سجل حجم التجارة الخارجية للصين رقما قياسيا في عام 2021، حيث تجاوز 6 تريليونات دولار أمريكي للمرة الأولى، على الرغم من التأثيرات المستمرة الناجمة عن جائحة /كوفيد-19/ على التجارة العالمية. وسجل إجمالي حجم تجارة السلع 6.05 تريليون دولار أمريكي، بزيادة 1.4 تريليون دولار أمريكي مقارنة مع العام السابق، وفق ما أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك. ونما حجم التجارة المقومة بالعملة المحلية /اليوان/ بنسبة 21.4 في المائة على أساس سنوي ليبلغ 39.1 تريليون يوان. وزادت الصادرات بنسبة 21.2 في المائة لتبلغ 21.73 تريليون يوان، وارتفعت الواردات بنسبة 21.5 في المائة لتبلغ 17.37 تريليون يوان. وقالت الهيئة العامة للجمارك الصينية: ظلت الصين في طليعة التنمية الاقتصادية والاستجابة للجائحة على الصعيد العالمي، وحافظت على نمو سريع في التجارة الخارجية، التي سجلت رقماً قياسياً في الحجم وتقدما ثابتا في الجودة. وشهدت البلاد نموا ثابتا في التجارة مع جميع شركائها التجاريين الخمسة الأكبر. وقفزت واردات وصادرات الصين مع الآسيان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بنسبة 19.7 في المائة و19.1 في المائة و20.2 في المائة على التوالي، بينما زادت تجارتها مع اليابان وكوريا الجنوبية 9.4 في المائة و18.4 في المائة. وفي الوقت نفسه، سجلت تجارة البلاد مع الاقتصادات المشاركة في مبادرة الحزام والطريق زيادة بنسبة أعلى من المتوسط حيث نمت بمقدار 23.6 في المائة.

التقى السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني اليوم ، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي ، الذي يزور الصين حاليا. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الأصعدة والمستويات. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية لخدمة المصالح المشتركة. وعبر الأمين العام الذي يبدأ اليوم زيارة الى الصين تلبية لدعوة من السيد وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، عن تطلعه بأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية وبحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على ضوء الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني الموقعة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية في يونيو 2004، في بكين، وكذلك مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2010. وأشار الحجرف بأن الزيارة تمثل فرصة لاستعراض مجالات التعاون الخليجي - الصيني ودفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات. كما سيتم استعراض ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين لجولة المفاوضات العاشرة، وسبل تعزيز استثمار الفرص الثنائية في المجالات المشتركة، لاسيما وأن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون.

لقي 5 أشخاص مصرعهم، اليوم، جراء حريق اندلع في مركز طبي بمدينة /هنغيانغ/ بمقاطعة /خونان/ وسط الصين. وذكرت وكالة /شينخوا/ الصينية، نقلا عن مديرية الأمن العام في مقاطعة /هونان/، القول إن المعلومات الأولية تشير إلى وجود 19 شخصا في المركز الطبي لحظة اندلاع الحريق.. مشيرة إلى أنه تم نقل 14 مصابا إلى المستشفيات. وقد فتحت السلطات الصينية تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث وملابساته.

ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على سلم ريختر، اليوم، مقاطعة /تشينغهاي/ النائية شمال غربي الصين. وذكر المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، في بيان، أن مركز الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، وحدد موقعه على بعد 140 كيلومترا شمال غربي مدينة /شينينغ/، موضحا أن هزة ارتدادية بقوة 5.1 درجات أعقبت الزلزال بعد حوالى 25 دقيقة. ومن جهته، قال مركز شبكات الزلازل الصيني إنه قدر قوة الزلزال بـ 6.9 درجات، دون أن يكشف عما إذا سجلت خسائر بشرية أو مادية بالمناطق المتضررة. تجدر الإشارة أن مقاطعة /تشينغهاي/، ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تمتد عبر هضبة التيبت، وقد شهدت عام 2010 زلزالا بقوة 6.9 درجات، وتسبب بمقتل وفقدان 3000 شخص.

بعد 30 عاما من الاختطاف، تمكن صيني من أن يلم شمله بعائلته بسبب خريطة رسمها لقريته مستمدة من ذاكرته وهو طفل. كان لي جينغوي يبلغ من العمر 4 أعوام فقط عندما اختطفه رجل يعرفه من قرية عائلته في مقاطعة يونان الجنوبية الغربية في عام 1988 ونُقل لي للعيش مع عائلة أخرى في مقاطعة خنان، وفقاً لموقع سي إن إن. وبقي مدركاً منذ كان طفلاً أنه تم نقله بعيدا عن منزله لكن لم يتذكر اسمه أو اسم والديه أو قريته، لكنه بقي متذكراً قريته وأماكن نمو الأشجار ورعي الأبقار واتجاهات الطرق، وتدفّق الأنهار وحقول الأرز والبرك بالقرب من منزله، ومكان زراعة براعم الخيزران في الجبل القريب. وعندما كان طفلاً، رسم لي صورة لقريته كلما كان يشعر بالحنين أو الحزن، وفي النهاية، كان يرسمها مرة واحدة على الأقل يومياً. وفي الأعوام الأخيرة، ساعدت التكنولوجيا، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأقسام الشرطة المخصصة لقضية اختطاف الأطفال على لم شمل عدد من المخُتطفن البالغين الآن مع عائلاتهم. وألهمت قصص النجاح الأخيرة لي لمحاولة العثور على والديه مّة أخرى، ولذلك، قام برسم خريطة لقريته من ذاكرته، ونشرها عبر الإنترنت. وكانت ممارسته للرسم يومياً في طفولته مفيدة، إذ أظهرت الرسمة مستوى رائع من التفاصيل، بما في ذلك المسارات المتعرجة، والمنازل، والطرق السريعة، وحتّى الملصق الذي يوضح مكان عيش جاموس الماء. ونُشرت الصورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحظيت باهتمام وزارة الأمن العام، والتي شاركت في التحقيق، وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية. وسرعان ما حددت السلطات والدة لي في مدينة تشاوتونغ في مقاطعة يونان. وأخذت السلطات عينات من الحمض النووي للعائلة بهدف المقارنة، وأكّدت على صلة الرحم في 28 ديسمبر. وبعد مطابقة الحمض النووي، أجرى لي مكالمة فيديو مع والدته، وتعرف إليها على الفور. وقال لي: أنا وأمي لدينا الشفاه ذاتها، وحتى الأسنان. وبعد عدة أيام، في صباح 1 يناير، التأم شملهما في مركز للشرطة في خنان.

أصدر جهاز التخطيط والإحصاء تقريره الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر نوفمبر عام 2021، حيث يشمل التقرير بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات، وفيما يلي عرض موجز للبيانات: خلال شهر نوفمبر عام 2021، بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 34.3 مليار ريال قطري تقريباً أي بارتفاع نسبته 106.6% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2020، وبارتفاع نسبته 13.9% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021. ومن جانب آخر ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر عام 2021، لتصل إلى نحو 9.8 مليار ريال قطري بارتفاع نسبته 29.6% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2020، وبارتفاع نسبته 9.6% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021. وفي ضوء ذلك فقد حقق الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر نوفمبر عام 2021 فائضا مقداره 24.5 مليار ريال قطري، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 15.5 مليار ريال قطري أي ما نسبته 170.6% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2020 وارتفاع مقداره 3.3 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 15.8% مقارنةً مع شهر أكتوبر عام 2021. وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2021 ونوفمبر عام 2020، ارتفعت قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 22.4 مليار ريال قطري، بنسبة 135.1%، وارتفعت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام لتصل إلى ما يقارب 4.1 مليار ريال قطري، بنسبة 62.4%، وارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام لتصل إلى نحو 2.9 مليار ريال قطري، بنسبة 107.8% . وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2021 بقيمة 5.1 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 14,8% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4,5 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 13.1% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال قطري تقريباً وبنسبة 10.4%. وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2021 ونوفمبر عام 2020، جاءت مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.4مليار ريال قطري وبانخفاض نسبته 1.9%، تليها مجموعة أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها بقيمة 0.33مليار ريال قطري وبارتفاع نسبته 13.0%، ومجموعة السيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص حيث بلغت قيمتها 0.30 مليار ريال قطري تقريباً وبانخفاض نسبته 1.4%. وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2021 بقيمة 1.8 مليار ريال قطري تقريباً وبنسبة 18.8% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1,1 مليار ريال قطري أي ما نسبته 11.2%، تليها المانيا بقيمة 0.7 مليار ريال قطري أي ما نسبته 7.2%.

أشار أحدث تقرير لبنك قطر الوطني QNBإلى أنه على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من /كوفيد-19/، إلا أن التعافي الاقتصادي العالمي لا يزال قوياً ، وأن مؤشرات النشاط في معظم الاقتصادات المتقدمة تعتبر بشكل مريح في مرحلة توسع. ورأى أن هذا التعافي القوي، أدى في الواقع إلى جانب الضغوط المرتبطة بالتضخم، إلى حدوث تغيرات جذرية في السياسات النقدية للعديد من البنوك المركزية، حيث بدأ صناع السياسات في تغيير موقفهم من التيسير إلى التطبيع أو حتى التشديد ، ليؤدي ذلك إلى تبني بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي لمواقف تميل أكثر نحو التشديد. وفي المقابل، ذكر التقرير أن الصين تمر حالياً ببيئة اقتصاد كلي مختلفة، وبالتالي فإن العوامل المحركة لسياستها النقدية مختلفة، موضحا أنه بعد الانهيار المفاجئ في الطلب والنشاط في الربع الأول من عام 2020، عندما تقلص الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.8% على أساس سنوي، حققت البلاد تعافياً كبيراً استمر من منتصف عام 2020 إلى منتصف عام 2021 ، لافتا الى أن الصين الاقتصاد الكبير الوحيد الذي حقق نمواً إيجابياً في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي، كانت متفوقة على البلدان الأخرى في الدورة الاقتصادية خلال عدة أرباع. ومضى التقرير إلى القول لكن هذا الأداء القوي أدى إلى سحب مبكر لسياسات التحفيز في الصين منذ عدة أشهر، ففي الجانب المالي، تم تشديد السياسة مع إنهاء الإعفاءات الضريبية وتخفيض الإعانات الاجتماعية الاستثنائية وتقليص الدعم للاستثمارات العامة. وعلى الجانب النقدي، تراجعت عمليات ضخ السيولة بشكل ملحوظ منذ الربع الأخير من عام 2020 . وانخفض نمو المعروض النقدي (M2) إلى معدل أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، مما يعني ضمنياً تبني موقف أكثر تشدداً بشأن السياسة النقدية في بداية العام الحالي. علاوة على ذلك، بدأت الحكومة أيضاً حملة شاملة لتشديد الضوابط في قطاعي العقارات والشركات، مما أدى إلى إضعاف معنويات الأعمال واحتواء التعافي الكبير في الاستثمارات الخاصة منذ ذلك الحين . وأوضح تقرير بنك قطر الوطني أنه نتيجة لذلك، فقد التعافي الاقتصادي في الصين الزخم بسرعة أكبر من الاقتصادات الرئيسية الأخرى منذ الربع الثاني من عام 2021 ، وبلغ مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الصين، وهو مؤشر قائم على الاستطلاعات يرصد التحسن أو التدهور في عدة مكونات للنشاط مقارنة مع الشهر السابق، ذروته عند 55 نقطة في نوفمبر 2020، قبل تراجعه تدريجياً إلى حوالي 50 نقطة في نوفمبر 2021 ، مبينا أنه عادةً يعتبر مستوى 50 نقطة هو الحد الفاصل في المؤشر بين التغيرات الانكماشية (أقل من 50) والتغيرات التوسعية (فوق 50) في ظروف الأعمال ، وبعبارة أخرى، تشير البيانات عالية التردد إلى أن النشاط الاقتصادي في الصين يقترب من منطقة الانكماش ، وفقا للتقرير . وقال تقرير بنك قطر الوطني إنه في ضوء ذلك، بدأ صناع السياسة الصينيون بالفعل في عكس مسار السياسة النقدية من التشديد إلى التخفيف ، مشيرا الى أنه في الأسابيع الأخيرة، قرر بنك الشعب الصيني خفض نسبة الاحتياطي المطلوب لمجموعة أوسع من المؤسسات المالية بمقدار 50 نقطة أساس ، وذلك بهدف زيادة الدعم للاقتصاد الحقيقي، وإطلاق 1.2 تريليون رينمنبي (حوالي 190 مليار دولار أمريكي) للنظام المصرفي، موضحا أن هذا كان هو الإجراء الأول فقط في دورة أكثر شمولاً لتدابير التخفيف، في حين قام بنك الشعب الصيني مؤخراً بتخفيض سعر الفائدة الأساسي على الإقراض لسنة واحدة بمقدار 5 نقاط أساس. ورأى البنك في تقريره وجود ثلاثة عوامل تدعم الموقف المتساهل (الداعم والمُيّسر) لصانعي السياسات في الصين وهي : أولاً، تشير المؤشرات الرئيسية إلى تباطؤ حاد في النمو في الصين خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى ما دون معدل النمو المستهدف في السياسة الاقتصادية المتمثل في حوالي 5% لعام 2022 . كما يشير التدفق الائتماني للصين، وهو مؤشر يقيس الدفع النسبي من التمويل الاجتماعي للنشاط الحقيقي، والذي يقود مؤشرات النشاط الأخرى بحوالي 6 أشهر، إلى تباطؤ حاد في النمو في الصين خلال الدورة الاقتصادية التالية، معتبرا إجراءات التحفيز ضرورية لتحويل وضع الائتمان نحو موقف أكثر دعماً. ثانياً، تزايدت وتيرة تفشي جائحة كوفيد-19 في بؤر محلية في الصين، مما يؤدي إلى فرض إجراءات تباعد اجتماعي أكثر صرامة وإغلاقات محلية، وقد بدأ هذا الأمر أيضاً في التأثير على النمو حيث أدى تفشي الجائحة إلى انخفاض النشاط حول المواقع التي تتركز فيها حالات الإصابة. وتتبنى الحكومة الصينية سياسة تهدف إلى تخفيض عدد حالات /كوفيد-19 / إلى صفر، ومن المتوقع أن تستمر في القيام بذلك على المدى المتوسط، مع نشر تدابير احترازية قوية ضد البؤر المحلية التي تشهد تفشياً للجائحة . كما يضيف وصول متحور أوميكرون إلى الصين مزيداً من التعقيد على هذا المشهد، حيث يمكن أن يزيد نطاق البؤر المحلية لتفشي الجائحة. ثالثاً، لا يزال لقيود الإمداد العالمية الناتجة عن /كوفيد-19 / في العديد من القطاعات تأثير على قطاع التصنيع الصيني، مما يضع سقفاً إضافياً للنمو الإجمالي في البلاد ، مبينا أن قيود الإمداد تشمل مستويات المخزون المنخفضة ، بالإضافة إلى الاختناقات وغيرها من الاضطرابات في مخرجات التصنيع والبنية التحتية للنقل، مثل الموانئ والحاويات والشبكات اللوجستية، وفي هذا السياق يقول لا نتوقع أن يتم تخفيف قيود الإمداد بشكل كبير قبل منتصف أو نهاية عام 2022، وهو الوقت الذي يُتوقع فيه أن تعمل القطاعات الرئيسية بطاقتها الطبيعية. وسيحد هذا الأمر من نمو قطاع التصنيع في الصين خلال العام المقبل . وبشكل عام، أوضح التقرير أن قرار بنك الشعب الصيني بشأن تخفيض نسبة الاحتياطي المطلوب وأسعار الفائدة لدى البنوك وبدء دورة تخفيف جديدة للسياسة النقدية ، يستند إلى التباطؤ الكبير في النشاط الاقتصادي في الصين ، بالإضافة إلى التحديات التي يفرضها تفشي جائحة /كوفيد-19 / وقيود الإمداد.

قامت وزارة الخارجية بجمهورية الصين الشعبية بتكريم سفارة دولة قطر، لنشاطاتها وجهودها المميزة في مجال الأعمال الخيرية، وذلك بحضور سعادة السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة وزير الخارجية. وتسلم سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، هدية تذكارية بهذه المناسبة، وذلك تقديرا لمبادرة دولة قطر ومساهماتها في السوق الخيري السنوي لعام 2021 الذي يقام بإشراف وزارة الخارجية. يذكر أن السوق الخيري /البازار/ يعتبر برنامجا خيريا أطلق للمرة الأولى في عام 2009، ويقام سنويا بإشراف وزارة الخارجية الصينية، ويعود ريعه للأعمال الخيرية في الصين. ويساهم البرنامج في مد الجسور الثقافية بين الشعوب والدول المختلفة. وتركت المبادرات التي قامت بها سفارة دولة قطر بمشاركاتها المميزة على مدى السنوات الماضية وهذا العام، أثرا إيجابيا بالغا لدى الشعب والحكومة في الصين.

استقبل سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر، وفداً من رجال الأعمال الصينيين في زيارة إلى منطقة رأس بوفنطاس الحرة، وذلك بحضور أعضاء إدارة الهيئة. ضم الوفد الصيني سعادة السيد تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، والسيد لين شينج يانج، رئيس فرع بنك الصين في مركز قطر للمال ومجلس الأعمال الصيني في قطر، بالإضافة إلى ممثلي مجلس الأعمال الصيني من الشركات الصينية الرائدة التي تعمل في قطر بما في ذلك شركة تشاينا هاربور إنجنيرنج، وهواوي، والبنك الصناعي والتجاري الصيني. وناقش الجانبان خلال الاجتماع، الذي انعقد في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة رأس بوفنطاس الحرة، العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وفرص التعاون التجاري والاستثماري، ودور المناطق الحرة في دعم توسع الشركات الصينية عبر المنطقة والعالم. وقدّمت الهيئة خلال الاجتماع عرضاً مرئياً تناول فرص الاستثمار في المناطق الحرة، كما نظّمت جولة للوفد الصيني في منطقة رأس بوفنطاس الحرة. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر: يسرني أن أقود وفد مجلس الأعمال الصيني لزيارة المناطق الحرة في قطر، إحدى المنصات الرئيسية التي تدعم تحقيق التنوع الاقتصادي الناجح في الدولة. تعد قطر شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد شهدت التجارة الثنائية نمواً سريعاً وملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الصين الآن أكبر شريك تجاري لقطر وبلد المنشأ الرائد لوارداتها. وتناقش شركات من البلدين الشقيقين التعاون في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي. ومع دخولها مرحلة نمو جديدة، ستتبنى الصين توجهاً ونموذجاً جديداً للتنمية والذي يركز على زيادة الطلب المحلي وتعزيز الاستثمار الأجنبي. يتيح لنا تعاوننا الثنائي إمكانيات هائلة يجب استغلالها، ونتطلع إلى تعزيز علاقتنا الوثيقة مع هيئة المناطق الحرة في قطر لتشجيع ودعم المزيد من الشركات الصينية لاستكشاف فرص الاستثمار والحوافز في قطر. بدوره قال السيد لين شينج يانج، رئيس فرع بنك الصين في مركز قطر للمال ومجلس الأعمال الصيني في قطر: يضم مجلس الأعمال الصيني في قطر أكبر الشركات الصينية المملوكة للدولة وأبرزها في قطر والتي تتمتع بمكانة دولية بارزة. يُعرب مجلس الأعمال الصيني وأعضاؤه عن تقديرهم لتعزيز التعاون مع هيئة المنطقة الحرة، والذي بدوره سيساهم بشكل مشترك في تسهيل جذب الشركات الصينية والتنويع الاقتصادي في قطر. نتطلع إلى الاستفادة من السياسات التفضيلية الداعمة والفرص الواعدة لتحقيق ازدهار الشركات الصينية في المناطق الحرة هنا. تحت قيادة سعادة السفير تشو جيان، ستعمل لجنة مجلس الأعمال الصيني في قطر على تسريع تنفيذ نتائج وأهداف هذا الاجتماع. ويعمل حالياً في المناطق الحرة في قطر عدد من الشركات الصينية المرخصة، ومن هذه الشركات مؤسسات رائدة في قطاعاتها مثل تشاينا هاربور إنجنيرنج ويوتنغ، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الابتكارية في قطاعات التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والمنتجات الغذائية. تجدر الإشارة إلى أن قطر تشهد نمواً رقمياً كبيراً وسريعاً عبر جميع القطاعات، ويندرج ذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتساهم الشراكات مع المؤسسات الصينية الرائدة في دعم النمو والتطور المستمرين للاقتصاد القطري بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبدأت هيئة المناطق الحرة - قطر ممارسة أنشطتها في 2019 بهدف دعم التنمية الاقتصادية وإنشاء مجموعة من المناطق الحرة عالمية المستوى في دولة قطر، فضلاً عن تأمين الاستثمارات الثابتة. وتوفر المناطق الحرة العديد من الفرص والمزايا التنافسية للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليمياً وعالمياً بما في ذلك البنية التحتية الحديثة، الأيدي العاملة المدربة، والتملك الأجنبي بنسبة 100%، بالإضافة إلى الاستفادة من صناديق الاستثمار والإعفاءات ومجلس الأعمال الصيني في قطر مسجل في مركز قطر للمال. ويضم المجلس بعض كبرى الشركات الصينية المملوكة للدولة والشركات الخاصة في الصين، مع تصنيف أكثر من نصف الأعضاء الممثلين ضمن قائمة Fortune Global 500. منذ تأسيسه، ركزت استراتيجية المجلس على تعزيز وجود الشركات الصينية في دولة قطر والترويج للسوق المحلي. وتغطي الشركات في مجلس الأعمال الصيني في قطر قطاعات مختلفة، بما في ذلك القطاع التكنولوجي وقطاعي البناء والتصنيع.

فرضت السلطات الصينية حجراً صحياً في مدينة شيان التي تضم 13 مليون نسمة، للحد من انتشار كورونا، حسبما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤولين صينيين. وجرى قرار إغلاق المدينة التي تقع في شمال غرب الصين، بسبب تفشي حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، وذلك بعد أكثر من شهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وقالت السلطات المحلية - في بيان بحسب الوكالة - إن على سكان المدينة البقاء في منازلهم ما لم يكن هناك سبب مقنع لخروجهم، مضيفة أنه يسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج للتسوق كل يومين. فيما أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الأربعاء، تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 100544. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية صارمة تتبعها السلطات الصينية في مواجهة تفشّي كوفيد. ونقل موقع بي بي سي عن السلطات في مدينة شيان: لا يجب مغادرة المدينة إلا لضرورة مثبَتة. وصدرت الأوامر بعد يوم من شروع سلطات المدينة في إجراء فحوص على كل سُكّانها الذين يتجاوز تعدادهم 13 مليون نسمة. وألغيت نسبة تزيد على 85 في المائة من الرحلات المتّجهة من وإلى مطار شيان الرئيسي. وفي داخل المدينة، صدرت التعليمات بإغلاق كافة المنشآت التجارية والمرافق العامة غير الحيوية، فيما حثّت السلطات أرباب الأعمال على السماح للموظفين بالعمل من البيت. وتكثف الصين جهودها على صعيد التصدي لكوفيد؛ إذْ تتأهب البلاد لاستقبال آلاف الرياضيين الدوليين للمشاركة في دولة الألعاب الأولمبية الشتوية بعد نحو شهر. وتشترط العاصمة بكين على زائريها تقديم إفادات بالخلوّ من كوفيد، كما تفرض المدينة قيودًا على الرحلات من مدن أخرى. وتشتهر مدينة شيان بمعالم سياحية، لا سيما تماثيل محاربي التيراكوتا الشهيرة المصنوعة من الفخار. ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية مطلع شهر فبراير المقبل، مما يضع مزيدا من الضغوط على السلطات الصينية لاحتواء الفيروس في موجة التفشّي الراهنة.

شهدت إحدى محطات الوقود في الصين حادثا مروعا عندما قام أحد الأشخاص بإشعال النار بإحدى السيارات أثناء وجودها داخل المحطة. ذكرت ذلك صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية، مشيرة إلى أن الحادث وقع في مدينة شنجن، جنوبي الصين. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو، قالت إنه يرصد لحظات مرعبة حدثت أثناء توقف سيارة بورش للتزود بالوقود، مشيرة إلى أن شخصا غريبا انتزع المضخة من خزان وقود السيارة وقام بإشعال النار أمام فوهة المضخة ثم فر هاربا. A driver escaped from a burning Porsche car at a gas station in southern China’s Shenzhen city. The vehicle was set on fire by a stranger when it was being refuelled. pic.twitter.com/6TfA3ZsZJw — South China Morning Post (@SCMPNews) December 20, 2021 وتسبب ذلك في اندلع حريق هائل بينما لم يتمكن صاحب السيارة الذي كان متوقفا خلفها من الحيلولة دون حدث تلك الكارثة.

توفيت أليميهان سيتي، أكبر المعمرين في الصين، يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز 135 عاما في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، وذلك بحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا نقلاً عن السلطات المحلية. ووُلدت أليميهان سيتي، وهي من بلدة كومشيريك بمحافظة شول في ولاية كاشغار، في 25 يونيو 1886، وفقا لمديرية الدعاية بالمحافظة. وفي عام 2013، تصدرت الامرأة الويغورية قائمة أكبر المعمرين على قيد الحياة في الصين والصادرة عن الجمعية الصينية لعلم الشيخوخة وطب الشيخوخة (المعروفة سابقًا باسم الجمعية الصينية للشيخوخة). وقال قربان نور، حفيد أليميهان سيتي، الذي اعتنى بالسيدة بينما كانت على قيد الحياة: ماتت بسلام في منزلي. وحتى وفاتها، كانت الحياة اليومية لأليميهان سيتي بسيطة ومنتظمة للغاية. كانت تأكل دائمًا في الوقت المحدد، وتحب الاستلقاء تحت أشعة الشمس في الفناء والدردشة مع جيرانها. وفي بعض الأحيان تساعد في رعاية أبناء أحفادها. ووفقا لبيانات العام الماضي، تُعرف كومشيريك باسم بلدة طول العمر أو المعمرين وتضم أكثر من 40 من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 90 عاما. وبحسب الوكالة الصينية، فإن الحكومة المحلية توفر خدمات الأطباء المتعاقد معهم، والفحوصات الطبية السنوية المجانية، وإعانات الشيخوخة الشهرية للمسنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. ووفقا للإحصاءات الرسمية، ارتفع متوسط العمر المتوقع لسكان شينجيانغ من 30 سنة في عام 1949 إلى 74.7 سنة في عام 2019.

قالت السلطات الصحية الصينية إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة أوميكرون لفيروس كورونا، لدى شخص في مدينة تيانجين بشمال الصين. وأضافت السلطات في بيان، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سلالة اوميكرون في الصين القارية. وتم الكشف عن الحالة عبر اختبار فيروس كورونا الخاص باستخدام عينات مأخوذة من الجهاز التنفسي، وتم إرسال المصاب إلى المستشفى وعزله وفقا لموقع روسيا اليوم. ونقل التلفزيون الصيني عن لجنة الدولة للصحة العامة مطلع الشهر الجاري بدء تطوير لقاح مضاد لـأوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا. وبحسب تقارير فإن مئات الآلاف في مقاطعة تشجيانغ الصناعية يخضعون للحجر الصحي، حيث علقت الدولة عمليات تجارية وألغت رحلات جوية وأحداثا أخرى. هذا وسجلت الصين 101 حالة إصابة جديدة بـ “كوفيد 19” ، الاثنين ، بينها 21 حالة قادمة من الخارج ، بحسب بيانات لجنة الصحة الوطنية.

أعلنت قطر للطاقة اليوم أن شركتها التابعة شركة قطر للغاز المسال المحدودة (2) وقعت اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع شركة إس أند تي الدولية لتجارة الغاز الطبيعي المحدودة (S&T) لتوريد مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين على مدى 15 عاماً اعتباراً من الربع الأخير من عام 2022. وبهذه المناسبة، صرّح سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قائلًا: يسعدنا أن نرحب بشركة إس أند تي إلى قائمة عملائنا للغاز الطبيعي المسال، ونتطلع للعمل معها والمساهمة في تلبية متطلباتها من الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل. وأضاف سعادته أن هذه الاتفاقية تعكس توسّع قاعدة عملائنا في جمهورية الصين الشعبية والتي بإمكانها الاعتماد على قطر كشريك موثوق يمكن الاعتماد عليه في تزويد الطاقة. وأعرب عن شكره لسعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز، وفرق العمل من كلا الجانبين على جهودهم المبذولة لإبرام هذه الاتفاقية الجديدة. وسيتم توريد شحنات الغاز الطبيعي المسال بموجب الاتفاقية باستخدام سفن أسطول دولة قطر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وستقوم شركة إس أند تي باستلام الغاز الطبيعي المسال بشكل أساسي في محطة تانغشان لاستقبال الغاز الطبيعي المسال.

أعلنت قطر للطاقة اليوم أن شركتها التابعة شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة وقعت اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع مجموعة غوانغدونغ للطاقة للغاز الطبيعي المحدودة لتوريد مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة عشرة أعوام تبدأ في عام 2024. وبهذه المناسبة صرح سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قائلًا: يسعدنا التوقيع على اتفاقية البيع والشراء طويلة الأمد هذه مع مجموعة غوانغدونغ للطاقة، ونتطلع إلى بناء علاقة ناجحة ومجزية لكلا الجانبين. هذه الاتفاقية تؤكد التزامنا بالبقاء كشريك موثوق لجمهورية الصين الشعبية على المدى الطويل. وأعرب سعادته عن شكره للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، وفرق العمل من كلا الجانبين على جهودهم المبذولة للتوصل إلى هذه الاتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال طويلة الأمد. يذكر أن شحنات الغاز الطبيعي المسال التي سيتم توريدها بموجب هذه الاتفاقية ستستخدم سفن أسطول دولة قطر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وستقوم مجموعة غوانغدونغ باستلام الغاز الطبيعي المسال بشكل أساسي في محطتي استقبال دابينغ وجوهاي.

شاركت دولة قطر، في الاجتماع الافتراضي السنوي الخامس والأربعين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الـ77 والصين. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وجدد سعادته في كلمة مسجلة، تأكيد دولة قطر على مبدأ السيادة الدائمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي على مواردها الطبيعية، والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسكان الجولان السوري المحتل، والحق في تقرير المصير. وقال إن التضامن والعمل المتعدد الأطراف يتسمان بأهمية أكثر من أي وقت مضى، ويعدان الوسيلة الأمثل للمضي قدما لتحقيق الأهداف المنشودة لمجموعتنا. وفي هذا السياق، أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، حرص دولة قطر على الالتزام بمبادئ المسؤولية المشتركة والتضامن والشراكة، التي نحن اليوم، كمجموعة، أحوج ما نكون إليها. ولفت إلى أن استضافة دولة قطر لقمة الجنوب الثانية في عام 2005، تعكس الإرادة السياسية لترسيخ ودعم التعاون والتنسيق الذي يصب في مصلحتنا جميعا. وأعرب عن تطلع دولة قطر للمشاركة في قمة الجنوب الثالثة التي ستستضيفها جمهورية أوغندا. وأكد على مواصلة دولة قطر جهودها ودورها الفعال من خلال المجموعة، وشراكتها الاستراتيجية الداعمة لمنظومة الأمم المتحدة في مختلف المجالات، وبخاصة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال جهودها الدبلوماسية وعلاقاتها المتميزة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف: استشعارا من دولة قطر بمسؤوليتها والتزاماتها، فلم تدخر وسعا في دعم جهود العديد من الدول والمنظمات للاستجابة العاجلة لمكافحة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، وتم تقديم مساهمات تجاوزت مبلغ 140 مليون دولار أمريكي. وشدد سعادته، على أن دولة قطر لم تتوان عن تحمل مسؤولياتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي والعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، وتقديم الدعم إلى أقل البلدان نموا، والدول الجزرية الصغيرة النامية، لمواجهة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر على مدى السنوات الماضية. ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى استضافة دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، المقرر عقده في الدوحة من 23-27 يناير 2022. وأعرب سعادته عن تطلع دولة قطر لأن يساهم المؤتمر الخامس في الدوحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها أقل البدان نموا، ودعم جهودهم لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها التنمية المستدامة. وجدد سعادته التأكيد على أن دولة قطر تواصل جهودها ومشاركتها الفاعلة في المجموعة والالتزام بمبادئها وأهدافها، متمنيا أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المنشودة بما يخدم المصلحة المشتركة للمجموعة ويحقق أهدافها النبيلة. وأعرب عن الشكر لجمهورية غينيا على الجهود المقدرة والقيادة الناجحة لرئاسة مجموعة الـــ77 والصين خلال هذا العام الحافل بتحديات عديدة لا تزال ماثلة أمام بلدان مجموعتنا وفي مقدمتها تداعيات جائحة فيروس كورونا.

حظرت الصين على المشاهير التباهي بالثروة وما وصفته بـالمتعة المفرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت الحكومة الصينية – وفق وكالة سبوتنيك - إنه يجب على منصات التواصل الاجتماعي مراقبة حسابات المشاهير وإبلاغ الدولة بالانتهاكات. وأعلنت إدارة الفضاء السيبراني الصينية (CAC) أن المشاهير في الصين لم يعد بإمكانهم التباهي بالثروة أو المتعة الباهظة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأفادت بأن حسابات المشاهير والمعجبين يجب أن تتبع النظام العام والعادات الجيدة، وتلتزم بتوجيه الرأي العام الصحيح، وتعزز القيم الأساسية الاشتراكية، وتحافظ على أسلوب صحي. كما حظرت الحكومة على المشاهير نشر شائعات، ونشر معلومات كاذبة أو خاصة، واستفزاز مجموعات المعجبين بالهجوم اللفظي على بعضهم البعض، وتشجيع المعجبين على المشاركة في جمع التبرعات غير القانوني أو الاستثمار غير العقلاني.

كشف جنرال أمريكي كبير أن الصين قد تتمكن يوماً ما من شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة، وذلك في تصريحات نشرت الأربعاء 17 نوفمبر 2021، كشف فيها عن تفاصيل جديدة بخصوص صاروخ صيني أطلقته الصيف الماضي ودار حول العالم، حسب شبكة CBS News الأمريكية. جون هيتين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته لشبكة CBS News قال: لقد أطلقوا صاروخاً بعيد المدى. سار حول العالم، وأسقط مركبة انزلاقية تفوق سرعته سرعة الصوت التي عادت إلى الصين، وأثرت على هدف في الصين. وعندما سُئل الجنرال الأمريكي عما إذا كان الصاروخ أصاب الهدف، قال هيتين: قريب بما فيه الكفاية. كما حذّر هيتين، الذي وصف سابقاً الوتيرة التي يطور بها الجيش الصيني قدراته بـ المذهلة، من أنه يوماً ما قد يكون لديهم القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة. تساءل هيتين لماذا يبنون كل هذه القدرة؟، وأضاف أنه يبدو كسلاح يستخدم لأول مرة. هذا ما تبدو لي تلك الأسلحة. في أكتوبر الماضي، تحدثت صحيفة فاينانشيال تايمز عن اختبار صيني لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت أُطلقت من صاروخ في مدار أرضي منخفض يمكنه نظرياً التهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية. فاجأت السرعة التي طور بها الصينيون النظام مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة. بينما تعمل الصين وروسيا على تطوير نسخهما الخاصة من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، جعل البنتاغون تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت إحدى أولوياته القصوى.

نفى الدكتور عمار البعداني الطبيب بالمستشفيات الصينية المكلّف من قبل الحكومة الصينية بنشر التوعية حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أن يكون هناك متحور جديد في الصين يسمى هيهي . قال البعداني – في مقابلة مع تليفزيون قطر – لا وجود لمتحور جديد أو فيروس باسم هيهي، والمدينة التي تسمى هيهي هي مدينة تقع شمال شرق الصين، وعدد سكانها مليون ونصف المليون صيني، ولذلك فهذه المدينة بالمقارنة بالتعداد السكاني المهول تعتبر مدينة صغيرة وبالتالي فتسجيل إصابات ولو كانت 20 إصابة يومية يعتبره الصينيون أمراً خطيراً جدا ويستدعي إرسال البعثات الطبية ومحاصرة الوباء هناك وإغلاق الأنشطة والطلب من التجمعات السكنية بالبقاء في المنازل. وأضاف أنه منذ أول حالة تم تسجيلها في هيهي 27 أكتوبر الماضي وحتى الآن وصلت إلى 250 حالة، موضحاً أن الصور التي يتم تداولها من وصول فرق الاستجابة وظهورها هي فقط تدل على مدى صرامة الصينيين مع حالات ليست كبيرة نسبية، مقارنة بدول كثير. وأشار الدكتور البعداني إلى أن لدى الصين موجة جديدة من الوباء، لكن لديهم استراتيجية الوصول إلى صفر إصابات وبالتالي فهم عندما يقولون الأمر خطير، فهم يقصدون الصرامة في التعامل مع الحالات، مؤكداً أن الصين مازالت تتعامل مع كوفيد - 19 بما فيه التحورات القديمة .