أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت الصين، رفضها تدخل الولايات المتحدة في شؤون هونج كونج، مؤكدة رفضها التام لأي تدخل أجنبي مهما كانت المبررات. وقال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تعليقا على تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الأوضاع في هونج كونج، إنه منذ عودة هونج كونج إلى الصين في عام 1997، وسكان هونج كونج يتمتعون بكامل الحقوق والحريات التي يستحقونها وفقا للقانون. وأضاف، اليوم الجمعة، أن الحكومة المركزية في بكين ملتزمة تماما وبكل أمانة بتطبيق مبدأ "دولة واحدة ونظامين" والقانون الأساسي لهونج كونج، وأن هذا الالتزام لم ولن يتغير. ووصف كانج، التقرير الأمريكي بأنه محاولة فاشلة وغير منطقية للتدخل في شؤون هونج كونج، واستغلالها للتدخل في الشأن الداخلي الصيني متهما البعض في الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في هونج كونج وتعكير صفو حياة سكانها. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعربت في تقرير أصدرته، عن قلقها من التطورات الجارية في هونج كونج، ومن أن تزايد نفوذ الحكومة المركزية الصينية وتدخلاتها يؤدي إلى تآكل حقوقها في تطبيق نظام الحكم الذاتي الذي تتمتع به هذه المنطقة الإدارية الخاصة التابعة للصين.
340
| 13 مايو 2016
قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن انعقاد الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي- الصيني على المستوى الوزاري يحظى بأهمية خاصة، كونها تأتي عقب الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" لمقر جامعة الدول العربية في يناير الماضي، والتي طرح خلالها مقترحات هامة رسم عبرها خط السير لمستقبل التعاون العربي الصيني وآفاقه الواعدة. وأضاف معاليه في كلمته أمام الدورة السابعة للاجتماع الوزاري للمنتدى، "علينا اليوم مسؤولية أن نترجم ما طرحه فخامة الرئيس الصيني من أفكار ومقترحات إلى برامج تعاون عملية تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات الشعوب، ولعلنا نستكمل الزخم الذي تحقق في الدورة السادسة للمنتدى التي عقدت في بيجين منذ عامين، وما تمخض عنها من نتائج هامة من بينها ما تضمنته الخطة التنموية العشرية للمنتدى للفترة 2014-2024، للعمل سوياً على تنفيذ ما توصلنا إليه من أهداف بما يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الرفاهية للشعبين العربي والصيني". وأكد أن مبادرة الرئيس الصيني بشأن إحياء طريق الحرير البري والبحري، والترحيب العربي بها كان لها أثر بالغ في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين، ورفع حجم الاستثمارات في مجالات تنموية وحيوية عديدة. وعلى صعيد القضايا والأزمات العربية، عبّر أمين عام الجامعة العربية عن أسفه من أن القضية الفلسطينية وهي قضية العرب المركزية والقضية المحورية الأولى لازالت تشهد حالة من الجمود في ظل عدم وجود أي مبادرات جدية لإيجاد حل عادل وشامل، مشيداً في الوقت ذاته بالموقف الصيني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، متطلعاً للمزيد من الدعم من الأصدقاء الصينيين بما يسهم في تحقيق التسوية الشاملة والعادلة التي يتطلع إليها الجميع، متمنياً أن تلعب الصين دوراً مهماً في مؤتمر باريس. وحول الأزمة السورية، قال "إنه رغم مرور خمس سنوات على بداية الأزمة السورية، فإنها لا تزال بشقيها السياسي والإنساني تشكل تحدياً بالنسبة للمجتمع الدولي".. آملاً أن تفضي الجهود الجارية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس البيان الختامي لمؤتمر جنيف (1) 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تمهيدا لإيجاد جل سياسي لهذه الأزمة. وبشأن الوضع الليبي، قال الأمين العام إن الوضع شهد تطوراً هاما على صعيد تسهيل عملية الانتقال السياسي بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي.. داعيا كافة الأطراف السياسية الليبية والمجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة والدعم الكامل لحكومة الوفاق الوطني الليبي. وفيما يخص الملف اليمني أكد سعادته دعم الحكومة الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.. داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى تسوية الخلافات عن طريق الحوار والتشاور. وأكد الأمين العام على الموقف العربي الداعم لمبدأ الصين الواحدة وإعادة التوحيد السلمي للصين، موضحا في الوقت ذاته أن الجانب العربي حريص على تقديم أفكار ومقترحات وبرامج لإثراء التعاون العربي الصيني، وتعميق أبعاده وتثبيت أركانه في جميع المجالات التي تعود بالنفع على الطرفين، وتحقق المصالح المشتركة. وأضاف أنه رغم انخفاض حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي عن العام الذي قبلة، والذي أرجعه بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار النفط، إلا أنه وفي الوقت ذاته أكد أن حجم التجارة غير النفطية حقق ارتفاعا نسبيا من حيث الحجم ومن حيث الكمية خلال نفس الفترة.
320
| 12 مايو 2016
أكد سعادة السيد وانغ يي، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، أن منتدى التعاون العربي الصيني يعد بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن الصين تقف إلى الجانب الفلسطيني وتحرص على التنسيق مع الجانب العربي لتسوية الخلافات عبر الحوار والدفع بالحل السلمي للخلافات السياسية، كما يعد التزاما بإيجاد قاسم مشترك بين مختلف الأطراف للحوار الشامل، مع الأخذ في الاعتبار مصالح الشعوب الأساسية في المنطقة. وأضاف يي أن بلاده تدعم الدول العربية بثبات في الدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة، خاصة القضية الفلسطينية.، مؤكدا عدم السماح بتهميشها أو تبديد حلم السلام فيها كونها أساسية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأن أكبر تهديد لعملية السلام يكمن في فقدان الأمل لدى الشعوب. وشدد وزير الخارجية الصيني، في كلمته أمام الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، على دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف بجانب الدول العربية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وبناء حوار سياسي في سوريا واليمن وليبيا. ودعا سعادته إلى ضرورة استمرار عملية السلام وإيجاد قوة دفع جديدة لها من خلال اندماج فلسطين في المجتمع الدولي بشكل أكبر. وأعلن عن ترحيب بلاده بمبادرة الدول ذات الصلة لعقد اجتماع دولي لدعم القضية الفلسطينية والقيام بخطة دولية جديدة لإحلال السلام، ودعم جهود الفلسطينيين في سبيل دفع الأمم المتحدة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتهدئة الوضع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحقيق التعايش السلمي بين الدولتين. وأكد استعداد الصين للتعاون مع الجانب العربي للقضاء نهائيا على كل مظاهر الإرهاب المبني على التمييز العرقي والديني ومكافحته والتعاون على اقتلاعه والتصدي للأفكار المتطرفة والتعاون مع الجانب العربي لتثبيت الاستقرار من خلال إنفاذ القانون وتدريب رجال الشرطة والتعاون في مجال أمن الإنترنت.. معلنا استعداد الصين لاستقبال 6 آلاف منحة تدريبية و6 آلاف منحة دراسية ودعوة 60 شخصية دينية عربية للصين في إطار التعاون المشترك بين الجانبين. وأوضح أن العام الجاري سيشهد إطلاق 3 مشاريع مشتركة كبرى في المجال الثقافي هي مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية وبرنامج الصين العربي المشترك لتكوين مترجمين وبحوث مشتركة بين المؤسسات الفكرية الصينية العربية.. داعيا في الوقت ذاته إلى إسراع وتيرة تنفيذ برنامج الشراكة العلمية والتكنولوجية وإقامة مختبرات وطنية مشتركة في مجالات الصحة الإنجابية ومكافحة الأمراض والوقاية منها والإسراع بنقل التكنولوجيا التي تخدم مصالح الشعوب المشتركة. واستعرض وزير الخارجية الصيني الإنجازات التي تحققت على المستويات التجارية والاقتصادية والمشروعات الإنشائية.، موضحا أن بلاده قامت بالارتقاء بعلاقاتها مع 7 دول عربية إلى علاقات شراكة استراتيجية شاملة، وأصبحت ثاني أكبر شريك تجاري للعالم العربي وأكبر شريك تجاري لـ9 دول عربية، كما أن هناك إمكانيات كبرى لزيادة التعاون بين الجانبين. وأوضح أن هذا المنتدى يصادف الذكرى الستين لانطلاق العلاقات العربية الصينية وأن التشارك في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير سيعزز الثقة الاستراتيجية والصداقة بين الجانبين والارتقاء بمستوى التعاون بينهما ويحقق المنفعة المشتركة.
252
| 12 مايو 2016
منتدى التعاون العربي — الصيني يختتم أعماله مساء اليوم.. وزير الخارجية:إعلان الدوحة يعمق الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربيةالعلاقات القطرية — الصينية تحظى برعاية فائقة من القيادتين في قطر والصينالدول العربية شريك طبيعي في مشروع "الحزام والطريق"نتطلع لمزيد من التعاون بين الصين والعالم العربي في مختلف المجالاتاختتمت الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني أعمالها مساء اليوم بالدوحة. وخلال المؤتمر الصحفي الختامي، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية على عمق العلاقات العربية الصينية. وقال إن أجواء المنتدى العربي الصيني اتسمت بالإيجابية والحوار الجيد، موضحا أن المنتدى يأتي فى إطار تطوير العلاقة والصداقة التاريخية بين الجانبين تحقيقا للرؤية المشتركة فى إطار التنمية الشاملة.وشدد على أن الحوار شهد مباحثات معمقة من أجل تطوير العلاقات بين الطرفين وتعزيز التبادل التجاري والثقافي العربي الصيني، وكذلك تناولنا الانجازات التي تمت بين الجانبين، ونحن نتطلع الى تحقيق المزيد في إطار التعاون المشترك لما للصين والدول العربية من قدرات وإمكانات كبيرة، وهو ما يؤهلهم لفتح آفاق جديدة في هذا التعاون على النحو الذى يخدم المصالح المشتركة.وأضاف أنه تم إقرار إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي بين عامي ٢٠١٦ — ٢٠١٨، حيث يتضمنان جملة من البنود التي تعبر عن الرؤى المشتركة في كافة مجالات التعاون العربي الصيني، خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مؤكدا أن إعلان الدوحة يعمق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.وألمح إلى أن المباحثات تناولت رؤية فخامة الرئيس الصيني شيجنبينج الخاصة بمبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما يعزز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والبنى التحتية، منوها بأن الدول العربية شريك طبيعي في هذا المشروع، مشددا على أن دولة قطر كانت من اولى الدول التي دعمت وأيدت هذا المشروع.وقال إن العلاقات القطرية — الصينية تحظى برعاية من القيادتين في البلدين الشقيقين، مشيرا الى أن هذه العلاقات في تطور مستمر في كافة المجالات، خاصة في مجال الطاقة والثقافة والرياضة والبيئة.وأوضح سعادة وزير الخارجية أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى مع سعادة وزير الخارجية الصيني أمس كان لقاءً وديا حيث وجه سمو الأمير بضرورة العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات العربية الصينية، فضلا عن تقوية الشراكة الاستراتيجية بين قطر والصين، منوها بزيارة حضرة صاحب السمو الى الصين عام ٢٠١٤، حيث تم الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهناك الكثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، ومنها مشاريع تقوم بها الصين في قطر ومنها في مجال البنية التحتية، فضلا عن كثير من مشاريع التنمية داخل قطر، وهناك علاقات متميزة بين الجانبين في الطاقة والبتروكيماويات، معربا عن تطلعه لزيادة مستوى التعاون.وقال إن أحد مجالات التعاون التي ترغب فيها القيادة الصينية طريق الحرير والحزام الاقتصادي وكانت قطر من اولى الدول المتحمسة لهذا المشروع وكذلك أحد المؤسسين للبنك الآسيوى للتنمية والبنية التحتية.أثنى على نتائج الاجتماعات.. وزير الخارجية الصيني:حريصون على تقوية العلاقات العربية — الصينيةبدوره قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده حريصة على تقوية العلاقات العربية الصينية، مشيرا الى أن هناك تحركات مشتركة تسهم فى تعزيز الثقة بين الجانبين. وأوضح أن الجانبين أعربا عن تطلعاتهما المشتركة لتعميق التعاون الاستراتيجي، وهو ما يجسده إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي بين عامي ٢٠١٦ — ٢٠١٨.وأكد يي خلال المؤتمر الصحفي في ختام منتدى التعاون العربي الصيني أن هذا الاجتماع حقق نتائج مثمرة للغاية، مشيرا الى ان هناك توافقا عربيا صينيا حول مبادرة الحزام والطريق، منوها بأن طريق الحرير يقوي تلك العلاقات ويدعمها بين الأمتين، مضيفا أن التشارك في بناء هذا الطريق جاء بمثابة الفرصة التاريخية لتحقيق التنمية المشتركة والنهضة التاريخية؛ ولذا نعمل على تحقيق الشراكة والتنمية التاريخية والعمل على حل القضايا الإقليمية والدولية.وشدد الوزير الصيني على الدعم الثابت للمصالح الحيوية للجانبين منوها بأن الطاقة أحد أهم مجالات التعاون المشترك علاوة على التواصل الحضاري والإنساني باعتبارهما مكونات أساسية لطريق الحرير.وقال إن تطوير التعاون في البنى التحتية ووسائل النقل على طول الطريق والحزام الاقتصادي سوف يخدم التعاون بين الجانبين، فضلا عن دعم عمليات التصنيع، حيث ان الجانب الصيني يقوي النفوذ الى منطقة الشرق الاوسط بمشاريع تصنيعية ضخمة ورصدنا مليار دولار لدعم مشاريع التصنيع فى بعض الدول العربية خاصة في مجالات الغاز والنفط وتصنيع السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة والصناعات التكنولوجية.وأوضح أن الصين حريصة على التواصل مع شعوب المنطقة، حيث تمت دعوة ٦٠ شخصية عامة لزيارة الصين من الدول العربية، كما اتفق الجانبان على تعزيز آلية منتدى التعاون العربي الصيني ووضع برنامج يتم تنفيذه في أكثر من ٣٦ مجالا.وأضاف أن أبرز أولويات بلاده هو إقامة حوار مع رجال الاعمال فى الوطن العربي خاصة في مجال الطاقة، وكذلك التعاون في مجال الاعلام، وهناك منتدى للتعاون الصحي وآخر للاذاعة والتلفزيون، علاوة على أن هناك برنامجا تاهيليا للمترجمين العرب والصينيين ومركزا للدراسات الاصلاحية والانمائية ومركز نقل التكنولوجيا.وأكد على دعم بلاده لأحداث السلام والاستقرار في المنطقة عبر الحوار السياسي مثلما اكدت الدول العربية على دعمها للقضايا الصينية ووحدة اراضيها وأضاف أن هناك نوعا آخر من التواصل مع الدول العربية عبر الاتفاقيات الثنائية مع الدول، مشددا على دعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الاقليمية والدولية، حيث إننا ندعم قرارات مجلس الامن لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية.وردا على سؤال حول الأزمة السورية، قال الوزير الصيني إنه تمت مناقشة الأزمة السورية خلال هذه الاجتماعات، ملمحا الى اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول دعم سوريا فى الايام المقبلة، وهناك جهود رامية لتسوية الأزمة السورية بشكل جاد معربا عن تطلعاته أن يتم حل تلك الأزمة في القريب العاجل عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، حيث إن هذا القرار يوضح ضرورة حل سياسي للازمة ويضع خريطة طريق لحل تلك المشكلة.وأشار الى دعم بلاده لجهود الوساطة لحل الأزمة وفق قرارات الأمم المتحدة ونحن مستعدون لبذل جهود مشتركة في إطار المساعي الدبلوماسية الهادفة لحل النزاع السوري، علاوة على أننا مستعدون للعب دور أكبر لدعم العملية السياسية فى سوريا، وأضاف أن دول المنطقة تتأثر كثيرا بالأزمة السورية خاصة مع تنامي ظاهرة الإرهاب وهو ما يشكل تهديدا لأمن دول المنطقة.وتابع بقوله:"إن مستقبل سوريا فى يد الشعب السوري والحل النهائي للازمة السورية في نهاية المطاف في يد الأطراف السورية المتنازعة، داعيا تلك الأطراف الى الجلوس على مائدة المفاوضات للتباحث بشأن مستقبل بلادهم.أمين عام جامعة الدول الدكتور نبيل العربي:الصين داعم دولي مهم للقضايا العربيةمن جهته أشاد سعادة نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، بـ"إعلان الدوحة"، قائلا إنه يهدف لتعميق العلاقات بين الصين والدول العربية، لافتا إلى وجود إجماع من قبل مسؤولي الدول العربية ونظرائهم في الصين على أهمية المنتدى، وضرورة تطوير علاقات الشراكة.كما أشاد العربي بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الصيني إلى جامعة الدول العربية في يناير هذا العام، حين قدم تصوره لمبادرة "الطريق وحزام الحرير"، وأهميتها للصين والدول العربية، على حد سواء، قائلا: إن فخامة الرئيس الصيني أثناء إلقاء خطابه الذي كتب بعناية شديدة، رسم خريطة طريق واضحة المعالم لمستقبل العلاقات العربية الصينية، ونحن كلنا في الدول العربية متفقون على نفس الهدف، في جميع المجالات، وليس فقط في الجانب السياسي، وقد رأينا بأعيننا التقدم الذي أحرزته الصين في مختلف المجالات، ومن المهم للدول العربية الاستفادة من التكنولوجيا الصينية.ونوه سعادته بأن الصين كانت دوما داعما مهما للقضايا المشروعة للدول العربية، فهي الصديق الأمين لشعوب العالم الثالث"، مستشهدا "بدعم الصين التاريخي للقضية الفلسطينية، وتأييدها لحق الفلسطينيين في إقامتهم دولتهم المستقلة.وأشار العربي الى تصريح وزير الخارجية الصيني الذي حذر من أن ترك الأمور على حالها في فلسطين ستنجم عنه مشاكل كثيرة"، مؤكدا في الوقت نفسه "ثقة الدول العربية في استمرار الدعم الصيني للقضية الفلسطينية، وتقديم دعمها أيضا لحل المشكلات الإقليمية القائمة في سوريا واليمن ومناطق أخرى".وتابع بقوله: "السياسة الصينية حكيمة، والدول العربية تدعم حق الصين في احترام وحدة أراضيها كافة، ورغبتها في توحيد باقي أراضيها، وهو أمر يهم كافة الدول العربية، لأن الطرفين يتبادلان عن عمق واقتناع حماية مصالح الطرف الآخر".وحول الشأن السوري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "أنا متفق مع كل ما قيل بشأن محادثات جنيف، وأود أو أوضح أن الجميع يؤيد المسار السياسي، وهذا ينبثق عن البيان الثاني لاجتماع فيينا الصادر في 30 يونيو 2012، أي قبل أربعة أعوام، وعلينا أن نسعى جميعا بجدية وبقوة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والمطلوب هو العمل السياسي والمسار السياسي، وإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، يتم تشكيلها بالاتفاق بين الحكومة والمعارضة، وهذا ينبغي أن يكون هدف المفاوضات حينما تبدأ مرة أخرى.وأضاف بقوله: "السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديمستورا يبذل أقصى جهده، ولكن حتى الآن لم يصل إلى مقابلة بين الأطراف للوصول إلى حل سياسي في سوريا. وما يحدث حتى الآن، هو محادثات جانبية، لم تصل إلى لقاءات بين الأطراف في غرفة واحدة، وإلى حين أن يحدث ذلك، فإنه طالما استمر القتل، سيستمر الدمار وتدفق ملايين اللاجئين والنازحين، ولا بدّ من العمل بواسطة المجتمع والدولي ومجلس الأمن للوصول إلى حل يجعل أولى أولوياته وقف القتال، كل القتال لتحقيق السلام".
901
| 12 مايو 2016
أكد فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية أن بلاده على استعداد كامل لبذل جهود مشتركة مع الدول العربية لدفع بناء الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الجديد بخطوات ثابتة وفقا لمدى التشاور والتشارك والتقاسم بين الجانبين وبما يفتح آفاقا أرحب وأشمل لعلاقات التعاون الاستراتيجي الصيني العربي. وأوضح فخامته في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني في افتتاح الدورة السابعة من المنتدى العربي الصيني، أنه في عام 2014 طرح مبادرة تشارك صيني عربي في إقامة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير وقد لاقت تجاوبا إيجابيا من الدول العربية.. مؤكدا أنه لمس حماسة الجانب العربي في المشاركة في بناء الحزام والطريق حين زار مقر الجامعة العربية في جمهورية مصر العربية يناير الماضي . ونوه فخامة الرئيس الصيني بأن هذه الدورة من الاجتماع الوزاري ستناقش بشكل معمق التشارك العربي الصيني في بناء "الحزام والطريق" وتعميق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين والتخطيط على نحو شامل للمجالات والمشاريع التي لها الأولوية في التعاون الجماعي الصيني ـ العربي في العامين المقبلين. وأشار الرئيس الصيني في ختام كلمته إلى أن هذا المنتدى يكتسب أهمية كبيرة في تدعيم التعاون المتبادل وتعميق التواصل الثقافي والإنساني وتعزيز بناء آليات تنفيذ ما يسفر عنه إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي ،متمنيا التوفيق والنجاح لهذا المنتدى الهام.
353
| 12 مايو 2016
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن علاقات الصداقة العربية - الصينية عميقة الجذور وتعود لمئات السنين ، وأن ما يدعو للارتياح أن هذه العلاقات التاريخية الوطيدة تشهد تطوراً مستمراً.. وأشار في الكلمة التي أُلقاها نيابةً عن سموه ،سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمام الدورة السابعة للمنتدى العربي الصيني المقام حاليا بالدوحة، إلى أن التعاون العربي- الصيني يحقق نمواً متواصلاً ونتائج مثمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والطاقة وغيرها ، بفضل الحرص المشترك للجانبين على تعزيزها وتوسيع آفاقها لما فيه خير شعوبهم . وأوضح سموه أن العالم العربي يعتبر الصين شريكاً استراتيجياً مهماً ويولي اهتماماً بالغاً لعلاقاته معها تتناسب مع مكانتها العالمية وثقلها الاقتصادي الكبير ودورها السياسي الفعال على الساحة الدولية .. مضيفا أن انعقاد المنتدى اليوم هو أوضح دليل على الرغبة المشتركة للعالم العربي والصين على مواصلة دعم هذه العلاقات". وأعرب سموه عن أمله أن يتمكن هذا المنتدى من بلورة آليات فعّالة للتسريع من وتيرة التعاون العربي - الصيني وتذليل أي معوقات قد تعترضه ، ولتعزيز دور القطاعين العام والخاص في العالم العربي والصين وتشجيعهما على بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تستند على أسس سليمة ومتينة تراعي المصالح المشتركة ، وترتقي إلى المستوى الذي نطمح إليه . وقال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "إننا نرى في لقائكم اليوم فرصة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بيننا للمساهمة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار في العالم وإيجاد حلول سلمية للقضايا الساخنة على الساحتين الإقليمية والدولية ، ومن بينها النزاع العربي الإسرائيلي وظاهرة الإرهاب والتطرف وقضايا التنمية المستدامة ". وأكد سموه على دعم دولة قطر لمبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري التي طرحها فخامة الرئيس شي جين بينغ ، ونتفق مع الصين على أن جوهر هذه المبادرة يكمن في الحوار والسلام والتعاون بين الحضارات والانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة والرخاء المشترك. وفي ختام كلمته جدد سمو الأمير المفدى ترحيبه بالمشاركين في المنتدى ،متمنياً لهم طيب الإقامة وللمنتدى كل التوفيق والنجاح .
245
| 12 مايو 2016
سقطت طائرة مقاتلة تابعة للقوات البحرية الصينية، مساء أمس الأربعاء، وتحطمت في تايتشو بمقاطعة تشجيانج بشرقي الصين، حسبما قال المتحدث باسم القوات البحرية الصينية، ليانج يانج. وأوضح المتحدث، أن الطائرة سقطت أثناء تدريب ليلي فوق أحد المصانع، فيما قفز طاقم الطائرة باستخدام المظلات للهبوط على الأرض بسلام، مشيرا إلى تضرر جزء من المصنع دون تسجيل وقوع إصابات. وتجري مقرات القوات البحرية وأسطول دونجهاي تحقيقات في ملابسات وقوع الحادث.
408
| 12 مايو 2016
التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية مع سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي تستضيفه الدوحة. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية سعادة السيد عبدالقادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، وسعادة السيد جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني - كل على حدة، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي تستضيفه الدوحة. جرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
262
| 11 مايو 2016
وقع كل من الدكتور علي الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية بمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك"، وتشو تشي ليانغ، رئيس الشركة الصينية للسكك الحديدية والإشارات والاتصالات على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السكك الحديدية والصناعة المرتبطة بهذا المجال. الملا: الصين لديها خبرات تتماشى مع البيئة الخليجية وقال السيد علي الملا في تصريح للصحفيين، على هامش معرض القطار السريع ونظام بيدو للملاحة الفضائية وصناعة توليد الكهرباء من الطاقة النووية، إن الوفد الصيني المشارك في اجتماع المنتدى العربي الصيني الذي تحتضنه الدوحة اليوم الخميس يرغب في تعزيز التعاون مع الجانب الخليجي، من خلال البحث على شريك خليجي يسهل عملية التعاون والشراكة، وعلى هذا الأساس فإن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بوصفها ممثلة لكافة الدول الخليجية لديها اهتمام بتنمية المشاريع المتعلقة بالنقل الحديدي، اعتقادا منها أن الدخول في شراكة مع المستثمرين الخليجيين سيفتح آفاقا كبيرة للتعاون والاستثمار لمختلف الأطراف سواء في قطر أو دول التعاون أو بالنسبة للمستثمرين الصينيين.وقال إن الصينيين لديهم الخبرات والتكنولوجيا في مجال السكك الحديدية يمكن الاستفادة منها، خاصة أن هناك مناطق في الصين تشبه بيئتها بيئة دول التعاون الخليجي وعليه يمكن الدخول في شراكة لإقامة صناعة خليجية في مجال السكك الحديدية بالتعاون مع الجانب الصيني، قائلا:"هذا التعاون يعد أحد عناصر الاتفاقية التي تم توقيعها بالإضافة إلى أن منظمة الخليج مطالبة وفق ما تضمنته الاتفاقية بإعداد دراسات للدخول مع الشركات الصينية الرائدة في هذه الصناعة".ودعا الملا إلى فهم خصوصية الصين للتمكن من تطوير التعاون معها ولفهم أكثر السوق خاصة أن الصين لديها عديد من نماذج للتعاون ووجب على الدول العربية ودول المجلس فهمها لتحقيق قدر أكبر من النجاح. ليانغ: مباحثات مع الجانب القطري للتعاون في مجال البنية التحتية من جهته قال السيد وتشو تشي ليانغ رئيس الشركة الصينية نحن نرغب في تعميق التعاون التكنولوجي مع الدول العربية في مجال النقل الحديدي وفي مجال الاتصالات والطاقة النووية. وحول التعاون مع الجانب القطري في مجال النقل الحديدي والبنية التحتية بمناسبة تنظيمها لفعاليات كأس العالم 2022، قال إن هناك مباحثات واهتماما كبيرين من قبل الطرف القطري والجانب الصيني من أجل التعاون في مجال البنية التحتية والنقل الحديدي، خاصة أن الشركة الصينية لديها تكنولوجيا عالية في مجال القطارات السريعة ومترو الأنفاق وأن لدينا قدرات كبرى للقيام بذلك وفق مواصفات عالية.وأضاف أن الطلب سيكون عاليا في قطر على البنية التحتية بمناسبة تنظيمها لكأس العالم 2022، مشيرًا إلى الصين مستعدة لمشاركة قطر خبراتها في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية. وحول استثمارات الشركة في المنطقة وقطر، أشار إلى وجود تعاون ومشاريع في الشرق الأوسط وتم تصدير العديد من التجهيزات إلى المنطقة، قائلا:"إن الشركة تقدم حلولا متكاملة انطلاقا من التصور والتنفيذ والتمويل لمشاريع السكك الحديدية ونحن جاهزون للتعاون". أبو عيسى: الشركات الصينية ترغب في التوسع بالشرق الأوسط وبدوره قال السيد أشرف أبو عيسى إن الحكومة الصينية تعتبر الشركة الصينية للسكك الحديدية والإشارات والاتصالات ذراعها التكنولوجية وسفيرتها إلى باقي دول العالم في هذا المجال. وأكد أبو عيسى رغبة الشركة الصينية في التوسع في أسواق الشرق الأوسط من خلال المعرض الذي نظم على هامش المنتدى العربي الصيني وهو ما يؤكد اهتمامهم بالمنطقة.وقال إن الشركات الصينية لديها الخبرات للتعامل مع البيئة الخليجية والمنطقة، مما سيمكنهم من التأقلم مع هذه البيئة خاصة أن الصين لديها شبكة تمتد على 22 ألف كلم من القطارات السريعة ولديها أسرع قطار في العالم.ولفت إلى وجود شراكة بين مجموعة أبو عيسى القابضة والشركة الصينية للسكك الحديدة لتوجيههم ومساعدتهم للدخول إلى أسواق المنطقة.ومثّل المعرض فرصة لتقديم آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الصينية في مجال الصناعات الحديدية وتكنولوجيا الاتصال والطاقة.
350
| 11 مايو 2016
البوعينين : قطر تعمل على تطوير ودعم الشراكة مع الصين المنتدى يشكل خياراً استراتيجياً لتعزيز التعاون والترابط بين الجانبين سعداء بما تحقق في إطار العلاقة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية بدأت اليوم بالدوحة أعمال منتدى التعاون العربي الصيني، بانعقاد الدورة الثانية للحوار السياسي والاستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين. وبحثت الدورة أبرز التطورات الإقليمية ومنها عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمة السورية، والوضع في اليمن وليبيا، علاوة على بحث التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب. كما عقدت الدورة الثالثة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين للمنتدى، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيس الجانب العربي، وكلمة رئيس الجانب الصيني، وكلمة عميد السلك الدبلوماسي في بكين، وكلمة رئيس وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وفي بداية الاجتماع رحب سعادة السفير سيف مقدم البوعينين سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية رئيس الجانب العربي بالمشاركين في هذا المنتدى، معربا عن سعادته بانعقاد هذه الدورة في الدوحة حيث يعمل على تعزيز التعاون العربي الصيني في جميع المجالات. وأشار إلى أن هذه الدورة تنعقد في العشرية الثانية منذ بدء المنتدى، الذي يشكل خيارا استراتيجيا لتعزيز التعاون والترابط بين الجانبين وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين ويحقق التنمية في أقطارنا ويسهم في تعزيز الحوار بين الفرقاء جميعا. وقال سعادة البوعينين "نحن في دولة قطر وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نعمل على تعزيز هذه الشراكة ودعمها وتطويرها إلى آفاق أرحب مبديا سعادته بما تحقق من إنجازات في إطار تطبيق البرامج التنفيذية التي أقرت، فقي إطار هذا المنتدى وبالشراكة مع دولة عظمى مثل الصين التي نقدر لها مواقفها الإيجابية من قضايانا العربية وخاصة الفلسطينية، ومواقفها الإيجابية في دعم الحوار ونقدر للصين مواقفها في مجموعة الـ77 الداعمة لحق الدول النامية في الرقي والاستقرار والتنمية المستدامة". وأشاد رئيس الجانب العربي في الاجتماع بمبادرة الشراكة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني ببناء الحزام والطريق، مشيرا إلى توقيع مذكرات التفاهم بين الصين و5 دول عربية في هذا الإطار، مؤكدا أن الدول العربية تعمل على تعزيز تنفيذ الحزام والطريق التنمية في الإطار العام للتعاون الاستراتيجي بين الجانبين. وتابع بقوله :"إننا سعداء بما تحقق في إطار العلاقة الاستراتيجية بين الصين وبعض الدول العربية، ووصول 7 دول عربية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية مع الصين"، مشيرا إلى أنه في إطار الحوار الاستراتيجي تبادلنا وجهات النظر حول التعاون الاستراتيجي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا على تقارب وجهات النظر في الأسلوب والمنهج لا خلاف فيها ونتمنى أن يستمر هذا التقارب مستقبلا . وأضاف: في إطار التعاون فقد توصلنا إلى صيغة مرضية لإعلان الدوحة وصيغة متكاملة للبرنامج التنفيذي للأعوام من 2016 إلى 2018، معربا عن تمنياته بأن يستمر هذا النهج وأن يتم تحقيق ما اتفق عليه في هذا البرنامج التنفيذي. شياو جونزينج : اتفقنا على وضع برنامج تنفيذي لإعلان الدوحة قال شياو جونزينج، مستشار غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية ورئيس الجانب الصيني في المنتدى، إن التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني في تزايد مستمر، ومع ذلك فقد انخفض المعدل العام الماضي بسبب الانخفاض في أسعار النفط. وأشار إلى أن الصين استوردت 400 مليون طن من النفط العربي عام 2015 بزيادة 8 % عن الأعوام السابقة، ملمحا إلى أن المباحثات تطرقت إلى إنشاء منطقة تجارة حرة بين الصين والدول العربية، وربما يتم ذلك قبل نهاية العام الجاري. وأضاف جونزينج في كلمته أن الاجتماع ركز على مناقشة مبادرة الحزام والطريق، وكيفية تفعيل التعاون بشأنها، موجها الشكر إلى الدول العربية لدعمها مواقف الصين المختلفة والتي من بينها قضية التبت. ونبه على أن الرئيس الصيني شي جينبينغ طرح قبل عامين مبادرة التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق" وتشكيل إطار التعاون "1+2+3" في الاجتماع الوزاري السادس المنعقد في بكين. وأكد أن "الحزام والطريق" طريق قائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وكذلك طريق نحو التلاحم والتكامل بين الحضارات. ستواصل الصين دعمها الثابت لجهود الدول العربية في الحفاظ على ثقافتها الوطنية الأصيلة، وجهودها لتسوية النزاعات الطائفية وإذابة الفوارق العرقية والتصدي لانتشار الأفكار المتطرفة، ورفض التمييز والتحيز بأي شكل من الأشكال بحق عرق أو دين بعينه. وتابع القول إن الصين ظلت تدعم الدول العربية في استكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية وبإرادتها المستقلة، وتدعم جهودها في استعادة الحقوق الوطنية المشروعة، بما فيه إقامة دولة فلسطين المستقلة. وفي المقابل، قدمت الدول العربية دعما غاليا للصين فيما يتعلق بمصالحها الحيوية. ونوه إلى أن الصين أقامت علاقات استراتيجية مع 8 دول عربية، وانضمت 7 دول عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كعضو مؤسس. كما أصبح التخطيط الأعلى أكثر نضوجا في تعزيز التواصل وتوطيد الثقة المتبادلة، بما يوفر إطارا سياسيا متينا للتعاون في مختلف المجالات، ويشكل ضمانا أساسيا للحفاظ على حيوية الآليات في إطار المنتدى. وقال رئيس الجانب الصيني في كلمته إن الجميع مطالب بتعزيز الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، وتكريس التسامح الحضاري وتقاسم الخبرات في تعزيز الانسجام بين الأديان واقتلاع التطرف وإقصاء القوى والأفكار المتطرفة، كما نعمل على توفير قوة الدفع الأكثر ديمومة للتنمية والازدهار للجانبين الصيني والعربي من خلال تكريس ثقافاتهما الأصيلة. وأوضح أنه لا يجب ربط التطرف بقيم الإسلام السمحة، داعيا إلى نبذ العنف والخلافات. وأشار إلى أنه من المهم العمل على تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية، وأيضا مجال الطاقة. واختتم بالقول إنه تم وضع برنامج تنفيذي لإعلان الدوحة، مشددا على الالتزام بروح التوافق والاستقرار والتنمية. مشروع إعلان الدوحة يتضمن قضايا إقليمية ودولية كما أعرب السفير الدكتور فاضل محمد جواد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية في جامعة الدول العربية عن خالص الشكر والامتنان إلى قطر قيادة وحكومة وشعبا، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى ما تم بذله من جهد كبير في الإعداد والتحضير لهذه الدورة الوزارية السابعة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني. وقال جواد إن اجتماع اليوم على مستوى كبار المسؤولين للتحضير للدورة السابعة للاجتماع الوزراي للمنتدى يعد مناسبة هامة لتقييم مسيرة هذا المنتدى، والبناء على ما توصلنا إليه من توافقات في الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، منذ الدورة السادسة للمنتدى التي عقدت في بكين يونيو 2014، والدورة الثانية عشرة لاجتماع كبار المسؤولين للمنتدى التي عقدت في القاهرة يونيو 2015. وأشار إلى أنه منذ انعقاد الدورة السابقة للمنتدى عمل الجانبان على تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة، خاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام وتنمية الموارد البشرية، حيث شهد عام 2014 عقد الدورة الأولى لمنتدى المدن العربية والصينية في مقاطعة فوجيان الصينية، واجتماع وزراء الثقافة العرب ووزير الثقافة الصيني في بكين ومنتدى رؤساء المكتبات العربية والصينية في بكين، وتواصل عقد فعاليات المنتدى خلال عام 2015 بعقد الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة في الرياض والاجتماع الأول للخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية . كما عقدت الدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة الرابعة لندوة الاستثمار في بيروت والدورة الثانية عشرة لاجتماع كبار المسؤولين والدورة الأولى للحوار السياسي الاستراتيجي في القاهرة، والدورة السادسة لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية في الدوحة، هذا بالإضافة إلى عدد من الندوات والأنشطة في مجالات الإعلام والصحة وحماية البيئة ونقل التكنولوجيا، تم تنظيمها على هامش معرض نينغشيا بالصين، والذي يعقد في شهر سبتمبر من كل عام كما تواصل التعاون بين الجانبين في مجال تنمية الموارد البشرية، حيث تقوم الصين بتنظيم دورات تدريبية سنوية للأطر العربية في مختلف المجالات ونتطلع إلى مواصلة وتوسيع هذا التعاون في المستقبل. وأوضح جواد أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن مناقشة مشاريع الوثائق المزمع صدورها عن الاجتماع الوزاري للمنتدى وهي إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2016-2018 لافتا إلى أنه تم بذل جهود كبيرة في إعداد هذه المشاريع بالتنسيق بين الأصدقاء من الجانب الصيني. وأكد أن مشروع إعلان الدوحة يتضمن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق والجزر الإماراتية الثلاث المحتلة والسودان والصومال وغيرها، والموضوعات العالمية المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن ومكافحة الإرهاب وعدم الانتشار النووي والحوار بين الحضارات والثقافات، وكذلك التعاون الثنائي بين الجانبين العربي والصيني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية. وأوضح أن مشروع البرنامج التنفيذي يتضمن مجموعة من الفصول تتعلق بأنشطة وفعاليات تنفيذية لمجالات التعاون بين الجانبين وتشمل ما يلي: السياسة والاقتصاد والطاقة وحماية البيئة ومكافحة التصحر والزراعة والسياحة وتنمية الموارد البشرية والملكية الفكرية والثقافة والمكتبات والحوار بين الحضارات والتربية والتعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا والصحة والإعلام والنشر والتعاون الأهلي. وفي ختام كلمته، أعرب عن أمله في أن تفضي أعمال هذه الدورة إلى إعطاء دفعة جديدة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي أضحى واحدا من أهم منتديات التعاون بين الجامعة العربية والأطراف الدولية الأخرى، وذلك بفضل الإرادة والحرص المشترك للجانبين من أجل تطوير آليات هذا المنتدى بما يمكن من الارتقاء بمستوى التعاون بين الصين والدول العربية. منتدى التعاون العربي الصيني رسخ دوره كأهم آلية للشراكة وقال سعادة سفير سلطنة عمان في الصين عميد السلك الدبلوماسي العربي في بكين، إن هذا الاجتماع يأتي في وقت خطت فيه العلاقات العربية الصينية خطوات متقدمة نحو غاياتها السامية، مضيفا أن منتدى التعاون العربي الصيني قد ترسخ دوره، فأصبح آلية هامة من آليات التعاون العربي الصيني في كافة المجالات. وأوضح أن ما تحقق من إنجازات في إطار هذا المنتدى، دليل على أن العلاقات العربية الصينية ترتكز على رصيد وافر من إمكانات التطور والنماء، لخدمة المصالح المشتركة بين الجانبين، وخاصة بعد الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى التعاون الاستراتيجي في كافة المجالات. وأشار إلى أنه إدراكا للأهمية المتعاظمة للمنتدى في دفع مسيرة التعاون العربي الجماعي مع جمهورية الصين الشعبية، فقد وضع السفراء العرب ببكين أعمال المنتدى في مقدمة أولوياتهم، حيث قاموا، وعبر لجنة المنتدى ولجانه المتخصصة الأخرى، بدور فاعل في اقتراح، وبلورة مشاريع التعاون العربي الصيني، ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية في الجانبين، بكل همة ومسؤولية، وفقا للمهمة الموكلة للمجلس في الوثائق الأساسية للمنتدى. وفيما يتعلق بالإعداد للدورة الحالية للمنتدى، أكد أن مجلس السفراء قد قام بدور كبير في صياغة مشروعات الوثائق التي بين يدي هذا الاجتماع، لإجازتها، وفي هذا الصدد، نعبر عن خالص التقدير للدور الذي قامت به بعثة الجامعة العربية ببكين، وبجهودها المتصلة في تطوير عمل المنتدى، كما نشيد بمستوى التشاور والتنسيق القائم بين السفراء العرب، والسكرتارية الصينية للمنتدى.
682
| 11 مايو 2016
د. على المرى: اختيار الدوحة لثقة المجتمع الدولي في دعم الامير ضرورة تعزيز استقلالية الهيئات المعنية بمكافحة الفساد العمل على اعتماد آلية محكمة للتنسيق بين مختلف سلطات مكافحة الفساد أعلنت الجمعية العمومية للرابطة الدولية لهيئات مكافحة الفساد في جلستها الختامية المنعقدة في بكين اليوم الاربعاء بالإجماع موافقتها على انتخاب سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام رئيسا للرابطة خلفا للنائب العام الصيني تشياو جيانمنغ . واعرب سعادة الدكتور على امتنانه للثقة التي منحت له من قبل اعضاء الرابطة والتي تعتبر في اساسها ثقة بدولة قطر , وتقديرا لكل ما تقدمه من مبادرات في مجال محاربة الفساد . كما اكد سعادته على ان ثقة المجتمع الدولي في دعم سمو الامير لمحاربة الفساد هو السبب الرئيسي لاختيار دولة قطر رئيسا لهذه الرابطة . واشار سعادته الى دعم دولة قطر المطلق لقضية محاربة الفساد , مستعرضا مبادرتها في هذا المجال سواء بمساعدة الدول ذات الحاجة لتبني هذه القضية او من خلال نشر الوعي الثقافي لدى الشعوب من خلال تدريس مادة محاربة الفساد كمواد اساسية في في عدد من الجامعات المحلية والدولية . من جانبه هنأ رئيس الرابطة السابق سعادته بهذه الرئاسة متمنيا له التوفيق والنجاح . ونوه سعادته بأن الرابطة ستعمل بثوب جديد على الصعيد الدولي في محاربة الفساد. وأكد سعيه إلى أن يكرس عالميه الرابطة بدعوة كافه الدول ليكونوا دولا أطراف تماشيا مع نهج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحه الفساد حضر اعمال المؤتمر السيد عبد الله بن سيف الخيارين، القائم بأعمال دولة قطر بالإنابة في جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق لسعادة النائب العام . الحرب ضد الفساد وكان سعادة السادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام قد أكد خلال الكلمة التى ألقاها أمام أعضاء الرابطة الدولية لهيئات لمكافحة الفساد ان انعقاد المؤتمر التاسع يأتي استكمالاً لرحلة العقد الأول من عمر الرابطة .. مؤكدا ان الرابطة اليوم أقوى وأمتن في الحرب ضد الفساد في جميع أشكاله. وأضاف ان اجتماع اليوم لإعادة تقييم دورنا المحوري لهيئات مكافحة الفساد التطلع الى المستقبل بعزم متسلحين بأهدافنا النبيلة وهمتنا العالية وإعدادنا الضروري من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية المستدامة لاسيما الهدف السادس عشر الذي يؤكد على أهمية التوصل إلى مجتمعات خالية من الفساد وهو ما يستوجب ترسيخ مقومات سيادة القانون والشفافية والنزاهة والمساءلة والعدالة الاجتماعية. وقال سعادته :لا يخفى عليكم الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به هيئات مكافحة الفساد على مستوى الوقاية والمساءلة، مما يستدعي تعزيز استقلالية الهيئات المعنية بمكافحة الفساد ورفدها بالكوادر الفنية التي تتمتع بالكفاءة اللازمة والتي تضمن الاستجابة لتحديات جرائم الفساد التي تزداد تعقيداً في عالمنا المعاصر. وأضاف .. بالنظر إلى الصيغة التقنية والفنية لهذه الجرائم، والتي عادةً ما يلجأ مرتكبوها إلى الاستعانة بالخبراء الماليين والخبراء (حيث كان لنا مثال حي في أوراق باناما مؤخراُ) هذا فضلاُ إلى لجوئهم لتشكيل " شركات واهمة" وأسماء مستعارة لإخفاء المصدر غير المشروع للأموال وعرقلة عملية اقتفاء أثرها، وهذا الأمر يتطلب اعتماد آلية محكمة وناجحة للتنسيق الوطني بين مختلف سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد وبالخصوص النيابة العامة والقضاة وموظفي الوحدات المالية والشرطة إلى جانب أجهزة الرقابة الحكومية. التعاون الدولى ونظراُ للبعد الدولي لبعض جرائم الفساد، والتي تدخل أحياناً تحت طائلة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، فإن تعزيز التعاون الدولي يصبح ضرورة حتمية لتضييق الخناق على مرتكبي مثل هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. وقال.. إسهاماً من مركز حكم القانون مكافحة الفساد الذي أتشرف برئاسة مجلس أمنائه، فقد حرص على دعم المجهودين الوطني والإقليمي والدولي لغايات زيادة الفعالية من خلال التوعية والتعليم والوقاية والتعاون الدولي حيث عقد العديد من ورشات العمل المعنية على غرار برنامج مكافحة الفساد من خلال التعليم والمنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة وبرنامج الماجيستير في القانون والفساد والحوكمة بالشراكة مع الجامعة البريطانية والذي سيدرس في المركز بالإضافة للكراسي العلمية والتي أنشأت لغاية تدريس مادة مكافحة الفساد في عدد من الدول وبالتعاون مع الأجهزة الأممية المتخصصة لاسيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومؤسسات التعليم العالي المختلفة في العالم. وأكد إن الرؤية الشاملة لمكافحة الفساد كما وردت في اتفاقية الأمم المتحدة تقتضي تضافر جهود جميع الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والإعلام والمواطنين. وتمنى سعادة النائب العام عن امله الاستمرار في رسالتنا النبيلة من أجل الوصول إلى مجتمعات تحكمها آليات ناجعة لمكافحة الفساد يسود فيها القانون وتعلو كلمته.
593
| 11 مايو 2016
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد وانغ يي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية الصديقة والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في أعمال الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي سيعقد غدا الخميس. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات، لاسيما مجالات الشراكة الاقتصادية وفرص الاستثمار بين الجانبين. كما تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
268
| 11 مايو 2016
وصل إلى الدوحة اليوم سعادة السيد وانغ يي، وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية.
176
| 11 مايو 2016
تعادل منتخب الشباب القطري مع نظيره الصيني 1-1 في المباراة الودية لكرة القدم التي جرت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير. وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية للشباب تحت 19 عاما، التي ستقام في البحرين خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الثلاثين من أكتوبر المقبل. وشهدت المباراة قوة وإثارة من جانب الفريقين، ووضح أنها كانت تجربة جيدة ومفيدة للمنتخبين، لاسيما المنتخب القطري الذي يدافع عن لقبه في البطولة الآسيوية الذي حققه في ميانمار، بعد فوزه في المباراة النهائية على كوريا الشمالية 1-صفر. وقام الإسباني أوسكار كانو مدرب منتخب قطر بإشراك عدد كبير من لاعبيه على مدار الشوطين من أجل الاطمئنان عليهم، وفي نفس الوقت الوصول إلى التشكيلة المناسبة التي يخوض بها النهائيات. ومن المقرر أن يدخل المنتخب القطري معسكرا خارجيا في فرنسا خلال الفترة من 20 وحتى 25 مايو الجاري، يخوض خلاله مباراتين وديتين، الأولى مع فريق اندرلخت البلجيكي يوم الثالث والعشرين من مايو، ويعقبها الودية الثانية ضد منتخب النمسا للشباب في الخامس والعشرين من نفس الشهر. ويعتبر برنامج شهر مايو هو التجمع الرابع لعنابي الشباب، والذي يأتي في إطار حرص إدارة المنتخبات على إقامة مباريات ودية مع منتخبات وفرق عالمية ومعروفة من أجل تجهيز المنتخب بشكل جيد للدفاع عن لقبه في المحفل الآسيوي القادم. وكان منتخب الشباب قد خاض خلال التجمع الثالث وديتين مع نظيره الكرواتي وخسرهما بنتيجة صفر-3 وصفر-2 بمعسكر كرواتيا الذي اختتمه في 22 إبريل الماضي. كما خاض المنتخب مباريات عديدة منذ تجمعه الأول فبراير الماضي، حيث انتظم في معسكر إعداد بالمغرب خاض خلاله مباراتين وديتين مع نظيره المغربي، وفاز العنابي للشباب في الأولى 2-1 وتعادل سلبيا في المباراة الثانية.. وأقيم التجمع الثاني نهاية مارس الماضي في ملقا بإسبانيا وخاض خلاله مباراتين وديتين مع منتخبي كوت ديفوار وكوستاريكا، خسر الأولى 2-3 وفاز في الثانية 2-صفر. جدير بالذكر أن قرعة بطولة كأس آسيا التي جرت في 30 إبريل الماضي بالبحرين، قد أوقعت المنتخب القطري ضمن المجموعة الثالثة القوية، التي ضمت معه منتخبات اليابان وإيران واليمن.
274
| 10 مايو 2016
عقدت اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لهيئات مكافحة الفساد اجتماعها التاسع في مدينة تاينجين الصينية برئاسة سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، النائب العام. وأقرت اللجنة قرار الجمعية العامة للرابطة الذي تم تبنيه في المؤتمر الثامن للرابطة عام 2015 في مدينة سان بطرسبرغ بترشيح دولة قطر لترأس الرابطة التي تضم أعضاء من 170 دولة ومنظمة دولية تعمل في مجال مكافحة الفساد. وقد بحثت اللجنة في هذا الاجتماع، تعديل دستور الرابطة وعددا من الأمور التنظيمية المدرجة على جدول أعمالها. وتعقد اللجنة أعمالها سنويا قبيل الاجتماع السنوي للرابطة، وتناقش جدول الأعمال والمواضيع المعروضة على المشاركين. كما التقى سعادة النائب العام بسعادة السيد تشاو جيانمنغ، النائب العام لجمهورية الصين الشعبية، حيث تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتعاون القانوني الثنائي بين البلدين الصديقين.
262
| 10 مايو 2016
بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن ونظيره الصيني وأمين عام الجامعة العربيةالوزير وانج يي: الدول العربية أبرز شركاء الصين في العديد من المجالات السفير لي تشن: "الحزام والطريق" وتعميق الشراكة أهم عناوين المنتدى تنطلق غداً بالدوحة أعمال الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسعادة وزير خارجية الصين، ومعالي أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد كبير من وزراء خارجية وممثلي الدول العربية. وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي عشية انعقاد الاجتماع الوزاري إن الدول العربية أبرز شريك في إطار التعاون مع الصين بالعديد من المجالات ومنها مجال الطاقة، كما أنها أحد أهم الأسواق للمقاولة الهندسية والاستثمار وراء البحار، حيث أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية ككل وأكبر شريك تجاري لـ10 دول عربية. وأضاف وانج يي أن الجانبين أقاما العديد من آليات التعاون في إطار المنتدى، وفي مقدمتها ندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية ومؤتمر الصداقة والمهرجانات الفنية، الأمر الذي يحرك التطور الحيوي للتواصل الثقافي بين الجانبين، وبالإضافة إلى ذلك، هناك تنوع في التواصل الصيني العربي في المجالات الحزبية والشبابية والسياحية والتعليمية، ويتقدم التخطيط الطويل والمتوسط المدى للتعاون إلى الأمام بخطوات متزنة في مجالات الثقافة والإعلام والتدريب. وأوضح أن الصين وقعت عقودا هندسية في العامين الماضيين بالدول العربية بقيمة 50 مليار دولار، كما قام الجانبان بإنشاء صندوقين مشتركين للاستثمار وإطلاق مشروعات مهمة في مجالات نقل الطاقة الإنتاجية وتكرير النفط والبتروكيماويات وتشييد الموانئ والبنية التحتية. وأشار إلى أن المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة الصينية الخليجية حققت تقدما مشجعا، حيث أنهى الجانبان من حيث المبدأ مفاوضات تجارة السلع بشكل حقيقي، واتفقا على السعي للوصول إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة في غضون العام الجاري، فضلا عن افتتاح المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا وتوقيع اتفاقية التعاون بشأن تشغيل نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية وإنجاز الأعمال التمهيدية لإنشاء مركز التدريب العربي للاستخدام السلمي للطاقة النووية ومركز التدريب للطاقة النظيفة. وقال وانج يي إن كل هذه المنجزات تساهم مساهمة كبيرة في إثراء مقومات إطار التعاون "1+2+3" وتطوير التعاون العملي بين الجانبين الصيني والعربي عمقا واتساعا، وستلعب دورا رياديا مهما في تعزيز الاندماج المصلحي بين الجانبين في إطار "الحزام والطريق". وشدد وانج يي على أن الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والعربية زادت عمقا، حيث يتمتع الجانبان برصيد وافر من البعد الثقافي، ولا يحبذان نظرية التفوق الحضاري والتصادم بين الحضارات، بل يدعوان إلى التنوع الحضاري. من جانبه قال سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، إن منتدى التعاون العربي الصيني تأسس في العام 2004، مبينا أنه يقوم على 4 محاور هي التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي، وأيضا في الشؤون الدولية. وأضاف أنه منذ تأسيس هذا المنتدى فإن الجانبان العربي والصيني منذ التوقيع على إعلان المنتدى حققا منجزات مهمة جعلت من هذا المنتدى مثالًا يحتذى به لإقامة منتديات أخرى للتعاون بين الجامعة العربية والأطراف الدولية المهمة. ويشهد اليوم الأول للمنتدى اجتماعات الدورة الثانية للحوار السياسي الإستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين. وسيبحث الجانبان أبرز التطورات الإقليمية ومنها عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية والوضع في اليمن وليبيا، علاوة على التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومكافحة الإرهاب. كما يشمل اليوم الأول الدورة الثالثة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث يلقي فيها رؤساء الجانبين العربي والصيني، وأيضا عميد السلك الدبلوماسي العربي في الصين كلمات افتتاحية، علاوة على كلمة رئيس وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. بينما تشهد جلسة العمل الأولى برئاسة الجانب العربي اعتماد جدول الأعمال ومناقشة بنوده والإعداد للدورة السابعة للاجتماع الوزاري للمنتدى، وكذا التشاور حول وثائق الاجتماع الوزاري. وتشهد جلسة العمل الثانية برئاسة الجانب الصيني مواصلة التشاور حول وثائق الاجتماع الوزاري. وفي اليوم الثاني للمنتدى تنعقد الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث تشهد الكلمة الافتتاحية كلمة سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وكلمة وزير خارجية الصين، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية. وفي جلسة العمل الأولى يتم اعتماد جدول الأعمال، وإلقاء كلمات رؤساء الوفود. بينما تشهد الجلسة الثانية استكمال إلقاء الكلمات. بعدها يقوم رؤساء الوفود المشاركة بزيارة معرض القطار السريع ونظام بيدو للملاحة الفضائية وصناعة توليد الكهرباء من الطاقة النووية المقام على هامش المنتدى. وفي الجلسة الختامية التي يترأسها الجانب العربي يتم اعتماد وتوقيع وثائق الدورة السابعة للاجتماع الوزاري للمنتدى وهي إعلان الدوحة، والبرنامج التنفيذي بين عامي 2016 - 2018، بالإضافة إلى كلمات ختامية لكل من سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، وسعادة وزير خارجية الصين، وكلمة من أمين عام جامعة الدول العربية.
768
| 10 مايو 2016
ارتفع عدد القتلى بسبب انهيار أرضي في إقليم فوجيان بجنوب شرق الصين، إلى 34 شخصا بينما لا يزال 4 في عداد المفقودين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين. وأوضحت الوكالة أن الانهيار الأرضي الذي تسببت فيه أمطار غزيرة، ضرب أمس الأحد، محطة طاقة كهرومائية تحت الإنشاء في مقاطعة تاينينج في الإقليم، لافتة إلى أن الرئيس شي جين بينج، أمر المسؤولين المحليين بتكثيف جهود الإنقاذ. وكانت الوكالة، قد قالت في وقت سابق نقلا عن السلطات إنه تم العثور على 22 جثة في الموقع، مضيفة أن استمرار هطول الأمطار زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ.
245
| 09 مايو 2016
اختتم اليوم وفد من رجال الأعمال الصينيين زيارتهم إلى الدوحة في حفل غداء أقيم على شرفهم في منزل سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني حضره سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني آل ثاني وسعادة قنصل الصين بالدوحة وعدد من رجال الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة صك للإستثمار العقاري والتجارة المهندس هشام السحتري، والسيد عبد الرحمن النجار الرئيس التنفيذي لشركة صك العقارية ومستثمرين وإعلاميين. ضم الوفد السيد تشانغ شوبينغ عمدة مدينة ليني والسيد ياومينغ رئيس مدينة ليني التجارية والسيد تان الأمين العام للحكومة في ليني والسيد تشانغ مدير لجنة التنمية للمدينة التجارية وعدد من الاقتصاديين وكبار المسؤولين في ليني. وقام الوفد الصيني على مدى يومين رافقهم فيها السيد عبد الرحمن النجار الرئيس التنفيذي لـ"صك العقارية" بعدة زيارات استطلاعية ولقاءات واجتماعات مختلفة استطلعوا فيها آفاق الفرص الاستثمارية والتجارية والاقتصادية المتاحة. الوفد الصيني يتعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة حيث شملت الزيارات في بعض منها زيارة ميناء حمد ومنطقة أم الحول الاقتصادية حيث تعرف الوفد الصيني الزائر من الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ على القيمة المضافة للميناء الجديد كمنفذ حديث ومتقدم من شأنه الإسهام في تحفيز النمو وتنويع مصادر الإقتصاد القطري وتحسين القدرة التنافسيّة في المنطقة لتصبح قطر مركزًا تجاريًا بما يحقق الأهداف المُحددة لرؤية قطر الوطنية 2030. وكان للوفد الصيني جولة أيضًا على منطقة أم الحول الاقتصادية تعرف فيها على المنطقة من السيد محمد حسن المالكي رئيس شؤون تطوير وتخطيط الأعمال في شركة المناطق الاقتصادية (مناطق)، حيث تعمل شركة "مناطق" على تطوير وإدارة مناطق اقتصادية خاصة في قطر ومشاريع أخرى ذات صلة، بهدف توفير بنية تحتية وفق أعلى المعايير العالمية لتسهيل ودعم نمو شركات القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات الأجنبية. كما تعمل شركة "مناطق" على لعب دور محوري في دفع النمو الاقتصادي والتنوع والتنافسية، وكذلك في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة مما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد من ركائز رؤية قطر الوطنية.العلاقات القطرية الصينية تعتبر الصين رابع أكبر شريك تجاري وثاني أكبر مصدر للسلع لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام أكثر من 10 مليارات دولار، وهو في زيادة دائمة، وبلغ حجم صادرات الصين إلى قطر 1.7 مليار دولار، وتتركز أكبر حصة منها في المنتجات الميكانيكية والمعادن الأساسية والمنتجات البلاستيكية والمطاطية، وبلغ حجم صادرات قطر إلى الصين 8.4 مليار دولار، وتتركز أكبر حصة منها في الغاز الطبيعي المسال والمنتجات البتروكيماوية.كما وصلت الاستثمارات الصينية في قطر إلى 300 مليون دولار، كما حصلت قطر على وضع المستثمر المؤهل في سوق الأوراق المالية، حيث حصل على مبلغ 30 مليار يوان صيني، ولكنه ليس في الاستثمارات المباشرة، وهو ما سيساعد على زيادة حجم الاستثمار القطري في الصين، وفي الوقت نفسه اتفقت شركة "كتك جروب" الصينية مع هيئة قطر للاستثمار على إنشاء صندوق للاستثمارات المشتركة بمقدار 10 مليارات دولار. وتشير المتابعات أن عدد الشركات الصينية العاملة في السوق القطري في تزايد مستمر خاصة تلك التي تعمل في مجال المقاولات والتي تنفذ مشروعات هندسية بجودة أحسن وخدمة أوفر للشعب القطري وفق تصريحات سابقة للسفير الصيني بالدوحة. لوحة تذكارية من الوفد الصيني للشيخ عبد الله بن ثاني كما تقوم الشركات الصينية بالجملة من مشاريع البنية التحتية على غرار مشروع البنية التحتية لمدينة لوسيل الجديدة ومشروع ميناء الدوحة، كما أنجزت الشركات الصينية كثيرا من الأبراج الشهيرة في المنطقة التجارية المركزية في الدوحة، ويرتكز الاستثمار الصيني في قطر في مجالات استكشاف وتنقيب الغاز الطبيعي بالتعاون مع الشركات الأجنبية المعنية، أما الاستثمار القطري في الصين فيرتكز في مجالات التصنيع والخدمات التجارية.وتولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دولة قطر، وتحرص على إقامة علاقات الإمدادات المستقرة والطويلة المدى للغاز الطبيعي مع قطر ودفع تعاون البلدين في مجالات تنقيب الغاز الطبيعي والصناعة البتروكيماوية، وتشجع الشركات الصينية ذات قدرة عالية وسمعة جيدة على الاستثمار والمشاركة في التنمية القطرية، خاصة في مجالات البنية التحتية والقطار فائق السرعة والسكك الحديدية الخفيفة والأنفاق العابرة للبحر.. إلخ. كما ترحب الصين بالمزيد من المؤسسات القطرية لتطوير الأسواق وتوسيع الأعمال الاقتصادية وزيادة الاستثمارات في الصين، ويشمل التعاون بين البلدين مجالات التعاون العملي حيث تطورت مشروعات التعاون الضخمة وتوسعت تدريجيا من تجارة السلع إلى التعاون في العديد من القطاعات مثل قطاعات الزراعة والمواصلات والاتصالات والمعلومات والمالية والطيران المدني.
502
| 09 مايو 2016
تنعقد الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بالدوحة يوم الخميس المقبل، بحضور سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني وعدد من أصحاب السعادة وزراء خارجية الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية. وسيسبق الاجتماع الوزاري انعقاد الدورة الثانية للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين وكذلك الدورة الثالثة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني. كما سيقام على هامش هذه الاجتماعات معرض لتكنولوجيا القطار السريع ونظام "بيدو" للملاحة الفضائية وصناعة توليد الكهرباء بالطاقة النووية والطاقة النظيفة. وخلال هذه الدورة سيتشاور المجتمعون حول أبرز التطورات الإقليمية وأهمها عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية والوضع في اليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب. كما سيستعرض المجتمعون التقدم الذي تم إحرازه في مجال التعاون الجماعي منذ الدورة السابقة ووضع خطط لمتابعة وتطبيق نتائج زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المنطقة مطلع العام الجاري وتحديد برنامج عمل المنتدى للعامين المقبلين، حيث سيتم اعتماد وتوقيع وثائق الدورة السابعة للاجتماع الوزاري للمنتدى "إعلان الدوحة" والبرنامج التنفيذي للمنتدى للعامين 2016 / 2018 . يذكر أن منتدى التعاون العربي الصيني تأسس عام 2004 باعتباره آلية للتعاون الجماعي كمكمل للتعاون الثنائي بين الصين والدول الأعضاء في الجامعة العربية؛ بهدف تعزيز الصداقة والتشارك بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
497
| 09 مايو 2016
ارتفع عدد القتلى من انهيار أرضي في إقليم فوجيان جنوب شرق الصين، إلى 22 شخصا، مع بقاء 17 آخرين في عداد المفقودين، حسبما ذكت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وضرب الانهيار الأرضي الذي تسببت فيه أمطار غزيرة أمس الأحد محطة طاقة كهرومائية تحت الإنشاء في مقاطعة تاينينج في الإقليم، وأمر الرئيس شي جين بينج المسؤولين المحليين بتكثيف جهود الإنقاذ. قالت شينخوا نقلا عن السلطات "بحلول الواحدة ظهرا عثر على 22 جثة في الموقع، وانتشل شخصان كانا على قائمة المفقودين وهم على قيد الحياة وسالمين". وأضافت الوكالة أن استمرار هطول الأمطار زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ. وفي ديسمبر، تسبب انهيار أرضي في مدينة شنتشن الجنوبية في دفن 77 شخصا، وألقت الحكومة بمسؤولية المأساة على مخالفات قواعد سلامة البناء وتم اعتقال عدد من المسؤولين. والانهيار الأرضي الذي وقع أمس الأحد هو أحدث واقعة تثير تساؤلات حول معايير الأمن والسلامة في الصين، والافتقار للرقابة على مدى سنوات من النمو الاقتصادي المتسارع.
214
| 09 مايو 2016
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26998
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7660
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6864
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6200
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5208
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4818
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3844
| 10 أكتوبر 2025