أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تبرز أهمية المياه العذبة الآمنة كحاجة ماسة للإنسان خاصة بمناطق الحروب والصراعات في الوقت الراهن فالماء العذب والنقي لا يطفئ ظمأ الإنسان فقط وإنما يشكل درعا تحميه وتمنع عنه الأمراض وانتقال الأوبئة والماء هو عصب الحياة.. ولا يستطيع أي كائن حي الاستغناء عنه حيث يُغطّي ثلثي سطح الكرة الأرضية ويشكل نسبة تقدر بـ 75% من جسم الإنسان وهو من العناصر الأساسيّة الضروريّة لاستمرار الحياة على الأرض. لكن العالم أصبح يعاني بشكل كبير في الوقت الراهن من مشكلة تلوث المياه والذي يؤثر سلبا على جميع الكائنات الحية. وأفاد تقرير أممي جديد بأن 3 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى المياه الآمنة والصحية المتاحة بسهولة في المنزل بينما يفتقر 6 أشخاص من بين كل 10 إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة بينما تعاني الغالبية العظمى من الدول من شح الماء وذلك لأن معظم المسطحات المائية في الكرة الأرضية تعتبر في الحقيقة ماء مالحا لا يصلح للشرب إلّا بعد خضوعه لعمليّات معالجة طويلة ومكلفة. ويقدم التقرير الصادر "عن منظمتي الصحة العالمية واليونيسف" أول تقييم عالمي لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي التي تدار بأمان وخلص إلى أن عددا كبيرا جدا من الناس ما زالوا يفتقرون إلى إمكانية الوصول إليها ولا سيما في المناطق الريفية. 8 أكواب من الماء يومياً وقال "بروس جوردن" منسق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي عقد "بجنيف" إن هذه المعايير تستخدم كمؤشر لقياس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك المحرز في مجال المياه. وتشير العديد من التوصيات الطبية إلى ضرورة تناول الإنسان 8 أكواب من الماء يومياً على الأقل نسبة لأهميتها للجسم كما يرى بعض أخصائيي التغذية أن 80% من البشر يعانون من الجفاف ويعتبر الماء واحداً من أهمّ مكوّنات جسم الإنسان حيث تدور المياه داخل الجسم تماماً كما تفعل داخل الكرة الأرضية إذ تعمل على إذابة ونقل وتجديد المواد العضوية والغذائية داخل الجسم وطرد الفضلات خارجه كما تُنظّم نشاط السوائل والأنسجة والخلايا الليمفاوية وإفرازات الغُدد. ويُعدّ الماء مزوّداً أساسيّاً للعديد من الأنشطة البشريّة الضرورية كالزراعة والصناعة والنقل والتي تشكل جزءاً بسيطاً من العمليّات التي تعتمد عليه كما أنّه أحد أهم العناصر الموجودة في الطبيعة على الإطلاق وذلك نظراً إلى كونه عنصراً أساسيّاً تحتاجه جميع أصناف الكائنات الحيّة كاملة. لهذا السبب فإنّ الماء يحظى بالعناية الكبيرة والخاصّة من قبل الدول فتوفير الماء يعني توفير الحياة للإنسان. تكوين الجسم وبنيته ولا تقتصر أهميّة الماء على حاجتنا للشرب فقط علماً بأنّ حاجة الإنسان للشرب يومياً من الماء تقدر بلترين للحفاظ على تكوين الجسم وبنيته وصحته لأنّه المكون الرئيسي للدم ولصحّة الخلايا كما أننا نحتاج إلى الماء للنظافة الشخصية والنظافة العامة وللغسيل والطهي وتنظيف الأواني وهو مصدر مهم للحصول على مصدرٍ غذائيّ مفيد جداً ألا وهو المأكولات البحرية وعلى صعيدٍ آخر نحتاج الماء لتوليد وإنتاج الطاقة فمن خلال المولدات التي تعمل على الماء نستطيع إنتاج الطاقة الكهربائية كما يُستخدم أيضاً لأغراض الملاحة البحريّة والنهرية حيث يتمّ تسيير السفن والبواخر والقوارب في مياه البحار والأنهار والمحيطات كما أنّ الماء أساس جمال المكان فهو الذي يمنح الطبيعة ثوبها الأخضر وهو الذي يمنح المناخ الرطوبة التي تجعل درجات الحرارة محتملة على سطح الأرض. ويفيد التقرير الذي أصدرته " منظمتا الصحة العالمية اليونيسف" بأن الملايين من البشر قد تمكنوا من الحصول على الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي منذ عام 2000 ولكن لا تزال العديد من المنازل ومرافق الرعاية الصحية والمدارس تفتقر إلى المياه والصابون لغسل اليدين. مما يعرض صحة الناس وخاصة الأطفال الصغار لخطر الإصابة بأمراض مثل الإسهال. ونتيجة لذلك يموت سنويا 361 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب الإسهال. ويرتبط سوء المرافق الصحية والمياه الملوثة أيضا بنقل وانتشار أمراض مثل "الكوليرا والتهاب الكبد والتيفوئيد" وهي تعتبر من الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثومية تنتقل إلى البشر عن طريق تناول الطعام أو شرب مياه ملوثة وقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي لتلك الأمراض ولكن تواجدت أدلة كثيرة تؤكد على أن البيئات المائية الملوثة هي العنصر الأساسي حيث أنها تعمل كمستودعات للبكتيريا. أسباب تلوث المياه وتتعدد أسباب تلوث المياه وتختلف ومنها مخلفات المصانع فهي تلعب دوراً كبيراً في عملية التلوث حيث إن غالبية المصانع تقع قرب البحار وتلقي بمخلفاتها فيها بالإضافة إلى ناقلات النفط حيث إن عدم الصيانة لها وتفحصها قد يكون كارثة كبيرة فإذا تسرب النفط إلى البحر يصعب إزالته كما أنه يؤثر على الأحياء البحرية. ولعلاج هذه المشكلة لابد من إتباع بعض الطرق مثل محاولة إعادة تدوير مخلفات المصانع قبل إلقائها في البحر وسرعة معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في ري الأراضي الزراعية وعدم إلقاء النفايات الصلبة والبلاستيكية بالإضافة إلى تفعيل الوعي البيئي لدى الإنسان للمحافظة على المياه من خطر التلوث. ومن بين الـ 2.1 مليار شخص الذين لا يملكون مياها مأمونة هناك 844 مليون شخص لا يتمتعون أيضا بخدمة مياه الشرب الأساسية. ويشمل ذلك 263 مليون شخص يضطرون إلى إنفاق أكثر من نصف ساعة في الرحلة الواحدة لجمع المياه من مصادر خارج المنزل و159 مليونا ما زالوا يشربون مياها غير معالجة من مصادر سطحية كالبحيرات. ولكن المياه العذبة هي الأفضل والصالحة للشرب حيث نجد أنها تتكون بشكل طبيعي على سطح الأرض مثل التي في المستنقعات والبرك والأنهار والبحيرات والجداول أو تحت الأرض كما في المياه الجوفية وتتميز المياه العذبة بشكل عام بوجود تراكيز منخفضة من الأملاح الذائبة وغيرها من المواد الصلبة المذابة ويستثنى من هذا المصطلح مياه البحر والمياه المالحة على الرغم من احتوائها على مياه غنية بالأملاح المعدنية كما في الينابيع وقد استخدم مصطلح "المياه الحلوة" لوصف المياه العذبة المغايرة للمياه المالحة. المياه العذبة ومصدر المياه العذبة الرئيسي هي الأمطار من الغلاف الجوي حيث ينزل الماء العذب على شكل أمطار أو رذاذ أو ثلج محتوياً على مواد مذابة من الغلاف الجوي والبحر والأراضي التي مرت بها الغيوم المحملة بالمطر. أما في المناطق الصناعية فعادة ما تكون الأمطار حمضية بسبب أكاسيد الكبريت والنيتروجين المتحللة والمتكونة من حرق الوقود في السيارات والمصانع والقطارات والطائرات والابخرة المنبعثة في الغلاف الجوي للمناطق الصناعية. وفي حالات نادرة يؤدي المطر الحمضي إلى تلوث البحيرات والأنهار في أجزاء من الدول الإسكندنافية واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة. وفي المناطق الساحلية قد تحتوي المياه العذبة على تركيزات عالية من أملاح مشتقة من البحر بسبب ارتفاع قطرات من مياه البحر إلى الغيوم المطرية إذا كانت الأجواء عاصفة وفي المناطق الصحراوية أو المناطق ذات التربة الفقيرة أو الترابية قد تحمل الرياح المحملة بالأمطار بعض الرمل والغبار إلى مناطق أخرى مما يسبب هطول أمطار ملوثة بمواد صلبة غير قابلة للذوبان وعناصر قابلة للذوبان من تلك التربة أيضاً ومن الممكن أن تنتقل كميات جيدة من الحديد مع هذه الرياح مما يؤدي إلى هطول أمطار غنية بالحديد بسبب العواصف الرملية في الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا. وفي 90 بلدا كان التقدم نحو الصرف الصحي الأساسي بطيئا جدا مما يعني أنه لن يتم الوصول إلى التغطية الشاملة بحلول عام 2030. ومن بين الـ 4.5 مليار شخص الذين لا يتمتعون بخدمات الصرف الصحي المدارة بطريقة آمنة ما زال 2.3 مليار شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الأساسية.
52606
| 13 يوليو 2017
طالبت منظمة الصحة العالمية اليوم مجلس الأمن بالعمل على احتواء المخاطر الصحية في اليمن. وحث تيدروس غيبرييسوس، مدير عام المنظمة في كلمة له أمام مجلس الأمن المانحين على توفير التمويل لمعالجة الوضع الصحي على نحو أكثر مرونة مشيرا إلى أن 15 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية في وقت يشهد هذا البلد تفشيا لداء الكوليرا على نحو غير مسبوق ليطال معظم أنحاء البلاد. وتعهد غيبرييسوس بأن تفتح منظمة الصحة العالمية 500 مركز علاجي إضافي في جميع أنحاء اليمن لافتا في الوقت ذاته إلى أنه من غير الممكن للمنظمة وغيرها من الوكالات الأممية تعويض النقص في مجال الرعاية الصحية لفترة أطول.
420
| 12 يوليو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1742 حالة وفاة، وذلك منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي. وقالت المنظمة، في تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، "إنه منذ 27 أبريل الماضي، سُجلت أكثر من 320 ألف حالة اشتباه بمرض الكوليرا في اليمن"، بفارق قرابة 6500 حالة عن الأرقام التي أعلنتها المنظمة نفسها أمس الثلاثاء. وأضافت المنظمة أنها "سجلت 1742 حالة وفاة في 22 محافظة في اليمن"، بزيادة قدرها 10 حالات عن حصيلة أمس. وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما زالت محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
201
| 12 يوليو 2017
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن عدد اليمنيين الذين يشتبه في إصابتهم بوباء الكوليرا تجاوز الـ 300 ألف شخص. وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني في تصريحات اليوم إن عدد المصابين بالوباء تعدى الـ300 ألف شخص، لافتا إلى أنه يسجل يوميا إصابة حوالي 7 آلاف شخص بهذا المرض "في أسوأ حالة تفشي للوباء في العالم". ومن جهتها ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول السابع من يوليو الجاري كانت هناك 297 ألفا و438 حالة إصابة و1706 وفيات، مشيرة إلى أنها رصدت خلال الأسبوع الماضي ظهور بعض حالات الإصابة بالوباء في مدينة "سيئون" وميناء المكلا في منطقة حضرموت شرق اليمن. وأوضحت أن وباء الكوليرا تفشى في مناطق أخرى من البلاد بسرعة كبيرة رغم تراجع معدل الزيادة اليومية لإجمالي عدد الحالات في أكثر المناطق تأثرا به الواقعة في غرب البلاد. يذكر أن منظمة الصحة العالمية رصدت خلال شهر أكتوبر الماضي أولى حالات الإصابة بالكوليرا ليتفاقم بعدها الوضع وخاصة خلال الأسابيع العشرة الأخيرة ليبلغ مرحلة "الوباء".
444
| 10 يوليو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، ارتفاع ضحايا وباء الكوليرا في اليمن إلى 1706 حالات وفاة، منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي. وقالت المنظمة، في تقرير لها إنه حتى السبت، تم تسجيل 1706 حالات وفاة، وذلك بزيادة 29 حالة عن الأرقام المعلنة، الجمعة. وبلغ عدد حالات الإصابة بالكوليرا والإسهالات الحادة، خلال ذات الفترة، 297 ألف و438 حالة موزعين على 21 محافظة يمنية، وفقا للمنظمة الدولية. ولا تزال محافظة حجة، شمال غربي اليمن، أكثر المحافظات المنكوبة، وذلك مع ارتفاع عدد الضحايا فيها إلى 325 حالة وفاة وقرابة 32 ألف إصابة، تليها محافظة إب بواقع 225 وفاة، وفقا للتقرير. وبدأ المرض يتوسع جغرافيا في محافظة حضرموت، آخر المناطق اليمنية التي تم تفشى المرض فيها، حيث سُجلت 4 إصابات في مدينة سيئون، بعد ظهور حالتين خلال الأسبوع الماضي، في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، حسب التقرير. وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، ولا زالت محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات.
209
| 08 يوليو 2017
أعلنت سلطات دولة جنوب السودان وفاة 60 شخصاً بولاية "كبويتا" الواقعة جنوب شرقي البلاد جراء إصابتهم بـ"الكوليرا" منذ بداية انتشار الوباء في الولاية. وقال حاكم الولاية لويس لوبونق لوجوري إن "أكثر من ألفين آخرين خضعوا للعلاج من المرض تماثلوا للشفاء منذ بداية انتشاره بالولاية في مايو الماضي"، مضيفاً أنه لم يتم حتى الآن تحديد العدد الإجمالي للمصابين بالوباء في الولاية نظرا لبعد بعض المناطق عن مدينة "كبويتا" عاصمة الولاية. وبحسب تقرير صدر الشهر الماضي عن منظمة الصحة العالمية فقد سجلت دولة جنوب السودان نحو 3 آلاف و500 إصابة بمرض الكوليرا في 6 ولايات توفي منها 157 شخصاً.
370
| 28 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 1400 شخص خلال شهرين. ونقل المركز الإخباري للأمم المتحدة عن الدكتور أحمد زويتن كبير مستشاري الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء بلغ نحو 218 ألفا و798 شخصاً في 20 محافظة يمنية. وكان بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية قال يوم السبت الماضي إن اليمن يواجه أسوأ تفش للكوليرا في العالم حيث وصل المرض إلى كل المحافظات اليمنية تقريبا وإن هناك خمسة آلاف حالة إصابة جديدة يوميا.
296
| 28 يونيو 2017
يواصل وباء الكوليرا حصد أرواح اليمنيين بلا هوادة، وبعد 6 أسابيع من تسجيل أول حالة إصابة بالعاصمة صنعاء، كشفت آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الوباء اجتاح 20 محافظة يمنية من أصل 22 حتى مساء أمس السبت. ورغم التدخلات الواسعة للمنظمات الدولية وتسيير كميات من الإمدادات الطبية، إلا أن الوقائع على الأرض أظهرت عجزًا للمنظومة الصحية المتهالكة في محاصرة الوباء، ليحصد 827 شخصًا، فيما كان أكثر من 111 ألف شخص عُرضة للإصابة بالمرض. وبعد أكثر من أسبوعين على استقرار المرض في 19 محافظة يمنية، انضمت محافظة "المهرة"، شرقي البلاد، إلى قائمة المحافظات الموبوءة بالمرض، فيما ظلت محافظتا حضرموت وسوقطرى فقط، بعيدتان عنه، وفقًا لمعلومات حصلت عليها الأناضول، من منظمة الصحة العالمية. حصد الأرواح بلا هواده وعجزت كافة تدخلات المنظمات الدولية والمراكز الخليجية عن السيطرة على وباء الكوليرا حتى الآن، ويومًا بعد آخر، يحصد الوباء عشرات الأرواح، كقاتل صامت، لم ينتبه له العالم بالشكل المطلوب. ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية باليمن، فقد تم تسجيل 827 حالة وفاة، منذ 27 إبريل الماضي، وحتى مساء أمس السبت. وسٌجلت أغلب الوفيات في محافظة حجة، شمالي البلاد، بواقع 133 حالة وفاة، يليها محافظة إب (وسط)، بواقع 119، ثم محافظة عمران (شمال)، بواقع 100 حالة. وخلافًا لباقي المحافظات النائية التي يواصل فيه الوباء حصد الأرواح بشكل مفزع، استطاعت التدخلات الصحية محاصرة الوفيات بالعاصمة صنعاء عند 40 حالة وفاة، رغم أنها كانت السباقة في تسجيل أول حالة إصابة بالمرض أواخر أيريل الماضي. وحسب التقرير، فقد شهدت جميع المحافظات الموبوءة تسجيل حالات وفاة، باستثناء صعدة، معقل الحوثيين شمالي البلاد، ومحافظتي المهرة وشبوة، شرقي البلاد. ما يقارب 3 آلاف حالة يوميًا لا يمر يوم دون أن تتلقى غرفة الطوارئ في وزارة الصحة اليمنية معلومات عن تسجيل قرابة 3 آلاف حالة بشكل يومي، ليرتفع عدد الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا حتى أمس السبت، وفقًا للتقرير، إلى 111 ألفًا و65 حالة، وذلك بزيادة قرابة 10 آلاف حالة عن التي كانت مسجلة يوم 7 يونيو الجاري بواقع 101 ألف حالة. وانضمت محافظة المهرة، شرقي البلاد، إلى قائمة المدن المصابة بالمرض، وذلك بتسجيل 38 حالة إصابة، كآخر المحافظات التي تفشى فيها المرض، فيما ما تزال العاصمة صنعاء الأكثر تعرضًا لحالات الإصابة وذلك بواقع 200 ألف حالة، تليها محافظة حجة، بواقع 12ألف و176 حالة. وتشير إحصائيات اليونيسيف والصحة العالمية، إلى أن "معدلات الشفاء والخروج من المرافق الصحية تصل إلى 94٪ لمن يتم إيصالهم للمرافق الصحية لتقلي العلاج"، إلا أن الأمم المتحدة، تبدي مخاوفها حيث "هناك آلاف الأسر لا تتمكن من نقل مرضاها إلى المرافق الصحية نظراً لغياب الإمكانيات وتعطل نحو 54٪ من المرافق الصحية في البلاد".
217
| 11 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 746 حالة، منذ 27 أبريل الماضي. جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية في الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن، على موقع "تويتر". وقالت المنظمة إنه "تم رصد 746 حالة وفاة بوباء الكوليرا المتفشي في اليمن، مع تسجيل أكثر من 96 ألف حالة يشتبه بإصابتها". وأمس الثلاثاء أعلنت المنظمة نفسها ارتفاع الوفيات بالوباء إلى 728 حالة، منذ الفترة نفسها، مع تسجيل أكثر من 91 ألف حالة مشتبهة. ويسبب "الكوليرا" إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة. وبدأ تفشي المرض في أكتوبر 2016 وتزايد حتى ديسمبر من نفس العام، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه. وعاد حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح في أبريل الماضي.
267
| 07 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن الهند أبلغتها برصد 3 حالات إصابة بفيروس "زيكا"، المرتبط بتشوهات في الأجنّة. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن وزارة الصحة في الهند، أكدت أن حالات الإصابة تم رصدها في ولاية "جوجارات"، شمال غربي البلاد. وقالت إن هذه الحالات "تشير إلى مستوى منخفض من انتشار فيروس زيكا" في الهند. وحذرت منظمة الصحة من احتمال حدوث المزيد من الإصابات في المستقبل. ودعت السلطات إلى تشديد إجراءات رصد الأعراض المماثلة لتلك التي يسببها فيروس زيكا. واكتشف "زيكا" لأول مرة في 1947، لدى القردة التي تعيش في غابات أوغندا، وبعد فترة طويلة عثر على الفيروس من جديد في البرازيل في 2016. وتتضمن أعراض الإصابة بالفيروس، الحمى، واحمرار العين، والتقيؤ، والطفح الجلدي، وآلام الرأس والعضلات والمفاصل، ولا يوجد علاج نهائي أو مصل وقائي من الفيروس، ويهدد بشكل خاص الحوامل، ويعتقد أنه السبب في ارتفاع حالات صغر حجم الرأس بين المواليد الجدد في البرازيل. ولا يوجد حاليًا لقاح أو عقار يقضي على الفيروس "زيكا"، والطريق الوحيد هو تجنب لسعات البعوض الذي ينقل المرض، بحسب منظمة الصحة العالمية التي حذرت من انتشار زيكا "بشكل كبير جدًا" في معظم دول الأمريكيتين.
342
| 28 مايو 2017
فاز وزير الخارجية والصحة السابق في إثيوبيا توادروس أدهانوم بمنصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في تصويت جرى اليوم الثلاثاء ليصبح أول أفريقي يتولى قيادة المنظمة. وخرج المسؤول الإثيوبي مبتهجا من اجتماع مغلق في جنيف ليصيح قائلا "لقد فعلناها". وحل البريطاني ديفيد نابارو في المركز الثاني. وقال السفير الإثيوبي نجاشي كيبرت بوتورا لرويترز "إنه يوم نصر لإثيوبيا ولأفريقيا". وحصل توادروس على 133 صوتا من أصل 185 دولة عضو في المنظمة ليحل محل مارجريت تشان التي تتولى قيادة المنظمة منذ نوفمبر 2006.
351
| 23 مايو 2017
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة السبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف لغاية يوم 31 مايو الجاري. وتترأس وفد الدولة المشارك في الدورة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وتناقش الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية، عددا من الموضوعات من أبرزها التأهب والترصد والاستجابة، والنظم الصحية، إضافة إلى الأمراض السارية، والأمراض غير السارية، وتعزيز الصحة طيلة العمر. كما تناقش الجمعية الأحوال الصحية بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري، إضافة إلى التعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع سائر المنظمات الحكومية الدولية. ويشارك وفد دولة قطر خلال هذه الدورة في عدد من الاجتماعات الدولية والإقليمية التي تعقد على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ومنها اجتماع الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، وذلك لبحث الأحوال الصحية للسكان في دولة فلسطين، ودعم جمهورية الصومال، وبرنامج الصحة المدرسية، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014-2020 ، وبناء شراكة عربية في مجال تصنيع وتوفير الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري المكتسب الإيدز، إضافة إلى مناقشة موضوع الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والصندوق العربي للتنمية الصحية، إلى جانب تشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب. كما يشارك وفد الدولة في اجتماع وزراء الصحة لدول عدم الانحياز الذي يبحث تبني المسودة الخاصة بإعلان وزراء صحة دول عدم الانحياز حول "التطبيق الفعال لخطة التنمية المستدامة لعام 2030"، وتطوير أنظمة أفضل في مجال الصحة، إضافة إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الاجتماع المقبل. وشارك الوفد القطري يوم أمس في اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الذي ناقش التحديثات الإقليمية المتضمنة في أهداف التنمية المستدامة، وبرنامج استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، وحالات الطوارئ في الإقليم، إضافة إلى خارطة طريق عمل المنظمة في الإقليم خلال السنوات الخمس المقبلة.
574
| 22 مايو 2017
أفادت منظمة الصحة العالمية، أن السمنة بين الأطفال والشباب لاتزال في ازدياد في العديد من أنحاء أوروبا، في ظل تقديرات تشير إلى أن شخصا من بين كل 3 أشخاص يعانون من زيادة في الوزن. وأوضحت الدراسة الاستقصائية، الصادرة عن المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية في كوبنهاجن، اليوم الأربعاء، أن نقص النشاط البدني فضلا عن العادات الغذائية السيئة، إلى جانب عوامل اقتصادية، هي الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل السمنة. وأجريت الدراسة على أشخاص يعيشون في 27 دولة خلال الفترة بين 2014-2002، وأظهرت النتائج أن 16 بلدا شهدت انتشار السمنة بشكل مرتفع، خاصة في شرق أوروبا. ووصف جودن جاليا مدير قسم الأمراض غير المعدية، التابع لمنظمة الصحة العالمية، نتائج الدراسة بأنها ترسم "صورة قاتمة" عن معدلات انتشار السمنة في أوروبا. وقالت الدراسة إن عدم ممارسة الرياضة البدنية و"النمط الثابت للحياة" وخاصة الجلوس ومشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية وتصفح الإنترنت أو القيام بأعمال أخرى على جهاز الكمبيوتر، من أبرز الأسباب التي تصيب المراهقين بالسمنة. وذهبت الدراسة إلى استنتاج آخر وهو أن الشباب في جميع أنحاء أوروبا في كثير من الأحيان "يستهلكون مستويات عالية من الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر مع قضاء وقت أقل في تناول وجبات مع الأسرة" بالمقارنة مع الأجيال السابقة. وأوصت الدراسة بتشجيع النظم الغذائية الصحية بما في ذلك تناول المزيد من الفاكهة والخضروات وممارسة المزيد من النشاط البدني. وتشمل المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري فضلا عن ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. ووفقا للإحصائيات سابقة لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين يعانون من فرط الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة يعانون من السمنة، ويموت ما لا يقلّ عن 2.8 مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السمنة.
803
| 17 مايو 2017
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة موسعة لنظافة الأيدي، بهدف تعزيز وإبراز أهمية نظافة اليدين في المرافق الصحية باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض ومنع انتقال العدوى. تأتي الحملة في إطار مشاركة الوزارة في الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي في الخامس من مايو من كل عام، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، وسيكون شعار حملة هذا العام "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية-الأمر بأيديكم". وتعد نظافة الأيدي من أكثر الأساليب فعالية والأقل كلفة من تقديم اللقاحات والتدخلات الطبية لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى المسببة لأمراض كالنزلات المعوية والتسمم الغذائي والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، بالإضافة إلى منع انتقال الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. وقالت السيدة هدى عامر الكثيري مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة في وزارة الصحة العامة: إن اليوم العالمي لنظافة اليدين يمثل مناسبة هامة لزيادة ونشر الوعي وتعزيزالتعاون والتنسيق بين العاملين الصحيين والرؤساء التنفيذين ومديري المستشفيات، وراسمي السياسات الصحية وقيادات العمل في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، بالإضافة إلى تشجيع مديري المستشفيات على الاستفادة من الإطار التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لنظافة الأيدي. وأضافت السيدة هدى الكثيري: إن حملة نظافة الأيدي تشمل مرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات غير الحكومية التي تقدِّم خدمات الرعاية الصحية والجمعيات الطبية والمدارس وغيرها، بالإضافة إلى المرضى وكل المترددين على المرافق الصحية. وأشارت إلى أن أنشطة الحملة تشمل كذلك عقد محاضرة إلكترونية مجانية للعاملين بمجال الصحة يوم 5 مايو الجاري يقدمها البروفيسور ديدير بيتي، بالإضافة إلى تسجيل جميع أنشطة الحملة وإعداد تقرير بشأنها للمساعدة في القرارات المتعلقة بالحملة ورسم السياسات المستقبلية. كما تنظم وزارة الصحة العامة ورشة عمل يومي 10 و11 مايو الجاري لنحو 80 مشاركا من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمرالقطري، والعيادات المتعددة التخصصات، بالإضافة إلى مشاركين من المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
995
| 03 مايو 2017
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن أكثر من 25 ألف شخص في الصومال المهدد بالمجاعة أصابتهم الكوليرا أو حالات إسهال حادة ومن المتوقع أن تتضاعف حالات الإصابة بالوباء القاتل بحلول هذا الصيف. وتسابق الأمم المتحدة، الزمن بالفعل لتفادي تكرار المجاعة في هذا البلد الذي لاقى فيه أكثر من 250 ألف شخص حتفهم بسبب المجاعة في 2011. والكوليرا المتوطنة في الصومال مرض يسبب إسهالا حادا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج. والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون للخطر بشكل خاص. وقال المتحدث باسم المنظمة طارق يسارفيتش في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه جرى رصد 25424 حالة إصابة بالفعل منذ بداية العام مضيفا "من المتوقع أن تزداد هذه الأرقام إلى 50 ألفا بحلول الصيف". وذكر أن معدل الوفيات بسبب المرض الذي ينتشر عبر الأغذية والمياه الملوثة هو 2.1% في الصومال وهو أزيد مرتين من الحد الذي يحيل الأمر لحالة طوارئ. وجرى تسجيل 524 حالة وفاة على الأقل. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يمكن علاج الكوليرا، بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم. وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي إن معدل الوفيات بين الصوماليين المصابين بالكوليرا وصل الآن إلى 14.1% في جوبا الوسطى و5.1% في باكول. وذكر ديفيد أكوبيان نائب مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال خلال المؤتمر الصحفي نفسه متحدثا عبر الهاتف من العاصمة الصومالية مقديشو أن مركز تفشي الكوليرا هي مدينة بايدوا. وأضاف أن 13 من مناطق الصومال الـ18 تأثرت بالمرض.
494
| 13 أبريل 2017
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من تدهور أوضاع الخدمات الصحية في اليمن، وقالت إن نحو نصف المراكز الصحية المنتشرة في البلاد أغلقت بفعل تفاقم الصراع، وأن أكثر من 14 مليون مواطن يمني يفتقرون للخدمات الصحية، مع دخول القتال هناك عامه الثالث. وأضافت المنظمة، في تقرير لها، أن استمرار القتال في كل من تعز ومأرب والجوف وحجة وصنعاء، وهي محافظات تمنع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وصول المساعدات والخدمات الأساسية والصحية إليها، يعوق تقديم المساعدات الطبية والخدمات الصحية ونقل الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الأخرى. وأشارت إلى أن علاج الجرحى والمصابين أصبح أكثر صعوبة، مع تردي أوضاع المراكز الصحية التي مازالت تعمل. وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاسارفيتش، في تصريح للصحفيين من جنيف تعقيبا على التقرير، " إن أكثر من نصف المراكز الصحية أغلقت أو تعمل فقط بشكل جزئي"، موضحا أن 274 مركزا صحيا على الأقل دمر جزئيا أو كليا نتيجة الصراع، كما ان 44 عاملا في المجال الصحي تعرضوا للقتل أو الإصابة. وأضاف جاسارفيتش أن استمرار إغلاق مطار صنعاء، من قبل مليشيات الحوثي، يحرم آلاف اليمنيين من مغادرة صنعاء أو الوصول إليها، بما في ذلك مرضى السرطان وغيره من الأمراض المزمنة، وأن أعدادا كبيرة من الوفيات بسبب الصراع تعود لنقص الخدمات الطبية ، رغم الدعم الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية.
252
| 28 مارس 2017
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن تلوث الهواء يأتي ضمن أبرز التهديدات التي تواجه الصحة العامة على مستوى العالم حيث يودي بحياة 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة سنويًا. وأضحت المنظمة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين بعنوان "توريث عالم مستدام: الأطلس الخاص بصحة الطفل والبيئة"، أن مخاطر التلوث يمكن أن تبدأ في رحم الأم، وتزيد من احتمال الولادة المبكرة، ويستمر الضرر بعد ذلك إذا تعرض الرضع والأطفال الصغار للهواء الملوث في الداخل والخارج وللتدخين السلبي. وأظهر التقرير أن ربع حالات الوفاة العالمية لأطفال دون الخامسة يعود إلى البيئات غير الصحية أو الملوثة بما في ذلك المياه غير النظيفة، والهواء الملوث والتدخين السلبي وانعدام النظافة. وأضاف أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. التقرير حذر من أن البيئات غير الصحية والملوثة، بما فيها التدخين والماء الملوث وغياب النظافة العامة، تودي بحياة 1.7 مليون طفل تحت سن الخامسة سنويا حول العالم. وقالت السيدة مارجريت تشان، مديرة عامة منظمة الصحة العالمية، إن تردي نوعية الهواء يمثل مشكلة أوسع نطاقا بالمقارنة مع فيروسي نقص المناعة المكتسب الإيدز وفيروس إيبولا، محذرة من أن ذلك له انعكاسات سلبية على الصغار. وأضافت: "البيئة الملوثة بيئة مميتة، خاصة للأطفال الصغار؛ فأعضاؤهم النامية وأنظمتهم المناعية وأجسادهم الصغيرة وشعبهم الهوائية تجعلهم على وجه الخصوص أكثر عرضة للتأثر سلبا بالمياه والهواء الملوثين".
706
| 06 مارس 2017
يحصد أرواح 103 أشخاص و"الصحة العالمية" تحذر .. أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 103 أشخاص بوباء الكوليرا في اليمن التي تشهد حربا مستمرة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين منذ عامين. وأفادت المنظمة أن 15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا، فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض 21 ألفاً و 790 شخصاً. وامتد تفشي وباء الكوليرا إلى محافظة شبوة شرق اليمن، التي أعلنت سلطتها المحلية، أمس، حالة الطوارئ، بعد إصابة أكثر من 20 شخصا بمرض الكوليرا خلال أسبوع ووفاة 6 حالات منهم. ووجه وكيل محافظة شبوة محمد بن عديو، جميع المستشفيات برفع مستوى الطوارئ لمواجهة المخاطر الوبائية المحتملة لتفشي وباء الكوليرا بين اللاجئين من القرن الإفريقي إلى المحافظة وانتشارهم بكثافة في معظم مدن وقرى المحافظة، وطالب وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل للمساعدة في احتواء الوباء ومنع انتشار العدوى بها بين المواطنين في ظل محدودية الإمكانات الطبية للمرافق الصحية وعدم قدرتها على مواجهة مثل هذه الكوارث الوبائية الخطيرة والكبيرة. ومع تدهور النظام الصحي في البلاد، تخشى منظمة الصحة العالمية، أن تتحول جميع المحافظات اليمنية إلى مناطق منكوبة بوباء الكوليرا، خصوصا مع شح الدعم والتجاوب الدولي، مشيرة الى أن 3 ملايين نازح جراء الحرب، معرضّون بوجه خاص لخطر الإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد. وناشدت المنظمة المجتمع الدولي توفير دعم عاجل للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا في اليمن. ولفتت الشهر الماضي إلى أن خطة مكافحة الكوليرا تتطلب توفير 22.35 مليون دولار، منها 16.6 مليون دولار مطلوب توفيرها عاجلاً.
332
| 06 مارس 2017
أكدت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن 12 شخصا بينهم نساء وأطفال يعالجون من احتمال تعرضهم لمواد تستخدم كأسلحة كيماوية في الموصل. وطالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليزا جراند، بإجراء تحقيق، وقالت في بيان "هذا مروع. إذا تأكد الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فسيكون هذا انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عمن كان مستهدفا أو من كان ضحية للهجمات". وكانت منظمة الصحة العالمية قد اشتركت مع سلطات صحية محلية وغيرها في تفعيل "خطة عاجلة" لتوفير علاج آمن للرجال والنساء والأطفال الذين ربما تعرضوا للمادة الكيماوية العالية السمية. وقالت المنظمة، إن كل المرضى الـ12 يعالجون منذ 1 مارس الحالي في مستشفيات في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل. وأوضحت أن 4 ظهرت عليهم "علامات بالغة مصاحبة للتعرض لمادة تسبب طفحا جلديا". وتعرض المرضى للمواد الكيماوية في الجزء الشرقي من الموصل. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الجمعة، أن 5 أطفال وامرأتين يتلقون العلاج من آثار التعرض لمواد كيماوية. وسيطر الجيش العراقي على شرق الموصل من تنظيم "داعش"، في يناير بعد قتال دام 100 يوم. وفي 19 فبراير، بدأ هجوما على الأحياء الواقعة على الضفة الغربية من نهر دجلة. ولا يزال الجزء الشرقي في نطاق مرمى صواريخ مقاتلي التنظيم وقذائفهم.
322
| 04 مارس 2017
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة العمل على تصنيع مضادات حيوية جديدة من أجل مكافحة 12 نوعا من الجراثيم الفتاكة التي تقاوم الأدوية الحالية . ونشرت المنظمة قائمة بأسماء أنواع البكتيريا المذكورة، ووصفتها بأنها مسببات لأمراض خطيرة يجب أن تحظى هذه الأدوية بالأولوية عند التصنيع . وقالت " إن هذه الأنواع من البكتيريا إذا لم تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة فسوف تساعد في تفشي أمراض لا يمكن علاجها" مضيفة أن هذه الأنواع من البكتيريا تشكل أكبر خطر على صحة الإنسان بسبب مقاومتها للمضادات الحيوية الموجودة . وحثت ماري بول كيني مساعدة مديرة منظمة الصحة العالمية لأنظمة الصحة والتجديد، الحكومات على استثمار موارد جديدة في قطاع البحث في محاولة لصنع أدوية جديدة بسرعة كبيرة، مبينة أن هذه المضادات الحيوية لا يمكن أن تترك لقوى السوق لأنه لا يمكن الاعتماد عليها في تدبير الموارد الكافية لتصنيع المضادات الحيوية المطلوبة. وأوضحت المنظمة أن مسببات الأمراض تنقسم إلى ثلاثة أقسام: حرجة، وعالية، ومتوسطة حسب السرعة المطلوبة في توفير المضادات الحيوية للتصدي للجراثيم الفتاكة، محذرة من أن العديد من المضادات الحيوية الموجودة قد تصبح خلال هذا القرن عاجزة تماما عن مقاومة الجراثيم الفتاكة، وبالتالي يصبح المرضى فريسة لها، ومن ثم يصبح مستقبل صناعة الدواء معرضا لتهديد فعلي . الجدير بالذكر أن بعض أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية مثل البكتيريا العنقودية لا يمكن علاجها بسهولة وتشكل تهديدا للصحة العامة، في حين أن الجراثيم الأشد فتكا المسببة لمرض السل أو مرض السيلان مثلا لا يمكن علاجها على الإطلاق .
5839
| 28 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
20162
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9622
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8892
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4764
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2994
| 05 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
2868
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2076
| 04 نوفمبر 2025