24 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار.. في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية إلى الصين.. في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الإلكترونية.

أفادت وزارة التجارة الصينية، بأن اتفاقية تشجيع وتسهيل وحماية الاستثمار بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت القادم. وقد وقعت الاتفاقية، وهي الأولى من نوعها، في مايو 2012 بعد 13 جولة من المفاوضات، وهي تتضمن 27 بندا وبروتوكولا "لتوفير ظروف مستقرة وملائمة وشفافة للاستثمار"، وتم تمريرها وفقا للإجراءات القانونية في البلدان الـ3، وتهدف إلى تشجيع وحماية الاستثمار بين الدول الثلاث. يذكر أن كوريا الجنوبية واليابان وقعتا في وقت سابق على اتفاقية الاستثمار الثنائية التي هي أكثر شمولية من اتفاقية تشجيع الاستثمار بين الدول الثلاث، كما أن الاتفاقية الاستثمارية القائمة بين كوريا الجنوبية والصين هي أقل شمولية من اتفاقية تشجيع الاستثمار بين الدول الثلاث. وبهذا، يبدو أن دخول الاتفاقية بين الدول الـ3 في حيز التنفيذ من شأنه أن يساهم في تحسين الظروف الاستثمارية للشركات الكورية الجنوبية العاملة في الصين. ووقعت الدول الثلاث على الاتفاقية في محادثات القمة الثلاثية المنعقدة في مايو عام 2012 في بكين بالصين، وتدخل الاتفاقية في حيز التنفيذ بعد مرور 30 يوما من تلقي الإخطار حول الانتهاء من الإجراءات الضرورية.