أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استعرض راهب صيني مهاراته في الدفاع عن النفس باستخدام عنقه خلال عرض شيق أبهر جميع المشاهدين أثناء فعاليات مهرجان الفنون القتالية في الصين. وفي الفيديو، يظهر الصيني وهو يعرض عنقه للضرب بعصا خشبية من قبل راهب آخر، حيث يقوم بتوجيه العصا بقوة إلى رقبته الحديدية والتي أدهشت جميع الحاضرين من خلال القوة التي تتمتع بها رقبته في كسر العصا.
529
| 13 نوفمبر 2015
سجلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا" مبيعات قياسية قيمتها 14.3 مليار دولار، خلال 24 ساعة من مهرجان التسوق المعروف في الصين باسم "عيد العزاب" الذي وافق، أمس الأربعاء، وهو ما يبدد المخاوف من تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين. يذكر أن "علي بابا"، سجلت زيادة في المبيعات عبر الأجهزة المحمولة بأكثر من 70% مقارنة بالعام الماضي وهو ما يشير إلى انتشار واسع لكل من التجارة الإلكترونية واستخدام الهواتف الذكية بين المستهلكين الصينيين. وذكر موقع "جيه دي دوت كوم"، منافس شركة "علي بابا"، وأكبر موقع للمبيعات المباشرة على شبكة الإنترنت، على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس، أنه بحلول منتصف اليوم تلقى أكثر من 32 طلب، وتخطى بذلك عدد الطلبات التي سجلها في نفس اليوم من العام الماضي بنسبة 130%.
1524
| 12 نوفمبر 2015
سجلت الصين أكبر ارتفاع في الميزانية في 3 سنوات، خلال أكتوبر الماضي، بـ36.1%، مقارنة مع الشهر نفسه من 2014. وارتفعت إيرادات الصين بـ8.7%، بعدما بذلت البلاد جهودا للتعويض عن تباطؤ اقتصادها. وأظهرت بيانات وزارة المالية في الصين، أن نفقات الميزانية في الأشهر العشرة الأولى من العام، زادت بنسبة 18.1% عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين ارتفعت الإيرادات 7.7%.
215
| 12 نوفمبر 2015
في مشهد مأساوي، تعرض ركاب حافلة لحادث مأساوي في مدينة "جوييانج"، بمقاطعة "قويتشو" جنوب غرب الصين. وقد أودى الحادث بحياة السائق، بعد تحطم الزجاج الأمامي للحافلة ليفاجئ الركاب برؤية الموت بأعينهم وينقلبون رأسا على عقب، جدير بالذكر أن الحادث تسبب في مقتل شخص وإصابة 13 آخرين.
685
| 11 نوفمبر 2015
وقع حادث على نمط أفلام هوليوود في أحد الأنفاق جنوب غرب الصين، حيث اندفعت سيارة شحن اندلعت فيها النيران من النفق بسرعة عالية جدا. وقد قام سائق الشاحنة بذلك من أجل إنقاذ حياة عشرات الأشخاص. وقال سائق الشاحنة، سياو فاي، إن النفق كان مزدحما بالسيارات وكان ممكنا بطبيعة الحال أن يتضرر كثيرون فيما لو انفجرت شاحنته. وحاول سياو إخماد النار باستخدام مطفأة الحريق في البداية، ولكنه فشل فاتخذ قرارا بالإسراع في الخروج من النفق. وتمكن السائق من الوصول إلى طرف الطريق عند خارج النفق وشاحنته مشتعلة، وهكذا لم يتضرر أحد.
538
| 11 نوفمبر 2015
حطمت امرأة صينية غاضبة سيارة زوجها في الطريق أمام المارة في محاولة منها للانتقام من خيانته لها، بحسب موقع "ميرور" البريطاني. وظهرت المرأة في الفيديو مع أختها وهي في حالة غضب شديد، بعد أن علمت بخيانته وقررت الانتقام بتحطيم سيارته وهو موجود بداخلها مع صديقته. وفي آخر المقطع خرج الزوج من سيارته وانهالت عليه الزوجة بالضرب.
427
| 11 نوفمبر 2015
اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد لي تاوشينغ وزير خارجية الصين الأسبق رئيس الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة رئيس الوفد الصيني في ندوة العلاقات العربية – الصينية المنعقدة حاليا بالدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها .
166
| 11 نوفمبر 2015
سجلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا" مبيعات قياسية قيمتها 5 مليارات دولار خلال أول 90 دقيقة من مهرجان التسوق المعروف في الصين باسم "عيد العزاب" الذي يوافق اليوم الأربعاء، وهو ما يبدد المخاوف من تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين. يذكر أن "علي بابا"، وهي مجموعة من الشركات التي تركز على التسوق عبر الإنترنت، سجلت زيادة في المبيعات عبر الأجهزة المحمولة بأكثر من 70%، مقارنة بالعام الماضي وهو ما يشير إلى انتشار واسع لكل من التجارة الإلكترونية واستخدام الهواتف الذكية بين المستهلكين الصينيين. ومن ناحيتها قالت شركة "جيه.دي دوت كوم" المنافس الرئيسي لشركة علي بابا وأكبر شركة للبيع المباشر عبر الإنترنت في الصين، إن موقعها استقبل ما يصل إلى 10 ملايين طلب شراء، صباح اليوم، بزيادة نسبتها 180% عن إجمالي عدد طلبات الشراء الذي استقبله الموقع في "عيد العزاب" من العام الماضي.
303
| 11 نوفمبر 2015
ناقش المتحدثون في جلسات ندوة الحوار العربي ـ الصيني اليوم أسس التشاور والتعاون بين الجانبين، وأفق العلاقات خلال السنوات العشر المقبلة. وكان طريق الحرير محور الحديث بين المشاركين في الجلسة، حيث اكدوا أهمية تعزيز المشروع بدور صيني إيجابي في العمل على استقرار الشرق الأوسط.وطالب المتحدثون الصين، بالقيام بدور دبلوماسي في سوريا، حيث ظلت موسكو وبيجين تتبنيان موقفاً معارضاً للتدخل العسكري في سوريا، ولكن بعدما تخلت روسيا عن مواقفها وانخرطت في الحرب في سوريا، باتت الصين مدعوة لاتخاذ موقف ينسجم وصداقتها للعالم العربي. وحثّوا في هذا الصدد على إحياء مبادرة بيجين لتحقيق الإستقرار في سوريا عبر الحل السياسي السلمي. الصين في وضع يمكنها من طرح مبادرة سياسية لإنقاذ الشعب السوري.. 19 معهداً للصين في العالم العربي وأكثر من 50 جامعة صينية تعلم العربية لغة وثقافة الصين وسورياوتحدث في الجلسة الأولى الدكتور محمد حبش، المحلل السياسي السوري، حيث طالب الصين بدور ايجابي في سوريا، مؤكدا أن القضية السورية تحتاج الى تدخل عاجل من قبل الصين، بعدما أثبتت الجهود الدولية فشلها.. داعيا الصين ليكون لها دور في إنقاذ الشعب السوري.وقال: إن الصين رفضت الحرب عبر استخدام حق النقض الفيتو هي وروسيا 4 مرات، وسط دهشة المعارضة السورية لهذا الموقف، الذي كانت الصين تهدف من ورائه لمنع الحرب، لكن بعدما تدخل الروس أضحى على الصين أن تتبنى موقفا سياسيا دبلوماسيا اكثر إيجابية، وهي في وضع يمكّنها من طرح مبادرة سياسية لإنقاذ الشعب السوري، خاصة بعدما فشل المجتمع الدولي في طرح حل سياسي للأزمة. وقال حبش: إن الصين لم تقم في السابق بدور في سوريا، اكثر من تابع لروسيا، لكن آن الأوان لتضطلع بدور اكثر إيجابية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقدم حبش خلال الجلسة سرداً تاريخياً لطريق الحرير بين الصين والمنطقة العربية، وبداية الحوار بينهما؛ مؤكدا أن العلاقات العربية ـ الصينية، سادها دوماً الحوار، رغم الحروب الطاحنة آنذاك، والتي تسببت في توقف طريق الحرير.وأضاف: إن طريق الحرير يعود لأكثر من 20 قرناً، تمثل عمر حوار الحضارات العربية والصنية والأوربية، قبل أن تتوقف نحو 150 عاماًَ، بسبب الحروب بين الفرس والروم. وفي عام 720 تولى الخلافة في الدولة الإسلامية الخليفة عمر بن عبد العزيز، الذي يؤمن بالسلام لا بالحرب، فأطلق رسالته لإعادة فتح الدبلوماسية، وأرسل إلى جيشه المرابط على أسوار القسطنطينية، وأمره أن ينسحب بجنده، وجنود آخرين من الأندلس، بعد أن أثبت القضاء أن الحرب لا تلتزم القيم الإسلامية العادلة، فأمر بسحبِ الجيوش من تخوم الصين، وفتحِ حوار حقيقي مع الصين، واستئناف طريق الحرير. ومنذ عام 720 ميلادية لم تقع حرب بين الصين والعرب، إلا في يوم "طلخ" خلال السنة الأولى من الخلافة العباسية، وكانت النتيجة أن تمكن أبو مسلم الخرساني من استقدام الحضارة الصينية، وبناء معامل الورق في سمرقند. وقال: إن الفتوح العسكرية لم تكن الخيار الوحيد للخلفاء الراشدين، بل كانت الدبلوماسية أيضا خياراً مطروحاً. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت سمرقند وغيرها من المدن الصينية، مراكز للمعرفة ونشر الحضارة العربية الإسلامية والتبادل الحضاري. وخلص للقول: إن التحولات التي عرفتها المنطقة العربية، نتج عنها صدامات، وتسببت في تدمير دول عربية، وخاصة سوريا واليمن والعراق وليبيا، وهذا يفرض مزيداً من المسؤوليات ضمن العلاقات العربية ـ الصينية، حيث ينظر إلى الصين كدولة للحضارة والتنمية، داعياً لعقد ندوة خاصة في إطار الحديث عن "التنمية ما بعد الحروب" التي أنهكت بعض الدول. لافتا إلى أن طريق الحرير الذي استمر أكثر من 1500 عام، أثبت فعاليته. وأكد حبش أن العالم يكتوي بنيران الحرب على الإرهاب، الذي يعصف بدول عديدة، ويقتضي ذلك التوحد لمواجهة الإرهاب، الذي يتخذ من الدين مطية لإجرامه. وهذا يحتاج جهوداً وتعاوناً دولياً حقيقياً، بعيداً عن المحاور السياسية، حيث تبدو الصين راعياً دولياً للسلام العالمي. ودعا الى الدفع بمشروع طريق حريرٍ معرفي وثقافي، يشجع على الاستثمار في الحوار، والعقول، وليس في التجارة فقط.تعزيز التمازج الحضاريمن جانبه نوه سعادة وو سايك، المبعوث الخاص السابق لقضية الشرق الأوسط، بجمهورية الصين الشعبية، في حديثه عن تاريخ طريق الحرير، والحوار بين الحضارة العربية والصينية، الى ان أجدادنا تجاوزوا الخلافات، ليفتحوا طريقَ حرير بحرياً، لتعزيز التمازج والتواصل بين الشرق والغرب. وهو طريق الازدهار، ويحقق استفادة متبادلة، ويسعى للانسجام والتمازج. ومن هذا الطريق، خرج تعاون في مجال الحرير والخزفيات والمعادن وصناعة الورق، وغيرها من حضارة صينية قديمة، وتبادل الأفراد البضائع، مما أسهم في تطور الدول المحيطة بهذا الطريق. وأوضح أن الصين بادرت عام 2010، بحزام الطريق لأجل تعميق سياسة الانفتاح الصيني، وإتاحة فرصة لحوار الحضارات العربية والصينية، حيث أثبت التاريخ أن للمجتمعَين مصالح مشتركة، والقيم الأسياسية لطريق الحرير تقوم على تعزيز التعاون، والتفاعل، وتواصل الحضارات والقوميات. وأكد أن تفاهم العقليات جزء من تشارك وبناء طريق الحرير. 2016 عام ثقافي قطري في الصين و10 آلاف فنان ومثقف صينيون يزورون العالم العربي كما أن الصين والدول العربية، منبع مهم للحضارة. وهما صديقان يستفيد بعهما من البعض، مشيراً إلى أن الصين فتحت 19 معهداً في العالم العربي، وأكثر من 50 جامعة صينية، تعلم اللغة العربية والثقافة العربية. وفي عام 2013 تضاعف سكان العرب المقيمين في الصين، مقارنة بعام 2003. وهناك توسيع حوار ثقافي، وتبادل الأيام والسنوات الثقافية. وأضاف: خلال العام المقبل سيتم تنظيم "السنة الثقافية القطرية في الصين"، وإنني أثق في نجاح الفعالية. كما أن الرئيس الصيني أعلن ـ العام الماضي ـ عن تنظيم تبادل زيارات لعشرة آلاف فنان، ومثقف من الصين والبلدان العربية، وتدعيم 500 كفاءة عربية للدراسة في الصين، خلال السنوات العشر المقبلة. داعياً إلى تعزيز تواصل الحضارات العربية والصينية، وتحقيق مشاركة واسعة النطاق، ولا سيما جيل الشباب، لتكريس ثقافة دعم نجاح طريق الحرير.تحقيق تفاهموأكد السيد ليو باولاي، مدير مركز الأبحاث لشؤون الشرق الأوسط، لمؤسسة الصين، للدراسات الدولية، أهمية ندوة حوار الحضارات العربية والصينية، قائلاً: إنها مناسبة تذكرني بخبرة طويلة في العمل بالدول العربية، لمدة أكثر من 20 عاماً، كنت خلالها أقيم صداقة حميمة مع أصدقاء عرب كثيرين. واليوم، نعقد الدورة السادسة لحوار الحضارتين العربية والصينية، بهدف تحقيق تفاهم العقليات بين شعوب الصين والشعوب العربية، وهو تفاهم ترجم على أرض الواقع.وتحت عنوان "مستقبل رحب للتعاون خلال العشر السنوات القادمة"، وقال: إنه خلال السنوات الأخيرة، قطعت العلاقات بين الصين والدول العربية شوطاً مهماً. وانعقد اجتماع في يونيو 2015، كما أن الرئيس الصيني ألقى كلمة تؤكد أهمية تعميق طريق الحرير، وراهن على أن العلاقات الصينية ـ العربية ستعرف آفاقاً رحبة، داعيا إلى ضرورة تطوير نسخة متطورة للمنتدى، لترقية التعاون الاستراتيجي. وضمان تنفيذ ما تم إصداره من بيان بيجين، وخطط تنمية 2014 ـ 2024، بما يترجم مبادرة الرئيس الصيني على أرض الواقع. وضرورة تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والمالي، ورفعه من 240 مليار دولار إلى 600 مليار دولار خلال العشر السنوات القادمة، لافتا إلى أن الاستثمارات الصينية بالدول العربية، ارتفعت إلى 60 مليار دولار، مقابل 10 مليار دولار فقط في 2010.. وتابع قائلا: حسب احتياجات الدول العربية، يمكن للصين المشاركة في مشاريع كبرى؛ مثل: الطاقة النووية، والبناء، والسكك الحديدية، كما أن الصين ترحب بالمشاريع العربية، وتشجع إقامة منطقة تجارة حرة، بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي. وخطط شراكة علمية صينية وعربية. وتعزيز التواصل الثقافي بين الجانبين، من خلال ترتيب زيارة ألف فنان عربي و200 مؤسسة، ودعوة 500 مثقف عربي للدراسة بالصين، واحتمال عقد منتدى الحوار العربي ـ الصيني للشباب.كما أوصى بضرورة تعزيز التعاون الامني، وإنشاء مركز أممي لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي العسكري، وإنشاء مركز تنسيق أمني عربي ـ صيني في الوقت المناسب. حرص قطري على تعميق التعاونمن جانبه قال سعادة قاو يوشن، السفير الصيني السابق لدى قطر: إنه أنهى مهمته قبل نصف سنة، ولمس في دولة قطر، ومن خلال تجارب في دول عربية لسنوات طويلة، رغبة أكيدة من القيادة والشعب لتطوير العلاقات وتعميق التعاون بين الطرفين. وحيّا سعادته دولة قطر وشعبها على المنجزات الباهرة، التي تحققت في دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال السنوات الأخيرة. وعن أهمية انعقاد حوار الحضارات على أرض قطر. وقال سعادته: إن دولة قطر تدير اليوم جولة جديدة من حوار الحضارات، وقطر فعلاً تهتم اهتماماً كبيراً بحوار الحضارات، مضيفاً: شاركتُ أثناء عملي هنا في قطر، في مؤتمر الحوار العالمي للحضارات. ولذا فإن هذه الدورة مهمة جدا للطرفين. ودعا السفير قاو يوشن إلى ضرورة تكثيف الزيارات على أعلى مستوى بين الصين والدول العربية، مؤكداً أنها زيارات مهمة جداً، وتلعب دوراً حاسماً لتطوير علاقات الطرفين؛ لافتا إلى أن الصين تقوم سنوياً بزيارات على مستوى الرئيس، أو رئيس الوزراء إلى دول عربية، وهي تشكل قوة دافعة لتطوير العلاقات، وأثناء هذه الزيارات تتبلور النتائج من خلال مباحثات، وتبادل وجهة النظر، داعياً إلى ضرورة تفعيل ما يتحقق من منجزات خلال زيارات رفيعة المستوى، وذلك عبر إيجاد نوع جديد من آليات المتابعة؛ مثل: تشكيل فريق العمل للمتابعة، يشمل جهات مختلفة، مثل السفارة الصينية، وسفارات الدول العربية في الصين، لدورها الرئيس في المتابعة. وقال: إن من واجب الدول العربية والصين، إعطاءَ أهمية مطلوبة لتفعيل تلك الزيارات ومتابعتها.. وقارن السفير قاو يوشن بين تجارب الدول العربية والصين، قائلاً: إن الصين تسير اليوم في طريق اشتراكي، بخصائص صينية!! وإن هذا جاء نتيجة سنوات طويلة، وتأسيس جمهورية الصين الجديدة عام 1949، حيث بدأت الصين تتلمس الطريق المناسب للصين، فوجدنا أن الطريق الاشتراكي ذو خصائص صينية، مناسب للصين، وأثبتت الحقائق أن انتهاج سياسة الانفتاح للبنية الاقتصادية، حقق إنجازات ملموسة، وارتفعت مكانة الصين عالمياً، وزاد تأثير الصين على المستوى الإقليمي والدولي؛ مما يؤكد أن الصين انتهجت الطريق الصحيح. الخبراء يوصون بضرورة تعزيز التعاون الأمني والعسكري وإنشاء مركز أممي لمكافحة الإرهاب.. الصين تؤكد حرصها على تحقيق الاستقرار والتنمية في الدول العربية وأضاف السفير قاو يوشن قائلاً: في الدول العربية هناك أنظمة ملكية وجمهورية، وكل دولة اختارت أنظمة وطرقاً تنموية خاصة، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الدول العربية تحولات ومتغيرات كبيرة، ويمكن القول: إن الوضع في العالم العربي شهد اضطرابات كبيرة، وبات واضحاً أن الدول العربية ترغب في تحقيق الاستقرار، والبحث عن طرق تنموية لها. ودعا السفير يوشن إلى بناء احترام متبادل للطرق التنموية، والطرق المختارة من الدول هي زيادة التبادل الأكاديمي، وإنشاء مراكز دراسات متبادلة، بين الصين والدول العربية.وختم قائلاً: الدول العربية في حالة نمو، ويمكن التعاون مع الصين من خلال إنشاء مراكز لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، مستشهداً بتجارب دول عربية، فتحت مراكز تنمية التجارة والاقتصاد في الصين، داعياً لفتح المزيد منها.
800
| 10 نوفمبر 2015
تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية، على صدارتها للاقتصاد العالمي، بناتج محلي إجمالي بلغ نحو 17.4 تريليون دولار أمريكي، وذلك حسبما كشف تقرير اقتصادي أعده "البنك الدولي"، اليوم الثلاثاء. وجاءت الصين في المرتبة الثانية، حيث بلغ ناتجها المحلي العام الماضي 10.3 تريليون دولار، تليها اليابان بـ 4.6 تريليون دولار، بحسب البيان. وحلت ألمانيا في المرتبة الثالثة عالمياً، بـ 3.9 تريليون دولار، تبعتها المملكة المتحدة بـ 2.9 تريليون دولار، ثم فرنسا في المركز السادس بـ 2.8 تريليون دولار، ثم البرازيل سابعاً بـ 2.3 تريليون دولار، وتلتها إيطاليا ثامناً بـنحو 2.1 ترليون دولار، والهند تاسعاً بـ 2 تريليون دولار، فيما حلت روسيا في المرتبة العاشرة بـنحو 1.9 تريليون دولار. كما حلت كندا في المركز الحادي عشر، بناتج محلي بلغ نحو 1.8 تريليون دولار، ثم أستراليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا على التوالي بـ 1.4 تريليون دولار تقريباً، ثم المكسيك بـ 1.3 تريليون دولار. وجاءت إندونيسيا في المركز السادس عشر بناتج محلي بلغ نحو 888.5 مليار دولار، وجاءت هولندا في المركز السابع عشر حيث بلغ ناتجها المحلي نحو 869.5 مليار دولار، فيما حلت تركيا بالمركز الثامن عشر بناتج محلي بلغ نحو 799.5 مليار دولار، تبعتها المملكة العربية السعودية بـنحو 746.2 مليار دولار، فيما حلت السويد بالمركز العشرين بـنحو 570.5 مليار دولار.
240
| 10 نوفمبر 2015
تأمل الحكومة الصينية، أن يساعد السماح بإنجاب طفل ثان في البلاد على إضافة 30 مليون فرد إلى قوة البلاد العاملة، بحلول 2050، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة، وانج بي آن، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 90 مليون شخص سيحق لهم إنجاب طفل ثان حين ستنتقل الصين رسميا من سياسة الطفل الواحد إلى سياسة الطفلين. وأضاف أن القرار سيضخ دماء جديدة في قوة البلاد العاملة، كما ستتراجع نسبة كبار السن بين السكان بـ2%. ومن المرتقب، أن يجري تبني سياسة الطفلين، بشكل رسمي في الصين، ربيع العام المقبل.
371
| 10 نوفمبر 2015
كشفت وزارة الثقافة الصينية، اليوم الإثنين، أنها تعتزم أحكام سيطرتها على الموسيقى المقدمة عبر الإنترنت في تركيز أكبر على المحتوى وتصعيد رقابتها القائمة بالفعل على الإنترنت، مؤكدة أنه اعتبارا من الأول من يناير سيتعين على الشركات التي تقدم الموسيقى عبر الإنترنت مراجعتها مسبقا قبل إتاحتها بشكل عام. وأحدث القرار ضجة ضمن حملة مستمرة على مدى سنوات "لتطهير" الإنترنت والثقافة بشكل أوسع من مواد قد يعتبرها الحزب الشيوعي الحاكم تهديدا لاستقرار الصين، وتعمل الدولة بالفعل وفق ما يصفها الخبراء بواحدة من أكثر الآليات تطورا للرقابة على الإنترنت. وطلبت الوزارة من منصات البث الموسيقي عبر الإنترنت تسجيل المعلومات بشأن موسيقاها لدى مسؤولي الحكومة اعتبارا من أول ابريل، وكانت الصين قد حظرت في أغسطس 120 أغنية عبر الإنترنت لأنها "ضارة أخلاقيا". الجدير بالذكر أن الشركات الثلاثة الأكبر في الصين لخدمات الإنترنت وهي علي بابا جروب هولدينج وتينسنت هولدينجز وبايد، تملك أنظمة لبث الموسيقى عبر الإنترنت، فيما رفضت شركة بايدو التعليق، ولم يتسن الوصول إلى علي بابا وتينسنت للحصول على تعليق.
303
| 09 نوفمبر 2015
لم يعد الغزو يقتصر على الحروب بالأسلحة فقط بل الغزو الاقتصادي والثقافي في القرن الـ21 بات أقوى تأثيرًا وأشد فاعلية، فقد تتفاجأ حينما تلتقي أحد السودانيين صباحاً فيلقي عليك التحية بلغة الماندرين الصينية "نيهاو"، ليس هذا فقط بل تطور الأمر ليصبح اختصاصاً في كلية الآداب بجامعة الخرطوم، إذ افتتحت الكلية في تسعينات القرن الماضي قسماً للغة الصينية، ورغم أن عدد الطلاب في السنوات الأولى كان قليلاً، إلا أنه سرعان ما ارتفع عاماً تلو والآخر. اللغة هي مفتاح الدول وسبيل التواصل، لذلك دخلت الصين من خلال اللغة حيث تم افتتاح معهد كونفوشيوس الذي يضم حالياً ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة، يدرسون اللغة الصينية وفنوناً أخرى كالخط الصيني والألعاب الرياضية التقليدية، فحتى مطلع التسعينيات كان الوجود الصيني في السودان محدوداً جداً، يتمثل في منشآت شيدتها الصين كمنحٍ للسودان. بداية الغزو بدأ الأمر عندما شُيدت قاعة مؤتمرات دولية تطل على النيل الأزرق في الخرطوم في سبعينيات القرن الماضي في عهد الرئيس السابق جعفر نميري، وحملت اسم "قاعة الصداقة"، تعبيراً عن العلاقة الوثيقة بين البلدين، بالإضافة إلى مصنع نسيج يحمل الاسم نفسه في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان. وفي العام 1989، صادف انقلاب عمر البشير وإعلان الحصار الغربي على السودان مع بدء توسع "التنين" الصيني في دول العالم شتى، ما جعل من السودان موطئ قدم لمصالح بكين في القارة الأفريقية، ما قوبل بالترحاب من الحكومة السودانية، التي كانت بحاجةٍ إلى حليف بقوة الصين الناهضة، يساعدها على مواجهة القوى الغربية التي تحاصرها. الشركات الصينية عززت الصين من وجودها في السودان حين تولت شركاتها استخراج النفط السوداني عام 1999، وما تلي ذلك من توسع صيني في مجالات أخرى، مثل تشييد سدود الماء والطرق والجسور والسكك الحديدية، وتقدر الاستثمارات الصينية في السودان حالياً بنحو 13 مليار دولار. الاستثمارات الصينية في السودان والشركات العاملة في البلاد تدفع كثير من السودانيين للإقبال على دراسة اللغة الصينية، فبحسب الأستاذ في معهد كونفوشيوس بينج شينج، الذي أوضح أن هناك 3 أسباب تدفع السودانيين للغة الصينية، أولها حجم الأعمال الكبير للشركات الصينية، والتي تدفع رواتب عالية مقارنةً ببقية الشركات، وثانيها السفر إلى الخارج، إذ توفر الحكومة الصينية عدداً كبيراً من المنح للطلاب السودانيين، أما السبب الثالث فهو "تعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين عبر الروابط الثقافية المشتركة". توسع كونفشيوس لا تنحصر نشاطات معهد كونفشيوس على تدريس اللغة الصينية فقط، بل تشمل تدريس الخط الصيني وألعاب ورياضات تقليدية منها رياضة الووشو، وهى واحدة من الفنون القتالية الصينية. ومؤخراً افتتح معهد كوفيشيوس بشكل تجريبي فصولاً لتدريس اللغة في مدرستين ثانويتين بالعاصمة الخرطوم، فضلاً عن اتفاقه مع جامعات حكومية وأخرى خاصة على فتح أقسام ووحدات بها لتدريس اللغة على نطاق أوسع.
3266
| 08 نوفمبر 2015
أطلقت الصين مساء اليوم الأحد، قمرا صناعيا للاستشعار عن بعد، سيتم استخدامه لإجراء التجارب ومسح الأراضي وتقدير إنتاجية المحاصيل والإغاثة من الكوارث. وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، أن القمر ياوقان-28، أطلق من موقع تاييوان، في مقاطعة شانشي، شمال الصين. يذكر أن الصين بدأت إطلاق أول سلسلة للأقمار الصناعية ياوقان، ياوقان -1 في عام 2006.
195
| 08 نوفمبر 2015
أكدت الإدارة العامة للجمارك في الصين، أن حجم صادرات الصين انخفض بنسبة 3.6%، ليصل إلى 1.23 تريليون يوان، كما انخفض حجم الواردات بنسبة 16%، ليصل إلى 833.14 مليار يوان. وسجل معدل التجارة الخارجية للصين تراجعا بلغت نسبته 9%على أساس سنوي، ليصل إلى 2.06 تريليون يوان (ما يعادل 324.62 مليار دولار) خلال شهر أكتوبر الماضي. وقالت الإدارة خلال تقريرها الصادر، اليوم الأحد، الفائض التجاري ارتفع بنسبة 40.2%، ليصل إلى 393.22 مليار يوان، فيما يعد هذا الشهر هو الثامن على التوالي الذي تسجل فيه الصين، التي تصنف كثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، تراجعا في حجم تجارتها الخارجية منذ شهر مارس الماضي.
311
| 08 نوفمبر 2015
في بداية قمة هي الأولى منذ انفصال تايوان عن الصين القارية قبل 66 عاما، تبادل الرئيسان الصيني والتايواني مصافحة تاريخية، اليوم السبت، في سنغافورة. وتصافح رئيس الدولة الصيني شي جينجبينج ونظيره التايواني ما يينج جيو وابتسما وهما يحيان وسائل الإعلام في قاعة مكتظة في احد فنادق سنغافورة، قبل أن ينسحبا لإجراء محادثات غير مسبوقة. وفي بداية المحادثات قال الرئيس الصيني لنظيره التايواني: "نحن عائلة واحدة"، بينما دعا الرئيس التايواني الجانبين إلى الاحترام المتبادل. وهذا اللقاء الذي يعقد في بلد محايد هو الأول بين قادة البلدين المتناحرين منذ انتهاء الحرب الأهلية وتأسيس الصين الشعبية في 1949 بعد لجوء القوميين في حزب كومينتانج "الحزب القومي الصيني" إلى تايوان.
277
| 07 نوفمبر 2015
اكتشفت مؤخرا اكتشاف "مبخرة خزفية" مُزّينة بنقوش باللغة العربية القديمة في محافظة يونجتشون بمدينة تشيوانتشو في مقاطعة فوجيان الواقعة في جنوب شرقي الصين. وذكرت وكالة الانباء الصينية "شينخوا" أن القطر الخارجي لهذه المبخرة المستديرة يبلغ 12.2 سم وارتفاعها 7.2 سم، ويرجع تاريخها إلى أواخر عهد أسرة مينج الإمبراطورية 1368-1644، وقد شابت جدرانها بعض الصدوع بفعل عوامل الزمن الذي يعود لمئات السنين. وتتضمن النقوش العربية على جدار المبخرة الخزفية عبارات تحمل مضامين الحمد والشكر لله، و "الله الحق" و"الله العظيم" و"الله السلام" و"الله الحميد". واستنتج الخبراء أن هذه المبخرة الخزفية تعود إلى عائلة "بو شو قن"، وهي عائلة من سلالة عربية وفدت إلى الصين، وأقامت في مدينة تشيوانتشو في فترة ما بين القرن التاسع والقرن الـ14 الميلادي، وانتقلت الأجيال اللاحقة للعائلة إلى يونجتشونج في منتصف القرن الـ17 الميلادي ، ومن ثم أحضرت معها تقنية صنع نوع من البخور باستخدام شرائح الخيزران. وحافظ أحفاد هذه العائلة على إنتاج البخور جيلا بعد جيل في يونجتشون وواصلوا ذلك لأكثر من 300 سنة، ما جعله من أشهر الصادرات المحلية حتى الوقت الراهن. ويعتبر ميناء تشيوانتشو، اسمه القديم ميناء تسيتونج، نقطة بداية لطريق الحرير البحري، وأصبح أكبر ميناء في الشرق خلال فترة ما بين القرن التاسع والقرن الـ14، حينما شهدت الصين ودول عربية ازدهارا غير مسبوق في التجارة الثنائية. واشتغلت عائلة بو بالتجارة الخارجية للبخور في تشيوانتشو وتحولت إلى عائلة كبيرة تمتلك سفنا عديدة وعمالا وفقا لما أشارت إليه السجلات التاريخية. وحول هذا الموضوع ، قال تشن جيان تشونج، رئيس متحف تشيوانتشو إن الصور التي تظهر على المبخرة المكتشفة تشير إلى أنها مُنتجة للتصدير إلى الخارج في ذلك الوقت، وتعد أيضا شاهدة على ازدهار التجارة في طريق الحرير البحري، مضيفا بأن المبخرة نفيسة جدا حيث لم يشاهد مثل هذا النوع من الخزف إلا في بريطانيا في عام 1995.
460
| 06 نوفمبر 2015
لي تشنغ ون سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية للشرق : استثمارات الشركات الصينية في دول المجلس وصلت الى 990 مليون دولار العام الماضي يجمعنا والخليج تاريخ عريق من التكامل القوي في الموارد الطبيعية والمزايا الاقتصادية علاقات الصين مع ايران ليست على حساب علاقاتها مع دول مجلس التعاون الصين تدعم بكل ثبات دول المجلس للحفاظ على سيادتها وأمنها الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية يعود إلى أكثر من 2000 سنة أكد سعادة السيد لي تشنغ ون، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية ان جمهورية الصين تنظر باهتمام بالغ لعلاقتها مع دول الخليج، وتسعى لتطويرها باستمرار ، والعمل على دعم وجهة النظر الخليجية في المنظمات الدولية بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وأكد أن الصين تتبنى دائماً سياسة الدعوة للحوار لحل الخلافات بين الدول. وتحظى جمهورية الصين الشعبية بثقل سياسي واقتصادي على المستوى الدولي ، حيث انها أحد الاعضاء الدائمين في مجلس الامن، وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، كما ان لها مواقف ايجابية عديدة تجاه القضايا العربية، والخليجية، ومن هذا المنطلق انتهزت فرصة وخلال تواجده بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي شارك السفير لي تشنغ ون في حلقة نقاشية حول "تطورات السياسة الصينية الخارجية، ومشروع إحياء طريق الحرير" كما كان ل الشرق هذا اللقاء الذي استعرض فيه العلاقات الخليجية الصينية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق اللقاء الى مواقف الصين تجاه القضايا العربية الاقليمية، والدولية ، وسياستها الخارجية. والى تفاصيل الحوار ... * بداية . كيف تنظرون إلى علاقات دول المجلس مع الصين بشكل عام ؟ وهل هناك معوقات تحد من تنامي هذه العلاقات؟ وكيف ترون سير المفاوضات الاقتصادية والحوار الاستراتيجي بين الصين ودول المجلس؟ - يعتبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية منظمة مهمة في منطقة الخليج، ويلعب دورا مهما على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتولي الصين اهتماما بالغا بدور المجلس وتأثيراته، وتتطور العلاقات الصينية الخليجية بصورة سلسة، وقد أجرى الجانبان تعاونا جيدا في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن. ففي عام 2014م بلغ حجم التجارة بين الصين ودول المجلس 175.25 مليار دولار، بزيادة 6% عن حجمها عام 2013م، واستوردت الصين 102.04 مليون طن من النفط الخام من دول المجلس، بزيادة حوالي 3% عن 2013م، وذلك يمثل ما يقارب ثلث كمية النفط المستورد للصين. وقد أنشأ الجانبان الصيني - الخليجي سلسلة من آليات الحوار والتشاور التي تلعب دورا مهما في تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبين ، بما فيها الحوار الاستراتيجي واللجنة المشتركة الاقتصادية والتجارية والحوار في مجال الطاقة. إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة حسن الاستغلال للآليات المتوفرة وبذل الجهود المشتركة مع الجانب الخليجي في دفع العلاقات الصينية الخليجية إلى الأمام. وبلغ حجم التجارة عام 2014م بين الصين ودول المجلس 175.25 مليار دولار و تدفع الصين بموقف إيجابي لإنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج. فقد استمرت المفاوضات حولها لأكثر من 10 سنوات، حيث قام الجانبان بكثير من الأعمال الأساسية لها، ويأمل الجانب الصيني أن يبذل الجانبان مزيدا من الجهود في تسريع عملية المفاوضات لتوقيع الاتفاقية وإقامة منطقة التجارة الحرة في وقت قريب، من أجل خير الشعب الصيني وشعوب دول الخليج. طريق الحرير * كان لطريق الحرير تأثير كبير على ازدهار كثير من الحضارات القديمة مثل الصينية المصرية والهندية والرومانية، حيث أنه أسهم في تمازج هذه الحضارات و أرسى قواعد العصر الحديث. إلى أين وصل مشروع طريق الحرير الجديد؟ وما دور دول مجلس التعاون من جهة والصين من جهة أخرى فيه، باعتبارهما محورين مهمين لهذا الطريق؟ - كان طريق الحرير قبل أكثر من 2000 سنة طريقاً للتبادل التجاري والإنساني الذي ربط بين الحضارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية، ولعب دورا مهما في التبادلات بين هذه الحضارات القديمة وتطورها وازدهارها. تتمتع كل من دول المجلس والصين بتاريخ عريق، لديهما ميزة التكامل القوي في الموارد الطبيعية والمزايا الاقتصادية. إن مبادرة "الحزام والطريق" المطروحة من الصين تنطلق من روح طريق الحرير والذي يتمثل في "السلام والتعاون، الانفتاح والتسامح، التعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة، والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك"، وتتخذ " تناسق السياسات وترابط الطرقات وتواصل التجارة وتداول العملات وتفاهم العقليات" كمضمونها الرئيسي، وتهدف إلى ممارسة التعاون الإقليمي، وتعزيز التداول المنتظم والحر للعوامل الاقتصادية، وتسريع الترابط والتواصل بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا والبحار المحيطة بها، فضلاً عن إطلاق العنان للقوة الكامنة للأسواق داخل الإقليم، وخلق فرص جديدة للنمو والتوظيف، ورفع مكانة آسيا في سلسلة التوريد في العالم، وأخيراً وليس آخراً تعزيز التبادل الإنساني والاستفادة الحضارية المتبادلة بين شعوب الدول رغم تنوعها وتباعدها . وتتمتع كل من دول المجلس والصين بتاريخ عريق، لديهما ميزة التكامل القوي في الموارد الطبيعية والمزايا الاقتصادية. وبموقع دول المجلس المحوري على "الحزام والطريق"، وتعتبر هذه الدول شركاء مهمين للصين في بنائه. وقد انضمت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان إلى بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية بصفة العضو المؤسس، وتمت كتابة دعم البناء المشترك «الحزام والطريق» في البيانات المشتركة الثنائية بين الصين وكل من السعودية ومصر وقطر، ووقعت الصين مع كل من قطر والكويت اتفاقية التعاون المعنية بـ"الحزام والطريق". لذا، يملك كلا الجانبين الصيني والخليجي دورا مهما لا يستغنى عنه في البناء المشترك ل"الحزام والطريق". 990 مليون دولار * هل تفضلون تصدير منتجاتكم للمنطقة أم تأسيس شراكة في الإنتاج مع دول المجلس في مصانع داخل الصين؟ وهل من ضمن خطط تعاونكم الثنائي مع بعض دول الخليج العربي في مجال الصناعات البتروكيماوية أي توجه لنقل التكنولوجيا المتطورة لديكم للمنطقة الخليجية ؟ - تطورت التجارة الصينية الخليجية بسرعة في السنوات الأخيرة، وواصلت الشركات الصينية أعمالها بنشاط في دول المجلس، وبلغت استثماراتها في دول المجلس 990 مليون دولار في 2014م، وبلغت قيمة العقود الموقعة في 2014م لمشاريع المقاولة في دول المجلس 13.5 مليار دولار، بزيادة 34.8% عن 2013م. بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري، يدعم الجانب الصيني أيضا التنويع الاقتصادي لدول المجلس، ويجري معها التعاون في القدرات الإنتاجية، وذلك لالتقاء استراتيجية التنمية وخطة بناء الصناعات وتحقيق تكامل المزايا والتنمية المشتركة بين الطرفين، الأمر الذي - بلا شك - سيحمل تأثيرات إيجابية في تطوير التكنولوجيا وزيادة التوظيف وتنويع الصناعات في منطقة الخليج. على سبيل المثال، تشارك الجانبان الصيني والسعودي في إستثمار مصفاة ينبع، مما يساعد في تمديد سلسلة صناعة النفط ورفع قدرة التصنيع الثقيل للموارد الطبيعية. ويعمل الجانب الصيني على التعاون الصيني - العربي في العلوم والتكنولوجيا والإبداع، ومستعد لنقل قدراته الإنتاجية المتميزة والتكنولوجيات المتقدمة إلى منطقة الخليج، لأن كلينا لا يستطيع تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الأكبر إلا من خلال التنمية المشتركة. وفي الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني – العربي في عام 2014م، طرح الرئيس الصيني "شي جين بينغ" الارتقاء بمستوى التعاون العملي الصيني العربي في ثلاثة مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة كنقاط اختراق، تشمل: الطاقة النووية، والفضاء والأقمار الصناعية، والطاقات المتجددة. وفي 11 سبتمبر 2015م، عقد مؤتمر التعاون الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والإبداع في مدينة ينتشوان الصينية، حيث تمت إزاحة الستار عن لوحة مركز الصين والدول العربية لنقل التكنولوجيا، كما جرى توقيع اتفاقية بناء فروع المركز في الدول العربية بما فيها السعودية والأردن. ستستفيد الدول العربية من نقل التكنولوجيا الذي يدفع التعاون الصيني العربي في مختلف المجالات بكل تأكيد. وقد دعا الرئيس الصيني "شي جين بينغ" للارتقاء بمستوى التعاون العملي الصيني العربي في ثلاثة مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة، تشمل: الطاقة النووية والفضاء والأقمار الصناعية والطاقات المتجددة * . إلى أي مدى سيؤثر تراجع نمو الاقتصاد الصيني هذا العام على التعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون؟ يمرُّ الاقتصاد العالمي في الوقت الحاضر بانتعاش بطيء وتقلبات كبيرة نسبياً للسوق، والاقتصاد الصيني تأثر بذلك بعض الشيء، لكن الوضع الأساسي المستقر له لم يتغير على وجه العموم، ولا يزال ينمو في نطاق ملائم، حيث بلغت نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني 7% في النصف الأول من هذه السنة والذي يتصدر بين الاقتصادات العالمية الرئيسية، ووصلت نسبة مساهمة الصين في الاقتصاد العالمي إلى 30%. وبسبب انكماش التجارة العالمية، انخفضت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، فيبدو أن سرعة نمو الاستيراد والتصدير الصيني تتباطأ من حيث القيمة، لكن الحجم المادي للسلع الأساسية المستوردة لم ينخفض بل يزداد. يبقى التعاون الاقتصادي بين الصين ودول المجلس في اتجاه التطور الجيد. على سبيل المثال، على خلفية هبوط أسعار النفط وتراجع طلبه في العالم، بلغت كمية النفط الخام التي استوردتها الصين من السعودية 26.387 مليون طن في النصف الأول من هذا العام، وذلك بزيادة 9.2% مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. وصدرت الكويت 921 ألف طن من النفط الخام إلى الصين في شهر يونيو الماضي، بزيادة أكثر من 3 أضعاف، مقارنة بما كانت عليه في يونيو 2014م. كما يتكثف تواصل الأفراد بين الجانبين، وبلغ عدد السياح الصينيين إلى الإمارات العربية المتحدة 79.7 ألف نسمة من شهر يناير إلى أبريل من هذا العام، بزيادة 75% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. فطالما نعمق التعاون بمفهوم " مجتمع ذو مصير مشترك"، سنتغلب على كل التحديات في طريق التنمية. * . على مدى قرابة عقد كامل من إنشاء منتدى التعاون العربي - الصيني، تشير بعض الارقام الى ان حجم التجارة الصينية العربية ارتفع من 25.5 مليار دولار إلى 238.4 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 25%. من واقع هذه الأرقام... كيف تستشرفون العلاقات الاقتصادية بين الصين والعرب خلال العقد المقبل؟ - العقد المقبل يعتبر فترة حاسمة للتنمية بالنسبة إلى الصين والدول العربية، فقد دخلت الصين المرحلة الحاسمة لإنجاز بناء مجتمع رغيد على نحو شامل، وتمر منطقة الشرق الأوسط الآن بتغيرات وتعديلات كبيرة لا مثيل لها من قبل. وفي الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، التي عقدت في يونيو عام 2014م، تم اعتماد "الخطة التنموية العشرية لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من عام 2014 م الى عام 2024م"، التي طرحت إقامة حوار سياسي استراتيجي على مستوى كبار المسؤولين وتسريع بناء منطقة التجارة الحرة بين الصين ودول المجلس ودفع تسهيل التجارة ، وتنفيذ " برنامج الشراكة الصينية العربية للعلوم والتكنولوجيا " وغيرها من المبادرات التعاونية. وقد ألقى الرئيس الصيني "شي جين بينغ" كلمة في الجلسة الافتتاحية، مؤكدا أن الصين والدول العربية ستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري إلى 600 مليار دولار، وزيادة رصيد الاستثمار الصيني غير المالي في الدول العربية إلى أكثر من 60 مليار دولار. قائلاً : إنني أثق بأنه على أساس التعاون المتميز الماضي وبفضل جهودنا المشتركة لبناء "الحزام والطريق" وتطبيق الخطة التنموية العشرية، ستحقق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية تطوراً أكبر. وقد اكد الرئيس الصيني أن الصين والدول العربية ستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري إلى 600 مليار دولار، وزيادة رصيد الاستثمار الصيني غير المالي في الدول العربية إلى أكثر من 60 مليار دولار التطرف والارهاب * ما تقييمكم للأوضاع السياسية في العديد من دول الشرق الأوسط؟ وكيف يمكن تطوير التعاون العسكري بين الصين ودول المجلس؟ في الوقت الراهن، شهدت منطقة غربي آسيا وشمالي أفريقيا اضطرابات واندلعت القضايا الساخنة واحدة تلو الأخرى، خاصة انتشار التطرف والإرهاب خارج السيطرة، الأمر الذي زعزع الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. إن الجانب الصيني يتابع ذلك باهتمام، ويأمل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإعادة الحياة الآمنة لشعوبها. تدعم الصين بكل ثبات دول المجلس للحفاظ على سيادتها وأمنها، وتهتم بجهود دول المجلس في سبيل ذلك، وتستعد لتعزيز التنسيق والتعاون معها في كافة المجالات بما فيها الدفاع والأمن، لكي تلعب دوراً بناءً في صيانة السلام والاستقرار في المنطقة. * . الصين، دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن هل ترى سعادتكم أن تأثيرها في القضايا الدولية يتواكب مع مكانتها؟ ، وما هي وجهة نظر الحكومة الصينية في الدعوات إلى إصلاح الأمم المتحدة و توسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن ؟ - يدعم الجانب الصيني إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة، ويدعو إلى إعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول النامية وتعزيز حقها للكلام، لإتاحة فرص أكثر للدول المتوسطة والصغيرة للمشاركة في قرار مجلس الأمن ولعب دور أكبر. إن إصلاح مجلس الأمن هو مشروع متكامل ويرتبط بالمصالح الحيوية للدول الأعضاء ، فتجب مواصلة البحث عن حل شامل عبر التشاور الديمقراطي، حتى التوصل إلى الاتفاق على أوسع نطاق. يستعد الجانب الصيني لبذل جهود مشتركة مع الأطراف المختلفة في دفع الإصلاح تجاه ما يصلح التنمية الطويلة المدى للأمم المتحدة وتضامن الدول الأعضاء. امن الخليج * دائما ما تعلن الصين أنها تتبنى سياسة الحياد والنأي بالنفس عن الصراعات والنزعات الدولية، إلا أن الواقع يظهر التحالف والتناغم الدائم مع روسيا في جميع القرارات السياسية التي يتبناها مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق منها بالقضايا العربية والخليجية. ما تعليقك؟ - تنتهج الصين بدأب وثبات سياسة خارجية سلمية مستقلة، ومن المستحيل أن تتمتع الصين بمكانتها الدولية اليوم بدون استقلاليتها. وتقرر الصين مواقفها وسياساتها في كافة الشؤون الدولية، انطلاقا من المصالح الأساسية للشعب الصيني والشعوب العالمية وحسب حقيقة كل أمر من الأمور، لن تخضع الصين لأي ضغط خارجي، ولن تتحالف مع أية دولة كبرى أو أي تكتل دولي. وستستمر الصين في التمسك بهذه المبادئ. احترام الاقليات * كيف تتعامل الصين مع قضايا الانتقادات التي توجه إليها في قضايا حقوق الإنسان , وكيف تتعامل مع الأقليات الإثنية و العرقية والدينية؟ - تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغاً لحماية وتطوير حقوق الإنسان، حيث تم إدراج " احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها " في (( دستور جمهورية الصين الشعبية )) و(( لوائح الحزب الشيوعي الصيني ))، كما يعد ذلك من الأهداف لبناء مجتمع رغيد على نحو شامل. بعد سنوات عديدة من الجهود والأعمال، بلغت حماية حقوق الإنسان في الصين إلى مستوى جديد، الأمر الذي حظى بتقييم إيجابي من المجتمع الدولي على نطاق واسع. و ينص الدستور الصيني جلياًعلى احترام وحماية حرية الإعتقاد الديني، وقد أصدر مجلس الدولة الصينية (( لوائح الشؤون الدينية )) في 2005م لتضمن قانونيا انتهاج سياسة حرية الإعتقاد الديني بشكل أفضل. يبلغ عدد المسلمين الصينيين 20 مليونا، وهم يتمتعون بنفس المكانة والحقوق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كسائر الصينيين، وحريتهم للاعتقاد وعاداتهم الدينية مضمونة وفقا للقانون. مثلا في شينجيانغ، يوجد أكثر من 24 ألف مسجد، و29 ألف رجل دين، ويتمتع المسلمون المحليون بحرية كاملة في الإعتقاد الديني. ويبلغ عدد المسلمين الصينيين 20 مليونا ويتمتعون بكافة الحقوق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كسائر الصينيين، ولهم كامل الحرية في اعتقادهم وممارسة عباداتهم وفقا لمضمون القانون الصيني * تتمتع الصين بإرث ثقافي وحضاري هائلين. إلى أي مدى تجدون التعاون في هذا القطاع بين بكين ودول مجلس التعاون؟ - إن منطقة الخليج مصدر الحضارة الإسلامية، ويمتد تاريخ التواصل والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية إلى أكثر من 2000 سنة. تدعو كل من الصين ودول مجلس التعاون إلى الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل وتجريان الحوار الحضاري بنشاط. ستواصل الصين دعمها بلا زعزعة لجهود دول مجلس التعاون في حماية تقاليدها الوطنية والثقافية، وترفض جميع أشكال التمييز والتحيز ضد قومية معينة أو دين معين. ويجب علينا بذل جهود مشتركة والمناشدة إلى التسامح الحضاري ومنع القوى والأيديولوجية المتطرفة من دق إسفين بين مختلف الحضارات. إن عام 2014- 2015م هو عام الصداقة الصينية - العربية. وخلال المدة من عام 2014م إلى عام 2024م، سينظم الجانب الصيني زيارات متبادلة بين 10 آلاف فنان صيني وعربي للتواصل، وتشجيع ودعم التعاون التخصصي بين 200 مؤسسة ثقافية صينية وعربية، إضافة إلى دعوة 500 موهوب ثقافي وفني عربي إلى الصين للمشاركة في الندوات الدراسية. وفي هذا الإطار، نحن على استعداد لتوسيع التعاون الثقافي، ودعم التبادل في الإعلام والفن والسياحة والأدب والتعليم مع دول الخليج، مما يرسي أساساً ثابتا للتعاون الثنائي. خلال الفترة بين 2014 – 2024 م ينظم الجانب الصيني زيارات متبادلة بين 10 آلاف فنان صيني وعربي، وتشجيع ودعم التعاون بين 200 مؤسسة ثقافية صينية وعربية .
512
| 04 نوفمبر 2015
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق عدلي منصور، إن "الحوار والمرونة وبناء الثقة هم الطريق للسلام: الغرب مع إيران، الولايات المتحدة مع كوبا، الصين مع تايوان، هل هناك أمل للشرق الأوسط المتفجر أن يتعلم؟". جاء التصريح عبر صفحة البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء. وذكرت الصفحة أن تعليق البرادعي جاء بمناسبة الاجتماع المرتقب هذا الأسبوع بين رئيس الصين ورئيس تايوان لأول مرة منذ أكثر من ٦٠ عامًا، بالتزامن مع تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وكذلك التوصل إلى الاتفاق بين الغرب وإيران.
365
| 04 نوفمبر 2015
قتل 10 عمال صينيين كانوا محاصرين في أحد مناجم الفحم منذ 9 أكتوبر الماضي في مقاطعة جيانجشي شرقي البلاد. وذكرت هيئة مراقبة سلامة أماكن العمل بالمقاطعة الصينية أن انفجارا وقع في منجم "يونججي" للفحم في محافظة شانجراو أدى لانهيار جزء من جسم المنجم. وكشفت التحقيقات عن أن رخصة السلامة الخاصة بالمنجم منتهية الصلاحية منذ يناير الماضي، لكن عمليات التنقيب غير القانونية استمرت رغم التحذيرات التي أصدرتها الحكومة المحلية، فيما قامت الشرطة بضبط مالك المنجم الخاص. يذكر أن حادثا مماثلا كان قد وقع في منجم فحم بإقليم "قويتشو" الواقع جنوبي غرب الصين في شهر أغسطس الماضي أسفر أيضا عن مصرع 10 أشخاص.
375
| 04 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
14522
| 07 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
12060
| 06 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9762
| 05 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
9128
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
7410
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
5806
| 07 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
5298
| 07 أكتوبر 2025