اجتمع دولة السيد حمزة عبدي بري، رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، مع سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر لدى الصومال بمناسبة انتهاء فترة عمله. وقدم دولة رئيس الوزراء الصومالي، الشكر لدولة قطر على دعمها المستمر لبلاده في مختلف المجالات خاصة المشاريع التنموية والإنسانية، وقام بتكريم سعادة السفير تقديرا لجهوده الدبلوماسية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمنى له التوفيق في مهامه المستقبلية. من جهته، أعرب سعادة السفير عن الشكر لدولة رئيس الوزراء الصومالي على التعاون المتميز الذي وجده مما أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

اجتمع سعادة السيد صالح أحمد جامع نائب رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، مع سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأعرب سعادة نائب رئيس الوزراء الصومالي، خلال الاجتماع، عن شكره دولة قطر لدعمها لبلاده في مختلف المجالات، كما منح سعادة السفير درعا تذكاريا تقديرا لجهوده وإسهاماته في تعزيز العلاقات بين البلدين.

اجتمع سعادة السيد أبشر عمر جامع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، مع سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال بمناسبة انتهاء فترة عمله. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. ومنح سعادة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي سعادة السفير شهادة شكر وتقدير على جهوده وإسهاماته ودوره الفعال والمتميز في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ من وفيات غير مسبوقة بين الأطفال في الصومال، حيث أن آلاف الفتيان والفتيات يعانون من سوء التغذية الحاد، معرضون لخطر الموت، وحثت المانحين على تكثيف الدعم وسط الجفاف التاريخي الذي تشهده البلاد. وقال جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، إنه بدون مزيد من العمل والاستثمار، فإننا نواجه موت الأطفال على نطاق لم نشهده منذ نصف قرن، حيث إنه يتم إدخال طفل إلى منشأة صحية لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم كل دقيقة من كل يوم، مضيفا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة من الإسهال والحصبة بنسبة 11 مرة أكثر من الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة، وبوجود مثل هذه المعدلات، فإن الصومال على شفا مأساة على نطاق لم نشهده منذ عقود . وأشار إلى أنه عندما يتحدث الناس عن الأزمة التي تواجه الصومال اليوم، فمن الشائع إجراء مقارنات مخيفة مع مجاعة عام 2011 عندما توفى 260 ألف شخص، ومع ذلك فإن خبراء التغذية يشيرون إلى أن ما يحدث اليوم، يبدو في الواقع أسوأ، فنجد أن عدد السكان المتضررين في عام 2011 كان نصف ما هو عليه الآن وكانت الظروف العامة تنذر بالتحسن من ناحية الأمطار والحصاد، أما اليوم فتوقعات هطول الأمطار تبدو قاتمة للغاية وأن الأمور ستزداد سوءا. وحول عمليات البحث والعلاج للأطفال، نجد أنه على الرغم من أن آلاف الأطفال، الذين حملتهم الأمهات اللاتي سرن على الأقدام لأيام، قد وصلوا إلى مراكز العلاج، إلا أن المتحدث باسم المنظمة أبدى تخوفه على أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الدعم، لاسيما في بلد يتم فيها باستمرار إعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية، بسبب المعوقات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، لذلك فقد نشرت المنظمة فرقا متنقلة في المواقع الصعبة لإيجاد الأطفال المصابين بسوء التغذية ومعالجتهم . وقد عالجت الفرق الصحية المتنقلة أكثر من 300 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم هذا العام حتى الآن، في حين وصلت شحنات المياه الطارئة التي تنقلها اليونيسف إلى 500 ألف شخص في الأشهر الثلاثة الماضية، وتلقت المنظمة تمويلا كبيرا في الأشهر الماضية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية، وشدد السيد إلدر على أن التمويل طويل الأجل سيكون حاسماً لمنع حدوث المجاعة مراراً وتكراراً. وفي هذا السياق، قام فريق الأمم المتحدة الإنساني في الصومال بتعديل ندائه لعام 2022 من 1.46 مليار دولار إلى 2.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 55 في المائة منذ إطلاقه في بداية العام، وسيخصص معظم التمويل 80 في المائة، للاستجابة للجفاف، فقد أقر ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المراجعة متأخرة هذا العام، إلا أنه شدد على أنها ضرورية لأن الاحتياجات الإنسانية زادت بشكل حاد، في حين أن طلب التمويل لم يزد. ومن المتوقع حدوث مجاعة في الصومال في منطقتي /بيدوا/ و/بورهاكابا/ في منطقة /باي/ في الفترة ما بين الشهر الحالي وديسمبر، إذا لم تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وتستهدف الخطة المنقحة أيضاً المزيد من الأشخاص حيث ارتفع عدد المستهدفين من 5.5 مليون شخص في بداية العام إلى 7.6 مليون شخص، حيث إن النداء الإنساني للصومال ممول بنسبة 45 في المائة بعد المراجعة، في حين أشار السيد لاركيه إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها قد وصلوا بالفعل إلى 5.7 مليون شخص بشكل من أشكال المساعدة، ولكن لا تزال هناك فجوات حرجة، بما في ذلك في القطاعات الأساسية المنقذة للحياة. الجدير بالذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت منذ شهور من مجاعة تلوح في أفق القرن الأفريقي، حيث يؤثر أسوأ جفاف منذ 40 عاماً على أكثر من 20 مليون شخص في عدة بلدان، وتقدر الأوتشا أن حوالي 7.8 مليون شخص قد تضرروا من الجفاف، بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون نازح.

قتل 30 عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، اليوم، خلال عملية عسكرية للجيش الصومالي في منطقة حوادلي، تم على إثرها تحرير المنطقة التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن العاصمة مقديشو . وأضافت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، أن من بين القتلى 3 من قيادات حركة الشباب، مشيرة إلى أن حوادلي كانت نقطة عبور مهمة لعناصر الحركة نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يفصل بين محافظتي شبيلي السفلى والوسطى. ورغم مضي عقد من الزمن، لا تزال حركة الشباب تشكل تهديدا أمنيا بالنسبة لمقديشو التي تخوض ضدها معارك، في ظل تبني الحركة العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.

اجتمع سعادة السيد آدم محمد نور رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، مع سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر لدى الصومال. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

أكدت دولة قطر وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق لبناء دولة المؤسسات وحكم القانون، التي تضمن تمتع الصوماليين بكافة حقوقهم واحترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالعزيز المنصوري سكرتير ثالث لدى الوفد الدائم بجنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ51، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، تحت البند العاشر من جدول أعمال المجلس. وثمن المنصوري ترحيب الخبيرة المستقلة بتعاون حكومة الصومال البناء مع المفوضية السامية لحقوق الانسان ومع الآليات الدولية لحقوق الانسان ومع الخبيرة المستقلة عند زيارتها للبلاد، كما أشار إلى حرص دولة قطر على تقديم مختلف أنواع الدعم للصومال الشقيق لتمكينه من التصدي للمصاعب والتحديات التي تواجهه، منوها إلى أن الجهود القطرية أثمرت عن إعادة تأهيل وبناء العديد من المرافق الحيوية والمباني، وتنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والصحية وتوظيف الشباب والاستجابة الإغاثية للفيضانات وموجات الجفاف. وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعها صندوق قطر للتنمية مؤخرا مع وزارة التربية والتعليم العالي الصومالية، لدعم مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الابتدائي النوعي لأكثر من 57 ألف طفل صومالي خارج المدارس. ودعا المنصوري المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي والمساعدة الفنية لتعزيز بناء قدرات المؤسسات الصومالية المعنية بحقوق الإنسان لتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مجمعا حكوميا في مدينة بلدوين بوسط الصومال، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى بينهم مسؤولون حكوميون، وعدد من الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم ، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي استهدف شركة حفر آبار بإقليم جدو وسط الصومال، وأدى إلى سقوط قتلى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال.

نظّمت قطر الخيرية حفل تكريم لـ 137 طالباً وطالبة من مكفوليها في الصومال، الذين تخرجوا في جامعة مقديشو (دفعة العام الأكاديمي 2021/2022)، بحضور كل من سعادة السفير حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر بالصومال، وسعادة السيد صالح شريف سيد علي نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والسيد إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو، ووفد من قطر الخيرية برئاسة السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية. وفي بداية الحفل أشاد نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي صالح شريف سيد علي، بجهود قطر الخيرية في الصومال في المجالات الإغاثية والتنموية المختلفة، وكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم والمعلمين. شكر الكافلين وتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى الكافلين من أهل الخير في قطر الذين كفلوا الطلبة المحتاجين، مؤكدا أنّه لولا دعمهم ـ بعد الله ـ ما استطاعوا مواصلة تعليمهم الجامعي والتخرّج في تخصصات متعددة تخدم المجتمع الصومالي، ونوه بأنه كان أحد الطلبة المكفولين من قبل قطر الخيرية الذين استفادوا من مِنَح طالب العلم في فترة سابقة، لافتا إلى أنّه لولا هذه الكفالة لما تحقق له أن يكون نائب وزير وعضوا في البرلمان الصومالي حاليا، وردّا للجميل؛ ذكر أنه كفل 20 طالبا وطالبة. من جانبه هنّأ السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، الخريجين والخريجات، حيث قال قطفتم ثمرة جهودكم العلمية بالتخرج بعد سهر وتعب الدراسة لعدة سنوات، والآن حان وقت دخول غمار الحياة العملية وحثهم على بذل الجهد من أحل التميّز في مسيرتهم العمليّة ليسهموا في نهضة بلادهم ومجتمعهم. رقم قياسي وفي كلمة له في هذه المناسبة تحدث البروفيسور علي الشيخ أحمد أبوبكر، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة مقديشو، عن العلاقات الصومالية القطرية، فذكر أنها قديمة وقوية تعرف من خلال الجالية الصومالية الموجودة في قطر. وفيما يتعلق بدور قطر الخيرية في الصومال، فقد ذكر أنه ملحوظ بوضوح من خلال عدد الكفالات الذي وصل إلى رقم قياسي ( 23 ألف مكفول من الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبة العلم والمعلمين)، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة قامت بمثل هذا المجهود في الصومال إلا دولة قطر من خلال قطر الخيرية. كلمة الخريجين وفي الختام كانت الكلمة للخريجين، حيث تقدمت الطالبة محضرة عمر عثمان بوافر الشكر للكفلاء من أهل الخير بقطر الذين وقفوا مع المكفولين من الطلبة طيلة السنوات الأربع الماضية، وساهموا في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية من أجل حياة أفضل، كما تقدمت بخالص الامتنان لدولة قطر وقطر الخيرية لمد يد العون والمساعدة للشعب الصومالي وتمويل وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإنمائية للمحتاجين والنازحين. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد تمكنت حتى الآن من كفالة 1936 طالبا وطالبة من الطلبة الجامعيين بالصومال في التخصصات المختلفة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف قاعدة عسكرية غربي العاصمة الصومالية /مقديشو/، وأدى إلى سقوط قتيل، وعدد من الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية ولحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل

أشاد دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بجهود دولة قطر في دعم الشعب الصومالي والوقوف بجانبه خلال الأزمات، مؤكدا على متانة العلاقات التي تربط البلدين. جاء ذلك خلال استقبال دولة السيد بري اليوم لسعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال ووفد قطر الخيرية الذي يزور حاليا الصومال، لمعاينة آثار موجة الجفاف التي يتعرض لها هذا البلد والإطلاع عن قرب على الحالة الإنسانية للمتضررين، وتفقد مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية. وأثنى دولة رئيس الوزراء الصومالي على جهود قطر الخيرية الإنسانية المستمرة ومساعداتها الإغاثية والتنموية التي تقدمها للمجتمع الصومالي، قائلا إن هذا الفضل لا ينساه الشعب الصومالي. من جانبه، استعرض، السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والتنمية الدولية في قطر الخيرية، حزمة المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها والتي لاتزال في طور التنفيذ وذلك في إطار جهود قطر الخيرية لمساعدة الصومال على مواجهة الجفاف. من جهة أخرى، قام وفد قطر الخيرية خلال زيارته الحالية إلى الصومال بوضع حجر الأساس لبناء قسم الطوارئ في مستشفى /دي مرتينو/ الحكومي في العاصمة مقديشو، وذلك بحضور سعادة السيد علي حاج آدم وزير الصحة الصومالي، وسعادة سفير دولة قطر بالصومال. وأعرب سعادة وزير الصحة الصومالي خلال هذه المناسبة عن شكره لدولة قطر وتقديره لجهود قطر الخيرية وتدخلاتها في المجال الصحي، معربا عن سعادته ببدء تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي يعتبر الأول من نوعه في الصومال في معالجة الجراحات الصعبة. من جانبه، أكد سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال على متانة العلاقات بين البلدين، قائلا إن العلاقة بين قطر والصومال هي علاقة أخوية، وإن الصومال يستحق كل الدعم، لافتا إلى أن دولة قطر تواصل مساهمتها في تنمية القطاعات الحيوية المستدامة في هذا البلد. ويتكون مشروع قسم الطوارئ بمستشفى دي مرتينو من طابقين، حيث يضم الدور الأرضي قسم الطوارئ وغرف الأطباء، وقسم مراقبة الطوارئ، وقسم الموجات فوق الصوتية، وقسم الأشعة ومختبرا، وبنك الدم، وصيدلية، كما يضم الدور الأول أقسام الجراحة والعناية المركزة والإدارة. وأكد السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والتنمية الدولية في قطر الخيرية، على الاهتمام بتطوير القطاع الصحي في الصومال والعاملين فيه، مشيرا إلى أن قطر الخيرية ستقوم قريبا بتدريب كادر طبي وإرسال معدات طبية جديدة.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، اليوم، أن أكثر من نصف مليون طفل صومالي يعانون من سوء التغذية الحاد، ويواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية في مرحلة الطفولة. وقال السيد جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، في تصريحات، إن هناك أكثر من نصف مليون طفل يواجهون موتا يمكن تجنبه في مناطق الصومال، معتبرا أن هذا العدد الكبير تجاوز العدد المسجل في مجاعة عام 2011 عندما توفي عشرات الآلاف من الأطفال. وحذرت الأمم المتحدة من أن أجزاء من الصومال ستتعرض للمجاعة في الأشهر المقبلة، في وقت تواجه فيه منطقة القرن الإفريقي انحباس الأمطار للموسم الخامس على التوالي. تجدر الإشارة إلى أن عدد الأطفال الذين ينزلقون نحو منعطف الخطر بسبب سوء التغذية يتزايد كل دقيقة، ومن بين المشاكل التي شملها التقرير الأممي الأخير، ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وكذلك استمرار الجفاف في العديد من البلدان بسبب تغير المناخ، علما أن مجاعة 2011 بالقرن الإفريقي قد أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الصومال، نصفهم من الأطفال.

دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تقديم الأموال لمساعدة الصومال، حيث آلاف الأشخاص على شفا مجاعة بسبب الجفاف. وقال مارتن غريفيث رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريح له من مقديشو: نحاول لفت انتباه المجتمع الدولي إلى فظاعة مجاعة قادمة إلى القرن الإفريقي أولا في الصومال، على أن يأتي دور إثيوبيا وكينيا على الأرجح. ووصف غريفيث الوضع بالمقلق وغير المسبوق، مشددا على ضرورة التمكن من مساعدة ضحايا الجفاف مباشرة قبل أن يبدؤوا بالنزوح. وحث رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الدول المانحة التي تراجعت مساعداتها بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا بالقول لذا أرجوكم لا تنسوا الصومال. وكان غريفيث حذر أمس الأول /الإثنين/ من أن الصومال على شفير المجاعة، موجها تحذيرا وصفه بالأخير قبل وقوع الكارثة.. معربا عن صدمته الكبيرة حيال مدى الألم والمعاناة الذي يلحق بالكثير من الصوماليين.. مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية تشبه تلك التي حدثت عامي 2010 و2011، لكنها الآن أسوأ بسبب أربعة مواسم من شح الأمطار وعقود من الصراعات. يشار إلى أن منطقة القرن الإفريقي، التي يقع الصومال ضمنها، تشهد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، ويقول خبراء إن المنطقة في طريقها إلى تسجيل شح في الأمطار للموسم الخامس على التوالي. وفي عام 2011، عانى الصومال من مجاعة أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال. وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن الصومال يواجه جفافا غير مسبوق يطال 7 ملايين و800 ألف شخص يشكلون نصف السكان تقريبا، بينهم 213 ألفا معرضون لخطر المجاعة.

كشف عبدالرحمن عبدالشكور، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي حول الشؤون الإنسانية ومواجهة حالات الجفاف، أن نحو 7.8 مليون شخص، أي ما يقرب من 50 بالمئة من مجموع السكان، يتأثرون بشدة من الجفاف. جاء ذلك، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، خلال مشاركة عبدالرحمن عبدالشكور باجتماع وزاري إقليمي، حيث قدم تقريرا مكثفا حول ملف الجفاف في البلاد. وأضاف مبعوث الرئيس الصومالي أنه يجب تسليط الضوء على الوحدة القوية والالتزام بين الوكالات الحكومية، ومدى سهولة تنفيذ ميزانية جديدة للبنك الدولي للجفاف، في حين زادت المساعدة الإنسانية الإغاثية، كما تمت زيادة تمويل الوقاية من المجاعة إلى 86 بالمئة. واقترح عبدالشكور أفضل طريقة للإسراع بالإغاثة من الجفاف، وتنسيق المساعدات، داعيا إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية، وإيجاد استراتيجية لإظهار حجم الجفاف. يشار إلى أن الصومال يمر بأسوأ موجة جفاف خلال أربعة عقود، حيث شددت الأمم المتحدة على أن الوقت ينفد بالنسبة للناس في الصومال، وأن البلد يحدق في الهاوية، مرجحة وفاة آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية في حال لم يتم العمل على تجنب الكارثة بسرعة. وتسبب الجفاف في نزوح أكثر من مليون شخص في الصومال منذ عام 2021، ويقدر أن 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون سوء تغذية حادا، ومن بينهم أكثر من 386 ألفا سيحتاجون إلى علاج غذائي طارئ للبقاء على قيد الحياة. وتمتد أزمة الجوع عبر القرن الإفريقي، حيث يواجه أكثر من 21 مليون شخص في شرق إثيوبيا وشمال كينيا والصومال مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بعد احتجاب الأمطار لأربعة مواسم متتالية، ومن المتوقع أن يستمر ذلك للموسم الخامس على التوالي في الأشهر المقبلة، مما سيؤدي إلى تصاعد الاحتياجات الإنسانية والإغاثية.

تلقّى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من أخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، وآخر مستجدات الأوضاع في الصومال بحسب الديوان الأميري.

قتل ثمانية مدنيين على الأقل في هجوم شنته حركة /الشباب/ على فندق بوسط العاصمة الصومالية مقديشو. وذكر مسؤول أمني صومالي، أن القوات الأمنية تصدت لهجوم شنته عناصر تابعة لحركة /الشباب/ على فندق بأحد أحياء العاصمة مقديشو، حيث تمكنت من تطويق المسلحين داخل غرفة في مبنى الفندق. وأضاف أنه تم إنقاذ معظم المدنيين الذين كانوا محاصرين بالفندق لكن تأكد مقتل ثمانية منهم على الأقل حتى الآن. وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت الفندق في وقت متأخر من مساء أمس، كما وقع تفجير ثانٍ يعتقد أنه بسبب سيارة مفخخة مركونة وقع على بعد أمتار من موقع التفجير الأول، وتسبب بإصابات في صفوف أفراد من الشرطة كانوا يقومون بتطويق الفندق. كما سمع دوي إطلاق النار بين حراس الفندق ومهاجمين تسللوا إلى داخله. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يعد الأكبر الذي تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو الماضي. وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد معارك ضد عناصر حركة الشباب المسلحة، التي تبنت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.

منح مجلس الشعب (البرلمان) الصومالي، اليوم، الثقة لحكومة السيد حمزة عبدي بري بأغلبية ساحقة، حيث صوت لصالحها 229 نائبا من أصل 237 من النواب الحاضرين. ودعا رئيس الوزراء الصومالي الجديد، في كلمة بالمناسبة، المجتمع إلى التعاون مع الحكومة الفيدرالية لأداء مهامها، متعهدا بالعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، وتعزيز الأمن. وكان بري قد أعلن، في الثاني من أغسطس الجاري، عن تشكيلة الحكومة الفيدرالية الجديدة التي ضمت 25 وزيرا ووزراء دولة، بينهم وزراء سابقين وسياسيين بارزين. كما شهدت الحكومة انضمام أحد مؤسسي حركة /الشباب/ والمتحدث السابق باسمها مختار روبو الذي عين وزيرا للشؤون الدينية، في خطوة اعتبرها المحللون خطوة قد تساعد على تعزيز جهود إنهاء الصراع بين السلطات المركزية والحركة، مثلما تم تعيين 3 نساء في ثلاث حقائب وزارية. ويتكون البرلمان الصومالي من مجلس الشعب (الغرفة الأولى) ومجلس الشيوخ (الغرفة الثانية)، وتقتصر مهمة التصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكومية على الغرفة الأولى فقط، حسب الدستور المحلي.

قدمت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 9.5 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للمجتمعات المتضررة من المجاعة في الصومال. وقال السيد آدم عبدالمولى نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق المساعدات الإنسانية في الصومال، إن خطر المجاعة في الصومال والنازحين قد تزايد. وأكد أن الصومال على شفا أزمة إنسانية، غير أن التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة لا يزال غير كاف لمنع المجاعة. ويعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الصومال من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهناك 1.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأدى الجفاف إلى نزوح 759 ألف شخص، نصف مليون منهم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

أعلن السيد حمزة عبدي بري رئيس الوزراء الصومالي تشكيلة الحكومة الفيدرالية الجديدة التي ضمت 25 وزيرا، ووزراء دولة. وضمت الحكومة الجديدة وزراء سابقين وسياسيين بارزين، وعددا من الوزراء السابقين الذين احتفظوا بمناصبهم في الحكومة السابقة التي كان يترأسها السيد محمد حسين روبلي، كما شهدت انضمام أحد مؤسسي حركة /الشباب/ والمتحدث السابق باسمها مختار روبو الذي عين وزيرا للشؤون الدينية، في خطوة اعتبرها المحللون خطوة قد تساعد على تعزيز جهود إنهاء الصراع بين السلطات المركزية والحركة. وشهدت حكومة بري إحداث وزارة جديدة هي وزارة البيئة وتغير المناخ، وإلغاء وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث، بينما تم دمج وزارتي العدل والدستور في وزارة واحدة. ومن المتوقع أن تعرض تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان الفيدرالي لنيل الثقة خلال الأيام المقبلة.