أعرب مجتمع الأعمال في قطر عن تفاؤله مرة أخرى ببيئة الأعمال خلال الربع الثالث من السنة الحالية، حيث بلغ مؤشر التفاؤل للقطاع غير النفطي عند النقطة 39، مسجلاً مستوى الربع السابق نفسه من العام الماضي، غير أنه مسجل هبوطاً بمقدار 8 نقاط، مقارنة مع الربع الثاني من العام، ويعود ذلك أساساً للتباطؤ الموسمي المتوقع الذي شهده النشاط التجاري خلال شهر رمضان المبارك وموسم الصيف. منصة المؤتمر الصحفي لمؤشر تفاؤل الأعمالوبحسب المسح الذي أجراه مؤشر تفاؤل الأعمال، فإن قطاع التصنيع يعد من القطاعات غير النفطية الأكثر تفاؤلا للربع الثالث من سنة 2014 مدعوماً بالطلب المتزايد للمشاريع الجديدة واقتصاد مزدهر وارتفاع عدد السكان. وقد سجل هذا القطاع 46 نقطة، محققا ارتفاعا ﺑ 11 نقطة، مقارنة بالربع السابق نفسه من العام الماضي. وقال السيد يوسف محمد الجيدة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: "من الجدير بالذكر أن مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر أبدى مستوى متميزاً بالرغم من التباطؤ الموسمي. وهذا يعتبر حافزاً لاستدامة اقتصادنا. وتعد التوقعات القوية نسبياً لشركات التمويل والتأمين دليلاً إضافياً على أن القطاع المالي في قطر قوي ويلعب دوراً مهماً في تعزيز التنويع الاقتصادي والتنمية في البلاد". تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030ونيابة عن رابطة رجال الأعمال القطريين، قال الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: "تتزايد أهمية رجال الأعمال في قطر من أجل اقتصاد بلادنا وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويظهر الارتفاع الكبير في مؤشر التفاؤل لقطاع التصنيع خلال العام، على سبيل المثال، أن القطاع الخاص يستجيب بشكل مثمر جدا لسياسة الحكومة، لا سيما الاستثمار في البنية التحتية".وفي تعليقه على نتائج المسح، قال براشانت كومار، المدير المساعد في شركة دان آند برادستريت الشرق الأوسط وجنوب آسيا المحدودة: "تبقى نسبة التفاؤل بالأعمال للربع الثالث من العام في قطر قوية وبمستويات مشجّعة. رغم تراجع النشاط الاقتصادي والتباطؤ الموسمي خلال شهر رمضان. ومن الجدير بالذكر أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتبر أكثر تفاؤلا من الشركات الكبيرة. وهذه نقطة مهمة، نظرا لأهميتها في تنمية الاقتصاد. وعلى الرغم من أن نوايا مجتمع الأعمال للتوسع قد انخفضت، إلا أن التوقعات عموما لا تزال تتسم بالمرونة. ويمكن أن يعزى ذلك إلى الأسس القوية للاقتصاد الوطني، وخاصة استثمارات الحكومة في تطوير البنية التحتية والأثر الإيجابي لارتفاع عدد السكان. وستظل بيئة الأعمال مواتية لازدهار الأعمال في قطر بفضل السياسة التي تنتهجها الحكومة لتنويع الاقتصاد". محمد بن فيصل: القطاع الخاص يستجيب بشكل مثمر لسياسة الحكومةأسباب إنخفاض مؤشر التفاؤلوتعد العوامل الموسمية السبب الرئيسي للإنخفاض الحاد في المؤشر المركب لقطاعات التمويل والعقارات وخدمات الأعمال. ومع ذلك، لا تزال شركات التمويل والتأمين تحظى بتوقعات أقوى من شركات العقارات وخدمات الأعمال. وعموما، توقعت 61% من شركات القطاع ارتفاعا في مجال المبيعات، بينما توقع 64% منهم ارتفاع الطلبيات ويخطط 40% من هذه الشركات للاستثمار في توسيع الأعمال خلال الربع الثالث من العام الحالي.وحول سؤال المؤسسات المشاركة في المسح عن العوائق التي يمكن أن تؤثر سلبا على العمليات في الربع الثالث من العام الحالي، حيث تبين أن 44% من شركات القطاع النفطي و51% من شركات القطاع غير النفطي صرحت بعدم وجود أية عوامل سلبية قد تؤثر على عملياتهم اليومية. وعند النظر فيما يقلق مجتمع الأعمال القطري، تبين أن النقطة الرئيسية بالنسبة للقطاع غير النفطي هي المنافسة تليها اللوائح الحكومية. في حين أعرب القطاع النفطي عن قلقه من عدم توافر العمالة الماهرة والمنافسة والتأخير في الدفوعات. الشيخ محمد بن فيصل وبحسب مؤشر تفاؤل الأعمال، فإن قطاع النفط والغاز القطري تراجع للربع الرابع من عام 2013 وهبطت القراءة للمؤشر المركب للقطاع ككل من 13 نقطة للربع الثالث من عام 2013 إلى 8 نقاطة للربع الثاني من العام، ليسجل أدنى مستوى له بنقطة واحدة لهذا العام، وهذا يتماشى مع الانكماش المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي من النفط والغاز خلال عام 2014، فوفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة قطر من قطاع النفط والغاز سينكمش بنسبة 1% خلال عام 2014.كما تراجعت آفاق الاستثمار وتوسيع الأعمال، حيث أعرب 24% من الشركات النفطية و38% من الشركات غير النفطية عن اعتزامها الاستثمار في توسيع الأعمال خلال الربع الثالث، مقارنة مع 41% و 41% على التوالي خلال الربع الثاني من 2014.وحول تفاؤل الشركات الصغيرة والمتوسطة، أوضح المسح أن هذه الشركات تبدي توقعات أقوى مقارنة بالشركات الكبيرة، حيث ذكرت 53% منها أنها لا تتوقع مواجهة أية عوائق أو صعوبات للقيام بعملياتها ا خلال الربع الثالث من 2014، في حين تمثل نسبة الشركات الكبيرة المتفائلة 45%.قطاع التصنيععند 46 نقطة، سجل المؤشر المركب للتفاؤل بأعمال قطاع التصنيع ارتفاعا بواقع نقطتين عن مؤشر الربع الثاني من العام، يدعمه التفاؤل العالي في التوظيف وأسعار البيع. وتوقعت 70% من شركات التصنيع ارتفاع المبيعات خلال الربع الثالث. ومع ذلك، فإن غالبية الشركات (70%) تتوقع استقراراً في أسعار البيع. وانخفض مؤشر صافي الأرباح إلى 43 خلال الربع الثالث مقابل 47 في الربع الثاني، وتوقع 63% من المستطلعة آراؤهم ارتفاع الأرباح، بينما توقع 20% انخفاض الأرباح بسبب المنافسة والزيادة في التكاليف. الجيدة: القطاع المالي قوي ويلعب دوراً مهماً في تعزيز التنويع الاقتصادي وكان المشاركون أكثر تفاؤلا بشأن خطط التوظيف؛ حيث قفز مؤشره إلى 52 خلال الربع الثالث، مقارنة بـ41 خلال الربع الثاني. كما ارتفع مؤشر المخزون أيضا من 34 خلال الربع الثاني إلى 49 خلال الربع الثالث. كما شهدت آفاق الاستثمار تحسنا في توسيع الأعمال مع تخطيط 41% من الشركات للاستثمار في التوسع خلال الربع الثالث مقارنة بـ 36% خلال الربع السابق.قطاع البناء والتشييدارتفع التفاؤل في قطاع البناء على أساس سنوي، ولكنه انخفض مقارنة مع الربع السابق، حيث وصل المؤشر المركب للربع الثالث إلى42 نقطة، بارتفاع 6 نقاط عن نفس الفترة من العام السابق، وانخفاض 12 نقطة عن الربع الثاني من 2014. ويعزى ذلك إلى انخفاض كافة المعلمات الخمسة المكونة للمؤشر. وعلى الرغم من تراجع المؤشر المركب، إلا أن مؤشر بيئة الأعمال قد تحسن. كما أعرب 56 % من شركات القطاع أنها لا تتوقع أية عوامل سلبية قد تؤثر على عملياتها التجارية خلال الربع الثالث، مقارنة مع 48 % في الربع السابق. في حين انخفضت خطط توسيع الأعمال قليلا، حيث يخطط 40% بالاستثمار خلال الربع الثالث مقارنة بـ49 % في الربع السابق. يوسف الجيدة التجارة والضيافةيظهر قطاع التجارة والضيافة أضعف توقعات للربع الثالث بين جميع القطاعات. فقد انخفض المؤشر المركب للتفاؤل بالأعمال بمقدار 10 نقاط إلى 29 على أساس ربع سنوي "39 في الربع الثاني لعام 2014" وبنسبة ٥ نقاط على أساس سنوي "34 في الربع الثالث 2013". وفي حين استمر قطاع التجارة الفرعي في تحقيق توقعات قوية، إلا أن الأثر المتوقع لشهر رمضان المبارك وموسم الصيف على الأعمال قد ساهم في خفض مستوى التفاؤل لقطاع الضيافة الفرعي بشكل ملحوظ. النقل والاتصالاتانخفض المؤشر المركب للتفاؤل بالأعمال لقطاع النقل والاتصالات بشكل طفيف بفارق 4 نقاط عن الربع السابق ليقف عند 39 نقطة. وقد أشار المشاركون من هذا القطاع إلى أن انخفاض مستويات التفاؤل تعود إلى انخفاض توقعات الطلب والارباح والتوظيف مقارنة بالربع السابق. كما تراجعت التوقعات حول بيئة الأعمال بشكل طفيف. وذكر 48% من المستطلعين أنهم لا يتوقعون أن يواجهوا صعوبات أثناء قيامهم بعملياتهم خلال الربع الثالث مقارنة بـ 55% في الربع الثاني. أما التفاؤل بشأن الاستثمار في النشاط التجاري فقد شهد تراجعا كبيرا؛ مع إفصاح 30% من المستطلعين عن وجود خطط للاستثمار في الأنشطة التوسعية خلال الربع الثالث، مقارنة بـ 46% خلال الربع الثاني. التمويل والعقارات وخدمات الأعمالسجل المؤشر المركب لقطاع التمويل والعقارات وخدمات الأعمال للربع الثالث من العام 40 نقطة منخفضا عن نتيجة الربع السابق بواقع 11 نقطة، و6 نقاط عن الربع الثالث لعام 2013. ويظهر الاستطلاع أن شركات التمويل والتأمين لا تزال تحافظ على توقعات أقوى من شركات العقارات وخدمات الأعمال في ما يتعلق بالحجم والطلبيات الجديدة والأرباح، في حين تبقى تلك الأخيرة أكثر تفاؤلا بشأن أسعار البيع والتوظيف. آفاق واعدة لشركات التأمين والتمويل في مجال المال والأعمال وقطاع العقاراتأما المؤشر العام لهذه القطاعات مجتمعة، فقد أظهر أن توقعات الطلب قد انخفضت بشكل طفيف "بسبب التباطؤ خلال شهر رمضان وموسم الصيف"، مقارنة بالربع الثاني، واستمر المشاركون في التحلي بتوقعات متفائلة. ولا تزال توقعات الاستثمار لقطاع التمويل والعقارات وخدمات الأعمال ثابتة، حيث تعتزم 40% من هذه الشركات "مقابل 41% في النصف الثاني" الاستثمار في توسيع الأعمال هذا الربع.

تستضيف غرفة تجارة وصناعة قطر، بعد غد الأربعاء، وفداً تجارياً هندياً يترأسه السيد بي سواين نائب رئيس مؤسسة جوجرات لتنمية الصناعات، ودعت الغرفة رجال الأعمال إلى حضور اللقاء المشترك مع الوفد الهندي، بحضور نائب رئيس غرفة قطر سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار، حيث سيعقد اللقاء يوم غد الأربعاء ويناقش سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، خصوصاً في المجالات الصناعية.

شهدت قيم التداول ببورصة قطر اليوم إرتفاعاً ملفتاً حيث وصلت قيم التداولات إلى 965.48 مليون ريال مقابل 521.7 مليون ريال. وارتفعت أيضا أحجام التداول الى 16.75 مليون سهم مقابل 10.12 مليون سهم، وارتفعت رسملة السوق اليوم إلى 735.2 مليار ريال مقابل 730.9 مليار ريال خلال تداولات الجلسة السابقة بزيادة قاربت علي 4 مليارات ريال.وإخترق المؤشر العام للبورصة اليوم حاجز الـ 13800 نقطة ليواصل ارتفاعه نتيجة الإقبال الكبير على الأسهم القيادية، سيما قطاعات البنوك والصناعة والتي شهدت إرتفاعاً واضحاً من قبل المستثمرين على شراء الأسهم. وارتفع المؤشر العام بعد إغلاق جلسة التداول اليوم عند مستوى 13865.89 نقطة رابحاً 112.38 نقطة وبنسبة 0.82% مقارنة بإغلاق الذي جلسته البورصة خلال الجلسة السابقة.وأكد محللون ماليون لـ"بوابة الشرق" أن الثقة الكبيرة من قبل المستثمرين الأجانب والقطرين في البورصة رفعت المؤشر العام إلى مستوى 13865.89 نقطة، وقالوا إن التفاؤل الكبير من قبل المستثمرين في البورصة إضافة إلى الإفصاحات المالية الإيجابية والأرباح التي حققتها الشركات المدرجة أغرت الكثير من المستثمرين في الاستثمار في البورصة، وأشاروا إلى أن البورصة ستواصل ارتفاعها خلال الجلسات المقبلة إلى أن يصل المستوى الـ 14000 نقطة.

استمرت صناعة الآلات الصينية في التعافي مع ارتفاع معدلات الربحية في النصف الأول من العام 2014، وذلك في أعقاب النمو المتواضع الذي سجلته في العام الماضي، وفقا لما نشرته صحيفة " تشاينا ديلي" الصينية. وقال تقرير صادر من اتحاد صناعة الآلات في الصين China Machinery Industry Federation إن الأرباح المجمعة في قطاع الآلات قد سجلت زيادة بنسبة 19.6% إلى ما إجمالي قيمته 715.3 مليار يوان (115.9 مليار دولار) خلال الستة شهور الأولى من العام 2014 قياسا بنمو متوسط نسبته 15.6% في العام 2013 بأكمله. وفي أعقاب معدل النمو المتزايد، رفع اتحاد صناعة الآلات من توقعاته الخاصة بنمو الأرباح للعام 2014 إلى 15% من التوقعات التي كانت قد أطلقت في فبراير الماضي (12%). وعزا تشين بين، نائب رئيس اتحاد صناعة الآلات الصيني الأداء القوي إلى تراجع أسعار المواد الخام والطاقة، جنبا إلى جنب مع ارتفاع القيمة المضافة، بفضل التطويرات التي أدخلتها شركات تصنيع الآلات في الصين. ووفقا للتقرير، أسهمت الطفرات التكنولوجية في وضع المشروعات الصينية في وضع مفضل عند مقارنة شركاتها بمثيلتها الأجنبية. وخلال الفترة من يناير إلى يونيو، ارتفع الفائض التجاري في قطاع الآلات إلى ما إجمالي قيمته 35.8 مليار دولار، في الوقت الذي تم فيه بيع عدد أكبر من الآلات المتطورة في الأسواق الخارجية. ورغم هذه التحسينات، حذر تقرير الاتحاد من استمرار تواجد الصعوبات. ويدفع الطلب المحلي المتباطئ الأسعار إلى التراجع وتراكم المنتجات، كما أن التكاليف المالية المرتفعة تضع هي الأخرى عبئا على الشركة المصنعة لـ"الآلات" في الصين. ويعتبر تطور صناعة الآلات في الصين مهما جدا بالنسبة لقطاع التصنيع، علما بأن شركات تصنيع الآلات قد سجلت أداء قويا خلال العقد الممتد من العام 2001، وحققت إيرادات كبيرة. لكن تراجع هذا التطور بسبب الركود الاقتصادي، السعة الإنتاجية الزائدة والمنتجات غير التنافسية. ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 7.5% على أساس سنوي في الربع الثاني، متسارعا من معدل بلغ 7.4% في الربع الأول، مما يعزز الآمال بمضي التعافي قدما بعد سلسلة من إجراءات التحفيز الحكومية. وأظهرت بيانات أخرى صدرت مؤخرا بالتزامن مع تقرير الناتج المحلي الإجمالي نمو الناتج الصناعي بنسبة 9.2% في يونيو على أساس سنوي. وزادت استثمارات الأصول الثابتة (وهي محرك رئيسي للاقتصاد الصيني) بنسبة 17.3% في الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة مع العام السابق. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 12.4% على أساس سنوي في يونيو، منسجمة بذلك مع توقعات المحللين. وكانت انطلاقة الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ضعيفة في مطلع العام الحالي، مع تأثر الصادرات والاستثمار والناتج الصناعي سلبا بعدم استقرار الطلب الخارجي والمحلي، ما اضطر الحكومة إلى الإعلان عن إجراءات تحفيزية. ويعتقد اقتصاديون كثيرون أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات في الأشهر المقبلة، للمحافظة على التعافي، لاسيَّما إذا اشتد تدهور السوق العقارية المتباطئة بالفعل

اتخذت السلطات السورية، سلسلة إجراءات لتسهيل إعادة تأهيل المنشآت الصناعية، عبر السماح للصناعيين باستيراد ما يحتاجونه من المواد الأولية اللازمة، بحسب ما أفاد مسؤول سوري اليوم الأربعاء. وقال عبد السلام علي، معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، "ندعم إعادة تأهيل المنشآت وتأمين كافة المستلزمات والمواد الأولية واتخذنا قرارات تسهل عملية استجرار المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي بما يخدم إعادة الأعمار وتأمين متطلبات السوق المحلية". وأضاف، "الآن مرحلة أزمة واتخذنا قرارات استثنائية لتسهيل الحصول على المواد الأولية"، مشيرا إلى أن الإجراءات السابقة، كانت "تعليمات سابقة تعيق وصول المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج وإعادة النظر فيها". وفي حين لم يحدد علي تفاصيل الإجراءات الجديدة، أشار إلى أن "عددا من الصناعيين في دمشق وحمص (شمال) وريف دمشق وحتى حلب (شمال)، يريدون إعادة تأهيل المنشآت العائدة لهم، ومنحت لهم إجازات الاستيراد" الخاصة بالمواد الأولية. وبحسب الصحف السورية الصادرة اليوم "دخل حيز العمل والإنتاج 11 مشروعا وحرفة صناعية جديدة برأسمال بلغ 366 مليون ليرة (نحو 2.1 مليوني دولار أمريكي" في ريف دمشق خلال النصف الأول من 2014.

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، مع السيد زو شاوشي، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية.وجرى الاجتماع خلال عشاء عمل أقامه السيد زو شاوشي على شرف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وحضر الاجتماع الذي تم في العاصمة الصينية بكين، سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر في بكين، ووفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وقطرغاز للتشغيل المحدودة.وكان سعادة الدكتور السادة قد عقد جلسة محادثات مع السيد وو شين شيونغ، نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة لبحث المزيد من المواضيع التي تهم الطرفين في مجال الطاقة، خاصة وأن دولة قطر هي المصدّر الرئيسي للغاز المسال (LNG) لجمهورية الصين الشعبية.

كرمت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الرائدة في البتروكيماويات في المنطقة لمساهمتها في برنامج تقارير التنمية المستدامة في قطاع الطاقة والصناعة خلال حفل أقيم الخميس الماضي في الدوحة.وقام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ـ قطر للبترول بإطلاق تقرير الاستدامة في قطاع الطاقة والصناعة القطري لعام 2013، وقام سعادته بتقديم جائزة التميز في إدارة البيئة لقابكو.ويلقي هذا التكريم الضوء على الإنجازات التي قدمتها قابكو فيما يخص الأداء البيئي وتقارير الاستدامة.وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو معلقاً على هذه الجائزة المرموقة: "يشرفنا الحصول على هذه الجائزة التي تدعم التنمية المستدامة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا، وهو ما يتماشى مع التزامنا في المساهمة في ترجمة الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، ونحن ندرك مسؤوليتنا في تحسين تأثير عملياتنا على البيئة والاقتصاد والمجتمع، على هذا النحو فقد استثمرت قابكو على مدى السنوات الثلاث الماضية بشكل كبير في المشاريع التي كان لها نتائج ملموسة على الأثر البيئي مثل تخفيض الغازات المحترقة بنسبة 80 % وتخفيض 29 % في كثافة استخدام الطاقة، وقد حققنا أيضاً تقدماً كبيراً في خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة فانخفضت بنسبة 20 % على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما قمنا بالاستثمار في الحصول على أحدث الآلات والتقنيات داخل مصانعنا وهو ما سمح لنا بتحقيق هذه التحسينات".وأضاف الدكتور الملا: "نحن مستمرون في التعلم والاستفادة من المشاركة في برنامج تقارير الاستدامة ونتطلع إلى استمرار تقدمنا في مجال الإستدامة بما يتماشى مع أهداف قطاع الطاقة والصناعة القطري، وتعتبر قطر الدولة الوحيدة التي تلزم القطاع الصناعي بإصدار تقارير الإستدامة من خلال برنامج التنمية المستدامة في القطاع الصناعي، وهذا من شأنه أن يقود المبادرات التي تؤدي إلى تثبيت فكر الاستدامة".وتعول قابكو بشكل خاص على درجة ارتباط موظفيها في الدفع بمبادرات الاستدامة، حيث إن موظفيها هم العامل الرئيسي في النجاحات التي يتم انجازها في مجال المسؤولية البيئية، وسوف تركز قابكو خلال عام 2014 على الفعالية في استهلاك المياة من أجل رفع درجة الوعي في مجال استخدام المياه في المنازل والمكاتب.

حصلت شركة دولفين للطاقة المحدودة على جائزة المساهم المبدع في التخطيط والالتزام لدورها في تطوير تقرير التنمية المستدامة السنوي في قطاع الطاقة والصناعة في قطر "SDIR"، أثناء حفل توزيع جوائز التميز في الاستدامة للنسخة الرابعة من تقرير الاستدامة السنوي في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. بمبادرة من شركة قطر للبترول، استضاف فندق ريتز كارلتون الدوحة حفل إطلاق التقرير وتوزيع الجوائز يوم الخميس 19 يونيو 2014، بحضور ست وثلاثين شركة في قطاع النفط والغاز والتي أسهمت في إعداد التقرير.وتسلّم السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة الجائزة من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول، والدكتور إبراهيم الإبراهيم، المستشار الاقتصادي لسمو الأمير. وحصلت الشركة على جائزة المساهم المبدع في التخطيط والالتزام لدورها في تنظيم والتزام الجهات المعنية. وقد أشيد بدور شركة دولفين للطاقة في تسليط الضوء على التزامها بفهم احتياجات الجهات المعنية، وكيف تؤثر النشاطات المنوعة على مجموعة مختلفة من الجهات المعنية. ووزعت الجوائز على سبع فئات وهي: الأداء المتميز في مجالات الصحة المهنية والسلامة، والتميز في الإدارة البيئية، والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية للشركة، والإبداع في الاستدامة، وأفضل أول تقرير، والتميز في الإعداد الشمولي لتقارير الاستدامة، والتميز في إدارة الاستدامة. وتعليقاً على الإنجاز الطيّب الذي حققته الشركة، قال السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "تفخر دولفين للطاقة المحدودة بحصولها على هذا التكريم والذي يؤكد التزامنا في إنماء قطاع الطاقة على المدى الطويل في قطر. ويشهد فوزنا بهذه الجائزة للمرة الثانية على التزامنا المستمر في تحقيق أهدافنا في مجالات التنمية المستدامة والتي تعد جزءا رئيسيا من رؤية الشركة وركناً أساسياً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".وكانت شركة دولفين للطاقة المحدودة قد أسهمت في إعداد التقرير السنوي للتنمية المستدامة على مستوى الصناعة في قطر، والذي يهدف إلى دفع جهود الاستدامة في قطاع الطاقة والصناعة. وانسجاماً مع الرؤية الوطنية، يوضح البرنامج المساهمة الملموسة للقطاع في خطط واستراتيجيات التنمية الوطنية، ويقدم بيانات شفافة عن أداء القطاع، ويدعو للتعلم وتبادل أفضل الممارسات وتشجيع ثقافة الابتكار والتميز في الأعمال، بالإضافة إلى دعم الشركات وحثها على اعتماد وتطبيق إدارة الاستدامة وإعداد التقارير في هذا المجال.وتحقيقاً لهذا الالتزام، أصدرت شركة دولفين للطاقة المحدودة مؤخراً تقريرها السنوي الخامس للاستدامة، بعنوان 'الأداء حافزنا"، والذي يسلط الضوء على التزامات الشركة إزاء الاقتصاد والبيئة والمجتمع. وقد حصل تقرير الاستدامة لهذا العام على التصنيف "A" من "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" للسنة الخامسة على التوالي، ما يدل على المستويات العالية من الشفافية والإفصاح.ومن الإنجازات البارزة والتطورات الإيجابية في أداء الشركة في العام 2013: النجاح في ضمان عدم حدوث أي انقطاع في إمدادات الغاز للعملاء مع تسجيل معدل جهوزية في مصنع معالجة الغاز بلغ 99.997٪ على مدار السنة؛ والوصول إلى مليار برميل نفط مكافئ من الإنتاج الإجمالي التراكمي للغاز؛ والوصول إلى 23 مليون ساعة إجمالي دون أي حوادث مسببة للتوقف عن العمل (LTI)؛ بالإضافة إلى نمو إنفاق الشركة على الاستثمارات المجتمعية في قطر بنسبة 12٪.علاوة على ذلك، تضمنت الإنجازات البيئية للشركة تسجيل خفض حرق الغاز الزائد بنسبة 20%، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 4٪، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بنسبة 51٪، مع تخفيض استهلاك المياه 12٪، وتجاوز هدف وزارة البيئة القطرية لحرق الغاز والمحدد بنسبة 0.3٪ من الغاز المُصدّر.وأضاف السيد البوعينين قائلاً: "كان العام الماضي عاماً جيداً بالنسبة لشركة دولفين للطاقة المحدودة، وتُوِّج بفوزها بالعديد من الجوائز المرموقة بما في ذلك جائزة التميز في فئة "دعم التدريب والتطوير" في الاجتماع السنوي لشركة قطر للبترول لمراجعة إستراتيجية التقطير.واختتم بالقول: "إنّ التميز في الأداء هو من الأهداف الرئيسية للشركة، ويشجعنا على تحسين كافة جوانب العمل عاماً بعد عام. لقد وضعنا مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس جهودنا المتواصلة من أجل حماية الناس وتحقيق المنفعة وحماية البيئة والأصول، بحيث نكون عضواً صالحاً دوماً في المجتمع".

حصلت شركة راس غاز المحدودة "راس غاز" على جائزة التميز في إدارة الاستدامة، وتسلمت الشركة الجائزة خلال الحفل الذي نظمته وزارة الطاقة والصناعة في التاسع عشر من يونيو الجاري بشأن تقارير الاستدامة لسنة 2013 بقطاع الطاقة والصناعة بدولة قطر. وتأتي الجائزة المقدمة من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، تقديراً للنهج القوي والمتمرس لراس غاز وفهمها القوي لحوكمة الاستدامة والتعريفات الواضحة التي تضعها الشركة لجميع جوانب الإدارة.وبهذه المناسبة قال نافذ بسيسو، الرئيس التنفيذي لراس غاز بالإنابة "إننا في غاية الفخر باستلام هذه الجائزة الكبرى حيث إنها تأتي تقديراً لنهجنا المتكامل بشأن إدارة الاستدامة على جميع المستويات بالشركة، إذ نؤمن تماماً بأن لا يمكن الفصل بين نجاح الأعمال والممارسات المستدامة، وتعكس هذه الجائزة التزامنا الراسخ بأعلى معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية في جميع إجراءات وأنشطة أعمالنا".ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2009 كانت راس غاز أول شركة قطرية تعمل في مجال الطاقة تقوم بإصدار تقرير للاستدامة، وحصلت منذ ذلك الحين على جائزتين متتاليتين من قطر للبترول للتميز في تقارير الاستدامة للمؤسسات الكبيرة في قطاع الصناعة.ويهدف تقرير راس غاز للاستدامة لسنة 2013 إلى تقديم رؤية شاملة لأداء الشركة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً، ويتم إعداد التقرير طبقاً لتوجيهات قطر للبترول بشأن إعداد تقارير الاستدامة، كما يعتمد التوجيهات الخاصة بصناعة النفط والغاز التي أعدتها رابطة صناعة النفط الدولية للحفاظ على البيئة، والتوجيهات متعددة القطاعات لمبادرة التقارير العالمية.وعلى هامش هذا الحدث أقامت 36 شركة مشاركة من قطاع الطاقة، من بينها راس غاز، أجنحة لعرض مشاريعها ودراساتها في مجال الاستدامة.

قال وزير الطاقة والصناعة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن قطاع الطاقة والصناعة قد أسهم من خلال الأداء المستدام في جعل قطر موفراً عالمياً مسؤولاً للطاقة يطبق أفضل الممارسات. جاء ذلك خلال إطلاق سعاددته اليوم تقرير الإستدامة لعام 2013 في قطاع الطاقة والصناعة القطري، وقدم وزير الطاقة الجوائز إلى 12 شركة لتميزها في إعداد تقارير الاستدامة والأداء لعام 2013. 38 شركة في قطاع الطاقة والصناعة القطري تنجز تقاريرها السنوية حول التنمية المستدامةوعبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في كلمته عن سعادته خلال حفل إطلاق التقرير الذي حضره سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي، وزير البيئة، والدكتور إبراهيم الإبراهيم، المستشار الاقتصادي لسمو الأمير، والأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر. كما حضر الحدث عدد من مديري الشؤون ومديري الإدارات في قطر للبترول وعدد من مديري الشركات، والرؤساء التنفيذيين، وغيرهم من كبار المسؤولين من 36 شركة مشاركة من القطاع إضافة إلى كبار المسؤولين من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة، عبر عن سروره بما تشهده عملية إعداد تقارير الاستدامة من اهتمام متزايد وقوي، الأمر الذي يتيح لجميع المشاركين التركيز على تحسين الأداء ووضع استراتيجيات طويلة الأمد وتحديد الأهداف وتنفيذ السياسات وتحقيق مشاركات أقوى على المستوى العالمي. وقال سعادة الدكتور السادة: "يعكس هذا مدى الالتزام بتلبية متطلبات التنمية المستدامة، التي تمثل صميم رؤية قطر الوطنية وإستراتيجية التنمية الوطنية، التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى". وزير الطاقة والصناعة يلقي كلمته موفر عالمي للطاقةوحث سعادة الدكتور السادة الشركات المشاركة على إنجاز خططها الخمسية للتنمية المستدامة بوضع أهداف للأداء تكون مُحددة بوضوح. وقال سعادته: "لقد حان الوقت لأن تصبح الاستدامة عملية تكرس لها الجهود من قِبَل جميع الشركات، وتمتد لتشمل كل جوانب قطاع الطاقة والصناعة".واختتم سعادة وزير الطاقة والصناعة حديثه قائلاً: "إن نجاحنا يعتمد على الجهود المشتركة والتعاون بين كافة الأطراف المعنية في قطاع الطاقة والصناعة من أجل الوصول إلى مستويات أعلى في الأداء المستدام والتطوير المتجدد".تطبيق الرؤية الوطنية وقال السادة في تصريحات صحفية على هامش الحفل إن كل الشركات وجميع فئات قطاع الصناعة والطاقة بدأوا في تطبيق رؤية قطر الوطنية خصوصاً تطبيق عناصر الإستراتيجية وأهمها العناصر الخاصة بالاستدامة حيث كل سنة نطلق التقرير في احتفال مثل هذا ويتم توزيع الجوائز على القطاعات التي أدت أداء حسنا وتقدمت في العناصر هذه وحقيقة هو أصبح تقليدا سنويا سعيا من القطاع الصناعي إلى تحقيق رؤية قطر وإستراتيجية قطر.بداية متواضعةوقال إن البداية كانت متواضعة ولكن بعد صدور النسخة الرابعة من التقرير شهدت الوضعية تحسنا قائلا: "وأصبح لدينا اليوم 38 شركة قدمت تقاريرها وكانت بمستوى عالمي ونفذت عناصر الإستراتيجية، ومنها 18 شركة تقاريرها الآن منشورة عالميا عن طريق الإنترنت".وأكد أن العمل في هذا المجال متواصل مضيفا: "أخذنا العمل في مجال تطوير الاستدامة كرحلة وليس محطة وكل سنة نطور أكثر وتضاف أعداد أخرى من الشركات في هذا البرنامج وطبعا القطاع الصناعي بدأ هذه الرحلة والآن هذه السنة الرابعة التي نطلق فيها التقرير السنوي ونحن مستمرون في التحسن المستمر في ظل هذه النهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى". قدم جوائز لـ 12 شركة لتميزها.. وحث الشركات على إنجاز خططها الخمسية للتنمية المستدامةويعتبر حفل الاستدامة السنوي في قطاع الطاقة والصناعة، الذي يعقد للسنة الرابعة هذا العام، أحد أضخم الأحداث السنوية التي تنظمها وزارة الطاقة والصناعة بالمشاركة مع قطر للبترول. وعقد هذا العام تحت رعاية سعادة الدكتور السادة. جدير بالذكر أن تقرير الاستدامة السنوي هو مكون أساسي حاسم في برنامج القطاع للاستدامة، والذي يهدف لتعزيز إدارة التأثيرات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية ضمن قطاع الطاقة والصناعة، وتحسين مساهمته لصالح التنمية المستمرة في دولة قطر.ويشكل التقرير التزاما من القطاع من أجل تطبيق التنمية الدائمة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، والبيئية، كما نصت عليه رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016.وقد تخلل الحدث جلسة تقنية لمناقشة النقاط الرئيسية لتقرير عام 2013، والمكافآت، وعملية التقييم، والاتجاهات العالمية، والأداء الأمثل. وعلى هامش الحدث أقامت كافة الشركات المشاركة أجنحة لها لعرض مشاريعها للاستدامة ودراساتها المبتكرة وكذلك لتقدم تقريرها للاستدامة على مستوى الشركة لعام 2013.الشركات الفائزةوتم خلال الحفل عرض شريط فيديو أبرز التزام قطاع الطاقة والصناعة والإنجازات المتعلقة بمساهمته تجاه التنمية المستدامة، والتأثير الاجتماعي الاقتصادي، والأداء الصناعي الأمثل لاسيَّما في مجال الصحة والسلامة والبيئة. السادة و الابراهيم يسلمان إحدي الجوائز كجزء من برنامج استدامة القطاع طورت إدارة شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة في قطر للبترول مكافآت للامتياز في مجال الاستدامة تقديرا لإعداد التقارير والأداء العالي الجودة. تأهلت جميع الشركات الست والثلاثين التي قدمت تقاريرها السنوية للاستدامة بشكل تلقائي لبرنامج المكافآت. وقد تم تقييم التقارير من قبل لجنة تحكيم مستقلة مكونة من خبراء مشهورين عالميا في مجال الاستدامة.كان هناك اثنا عشر رابحا لجوائز التميز في إعداد تقارير الاستدامة، وإدارة الاستدامة، والأداء في مجالات الصحة المهنية والسلامة، والأنشطة الاجتماعية الاقتصادية والمسؤوليات الاجتماعية المشتركة، وتتضمن جوائز خاصة للمشاريع والبرامج المبتكرة.وحصلت شركة قطر غاز على جائزة التميز لأفضل معد لتقارير الاستدامة، وشركة راس غاز على جائزة التميز في إدارة الاستدامة. قطاع الطاقة والصناعة ملتزم بتنفيذ إستراتيجية الاستدامة وضمان الجودة والمشاركة الفعالةوحصلت كل من شركة أوريكس جي تي إل، وشركة وينترشل القابضة على جائزة التميز في الصحة المهنية والسلامة.وحصلت كل من شركة قابكو وشركة راس قرطاس على جائزة التميز في الإدارة البيئية.وقد حصلت كل من شركة قطر للإضافات البترولية، وشركة اوكسيدينتال قطر للبترول على جائزة التميز في الأنشطة الاجتماعية الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية للشركات.وقد حصلت ثلاث شركات على جوائز خاصة للإبداع وتلقت شركة أخرى شهادة تقدير. لقطة جماعية لعدد من مسؤولي قطاع الطاقة والمكرمين حيث حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على جائزة الإبداع عن برنامج ترشيد وأفضل تقرير استدامة مُعد للمرة الأولى.وحصلت شركة قطر ستيل على جائزة الأداء المبتكر في إعادة التدوير وإدارة النفايات، وشركة دولفين للطاقة على جائزة المساهم المبدع في التخطيط والالتزام.وحصلت شركة قطر ألومنيوم على شهادة تقدير في إدارة المتعاقدين.

أنهى مؤشر بورصة قطر للأسعار تداولات جلسة اليوم مرتفعاً 71 نقطة ليستقر فوق مستوى 12591 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 8.5 مليون سهم وقيمة التعاملات 496.1 مليون ريال ونفذت 7878 صفقة.وسجلت غالبية المؤشرات القطاعية إرتفاعات، وتم التداول على 42 شركة حققت 19 شركة إرتفاعات وانخفضت 19 شركة وبقيت 4 شركات دون تغير. وتم التداول في قطاع البنوك على 3.1 مليون سهم ونفذت 2951 صفقة. وقطاع الخدمات 358 ألف سهم ونفذت 566 صفقة. وقطاع الصناعة 1.6 مليون سهم ونفذت 2091 صفقة.وقطاع التأمين 341 ألف سهم ونفذت 434 صفقة. وقطاع العقارات 2.3 مليون سهم ونفذت 1298 صفقة.وقطاع الاتصالات 239 ألف سهم ونفذت 275 صفقة. وقطاع النقل 579 ألف سهم ونفذت 263 صفقة. والملاحظ أن الارتفاع الذي سجله مؤشر الأسعار اليوم يأتي عقب موجة جني أرباح استمرت لعدة جلسات.هذا وقد بقي السوق متماسكاً فوق مستوى 12500 نقطة مما قد يمكنه من تحقيق ارتفاعات جديدة في قادم الجلسات.

قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر،" إن حصول الجامعة على جائزة "تكريم الشراكة" خلال الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، هو تقدير من قبل قطاع مهم مثل الطاقة والصناعة لدور جامعة قطر الذي ينبثق من استراتيجية الجامعة، وخطتها الطموح لإعداد كفاءات قطرية عالية التأهيل، تساهم بعقولها، وعلمها، وكذلك بقيمها، في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ".وأضافت المسند في تصريح لها بهذه المناسبة "إن من بين الركائز الأساسية للرؤية هي التنمية البشرية، فلن تتحقق هذه الرؤية الطموح إلا بسواعد وعقول أبناء الوطن المخلصين، الذين يصلون الليل بالنهار، لترسيخ دور ومكانة قطر، على خريطة العالم الفكرية والاقتصادية". اقتصاد المعرفةوأشارت شيخة المسند إلى أن جامعة قطر بصفتها الجامعة الوطنية الأولى، تضع من ضمن أولوياتها، المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال التركيز على البحث العلمي، والذي سينعكس أثره على الاقتصاد القطري، وعلى إعداد جيل من الباحثين القطريين الأكفاء، وذلك بتأهيلهم علميا في مرحلة البكالوريوس، ومن ثم تعزيز الملكة البحثية في مرحلة الدراسات العليا سواء داخل جامعة قطر أو من خلال ابتعاثهم للخارج.كفاءة الخريج القطريوأكدت رئيس جامعة قطر، على أن رفع مستوى وكفاءة الخريج القطري، عنصر أساسي في الخطة الاستراتيجية للجامعة، مشيرة الى أنه خلال السنوات الماضية، ورد إلى جامعة قطر سيل لا ينقطع من التغذية الراجعة عبر سوق العمل، والتي أكدت في مجملها على ارتفاع مستوى الخريج، وجديته وكفاءته في أداء مسؤوليته. رؤية الجماعة من الرؤية الوطنيةوأضافت " إن رؤية جامعة قطر ترتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية قطر، وهي مبنية على تطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن تكون جامعة قطر جامعة وطنية رائدة على مستوى المنطقة. وتلعب الجامعة دوراً محورياً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تمكين الشباب القطري ومساعدته على تحقيق ما تصبو إليه قطر".ولفتت إلى إدراك الجامعة خصوصيات مجتمعها وتفاعلها معها باستمرار، وإلى أهمية التوفيق بين التزامها برؤيتها في الريادة على مستوى المنطقة وتأدية دورها المحوري في تحقيق رؤية قطر الوطنية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وإعداد أجيال متعاقبة من القطريين المبدعين القادرين على المساهمة بشكل بناء وفعال في تحقيق الرؤية الوطنية.

تعتزم الصين إصدار خطة وطنية لتنمية الصناعة البتروكيماوية خلال الشهر الجاري، حسبما ذكرت صحيفة شنجهاي للأوراق المالية اليوم الجمعة. وأضافة الصحيفة أن هذه الخطة تأتي بعد تعهد مجلس الدولة بالتنمية الآمنة والخضراء للصناعة البتروكيماوية في اجتماع تنفيذي برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج يوم الأربعاء الماضي .وذكر أن الخطة تشمل بناء أنظمة رئيسية لتكرير البترول ومنتجات الايثيلين والهيدروكربونات العطرية.وتعد الصناعة البتروكيماوية واحدة من أعمدة الاقتصاد الصينية حيث يمتد تأثيرها إلى حياة الناس اليومية. ولكن واجهت الصين نقصا في الإمدادات المحلية واعتمدت على الواردات في جزء كبير من المنتجات البتروكيماوية .

أقفل مؤشر بورصة قطر للأسعار خلال تداولات جلسة اليوم منخفضاً قرابة 146 نقطة ليستقر فوق مستوى 13551 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 39.1 مليون سهم وقيمة التعاملات 1.7 مليار ريال ونفذت 13125 صفقة. وتباين أداء المؤشرات القطاعية، وتم التداول على 41 شركة حققت 17 شركة ارتفاعات وانخفضت 20 شركة وبقيت 4 شركات دون تغير. وتم التداول في قطاع البنوك على 14.4 مليون سهم ونفذت 5033 صفقة. وقطاع الخدمات 6.9 مليون سهم ونفذت 1311 صفقة.وقطاع الصناعة 1.3 مليون سهم ونفذت 1567 صفقة. وقطاع التأمين 300 ألف سهم ونفذت 129 صفقة. وقطاع العقارات 8.7 مليون سهم ونفذت 2708 صفقات. وقطاع الاتصالات 5.8 مليون سهم ونفذت 1856 صفقة. وقطاع النقل 1.5 مليون سهم ونفذت 521 صفقة.

حصدت شركة قطر غاز "جائزة التقطير الكرستالية" وذلك تقديراً لجهود الشركة وإسهاماتها في المبادرات الرامية إلى "دعم التقطير" في حفل تسليم الجوائز المُقام على هامش فعاليات الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، والذي عُقد الأسبوع الماضي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.وتم خلال الاجتماع استعراض تطور عملية التقطير في القطاع والاستراتيجيات المتبعة بما يسهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016. وقد حضر الاجتماع سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الشركات المشاركة، وعدد آخر من المسؤولين من المجتمع التعليمي في قطر.وقد تم اختيار الفائزين بالجائزة من خمس فئات من 41 شركة تعمل في دولة قطر في قطاع الطاقة والصناعة.وقد قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بتسليم الجائزة للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطر غاز، والذي قال معلقاً على هذا الإنجاز: "إننا فخورون بالحصول على هذه الجائزة، فهي تبرهن مرة أخرى على نجاح سياسة التقطير التي ننتهجها والتي تركز بشكل رئيس على ضمان مشاركة المواطنين القطريين في كافة عمليات الشركة. كما أن استقطاب المواطنين الأكفاء وتعيينهم بالشركة يشكل جزءا لا يتجزأ من سياسة التوظيف المتبعة بالشركة. وقد قطعنا على أنفسنا عهداً بتطوير مهارات المواطنين الموهوبين ومساعدة شباب المواطنين على استغلال أقصى طاقاتهم وتحقيق أقصى طموحاتهم".وأضاف: "وبصفتها أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإن قطر غاز تحرص على استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في جميع جوانب أعمالها، وتقدم قطر غاز فرصا رائعة وفردية لشباب المواطنين للاستفادة من خبرات القوى العاملة المتنوعة وشركائنا الدوليين. ووفقا لتطلعات ركيزة الموارد البشرية والتي تعد إحدى ركائز الرؤية الوطنية لقطر 2030 فإن تطوير القوى العاملة الوطنية يأتي على رأس أولوياتنا في شركة قطر غاز".

تعرض مؤشر بورصة قطر للأسعار خلال تداولات جلسة اليوم إلى تراجع قوي بأكثر من 232 نقطة ليستقر فوق مستوى 12788 نقطة. وبلغ اجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 21.2 مليون سهم وقيمة التعاملات 947.1 مليون ريال ونفذت 10167 صفقة. وتم التداول على 42 شركة حققت 4 شركات ارتفاعات وانخفضت 37 شركة وبقيت شركة واحدة دون تغير. وبلغ اجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 11.5 مليون سهم وتم التداول على 41 شركة، وعملية البيع 10.9 مليون سهم وتم التداول على 42 شركة. والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 3.1 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة، وعملية البيع 3.1 مليون سهم وتم التداول على 30 شركة. والأفراد الأجانب شراء 4 ملايين سهم وتم التداول على 40 شركة، وعملية البيع 4.3 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة. والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 2.6 مليون سهم وتم التداول على 30 شركة، وعملية البيع 2.8 مليون سهم وتم التداول على 32 شركة. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 61 % مقابل 60 % اجمالي نسبة البيع، والمحافظ الأجنبية 39 % اجمالي نسبة الشراء مقابل 39 % اجمالي نسبة البيع. وتم التداول في قطاع البنوك على 6.5 مليون سهم ونفذت 2814 صفقة وقطاع الخدمات 961 ألف سهم ونفذت 848 صفقة وقطاع الصناعة 3 ملايين سهم ونفذت 2513 صفقة وقطاع التأمين 383 ألف سهم ونفذت 200 صفقة. وقطاع العقارات 7.6 مليون سهم ونفذت 2748 صفقة وقطاع الاتصالات 2 مليون سهم ونفذت 634 صفقة وقطاع النقل 698 ونفذت 410 صفقات. هذا وقد تعرض مؤشر الأسعار أمس إلى تراجع قوي جعله يغلق دون مستوى 13 ألف نقطة في ظل عمليات جني أرباح مكثفة.

كشفت مجموعة إزدان القابضة عن شراء حصة تصل إلى 20.01 % من أسهم مجموعة المستثمرين القطريين التي تمارس نشاطها من خلال 12 شركة و23 مؤسسة تابعة لها موّزعة على قطاعات مختلفة مثل قطاع الصناعة والتجارة والخدمات، ما يوّفر فرص عمل لما يزيد على 600 موظف، حيث بلغ عدد اسهم الصفقة نحو 24.8 مليون سهماً. عبد الله بن ثاني: الصفقة تعزز إستراتيجية إزدان في تنويع إستثماراتها والتوجه للقطاع الصناعيوأكد سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة أن الاستثمار عبر شراء حصة في مجموعة المستثمرين القطريين يعد تحركاً فاعلا تجاه تنويع الاستثمارات بالدخول إلى أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة والذي يلعب دورا أساسيا في النهضة، وهو القطاع الصناعي، حيث تستثمر مجموعة المستثمرين القطريين بقوة في هذا القطاع عبر شركة المستثمرين الصناعية التي تدير شركة أسمنت الخليج. الشيخ عبد الله بن ثاني آل ثانينتائج قياسيةوأضاف سعادته أن مجموعة إزدان القابضة إستطاعت أن تحقق نتائج قياسية خلال عام 2013 بدافع من العمل والاجتهاد، والسياسة الإستثمارية الناجحة، والإستراتيجية القائمة على التنويع والتي بدأت فعلياً في الأخذ بها تحقيقاً للإستقرار والإستفادة من الفرص المتوافرة في السوق القطرية، استناداً إلى تحليل وخبرة طويلة بأوضاع ومتغيرات السوق القطرية. إزدان ماضية نحو تعزيز إستثماراتها المالية وترسيخ خطط التنمية.. والمستثمرون القطريون مجموعة ناجحة ومتميزة في كل القطاعات خاصة الصناعةتعزيز إستثمارات إزدان مشدداً على أن مجموعة إزدان القابضة لديها خطوات أخرى سيتم اتخاذها نحو تعزيز الإستثمارات المالية للمجموعة والإستثمار في قطاعات متنوعة تساهم بقدر كبير في ترسيخ خطط التنمية للدولة لعام 2030 تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.وتوقع سعادة الشيخ عبدالله أن تحقق مجموعة إزدان القابضة أرباحاً خلال العام الحالي 2014 تفوق ما حققته خلال 2013 في ظل التطور الهائل في حجم إستثمارات المجموعة والمشاريع التي سيتم تدشينها خلال هذا العام والتي سوف تحقق انطلاقة كبيرة لأرباح المجموعة، وبالفعل سوف تكون مجموعة إزدان القابضة عند حسن ظن الجميع بها من خلال خططها وأهدافها الطموح. شعار مجموعة المستثمرين القطريين220.6 ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل أرباح المستثمرين القطريينوﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ مجموعة المستثمرين القطريين 220.6 ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي خلال 2013، ﺑﻌﺎﺋﺪ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﺑﻤﻘﺪار 1.77 رﻳﺎل ﻗﻄﺮي، مقارنة بـ152.2ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻟﺬات اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم 2012 م ﻣﻊ ﻋﺎﺋﺪ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺴﻬﻢ 1.22 رﻳﺎل ﻗﻄﺮي.70 مليار ريال القيمة السوقية لمجموعة إزدانمن ناحيته أكد السيد علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة أن المجموعة قد حققت نجاحاً كبيراً مع مطلع العام الحالي 2014، حيث قفزت القيمة السوقية للمجموعة إلى ما يزيد على 70 مليار ريال حيث باتت مجموعة إزدان القابضة طبقاً للمؤشرات الأخيرة ضمن الثلاثة الكبار من حيث القيمة السوقية في سوق الأوراق المالية.وأضاف العبيدلي أن إزدان القابضة حريصة في كافة عمليات الشراء في الشركات القطرية على التنوع أولاً ثم الفرص الإستثمارية المتميزة فضلاً عن القطاعات الأكثر نشاطاً وحيوية. العبيدلي: القيمة السوقية لمجموعة إزدان القابضة تقفز الى 70 مليار ريالالتخارج من العقارات مضيفاً أن الهدف الأساسي لقرار الجمعية العمومية للمجموعة بالتخارج من القطاع العقاري كان تعزيز المحفظة الإستثمارية للمجموعة في كافة القطاعات الأخرى بشكل متوازن وبحيث يحد من تركيز إستثمارات المجموعة في قطاع دون الآخر.وأوضح أن عملية الشراء في أسهم مجموعة المستثمرين القطريين كانت خطوة ناجحة بكل المقاييس باعتبارها مجموعة قطرية ناجحة وآداؤها متميز في عدد من القطاعات خاصة في المجال الصناعي، وهي الخطوة الأولى التي تتخذها مجموعة إزدان القابضة للاستثمار بقوة في القطاع الصناعي، وهو بلا شك أحد القطاعات المهمة والذي يمنح الإقتصاد القطري رسوخه وإستقراره. شعار مجموعة إزدان القابضةشراء 20.16% من ودام الغذائيةجدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد أعلنت مؤخراً عن شراء حصة تصل إلى 20.16 % من أسهم شركة ودام الغذائية في إطار نهجها القائم على تعزيز إستثماراتها المالية، وتنويع محفظتها الاستثمارية وتشتيت المخاطر وتحقيق الاستقرار لكافة المستثمرين، فضلاً عن تعظيم دورها في خدمة المجتمع من خلال الإستثمار في قطاعات حيوية وضرورية.

تعقد "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) ورشة عمل تدريبية حول "التنفيذ الناجح للاستراتيجية من خلال بطاقات الأداء المتوازن"، وذلك خلال الفترة من 19 حتى 22 من شهر مايو المقبل وذلك بمقر المنظمة في الدوحة. وتهدف الورشة إلى تحديد التحديات الراهنة في تنفيذ الاستراتيجية من خلال تعلم كيفية مباشرة التحليل الاستراتيجي قبل وضع استراتيجية المؤسسة (استراتيجية الأعمال المستقبلية)، وفهم أهمية وضع أهداف مرنة وواضحة لتقديم توجيه واضح للمؤسسة أو المنظمة، وإدارة المسائل الخاصة بالاتصال في ما يتعلق بالإدارة أو الرغبة للتغيير، مع تحديد العوامل المحورية للتنفيذ الناجح للاستراتيجية، والمراجعة السريعة لخطوات بطاقات الأداء المتوازن BSC. وتستهدف الورشة العديد من مديري الإدارات وصانعي القرار والمعنيين بتنفيذ استراتيجيات مؤسساتهم، إلى جانب العاملين في إدارات التخطيط، والمؤسسات التي تستخدم بطاقات الأداء المتوازن BSC لتطبيق استراتيجيتها، ومختلف الجهات ذات العلاقة بالاستراتيجيات وتنفيذها. كما تساعد الورشة المشاركين على وضع استراتيجية واضحة وناجحة والحاجة إلى تحليل استراتيجي واقعي لتعزيز عملية صنع القرار في عملية التخطيط، وفهم نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص (SWOT) في مؤسساتهم، وفهم البيئة الخارجية من خلال تحليل PEST، إضافة إلى فهم وتحليل المنافسين والقوى المؤثرة في أنشطة المؤسسة.. كما أنها تعرفهم على أهمية مراجعة رؤية ورسالة وقيم المؤسسة وتحديثها، مع وضع الأهداف الكلية القابلة للقياس بالنسبة لأعمال المنظمة وتطوير استراتيجيات العمل، إضافة إلى ترجمة أو تحويل استراتيجية المؤسسة إلى خطط تشغيل ووضع مؤشرات الأداء المستهدفة في المؤسسة. وتقدم الورشة التدريبية للمشاركين الأدوات اللازمة لتطوير خطوات إجرائية تجعل من الاستراتيجية التي يتم وضعها أمراً يحدث على أرض الواقع، إلى جانب ترجمة خطة الأعمال إلى موازنة لضمان الاتساق الفعال بين خطة عمل المؤسسة والموازنة، مع التركيز على أن تكون الاستراتيجية أحد مهام عمل كل فرد في المؤسسة، واستخدام بطاقات الأداء المتوازن كأداة لإدارة تنفيذ الاستراتيجية وتتضمن موضوعات مثل استعراض التقدم الاستراتيجي، وبطاقات الأداء المتوازن والخيارات لإدارة أدوات هذه البطاقات. ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" هي منظمة إقليمية مقرها الدوحة تضم في عضويتها قطر والإمارات والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والكويت، واليمن، وتعمل كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس. وهي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وهي تسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة.

شهد مؤشر بورصة قطر للأسعار تراجعاً طفيفاً بأكثر من 6 نقاط خلال تداولات جلسة اليوم ليستقر قرب مستوى 12955 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 30.2 مليون سهم وقيمة التعاملات قرابة 1.2 مليار ريال ونفذت 13406 صفقة. وتباين أداء المؤشرات القطاعية، وتم التداول على 42 شركة حققت 20 شركة وانخفضت 20 شركة وبقيت شركتين دون تغير. وارتفعت رسملة البورصة من 728.590 مليار ريال عند إغلاق جلسة الخميس من الأسبوع الماضي لتصل إلى 796.219 مليار ريال عند إغلاق جلسة اليوم لتكون بذلك المكاسب المسجلة في أسبوع 67.6 مليار ريال. وأكد المستثمر عبدالرحمن الهيدوس أن السوق تمكن من تحقيق عديد المكاسب كما أن السيولة ارتفعت بشكل ملموس. وأضاف أن البورصة مرشحة لتحقق قفزة أخرى في ظل مناخ الاستثمار المشجع على شراء الأسهم. وأكد المستثمر يوسف أبو حليقة أن مؤشر الأسعار يواجه مقاومة عند مستوى 13 ألف نقطة، مشيراً إلى أن جلسة اليوم شهدت عمليات جني أرباح طفيفة لم تؤثر على أداء السوق،ويرى أن السيولة مرتفعة وأن جميع العوامل الإيجابية متوفرة للارتفاع السوق في قادم الجلسات. وبلغ إجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 16.3 مليون سهم وتم التداول على 42 شركة، وعملية البيع 16.8 مليون سهم وتم التداول على 42 شركة. والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 4.1 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة،وعملية البيع 5.2 مليون سهم وتم التداول 37 شركة. والأفراد الأجانب بخصوص عملية الشراء 7.6 مليون سهم وتم التداول على 41 شركة،وعملية البيع 6.3 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة. والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 2.1 مليون سهم وتم التداول على 36 شركة،وعملية البيع 1.8 مليون سهم وتم التداول على 32 شركة. وبلغ إجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 65 % مقابل 72% إجمالي نسبة البيع،والمحافظ الأجنبية 34% إجمالي نسبة الشراء مقابل 28% إجمالي نسبة البيع. وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 378.6 مليون ريال وقطاع الخدمات 256.4 مليون ريال وقطاع الصناعة 132.2 مليون ريال وقطاع التأمين 120.1 مليون ريال وقطاع الاتصالات 92 مليون ريال وقطاع النقل 51 مليون ريال. وقام الأفراد القطريون بالشراء بما قيمته 581.4 مليون ريال والبيع 626.6 مليون ريال، والمؤسسات القطرية شراء 203 ملايين ريال والبيع 230 مليون ريال. والأفراد الأجانب شراء 233.7 مليون ريال والبيع 232.2 مليون ريال،والمؤسسات الأجنبية شراء 174.6 مليون ريال والبيع 104 ملايين ريال.وبلغ إجمالي مشتريات المساهمين القطريين 784 مليون ريال مقابل 856 مليون ريال إجمالي المبيعات، والصناديق الأجنبية 405 ملايين ريال إجمالي المشتريات مقابل 336 مليون ريال إجمالي المبيعات. وتم التداول في قطاع البنوك على 6.9 مليون سهم ونفذت 3630 صفقة وقطاع الخدمات 7.6 مليون سهم ونفذت 2722 صفقة وقطاع الصناعة 1.8 مليون سهم ونفذت 2139 صفقة وقطاع التأمين 2.2 مليون سهم ونفذت 1246 صفقة.وقطاع العقارات 5.4 مليون سهم ونفذت 1933 صفقة وقطاع الاتصالات 4.3 مليون سهم ونفذت 1053 صفقة وقطاع النقل 1.6 مليون سهم ونفذت 683 صفقة.

طالب عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيام اتحاد خليجي لمصنعي مواد البناء في منطقة الخليج لبحث هذه الصناعة والفرص الاستثمارية التي توفرها والتحديات التي تواجهها. وأضاف في كلمته أمام الملتقي أن صناعة مواد البناء هي المحرك الأساس للاقتصاد في أي دولة. مشيراً إلى أهمية دراسة الأفكار الجديدة لهذه الصناعة وأهمها صناعة المباني الخضراء.وأضاف الأنصاري أنه يجب وضع خريطة صناعية لمواد البناء للتعرف على الفرص الاستثمارية في دول الخليج وتزويد الدول التي تعاني من بعض المواد من الدول التي تتوافر بها. إضافة إلى قيام صناعات تكاملية.وأكد الأنصاري أهمية دعم المنتج المحلي في دول الخليج العربي حتى يكون قادرا على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية، في ظل انفتاح اقتصادات الخليج أمام الشركات والاستثمارات الأجنبي. خط جديد في مصنع الألومنيوم يضاف قريباً لزيادة القدرة الإنتاجيةوقال إن47% من استثمارات الشركة في 8 مشاريع خاصة بمواد البناء من أصل 17. وتقدر استثمارات الشركة ككل بنحو 1.2 مليار ريال، منها 640 مليون ريال للبناء.مشيراً إلى أن صناعة مواد البناء تحظى بأهمية كبيرة وتعتبر بمثابة فرصة جيدة للبيئة الاستثمارية في المنطقة. وأن معظم منتجات الشركة يتم استهلاكها محلياً، ويتم تصدير جزء بسيط منها للخارج.حصلنا على الموافقة حول بناء البرج الذي سيقام بمقر الشركة الحالي.لدينا مشروع المدينة اللوجيستية في الصناعية يتم حالياً تنفيذ المرحلة الأولى وسندخل المرحلة الثانية قريباً، وقال هناك خط جديد في مصنع الألومنيوم سيضاف قريباً لزيادة القدرة الإنتاجية.إن حركة الإنشاء والتعمير تحرك الاقتصاد بالكامل وجميع القطاعات، الصناعات الرئيسة متوفرة في المنطقة، الحديد الأسمنت.