خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الثانية في شهرين اليوم الثلاثاء، مصعدا دعمه للاقتصاد المتباطئ وسوق الأسهم الهابطة التي أطلقت موجات صدمة اجتاحت العالم. وتأتي تلك الخطوة بعدما هوت الأسهم الصينية مجددا اليوم، مع خيبة أمل المستثمرين من عدم قيام بكين باتخاذ إجراءات استجابة لبيانات تشير إلى تفاقم تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال بنك الشعب الصيني، إنه خفض فائدة الإقراض المصرفي لأجل عام 25 نقطة أساس إلى 4.6 %، وخفض الفائدة القياسية على الودائع لأجل عام بنفس المقدار، وخفض البنك المركزي نسبة الاحتياطي الإلزامي 50 نقطة أساس إلى 18 % لمعظم البنوك الكبيرة. وهبطت مؤشرات الأسهم الصينية الرئيسية بما يزيد على 7% اليوم، مسجلة أدنى مستوياتها منذ ديسمبر، في أعقاب تراجع بأكثر من 8% أمس الإثنين. وحلت الصين أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد العالمي محل اليونان لتتصدر قائمة مخاوف المستثمرين العالميين، الذين يقلقهم نمو اقتصادها بوتيرة أبطأ كثيرا من معدل النمو المستهدف لعام 2015.

أغلقت بورصة شنجهاي، اليوم الثلاثاء، على تراجع نسبته 7.3% غدا انخفاضها 8.5% أمس في سوق قلق من الضعف المستمر للاقتصاد الصيني ووسط تساؤلات حول إجراءات الدعم من قبل السلطات. وانخفض مؤشر السوق 7.63% أي 244.94 نقطة إلى 2964.97 نقطة بحجم تداولات بلغ 359 مليار يوان "48.7 مليار يورو". أما بورصة شينزن فقد انخفضت 7.09% إلى 1749,07 نقطة. وواصلت بورصة شنجهاي سلسلة جلسات الانخفاض، بعدما فقدت 11% من قيمتها الأسبوع الماضي، وقد تراجعت الإثنين 8.94% في اكبر انخفاض في يوم واحد منذ 8 سنوات. وبذلك تكون بورصة شنجهاي قد خسرت كل أرباح السنة وعادت إلى ما دون المستوى الذي كانت عليه في 31 ديسمبر 2014.

انتخب الاجتماع السادس لرؤساء وفود الدول المؤسسة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "أيه.آي.آي.بي" نائب وزير مالية الصين السابق جين لي كون رئيسا للبنك، وذلك حسبما ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين. يمول البنك، الذي اتفق على تأسيسه في أكتوبر الماضي بقيادة الصين ومشاركة حوالي 49 دولة أخرى، مشاريع الطاقة والنقل والبنى التحتية في القارة الآسيوية. وسيبدأ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية العمل برأس مال يبلغ 50 مليار دولار يرتفع في نهاية المطاف إلى 100 مليار دولار. وتبلغ مشاركة الصين في رأس مال البنك 30.34%، مما يجعلها أكبر المساهمين إذ ستحتفظ بنسبة 26.06% من مجموعة الأصوات في إدارة البنك.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال مؤتمر صحفي في برلين، اليوم الإثنين، أن الصين ستجد الحلول الملائمة التي ستكفل نمو اقتصادها. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في المؤتمر نفسه، إنها على ثقة بأن الصين ستفعل ما في وسعها لتحقيق استقرار أوضاعها. وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولي لا يتوقع أزمة طويلة الأجل في الصين. وهبوط الأسهم الصينية نحو 9% اليوم هو الأسوأ منذ ذروة الأزمة المالية العالمية حيث بدد جميع المكاسب التي حققتها منذ بداية العام والتي بلغت أكثر من 50% في يونيو.

قامت الحكومة الصينية بوضع عددا من الأرانب والدجاج والحمام بالقرب من موقع انفجارين هائلين وقعا، الأسبوع الماضي، في مستودع بميناء تيانجين، لطمأنة السكان على سلامة الهواء والمياه، وذلك بعد تنامي مخاوف من آثار بيئية على المدى الطويل. وقال وسائل إعلام محلية أن الطيور والأرانب، التي وضعت في أقفاص صغيرة زاهية الألوان، ظلت حية بعد أن مكثت ساعتين قرب موقع الانفجارين، فيما أكد مسؤولون في مدينة تيانجين مرارا بعد الحادث إن المواد الكيماوية التي انتشرت بعد الانفجارين -ومنها صوديوم السيانيد السامة- لا تشكل خطرا على السكان. لكن المخاوف من آثار بيئية على المدى الطويل تنامت هذا الأسبوع، خاصة بعد أن أكدت السلطات الرسمية أن أكثر من 700 طن من صوديوم السيانيد كانت موجودة في مستودع تيانغين. ونشرت وسائل إعلام رسمية، الخميس، صورا لآلاف الأسماك النافقة على شاطئ نهر يبعد نحو 6 كيلومترات من موقع الانفجار، وإن لم يتضح ما إذا كان له صلة بالحادث، الأمر الذي نشر الخوف بين السكان.

تراجعت الأسهم الأوروبية تراجعًا حادا عند الفتح، اليوم الإثنين، ونزل مؤشر رئيسي لأقل مستوى في 7 أشهر مع استمرار الاتجاه النزول للبورصة في الصين ما يعصف بالأسواق العالمية. ونزل مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 3.6% ويتجه لتسجيل أكبر خسائر يومية منذ سبتبمر 2011. ودفعت المخاوف بشأن الصين المؤشر للهبوط الأسبوع الماضي مسجلا أكبر خسارة في أسبوع منذ أغسطس 2011 وسجل أقل مستوى منذ يناير في التعاملات المبكرة، اليوم. ونزلت الأسهم في آسيا لأقل مستوى في 3 أعوام، اليوم، مع تفاقم الخسائر في الصين لتعجل بهروب المستثمرين من الأصول عالية المخاطر في حين نالت المخاوف من تباطؤ اقتصادي تقوده الصين من الأسواق العالمية. وهبطت الأسهم الصينية بعدما أحجمت السلطات عن تبني أي إجراءات مهمة في مطلع الأسبوع وهو ما كان متوقعا إلى حد بعيد بعد أن هوت الأسهم 11% الأسبوع الماضي. وهبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.6% وكاك 40 الفرنسي 3.5 % ومؤشر داكس الألماني 3% لينزل عن مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ يناير.

هوى مؤشر شانجهاى المجمع للأسهم الصينية بنسبة 8.49% في تعاملات اليوم الإثنين وسط مخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهذا يعد أكبر تراجع يتم تسجيله منذ 27 فبراير 2007، كما أنه يأتي عقب تسجيل خسارة بنسبة 11% الأسبوع الماضي. وقد أغلق مؤشر شنتشن المركب متراجعا بنسبة 7.83%، كما أغلق مؤشر "شي نيكست" متراجعا بنسبة 0.08%. وكانت الحكومة الصينية قد سمحت أمس الأحد لصناديق المعاشات التقاعدية بالاستثمار في سوق الأسهم، أملا في وقف تدهور أسعار الأسهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية. وتراجعت أسعار الأسهم في جميع أنحاء آسيا اليوم الإثنين، حيث فقد مؤشر هونج كونج "هانج سنج" نحو 4%، وخسر مؤشر نيكي الياباني أكثر من 2%.

أعلن وزير الداخلية الباكستاني، اليوم الأحد، أن الاستخبارات الباكستانية أنقذت سائحا صينيا خطفته طالبان العام الفائت في أحد معاقلها في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد. والسائح الذي لم تكشف هويته كان خطف في مايو 2014، فيما كان يتنقل على دراجة هوائية في دربان في ولاية خيبر باختنخوا على مشارف المناطق القبلية المحاذية للحدود الأفغانية والتي تشكل معقلا للمتمردين الإسلاميين، ولاحقا، أعلنت طالبان الباكستانية التي تقاتل السلطات تبني عملية الخطف. وقال الوزير شودري نصار علي خان في مؤتمر صحفي، أن "السائح الصيني أنقذ مساء السبت خلال عملية تكللت بالنجاح، سيسلم قريبا جدا للسفارة الصينية في إسلام أباد"، من دون أن يوضح الظروف التي تمت فيها هذه العملية. والصين من ابرز الدول المانحة والمتحالفة مع باكستان، وهي تستثمر مليارات الدولارات في مشاريع بني تحتية.

نشرت السلطات الصينية، اليوم الأحد، نحو 400 من رجال الشرطة في مقاطعة لونجشان في إقليم هونان، بجنوب غرب شنجهاي، للعثور على مشتبه به، يدعى وانج وينشينج، متهما بقتل 9 أشخاص. ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن الشرطة في شرق الصين قولها إنها تتعقب رجل متهم بطعن زوجته المنفصل عنها، و8 أشخاص آخرين حتى الموت. وقد ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الهجمات وقعت، السبت، في مقاطعة لونجشان في إقليم هونان، بجنوب غرب شنجهاي، وأضافت إن 4 آخرين أصيبوا.

أكدت السلطات المحلية في الصين اليوم الأحد، مقتل 3 أشخاص بعد انتشال جثثهم من بين الأنقاض، جراء انهيار أرضي دفن جزءا من الطريق في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين مساء أمس السبت. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الحادث وقع حوالي الساعة الـ7 مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي في قرية بمحافظة فونينج، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وفقدان 8 آخرين. ونقلت "شينخوا" عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا أشخاصا يمرون بالطريق حينما وقع الحادث. وهناك أكثر من 200 رجل إنقاذ، مع 11 حفارا و4 كلاب بوليسية يقومون بأعمال البحث عن الأشخاص المفقودين.

تكبد أغنى 400 شخصية في العالم نحو 182 مليار دولار هذا الأسبوع، بعد بيانات التصنيع في الصين وتراجع أسعار النفط، التي أدت إلى هبوط الأسواق العالمية، حسبما أفادت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية. وقال بلومبرج خلال تقرير نشرته، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني أن الهبوط الأسبوعي الذي سجله مؤشر " بلومبرج" للمليارديرات، والذي يضم، من بين آخرين، رجل الأعمال والملياردير الأمريكي وارين بافيت و إيفان جلاسينبرج، كان الأكبر منذ أن بدأ المؤشر عمله في تتبع ثروات المليارديرات في سبتمبر من العام 2014. وتراجع إجمالي صافي ثروات المليارديرات المتضمنين في مؤشر " بلومبرج" بقيمة 76 مليار دولار، أمس الجمعة، فقط حينما أنهى مؤشر " ستاندارد أند بورز 500" للأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي له منذ 2011. وقال جون كولينز مدير قسم الاستثمار بشركة " أسبيريانت" خسائر هذا الأسبوع فادحة، لكن عندما تأخذ خطوة للوراء وتنظر إلى الصور الأكبر، تجد أنها ليس كارثة بأي حال من الأموال. قيمة الخسائر التي تكبدها أغنى 400 شخصية في العالم هذا الأسبوع تدق ناقوس الخطر لهم خلال العام الجاري، حيث تراجعت ثرواتهم بقيمة 74 مليار دولار في 2015، علما بأن صافي ثرواتهم مجتمعة تُقدر بـ 3.98 تريليون دولار. وجاء رجل الأعمال وارين بافيت المدير التنفيذي لمؤسسة “بيكرشاير هاثاواي” على رأس الخاسرين هذا الأسبوع، حيث تناقصت ثروته بمقدار 3.6 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة تزيد عن 5%.

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم السبت، إن عدد قتلى الانفجار الذي وقع في مستودع في بلدية "تيانجين" بشمالي الصين ارتفع إلى 121 شخصا من بينهم 67 من رجال الإطفاء و7 من رجال الشرطة. وأوضحت أن هناك 54 شخصا مازالوا مفقودين من بينهم 37 من رجال الإطفاء و4 من رجال الشرطة، بعد عشرة أيام من الانفجار الضخم الذي وقع فى مستودعبميناء "تيانجين". وأشارت إلى انه مازال هناك 640 شخصا في المستشفى من بينهم 48 مصابين بإصابات بالغة، كما خرج 151 شخصا بعد علاجهم.

أشار تقرير اقتصادي حديث، اليوم السبت، إن تخفيض الصين لقيمة عملتها، لا يعني فقط أنها قد انضمت الآن إلى سباق العملات العالمية نحو القاع، بل يعني أيضا أنها تحث الدول الأخرى على أن تحذو حذوها، وسط قلق من أزمة اقتصادية عالمية جديدة. وخفضت السلطات الصينية، الأسبوع قبل الماضي، قيمة العملة المحلية، وهو التخفيض الأكبر في يوم واحد منذ آخر خفض كبير عام 1994. وتعد العملة الصينية حالياً ثاني أكثر عملة متداولة في التمويل التجاري، والخامسة للمدفوعات العالمية مباشرةً بعد العملات الأربع الأكثر تداولاً المدرجة في سلة حقوق السحب الخاصة، والخامسة في حجم المديونيات المصرفية الدولية بناءً على الودائع في الخارج.

سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر خسارة يومية له في نحو 4 سنوات، اليوم الجمعة، مع استمرار تخوف المستثمرين من تباطؤ عالمي تقوده الصين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 530.81 نقطة بما يعادل 3.12% ليصل إلى 16459.88 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 64.7 نقطة أو 3.18% مسجلا 1971.03 نقطة وهبط مؤشر ناسداك المجمع 171.45 نقطة أو 3.52% إلى 4706.04 نقطة.

هوى الدولار أكثر من 1% مقابل اليورو والين، اليوم الجمعة، حيث أججت بيانات شديدة الضعف للقطاع الصناعي الصيني بواعث القلق بشأن النمو العالمي وكبحت المراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم. وانكمش نشاط المصانع الصينية بأسرع وتيرة له في 6 أعوام ونصف في أغسطس لتتفاقم مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو بثاني أكبر اقتصاد في العالم مما أشعل عمليات بيع واسعة النطاق في الأسهم والسلع الأولية. وكانت الأسواق تتوقع أن يشجع الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي مجلس الاحتياطي على رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو 10 سنوات في سبتمبر. لكن البيانات الصينية الضعيفة وتراجع أسعار السلع الألوية وبيانات غير مقنعة للتضخم الأمريكي خففت تلك التوقعات. وارتفع اليورو 1.05% إلى 1.1358 دولار، وفي وقت سابق سجلت العملة الموحدة أعلى مستوى للجلسة عندما بلغت 1.1375 دولار وهو سعر لم تلامسه منذ 22 يونيو. وتراجع مؤشر الدولار لليوم الثالث وفقد 1% ليصل إلى مستويات لم يشهدها منذ 30 يونيو. ونزلت العملة الأمريكية إلى أضعف مستوياتها في ستة أسابيع مقابل الين الياباني حيث انخفضت 1.10% إلى 122.28 ين.

سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ انخفاض لها في يوم واحد على مدى نحو 4 سنوات، اليوم الجمعة، وذلك مع تأثر الأسواق العالمية بالمخاوف المتنامية بشأن اقتصاد الصين. وقال مستثمرون كثيرون إنهم قلقون من توقعات المدى القريب، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي منخفضا 3.40% عند 1427.13 نقطة. وتراجع المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ يناير ومني بأسوأ انخفاض له في يوم واحد منذ فقد 3.44% في نوفمبر 2011، وسجل أيضا أسوأ انخفاض أسبوعي منذ أغسطس 2011. ونزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 3.2 %. وهبط مؤشر داكس الألماني 3% وبلغت خسائره نحو 20% منذ المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في ابريل.

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن حصيلة الوفيات جراء انفجارات هائلة بمستودع للمواد الكيماوية في الصين الأسبوع الماضي، ارتفعت إلى 116 شخصا، فيما لايزال 60 آخرون في عداد المفقودين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة، بأن 39 من المفقودين هم من رجال الإطفاء الذين تم استدعاؤهم لمكافحة الحرائق في مدينة تيانجين الساحلية بشمال البلاد. وقالت الوكالة إن حرائق جديدة اندلعت اليوم الجمعة داخل موقع الانفجار وحوله، حيث تنتشر فيه مواد كيماوية وأخرى قابلة للاشتعال بما في ذلك مادة سيانيد الصوديوم شديد السمية. ومن بين الوفيات المؤكدة 65 من رجال الإطفاء و7 من رجال الشرطة. وكان حوالي 700 شخص قد نقلوا إلى المستشفيات جراء الانفجارات المتعددة التي وقعت، الأسبوع الماضي.

كشف تقرير جديد لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الصين نفذت قدراً من أعمال الردم والتطوير في جزر سبراتلي المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، أكبر مما كان معروفاً من قبل وأنها تستكمل أيضاً بناء مدرج للطائرات في إحدى الجزر الصناعية الـ7 التي أقامتها هناك. وأضاف التقرير أنه بمجرد تشغيل مدرج الطائرات في جزيرة فايري كروس ريف، فسيكون بإمكان الصين استخدامه كمدرج بديل لطائراتها الموجودة على متن حاملة طائرات وبذلك يمكن للجيش الصيني إجراء "عمليات مستدامة" مع حاملات طائرات في المنطقة. وكانت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة التي تعود للحقبة السوفيتية واشترتها الصين من أوكرانيا وأصلحتها أجرت تدريبات في بحر الصين الجنوبي، لكنها لم تعمل بشكل كامل بعد. ويرى خبراء أن الصين ستتمكن من بناء حاملات طائرات محلياً بحلول 2020. وأشار التقرير الذي أطلق عليه اسم "إستراتيجية الأمن البحري لآسيا والمحيط الهادئ"، إلى أن الصين حفرت قنوات عميقة وشيدت مناطق رسو تسمح بمرور سفن أكبر في مواقع الاستصلاح في جزر سبراتلي. مضيفا، "يبدو أن البنية الأساسية التي تشيدها الصين ستمكنها من أن يكون لها وجود أقوى في بحر الصين الجنوبي".

اندلعت 4 حرائق جديدة، اليوم الجمعة، على مقربة من موقع تيانجين الصيني الذي شهد انفجارين قويين في مستودع يحتوي على مواد كيماوية خطيرة وأوديا بحياة 114 شخصا الأسبوع الماضي، فيما سارع عمال الطوارئ إلى إخماد الحريق، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وأضافت الوكالة أن إحدى "نقاط الاشتعال" جاءت من داخل منطقة لتوزيع السيارات قرب موقع الانفجار وأن الحرائق الثلاثة الأخرى كانت داخل المنطقة المركزية للانفجار.

قرر صندوق النقد الدولي عدم إضافة اليوان الصيني لسلته من احتياطي العملات حتى أكتوبر من العام المقبل. وأعلن الصندوق الدولي الليلة الماضية, أنه لن يجري أي تعديلات على احتياطي العملات حتى هذه الفترة وسيقرر مع نهاية العام ما إذا كان سيضيف العملة الصينية, وسيدخل أي قرار يتم التوصل إليه حيز التنفيذ العام المقبل. وتحاول الصين طوال أعوام أن يعامل اليوان مع الدولار باعتباره واحدا من أهم احتياطي العملات الأجنبية في العالم، إلا أن الإجراءات الصارمة من جانب بكين بشأن عملتها حالت دون إقدام صندوق النقد الدولي على اتخاذ هذه الخطوة. ويجري صندوق النقد كل 5 سنوات مراجعة بشأن سلة عملات الاحتياطي لديه، والتي تتكون من الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني.