رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"أصداء" مشروع يستحضر الماضي بصياغة السرد الثقافي

عبدالله كروم: نوفر فضاء إبداعيّاً يساعد على تجربة أفكار جديدة فاطمة مصطفوي لـالشرق: بثينة تفكك لعبة طاق طاقية وتعيد صياغة السرد الثقافي دشنت متاحف قطر مساء أمس، مشروعًا فنيًّا جديدًا ضمن فضاء المشاريع بعنوان بثينة المفتاح: أصداء، والذي يطلقه المتحف العربي للفن الحديث، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويستكشف المشروع- الذي يستمر حتى 10 سبتمبر المقبل- أبحاث الفنانة الصاعدة بثينة المفتاح حول تجميع الذكريات، مستعرضًا تأملاتها حول التغيير الاجتماعي والثقافي السريع الذي شهدته قطر في العقود القليلة الماضية، حيث تقدم بثينة من خلال هذا المشروع اللعبة الشعبية طاق طاق طاقية التي يمارسها الأطفال في دول الخليج العربي، وتفكّك أشكالها لإعادة صياغة السرد الثقافي فيها بتجربة مختلفة ومميزة.. تحاور بثينة المفتاح في أعمالها قصصاً وممارسات من التراث الثقافي القطري حيث تقوم بأرشفة الذكريات الجماعية واللقاءات الشخصية باستخدام أساليب فنية مختلفة بما في ذلك الرسومات والطباعة، والتراكيب الفنية. سرد ثقافي قال عبدالله كروم- مدير المتحف العربي للفن الحديث- قدمت قطر على مدار الأعوام القليلة الماضية نموذجًا مذهلًا في التحوّل والتغيير، وقد أدى ذلك إلى ظهور جيل جديد من الفنانين لا يكتفي فقط بالاستفادة من هذا التغيير، بل يسعى لأن يكون جزءاً منه بإعادة تعريفه للسرد الثقافي الحالي، ومن ثم، نفتخر في متحف بتعاوننا مع فنانة موهوبة مثل بثينة وبأن نوفر لها فضاء إبداعيّاً يساعدها على تجربة أفكار جديدة والانطلاق لآفاق رحبة تتجاوز من خلالها ما هو قائم وتستكشف احتمالات جديدة. ذكريات محلية السيدة فاطمة مصطفوي، قيّمة في المتحف العربي للفن الحديث، في تصريحات خاصة لـالشرق أوضحت أن الفنانة بثينة المفتاح تثير عبر مشروعها الفني أصداء، الذكريات المحلية المشتركة وتستجوب الممارسات الثقافية المحلية الحالية المتأثرة بشكل ملحوظ بالتكنولوجيا مع التركيز المتزايد على الفردية، لافتة إلى أن المفتاح تقوم بأرشفة الذكريات الجماعية واللقاءات الشخصية وتتقصى العلاقة بين القصص الجماعية التقليدية والتعبير الفني المعاصر باستخدام وسائل فنية مختلفة مثل الرسم والطباعة الفنية والتراكيب الفنية. وأوضحت مصطفوي بأن الفنانة بثينة تؤطر من خلال هذا المشروع الفني اللعبة الشعبية طاق طاق طاقية التي يمارسها الأطفال في دول الخليج العربي، وتفكّك أشكالها لإعادة صياغة السرد الثقافي، ولتقديم تجربة رمزية في هذا الفضاء الذي يتقاطع فيه الماضي مع الحاضر، مشيرة إلى أن فضاء المشاريع هو مكان مخصّص للاتجاهات الجديدة في الإنتاج الفنّي وممارسات الناشئة، وهي منصة مخصصة للفنانين الصاعدين أصحاب الأفكار الفنية الجديدة وأشكال العرض المبتكرة. كما ولفتت مصطفوي لـالشرق إلى أن مشروع أصداء استغرق ستة أشهر، وأن الفنانة بثينة المفتاح نجحت في استحضار الماضي باستخدام أساليب فنية مختلفة بما في ذلك الرسومات والطباعة، والتراكيب الفنية، موضحة بأن الفنانة بثينة جزء من جيل جديد من الفنانين الشباب الذين يستخدمون فنهم كوسيلة لتسليط الضوء على ماضي قطر العريق ومستقبلها الطموح. من المعارض الأخيرة التي شاركت فيها الفنانة بثينة المفتاح معرض جماعي للخريجين في صالة جامعة فيرجينيا كومنويلث قطر، الدوحة، قطر (2017)؛ وتيارات اعداد جاليري امرجيست (2017)؛ هنا، هناك، جاليري متاحف قطر الرواق، الدوحة، قطر (2014)؛ معرض القطع الصغيرة، مركز الفنون البصرية في كتارا، الدوحة، قطر (2013). ذكريات قصصية قالت الفنانة بثينة المفتاح إن المرآة تعكس المفهوم الذي سعت إلى تحقيقه بالكامل للمشاهد الذي يتم وضعه حرفيًا في أفكاري الخاصة، حيث تتكشف أمامه التجربة كما لوأنها كانت من وقت آخر أو مكان آخر. هذه هي ذاكرتي، وهذا هو المكان الذي أدعو الجمهور إلى رؤية أنفسهم مأسورين في هذه اللحظة للتأمل والتفكير والحوار، إنني أطمح إلى أخذ هذه القصص وتحويلها إلى طريقة تعبيرية غير براغماتية تثير أفكار المشاهدين وتدعوهم للتفكير في الماضي والحاضر والمستقبل. إن ذكريات هذه القصص عبارة عن شظايا ممزقة من كتاب قد تم إعادة تكوينها على نطاق أوسع تأكيدًا على تأثيرها وأهميتها في الثقافة المحلية الحالية. استحضار الماضي انضمت الفنانة التشكيلية بثينة المفتاح إلى أكثر من 70 فنانًا لعرض أعمالها في معرض الفن المعاصر قطر الذي أقيم في فضاء كرافتفيرك في برلين وذلك في ختام برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017، حيث أدى افتتان بثينة بالمناطق القديمة في قطر، كمدينة الوكرة ، إلى جعلها مهتمة عن كثب بالأحياء القديمة في الدوحة، حيث قدّمت سنة 2014 سلسلة من رسوم البورتريه بالأبيض والأسود تحت عنوان أم السلاسل والذهب صوّرت فيها مظاهر الحياة العامة في الحيّ القطري، وبالموازاة مع ذلك، تحوّلت الفنانة إلى فن تغليف وتجليد الكتاب باعتباره المصدر الرئيسي لتوثيق الماضي، وبينما تستحضر أعمالها ذكريات الماضي المشتركة، إلا أنها تعرض كذلك عملية التفكير الحاصلة والأبحاث المفصلة التي تضع الأساس لإعادة تقديم تلك التقاليد.

1756

| 12 يوليو 2018

محليات alsharq
متاحف قطر تدشن معرض "الإقامة الفنية" الثلاثاء

تفتتح متاحف قطر الثلاثاء المقبل، معرضها السنوي الثالث الذي يتوّج أعمال الفنانين المشاركين في برنامج الإقامة الفنية، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين. يُقام المعرض -الذي يستمر حتى مطلع أكتوبر المقبل- تحت عنوان ازدواجية الاستلهام، ويضم أعمالًا لعدد من أبرز المواهب الشابة الصاعدة في قطر، حيث تَظهر محتويات المعرض على شكل حوار قائم بين اثنين من الفنانين يعبران عن آرائهما حول موضوع واحد. وسيقدم المعرض لضيوفه فهمًا دقيقًا للتجربة التي خاضها الفنانون البالغ عددهم 18 فنانًا خلال فترة الإقامة بمبنى مطافئ والتي صُقِلت خلالها مواهبهم. كما يتضمن المعرض قسمًا خاصًا تحت عنوان الطباق: الفن العربي الحديث يلهم فناني الإقامة الفنية، وسيضم هذا القسم أعمالًا فنية توضح كيفية دراسة الماضي واستخدامه لاستكشاف الثقافة العصرية والتعبير عنها، وقد استلهم الفنانون أعمال هذا القسم من مقتنيات المتحف العربي للفن الحديث. وسيعرض القسم الأعمال الأصلية جنبًا إلى جنب مع الأعمال المستلهَمة.

578

| 12 يوليو 2018

محليات alsharq
اكتشاف موقع أثري جديد في قطر

الموقع الأثري يقع في الشحانية واكتشفه أحد سكان المنطقة فيصل النعيمي: الموقع الجديد سيغير تاريخ الخريطة الأثرية للنقوش الصخرية في قطر أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن اكتشاف موقع أثري جديد في قطر، يعتبر ثاني أكبر موقع للنقوش الصخرية بعد الجساسية. ويقع الموقع الأثري في منطقة الشحانية، وهو عبارة عن نقوش صخرية على شكل وردة يرجح أنها ترمز إلى إحدى الألعاب الشعبية القديمة، ويتميز الموقع بوجوده وسط الدولة على خلاف الاكتشافات الأثرية السابقة التي تتركز على الساحل. ويأتي اكتشاف الموقع الأثري الجديد في إطار جهود متاحف قطر في مجالات الآثار، والحفاظ المعماري والسياحة الثقافية، من خلال التنقيب على البنى التراثية والمواقع الأثرية في جميع أنحاء قطر والحفاظ عليها وتوثيقها وأرشفتها لتكون بمثابة ذاكرة للأجيال القادمة. الموقع الأثري وتقول قصة اكتشاف الموقع الأثري الجديد، بأن إدارة الآثار بمتاحف قطر قد تلقت اتصالاً من المواطن علي مطر الدوسري وهو أحد سكان منطقة الشحانية، يبلغهم باكتشاف نقوش صخرية، وعلى الفور انتقلت الإدارة إلى الموقع، وقامت بعملية ومسح وتنقيب واسعة بالإحداثيات المرتبطة بالأقمار الصناعية، وخلال ذلك تم رصد الموقع الأثري والذي يعتبر ثاني أكبر موقع للنقوش الصخرية بعد الجساسية، وتم في هذا الإطار توثيقه وأرشفته وتحديد نطاقه الجغرافي، استعداداً لحمايته ومعرفة تاريخه الدقيق وذلك بالتعاون مع الجامعات والبعثات الأثرية الخارجية. أهمية الموقع السيد فيصل عبدالله النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، أكد على أهمية الموقع الأثري الجديد واختلافه عن المواقع الطبيعية الأخرى في قطر، لافتاً إلى أن الموقع الأثري الذي تم اكتشافه سيغير تاريخ الخريطة الأثرية للنقوش الصخرية في قطر. كما وأوضح النعيمي بأنه قد تم تسجيل الموقع الأثري الجديد وأرشفته بعد عملية المسح والتنقيب فيه، وهو يعتبر من أهم المواقع الأثرية في الدولة، مشيراً إلى أنه بمجرد إبلاغ إدارة الآثار بمتاحف قطر بوجود الموقع تم مباشرة العمل فيه. من جانبه أعرب المواطن علي مطر الدوسري عن سعادته باكتشاف الموقع الأثري الجديد، لافتاً إلى أنه من المهتمين بالآثار والنقوش الصخرية، وقد استطاع أن يكتشف هذا الموقع لشغفه بالتاريخ وحياة الأجداد بالماضي. الاهتمام بالآثار ويقوم فريق الآثار والترميم بمتاحف قطر بالتنقيب في مناطق من قطر كانت في الماضي تعرف ازدهارا كبيرا، وترميمها وصونها، من قرى وتجمعات سكنية تعود إلى العصر البرونزي وإلى قصور العصور الوسطى، وحصون القرن التاسع عشر، والقرى والأبراج والمساجد، متخذة في هذا المجال شعار نبقي التاريخ حيًا بهدف التغلغل في أعماق الماضي واكتشاف الآثار التي خلفها، وحماية المواقع التراثية والحفاظ عليها للأجيال القادمة ثم تنميتها بغية استقطاب الزوار وتثقيفهم حول ثقافة دولة قطر وتاريخها الغنيين، حيث يشمل قطاع التراث الثقافي التابع لمتاحف قطر، مجالات الآثار، والحفاظ المعماري والسياحة الثقافية، حيث تقوم إدارة الآثار والممارسات الأثرية في الدولة بحفظ المواقع الأثرية وحمايتها وتعزيزها، بهدف تحقيق التقدم في مجال الآثار بشكل عام، من خلال فتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي، واستضافة أخصائيين من مختلف بقاع العالم، إلى جانب بناء الخبرات التي تتحدى الاعتيادي والقواعد، وتصميم الأنشطة في المراكز المخصصة للزوار لتحث وتحفز الجمهور على التفاعل والحماس، فضلاً عن تقديم برامج لدراسات علم الآثار بالتعاون مع مع كلية لندن الجامعية في قطر، وهو ما سيفتح المجال أمام السكان المحليين المهتمين بهذا الموضوع، ومن ثم فتح آفاق أوسع في المستقبل. ويعمل فريق الآثار في مناطق أخرى من العالم أيضا، وهو ما يتيح له تبادل المعارف والخبرات، ويساعدهم على الدخول في حوار أوسع حول المعرفة، في حين يعزز الخبرات في مجال البحوث ومن أبرز تلك المشاريع المشروع القطري السوداني للآثار، والذي يهدف إلى تطوير البحوث وحماية التراث في جمهورية السودان. المحافظة على التاريخ وتشمل الأنشطة التي يقومها بها فريق الآثار للمحافظة على التراث في دولة قطر، المسوحات الميدانية، وتوثيق وتسجيل المباني، وجمع وتحليل البيانات المتوفرة من مصادر المشاريع وقواعد البيانات العلمية والتجارية، والحفر الاختباري والحفريات الإنقاذية، حيث يتم القيام بها قبيل البدء بأي مشروع إنمائي وهي أساسية للتأكد ما إذا كان مشروع إنمائي ما يؤثر على أصول التراث أو يُغيرها، ويتعين على المطورين في دولة قطر الحصول على شهادة عدم ممانعة تصدرها لهم متاحف قطر خلال مرحلة تصميم مشاريعهم، حيث يمكنهم هذا الإجراء من اكتشاف المناطق التراثية وتسجيلها ودراستها، والأهم من ذلك تدبير حمايتها المستقبلية. الجساسية ويعد موقع الجساسية أحد المواقع العديدة ذات النقوش الصخرية في قطر، حيث تم اكتشاف الموقع أول مرة عام 1957، ثم شُرع بدراسته بشكل أعمق عام 1974، وقد صُنِّف 874 من النقوش الفردية وأخرى مركبة، تتألف أساسا من حفر مستديرة تشبه علامات أكواب بأشكال مختلفة بما في ذلك الصفوف، والوريدات والنجوم، كما تتكون من نقوش أخرى كنقوش للقوارب، وآثار للأقدام ورموز وعلامات أخرى تضفي قدرًا من الغموض، ويعتقد أن علامات الأكواب هذه استخدمت في ألعاب لوحية قديمة، كلعبة المنقلة والتي كانت تعرف في قطر بـــــالحالوسة أو الحويلة. جزيرة بن غانم من أبرز المواقع الأثريّة التي قام فريق الآثار والتنقيب بالعمل فيها جزيرة بن غانم الواقعة في الخور، فبحسب الفريق كانت هذه الجزيرة الوحيدة من نوعها في منطقة الخليج العربي التي كانت تستعمل خلال العصر البرونزي كموقع لصناعة الصبغ، تتميز كذلك هذه المنطقة بشجر الأيكة الساحلية (المانجروف) التي تجعل من المكان الموقع المثالي لمراقبة الطيور.

4691

| 10 يوليو 2018

محليات alsharq
جهود متواصلة للتعريف بمتحف قطر الوطني

حملة أصوات استقطبت عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين الهوية الجديدة للمتحف تحمل رسالة تشير إلى مكانة قطر العالمية تبذل متاحف قطر جهوداً كبيرة في تعريف المجتمع وأفراده بمتحف قطر الوطني والذي من المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري، وفي هذا الإطار جددت متاحف دعوتها للمواطنين والمقيمين للمشاركة والمساهمة في الحملة التعريفية التي أطلقتها مؤخراً، للتعريف بالمتحف الجديد.. وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من قبل بعض المواطنين والمقيمين الذين ساهموا بحكاياتهم وقصصهم وتجاربهم الملهمة مع المتحف الوطني قديماً، وتميزت تلك الأصوات بتنوعها، إذ جمعت بين مواطنين ووافدين على ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، لتعكس بذلك شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري.. وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني، وسوف تشارك في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة للتعريف بهذا الصرح الثقافي الكبير.. قصة قطر ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وفي هذا الإطار دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، وبناء على هذه المبادرة ستقبل متاحف قطر عددًا محدودًا من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد الذي سيحتفي بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتًا تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرًا يربط بين ماضي الأمة الثري وحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. هذا وكشفت متاحف قطر في إبريل الماضي عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. مقتنيات تاريخية ويعكس متحف قطر الوطني الجديد – الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية- نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد. تجسيد الحياة القطرية يضم المبنى الجديد 14 صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعماً ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزاً للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات، ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أورقة هذا الصراح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. تقنيات مُبتكرة يوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات. تعزيز المشاركة سيكون متحف قطر الوطني الجديد بمثابة مركز للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير، كما سيعمل على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم، وسوف تسهم حدائق المتحف أيضًا في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية لا تُنسى للأطفال والعائلات.

908

| 21 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
"بقايا الشتات" يستقطب أكثر من 12 ألف زائر

علمت الشرق أن معرض بقايا الشتات للفنان الصيني العالمي آي ويوي، استقطب أكثر من (12) ألف زائر، منذ تدشينه في مارس الماضي، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك بمطافئ: مقر الفنانين.. ويضم المعرض - الذي يُقام لأول مرة في الشرق الأوسط بمطافئ مقر الفنانين- آلاف المتعلقات التي جمعها الفنان من مخيم اللاجئين في قرية أدوميني الصغيرة الواقعة في شمال اليونان على الحدود مع جمهورية مقدونيا بعد أن تركها اللاجئون إثر إغلاق المخيم وإخلائه في شهر مايو 2016، حيث يصل عدد المتعلقات إلى (2046) قطعة من الملابس والصور والتذكارات الشخصية. يسلط المعرض الضوء على المحنة الإنسانية للاجئين في قرية إندوميني في المنطقة الحدودية بين اليونان وجمهورية مقدونيا، ويسعى في ذات الوقت إلى الارتقاء بالممارسة الفنية للانخراط في قضايا مهمة متعلقة بالجغرافيا السياسية ومؤثرة على المجتمعات حول العالم، وذلك من خلال وضع أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا منذ فترة تحت المجهر، حيث يحاول الفنان بجهوده الحثيثة توثيق التجربة المريرة والمحنة الأليمة التي خاضها اللاجئون، إذ بذل آي ويوي وفريقه جهوداً لجمع المقتنيات التي تركها أولئك خلفهم، ومن ثم غسلها وتجفيفها وتصنيفها، حيث تُجسّد الملابس والمقتنيات التي تم ترتيبها بعناية، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، شهادة مؤثرة للغاية لهذه المأساة الإنسانية الطارئة. (أعمال إبداعية) يبرز المعرض مكانة دولة قطر كمركز فني وإبداعي ومنصة لتعزيز الحوار عبر الفنون، من خلال استقطاب كبار الفنانين المعاصرين إلى الدوحة لإلهام الأجيال المقبلة من المواهب الفنية، وإشراك أفراد المجتمع في المشهد الإبداعي، وتوفير منصة إقليمية لأبرز الفنانين العالميين، حيث يعتبر الفنان الصيني آي ويوي من الفنانين الذين قدموا أعمالاً إبداعية تسلط الضوء على وقائع معاصرة يشهدها العالم، إذ تتنوع أعماله ما بين التراكيب الفنية والعمارة والأفلام الوثائقية، ويستعين بمجموعة متنوعة من الوسائط الفنية للتعبير عن موضوعاته بأساليب جديدة تجذب الجماهير للتفاعل مع المجتمعات والقيم السائدة فيها، هذا وقد أعاد الفنان آي ويوي للعالم صورة الطفل السوري إيلان كردي الذي كان مرميا على الشاطئ بالقرب من مدينة بودرم التركية في عام 2015 لتصبح رمز محنة اللاجئين في أنحاء العالم، وفي حركة إبداعية تمدد الفنان الصيني على شاطئ مفروش بالحصى في جزيرة ليسبوس اليونانية بوضعية مماثلة لجثة الطفل كردي الهامدة، والتقطت له صورة، تم نشرها في واحدة من أكبر المجلات الإخبارية الصادرة بالإنجليزية في الهند، وهي مجلة انديا توداي. فيلم وثائقي ويحتضن المعرض حائطاً ورقياً يحتوي على 17062 صورة ضوئية التقطها آي ويوي بهاتف الآيفون خلال تصويره للعمل الوثائقي تدفق إنساني، وهو الفيلم الوثائقي الذي يقدمه الفنان آي ويوي في إطار هذا المعرض، ويعرض الفنان أعمالاً فنية أخرى منها مزهريات الخزف المكدسة ويبرز معاناة اللاجئين عبر تسليط الضوء على ستة موضوعات رئيسية هي: الحرب والأطلال والرحلة وعبور البحر ومخيمات اللاجئين والمظاهرات، والدولاب Tyre 2016 وهو رمز تقليدي للسلامة مصنوع من الرخام ويمثل المعاناة التي يواجهها اللاجئون.

1316

| 27 مايو 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تسلط الضوء على الفنون والإبداع في قطر خلال مؤتمر دولي ببرلين

المؤتمر شهد تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني عرض 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه شاركت متاحف قطر ورئيس مجلس أمنائها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في مؤتمر نيويورك تايمز شبكة قادة الفن الذي انعقد الأسبوع الماضي في العاصمة الألمانية برلين، وكشفت متاحف قطر خلال المؤتمر تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني، منها هوية المتحف الجديدة التي تم تصميمها بالتعاون بين متاحف قطر وشركة The Creative Union بالدوحة. حضر المؤتمر سعادة سفير قطر لدى ألمانيا الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وسعادة السفير الألماني لدى قطر السيد هانز - أودو موزيل والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وعُرِض خلال المؤتمر لأول مرة صور لعدد من المقتنيات التي سيحتويها متحف قطر الوطني عبر منصة مشروع جوجل للفنون والثقافة الإلكترونية التابعة لمعهد جوجل الثقافي، وهي عبارة عن 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه. المشهد الثقافي شاركت سعادة الشيخة المياسة في حلقة نقاشية حول فرص ومخاطر التوسع، وانضم إليها في هذه الحلقة كل من إليزابيث ديلر الشريك المؤسس لشركة ديلر سكوفيديو ورينفرو، ودانييل وايس، الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف المتروبوليتان للفنون، وروبن بوجريبين، مراسل القسم الثقافي بمجلة نيويورك تايمز ومدير برنامج قادة الفن لعام 2018، وخلال هذه الحلقة النقاشية، قدمت سعادة الشيخة المياسة للمشاركين رؤى مهمة حول المشهد المتغير للفنون والثقافة في دولة قطر، وسلطت الضوء على مسيرة التدشين الناجحة لعدد من المتاحف ذات الطراز العالمي في قطر مثل متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الشهير آي إم بي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني المرتقب افتتاحه والذي أبدع تصميمه المعماري المرموق جان نوفيل. وباعتبارها لغة عالمية للفن، فقد أسهمت هذه المتاحف في جذب الجمهور المحلي ونجحت كذلك في صناعة تأثير دولي جعلها موضع إشادة واستحسان. كما ترأست سعادة الشيخة المياسة حلقة نقاشية خاصة حول دور الفن والهندسة المعمارية في تشكيل الهوية الوطنية، مسلطة الضوء خلالها على متحف قطر الوطني باعتباره منارة للتراث القطري، وانضم لسعادتها في الحلقة النقاشية كل من الفنان الفرنسي المعاصر جان ميشيل أوثونيل، والمهندس المعماري الشهير جان نوفيل وريم كولهاس وجاك هيرتسوغ، حيث شاركوا الحضور خبراتهم التي اكتسبوها على مدار حياتهم المهنية وتجاربهم في تصميم معالم بارزة في قطر، أقيمت الحلقة النقاشية في ديوان - البيت الثقافي العربي ببرلين، الذي تم تجديده مؤخراً، والذي يستضيف أيضاً معرضاً خاصاً لمجموعة من أبرز المواهب القطرية الصاعدة، كعائشة السويدي وهناء السعدي وبثينة المفتاح، والتي تدل أعمالهن على جودة وتأثير الفن الحديث الذي تم إبداعه في قطر ووصوله إلى جمهور جديد في ألمانيا. >> سعادة الشيخة المياسة وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن

3767

| 28 أبريل 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تشهد الورشة التثقيفية لمعلمي المدارس الحكومية

شهدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ورشة العمل التثقيفية التي نظمتها متاحف قطر لمعلمي المدارس الحكومية الأحد الماضي، بهدف تعريفهم بمفهوم التعليم المتحفي، وتعريف المعلمين على الأنشطة الثقافية والتعليمية في متاحف قطر وتشجيعهم على اصطحاب طلابهم في جولات للمتاحف. وناقشت سعادتها خلال الورشة ـ التي تعد الثانية والتي تُقام في إطار برنامج تجريبي تدرس متاحف قطر إمكانية تعميمه على نطاق واسع في الأشهر المقبلة - المعلمين حول البرامج المتنوعة التي توفرها متاحف قطر والوسائل المختلفة التي يمكن لمتاحف قطر أن تساعد من خلالها المؤسسات التعليمية في إثراء المقررات الدراسية وتطوير مواد تعليمية متعلقة بالمقتنيات الدائمة في المتاحف والمعارض. وقالت الدكتورة يلينا تركولجا، مديرة إدارة التعليم في متاحف قطر: تكرس متاحف قطر جهودها لتعزيز المحتوى الفني والتراثي في المشهد التعليمي. ولقد تعاونا في هذه الورشة مع قسم دراسات المتاحف بكلية لندن الجامعية قطر لتدريب المعلمين على اتباع بعض الأساليب المستخدمة في التعليم المتحفي وتطبيقها في الفصول الدراسية مع طلابهم، ومن ثم، ندعم استخدام المعلمين في المدارس الحكومية لاستراتيجيات تعليم مبتكرة ونشر التفكير الإبداعي بين الطلاب من أجل إلهام الجيل المقبل من الموهوبين فنيًّا. وتقدم متاحف قطر بانتظام مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية لمعلمي المدارس وأخصائي التثقيف والعائلات وطلاب الجامعات، وقد قدمت هذه الورشة بالتعاون مع وزارة التعليم وكلية لندن الجامعية قطر في إطار التزام متاحف قطر المتواصل بتعزيز المحتوى الفني والتراثي والثقافي في المقررات التعليمية، بهدف إكساب المعلمين مهارات وأساليب تعليمية مبتكرة وتزويدهم بمعلومات جديدة حول مقتنيات متاحف قطر ومعارضها. وأتاحت الورشة أمامهم الفرصة لاستكشاف الكتب الإرشادية المخصصة للأطفال وخطط الدروس والمصادر الإلكترونية والمشاركة في أنشطة جماعية تدور حول المحتوى التعليمي في المتاحف ومساعدتهم على الاستعانة بهذه الأنشطة خلال شرح المقررات الدراسية.

744

| 18 أبريل 2018

محليات alsharq
الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي تصل إلى الدوحة

وصلت الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الدوحة اليوم، لحضور حفل التدشين الرسمي لمكتبة قطر الوطنية الذي سيُقام بعد غد الإثنين. وكان في استقبال الأميرة للا حسناء، سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر.

1321

| 14 أبريل 2018

آخرى alsharq
أسطورة كرة القدم الأمريكية توم برادي يزور متحف الفن الإسلامي

زار لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير توم برادي، والفائز بلقب «سوبر بول» خمس مرات، متحف الفن الإسلامي، أحد أبرز معالم الدوحة، للإطلاع على هذا الصرح الثقافي عن كثب، والتعرف على مجموعة متحف الدائمة.. وكان في استقبال برادي لدى وصوله إلى متحف الفن الإسلامي سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وجوليا جونيلا، مديرة المتحف، حيث اصطحبته في جولة أطلعته فيها على مجموعة متحف الدائمة التي تضم فنونًا إسلامية ترجع إلى الفترة ما بين القرنين السابع الميلادي حتى القرن التاسع عشر، وتضم المجموعة مخطوطات قديمة ومقتنيات من الخزف والمعدن والزجاج والخشب والعاج ومنسوجات وأحجار كريمة تنتمي لبلدان الشرق الأوسط وإسبانيا والهند. كما تجوّل برادي في معرض البارود والجوهر الذي يضم أسلحة ودروعًا إسلامية من المجموعة الخاصة للسيد فاضل المنصوري، وقد صُنعَ معظمها في تركيا وإيران والهند بين منتصف القرن السابع عشر وأواسط القرن التاسع عشر. هذا ويتواجد برادي حاليًّا في الدوحة بصفته سفيرًا دوليًّا لمنظمة بست باديز، ومن المقرر أن يشارك في حفل تدشين شراكة جديدة بين منظمة بست باديز ومتاحف قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث تهدف إلى إشراك ذوي الإعاقات الفكرية والإنمائية في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وفي فعاليات متاحف قطر، وذلك يوم الأحد المقبل في استاد خليفة الدولي.

2121

| 15 أبريل 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تدعو المواطنين والمقيمين للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر

دعت متاحف قطر المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح اليوم: إيمانًا مني بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره وانعكاس لهويته، أتشرف بدعوة جميع المواطنين والمقيمين بالمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءًا من ذاكرة قطر وتاريخها ليتم تخليدها في المتحف. ويُعد متحف قطر الوطني من أبرز المشروعات الثقافية في دولة قطر وأكثرها طموحاً، حيث يؤكد التزام قطر المتواصل بالتحوّل لمركز ثقافي عالمي. وسيحتفي المتحف بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتاً تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرا يربط بين ماضي الأمة الثري بحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. من جهتها، أكدت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، أن متحف قطر الوطني فخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا البلد. وهو ذاكرة حيّة لدولة قطر وأبنائها، ومكان جامع للإرث القطري بما يحفل به من عادات وسلوكيات وممارسات، ونافذة نستشرف من خلالها المستقبل بما يحتويه المتحف من أحدث التقنيات والتجهيزات وأساليب العرض. وأضافت: أردنا أن نوصّل لأبناء المجتمع القطري رسالة مفادها أن هذا المتحف عنهم ولهم، فجاءت دعوة سعادة الشيخة المياسة لتفتح الباب أمام عدد من أفراد المجتمع للمشاركة في بناء محتوى متحفهم الوطني، تقديرًا لأهل قطر ورغبة في إتاحة الفرصة أمامهم لتخليد انتمائهم لهذا البلد العزيز. وفي هذا السياق، كشفت متاحف قطر، أنه بناء على هذه المبادرة، ستقبل عدداً محدوداً من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد. وسيضم المتحف مقتنيات تاريخية وقطعاً فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحراً في أعماق الماضي ليلقي الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء. ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضاً في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيداً مادياً ومعنوياً للهوية القطرية. وسيكون المتحف مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير. كما سيعمل المتحف على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم. ومن المرتقب أن تسهم حدائق المتحف أيضاً في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية للأطفال والعائلات.

1437

| 26 مارس 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تدعو للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني

بتقديم وثائق أو مقتنيات تمثل جزءاً من ذاكرة قطر وتاريخها.. دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءا من ذاكرة قطر وتاريخها؛ ليتم تخليدها في المتحف، وذلك عبر التواصل مع متاحف قطر، وذلك إيمانا من سعادتها بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره. وقالت سعادتها، في تصريح صحفي، فلنغتنم الفرصة ونشارك جميعا في توثيق تاريخ بلدنا العزيز، مشيرة إلى أن متحف قطر الوطني سيروي قصة وتاريخ قطر بمختلف جوانبها ويحتفي بتراث الدولة ويوفر مجلسا يلتقي فيه الأبناء مع الأجداد يستمعون لأصواتهم ويقيمون حوارا متصلا عابرا للأجيال يستلهمون فيه حكمة الماضي ويستشرفون المستقبل.

1062

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
وزيرة الثقافة الفرنسية لـ"الشرق": الشيخة المياسة وضعت إستراتيجية للنهوض بمتاحف قطر

متحف قطر الوطني جسر للتواصل بين الدوحة وباريس العلاقات بين البلدين تشهد تعاونا ثقافياً متميزاً تعتبر السيدة فرانسواز نيسون من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام في المجتمع الفرنسي؛ اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون لتكون وزيرة الثقافة في حكومة إيدوار فيليب؛ الشرق التقت بها للحديث عن المشهد الثقافي في دولة قطر، وآفاق التعاون الثقافي مع فرنسا، إلى غيرها من محاور، جاءت على النحو التالي: * قابلتم أخيراً سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، فما توصيفك لطبيعة هذا اللقاء؟ ** سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، منخرطة للغاية في الحياة الثقافية بدولة قطر، إذ تترأس مجلس أمناء متاحف قطر، وهي المؤسسة التي تدير متاحف الدولة. كما أن سعادتها من وضعت إستراتجية للنهوض بالمتاحف القطرية. ولكونها جامعة للفنون، فقد اهتمت بالفن الفرنسي المعاصر، وهو ما قادها إلى تعزيز عمل الفنانين الفرنسيين والمعارض الفنية. كما أن سعادتها منخرطة للغاية في مجال السينما. فهي تترأس معهد الدوحة للأفلام التي أسستها في عام 2010. كل هذا يعكس أنها مهتمة بالثقافة بشكل عام، والثقافة الفرنسية على وجه الخصوص، والتقينا من أجل التمكن من مناقشة محاور وآليات التعاون الممكنة، كما هو الحال بالنسبة لعدة دول أخرى في المنطقة. المشهد الثقافي القطري *ما تقييمك للمشهد الثقافي والفني في دولة قطر؟ ** أعلم الكثير بالطبع عن دولة قطر ولكن لم تتح لي بعد الفرصة لزيارة قطر، فجدول أعمالي مقيد جداً ولكني لا أستبعد في الأفق رحلة إلى هذا البلد بمناسبة حدث ثقافي رئيسي. وأفكر هنا بوجه خاص في التدشين القادم لهذا المبنى الرائع ألا وهو متحف قطر الوطني، والذي صممه المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، والذي سيأخذ شكل وردة الرمال، وسيكون هذا المتحف جسراً للتواصل الثقافي بين بلدينا قطر وفرنسا. *وماذا عن طبيعة العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، على الصعيد الثقافي؟ ** قطر وفرنسا لديهما علاقات قوية في المجال الثقافي، ويتجلى ذلك بشكل خاص في تنظيم المشاريع المشتركة. وأعتقد أن المعرض الأخير الذي نُظم في عام 2017 حول بيكاسو وجياكوميتي أو معرض المسائل السورية الذي سيقام خلال عام 2018 مع استعارات فنية من متحف اللوفر. ورغبة قطر في تنظيم عام ثقافي مع فرنسا سنة 2020، كل ذلك يعكس مستوى متميزاً من العلاقات الثقافية بين قطر وفرنسا. مواجهة العولمة * كيف ترين الثقافة الفرنسية في مواجهة تحديات العولمة، وما تضخه الثقافتان الأمريكية والإنجليزية؟ ** الثقافة هي جزء من الحمض النووي لفرنسا. بل هي عنصر رئيسي في إشراقها وأنه بفضلها فإن فرنسا، هذا البلد الصغير من حيث الحجم والسكان، أصبح صوته مسموعاً بمقدار عشرة أضعاف في العالم. كما أن الثقافة هي العامل الرئيسي الذي يقود الشعور بالانتماء، وتحديد الهوية. فرنسا لا تؤمن بتوحيد الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى تحديد الهوية، وهي تمر من خلال التمايز والاختلاف. ولذلك فإن الثقافة الفرنسية تريد أن تحدث فرقاً؛ ليس فقط فيما يتعلق بالثقافات الأمريكية والإنجليزية، ولكن أيضاً بالنسبة لجميع الثقافات الأخرى في العالم، للبقاء على خشبة المسرح. وعدم الخروج منها. أما فيما يتعلق بتحدي العولمة، فإنها تكمن أساساً في الإمكانيات التي تقدمها الرقمية. ومن المهم ألا تعتبر الثقافة سلعة وإلا ستتعرض لخطر افتقارها. إن المعاملة الاستثنائية التي يجب أن تحظى بها هي الشرط الأساسي للحفاظ على تنوعها. ولذلك فإن وزارة الثقافة الفرنسية ملتزمة التزاما تاماً بتعزيز هذا التنوع الثقافي بروح التبادل والاحترام المتبادل. فاعلية الدور القطري * ما تقييمك لفاعلية قطر في عضوية المنظمة الفرنكوفونية؟ ** ألاحظ باهتمام أن قطر التي تضم أقلية ناطقة بالفرنسية قد انضمت إلى هذه العائلة الكبيرة الفرنكوفونية التي تضم اليوم 84 دولة وحكومة والتي تحمل في الأساس قيم التضامن، والمشاركة، وحرية التعبير والتنوع الثقافية. وقد أصبحت قطر عضواً منتسباً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام 2012، وتتشرف فرنسا أيضاً بهذه العضوية. الثقافة.. رسالة سلام * متحف اللوفر هو النفس الثقافي للحضارة الحديثة وشاهد على حضارات العالم هل تعتقدين أنه من المفيد تسخير السياسة في المجالات الثقافية بين الدول المتنازعة؟ أم أن الثقافة رسالة سلام وأداة توحيد بين الدول ويجب ألا نخلطها مع الإشكاليات السياسية؟ **إن جوهر الثقافة الأساسية متعلقة بمبادئ الحرية والاحترام والانفتاح على الآخرين، والانتقال، وروح التشاركية. ومما لا شك فيه، فإن الثقافة تحبذ دعم التبادلات الفكرية في إطار الاحترام المتبادل لتنوع التعبيرات والأفكار. ومن هذا المنطلق تسهم الثقافة في طرح رسالة السلام، فهي تجمع ولا تفرق.

1505

| 03 مارس 2018