تمكن فريق طبي صيني من مساعدة رجل في إعادة بناء جمجمته، والتي كانت قد أصيبت بإصابات بالغة في حادث، وذلك عن طريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وبدت العملية الجراحية ناجحة، حيث عاد مظهر الجمجمة إلى وضعه الطبيعي تقريبا بعد أكثر من نصف شهر من التعافي. وأصيب المريض "46 عاما" بعد سقوطه من الطابق الـ3 في مبنى قبل نحو 10 أشهر في شيان عاصمة مقاطعة شنشي شمال غربي الصين. وكان المريض قادرا على المشي وتناول الطعام بشكل طبيعي، ولكنه لم يتمكن من التحدث أو الكتابة بشكل صحيح. واستخدم الأطباء في مستشفى شيجينغ بشيان، في سبيل إصلاح جمجمته، طابعة ثلاثية الأبعاد، في خلق شبكة تيتانيوم خلال العملية التي استغرقت 3 ساعات ونصف الساعة. وفصل الأطباء أولا فروة رأسه من جمجمته وخلعوا بعض العضلات، ثم أدخلوا بعد ذلك شبكة التيتانيوم لاستبدال الجزء المتضرر من جمجمته. وعادت جمجمة المذكور تقريبا إلى شكلها الأصلي، فيما زالت الندوب الناتجة عن الجراحة تقريبا.

أصبح من الممكن للأجانب دخول سوق الذهب في الصين الآن، بعد أن أطلقت بورصة شنجهاي للذهب منبرها الدولي، أمس الخميس. وتم إطلاق المنصة التي تستخدم العملة الصينية اليوان في منطقة شنجهاي التجريبية للتجارة الحرة، وذلك في خطوة لتشجيع المشاركة الأجنبية في سوق الذهب الصيني المحكمة السيطرة. وصرح رئيس البورصة بأن المنبر الدولي قد مكن الصين من جعل انفتاح سوق الذهب واقعا، مضيفا أن الصين ستصبح سوقا دولية حقيقية بمساهمة المشاركة الأجنبية وارتفاع حجم التجارة. ويأمل المنبر الدولي في تحدي زعامات أسواق الذهب الحالية في لندن ونيويورك، وحتى الآن، اجتذب المنبر عشرات الأعضاء الأجانب بما فيها بنوك تجارية واستثمارية دولية شهيرة.

جمعت الصين، الطبعة الثانية من أطلس مرض السرطان بهدف الاستخدام الأمثل للموارد الطبية. وأعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، أن الطبعة الجديدة من الأطلس الذي نشر لأول مرة في السبعينيات أعادت تعريف المناطق ذات معدلات الإصابة العالية بالسرطان الذي يحتاج إلى المزيد من الوقاية والعلاج . وسيتم إنشاء قاعدة بيانات للوفيات الناجمة عن السرطان على مستوى المحافظات، وفقا للوزارة. يذكر أن البحوث التي تجريها الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية والأكاديمية الصينية للعلوم والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ستقوم على أساس التسجيلات الورمية ومسوحات أسباب الوفاة والبيانات الديموغرافية. ووفقا لتقرير صدر عام 2012، يتم تشخيص 8550 مريضا بالسرطان كل يوم، أي بمعدل واحد كل ست دقائق تقريبا.

استمرت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين في الانخفاض في أغسطس بتراجع 14% على أساس سنوي ليصل إلى 7.2 مليار دولار أمريكي. وجاءت بيانات وزارة التجارة الصينية بعد تراجع 17% في يوليو الماضي حيث أصبح المستثمرون أكثر حذرا بشأن القوة اللينة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقالت الوزارة إنه في الأشهر الثمانية الأولى بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يستبعد الاستثمار في القطاع المالي 78.34 مليار دولار أمريكي بانخفاض 1.8% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقد اتجه نحو 55% من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع الخدمات في البلاد خلال الفترة بين يناير وأغسطس، وانخفض الاستثمار المباشر في قطاع الصناعة التحويلية 15.7% ليصل إلى 27.5 مليار دولار أمريكي ما يمثل 35% من الإجمالي. من جهة أخرى تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر من الاقتصادات الكبرى بما في ذلك انخفض 16.9% من الولايات المتحدة و17.9% من الاتحاد الأوروبي، فيما انخفض الاستثمار من اليابان 43.3% في الأشهر الثمانية الأولى. وفي الوقت نفسه ارتفع الاستثمار المباشر الصيني المتجه للخارج من قبل الشركات غير المالية بمقدار 112.1% إلى 12.62 مليار دولار أمريكي في أغسطس.

استقر خام برنت، قرب 99 دولارا للبرميل بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى للجلسة عندما سجل 99.09 دولار، وسط تكهنات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ستخفض الإنتاج وتقلص تخمة الإمدادات العالمية. كان خام القياس الأوروبي، تراجع إلى أدنى سعر في 26 شهرا هذا الأسبوع بفعل المخاوف من زيادة الإمدادات وتباطؤ نمو الطلب في الصين وأوروبا لكن السعر حقق أكبر زيادة في أسبوعين، أمس الثلاثاء، بعد أن قال عبد الله البدري الأمين العام لأوبك إن المنظمة قد تقلص هدف إنتاج 2015 بمقدار 500 ألف برميل يوميا. وبحلول الساعة 0537 بتوقيت جرينتش تراجع برنت عشرة سنتات إلى 98.95 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 2.40 دولار في الجلسة السابقة محققا أكبر زيادة يومية منذ الثالث من سبتمبر أيلول. وهبط الخام الأمريكي 18 سنتا إلى 94.70 دولار بعد أن زاد 2.1 بالمئة يوم الثلاثاء وسجل أعلى مستوى خلال اليوم عند 94.96 دولار.

تشير توقعات إلى أن إنشاء أكبر مطار بحري في العالم في مدينة داليان، عاصمة مقاطعة لياونينج، شمال شرق الصين، سيكتمل بعد 5 سنوات. وأفادت الأنباء بأن قيمة الاستثمار في مطار داليان الجديد ستبلغ أكثر من 10 مليارات يوان، أي ما يعادل حوالي 1.6 مليار دولار أمريكي، حيث سيتضمن 4 مدرجات. وتجري الأعمال في تنفيذ المشروع، بشكل جيد، ويتم في الوقت الحالي القيام بأعمال تسوية الجبال وردم البحر لبناء المطار وستستخدم أحدث أفكار التصميم في العالم لبنائه، وسيكمل مشروع ردم البحر في هذا العام. وسترجع مدينة داليان في بناء هذا المطار إلى التجارب الممتازة للدول الأخرى، بما في ذلك الدرجة المريحة واتصال النقل الخارجي بالمدينة وجميع وظائف الخدمات وغيرها من الجوانب الأخرى، وهي تسعى إلى هذا المعلم في المستقبل، كمركز للشحن الدولي.

ذكر رئيس اتحاد صناعة الآلات الصينية، اليوم الثلاثاء، أنه مع النمو السريع لصادرات السيارات الصينية إلى الدول العربية في السنوات الأخيرة، أصبحت الدول العربية تعد واحدة من أهم الأسواق لصادرات السيارات الصينية. وأشار رئيس الاتحاد - في منتدى التعاون الصيني العربي للسيارات لعام 2014 - إلى أن حجم صادرات السيارات الصينية إلى الدول العربية تجاوز 200 ألف سيارة خلال سنتين متتاليتين عام 2012 وعام 2013. وسجل حجم الصادرات رقما قياسيا خاصة في عام 2012 ليصل إلى 300 ألف سيارة، وهو ما مثل ثلث حجم صادرات السيارات الصينية في ذلك العام. وقال إن التعاون الصيني العربي في صناعة السيارات يظهر احتمالات جيدة. وأكد أن صناعة السيارات الصينية ستسعى إلى فهم القوانين واللوائح ومعايير القطاع والعادات الثقافية والاتجاهات الاستهلاكية والنقل والمواصلات والمناخ في الأسواق العربية بشكل أكثر عمقا، لمعالجة مشاكل الاستراتيجية التسويقية وجودة المنتجات والخدمات ما بعد البيع وغيرها، حتى يساعد على تحسين أعمالها ومستويات خدمتها، مما يمكن السيارات الصينية تقديم خدمات أفضل للدول العربية.

قال واضع الاستراتيجيات لجيش التحرير الشعبي في خطاب نشر، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الصين، أن تجري "استعدادات ذهنية" للحرب مع اليابان والقضاء على الأصوات المنادية بنهج أقل تصادمية في مواجهة "إحياء النزعة العسكرية اليابانية". وقال الميجور جنرال بنج جوانج تشيان، الذي يعمل في أكاديمية العلوم العسكرية، إنه من الضروري والمهم للغاية القيام بالاستعدادات المادية الشاملة في مواجهة الاستفزازات المجنونة من قبل العسكريين اليابانيين". وأضاف بنج في ندوة عقدت مؤخرا بمناسبة الذكرى الــ120 للحرب الصينية اليابانية الأولى "ومع ذلك، في رأيي، الاستعدادات الذهنية من أجل حشد الحزب "الشيوعي" والجيش والشعب لها أهمية جوهرية وحاسمة بشكل اكبر". وأضاف أن الجيش الصيني قادر على هزيمة اليابان باستخدام "نصف أو ثلث" قواته فقط من أجل "تلقينها درسا قاسيا للغاية".

هبط خام "برنت" إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين، اليوم الإثنين، لينزل عن 97 دولارا للبرميل بعد أن ألقت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم بظلالها على توقعات الطلب على النفط وسط وفرة في المعروض. ونما إنتاج المصانع في الصين بأضعف وتيرة في نحو 6 سنوات في أغسطس، بينما تباطأ النمو أيضا في قطاعات رئيسية أخرى، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم معرض لخطر التباطؤ الحاد. ونزل سعر "برنت" في عقد أكتوبر، الذي يحل أجله اليوم إلى 96.21 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 2 يوليو 2012. وانخفض سعر الخام الأمريكي دولارا واحدا إلى 91.27 دولار للبرميل بعد أن لامس مستوى 90.63 دولار للبرميل، مقتربا من أدنى سعر له في 16 شهرا 90.43 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

لقي 19 شخصا، على الأقل، حتفهم، اليوم الإثنين، وفقد 20 آخرون بعد أن أدت الأمطار الاستوائية لوقوع فيضانات وانهيارات أرضية في مناطق واسعة بجنوب غرب الصين، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية. وأودت العواصف المطيرة، منذ أول أمس السبت، بحياة 12 شخصا وفقدان 7، كما اضطرت 30 ألف شخص لإجلاء منازلهم في منطقة تشونجتشينج، حسبما ذكرت وكالة تشاينا نيوز سيرفس شبه الرسمية. مضيفة أن 3 أشخاص لقوا حتفهم، وفقد 12 آخرون، في إقليم سيشوان المجاور. كما لقي 4 أشخاص حتفهم وفقد شخص في إقليم شانكشي. ومن المتوقع استمرار هطول أمطار غزيرة، حتى بعد ظهر اليوم الإثنين، في تشونجتشينج وسيشوان.

تواجه شركات خدمات حقول النفط الصينية المستقلة المزيد من المنافسة على المدى الطويل، بسبب تقلص الطلب وزيادة مشاركة القطاع الخاص. وذكرت مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، أن ظروف التشغيل لمقدمي خدمات حقول النفط المستقلين في الصين اتسمت بالصعوبة، مما رفع مستوى المنافسة. وانعكست هذه التحديات في هوامش ربحية أقل بالنسبة للعديد من شركات خدمات حقول النفط المستقلة، في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين، مثل مجموعة آنتو لخدمات حقول النفط وشركة بتروكينج المحدودة لخدمات حقول النفط وشركة "أس بي تي" للطاقة. وتوقعت فيتش أن تتحسن تدفقات الطلبات على الأرجح، في فترة تمتد من 12 إلى 18 شهرا مقبلة، حيث ستواصل شركات النفط الوطنية الصينية تبديل الاحتياطيات وزيادة الإنتاج. وأضافت المؤسسة الدولية للتصنيف الائتماني، أن هوامش الربح من المرجح أن يؤثر عليها انفتاح السوق وزيادة الشفافية في عملية تقديم العطاءات لمقاولات خدمات حقول النفط.

تراجع معدل التضخم الاستهلاكي في الصين إلى أدنى مستوى له في أربعة شهور في شهر أغسطس المنصرم، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار الجملة بالمصانع للشهر الـ30 على التوالي، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني. وقالت صحيفة " تشاينا ديلي" الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية إن أحدث الأرقام الخاصة باستهلاك الجملة أوضحت أن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية، لا يزال يواجه مشكلة السعة الإنتاجية المفرطة. ارتفاع مؤشر الاستهلاك وصعد مؤشر أسعار المستهلك، المقياس الرئيسي للتضخم على مستوى التجزئة، بنسبة 2% على أساس سنوي في أغسطس، قياسا بـ 2.3% في شهر يوليو. وكانت أسعار الغذاء العالية هي المساهم الرئيسي لنمو مؤشر أسعار المستهلك. وصعدت أسعار الغذاء التي تمثل حوالي ثلث الوزن في حساب مؤشر أسعار المستهلك، بنسبة 3% من عام سابق في أغسطس، ما أسهم في رفع المؤشر بنسبة 1.01 نقطة مئوية. وفي فئة الغذاء، ارتفعت أسعار الفواكه الطازجة بنسبة 21.2%، ما زاد مؤشر أسعار المستهلك بمعدل 0.41 نقطة مئوية. في غضون ذلك، هبطت أسعار لحم الخنزير، العنصر الأساسي في الغذاء الصيني، بنسبة 3.1%، ما أدى إلى تراجع قراءة مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% نقطة مئوية. وبالنسبة للشهور الثمانية الأولى، سجل مؤشر أسعار المستهلك الصيني صعودا بنسبة 2.2% من عام سابق، وهي النسبة التي جاءت أقل بكثير من المستوى الحكومي المستهدف لكبح جماح التضخم والبالغ نسبتها 3.5%. وقال هو يوجياو، كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة " شنغهاي سيكيوريتيز" Shanghai Securities إنه يرى بعض الضغوط ولكن لا توجد مخاطر في مستويات الأسعار في الشهور المقبلة. وأضاف يوجياو: " حتى إذا ما استمرت أسعار الغذاء في الزيادة، سوف يتجه التضخم إلى مستوى ثابت وقوي طالما لم تتسارع وتيرة النمو الاقتصادي." مخاطر محدودة مع تسجيل التضخم الاستهلاكي لمستوى معتدل نسبيا، ركز المحللون على قراءة مؤشر أسعار المنتج في الصين China's producer price index الذي يقيس التضخم على مستوى البيع بالجملة. ووفقا لمكتب الإحصاءات المركزي، تراجع مؤشر أسعار المنتج بنسبة 1.2% على أساس سنوي في أغسطس، مسجلا تراجعا للشهر الـ 30 على التوالي، وجاء الانخفاض في مؤشر أسعار المنتج في أغسطس على نحو أكبر من الانكماش الذي تم رصده في يوليو والبالغ نسبته 0.9%، ما يؤكد على الضغوط الناجمة عن تباطؤ النمو الاقتصادي. وفي هذا الصدد، قال يو قيومي، الخبير الإحصائي في مكتب الإحصاءات الوطني: لسنا متفائلين من المعروض الزائد للسلع الصناعية في الوقت الذي لا تزال فيه السعة الانتاجية الزائدة تلقي بظلالها على أسعار المنتجات الصناعية. وكان مؤشر أسعار المنتج في الصين قد سجل تراجعا بنسبة 1.6% من عام سابق في الثمانية شهور الأولى من العام الجاري.

اعتزمت الحكومة الصينية إقامة محرقة للقمامة بمدينة، جنوب الصين، مما دفع السكان للاحتجاج اعتراضا على إقامة محرقة القمامة، اليوم الأحد. وأوصت الشرطة بتسليم قادة المظاهرات السابقة التي شهدت اشتباكات مع الشرطة أنفسهم. وتجمع مئات الأشخاص على طريق طويل أمام مقر الحكومة في مقاطعة بولو، بإقليم جوانجدونج، حيث كانت قوات الأمن تقف في حالة تأهب، ويعد الاحتجاج هو الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات التي تبرز كيف أصبح الصينيون حذرين، على نحو متزايد، من المخاطر البيئية للمشروعات الصناعية، لكنهم لا يزالون يفتقرون للمنتديات العامة للإعراب عن مخاوفهم والتأثير على عملية صنع القرار الحكومية. وقال تشين، إنه كان من بين المحتجين الذين ساروا لنحو كيلو مترين إلى مقر حكومة المقاطعة في بلدة ليويانج صباح اليوم. موضحا أن عدد المشاركين في المسيرة عند ذروتها بلغ 3 آلاف إلى 4 آلاف مشارك، وأنه شاهد الشرطة المحصنة بالدروع والهراوات تقتاد 3 أشخاص ألقوا عليها زجاجات المياه.

رغم أن الصين تضغط بقوة من أجل بدء جولة جديدة لخصخصة الشركات المملوكة للدولة، إلا أن جهود الحكومات المحلية لإخراج النقود من الشركات الحكومية الرائدة المُثقلة بالديون، سوف يتضح أنها محاولة أصعب من عمليات الخصخصة الرائد ة التي انطلقت قبل نحو عقدين من الزمن. ففي ذلك الحين، وتحت شعار "امسك الشركات الكبيرة، وأطلق الصغيرة"، كما ذكرت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية، تم تخصيص أو تصفية آلاف الشركات الوطنية والإقليمية ذات الأداء الضعيف، أما الشركات الأقوى، إما أنها أعيدت هيكلتها وإما أُدرجت جزئياً في البورصة، وهو ما أدى إلى جمع مئات المليارات من الدولارات. بيد أن ذلك الوضع قد تغير بعد عام 2003، عندما أصبحت بكين مترددة في التخلص من الشركات الضعيفة المملوكة للدولة؛ ذلك أن السياسة النقدية المتساهلة لبرنامج التحفيز الاقتصادي عام 2008 في الصين، إلى جانب التوجيهات السياسية للشركات المملوكة للدولة من أجل دعم الاقتصاد عبر الاستثمار، ألحقت الضرر بميزانياتها العمومية وقلصت العائدات على الأصول. واليوم، يضغط دين الحكومات المحلية من أجل حملة جديدة للخصخصة؛ إذ إن بيع حصص في الشركات المملوكة للدولة سوف يساعد على تسديد أكثر من 2.9 تريليون دولار، ما يعادل 58 % من الناتج المحلي الإجمالي. مشكلات الديون في هذا السياق، يقول ديفيد دولار، مدير البنك الدولي السابق المسؤول عن منطقة الصين، الذي تقاعد العام الماضي من منصب المسؤول الأعلى التابع لوزارة الخزانة الأميركية في بكين: "مشكلات ديون الحكومات المحلية ستكون قوة دافعة مهمة من أجل خصخصة الشركات المملوكة للدولة. بعض الحكومات المحلية أقدمت على عمليات اقتراض مفرطة، وستواجه صعوبة في سداد ديونها، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة في أعقاب التحرير المالي". ومنذ الأزمة المالية العالمية، اتسعت الفجوة الإنتاجية بين المجموعات المملوكة للدولة وبين مجموعات القطاع الخاص، مع متوسط عائد على الأصول للشركات المملوكة للدولة يبلغ نحو 4.6 %، مقارنة بـ 9.1 % لشركات القطاع الخاص، وذلك وفقاً لتقديرات "جافيكال دراجونوميكس" وهي شركة للأبحاث الاقتصادية مقرها في بكين. وهذه العائدات الكئيبة تعتبر إشكالية بشكل خاص لأن الشركات المملوكة للدولة تسيطر على %30 من إجمالي الأصول في القطاعات غير الزراعية حتى عام 2008، وهو العام الأخير للتعداد الاقتصادي في الصين، لكنها تمثّل 3 % فقط من إجمالي عدد الشركات. وعندما يتعلق الأمر بالشركات الوطنية المملوكة للدولة، فإن التركيز سيكون على تحسين القدرة التنافسية. وفي الواقع، قبل أن تكشف الحكومة المركزية عن برنامجها التجريبي، أعلنت المناطق المجاورة من ضمنها شنغهاي وبكين وجوانجدونج وتشونجتشينج عن خطط، على الأقل جزئياً، لتخصيص عدد كبير من الشركات المملوكة للدولة؛ حيث تنوي شنغهاي فتح المجال لأكثر من 60 % من أشكال الاستثمار الخاص. الشركات المحلية المملوكة للدولة تغطي تقريبا كل صناعة، لكنها تملك عائدا على الأصول يبلغ 1.2 % فقط في المتوسط للشركات غير المالية، مقارنة بـ 2.5 % من الشركات المركزية المملوكة للدولة. الطاقة الانتاجية المفرطة الديون، والربحية الضئيلة، وعدم الكفاءة والطاقة الإنتاجية المفرطة ــ العوامل نفسها التي تدفع البحث عن الاستثمار ــ من المرجح أن تردع المشترين، كذلك ربما تثبط الحكومات المحلية المشترين، إذا حاولت هذه الحكومات انتزاع التزامات للحفاظ على فرص العمل في المصانع غير المنتجة. من جانبه، يقول يوكون هوانج، وهو مستشار أول في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومدير سابق في البنك الدولي مسؤول عن المنطقة: "لا أعتقد أن بيع حصص أقلية في شركة مملوكة للدولة يهُم كثيراً من حيث الحُكم. في نهاية المطاف، يعتمد ذلك على من سيسيطر على الشركة. أما صناع السياسة في الصين فهم لا يوافقون على هذا الرأي، معتقدين أن الخصخصة الجزئية وإصلاحات الحُكم في الشركات، يمكن أن يُنتجا مكاسب كفاءة مع ترك السيطرة لهم.

تراجع إنتاج الصين الصناعي إلى 9. 6% في الشهر الماضي على أساس سنوي. وقال مكتب الإحصاء الوطني الصيني، اليوم السبت، إن هذا هو التراجع الثاني على التوالي على أساس شهري حيث انخفض من 2. 9% المسجلة في شهر يونيو الماضي. وقال جيانج يوان، المحلل البارز في المكتب، إن هذا "تراجع واضح"، مشيرا إلى ضعف الطلب الخارجي على السيارات والهواتف المحمولة. وشهد النشاط الاقتصادي الصيني تراجعا في الوقت الذي يحاول فيه الحزب الشيوعي الحاكم تحفيز الاستهلاك المحلي وتحقيق نمو أكثر استدامة من خلال تقليل اعتماد الاقتصاد على الصادرات وضخ استثمارات في البنية التحتية. وتراجع النمو الاقتصادي على أساس سنوي إلى 7.7% في العامين الماضيين، والذي يعد الأبطأ منذ عام 1999، وليس من المتوقع أن يرتفع العام الحالي. ووضع الحزب الشيوعي الحاكم أهدافا كبيرة تتمثل في تحقيق نمو بنسبة 5. 7% العام الحالي وخفض التضخم السنوي إلى 5. 3% كحد أقصى.

قال التلفزيون الرسمي الصيني على مدونته الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة في جنوب غرب البلاد حكمت على 3 أشخاص بالإعدام وواحد بالسجن المؤبد لضلوعهم في هجوم على محطة قطارات في وقت سابق من هذا العام أسفر عن مقتل 31 شخصا. وألقت الحكومة الصينية باللوم في الهجوم على مقاتلين من مقاطعة شينجيانج في أقصى غرب الصين وهي موطن أقلية الويغور المسلمة.

نزل سعر خام برنت عن 98 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، متجها لتسجيل أضعف أداء أسبوعي في 6 أسابيع، وسط قلق من ضعف الطلب طغى على المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الذي صدر أمس، إن ضعف الطلب على النفط في الصين وأوروبا تسبب في تباطؤ نمو الطلب العالي على الخام بوتيرة ملحوظة. وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب بواقع 150 ألف برميل يوميا إلى 900 ألف برميل يوميا لعام 2014 وبمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا في 2015. وهبط سعر مزيج برنت 3% منذ بداية الأسبوع، متجها لتسجيل أكبر خسائره الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في أول أغسطس. وتراجع سعر الخام في عقود أكتوبر 26 سنتا إلى 97.82 دولار بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه 4 سنتات في الجلسة السابقة، لينهي موجة هبوط استمرت 5 أيام متتالية. وزاد سعر الخام الأمريكي 13 سنتا إلى 92.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 1.16 دولار يوم الخميس.

تراجع معدل تضخم المستهلكين في الصين، أكثر من المتوقع في أغسطس، ليقدم دليلا جديدا على أن الاقتصاد يفقد قوة الدفع لكن الاقتصاديين منقسمون بشأن ما إذا كانت بكين ستعلن عن إجراءات تحفيز جديدة. وقال المكتب الوطني للإحصاءات، اليوم الخميس، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 2.0% في أغسطس، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وهو ما يقل عن توقعات السوق البالغة 2.2% وعن مستواه في يوليو، عند 2.3%. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 1.2% متراجعا للشهر الثلاثين على التوالي إذ لا زالت الظروف الاقتصادية الضعيفة تسلب الشركات الصينية قدرتها على رفع الأسعار. وكانت السوق قد توقعت انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 1.1% بعد أن نزل 0.9% في يوليو.

أعلنت اللجنة القومية الصينية للصحة، إن 1.280 شخصا لقوا حتفهم بسبب الأمراض المعدية في البر الرئيس الصيني خلال شهر أغسطس الماضي، بينما بلغت عدد الإصابات المسجلة في ذلك الشهر 563.589. وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أنه لم يكن من الوفيات التي وقعت نتيجة لأمراض معدية من الدرجة الأولى مثل الوباء والكوليرا، وهو التصنيف الأكثر خطورة. وذكرت أنه تم تصنيف 304.895 حالة أدت إلى 1.249 وفاة بأنها أمراض معدية من الدرجة الثانية. وتمثل أمراض الالتهاب الكبدي والسل والزهري والدوسنتاريا والحصبة الألمانية 90% من الحالات في هذا التصنيف. وأضافت اللجنة أن الأمراض المعدية من التصنيف الثالث أدت إلى وفاة 31 شخصا في أغسطس، وكان أكثرها انتشارا أمراض الحمى القلاعية والإسهال المعدي والغدة النكفية.

ضرب زلزال، بلغت قوته 4.2 درجة بمقياس ريختر محافظة لوديان في جنوب غربي الصين، مساء أمس الأربعاء. وذكر مركز شبكات الزلازل الصيني أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وجود خسائر مادية أو بشرية من جراء الزلزال . وكان زلزال بلغت قوته 6.5 درجة بمقياس ريختر قد ضرب محافظة لوديان في 3 أغسطس الماضي مما أدى إلى مصرع أكثر من 600 شخص وتدمير 80 ألف منزل.