انتحر رئيس شركة تشاينا فيرست الصينية للصناعات الثقيلة التي يجري التحقيق معها في قضية فساد شنقا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، اليوم الثلاثاء. وقالت الوكالة، نقلا عن الشرطة الصينية، إن رئيس الشركة وو فو شنج "51 عاما" عثر عليه مشنوقا في مكتبه بإقليم هيلونججيانج بشمال شرق الصين، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد. وكانت الشركة قد أعلنت عن وفاة وو "فجأة" في بيان مقتضب إلى بورصة شنغهاي للأوراق المالية، أمس الإثنين، دون أن تتطرق إلى تفاصيل. ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق مع الشركة في الخامس من سبتمبر المقبل. وأطلق الرئيس الصيني، شي جين بينج، حملة صارمة على الفساد المتغلغل في البلاد منذ تولى السلطة قبل حوالي 3 سنوات، قائلا إنه خطر يهدد بقاء الحزب الشيوعي نفسه.

ستفرض بكين قيودا على الصادرات من الطائرات بدون طيار وأجهزة الكمبيوتر بالغة التطور، اعتبارا من 15 أغسطس الجاري، من أجل حماية الأمن القومي خشية سقوط مثل تلك الأجهزة في أيدي مجموعات متشددة. وفي السابق حققت بكين نجاحا محدودا في صادراتها من الطائرات العسكرية التي يقودها طيارون، لكنها تأمل في الأفضل في هذا المجال بسبب انخفاض التكاليف وسهولة التصنيع. وقالت وكالة شينخوا، اليوم الإثنين، إن التركيز الأساسي للقيود الجديدة هو حماية الطائرات بدون طيار التي يمكنها التحليق لزمن طويل على ارتفاعات كبيرة. وقال التقرير "الهدف الرئيسي لفرض القيود على تصدير الطائرات بدون طيار وراءه احتياجات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتجنب وقوع طائرات بدون طيار كبيرة الحجم وعالية التقنية في أيدي عناصر غير قانونية". وتقول شينخوا إنها بحاجة لحماية حقوق الملكية الفكرية لمنتجاتها، بعد أن أصبحت قدراتها التكنولوجية بين الأفضل في العالم في مجال الطائرات بدون طيار. ولم يتضح إن كانت هذه الخطوة رد على حصول مجموعات متشددة على أي طائرات بدون طيار أو أجهزة كمبيوتر بالغة التطور.

قالت الحكومة الصينية ووسائل إعلام اليوم الإثنين، إن العاصمة بكين ستحد من عدد المركبات المارة بالشوارع وستغلق المصانع كي تكفل جوا نظيفا خلال الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وستقيم العاصمة الصينية ذات الكثافة السكانية العالية –والتي عادة ما تغلفها سحابات خانقة من الضباب الدخاني، عرضا عسكريا في الثالث من سبتمبر، من المحتمل أن يجري بمحيط ميدان تيانانمين في قلب العاصمة. وقالت الحكومة على موقعها للتدوين المصغر إن المدينة ستفرض ضوابط مؤقتة على المنشآت الصناعية والمراجل التي تعمل بالفحم وقطاع البناء، لتجبرها أما على الإغلاق وإما على الحد من عملياتها خلال تلك الفترة. وعادة ما تسن العاصمة الصينية قيودا للحد من التلوث قبل المناسبات الكبرى مثل دورة الألعاب الاولمبية عام 2008، ومؤتمر زعماء منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي "أبيك" العام الماضي.

تراجع النشاط الصناعي في الصين خلال يوليو إلى أدنى مستوى له منذ 15 شهرا وهو ما يعزز المؤشرات على تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حسبما أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الإثنين، وبحسب التقرير النهائي لمؤشر مديري مشتريات الشركات الصناعية الذي تصدره حاليا مجلة "كايشن" الاقتصادية الصينية تراجع المؤشر من 49.4 نقطة خلال يونيو الماضي إلى 47.8 نقطة خلال الشهر الماضي وهو ما يقل كثيرا عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وتشير قراءة المؤشر لأقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الصناعي في حين تشير قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط. يذكر أن هذا المؤشر كان يصدر في السابق برعاية مجموعة "إتش.إس.بي.سي" المصرفية البريطانية، قبل أن تنتقل رعايته الآن إلى مجموعة "كايشن" للنشر المالي والاقتصادي. ويستهدف المؤشر الأولي تقديم تقديرات دقيقة لبيانات المؤشر النهائي، حيث يعتمد على رصد ردود 85% من مديري المشتريات الذين يشملهم المسح. وقالت مجلة "كايشن" في تقريرها إن "تراجع طلب العملاء على الإنتاج الصناعي وتراجع مستلزمات الإنتاج ساهم في إلغاء وظائف وضعف النشاط الشرائي". وأضافت أن قطاع التصنيع خفض إنتاجه بأسرع وتيرة له منذ نوفمبر 2011. يأتي ذلك فيما بلغ معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني من العام الحالي 7%، وهو أقل مستوى له منذ تفجر الأزمة المالية العالمية في 2008.

تعتزم بكين إغلاق مطاراتها لمدة 3 ساعات خلال احتفالات ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية يوم السبت. وأعلن مكتب إدارة الحركة الجوية التابع لإدارة الطيران المدني الصيني، أن مطار العاصمة بكين الدولي ومطار نانيوان سيتم إغلاقهما من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتى الثانية عشر والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن بكين حظرت أيضا أي أنشطة جوية بما في ذلك الطائرات المروحية الخفيفة والطائرات الشراعية وبالونات الهواء الساخن في الفترة من 22 أغسطس وحتى الرابع من سبتمبر المقبل. وأفادت "شينخوا" أن العديد من شركات الطيران ألغت بالفعل رحلات.

أفرجت محكمة أمريكية اليوم الخميس، بكفالة عن أستاذ يعمل في الجامعة بعد اتهامه بالتجسس الاقتصادي. وكان تشانج هاو أحد 6 صينيين نسبت لهم الحكومة الأمريكية في مايو تهمة التجسس الاقتصادي، وقالت السلطات إنهم سرقوا أسرارا من شركتين أمريكيتين تطوران تكنولوجيا تستخدم غالبا في صناعة الأسلحة. وقالت وزارة الخارجية الصينية في مايو إنها قلقة إزاء التهم، وأفرج عن تشانج في ولاية كاليفورنيا بكفالة 500 ألف دولار لحين الانتهاء من نظر قضيته.

عثر علماء آثار على هياكل عظمية لحوالي 100 شخص في مقبرة أثرية بقرية صينية قديمة يرجع تاريخها إلى 5 آلاف عام يعتقد أن أصحاب هذه الهياكل كانوا ضحايا وباء مجهول، وأنهم قضوا نحبهم قبل سكان القرية الآخرين. واكتشف العلماء في هذه القرية أنقاض 29 منزلا، كل منها يتكون من غرفة واحدة فيها موقد، وعثروا في واحدة من هذه الغرف، مساحتها حوالي 20 مترا مربعا، على عشرات الهياكل العظمية. ويعتقد العلماء أنه بعد جمع جثث هؤلاء الأشخاص في هذه الغرفة جرى حرقها، مما تسبب في انهيار السقف وإصابة بعض الجماجم والعظام بأضرار. وسبق أن عثر العلماء على مقابر جماعية مماثلة في قرية بمنطقة "خبي"، شمالي الصين، ما جعل علماء الأنثروبولوجيا يعتقدون أن الصينيين القدماء "قضوا نحبهم نتيجة مرض معدٍ مجهول". تجدر الإشارة إلى أن هذه القرية ظهرت قبل ظهور الكتابة في الصين، لذلك يعتبرها علماء الآثار أفضل موقع يعود إلى فترة ما قبل التاريخ للقرى الواقعة شمال شرق الصين. وتشير القطع الأثرية المكتشفة إلى أن سكان هذه القرى كانوا يمارسون الزراعة والصيد.

بعد أن كان ينظر إلى البطاطا "البطاطس" باعتبارها غذاء للفقراء في الصين أصبحت الآن تجد رواجا أكبر كجزء شهي ومغذ ضمن أي وجبة في ظل معاناة أكثر دول العالم سكانا من نقص المياه وبحثها عن بدائل للأرز والمعكرنة. وقال مسؤولون حكوميون خلال المؤتمر العالمي للبطاطا الذي عقد على أطراف بكين هذا الأسبوع إن الصين تنتج بالفعل 95 مليون طن من البطاطا سنويا، وهو ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي وتهدف لرفع هذا الرقم إلى 130 مليون طن بحلول عام 2020. وقال وزير الزراعة هان تشانجفو أمام المؤتمر "لم تعد صناعة البطاطا في الصين صناعة للمناطق المتأخرة أو الفقيرة لكنها تسلط الضوء على التوجه الزراعي الحديث للبلاد وتثري مائدة المواطنين". وبدأت الصين هذا العام في الترويج للبطاطا باعتبارها مكونا أساسيا من الغذاء، وبشكل خاص صنف جانبي إلى جوار الحبوب وهي فكرة طرحت بإلحاح في ظل مشكلات المياه التي تهدد بتقويض قطاع الغذاء، وهي حيوية للشرعية السياسية. ويعاني السهل الشمالي الصيني نتيجة عقود من الإفراط في استغلال المياه الجوفية لأغراض الصناعة وفي مزارع القمح.

أكد دبلوماسي صيني كبير أن القيادتين الصينية والتركية اتفقتا اليوم الأربعاء، على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب البشر، وذلك في أعقاب توتر في العلاقات بين البلدين بسبب فرار سكان من أقلية الويغور من إقليم شينجيانغ الصيني إلى تركيا. وفر مئات وربما آلاف الويغور، وهم أقلية أغلب أفرادها من المسلمين، ويصفون إقليم شينجيانج بأنه وطنهم، من الصين في السنوات القليلة الماضية وسافروا إلى تركيا عن طريق جنوب شرق آسيا بعد عبور الحدود الصينية بصورة غير قانونية. وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن هؤلاء المهاجرين يفرون من العنف الطائفي في إقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب الصين، ومن تحكم بكين في دينهم وثقافتهم. وقتل مئات الأشخاص في اضطرابات وقعت في شينجيانج على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتحمل بكين متشددين إسلاميين مسؤولية هذه الاضطرابات. وفي وقت سابق هذا الشهر، رحلت تايلاند 109 أشخاص من الويغور إلى الصين، وهو ما أثار غضب تركيا التي يعيش فيها عدد كبير من الويغور المغتربين.

أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة "تشجيانج"، شرق الصين، اليوم الأربعاء، عن إقالة مسؤولين اثنين، وإيقاف تشغيل مطار في المقاطعة، بعد أن حاول رجل إحراق طائرة مما أدى إلى جرح راكبين. وذكرت حكومة مدينة "تايتشو"، أن مدير ونائب مدير إدارة الطيران المدني في المدينة قد أقيلا من منصبيهما بسبب الحادث الذي وقع على متن رحلة الطائرة التابعة لشركة "شنتشن" للخطوط الجوية، حسبما ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء. وأشارت الحكومة إلى أن أفراد الطاقم والركاب تغلبوا على المتهم بعد محاولته إشعال النيران على متن الطائرة التي كانت متجهة من مدينة "تايتش"، وكانت تستعد للهبوط في مطار"باييون" الدولي في مدينة "قوانجتشو" في مقاطعة "قوانجدونج" بجنوبي الصين، الأحد الماضي. ونقلت محطة تلفزيون الصين المركزي عن راكب قوله، إن الرجل الذي كان بحوزته سكين أشعل ستارة وصحفاً كانت موجودة في مقصورة الدرجة الأولى، مما أدى لتصاعد الدخان الكثيف في المقصورة، فيما قالت أنباء أخرى بأن وقود الجازولين قد استخدم في الحادثة. وأثار الحادث تساؤلات عن كيفية تمكن الرجل مشعل الحريق من أخذ سكين وولاعة وبنزين إلى الطائرة. وأمرت مصلحة الطيران المدني الصينية، مطار "تايتشو" بتعليق العمل، اعتبارا من اليوم، وبررت ذلك بالعثور على "مخاطر تهدد السلامة بشكل شديد" في المطار.

هبطت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في أسبوعين، اليوم الإثنين، مسجلة خامس تراجع يومي لها على التوالي حيث طغت المخاوف حول آفاق النمو في الصين على بعض نتائج الأعمال التي تجاوزت توقعات المحللين. وساهمت قراءة أفضل قليلا من المتوقع لمؤشر "آي إف أو" الألمانية لمناخ أنشطة الأعمال في يوليو في تخفيف بعض ضغوط موجة البيع في أوائل التعاملات. لكن الأسهم شهدت مزيدا من التراجع بعد بداية ضعيفة للأسهم الأمريكية بعدما خيمت المخاوف بشأن آفاق النمو في الصين في أعقاب أكبر خسارة يومية للأسهم في شنجهاي خلال 8 سنوات. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 2.2% عند 1529.77 نقطة بعدما هبط إلى 1529.03 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين. وتراجع المؤشر أكثر من 5% في أسبوع لكنه لا يزال مرتفعا 12% منذ بداية العام.

هوت الأسهم الصينية أكثر من 80% اليوم الإثنين، وسط تجدد المخاوف بشأن آفاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم ليعود شبح الانهيار الشامل للسوق الذي دفع الحكومة إلى تدخل غير مسبوق هذا الشهر. وتكبدت المؤشرات الرئيسية أكبر خسارة ليوم واحد منذ عام 2007 منهية فترة من الهدوء النسبي في أسواق الأسهم الصينية منذ أطلقت بكين دفعة من إجراءات الدعم لكبح الانخفاض الذي بدأ منتصف يونيو. وانخفض مؤشر سي.اس.آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنجهاي وشنتشن 8.6% إلى 3818.73 نقطة في حين فقد مؤشر شنجهاي المجمع 8.5% ليسجل 3725.56 نقطة. وفي حين جاءت التراجعات إثر بيانات ضعيفة صدرت اليوم عن أرباح الشركات الصناعية الصينية ومسح مخيب للآمال للقطاع الصناعي يوم الجمعة فلا يوجد ما يفسر المدى الواسع لعمليات البيع.

تباطأت إيرادات وأرباح قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في الصين، خلال النصف الأول من العام الحالي. وأوضحت أحدث البيانات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أن القطاع سجل 219.3 مليار يوان "35.85 مليار دولار أمريكي" من الأرباح في الأشهر الستة الأولى، بزيادة 12.6% على أساس سنوي، وأن معدل الزيادة كان أبطأ بكثير من النمو المسجل في الفترة المماثلة بنسبة 22% في عام 2014. وبلغ إجمالي إيرادات القطاع 2.02 تريليون يوان في النصف الأول، بزيادة 17.1% على أساس سنوي مسجلا انخفاضا من النمو المقدر بـ21% في نفس الفترة بالعام السابق. وأضافت الوزارة أن عدد العاملين بالقطاع ارتفع 8.3% إلى أكثر من 5.4 مليون شخص، بانخفاض من معدل النمو في العام السابق، ويتماشى هذا التباطؤ مع انخفاض النمو الاقتصادي في البلاد.

أجرت الصين اختبارًا ناجحًا للصاروخ الحامل للمركبات الفضائية "لونج مارش-5" (المسيرة الطويلة -5)، وهو جيل جديد من الصواريخ، تخطط بكين لاستخدامه العام المقبل. وأعلنت إدارة الدولة للعلوم، والصناعة، والتكنولوجيا التابعة لوزرارة الدفاع الصينية، اليوم السبت، أن اختبار الصاروخ محلي الصنع، تم بنجاح. وسيقوم الصاروخ بمهام وضع المركبات في المدارات وهبوطها وعودتها إلى الأرض، فضلا عن استخدامه في الرحلات إلى القمر والمحطات الفضائية. وبدأت الصين تطوير الصواريخ الحاملة الحديثة عام 1956، وأصبحت صواريخ "لونج مارش" هى الصواريخ الأساسية الحاملة فى إطلاق الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء، فيما أتمت عائلة "لونج مارش" أكثر من 200 مهمة منذ عام 1970، من ضمنها مركبات "شنتشو".

تعاني بعض مناطق الصين من أزمة مياه الشرب، لاسيما بسبب جفاف موارد المياه الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة فيها. وتعاني مقاطعة "لياونينج" شمال شرقي البلاد، من جفاف يعد الأشد منذ عام 1951، بسبب درجات الحرارة المرتفعة فيها منذ شهر، حسبما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. ويعاني قرابة 250 ألف شخص من أزمة في الحصول على مياه الشرب، بسبب جفاف نحو 395 نهرا، و63 من موارد المياه أخرى في المنطقة. وخصصت السلطات المحلية في لياونينج، التي تعاني من أزمة مياه الشرب، 21.7 مليون دولار لمكافحة الجفاف.

ستستضيف الصين، على الأرجح، الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الأسبوع المقبل، مما يعزز الآمال بتحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية تنهي سنوات من سفك الدماء بين الطرفين، حسبما ذكر مسؤول أفغاني، اليوم الجمعة. وتشعر الصين بقلق متزايد من الصراع في المنطقة وتخشى أن يتمدد إلى أراضيها. وسبق لبكين القيام بدور الوسيط للتوصل إلى اتفاقية سلام بين كابول ومقاتلي طالبان. وقال عضو مجلس السلام الأفغاني الأعلى، إسماعيل قاسم يار، إن "الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد على الأرجح في أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانج في أقصى الغرب، في الصين، في 30 يوليو الجاري". وتقول الصين إنها تواجه انتفاضة متطرفة هناك وتعتقد أن المتشددين يحتمون ويتدربون على يد طالبان وغيرها من الحركات المتشددة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. وقال قاسم يار إن وفودا من الصين والولايات المتحدة ستراقب المفاوضات كما فعلوا في أول اجتماع رسمي هذا الشهر.

قالت الصين اليوم الجمعة، إن لها كل الحق في التنقيب في بحر الصين الشرقي على مقربة من مناطق تتنازع مع اليابان على سيادتها، مضيفة أنها لا تعترف بالإجراء الذي اتخذته طوكيو "من جانب واحد" لوضع خط فاصل بين المياه الإقليمية للبلدين. ودعت اليابان الصين هذا الأسبوع لوقف العمل في منصة بحرية للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الشرقي على مقربة من مياه تتنازعها الدولتان وعبرت عن قلقها من أن عمليات التنقيب الصينية يمكن أن تسحب من احتياطات موجودة في الأراضي اليابانية. وتحوم سفن وطائرات تابعة للبلدين حول بعضها البعض في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، مما يثير مخاوف من حدوث مواجهة أو اشتباك. وفي أحدث تصعيد للنزاع نشرت اليابان صورا التقطت من الجو للإنشاءات الصينية في المنطقة واتهمت طوكيو بكين بالقيام بعمليات تطوير من جانب واحد وعدم الالتزام باتفاق أبرم عام 2008 لتطوير المصادر بشكل مشترك في المنطقة. وقالت اليابان إن الصين استأنفت عمليات الاستكشاف في بحر الصين الشرقي منذ عامين. وفي عام 2012 أغضبت الحكومة اليابانية الصين بشراء سلسلة من الجزر المتنازع عليها في المنطقة من ملاك من القطاع الخاص.

تأثر حوالي مليون شخص بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على 3 مقاطعات صينية, ما أسفر عن انهيار عدة منازل وتلف محاصيل زراعية وتوقف الطرق السريعة. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم الخميس، أنه تم إعادة توطين ما يربو على 9000 شخص في مقاطعة هونان بوسط البلاد منذ أن بدأت عواصف ممطرة أمس الأربعاء, وفقا لمركز مكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالمقاطعة. ولقي 4 أشخاص مصرعهم وفقد 5 آخرون بعد هطول أمطار غزيرة على محافظة ليانتشنج في مقاطعة فوجيان بشرق البلاد صباح الأربعاء. وذكر المركز أنه تم تسجيل انهيار ما يربو على 3200 منزل، وتأثر ما يربو على 323 ألف شخص, وإجلاء 136200 آخرين في مدينة لونجيان. وضربت الأمطار الغزيرة أيضا مقاطعة قوانجدونج بجنوب البلاد وأثرت على 233200 شخص وأدت إلى إجلاء ما يربو على 6200 شخص.

قضت محكمة في ميانمار بسجن 153 من الرعايا الصينيين مدى الحياة، بعد إدانتهم بتهمة قطع الأشجار بصورة غير قانونية في ولاية كاشين بشمال البلاد. وقال مسؤول بالشرطة، إن محكمة بلدية ميتكيانا قضت بسحن قاصرين 10 أعوام، وكان تم القبض عليهم خلال عملية عسكرية لمواجهة قطع الأشجار وتجارة الأخشاب في يناير الماضي. وأصدر الحكم بالفعل على المتهمين في أبريل الماضي، بالحبس 6 أشهر لدخولهم البلاد بصورة غير قانونية.

تم توبيخ نحو 19 ألف مسؤول صيني، بسبب انتهاك قواعد التقشف في النصف الأول من عام 2015، مما يرفع إجمالي عدد الذين تم معاقبتهم منذ أواخر عام 2012 إلى أكثر من 120 ألف شخص، طبقا لما ذكرته أعلى هيئة لمكافحة الكسب غير المشروع، التابعة للحزب الشيوعي الصيني، اليوم الأربعاء، في بيان نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقالت اللجنة المركزي للتفتيش الانضباطي التابعة للحزب الشيوعي في تقرير نشر في موقعها الإلكتروني، إن هؤلاء الذين تم معاقبتهم في الأشهر الستة الأولى من هذا العام متورطون في 14 ألف قضية. وتمثل الأرقام تراجعا كبيرا عما كانت عليه في العام الماضي، عندما تم توبيخ ما يربو على 71 ألف مسؤول في أكثر من 53 ألف قضية، مما يشير إلى أن "القواعد المكونة من 8 نقاط" التي جرى تبنيها في 4 ديسمبر 2012 والتي تهدف إلى تقليص البيروقراطية والتبذير والعادات غير المرغوب فيها في العمل ربما دخلت حيز التنفيذ. وحذرت الهيئة من أن عدد الانتهاكات والمسؤولين المتورطين فيها آخذ في الارتفاع منذ مارس الماضي. وأضافت الهيئة أنه في يونيو وحده جرى توبيخ أكثر من 4300 مسؤول في أكثر من 3100 قضية. وتشمل الانتهاكات استخدام سيارات العمل في مشاوير خاصة وتقديم دعم غير مصرح به وإقامة حفلات استقبال وزفاف وجنازات باهظة.