أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن فوز معرض قطر بين البر والبحر، من خلال الفن والتراث في متحف الإثنوغرافيا الروسي بجائزة ليت في تصميم الإضاءة في فئة تجربة الزوار ومعارض المتاحف. وقالت سعادة الشيخة المياسة عبر حسابها في تويتر: إن ذلك يأتي تزامناً مع مشاركة دولة قطر كضيف شرف في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي. ‏وضم المعرض حوالي 200 قطعة، من ثلاثة متاحف قطرية هي متحف قطر الوطني، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والمتحف العربي للفن الحديث متحف. وسلط المعرض الضوء على تقاليد قطر وثقافتها، وتناول التسلسل الزمني للأحداث التاريخية في قطر من القرن الخامس عشر، وحتى القرن العشرين، مع تمثيل فترات متنوعة من الثقافة القطرية على نحو شامل. وتم اختيار اسم قطر بين البر والبحر على المعرض، وذلك للتأثير الملحوظ للصحراء والبحر على تشكل التقاليد القطرية من ثقافة وتراث، وهو ما ركزت عليه المعروضات، فضلًا عما سلطت عليه مقتنيات المعرض من صلات قوية بين الثقافة القطرية بشعوب العالم. وضم المعرض المستلزمات الحياتية لحياة القطريين قديمًا، من خلال عرض العديد من القطع الأثرية والمقتنيات الفنية المتعلقة بالتاريخ الثقافي للدولة، بالإضافة إلى ما عكسته المقتنيات من تنوع في البيئة الطبيعية والثقافية لدولة قطر، علاوة على ما أبرزته المعروضات من حياة سكان قطر ما بين البر والبحر لقرون طويلة حتى عصر اكتشاف النفط والغاز. وأبرزت المعروضات ما تتمتع به الثقافة القطرية من تفرد، وما تحظى به من مكانة خاصة في التاريخ العربي والإسلامي على حد سواء ولفترات طويلة، بالإضافة إلى ما عكسته المعروضات من حياة الغوص للقطريين قديمًا بحثًا عن اللؤلؤ، وتربية الصقور، إلى غير ذلك من أدوات منزلية، وملابس، ومجوهرات أثرية، ولؤلؤ، بالإضافة إلى السجاد اليدوي التقليدي، والآلات الموسيقية. واستحوذ المعرض على أنظار عُشاق الفن من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الأعمال والمقتنيات الفنية الثمينة المتعلقة بالتقاليد وأسلوب الحياة القطرية، حيث يكشف المعرض لعشاق الفن والجمهور ثقافة قطر وتقاليدها.

شهدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الافتتاح الرسمي لـسكيْل7، أول حاضنة أعمال متخصصة بمجال الأزياء والتصميم للمبدعين في قطر، والتي أسسها بنك قطر للتنمية بالشراكة مع M7، وسط منطقة مشيرب قلب الدوحة، وذلك بحضور السيد عبدالرحمن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، والسيد أحمد موسى النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيدة عائشة خليفة الرميحي مدير مشروع سكيْل7. واطلعت سعادة الشيخة المياسة خلال جولة تفقدية على مرافق سكيْل7، من خلال تقديم شرح كامل ومفصل عن طبيعة الحاضنة ومرافقها والآلات الحديثة التي تم إعتمادها، كما تم تسليط الضوء على أبرز البرامج والدورات وورش العمل التي تم الإعلان عنها وعقدها منذ الافتتاح التجريبي للحاضنة. وشرح فريق عمل الحاضنة كيف تمكنت سكيْل7 خلال وقت قياسي من إقامة العديد من الشراكات مع أبرز العلامات من رواد قطاع الأزياء والتصميم على المستوى العالمي منها فاشن ترست العربية، وجامعة روما للفنون الجميلة، بالإضافة إلى شركاء جدد سيتم الإعلان عنهم لاحقا. كما أكدوا أنه يوجد حالياً أكثر من 20 محاضراً ومرشداً يعملون على كافة برامج ودورات الحاضنة. وتفقدت سعادة الشيخة المياسة مختبري التصنيع الرقمي والمكاتب الخاصة بهما واللذين يضمان مساحة مخصصة لتمكين رواد الأعمال من التعرف على الأدوات التقنية العصرية والحديثة وكيفية استخدامها مثل تقنيات القطع بالليزر، والطباعة ثلاثية الابعاد، بالإضافة إلى الأجهزة الأخرى التي تعنى بالتكنولوجيا المتطورة، ومسرح عرض الأزياء والتصاميم. كما تفقدت سعادة الشيخة المياسة استوديو التصوير الرقمي والذي يضم أحدث الأجهزة الاحترافية والمجهز بأحدث الأدوات والديكورات اللازمة للخروج بصور نهائية للمنتجات عالية الجودة. وقال السيد عبدالرحمن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية: إن سكيْل7، أول حاضنة أعمال للمبدعين والمصممين الطموحين بقطاع الأزياء والتصميم في قطر، وتعنى بدعم رواد الأعمال وتمكينهم بهدف إثراء قطاع الأزياء من خلال تعزيز روح الابتكار لاعادة تشكيل مستقبل هذا القطاع، وذلك بفضل البرامج التي توفرها، والتي ستسهل عمل أبنائنا محلياً وإقليمياً وعالمياً. وبدوره، قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، التي يندرج تحتها المركز الإبداعي والثقافي M7: نشهد تتويجاً للتعاون والجهود المشتركة مع بنك قطر للتنمية، بهدف تعزيز دور رواد الأعمال المبدعين والمصممين الطموحين في إنشاء وإنتاج العلامات التجارية القطرية في مجال الأزياء والتصميم والتكنولوجيا ذات الصلة محلياً وعالمياً. وهذا يتماشى مع هدف متاحف قطر من إطلاق M7 والذي يُعنى بخلق بيئة عمل متميزة لصقل مواهب ومهارات رواد الأعمال، وتعزيز روح الابتكار والإبداع.

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المعرض الاستعادي فيرجيل أبلوه: إبداع بلا حدود، الذي يعرض أعمال الفنان والمصمم الأمريكي الشهير فيرجيل أبلوه، ويقام في كراج جاليري بمطافئ، حتى 31 مارس المقبل، ويضم 55 عملاً فنيا. ويقدم المعرض نظرة متعمقة حول ممارسات الوسائط المتنوعة للفنان أبلوه، التي تمتد من الفن البصري إلى الموسيقى، والموضة، والعمارة، والتصميم. ويُنظم المعرض من قبل متحف الفن المعاصر بشيكاغو، وقامت متاحف قطر بتجهيزه للعرض بالتعاون مع (AMO). وقالت الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والتسويق،: يسر متاحف قطر افتتاح معرض إبداع بلا حدود رسميا، الذي يعرض مواهب فيرجيل أبلوه الفنية عبر وسائط مختلفة. نتطلع لاستقبال أفراد المجتمع في أول معرض لأعمال الفنان بالشرق الأوسط، وذلك في إطار فعاليات قطر تبدع، أسبوع من التبادل الثقافي، والحوار، والتعاون في مجالات الفن، والعمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. ويلتقي قادة الابتكار والنجوم الصاعدون في مجال الإبداع من قطر والعالم في فعاليات قطر تُبدع، للمشاركة في التبادل الثقافي، والحوار، والتعاون في مجالات الفن، العمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. ويتولى مايكل دارلينغ رئيس التقييم الفني السابق لـ جيمس دبليو ألسدورف في متحف الفن المعاصر، التقييم الفني للمعرض، بتوجيهات من فرجيل أبلوه وسمير بنتال مدير استوديو الأبحاث وتصميم الهويات البصرية والنشر لمكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (AMO). وقال سمير بنتال: من خلال ربط أبعاد متعددة في الثقافة المعاصرة، من كارافاجيو إلى جي المعدلة، في معرض واحد، يتبن لنا مدى انسيابية فيرجيل واتساع معرفته كشخصية ثقافية. لا يوجد مجال فني يعجز عن ممارسته. فالنماذج الأولية هي سلاحه المفضل. ومن خلال عمل أبلوه الخاص والعديد من الأعمال المشتركة، يُظهر معرض فيرجيل أبلوه: إبداعٌ بلا حدود الجانب التفصيلي للأزياء والموسيقى والفن والتصميم الذي يتبّعه، مما يدل على قدرته على تحدث لغة هذه المجالات بطلاقة. وتحتوي نسخة الدوحة من المعرض على قطع لم يتم عرضها من قبل مثل سيارة مرسيدس الفئة جي المعدلة، وقلعة القفز القابلة للنفخ، ويعيد تصميم المعرض استخدام عدد من العناصر من معارض متاحف قطر السابقة. ويُقام المعرض برعاية الخطوط الجوية القطرية، وAstro Automotive Services، وشركة مزايا للتطوير العقاري. ويأتي المعرض في إطار العام الثقافي قطر - أمريكا 2021، برعاية شركة إكسون موبيل، التبادل الثقافي الدولي السنوي الذي صمم لتعميق التفاهم بين الأمم وشعوبها.

يشارك قادة الابتكار والنجوم الصاعدة في مجال الإبداع من قطر والعالم في النسخة السنوية الثانية من فعاليات قطر تُبدع: أسبوعان من التبادل الثقافي والحوار والتعاون في مجالات الفن والعمارة والأزياء والتصميم والثقافة الرقمية. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: يعتبر الاقتصاد القائم على الابتكار في مجال الثقافة أحد أكبر مصادر التوظيف للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في العالم، حيث يُدر أرباحًا تفوق 2.25 تريليون دولار أمريكي سنويًا. وباعتباره اقتصادا في نمو مستمر، إذ إنه السبيل لمستقبل مستدام، يسعدنا الترحيب هذا العام بالعديد من رواد الأزياء، والتصميم، والفنون في فعاليات “قطر تبدع”، والذين انضموا إلينا للاستمتاع بمجموعة واسعة من البرامج ولقاء نظرائهم من المبدعين المتميزين في قطر. وتجمع قطر تبدع، القمة العالمية للاقتصاد القائم على الابتكار في مجال الثقافة، مجموعة من الفعاليات والبرامج، مع تصدر M7 المشهد هذا العام، وهو مركز الابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم الجديد في قطر، الذي تبلغ مساحته 312 ألف قدم مربعة في مشيرب قلب الدوحة. وتضم فعاليات قطر تُبدع عرض واختيار الفائزين لجوائز فاشن ترست العربية، وستجمع المبادرة الأولى من نوعها، أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء المجلس الاستشاري المرموقين في فاشن ترست العربية، لمنح الجائزة السنوية القيّمة وسيتم إقامة العرض وإعلان قرار لجنة التحكيم لمنح الجوائز في M7. وستكون الجائزة بمثابة منصة تمنح أي مصمم عربي موهوب الفرصة للتطور والظهور على الساحة العالمية. كما ستضم فعاليات قطر تبدع معرض كريستيان ديور: مصمم الأحلام، وسينطلق خلال الفترة من 6 نوفمبر وحتى 30 مارس المقبل، في M7 في مشيرب قلب الدوحة، وهو المعرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط نسبةً لحجمه والتطلعات التي يسعى لتحقيقها. وتشمل المحطات البارزة الأخرى لفعاليات قطر تبدع 2021، معارض كبرى خاصة بأعمال جيف كونز، وذلك تحت عنوان جيف كونز: تائهٌ في أمريكا، وهو معرض جديد، يقام في الفترة من 21 نوفمبر إلى 31 مارس في جاليري متاحف قطر - الرواق، وهو أول معرض في منطقة الخليج لأعمال الفنان الأمريكي جيف كونز، بالإضافة إلى معرض فيرجيل أبلوه: إبداعٌ بلا حدود، ويقام خلال الفترة من 5 نوفمبر الجاري، إلى 31 مارس المقبل، ويقام في جاليري الكراج بمطافئ، وهو أول معرض واسع النطاق مخصص لممارسته الفنية الرائدة. كما تقام مجموعة متميزة من البرامج العامة، منها سلسلة حوارات قطر تبدع، ومحاضرات الفن من أجل الغد، بالاشتراك مع صحيفة نيويورك تايمز، ويشارك فيها فنانون وقادة المتاحف والقيمون الفنيون، والخبراء الثقافيون للنظر في قضايا الساعة، واستكشاف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للفن. وتثري البرنامج فرصة مشاهدة أعمال الفن العام التي تم إبداعها حديثًا، بما في ذلك أعمال فنية تركيبية هامة لتوم كلاسن، وبروس نومان، وإيزا جينزكين.

أعلنت متاحف قطر عن إبرامها اتفاقية شراكة مع شركة Ooredoo لمدة أربع سنوات، سيكون مقدّم الاتصالات الرئيسي بمقتضاها راعيا رئيسيا للمبادرات القادمة لمتاحف قطر، بما في ذلك دَدُ: متحف الأطفال في قطر، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وعلّقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر قائلة: بصفتها مؤسسة وطنية تعنى بالثقافة والفنون وتستقطب مختلف الفئات السنية من المهتمين والمتابعين، تلتزم متاحف قطر بتوسيع ورعاية المشهد الثقافي المزدهر في قطر من خلال المبادرات التي تقدم لسكان دولة قطر وزائريها للتعرف على تجربة غنية ثقافيًا. وعليه، يسعدنا أن نتعاون مع شركة Ooredoo في الكشف عن مبادراتنا الرئيسية القادمة. وأضافت سعادتها: إنه لمن دواعي سرورنا أن نتشارك مع مؤسسة ملتزمة بنفس القدر بخدمة المجتمع والاحتفال بتراث قطر وثقافتها. وسيكون مزود الاتصالات الرائد الراعي الرئيسي لحفل افتتاح 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، والذي سيتم افتتاحه في عام 2022. وسيمنح المتحف، الواقع في استاد خليفة الدولي - أحد الملاعب الثمانية لكأس العالم FIFA 2022 في قطر- تجربة متعددة الحواس لجميع جوانب عالم الرياضة. بالإضافة إلى تعزيز القيمة الإيجابية للرياضة، سيعرض المتحف أصول الثقافة الرياضية وتطورها وأهميتها في قطر وخارجها. وتعليقًا على الشراكة الجديدة، قال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة Ooredoo: تعكس شراكتنا مع متاحف قطر التزامنا الراسخ بدعم المجتمعات التي نقدم فيها خدماتنا، وهو عنصر أساسي في استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية. نحن نفخر بكوننا جزءًا لا يتجزأ من طموحات قطر وتطورها، حيث نعمل جميعًا على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن نعرب عن فخرنا بالعمل مع متاحف قطر. بدوره، قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: انطلاقًا من اعتزازنا بانتمائنا لدولة قطر، نحن ملتزمون بالحفاظ على ثقافة قطر وتراثها، وتعزيزهما لفائدة أطفالنا وأجيالنا القادمة. تتوافق إستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية مع أهداف الأمم المتحدة للاستدامة، والتي تتضمن التركيز على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي ونشط، ونحن ندعم بشدة المبادرات الثقافية في المجتمعات التي نقدم فيها خدماتنا. سيضيف إنشاء هذه المؤسسات الجديدة قيمة هائلة إلى المشهد الثقافي في قطر، بما يعود بالفائدة علينا جميعًا، ونتطلع إلى شراكة مميزة مع متاحف قطر. ومن جانبه، قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: نحن متحمسون في متاحف قطر للكشف عن المشاريع الرئيسية التي تحتفي بثقافة الرياضة في قطر، والروابط الثنائية القوية، وتفانينا في دعم تعليم وتنمية الأجيال القادمة. يسعدنا أن نرحب بشركة Ooredoo كراعٍ رئيسي لهذه المبادرات، ونتقدم لهم بالشكر على دعمهم المستمر لمبادرات متاحف قطر. وستقدم Ooredoo الدعم التسويقي لمعارض متاحف قطر القادمة، بما في ذلك معرض جيف كونز: تائهٌ في أمريكا. وفي إطار الاتفاقية، انضمت Ooredoo إلى العائلة المؤسسة لــ دَدُ- متحف الأطفال في قطر، المؤسسة الأولى من نوعها في قطر التي ستقدم مساحة مبتكرة لتنمية الطفل، وتوفر الموارد اللازمة لدعم الأطفال، والعائلات، والمربين لتعزيز مستقبل مستدام والمساهمة فيه. وسيكون المتحف الجديد متجذرًا في محتوى قطري فريد تم تطويره بتعاونٍ وثيق مع العائلات المحلية، والمدارس ومختلف شرائح المجتمع. وسيكون دَدُ أوّل متحف مُمول من القطاع الخاص، حيث يتيح الفرصة للمتبرعين والعائلات والشركات للمساهمة بشكل مباشر في دعم المشروع وتطويره.

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن العمل المكثف لافتتاح واحد من أكثر المشاريع ابتكارا لدى القطاعين العام والخاص، والمتمثل في مدرسة وطنية للفتيات بمفهوم جديد. وقالت سعادة الشيخة المياسة عبر منشور على حسابها في الانستقرام: إنه تم ترميم هذا المشروع بعناية ليمثل أول مدرسة وطنية للفتيات في الدوحة، فهي فرصة فريدة من نوعها تسافر بالزائرين إلى الأجواء التاريخية للتعليم من خلال هيكله الأصلي. وأضافت سعادتها: يسرنا الإعلان عن افتتاح المشروع يداً بيد مع متاحف قطر على مدار العامين القادمين وذلك ابتداء من مارس 2022، شاكرين كلا من أشغال وعائشة بنت ناصر السويدي على مساهمتهم في نجاح هذا المشروع.

بدأ متحف قطر الوطني في عمليات إنشاء ملعب توتال للطاقة - قطر الخارجي، وهو مشروع أعلن عنه لأول مرة عام 2019، برعاية توتال للطاقة، ومن تصميم تايلور كوليتي لاثلين. ويوفر الملعب أمام العائلات فرصة مميزة للإبحار في عالم الطاقة، والغوص في تفاصيله، والتركيز على تاريخ النفط وقصته في قطر من خلال اللعب الهادف. والملعب مستوحى من الطاقة على مستوى الجزيئات، ويحث الأطفال على المشاركة في الأنشطة التاريخية والمستقبلية لاستخراج الطاقة، وإنتاجها، وتوزيعها، واستخدامها من خلال سلسلة جذابة من سيناريوهات اختر مغامرتك الخاصة. ويضمّ كل سيناريو مجموعة متنوعة من القصص، بما في ذلك التكوين الطبيعي للوقود الأحفوري، وتسخير الطاقات المتجددة، والحد من انبعاثات الكربون، وعدد لا يحصى من المنتجات النهائية التي يستفيد منها المجتمع. وستدير لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة عملية بناء الملعب، وينتظر افتتاحه بنهاية سبتمبر 2022. وقد أقيم حفل في موقع الملعب، احتفالا بهذا الإنجاز، حضرته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال للطاقة، والسيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وماثيو بوييه، الرئيس والمدير العام لتوتال للطاقة في قطر، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال، إلى جانب لفيف من بين كبار الشخصيات البارزة. وشهد الاحتفال أيضًا الكشف عن لوحة توتال للطاقة في صالة العرض رقم 10 بالمتحف الوطني، بالإضافة إلى الاحتفال بوضع حجر الأساس للملعب. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: تلعب متاحف قطر دورًا أساسيًا في تعزيز الإبداع والمعرفة الثقافية. سيوفر ملعب توتال للطاقة - قطر في متحف قطر الوطني تجربة تعليمية غامرة بالكامل، حيث يمكن للزوار من جميع الأعمار التعرف على قصة اكتشاف النفط في قطر، وكيف ساهم في تشكيل المجتمع في صورته الحالية. نتقدم بخالص الشكر لشركة توتال للطاقة على مساهماتها المستمرة في دعم برامج التوعية التعليمية المصممة لإشراك جميع أفراد المجتمع، وزائري قطر في الفعاليات الرامية إلى استكشاف التراث الغني لدولة قطر. وقال باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال للطاقة: سيعزز هذا الملعب تبادل الآراء بين الأجيال حول الطاقة، وفهم ماضي طاقتنا والأهم من ذلك فهم مستقبلها. إنه أكثر من مجرد ملعب، ستتيح هذه التجربة للأطفال فرصة للاطلاع على جهود دولة قطر المبذولة في سبيل تعزيز الاستدامة، وفهمٍ أفضل لمجالاتٍ مثل الطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي المسال، والكهرباء، واستخلاص الكربون، وإعادة تدوير البلاستيك. بدوره، قال ماثيو بوييه، الرئيس والمدير العام لتوتال للطاقة في قطر: نحن سعداء بشراكتنا مع متاحف قطر، وأتقدّم بالشكر لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على جعل هذه الشراكة ممكنة. ملعب توتال للطاقة - قطر- هو مثال حي على مبادراتنا لصالح التعليم والثقافة في قطر. وسوف يساهم في تعزيز فهم الأجيال الشابة لمشهد الطاقة في قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وصرحت المهندسة ساره محمد كافود، نائبة رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة: نحن سعداء بالتعاون مع متاحف قطر لإدارة هذا المشروع المتميز، خاصة أن أحد أهداف اللجنة الرئيسية هو خلق بيئة خارجية مستدامة يقوم الناس بإحيائها والتفاعل معها، حيث سيصبح ذلك ممكنًا من خلال إنشاء وجهات تساهم في تشجيع العائلات على تبني أسلوب حياة صحي، والتوجه إلى مساحات ترفيهية خارج الأماكن المغلقة. وأضافت: نؤمن بأهمية تطبيق مشاريع إبداعية تساهم في تطوير مهارات جيل المستقبل، لا سيما أن روح الإبداع تتطور من فضول الأطفال وحبهم للاستكشاف والسعي خلف ما يثير اهتماماتهم، حيث تقوم اللجنة بتطبيق مشاريع تخدم كل فئات المجتمع، ومن ضمنها إنشاء ملاعب تفاعلية للأطفال والتي بدورها تُنمّي مواهبهم كالقدرة على حل المشاكل، والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونهم في أنشطتهم الترفيهية. من جانبه، قال المهندس عبد المحسن حسن الراشد، مدير إدارة مشاريع المباني – شؤون المشاريع في هيئة الأشغال العامة أشغال: يواجه هذا المشروع تحديات كثيرة تتضمن تكييف المناطق الخارجية، والسرعة في الإنجاز خلال المرحلة الإنشائية ونحن على أتم الثقة بأن هيئة الأشغال العامة أشغال ستتخطى كل الصعوبات التي تواجهها حيث قامت الإدارة المعنية بطرح مناقصة وتعيين مقاول لتنفيذ المشروع. وأضاف: يضم المشروع بشكل رئيسي 15 ملعبًا تفاعليًا، حيث إن جميع مواد البناء سيتم تصنيعها وتوريدها محليًا مما يعكس أحد أهدافنا بتسليط الضوء على أهمية إنشاء وتطوير سوق محلي للتوريد بشكل مستمر، وقد تم تصميم نموذج من المشروع ويتم حاليًا معاينة التصميم التفصيلي واختيار المواد المناسبة للبيئة القطرية.

تترأس متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اجتماعات اللجنة الأكاديمية لعام 2021، بالتوازي مع بداية العام الدراسي، حيث تم تصميم هذه المنصة لزيادة الوعي بمختلف أدوات التعلم والفرص والموارد التي يزخر بها قطاع الفنون والثقافة في قطر ويمكنه توفيرها، ولتبادل الخبرات، ومواءمة جهود المدارس، ومتاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا. وقالت سعادة الشيخة المياسة: أطلقت متاحف قطر اللجنة الأكاديمية كخطوة تالية للجنة المعلمين التي تم تشكيلها منذ أكثر من 6 سنوات. نهدف من خلال هذه اللجنة إلى تعزيز التعاون بين المدارس والجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى، وكذلك مواءمة المناهج الدراسية مع التعلم العملي الذي تقدمه المؤسسات ذات الصلة بالثقافة والفنون. المتاحف عبارة عن منصات محايدة وحاضنات للابتكار والتعلم، نرحب بهذا التعاون المشترك الذي سيوفر منصة لا تقدر بثمن للمهنيين التربويين لتحقيق أقصى قدر من مخرجات التعلم. وهكذا، تصبح المتاحف مختبرات تعليمية خارجية تمكّن المعلمين وأعضاء هيئة التدريس من تدريس جميع المواد عبر مختلف المناهج التي يتم تدريسها في قطر. ودعت متاحف قطر المدرسين ومديري المدارس لحضور اجتماع اللجنة الأكاديمية عبر الإنترنت يوم الأربعاء المقبل، وستلقي سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأكاديمية كلمة ترحيبية، ثم سيتولى مندوبون رفيعو المستوى من وزارة التعليم والتعليم العالي، وهم كل من سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة، والسيدة فوزية الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والسيد عمر النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المدارس الخاصة، مشاركة ملاحظاتهم حول أهمية المواءمة بين التعليم الرسمي وغير الرسمي لصالح البرامج المدرسية وبهدف إثراء تجربة التعلّم. كما سيحضر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعضو مجلس أمناء متاحف قطر إلى جانب الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر. وسيتضمن برنامج اللجنة مجموعة من العروض التقديمية حول الجهود المبذولة للتقريب بين القطاعين، يقدمها كل من د. ستيفن سومر، مدير كلية الدوحة، والسيدة نهاد أحمد، المستشار بوزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتورة يلينا تركوليا، مستشاري الشؤون الأكاديمية والثقافية، مكتب الرئيس، متاحف قطر، والشيخة ريم آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والتسويق، والشيخة شيخة آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للتجربة الرقمية ومشاركة الجمهور، وسيقومون بطرح موضوعات حول فرص التعلم غير الرسمية، ومواءمة المناهج الدراسية، والمعارض القادمة، وإجراءات مكافحة جائحة كوفيد- 19، والموقع الإلكتروني الجديد لمتاحف قطر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالمدارس. وستعمل متاحف قطر مع مديري المدارس لاكتساب نظرة أعمق حول أحدث الاتجاهات والمبادرات ومحتوى المناهج في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في قطر، ما يساعد في تطوير عروض تعليمية مُحسّنة ومصممة بشكلٍ خاص.

أعربت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن فخرها باختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر للمشاركة في المسابقة الدولية، معتبرة ذلك لحظة فارقة للسينما القطرية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: لحظة فارقة للسينما القطرية: فخورة بالإعلان عن اختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر لماجد الرميحي للمشاركة في المسابقة الدولية في قسم فهود الغد. وأضافت: إنجاز غير مسبوق لفيلم قطري والمرة الأولى التي يشارك فيها أحد أفلامنا المحليّة في هذه المسابقة، مشيرة إلى أن الفيلم حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسسة الدوحة للأفلام وشارك في قمرة 2021. وتابعت: ويتأمل العمل - الذي يحمل طابع رثائي - الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات حتى تلك التي قد تبدو استعادتها مستحيلة، مضيفة: ألف مبروك لماجد وأتطلع لرؤية مزيد من أعمالنا السينمائية القطرية وهي تحصد الاهتمام الدولي الذي تستحقه.

أعلن متحف الأطفال في قطر انضمام شركة شلمبرجير إلى العائلة المؤسسة لمبادرة المتحف. وسيخصص المتحف، الذي يعد أول كيان وطني ممول من القطاع الخاص في قطر، لتعليم أجيال المستقبل وتوفير مساحة لا مثيل لها للأطفال وعائلاتهم للتعلم أثناء اللعب، والاستكشاف والتجريب. وعلّقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على الاتفاقية قائلة: بدأت شركة شلمبرجير بشقيقين، يصاحبهما في رحلتهما أب داعم، وابتكار تكنولوجي متقدم. وعلى هذا الأساس المتين، نمت الشركة لتصبح إحدى أكبر الشركات على الصعيد العالمي. ولهذا السبب نحن فخورون بالترحيب بشلمبرجير ضمن عائلة مؤسسي متحف الأطفال في قطر، لأنها خير مثال على الصفات التي يقدمها المتحف لشبابنا؛ كدعم الأسرة والمعرفة والخيال والوعي العالمي. وقال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: نرحب في متاحف قطر بانضمام شلمبرجير عضوًا في العائلة المؤسسة لمتحف الأطفال. إننا سعداء بهذا الدعم ونتطلع للعمل جنبًا إلى جنب مع شلمبرجير لتحقيق ما نسعى إليه لبناء مؤسسة مهمة وفعالة ملتزمة برعاية وتعليم وتنمية الأطفال. وبما أن متحف الأطفال يعد أول متحف ممول من القطاع الخاص في قطر، فإن شركاءنا من العائلات والشركات الداعمة، سيساهمون بشكل مباشر في بناء مؤسسة مهمة وفعالة. وشلمبرجير هي المزود الرائد عالميًا للحلول الرقمية والتقنيات المبتكرة لصناعة الطاقة العالمية. وعملت الشركة كشريك محلي لصناعة النفط والغاز في قطر لأكثر من 70 عامًا، بدءًا من اكتشاف أول بئر بترول في دخان 7 في عام 1948. وتلتزم شلمبرجير بتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية. وفي قطر، تتعاون شلمبرجير مع المدارس والجامعات ذات الحيثية لتشجيع تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم) ونقل المعرفة إلى الشباب في قطر. كما أن لديها العديد من البرامج النشطة مع الجامعات المحلية لتوفير الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة لصالح تعلم الطلاب وتطوير إمكاناتهم. تحفيز الإبداع ويدعم تطوير متحف الأطفال في قطر أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويركز على تحقيق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وسيخصص المتحف لإثراء حياة الأطفال وعائلاتهم. وقد تم تصميمه لتنشئة ورعاية وإلهام قادة المستقبل والقائمين على الرعاية في قطر، مما يحفز إبداعهم ويغرس روح التعاطف والتفاهم في نفوسهم. من جانبه، قال السيد أميت سينغ، المدير العام شلمبرجير قطر: إن المساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية في قطر من خلال التعاون مع المجتمع والاستثمار فيه، يشكل الأساس الذي تقوم عليه شركتنا. نحن فخورون بكوننا أحد المؤسسين لمتحف الأطفال في قطر، الذي سيدعم التنمية البشرية والاجتماعية في البلاد، وكلتاهما ركيزتان لرؤية قطر الوطنية 2030.

وجهت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، دعوة لطلاب مدرسة قطر الإعدادية ومعلميها، للمساهمة مع متاحف قطر في إعادة المدرسة للحياة في عيدها الخمسين، وذلك من خلال تزويد متاحف قطر بما لديهم من صور وذكريات ومقالات للمشاركة في مسيرة الحفاظ على هذا الصرح التعليمي التاريخي. وتأتي هذه الدعوة في إطار عمل متاحف قطر على ترميم مدرسة قطر الإعدادية بالتعاون مع أشغال، استعداداً للذكرى الخمسين لافتتاح المدرسة، حيث شيد هذا الصرح التاريخي عام 1962، ويعد أحد أقدم مدارس الدولة، وقد درس فيها العديد من رجالات قطر منذ افتتاحها. تنوع الإبداع وقد نشرت سعادة الشيخة المياسة عبر حسابها على تويتر صورا لمدرسة قطر الإعدادية، خلال زيارتها لها، وقالت سعادتها خلال التغريدة: خلال زيارتنا لمدرسة قطر الإعدادية أحد أقدم المدارس في قطر، بنيت في عام 1962، ودرس فيها أشهر رجالات قطر مثل صاحب السمو الأمير الوالد، وسعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيد يوسف حسين كمال، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني، والعديد العديد. وأضافت سعادتها: شد انتباهي كثرة الإبداع والتعليم للفنون في هذه المدرسة، وذلك انعكاس على تعليم الإبداع كجزء لا يتجزأ من عملية التنمية، أتطلع للترحيب في الخريجين وعائلاتهم قريبًا في المدرسة، وأشكر شريكنا أشغال على جهودهم، موجهة دعوة للطلاب والمعلمين ولكل المهتمين للمساهمة مع متاحف قطر في إعادة المدرسة للحياة في عيدها الخمسين بمشاركة ذكرياتهم وصورة للمدرسة. صرح تاريخي وقد أطلقت متاحف قطر رابطًا إلكترونيا خاصا جاء فيها: إذا كنتم أحد طلاب مدرسة قطر الإعدادية أو أحد معلميها ندعوكم لمشاركتنا ذكرياتكم وما لديكم من صور ومقالات وقصص لتشاركونا مسيرة الحفاظ على هذا الصرح التعليمي التاريخي وتكونوا أوائل زائريه. ويتضمن الرابط على عدد من الخانات يجب تعبئتها من قبل الشخص، ككتابة الاسم وسنة الميلاد وعلاقته بالمدرسة، والسنة التي درس فيها، إلى جانب كتابة أسماء الزملاء في الصف أو المدرسة، وأسماء المعلمين والمواد التي درسها، مع كتابة بعض الذكريات والقصص التي حدثت له في المدرسة.

افتتح اليوم في سكة وادي مشيرب المعرض الفني للوسائط المتعددة اندلاع بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. ويعرض معرض اندلاع أعمالا لـ 24 موهبة من الفنانين الواعدين في المشهد الثقافي والفني في قطر ، ويـأتي ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي التي تقام خلال الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري. ويستمر المعرض حتى 10 ديسمبر المقبل، حيث يفتح أبوابه للجمهور من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 10 مساء من السبت إلى الخميس ومن الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 10 مساء يوم الجمعة، في سكة وادي مشيرب كجزء من مبادرة المهرجان لتوسيع نطاق وصول الجمهور إلى برامج إبداعية مبتكرة متعددة التخصصات لإلهام وتوحيد المجتمع، وبما يتماشى مع الإرشادات الحكومية حفاظا على صحة جميع الزوار. وتعكس الأعمال الفنية المختارة المحفزة للفكر، النمو الراسخ للإبداع والابتكار في زمن محفوف بالمخاطر في احتفال فني بأبطال العصر الحديث، ومن خلال استكشاف تجارب الفنانين الشخصية في التباعد والعزلة التي فرضتها جائحة كورونا. وخلال الافتتاح تحدث الفنان محمد الحمادي أحد المشاركين عن عمله بريك آوت الذي يجمع بين عروض الفيديوهات ورؤية ألعاب آركيد الفنية لعام 2020 والأحداث التي ميزتها. قائلا : مع أن قطعتي الفنية قد لا توحي بالإيجابية في البداية، فإنني أعتقد أننا سنتغلب على عقبات هذا العام ونصل إلى نهاية النفق قريبا. وبدورها، قالت مريم السويدي، صاحبة العمل الفني /عادات غائبة/ نتشارك جميعا حس المسؤولية وكفنانين يريد كل واحد منا التعبير عن دور المبدعين في الأوقات العصيبة من خلال عمله ولكل منا طريقته الخاصة. وبالحديث عن سلسلة صوره البيضاء الملفتة بعنوان الاستهلاكية في كوفيد والمتمثلة برأس بشري ووشاح أبيض، تطرق الفنان محمد السويدي إلى الإلهام في عمله، حيث أوضح أنه مع بداية جائحة كوفيد-19، واجه الكثير منا معلومات مضللة ولم نكن نعرف كيف نتعامل مع ذلك ، مشيرا إلى ان عمله الفني يجسد بتمثيله المرئي للرأس البشري والحجاب، فكرة الانتقال - من الفيروس ومن المعلومات الخاطئة التي تنتشر من شخص إلى آخر ، كما أنه يمثل إدراكنا المتنامي فيما نعتمد على حوار دائم بين الإيجابي والسلبي. جدير بالذكر، أن الفنانين المشاركين هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.

افتتحت مؤسسة الدوحة للأفلام مساء اليوم فعاليات النسخة الثامنة والمعدلة من مهرجان أجيال السينمائي في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وسط إجراءات احترازية تضمن سلامة المشاركين كأولوية قصوى للمنظمين. ويستمر المهرجان حتى 23 نوفمبر الجاري ضمن سياق مدمج يضم الفعاليات الافتراضية والحضور الشخصي وبما يتماشى مع التوجيهات الحكومية. وبمناسبة افتتاح المهرجان، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام مخاطبة الحضور: يوفر لكم مهرجان أجيال السينمائي 2020 فرصة فريدة للتعرف على مشاركين آخرين من جنسيات متنوعة تتشاركون معهم شغف التعلم والاكتشاف من خلال السينما. وأضافت يحافظ تاريخ ثقافتنا الغني بالأدب والفن والموسيقى والأداء على ماضينا ويعد جسرا يربطنا بهويتنا الفريدة ومنظورنا كعرب ورواة قصص معاصرين، مطالبة المشاركين بمزيد من الإنتاج والإبداع قائلة والآن حان دوركم لتخليد أمتكم بالإبداع والفنون والثقافة. وبدورها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: في السنوات الماضية، كان عدد الحضور مرتبطا بعدد المقاعد في صالات عرض الأفلام، لكن النسخة المدمجة الجديدة من مهرجان أجيال السينمائي تتخطى هذه القيود وتمكن الجماهير من جميع أنحاء العالم من الانضمام إلينا فيما نحتفل بالثقافة والتعبير الإبداعي. وأعربت عن شكرها لجميع المشاركين من قطر وخارجها على دعمهم وثقتهم بروح مهرجان أجيال التي لا تتزعزع ، وانها روح الإبداع النابض بالحياة والمجتمع والمرونة والتي تنعكس في شعار المهرجان هذا العام، العرض يستمر، مؤكدة اعتزاز مؤسسة الدوحة للأفلام باحتضان الشباب من جميع الخلفيات والثقافات ، وهم يستكشفون حرية الفرد في الفكر والخيال والتعبير في بيئة من التفاهم بين الثقافات واحترام الأجيال. وجاء افتتاح مهرجان أجيال السينمائي بالفيلم الايراني خورشيد للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ77 لـمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في وقت سابق من العام الجاري. ويسلط الفيلم الضوء على صمود الشباب وإبداعهم، إذ يثبتون قدرتهم على قيادة التغيير المجتمعي الدائم عند رعايتهم، ليكونوا مبتكرين عظماء وصناع حلول لتحديات المستقبل. ويجمع مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة بين صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على الأصوات الملهمة ذات القوة الكامنة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، وذلك من خلال البرنامج المتنوع لهذا العام الذي يضم 22 فيلما طويلا و 58 فيلما قصيرا، بما في ذلك 31 فيلما لصانعي أفلام عرب، و 30 فيلما لصانعات أفلام سيدات. وقد تم توسيع نطاق وصول الجمهور على نحو آمن عبر تمكين الجميع من مشاركة تجربة المهرجان، سواء من راحة منازلهم من خلال بث منصة المهرجان الإلكترونية، أو من خلال سينما السيارات الجديدة والمميزة في لوسيل التي تقام بالشراكة مع المجلس الوطني للسياحة ، وتقدم عروض أفلام الكلاسيكيات العائلية.

تحتفي النسخة الثامنة والمدمجة بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام يوم الأربعاء المقبل رسمياً، بتنمية الشباب من خلال جلسات نقاشية ملهمة مع شخصيات عالمية بارزة في مجالات السينما والفنون والعلوم الإنسانية. وتضم قائمة الضيوف المميزين الذين يشاركون خبراتهم المتنوعة من مختلف المجالات الفنية والثقافية هذا العام خلال الجلسات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، والممثل الكوميدي الأمريكي زاك وودز، الذي اشتهر في المسلسلين التلفزيونيين المكتب ووادي السيليكون، والممثل الهندي كونال كابور، والممثل الكرواتي غوران بودجان، الذي ظهر في أفلام ومسلسلات أمريكية وإنجليزية منها فارغو، الممثلة الكندية سارا تشودري الحائزة على جائزة آكترا عن أفضل أداء صوتي في فيلم المعيلة. وكلاوديو جوبيتوسي، مؤسس مهرجان جيفوني السينمائي ومديره. وبدأت هذه الجلسات مساء اليوم مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، حيث أتيحت الفرصة للجنة حكام أجيال 2020 للتفاعل مع سعادتها، حيث ألهمت حكام أجيال بنهجها في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة ثقافية عالمية رائدة بالإضافة إلى تأثير الفن والثقافة في التنمية الوطنية. وخلال الجلسة التفاعلية مع الحكام، أكدت سعادتها من جديد الرسالة الرئيسية لحديثها في /تيد/ عام 2012 حول عولمة المحلي وإضفاء الطابع المحلي على العولمة، مسلطة الضوء على أهمية الحفاظ على الشغف والتاريخ والثقافة. كما شجعت الشباب على خوض التجربة والتعلم عبر مختلف التخصصات لتشكيل هويتهم الخاصة كفنانين وحل مشاكل الغد. وعلى هامش مهرجان أجيال السينمائي الثامن عقد مؤتمر صحفي بتقنية الاتصال المرئي في وقت سابق اليوم لصانعي أفلام قصيرة مشاركين فيه وهما: القطري إبراهيم البوعينين، كاتب ومخرج فيلم الانيميشن /ابتسم فأنت تستحقها/ والكويتي عبدالله الوزان كاتب ومخرج /عربة الفلافل/. وتحدث إبراهيم البوعينين عن فيلمه باعتباره تجربة جديدة في عالم الرسوم المتحركة حيث تدور أحداثه في 4 دقائق عن مزارع متفائل ومبتهج يعلم جاره المتشائم درسا مهما أن العمل الذي يمارسه الإنسان بسعادة وشغف وإصرار يؤتي أفضل الثمار. أما عبدالله الوزان فيرى في شخصيته بائع الفلافل العربي الذي هاجر إلى الغرب انه على الرغم من الصراعات المتغلغلة في منطقتنا العربية فإنه يبقى الأمل، مشيرا الى انه اختار الرمزية بزهرة يجدها ليدل على أن الأمل باق. وفي معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول اهتمام الفيلم بالتصدي للصراع بخصوص التراث الثقافي غير المادي الذي تحاول سلطة الكيان الإسرائيلي فرضه على دولة فلسطين والعرب لدرجة نسبة بعض الأكلات إليها، قال الوزان، إن اختيار الفلافل جاء ليمثل أهل الشام جميعا نظرا لارتباطهم بهذه الأكلة كجزء من الثقافة المحلية لها وبالتالي فهو جزء من التأكيد على موروثنا الثقافي.