أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" أن القارة الآسيوية ستستضيف بطولة كأس العالم المقبلة عام 2019، كما حصرت اختياراتها بين دولتي الفلبين والصين. وأشارت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة السلة في بيان لها إلى أنها قررت في اجتماعاتها الأخيرة يومي الخميس والجمعة الماضيين أن تحصر المنافسة على استضافة المونديال بين الفلبين والصين. ومن المقرر أن تتخذ اللجنة قرارها النهائي في يونيو المقبل. وأوضح "فيبا" أن الدول المرشحة لتنظيم مونديال 2023 هي ألمانيا وقطر وتركيا، على أن تحدد الدولة المضيفة عام 2016. وستقوم لجنة التقييم بزيارة البلدان المرشحة خلال عام 2015 بعد انتهاء البطولات القارية المقرر إقامتها هذا العام. وكشف "فيبا" عن أن قرار مشاركة البرازيل في منافسات الرجال والسيدات لكرة السلة خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو بشكل مباشر بصفتها الدولة المضيفة لم يتخذ بعد. ومن المنتظر أن يتخذ القرار الخاص بمشاركة البرازيل في الأولمبياد في نفس الاجتماع المخصص لحسم هوية الدولة المنظمة لمونديال 2019.

أفاد مسؤول استخباراتي رفيع سابق بالإدارة الأمريكية، بأن الحكومة الصينية قرصنت حواسيب كافة المؤسسات الأمريكية الكبرى، في سياق محاولاتها لسرقة أسرار ومعلومات قيمة. وقال مايك ماكونيل، الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات القومية بإدارة الرئيس الأسبق، جورج بوش، "الصينيون تسللوا إلى كل المؤسسات الرئيسية المختلفة بالولايات المتحدة للحصول على معلومات،" ومن بين ضحايا الهجمات الإلكترونية، الكونجرس، ووزارتا الدفاع والخارجية، إلى جانب عدد من الشركات الكبرى. وأوضح ماكونيل، أن الأجهزة الأمريكية فشلت في تحديد برامج التجسس التي استخدمها الهاكرز الصينيون لمعرفة معلومات ضرورية في أي وقت، مضيفاً أن الحكومة الصينية خلال السنوات الأخيرة لإدارة بوش، وظفت 100 ألف "هاكر" لاختراق وقرصنة المؤسسات الأمريكية و"سرقة مخططات مشاريع واعدة، فضلاً عن السيارات والطائرات وسفن الفضاء والتصاميم الصناعية والبرمجيات". وأبدى المسؤول الاستخباراتي انزعاجه الشديد من وقوع "أسلحة الهجمات الإلكترونية" التي تطورها دول كبرى بأيدي الإرهابيين، واحتمال استخدامها في مهاجمة الأسواق المالية وشبكات الطاقة.

أعلنت منظمة غير حكومية، اعتقال حوالي 1000 ناشط حقوقي العام الماضي في الصين متهمة الرئيس شي جينبينج بتسجيل "أسوأ حصيلة على صعيد الانتهاكات لحقوق الإنسان في الصين" منذ عقدين. وأحصت منظمة "مدافعون عن حقوق الإنسان في الصين"، التي تتخذ مقرا لها خارج البلد، 955 حالة، حيث حرم "مدافعون عن حقوق الإنسان" من حريتهم عام 2014، ما يوازي تقريبا مجموع الحالات خلال السنتين السابقتين، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وذكرت المنظمة، في تقريرها السنوي، أنه "منذ تولي الرئيس شي مهامه "قبل سنتين" استهدفت السلطات بلا هوادة وبوحشية الحريات الأساسية، فخنقت الفسحة المتاحة للمجتمع المدني التي تقلصت، واستهدفت المدافعين عن حقوق الإنسان والداعين لها". وصدر التقرير بعد توقيف 5 ناشطات حقوقيات مؤخرا، وتوجيه التهمة لهن بـ"التحريض على الاضطرابات" بعدما خططن لتظاهرة احتجاجا على التحرش الجنسي بمناسبة يوم المرأة. ونددت منظمة العفو الدولية بهذه الاتهامات "المروعة"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح الناشطات على الفور. وتندد المنظمات غير الحكومية والخبراء في ظل رئاسة شي بتشديد القمع ضد الأصوات التي ترتفع لانتقاد النظام، مستهدفا الناشطين والمدونين على السواء، فيما تم تشديد الرقابة بشكل صارم على الإنترنت ومواقع المدونات القصيرة. وأشارت المنظمة إلى أن الوضع يسجل المزيد من التراجع، وكتبت في تقريرها "تبين أن القمع خلال السنة الثانية من تولي شي السلطة كان أكثر صرامة من السنة الأولى" متهمة الرئيس بـ"العودة إيديولوجيا إلى الحقبة المأوية".

ذكرت تقارير إعلامية رسمية في الصين، اليوم الإثنين، أن نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية سابقا مات متأثرا بإصابته بمرض سرطان المثانة، أمس الأحد، وسط تحقيق معه في تهم فساد. وأسقط الادعاء العسكري الاتهامات الموجهة إلى الجنرال الراحل شو شاي هو، لكنه سيواصل التحقيق لمعرفة حجم المكاسب المالية غير المشروعة التي حققها، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وتم طرد شو من الحزب الشيوعي الحاكم في يونيو الماضي، ليصبح أكبر مسؤول عسكري يتم التحقيق معه في إطار حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس الصيني. واكتشف المحققون أن شو تلقى رشاوى بشكل شخصي وعبر أفراد في أسرته، حسبما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. وكانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم برئاسة الرئيس الصيني شي جينبينج، اتخذت قرار طرد شو "71 عاما" من الحزب. وبدأت الحملة الرئاسية ضد الفساد في استهداف كبار جنرالات القوات المسلحة الصينية. وفي يناير الماضي كشف الجيش الصيني عن إطلاق تحقيقات مع 16 ضابطا رفيعا للاشتباه في تورطهم في جرائم فساد. وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلن الجيش التحقيق مع 16 ضابطا آخرين أغلبهم يحمل رتبة الجنرال.

عبرت ميانمار عن "الحزن العميق"، اليوم الإثنين، لسقوط 5 قتلى عبر الحدود في إقليم يوننان الصيني، وقالت إنها تحقق في الحادث مع بكين. وقالت الصين إن قنبلة سقطت من طائرة تابعة لميانمار في حقل لقصب السكر في إقليم يوننان، الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين. وتوفي أحد المصابين لاحقا متأثرا بجراحه. وقال ضابط كبير، أول أمس السبت، إن الجيش الصيني سيتخذ إجراءات "حاسمة" إذا تكرر هجوم قوات ميانمار على أراضيها. واستدعت بكين أيضا سفير ميانمار لتقديم احتجاج. وكانت ميانمار قد قالت إن القنبلة ربما ألقاها المتمردون الذين يقاتلون في منطقة كوكانج المجاورة للصين. وذكرت حكومة ميانمار، في بيان، "نود التعبير عن حزننا العميق لسقوط قتلى ومصابين من الصينيين الذين يعيشون على المناطق الحدودية نتيجة لذلك". مضيفة أن وزارات الخارجية والدفاع في البلدين على اتصال مباشر بشأن التحقيق في الحادث. وتابعت الحكومة، "سيجرى تحقيق شامل لمعرفة ما إذا كانت جماعة كوكانج المتمردة متورطة في هذا الحادث".

قال اتحاد شركات المعلومات والاتصالات في ألمانيا، اليوم الأحد، قبيل افتتاح معرض سيبت أكبر معرض للكمبيوتر في العالم، إن قطاع الشركات يشهد في الوقت الراهن "معجزة رقمية". وقال دير كمبف رئيس الرابطة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية ووسائل الإعلام الجديدة، والمعروفة اختصاراً باسم (بيتكوم) في هانوفر شمالي ألمانيا: إن "من لا يمهد الآن الطريق للمستقبل سيختفي سريعا من الأسواق". ومن المنتظر أن تفتتح المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، مساء اليوم معرض سيبت بصحبة ما كاي نائب رئيس وزراء الصين الذي تمثل بلاده ضيف شرف المعرض للعام الحالي، ومن المنتظر أن يلقي جاك ما مؤسس شركة علي بابا الصينية العملاقة كلمة خلال الافتتاح. وقال منظمو سيبت إنهم يتوقعون أن يبلغ عدد زائري المعرض هذا العام نحو 200 ألف شخص ويشارك فيه 3300 جهة عرض من 70 دولة وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الجمعة المقبل.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد وو سيكه المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

أقر رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، اليوم الأحد، في مؤتمره الصحفي السنوي في ختام اجتماع البرلمان بأن الصين فشلت في الاستجابة لتوقعات سكانها في مجال مكافحة تلوث الجو. ويأتي هذا الاعتراف النادر والنسبي بالعجز بعد أسبوع على قرار منع بث شريط فيديو وثائقي قاطع في الصين حول هذه المسالة الحساسة، والذي شهد نجاحا كبيرا منذ صدوره مع أكثر من 155 مليون مشاهد في نهاية أسبوع واحدة. وأكد لي أن "الحكومة الصينية مصممة على مكافحة السحب الملوثة والتلوث"، لكنه أضاف أن "التقدم الذي حققناه ليس بمستوى توقعات السكان". وقد أدلى رئيس الوزراء الصيني بهذه التصريحات في قصر الشعب الكبير في ساحة تيان انمين، في ختام الجلسة العامة السنوية للبرلمان الصيني.

فوجئ المارة في شوارع مدينة تشنجدو بمقاطعة سيشوان الصينية، بوجود كلب متنكر في زي طالبة مدرسية، مرتدياً قبعة على رأسه، وحاملاً حقيبة على ظهره، يتجول بحرية وطلاقة، وكأنه متجه إلى المدرسة. أصابت المارة حالة من الذهول والضحك، واندفعوا يلتقطون مقاطع الفيديو والصور لنشرها على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، التي انتشرت بسرعة الصاروخ، لاسيما في الدول الأسيوية. بدت الكلبة في إطلالة متألقة، وملابس متأنقة، تسير في الشارع، وتتجول هنا وهناك دون أن تواجه أية مشكلة، أو يعيقها شيء أثناء سيرها، يتابعها عن كثب صاحبها ومدربها زوهو تاي. ويقول تاي "أعلم أن كلبي، فهو ليس أنثى بل ذكر، يحب أن يرتدي القبعة والتنورة، لأنها مريحة جداً بالنسبة للكلاب أثناء السير والحركة، واصطحبته معي في جولة من أجل المرح والمتعة، علماً بأن عمره عام واحد فقط". وأوضح تاي أن تدريب كلبه على السير على القائمتين الخلفيتين بحرية استغرق منه قرابة شهرين، إلى أن أصبح قادراً على السير لمسافة قدرها 2 كيلومتر دون الحاجة إلى التوقف على قوائمه الأربع"، بحسب موقع ميرور البريطاني. يُذكر أن العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالكلب تم تداولها بكثافة فاقت الآلاف لاسيما على شبكة "ويبو" الصينية، فيما قال أحد المعلقين إن "الكلب لطيف جداً وظريف، ومن الصعب جداً تصديق أن هذا الكلب لديه مهارة عالية في المشي بهذا الشكل".

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت، إن الصين استدعت سفير ميانمار لعقد اجتماع في بكين، بعد سقوط قنبلة من طائرة تابعة لميانمار في الأراضي الصينية، مما أدى إلى مقتل 4 صينيين. وتقاتل قوات حكومة ميانمار، متمردين في شمال شرق البلاد على الحدود مع الصين منذ الشهر الماضي، وحثت الصين ميانمار على "تخفيف الأجواء". وسقطت القنبلة من الطائرة أمس الجمعة، في حقل قصب سكر قرب مدينة لينتشانج، في إقليم يوننان بجنوب غرب الصين، وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن 9 أصيبوا. ووقع الحادث بعد أيام فقط، بعد تدمير قذيفة طائشة من ميانمار منزلا في الأراضي الصينية، مما دفع إلى إدانة من جانب الصين. وحث ليو تشينمين، نائب وزير الخارجية الصيني، سفير ميانمار على التحقيق في حادث الطائرة، واتخاذ خطوات لضمان سلامة المنطقة الحدودية.

قال مسؤول أمريكي كبير، إن الصين جمدت فعليا مسودة قانون لمكافحة الإرهاب، يطالب شركات التكنولوجيا بتسليم معلومات حساسة إلى مسؤولي الحكومة. والتوترات بشأن أمن الانترنت والسياسة الخاصة بالتكنولوجيا، مصدر توتر كبير في العلاقات الأمريكية الصينية، وقال الرئيس باراك أوباما في الثاني من مارس، إنه أثار المخاوف بشأن هذا القانون مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج. وقال مايكل دانييل، منسق أمن الإنترنت بالبيت الأبيض، يوم الخميس، وفقا لما ورد في بث على الإنترنت لمناقشة في مؤسسة تكنولوجيا الإعلام والابتكار، "قرروا تعليق القراءة الثالثة لهذا القانون، التي توقف المناقشة بصفة دائمة في الوقت الراهن". وقال دانييل "ننظر إلى هذا بالفعل على أنه أمر سيء، ليس فقط للأعمال الأمريكية، وإنما أيضا للاقتصاد العالمي ككل، وهو شيء شعرنا أنه بالغ الأهمية للاتصال بوضوح معهم". ويقتضي هذا القانون من شركات التكنولوجيا، أن تسلم مفاتيح التشفير ورموز المرور التي تساعد في حماية البيانات، وإنشاء "أبواب خلفية" للأمن في نظمهم لإعطاء السلطات الصينية إمكانية المراقبة.

تراجعت أعداد الأفواج السياحية القادمة من الصين لزيارة هونج كونج بنحو 80% مطلع مارس في ظل تصاعد المشاعر المعادية للصين واندلاع سلسلة من الاحتجاجات أثنت الكثيرين عن عبور الحدود مما يسلط الضوء على تعمق الانقسام بين الجانبين. وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية مع اتهام نشطاء محليين للزائرين من الصين بنقل وشراء كل شيء. وتصدى محتجون لزائرين في مراكز تسوق بالقرب من الحدود مشتكين من أن الزائرين يرفعون الأسعار ويسدون الطرق ويسببون الإزعاج بشكل عام. وقال بول ليونج رئيس مجلس إدارة رابطة السياحة الوافدة في هونج كونج: "كنا نتعامل مع 400 إلى 500 فوج سياحي كل يوم تقريبا لكن الآن هناك ما يزيد على 100 بالكاد، حدث ذلك في الفترة بين نهاية فبراير وبداية مارس". ووفد أكثر من 40 مليونا من الصين لزيارة هونج كونج العام الماضي، وهو ما يفوق بكثير عدد السكان المحليين البالغ عددهم 7.2 مليون. وتعرض أيضا كثير ممن يعبرون الحدود يوميا للتسوق وتناول الطعام والاستمتاع برؤية البحر للمناوشات في الأسابيع القليلة الماضية. ولوح المحتجون في هونج كونج بأعلام ترجع لعهد الاستعمار وصرخوا في السائحين لمطالبتهم بالعودة لبلدهم مما فجر اشتباكات أجبرت الشرطة على ردعهم وأدت لإغلاق المحال التجارية.

أعلنت لجنة الدولة للصحة وتنظيم الأسرة الصينية عن وقوع "338939" حالة إصابة بأمراض معدية مسجلة في البر الرئيسي للصين في شهر فبراير هذا العام، مما أدى إلى وفاة 855 مريضًا. وحددت اللجنة 221007 شخصا أصيبوا بأمراض معدية من "فئة ب" في الشهر الماضي، بما فيها 849 حالة مميتة. وتعد أمراض التهاب الكبد والسل والزهري والسيلان والزحار الأمراض الـ5 الأكثر عدوى حيث تحتل 93% من إجمالي الحالات في "فئة ب". وأدت الأمراض المعدية من "الفئة ج" إلى وفاة 6 أشخاص في فبراير، فيما تم تسجيل معظم الإصابات بأمراض الإسهال والحمى القلاعية والأنفلونزا وفقًا للبيان. وأوضحت اللجنة عدم اكتشاف إصابات بأمراض معدية من "الفئة أ" في فبراير.

تمكنت شركة صينية متخصصة في الهندسة المعمارية، من إنشاء ناطحة سحاب مكونة من 57 طابقاً تتضمن 800 منزل، ومكاتب للعمل تستوعب أكثر من 4000 شخص، فقط في غضون 19 يوماً. وبثت الشركة "برود ساستينابل بلدينج" التي تتخذ من مدينة تشانجشا الصينية مقطع فيديو بطريقة التصوير السريع "تايم لابس"، تبرز قدراتها وكفاءتها العالية في تدشين مبنى عملاق مؤلف من 57 طابقاً استغرق العمل عليه 19 يوماً فقط. وبحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية، فإن الشركة تسلمت مقترح البناء منذ 2012 لبناء برج مكون من 97 طابقاً، ليكون أكبر ناطحة سحاب في العالم، لكن لأسباب غير معروفة توقفت عملية البناء لمدة عام كامل، بتوجيهات من أصحاب المشروع، ثم استأنفت الشركة العمل مرة أخرى، ولكن انخفضت عدد الطوابق من 97 إلى 57 طابق. يُذكر أن الشركة الصينية لديها فروع في 70 دولة، وفقاً لموقعها الإلكتروني، الذي يتضمن عدداً من مقاطع الفيديو مصورة بتقنية "تايم لابس" للتصوير السريع، لتوضح كيف تستطيع تدشين مبان في وقت قياسي، مستعينة بأجهزة وأدوات بناء تعتمد على أحدث التقنيات.

ارتفعت صادرات النفط الخام الكويتي للصين في شهر يناير الماضي، بنسبة 30.8%، عن العام الماضي، لتصل إلى 923 ألف طن، أي ما يعادل 218 ألف برميل يوميا. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في شهر يناير الماضي، بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليصل إلى 6.62 مليون برميل يوميا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. ووفقا للبيانات لا تزال السعودية على رأس قائمة الدول المصدرة للنفط إلى الصين على الرغم من تراجع صادراتها بنسبة 15.2%، لتصل إلى 1.02 مليون برميل يوميا، تعقبها العراق التي ارتفعت صادراتها بنسبة 44% لتصل إلى 804 آلاف برميل يوميا. وكانت مؤسسة البترول الكويتية وقعت عقد أضخم صفقة مع شركة "يونيبك" الصينية في شهر أغسطس الماضي، تبلغ مدته 10 سنوات يقضي بإمداد الصين بكمية 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام مع إمكانية رفع الكمية إلى 400 ألف برميل يوميا.

ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، أن الصين استأنفت بناء مفاعلها النووي الأول منذ كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011. وكان العمل في رابع مفاعل في محطة هونجيانهي بإقليم لياونينج بشمال شرق البلاد قد اكتمل مرحلته الأولى، ولكن تم تجميده بالإضافة إلى المشاريع النووية الأخرى عام 2011. وقال مصدر من الشركة المنفذة للمشروع، أن أكبر هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين منحت الإذن ببدء المرحلة الثانية من البناء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا ". وكانت الصين قد أوقفت جميع الموافقات على بناء محطات جديدة، وعلقت جميع عمليات البناء من أجل إجراء مراجعة للسلامة عقب أن أصيبت محطة فوكوشيما النووية في اليابان بانصهار ثلاثي بعدما ضربها زلزال وموجات مد عاتية "تسونامي" في مارس 2011. وقالت بكين، العام الماضي، إنها سوف تستأنف توليد الطاقة النووية في المناطق الساحلية بشرق البلاد، ذات الكثافة السكانية المرتفعة، حيث الطلب أقوى على الطاقة، ملتزمة بأعلى معايير السلامة الدولية. وتمتلك الصين حاليا 23 مفاعلا نوويا تعمل بالفعل ، و26 مفاعلا تحت الإنشاء، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الرابطة النووية الدولية الذي تم تحديثه الشهر الماضي.

كشف مدير إدارة سلامة العمل الصينية، يانج دونج ليانج، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث مناجم الفحم في البلاد انخفض إلى 931 حالة في العام الماضي. وأوضح أن هذا العدد يمثل انخفاضا بنسبة 86.7% من حوالي 7 آلاف في عام 2002، حيث تم تسجيل أكبر عدد لحوادث مناجم الفحم. وأضاف أنه يعتبر دليلا علي تحسين الصين "المستمر والمطرد" لسلامة العمل في مناجم الفحم في أنحاء البلاد، حيث ارتفع معدل إنتاج الفحم السنوي إلى 3.87 مليار طن في عام 2014 بعد أن كان حوالي مليار طن في عام 2002. وشهد العام السابق أيضا انخفاضا بنسبة 14.3% في وفيات حوادث مناجم الفحم عن عام 2013، وفقا لإدارة سلامة العمل. وأكد المسؤول أن الصين ما زالت تواجه تحديات خطيرة ومعقدة في سلامة عمل مناجم الفحم، حيث تهدف السلطات للوصول إلى معدل وفيات لا يتعدى الصفر.

حثت الصين، طرفي النزاع جنوب السودان على التوصل إلى تسوية في أسرع وقت ممكن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "هونج لي" "سنستمر في التواصل مع الأطراف التي تقوم بدور الوساطة، ومن بينها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (الإيجاد) للسعي بشكل مشترك إلى تسوية مبكرة ومناسبة للأزمة". وأضاف المتحدث، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، "أن عملية السلام في جنوب السودان دخلت الآن مرحلة حاسمة"، داعيا طرفي الأزمة إلى "وضع مصلحة بلادهم في المقام الأول، واتخاذ القرار السياسي السليم وصولا إلى المصالحة سريعا". وحذر المتحدث باسم الخارجية الصينية طرفي النزاع في جنوب السودان من فقدان فرصة السلام، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي قامت بها "الإيجاد" بقوة. وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.5 مليون شخص، وقد بدأت الحرب بين الطرفين عندما اتهم رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط لتنفيذ انقلاب، وهي الاتهامات التي نفاها الأخير لكنه حشد قوة لقتال قوات الحكومة.

اكتشف علماء صينيون أحفورا أسفنجيا عمره 600 مليون عام، تسبق مكتشفات موجودة لحيوانات بدائية تعود لـ 60 مليون عام. وأعلن معهد الجيولوجيا وعلم المتحجرات التابع لأكاديمية العلوم الصينية، أن الأحفور الصغير يتراوح حجمه بين مليمترين وثلاثة مليمترات مكعبة، مشيرا إلى اكتشافه في كائنات حية في ونجآن بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين. ويشير الاكتشاف إلى وجود حيوانات بدائية مشابهة للإسفنج أو حيوانات تالية حقيقية قبل العصر الكمبري الذي يعود لما قبل 541 مليونا و485 مليون سنة. وتم الإعلان عن الاكتشاف أمس الثلاثاء، في اجتماع للأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت مصلحة الدولة للإحصاء الصينية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، نما بنسبة 1.4% على أساس سنوي في فبراير. وتوسعت هذه القراءة ما فوق توقعات سابقة من معدل النمو المقدر بـ0.8% في يناير، لأدنى مستوى في أكثر من 5 سنوات. وأرجعت إحصائية في المصلحة الصينية اليوم الثلاثاء, أسباب التوسع إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسفر خلال عطلة السنة الجديدة القمرية، والوقت المختلف لحلول عيد الربيع الذي وافق 31 يناير عام 2014، ولكنه صادف 19 فبراير العام الحالي ، الأمر الذي لعب دورا في ذلك أيضا. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، التي تمثل ما يقرب من ثلث مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، 2.4% على أساس سنوي في فبراير، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.2% على أساس شهري, بينما انخفض مؤشر أسعار المنتجين، والذي يقيس معدل التضخم بالجملة، 4.8% على أساس سنوي في فبراير، مسجلا انخفاضا لـ36 شهرا متتاليا، مما أشار إلى استمرار ضعف الطلب في السوق.