كشفت دراسة، أن نسبة من يساورهم القلق حول الفساد الرسمي بين سكان الصين البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة قد زاد على الضعف، وكان هناك قلق كبير أيضا تجاه التفاوت الاجتماعي والتلوث البيئي. وذكر مركز بيو للأبحاث ومقره الولايات المتحدة إن 84% من إجمالي ثلاثة آلاف و649 شخصا قد تم استطلاع آراؤهم، قالوا إن فساد المسؤولين يمثل مشكلة كبيرة للغاية، بزيادة عن نسبة 39% تم تسجيلها في استطلاع أجري في عام 2008. كما أبدى الذين استطلعت آراؤهم القلق حول التأثيرات البيئية للتوسع الاقتصادي الصيني السريع والمستدام، وقال 35% من الذين شملهم المسح أن تلوث الهواء يمثل مشكلة "كبيرة للغاية"، وقال 34% نفس الشيء عن تلوث المياه. وقال معظم الأشخاص إنهم معجبون بوتيرة الحياة الحديثة، لكن ثلاثة من كل عشرة أشاروا إلى تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء ووصفوا ذلك بأنه أكبر مصدر للقلق.

يجري الجيشان الصيني والهندي تدريبا عسكريا مشتركا على مكافحة الإرهاب خلال الفترة من 11 وحتى 23 أكتوبر القادم في "كونمينج" عاصمة مقاطعة "يوننان" بجنوب غرب الصين. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، قوله اليوم الخميس، إن التدريب يأتي في إطار برنامج التبادل السنوي بين القوات المسلحة في البلدين. وأضاف أن إجمالي 144 شخصا في قيادة "تشنجدو" العسكرية سينضمون إلى نظرائهم الهنود في التدريب الذي يسمى "يد بيد 2015"، مشيرا إلى أنه التدريب الخامس من نوعه بين الجيشين. وجرى التدريب لأول مرة في مقاطعة "يوننان" بجنوب غرب الصين عام 2007، وأعقبه تدريبات في "بلجاوم" بالهند عام 2008، وفي "سيتشوان" بجنوب غرب الصين عام 2013، وفي مدينة "بون" بغرب الهند عام 2014.

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف، اليوم الأربعاء، متأثرة بخسائر لقطاعي السلع الأولية والطاقة بعد أن تسببت بيانات ضعيفة لقطاع المصانع في الصين الولايات المتحدة في زيادة القلق بشان النمو. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 50.58 نقطة أو 0.31% إلي 16279.89 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 3.98 نقطة أو 0.20% ليغلق عند 1938.76 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 3.98 نقطة أو 0.08% إلي 4752.74 نقطة.

قتل 5 على الأقل من رجال الشرطة الصينية تعرضوا للطعن حتى الموت على أيدي انفصاليين في هجوم بمنجم للفحم في إقليم شينجيانج المضطرب في أقصى غرب الصين، حسبما ذكر راديو آسيا الحرة اليوم الأربعاء. وقال الراديو نقلا عن الشرطة المحلية إن الحادث وقع يوم الجمعة في منجم سوجان في آكسو، وأضاف أن عشرات الأشخاص أصيبوا في الواقعة. ونقل عن إشعار حكومي أن الهجوم "جرى التخطيط له منذ فترة طويلة وتم الاعداد له بشكل جيد وأنه هجوم واسع النطاق شنه انفصاليون ضد ضباط الشرطة وأصحاب المناجم في منجم للفحم بمنطقتنا".

سجلت أسعار النفط تراجعا في آسيا، اليوم الأربعاء، بسبب القلق على الطلب الصيني الذي عززه نشر أرقام مخيبة للآمال حول انتاج الصناعات التحويلية لثاني اقتصاد في العالم، إلى جانب احتمال تدفق النفط الإيراني في الأسواق في الأشهر المقبلة بعد الاتفاق النووي التاريخي. وخسر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم نوفمبر 16 سنتا، ليصل إلى 46,20 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما برميل البرنت نفط بحر الشمال، الخام المرجعي الأوروبي تسليم نوفمبر أيضا فقد تراجع 28 سنتا ليبلغ 48,80 دولارا. وقال برنارد أو المحلل في مجموعة آي جي ماركيتس في سنغافورة أن "سعر الخام تلقى ضربة مزدوجة مع احتمال عودة النفط الإيراني إلى الأسواق التي تقترب ولانخفاض المتوقع للطلب الصيني بعد تراجع مؤشر الصناعات التحويلية الصيني (بي ام آي) إلى أدنى مستوى له منذ 6 سنوات". وكان المؤشر المرجعي كشف عن انكماش كبير في هذا القطاع مؤكدا بذلك تباطؤ ثاني اقتصاد في العالم. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو المكلف التحقيق في البرنامج النووي الإيراني عبر غداة زيارته الأولى إلى طهران منذ توقيع الاتفاق التاريخي، عن ارتياحه "للتقدم الكبير" الذي تحقق. وكانت أسعار النفط أغلقت على انخفاض الثلاثاء في نيويورك، وخسر برميل النفط الخفيف 85 سنتا ليبلغ 45,83 دولارا.

كشفت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، إنه يجري التحقيق مع أمريكية يشتبه في قيامها بالتجسس في الوقت الذي سافر فيه الرئيس شي جين بينج إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية. وأصدرت عائلة ساندي فان جيليز وهي من تكساس بيانا هذا الأسبوع، قالت فيه إن السلطات الصينية تحتجزها منذ نحو ستة أشهر وتشتبه في قيامها بالتجسس وسرقة أسرار الدولة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعلم باحتجازها وتتابع القضية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي إن فان جيليز، يشتبه في "تعريضها الأمن القومي للصين للخطر" وتحقق معها "السلطات الصينية المعنية". وقال هونج في تصريحات صحفية، إن الصين سمحت لها بست زيارات قنصلية على الأقل وإنها بصحة جيدة ومتعاونة مع التحقيق.

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمضي قدما في إصلاح نظام عملتها بناء على قواعد السوق لكي يصبح اليوان عملة قابلة للتحويل في الحسابات الرأسمالية بمرور الوقت. ويحاول كبار المسؤولين الصينيين منذ فترة طمأنة الأسواق العالمية المتوترة بشان أهداف سياسة بكين المالية بعد أن أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب القرار المفاجئ بتخفيض قيمة اليوان إلى إرباك المستثمرين خلال الشهر الأخير. وقال شي خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت،اليوم، قبيل زيارة مرتقبة للولايات المتحدة قوله إن الصين تجري تغييرات كي تجعل اليوان قابلا للتحويل في حساب رأس المال على "نحو ثابت ومنظم"، مضيفًا أن إصلاح نظام تحديد سعر صرف الرنمينبي (اليوان) سيستمر باتجاه العملية السوقية. وقال شي إن انخفاض احتياطيات الصين من العملات الأجنبية "بسيط وقابل للسيطرة" وإن مستوى الاحتياطيات ما زال مرتفعا وفق المعايير الدولية. وأضاف أنه مع تحسن نظام سعر صرف الرنمينبي والتقدم في تدويله من الطبيعي تماما احتمال زيادة أو تراجع احتياطيات الصين الأجنبية وليست هناك حاجة للمبالغة في التفاعل مع ذلك. وأكد شي أنه لا يوجد أساس لاستمرار تخفيض قيمة اليوان، مضيفًا أن تطوير أسواق المال هدف أساسي للإصلاح في الصين ولن يتغير لمجرد التقلبات الحالية في السوق.

أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، اليوم الإثنين، إن بلاده تهدف إلى تطوير أسواق مالية مفتوحة وشفافة وإنه لا أساس لاستمرار هبوط قيمة العملة الصينية اليوان، كما استبعد أن يكون الاقتصاد مقبلا على تباطؤ عنيف. ونقل عن لي قوله لوزير المالية البريطاني جورج أوزبورن الذي يزور الصين "سنطور بفاعلية أسواق مالية مفتوحة وشفافة ومستقرة على الأجل الطويل"، وذلك حسبما نقل التلفزيون الحكومي في الصين، اليوم. وأكد لي أنه لا أساس لاستمرار تراجع اليوان وأن الصين ليست مشتبكة في حرب عملات. وأذكى القرار المفاجئ الذي اتخذته الصين بخفض قيمة اليوان الشهر الماضي وهبوط أسواق الأسهم الصينية منذ يونيو مخاوف من تعرض اقتصاد البلاد لمزيد من الصدمات ولكن رئيس الوزراء استبعد أن يكون الاقتصاد مقبلا على تباطؤ عنيف.

اندلع اليوم الإثنين، حريق بمركز تجاري صيني، يعتبر الأضخم من نوعه في العاصمة البوروندية "بوجمبورا"، ويقع على مقربة من مقرّ الرئاسة. وقال نائب المتحدّث باسم الشرطة البوروندية، بيير نكوريكيي، إنّ "سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولًا، والوضع يستدعي حاليًا السيطرة على النيران قبل كلّ شيء". وأفاد شهود عيان، أن "النيران اندلعت، اليوم، في مركز تي 2000 للتسوّق، وهو أكبر مركز تجاري في العاصمة". وأضافت المصادر أن "شاحنات الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد ألسنة اللهب، فيما أجلي السكان الذين أصيبوا بهلع كبير، من المركز الصيني، وذلك منذ اندلاع الشرارات الأولى للحريق نحو الساعة (7.00 بتوقيت جرينتش)".

أفادت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم الإثنين، بأن الصين دشنت موقعا على الإنترنت لنشر معلومات حول أطفال تعرضوا لجرائم اتجار بالبشر، في محاولة لوصول الأطفال الذين تم إنقاذهم إلى ذويهم. وأفادت صحيفة "بكين يوث ديلي" بأن وزارة الشؤون المدنية بدأت رعاية الموقع أول أمس السبت، وبحلول أمس الأحد حصلت الصفحة على أكثر من 1.6 مليون مشاهدة. ونشر الموقع ملفات شخصية خاصة بعدد 284 طفلا تم إنقاذهم، وتضم الملفات صورا لهم وأسماءهم والمواقع التي عثر عليهم بها عند إنقاذهم ومعلومات للتواصل. وأفاد التقرير بأن الموقع سوف ينشر مزيدا من الملفات الشخصية في المستقبل وينسق مع وكالات الرعاية الاجتماعية التي تتعامل مع تحريات الآباء. وفي يناير الماضي، أنقذت الشرطة في إقليم شاندونج شمالي الصين 37 طفلا وألقت القبض على 103 أشخاص مشتبه بأنهم تجار بشر وأساسا الأطفال. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية أن تجار البشر كانوا يغذون الأطفال حديثي الولادة على الشعيرية سريعة التحضير وبقايا الخضراوات، وكانوا يعدون لبيع الذكور منهم بأسعار تتراوح بين 50 ألف يوان "7865 دولارا" و80 ألف يوان للطفل الواحد.

أطلقت الصين بنجاح طرازا جديدا من الصواريخ الحاملة، "لونج مارس-6 "، صباح اليوم الأحد، من مركز "تاييوان" لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة "شانشي" شمالي الصين. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن الصاروخ حمل 20 قمرا صناعيا صغيرا إلى الفضاء سيتم استخدامها لإجراء اختبارات في الفضاء. وقال مصدر من أكاديمية شنجهاي لتكنولوجيا الرحلات الفضائية والشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، إن الصاروخ الجديد يعمل بالوقود السائل المصنوع من الأكسجين السائل والكيروسين، الأمر الذي يجعله أول صاروخ حامل صيني يستخدم الوقود الخالي من المواد السامة والملوثة. وسيتم استخدام الصاروخ الجديد بشكل رئيسي لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة.

تتفاوض كل من الولايات المتحدة والصين على اتفاق للحد من التسلح في الفضاء الإلكتروني قبيل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى واشنطن هذا الأسبوع، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء أمس السبت. وقال مسؤولون شاركوا في المحادثات للصحيفة إن البلدين قد يتفقان على عدم استخدام الأسلحة الاليكترونية لمهاجمة البنية التحتية لبعضهم البعض في وقت السلم. ومن شأن هذا الاتفاق أن يكون الأول من نوعه، وسيصمم لمنع هجمات الكترونية ضد محطات الطاقة وأنظمة مصرفية وشبكات الهاتف المحمول والمستشفيات. ومع ذلك، فإن الاتفاق لن يغطي هجمات مثل التجسس الصناعي أو الاختراق الصيني لأنظمة الكمبيوتر التابعة لحكومة الولايات المتحدة التي أدت إلى تضرر العلاقات بين واشنطن وبكين قبيل زيارة شى.

تعرض 41 شخصا على الأقل للتسمم بسبب تسرب مادة الأمونيا من مصنع للكيماويات بوسط الصين، حسبما ذكر مسؤولون. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية "شينخوا"، اليوم السبت عن مسؤولين محليين القول، إن الحادث وقع في شركة تشونج هونج الكيميائية لمعالجة الفحم في إقليم هاينان، حيث تسرب 300 كجم من الأمونيا الاصطناعية من أنبوب متصدع. ونقل ما مجموعه 154 من السكان الذين يعيشون في مكان قريب من المصنع إلى مستشفيات بالمنطقة. ولايزال 41 شخصا تحت الملاحظة، بينهم خمسة في حالة خطيرة.

أعلنت اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، أنه قد تم طرد وانج تيان بو، المدير العام السابق للشركة الصينية للبتروكيماويات "سينوبك "، من الحزب بسبب قضية فساد ومخالفة قواعد الانضباط. وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن اللجنة كانت قد بدأت التحقيق مع وانج في أبريل الماضي، ووجدت أنه تورط في استغلال سلطته للسعي وراء مكاسب شخصية، حسبما أفادت اللجنة في بيان لها، اليوم الجمعة. وقال البيان إنه قد تم توجيه تهمة مخالفة لوائح الحزب عن طريق تلقي هدايا نقدية والسعي وراء تحقيق أرباح في أعمال أقربائه التجارية عن طريق استغلال منصبه للمسئول الصيني. مضيفا أنه انتهك أيضا الانضباط بإهدار المال العام لإقامة مآدب شخصية كما قام باختلاس مبالغ إلى جانب قبول الرشوة، كما أنه لم يتوقف عن محاباة أقربائه حتى بعد تحذيرات صادرة من السلطات. ويعتبر وانج أول "النمور" التي تسقط بسبب انتهاك القانون وقواعد الانضباط في شركة سينوبك وهو أيضا التاسع من بين كبار مسؤولي قطاع الطاقة الذين سقطوا في شباك حملة مكافحة الفساد.

دعا نواب أمريكيون الولايات المتحدة إلى رد فعل أقوي إزاء قيام الصين بإنشاءات على جزر وشعاب مرجانية في بحر الصين الجنوبي، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للبيت الأبيض. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون ماكين خلال جلسة استماع حضرها مسئولون كبار بالبحرية الأمريكية أمس الخميس إن بحر الصين الجنوبي ليس أراض صينية، ويتعين أن تتوافر "حرية الملاحة" في هذه المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. وذكرت الصحيفة أن ماكين يؤيد إطلاق عملية تسمى "حرية الملاحة" تهدف إلى إرسال سفن للإبحار في حدود 12 ميلا من هذه الجزر، لتأكيد الموقف الأمريكي أن هذه المنطقة تمثل مياه دولية. ونقلت الصحيفة عن ماكين قوله إن "أفضل إشارة على احترام الحريات في البحار هو عدم الاعتراف بالحدود البحرية التي تبلغ 12 ميلا كأمر واقع، وأفضل طريقة للتأكد من عدم الاعتراف بهذه الحدود هو أن تبحر بسفنك في المياه الدولية، وهذه المنطقة تمثل مياه دولية بشكل واضح، فهذه جزر صناعية، وعليك أن تمر بجانبها مباشرة". وعادة ما ينظر إلى المياه التي تمتد لمسافة 12 ميلا قبالة سواحل كل دولة باعتبارها جزءا من مياهها الإقليمية.

توقع محللون أن تتجاوز استثمارات الصين الخارجية المباشرة تريليون دولار لأول مرة في 2015، إذ يدفع تباطؤ النمو الاقتصادي مزيدا من الشركات المحلية للاستثمار في الخارج. وقال نائب ممثل التجارة الدولية بوزارة التجارة الصينية، تشانج شيانج تشن، اليوم الخميس، إن إجمالي الاستثمارات المباشرة زاد إلى أقل قليلا من 883 مليار دولار في 2014. وذكرت وزارة التجارة أمس الأربعاء، أن الاستثمارات الخارجية المباشرة غير المالية زادت 18.2% إلى 473.4 مليار يوان "77 مليار دولار" خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام. وعدلت وزارة التجارة أيضا اليوم، رقم الاستثمارات الخارجية المباشرة غير المالية في 2014 إلى 107.2 مليار دولار من 102.9 مليار دولار في السابق ليبلغ إجمالي الاستثمارات الخارجية لهذا العام 123.12 مليار دولار. وقال تشانج في إفادة صحفية: "حافظت استثماراتنا الخارجية على معدل نمو في خانة العشرات وسوف يستمر هذا الاتجاه في المستقبل".

وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الهجمات الإلكترونية الصينية بالاعتداء الذي من شأنه أن يحدث توترا كبيرا في العلاقات بين واشنطن وبكين، وقام بتحذير الصين من اتخاذ الإنترنت سلاحا "للاعتداء"، وذلك قبل أسبوع من أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينج إلى واشنطن. وأبلغ أوباما، اليوم الخميس، مجموعة من رؤساء الشركات أن الإنترنت سيكون في صلب الأجندة المطروحة للمحادثات مع نظيره الصيني. وتتفادى واشنطن فرض عقوبات على كيانات صينية، في الوقت الحالي، كي لا تعكر صفو الزيارة المرتقبة، وتؤجج أزمة دبلوماسية بين البلدين. وأضاف أوباما أن بلاده أوضحت للصين أن تجسسها الصناعي من خلال الحكومة أو وكلاء في الفضاء الإلكتروني، يتجاوز الطرق التقليدية لجمع المعلومات.

إلتقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مع سعادة السيد جاو شي سفير جمهورية الصين الشعبية، حيث تم مناقشة سبل التعاون فيما يخص ترجمة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية. ويأتي اللقاء في اطار التبادل الثقافي واللقاءات المشتركة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقال السليطي إن الصين دولة عريقة وحضارتها تمتد إلى ما قبل الميلاد، وهي من الشعوب المحبة للقراءة، ولذلك حرصت كتارا على أن تكون اللغة الصينة إحدى اللغات الخمس التي ستترجم إليها الروايات العشر الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، وهي: الإنجليزية والفرنسية والهندية والإسبانية والصينية. وأوضح أن هناك تعاونا دائما بين الحي الثقافي وسفارة الصين، لافتا الى استضافة كتارا العديد من الفعاليات الصينية في الفترة الماضية، من بينها الأسبوع الصيني ، والباليه الأكروباتي العالمي كسارة البندق لفرقة شنغهاي الصينية الذي حقق اقبالاً جماهيريًا غفيرًا، كما أبدى ترحيبه باستضافة فعاليات صينية متنوعة في الفترة القادمة. وأكد السليطي حرص كتارا الدائم على الانفتاح على كافة الثقافات بما يحقق رسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب. من جهته رحب السفير الصيني بالفكرة قائلاً " لقد حضرت حفل توزيع الجوائز في مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية، وسعدت بالاهتمام الكبير بالأدب والرواية، و كتارا صرح ثقافي كبير ونبيل يسعى لبناء الإنسان ونشر الثقافة بمختلف منابعها، وهو ما سيترتب عليه بناء الأجيال الشابة المنفتحة على مختلف الثقافات. وأضاف أن هناك توجها من جانب الصين لزيادة التبادل الثقافي مع الدول العربية بشكل عام، وفيما يخص الترجمه بشكل خاص، مبديًا استعداده لتقديم المساعدة في إيجاد مترجمين على درجة عالية من الكفاءة، مشيرا إلى أن هناك عددا لا بأس به من الأساتذة الصينين الذين ترجموا العديد من الكتب إلى اللغة العربية. وأكد على أن هناك استعدادا دائما من قبل الصين لزيادة التعاون الثقافي مع قطر، مبينًا أن العام 2016 هو عام الصداقة القطرية الصينية. كما أوضح أن وفدًا من مقاطعة هونغ شينغ شيانغ سيزور كتارا يوم السبت القادم ، وسيترتب على هذه الزيارة تفعيل التعاون الثقافي فيما يخص إقامة فعاليات صينية في "كتارا".

تحاول الصين بيع غواصتين لمصر بسعر أرخص من غواصتين عرضتهما ألمانيا على مصر وذلك في إطار مساعي بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة بما يتجاوز سوقها التقليدية في آسيا، حسبما أفادت مصادر بصناعة السلاح، وكالة أنباء "رويترز". وقالت المصادر إن الصين سعت لقطع الطريق على شركات صناعة الغواصات الغربية من خلال عرض أسعار مخفضة وشروط ائتمانية مغرية للمبيعات في آسيا، وأبرمت صفقات مع كل من باكستان وبنجلادش حتى الآن. وقال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي في مارس، إن الصين حلت محل ألمانيا كثالث أكبر دول العالم تصديرا للسلاح رغم أن ما يقرب من 70% من هذه الصادرات ذهب إلى باكستان وبنجلادش وميانمار. وقال مصدر عسكري مصري، إن الصين عرضت بيع غواصات للقاهرة. مضيفا، "نحن ندرس العرض لكن القرار ليس سهلا". وقال متحدث عسكري مصري إنه ليس لديه "تفاصيل رسمية" عن الموضوع، ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق على الأمر.

يقوم الجيش الصيني، بتعليم جنوده الرقصات والأغاني الشعبية في إقليم شينجيانج المضطرب في إطار مساعيه لتحسين العلاقات مع الأقلية التي تعيش هناك. وقتل المئات في أعمال عنف في الإقليم الذي يقع في أقصى غرب الصين خلال الأعوام القليلة الماضية. وتلقي الصين مسؤولية الاضطرابات على مسلحون يريدون إقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية من أجل أقلية الويجور المسلمة. وكتبت لجنة القيادة العسكرية لشينجيانج بالحزب الشيوعي في صحيفة جيش التحرير الشعبي الرسمية قائلة إن القوات الصينية في شينجيانج المتاخم لآسيا الوسطى وباكستان وأفغانستان "في قلب العاصفة" عندما يتعلق الأمر بقتال المسلحين والانفصاليين. وأضافت أن مهمة هذه القوات ليست القتال فحسب وأشارت إلى آلاف الأنشطة التي قامت بها القوات خلال السنوات الخمس الماضية في التنقل بين القرى "لشرح سياسات الحزب العرقية والدينية.. وتفنيد الشائعات". وقالت القيادة إنها طلبت من الجنود أيضا الاقتراب من الناس في شينجيانج بتعلم لغتهم وأغانيهم ورقصاتهم الشعبية "لإقامة صداقات مع الأقلية". وتابعت قولها "من خلال التواصل وجها لوجه وتبادل الحديث من القلب (سنستطيع) أن نزيد الوحدة العرقية وأن تكون علاقة القرب بيننا مثل السمك والماء".