أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قدم الهلال الأحمر القطري دعما لمصابي تفجيرات مقديشو التي وقعت قبل نحو أسبوعين ويتم علاجهم حاليا في مستشفيات بالعاصمة السودانية الخرطوم. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم، أن أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي، زار مصابي الانفجارات الإرهابية التي وقعت مؤخرا بالعاصمة الصومالية مقديشو، وتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات السودانية، حيث وقف على حالتهم وقدم الدعم للجرحى والمصابين، متمنيا لهم عاجل الشفاء، وأن يعود الصومال إلى الاستقرار قريبا. كما عبر المصابون والجرحى من جهتهم عن إشادتهم وشكرهم للهلال الأحمر القطري. وأوضح الحمادي في تصريح صحفي أن جهود دولة قطر ستتواصل لتقديم المساعدات للجرحى، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني في كافة مجالات العمل الإنساني. ونوه بالمشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري في السودان انطلاقا من العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة السودان على دورها في استضافة وعلاج الجرحى الصوماليين. من جانبه، ثمن الدكتور عثمان جعفر عبد الله، الأمين العام للهلال الأحمر السوداني الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في دعم العمل الإنساني والخيري في كافة أنحاء العالم، مضيفا أن "مبادرة استضافة الجرحى الصوماليين جاءت من دولة قطر الشقيقة، فلهم منا الشكر والتقدير على هذا الموقف النبيل".
924
| 29 أكتوبر 2017
ارتفعت، اليوم الأحد، حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس، إلى 23 قتيلًا، حسب مصدر أمني. وقال محمد حسين، المسؤول في الشرطة، في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس" إن 23 شخصًا وأكثر من ثلاثين آخرين قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف فندق "ناسا هبلود" في حي حمرويني، بمقديشو. وأضاف أن من بين القتلى سيدة وثلاثة أطفال. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الصومالية (رسمية)، عن مسؤوليين أمنيين أن ضحايا التفجير وصلت 20 شخصا بينهم برلماني سابق وضابط في الشرطة بينما تراوح عدد المصابين نحو أكثر من 30، نقل على إثرها إلى مستشفيات العاصمة. وقال عبد العزيز علي، الناطق باسم وزارة الأمن القومي في تصريح صحفي، إن السلطات الأمنية تمكنت منتصف الليلة الماضية من فرض سيطرتها على الفندق الذي تعرض للهجوم وتم إنقاذ عشرات الأشخاص بينهم سياسين ومسؤوليين حكوميين. وأضاف الناطق أن القوات الخاصة الحكومية قتلت إثنين من المهاجمين بينما ألقت القبض على ثلاثة آخرين كانوا يتحصنون في الطابق الثاني بالفندق من أصل 5 مهاجمين. وحول الخسائر البشرية جراء التفجير قال الناطق إنهم سيعلنون الحصيلة النهائية في وقت لاحق. وبحسب وكالة صونا الوطنية فإن من بين المحررين في الفندق وزير الطاقة والمياه سالم عليو ابرو وشيخ علي وجيس عضو اللجنة الوطنية لمساعدة القوات الحكومية. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجومـ في بيان لها نشر على موقع صومال ميمو المحسوب عليها. ويأتي هذا التفجير بعد أسبوعين من التفجير الدامي الذي شهدته العاصمة في 14 الجاري وأودى بحياة 358 شخصا وإصابة 228 بجروح.
318
| 29 أكتوبر 2017
بعد مرور أقل من أسبوعين على التفجير الدامي الذي شهدته العاصمة الصومالية مقديشو في 14 أكتوبر الجاري، وأسفر عن مقتل 358 شخصا، وإصابة 228 آخرين، قتل 10 أشخاص بينهم سيدة في تفجير انتحاري جديد استهدف فندقا قرب القصر الرئاسي بمقديشو، اليوم السبت. وقال مصدر بالشرطة، إنه تم إحصاء 10 قتلى بينهم سيدة، و20 مصابا بينهم عناصر أمنية، حتى الآن (16:30 ت.ج) في التفجير الانتحاري "القوي" الذي استهدف فندق "ناسا هبلود" في حي حمرويني بمقديشو، دون مزيد من التفاصيل عن القتلى والمصابين. تفجير انتحاري في مقديشو تبادل إطلاق نار وأضاف المصدر أن عمليات تبادل إطلاق نار متقطعة تتواصل (حتى الساعة 16.30 تج) داخل الفندق الذي يقع على بعد عدة أمتار من القصر الرئاسي. ووفق ذات المصدر، تنتشر وحدات أمنية في محيط موقع التفجير في مسعى لإخراج مدنيين كانوا داخل الفندق الذي يشهد اشتباكات بين المهاجمين وحراس الفندق. كان مصدر طبي أفاد في وقت سابق اليوم، أن التفجير أسفر عن مقتل 7 أشخاص، قبل أن ترتفع الحصيلة. تفجير انتحاري في مقديشو حركة الشباب تتبنى من جهتها أعلنت حركة "الشباب" الصومالية في بيان، نشر على موقع "صومال ميميو" المحسوب عليها، مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إن الهجوم نفذه ما وصفته بـ"استشهادي" تابع للحركة مستهدفا الفندق الذي كان يرتاده نواب في البرلمان ومغتربون صوماليون، وفق قولها. وأضافت أن الفندق كان يقيم أيضا مسؤولين في الأجهزة الاستخبارات الصومالية. وتحدثت مصادر محلية في وقت سابق اليوم، عن أن الفندق كان يقيم فيه بعض الوفود لرؤساء الأقاليم الصومالية الذين وصلوا إلي العاصمة اليوم لإجراء اجتماع تشاوري مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو. تفجير انتحاري في مقديشو تفجير آخر وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني آخر عن وقوع تفجير ثان نتج عن سيارة ملغومة كانت مركونة بالقرب من المقر السابق للبرلمان الصومالي، بمقديشو، وذلك بالقرب من موقع التفجير الأول، دون وقوع خسائر بشرية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الثاني، كما لم تصدر إفادة رسمية من السلطات الصومالية بخصوص التفجيرين حتى الساعة 16.30 تج. ويأتي التفجيران بعد مرور أقل من أسبوعين على التفجير الدامي الذي شهدته مقديشو في 14 أكتوبر الجاري، وأسفر عن مقتل 358 شخصا، وإصابة 228 آخرين، فضلًا عن فقدان 56. تفجير انتحاري في مقديشو إدانات وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجارين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية. وجددت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وبدورها، أدانت السفارة التركية لدى الصومال التفجير الانتحاري الذي استهدف فندقا بالعاصمة مقديشو، السبت، وأسفر عن قتلى ومصابين. وأضافت السفارة في تغريدة على حسابها بـ"تويتر"، أنها تندد بالتفجير الانتحاري في مقديشو، وترسل تعازيها لذوي القتلى وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وجددت السفارة دعم بلادها للشعب الصومالي.
488
| 28 أكتوبر 2017
لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح جراء انفجار عنيف وقع اليوم في العاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت مصادر محلية أن التقارير الأولية تفيد بأن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت فندق وسط العاصمة مقديشو، يسكنه مسؤولون صوماليون. وانفجرت، اليوم، سيارة أخرى ملغومة، بالقرب من المبنى السابق للبرلمان الصومالي. وقال مصدر أمني إنه سمع دوي انفجار ضخم في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم، فيما كشف أحد الشهود عن سماع أصوات طلقات نارية كثيفة. وأكد مصور محلي في مسرح الانفجار أنه شاهد عشرة جثث جراء الانفجار. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وكانت الصومال قد تعرضت لأكثر الهجمات دموية حتى الآن في 14 أكتوبر الماضي، عندما فجر مهاجم انتحاري شاحنة في تقاطع طرق مزدحم في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 358 شخصا.
398
| 28 أكتوبر 2017
قالت الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت قرب المبنى السابق للبرلمان في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم السبت، بعد قليل من تفجير سيارة ملغومة أخرى في فندق. وقال ضابط الشرطة نور محمد: "انفجار السيارة الملغومة الثانية وقع عند المبنى السابق للبرلمان حيث توجد قوات (عسكرية)".
367
| 28 أكتوبر 2017
قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح اثر انفجار لغم لدى مرور حافلة صغيرة في جنوب الصومال، بحسب المسؤول الأمني المحلي إبراهيم عبد الله. ووقع الانفجار على بعد نحو 30 كلم شمال مقديشو. وأفاد سكان أن الطريق الذي يمر عبر ناحية تحت سيطرة حركة الشباب، نادرا ما تستخدم بسبب مخاوف أمنية. وقال أحد السكان محمد عيسى "هناك خطر كبير في استخدام هذا الطريق لكن السائق اصر على سلوكه". وفي 15 أكتوبر 2017 أدى انفجار شاحنة مفخخة إلى مقتل 358 شخصا على الأقل في مقديشو في أسوء اعتداء في تاريخ الصومال.
492
| 22 أكتوبر 2017
قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون جراء تفجير لغم أرضي استهدف سيارة للنقل العام جنوبي الصومال. وقال مصدر أمني صومالي ،في تصريح له، إن سيارة للنقل العام تعرضت لتفجير نتج عن لغم أرضي كان مزروعًا على حافة الشارع الذي يربط إقليم شبيلي السفلى بإقليم شبيلي الوسطى في بلدة دنيغا. وأضاف أن التفجير تسبب في مقتل 5 أشخاص، بينهم سيدتان، من أصل 7 أشخاص كانوا على متن السيارة. وأشار المصدر إلى أن حركة الشباب تقف وراء هذا التفجير كون الحركة تزرع الألغام على حافة الشوارع في إقليم شبيلي السفلى لاستهداف المركبات العسكرية الحكومية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وكانت الصومال قد تعرضت لأكثر الهجمات دموية حتى الآن في 14 أكتوبر الماضي، عندما فجر مهاجم انتحاري شاحنة في تقاطع طرق مزدحم في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 358 شخصا.
434
| 22 أكتوبر 2017
نقل 100 مصاب للعلاج خارج الصومال على نفقة قطرواصلت دولة قطر جهودها في دعم مصابي وجرحى الصومال ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي تعرضت له عاصمة الجمهورية الصومالية الفيدرالية الشقيقة "مقديشيو" ، وذلك عبر الجسر الجوي الذي خصصته الدولة لنقل وإخلاء الجرحى بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.وقد بلغ عدد الجرحى الذين تم نقلهم للعلاج خارج الصومال عبر الجسر الجوي القطري 100 مصاب، تتحمل دولة قطر تكاليف علاجهم في عدد من المستشفيات خارج الصومال. نقل أحد المصابين وأشرف فريق طبي عالي المستوى من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية على عملية نقل وإخلاء المصابين الذين استلزمت حالاتهم الحرجة نقلها لتلقي العلاج خارج الصومال.وكانت قد وصلت الثلاثاء الماضي طائرة "سي 17" C17 تابعة للقوات الجوية الأميرية بوزارة الدفاع إلى مطار مقديشيو حملت مساعدات دولة قطر من المواد الطبية والإسعافات الأولية، دعماً منها للمصابين جراء هذه الانفجارات الإرهابية. نقل ضحايا التفجير لبداية المرحلة العلاجية رافق الرحلة فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وفريق طبي متكامل من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية. وقد تولت وزارة الخارجية القطرية عملية التنسيق لاستقبال وتوفير الخدمة الطبية للمصابين في المستشفيات التي تم اعتمادها. يذكر أن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) هي التي تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المتضررين من الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها جمهورية الصومال الشقيقة الأسبوع الماضي. نقل ضحايا تفجير مقديشو الإرهابي لحظة اسعاف أحد المصابين جانب من عملية نقل المصابين جانب من المساعدات القطرية للصومال جانب من المشرفين على علميات نقل الجرحي
1823
| 22 أكتوبر 2017
نائب رئيس الوزراء الصومالي: نشيد بالدور الإنساني لقطر الخيرية وأنشطة مشروعاتها المتكاملة وزيرة الصحة الصومالية: منحة الأدوية التي قدمتها قطر الخيرية جاءت في وقتها عبد النور حاجي: المشروع يقدم الأدوية والإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف للمستشفيات التي تعالج الجرحى في خطوة فورية وعاجلة دشن مكتب قطر الخيرية بالصومال مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير العاصمة الصومالية مقديشو، الذي وقع في 14 أكتوبر الجاري، حيث قام بتسليم الدفعة الأولى من الأدوية والامدادات الطبية إلى مستشفى المدينة العمومي وسط مقديشو، الذي استقبل أكبر عدد من الجرحى في الأيام القليلة الماضية. وقد جاء ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على تقليل الآثار الخطيرة التي خلفها الحادث، وقد تمت عملية التسليم بحضور الدكتورة فوزية أبيكر نور وزيرة الصحة الصومالية، وبمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الوزارة. سد النقص وقد صرحت وزيرة الصحة الصومالية، السيدة فوزية أبيكر أثناء إجراءات التسليم بأن منحة الأدوية التي قدمتها قطر الخيرية جاءت في وقتها، وذلك كي تسد النقص الحاصل في أدوية المستشفيات، وتلبية احتياجات العدد الهائل من الجرحى من الاحتياجات الطبية، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 400 جريح بعد التفجير. وفي كلمتها عن الدور الريادي لقطر الخيرية، قالت الوزيرة: إن قطر الخيرية شريك أساسي للوزارة، ودائما ما تقف معنا في تقديم الدعم الصحي للمحتاجين، ونحن إذ نفتتح هذا المشروع نشكر لدولة وشعب قطر كما نشكر مسؤولي قطر الخيرية في الصومال دورهم في التنمية والجهود الإنسانية، مؤكدة أهمية تدريب الطواقم الطبية الصومالية والعمل على تحديث المستشفيات من أجل الاستغناء عن نقل المصابين إلى خارج البلاد. وفي سياق متصل، عبر الدكتور محمد يوسف، المدير العام للمستشفى عن بالغ شكره لقطر الخيرية، مشيراً إلى أن هذه الأدوية تأتي في ظرف هو أكثر ما يكون في حاجة إليها، مؤكداً أهمية التركيز على تجهيز المستشفيات بما يجعلها قادرة على الاستجابة للحالات الصعبة التي لا يمكن معالجتها إلا بتملك أجهزة عصرية لا توجد في داخل الصومال. وقد دشنت قطر الخيرية مشروعها الإغاثي العاجل في مقديشو لصالح الأسر والأفراد المتضررة بهذا الحادث الأليم استجابة للنداء الإنساني لفخامة رئيس جمهورية الصومال السيد محمد عبد الله فرماجو، الذي دعا لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير تقاطع كيلومتر خمسة الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص وجرح أكثر 400 شخص. التدشين وقد تم تدشين المشروع في حفل رسمي أقيم بمقر لجنة إدارة الكوارث قبل يوم واحد من تسليم الأدوية، وذلك برعاية معالي نائب رئيس الوزراء الصومالي السيد مهدي محمد جوليد وبحضور كل من السيدة مريم قاسم أحمد وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، والسيد شيخ نور محمد حسن وزير الثروة الحيوانية وعدد من نواب البرلمان الصومالي. وقد أشاد معالي السيد مهدي محمد جوليد نائب رئيس الوزراء بالدور الإنساني لقطر الخيرية في البلاد قائلا: إننا نشيد بالدور الإنساني لقطر الخيرية، وإن هذا المشروع بما يشمل من أنشطة متكاملة تهدف إلى تقديم العون العاجل للمتضررين إلى جانب تقديم الانعاش الاقتصادي يبرهن عمق فهم قطر الخيرية للحادث المؤلم وما خلف من آثار لا تقتصر على الخسائر البشرية بل تمتد لخسائر معنوية كبيرة". شريك أساسي وثمن معاليه الدور الأخوي لدولة قطر، التي وقفت إلى جانب الشعب الصومالي طيلة فترة الأزمة، وأيضا وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي لتقليل الآثار المترتبة على التفجير الأخير، إذ أرسلت طائرة محملة بـ 2 طن من الأدوية ونقل الجرحى إلى الخارج للعلاج. مساعدة المتضررين من جهته صرح السيد عبد النور حاجي، مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال بأن جهود قطر الخيرية ستستمر من أجل مساعدة المتضررين لتجاوز الحالة الإنسانية والصحية التي يعيشها المتضررون، منوها بأن تدخل قطر الخيرية لإغاثة الشعب الصومالي ليس وليد اللحظة، وإنما مواصلة لمسيرة حافلة بالإنجاز والمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها قطر الخيرية للشعب الصومالي منذ سنوات طويلة. مشروع متكامل وأضاف: إن الأدوية التي تم تسليمها هي جزء من مشروع إغاثة متضرري حادثة 14 أكتوبر، وهي الدفعة الأولى لعدد من الأنشطة التي يشملها المشروع، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تعتمد أقصى معايير الشفافية في التنفيذ والتوثيق، شاكرا جميع المسؤولين الذين شاركوا في عملية التسليم، مؤكدا استمرار جهود قطر الخيرية في الصومال لتأكيد معاني الأخوة بين الشعبين القطري والصومالي. مشروع فريد وعبرت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بالصومال عن شكرها لقطر الخيرية التي وصفتها بالشريكة الأساسية للصومال، وفي وصفها للمشروع قالت: إن هذا المشروع هو الأول من نوعه، الأمر الذي يدل على عمق فهم قطر الخيرية للمشكلة التي يعاني منها المتضررون، مشيدة بالدور القطري في الصومال. مساعدات مالية وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن المشروع الإغاثي الذي خصصته قطر الخيرية لضحايا الحادث يتكون من أنشطة مختلفة هي: تقديم دعم صحي متكامل من أدوية وإمدادات طبية، وسيارات إسعاف للمستشفيات التي تعالج الجرحى في مقديشو، وتقديم مساعدات نقدية للأسر المتضررة بالحادث تكفيهم لمدة 3 أشهر كمعونات عاجلة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تمكين اقتصادي للأسر المنتجة المتضررة بالحادث، التي فقدت ممتلكاتها الواقعة في مكان الحادث. شكر وتقدير وشكر السيد عبد النور حاجي، مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال باسم المتضررين من الأحداث الأخيرة أهل قطر على سرعة نجدتهم وعلى دعمهم المتواصل لإخوانهم في الصومال والوقوف إلى جانبهم لتخفيف معاناتهم ولتلبية احتياجاتهم الإغاثية ولتنفيذ مشاريع تنموية تحدث فرقا في حياة المستفيدين، وحثّ المحسنين من أهل قطر على مواصلة عطائهم من خلال التبرع لمشاريع قطر الخيرية، ودعاهم لمواصلة البذل لمواجهة الآثار السلبية الكبيرة للكارثة، داعيا الله أن يحفظ قطر وأهلها من كل سوء ومكروه.
475
| 21 أكتوبر 2017
أعلنت الحكومة الصومالية ارتفاع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي هز العاصمة مقديشو يوم السبت الماضي إلى 358 شخصا. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية عن السيد عبد الرحمن عمر عثمان يريسو وزير الإعلام والثقافة والسياحة القول إن عدد القتلى جراء التفجير ارتفع 358 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 228 شخصا، بينما لا يزال 56 آخرون في عداد المفقودين. وأضاف أنه تم نقل 122 من الجرحى إلى كل من تركيا والسودان وكينيا لتلقي العلاج اللازم. من جهة أخرى، قال السيد محمد أبوكر دعالي إسلو وزير الأمن الداخلي أن القوات الأمنية اعتقلت عددا من المشتبه في صلتهم بالهجوم. وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الماضي تفجيرا انتحاريا، بواسطة شاحنة. وحملت الحكومة الصومالية المسؤولية عن التفجير لحركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتعهد الرئيس عبدالله محمد فارماجو بالانتقام سريعًا من الحركة.
454
| 21 أكتوبر 2017
تفقد سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، الجرحى الصوماليين الذين تم نقلهم إلى الخرطوم لتلقي العلاج عقب التفجير الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو مؤخراً، وذلك في إطار جهود دولة قطر لعلاجهم. وكان قد تم نقل 171 مصاباً ومرافقاً صومالياً بطائرة عسكرية قطرية على دفعتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الخرطوم لتلقي العلاج في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة. وأوضح سعادة السفير أنه تم تكليف موظف من السفارة للمتابعة الدائمة الميدانية للمصابين ومرافقيهم، والتنسيق مع السفارة لتسهيل طلباتهم وإجراءاتهم العلاجية. وأثنى سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، على المجهود الكبير الذي بذلته الحكومة السودانية وتسخيرها كافة الإمكانيات لعلاج الجرحى.
809
| 20 أكتوبر 2017
يواصل الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر مؤخراً لنقل وإخلاء جرحى التفجير الإرهابي الذي تعرضت له عاصمة الجمهورية الصومالية الفيدرالية الشقيقة "مقديشيو" مهامه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقد بلغ عدد الجرحى الذين تم نقلهم للعلاج خارج الصومال عبر الجسر الجوي مائة، تتحمل دولة قطر تكاليف علاجهم في عدد من المستشفيات خارج الصومال. وأشرف فريق طبي عالي المستوى من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية على عملية نقل وإخلاء المصابين الذين استلزمت حالاتهم الحرجة نقلها لتلقي العلاج خارج الصومال. وكانت قد وصلت الثلاثاء الماضي طائرة "سي 17" C17 تابعة للقوات الجوية الأميرية بوزارة الدفاع إلى مطار مقديشيو حملت مساعدات دولة قطر من المواد الطبية والإسعافات الأولية، دعماً منها للمصابين جراء هذه الانفجارات الإرهابية. رافق الرحلة فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وفريق طبي متكامل من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية. وقد تولت وزارة الخارجية القطرية عملية التنسيق لاستقبال وتوفير الخدمة الطبية للمصابين في المستشفيات التي تم اعتمادها. يذكر أن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) هي التي تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المتضررين من الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها جمهورية الصومال الشقيقة الأسبوع الماضي ونتج عنها المئات من القتلى والمصابين.
695
| 20 أكتوبر 2017
بناء على التوجيهات الصادرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال معونات طبية لمساعدة المتضررين من التفجير الذي شهدته العاصمة الصومالية مؤخرا، حطت بمطار آدم عدي الدولي في العاصمة مقديشو طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية. وأقلت الطائرة طاقما طبيا وإغاثيا مكونا من فرق حالات الطوارئ والممرضين (مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية)، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بلغت طنين. ونقلت الطائرة بعد وصولها مقديشو (27) من الجرحى الصوماليين بالإضافة إلى (27) من مرافقيهم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتلقي العلاج، على أن تنقل لاحقا دفعة ثانية يبلغ تعدادها نحو (72) شخصا بين مصاب ومرافق. وفي السياق ذاته قدم دولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي، وسعادة السيد يوسف غراد عمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي الشكر لدولة قطر على جهودها المتواصلة في مساعدة الشعب الصومالي، وذلك خلال تفقدهما الجرحى والمصابين قبيل نقلهم. يذكر أن السيد حسن بن حمزة أسد القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى مقديشو ، ووزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، ووزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية، ووزيرة الثروة الحيوانية بجمهورية الصومال الفيدرالية كانوا في استقبال الطائرة، إضافة إلى عمدة مقديشو ومسؤولين وأعضاء في مجلس الشيوخ والبرلمان الفيدرالي الصومالي.
199
| 18 أكتوبر 2017
ارتفعت اليوم، حصيلة ضحايا التفجيرين العنيفين اللذين ضربا العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأول السبت، إلى 300 قتيل، في واحد من التفجيرات الإرهابية التي وصفتها السلطات الصومالية بالأكثر دموية في تاريخ البلاد. ويتوقع مسؤولون زيادة ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات، التي أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 300 شخص آخرين بجروح، حيث يواصل عمال الإغاثة جهود انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وحملت الحكومة الصومالية مسؤولية هذه التفجيرات لحركة الشباب المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، على الرغم من عدم تعليق الحركة على هذه الاتهامات بعد سواء بالتأكيد أو النفي. وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، يوم أمس، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرات، وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف إلى شوارع المدينة للاطمئنان على أقاربهم المصابين أو البحث عن ذويهم الذين لا يزالون مفقودين.. واصفا الهجوم بأنه مأساة وطنية، ودعا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم. ومن جانبه، وصف وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن عثمان هذه الهجمات بـ "البربرية"، وقال إن مسؤولين من تركيا وجيبوتي وصلوا إلى مقديشو لتقديم الدعم للضحايا، وأعلن أن 30 جريحا على الأقل سينتقلون إلى تركيا لتلقي العلاج هناك. وتكافح المستشفيات في مقديشو لاستيعاب العدد الكبير من الضحايا لتلقي العلاج، وكثير منهم يعاني من إصابات حادة وحروق شديدة جراء الانفجارات.
408
| 16 أكتوبر 2017
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن استهداف البعثة الدبلوماسية القطرية في مقديشو لن يثني قطر عن مواصلة دعمها للإشقاء في الصومال في مسيرتهم نحو الديموقراطية وإعادة الأمن والإستقرار في بلادهم.جاء ذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" رداً على التفجير الإرهابي العنيف الذي وقع في العاصمة الصومالية، حيث قال سعادته:"استهداف البعثة الدبلوماسية القطرية في مقديشو لن يثنينا عن دعم الأشقاء في #الصومال في مسيرتهم نحو الديمقراطية و اعادة الأمن و الاستقرار." تغريدة وزير الخارجية يذكر أن منطقة سوبي في العاصمة الصومالية مقديشو قد شهدت السبت الماضي وقوع هجوم إرهابي دموي إثر تفجير شاحنة محملة بالمتفجرات أمام أحد الفنادق بالقرب من مقر البعثة الدبلوماسية القطرية أصيب على إثرها القائم بالأعمال القطري لدى الصومال، كما خلف الإنفجار أكثر من 276 قتيلا و300 جريح وفق ما أعلنته السلطات الصومالية اليوم الإثنين . كما وصفت الحادثة بأنها أكبر هجمات دموية تشهدها الصومال.
434
| 16 أكتوبر 2017
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية اليوم الإثنين، أن عدد القتلى في الهجوم الإرهابي بمقديشو وصل إلى 276 شخصاً وفق بيان صادر من وزارة الإعلام والثقافة والسياحة. وأشار البيان إلى أن 300 آخرين تعرضوا لإصابات متفاوتة جراء تفجير منطقة " سوبي" مساء السبت الماضي. وكان انفجاران عنيفان قد هزا العاصمة الصومالية ويعتبران الأسوأ والأكثر دموية فيها منذ سنوات طويلة . ولم تعلن حتى اللحظة أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
433
| 16 أكتوبر 2017
لم يكن التفجير الانتحاري، الذي ضرب العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، مجرد هجوم إرهابي، لكنه كان بمثابة زلزال من حيث حجم الدمار وأعداد الضحايا. ووصف الهجوم بأنه "أسوأ حادث أمني" في تاريخ مقديشو، بعد أن قدرت أعداد الضحايا ما بين 200 إلى 230 قتيلاً، فضلا عن نحو 275 مصابا، وفق نواب بالبرلمان ونشطاء. فقبيل عصر السبت، انفجرت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري عند تقاطع كيلومتر 5، أكثر تقاطعات العاصمة ازدحاماً. تفجير انتحاري في مقديشو ويربط التقاطع معظم أحياء العاصمة، ناهيك عن المباني والمحال التجاري، إلى جانب بعض مقرات الجامعات القريبة؛ ما يفسر هذا العدد الهائل من الضحايا. وعقب الانفجار، تحولت العاصمة من هدوء نسبي إلى مشهد حزن وبكاء، فاختلطت أصوات سيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية، بصرخات ذوي الضحايا، الذي هرعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن حجم الدمار، الذي خلفه التفجير، جعل من المهمة مستحيلة، مباني بأكملها سويت بالأرض على رؤوس ساكنيها ما أثقل كاهل المسعفين والمواطنين. محمد أحمد، الذي فقد اثنين من أسرته، جراء التفجير، يقول للأناضول، إن شقيقه وعمه لقيا مصرعهما في التفجير حرقاً، وتفحمت الجثتان، لنتعرف عليهما من الرأسين. يضيف أحمد، ولوعة الألم تعصر قلبة: "حقا إنها مأساة". تفجير انتحاري في مقديشو ومضى قائلاً، بينما تعثرت كلماته للتعبير عما شاهده: "كل نفس ذائقة الموت. الله يرحمهما وجميع من سقطوا في التفجير الدامي"، قبل أن يجهش في البكاء. في شارع "ودجر" المؤدي إلى تقاطع كيلومتر 5، ضج المكان بعربات التوكتوك (سيارات صغيرة بثلاث عجلات)، والتي تولت نقل المصابين إلى مستشفى "مدينة" بالعاصمة، وسط صراخ وعويل لا ينقطعان. صفية نور، التي ترقد في مستشفى "مدينة" نجت بأعجوبة، رغم الحروق الشديدة التي شوهت حناء يدها اليسرى. تروي نور، لحظات الفزع، بالقول: "كنت برفقة صديقة، عندما هز الانفجار الشارع، ودمر حافلة ركاب عمومية كانت تستقلها، وتضم نحو 25 شخصاً بينهم طلاب". وتوضح أن شطايا التفجير فككت الحافلة بكل أجزاءها، أعقبها حريق ضخم اندلع بها؛ فلقي بعض الركاب حتفهم فوراً. وكتب الله لها النجاة مع آخرين، تمكنوا من الخروج من الحافلة، وسط إصابات مختلفة بالحروق، في أماكن متفرقة بالجسد، قبل أن يتلقوا الإسعافات اللازمة. تفجير انتحاري في مقديشو تبرع بالدم المشهد داخل المستشفيات كان مفزعاً للغاية في ظل تدفق مئات الجرحى الذي يحتاجون إلى نقل دماء لا تتوافر في المستشفيات، التي لم تكن جاهزة لتلك الفاجعة. ولجأ نشطاء إلى إطلاق دعوات واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحث المواطنين على التبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، وسط تفاعل كبير من المواطنين. وسارع كبار المسؤولين إلى التبرع بالدم، وبينهم الرئيس الصومالي محمد عبدلله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن علي خيري، إلى جانب وزراء ومسؤولين آخرين. تفجير انتحاري في مقديشو خسائر مادية وبشرية وتضاربت الأنباء حول الخسائر البشرية، جراء التفجير؛ فلم تعلن الجهات الرسمية أو الطبية حصيلة محددة، من هول التفجير وما خلفه من خراب. كما تواصل الجهات الرسمية عمليات البحث عن المفقودين والناجين من تحت الأنقاض ومن بين الركام حتى مساء الأحد. وشكل رئيس الوزراء الصومالي لجنة حكومية مكلفة بتقييم الخسائر البشرية والمادية، لم تعلن نتائج أعمالها حتى اللحظة. وقال المدعي العام للحكومة الصومالية أحمد علي طاهر، في تصريحات صحفية، إن قتلى الهجوم قد يصل إلى أكثر من 160، مشيراً إلى أن عمليات البحث عن الناجين لاتزال مستمرة تحت الأنقاض. غير أن نشطاء ونواب بالبرلمان يقدرون أعداد القتلى بما بين 200 إلى 230 شخصاً، إلى جانب مئات المصابين الذين يرقدون في مستشفيات "أردوغان"، و"مدينة"، و"دار الشفاء". تفجير انتحاري في مقديشو حداد رسمي وشدد الرئيس فرماجو على أن الهجوم "الإرهابي" لن يثني الحكومة الصومالية عن دحر الإرهاب في جميع أنحاء البلاد. وأعلن فرماجو الحداد لمدة 3 أيام مع تنكيس الإعلام في مرافق الدولة، ترحماً على أرواح ضحايا الهجوم، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا. وقال رئيس الوزراء الصومالي إن التفجير "يحمل بصمات الإرهابيين"، في إشارة إلى حركة "الشباب"، التي لم تعلن مسؤوليتها حتى اللحظة. ودعا الشعب الصومالي إلى تضافر الجهود والعمل مع الحكومة للتخلص من هذا "الورم الإرهابي" في جسد البلاد. وقوبل التفجير بتنديد دولي واسع من جانب دول ومنظمات إقليمية ودولية، وسط دعم للحكومة والشعب الصومالي في مواجهة الإرهاب، وخاصة من قبل تركيا. إذ صدرت تنديدات واسعة بالتفجير من جانب كبار المسؤولين الأتراك، وفي مقدمتهم الرئيس، رجب طيب أردوغان، الذي أصدر تعليماته بإرسال طائرة عسكرية محملة بالمساعدات الطبية، لمعالجة المصابين في الهجوم، وجلب جرحى منهم إلى تركيا لتلقي العلاج. فيما يستعد وزير الصحة التركي، أحمد دميرجان، للتوجه إلى الصومال، الإثنين؛ لتسريع عملية نقل جرحى جراء التفجير إلى تركيا لتلقي العلاج؛ حيث "اتخذت عدة مستشفيات تركية تدابير تمهيداً لوصول 50 جريحاً صومالياً إلى البلاد (الإثنين)"، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة التركية. أيضا، أرسلت وزارة الصحة التركية كادرا طبيا إلى مستشفى رجب طيب أردوغان بالعاصمة مقديشو؛ لمساعدة الفريق الطبي هناك في نحو 200 من مصابي التفجير يتلقون العلاج في هذا المستشفى. تفجير انتحاري في مقديشو رسائل ملونة بالدم من جانبه، يقول المحلل السياسي الصومالي، سعيد جري، إن التفجير يعد "مبعث قلق" للحكومة الصومالية ودول الجوار. وأوضح جري، أن الهجوم "يوحي بأن الوضع الأمني في الصومال لم يستتب بعد". وأشار إلى أن حركة "الشباب" تبعثب برسائلها الدموية عبر تفجيرات ضخمة لم تشهدها العاصمة مقديشو من قبل، بأنها ما تزال تمثل "تهديداً محلياً وإقليمياً" بالنسبة لدول المنطقة. وأوضح أن تلك الرسائل تأتي على الرغم من الجهود الدولية والإقليمية للحد من نفوذ الحركة العسكري والاقتصادي في القرن الإفريقي. تفجير انتحاري في مقديشو من جهته، يرى الباحث الصومالي شافعي أبتدون، أن التفجير الدموي هو "الأعنف" منذ عقود، ويمثل تحدياً كبيراً أمام جهود الحكومة الصومالية التي نشرت في الآونة الأخيرة وحدات من القوات المدربة خصيصاً لضبط أمن العاصمة. ويوضح، أن حدوث خرق أمني بهذا النوع يوحي بأن ثمة "تراخي أمني كبير" في صفوف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالبلاد. ويرى أن مستقبل الأمن الجيوسياسي في المنطقة في "خطر شديد"، إذ لم تتكاتف الجهود الحكومية والشعبية والإقليمية للحد من تمدد الجماعات المسلحة. كما حذر من عواقب عدم تحمل مسؤوليات ضبط الأمن في بلد عرف فواجع الحرب منذ عقود.
785
| 15 أكتوبر 2017
أعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا في منطقة المدينة المنورة في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال بيان: إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء، ويدين مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تمثل تعدِّيًا واضحًا على مبادئ الإنسانية وقيم الأديان السماوية جميعاً التي تحث على حِفظ النفس، والتعدي عليها هو من أكبر المحرمات. وأبدى المركز في بيانه الأسف على ضحايا هذا العمل الإرهابي الدنيء، داعيا لهم جميعا بالرحمة، وتضمن البيان حمدا لله على سلامة القائم بأعمال السفارة القطرية في الصومال، الذي لحقت به إصابات خفيفة، وسلامة كل البعثة الدبلوماسية والعاملين بالسفارة، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين جميعهم، كما عبر البيان عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين، كما ترحَّم المركز على ضحايا الإرهاب في كلِّ مكان، داعيًا الله العليَّ القدير، أن يعمَّ السلام والأمن والاستقرار ربوع العالم.
346
| 15 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5826
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4398
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
3488
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3470
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2742
| 15 سبتمبر 2025
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2330
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
2286
| 14 سبتمبر 2025