ألم الصداع كفيل بإفساد أفضل الأيام، وتأتي معظم أنواع الصداع بسبب، لكن قد يكون من الصعب تحديد سبب هذا الصداع بدقة. وبحسب الدكتور مارك جرين، مدير قسم الصداع وعلاج الألم بكلية الطب في ماونت سايناي بأمريكا، فإنَّ "من المرجح أن يكون هناك 1000 سبب للصداع". وبحسب ما نشر موقع Allure الأمريكي، نذكر فيما يلي أبرز أسباب الصداع، وكيف يمكنك إيقاف الألم. 1. الصداع النصفي الوراثي لو كنت تشعر بدقٍّ في رأسك، فربما يرجع ذلك إلى والديك؛ إذ قال جرين: "لو كان أحد والديك مصاباً بالصداع النصفي، فثمة احتمال بنسبة 50٪ أن تصاب به أنت أيضاً، أما لو كان كلا والديك مصاباً به، فإنَّ النسبة ترتفع إلى 80٪". هذا الانتقال عن طريق الجينات ينطبق على حالة الصداع النصفي فقط، وهو ما يختلف عن صداع التوتر. وأوضح جرين أنَّ صداع التوتر هذا عادةً ما يكون عبارة عن ضغط معتدل على الرأس يشبه الانقباض. أما الصداع النصفي (ويسمى أيضاً "الصداع المَرضي")، فإنَّه عادةً ما يكون مصحوباً بالكسل والحساسية للضوء و/أو الأصوات، ويصاحبه الغثيان. لو كان الصداع النصفي منتشراً في العائلة، فهذا يعني ببساطة أنَّ احتمالية إصابتك بالصداع سوف تكون مرتفعة. وقالت كارولين برنستين، طبيبة الأعصاب بمستشفى بريغام ومستشفى النساء في بوسطن، إنَّ مما يساعد في تلك الحالة الاستلقاء في غرفة هادئة مظلمة مع شرب الكثير من السوائل. 2. النساء يصبن بالصداع النصفي أكثر من الرجال هذه واحدة من الأمور المزعجة للغاية، إذ قال عماد إستمالك، الطبيب النفساني بمستوصف كليفلاند: "إن من 16 إلى 18% من النساء يصبن بالصداع النصفي في مقابل 6 إلى 8% فقط من الرجال". وربما تتساءل النساء الآن: لماذا؟ ويعتقد الأطباء أنَّ الأمر متعلق بالتقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية؛ إذ قد يؤدي تناقص مستويات الإستروجين إلى زيادة الألم، وقال إستمالك إنَّه خلال مدة الحمل، وبعد سن اليأس، عندما تكون مستويات الهرمونات أكثر ثباتاً، تُظهِر العديد من النساء تحسناً في الأعراض. 3. عندما تكون بحاجة إلى شرب قهوتك المعتادة لو كنت تشرب كوب الإسبرسو الخاص بك كل صباح في السابعة، وتنام صباح أيام الإجازات، فربما تلاحظ إصابتك بالصداع كل دقيقة تمضيها دون قهوة. ويقول إستمالك إنَّ هذا الصداع بسبب أعراض انسحاب الكافيين، ولهذا ينصح الأطباء مرضى الصداع بالاستمرار في عاداتهم المتعلقة بشرب القهوة، مضيفاً: "إنَّ فنجاناً أو اثنين من القهوة يومياً (نحو 100 إلى 200 مليجراماً من الكافايين) قد يحميك من الإصابة بالصداع". 4. اضطرابات النوم قال إستيمالك: "نعرف أنَّ الناس الذين يجدون صعوبةً في النوم أو البقاء نائمين معرضون بشكلٍ أكبر بكثير لخطر الإصابة المتكررة، واليومية أحياناً، بالصداع". وفي الحقيقة، يكشف الأطباء على أولئك الذين يشتكون من الصداع لتحديد إصابتهم بأيٍ من اضطرابات النوم. ولو كنت مصاباً بمرضٍ مثل انقطاع النفس النومي (إذ تواجهك صعوبات في التنفس ليلاً)، فربما يكون الأكسجين المتدفق إلى مخك أقل (وهو ما يسبب هذا الخفقان في الرأس). الأمر ببساطة أنَّ تناقص مدة نومك، لتصبح أقل من 7 ساعات يومياً، قد يكون من أكبر العوامل في الإصابة بالصداع أيضاً؛ لأنَّ جسمك لا يحصل على ما يحتاجه من راحة. فيما يقول جرين إنَّ الكثير من النوم أيضاً قد يزيد من احتمالية إصابتك بالصداع. 5. عدم تناول الطعام في أوقات منتظمة كنت متعجلاً للذهاب إلى عملك، وظللت مشغولاً على مكتبك، ثم فجأة لاحظت انتصاف النهار ولم يدلك عليه إلا صوت الطبول في رأسك؟ هذه طريقة محققة للوصول إلى كارثة. إذ تقول كارولين: "عدم تناول وجبات منتظمة وتقلب مستويات السكر في الدم قد يثيران المخ ويتسببان في الإصابة بصداعٍ نصفي". وقال جرين إنَّه من المفيد أن تتناول وجباتٍ صغيرة كل بضع ساعات على مدار اليوم، ومن المهم أيضاً أن تشرب الكثير من الماء. وقالت كارولين إنَّ شرب الماء مهم للمحافظة على هدوء مخك واتزانه وثباته، مع أنَّ الباحثين لا يملكون سبباً واضحاً لحدوث ذلك. 6. السفر أو اختلاف حالة الجو هل انتقلتَ من مكانٍ رطب، درجة حرارته عالية إلى جبال قارسة البرودة؟ قد يحدث الصداع النصفي بسبب التغيرات المفرطة في الضغط الجوي (التي يمكن أن تحدث عندما تسافر بين الفصول أو عندما تسافر بالطائرة). وقالت كارولين إنَّ هذه التقلبات قد تؤثر على طبقات المخ أو ينتج عنها التهابات، ولو كنت تصاب بالصداع النصفي 6 مرات أو أكثر في الشهر، وعرفتَ أنك سوف تسافر، فينبغي لك استشارة طبيبك حول الأدوية الوقائية مثل "توبيراميت" و"بروبرانولول"؛ إذ باستطاعة هذه الأدوية تقليل عدد مرات إصابتك بالصداع. وقالت كارولين إنَّ أدويةً مثل "تريبتانس" توقف هي الأخرى الصداع النصفي عند بدايته. 7. التوتر عندما تكون متوتراً يرتفع ضغط دمك ونبضات قلبك، ويرتفع معهما هرمون الضغط "الكورتيزول". ويقول إستمالك إنَّ كل هذه الزيادة في النشاط تؤدي إلى تشنج عضلاتك، وقد يظهر هذا التشنج على هيئة صداع، وقالت كارولين إنَّ حك رأسك بالثلج والتدليك الذاتي لرقبتك من شأنه التخفيف من هذا الألم الناتج عن التوتر. 8. الإفراط في تناول المسكنات لنكن صرحاء: تمتد أيادي معظمنا إلى الأدوية المسكنة عند شعورنا بأي ألم، لكن إستمالك حذر من الاعتماد عليها أكثر من مرتين في الأسبوع؛ وذلك لأنَّ الصداع العكسي، الذي هو واحد من أكثر أسباب الصداع شيوعاً، يمكن أن ينتج عن الاعتماد المفرط على أدويةٍ مثل أليفي، أو أدفيل، أو إكسدرين. والتصرف الأحكم هو أن تتعرف على سبب الألم في المقام الأول، ومن ثم تعالج هذا السبب.

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن عقار جديد قيد التجارب السريرية قد يساعد مرضى قصور القلب على استعادة وظائف القلب، عبر آلية الإصلاح الذاتي. وأجرى الدراسة باحثون من قسم طب القلب في جامعة فاندربيلت الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية "Basic to Translational Science" العلمية. وحسب الدراسة، فإن قصور القلب يعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ولا يستجيب للعلاج الطبي الحالي بشكل كاف جزء كبير من المرضى، لاسيما الذين يعانون من اختلال البطين الأيسر الانقباضي. وأوضح فريق البحث أن العقار الجديد الذي يسمى "Cimaglermin"، وهو دواء تجريبي، ساعد القلب في عملية التعافي وإصلاح نفسه بنفسه بعد إصابته بالفشل في الوظائف. وجاءت هذه النتائج بعد أن أجرى الفريق دراسته على 40 من مرضى فشل القلب، كانوا يتلقون العلاج الطبي التقليدي لمدة 3 أشهر، بالإضافة لمجموعة أخرى تلقت دواءً وهميًا، ومجموعة ثالثة تلقت عقار "Cimaglermin" الجديد. وقال فريق البحث، إن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعقار الجديد كانت الصداع والغثيان، والتي ارتبطت بشكل مؤقت مع تناول الدواء. وأضافوا أن "نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن العقار الجديد يمكن أن يكون واحدًا من العلاجات التي تسمح للقلب الذي تعرض للفشل، بإصلاح نفسه بنفسه". لكنهم أشاروا إلى أن "هذه النتائج لو تحققت على عدد أكبر من المرضى، فإن الدواء الجديد سيمثل نقلة نوعية في الطريقة التي يعالج بها الأطباء المرضى الذين يعانون من قصور القلب". ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.

قال اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني إنجو شبيتسوك فون بريزينسكي إن خوف الأطفال من المدرسة له أعراض جسدية أيضا، مثل الصداع وآلام البطن، بالإضافة إلى فقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ومحاولة تأجيل الذهاب إليها لأطول وقت ممكن. وأوضح فون بريزينسكي أن الخوف من المدرسة ينتاب الأطفال بسبب الشعور بأن كاهلهم مثقل، والذي ينشأ بسبب نوع الدراسة الخاطئ أو توقعات الوالدين الزائدة عن الحد أو صعوبات التعليم. وفي الحالات المرضية الخفيفة يكفي مواجهة الخوف من المدرسة من خلال تحدث الوالدين مع المدرسين. وفي الحالات الشديدة ينبغي استشارة طبيب نفسي.

يسعى كثير من الأشخاص إلى التخلص من التوتر النفسي بطرق عديدة ومنها تدريبات التحفيز الذاتي التي تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة التوتر ومواجهة صعوبات النوم والصداع. وأكدت مجلة "ناتور آرتست" الألمانية، المعنية بالطب البديل، أن هذه التدريبات يجب أن تمارس يوميا على ألا يقل معدل ممارسة التدريبات عن ثلاثة مرات أسبوعياً لمدة 15 إلى 20 دقيقة للحصة التدريبية. ولفتت المجلة إلى أنه لكي يتمكن المرء من التعرف على التقنيات الأساسية لتدريبات التحفيز الذاتي، فإنه يتعين عليه أن يشترك بدورة تعليمية حيث إنها تسهل من عملية البدء في التدريبات. ويتم إجراء تدريبات التحفيز الذاتي أثناء الاستلقاء أو الجلوس، وتشتمل على تمارين مختلفة. وأوضحت المجلة الألمانية أن تمرين الهدوء يساعد المرء على أن يعتاد على التدريبات. علاوة على أن تمارين الثقل تهدف إلى الاسترخاء. ويعتبر تمرين التنفس من المكونات الأخرى لتدريبات التحفيز الذاتي، بحيث يقوم بالمرء بالتنفس بتباطؤ وبشكل موحد.

يعاني كثير من الأشخاص من الصداع المزمن وما يترتب عليه من مشاكل صحية، ويسعون بكل الطرق للتخلص منه. وقد كشفت دراسات حديثة إلى طرق "سحرية" للتخلص من الصداع المزمن في 3 دقائق فقط. خل التفاح إذا شعرت بألم لا يطاق في رأسك، سارعي إلى استخدام خل التفاح وحضري إحدى هاتين الوصفتين: ضعي 3 ملاعق طعام من خل التفاح في وعاء يحتوي على الماء الساخن، وتنشقي البخار الذي يتصاعد من المزيج لمدة 5 إلى 10 دقائق، على أن تغطي رأسك ووجهك بمنشفة. ضعي 10 سنتل من خل التفاح في وعاء صغير يحتوي على الماء المغلي، أتركي المزيج يبرد ثم بللي به كمادة طبية وضعيها على جبينك وصدغيك لمدة 20 دقيقة. زيت النعناع البري الأساسي يعزز زيت النعناع البري الأساسي الدورة الدموية ويهدئ التشنج على مستوى دماغك. ولتحضيره: بللي كمادة طبية بخمس نقاط من زيت النعناع البري الأساسي. طبقي الكمادة على أعلى رقبتك لمدة 10 دقائق تقريباً. كرري هذه العملية كل ساعتين إلى أن يزول الألم. الزنجبيل يحتوي الزنجبيل على أنزيمات تمتلك خصائص الأسبيرين وتؤثر على الجزيئات التي تسبب الصداع. لذا، ندعوك إلى أن تستخدميه لتطبقي هذه الوصفة: قطعي 3 دوائر من الزنجبيل الطازج وضعيها في وعاء ثم أضيفي إليها الماء الدافئ وغطي الوعاء. بعد نحو 30 دقيقة، قومي بتصفية الخلاصة واشربيها. تذكري أنه يمكنك أن تستبدلي الزنجبيل الطازج بالبودرة، على أن تذوبيها في 150 ملل من الماء الدافئ وأن تضيفي إليها ملعقة وسط من العسل. الفلفل الحار تستخدمينه لتضيفي نكهة مميزة إلى أطباقك. إلا أنك ربما لا تعرفين أنّه يمكن هذا النوع من التوابل أن يحارب ألم رأسك. لكن، عليك أن تحضري هذه الوصفة: ذوبي ملعقة وسط من الفلفل الحار في كوب من الماء الفاتر. إمزجي المكوّنات جيداً واغمسي في المزيج قطعة صغيرة من القطن وأدخليها في منخريك إلى أن تشعري بحرارة تنبعث منهما. قد يزعجك هذا الشعور إلا أن الفلفل الحار يعتبر علاجاً ناجعاً للصداع، فلا تتخلي عنه.

الصداع هو واحد من أكثر المشكلات الصحية المتكررة التي يتعرض لها الجميع من الجنسين، وفي كل الفئات العمرية. فهناك العديد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلي الشعور بالصداع، مثل التغيرات المفاجئة في النظام الغذائي الخاص بك، أو الروتين اليومي لك وعدم الحصول علي قسط كافي من النوم، والإجهاد، وساعات العمل الطويلة، واستخدام الكمبيوتر لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة. ونشر موقع "ثقف نفسك" تقرير طبي مطول يعرض فيه بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد في التخلص من الصداع في دقائق معدودة، والتي أثبتت فعاليتها في علاج الصداع، بدلاً من اللجوء إلي الأدوية. إليكم طرق علاج الصداع المياه.. الصداع، علامة من الجسد أن هناك أمر غير صحي وخاطئ حدث، و لكن الجسم لا يعطي إشارات مباشرة وواضحة لتحديد كيفية التصرف و العلاج. فمثلاً عندما تقل كمية الماء في الجسم وتجف، قد لا تشعر دائما بأنك تحتاج إلي تناول الماء، ولكن الصداع هو إشارة لذلك، ويتطلب أن يتناول معظم البالغين ما يقرب من 2 – 5 لتر ماء، وذلك يعتمد علي الطول ووزن الجسم ونمط الحياة. وإذا كان ألم الصداع بسبب جفاف الماء، يمكنك بسهولة علاج ذلك عن طريق تناول كميات كبيرة من الماء، فالماء فعال جداً في علاج الصداع وسوف تبدأ تلقائياً في تقليل الصداع، وعندما تعاني من الصداع، ينصح بالابتعاد عن أي نوع من المشروبات التي تؤدي إلي فقدان السوائل في الجسم وخاصة التي تحتوي علي الكافين. أكياس الثلج.. يمكنك استخدام أكياس الثلج بتطبيقها علي جبهتك، لتقديم إغاثة سريعة من الصداع، أو يمكنك تطبيقه من خلال وضعه في قطعة قماش بارد علي الرأس لمدة عشر دقائق وتكرار ذلك بعد مرور فترة من الوقت حتى تحصل علي القليل من الراحة. استخدام الماء الساخن.. يمكنك تطبيق الماء الساخن علي الجزء الأسفل من الرقبة وذلك باستخدام كيس الماء الساخن، يعطيك إغاثة فورية من الصداع الناجم عن الإجهاد، فعندما يتم تطبيق الحرارة تعمل علي إراحة العضلات المتوتر، وهناك طريقة أخرى وهي وضع اليدين في حوض ماء ساخن لمدة 10 إلي 15 دقيقة، عند القيام بذلك يساعد علي تحسين الدورة الدموية أو وضع الرجلين لأولئك الذين يعانوا من الصداع المزمن. الليمون.. الليمون مكون فعال جداً في علاج الصداع، عند تناول الماء الدافئ مختلط مع الليمون، يقلل من شدة الصداع، ويمكنك تطبيق عجينة من قشر الليمون علي الجهة للحصول على إغاثة فورية من الصداع. وفي نفس الوقت يمكنك تناول كوب من الشاي بالليمون ثلاث أو أربع مرات يومياً عندما تعاني من الصداع. اليانسون.. يمكنك تناول كبسولات الينسون أو شاي بالينسون أو حتى تناوله في سندوتشات (قد تكون طعمها مر قليلاً)، وهناك العديد من الأدلة التي أكدت فعالية الينسون في الاعتماد عليه لعلاج الصداع، وذلك لأن ليس له أي أثار جانبية خطيرة، ويمكن للينسون علاج الصداع الناتج عن قلة النوم. الزنجبيل.. يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الصداع، ويساعد الزنجبيل علي استرخاء الأوعية الدموية وينشط الدورة الدموية في المخ، وبذلك تخفيف ألم الصداع والتوتر. التفاح.. عندما تستيقظ في الصباح تعاني من الصداع، قم بتناول قطعة من التفاح، ستكون قادر على التخلص من الصداع المستمر، بالإضافة إلى التفاح يمكنك استخدام خل التفاح للتخلص من الصداع وذلك عند ملء وعاء بالماء الساخن وتبخيره ثم إضافة 3 – 4 معلقة كبيرة من خل التفاح ثم وضع منشفة فوق رأسك واستنشاق البخار لمدة 3 -4 دقائق لتخفيف الصداع. النعناع.. يمتلك النعناع خصائص مهدئة تساعد في علاج الصداع، ويمكنك تناول الشاي بالأعشاب عن طريق إضافة معلقة من النعناع المجفف في كوب من الماء المغلي الساخن وتركه ليبرد لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وإضافة القليل من العسل لتحليته. ويمكنك أيضاً استخدام زيت النعناع لتدليك بلطف منطقة الرقبة، فهذا يعطي إغاثة فورية من الألم. بالإضافة إلي ذلك، فإنه عند استنشاق رائحة بخار النعناع تخفف من الأعراض المصاحبة للصداع مثل القيء. القرفة.. تعد القرفة عشب أخر فعال في علاج الصداع، ذلك بطحن بعض عيدان القرفة وإضافة القليل من الماء إلى هذا المسحوق لعمل عجينة وتطبيقها علي الجبين، والاستلقاء لمدة نصف ساعة وسوف يعمل على تخفيف الصداع وبعد مرور الوقت قم بغسل جبهتك بالماء الفاتر، هذا العلاج مفيد جداً في التخلص من الصداع. الفلفل الحريف.. يعمل الفلفل الحريف علي تخفيف الصداع ومع التطبيقات الموضعية للتخلص من الصداع.

حذرت دراسة بريطانية حديثة، من استخدام السيدات الحوامل لعقار مسكن للآلام ومخفض للحمى، لأنه يزيد من المشاكل السلوكية وفرط النشاط لدى المواليد. ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة بريستول البريطانية، اليوم الثلاثاء، في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأطفال، وأوضح الباحثون أن عقار "الأسيتامينوفين" (acetaminophen) غير آمن للسيدات أثناء الحمل. وعقار الأسيتامينوفين هو مسكن للآلام ومخفض للحمى، ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الصداع، والآلام العضلات، والتهاب المفاصل، وآلام الظهر، وآلام الأسنان، ونزلات البرد، وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من أن الجرعات الزائدة من العقار يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في الكبد. وتابع فريق البحث حالة 7796 من الأمهات الحوامل، بالإضافة إلى أطفالهن بعد الولادة حتى عمر 5 أعوام، لدراسة تأثير تناول العقار على الجنين. وكانت الأسباب الأكثر شيوعا لاستخدام العقار أثناء الحمل هي الصداع ومشاكل العضلات والعظام، والالتهابات. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ولدوا لسيدات استخدمن العقار أثناء الحمل، زادت لديهم مستويات الإصابة بمشاكل في السلوك، بالإضافة إلى فرط النشاط في سن الخامسة، بالمقارنة مع من لم تستخدم أمهاتهم العقار، وقالوا إن "الأطفال الذين تتناول أمهاتهم عقار الأسيتامينوفين أثناء الحمل أكثر عرضة لصعوبات سلوكية متعددة". وكشفت دراسات سابقة أجريت على الأطفال في الدنمارك ونيوزيلندا، أن تناول العقار أثناء الحمل، مرتبط بإصابة المواليد باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

قالت غرفة الصيادلة الألمان إن الصداع قد يشكل في بعض الحالات خطراً يستلزم استشارة الطبيب فوراً، كأن يحدث مثلاً فجأة في غضون ثوان؛ حيث قد يشير ذلك إلى حدوث نزيف بالمخ. كما ينبغي إجراء فحوصات طبية، إذا كان الصداع مصحوباً بأعراض أخرى، مثل الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم، أي أعلى من 39.5 درجة؛ حيث قد يرجع ذلك إلى الإصابة بالتهاب السحايا. ومن الحالات الأخرى، التي تستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة، أن يقترن الصداع باضطرابات الكلام أو تثاقل الساقين.

أوردت مجلة "ناتور آرتست" الألمانية أنه يمكن محاربة الصداع ببعض الأسلحة الطبيعية، مثل تناول كمية كافية من السوائل وإتباع إيقاع نوم منتظم وتجنب مواقف التوتر النفسي. وأضافت المجلة المعنية بالطب البديل أنه يمكن التخلص من نوبات الصداع الحادة من خلال زيت النعناع؛ حيث يتم تدليك الجبين والصدغين بقطرات من هذا الزيت الطيّار. وبالمثل يمكن القضاء على الصداع الحاد من خلال وضع ضمادة باردة أو كيس مثلج ملفوف في منشفة على الجبين والصدغين.

قد تشير نوبات الصداع الشديدة على أحد جوانب الرأس، إلى ما يعرف بالصداع العنقودي، إلى جانب احمرار العين على هذا الجانب أو نزول الدموع منها. وقالت الجمعية الألمانية لعلاج الصداع، قد تستمر هذه النوبات بين 15 و180 دقيقة، ويمكن أن تحدث عدة مرات يومياً، مما يعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. وتنصح الجمعية باستشارة طبيب أعصاب أو اختصاصي علاج الألم عند ملاحظة هذه الأعراض، مشيرة إلى أن المسكنات الشائعة لا تجدي نفعاً مع هذه النوبات. ومن جانبها، قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إنه يمكن تخفيف الآلام الشديدة من خلال استنشاق أوكسجين بنسبة 100% عبر قناع الوجه، كما أن العقار "سوماتريبتان" قد يساعد في تخفيف المتاعب.

حذرت الجمعية الألمانية لطب العظام وجراحة الحوادث، من أن التحديق المستمر في شاشة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قد يتسبب في ظهور آلام في مؤخرة الرقبة والكتفين. وأوضحت الجمعية، أن إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تؤدي إلى التأثير على الظهر بوزن يبلغ 13 كيلوجراماً، بدلاً من وزن الرأس، الذي يتراوح بين 4 و6 كيلوجرامات. وعند استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يتم إمالة الرأس بزاوية أكبر من 15 درجة قد تصل في أغلب الأحيان إلى 45 درجة؛ وهو ما يعني أن تأثير الرأس على الظهر يزيد على 20 كيلوجراماً. وإلى جانب ظهور الآلام والشد في مؤخرة الرقبة والكتفين، قد يؤدي التحديق المستمر في شاشات الأجهزة الجوالة إلى معاناة المستخدم من الصداع. ولتجنب ذلك، تنصح الجمعية باستعمال الهواتف الذكية والحواسب اللوحية من خلال النظر لأسفل وليس إمالة الرأس بالكامل، أو أن يتم رفع الجهاز الجوال لأعلى ليكون أمام الوجه. كما ينبغي أخذ فترات راحة بصورة منتظمة مع ممارسة تمارين الاسترخاء، وكمثال لهذه التمارين: يتم تحريك الرأس من اليسار إلى اليمين، وخفض الأذن في اتجاه الكتف، وتمديد الرأس إلى أعلى، وسحب الكتفين إلى أسفل.

يسعى كثير من الناس للحصول على علاج طبيعي وفعال لتقوية المناعة، ومحاربة أعراض البرد والصداع وارتفاع الحرارة. ونصح الأطباء بمجموعة من أهم الأطعمة التي تحارب البرد وتخفف أعراضه: شوربة الدجاج: يساعد حساء الدجاج على علاج نزلات البرد، ويعوّض الجسم عن السوائل التي يفقدها بسبب سيلان الأنف. الفطر: يوفر الفطر "المشروم" للجسم مجموعة متنوعة من المغذيات الهامة التي تدعم وظائف المناعة، مثل السيلينيوم وفيتامين ب ومضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الأنفلونزا. السردين: تحتوي الأسماك الدهنية على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وقد بينت أبحاث طبية أنها تقلل التهابات الجسم، وتعزّز المناعة. الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل طبياً منذ 2000 سنة، ويساعد على علاج ظروف صحية عديدة، أهمها التهابات الجسم، والغثيان، ونزلات البرد. الحمضيات: مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت والليمون، توفر هذه الفواكه كمية كبيرة من فيتامين سي الذي يلعب دوراً هاماً في مكافحة البرد وعلاج التهاب الشعب الهوائية. الفلفل: سواء كان لونه أصفر أو أحمر أو أخضر، يمتاز الفلفل بمحتواه العالي من فيتامين سي، توفر حبة الفلفل الأصفر الكبيرة أكثر من 500% من الكمية الموصى بها من الفيتامين في اليوم.

الصداع إحدى المشاكل الصحية التي يشتكى منها الكثيرون، نتيجة أسباب وعوامل عديدة منها الإصابة ببعض الأمراض التي تتعلق بوجود مشاكل صحية بالمخ، وغيرها من الأمراض الأخرى المسببة للصداع. وكشفت دراسة حديثة، بإن الصداع هو المعاناة من آلام شديدة بالرأس يختلف موضعها حسب المشكلة الصحية المسببة لحدوث هذا العرض، فعلى سبيل المثال هناك نوع من أنواع الصداع يصيب الشخص بناحية واحدة من الرأس، ويسمى الصداع النصفي، وهناك صداع مقدمة الرأس وينتج عن أمراض العيون. علاقة الصداع بأمراض المخ كما كشفت الدراسة ، بأن هناك بعض المشاكل الصحية التي تصيب المخ وتتسبب في تكرار حدوث الصداع كمؤشر للإصابة بها، وأهمها. 1- التهاب أنسجة المخ. 2- الأشخاص الذين يعانون من زيادة كهرباء المخ. 3- المرضى المصابون بالصرع.

الصداع من أصعب الآلام التي يمر بها الشخص لأنه يشعر بها في رأسه وقد يصل الأمر إلى تأثيره على جودة حياة الإنسان، ولا يستطيع الشخص تحمله، ولكن هل تعلم أن الشعور بالصداع يعد دليلا قويا على أن الجسم يعانى من أمر غير صحي؟. وكشفت دراسة طبية حديثة، بأن بعض الحالات التي تشعر بألم الصداع عليها أن تأخذ في عين الاعتبار أنه ربما يعانى الجسم من فقدان نسبة كبيرة من الماء في الجسم وقد يشعر الجسم بالجفاف، فيعبر عن ذلك بإصابة الشخص بالصداع، ولذا عليك تناول 3 لترات من الماء في اليوم، وحتى إذا كنت لا ترغب في تناولها، كما ينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين. الينسون يقضى على شعورك بالصداع وتشير الدراسة، بأن تناولك لكوب من مشروب الينسون قبل النوم يخلصك من الشعور بالصداع وألم الرأس، ولذا عليك تناوله يوميًا قبل النوم.

أكدت تقارير طبية أن الصداع قد يكون مؤشر على علامة خطر أو مشاكل صحية أخرى، حيث يؤكد الأطباء أن الأزمة القلبية يسبقها صداع حاد مفاجئ وإليك أهم حالات الصداع الخطرة: 1- ارتفاع ضغط الدم: يوصف الضغط المرتفع بأنه القاتل الصامت لأنه لا يكون مصحوباً بأية أعراض أخرى باستثناء الصداع الحاد، تشير الدراسات إلى أن ارتفاع الضغط شائع لدى من يعانون من صداع مزمن ناتج عن التوتر، من العلامات الأخرى التي تصاحب ارتفاع الضغط: عدم وضوح الرؤية، والغثيان، والألم في الصدر. 2- الأزمة القلبية: تقول التقارير الطبية أن العلامة المشتركة الواضحة التي تسبق الأزمة القلبية هي الصداع الحاد المفاجئ، حيث تصاحب هذا النوع من الصداع علامات أخرى مثل الدوخة، وفقدان التوازن، وصعوبات المشي. 3- انخفاض مستوى السكر: تسمّى هذه الحالة نقص السكر في الدم، يحتاج الجسم إلى إمدادات مستمرة من الجلوكوز، لأن نقص السكر في الدماغ قد يؤدي إلى نتائج قاتلة، يمكن علاج هذه الحالة من الصداع بتناول السوائل والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. 4- النزيف الداخلي: يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الداخلية بسبب ارتفاع الضغط أو نتيجة أسباب فسيولوجية أخرى، فيتسرب الدم، لا يمكن علاج هذه المشكلة ذاتياً، عليك التوجه للمستشفى، من علامات النزيف الداخلي الصداع الحاد. تصاحب هذه الحالة علامات أخرى مثل اتساع حدقة العين، والحساسية للضوء، وتدلي الجفون، والغثيان والتقيؤ.

يُصاب حوالي 90 % من الأشخاص بالصداع بحسب التقديرات، أما النوع الأكثر شيوعاً فهو صداع التوتر وسببه التشنج بالرأس والرقبة. وفيما يلي بعض الحيل والنصائح، لتجنب الصداع بشكل طبيعي. الاسترخاء والراحة غالباً ما يكون الصداع علامة على حاجة الجسم إلى بعض الراحة، لذا يجب الاستلقاء والاسترخاء للحد من الصداع. تناول وجبات طعام صغيرة متكررة قد يكون الصداع نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم. وأشارت بعض الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل السبانخ، والتوفو، وزيت الزيتون، أو عباد الشمس أو بذور اليقطين، قد تكون مفيدة بشكل خاص للتخفيف من هذه الأوجاع. وينصح مرضى الصداع بتناول وجبات طعام صغيرة على مدار اليوم، بدلا من ثلاث وجبات طعام كبيرة. ضع القليل من الثلج على رأسك ويمكن الاستلقاء مع وضع منشفة رطبة أو باردة للضغط على جبهتك أو عينيك، ما قد يوفر راحة مؤقتة من الصداع المزعج، والذي يمكن أن يختفي تدريجياً. خذ دشاً من الماء الساخن يميل الناس إلى تفضيل البرد على النار عندما يتعلق الأمر بعلاجات الصداع الموضعية، ولكن أحياناً، فإن أخذ دش مشبع بالبخار قد يكون كل ما يحتاجه الشخص. العلاج بالتدليك ما زال التدليك إحدى أكثر الطرق التكنولوجية القديمة والفعالة لعلاج الصداع، ويساعد التدليك في تخفيف أو منع الصداع. الحد من جفاف الجسم الصداع هو أحد علامات الجفاف، لذا، يجب التأكد من شرب ما يكفي من السوائل، واستهلاكها طيلة اليوم. ويمكن أن يستهلك الأشخاص البالغين ما بين 11 و 15 كوباً من الماء يومياً، ويمكن تناول سوائل أخرى منخفضة السعرات الحرارية مثل الشاي الخالي من الدسم أو الحليب قليل الدسم، فضلاً عن تناول الفاكهة والخضار.

على الرغم من توافر أدوية كثيرة لعلاج الصداع النصفي، مثل عقار الباراسيتامول والديكلوفيناك والكثير من المسكنات المضادة للالتهابات غير الاستيرودية "NSAID"، إلا أن الوصفات الطبيعية تعد هي الأكثر آماناً ولا تتسبب في أي آثار جانبية بجانب فاعليتها الجيدة. وكشفت تقرير نشر مؤخراً بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي، أن الزنجبيل يساهم في علاج الصداع النصفي ويماثل فاعلية العقاقير الكيميائية التي تساهم في علاج هذا المرض المؤلم. وأوضحت الدراسة التي نشرت بالمجلة العلمية " Phytotherapy Research"، أن تناول كبسولة من الزنجبيل تحتوى على 250 مجم من المواد الفعالة قد ثبت قدرتها على علاج الصداع النصفي بشكل يماثل فاعلية عقار السوماتريبتان "sumatriptan" بتركيز 50 مجم، وهو من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج الصداع النصفي. وأضاف التقرير أن كلاً من كبسولة الزنجبيل وعقار السوماتريبتان قد ساهما في تقليل حدة آلام الصداع النصفي بنسبة 60%، لافتاً أن الآثر الجانبي الأكثر شيوعاً للزنجبيل وظهر بعد فترة طويلة هو عسر الهضم، بينما تسبب عقار السوماتربيتان في الإصابة بآثار جانبية عديدة مثل الدوخة والشعور بالنعاس والحموضة.

بين الدكتور مؤيد قاسم خالد – استشاري أول ومدير طوارئ مستشفى الوكرة، انخفاض عدد مراجعي الطوارئ خلال شهر رمضان، منوها بأن القسم يستقبل في العادة 600 مراجع بشكل يومي، مرجعا ذلك إلى نجاح حملات التوعية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الجميع. وحول مسببات الصداع التي تظهر لدى شريحة كبيرة من الصائمين، أوضح الدكتور مؤيد أن آلام الرأس تواكب عموماً الأيام الأولى للصوم، مبينا أن الصداع عارض أولي لدى عدد من الصائمين، خصوصاً في الفترة الأولى من رمضان، مرجعا ذلك إلى التغيير السريع الذي يحصل في العادات الغذائية والتخفيف من استهلاك السوائل. وتابع قائلا: " إن انخفاض استهلاك السوائل يؤدي إلى آلام في العضلات والإرهاق والتعب ما يزيد من مخاطر حدوث الصداع وآلام الرأس. ويجب ألا نغفل هنا أن عدم تناول فنجان القهوة الصباحي أو طعام الفطور عند البعض قد يسهم في زيادة الألم". ولفت الدكتور مؤيد قاسم لـ الشرق إلى أن الاضطراب في النوم والقيام للمشاركة في السحور ثم العودة إلى النوم يتسبب في حدوث أوجاع الرأس، خصوصاً في الفترات الأولى للصوم، مضيفا: " لكن بحكم عادة الصوم ستنحسر حدة ألم الرأس مع مرور الوقت، والأمر الآخر هو أنه بالإمكان تفادي المشكلة قليلاً، وذلك بالانتباه إلى ضرورة استهلاك كمية كبيرة من السوائل، أي بحدود 3 ليترات من السوائل موزعة على فترات ساعات الإفطار والسحور وما بينهما. ولا بد من الاعتدال في ساعات النوم وفي كمية الطعام المستهلكة من الإفطار إلى السحور". وفي سياق متصل حذر الدكتور مؤيد قاسم من التعرض المباشر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة أثناء الصوم والتي تسبب الإصابة بما يسمى "ضربة الشمس"، منوها بأن حلول رمضان هذا العام في فصل الصيف قد يزيد من التعرض لبعض المشاكل الصحية وخاصة الناتجة من نقص المياه والأملاح في الجسم. ضربة الشمس وقال: "تأتي ضربة الشمس كنتيجة التعرض المطول لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة، حيث يفقد الجسم القدرة على إخراج الحرارة، ويسبب بقاؤها في الداخل ضرراً على الأعضاء الحيوية في حالات قليلة، وفي حالات أخرى تؤدي إلى آلام حادة في الرأس مع فقدان الجسم السوائل ما يسبب آلاماً عضلية وإرهاقاً وعصبية شديدة، إضافة إلى الغثيان والقيء، واحمرار وتوهج الجلد، وزيادة سرعة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة التكلم وفهم ما يقوله الآخرون." وأضاف: "إن العمال الذين يعملون في الأماكن المفتوحة هم أكثر الفئات تضرراً من حرارة الشمس خاصة أثناء الصيام، لكن المعايير الصارمة التي تمنع العمال من العمل خلال الساعات التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير أدت إلى عدم زيادة أعداد المصابين بضربات الشمس. وطالب الدكتور مؤيد قاسم الصائمين إلى تناول كميات كافية من السوائل خلال فترات الإفطار، ما يقلل من قدرة الجسم على التكيف مع التغيرات في درجة الحرارة. شرب الماء وأضاف قائلا: " إن الصيام يمنع من شرب الماء لترطيب الجسم، لذا يجب تناول السوائل بكميات كافية خلال فترات الإفطار، ويجب ملاحظة أن القدرة على التعامل مع الحرارة الشديدة تعتمد على قوة الجهاز العصبي المركزي، وتقل هذه القدرة لدى الأطفال وكبار السن فوق 65 عاما فهذه الفئات العمرية عادة ما يكون لديها صعوبة في الحفاظ على الرطوبة، ما يزيد أيضاً من خطر الإصابة لديهم بضربة الشمس". وتابع قائلا: " يعتمد علاج ضربة الشمس على نقل المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع وخفض حرارة المصاب حتى تعود لوضعها الطبيعي، وإذا كان المصاب في وعيه فيجب إعطاؤه ماءً أو مشروباً مثلجاً لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّب المشروبات الساخنة أو المنبهة. أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على جسمه ماء بارد أو يتم مسح جسمه بقطن به ماء بارد، ثم تعريض الجسم لمروحة أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة، وبذلك يتم الحفاظ على صحة الدماغ ووظائف الجسم الحيوية". وأشار الدكتور مؤيد إلى أن الحر الشديد يؤدي إلى التعرق وخسارة السوائل، وارتفاع درجة الحرارة التي تفوق قدرة الجسم على التبريد فيحدث خلل في مراكز تنظيم الحرارة ما يؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من الحرارة فتحدث ضربة الشمس". وقال في ختام حديثه: " يجب الانتباه إلى أن ساعات الصوم الطويلة تدفع بالصائم إلى الإقبال على تناول الطعام الدسم دون التركيز على الأطعمة التي تحتوي سوائل وأملاح كالخضر والفواكه، بالتالي تتباطأ عملية الهضم وتصيب الصائم بكسل ونعاس شديدين يعطلان تناوله السوائل وتحرمه حاجاته لأنواع الطعام الأخرى التي تساعد في تسهيل عملية الهضم".

قال موقع وورلد تروث الأمريكي، إن اللمبة الموفرة تسبب القلق والصداع النصفي وقد يتطور الأمر إلى حدوث سرطان، مشيرا إلى أنه ربما يكون من المفيد لصحة الإنسان العودة إلى استخدام المصباح الوهاج العادي. ولفت الموقع إلى أن الناس بدأو يستبدلون مصابحهم التقليدية التي لطالما استعملوها لفترات طويلة بالمصابيح الموفرة التي توصف بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، دون أن يدركوا أن لها آثار سامة كما يقول بروتوكول وكالة حماية البيئة الأمريكية الذي أوضح أنه عندما تنكسر إحدى تلك المصابيح ينتج عنها انتشار الزئبق في الجو بتركيز 20 ضعف الحد المسموح. وتابع الموقع أن الزئبق الناتج عن انكسار المصباح، يؤدى إلى دوخة وصداع نصفي وانعدام التركيز والتعب والقلق الذي يظهر في 3 صور. 1- أكثر المتضررين من الزئبق هم الأطفال الذين تتأثر أعصابهم وخاصة العقل بنواتج انكسار المصباح، إضافة إلى الكبد والكلي. 2- ينتج عن انكسار المصباح الموفر أحماض سامة تحتوي على مركبات تؤدي إلى السرطان مثل الفينول ـحمض الكربوليك فينيل الكحول السام ، الذي يعتبر أحد مكونات جسم المصباح الذي تٌستخدم فيه مواد كيميائية ومنتجات بترولية ونسب من الفحم. 3- ينتج عن المصباح قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية التي تٌضر الجسم والعين.

الصداع، شعور يفقد الإنسان تركيزه وقدرته على العمل ومواصلة حياته اليومية، خاصةً وإن كان يحدث له بشكل متكرر، نتيجة للتغيرات المفاجئة في النظام الغذائي أو الروتين اليومي، وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، فضلاً عن الإجهاد وساعات العمل الطويلة وتخطي الوجبات، بالإضافة إلى استخدام الكمبيوتر لساعات طويلة دون آخذ فترة راحة منه. يمكنك الاعتماد على أطعمة صحية للتخلص من الصداع نهائياً. الحبوب والمكسرات تعتبر الحبوب والمكسرات من أكثر الأطعمة التي تساعد علي تخفيف الصداع، نظراً لأنها تعد من المأكولات الغنية بالألياف والقيم الغذائية التي تعمل على ذلك. المأكولات البحرية من المعروف أن الأسماك والمأكولات البحرية من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من أحماض “أوميجا 3” الدهنية، والتي تعد بدورها من المواد الفعالة في علاج الصداع خاصة اسماك السالمون والتونة. زيت الزيتون يحتوى زيت الزيتون على فيتامين “إيه” الذي يساعد على تحسين وظائف الدورة الدموية وتقليل الإلتهابات، كما يحقق التوزان ما بين وظائف الجسم مما يساعد في التخلص من آلام الصداع. الزنجبيل على الرغم من أن الزنجبيل يعد من الأطعمة التي لها دور فعال في علاج الغثيان، إلا أنه مفيد أيضاً في مكافحة الصداع بسبب خصائصه المضادة للإلتهابات، لذلك فإن تناول الزنجبيل يعد من أفضل مسكنات الصداع. شرب المياه من أهم الطرق التي تساعدنا على التخلص من الصداع الإكثار من شرب المياه، خاصةً بعد التعرض لمجهود مضاعف أو أداء تمرينات رياضية عنيفة، خاصةً أن العطش أو نقصان الماء من الجسم قد يكون من أهم الأسباب التي تجعلنا نشعر بالصداع، لذلك فعلينا أن نحرص على تناول ما لا يقل عن ثمان أكواب مياه في اليوم، وعند إضافة القليل من نقاط الليمون للماء يساعد ذلك على التخلص من الصداع بشكل أسرع. القهوة القهوة ليست مضرة كما يعتقد البعض، فهي تعمل على تنشيط خلايا الجسم والدورة الدموية، فيكفي فقط تناول فنجان أو إثنان من القهوة يومياً، فهي تعتبر من المسكنات القوية. الزبادي قد يكون الصداع بسبب حاجة الجسم إلى كمية من الكالسيوم، إلا أن أسرع الطرق لعلاجه هو تناول الزبادي، الذي يعمل كمسكن قوي. البطيخ يعتبر البطيخ من الفواكه الغنية بالعديد من المعادن والقوائد الضرورية للجسم، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من المياه والماجنيسيوم، اللذان يساعدان على علاج الصداع فى أسرع وقت. الجزر يعالج الجزر الصداع الناتج عن مشكلات العين، بالإضافة إلى أنه غني بالفوسفور الذي يزيل علامات التعب الذهني و العصبي.